أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في فلسطين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسرح في فلسطين. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 29 أكتوبر 2018

مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في يومه الثالث

مجلة الفنون المسرحية

مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في يومه الثالث

“أنصار” و”قصص من زمن الخيول البيضاء”

أنصار : تجربة كفاحية مسرحية تقاوم النسيان

أعاد الفنان الفلسطيني نضال الخطيب، في ثالث أيام مهرجان فلسطين الوطني للمسرح، ومن على خشبة المسرح البلدي بمدينة رام الله، عملاً مسرحياً كان قدمه بعنوان “أنصار” في العام 1990 حول الانتفاضة الفلسطينية في العام 1987، وتجربة الاعتقال في سجن النقب الصحراوي المعروف بأسم “أنصار 3” أيضاً .. أعاد رفقة ابنه موسى بناء الشكل الدرامي والتغيير في شيء من المضامين دون المس بروح العمل وبنيته الأساسية، أو هيكليته، في نسخة جديدة العام الماضي، لتصبح “أنصار” في شكلها الجديد “مسرحية تستذكر مسرحية”، بالاتكاء على ذاكرة الأب، وترمز لتلك المرحلة الكفاحية التي تقاوم النسيان، وتستلهم شعلة الثورة المتقدة، آنذاك، وعلى حماسة الابن الذي يشكل الرمزية المحورية لمستقبل أكثر أملاً، في حرب مستمرة للشعب الفلسطيني ضد الإحباك واليأس.

المسرحية التي قدمتها فرقة مسرح “الطنطورة” في إطار المسرحيات المتنافسة على جوائز المهرجان، الذي تنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، سبق لها وأن فازت بجائزتين في المسرح المغاربي بالجزائر، في آذار (مارس) الماضي، كأفضل نص مسرحي متكامل، وأفضل ممثل وحازها الفنان الشاب موسى الخطيب.

وأشار الفنان نضال الخطيب، إلى أن استعادة العمر بشكل مبتكر بعد سبع وعشرين عاماً على تقديمه للمرة الأولى، يعكس قدرة الشعب الفلسطيني على التذكر، مشدداً على أن اليأس والنسيان أكبر عدويّن للشعب الفلسطيني .. مسرحية “أنصار” هي مثال واضح على أن النسيان خطر، وبالتالي تم استعادتها من جديد.

وحول حكاية “أنصار” أشار الخطيب إلى أنها مستوحاة من تجربة اعتقاله في سجون الاحتلال العام 1988، تلك الاعتقالات التي كانت تضم كافة شرائح الشعب الفلسطيني مجتمعياً، وثقافياً، وأكاديمياً، وسياسياً، واقتصادياً، فكان فيها حفارو القبور كما أساتذة الجامعات، مستذكراً ما أسماه بـ”تكسير عظام الأسرى في السجون كالظاهرية وعتليت وغيرهما، قبل نقلهم إلى معتقل النقب (أنصار) في الصحراء بحافلات تشبه القطارات .. في الصحراء منحوا كل واحد منا رقماً، وكان رقمي (1789) .. هناك لم أكن سجيناً فحسب، بل كنت أراقب بدقة كل ما يحدث، وخرجت بخلاصات مهمة، وحين خرجت من المعتقل، والتقيت بالمخرج الصديق فتحي عزام، كانت المسرحية بنسختها الأولى، والمبنية على تأليف جماعي يحاكي تجربتي في زنازين الاحتلال، وتجولت بعد عرضها في فلسطين إلى الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وبريطانيا، وقدمناها بالإنجليزية، وفضحنا سياسات الاحتلال من خلالها.

وختم الخطيب: بعد سبع وعشرين عاماً من العرض الأول للمسرحية، وبعد سنوات من إلحاح ابني موسى على استعادة العمل المسرحي بتقنيات جديدة، وافقت، خاصة أن القضية تتواصل، كما المعاناة، بل تتزايد وتتعملق.

مسرحية “أنصار” من إخراج فاتح عزام ونضال الخطيب، عن نص لإسماعيل الدباغ وفاتح عزام وعبد الجعبة وموسى الخطيب ونضال الخطيب، فيما لعب الأدوار على الخشبة كل من نضال الخطيب وابنه موسى.

كان هذا هو العرض الأول في اليوم الثالث من فعاليات مهرجان فلسطين الوطني للمسرح، مساء الأحد، وتنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية والهيئة العربية للمسرح، والثالث من بين ثمان مسرحيات تتنافس على جوائز المهرجان.



قصص من زمن الخيول البيضاء، معركة انتهت ضد الاضطهاد  العثماني لتبدأ معركة ضد الاانتداب البريطاني

وليس بعيداً عن موقع انتظام عرض مسرحية “أنصار” في المسرح البلدية بدار بلدية رام الله، كان جمهور المهرجان على موعد مع العرض المسرحي “قصص من زمن الخيول البيضاء” للمسرح الشعبي في رام الله، وهي المأخوذة عن رواية إبراهيم نصر الله “زمن الخيول البيضاء”، وقام بمسرحتها الفنان الفلسطيني فتحي عبد الرحمن، حيث ملأ القاعة التي تتسع لقرابة ثمانمائة متفرج.

تميز العمل، الذي يندرج في إطار “العروض الموازية”، أي خارج المنافسة على جوائز المهرجان، بالمزج ما بين الفيديو والمسرح، بحيث يسلم الممثلون الراية للشاشة العملاقة أعلى الخشبة، والعكس صحيح، كمتسابقين في عدو جماعي للوصول نحو نهاية محفوفة بالأمل، رغم كل الألم الذي ترصده المسرحية، كما الرواية، حول فلسطين في فترة الاضطهاد العثماني الذي يرقى لتسميته بالاحتلال، ومن ثم فترة الاحتلال البريطاني الذي نسميه بـ”الانتداب”، وجدلية الصراع مع المحتل من جهة، ومع المتخاذلين من أبناء البلد، الذي كانوا أعواناً لـ”العصملي”، وهو الاسم الدارج لدى الفلسطينيين عن العثمانيين الأتراك، وباتوا أعواناً للبريطانيين، وإن تبدلت بعض الوجوه.

وعلى مدار ثمانين دقيقة، استطاع فتحي عبد الرحمن وكل من آمال صالح ومحمد موسى، وتوليا مهمة إدارة خشبة المسرح، تقديم لوحات حظيت بإعجاب الجمهور، وضاقت بها مساحة المسرح مهما اتسع عن مواكبة النص وجمالياته وروحه الملحمية، فاعتلى باتجاه الفيديو الذي شارك فيه الممثلون أنفسهم، وكانوا خليطاً من ذوي الخبرة والشباب، وهم: حسين نخلة، ومحمود طمليه، وجميل السايح، وميساء الخطيب، وخزام بدران، وعدي الجعبة، وعمر الجلاد، ومحمد مشارقة، وعمر أبو عامر، ومحمد أبو عزيزة، ولارا نصار، ومرح ياسين، ورزان الخطيب، وعبيدة صلاح، وموسى ناصر، وموسى نزال، وكريستينا موسى، وأماني مطرية، وزينة أبو محسن، وكريم دقة، ومراد أبو صبيح.

كان عنوان المسرحية ذكياً بأن يحاكي رواية نصر الله، ولا ينقلها، فكان “قصص من زمن الخيول البيضاء”، وليس “زمن الخيول البيضاء”، مما أعطى مساحة للقائمين على المسرح الشعبي للاجتزاء مع العمل باجتهاد للحفاظ على روح النص المكتوب بين دفتي رواية هي جزء من مشروع الكاتب الموسوم بـ”الملهاة الفلسطينية”.

ويعد هذا العرض هو نسخة مجددة عن ذلك الذي قدم بداية بالشراكة مع فرقة وشاح للفنون الشعبية، حيث تخلص العمل من اللوحات الراقصة التي كانت جزءاً منها، وبات ذا نفس مسرحي مطعم بالفيديو، وإن كانت مساحة الفيديو في العمل بنسخته الجديدة تنافس زمنياً وحضوراً مساحة المسرح الذي غص بالمجاميع، في عمل اجتهد القائمون عليه أن يصل إلى ملحمية النص بفن مواز على الخشبة وفي شاشة العرض وفيديوهات كرم علي عرض ذات النفس السينمائي.

وفيما تلك الحركة المتتالية ما بين خشبة المسرح والشاشة رمزية لتنقل زماني ومكاني يؤكد أن المأساة الفلسطينية التي جسدها نصر الله في روايته “زمن الخيول البيضاء” لا تزال مستمرة، وهي تقنية ربما ليست جديدة في العمل المسرحي العربي والعالمي وحتى المحلي، لكنها أضافت بعداً بصرياً  للعمل الذي شارك في تقديمه خمسة عشر ممثلاً وممثلة، وفي النسخة الأولى ستة عشر راقصاً وراقصة.

حاول الممثلون والراقصون “نقل القصص والتعبيرات الصادقة والشفافة من الورق إلى خشبة المسرح”، مقتنعين بأنه “تحدٍ صعب” أمامهم، هم الذين “اجتهدوا وحاولوا الارتقاء” بما قدموه إلى مستوى الرواية، وتقديم تجسيد شغوف لأحداث “مفصلية ربطت بين زمنين وعالمين: زمن العثمانيين، وزمن البريطانيين”.

وتجسد هذا في الخطاب الأخير للثائر أو الفدائي، حين عاد من معركة الانتصار على الظلم العثماني معلناً انهيار امبراطورية حكمت فلسطين أكثر من أربعة قرون، ليؤكد أن معركة انتهت، وأخرى بدأت ضد ظلم وقمع واحتلال بريطاني قادم، وأن الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل ضد كل احتلال مهما كان، وفي أي زمان ومكان .. صحيح أن النهاية خطابية شعاراتية، لكنها كانت لتوضيح موقف الثائرين.



-----------------------------------------------------------------
المصدر : إعلام الهيئة العربية للمسرح. يوسف الشايب – رام الله.


حرمان وفد الفنانين العرب من المشاركة بمهرجان فلسطين الوطني للمسرح

مجلة الفنون المسرحية

حرمان وفد الفنانين العرب من المشاركة بمهرجان فلسطين الوطني للمسرح


الدستور - حسام عطية 

حرم وفد الفنانين العرب بينهم اردنيون من قبل الجهات الاسرائيلية من المشاركة في فعاليات مهرجان فلسطين الوطني للمسرح الذي انطلق في « 25 أكتوبر – 1 نوفمبر 2018» لعدم تمكنهم من الحصول على الموافقات اللازمة.
واختارت ادارة المهرجان الفنانة سهير فهد كعضو «لجنه تحكيم» وذلك تقديرا لمسيرتها الفنية المسرحية العربية وبدعم من الهيئة العربية للمسرح، كما اختيرت الفنانة نادرة عمران عضو لجنة تحكيم بالمهرجان.
وبمناسبة انطلاق مهرجان فلسطين الوطني للمسرح « 25 أكتوبر – 1 نوفمبر 2018»، صدر عن الهيئة العربية للمسرح بيان جاء فيه، «سنكون يوماً ما نريد»، إليكم في فلسطين التي ترحل لها عيوننا كل يوم، إليكم و أنتم تطلقون الدورة الأولى من «مهرجان فلسطين الوطني للمسرح) مهرجاناً لفلسطين، كل فلسطين، هذا المهرجان الذي حلمنا به معاً منذ عام 2013، و عملنا من أجله في العامين الماضيين لكي يرى النور الآن، ليكون مسحة حرية تمسح جدراناً و أسلاكاً تثخن البدن الواحد.
وجاء في البيان بانه تعذر وصول المشاركين من خارج فلسطين بسبب عدم صدور تصاريح لهم من قبل بعض الجهات المعنية، كنا نأمل كما كان المخطط أن نكون معاً اليوم على أرض فلسطين ضمن وفد الفنانين العرب، فرقة دوز تمسرح بمسرحية «الخادمتان» إخراج جواد الأسدي من المغرب، الدكتور عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، الدكتور محمد المديوني من تونس، أيمن السعيداني من تونس، الدكتور سامح ماهران عضو مجلس الأمناء في الهيئة العربية للمسرح من مصر، الدكتور نبيل بهجت من مصر، محمد الضمور من الأردن، حسين الخطيب من الأردن، حكيم حرب من الأردن، فيصل دراج من الأردن، محمد بني هاني  الأردن، سوسن دروزة الأردن، الدكتور مظفر الطيب من العراق، الدكتور عجاج سليم من سوريا، سلوى حنا  من سوريا، الدكتور حبيب غلوم من الإمارات،  الأستاذ اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح من الإمارات، الدكتور يوسف عايدابي مستشار الهيئة العربية للمسرح من السودان،  الحسن النفالي مسؤول الإدارة و التنظيم في الهيئة العربية للمسرح من المغرب، غنام غنام مسؤول النشر و الإعلام في الهيئة العربية للمسرح من الأردن، ريما الغصين سكرتاريا تنفيذية للهيئة العربية للمسرح من الأردن، أمل الغصين  مسؤولة العلاقات العامة بالهيئة العربية للمسرح، حسن التميمي مسؤول الموقع الإلكتروني بالهيئة العربية للمسرح.
وخلص البيان، كل هؤلاء كانوا قادمين من أجل المسرح الفلسطيني الذي يشهد اليوم ولادة أول مهرجان وطني للمسرح في تاريخها، لكننا نقدر حجم المعاناة و الضغط الذي تواجهون، و الذي يمارس على الفعل الثقافي كواجهة نضالية، من هنا نقول لكم، نحن و كل المسرحيين العرب في كل مكان معكم، نتمنى لكم النجاح و التوفيق، إن هذا إلا دافع لمزيد من التعاون و العمل و الأمل... و نردد جملة درويش «سنكون يوماً ما نريد».
وتنظم وزارة الثقافة الفلسطينية المهرجان بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح في الفترة من 25 أكتوبر الجاري إلى الأول من نوفمبر المقبل، فيما جرى تنظيم مهرجانات عديدة، وكانت هناك جهود طيبة من عدد من الفرق الفلسطينية التي نظمت مهرجانات سواء في القدس أو رام الله أو بيت لحم، لكن ما يميز هذا المهرجان أنه المهرجان الوطني الأول الذي يضم جميع الفرق المسرحية في فلسطين التاريخية، إذا تشارك فيه فرق من الناصرة وحيفا وعكا والقدس وغزة ومحافظات الضفة الغربية».
وأضاف»تقدم للمهرجان 21 عرضاً، اختارت لجنة المشاهدة والتقييم 8 عروض ضمن المسابقة الرسمية فيما اختيرت أربعة عروض أخرى خارج المسابقة»، وأن اختيار العروض الأربعة خارج المسابقة كان بسبب أن القائمين على ثلاثة منها أعضاء في اللجنة العليا للمهرجان، أما العرض الرابع وهو بعنوان (الحرب والسلام) فمن إنتاج فرقة «مسرح للجميع» في غزة. وإضافة للعروض المسرحية القادمة من بيرزيت وجنين ورام الله وحيفا والناصرة وسخنين والقدس، يستضيف المهرجان عرضاً مسرحياً من المغرب. ويشمل برنامج المهرجان ندوات فكرية وورش عمل ومعرضا للأرشيف المسرحي الفلسطيني.

الأحد، 28 أكتوبر 2018

مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في يومه الثاني

مجلة الفنون المسرحية

مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في يومه الثاني

“مروح ع فلسطين و راس عروس” مسرحيتان في المنافسة

“حق العودة” .. ثيمة عرضي اليوم الثاني لمهرجان فلسطين الوطني للمسرح


على خشبة المسرح البلدي في مدينة رام الله تابع مهرجان فلسطين الوطني للمسرح يومه الثاني مساء الجمعة 26 أكتوبر 2018،  بتقديم عرضين من  المسرحيات المتنافسة على جوائز الهيئة العربية للمسرح، عرضين مختلفين في الشكل، كما في تفاصيل الحكاية، وطريقة أداء الممثلين وتحركهم وتحريكهم، الأول بعنوان “مرّوح ع فلسطين” لمسرح الحرية من جنين، والثاني بعنوان “راس عروس” لفرقة مسرح “راس عروس” من مجد الكروم في الداخل الفلسطيني.

مروح ع فلسطين..عرض تغلغل في مسامات المشاهدين فأضحكمهم و أبكاهم.

“مروح ع فلسطين” عرض قدم في عديد المشاركات الخارجية و في انتظاره جولة في عدة دول أوروبية، أهدي إلى الفنان الراحل جوليانو مير خميس الذي أسس وكان يدير مسرح الحرية قبل اغتياله من قبل مجهولين عام 2011، تناول العرض “مروح ع فلسطين” حكاية شاب فلسطيني ولد في الولايات المتحدة الأميركية، وقرر العودة إلى فلسطين بعد حرب غزة، إثر الأنباء والمشاهد على شاشات التلفزة والفضائيات، وهناك يعيش مفارقات عدة منذ وصوله إلى مطار اللد، مروراً بمخيم جنين للاجئين، ومخيم الدهيشة للاجئين، والحواجز العسكرية، والمستوطنات، وجدار الفصل العنصري، قبل أن يصل إلى قناعة تامة بأهمية البقاء في فلسطين، والصمود فيها كما أهلها.

استطاع العمل انتزاع إعجاب الجمهور، حيث قدم في مساحة صغيرة على خشبة المسرح، و استطاع أن يتغلغل في مسام المشاهدين، فاضحكهم، وأبكاهم، وجعلهم جزءاً من العمل، الذي كان تقشفه من أسباب نجاحه، بل ومنحه تميزاً على مستوى التقنية التي قدمت فيها الحكاية، فالانتصار للجسد هنا، الذي لم يكتف بتقديم إبداعات الفنانين على مستوى الأداء، بل شكل الديكور، والمؤثرات البصرية، والإكسسوارات، وغيرها، فيما أضافت الموسيقى الحية بعداً جمالياً لـ”مرّوح على فلسطين”.

وعن العرض قالت الكاتبة والفنانة الفلسطينية رجاء بكرية: ما يميز هذا العرض هو سحر بساطته، وما يقدمه من طرح جديد، حيث لم يسبق لي، ومنذ زمن أن شاهدت عرضاً بهذا التميز والإبهار، وعبر أدوات فنية بسيطة، حيث تم استثمار العاطفة بطريقة ذكية وتلقائية أدت إلى تفعيل المشاهد في جوانب مختلفة .. هذا هو المسرح الفلسطيني الجديد الذي نصبو إليه، وتقديم عرض كهذا يعكس رؤية نافذة للقائمين على المهرجان.

بدوره قال الفنان الفلسطيني عادل الترتير عن “مروّح ع فلسطين”: العرض جميل ومكثف، وقدم رسالة ومضموناً جيدين، واستطاع الممثلون إيصالها بشكل فني مركز، ما دفع المتلقي للعمل على مجاراة هذا التركيز بتركيز مواز، واللافت أن أجساد الفنانين هي المحور الأساسي في العمل، فلا اكسسوارات ولا تقنيات، إضافة إلى الموسيقة الحية التي شكلت إضافة عميقة للعمل .. من المهم أن يجوب هذا العرض العالم كله.

أما الفنان الفلسطيني فادي الغول، فأكد أنه، ومنذ سنوات طويلة لم يشاهد عرضاً كهذا .. إنه عرض جميل، ومكثف، ولغة الجسد حاضرة بأسلوب حديث وبسيط، وشكل للمتلقين لغة مسرحية متكاملة، حيث لم نلحظ غياب الديكور، والإضاءة، والاكسسوارات وغيرها .. الممثلون في مسرح الحرية قدموا في هذا العمل فكرة مختصرة وعميقة وممتعة، فهم، ودون تكلف قدموا بانوراما فلسطينية تستحق التقدير.

ولم يختلف رأي الفنانة الفلسطينية شادن سليم عن غيرها، فقالت باختصار: العرض جميل للغاية .. أحببت فكرة المساحة الصغيرة للغاية التي تدور فيها كافة الأحداث، والطريقة التي قدم فيها .. العرض بكامل تفاصيله قدم الجديد والمبدع في آن.

والعمل المبني على قصص حقيقية تم اقتباسها من سكان الأغوار، وتحديداً في المناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري، من إخراج ميكانيلا ميراندا، وتأليف نبيل الراعي، وبطولة: أحمد طوباسي، وإيهاب تلاحمة، وأمير أبو الرب، ومعتز ملحيس، وسماح محمود، ورنين عودة.


راس عروس عن أساطير الإنس و الجان في دولة برهان الزمان

وفي إطار الحديث عن “العودة”، ولكن بأسلوب مغاير، قدمت فرقة “راس عروس” من مجد الكروم، عرضا حمل اسم الفرقة، وتحدث عن حق العودة في بناء درامي يقوم على فكرة الراوي المتعدد، والأسطورة، عبر شخصيات كعامر العبد الله وزكريا ناطور “راس عروس”، وبرهان الزمان شاعرها الذي ينتظر البيان رقم واحد من المذياع، ليبشره بعودته وأهله إلى بلدتهم.

ومسرحية “راس عروس” مأخوذة عن نص للكاتب إبراهيم خلايلة بعنوان “أساطير الإنس والجان في دولة برهان الزمان”، وقدمها مجموعة من الأصدقاء التقوا في الجليل حيث هم، وشكلوا فرقة مسرحية حملت ام “فرقة مسرح راس عروس”.

والعمل الذي أنتج حديثاً، ويالتحديد في صيف العام 2018، من إخراج وسينوغرافيا منير البكري، في خلفية موسيقية غنائية للمطربة الفلسطينية سناء موسى، ومن أكثر من اسطوانة لها، وبطولة: فزع حمود، وصفاء منصور، وهديل خطيب، وأحمد حسيان.

وكانت الفنانة الفلسطينية ميساء الخطيب، والتي قدمت الفرقتين أشارت في حديثها إلى أن “المسرحيين يعتبرون المسرح هو الأب الذي من الاستحالة إطفاء شعلة قنديله، فهو الحضن الكبير والواسع، وهو المؤشر نحو الوطن الذي يستحق أن نمنحه كل الحب، لأن الوطن منحنا الكثير .. منحنا اسم فلسطين”، موجهة الشكر لجمهور المهرجان، ولوزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، وكان بين الحضور، على جهوده في إقامة هذا المهرجان، ووزارة الثقافة، والهيئة العربية للمسرح، واللجنة العليا للمهرجان، ولجان المهرجان كافة، ولجنة التحكيم ممثلة بالفنانة نادرة عمران، والفنانة سهير فهد، والفنان وليد عبد السلام.




المصدر : إعلام الهيئة العربية للمسرج . يوسف الشايب – رام الله


السبت، 27 أكتوبر 2018

انطلاق فعاليات الدورة الاولى لمهرجان فلسطين الوطني للمسرح

مجلة الفنون المسرحية

انطلاق فعاليات الدورة الاولى لمهرجان فلسطين الوطني للمسرح

وزارة الثقاقة  ودولة فلسطين 

انطلقت في قصر رام الله الثقافي مساء الخميس، فعاليات الدورة الاولى لمهرجان فلسطين الوطني للمسرح، بتنظيم من وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح، والتي تتواصل خلال الفترة ما بين 25 من الشهر الجاري وحتى الاول من الشهر المقبل.

وقال وزير الثقافة د. ايهاب بسيسو، خلال اطلاق الفعاليات: يعد هذا المهرجان بالنسبة لنا مناسبة بالغة الاهمية للتأكيد على ضرورة التكامل في الفعل الثقافي، واهمية مد جسور الشراكات الوطنية والعربية والدولية من اجل النهوض بالمشهد الثقافي الفلسطيني، وتعزيز قدرة المواجهة الثقافية امام سياسات الاحتلال الهادفة الى عزل فلسطين عن عمقها العربي والانساني، معرجا على قيام سلطات الاحتلال بمنع وفد الفنانين والاكاديميين وممثلي الهيئة العربية للمسرح من مختلف الدول العربية من المشاركة في المهرجان كما هو حال المبدعين من غزة الذين لم يتمكنوا من مشاركتنا هذا اليوم بسبب عدم السماح لهم بتوجه الى الضفة الغربية”.

وأضاف: ان هدف هذه الدورة التأسيسية يتمثل في التاكيد على ضرورة الصمود والعمل من اجل رسم ملامح مستقبل ثقافي يقوم على دعم الابداع وصونه رغم التحديات، بالاستناد الى جهود الرواد الذين شكلوا ملامح الهوية الثقافية الفلسطينية”.

ولفت بسيسو الى ان انطلاق المهرجان بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح في الشارقة، يعد خطوة اساسية نحو تفعيل العمل العربي الثقافي المشترك، ويؤكد على ضرورة العمل الثقافي العربي الداعم لفلسطين وقضايا الانسان والحرية.

وختم بسيسو بشكر كل من ساهم في العمل من اجل انجاح المهرجان، بالتأكيد على أن فلسطين وهي تطلق مهرجانا وطنيا للمسرح للعام 2018، وبعد مرور سبعين عاما على النكبة، فإنها تؤكد ان فلسطين الارادة والعمل والحلم والرؤية لا تستسلم لمختلف اشكال العراقيل والصعوبات، بل تواصل مسيرة النضال من اجل مستقبل العدالة والحرية.

من جانبه قال رئيس اللجنة العليا للمهرجان المخرج فتحي عبد الرحمن، “نحن المسرحيون لا مفر لنا الا ان نحاول توحيد جهودنا حتى نتجدد باستمرار وحتى لا تنطفئ شعلة المسرح”، معربا عن امله في مأسسة هذا المهرجان واستمراريته.

وكانت فعاليات المهرجان قد انطلقت بمعرض يحوي صورا وملصقات من ارشيف المسرح الفلسطيني، فيما اختتم الحفل الذي انتظم بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم، والفنانة نادرة عمران ممثلة الهيئة العربية للمسرح، ونخبة من المسرحيين والفنانين، بعرض “سراب”، لمدرسة سيرك فلسطين، وهو عرض يمزج ما بين المسرح وفنون السيرك.


الأحد، 21 أكتوبر 2018

مهرجان المسرح الفلسطيني: دلالة نهوض وتكوين

مجلة الفنون المسرحية

مهرجان المسرح الفلسطيني: دلالة نهوض وتكوين

 تحسين يقين - PNN

الفن والادب دلالة وجود وبقاء..

بل دلالة على الوجود الحيوي الفاعل والمؤثر.

بعد أربعة أيام، أي في 25 من تشرين الأول الحالي، ستشهد فلسطين مهرجانا مسرحيا بعد طول انقطاع لفترة تجاوزت العقدين، باستثناء مهرجاني عكا وشفا عمرو في فلسطين عام 1948.

وليست فلسطين استثناء عربيا في مجال التنشاط المسرحي، حيث مرّت بلادنا ووما زالت تمر في مرحلة جزر ثقافي وفني.

مهرجان المسرح الفلسطيني لكل المسرحيين الفلسطينيين في فلسطين، فلسطين التي نعرفها، تلك البرتقالة الواحدة من أريحا إلى يافا..

وهل أجمل من المسرح (ابي الفنون) كي يجمعنا هنا معا ومع ضيوف أشقاء يحلون علينا أخوة وأخوات!

وجميل أولا أن نرد الخير لأهله، للهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة، على هذا التعاون الذي يعدّ بمثابة إعادة تأسيس للمهرجان، بل لعهل يكون ضمن جهود تطويرية تمأسس المسرح على أرض أكثر صلابة.

لذلك يجيء مهرجان المسرح الفلسطيني الأول في سياق دعم الهيئة العربية للمسرح للمهرجانات الوطنية في بلادنا العربية، إضافة لمهرجان المسرح العربي الذي يدخل عامه الثاني عشر، برعاية الشيخ سلطان القاسمي أمير الشارقة، الذي يؤمن بدور المسرح في استعادة حركة التنوير العربية.

وإننا ننظر بعين التقدير للجنة المهرجان، بوجود اساتذة كبار نجلهم، كذلك نحن على موعد لاستقبال أساتذة كبار من المسرح العربي هنا على أرض فلسطين، وتلك فرصتنا للتعلم وتطوير الذات.

بالرغم ما مسّ المسرح من تشظ وتفتيت بسبب الحالة الفلسطينية على مدار 70 عاما هو عمر النكبة، الا أن الفلسطينيون استطاعوا مراكمة فنية إبداعية، تم البناء عليها في أكثر من فترة زمنية في الوطن والخارج.

ومن المهم هنا الإشارة لحدثين أثرا إيجابا على الثقافة والفنون الفلسطينية، وهما:

أولا: وجود المنظمة في بيروت صار ما يشبه وجود كيان معنوي لفلسطين، لعل نتاج ذلك فنيا هو تأسيس المسرح الوطني الفلسطيني، “حيث طوّر الفنان خليل طافش فرقة “فتح المسرحية” لتصبح فرقة “المسرح الوطني الفلسطيني”، وقد تم خلال هذه الفترة عدة مسرحيات ناجحة، مثل مسرحية “محاكمة الرجل الذي لا يحارب” للشاعر العربي السوري ممدوح عدوان وقد حققت هذه المسرحية شهرة كبيرة وصدى واسعاً ليس في الوطن العربي فحسب، بل في كثير من البلاد الأوروبية أيضاً وذلك عندما مثلت فلسطين في مهرجان المسرح العربي في الرباط سنة 1974، وجاءت بعدها مسرحية “الكرسي” لتكون قفزة للمسرح الفلسطيني بل قفزة للمسرح العربي عامة….”( مركز المعلومات الوطني الفلسطيني).

ثانيا: تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، حيث شجعت وزارة الثقافة المسرحيين، فحدث نشاط ملحوظ في المشهد المسرحي، وضع لبنات مهمة في البدايات المعاصرة لمسرح فلسطيني.

وكلا الحدثين استلهما حركة التنوير الثقافية التي سادت في فلسطين قبل عام 1948، والتي سعى الاحتلال منذ اليوم الأول للاحتلال الى تقزيمها. وسيأتي مؤرخون موضوعيون يقيمون تلكما الفترتين، والتي أصيبت الأولى بالخروج من بيروت، فيما أصيبت الثانية إصابة بالغة في ظل الانتفاضة الثانية بدءا بعام 2000.

حركة المهرجانات:

سبق أن تم تأسيس عدة مهرجانات مسرحية محلية ودولية، ولعل وصفها بالدولية يعني أنها أجنبية وافدة من خارج الإقليم العربي، بسبب الاحتلال، إلا إذا كان العرض عربيا، لكن الطاقم يحمل جوزازت سفر غربية.

وكان أن تم تنظيم مهرجان القدس المسرحي الذي بدأ عام 1991 ثم توقف عام 2000، وكذلك مهرجان القدس الدولي للدمى والعرائس الذي استمر عدة دورات ناجحة، من خلال المسرح الوطني في القدس (الحكواتي سابقا)، كذلك مهرجان مسرح الطفل الذي نظته وزارة الثقافة عام 1994 في فترة مبكرة جدا من تأسيس الوزارة. إضافة لمهرجان عكا ومهرجان شفا عمرو.

كذلك الحال، فقد شارك الفنانون/ات الفلسطينيون في الكثير من المهرجانات العربية والدولية، قبل قيام السلطة الوطنية وبعد قيامها. ولعل المشاركة في المهرجانات الخارجية قد بدأت مع المسرح الوطني الفلسطيني في الخارج، كما أسلفنا، فيما (وهذا يحتاج لبحث) بدأ الفنانون في الضفة الغربية وقطاع غزة يشاركون بعد السبعينيات، أما مشاركة مسرحيي عام 1948، فإن ذلك أيضا يحتاج لبحث.

وهذا يؤشّر على ضرورة إعداد كتاب وثائقي عن المهرجانات المسرحية هنا، وعن مشراركاتنا فيه وفي الخارج؛ فوجود مثل هذه البيانات ستمنح الدارسين والنقاد والعاملون في المؤسسة الرسمية (وزارة الثقافة) فرصة التحليل واستخلاص العبر، والبناء على المنجز الذي تم، خصوصا فيما اذا تم العثور على الانجازات المتحققة وما عملته من ردود أفعال تجاه مشاركتنا في تلك المهرجانات.

سياسات تطويرية:

المهرجان هو تتويج للجهود الإبداعية من جهة، وهو مؤسس لما تم الاتفاق عليه. ولعله يؤكد على ضرورة أن تكون الجهود الهادفة لتطويره ضمن منظومة تطويرية تشمل:

– سياق التعليم العالي، اعداد الممثل والمخرج والمهن المساعدة. ويدخل في ذلك المسرح الجامعي، ونظن أن أن هناك نواة يتم بناؤها في جامعة بير زيت.

– سياق التعليم العام، حيث من الضروري إدماج الوعي المسرحي ضمن المناهج، سواء من خلال الدراما أو من خلال النصوص الأدبية، والتوعية والتنوير على المسرح والمسرحيين، ويدخل في ذلك المسرح المدرسي، حيث تولي وزارة التربية والتعليم هذا الموضوع أهمية، وهي تطوّر ذلك، ضمن تطوير المسرح المدرسي عربيا، بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، خصوصا في بناء المنهاج.

– تجهيز وترميم وتطوير المسارح القائمة، وبناء مسارح أخرى بواقع مسرح في كل مدينة.

– الارتقاء بالنقد والإعلام المتخصص بالثقافة والفن، والمسرح منه.

– العمل على الجمهور، بالحفاظ على القائم، واستعادة لمن لم يعد يتابع، وبناء جمهور جديد.

– تشجيع الكتابة للمسرح، ويتم ذلك بالتعاون بين عدة جهات ذات علاقة، تشمل وزارة الثقافة والجامعات والمسارح والفنانين واتحاد الكتاب ورابطة المسرحيين.

– تأريخ وتوثيق، عبر تجميع الوثائق من أرشيف المسارح والفرق وأرشيفات الأفراد، ونشرها، ضمن كتب، تصير مصادر للباحثين وطلبة الفنون وكليات الآداب.

– تكليف باحث أو أكثر لرصد وتوثيق المهرجانات المسرحية التي عقدت في فلسطين، كذلك مشاركة فلسطين في المهرجانات خارج فلسطين.

كل ومسرحه، وحكايته مع المسرح مشاهدا وفنانا وناقدا. 32 عاما كمشاهد للمسرح الفلسطيني على الخشبة، لذلك الفتى القروي الذي قصد القدس لمشاهدة مونودراما المتشائل على خشبة المسرح الوطني في القدس عام 1987، ومن بعده إلى مصر دراسة وارتيادا دائما للمسرح، فالوطن ثانية، فبلاد الله طيرانا وراء المسرح، وقبل ذلك كطفل يشاهد المسرح عبر التلفزيون، فكان أن صار المسرح جزءا من تكويني الفكري، فارتقى بنا أجمل رقي.

وأخيرا، لعلنا نؤكد على ما ابتدأنا به، طامحين لمشاركة واسعة في عروض المهرجان وفعالياته. وهي فرصة للمسرحيين من أعمار وتجارب مختلفة للقاء والتعارف والتعاون، والتأكيد على تكويننا الإنساني من خلال الفنون، والمسرح أب وجد الفنون.

السبت، 14 أبريل 2018

"المغتربان" عرض مسرحي متقن لفرقة مسرح "نعم" الخليلية الفلسطينية

الخميس، 8 مارس 2018

"شارك" يطلق مشروع "مسرح بذور التعبير"

الثلاثاء، 30 يناير 2018

'وهنا أنا' مونودراما فلسطينية تستلهم الواقع

مجلة الفنون المسرحية


'وهنا أنا' مونودراما فلسطينية تستلهم الواقع

العرب 


نابلس (الضفة الغربية) - الممثل الفلسطيني أحمد طوباسي يختصر كبيرا من الحكاية الفلسطينية في عرضه المسرحي ليروي حكايته مع أصدقائه منذ الانتفاضة الأولى في عرضه المسرحي “وهنا أنا” الذي يقدمه بأسلوب العرض المنفرد “المونودراما”.

وقال طوباسي (33 عاما) بعد عرض مسرحيته على خشبة مسرح “حمدي منكو” في مدينة نابلس مساء السبت “هذه قصتي الحقيقية.. قصة إنسان فلسطيني بسيط ولد في فلسطين وعاش في المخيم مثل مئات الآلاف من الشباب”.

والمسرحية للكاتب البريطاني من أصل عراقي حسن عبدالرازق، وقد بناها انطلاقا من القصة الحقيقية للممثل أحمد طوباسي وأخرجتها البريطانية زوي لافيرتي.

لا يستخدم طوباسي على مدار سبعين دقيقة من عرضه المسرحي أسماء مستعارة، فهو يروي حكايته مع أصدقائه منذ الانتفاضة الأولى حيث كان يبلغ من العمر حينها أربع سنوات، ليأخذ المتفرج معه في رحلة حياته بكل ما فيها، وهو ما يشكل صورة مصغرة عن حياة الكثير من الفلسطينيين.

يتوقف طوباسي في عرضه المسرحي للحديث عن اجتياح القوات الإسرائيلية لمخيم جنين في عام 2002 عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما. ويستمع الجمهور في هذه المحطة من المسرحية إلى قصة شاب كغيره من أبناء المخيم الذين شاركوا في معركة جنين، ولكنه لا يتحدث عن بطولات بل يروي قصصا إنسانية عن الخوف والحب.

يقول الممثل حول هذه التجربة “كنا نعتقد أن الأمر مثلما يحدث في أفلام الكرتون يهجم الجيش يطلق علينا الرصاص ونتقاتل. لم نكن نعرف ماذا يعني حرب ودبابات وطائرات وكان كل ما معنا كلاشنيكوف”.

ويروي طوباسي نهاية مأساوية لهذه المعركة التي انتهت بإصابته واستسلامه والحكم عليه بالسجن أربع سنوات. ويقدم لمحة سريعة عن أساليب التحقيق وما يجري في السجن من تعذيب وإهانة وتهديد وعن الحياة في معتقل صحراوي، محاولا تجسيد ذلك قدر الإمكان على خشبة المسرح.

يجسد طوباسي في مسرحيته عرضا تراجيديا لتجربة اعتقاله، ويصور العلاقة بين المعتقلين، كما يروي واقعا صعبا لأوضاع المعتقلين بسبب خلافاتهم التنظيمية.

قال بشأن ذلك “هذا مؤلم.. لكنه حقيقي، إذا أردنا أن نتطور يجب أن نحكي الحقيقة… في السجن مشاكل بين الفصائل. إذا لم ننه هذه المشاكل كيف نطمح إلى الانتصار على الاحتلال”.

وأضاف “أنا لا أهدف إلى جلد الذات ولكن إلى رؤية الأشياء بصورة صحيحة، والمعتقل إنسان لديه مشاعر يريد أن يعيش حياة كباقي البشر ولا يجب أن نصوره بأنه بطل دائما”. ويواصل طوباسي تقديم رحلته بالانتقال إلى رواية واقع ما بعد الخروج من السجن لشاب لم يكمل تعليمه، ولم يجد عملا له، ليلتقط أول فرصة تتاح له للخروج من الوطن.

لكنه ينجح في إضحاك الجمهور كثيرا مع أنه يقدم تراجيديا واقعية سوداء، وبدا أن طاقته الكبيرة قادرة على إبقاء الجمهور متابعا لكل ما يقول على مدار وقت عرض المسرحية.

واختار طوباسي في الواقع كما في العرض المسرحي أن يشق طريقه في عالم التمثيل مؤمنا بأن “الفن مقاومة”، فالتحق بمعهد للتمثيل في النرويج، ليبدأ مسارا جديدا في حياته مشاركا في تقديم العديد من الأعمال المسرحية، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها عرضا مسرحيا منفردا.

وأوضح الممثل أنه قدم مجموعة من العروض لهذه المسرحية في بريطانيا باللغة الإنكليزية قبل أن يبدأ جولة عروض لها في فلسطين باللغة العربية. وهو يرى أن “لغة المسرح لغة عالمية يمكن أن تصل به إلى كل الناس في كل مكان مهما اختلفت اللغات”.

ويستعد أحمد طوباسي لمواصلة جولة عروض لمسرحيته في الضفة الغربية بدعم من مسرح الحرية ومؤسسة عبدالمحسن قطان والصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) قبل أن ينتقل العرض إلى النرويج في أبريل القادم.

الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

فرقة رسائل للفن المسرحي على خشبة مسرح الحرية

مجلة الفنون المسرحية

فرقة رسائل للفن المسرحي على خشبة مسرح الحرية


يتشرف مسرح الحرية بدعوتكـــن / ـــم لحضور مسرحية "كوابيس" لـ فرقة رسائل للفن المسرحي من نابلس، وذلك يوم السبت ١١ / ١١ /٢٠١٧ في تمام الساعة الخامسة مساءً، على خشبة مسرح الحرية في مخيم جنين، ولمدة 42 دقيقة.

المسرحية باللغة العربية الفصحى، من تأليف وإخراج الأستاذ سعيد سعادة، وأداء: نور دولة، معتصم أبو الحسن، أمل تكروري تميمي، وعنوة عرفات، وإضاءة: ياسر النابلسي، وصوت وموسيقى: أسيد النابلسي، إلى جانب مدير الخشبة والمنصة: عدنان البوبلي، والتي تنتمي لمسرح العبث؛ الذي يبحث في نتاج الظروف السياسية والعالمية.
تدور أحداث المسرحية حول شخص تم وضعه في مشفى للأمراض العقلية من قبل والده من أجل علاجه، وبالتالي فإن المسرحية مجموعة من الأشخاص يتقمص كل واحد منهم أكثر من دور تمثيلي حتى يجسدوا فيها أطيافاً ملائكية نقية بيضاء في مقابل حالات شبحية ملونة سوداء, أما من حيث لغة المسرحية الموضوعية فإنها تتناول الفساد والقضايا الاجتماعية الساخنة التي تنتشر بين شعوب العالم بشكل عام و بين الشعوب العربية بشكل خاص . 

وقد شاركت هذه المسرحية في مهرجان فيلادلفيا للمسرح الجامعي حاصلة على جائزة أفضل ممثل دور أول تشخيص (نور دولة)، وجائزة أفضل تأليف مسرحي (سعيد سعادة).

وفرقة رسائل للفن المسرحي فرقة شبابية من نابلس تأسست في العام 2016، وتتكون من مجموعة من الشباب الموهوب في المسرح، تسعى الفرقة إلى إعادة الاعتبار للفن المسرحي في شمال الضفة الغربية خصوصاً وفلسطين عموماً، وتعزيز ثقافة المسرح من جديد في نفوس الجمهور الفلسطيني، من خلال تسليط الضوء على مختلف القضايا التي تمس المجتمع الفلسطيني.

-------------------------------------
المصدر : البشائر 

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

"مروح عّ فلسطين" في مهرجان مسرح الشباب العربي بالكويت

الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

عرض مسرحية ‘الحصار’ على خشبة مسرح الحرية في جنين

مجلة الفنون المسرحية


عرض مسرحية ‘الحصار’ على خشبة مسرح الحرية في جنين


عرض مسرح الحرية في مخيم جنين، مساء اليوم الثلاثاء، مسرحية ‘الحصار’، التي تحاكي الأحداث التي شهدتها مدينة بيت لحم في نيسان عام 2002، عندما حاصر الاحتلال الإسرائيلي كنيسة المهد لمدة 39 يوما.

وسردت المسرحية قصصا ذات طابع إنساني للذين عانوا خلال حصارهم في كنيسة المهد، وهي من أداء كل من: فيصل أبو الهيجا، ومعتز ملحيس، وحسن طه، وربيع حنني، وعلاء أبو غربية، وغنطوس وائل.

يشار إلى أن مسرحية ‘الحصار’ تعرض بدعم من الاتحاد الأوروبي، والمجلس الثقافي البريطاني، ومؤسسة ‘رودريك’، وهي من إخراج المخرج الفلسطيني نبيل الراعي، والمخرجة البريطانية زوي لافرتي.

المصدر : PNN


الاثنين، 25 سبتمبر 2017

مسرحية "المغتربان " وتجاوز التقليدية المتعارف عليها

الأحد، 13 أغسطس 2017

مسرحية "رسالة انتحار "من فلسطين

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية "رسالة انتحار" من فلسطين 

الثلاثاء، 27 يونيو 2017

مسرحية “الحضيض” للكاتب مكسيم غوركي بنكهة فلسطينية

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية “الحضيض” للكاتب مكسيم غوركي بنكهة فلسطينية

سبعة أشخاص يتسامرون في غرفة كئيبة تحت الأرض

المخرج الفلسطيني ساجي دميري يقول إن مسرحية 'الحضيض' للكاتب مكسيم غوركي ظلت حلما منذ دراستها في الجامعة وكان يأمل دائما أن يقوم بإخراج هذا العمل.

اجتهد طلبة مسرح عشتار في تقديم نسخة من مسرحية “الحضيض” للكاتب مكسيم غوركي بنكهة فلسطينية.

واختار المخرج الفلسطيني الشاب ساجي دميري خريج المعهد العالي للفن المسرحي في تونس أن تكون هذه المسرحية التي قدمت آلاف المرات وبعشرات اللغات منذ عرضها الأول عام 1902 أول أعماله في مجال الإخراج.

وقال دميري بعد العرض المسرحي الذي شارك فيه سبعة ممثلين على خشبة مسرح عشتار في رام الله “هذه المسرحية ظلت حلما عندي منذ دراستها في الجامعة وكان حلمي دائما أن أخرج هذا العمل المسرحي الذي ساعدني في النضوج فكريا”.

وعمل دميري الذي بدأ خطواته في مجال التمثيل من خلال مسرح عشتار مع عدد من الطلاب ودرسوا المسرحية معا، وأدخلوا عليها بعض المواقف الارتجالية مع الحفاظ على روحها الأصلية.

وأوضح دميري “عملنا أربعة أشهر من خلال طاولة مستديرة على قراءة النص وتحليل الشخصيات والزمان والمكان. واعتمدنا الارتجال في التعبير عن بعض المواقف بناء على فهم الممثل للشخصية”.

وتستعرض المسرحية على مدار أربعين دقيقة جزءا من الصراع بين قوى الخير والشر في حياة صعبة لم يجد أصحابها سوى قبو تحت الأرض للعيش فيه.

ونجح المخرج في أخذ الجمهور منذ البداية إلى أجواء المسرحية بضم العديد من مخلفات الإطارات وزجاجات الكحول الفارغة وغيرها من النفايات على الخشبة لتشكل تماما ما يشبه القبو الذي تدور فيه الأحداث.

يعرض الممثلون السبعة في العمل المسرحي سبع شخصيات مختلفة، يمثل كل منها حالة في المجتمع، من اللص إلى المرابي بالإضافة إلى رجل الدين وآخر ثوري، كما يوجد واحد يحلم بأنه فنان وكذلك إنسانة مريضة، وزوجة لعامل بسيط.

وقال دميري في تقديمه للعمل المسرحي قبل عرضه “سبعة أشخاص من المنبوذين يعيشون كلهم معا في غرفة كئيبة مظلمة تحت الأرض. هم خليط غريب من الطبقات في ذلك الحين، ولربما غالبية عظمى في مجتمعنا”.

واستخدم المخرج خليطا من الموسيقى العربية والأجنبية في خلفية العرض الذي اختتمه بقراءة لمحمود درويش.

وقال دميري “الأسباب التي دعتني إلى استخدام خليط من الموسيقى أنني عندما كنت أقرأ المسرحية كنت أراها واقعا أماميا لا تنتمي إلى زمان أو مكان محددين، فهي تنتمي إلى جميع الأماكن والأزمنة”.

وأضاف “ربما يرى البعض أن استخدام مقاطع من قصيدة درويش دخيل على العمل ولكن كل مقطع تم استخدامه يعكس شخصية ممثل كأنه يتحدث عن هذه الشخصية وعلاقة الشخصيات ببعضها البعض”.

وقالت ريم بصير الطالبة في السنة الرابعة في مسرح عشتار والمشاركة في العمل المسرحي “المسرحية التي قدمناها روسية إلا أنها موجودة في واقعنا اليوم”.

وتأمل المخرجة الفلسطينية إيمان عون من مسرح عشتار أن “يشق هؤلاء الممثلون الواعدون طريقهم في التمثيل لرفد المسرح الفلسطيني بوجوه شابة جديدة”.

وأضافت “نحن أمام وجوه واعدة من الممثلين الذين لم يكتفوا بالدراسة في مسرح عشتار بل يتطلعون إلى إكمال دراستهم الجامعية في مجال الإخراج والتمثيل”.

وقرر القائمون على العمل المسرحي أمام ضيق المكان الذي لم يتسع للحضور إعادة تقديم المسرحية في عرض آخر.

------------------------------------------------
المصدر : جريدة العرب 


الجمعة، 23 يونيو 2017

دعوة لكتّاب المسرح الناشئين في فلسطين لتقديم طلبات المشاركة في مشروع الكتابة الجديدة للمسرح

مجلة الفنون المسرحية


دعوة لكتّاب المسرح الناشئين في فلسطين لتقديم طلبات المشاركة في مشروع الكتابة الجديدة للمسرح


يتعاون كل من مؤسسة عبد المحسن القطان، والمجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت مجدداً، على تنفيذ برنامج لتطوير الكتابة المسرحية في فلسطين خلال العامين 2017/2018، الذي يهدف إلى البناء على برنامج تدريب سابق تم تنفيذه مع مجموعة من كُتّاب المسرح الفلسطينيين الناشئين. سيتكون البرنامج من مرحلتين مكثفتين، وفي كل مرحلة سيتم منح الكُتّاب وقتاً كافياً للعمل على نصوصهم المسرحية، بإشراف ومساعدة فريق مسرح الرويال كورت. كما سيتم دعم هذا البرنامج من قبل مسرحيين محليين للعمل مع فريق الرويال كورت على استكمال المشروع.

المرحلة الأولى: عشرة أيام: 19-28 تشرين الثاني 2017
سيقود الورشة مايك بارتليت (Mike Bartlett) الكاتب المسرحي من مسرح الرويال كورت، والكاتبة المسرحية الفلسطينية داليا طه، بمرافقة المديرة الدولية لمسرح الرويال كورت السيدة إليز دودجسون (Elyse Dodgson).  أما هدف الورشة، فهو دعم كل مشارك في برنامج التدريب في كتابة مسرحية معاصرة جديدة. وقد تم تصميم برنامج التدريب ليلائم احتياجات كل كاتب في استكشاف الاهتمامات الفردية، حيث سيطلب في الأيام الأولى من كل مشارك، تقديم خطوط عريضة لفكرة جديدة خاصة بمسرحية معاصرة ومبتكرة. تتألف ورشة العمل من جلسات جماعية وفردية، ويخصص وقت للكتابة تحت إشراف فريق المدربين.  يجري تقديم أول نسخة من هذه المسرحية بعد ثلاثة أشهر من انتهاء ورشة العمل الأولى.

ملاحظة: تكتب المسرحيات باللغة العربية، وسيقوم مسرح الرويال كورت بترتيب ترجمتها إلى الإنجليزية.

المرحلة الثانية: عشرة أيام: 15-25 نيسان 2018
يتابع مسرح الرويال كورت المرحلة الثانية من ورشة العمل، مع كل كاتب أكمل وقدم المسودة الأولى كاملة باللغة العربية، وبعد قراءة هذه النصوص من قبل أشخاص مختصين، يتم تقديم توصيات بشأن كل مسرحية، وكيفية مواصلة العمل على تطويرها.  ثم يقوم فريق المدربين، بالسفر مجدداً إلى فلسطين للعمل على المسرحيات مع الكتاب بشكل فردي، والقيام بالمزيد من العمل الجماعي لاستكشاف بعض المشاكل الشائعة.  في هذه المرحلة، يتم، غالباً، العمل مع ممثلين لتقديم قراءات مسرحية لهذه النصوص. بعد برنامج التدريب، يتوجب على الكُتاب تسليم المسودة الجديدة للنص المسرحي في غضون ثلاثة أشهر.

وسيقوم مسرح الرويال كورت والشركاء المحليون بالاتفاق على التغذية الراجعة النهائية للمسرحيات، وعلى إمكانات المضي قدماً بالعمل.

ملاحظة: مسرح الرويال كورت ملتزم بترجمة جميع المسودات التي تشكل قاعدة المرحلة الثانية لورش العمل.

تقديم الطلبات:
من يستطيع التقدم بطلب:
• المسرحيون، المقيمون في فلسطين، وممن لديهم بعض الخبرة في كتابة المسرحيات الذين لا تزيد أعمارهم على 35 عاماً. يستطيع الكُتاب الذين شاركوا في ورشة الرويال كورت السابقة، التقدم بطلب للورشة الجديدة.
• على المتقدمين تقديم دليل على سجلهم في كتابة المسرحيات.
• لا يُطلب من المتقدمين إثبات أن هذه المسرحيات قد نُشرت أو جرى عرضها.

ملاحظة: تُعقد ورشة العمل باللغتين العربية والإنجليزية معاً، وسوف يكون هناك مترجمون فوريون أثناء ورشة العمل.

المتطلبات:
- رسالة مختصرة توضح دافع المتقدم للمشاركة في ورشة العمل.
- السيرة الذاتية على أن توضح تاريخ الميلاد، وأن لا تتعدى صفحة واحدة.
- مشهد واحد من مسرحية أخيرة قام المتقدم بكتابتها، وموجز عنها (باللغة العربية).  سوف يتم ترتيب ترجمة مناسبة إلى اللغة الإنجليزية من قبل الجهات المنظمة لبرنامج التدريب.
- اللغة المستخدمة في ورش العمل: العربية، والإنجليزية.  الطلاقة في اللغة الإنجليزية (محادثة أو كتابة) ليست شرطاً لتقديم الطلب أو حضور ورشة العمل، حيث سيتواجد مترجمون في ورش العمل.
• يفضل تقديم الطلب باللغة الإنجليزية مرفقاً بمشهد مكتوب باللغة العربية.
• إرفاق معلومات اتصال خاصة بمرجع واحد -على الأقل- على دراية بعملك، حال كان ذلك ممكناً.
• آخر موعد لاستلام الطلبات هو :31 آب 2017، وترسل عبر البريد الالكتروني cap@qattanfoundation.org 

الاختيار:
تقوم لجنة تتألف من ممثلين عن المجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت، ومؤسسة عبد المحسن القطان بتقييم الطلبات. يتم إشعار مقدمي الطلبات الناجحين في شهر تشرين الأول 2017.

الالتزام:
- تكون ورشة العمل داخلية (مع إقامة)، ويحدد المكان في وقت لاحق، وعلى المتقدمين الالتزام بحضور جميع أيام ورشة العمل.
- هناك أيضاً أنشطة أخرى كما هو موضح في المرحلتين أعلاه، ويعتبر قبولكم للمشاركة في هذه الورشة التزاماً بالمشروع كاملاً.
- قد يطلب من المشاركين التوقيع على عقد/رسالة موافقة في بداية المرحلة الأولى.

المكان – المبيت – الطعام:
ستكون ورشة العمل داخلية، وسيتم توفير أماكن للمبيت والطعام لجميع المشاركين.

خلفية:
مشروع الكتابة الجديدة في فلسطين
يدير مسرح الرويال كورت مشاريع تنمية مسرحية طويلة الأجل في بلدان عديدة، ما يساعد على تحفيز الكتابة الجديدة، وجلب العديد من هؤلاء الكتاب والمسرحيات إلى لندن لمواصلة العمل، بل وللإنتاج أحياناً. تعمل الدائرة الدولية مع العشرات من الكتاب المسرحيين من خلال مشاريع محددة.  توجد الآن علاقات تطوير مسرحي طويلة الأجل من خلال المشاريع والتبادلات، مع الكتاب من البرازيل، وكوبا، وفرنسا، وألمانيا، والهند، والمكسيك، ونيجيريا، وروسيا، وأوكرانيا، وجورجيا، وسبع دول في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها فلسطين.

عمل مسرح الرويال كورت في فلسطين منذ العام 1998 على العديد من مشاريع الكتابة الجديدة المختلفة في أنحاء الضفة الغربية. شارك العديد من الكُتاب الفلسطينيين بالإقامات الدولية في لندن. وفي العام 2014، قام مسرح الرويال كورت بإنتاج مسرحية "ألعاب نارية" لداليا طه، حيث قامت طه بكتابتها أثناء التحاقها ببرنامج الإقامة الأدبية.  ويهدف هذا المشروع الجديد للبناء على العمل الذي قمنا به خلال المشروع الذي نفذناه في الفترة بين 2013-2015.

يعمل مسرح الرويال كورت مع المئات من كتاب المسرحيات عبر العالم.  وتتلقى جميع المشاريع التي تطورها الدائرة الدولية الدعم من مؤسسة جينيسيس (Genesis Foundation)، والمجلس الثقافي البريطاني.

المجلس الثقافي البريطاني
المجلس الثقافي البريطاني هو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية والتعليمية.  هدفنا هو بناء علاقات المنفعة المتبادلة بين الناس في المملكة المتحدة وغيرها من البلدان، وزيادة التقدير للأفكار والإنجازات الإبداعية في المملكة المتحدة.  إحدى نقاط القوة العظيمة للفنون الأدائية في المملكة المتحدة، هو تطوير الكتاب المعاصرين والكتابة الجديدة.  مشروع المسرح هو مبادرة مشتركة للمجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت، ومؤسسة عبد المحسن القطان، تهدف إلى إقامة العلاقات وفرص التعاون بين الكتاب، والكتاب المسرحيين، والناشرين، والمترجمين في فلسطين والمملكة المتحدة.

مؤسسة عبد المحسن القطَّان
تعمل مؤسسة عبد المحسن القطان، من خلال برنامج الثقافة والفنون، على عدد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير مجال الفنون الأدائية في فلسطين، من خلال توفير أشكال متعددة من الدعم للأفراد والفرق الفنية والمؤسسات. ويأتي هذا الدعم في أشكال متنوعة أبرزها: منحة القطان الدراسية في مجالات أدائية متعددة مثل الموسيقى، والمسرح، والرقص، والسيرك؛ ومنحة القطان للفنون الأدائية التي تهدف إلى زيادة القدرة التقنية والمؤهلات المهنية في أوساط العاملين في الفنون الأدائية، وزيادة الإنتاج في هذا الحقل وتحسين نوعيته.  ويقدم البرنامج دعماً لمشاريع وفعاليات أدائية ما بين مهرجانات، وعروض أدائية مختلفة، وورش عمل، وغيرها.  كما قام البرنامج، من خلال المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية التي يتم تنظيمها منذ صيف العام 2007، بشراكة المسرح الملكي الفلمنكي (Royal Flemish Theatre – KVS)، وفرقة (Les Ballets C de la B) البلجيكية في صيف العام 2007، بالكثير من برامج التدريب التي تستهدف بناء قدرات شابة وجديدة في هذا الحقل، وكانت قد ركزت المدرسة في دورتها الخامسة في العام 2010 على الكتابة للمسرح، كما قامت المؤسسة، ولسنوات عديدة أيضاً، بتنظيم مسابقة الكاتب الشاب في حقل النص المسرحي.

المزيد من المعلومات حول المجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت، ومؤسسة عبد المحسن القطان، متوفر على المواقع التالية:
http://dramaanddance.britishcouncil.org/
http://www.britishcouncil.org/ps
http://www.royalcourttheatre.com/playwriting/international-playwriting 
http://www.qattanfoundation.org/

نبذه عن المدربين

داليا طه: شاعرة وكاتبة مسرح، من مسرحياتها: ألعاب نارية (مسرح الرويال كورت، لندن)، وكوفية صنع في الصين (المسرح الملكي الفلمنكي ومؤسسة عبد المحسن القطان). إضافة إلى ذلك، نشرت طه ديوانين "شرفة ولا أحد" و"أقل مجازاً"، ورواية، وتخرجت حديثاً من جامعة براون بماجستير في الكتابة المسرحية.

مايك بارتليت: كاتب مسرحي حاصل على العديد من الجوائز.  ومن آخر أعماله المسرحية: مسرحية "بري" (wild) (مسرح هامبستيد)، مسرحية اللعبة (مسرح ألميدا)، مسرحية الملك شارلز الثالث (مسرح ألميدا/ ويست اند/ برودواي) حاصلة على جائزة (Critics’ Circle Award) لأفضل مسرحية جديدة، جائزة أوليفر لأفضل مسرحية جديدة، ورشحت لجائزة توني لأفضل مسرحية، مسرحية "تدخل" (مسرح Pains Plough، مسرح قصر واتفورد)، مسرحية الثور (مسارح شيفيلد، Off-Broadway، جائزة الـ TMA لأفضل عمل مسرحي جديد، جائزة أوليفير للإنجاز المتميز في المسرح القومي)، مسرحية ميديا (جلاسغو/هيدلونغ)، مسرحية عربات من نار (مأخوذة عن فيلم، هامبستيد/ويست اند)، مسرحية 13 (المسرح الوطني)، مسرحية الحب، الحب، الحب (مسرح الرويال كورت، Paines Plough/Plymouth Drum، جائزة TMA أحسن عمل مسرحي جديد)، مسرحية الزلازل في لندن (هيدلونغ/المسرح الوطني)، مسرحية Cock (مسرح الرويال كورت، برودواي، جائزة أوليفار للإنجاز المتفوق في المسرح القومي)، مسرحية القطع الأثرية (مسرح بوش ونابوكوف)، مسرحية "طفلي وتناقضات" (مسرح الرويال كورت).

كتب بارتليت العديد من المسرحيات للإذاعة، تم ترشيحه لـ جائزة بافتا (BAFTA) عن الحلقات التلفزيونية بعنوان "البلدة ودكتور فوستر" التي حصلت، أيضاً، على جائزة أفضل دراما تلفزيونية ضمن جوائز التلفزيون الوطني.  وجائزة "شويس" التلفزيونية، وجائزة الساوث بانك التي حصل عليها بارتليت ضمن جوائز الكُتاب البريطانيين ككاتب متميز جديد في التلفزيون البريطاني. كتب بارتليت، أيضاً، مسلسل "الدكتور الذي" واستلهم من مسرحية الملك تشارل الثالث التي كانت تبث في أيار 2017 على قناة الـ بي بي سي الثانية.

إليز دودجسون: بدأت دودجسون العمل مع مسرح الرويال كورت منذ العام 1985. في البداية كمديرة مسرح الشباب، ومنذ العام 1996 كمديرة دولية لمسرح الرويال كورت، أي منذ تأسيس الدائرة الدولية للمسرح.  كانت أول مديرة للإقامة الدولية التي بدأ مسرح الرويال كورت بتنظيمها العام 1989، وقامت بإنتاج أكثر من 30 عملاً دولياً جديداً ومتكاملاً منذ العام 1997.

خلال العشرين سنة الماضية، قامت بالتنسيق لمشاريع تطوير مسرحيات طويلة الأمد في مناطق عدة من العالم: الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، الصين، كوبا، الهند، لبنان، المكسيك، نيجيريا، فلسطين، روسيا، سوريا، أوكرانيا، أوغندا، جنوب أفريقيا.  قامت، أيضاً، بتحرير خمسة أجزاء من مسرحيات عالمية من ألمانيا، وإسبانيا، والمكسيك، والدول العربية لكتب "نيك هيرن".

حصلت في العام 2010 على تكريم الـ "MBE" لمساهمتها في قطاع المسرح الدولي والكتاب الشباب عالمياً.


-----------------------------------------------------
المصدر : مؤسسة عبد المحسن القطان 

الأحد، 18 يونيو 2017

مسرحية روسية بنكهة فلسطينية على مسرح «عشتار» في رام الله

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية روسية بنكهة فلسطينية على مسرح «عشتار» في رام الله

اجتهد طلاب «مسرح عشتار» مساء  (الجمعة) في تقديم نسخة من مسرحية «الحضيض» للكاتب مكسيم غوركي بنكهة فلسطينية مع الحفاظ على الإطار العام لها.
واختار المخرج الفلسطيني الشاب ساجي دميري خريج «المعهد العالي للفن المسرحي» في تونس أن تكون هذه المسرحية التي قدمت آلاف المرات وبعشرات اللغات منذ عرضها الأول عام 1902 عمله الأول في مجال الإخراج.
وقال دميري بعد العرض المسرحي الذي شارك فيه سبعة ممثلين على خشبة «عشتار» في رام الله: «هذه المسرحية ظلت حلماً عندي منذ دراستها في الجامعة، وكان حلمي دائماً أن أخرج هذا العمل المسرحي الذي ساعدني في النضوج فكرياً».
وعمل دميري الذي بدأ خطواته في مجال التمثيل من خلال مسرح «عشتار» مع عدد من الطلاب، ودرسوا المسرحية معاً وأدخلوا عليها بعض المواقف الارتجالية مع الحفاظ على روح المسرحية.
وأضاف دميري: «عملنا أربعة أشهر من خلال طاولة مستديرة على قراءة النص وتحليل الشخصيات والزمان والمكان. اعتمدنا الارتجال في التعبير عن بعض المواقف بناء على فهم الممثل للشخصية».
وتستعرض المسرحية على مدار أربعين دقيقة جزءاً من الصراع بين قوى الخير والشر في حياة صعبة لم يجد أصحابها سوى قبو تحت الأرض للعيش فيه.
ونجح المخرج في أخذ الجمهور منذ البداية إلى أجواء المسرحية من الممر المؤدي إلى خشبة المسرح بعد تحويله مع الخشبة إلى شكل يشبه تماماً القبو الذي تدور فيه أحداث المسرحية، بضم العديد من مخلفات الإطارات وزجاجات الكحول الفارغة وغيرها.
يعرض الممثلون السبعة في العمل المسرحي سبع شخصيات مختلفة تمثل كل منها حالة في المجتمع من اللص إلى المرابي بالإضافة إلى رجل الدين وآخر ثوري، كما يوجد رجل يحلم أنه فنان وكذلك امرأة مريضة زوجة لعامل بسيط.
وقال دميري في تقديمه للعمل المسرحي قبل عرضه: «سبعة أشخاص يعيشون كلهم معاً في غرفة كئيبة مظلمة تحت الأرض... سبعة أشخاص من المنبوذين.. خليط غريب من الطبقات في ذلك الحين ولربما غالبية عظمى في مجتمعنا نحن ولكن لا نعلم عنها».
واستخدم المخرج خليطاً من الموسيقى العربية والأجنبية في خلفية العرض الذي اختتمه بصوت محمود درويش وهو يقرأ مقاطع من قصيدته «الجدارية».
وقال دميري: «الأسباب التي دعتني إلى استخدام خليط من الموسيقى أنني عندما كنت أقرأ المسرحية كنت أراها واقعاً أمامياً لا تنتمي إلى زمان أو مكان محدد، فهي تنتمي إلى جميع الأماكن والأزمنة».
وأضاف: «ربما يرى البعض أن استخدام مقاطع من قصيدة درويش أنها دخيلة على العمل، ولكن كل مقطع تم استخدامه يعكس شخصية ممثل كأنه يتحدث عن هذه الشخصية وعلاقة الشخصيات مع بعضها».
ويبدو أن المسرح الفلسطيني سيكون أمام فرصة انضمام عدد من الوجوه الجديدة إليه التي اختارات التمثيل طريقاً لها.


-----------------------------------------
المصدر : الحياة تجريبي 

السبت، 3 يونيو 2017

المسرحية الفلسطينية "تمويه" في لندن

الخميس، 6 أبريل 2017

غنام غنام يقدم مونودراما "سأموت في المنفى" في متحف محمود درويش

الجمعة، 31 مارس 2017

في اليوم العالمي للمسرح.. فنانو القدس يقاومون بالإبداع

مجلة الفنون المسرحية

في اليوم العالمي للمسرح.. فنانو القدس يقاومون بالإبداع

خلال القرن الثامن عشر، قال الممثل المسرحي الروسي الراحل قسطنطين ستانيسلافسكي "أعطني مسرحا أعطِك شعبا مثقفا"، لإيمانه بأن المسرح هو المكان المناسب لانطلاق الشرارة نحو الثقافة وتطور المجتمعات.
وحذا المسرحيون الفلسطينيون حذو ستانيسلافسكي مبكرا، ورغم عدم تشجيع سلطات الانتداب البريطاني للمسرح الفلسطيني المحلي، فإن هذا لم يمنع كتابا مسرحيين فلسطينيين من تقديم عدد من المسرحيات التي طُبع منها القليل آنذاك، وكانت مسرحية "هاملت" لشكسبير من أولى المسرحيات التي عرضت في القدس عام 1932.
وبمناسبة الاحتفال السنوي للمسرحيين باليوم العالمي، التقت الجزيرة نت بالمسرحيين المقدسيين كامل الباشا ورائدة غزالة للحديث عن تاريخ هذا الفن في المدينة والتحديات التي تواجهه.
وولد يوم المسرح العالمي إثر مقترح قدمه رئيس المعهد الفنلندي للمسرح الناقد والشاعر والمخرج أرفي كيفيما (1904-1984) إلى منظمة اليونسكو في يونيو/حزيران 1961. وجرى الاحتفال الأول به يوم 27 مارس/آذار 1962 في باريس، تزامنًا مع افتتاح مسرح الأمم.
صدمة أوسلو
وُلد كامل الباشا في القدس عام 1962 وتأثر بالمسرح في طفولته عندما تابع مسلسل "عودة غوار" للفنان السوري دريد لحام، وتطور شغفه بهذا الفن حتى قرر التوجه إلى العراق والالتحاق بكلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1980. كما انضم إلى مدرسة المسرح التشكيلي غربي القدس عام 1991.
كامل الباشا عمل في التلفزيون والسينما والمسرح ومثل 31 مسرحية 

عمل الباشا في التلفزيون والسينما والمسرح ومثّل حتى الآن 31 مسرحية، وأُنتجت 28 مسرحية من إخراجه، وكتب 18 أخرى نُفّذت وعرضت في فلسطين.
وحول تأثر المسرح في القدس بالأحداث السياسية في فلسطين، قال كامل الباشا إنه تأثر إيجابيا خلال الانتفاضة الأولى التي كانت المحفز للفنانين للوصول إلى كافة الناس وتقديم ما لديهم من محتوى مسرحي ثوري، مضيفا أن المسرح انتعش بشكل لافت أواخر الثمانينيات رغم حالة منع التجول الدائمة والمواجهات مع الاحتلال والحواجز.
وتابع "أذكر أننا توجهنا إلى غزة عام 1991 وأقمنا هناك مدة 25 يوما، قدمنا خلالها عروضا عدة لمسرحية "القميص المسروق"، فرغم الخطر فإن الجو العام كان ثوريا، وثورته مبنية على معطيات الواقع لا على أوهام السياسيين، وأعطتنا الانتفاضة بارقة أمل بأن دولتنا المستقلة على الأبواب".
لم يدم أمل المسرحيين -كشأن الشارع الفلسطيني- طويلا، إذ انتكس المسرح في القدس عام 1993 مع توقيع اتفاقية أوسلو، لأنها شكّلت -حسب الباشا- صدمة لكل الفلسطينيين الذين توقعوا جني ثمار الانتفاضة حينها، ومع مجيء أوسلو تحطم ما بنوه خلالها، وتأسست مرحلة جديدة يعاني من تداعيتها كل فلسطيني حتى اليوم، حسب تعبيره.

وقال الباشا إن التجول بالعروض المسرحية الفلسطينية في العالم يعكس ذلك الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني، ويعرّف الشعوب الأخرى بحقيقة القضية الفلسطينية.

وأردف "المتعاطفون مع قضيتنا في أميركا وأوروبا واليابان وغيرها لا يعرفون تاريخ القضية ويعتقدون أن هناك صراعا بين دولتين وقوتين متكافئتين، وبتجوالنا بالمسرح نعمل على إيصال الرواية الفلسطينية لتكون على الأقل موازية للرواية الصهيونية المنتشرة في العالم بقوة، ونحن نخوض هذه المعركة بكل وعي".
وعن هجرة العديد من المسرحيين المقدسيين إلى الضفة الغربية أو خارج البلاد بسبب ضيق مساحة الإبداع، قال الباشا إنه يلتمس عذرا لهؤلاء في ظل التحديات الضخمة التي تواجههم، "فالمسرحيات التي ننتجها لا نتمكن من عرضها لطلبة المدارس الفلسطينيين إلا بشروط تعجيزية، والمسرح الإسرائيلي بدأ يدخل بكل وقاحة على مدارسنا ويقدم عروضا لأطفالنا ولديهم ميزانيات ضخمة.. المساحة تضيق بنا يوميا في القدس".
ماض مختلف
وليس بعيدا عن الإبداع والصمود في المدينة ما زالت الممثلة المسرحية المقدسية رائدة غزالة التي ولدت عام 1972 تمارس هذه المهنة وفي رصيدها عشرات المسرحيات، بعد إتمامها دراسة البكالريوس في المسرح المرئي بالقدس الغربية وحصولها على شهادة الماجستير من بريطانيا في تخصص المسرح والإخراج.
راندة غزالة تتوق الى المسرح الفلسطيني في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي 

رائدة غزالة تتوق إلى المسرح الفلسطيني في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي (الجزيرة)
وتستذكر رائدة حقبة انتعاش المسرح بالقدس في سنوات الثمانينيات والتسعينيات، واصفة مسرح الحكواتي آنذاك بأنه خلية النحل التي احتضنت كل المسرحيين من الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48.
وقالت "كنا نجلس جميعا في ساحة المسرح نصبّ إبداعنا فيه.. كل البروفات والعروض الافتتاحية للمسرحيات انطلقت من القدس، لكن للأسف أُغلقت الطرقات وتعثر وصول الفنانين إلى المدينة تدريجيا حتى بات مستحيلا، وتفرقنا كل في منطقته".
وفي اليوم العالمي للمسرح تتمنى الممثلة المقدسية أن يؤمن الممثلون بالمسرح كإيمان من سبقهم، لأن هذا الفن يفقد هدفه في اللحظة التي يصبح فيها مجرد وظيفة، "فالمسرح حالة ثورية، وعلى الممثل أن يؤمن بذلك فطريا كي ينجح ويستمر".

-----------------------------------------------
المصدر : القديس - أسيل جندي - الجزيرة

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption