حكاية الرسالة.. عرض توثيقي على خشبة مسرح الحمراء
مجلة الفنون المسرحية
حكاية الرسالة.. عرض توثيقي على خشبة مسرح الحمراء
سامر الشغري - سانا
يأتي العرض التوثيقي “حكاية الرسالة” الذي قدم على مسرح الحمراء بدمشق مساء اليوم ليستعيد مسيرة سبعة أعوام لمجموعة شباب الوحدة الوطنية قاموا خلالها بإعداد أطول رسالة حب ووفاء للوطن وللسيد الرئيس بشار الأسد جالوا خلالها كل المحافظات السورية.
العرض الذي انتجته مديرية المسارح والموسيقا بوزارة الثقافة كان من فكرة وتوثيق شهد إبراهيم وشمل فنونا بصرية عدة من الرقص التعبيري إلى التمثيل والفيلم التسجيلي فجاءت البداية بفقرات للرقص الشعبي على وقع أغان من التراث من العتابا والدلعونا والميجانا ويا ظريف الطول وعالماني ويا غزيل وشيلي وعاليانا وبالي معاك حيث تميز لباس الراقصين بالتنوع لتعبر عن اختلاف الزي التراثي من محافظة لأخرى.
مخرج العرض محمد شما سعى إلى تحقيق ما يسمى كسر الجدار الرابع إذ كان عدد من الممثلين يخرجون من المدرجات ليصعدوا للخشبة بدءا من الطفلة التي تاهت عن والدتها إلى الجندي في الجيش العربي السوري ليتلاقوا مع باقي الممثلين وسط ديكور صممه عبد القادر جعبري يماثل البيت الدمشقي القديم.
شخصيات العرض طلبة جامعات يقطنون في ذات البيت ولكنهم من بيئات مختلفة ويتناقشون في البداية مع صديق لهم تعرض للتضليل الإعلامي جراء الحرب على سورية قبل أن يكتشف أن ما يجري ليس سوى مؤامرة تستهدف الوطن قبل أي شيء ولا سيما بعد أن زارهم التاجر الحلبي “أبو عبدو” ليقص على الجميع ما طال مدينة حلب من إرهاب.
ورغم طول الحوار في بعض الفقرات إلا أنه استطاع التعبير عن مراحل عدة مرت بها سورية خلال السنوات السبع الماضية وعندما يصل جثمان الجندي مجد الذي استشهد وهو يتصدى للمجموعات الإرهابية يقرر الباقي السفر إلى كل بقاع البلاد لنقل ما يريد الناس التعبير عنه في رسالة وفاء.
أما الفيلم التسجيلي الذي عرض فيعرض لمبادرة شباب الوحدة الوطنية في كتابة اطول رسالة تعدى طولها 10 كيلومترات ليكون فحواها أكبر دعوة قضائية ستقدم باسم الشعب السوري تطالب برفع العقوبات عن سورية ومحاسبة كل من ساهم بسفك الدم السوري وكل من تاجر بالسوريين وحاول العبث بأمانهم واقتصاد بلدهم وساهم بسرقة أو تهريب أي قطعة أثرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق