"القاهرة للمسرح التجريبي": تركيز على الورشة
مجلة الفنون المسرحية
القاهرة - العربي الجديد
بعد عودة انعقاده العام الماضي إثر توقّف دام خمس سنوات، تعالت الانتقادات للعروض التي استضافها "مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي"، كتكرار بعضها خاصة المصرية منها، وضعف مستوى بعضها الآخر، كما لم تسلم ميزانية التظاهرة التي وصلت إلى 10 ملايين جنيه (حوالي نصف مليون دولار)، من النقد قياساً بما جرى تقديمه في الدورة السابقة.
تنطلق الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان في القاهرة في 19 من الشهر الجاري، وتتواصل فعالياته حتى 29 منه، بمشاركة عروض من 14 بلداً، هي: كينيا، وأرمينيا، وأميركا، وروسيا، وجورجيا، والصين، وتونس، والمغرب، والعراق، وتشيلي، والأردن، والمكسيك، والسويد، وبلجيكا إضافة إلى مصر.
من بين العروض المشاركة؛ "حب التاسعة والنصف" لـ مونغ جينغ هوي من الصين، "وفاة بائع متجول" لـ روبن بولندو من الولايات المتحدة عن مسرحية الكاتب الأميركي آرثر ميللر التي تحمل العنوان نفسه، و"خريف" لـ أسماء نوري و"بلا سمية" من تأليف وإخراج أحمد حمود من المغرب، و"ظلال أنثى" من تأليف وإخراج إياد شطناوي من الأردن.
كما تُعرص مسرحية "عشتار" لـ بديع نادر خلف و"عربانة" لـ عماد محمد من العراق، و"ليلة خريف" من تأليف وإخراج سيرين أشقر، و"نساء في الحب والمقاومة" لـ فتح العطاري من تونس. ومن مصر تشارك ثلاثة عروض، هي: "يوم أن قتلوا الغناء" لـ تامر كرم، و"الجسر" لـ وليد طلعت، و"شامان" لـ سعيد سليمان.
من جهة أخرى، يسعى المنظّمون إلى التركيز على البعد العملي والتدريبي من خلال تنظيم ورشات في مجالات متنوّعة؛ منها: ورشة "المسرح الوثائقي" التي تقدّمها فرقة مسرح "ميتو" الأميركية، وورشة "دراما المشهد" لـ غيلز فورمان من بريطانيا، و"الإضاة المسرحية" لـ منى كينعو من لبنان، و"الموسيقى والرقص المسرحي" لـ نيكولاس كانتيللون من سويسرا، و"العيادة المسرحية" لـ جبّار خماط من العراق، و"جماليات التدفّق" لـ هيثم عاصم، و"مسرح الشارع" لـ إسلام سعيد من مصر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق