أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكريم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تكريم. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 17 يونيو 2016

حفل توزيع جوائز توني للأعمال المسرحية عام 2016

مجلة الفنون المسرحية

أقيم حفل توزيع جوائز توني للأعمال المسرحية المتميزة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة وقد حضرته مجموعة من المشاهير مثل كيت بلانشت ونجمة البرامج التلفزيونية أوبرا وينفري.

بدأ الحفل في دورته السبعين بكلمة حزينة من مقدم الحفل الممثل البريطاني جيمس كوردن، نعى فيها ضحايا حادث الملهى الليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، قائلا :"لستم وحدكم في هذه المأساة، مأساتكم هي أيضا مأساة لنا".

ونالت مسرحية هاملتون Hamilton حصة الأسد من جوائز توني، حيث حصدت 11 جائزة وقدم فريق عمل المسرحية فقرة في الحفل، ولأول مرة في تاريخ الجوائز يكون الممثلون الأربعة الفائزون سود البشرة.

الاثنين، 16 مايو 2016

ورشة فنون المسرح في قسم التربية الفنية يكرمون الفنان العراقي المغترب غازي الكناني

مجلة الفنون المسرحية

برعاية السيد عميد كلية الفنون الجميلة الاستاذ الدكتور قاسم مؤنس عزيز وحتفاءاَ بالفنـــان الكبير المغترب غـــــازي الكناني وتكريما لعطائه المسرحي والسينمائي، اقام قسم التربية الفنية في يوم الأربعاء 13-5-2016 جلسة فنية مسرحية استعرض فيها الفنان منجزه الإبداعي داخل وخارج العراق كما استذكر عدد من الفنانين والضيوف محطات إبداعية وإنسانية في مسيرة الفنان ...وتم ايضا عرض مسرحية (( إختزال )) لورشة فنون المسرح ، تاليف واخراج الدكتور ياسين الكعبي.

الأربعاء، 4 مايو 2016

مهرجان فاس للمسرح الجامعي يكرم الفنان الإماراتي "عمر غباش" خلال افتتاح نسخته 11

مجلة الفنون المسرحية

     كرّم مهرجان فاس للمسرح الجامعي في نسخته الحادية عشر/11 بالفنان الإماراتي البشوش "عُمر غُباش" الذي راكم أزيد من ثلاث عقود في مجال المسرح مساء يوم الثلاثاء 3 ماي 2016  بالمركب الثقافي الحرية -فاس، ويحتفظ الفنان بابتسامته ويحاول الإستمتاع بالفعل الإجتماعي حسب صديقه "عبد الإلاه فؤاد" رئيس المركز الأوربي العربي لمسرح الطفل بأصيلا، مضيفا أن "عُمر" مهووس بالفعل الإجتماعي، إذ عمد بعد نهاية دراسته إلى تأسيس جمعية المسرحيين الإماراتيين واستمر يشتغل بها لمدة 13 سنة، ليؤسس منبر مسرحي كبير تحت اسم "كواليس"، لينخرط كذلك في عمل اجتماعي آخر هو صندوق التكافل الإجتماعي الذي عمل فيه على الإهتمام بالجوانب التضامنية للفنانين والمبدعين، خالصا إلى أن "غُباش" فنان مرح يحب الفرح وينشره.

كما احتفى المهرجان بالفنانة المغربية "شرادي فاطمة الغالي" المعروفة بـ "دَستورة" القادمة من عمق الرمال المغربية وبالضبط من مدينة الداخلة، التي تعتبر من الفنانات المغربيات الرائدات في جيلها أم لبنتين وثلاث أطفال، انطلقت في مسيرتها الفنية سبعينيات القرن الماضي، وتقول بأن شهرتها ب "دَستورة" جاء بعد التصويت على دستور 1962 لتعرف بذات اللقب إلى

الاثنين، 11 أبريل 2016

رسالة الفنان غنام غنام بمناسبة اختياره شخصية مهرجان فيلادلفيا للمسرح الجامعي العربي . الدورة 12 عام 2016.

مجلة الفنون المسرحية


رسالة الفنان  غنام غنام بمناسبة اختياره شخصية مهرجان فيلادلفيا للمسرح الجامعي العربي . الدورة 12 عام 2016.
توطئة :
لأنها مناسبة ذاتُ معنى خاص بالنسبة لي، فقد تلقيت تكريماتٍ عديدةً في حياتي المسرحية، و إن كنت أعتبر أن احتفاء الجمهور بأعمالي هو أرفع التكريمات، إلا أن تكريمي اليوم باعتباري شخصية المهرجان، و احترامي و تقديري لمن فكر و رشحني و قرر هذا الاختيار، في رحاب مؤسسة عريقة مثلِ جامعتكم، و بوجود أشخاص بمقامكم، و في مهرجان كنت ممن آمن بأهميته و وقف معه و قدم فيه و فاز ، إضافة إلى وقوفي أمام هذا الأفق الممتد قوسُه من النبتات اليانعة التي تنمو في حديقة المسرح العربي.. في ظلال سنديانات العمل الجامعي التي تأخذ على عاتقها رعاية هذه النبتات حتى يشتدَ عودُها يدفعني إلى خطاب استله من محطات هامة في تجربتي.
1

الجمعة، 11 مارس 2016

«بكاء وورود» فى تكريم سيدة المسرح العربى

مجلة الفنون المسرحية

- سميحة أيوب: شاهدت شريط عمرى يمر أمامى فى تلك اللحظة


«ضحك وبكاء وورود» هذا هو عنوان ليلة تكريم سيدة المسرح العربى سميحة أيوب فى الحفل الذى أقيم بالمجلس الاعلى للثقافة أول أمس الموافق يوم عيد ميلادها تحت رعاية حلمى النمنم وزير الثقافة، ونظمته جمعية كتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد الامير اباظة، وشارك فيه جميع النقابات الفنية فى مصر، اضافة إلى اكاديمية الفنون، وحضره مجموعة كبيرة من الفنانين والنقاد والمؤلفين والمخرجين. 

امتلأت القاعة عن آخرها، وملأت الورود جنباتها وبدا على الجميع حرصهم على الاشتراك فى هذه اللحظة، والتعبير لسميحة أيوب عن شعورهم تجاهها وتقديرهم لدورها المميز فى الفن سواء بالمسرح أو السينما والتليفزيون.

جاءت سميحة أيوب متألقة كعادتها، ولفتت الانتباه بذوقها الهادئ فى اختيار ملابسها وإكسسوارتها الذى كان محل حديث الحضور، من حيث الأناقة، وبدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلى يستعرض المسيرة الفنية لسيدة المسرح العربى، والذى شمل مقتطفات من أعمالها ومسرحياتها، كما استعرض الفيلم المناصب والجوائز التى تقلدتها الفنانة. وهنا تلتقط الكاميرات سميحة ايوب وهى تجاهد نفسها لمنع دموعها ولكنها فشلت وقالت لـ«الشروق»: «لقد شاهدت شريط عمرى يمر أمامى الآن».

أضافت لقد كرمت وتلقيت دروعا وشهادات تقدير عشرات المرات، ووقفت هذا الموقف من قبل سواء بمصر أو خارجها، ولكنى لم أشعر بهذه السعادة من قبل، فاليوم يكرمنى المثقفون، وتكريمهم لى له مذاق مختلف، فلم اندهش من هذا الاقبال سواء من الفنانين أو النقاد والكتاب، فحبهم دوما يغمرنى، وهو امر اعتدت عليه، ولكنى شعرت بقيمة ان يختارنى أهل الثقافة فى مصر لتكريمى عن مشوارى الفنى والدور الذى ساهمت به.

وقال حلمى النمنم وزير الثقافة: الفنانة سميحة أيوب قامة فنية عظيمة لا يمكن تكرارها، مؤكدا أن تكريمها، بالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة وعيد ميلادها هو حدث كبير تفخر به وزارة الثقافة، مشيرا إلى أن المرأة المصرية هى أفضل نساء العالم. وطالب النمنم بصياغة السيرة الذاتية للفنانة، مؤكدا أن تلك السيرة ستكون نموذجا يستفيد منه الباحثون والراغبون فى تحصيل مختلف أنواع الفنون.

وتحدث الفنان فاروق الفيشاوى مستعيدا ذكرياته مع سميحة خاصة أنهما تزاملا فى العديد من الاعمال، حينما كانا يقدمان مسرحية «الناس اللى فى الثالث»، حيث كان يلعب دور ابن شقيقتها.
وكشف عن مواقفها الانسانية الكبيرة.

بينما سرد الفنان سمير صبرى الذكريات مع «أيوب» وهو يحكى مغامراتهما سويا فى مهرجان «كان» وأثار ضحك الجميع وهو يحكى كيف أصرت سميحة على الطبخ بأيديها فى «كان» وقامت بعمل كوارع ومومبار«الأكلة الأشهر فى مصر».

وتقديرا لعطاء سيدة المسرح العربى توالت على الفنانة دروع من المجلس الاعلى للثقافة، واكاديمية الفنون، ومن البيت الفنى للمسرح، والميدالية الذهبية لجمعة كتاب ونقاد السينما، واخر من نقابة المهن السينمائية وغيره من نقابة المهن التمثيلية، وفى خضم تسليم الدروع نسمع صوتا لطفل صغير ينادى جدته، وإذ بسميحة أيوب تتوقف عن تسلم الجوائز وتفتح ذراعيها ليجرى نحوها حفيدها وتضج القاعة بالتصفيق، وبعدها يتم استئناف تسليم الدروع.

وقبل ان يوشك الاحتفال على النهاية تتلقى سميحة مكالمة من الفنانة ليلى علوى ترجوها فيها ان تنتظرها قليلا فهى فى الطريق اليها، وليلى علوى قصة أخرى، حيث أكدت للجهة المنظمة انها ستحضر يوم تكريم سميحة أيوب، رغبة منها على المشاركة فى هذه اللحظة المهمة وتكريم قيمة فنية ومثلا أعلى يحتذى به، وليلى علوى معروف عنها التزامها، واحترامها للمواعيد، ولكن ما حدث فاق قدرتها، حيث تزامن موعد اقامة الحفل، مع موعد لعب مبارة لكرة السلة بين فريق الأهلى والزمالك فى مقر نادى الأهلى المقابل لدار الاوبرا المصرية، ورغم ان هناك قرارا باللعب بدون جمهور، توافد اعداد هائلة من اعضاء رابطة اولتراس اهلاوى، وكذلك اعضاء رابطة وايت نايتس زملكاوى، ووسط تكثيف أمنى كبير، حدث ازدحام مرورى شديد، وكادت تتوقف السيارات عن الحركة، وظلت ليلى علوى حبيسة سيارتها، وكان الهاتف المحمول هو وسيلة اتصالها مع اللجنة المنظمة وهى تؤكد انها فى الطريق، وأخيرا وصلت ليلى علوى فى اللحظة التى كانت تغادر فيها سميحة المجلس الاعلى للثقافة، جاءت ليلى وهى تحمل الورود للفنانة الكبيرة وتلتقط الكاميرات صورا لهما وسط سعادة كبيرة من الحضور.

كان من ابرز الحاضرين ايضا الكاتب محفوظ عبدالرحمن، وزوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز، ود. أمل الصبان أمينة عام المجلس الاعلى للثقافة، والفنان عماد رشاد، والفنان سامح الصريطى وكيل نقابة المهن التمثيلية، وفتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح، ود. أحلام يونس رئيس اكاديمية الفنون، والمخرج عمر عبدالعزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، والمخرج أحمد النجار وكيل نقابة المهن السينمائية ود. أمل الصبان رئيس المجلس الاعلى للثقافة، والفنان سميرة عبدالعزيز، والفنانة مديحة حمدى.

-----------------------------------
المصدر : إيناس عبدالله - الشروق 

الثلاثاء، 8 مارس 2016

تكريم المسرحي العراقي د. سامي عبد الحميد

مجلة الفنون المسرحية

احتفى البيت الثقافي في البياع بعميد المسرح العراقي الدكتور سامي عبد الحميد. واستهل الاحتفاء بكلمة مدير البيت الثقافي وليد عبود الذي عبر عن سروره في أن يحتضن البيت الثقافي رمزا من رموز العراق والذي يعدّ مفخرة من مفاخر الثقافة سواء كان في داخل العراق أو خارجه.
بعدها قدم الأستاذ كمال عبد الله العامري المحتفى به ومن خلال كلمة قصيرة حيث قال في مستهلها: “إننا إذ أعتدنا أن نحتفي برموزنا بعد الرحيل، فقد آثرنا أن نغرد خارج السرب إكراما لعلم خفاق أصيل، فإلى فنان لا يختلف اثنان عليه”.
ثم عرض فيلم وثائقي بعنوان “بطاقة محبة متواضعة إلى شيخ المسرحيين العراقيين الدكتور سامي عبد الحميد”، يجسد الفيلم أهم المحطات الفنية والاجتماعية المهمة في حياة المحتفى به، وقد طاف بالحاضرين مع الذكريات الجميلة والتاريخ الحافل بالعطاء والانجازات المتميزة للمحتفى به.
ثمّ دعي بعد ذلك المحتفى به ليعتلي المنصة وليحلق هو الآخر بالحضور مع أجمل ما حملته ذاكرته الجياشة عن الفن والمسرح والأقران والأصدقاء والمناسبات الفنية التي أثرت به وعن أهم المحطات الفنية التي استوقفته خلال حياته الحافلة بالعطاءات الفنية المبدعة، مستعرضا بالوقت نفسه العديد من المواقف والعناوين المهمة التي واكبت حياته الفنية المبدعة مع الفن وتحديدا مع المسرح.
ثم تخللت الاحتفالية مشاركات من الحاضرين وذلك من أجل اغنائها بمزيد من المعلومات الفكرية.
وفي ختام الاحتفاء قدم مدير البيت الثقافي وليد عبود وبمشاركة كمال عبد الله العامري للمحتفى به شهادة تقديرية مع باقة ورد.
والفنان المسرحي د. سامي عبد الحميد هو كاتب وممثل ومخرج من مواليد السماوة في العراق عام 1928 كان أستاذا متمرسا في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد.

حاصل على ليسانس الحقوق ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحية من جامعة اورغون الولايات المتحدة. وقد شغل سابقا عدد من المناصب منها : رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي وعضو المركز العراقي للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين
الف عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : فن الإلقاء، فن التمثيل، فن الإخراج. ترجم عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : العناصر الأساسية لإخراج المسرحية الكسندر دين، تصميم الحركة لاوكسنفورد، المكان الخالي لبروك.
كتب عشرات البحوث من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير، السبيل لإيجاد مسرح عربي متميز، العربية الفصحى والعرض المسرحي، صدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي.
شارك في عدة مهرجانات مسرحية ممثلا ومخرجا أو ضيفا منها مهرجان قرطاج، مهرجان المسرح الأردني، مهرجان ربيع المسرح في المغرب ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيام الشارقة المسرحية.
حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة منها : جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، وسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس، جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية، جائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول. من أشهر أعماله الإخراجية المسرحية : ثورة الزنج، ملحمة كلكامش، بيت برناردا، البا، انتيغوني، المفتاح، في انتظار غودو، عطيل في المطبخ، هاملت عربيا، الزنوج، القرد كثيف الشعر.


الثلاثاء، 23 فبراير 2016

نيكول كيدمان أفضل ممثلة مسرحية في حفل Whatsonstage

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

فازت الممثلة العالمية نيكول كيدمان بجائزة أفضل ممثلة مسرحية عن دورها في مسرحية “Photograph 51″ وذلك في حفل توزيع جوائز “واتس أون ستيج” Whatsonstage الذي أقيم أمس الأحد على مسرح Prince of Wales بلندن.

خطفت النجمة العالمية البالغة من العمر 48 عاماً أنظار الجميع بأناقتها في الحفل وأبهرت الحضور بطلتها البسيطة والجميلة في الوقت ذاته، حيث ارتدت فستانا من تصميم “جوتشي” ماكسي من الشيفون باللون البيج، والصدر من الورود ذات الألوان الحمراء، مع رسمة طائر على كتفها، وأكملت طلّتها بحزام خصر، ومجموعة من الإكسسوارات الفضية، وساعة أنيقة من أوميغا، واختارت المكياج الناعم والبسيط، وتسريحة شعر تميزت أيضاً بالبساطة والأناقة.

وما إن وصلت نيكول كيدمان إلى الحفل وظهرت على “السجادة الحمراء” حتى اختطفتها عدسات المصورين، كما التُقِطَت لكيدمان مجموعة من الصور التذكارية في الحفل وبدت عليها السعادة في تلك اللقطات والصور.


فوشيا – رحاب درويش

السبت، 20 فبراير 2016

المخرج كاظم نصار يفوز بجائزة أحسن مخرج لعام 2015

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

حصل المخرج المسرحي كاظم نصار على جائزة الأبداع  كأحسن مخرج لعام 2015 والجدير بالذكر ان هذه الجائزة السنوية مخصصة من قبل وزارة الثقافة والتي تم الاعلان عنها هذا اليوم السبت 20 شباط في حفل كبير اقامته الوزارة في فندق مريديان - فلسطين .وقد تميز  المخرج المسرحي العراقي كاظم النصار بمسرحياته  ذات الجدية  بقراءتها  الواعية لمستجدات الواقع العراقي بظواهره الاجتماعية المتأثرة بالحرب وموضوعاتها وكان الهم الأكبر لدى كاظم النصار، فبعد أن أخرج مسرحيته الشهيرة «عرس الدم» للوركا، توالت العروض المسرحية المهمة، إذ عرض عام 1996 مسرحية «جزرة وسطية»، وهي من تأليف الشاعر خالد مطلك، وأخرج عام 1997 مسرحية «بستان الكرز» للكاتب الروسي انطوان تشيخوف، ثم مسرحية «السحب ترنو إليّ» التي عرضت  في مهرجان الأردن المسرحي وفازت  بجائزة أفضل عمل مسرحي. ومسرحية  «مطر صيف، و(ن)» وهي تتحدث عن محنة المسيحيين بعد دخول «داعش» للموصل، ومسرحية «أحلام كارتون».

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

توقيع كتابين لأطياف رشيد.وكامل حسين . الشعر والمسرح في ضيافة برج بابل

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تواصل مؤسسة برج بابل الثقافية تقديمها العديد من الانشطة والاماسي الفنية والثقافية حسب برنامج مرسوم ولافت، وفي هذا الاطار شهدت قاعة المؤسسة منذ يومين، احتفالية توقيع كتابين في الشعر والمسرح،الكتاب الاول كان المجموعة الشعرية الاولى للفنان التشكيلي كامل حسين وحمل عنوان "أأقيم على حافة الهاوية وانجو من الجمال باعجوبة؟"، اما الكتاب الثاني فضم باقة نصوص مسرحية للشاعرة الناقدة اطياف رشيد تحت عنوان "ستارة زرقاء شفافة" ..
"الاتحاد" حاورت الشاعرة أطياف رشيد عن مجموعة نصوصها المسرحية فاجابت" هي المجموعة المسرحية الاولى وتضم (12) نصا حاولت من خلالها ان الامس الحدث اليومي والعابر برؤية مغايرة، النصوص تجريبية تتميز بقصر الحوار والتركيز على الصورة العامة والمشهد من خلال الدخول في هذه التفاصيل اليومية الصغيرة،الشعر هاجسي مذ كنت صغيرة، لكن المسرح عالمي الثاني من خلال اختصاصي الاكاديمي الذي حصلت على شهادته من فرع النظريات في كلية الفنون الجميلة وممارستي للنقد المسرحي ومما شجعني ايضا ان نصا مسرحيا لي بعنوان (الاثارة) صدر ضمن كتاب صادر عن بينالي فينيسيا خلال العام الحالي 2015 باللغة الانكليزية ".

وفي مداخلة للناقد الفنان الدكتور جبار خماط حول كتاب اطياف، قال "اطياف تكتب الحالة بفكرها قبل رسم الحدث، الحالة والفكرة هما الاساس،لاتتبع الحدث بل فكرة الحدث ثم تكملها بسلسلة احداث، تراهن على جرح انطولوجي ووجود مهدد يجرح الواقع ذاته،جرح وطن،اغلب النصوص تتحرك بين الوطنية والوطن،الجرح الوطني متلبس داخل حدث وان كان دائما ما يخرج منه بسهولة،صدام ما بين الفعل ونتائج الفعل على حساب شرعية الحالة،وهذا الفعل لابد ان  يلاحق لاحقا، في هواجسها ثمة امل يشتغل على ان هناك محاكمة ثانية، السرد في هذه النصوص غريب،الحدوتة هدف ثاني،المعادلة الدرامية معكوسة على ان الحكاية فعل وليس العكس،الفعل هو المتصدر، الحدث الخارجي يبنى عليه موضوعا ذاتيا، (ستارة زرقاء شفافة ) بهذه الميزات مشهد واحد يختزل حياة كاملة ".
اما التشكيلي كامل حسين فتحدث للجمهور عن تجربته الوليدة وهاجس الشعر لديه رغم كونه تشكيليا "الكتابة والرسم عندي خطان متوازيان فانا ارسم واكتب منذ الصغر،جزء من معادل موضوعي مفقود،لكن هذا الفقدان يظهر في القصيدة واللوحة،استراحتي بعد عناء الغوص بين الالوان الجأ عبرها للقصيدة التي هي الهام يتملكني، بمعنى اني ارتاح بالشعر بعد عناء الرسم، بالنسبة لي الرسم والكتابة فرح، اشعر اني ارقص من خلال اللوحة والكلمة".
وفي مداخلة عن هذه الاحتفالية ومجموعة كامل تحدث الناقد الدكتور جواد الزيدي قائلا " تجربتان تتداخل بهما الاجناس،الشعر والفن توأمان لذلك فالتداخل بينهما موجود، وهناك امثلة على هذا التداخل في تجربة مظفر النواب ويوسف الصائغ وغيرهما،كامل ليس بعيدا عن هذه التصورات، هو رسام اللون والصورة المتخيلة، تجربته الاولى عنوانها قصيدة النثر، تجاوز كامل المراحل الاولى للقصيدة، العمود والتفعيلة وولج ميدان الصورة الشعرية،في قصائده نزوع الى الواقع، اليوميات والمعطى الواقعي، اراد ان يؤسس نمطا آخر نازعا للجمال، مقاربة مهمة بين الرسم والقصيدة".


الاتحاد – سمير خليل


السبت، 14 نوفمبر 2015

«اللعبة» و«مساء للموت» فرضتا حضورهما «مسألة وقت» أفضل عمل متكامل في «مسرح الشباب»

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

استمرّ الجدل الذي أثارته عقب عرضها في الندوة التطبيقية التالية للعمل، ولكن هذه المرة في الكواليس التي أعقبت حفل تسليم الجوائز، حيث تصدرت مسرحية «مسألة وقت» المشهد الاحتفالي في ختام مهرجان دبي لمسرح الشباب، مساء أول من أمس، وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتسليم الفائزين جوائز الدورة التاسعة للمهرجان الذي تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون، وسط حالة احتفالية بنتاج الشباب، وبمهرجان أصبح على أعتاب تمام عقده الأول.
رسالة لجنة التحكيم، ربما لا تكون وصلت بالفعل، وظلت بمثابة شيفرة غير مفهومة لدى البعض، بمن فيهم الشباب المسرحيون أنفسهم، فالعمل الذي استحوذ على نصيب الأسد، في قائمة الجوائز، «مسألة وقت»، لمسرح دبي الأهلي، وهي ست جوائز مختلفة، من بينها جائزة «افضل عمل متكامل»، لم يفز بالجوائز التي جرت العادة تصنيفها على أنها الأكثر أهمية، وهي جوائز «التأليف» و«الإخراج» و«التمثيل»، ما يعني أنه لم يكن الأكثر تميزاً من هذه الزوايا مجتمعة، حسب وجهة نظر لجنة التحكيم نفسها.

في المقابل، فاز «مسألة وقت» بجوائز أفضل ديكور وأفضل موسيقى ومؤثرات، وأفضل أزياء، وأفضل ماكياج، إضافة إلى جائزة شرفية هي جائزة لجنة التحكيم الخاصة، التي تقرر منحها للممثل العراقي حيدر محمود أبوالعباس، وهي جائزة تمنح لأفضل موهبة عربية غير إماراتية، بالإضافة إلى جائزة «العمل المتكامل».

ويعد فوز «مسألة وقت»، التي كتب نصها الكاتب العراقي أحمد الماجد، وأخرجها الفنان حسن يوسف، بهذه الجوائز، بمثابة عودة قوية لمسرح دبي الأهلي إلى منصة التتويج في هذا المهرجان، بعد أن غاب هذا المسرح العريق عن حصد الجوائز بهذا الزخم، على الرغم من أنه كان أول من حصد معظم جوائزه في دوراته الأولى، خصوصاً من خلال مسرحية «عنبر» في الدورة الثانية من المهرجان، وهو العمل الذي خرج جيلاً شبابياً كاملاً للخشبة الإماراتية عموماً.

وتعد مسرحية «اللعبة» لمسرح الشباب القومي للفنون من أكثر المسرحيات التي حظيت بتوقعات بتصدرها المسابقة، وحقق هذا العمل الذي أخرجه أحمد الشامسي بالفعل أربع جوائز مهمة، هي جائزة أفضل تأليف لمؤلفها سعيد الزعابي، وجائزة أفضل ممثل دور أول للممثل الشاب ياسر النيادي، وجائزة أفضل ممثل دور ثاني للممثل الشاب عبدالله المهيري، وجائزة أفضل إضاءة التي قام بتنفيذها مخرجها أحمد الشامسي، لكن اللافت هنا،

أن مسرحية «مسألة وقت» التي كانت إحدى إشكالياتها الرئيسة ممثلة في الإضاءة المزعجة، وتوجيه كشاف قوي باتجاه الجمهور لفترات طويلة من العرض، نافست على تلك الجائزة. وفي مشاركته الأولى، فاز مسرح خورفكان بجائزتين مختلفتين، عن مسرحية «مساء للموت»، وهما جائزة افضل إخراج لإبراهيم القحومي، في أول عمل إخراجي له، وجائزة أفضل ممثلة دور أول وحصدتها نوال عباس، وبعدد الجوائز نفسه حصد مسرح دبي الشعبي كلاً من جائزتي أفضل ممثل دور أول، والتي ذهبت لأحمد مال الله مناصفة مع ياسر النيادي، وجائزة أفضل ممثل دور ثاني لسلطان بن دافون.

ولم تخلُ جعبة مسرح يشارك أيضأ للمرة الأولى هو مسرح «عيال زايد» من المشاركة في كعكة الجوائز، عن مسرحية «الرصاصة»، حيث حصدت الممثلة نوف الفلاسي جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ.

الأب والابن
مشهد «عائلي» تضمنه مهرجان دبي لمسرح الشباب، الذي ترعاه هيئة دبي للثقافة والفنون، تضمن حضور الأب والابن، على منصة التكريم، دون أن يكون طرفاه المعتاد هما الفنان عبدالله صالح، ونجله الفنان مروان.
طرفا المعادلة هذه المرة هما الفنان العراقي محمود أبوالعباس، عضو ومقرر لجنة التحكيم، وابنه الفنان حيدر، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وهي اللجنة التي تضم الفنان حسن رجب، رئيساً، وعائشة عبدالرحمن وفيصل الدرمكي ومحمد الغص.


محمد عبدالمقصود ـــ دبي

الأمارات اليوم 

الخميس، 27 أغسطس 2015

مهرجان المسرح القومي يكرم نور الشريف

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

انتهت إدارة المهرجان القومي للمسرح من وضع تفاصيل الدورة الثامنة، المقرر انعقادها في الفترة من 4 الي 21 سبتمبر القادم، وتم إطلاق اسم الفنان الراحل خالد صالح علي اسم هذه الدورة نظرا لعطائه الفني وإسهامه في دعم الدورة السابقة للمهرجان ودفع جزء كبير من القيمة المادية لجوائز المهرجان.
كما قررت إدارة المهرجان منح جائزتين لأفضل ممثل مساعد وممثل صاعد باسمي نور الشريف وسامي العدل، وسوف يتم تغيير اسميهما كل عام ويكرم المهرجان ثمانية ممن أثروا الحركة المسرحية المصرية في عدة مجالات ومنهم الناقد حسن عطية والكاتب لينين الرملي والمخرج هاني مطاوع وأسماء الممثلين حسن مصطفي وسناء جميل ومحمد عوض ويصدر المهرجان كتابا يضم دراسات عن المكرمين.
وستقام ضمن فعاليات المهرجان ثلاث ندوات إحداها بعنوان «شهداء المسرح.. عشر سنوات من الحضور رغم الغياب» و«آليات الإنتاج في المسرح المصري وعلاقتها بالدولة» و«المسرح وتحديات الواقع»، ويرأس لجنة الندوات الكاتب محمد أبوالعلا السلاموني.
ويقوم بإخراج عرض الافتتاح المخرج السكندري جمال ياقوت وسيتم إهداء العرض لأرواح شهداء محرقة بني سويف الذي سيتزامن ذكراها مع افتتاح المهرجان، وتم اختيار «ياقوت» نظرا لتاريخه الفني، بجانب أنه أحد مصابي محرقة بني سويف ويتولي إخراج عرض الختام ضياء محمد.
ويشارك خلال المهرجان 35 عرضا مسرحيا من مختلف المحافظات والأقاليم، من بينها 6 عروض إنتاج البيت الفني للمسرح بعد أن كان من المقرر مشاركة 5 عروض فقط، ولكن نظرا لاعتذار قطاع البيت الفني للفنون الشعبية والشركات عن المشاركة خلال تلك الدورة لعدم وجود مسرحيات تصلح للمنافسة.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان مجموعة من كبار المسرحيين منهم: محمود الحديني وتوفيق عبدالحميد وسامي عبدالعليم ونبيل الحلوجي ومحمد أبوالخير وعبدالغني داود ومنال محيي الدين.


القاهرة – بوابة الوفد :علاء عادل

السبت، 22 أغسطس 2015

طه العامري يستعرض ذاكرته الفنية بفضاء بشير منتوري المسرح أداة نضال، والتواضعُ سمة الكبار

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


احتفلت مؤسسة فنون وثقافة أول أمس في فضاء النشاطات الثقافية بشير منتوري، بعيد ميلاد الفنان الكبير طه العامري الـ 88، والذي يتزامن واحتفالات الذكرى المزدوجة لـ 20 أوت (من مواليد 20 أوت 1927). كما ألقى الضيف المحتفى به محاضرة بعنوان "حكاية مسرح... حكاية وطن"، تناول فيها مسيرته الفنية ومسيرة المسرح الجزائري التي صنعها الرواد.
نشّط هذه الاحتفالية التي نُظمت في إطار فعاليات منتدى "جسور مسرحية" (العدد السادس)، كل من الأستاذ إبراهيم نوال وعبد الناصر خلاف، اللّذين اعتبرا الفنان طه العامري من صنّاع المسرح في بلادنا.
بداية، أشار السيد العامري إلى أنه بدأ مشواره الفني في سنة 1947، وقبلها كان من العار أن يمارس الفنان هذه المهنة، علما أن الوسط الفني كان مرفوضا ومشبوها؛ لذلك صرخ والده ولامه قائلا: "أتريد أن يعيّرني الناس وينعتونني بابن العاجبي". وقد كانت عائلة الفنان محافظة كباقي الأسر الجزائرية، ولم تدرك بعد أهمية الفن وضرورته.
وعن اسم طه العامري (اسمه الحقيقي عبد الرحمن بسطنجي)، أشار إلى أنه جاء في جلسة فنية؛ حيث كان الفنانون المبتدئون يختارون أسماء فنية مستعارة، واختار هو هذا الاسم صدفة.
بعدها تحدّث الضيف عن الأرشيف الفني للمسرح الوطني، مؤكدا أن جله كان عند الراحل مصطفى كاتب، وبقي بعضه عند بعض المهتمين، منهم الأستاذ نوال، الذي تحصّل على نسخ منه من أرشيف المسرح الوطني، علما ـ كما أكد العامري ـ أننا إلى حد الآن "لا نملك أرشيفا بمعنى الكلمة، وكل ما تبقّى كان نتيجة أحد المصورين، الذي رافق كاتب وبعض صور الصحافة الوطنية".
وفي أثناء الحديث بدا الأستاذ العامري متواضعا، مستعرضا مناقب غيره من زملائه والحديث أكثر عن فضلهم، متجاهلا فضله هو على الفن الجزائري، ليوقفه الأستاذان ناصر ونوال ويقرآ عليه مقطعا من مذكرات الراحل باشطرزي، التي وضعا فيها مصطفى كاتب وعبد القادر علولة وطه العامري، في درجة واحدة.
تقلّد الأستاذ طه العامري في فترة من الفترات، منصب مدير المسرح الوطني الجزائري لمدة ثلاث سنوات، وعنها يقول: "لم أكن متحمسا للمنصب، بل فُرض عليّ إثر صراع دار حينها بين وزير الثقافة والراحل مصطفى كاتب، وانتهى برحيل هذا الأخير بعد 10 سنوات خدمة، وكانت هذه المسؤولية أمرا واقعا لا بد منه".
وبالنسبة للمسرح عموما، أشار الضيف إلى أنه كان دوما ضحية السياسة، وكان ملتزما بخط إديولوجي قيّده ووضعه على سكة معيّنة وفي اتجاه واحد، ولم يكن مسموحا تجاوزها، وبالتالي كانت كل العروض ذات اتجاه سياسي، وهنا تم التضييق على الفنان ولم يعد بإمكانه أن يختار، ولكن رغم هذا فهناك من أبدعوا وتقدموا.
تحدّث العامري بكثير من الفخر عن رواد الحركة المسرحية في الجزائر، وعلى رأسهم الراحل باشطرزي ذو الفضل على العديد من الأجيال التي تربت على يديه، هذا الرجل الذي بقي نزيها ونظيفا ولم يجن أرباحا من فنه، بل كان أعضاء فرقته الفنية يتحصلون على مستحقاتهم من جيبه الخاص؛ لذلك استحق أن يكون أبا المسرح الجزائري، وهنا دافع الضيف بشراسة رغم تقدم سنه عن أستاذه، خاصة أمام من أرادوا تشويه ذكراه.
من يذكر اسم طه العامري فلا بد له بالضرورة أن يتذكر فرقة جبهة التحرير الوطني الفنية بتونس وما حققته من انتصارات معنوية وديبلوماسية للثورة. ويستحضر الضيف ذكرياته مع "أبناء القصبة" و«الخالدون"، وكيف تجاوبت معهما الجماهير بشكل لم يسبق أن رآه أحد.
كما تولّد هذا النضال قبل الثورة على يد الرواد، وامتد صداه حتى المغرب العربي؛ حيث ذكر أن عرضا ملتزما قُدّم بالمغرب أثار الحاكم العسكري الفرنسي بفاس، ليهدد الفرقة الجزائرية. كما كانت تمارَس رقابة شديدة على النصوص من طرف الإدارة الاستعمارية بالجزائر؛ فبمجرد استعمال كلمة "حرية" مثلا، يوقف العرض إلى الأبد.
وبعد الاستقلال مباشرة التحق العامري من تونس بوهران، بالمسرح الوطني، وأنجز العديد من المسرحيات، لكن بعد تأميم المسرح ومجيئ الراحل بودية ومصطفى كاتب وإلغاء العقود حصل سوء التفاهم وانسحب العامري، ليلتحق بالمسرح الإذاعي؛ حيث أسس فرقة فنية باقتراح من الأديب الراحل بن هدوقة وبرئاسة الحبيب رضا، ليعمل كممثل ومخرج ومسؤول إنتاج، وتواصلت المسيرة حتى سنة 1972، ليعود إلى بيته الأول المسرح الوطني، ثم إلى التلفزة، وهكذا حتى التقاعد.
من أجمل الذكريات التي استحضرها العامري في هذا اللقاء، أول يوم صعد فيه إلى الركح وقابل الجمهور، وتذكّر أجمل المسرحيات التي أداها، منها "عطيل" و«صلاح الدين الأيوبي" و«الخالدون" وغيرها، وتذكّر من عرفهم، ومنهم الراحل الدكتور شولي.
بعدها تحدّث الفنان في شؤون الراهن، منها مثلا التكوين، الذي اعتبر أنه ليس مقياسا لصناعة فنان محترف وإلا لكانت فرنسا بلد فنانين، ولكان شعبها كله ممثلا بما أن فيها العشرات من المعاهد الفنية، لكن التكوين، حسب العامري، ما هو إلا أداة مساعدة. وانتقد، بالمناسبة، عبارة "التكوين الأكاديمي"؛ لأنها تغليط للطلاب وإيهامهم بأن الفن يُكتسب بالتعليم وحده. ويشير إلى أن هذا الحكم جاء عن تجربة اكتسبها حين درس بالمعهد العالي للفنون الدرامية، وكان يلح على أن يتسلح الطالب أوّلا بالموهبة والعمل المستمر الذي يكون على الخشبة وما عدا ذلك فهو هراء، والدليل على ذلك أن العديد من المتخرجين ينسحبون في بداية المشوار ويفشلون بعدما يكتشفون الممارسة الفنية الحقة.
من جهة أخرى، أكد الضيف أن بلادنا تفتقد لكتّاب السيناريو؛ مما أثر على الإنتاج، وتأسف أيضا لانقطاع المسرح الإذاعي الذي كان فيما مضى ينتج 3 مسرحيات أسبوعيا (اثنتين بالدارجة وواحدة بالفصحى).وفي الأخير أشار الضيف إلى أن المسرح عندنا في تقهقر من سنة إلى أخرى، وهو ما لاحظه عبر المهرجانات في طبعاتها الأخيرة، وأصبح يغطَّى هذا الضعف والفراغ  بالكوريغرافيا التي طغت على العروض.
أثناء المناقشة عبّر الفنان عن رفضه لكتابة مذكراته، التي لا يريد فيها أن يتحدث عن نفسه، تماما كما يرفض أن ينجز بورتريه عنه؛ لأنه لا يحب التمجيد بشخصه، بل بأعماله، وهنا يردّ: "من يتذكر اليوم عبد الحليم رايس؟ ولكن أعماله تنصفه وتتذكره".بعدها اقتيد العامري ليطفئ شمعات عيد ميلاده، وهنا علّق بتأثر: "لم أكن أتذكر يوما عيد ميلادي، بل كنت أتذكر الأيام التي قبله أو بعده؛ لست أدري لماذا، لكن منذ حوادث 20 أوت صرت أتذكره رغما عني؛ لأنه ارتبط بتضحيات أبناء وطني".

المساء

الخميس، 23 يوليو 2015

مهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي يحتفي بشموخ الإبداع / محمد الدرهم‎

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
مهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي يحتفي بشموخ الإبداع : محمد الدرهم‎
حيا عاليا الفنان المخرج المسرحي ‘حسن علوي مراني’ ورئيس الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح بفاس حضور ومشاركي ومتتبعي مهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي خلال حفل افتتاحه مساء يوم 21 يوليوز الجاري بفاس، موجها تحية خاصة لمجموعة من الفنانين القادمين من خارج مدينة فاس (حسن هموش، بوسلهام الضعيق، حسن النفالي، عبد الكريم برشيد…) دون أن ينسى فناني العاصمة العلمية (ابراهيم الدمناتي، عز العرب الكغاط، حميد تشيش،…)، مؤكدا في ذات الوقت بأن المدينة مازال تنتج فنانين، متوجها صوب مكرم الدورة التي استهل حفل افتتاحها بكورغرافية فنية جمعت ما بين الغناء الشعبي والمسرح في إشارة إلى جزء من مسار الفنان، ليقول بأن ‘محمد الدرهم’ هو رمز الدورة وبإطلاق اسمه على النسخة العاشرة منحت قوة للمهرجان، ولم يخفي ذات المتحدث راهنية الدورة التي اختارت موضوع ‘نحو مأسسة المسرح الإحترافي’، مشيرا إلى أنها أول نسخة من المهرجان الذي أكمل عقده الأول تنظم بشراكة فعلية مع النقابة المغربية لمحترفي المسرح(المكتب الوطني).
DSC_0613وفي لحظة بوح أضاف السيد ‘حسن علوي’ بأن المهرجان وصل إلى وقت فإما أن يمأسس أو يضمحل، معتبرا بأن مع اضمحلاله سيضمحل المسرح بالمدينة، مشيرا إلى أن ذات المهرجان أعطى فرصة للشباب لإبراز إبداعاتهم وصقل مواهبهم موسما بعد موسم،  مؤكدا بأن الدورة الحالية لم تكن لتنجح لولا ثقة المدعمين من وزارة الثقافة والمجلس الجماعي لمدينة فاس والمسرح الوطني محمد الخامس وولاية فاس وصندوق الإيداع والتدبير بالإضافة إلى مساهمين ومستشهرين آخرين، ليبعث رسالة لوزارة الثقافة من أجل العمل على بناء مسرح بالمدينة والتي وفق كلامه المدينة الوحيدة التي لا تتوفر على مسرح منجز من قبل ذات الوزارة، مشيرا بأن المركب الثقافي الحرية لا يمكنه أن يستوعب حركية مدينة فاس.
اخبار فاس 

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

مركز الهيئة العالمية للمسرح في الجزائر يطلق مسابقة عالمية بالتأليف المسرحي تحت عنوان “نجمة الذهبية” أو “جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي”

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

بعد 26 سنة من وفاته يلقى الأديب والمسرحي الجزائري الراحل كاتب ياسين بعض التكريم في بلاده، حيث تم تخصيص جائزة عالمية تحمل اسم روايته الشهيرة “نجمة”. هذه الجائزة -كما يقول بعض المهتمين بالشأن المسرحي- تعد تعويضا عن تجاهله لسنوات.

احتفاءً بإبداعات الأديب والمسرحي الجزائري الراحل كاتب ياسين أطلق مركز الهيئة العالمية للمسرح في الجزائر مسابقة عالمية بالتأليف المسرحي تحت عنوان “نجمة الذهبية” أو “جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي” في ذكرى ميلاده الـ86.

وحسب القائمين عليها، فإن المسابقة تهدف للتعريف بياسين على مستوى العالم، خاصة للأجيال التي لم تتعرف عليه في حياته من خلال تكريمه بجائزة عالمية تخلد اسمه، وتشجع التأليف المسرحي.

كما تهدف لخلق جسور من التعارف والتعاون بين المسرحيين في العالم، وجعل خشبة المسرح منبرا لتعزيز السلام والحوار.

وتفتح المسابقة في التأليف المسرحي باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية لكل الكتاب المسرحيين دون تحديد للسن أو الجنس، مع استثناء نصوص المونودراما ونصوص مسرح الطفل من المسابقة، وتضم لجنة التحكيم تسعة أعضاء من الجزائر وكرواتيا وفلسطين واليابان والسودان وفرنسا ومصر والسعودية.

وينتظر الإعلان عن الأعمال الفائزة في 28 أكتوبر/تشرين الأول القادم بحفل في الجزائر خلال إحياء ذكرى وفاة كاتب ياسين.

تشجيع للكتابة 
ويعد كاتب ياسين -واسمه الحقيقي محمد خلوطي (1929-1989) من أشهر الأدباء الجزائريين، كتب الرواية والمسرح والشعر واشتغل في الصحافة، وحظي بشهرة عربية وعالمية، ومن أشهر أعماله رواية “نجمة” التي ترجمت للغات عالمية، وباتت نصا مرجعيا في جامعات عالمية.

ويوصف ياسين بأنه أكثر الكتاب الجزائريين إثارة للجدل، ولقب بألقاب أشهرها “نبي العصيان” و”الثوري المتمرد”، وبسبب موافقه الثورية سجن خلال فترة الاحتلال الفرنسي لبلاده، وتعرض للتهميش والإقصاء بعد الاستقلال.

وعن تجربته في عالم المسرح التي توجت بعدة مسرحيات على غرار “الرجل ذو النعل المطاطي” و”الجثة المطوقة” يقول كاتب ياسين “عندما كنت أكتب الروايات أو الشعر كنت أشعر بالحرمان لأنني لا أصل سوى إلى بضعة آلاف من الناطقين بالفرنسية، بينما وصلنا من خلال المسرح إلى ملايين المشاهدين في غضون خمسة أعوام”.

وقال مدير مركز الهيئة العالمية للمسرح بالجزائر عقباوي الشيخ   إن الهدف من الجائزة محاولة التأسيس لفعل مسرحي عالمي وتفاعلي بين كتاب المسرح لتقريب وجهات النظر، وتشجيع الكتابة والإبداع.

عقباوي: تخصيص الجائزة لكاتب ياسين تكريم لشخص خدم الجزائر
كاتب ياسين 

تعريف وتخليد 
وتسعى الهيئة لتكريس اسم الكاتب الجزائري لدى المشتغلين في فنون المسرح، حيث إن مثل هذه الجوائز -برأي عقباوي- تحقق انتشارا وتعريفا أكبر بالمبدعين العالميين، لذلك تنشئ دول كثيرة جوائز باسم روادها المسرحيين، وما يميز الجائزة -حسب رأيه- أنها تتيح مشاركة هواة ومبتدئين مع محترفين في الكتابة المسرحية.

وأوضح أنه تم اختيار كاتب ياسين ليكرم بالجائزة -التي حملت اسم رائعته “نجمة”- لأنه قدم للجزائر بقلمه وفكره للآخر من بوابة الرواية والمسرح والأدب طوال حياته.

كما أن أعماله تركت بصمة في نفوس من اطلعوا عليها، وكانت إنسانية بالدرجة الأولى، لأنها كانت منحازة للقيم الإنسانية لا غير, حسب تعبيره.

ويقول عقباوي إن عدم تكريم الكاتب الراحل بعد 26 سنة من وفاته كان دافعا لإحداث جائزة باسمه لأنها الطريقة المناسبة والملائمة لتعريف العالم بأحد أهم الكتاب الجزائريين، ولأن “نجمة” كانت رواية العمر بالنسبة لكاتب ياسين فقد جاءت الجائزة باسمها.

وعن مكانة ياسين في المشهد المسرحي الجزائري يؤكد الباحث والمؤرخ المسرحي شريف الأدرع أن الراحل من أقدر المسرحيين, ليس على مستوى الجزائر فحسب, إنما على مستوى العالم، لأن شهرته “تجاوزت حدود بلده الأم الجزائر لتصل إلى بلده الأكبر.. العالم بأسره”.

وقال الأدرع إن بدايات كاتب ياسين في عالم المسرح كانت متعلقة بالنوع التراجيدي، لتتحول بعد ذلك كتاباته وتأخذ شكلا تراجيديا ملحميا، واستلهم مواضيع مرتبطة بالتراث والتاريخ الجزائري، خاصة خلال فترة ثورة التحرير، ورغم مكانة الراحل يعتبر الأدرع أنه لم ينل حظه في بلده مقابل الاحتفاء به في الخارج.

وفيما يأتي  شروط المسابقة :

International Theatre Institute ITI
الهيئة العالمية للمسرح

Centre Algérien de L’ITI
المركز الجزائري

Organize
ينظم :
Kateb Yacine International Award for theatrical creativity
جائزة كاتب ياسين العالمية للإبداع المسرحي .
Golden NEDJMA
نجمة الذهبية
The first edition
الطبعة الأولى
2015
ينظم مركز الهيئة العالمية للمسرح بالجزائر مسابقة عالمية في التأليف المسرحي تحت مسمى " جائزة كاتب ياسين العالمية للابداع المسرحي – نجمة الذهبية – Golden NEDJMA " في طبعتها الأولى لسنة 2015 ، بمناسبة الذكرى السادسة والثمانين لميلاد الكاتب الجزائري العالمي "كاتب ياسين"

شروط المسابقة :
1- تنظم هذه المسابقة للتعريف بالكاتب الجزائري الكبير كاتب ياسين في العالم خاصة للأجيال القادمة التي لم تتعرف عليه في حياته وتكريمه بجائزة عالمية تخلد اسمه ، وتشجيع التأليف المسرحي في العالم خدمة للربيرتوار العالمي
2- من أهداف المسابقة خلق جسور من التعارف والتعاون بين المسرحيين في العالم وجعل المسرح منبرا لتعزيز السلام والحوار
3- تفتح المسابقة في التأليف المسرحي باللغات العربية والانجليزية والفرنسية
4- تشكل هيئات استشارية تحكيمية لكل لغة هيئتها التحكيمية تختار احسن نص في تلك اللغة كمرحلة أولى ثم يتم اختيار نص وحيد في المرحلة الثانية من الهيئة الإستشارية التحكيمية المشتركة .
5- المسابقة مفتوحة للكتاب المسرحيين في العالم دون تحديد للسن او الجنس
6- يجب أن يكون موضوع المسرحية إنسانيا بالدرجة الأولى يدافع عن قيم انسانية ويدعو للمحبة والسلام
7- يجب ان لا يحتوي النص على اي اساءة لأمة من الأمم في لغتها وثقافتها ومعتقدها وحضارتها وخصوصيتها
8- يجب ان لاتقل صفحات النص عن 35 صفحة ولا تتعدى 120 صفحة مكتوبة ببند 14 في وورد بالنسبة للعربية ، وببند 12 بالنسبة للغة الانجليزية والفرنسية .
9- تستثنى نصوص المونودراما ونصوص مسرح الطفل من المسابقة
10- يرافق النص المسرحي المكتوب سيرة مختصرة عن المؤلف ونسخة عن بطاقة الهوية او جواز السفر مع صورة شخصية
11- تستقبل النصوص بدأ من 02 أوت 2015 تاريخ ميلاد كاتب ياسين الى غاية 31 أوت 2015 ، يعلن عن الفائزين يوم 15 اكتوبر 2015 ، وتسلم لهم الجوائز يوم 28 اكتوبر 2015 في الجزائر بمناسبة ذكرى وفاة كاتب ياسين .
12- تقدم النصوص الى ايميلين وحيدين للمسابقة وهو : katebyacineaward@gmail.com ، goldennadjma@yahoo.fr
13- خصصت جوائز مالية للنص الفائز كالتالي
جائزة نجمة الذهبية وقيمتها 3000 دولار
14- قرارت اللجان الاستشارية التحكيمية غير قابلة للطعن .
15- يمول هذه الجائزة مركز الجزائر للهيئة العالمية للمسرح ITI ALGERIA
16- يجب أن يكون النص جديدا لم يشارك سابقا في أي مسابقة أخرى .

 الهيئة العالمية للمسرح بالجزائر



الجمعة، 5 يونيو 2015

إعلان أسماء الفائزين في جائزة «العويس للإبداع»



مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني




أعلن أول من أمس، عن الفائزين في الدورة 22 لجائزة «العويس للإبداع»، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر ندوة الثقافة والعلوم في الممزر بدبي، حيث حاز الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على جائزة «العويس للإبداع» في حقل «شخصية العام الثقافية» تقديراً لمساهماته المؤثرة في إثراء الحياة الثقافية المحلية والعربية، إضافة إلى مجموعة من الفاعلين في الحقل الثقافي المحلي، كما حاز موقع «البيان» الإلكتروني على جائزة أفضل موقع، لدوره الرائد في الصحافة الإلكترونية وخدمة القارئ.

أبناء الإمارات

المؤتمر نظم بحضور بلال البدور نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي الشعالي رئيس لجنة المسابقات والجوائز وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، ويصل إجمالي قيمة الجائزة هذا العام إلى مليون ومئتي ألف درهم، وسيتم توزيع الجوائز في 2 يونيو المقبل في حفل خاص يقام في مقر ندوة الثقافة والعلوم. وأشار البدور إلى أن الندوة اعتادت أن تنظم سنوياً «جائزة العويس للإبداع» التي ترعاها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، وأوضح أن شروط جائزة العويس الثقافية ربما تكون فرصة فوز أبناء الإمارات بها قليلة ومحدودة، لأن الجائزة تكرم عمراً وعملاً ممتداً من الإبداع، لذا فقد خصص سلطان العويس جائزة لأبناء الإمارات تكون محفزاً للمبدع الإماراتي من أجل التميز والإبداع في مختلف المجالات، مما دفع بالجائزة إلى تغيير مسماها من جائزة العويس للابتكار إلى جائزة العويس للإبداع، وهي جائزة خاصة تتفرع منها مجموعة من الجوائز، لأننا أردنا تكريماً شاملاً لفئات عديدة من العاملين في الحقل الثقافي على المستوى المحلي والعربي.

شخصية العام

من جهته أكد البدور أنه تم ترشيح الدكتور جمال سند السويدي شخصية العام تقديراً لمجمل إسهاماته وجهوده المميزة في إثراء الحياة الثقافية المحلية والعربية، مضيفاً أن اختيار شخصيات أخرى لمنحها جوائز تقديرية نظراً لجهودهم البارزة لأكثر من 30 عاماً، وذلك من باب العرفان وتقديراً لهذه الجهود كما يأتي أيضاً في إطار حرص الجائزة على تكريم شخصيات كانت ولا تزال تلعب دوراً كبيراً في دعم وإثراء الحياة الثقافية والأدبية، ففاز بالجائزة الثقافية الخاصة كل من: حسين درويش رئيس قسم الثقافة والمنوعات في صحيفة «البيان»، وذلك بما حققه من جهود مؤثرة في الصحافة الثقافية. كما فاز عياش يحياوي رئيس القسم الثقافي في صحيفة «الخليج» سابقاً والباحث في هيئة الثقافة والسياحة في أبوظبي.

حيث يرصد ويوثق حياة البادية والصحراء ويثري المكتبة المحلية بكتب في مجال التراث الثقافي للدولة، كما فاز المسرحي محمود أبوالعباس ويعتبر من الأوائل في المجال المسرحي وله جهود مميزة في المسارح الوطنية، وقد عمل في المسرح كاتباً ومخرجاً وممثلاً.

الأبحاث

نقل البدور تحيات سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة لغيابه عن حضور المؤتمر الصحفي للجائزة، وذلك بسبب سفره خارج الدولة، وأكد البدور على أن الجائزة عبر دورتها السابقة تبقى دائماً قادرة على استيعاب المتغيرات التي تشهدها الساحة الثقافية، حيث يتم تطويرها وفق احتياجات ومتطلبات الساحة المحلية، سواء من خلال دعم المزيد من أصحاب الإنجازات والجهود أو من خلال إضافة فروع جديدة لها، لافتاً إلى أن هناك مسابقات في البحث والإبداع الأدبي والعلمي والفني، كما تم إدخال مسابقات خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، كما قامت الجائزة بتقديم العديد من الأبحاث من خلال مسابقة أفضل بحث، وهي مسابقة تقدم فرصة للباحثين الذين يعيشون على أرض الدولة ليقدموا أبحاثاً توثيقية، ولقد استطاعت الجائزة عبر تاريخها تقديم العديد من الأبحاث العلمية والاجتماعية والتربوية فكانت بمثابة توثيق لقضايا ملحة أو استشرافية.

حجب جائزة الترجمة

وقال البدور: تم حجب جائزة «الترجمة» لضعف المشاركات فيها، كما لوحظت ندرة في البحوث المقدمة للجائزة وجاءت أقل من المتوقع، ونأمل في السنوات القادمة أن يكون هناك المزيد من المشاركين وأكدأن الجائزة حريصة على حجب بعض جوائزها رغبة في تكريم كل صاحب جهد، ولكن مع الأخذ في الاعتبار المضمون وأن تكون الأعمال المقدمة تمثل إضافة نوعية، فالجائزة في مجال الفنون تشمل: الرسم والخط والتصوير وقد أضفنا إليها مجالات أخرى منها: الخزف والنحت والملصقات، كما أدخلنا الفن القصصي والروائي والمسرح والشعر وأدب الطفل.

تقييم حيادي

كما أعرب علي الشعالي رئيس لجنة المسابقات والجوائز عن شكره وامتنانه لرئيس الندوة، ونائب رئيس الندوة بعد التقييم الحيادي من لجان تحكيم الجائزة، موكداً أن أهم ما يميز «جائزة العويس للإبداع» أنها تولي أهمية للمبدع الإماراتي وتبرز مواهبه المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني. ثم أعلن البدور عن أسماء الفائزين بجوائز المسابقات على النحو التالي: في المسابقة العامة في مجال الدراسات التطبيقية في المحور الطبي والصحي فازت الباحثة بدرية محمد سالم الشامسي عن بحثها استخدامات الطب الشعبي في الإمارات إمارة رأس الخيمة كنموذج.

أما أفضل بحث عن الإمارات في مجال الدراسات الإنسانية، المحور التربوي، ففازت به الباحثة هبة محمود شاهين في بحثها أثر استخدام استراتيجية تدريس الأقران في تنمية مهارات القراءة الصولفائية لدى طلاب الصف الخامس الأساسي بالمنطقة الشرقية، وفي نفس الفئة في المحور الاجتماعي فاز الباحث محمد صلاح الدين عن بحثه البحث العلمي في مجال العلوم الاجتماعية في الإمارات خلال ربع قرن دراسة تحليلية لمجلة شؤون اجتماعية، وفي المحور الاقتصادي فاز الباحث فيصل شياد عن بحثه عن حاضنات الأعمال واغتنام الفرص في اقتصاد المعرفة.

الابتكار العلمي

مسابقة الشباب في البحوث في المحور التربوي فاز بها الباحث حمد سلطان الشحي عن بحثه اللغة العربية في هوية مجتمع الإمارات، وفي مجال الابتكار العلمي، حصل على المركز الأول راشد حمدان الغافري عن اختراعه البصمة الوراثية الذكرية، أما المركز الثاني فقد حصل عليه مشعل محمد المرزوقي عن اختراعه طائرة من دون طيار في القطاع الطبي، والمركز الثالث كان من نصيب نوف محمد خميس الحمودي عن اختراعها مشروع الحذاء الذكي المطور للأطفال ذوي الإعاقة البصرية أو السمعية.

فئات

فاز في فئة أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن الدولة كتاب «موسوعة الإمارات البحرية» بحث وإعداد جمعة الحميري، وفي فئة أفضل كتاب لأحد أبناء الدولة فاز كتاب «موسوعة رأس الخيمة» لنجيب الشامسي.

وفي مجال الإبداع الأدبي والثقافي: ذهبت جائزة أفضل إبداع قصصي أو روائي للمؤلفة والكاتبة الزميلة ريم الكمالي عن روايتها «سلطنة هرمز»، أما أفضل نص مسرحي فكان لمسرحية «وتنفست الصخور» لعبدالله صالح، وأفضل كتاب للطفل لعبدالعزيز المسلم عن «أمير البحار»، وفي مجال البرامج حصل برنامج «أبعاد ثقافية» على قناة «سما دبي» على أفضل برنامج ثقافي محلي تليفزيوني، أما أفضل برنامج ثقافي محلي إذاعي ففاز برنامج «الأولى مع الأولى» الذي تقدمه أم الإعلام حصة العسيلي ويبث على إذاعة «الأولى» التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحصل فيلم «ملامح - ابن الجبل» لتلفزيون الشارقة على جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير.

فائزون: الجائزة شعلة إبداع وثمرة من ثمرات إمارات العطاء

تحدثت «البيان» مع الفائزين في مسابقة العويس للإبداع فئة الجائزة الثقافية الخاصة، حيث أشادوا بالجائزة بوصفها شعلة إبداع مثمنين دورها الكبير في الساحة الفكرية والثقافية في إمارات العطاء، وما يمثله هذا التكريم بالنسبة لهم.

حيث قال الباحث عياش يحياوي الحاصل على فئة الجائزة الثقافية الخاصة إن أكبر جائزة حصل عليها في الإمارات هي الفرصة التي أتيحت له للتعرف إلى الماجدي بن ظاهر ومطرياته العظيمة في الشعر النبطي بالإمارات عام 1998، وهو ما تناوله في كتابه «الماجدي بن ظاهر ـ شاعر القلق والماء»، وقال: حين تنتبه جائزة مؤسسة العويس الثقافية لمنجزي البحثي المتعلق بالتراث الثقافي في دولة الإمارات، وتخصني بإحدى جوائزها يكون الأمر بالنسبة لي أشبه بصوت عزيز يؤنسني في وحدتي البحثية المتواصلة.

وأعتقد أن مجلس إدارة الجائزة يمثل راداراً ثقافياً شديد الحساسية يلتقط كل ما يدور في المجال الثقافي الإماراتي، الذي أنجزت فيه حتى الآن 10 كتب كانت ثمرة رحلات طويلة ومتواصلة من منطقة الجير في رأس الخيمة إلى منطقة السلع في جنوب المنطقة الغربية بأبوظبي مروراً بالبقية الطيبة من مناطق الإمارات الشمالية التي سِحتُ في سيوحها وتسلقت جبالها بحثاً عن معلومة أو توثيقاً لجانب من مخزون الذاكرة الجمعية، كما كانت ثمرة سنوات من الاطلاع المتواصل على المسطور الثقافي التاريخي والتراثي الإماراتي.

مبادرة رائدة

وأشار المسرحي محمود أبو العباس، الذي يعمل حالياً مشرفاً عاماً على النشاط المسرحي لمراكز أطفال الشارقة إلى أنها مبادرة كبيرة من «جائزة العويس للإبداع» المتمثلة بندوة الثقافة والعلوم بدبي، أن تتوج من بذلوا جهوداً استثنائية في خدمة الثقافة والإبداع بالدولة، وقال تعتبر هذه الجائزة دعماً ومسؤولية لنا وعلينا، وهي المرة الأولى التي أكرم بها في الإمارات بعد جهود في المسرح بالدولة، شملت 17عاماً من التنقل عبر الفرق المسرحية من أبوظبي إلى الشارقة ودبي ورأس الخيمة وعجمان وصولاً للفجيرة، والمشاركة في تأسيس أكثر من مهرجان مسرحي، وإصدار الكتب والدراسات التي تسهم في البناء الفكري والثقافي للحراك المسرحي الإماراتي، والعمل الجاد في مسرح الطفل والشاب والجامعي والمحترف، والحصول على جوائز دولية وعربية ومحلية، وهذا رد جميل منا لهذا البلد المعطاء الذي آمننا ومنحنا الكثير واليوم يضفي لنا مسؤولية جديدة عبر جائزة أعتز بها كثيراً وأحترمها فهي إضافة حقيقية لمسيرة عملي، بل هي فرحة أهديها لبلدي العراق المثخن بالجراح، فشكرًا لندوة الثقافة والعلوم وشكراً لدبي القادرة على التميز دائماً، وشكراً لإمارات العطاء.

شجن البواكير

كما أكد الزميل حسين درويش رئيس قسم الثقافة والمنوعات في «البيان» أن جائزة العويس للإبداع أعطت الثقافة المحلية نكهة خاصة، ووضعتها على خارطة الجوائز المرموقة التي تكرم المبدعين وتمنحهم قيمة إيجابية نظير جهدهم في العمل الثقافي، ذلك الجهد الذي يبذله المبدع في خدمة الثقافة وشؤونها دون التفات إلى السنوات التي تمر مسرعة، غير أن ندوة الثقافة والعلوم وعبر جائزتها «جائزة العويس للإبداع» التقطت لحظة مضيئة من حياة المبدعين فقررت أن تمنحهم ما يستحقون من تقدير وتكريم، وقال: أشكر القائمين على الجائزة لمبادرتهم الكريمة، لقد بعثت بالكثير من الشجن في نفسي، شجن بواكير العمل الثقافي في الإمارات، مع زملاء أفاضل من داخل الإمارات وخارجها.

حيث لم تكن تلك الوفرة في الأخبار والأنشطة الثقافية كما هي الحال اليوم، لكن حب الثقافة كان دافعاً قوياً للمثابرة حتى يثمر الزرع وحتى يكون للثقافة صداها، وها هي ثقافة الإمارات تبرهن عن سعتها وشموليتها بهذا التكريم الذي فيه الكثير من الرسائل المليئة بالحب والتقدير، وها هو شجر يثمر في أرض معطاءة اعتادت الخير حتى فاض على ضفاف الدنيا فكان لصداه سمعة طيبة وأثر عَطِر.
جائزة أفضل موقع إلكتروني لـ« البيان »

حاز موقع «البيان» الإلكتروني على جائزة أفضل موقع إلكتروني ضمن جائزة العويس للإبداع في دورتها الـ22 وعن موقع البيان الإلكتروني فقد بادرت «البيان» إلى دخول النشر الإلكتروني، ففتحت بوابة على شبكة الإنترنت في العام 1998 فحققت بذلك سبقاً على الصعيد المحلي والعربي، فشهد إقبالاً واسعاً ليس في الوطن العربي وإنما من قبل العرب المهاجرين في جميع أنحاء العالم، فكان نافذتهم المواكبة للأحداث.

الزميلة موزة فكري مدير التحرير الإلكتروني في «البيان» قالت «نحن سعداء جداً بالفوز بهذه الجائزة المهمة، وسعداء أكثر بهذه المتابعة والتقييم لأدائنا من قبل مؤسسات مرموقة وذات سمعة ومكانة على المستوى المحلي والعربي، وهذه ليست المرة الأولى التي يفوز فيها موقعنا بجوائز، فخلال شهر مايو الجاري فزنا بجائزتين، الأولى جائزة أكاديمية جوائز التميز في المنطقة العربية لأفضل التطبيقات الذكية للهواتف في دورتها الثامنة، والثانية جائزة الشرق الأوسط العشرون للتميز في الحكومة والمدن الذكية، عن فئة التميز في البوابة الذكية والمحتوى الذكي باللغة العربية، وفي سجلنا العديد من الجوائز، وهذا يدفعنا للمزيد من العمل في سبيل المحافظة على التميز.

وأضافت: أود بهذه المناسبة أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير أولاً إلى فريق العمل في التحرير الإلكتروني في «البيان»، وإلى إدارة التحرير بشكل خاص، لدعمهم ورعايتهم المباشرة، ما كان له الأثر الأكبر في التقدم الذي حققه موقع «البيان». وقد استفاد موقع «البيان» من معطيات التكنولوجيا فأطلقت «البيان» في عام 2003 خدمة الرسائل الهاتفية الإخبارية، كما شمل الموقع أيضاً عرض الإصدارات المتنوعة للصحيفة من ملاحق أسبوعية تشبع نهم القارئ، وواكب إضافات تطويرية نوعية، من ضمنها إطلاق قناة خاصة على «اليوتيوب»، كما حقق المركز الأول «عربياً» على قائمة أكثر الصحف العربية حضوراً على شبكات التواصل الاجتماعي وفق «فوربس».

جائزة تخدم قضايا التنمية بالدراسة والتحليل والاستشراف

جائزة العويس للإبداع جائزة تنظمها ندوة الثقافة والعلوم بتبرع سخي من المرحوم سلطان بن علي العويس منذ عام 1990 بغية تشجيع الباحثين والدارسين الإماراتيين على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية لما يخدم قضايا التنمية بالدراسة والتحليل والاستشراف، وقد نظمت 22 دورة، خلال نصف قرن من الزمن، وتبرز الجائزة المواهب المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني، والإفادة من الباحثين المقيمين في إعداد دراسات عن مجتمع الإمارات، للجائزة أقسام عدة تشمل: شخصية العام الثقافية والجائزة الثقافية الخاصة، والمسابقات العامة وتشمل علي: مسابقة البحوث وأفضل بحث عن الإمارات، والابتكار العلمي وأفضل كتاب، إضافة إلى الإبداع الأدبي والثقافي، بجانب جائزة أفضل مدونة على شبكة الإنترنت وأفضل موقع يوتيوب، وأفضل برنامج ثقافي محلي وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل عمل فني، ومسابقات الشباب تحت 30 عاماً.

مسابقات الفنون رافد الإبداع البصري

في مسابقات الفنون المختلفة، خلال الدورة 22 من الجائزة، حصل على جائزة أفضل عمل فني في مجال الرسم، راوية أحمد المالك والمركز الثاني لعبيد سرور الماس فيروز، وفي مجال الخط حصل محمد عيسى خلفان النعميي على المركز الأول، والمركز الثاني حصلت عليه إيمان محمد صالح البستكي، وفي فئة التصوير فازت بالمركز الأول سمية محمد ثاني الشعفوري، وجاء في المركز الثاني سلطان سعيد الزيدي، وفي مجال النحت كان هناك ثلاثة مراكز، الأول حصل عليه سالم أحمد جوهر، وحل عبدالله سالم في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان لعبدالله عمران الشامسي، كما حصل على المركز الأول في مجال «البوستر» موضي أحمد خليفة السويدي، والمركز الثاني كان من نصيب محمد مراد إسماعيل البلوشي.

وفي مسابقات الشباب تحت سن 30 عاماً فازت بأفضل عمل فني في مجال الرسم فاطمة عيسى الخيلي، بالمركز الأول، أما المركز الثاني فحصلت عليه لبنى محمود الزرعوني، وفي مجال الخط فازت فاطمة علي سالمين بالمركز الأول، والمركز الثاني كان من نصيب ثريا إبراهيم سالم، ومجال التصوير كان هناك 3 مراكز، فجاءت عزة يوسف الشحي في المركز الأول، وفازت مها يوسف العبيدلي بالمركز الثاني، أما سارة عبيد سرور الماس ففازت بالمركز الثالث.


المصدر: داليا بسيوني - دبي - البيان

الخميس، 4 يونيو 2015

تعاونية «أصدقاء الفن» للشلف تفوز بالجائزة الكبرى لمهرجان المسرح المحترف

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تعاونية «أصدقاء الفن» للشلف تفتك الجائزة الكبرى لمهرجان المسرح المحترف
 فازت   مسرحية «درب التبانة» لتعاونية «أصدقاء الفن» من ولاية الشلف، على الجائزة الكبرى لأحسن عرض مسرحي متكامل، ضمن اختتام فعاليات الطبعة العاشرة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف، بينما عادت جائزة أحسن نص مسرحي للمؤلف «محمد شرشال» عن مسرحية «الهايشة» للمسرح الوطني، في جو حضره كل من وزير الثقافة عزالدين ميهوبي ومحافظ المهرجان محمد يحياوي.
اختتمت فعاليات مهرجان المسرح المحترف في طبعته العاشرة، أول أمس، بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي، خلال أمسية ثقافية فنية امتزجت فيها إبداعات الفكر والحركة المسرحية التي تخللتها تتويجات الفائزين بجوائز تحفيزية، فكانت جائزة أحسن سينوغرافيا لـ»يحيى بن عمار» عن مسرحية «التحولات» عن مسرح سوق أهراس الجهوي، وجائزة أحسن إبداع موسيقي لـ»نجيب غريسي» عن مسرحية «دلاّلي» لمسرح سيدي بلعباس الجهوي، في حين تحصل فوزي بن ابراهيم على جائزة أحسن إخراج عن مسرحية «وزيد نزيدلك» لمسرح باتنة الجهوي.   المهرجان الذي تنافست عليه عدة عروض، استطاع فيه الممثل «رمزي قجة» عن مسرحية «وزيد نزيدلك» لمسرح باتنة الجهوي أن يفتك جائزة  أحسن أداء رجالي رئيسي، أما أحسن أداء رجالي ثانوي عاد «ليونس جواني» عن مسرحية «التحدي» لمسرح أم البواقي الجهوي، وأحسن أداء نسائي رئيسي مناصفة بين «شهرزاد خليفة» عن مسرحية «فندق العالمين» لمسرح سكيكدة الجهوي و»حورية بهلول» عن مسرحية «من حقي نحلم» لمسرح العلمة الجهوي، وأحسن أداء نسائي ثانوي عاد لـ «صبرينة قريشي» عن مسرحية «التحولات» لمسرح سوق أهراس الجهوي، كما أن أحسن ممثل واعد كان من نصيب «أسامة بودشيش» عن عرض «صالح باي» لمسرح قسنطينة الجهوي، وأحسن أداء ممثلة واعدة لـ «كنزة أصالة بن بوساحة» عن مسرحية «التحدي» لمسرح أم البواقي الجهوي، أما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب مسرح تيزي وزو الجهوي. حفل الاختتام الذي ميز الليلة الأخيرة من فعاليات العروض المسرحية للطبعة العاشرة للمسرح المحترف كان بحضور عديد الأسماء الفنية والمسرحية، إضافة إلى مدراء ومسؤولين من مختلف القطاعات الثقافية في الجزائر، إلى جانب التواجد الكبير للجمهور الذي توافد بقوة على  المسرح الوطني محي الدين بشطرزي. كانت بداية السهرة الختامية مع الكلمة التي ألقاها مدير المسرح الوطني الحاج محمد يحياوي، التي اثنى من خلالها على كل الجهود المبذولة من أجل إنجاح التظاهرة، من القائمين على التنظيم والتسيير الجيد والمحكم لبرنامج الطبعة العاشرة للمسرح المحترف، معتبرا أن الفائز الأكبر هو الفن الجزائري الذي سيعرف مجدا جديدا وعهدا منيرا بإبداعات الجيل الجديد وبعدها تم عرض آخر ما جابته القافلة المسرحية من خلال ما قدمه الممثل والمخرج «لطفي بن سبع» في أول تجربة للمسرح الصامت تحت عنوان «الصرخة الصامتة»، والتي تدخل ضمن مسرح الميم، حيث عرض أمام جمهور غفير استمتع على وقع الصمت بدلالات وإيماءات من خلال خمسة لوحات انتقل فيها لطفي بن سبع بين مختلف المواضيع الاجتماعية بداية من لوحة السارق، المغترب، التوبة، والخيبة وختمها بلوحة الشرطي.
 «إيجاد سبل أخرى لتكريم الفائزين والابتعاد عن المناسباتية» من بين أهم التوصيات
خرجت لجنة التحكيم المتكونة من كل من «جمال مرير»، «أمل حيمر»، «أحمد رزاق»، «جمال قورمي» و»قويدر بوزيان»، على توصيات هامة في حقل الإبداع المسرحي علها تفي بالغرض، ويعود المسرح إلى هدفه الأسمى من خلال العمل المتواصل طيلة أيام السنة والابتعاد عن المناسباتية، هذا خدمة للفن والوطن، ولهذا أرادت لجنة التحكيم إيجاد سبل أخرى لتكريم الفائزين دون تقديم جوائز، في حين تمثلت التوصية الأولى في إعادة النظر في ميكانيزمات المسرح من إنتاج، توزيع وترويج، إضافة إلى ضرورة التكوين وضمان إمكانية استمرار أجيال الفن والاعتماد على خبرات المخرجين والتكفل باختيار النصوص والمواضيع بدلا من الاعتماد على أشخاص جامعيين أو دكاترة ليسوا في المجال، وهذا ما اعتبرته اللجنة تقليلا من شأن المسرح، بالرغم من أنه علم قائم بحد ذاته، وفي الأخير أشارت اللجنة إلى أهمية الأرشفة الفعلية لكل الإنتاجات سواء السمعية البصرية أو المكتوبة، مع إعتياد الطبع الشهري لمجلة المسرح.

جميلة زيكيو - المحور اليومي 

الاثنين، 25 مايو 2015

الفنان المسرحي الرائد محمود ابو العباس يفوز بجائزة العويس للابداع بدورتها الثانية والعشرين

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
الفنان محمود ابو العباس 
 فاز الفنان المسرحي العراقي  محمود ابو العباس يفوز  بجائزة العويس للابداع بدورتها الثانية والعشرين وذلك لجهوده المتميزة في مجال المسرح  كاتبا ومخرجا وممثلا   وكانت له بصمات ابداعية واضحة في مسيرة المسرح وتطوره .

ولد الفنان محمود أبو العباس في أحد الأحياء الشعبية بمدينة البصرة عام 1956 ، ومثل العديد من الاعمال الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون . بعد أن أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في البصرة دفعه حبه للتمثيل للانتقال إلى العاصمة بغداد والالتحاق بكلية الفنون الجميلة قسم المسرح ليصقل موهبته بالدراسة الأكاديمية وينال شهادة البكالوريوس بدرجة جيد جداً ويتخرج الأول على مجموعته في الإخراج المسرحي .

السبت، 23 مايو 2015

يعد النص الوحيد الذي كتبه ولم يخرجه بنفسه المسرح الجهوي لقسنطينة يكرم علولة بـ"التفاح"

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

article-title

عقد مدير المسرح الجهوي لوهران، عز الدين غوثي، الأربعاء، ندوة صحفية بمقر المسرح الجهوي لقسنطينة، لتقديم تفاصيل العمل الجديد الذي تحتضنه عاصمة الثقافية العربية، ويتعلق الأمر بمسرحية الراحل عبد القادر علولة "التفاح"، التي تعد النص الوحيد الذي كتبه علولة ولم يقم بإخراجه بنفسه والذي سيقدمه اقتباسا وإخراجا سمير بوعناني.

عاد مدير مسرح وهران، منتج العمل إلى الظروف التي كتب فيها علولة نصه، من 6 نوفمبر 1991 إلى غاية 7 جانفي 1994، حيث طلب منه أحد أصدقائه نصا ليجسده مسرحيا وحالت الظروف دون أن يقدم علولة عمله على الخشبة بنفسه كما تعوّد دائما.

أحداث مسرحية "التفاح" تدور داخل مرحاض عمومي، في شكل ثلاثة مشاهد أو قصص. الأولى تروي قصة عائلة تسكن في مرحاض عمومي، بعد أن تفقد مسكنها ويتضامن معها صاحب المرحاض، وهو أيضا شخص فقير يقوم بإعادة تهيئة مرحاض عمومي وتسييره.

والقصة الثانية تدور حول عامل بسيط يفقد عمله بعد غلق مصنعه وانهيار مؤسسته، يلجأ إلى المرحاض العمومي كي يعبر عن مشاكله عندما يجد نفسه عاجزا عن شراء فاكهة التفاح لزوجته التي "تتوحم"، أما القصة الثالثة فتتعلق بفنان شاب يتخذ من المرحاض مكانا للتدريب، بعد أن وجد نفسه مهمشا في مؤسسته.

  ورغم أن هذه القصص منفصلة عن بعضها، إلا أنها ترتبط في العمق بمشاكل المجتمع التي كان علولة يطرحها بذكاء فني وعمق فكري كبير، فالمرحاض هو تعبير عن الفضاء العام والمجتمع، والتفاح هو رمزي، يمكن قراءته وتأويله على أكثر من صعيد، فالتفاح يرمز إلى زمن غير بعيد كانت فاكهة محرمة إلى الفقراء والبسطاء من جهة، ومن جهة أخرى هي قرينة بالخطيئة والمحرم.

مساعد المخرج عبد القادر بلقايد، أشار خلال الندوة الصحفية إلى أن العمل هو تكريم لفقيد المسرح عبد القادر علولة من خلال هذا العمل الذي كان ورشة تكوينية للشباب، وتقديمه اليوم للخشبة يعني أن أعمال علولة ما زالت تعبر عن عصرها بصدق. هذا، وقد تم الاعتماد على تقنية الفلاش باك والقوال  من جهة، لإعطاء العمل بصمة الرجل الذي كتبه، ومن جهة أخرى للعودة ثلاثين عاما إلى الخلف وقراءة جزائر تلك الفترة.

زهية. م

صحافية مختصة في الشؤون الثقافية

الجمعة، 22 مايو 2015

مسرحية "حاول مرة أخرى” للكويت تحصد الذهبية في ختتام فعاليات الدورة العاشرة لليالي المسرح الحر

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

اختتام فعاليات الدورة العاشرة لليالي المسرح الحر ..و حاول مرة أخرى” للكويت يحصد الذهبية



حصلت مسرحية "حاول مرة أخرى” للكويت على الجائزة  الذهبية في ختتام فعاليات الدورة العاشرة لليالي المسرح الحر

وجدير بالذكر ان المسرحية «حاول مرة أخرى»من  إخراج  مبارك المزعل لفرقة المسرح العربي  وسبق وأن  فازت بالجائزة الكبرى في مهرجان المسرح المحلي الـ 15، وقد اختارها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتمثل الكويت في مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي في دورته العاشرة، التي أنطلق 16مايو وأستمر حتى 21 من الشهر الحالي ، وحتضنت  عروضه مسارح المركز الثقافي الملكي بالأردن. 
وشاركت في هذه الدورة 9 دول هي: لبنان ومصر وفلسطين وإسبانيا والجزائر وتونس والعراق، بالإضافة الى الكويت والدول المستضيفة الأردن. كما فاز الأردن بالجائزة الفضية عن  مسرحية "حرير آدم " للمخرج إياد شطناوي،   والجائزة البرونزية  فقد حصلت عليها الجزائر عن مسرحية ثامن أيام الأسبوع للمخرج  زروق مكاع ,وجائزة لجنة التحكيم فكانت من حصة  أسبانيا عن مسرحية فيدريكو بين الأسنان.



جـــــــــــائزة( لجنة التحكيم) لأسبانيا عن مسرحية - فيدريكو بين الاسنان



                                                    الجـــــــــــائزة البرونزية بالمهرجان للجزائر عن مسرحية - ثامن ايام الاسبوع




مبروك
فوز تونس ... جـــــــــــائزة افضل ممثلة بالمهرجان عن مسرحية - مرا مر
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption