أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في الكويت. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في الكويت. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

مسرحية «موعد مع..» إشكالية الجمع بين التأليف والإخراج

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية «موعد مع..» إشكالية الجمع بين التأليف والإخراج


عبدالمحسن الشمري - القبس

في إطار فعاليات الدورة 18 من مهرجان الكويت المسرحي، عرضت فرقة المسرح الشعبي مساء أمس على مسرح الدسمة، مسرحية «موعد مع..» تأليف وإخراج خلف العنزي، تمثيل جمال الردهان ونصار النصار ودانة حسين، يوسف مطر، فهد الرويشد، جراح مال الله، إلى جانب عدد من المجاميع، ديكور الدكتور وليد عنبر، أزياء خلود الرشيدي، إضاءة نصار النصار، موسيقى محمد الزنكوي.
تبرز في العرض المسرحي عدة أمور يمكن التوقف عندها في إطار الرؤية النقدية، وهي الجمع بين الـتأليف والإخراج، والطرح الفلسفي في النص الذهني، وكيفية حل الأمور الفنية المترتبة على ذلك من خلال التمثيل والإضاءة والديكور والأزياء وبقية التقنية الفنية، نقول ذلك بعيدا عن السرد التقليدي لحكاية المسرحية وتفاصيل الاحداث التي تقدمها، لأن المهم في هذا العمل الخوض في أمور بعيدة عن السرد والقصة.

إشكالية.. وحل
يذهب بعض المخرجين، خاصة في المسرح، لكتابة الأعمال التي يضعون لهاحلولا إخراجية معينة، وفي أغلب الأحيان يقع هؤلاء في مطب ضعف إحدى الناحيتين، أي ضعف التأليف أو الإخراج، مما يؤثر سلبا في العرض المسرحي، وبالمقابل هناك مخرجون قادرون على صياغة نص مسرحي ينسجم مع رؤيتهم الإخراجية، ويجيدون التعامل مع كل شيء على خشبة المسرح فيصلون إلى تقديم عرض مسرحي متناغم إلى درجة كبيرة.
في نص «موعد مع..» لخلف العنزي، صاحب التجارب الناجحة في السينما على وجه التحديد، هناك رؤية فلسفية وطرح يجعل المتابع يتساءل وهو في حالة من الذهول عما يريده، ولعل إشكالية الموت والحياة، والعلم والجهل، والسعادة والرفاهية كانت تشغل بال المؤلف العنزي، وقد اقتحم بابا صعبا حاول من خلاله أن يصل إلى طريق الأمان، القضية التي يتناولها النص فيها كثير من الإشكاليات، إن كان على صعيد حتمية الموت، وزهد العالم الذي يرى موعد موته في ساعة محددة، وبين البحث عن ملذات الحياة وخاصة ما تعنيه السعادة. والحل الذي قدمه المؤلف الخلف ربما كان يحتاج منه إلى المزيد من التركيز والبحث عن حلول تخلصه من الحوارات الذهنية التي لا طائل من ورائها.
رؤية إخراجية 
من وجهة نظرنا المتواضعة، نرى أن المخرج خلف العنزي ركز في رؤيته الإخراجية على الأداء التمثيلي بالدرجة الأولى، إلى جانب الديكور والأزياء ولعل الاستعانة مع مهندس ديكور متخصص بالأعمال الذهنية، وهو الدكتور عنبر وليد، كانت مفتاح الحل أمامه، وكان الديكور السهل البسيط معبرا عن كل حالة، لكنه لم يكن في حالة توهج أو إبهار، وربما كانت بساطته هي الحل الذي لجأ إليه وعنبر وليد، وهو حل أتى أكله إلى درجة مفبولة.
لعل الحل الأكثر نجاحا في عرض «موعد مع..» هو الأداء التمثيلي، وكان الفنانان جمال الردهان ونصار النصار في حالة توهج وانسجام على خشبة المسرح، ولعل لجوءهما إلى الاداء الكوميدي كان الطبخة السحرية التي أوصلت المسرحية إلى بر الأمان، وكسرت حالات الجمود والرتابة والملل التي دارات حولها الفكرة الأساسية للنص.


السبت، 16 ديسمبر 2017

«ليلة ربيع ع وقمراء» السياسة حاضرة... والأداء مباشر!

مجلة الفنون المسرحية

«ليلة ربيع ع وقمراء» السياسة حاضرة... والأداء مباشر!
أول العروض في «مهرجان الكويت المسرحي الـ 18» شهد عودة العجيمي بعد غياب طويل


حمود العنزي -الرأي

في سياق فعاليات مهرجان الكويت المسرحي الثامن عشر، وعلى خشبة مسرح الدسمة، رفعت شركة «المهندز للإنتاج الفني» الستار عن عرضها المسرحي الذي حمل عنوان «ليلة ربيع ع وقمراء» تأليف فطامي العطار وإخراج ناصر البلوشي، وتمثيل محمد العجيمي وحسن إبراهيم وعبدالناصر الزاير ونورة وآخرون، والإشراف العام لخالد المفيدي.
 تخلل العرضَ فيضٌ من الاسقاطات الاجتماعية منها ما كان واضحاً، بينما افتقر بعضها إلى الوضوح، ما يجعلها بعيدةً عن متناول فهم المتلقي.. ويتضمّن العرض بعض القضايا منها التمسك بالمبادئ والتطلع إلى مصالح الشعوب، وخداع الحب والشعوذة... إلى جانب قضايا أخرى.
تدور الأحداث حول «ربيع»، الذي يجسد دوره الفنان محمد العجيمي، عائداً إلى المسرح الأكاديمي والجاد بعد غيبة طويلة استغرقت سنوات طوالاً... و«ربيع» هو أستاذ فلسفة ألقوا به وراء قضبان السجن لأن السلطة ترتاب في سلوكه السياسي، ولذلك هو يعيش منقسماً بين واقعه ومخيلته. فهو سجين بتهمة هو غير مقتنع بها، ويعلم أنه يدفع ذلك كضريبة لإخلاصه لوطنه. وعلى رغم أن العمل يتسم بالجدية فإنه لم يكن خالياً من بعض «الافيهات» والتعبيرات التي تحمل الخصوصية المحلية، وتثير ابتسام المتلقي.
 وعلى رغم غياب العجيمي عن المسرح سنوات عدة، فإنه أثبت نجوميته وخبرته الواسعة وتمكنه على خشبة المسرح.. واستطاع بحنكته وحرفته أن يتدارك الهبوط في مستوى الأداء الذي اعترى بعض المواقف، أو ظهر على بعض الممثلين المشاركين معه.
 ومن عناصر الإبهار البصري التي ميزت العرض الديكور الذي لعب دوراً مهماً في إكمال طاقة العمل وتوصيل رسالته... وقد تفنن المخرج ناصر البلوشي في استغلال الخدع البصرية، كي يصرف المشاهدين عن الانتباه إلى انتقال الديكور من مشهد إلى آخر... كما ظهر أيضاً أن المخرج وضع لمسات فنية جديدة خلال هذا العمل، أعانت المتلقي على التمتع والفهم معاً. وقد كان لكل من الموسيقى والإضاءة دوره في خدمة أهداف المسرحية، في حين كان التوفيق حليف الفريق الفني للعمل في المهام المنوطة بهم.

الندوة النقاشية
وضمن فعاليات اليوم الأول أعقبت العرض المسرحي، ندوة تطبيقية للعرض «ليلة ربيع ع وقمراء»... وقدمت الندوة الزميلة زهراء المنصور وعقب على المسرحية الدكتور محمد زعيمة الذي شكر المجلس الوطني على «تواصل فعالية مهرجان الكويت المسرحي، الذي أصبح ظاهرة فنية مهمة»، ومتابعاً: «تعودنا من المؤلفة فطامي العطار أن لديها حساً وطنياً عالياً، وقد كانت هناك مجموعة من الدلالات، والسؤال: إلى أين تريد الكاتبة أن تذهب بنا من خلال هذه الدلالات؟ وكيف يتعامل المخرج معها»؟  
وأضاف: «إننا أمام علامات رمزية وصلت إلينا عبر شخصية ربيع الذي لم يحدد ما هو! فقد كنا أمام المعتقل والثائر والحاكم، وتتداخل في عدة أزمنة حيث تم التعامل مع الرموز بحركة مراوغة، كما استخدم المخرج العديد من الألفاظ السمعية التي تذهب إلى إشارات متعددة ما نجم عنه التباس انعكس بالتشويش على الصورة».
 وانتقد زعيمة، الخطاب في العرض، معتبراً أنه يتصف بالمباشرة، لافتاً إلى «دلالة البالون الذي كان موجوداً مع ربيع، حيث يشي بأن هناك من يعمل خلف الستار»، ومردفاً أن «العمل يتضمن جملاً بلاغية متزاحمة ما خلق أزمة للممثل والمخرج، فاضطر الممثل أحياناً إلى أن يرددها من دون أي معني، وملاحظاً أن هناك انفعالاً عالياً يبتعد عن الصدق، بينما وضع الديكور الذي لم يراعِ المساحات الممثلين أمام مشكلة، وهي عدم استغلال جنبات المسرح وأيضا ملابس شخصية ربيع التي اتخذت شكلاً واحداً برغم تعدد الكاراكترات التي لعبها»، مشيداً بالكاتبة فطامي العطار وفريق العمل، قائلاً إنهم حاولوا واجتهدوا، وبينما شكر الممثلين لفت إلى أنهم كانت لديهم انفعالات زائدة على الحد أحياناً أو أقل منه أحياناً أخرى. 
 وفي سياق المداخلات، قالت سعداء الدعاس «إن الأداء كان ذا اتجاهين، الأول كان تقليدياً أما الثاني فهو يتناسب مع مسرح الطفل»، في حين ذهب علاء الجابر إلى أن «مشكلة العرض هي عدم التجانس ورغبة كل ممثل في أن يسيطر على العرض، والممثلون كانوا أكثر سيطرة من المخرج، وكنت أود لو كانت الرسائل رمزية لانها تصل افضل إلى المتلقي».
وقال الفنان عبدالعزيز الحداد: «كنت أمام ممثلين أكاديميين لم أعان عدم إيصال الرسالة، وتحية خاصة إلى الممثل محمد العجيمي الذي انسلخ من الكوميديا، ولم أشعر بجمود من المسرحية». 
 وانتقل الحديث إلى الكاتبة فطامي العطار فوجهت الشكر إلى الجميع، مردفةً: «خلال مرحلة كتابة القصة كنت أقف أمام مرحلة تصوير على عتبة الذات وأسمع ملاحظات ما أرمز إليه وأنا في حاجة إلى تلك الوقفة... من ناحية الجمل البلاغية فإنني أتفق بشدة في ممارسة بعض الحرفية».
أما المخرج ناصر البلوشي وبعدما شكر بدوره الجميع على إتاحة الفرصة، قال: «أنا سعيد لأنني أشارك في المهرجان للسنة الثانية... وأستفيد من كل الملاحظات، التي قيلت من أهل الخبرة والاختصاص، وقد قدمت وجهة نظري وأشكر فريق العمل على الجهد المبذول».

«صالحة» يناقش قضية فلسفية بطريقة سلسة قدمتها فرقة الشباب في مهرجان الكويت المسرحي الـ 18

مجلة الفنون المسرحية

«صالحة» يناقش قضية فلسفية بطريقة سلسة
قدمتها فرقة الشباب في مهرجان الكويت المسرحي الـ 18

محمد جمعة - الجريدة 

قدمت فرقة مسرح الشباب عرض"صالحة" تحت مظلة مهرجان الكويت المسرحي الـ 18 أمام حضور جماهيري كبير توافد على مسرح الدسمة يحدوه الأمل لمتابعة عرض مميز، ولعل السمعة الطيبة التي كونتها فرقة مسرح الشباب التابعة للهيئة العامة للشباب خلال السنوات السابقة كانت السبب المباشر في حرص قطاع كبير من المهتمين بالشأن المسرحي على مشاهدة نتاجهم في مختلف الفعاليات.

مسرحية "صالحة" من تأليف وإخراج أحمد العوضي، وشارك في بطولتها كل من سماح، علي الحسيني، عبدالعزيز بهبهاني، لولوة الملا، بدر الشعيبي، عبدالمحسن الحداد، ماجد العنزي، دعيج جمعان، صباح جمعان، عذبي جمعان، خالد العبيد، عبدالعزيز الدوسري، إضاءة فيصل العبيد، ديكور محمد الرباح، أزياء ابتسام الحمادي، مساعد مخرج مريم نصير.

قبل الدخول في تفاصيل العمل، سأتوقف عند فخ المؤلف المخرج، الذي قلما يجتازه فنان، وأزعم أن العوضي في "صالحة" استطاع أن يتعامل مع العمل بشخصيتين مختلفتين، كتب النص بحنكة؛ ثم انسلخ من شخصية الكاتب ليتعامل كمخرج ويترجم الفكرة بصرياً ببراعة، مستخدماً ثيمة التراث واللعب على الثنائيات، استطاع أن يجبر الجميع على متابعة عمله، الذي يطرح سؤالاً فلسفياً من خلال حكاية اجتماعية وهو "هل الإنسان مسير أم مخير؟ " واشتغل العوضي على جميع عناصر العرض المسرحي وخلق حالة من التناغم والتكامل، ليقدم لنا وجبة دسمة، تفاعلنا، ضحكنا، بكينا، ترقبنا مصائر الشخصيات التي تقاطعت في مواضع عدة، ووقفنا جميعاً لتحية هذا الفريق المميز بنهاية العرض.

الزواج بالسر

وبين المزار والقبر، تدور أحداث المسرحية حول قضية الزواج السري، وما يخلفه من مآسٍ من خلال قصة شاب يتزوج من فتاة سراً، لكنه يرفض حملها ويطالبها بالتخلص من الطفل، ليصطدم برفضها وتتوالى الأحداث إلى أن تضع الفتاة طفلها وتتخلص منه بأن تلقيه أمام أحد الأماكن، الذي بدا كأنه مزار دون تحديد المكان، هناك ينشأ في كنف صالحة تلك المرأة، التي احتار الجميع فيها وتدور الأحداث ويقفز بنا المخرج من فترة إلى أخرى؛ لتتزوج الأم ويكتشف زوجها وجود ابنها، ويلجأ إلى قتلها للتخلص من عارف، وتمضي الحياة إلى أن يتواجه الأبن مع زوج الأم في لعبة الانتقام، "صالحة" صراع محتدم على درب الحياة المليئة بالعثرات.

مقومات النجاح

على مستوى الرؤية الإخراجية، اشتغل العوضي على عنصر التمثيل أحد أهم مقومات نجاح أي عمل مسرحي لاسيما أنه يمتلك أسماء استطاعت أن تحدث الفارق، الفنانة سماح، التي أدت الشخصية ببراعة إلى أنها انهمرت في البكاء عقب العرض والفنان علي الحسيني، الذي يتمتع بلياقة كبيرة وقدرة على الانتقال من حالة إلى أخرى، بينما في رأي أن "صالحة" أعادت اكتشاف العديد من الأسماء لاسيما بدر الشعيبي ولولوة الملا وعبد العزيز بهبهاني، هذا التناغم في الأداء والحركة يؤكد على اشتغال المخرج على الممثلين.

بينما يمكن الحديث عن السينوغرافيا من زوايا عدة بداية من الديكورات، التي كانت بسيطة غير أنها معبرة لاسيما أن المخرج اعتمد على المسرح الفقير، الذي يلفه السواد موظفاً قطعتين من الديكور إحداهما تمثل المزار والأخرى القبر، بينهما دارت الأحداث وتنقل الممثلون وفق حركة طقسية في مثلث، أيضاً الأزياء كانت جزءاً من تركيبة كل شخصية ويعتبر المكياج أحد أبرز نقاط الضوء في العمل ولو خصصت جائزة مستقلة لأفضل ماكيير لذهبت لعرض "صالحة" اما الإضاءة فاتسمت بالدقة، وكانت على هيئة حزم بينما الموسيقى والمؤثرات فسارت في اتجاهين الأول الحديث والثاني التراثي الذي يعتمد على بعض الفنون الشعبية.

ويبقى أن المؤلف والمخرج العوضي اشتغل على لعبة الثنائيات في أكثر من موقع، فنحن أمام لغة ثنائية على خشبة المسرح بين الفصحى والمحلية في العديد من المشاهد وعلى مستوى الحدث اشتغل أيضاً على مستويين مستغلاً الجزء العلوي من خشبة المسرح، أما من ناحية التمثيل وظف ثنائية الرجل والمرأة، ومن ناحية الحد كان الصراع الثنائي بين الخير والشر والخوف والأمان والقبر والمزار.

انطلاق مهرجان الكويت المسرحي بتكريم ثمانية مسرحببن وبمشاركة فنانين خليجيين وعرب

مجلة الفنون المسرحية


انطلاق مهرجان الكويت المسرحي بتكريم ثمانية مسرحببن  وبمشاركة فنانين خليجيين وعرب


كونا 

انطلقت فعاليات الدورة الـ 18 لمهرجان الكويت المسرحي على خشبة مسرح الدسمة، يوم الثلاثاء، والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وسط مشاركة العديد من الشخصيات المسرحية والفنية والاعلامية من دول الخليج والدول العربية.

في البداية، ألقى د. الدويش كلمة الأمانة العامة، حيث أكد فيها أن "المهرجان حدث مسرحي رائد، وبات من المهرجانات المسرحية المتميزة في الخليج والوطن العربي، وله بصمة راسخة على خارطة المهرجانات العربية والدولية".

واستذكر المسيرة الرائدة للفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، الذي غاب جسدا، وبقي حاضرا في الوجدان والذاكرة والتاريخ الثقافي الكويتي والعربي، لكونه علامة بارزة مشرقة في مسيرة الفن الكويتي، خصوصا على المستوى المسرحي، حيث ترك إرثا فنيا ثريا من الأعمال المسرحية التي ستنهل من عبقها الأجيال المتعاقبة.

وألقى كلمة الضيوف الفنان البحريني محمد ياسين، وجاء فيها: "من دواعي سرورنا المشاركة في الدورة الـ18 لمهرجان الكويت المسرحي هذا المهرجان، الذي يزداد حيوية وتألقا عاما بعد آخر، والذي يتميز بإتاحة الفرصة للعناصر المسرحية الشابة لتقديم إبداعاتها".

وأضاف: "الوفاء لجيل الرواد سمة أصيلة للمهرجان، بداية من لمسة وفاء لعملاق المسرح الخليجي والعربي الفنان عبدالحسين عبدالرضا، إلى تكريم رواد كوكبة من رواد المسرح في الخليج العربي والكويت. خالص الأمنيات بالتوفيق لهذا المهرجان المتميز، أحد عناصر دور الكويت الراسخ في التنمية الثقافية العربية".

لجنة التحكيم

بعد ذلك، أعلنت أسماء لجنة التحكيم، وهي: الفنان جاسم النبهان (الكويت) رئيسا، وعضوية: سكينة مراد (الكويت)، شادية زيتون (لبنان)، د. جمال الياقوت (مصر)، جمال سالم (الإمارات).

عقب ذلك، كرَّم د. الدويش 8 شخصيات، تقديراً لعطائها في مجال المسرح، وهم: الفنان والمخرج علي جمعة، الفنان والمخرج حسين المفيدي، والفنان والمخرج خالد أمين، الفنان والمخرج صالح الحمر، مهندس الصوت سالم إسماعيل، الفنان والمخرج فيصل العميري (تسلمها فيصل العبيد)، والفنان فيصل بوغازي، والفنان محمد ياسين.

عرض الافتتاح

بعد ذلك بدأ عرض الافتتاح (مشهد من الزمن الجميل)، الذي خلَّد ذكرى عمالقة المسرح الكويتي وأهم أعماله، منها: "مجنون سوسو" و"حفلة على الخازوق" وتطور السينوغرافيا فيها، وهما لفرقة مسرح الخليج العربي، و"الكويت سنة 2000" و"من سبق لبق" لفرقة المسرح العربي، و"سكانه مرته" لفرقة المسرح الشعبي، الذي شهد أول توظيف للفلكلور الشعبي بالمسرح في حقبة سيتينيات القرن الماضي، و"السدرة" و"النواخذة" لفرقة المسرح الكويتي.

وتدور أحداث عرض "مشهد من الزمن الجميل" حول "منصور" أحد العاملين في المسرح، الذي يقوم بإخفاء قطع ديكورات وأزياء وإكسسوارات لبعض المسرحيات الخالدة في منزله، خوفاً من رميها مع النفايات، ليستذكر معها أجمل قصص تلك الأعمال المسرحية، بتجسيد مشاهد قصيرة منها مع زوجته، بيد أن أحد المسؤولين من جيل الشباب يقوم بعملية جرد لما أخذه "منصور" من مخزن المسرح، الذي يكتشف مدى شغفه وحبه للمسرح، ويقترح عليه إنشاء متحف للمسرح الكويتي، للحفاظ على هذا الإرث المسرحي الثري.

وفي هذا العمل يتألق الثنائي إبراهيم الحربي وهيفاء عادل، بتناغمهما الرائع، لشخصيتي "منصور" وزوجته، إضافة إلى حضور كوميدي لافت للممثلين يوسف الحشاش (مسؤول المسرح) ومحمد الشطي (مساعد المسؤول)، وعودة موفقة للسينوغرافيست والمخرج نجف جمال، ونص موفق لعبدالله خالد الرويشد. وذلك في حفل افتتاح الدورة الـ 18 لمهرجان الكويت المسرحي.



الاثنين، 11 ديسمبر 2017

مسرحية (مذكرات بحار) تستعرض التراث البحري الكويتي في أيام قرطاج المسرحية

مجلة الفنون المسرحية
 


مسرحية (مذكرات بحار) تستعرض التراث البحري الكويتي في أيام قرطاج المسرحية


خالد جبار  - كونا

-– وسط حضور جماهيري كبير بقاعة (مسرح الحمراء) بتونس العاصمة نجح الممثل مشاري مجيبل اليوم السبت بحركاته المتناسقة وصوته الجميل في شد انتباه الحضور ونقله إلى حياة البحار الكويتي بحلوها ومرها.
وعلى الرغم من أن مسرحية (مذكرات بحار) لمسرح الخليج العربي لم تتجاوز نصف الساعة من الزمن إلا أنها كانت غنية بالأناشيد والأغاني والأهازيج التراثية الكويتية التي شدت آذان الجمهور التونسي وإن استعصت عليها بعض المفردات الكويتية.
في هذا الصدد قال مخرج مسرحية (مذكرات بحار) يوسف السريع في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن (مذكرات بحار) هي نص للشاعر الكبير محمد الفايز وقد كتب في عام 1964 وقدم بقصيدة جميلة في فترته وفيما بعد تم تقديمه كأوبريت في 1979 مضيفا أنه "لحلاوة هذا النص أخذت منه ثلاث مذكرات وحولتها إلى عمل مسرحي مونودرامي".
وأضاف أن الممثل مشاري مجيبل يقدم هذه القصيدة بشكل جديد ويأتي في العرض على العديد من المفردات الكويتية القديمة والجميلة والتي تدور في مجملها حول حياة البحار وعلاقته بالبحر مؤكدا أنه حاول رسم رؤية تعود بنا إلى البحار الكويتي في عام 1948 والذي يرى من مركبه منصات نفط على الأرض فيخيل إليه بأنها صواري مراكب ويدخل معها في حوار يدور حول معاناة البحار الكويتي لاسيما من الظروف المناخية.
وأشار إلى أنه تم تأثيث هذا الحوار بين البحار والصواري أو منصات النفط بالعديد من الأهازيج والأناشيد والأغاني التراثية الكويتية مؤكدا أن هذا العمل يسعى لطرح هذا النص الجميل على الأجيال الجديدة من الشباب وتعريفهم به.
وحول مشاركة مسرح الخليج العربي بهذا العمل في (أيام قرطاج المسرحية) اعرب السريع عن فخره بذلك خاصة وأن هذا المهرجان حدث ثقافي عالمي يتيح فرصة كبيرة للتعرف على العديد من المدارس والمسرحيين والمبدعين والمختصين في هذا المجال الابداعي.
من جهته ذكر سفير دولة الكويت لدى تونس علي الظفيري في تصريح مماثل أن "(مذكرات بحار) عرض مسرحي شيق بأداء رائع من الممثل مشاري مجيبل حيث نجح في إحياء عبق التراث البحري الكويتي في تناول طريف للنص الجميل للشاعر الكويتي محمد الفايز".
وأكد أن الجمهور التونسي استمتع بهذا العرض مضيفا "نحن متعطشون لعروض من هذا القبيل لتعريف الجمهور التونسي بالفلكلور الكويتي".
وانطلقت أمس الجمعة فعاليات الدورة 19 ل(أيام قرطاج المسرحية) وسط حضور جماهيري كبير فيما قررت اللجنة المنظمة التخلي عن كل المظاهر الاحتفالية تضامنا مع القدس وتخصيص العديد من الفعاليات لدعم القضية الفلسطينية. 




الاثنين، 23 أكتوبر 2017

ختام ندوة «مسرح ما بعد الدراما»

مجلة الفنون المسرحية

ختام ندوة «مسرح ما بعد الدراما»


اختتمت الندوة الفكرية العلمية حواراتها البحثية المسرحية، التي تقام ضمن فعاليات مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي، حيث أقيمت يوم أمس في قاعة الندوات «الشامية» في فندق فوربنتس، وذلك باستكمال النقاش حول عنوان الندوة الفكرية في المهرجان «مسرح ما بعد الدراما بين النظرية والتطبيق في مسرح الشباب العربي»، وأدارت الندوة الإعلامية أمل عبدالله. واستضافت في المحور الأول الذي حمل عنوان «أنطوان أرطو ومسرح القسوة ومنعطف ما بعد الدراما»، والتي حاضر خلالها د. سعيد كريمي من المغرب، أما المحور الثاني فكان «ملامح مسرح ما بعد الدراما في المسرح الكويتي الحديث» وتحدث فيها د. فيصل القحطاني من دولة الكويت.
وأكد كريمي أن مسرح ما بعد الدراما فجر بين المسرحيين كرة ثلج متدحرجة بين الدلالات والإبداع، وكثيرة هي الحقول الفنية والبحثية التي خلق خلالها النقاد مجموعة من المفاهيم التي تسهم في مواكبة الإبداع، مبينا أن أنطوان أرطو كان من الأساسيات لكل المشتغلين على مستوى المسرح، وأن المسرح الكلاسيكي يدور في فلكه حتى جاء شسكبير وحدث التغيير والتحول، لافتا إلى اننا تحدثنا عن إحياء ما بعد الدراما حتى القرن العشرين الذي شكل تحولا جذريا في المسرح.
بينما تطرق المحور البحثي الثاني من الندوة والذي حاضر فيه د. فيصل القحطاني وحمل عنوان «ملامح مسرح ما بعد الدراما في المسرح الكويتي الحديث»، فتحدث قائلا «إن دور الناقد أن يعمل على المفاهيم، بالتالي عليه احترام الرؤى، مبينا أننا في الوطن العربي عرفنا مسرح ما بعد الدراما عام 2012 في المغرب، متسائلا هل المسرح هو دراما وهل كل دراما مسرح وما يقدم في مسرح الشارع؟، مطالبا بتحرير المسرح عن الدراما لكي نجد المفاهيم أكثر وضوحا، متطرقا إلى الترجمات التي تمت في هذا الجانب.

----------------------------------------
المصدر : القبس 

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

جلستين حواريتين على هامش مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي

مجلة الفنون المسرحية

المرغني: لا يوجد رقم واحد في مسرح مصر
الحارثي تناول المرأة السعودية في المشهد الثقافي


حسين خليل - الرأي

على هامش المهرجان، نظّم المركز الإعلامي التابع لمهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي جلستين حواريتين، الأولى مع الفنان المصري حمدي المرغني، فيما خُصصت الثانية للكاتب السعودي فهد رده الحارثي.

بداية، تحدث الفنان حمدي المرغني قائلاً: «ليس غريباً على الجمهور الكويتي الذي نلتقيه سنوياً من خلال عروضنا هذه الحفاوة البالغة وهذا التفاعل»، مشدداً على أن المهرجان يعد فرصة للتعرف على فنون مسرحية جديدة وفكر مختلف، خصوصاً أن المسرح هو مرآة عاكسة للواقع المجتمعي.

المرغني وصف زميله المخرج خالد جلال بأنه «أبو الفنانين» كونه يقدمهم بالشكل السليم، مكملاً: «إنه يضعنا على (السلمة) الأولى في طريق مشوارنا وغالبية نجوم الساحة خرجوا من تحت مظلته».

وأوضح أن العنصر النسائي موجود في مسرح مصر وهو غير مهمش على الإطلاق، والدليل وجود فنانات من أمثال دينا محسن وإسراء عبدالفتاح و ويزو وغيرهن، مشيراً إلى أنه لا يوجد ما يسمى بـ «النجم الأول» في مسرح مصر.

بدوره، أوضح المخرج خالد جلال بكلمات قليلة أن حمدي استطاع خلال فترة قصيرة أن يضع لنفسه موطئ قدم في الساحة.

أما في الجلسة الحوارية الثانية، فقد اعترف الكاتب السعودي فهد رده الحارثي بأن غياب المرأة السعودية عن المشهد الثقافي في بلادها خلال العقود السابقة، هو نتيجة لتواريها في خارطة المجتمع، أما الآن فقد تبوأت مناصب عديدة، ومن الممكن أن نراها ككاتبة أو مخرجة في الآتي من السنوات. واستعرض مراحل تأسيس المسرح في المملكة العربية السعودية والمراكز الشبابية، لافتاً إلى ما يفترض أن تقدمه تلك المراكز من أعمال بشكل سنوي وعبر منافسة دورية.

وزاد: «المسرح السعودي يقف على أكتاف الشباب وهو محتاج الى دعم مستمر وفاعل، وتوجد مؤسسات ثقافية تقدم على مدار العام ورشا تدريبية أفرزت أسماء جديدة وواعدة في الساحة الفنية».

على جهة أخرى، أوضح الحارثي أن المهرجانات المسرحية تعيش حالة جدلية ما بين أهميتها والعكس، وقال: «شخصياً أشعر بأنها معمل كبير يظهر من خلاله المبدع المسرحي كل أدواته، ويساعده على النضج بشكل تدريجي» مستدركاً: «لكن في ظل اختفاء المواسم المسرحية واستبدالها بالمهرجانات وعرض الليلة الواحدة، سبب ذلك ضرراً بالفنان لأنه يقتل من دوره المسرحي والتوعوي».

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

أنطلاق مهرجان الكويت لـ«مسرح الشباب» بتكريم مريم الصالح

مجلة الفنون المسرحية


أنطلاق مهرجان الكويت لـ«مسرح الشباب» بتكريم مريم الصالح

ياسر العيلة – القبس الالكتروني

تحت شعار الكويت عاصمة الشباب العربي 2017، أنطلقت مساء الأحد فعاليات مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا في منطقة السالمية، والذي تنظمه الهيئة العامة للشباب خلال الفترة من الخامس عشر إلى السادس والعشرين من الشهر الجاري، وقدم فقرات الحفل المذيعين عبدالرضا بن سالم وشيمان.
تقدم الحضور مدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري، وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين صباح الناصر الصباح، ممثل جامعة الدول العربية هويدا أحمد، رئيس المهرجان عبدالله عبدالرسول، مدير المهرجان علي وحيدي وعدة شخصيات فنية وإعلامية وضيوف دولة الكويت من الشخصيات المسرحية العربية.
كلمات مضيئة
في البداية ألقى مدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري كلمة استشهد في بدايتها في الكلمات المضيئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح قائد العمل الإنساني لدعم واستثمار الطاقات الشبابية، مبينا أن تلك الكلمات هي ذاتها الفلسفة التي بلورت فعاليات الهيئة العامة للشباب في احتفالية الكويت عاصمة الشباب العربي لعام 2017، لتبدأ أولى مشاركاتها بهذا المهرجان الذي يعد ثمرة التشارك والتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمجامع الشبابية والتطوعية.
وأكد المطيري أن الهيئة العامة للشباب تولي المسرح الشبابي اهتماما بالغا كأحد المجالات التنموية التي يبدع الشباب فيها، وأشارأن هذا المهرجان يتضمن جائزة كبرى باسم الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، الذي أثرى المسرح الكويتي والعربي بفنه وإبداعه أكثر من 50 عاما.
عروض المهرجان
كما تم الكشف عن عروض المهرجان وهي “همس الكراسي” من دولة قطر، “شمعة أمل” من المملكة الأردنية الهاشمية، “مراكب الموت” من جهورية السودان، “ليس إلا” من المملكة العربية السعودية، “مروح على فلسطين”، عرض “الليل نسى نفسه” لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن الجمهورية العراقية مسرحية “ون وي”، وتقدم سلطنة عمان عرض “لقمة عيش”، ومن جمهورية مصر العربية عرض “”بينوكيو”، ومن المملكة المغربية عرض “سوالف الكاميرا”، ومن دولة الكويت عرض “ريا وسكينة”، وستقدم فرقة المسرح الشعبي عرضا مسرحيا هامشيا خارج المسابقة الرسمية بعنوان “ثنائي القطب”.تكريم الرائدة مريم الصالح
بعد ذلك جرت مراسم التكريم، حيث صعد على خشبة المسرح كلا من مدير عام الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري يرافقه كلا من مدير الهيئة العامة للرياضة حمود فليطح يرافقه كلا من مدير الهيئة العامة للرياضة حمود فليطح، وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين صباح الناصر الصباح، رئيس المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول، مدير المهرجان علي وحيدي، في البداية تم تكريم الشخصية المسرحية العربية للرواد الفنانة القديرة مريم الصالح رائدة المسرح الكويتي والخليجي وسط هتاف وترحيب وتصفيق الحضور.
المكرمون الشباب
كما تم تكريم مجموعة من الفنانين الشباب الكويتي في مجال المسرح الشبابي وهم عبدالمحسن القفاص، د. عبدالله العابر، عبدالله البدر، عبدالعزيز صفر، علي العلي، سعد الفلاح، علي الحسيني، عبدالعزيز الصايغ، فهد المذن، حصة النبهان، حمد اشكناني، نصار النصار، علي كاكولي، أحمد حسن كنكوني، سامي بلال، نوف السلطان، عبدالله الخضر، هاني عبدالصمد، صادق بهبهاني، ناصر البلوشي، إبراهيم الشيخلي، إبراهيم بوطيبان.كما تم تكريم اللجنتين الفنية والتحكيم
“يا سادة يا كرام”
ثم أعقب مراسم حفل الافتتاح تقديم العرض المسرحي “يا سادة يا كرام”، من تأليف الكاتبة تغريد الداوود، اخراج يوسف الحشاش، بطولة كلا من الفنانين يعقوب عبدالله، علي كاكولي، نصار النصار، روان مهدي، عبدالمحسن العمر، ابراهيم الشيخلي، يوسف الوادي، إيمان الحسيني، صالح الدرع، سعود بوعبيد، علي بولند، سامي مهاوش، عبدالله البصيري ومجموعة من المواهب الشابة.
تناول العرض بشكل استعراضي ودرامي الشخصيات المسرحية العربية من جيل الرواد والمؤسسين التي أثرت الحركة المسرحية وساهمت في تقديم الإبداعات التي لا تزال راسخة في أذهان الجمهور العربي بينهم رائد المسرح الكويتي الفنان الراحل محمد النشمي وعبدالله ونوس وامينة رزق ويوسف وهبي ونخبة من الشخصيات المسرحية العربية.ونال العرض علي اعجاب كل الحضور وتفوق المخرج يوسف الحشاش علي نفسة حيث قدم عرض ينافس وبقوة جميع عروض المهرجان.

الاثنين، 16 أكتوبر 2017

"الكويت لمسرح الشباب": نصوص عربية فقط

الجمعة، 13 أكتوبر 2017

(مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي) ينطلق من الكويت عاصمة الشباب

مجلة الفنون المسرحية

(مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي) ينطلق من الكويت عاصمة الشباب 


وكالة (كونا) :

أعلنت الهيئة العامة للشباب اليوم الاربعاء انطلاق فعاليات مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي ضمن احتفالية الكويت بكونها عاصمة الشباب العربي 2017.
وقال المدير العام للهيئة عبدالرحمن المطيري في المؤتمر الصحفي أن مهرجان المسرح انطلق بمشاركة 12 دولة عربية الى جانب الكويت وهذا يأتي من منطلق ثقة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالشباب وبكلماته المضيئة حين قال "الشباب قادة المستقبل وبسواعدهم تبنى الحضارات" والتي تم تفعيلها بقانون انشاء الهيئة كجهة تعنى بالعمل الشبابي بشكل مباشر من خلال خلق الفرص للتميز. واضاف ان الهيئة تسعى بكل طاقاتها لتكون على قدر هذه الثقة شاكرا جميع الدول التي لبت الدعوة بالمشاركة واثراء المهرجان بخبراتها وطاقاتها وابداعاتها الشبابية مشيرا الى أن المهرجان سيحمل "ثيمة" الانسانية وبث السلام لكون الكويت مركز العمل الانساني ولكون أمير الكويت قائدا للانسانية.
وأشار الى أن المهرجان يتضمن جائزة كبرى لافضل عرض مسرحي باسم الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا الذي طرح عبر اعماله الفنية الكثير من القضايا والحلول والانعكاسات لواقعنا العربي اذ يعد خير مثال يحتذى به ودافعا للشباب نحو العطاء والابداع وتنمية مهاراتهم مضيفا إلى أن المهرجان سيكرم ايضا الفنانة الكويتية مريم الصالح لكونها احد القامات الفنية النسائية الرائدة في الكويت وأول ممثلة كويتية تعتلي خشبة المسرح الكويتي. وأكد المطيري أن الهيئة حرصت على أن تكون جميع السواعد العاملة في التخطيط والتنظيم والمشاركة في المهرجان من السواعد الشبابية باشراف من ذوي الخبرة مشيرا الى أن 250 شابا وشابة من المتطوعين تقدموا لتنظيم فعاليات المهرجان وتم تدريبهم بشكل مكثف لكيفية التعامل والتنسيق .
ومن جانبه قال رئيس المهرجان عبدالله عبدالرسول أن المهرجان يقدم أنشطة متنوعة ضمن أربع فعاليات رئيسية هي العروض المسرحية والندوات الفكرية التي تأصل الدور العلمي والاكاديمي و الورشة المسرحية الشبابية المجمعة بعنوان (الشخصية المسرحية قبل بداية الحدث) اضافة الى فعالية المركز الاعلامي اليومية والذي سيقدم خلالها تجارب الدول العربية في مجال المسرح الشبابي من خلال جلسات حوارية مع الوفود والضيوف المشاركين. ومن ناحيته قال مدير المهرجان المخرج علي وحيدي أن المسرح لطالما كان رافدا للفكر والجمال والثقافة ودائما كانت الكويت من الدول المتقدمه في رعاية وتاهيل الشباب من كل المجالات مؤكدا أن المهرجان يسعى في تنافس الفرق المسرحية المشاركة لاثراء التجارب المسرحية الشبابية العربية وفق ضوابط ومعايير لجنة التحكيم التي سيترأسها الفنان الكويتي محمد المنصور الى جانب نخبة من المسرحيين الاكاديميين من الوطن العربي.
وسيقام حفل افتتاح مهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي في 15 من شهر اكتوبر الجاري على مسرح عبدالحسين عبدالرضا في منطقة السالمية وبعرض مسرحي بعنوان ( يا سادة يا كرام) و تمتد الفعاليات حتى 26 من أكتوبر. 

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

مسرحية «في مقام الغليان».. في بلجيكا

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية «في مقام الغليان».. في بلجيكا

«أحمل مشروعي الثقافي في حوار إنساني يقدم وجهنا الحقيقي»

فادي عبدالله - الجريدة 

يواصل المخرج سليمان البسام جولته العالمية لمسرحيته «في مقام الغليان»، إذ يشد الرحال إلى مهرجان «انتويرب» البلجيكي.

يشارك المخرج سليمان البسام في مهرجان «انتويرب» المسرحي في بلجيكا، لتقديم عرضه المتميز «في مقام الغليان»، وهذا المهرجان يعد واحدا من أهم الملتقيات المسرحية ونافذة للتواصل مع أحدث إنتاجات المبدعين المسرحيين من أنحاء العالم.

في هذا الصدد، يقول البسام: «استطاعت مسرحية (في مقام الغليان) أن تطوف في عدد بارز من المهرجانات والمحطات فبعد أن قدمنا المسرحية في الكويت وتونس وبيروت جاءت بعدهما فرنسا من خلال مهرجان (ميتز) المسرحي في مايو الماضي، وهو واحد من المهرجانات التي تحتفي بالإبداع من أنحاء العالم في حوار مع الثقافات والانفتاح على الآخر». وأضاف: «الآن نستعد لشد الرحال مجددا إلى محطة ومهرجان مهم هو مهرجان (انتويرب) في بلجيكا، الذي يمثل محطة مهمة وملتقى مسرحيا يشكل منصة للحوار بين الثقافات، وسنقدم العمل في 19 أكتوبر المقبل بمدينة انتويرب».

وتابع: «تأتي هذه الجولة تكملة لبرنامج طويل من المواعيد والالتزامات الفنية لتقديم هذا المشروع المسرحي الثقافي الذي يعكس وجهة نظرنا بالمتغيرات التي طرأت على الإنسان والمنطقة عبر حوار ثري بالشفافية والألم، وعمل غني بالبحث للمتغيرات التي اجتاحت المنطقة والعالم إثر ما يسمي بالربيع العربي».

ولفت البسام إلى أن «في مقام الغليان» تمثل أربعة أصوات من ربيع مختطف لرصد التغييرات التي عصفت بالإنسان والمنطقة، مضيفاً أن العرض يأتي شاهداً على الألم والمعاناة عبر أربعة أصوات نسائية من خلال ثلاث ممثلاث وحضور الموسيقى التي تمثل أصواتا إضافية».

وعن فريق العمل، قال: «معي في العرض الممثلة الأميركية بريتني أنجو ومواطنتها كاترين كاو والسورية حلا عمران في رحلة تأخذنا إلى حيث الألم والسقوط المجلجل والرصاص والانكسار وكل تداعيات ذلك الربيع الذي اختطف إلى حيث أراد له من أراد وخطط ليحل الضياع والدمار واللجوء والغربة والتمزق».

وأوضح أن «المسرحية ترحل بنا إلى مجموعة من الحكايات الموشاة بالألم والدمار النفسي حيث حكاية نادية الأزيدية التي تعرضت لجميع أصناف التوحش الإنساني، وهكذا حكاية الصحافية ماري كولفن التي اغتيلت في حلب، وامرأة وجدت نفسها في نهاية الأمر تنتقل من كونها ممثلة إلى قناصة تقتل الأبرياء، وهكذا بقية الحكايات التي عبرت عن واقع الألم وهذيان الدمار وعصف الانكسار والسقوط والاختطاف المحبط».

وزاد: «سعادتي الكبرى في أن أحمل مشروعي الثقافي إلى أنحاء العالم في حوار إنساني يقدم وجهنا الحقيقي وقضايانا بعيدا عن كل الهوامش والصور النمطية التي رسمت عنا وعن المنطقة».

يشار إلى أن المخرج الكويتي سليمان البسام يستعد بعد انتهائه من عرض مسرحية «في مقام الغليان» ببلجيكا، للانطلاق إلى بوسطن الأميركية حيث يقدم مسرحيته هناك في يناير المقبل.

فتح باب المشاركة في التأليف لدورة غانم الصالح

مجلة الفنون المسرحية

فتح باب المشاركة في التأليف لدورة غانم الصالح


أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان «الكويت مركز عربي للنص المسرحي» عن فتح باب المشاركة في مسابقة التأليف للدورة الثالثة «دورة الفنان غانم الصالح» التي ستقام تحت رعاية الدكتور بدر الدويش الأمين العام المساعد في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في السابع والعشرين من مارس المقبل متزامنة مع الاحتفال بيوم المسرح العالمي.
وذكر رئيس اللجنة الفنان محمد الخضر أن اللجنة وضعت عدة شروط يجب توافرها في المتقدمين للمسابقة منها أن يكون المتقدم كويتيا أو من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وألا يزيد عمره على 35 عاما، وأن يكون النص باللغة العربية الفصحى مع جواز كتابة الحوار باللهجة الكويتية الدارجة، وأن يتوافق النص مع القواعد الأساسية للكتابة الدرامية، وألا تتجاوز صفحاته الأربعين صفحة من حجم 4 A، علما بأن المسابقة مفتوحة للجنسين.
وحددت اللجنة نهاية شهر فبراير 2018 آخر موعد لقبول النصوص، وسوف يتم تشكيل لجنة تحكيم من أصحاب الخبرة والكفاءة، وتتخذ قراراتها بالإجماع، وإن تعذر يتم التصويت، بحيث يحصل على الجائزة الأولى والجوائز الاخرى النص الذي يحصل على أغلبية اصوات اللجنة، وستعلن النتائج وتوزع في الحفل الذي يقام في السابع والعشرين من مارس المقبل.

-------------------------------------
المصدر : القبس 

الخميس، 21 سبتمبر 2017

«مذكرات بحار»... بهجة وطنية وتحفة فنية

مجلة الفنون المسرحية

«مذكرات بحار»... بهجة وطنية وتحفة فنية

 مصطفى جمعة - الجريدة



كان العرض استثنائياً مزج أصالة الماضي بروعة الحاضر، جمع بين الإبداع والترفية والاعتزاز بالموروث، فأطرب المسامع شعراً وغناءً، وأبهر الأعين عرضاً ورقصاً وسحر القلوب نغماً وفناً. تمكَّن عرض "مذكرات بحار" في ما يقارب 90 دقيقة من تحويل الكويت إلى بلد صناعي، بعد أن نجح في صناعة البهجة بعمل مسرحي سينمائي وغنائي، ليستحق بجدارة أن يكون فخراً للفن والثقافة الكويتية.

لم يقبل المشرفون على مركز جابر الأحمد الثقافي أن تكون بداية الموسم الأول لفعالياتهم تقليدية، بل سعوا إلى التميز وعملوا بدأب لتكون "بدايتهم مسك"، فانبرى لتحقيق هذا الهدف مدير العمليات في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، فيصل خاجة وفريق عمله المشارك في تنفيذ فكرة العرض المجدد لــ"مذكرات بحار" الذي قدم مساء أمس الأول برؤية معاصرة، فغاصوا في أعماق الماضي لاستخراج هذه الدرة الثمينة ليرتقوا بها من عمق الماضي إلى قمة الحداثة، فجاءت فكرة تقديم عمل يتقاطع مع التجارب العالمية في "مسرح الكودك" بهذا النوع من الفنون الذي يمزج بين مشارب متنوعة وألوان مختلفة من الفنون، ويمنح الخيال فرصاً ليصبح واقعاً، بل لقد راقص الخيال الواقع في أجواء فاتنة حلقت بخشبة المسرح والجمهور فرحاً وإبهارا بجناحي الإثارة الحركية والمشاهد الحوارية، فكان عرضا خلابا لا يُمَلّ تكرار مشاهدته.

نص مذكرات بحار، الذي برع مؤلفه الشاعر المرحوم محمد الفايز بأن جعل منه ملحمة شعرية وطنية تحاكي حقبة من تاريخ الكويت، كتبه على لسان جدة عجوز تروي لحفيدها حكاية عن مرارة الحياة التي عاشها الكويتيون قديما، في سعيهم لكسب لقمة العيش على ظهر سفنهم بين أمواج البحر أو في قعره بحثاً عن اللؤلؤ، لترسم كلمات الجدة، بعبقرية، مشاهد وصوراً بديعة في مخيلة حفيدها.

جاء أداء الممثلين لأدوارهم في العرض، وهم مريم الصالح "قماشة الجدة" وفيصل العميري "نشمي" وآلاء الهندي "سبيكة" وعبدالمحسن القفاص "راشد" وشيخة الهندي "قماشة" وهند حسن "منيرة" ومحمد عبدالرزاق "بوسند" وعبدالمحسن الحداد "سليمان" وبدور النكاس "فوز" ولؤلؤة التورة "ضي" وطلال المطيري "النوخذة" وعلي الناصر "المجدمي"، متقناً ومقنعاً في تجسيد مشاهد الذكريات التي ترويها الجدة، وبإيصال أحاسيس البحارة في حزنهم وخوفهم وأشواقهم، وصراعهم مع الظروف والذات وطموحاتها.

كان العرض مبذراً في نشر البهجة، فمع روعة المفردة وفخامة الأداء كان هناك 75 موسيقيا من فرقة مركز جابر الثقافي برئاسة الدكتور أحمد الصالحي، بين عازف موسيقي وإيقاعي وكورال يقودهم المايسترو د. محمد باقر ومدرب الكورال د. حمد المانع وخالد النوري كموزع للموسيقى، تألقوا في لوحة غنائية قدمها سلمان العماري ومطرف المطرف والشابة الرائعة آلاء الهندي بمشاركة متميزة من الفنان القدير عبدالعزيز المفرج (شادي الخليج) الذي "أنشد الهولو على ضهر السفينة" فاستقبله الجمهور بدفء مشاعرهم تقديرا واحتراما له، وكان العمل بكامله بمثابة تكريم لهذا الفنان القدير الذي عاد للتو من رحلة العلاج معافى.

ولأن "الرقص في حرم الجمال... جمال"، فقد أشعلت الرقصات التي شارك فيها 34 راقصا وراقصة بالإضافة إلى 9 راقصين من فرقة الماص، المسرح جمالا وتناغما مع الإيقاعات "والأصوات" برقصات معاصرة متأثرة بالرقصات الكويتية التقليدية، أتقنوا رقصها فرقصت مع أجسادهم قلوب الجمهور فرحا بعمل فني فخم تكبد المخرج الرائع للعمل يعرب بورحمة عناء أن يخرجه بهذا الشكل البديع متخطيا كل الصعاب والتحديات ليتفوق بإخراج العمل في أبهى صورة بتفاصيله قبل مجمله، وما كان لهذا أن يكتمل بهذا الإتقان لولا استعانة فريق العمل بعدد كبير من الفنيين والمهنيين ذوي الشهرة العالمية الذين تم الاستعانة ببعضهم من الخارج، ناهيك طبعاً عن الجهاز الإداري الذي أدار كل هذا العمل بتفان وجدارة ليثبت للجميع أن الكويت ولادة وأن أبناءها مبدعون، إن هم حصلوا على الفرصة والدعم.







السبت، 16 سبتمبر 2017

مسرحية «الشاليه»... كشفت أسرارها ...قدمتها فرقة «مايندز»... في ثالث عروض «ليالي مسرحية كوميدية 2

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية «الشاليه»... كشفت أسرارها ...قدمتها فرقة «مايندز»... في ثالث عروض «ليالي مسرحية كوميدية 2

 متابعة حمود العنزي - الراي

«الطائفية والإرهاب واختلاف الأنساب، طرحتها فرقة مايندز للإنتاج الفني والمسرحي على طبق واحد».

فقد كشفت مسرحية «الشاليه» مساء أول من أمس جميع أسرارها على مسرح الدسمة، ضمن فعاليات مهرجان «ليالي مسرحية كوميدية» في دورته الثانية.

شهد العرض، حضور حشد جماهيري غفير، تقدمه قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إضافة إلى كوكبة من الفنانين، منهم داود حسين وميس قمر وزهرة الخرجي، وغيرهم باقة أخرى كبيرة من الشخصيات المعروفة ومن مجالات شتى.

«الشاليه» من تأليف مريم القلاف وإخراج خالد المفيدي، في حين تشارك في بطولتها نخبة من النجوم، أمثال: عماد العكاري وخالد المفيدي وشهد وموضي علف، وبدر البلوشي وآخرين.

قبل العرض بدقائق، ثمّن كل من مدير المهرجان عبدالكريم الهاجري وعضو اللجنة العليا للمهرجان أحمد التتان الجهود الجبارة من جانب المدير العام لفرقة «مايندز» جمال اللهو وزميله المخرج حسين المفيدي، مشيداً بسعيهما الحثيث لظهور العرض في أبهى صورة.

وبالعودة إلى المسرحية، فإن أحداثها تدور حول عائلتين، الأولى يمثلها «بوعباس وأم عباس» ويؤدي دوريهما عماد العكاري وشهد، في حين يجسد «بوسالم» وهو الفنان خالد المفيدي رب العائلة الثانية، بمعية زوجته «أم سالم» وتؤدي دورها موضي علف.

تبدأ المجريات في الشاليه، خلال «الويك إند» حيث تذهب العائلتان إلى الشاليهات، لقضاء عطلة نهاية أسبوع سعيدة، قبل أن تنقلب الأمور على نحو غير متوقع. وهنا يقع الجميع في مواقف متعددة، تزيح الستار عن بعض المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية التي يعاني منها أغلب أفراد المجتمع، فضلاً عن الظواهر غير المحببة، التي تعكر صفو العائلات في المتنزهات، على غرار رعونة واستهتار بعض الشباب في تلك الأماكن.

كذلك فتحت المسرحية ملفات عديدة، عن المعلمات، والارهاب وعن ارتفاع الأسعار في الوقت الحالي، ولم تخل المجريات من قصص الحب، لاسيما تلك التي تدخل في دوامة الأنساب واختلافاتها، فلكل عائلة أصل ونسب يغاير الأخرى.

كما أضاء العرض على بعض المواقف، التي من شأنها أن توقظ الفتن وتشعل الطائفية، وشدد أبطال العمل على أن المسلمين إخوة ولابد من التلاحم في ما بينهم لمواجهة الطائفية ولنبذ الفرقة والعنصرية.

وتمضي الأحداث في قالب كوميدي ممتع، إذ تحدث بعض المشادات بين عائلتي «بوعباس» و«بوسالم»، بعد أن «كانا في جيرة طيبة بالشاليه»، ويأكلان من طبق واحد، لكنه في نهاية الأمر لا يصح إلا الصحيح، إذ يعرف كل منهما خطأه وتسرعه ويقدم اعتذاره للآخر.

العرض تخللته بعض العيوب الفنية والتقنية، لاسيما لناحية الديكور، فقد كان متواضعاً جداً ولا يعبّر بوضوح عن المكان المقصود وهو «الشاليه»، بل اعتمد على بيتين من الخارج، ودارت الأحداث في منتصف الممر لهذين البيتين، عطفاً على بعض الفتور في القطعات التمثيلية والحوارات، أما الإضاءة فهي ثابتة لا تدل على الزمن المقصود، خاصة وأن بعض المشاهد كانت خلال النهار، والمشاهد الأخرى في المساء، فلم يكن للإضاءة أي دور.

لكن وفي المقابل لا يجب أن نغفل مميزات العرض، إذ تألق الفنانون خالد المفيدي وموضي علف وشهد في تجسيد أدوارهم بحرفية عالية.

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

مهرجان (ليالي مسرحية كوميدية) يستذكر أعمال المبدعين الراحلين عبدالرضا والرشود

مجلة الفنون المسرحية

مهرجان (ليالي مسرحية كوميدية) يستذكر أعمال المبدعين الراحلين عبدالرضا والرشود 

الكويت - كونا

مستذكرا إبداعات المسرح الكوميدي الكويتي على خشبة (أبي الفنون) أبرز مهرجان (ليالي مسرحية كوميدية) في نسخته الثانية مساء أمس الاثنين أعمال الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا والكاتب الراحل محمد الرشود اللذين تركا بصمتيهما الواضحة في كوميديا المسرح والفن.
فعلى خشبة مسرح الدسمة قدمت مساء أمس فرقة مسرح الخليج العربي مقتطفات من الأعمال المسرحية الكوميدية للكاتب الرشود مثل (الكرة مدورة) و(لولاكي) و(انتخبوا أم علي) و(يا معيريس) و(حب في الفلوجة) وذلك من خلال عرض مسرحي بعنوان (جاري العرض) قدمته الفرقة برئاسة المخرج ميثم بدر.
ولم يغفل المهرجان عن الدور الكبير للفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا حيث استذكره كذلك بوقفة حداد خلال الافتتاح ومن خلال كتيب المهرجان.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور بدر الدويش في كلمته خلال الافتتاح إن المهرجان اختار الفنان الكوميدي طارق العلي (شخصية المهرجان) هذا العام تقديرا لمسيرته الفنية الزاخرة في مجال الكوميديا.
وأضاف الدويش أن مهرجان هذا العام يهدف إلى تقديم العروض الكوميدية الخفيفة التي يمكن من خلالها التوجه إلى القطاع العريض من الجمهور الذي يميل ويقبل على هذه النوعية من العروض ويعتبرها أساسية في المسرح.
وأوضح أن المجلس الوطني يمثل الحاضنة الأساسية للابداع الفني والثقافي والأدبي والمسرحي حيث تحرص إدارة المسرح على مجموعة من المواعيد المسرحية التي باتت محطة حقيقية ذات حضور دائم عربيا وخليجيا ومحليا مثل مهرجان الكويت المسرحي الذي بات من أهم مهرجانات المسرح في العالم العربي.
من جانبه أشاد الفنان طارق العلي في كلمته بجهود المجلس الوطني للثقافة والآداب وكل من ساهم وعمل على إنجاح هذا المهرجان المميز معربا عن سعادته باختياره شخصية المهرجان لهذا العام وبهذا التكريم.
واستذكر العلي فضل ومحبة جمهوره على مدى أعوام مؤكدا على مواصلة مسيرة من "سبقونا في مجال الكوميديا وتقديم جزء مما قدمه من كانوا قبلنا مثل عملاق الكوميديا الفنان عبدالحسين عبدالرضا والكاتب في مجال الكوميديا محمد الرشود".
بدوره قال مدير المهرجان عبدالكريم الهاجري في تصريح صحافي بهذه المناسبة إن مهرجان هذا العام يقدم إبداعات المسرح الكوميدي الكويتي من خلال استضافة أربع فرق مسرحية ستقدم الكوميديا الهادفة وستكون هناك مادة ثقافية تضاهي مثيلاتها من المسرح العالمي.
وأضاف الهاجري أن هناك خمسة عروض بدأت بعرض الافتتاح أمس بعنوان (جاري العرض) لفرقة مسرح الخليج العربي وبعده العرض المسرحي (القرينية) لفرقة المسرح الشعبي وكذلك العرض المسرحي (الشاليه) لشركة مايندز للانتاج الفني والعرض الرابع مسرحية (نهيق الأسود) للمسرح الكويتي وأخيرا العرض المسرحي (فرحة ما تمت) لمؤسسة (باك ستيج غروب) للانتاج الفني.
ويستمر المهرجان حتى 19 سبتمبر الجاري ويقام برعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح. 

'ليالي مسرحية' في الكويت

مجلة الفنون المسرحية

'ليالي مسرحية' في الكويت 

الكويت - العرب 

فعاليات الدورة الثانية من مهرجان 'ليالي مسرحية كوميدية' تنطلق على مسرح الدسمة بالعاصمة الكويتية وتستمر حتى التاسع عشر من سبتمبر الجاري.

انطلقت الإثنين الحادي عشر من سبتمبر بالكويت فعاليات مهرجان “ليالي مسرحية كوميدية” في دورته الثانية على مسرح الدسمة بالعاصمة.

وقال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت بدر الدويش في كلمة له خلال مراسم الافتتاح، إن “الليالي المسرحية تمثل واحدا من الفضاءات التي يقدمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ضمن الاهتمام الدائم بدعم الحركة المسرحية والفرق الأهلية والخاصة ومخرجاتها وكوادرها”.

ودشنت مسرحية “جاري العرض” المهرجان الذي يستمر حتى التاسع عشر من سبتمبر الجاري، بمشاركة 4 عروض أخرى هي “القرينية” للمسرح الشعبي، و”الشاليه” لشركة مايندز، و”نهيق الأسود” للمسرح الكويتي، و”فرحة ما تمت” لباك ستيج غروب، وجميعها لفرق محلية.

وتتناول مسرحية “جاري العرض”، من إخراج ميثم البدر وتأليف نادية القناعي الأعمال المسرحية التي أنتجها وألفها الكاتب محمد الرشود، الذي اختير شخصية المهرجان تكريما لعطائه ومكانته وإسهاماته في الحركة الفنية.

من جهته، قال مدير المهرجان عبدالكريم الهاجري إن المهرجان يخاطب من خلال العروض التي يقدمها الجمهور الكويتي، إذ يسعى من خلال العروض التي يطرحها إلى إثراء للفن المسرحي الكوميدي، مبينا أن الافتتاح نجح في تقديم رؤية فنية عن الكاتب المسرحي الكبير محمد الرشود.

وأقيمت النسخة الأولى من المهرجان -أول مهرجان مسرحي كوميدي في الكويت- خلال الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر 2016.

السبت، 24 يونيو 2017

سعد الفرج: «فانتازيا» عودة للمسرح الاجتماعي

مجلة الفنون المسرحية

سعد الفرج: «فانتازيا» عودة للمسرح الاجتماعي

تتواصل هذه الأيام  بروفات المسرحية الكوميدية الجماهيرية «فانتازيا» على خشبة مسرح الدسمة، بمشاركة الفنان سعد الفرج، والتي ستقدم عروضها طوال أيام عيد الفطر السعيد، وهي من تأليف وإشراف عام بندر طلال السعيد، ومن إخراج علي جاسم، يشارك الفرج في بطولة المسرحية مريم حسين، سمير القلاف، د. فهد العبد المحسن، خالد بوصخر، سلطان الفرج، عبد الله بهمن، إبراهيم الشيخلي، احمد التمار، سامي مهاوش، محمد الفيلكاوي، فيصل الزامل، سارة القبندي.
وقد عبر الفنان سعد الفرج عن سعادته لحماس فريق عمل مسرحية «فانتازيا» للقاء الجمهور الكويتي والخليجي مع أول ايام عيد الفطر المبارك، مبينا أن عودة المسرحية للعروض مجددا يؤكد على تفاعل الجمهور مع هذه النوعية من الأعمال الكوميدية ذات البعد الاجتماعي والاطار السياسي، لافتا إلى أهمية إعادة المسرح الكويتي إلى مكانته، بحيث يصبح منبرا للاشعاع الحضاري وملتقى ترفيهيا لجميع أفراد الأسرة.
ويتقمص الفنان سعد الفرج بطل العمل شخصية الحاكم «راهي كامل الدسم» ورغم أن احداث المسرحية من وحي الخيال وهي بالفعل «فانتازيا» غير أن العمل يحمل مضامين مهمة منها على سبيل المثال تأثير البطانة الفاسدة في الدولة على مسار التطور والتقديم في شتى أنحاء الحياة وكيف يمكن محاربة من يسعى إلى نشر الفساد وهدم أركان المجتمع.
يحكي العمل عن مملكة غير موجودة على كوكب الأرض يكتشف حاكمها عن وجود فساد في داخل قصر الحكم ويعمل على القضاء عليه بمساعدة مجموعة من أفراد الشعب، وسبق عرض المسرحية على خشبة دار الاوبرا الكويتية مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.


--------------------------------------------
المصدر : القبس 

الأحد، 21 مايو 2017

اختتام فعاليات "المهرجان العربي لمسرح الطفل" في الكويت

الأحد، 23 أبريل 2017

المسرح الكويتي يفتقد للجرأة

مجلة الفنون المسرحية

المسرح الكويتي يفتقد للجرأة

استضاف برنامج «هذا الصباح» أمس الفنان الكويتي محمد المنصور حيث تطرق الفنان صاحب المشوار الفني الطويل للعديد من المحاور والموضوعات المهمة خلال تلك الاستضافة.
وبدأ المنصور حديثه بالمسرح الكويتي وسبب تراجع خشبة المسرح الكويتي فيما تعرضه من أعمال للجمهور الكويتي والخليجي والعربي بشكل عام بعدما كانت الأعمال المسرحية الكويتية تنافس إلى حد ما المسرحيات المصرية.
وبرر المنصور هذا الأمر قائلاً: صراحة المسرح الكويتي منذ منتصف الستينيات وحتى منتصف الثمانينيات كان في أوج قوته وازدهاره لأنه كان ملامسا للواقع والآن، أصبحت الحياة مثل المثلث متساوي الأضلاع فأحيانا تكون القاعدة اقتصادية واحيانا تكون القاعدة سياسية وتكون الأضلاع الأخرى مساندة لها.
وعن الخروج من تلك الحالة قال: نخرج من تلك الدائرة عندما تدرك وتؤمن السلطات في كل مكان مدى الضغوطات الخارجية التي تأتي إلى مجتمعاتنا، وفي السابق كان المسرحي الكويتي مزدهراً لأنه كان لدينا الجرأة، وأقصد هنا الجرأة الفكرية والأدبية، جرأة نتكلم فيها عن عطاءات المجتمع وكيف أن نحاكي المجتمع؟، لأن الفنان يعتبر انعكاسا للصورة التي يعيشها داخل المجتمع ولابد أن يتأثر به ويؤثر فيه ويرتقي به.
وبسؤاله عن الفن العربي والمسلسلات العربية ومنافستها للدراما التركية فقال: نحن جزء من هذا العالم، وفي الماضي حصدنا على جوائز عالمية منذ عشرات السنين ومازلنا نعمل ونبدع.
وعن زيارة للقدس في مايو الماضي قال المنصور: كانت زيارة ممتعة جدًا مع أهالينا في دولة فلسطين وكنت قد دعيت من قبلهم لأن الكويت كانت ضيف شرف في معرض الكتاب الفلسطيني، والحمد لله كنت واحدا من ضيوف الشرف هناك والتقيت باخواننا واشقائنا هناك ودخلنا عن طريق الأردن والملك حسين، وكان شعوري لا يوصف بزيارة هذا المكان المقدس وأرى هذه الأماكن الإسلامية والتاريخية العظيمة، وأتمنى أن يزور هذه الأماكن كل مسلم في كل مكان في الأرض.
يذكر أن الفقرة الصباحية من داخل مقهى الجزيرة بالحي الثقافي «كتارا» تقدمها منال الهريسي، والفنان محمد المنصور ينتمي لأسرة فنية حيث أن أشقائه منصور وحسين ممثلان والمخرج عبد العزيز، بالإضافة إلى كونه ممثلا فإنه أيضًا قام لأكثر من مرة بتقديم برامج تليفزيونية من بينها برنامج «تو الليل» على قناة الوطن، حاصل على دبلوم الموسيقى من «معهد المعلمين» عام 1969، كما حصل على الدبلوم التليفزيوني التعليمي في تخصص الإعداد والإخراج من «معهد سيدو» في إنجلترا عام 1971، وفي عام 1972 حصل على شهادة البكالوريوس من «المعهد العالي للفنون المسرحية» في الكويت، وفي 1995 حصل على شهادة الماجستير من «أكاديمية الفنون» في القاهرة، قدم عشرات الأعمال الناجحة المهمة من بينها مسلسل «الحب اللي كان» و«بركان ناعم» و«دارت الأيام» و«نيران» و«بيت بلا أبواب» و«قلوب لا تتوب» ومن المسرحيات قدم «تنزيلات» و«دقت الساعة» و«جنون البشر» ومن الأفلام «ظلال الصمت» و«هروب» و«لعبة الكراسي».

-------------------------------------------------------------------
المصدر : محمد مطر - الوطن 

الاثنين، 10 أبريل 2017

ملتقى (فؤاد الشطي) يسترجع ذكريات جميلة بين نجوم المسرح والراحل الشطي

مجلة الفنون المسرحية

ملتقى (فؤاد الشطي) يسترجع ذكريات جميلة بين نجوم المسرح والراحل الشطي 

اسدل ملتقى (فؤاد الشطي) المسرحي الدولي الاول الستار مساء يوم السبت على فعالياته التي استرجع خلالها ذكريات جميلة مفعمة بعبق الفن المسرحي للفنان والمخرج الكويتي الراحل فؤاد الشطي.
وشهد ختام الملتقى تقديم العرض المسرحي (الليل نسى نفسه) لفرقة (دبا الفجيرة) من دولة الإمارات العربية المتحدة وهو من تأليف محمد الضنحاني واخراج ابراهيم القحومي وتمثيل حمد الضنحاني وابراهيم القحومي وعذاري.
واعرب مخرج المسرحية ابراهيم القحومي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش ختام الملتقى عن سعادته وزملائه من الامارات بالمشاركة في ملتقى (فؤاد الشطي) لاسيما وان المخرج الراحل يمثل قامة فنية بالنسبة له ولفريق عمل المسرحية.
واشار الى العطاء الكبير الذي قدمه الراحل الشطي للفن وللمسرح والذي استفاد منه هو كثيرا الامر الذي جعله يتعامل مع الشطي على انه قيمة فكرية وثقافية.
واشاد القحومي بالملتقى وبجهود المنظمين فيه وبالانشطة التي تخللته مبينا ان الملتقى كان فرصة للالتقاء بعمالقة المسرح في الكويت وعلى المستوى الدولي.
وتناولت احداث مسرحية (الليل نسى نفسه) محورين مهمين الاول هو الزواج المبكر وفرض الزواج على الفتاة وتأثيره على الحياة الزوجية فيما بعد فيما كان المحور الثاني عن معاني الاخوة التي اختلفت مفاهيمها في الوقت الحالي واصبح البعض لا يكترث لحال اخيه.
فصورت المسرحية عملا انسانيا بحتا يعيشه البعض في الوقت الحالي عن اخوين احدهما يعيش حياة كريمة ورفاهية ولا يكترث لاخيه الذي لا يجد قوت يومه.
وتضمن الملتقى الذي اقيم برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وافتتحه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الشيخ محمد العبدالله الصباح الخميس الماضي عروضا مسرحية وندوة فكرية بحضور فنانين عرب وعالميين من اهم صناع المسرح.
وقدم عرضا مسرحيا لفرقة المسرح العربي الكويتية بعنوان (الكلمة الصعبة) للمؤلف أسامة الشطي والمخرج أحمد الشطي وعرضا مونودراميا لفرقة المسرح العربي ايضا بعنوان (في حضرة جولييت) من تأليف نادية القناعي وإخراج علي العلي.
واقيمت ندوة فكرية بعنوان (المخرج في المسرح المعاصر) تضمنت ثلاثة محاور عن تجربة المغرب العربي والمشرق العربي والتجارب الاوروبية فيما تناول المحور الرابع (التجربة الكويتية.. فواد الشطي نموذجا) وادار المحاور نخبة من الفنانين بينهم الكاتب القدير عبدالعزيز السريع والامين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الدكتور بدر الدويش.
وقدمت اثناء الملتقى الذي حضره ما يقارب 45 ضيفا عربيا وعالميا من اهم صناع المسرح في العالم ومنهم رئيس الهيئة العالمية للمسرح محمد سيف الافخم وغيره من الاسماء البارزة شهادات فنية لنخبة من المسرحيين العرب والعالميين بالاضافة الى اصدار اللجنة المنظمة كتابا خاصا عن الراحل فؤاد الشطي واقامة معرض مصاحب احتوى على بعض مقتنياته وصوره.
يذكر ان المخرج المسرحي الكويتي فؤاد الشطي حاصل على دبلوم الدراسات المسرحية في الكويت عام 1969 وحصل على شهادة الإعلام من جامعة كولومبيا الامريكية في عام 1974.
والتحق الشطي بفرقة المسرح العربي عام 1963 واخرج لها الكثير من المسرحيات منها مسرحية (سلطان للبيع) تأليف توفيق الحكيم ومسرحية (خروف نيام نيام) من تأليف حمد عيسى الرجيب ومسرحية (احذروا) من تأليف محفوظ عبد الرحمن و(القضية خارج الملف) من تأليف مصطفى الحلاج.
وقدم الكثير من البرامج والمسلسلات التلفزيونية في أواخر الستينيات وعرضت مسرحياته في الكثير من الدول العربية.
وحصل الشطي على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية في الفنون والاداب والعلوم الاجتماعية لعام 1989 كما حصل على جائزة افضل مخرج في يوم المسرح العربي لتكريم الفنان المسرحي عام 1980.
كما نال الشطي جائزة افضل عرض مسرحي لاخراجه مسرحية (رحلة حنظلة) في مهرجان بغداد المسرحي عام 1985 وحصل على جائزة افضل تقنية مسرحية عن مسرحية (القضية خارج الملف) في مهرجان قرطاج عام 1989 . (النهاية) ش ه د / ف ش 

----------------------------------------------
المصدر : كونا 
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption