أول مهرجان تطوعي للمسرح والرسم والنقد في الموصل بعد مرحلة داعش
مجلة الفنون المسرحية
في قلب الموصل وبأحد حدائقها العامة اقيم اول مهرجان شبابي تطوعي لنشر الثقافة الفكرية وعرض لوحات فنية ولوحات مسرحية على جمهور كان للنساء دور بارز فيه بعد سنوات من حرمان "داعش".
المهرجان ابتدأ بعرض لوحات رسمها شباب امام الجمهور ابرزها لوحة للقائد في جهاز مكافحة الارهاب عبدالوهاب الساعدي، لحقتها جلسة نقدية ومن ثم عرض مسرحي.
أول مهرجان تطوعي للمسرح والرسم والنقد في الموصل بعد مرحلة داعش
في قلب الموصل وبأحد حدائقها العامة اقيم اول مهرجان شبابي تطوعي لنشر الثقافة الفكرية وعرض لوحات فنية ولوحات مسرحية على جمهور كان للنساء دور بارز فيه بعد سنوات من حرمان "داعش".
المهرجان ابتدأ بعرض لوحات رسمها شباب امام الجمهور ابرزها لوحة للقائد في جهاز مكافحة الارهاب عبدالوهاب الساعدي، لحقتها جلسة نقدية ومن ثم عرض مسرحي.
وقال يوسف الاعظمي وهو احد منظمي المهرجان لـ"الغد برس" ان "شباباً
تطوعوا لإقامة مهرجان ثقافي بعيدا عن ضجيج الحكومة المحلية والمنظمات
السارقة للأفكار والجهود"، مبينا ان "حضور الجمهور كان بمثابة كسب للرهن
على النجاح".
وقال الاعظمي ان "المنظمين لم يتوقعوا ان يحضر شباب لمهرجان ثقافي فهم قد يحضرون لاحتفال او اي نشاطات اخرى لكن نشاط يخص النقد والمسرج التراجيدي لم يكن متوقعا".
وقالت نسمة محمد وهي شابة موصلية لـ"الغد برس" انه "في زمن داعش لم نكن نتوقع ان نخرج ونحضر عروض فنية وثقافية تصورنا كل شيء انتهى مع تدمير آثارنا وتراثنا وكل مبانينا العمرانية، لكننا اليوم نلمس شيء اخر".
واضافت محمد ان "ما يزيد الامل هو وجود هذه الاعداد المتفرجة الحاضرة للاحتفال وخصوصا النساء".
وقال الاعظمي ان "المنظمين لم يتوقعوا ان يحضر شباب لمهرجان ثقافي فهم قد يحضرون لاحتفال او اي نشاطات اخرى لكن نشاط يخص النقد والمسرج التراجيدي لم يكن متوقعا".
وقالت نسمة محمد وهي شابة موصلية لـ"الغد برس" انه "في زمن داعش لم نكن نتوقع ان نخرج ونحضر عروض فنية وثقافية تصورنا كل شيء انتهى مع تدمير آثارنا وتراثنا وكل مبانينا العمرانية، لكننا اليوم نلمس شيء اخر".
واضافت محمد ان "ما يزيد الامل هو وجود هذه الاعداد المتفرجة الحاضرة للاحتفال وخصوصا النساء".
--------------------------------------
المصدر : نينوى/ الغد برس
0 التعليقات:
إرسال تعليق