كتاب "تأويل الزي في العرض المسرحي "
مجلة الفنون المسرحية
كتاب في الأزياء المسرحية من تأليف د. حيدر جواد كاظم العميدي أستاذ الأزياء والتقنيات المسرحية المساعد في قسم الفنون المسرحية بكلية الفنون الجميلة بجامعة بابل والكتاب "تأويل الزي في العرض المسرحي" تضمن سبعة فصول في (262) صفحة تناول الفصل الأول محاولة تحديد مصطلح التأويل والزي المسرحي واستعرض الفصل الثاني المدخل العام إلى فن التأويل في حين بحث الفصل الثالث التأويل في الفكر الفلسفي العربي الإسلامي للمفكرين (عبد القاهر الجرجاني وأبو حامد الغزالي وابن رشد ومحي الدين ابن عربي) وتناول الفصل الرابع التأويل في الفكر الفلسفي العربي المعاصر واستعرض الفصل الخامس التأويل في الفكر الفلسفي الغربي ل(18 ) مفكر غربي وتطرق الفصل السادس الى تأويل الزي في العرض المسرحي وتناول الفصل السابع قراءة تأويلية في عروض مسرحية عراقية منتخبة لثلاث مسرحيات (مكبت – سيدرا – العلبة الحجرية – البريد الجوي ) .
ويرى مؤلف الكتاب الدكتور العميدي إن علاقة المؤول في الزي المسرحي هي علاقة فهم وإدراك المعنى اللذين يمهدان لاكتشاف
حقيقة ممكنة ضمنية يختزنها الزي وهي إدراك الشفرات والقيم الجمالية والمعرفية التي يضمرها الزي المسرحي .وأكد المؤلف إن أهمية هذا المنجز المعرفي تكمن في دراسة موضوعة التأويل ضمن نطاق العرض المسرحي بشكل عام والزي المسرحي بشكل خاص بوصفه عنصرا من عناصر العرض وبما يمثله من قيمة بصرية لا غنى عنها في العرض وان تباينت مظاهر الوعي والأساليب في تصميماته رافضا المعنى الواحد للزي بجميع أشكاله إذ إن الزي المسرحي شانه شان دلالات العرض الأخرى وليس نسقا مغلقا من الرموز والإشارات والدلالات بل هو نص مفتوح لا تنفك عنه حركة المشاهدة والقراءة والنقد والتواصل الفكري وتداول المفاهيم الابستمولوجية. تجدر الإشارة إلى الدكتور حيدر جواد كاظم العميدي دكتوراه فلسفة في التقنيات المسرحية وأستاذ الأزياء والتقنيات المسرحية المساعد في قسم الفنون المسرحية واشرف وناقش وقوم العديد من رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه في جامعتي بابل وبغداد ومشارك في اغلب المؤتمرات العلمية في جامعة بابل واغلب المهرجانات المسرحية وعضو اللجنة التحكمية لمسابقة النص المسرحي الحسيني العالمي الثالثة لهذا العام وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وعضو نقابة الفنانين العراقيين .
-------------------
المصدر : جامعة بابل
0 التعليقات:
إرسال تعليق