التّشفير الصّوري للرؤية الإخراجية في مسرح ما بعد الحداثة في رسالة ماجستير
مجلة الفنون المسرحية
التّشفير الصّوري للرؤية الإخراجية في مسرح ما بعد الحداثة في رسالة ماجستير
التّشفير الصّوري للرؤية الإخراجية في مسرح ما بعد الحداثة في رسالة ماجستير
كلية الفنون الجميلة - بغداد
ناقش قسم الفنون المسرحية رسالة ماجستير عن التّشفير الصّوري للرؤية الإخراجية في مسرح ما بعد الحداثة للباحث أرشد حسين علي كاظم التكمه چي
يرى الباحث ان عملية التشفير الصوري للرؤية الإخراجية ملتقى أغلب الفنون الجميلة وجوهر وجودها البصري والسمعي والحركي والفكري والحسي والجمالي ، إذ شهدت الصورة المسرحية تحولات فنية عدة ، أثرت بشكل كبير في إنتاج مفاهيم جديدة حول أسلوب تشفير بنائها وتشكيلها الإخراجي ، إذ شهد تغيرها الأسلوبي من الهامش إلى المركز ، ومن الحضور الجزئي إلى الاستحواذ الكلي على المتلقي ؛ منعرجاً حساساً في خلق عملية تواصل واتصال وفك التشفير يكتنفها ديمومة التجريب
وتضمن الاطار النظري ثلاثة مباحث تناولالمبحث الأول : مفهوم التشفير الصوري وتطوره، اما المبحث الثاني أصل عملية التشفير الصوري ونشأته البدائيــــــة اما المبحث الثالث الأسس العلمية والنظرية لمفهوم التشفير الصوري .
وتوصل الباحث الى مجموعة كبيرة من النتائج من اهمها تعتمد الرؤية الإخراجية للتشفير الصوري كبنية إبداعية تواكب متطلبات العصر وفقاً لمسرح ما بعد الحداثة، بالاضافة الى يكون التشفير الصوري العامل الأهم في تأسيس الرؤية الإخراجية بنية إحلال تفرد أسلوبي للمخرج العراقي.
واستنتج الباحث الى ان التشفير الصوري يعد مقترحاً جمالياً للخطاب المسرحي عبر إشراك المتلقي في فك الشفرات ، وتأسيس المتعة الجمالية والحسية للمتلقي و يكون التطور العلمي والتكنولوجي إضافة مهمه إلى مساحة الرؤية الإخراجية عبر تشفيرها للصورة المسرحية لدى المخرجين العراقيين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق