صدور عدد جديد من مجلة كواليس المسرحية الفصلية
مجلة الفنون المسرحية
صدر عدد جديد من مجلة كواليس المسرحية الفصلية(47)عن جمعية المسرحيين بالإمارات، وخصص العدد عن المسرح الإماراتي، وأهم المنجزات التي تحققت خلال 2023، بالإضافة إلى التعريف بعدد من القامات المسرحية الإماراتية، التي كان لها منجزها ودورها الفاعل محلياً.
في افتتاحية العدد، احتفى رئيس جمعية المسرحين ورئيس التحرير، إسماعيل عبدالله، في مقاله بمنجزات المسرح الإماراتي في عام 2023، والذي اعتبره عام الحصاد الذي جاء بعد زرع السنين، مرجعاً الفضل لكل ما تحقق من إبداعات مسرحية، إلى دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
واحتفى مدير التحرير الدكتور حبيب غلوم العطار، في مقاله بالمخرج الإماراتي المتميز محمد العامري الذي حمل عنوان «محمد العامري والحضور»، حيث ذكر أن العامري خطّ لنفسه طريقاً لا يحيد عنه، وهو يمضي بكل ثقة في درب رصين من التوهج الفكري والفني.
وناقشت الدكتورة سعداء الدعاس من الكويت، موضوع دراسة المسرح الأكاديمية، في مقالها «يا للهول.. شكسبير لم يدرس المسرح»، ونوهت بأن اختلاف تخصص الكثير من المبدعين عن مجال إبداعهم، حقيقة تؤكد أن الإبداع ليس حكراً على المتخصصين في المجال ذاته. ومن الأردن عرج مفلح العدوان في مقاله الذي حمل عنوان «حقوق الملكية الفكرية للأعمال المسرحية.. ضرورة لا تَرَف» إلى أهمية حماية الحقوق الفكرية للأعمال المسرحية، لكونها تعمل على تعزيز الإبداع والرسالة الفنية الإنسانية ببعديها، المحلي والعالمي. وأكد الدكتور سعد عزيز عبدالصاحب من العراق، في مقاله تحت عنوان «المسرح وابن البلد»، دور المؤسسة في السعي والحث على تقديم خطاب قريب من الذائقة المحلية، يوجه المتلقي باتجاه الذهاب لصالات العروض المسرحية.
وضم العدد تغطيات وقراءات لعدد من المهرجانات المسرحية، المحلية والعربية، منها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، لياسمين عباس من مصر، وتغطية خاصة عن مهرجان بغداد الدولي للمسرح في دورته الرابعة للدكتور بشار عليوي من العراق، وكذلك تغطيتين لمهرجاني كلباء للمسرحيات القصيرة، ودبي لمسرح الشباب.
وضم العدد لقاء مع شخصية مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الأخيرة 2023، الفنانة بدور الساعي، وكذلك حواراً مع الفنان المغربي أمين ناسور، أجرته كريمة كربيطو، إضافة إلى عدد من الدراسات المسرحية التي تنوعت في طروحاتها، إذ كتب محمد سيد أحمد من السودان عن «محمد العامري واستخدام التراث في بناء مفردات العرض»، وكتب محمد النابلسي من الأردن عن «برودواي على مسرح أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية»، وناقش محمد بن بكريتي من الجزائر «المسرح الحديث في ظل الرقمنة»، متخذاً من مسرحية «مايسترو» الإماراتية نموذجاً، وكتبت خالدة شيباني من تونس عن رحيل الأسعد المحواشي، والزبير مهداد من المغرب عن «مسرح الأطفال بين التسويق والتسليع»، والدكتور لعزيز محمد عن «اللعب الدرامي ومسرح الطفل».
أما إبراهيم الحسيني من مصر، فاختار الذهاب إلى «الكتابة المسرحية للأماكن والفضاءات المفتوحة»، وكتب حاتم التليلي من تونس، عن «تراجيديا النقد المسرحي»، وتحدثت الدكتورة داليا همام من مصر في مادتها عن نصوص المسرحي السعودي فهد رده الحارثي، والدكتور هشام زين الدين من لبنان، عن «الدراماتورجية بين النص والإخراج وإشكالية العلاقة وتأثيراتها وتحولاتها»، وعرّف الحسام محيي الدين من لبنان أيضاً، قراء المجلة «بتقنية الفعل المسرحي لدى سانفورد مايزنر»، كما كتب رامي درويش من سوريا مادة بعنوان «الموسيقى الدرامية ودورها في العرض المسرحي». وفي باب «قامات فنية» احتفت المجلة بالمسرحي الإماراتي الرائد عبدالله المناعي وتاريخه المضيء، ومنهجه المسرحي الخاص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق