صالون الرصيفة الثقافي يستضيف الفنانة مجد القصص
مجلة الفنون المسرحية
صالون الرصيفة الثقافي يستضيف الفنانة مجد القصص
صالون الرصيفة الثقافي يستضيف الفنانة مجد القصص
ضمن برامجها ورسالتها الهادفة لإبراز دور الفنان الأردني في الساحة الأردنية استضافت جمعية أبناء الرصيفة الثقافية/ صالون الرصيفة الثقافي الفنانة والمخرجة المسرحية مجد القصص في اللقاء الشهري رقم (36).
بدأت فعاليات الجزء الأول من اللقاء والذي قدمه الأديب أحمد زهدي عرموش بافتتاح المعرض الشخصي الأول للفنانة التشكيلية ندى الطاهر، حيث قامت الفنانة مجد القصص يرافقها رئيس الجمعية ومؤسس صالون الرصيفة الثقافي عمر قاسم أسعد وبعض المهمين بالحركة الفنية بالاستماع لشرح حول لوحات المعرض، وبعدها كان الشعر حاضرا من خلال القاء قصائد متنوعة من قبل الشعراء: محمد رمضان الجبور، الدكتور محمد السماعنة، الأديب قاسم الشرقاوي، الدكتور عبد الكريم الملاح، والشاعرة النبطية مريم أبو عمارة، كما شارك الناقد محمد المشايخ أمين سر رابطة الكتاب الأردنيين بتقديم قراءة نقدية لمجمل القراءات الشعرية.
وفي الجزء الثاني الذي قدمه مؤسس الصالون ويرافقه الناقد المشايخ تم تقديم الفنانة والمخرجة المسرحية مجد القصص من خلال تناول سيرتها الذاتية/ ثم تحدثت القصص عن بداياتها في مسرحية «وبعدين» على مسرح الجامعة الأردنية – حيث تم اكتشافها من قبل الفنان الكبير زهير النوباني براتب مقداره (17) دينارا، تحدثت عن مدى التزامها بفنها لإيصال رسالة فنية وثقافية جادة وملتزمة للمشاهد الأردني والعربي لأنها فنانة ملتزمة بقضايا الأمة العربية وان أي عمل مهما كان لا يمكن أن يكون بمعزل عن القضايا العربية ومحورها فلسطين، وأضافت إنها قدمت لغزة والقدس وهي من خلال المسرح تقدم أكثر لان المسرح لا يخضع لرقابة وقيود قياسا على ما تتعرض له المسلسلات او الأفلام، وأضافت: المسرح هو المتنفس الحقيقي لي كفنانة ومخرجة، ولذلك ما زلت أكمل رسالتي من خلال عملي في الجامعة الأردنية وأسعى لتخريج جيل يحمل ذات الرسالة، الدراما الأردنية بشكل عام والمُنتَج الأردني بكل أشكاله الفنية بشكل خاص تمت محاربته وإقصائه عن الساحة العربية نظرا لموقف سياسي رغم انه بإمكاننا تقديم أعمال أقوى وأفضل من كل الأعمال العربية الأخرى نظرا لأننا نمتلك فنان حقيقي ولكن الإمكانات تقف حائلا، وأضافت القصص أنها وظفت علمها الأكاديمي في (فيزياء الجسد) في الحركة المسرحية ومن الجميل أنه لقي قبولا من الجمهور وبدا ذلك جليا في مسرحية (بوابة رقم 5)، وأضافت أن كل فنان هو عبارة عن لون وأنا كمخرجة أقوم بتجميع الألوان لإنتاج لوحة جمالية تعبر عن أي عمل. وإلى هنا انتهى حديث الفنانة لتبدأ مداخلات الجمهور وطرح الأسئلة وقد دار حوار ايجابي بناء كان معظمة حول دور الفنان والمعيقات التي تواجهه ودور النقابة.
-------------------------------------------
المصدر : الدستور
0 التعليقات:
إرسال تعليق