ناشئة الشارقة سفراء الإمارات في الأمم المتحدة
مجلة الفنون المسرحية
ناشئة الشارقة سفراء الإمارات في الأمم المتحدة
سامح بدر
رشحت ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، عدداً من أبنائها المتميزين للمشاركة ضمن وفد الإمارات الممثل للدولة في اجتماع شباب الأمم المتحدة، المنعقد حالياً في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، خلال الفترة من 10 إلى 13 أغسطس الجاري 2018، بهدف إثارة فضول الشباب من مختلف دول العالم، وتحفيزهم للعمل على ابتكار مبادرات إنسانية تفيد مجتمعاتهم وأوطانهم، إضافة إلى تقديم الفائدة للبشرية بشكل عام.
وتأتي مشاركة منتسبي ناشئة الشارقة وخريجيها في هذا الاجتماع، ضمن برنامج سفراء الأمم المتحدة الذي تنظمه ناشئة الشارقة بالتعاون مع سفيرة اجتماع الشباب في الأمم المتحدة سعاد الحمادي، لإتاحة الفرصة أمام الناشئة في تبادل الخبرات والثقافات وتكوين صداقات جديدة بين شباب من مختلف دول العالم، بما يسهم في التعرف إلى طرق تفكير الشباب والتشاور بينهم، وتوحيد الرؤى بالشكل الذي يعزز من قدرتهم على إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات العالمية.
وتم اختيار فريق الناشئة المكون من أحمد عقيل بوكلاه لوتاه "مشرفاً"، وكل من إبراهيم عبد اللطيف السليس وخالد علي سعيد الشالوبي وسعود خالد رمضان الحوسني ومحمد سعيد المزروعي "مشاركاً"، وفقاً لمجموعة من المعايير التي تتجسد في القدرة على التحدث والعرض والتحاور والتأثير الإيجابي، وتوظيف مهارات التفكير العليا في إيجاد مبادرات وأفكار ملهمة تخدم الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، فضلاً عن تمثيل الإمارات بصورة مشرفة ورفع اسمها عالمياً في مجال مشاريع خدمة المجتمع الدولي.
وضمن جدول أعمال الاجتماع، زار وفد ناشئة الشارقة البعثة الدائمة لجمهورية إيطاليا، للتعرف إلى الدور المهم والأهداف التي تسعى البعثات الدائمة حول العالم إلى تحقيقها؛ بهدف تعزيز الدور الرائد للشباب في تقديم حلول للتحديات والمشكلات الدولية، وتحقيق الأهداف العالمية للاستدامة.
ويشمل برنامج شباب الأمم المتحدة مجموعة من الورش التدريبية والدورات التأهيلية حول بحث سبل جديدة للسلام والتنمية، بالشكل الذي يسهم في توسيع مدارك الشباب من مختلف دول العالم، فضلاً عن عرض إنجازات وقصص نجاح شخصيات مؤثرة من المهتمين بالاستدامة على المستوى العالمي؛ ليستلهم الشباب من خلالها أفكار مبادرات جديدة تخدم الإنسانية.
ومن أبرز الفوائد التي اكتسبها الناشئة من خلال المشاركة في هذا البرنامج، التعرف إلى الصفات والسمات التي يجب أن يتحلى بها الفرد لإحداث تغيير إيجابي، والتي تتجسد في الإبداع والابتكار في حل المشكلات الدولية، التي يعاني منها سكان الكرة الأرضية مثل مشكلة تلوث الغذاء والمياه، والصحة والبطالة، والتعليم، وغيرها الكثير من المشكلات.
وقدم الشباب أحمد عقيل بوكلاه مجموعة من المبادرات الخاصة بأهداف الاستدامة في مجال التعليم والصحة، والمساواة بين الجنسين، لتطبيقها على أرض الواقع في الإمارات.
ويذكر أن الأهداف العالمية للتنمية المستدامة تضم 17 هدفاً، تتجسد في لا للفقر، لا للجوع، صحة جيدة، إضافة إلى تعليم جيد، ومساواة بين الجنسين، ومروراً بــــ مياه نظيفة وصرف صحي، وطاقة متجددة، وظائف جيدة ونمو اقتصادي، فضلاً عن الابتكار والبنية التحتية، والحد من عدم المساواة، ومدن ومجتمعات مستدامة، واستهلاك مسؤول، وختاماً بالعمل من أجل المناخ، والحياة تحت الماء، والحياة على الأرض، والسلام والعدالة، إلى جانب شراكات لتحقيق الأهداف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق