أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأحد، 25 يناير 2015

الدورة السابعة عشر للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بمدينة المنستير ـ تونس من 24 إلى 30 غشت 2015

مدونة مجلة الفنون المسرحية

الدورة 17 (من 24 إلى 30 غشت/أغسطس 2015)

ينظـم المركز الثقافي الجامعي بالمنستير من 24 إلى 30 غشت 2015 الدورة السابعة عشر للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بمدينة المنستير ـ تونس.
1/ مقاييـس الترشيـح:
     ـ أن تكون الفرقة منتمية إلى هيكل جامعي.
     ـ أن لا يتجاوز عدد أفراد المجموعة اثنا عشر شخصا (12) بما في ذلك المشرف الإداري، والتقنيون
         (الإضاءة و الصوت)
     ـ أن لا تتجـاوز مدة العرض ستين دقيقة (60 د)
2/ ملـف الترشيـح:
     ـ شريط فيديو أو قرص مضغوط (CD – DVD) يتضمن تسجيلا للعمل المسرحي ومن المعلقة ومن
         الصور الخاصة بالمسرحية.
     ـ البطاقة الفنية للمسرحية (ملحق عـدد 1)
     ـ بطاقة الفرقة وقائمة المشاركين (ملحق عـدد 2)
**  الملحق 1:
     ـ عنـوان العرض:
     ـ مـدة العـرض:
     ـ اللغـة:
     ـ الكاتـب:
     ـ المخـرج:
     ـ ملخص المسرحية:
     ـ فضـاء العـرض:  مغطـى                       في الهواء الطلق
     ـ الركـح: الارتفـاع:       الطول:     العرض: 
     ـ الديكور (على كاهل الفرقة)
     ـ الإضاءة: عدد الكشافات (500 وات):           عدد الكشافات (1000 وات)
     ـ الصوت: كاسـات:           قـرص:
     ـ ملاحظات:
**  الملحق 2:
     ـ الفرقـة:
     ـ المؤسسة الجامعية/ المدينة:
     ـ العنوان:
     ـ الهاتف:
     ـ العنوان الإلكتروني:
     ـ تاريخ انطلاق عمل الفرقة:
     ـ إبراز الأنشطة السابقة (محليا و دوليا):  
     ـ الجوائز والمكافآت:
     ـ قائمة المشاركين:
         أ/ المشرف الإداري:
        ب/ التقنيون (الاسم واللقب و الوظيفة التقنية):
        ج/ الممثلون (الاسم واللقب و الدور في المسرحية): 

وتجدر الإشارة، أن الملفات تدرس من قبل لجنة مختصة بالمسرح لانتقاء 10 عروض للمشاركة في مسابقة المهرجان التي تمنح جوائزها الخاصة في:أحسن ممثل، أحسن ممثلة، أحسن سينوغرافيا، النص المبتكر، البحث المسرحي، أحسن إخراج و العمل المتكامل.

ترسل الملفـات في أجـل أقصـاه 05 يونيو/ حزيران 2015إلى العنـوان التالـي:
المركز الثقافي الجامعي بالمنستير، ص.ب 156
            ـ المنستير 5000 ـ الجمهورية التونسية
وللمزيد من المعلومات الاتصال بمدير المهرجان السيد: فتحي بن عمر
الهاتف: 0021673463355
          الفاكس: 0021673463844
          الجوال:0021697255750
         البريد الإلكتروني:centculturelmonastir@gmail.com

السبت، 24 يناير 2015

"الكرسي "مسرحية من فصل واحد تأليف مصطفى لغتري

مدونة مجلة الفنون المسرحية
- المكان: مقهى موحش في مكان منعزل يطل على أمواج المحيط... على امتداد أرضية المقهى تتوزع مناضد تحيط بها كراس من الخوص... في إحدى الزوايا، يقتعد الزبون كرسيا .. أمامه على المنضدة كتب وجرائد وآلة التصوير.
- الزمان : أصيل يوم خريفي.

النادلة تلمح الزبون الجديد، تحمل صينية.. تتقدم نحوه بخطوات رشيقة مبالغ فيها.. تتوقف أمامه، وابتسامة رحبة تستلقي على شفتيها: ماذا تطلب سيدي؟
الزبون : قهوة سوداء من فضلك.
النادلة : هل ترغب في أي شيء آخر بالإضافة إلى قهوتك السوداء؟
الزبون "مندهشاً" : ماذا تقصدين؟
النادلة : فقط كنت أتساءل إن كانت نفسك تشتهي أي شيء آخر؟
الزبون "في تبرم" : قلت لكِ قهوة سوداء، هل هذا لايكفي؟
النادلة "تتسع ابتسامتها أكثر.. محاولة أن تتخذ هيئة مغرية" : لا ياسيدي، القهوة تكفي.. لكن ألا ترى معي أن تحملك كل هذه الطريق للوصول إلى هذا المكان النائي من أجل قهوة سوداء يعد ضرباً من الحمق؟
الزبون .."يلتفت حوله ،فلايرى أحدا.. ينظر مليا إلى النادلة" :
- في رأيك ماذا يمكنني أن أطلب أكثر؟
النادلة "بصوت متغنج" : أن ألتقط لك مثلاً صورة.. أليس هذا المكان الجميل مغرياً بالتقاط الصور التذكارية؟ فخلفية البحر لا تعوض..
الزبون "غاضبا" : وما دخلك أنتِ في هذا الأمر؟ أرجوك أحضري كأس القهوة بسرعة، وإلا شكوتك إلى صاحب المقهى.
النادلة : أنا ياسيدي صاحبة المقهى.. يبدو أنك غريب عن هذا المكان.. بالطبع أنت غريب، فأنا أراك هنا للمرة الأولى.
الزبون : يبدو أنني أسأت الاختيار، لا أرغب في أية قهوة.. سأغادر حالاً.
يحاول الزبون الوقوف، لكنه لا يستطيع ذلك.. الكرسي يلتصق بظهره، يقوم بحركات اعتباطية، تشي بارتباكه وتضايقه.. فيما تستغرق النادلة في قهقهة متواصلة، وهي تتطلع إليه بنظرات ساخرة.
الزبون : ماذا يحدث؟.. ماهذا المكان الغريب؟ كيف يلتصق هذا الكرسي اللعين بي؟
النادلة : ألم أقل لك بأنك غريب؟.. لكي تتخلص من الكرسي لزاماً عليك أن تطيعني.
الزبون "دهشته تتحول تدريجياً إلى خوف..يحملق في النادلة بوجل" : ماذا تريدين مني؟.. بماذا تأمرينني؟.. أرجوك أبعدي عني هذا الكرسي.
- النادلة "تكاد تطير من الفرح.. تضع الصينية جانباً".. فجأة تنخرط في سورة من الغناء والابتهاج، وهي تردد : "لقد وقعت.. لقد وقعت.."
الزبون "يدور حول نفسه في وضع مزر.. وهو لا يكاد يصدق مما يحدث شيئاً" : من أنتِ؟ وماذا تريدين مني؟
النادلة "بطريقة استعراضية تتخلص من ملابس النادلات.. تصفف شعرها.. تتناول مرآة وتشرع في تزيين وجهها" : إذا أردت أن أخلصك من الكرسي، سترقص معي.. لقد مر زمن طويل دون أن يراقصني أحد.. يبدو أن الجميع فطن إلى حيلتي، فلم أعد أحظى بفرصتي.. لكنك وقعت بين يدي لأنك غريب، ولن أفلتك من قبضتي أبدا.
الزبون : إذا كان الأمر يتعلق بالرقص، فيمكن أن أستجيب لطلبك دون هذا الكرسي، أبعديه عني، وسأراقصك حتى الصبح، فأنا أحب الرقص.
النادلة : لا أبدا.. أنا لا أصدقك.. بل لا أصدق أحدا.. كل الرجال كذابون وخائنون.. ما إن أخلصك من الكرسي، حتى تهرب مني، أنا أعرفكم جيدا.. "تنخرط في البكاء بصوت مرتفع".
الزبون "تظهر على ملامحه سيماء التفكير".. ولكن كيف سأرقص وأنا على هذه الحال؟
النادلة "تضحك فجأة" : إنك تستدرجني.. اعترف.
الزبون : لا أبداً .. أنا فقط أرغب في تلبية طلبك بشكل سليم.
النادلة "علامات الغضب تبدو على ملامحها.. تتناول سوطاً، وتضرب الرجل" : أنت تكذب.. كلكم كذلك.. كذابون وخائنون.
الزبون "متألماً" : أي.. ما هذا.. أنا لا أكذب.
النادلة "تضربه مرة أخرى" : اعترف وإلا أشبعتك ضرباً.
الزبون : بماذا أعترف؟
النادلة : بأنك تكذب.
الزبون "متألماً" : أي أي.. يكفي.. يكفي.. نعم نعم أكذب.
النادلة : وأخيراً اعترفت... "ترقص فرحاً.. تتوجه نحوه.. الرجل يرتعد خوف" : كلكم هكذا.. أنا أعرفكم جيداً... "فجأة تكف عن ضربه.. ثم تنخرط في بكاء مرير.."
الزبون : ولكن يا سيدتي كيف سأرقص والكرسي يلتصق هكذا بظهري؟
النادلة : أنا بالضبط أريدك هكذا.. أريد أن أراك ترقص على هذا الشكل.. سأمتع نفسي بمنظر رجل مضحك.
الزبون : ولكن ياسيدتي.. أنا لم أخطئ في حقك، فلم تعاقبينني هذا العقاب القاسي؟
النادلة "حزينة" : لو كنت مكانه، لما تورعت عن معاملتي كما عاملني ذلك الخائن.
الزبون "يظهر علامات التعاطف" : ماذا فعل بك سيدتي؟
النادلة "تشعر بنوع من الاسترخاء" : لقد أهانني ثم هجرني.
الزبون : لم لا تحكين لي قصتك، أنا مستعد للاستماع.
النادلة "يومض في عينيها الفرح.. تدنو منه بخطوات هادئة وكأنها مستلبة" : إنها حكاية طويلة.
الزبون "ما إن تصبح النادلة في متناول يده، حتى يرتمي عليها.. يمسكها من شعرها بقوة" : الآن وقعتِ في يدي..
النادلة "باكية" : أرجوك أرجوك لا تؤذيني.
الزبون : خلصيني من الكرسي، وإلا لن أفلت شعرك من قبضتي.
النادلة "باكية" : كيف سأخلصك منه، وأنت تمسكني من شعري.. أي أي.. إنك تؤلمني.
الزبون : أبداً لن أتركك قبل أن أتخلص من هذا الكرسي اللعين... "يدور حول نفسه، والنادلة تدور معه وهي تبكي"

فجأة يتعثر الزبون.. يسقط أرضاً.. يتخلص من الكرسي.. تقف النادلة أمامه في وضع بئيس، وهي تصرخ مستعطفة : أرجوك لا تعاقبني.. انتظر انتظر، سأحضر لك القهوة حالاً...
تركض خارجة من باب المقهى.. منذهلاً يقف الزبون في مكانه يشيعها بنظرات شاردة.. ودون وعي منه يتقدم بخطوات متعبة نحو الكرسي.. يجلس.. فجأة وكأنه يستفيق من حلم عميق، ينتفض، يحاول الوقوف للانصراف... فيكتشف أنه عالق في الكرسي من جديد!

- يسدل الستار -

كتاب «حركيّة الفرجة في المسرح» لـ حسن منيعي: تحولات الممارسة المسرحية في العالم العربي بين السياسة والدراما

مدونة مجلة الفنون المسرحية



أصدر الناقد المسرحي حسن المنيعي، كتابا بعنوان «حركية الفرجة في المسرح»، بعنوان فرعي دال «الواقع والتطلعات»، منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة – 2014. يشتمل الكتاب على مجموعة دراسات هي على التوالي: 
«المسرح العربي بين مرحلتين»، و»تحولات الفرجة المسرحية العربية من- 1971 إلى ثورة الربيع العربي»، و»المسرح العربي ما بعد الدراما»، و»مسرح الاحتجاج في الغرب وفي الممارسة المسرحية العربية»، و»علاقة المسرح بالشعيرة»، بالإضافة إلى ملحق مترجم بعنوان «من أجل تثمين المسرح المعاصر: ميريي هبي». 
صدّر المنيعي كتابه بعتبة أشار فيها إلى أنّ المسرح يتميز بسعة «عوالمه التي تتفاعل داخلها عدة اتجاهات ومدارس»، ولذلك فهو ينفتح على كل الابتكارات التي يغني عبرها رجالات المسرح صناعة الفرجة وربط الصلة بالجمهور. 
ولعلّ وضع المسرح العربي الراهن هو نتاج مثاقفة وبحث عن هوية. ويؤكد المنيعي أنّ ما توصل إليه من آراء وأحكام حول المسرح العربي هو «حصيلة قراءة ذاتية قائمة على مشاهدة العروض، والتشبع بالنظريات التي انعكس العديد منها على بنية الفرجة العربية وعلى أشكالها الفنية». أشكال انحاز أصحابها إلى الاعتماد على التراث لبلورة خصوصيّة مسرحية عربية، ما أثار نقاشا لم يفت الناقد الوقوف على عناصره في كتاب سابق وسمه بـ»النقد المسرحي العربي». 
يمهّد الناقد حسن المنيعي للفصل الثاني الموسوم «بتحولات الفرجة المسرحية العربية – من (1971) إلى ثورة الربيع العربي»، بالإشارة إلى أنّ التراث الفرجوي العربي أصبح يعتبر «أشكالا ما قبل مسرحية». علماً بأنّ المسرح ترسخ كجنسٍ أدبي في الثقافة العربية على يد رواد منهم، توفيق الحكيم ومارون النقاش وأبو خليل القباني، وممارسات ركحية تعتمد مواصفات العرض المسرحي الأوروبي، وُيسجّل غياب قواعد جاهزة للإعداد المسرحي، عدا ما تعلمه المخرجون الروّاد خارج بلدهم، وتطوير هذا المسرح لآفاق عمله.
ويُقدّم المنيعي مثالاً على هذا من خلال حصول الفرقة المغربية على المرتبة الثانية بعد الفرقة الصينية بمهرجان مسرح الأمم بباريس (1956). وقد كتبت مجلة «الآداب» الفرنسية، «أنّ المهرجان مكّن المتفرجين من اكتشاف يدعو للابتهاج، ذلك أنه بفضل الكفاءة الفردية والجماعية التي برهن عليها ممثلون، كنا لحد الآن نجهل عنهم كل شيء، أمكننا أن نجد في «الشطاب» تصويراً مغربياً صرفاً في عشرين لوحة تتسلسل بوضوح لتعكس بؤس البشر وآمالهم التي تتجلى في براعة الأغاني والرقصات والحيل التي يبتكرها الذكاء الشعبي المنتقم، وفكاهته التي لا ينضب لها معين». والمنيعي يرى في هذه الشهادة أهميّة مكانة المسرح العربي بين الدول الأوروبية، وبداية انخراطه في الحركة المسرحية العالمية. 
في المغرب، عرفت الفرجة العربية أوّل تحوّل لها على يد الطيب الصديقي، الذي نصحه أستاذه جان فيلار، بممارسة مسرح غير الذي تلقاه في فرنسا. وبعد أن أبدع في إخراج مسرحيات كلاسيكية وطلائعية، أخرج الصديقي رائعته «مقامات بديع الزمان الهمداني»، التي أحدثت ضجة في العالم العربي، من خلال أسلوبها الجديد، الذي حوّل التراث الأدبي – جنس المقامة- إلى فرجة شيقة يدعمها توظيف ذكي لعناصر بصرية وأخرى غنائية وحركية/أدائية، تحرّر جسد الممثلين وتجعلهم يشاركون في ولادة مسرح يقوم على اللعب والمتعة والبعد الجمالي. ولكنه يتشبّع بالمسرح الملحمي، الذي استوعب الصديقي أصوله الفنيّة من دون الانصياع لبعده الجدلي السياسي» ص، 25.
فالصديقي، كما بريشت، يعتبر المسرح هو المتعة. ويضيف أنّ بإمكانه أن يتحوّل إلى فضاء للألم والعذاب حين يعرض سقوط ملك كالمعتمد أو عُزلة المعرّي، أو تهميش شاعر كعبد الرحمن المجذوب، وقد جعله تعامله مع هذه الشخصيات أوّل مسرحيٍّ عربي استطاع العمل على تحوّل الفرجة العربية وتحديثها. 
وتجدر الإشارة إلى أنّه ورغم ريادة الصديقي فإنّ هذا التحوّل ليس وليد مسرحَة المقامات (1971)، بل سبقته دعوات للعودة إلى التراث لخلق صيغة مسرحية أصيلة ترتبط بالإنسان العربي، ثمّ انزاح الإنتاج المسرحي العربي، مدعوما بتقنيات درامية غربية، إلى تأسيس «مسرح العرض»، الذي ينحصر في إعادة مسرحة المسرح من خلال الانفتاح على التراث الفرجوي الاحتفالي. وقد مثّل مهرجان دمشق المسرحي في دورته الرابعة (1972) نموذجاً لذلك، حيث قدّمت مسرحيات أغلبها مُستلهم من التراث بأساليب فنية مبتكرة، ثم عرفت الفرجة العربية من جديد تحوّلا نتج عن تشبّع المسرحيين بأصول الفن الدرامي واكتشاف عوالمه، وإسهام معاهد الفنون الدرامية العربية في تخريج أفواج متعاقبة من الممثلين والمخرجين والسينوغرافيين، ومساهمة المسرحيين العرب الذين تلقوا تكوينهم في الخارج.
يستخلص المنيعي أنّ كل هذا ساعد المسرح العربي خلال الأربعة عقود الأخيرة (1970-2011) على الخوض في تجارب عديدة تختلف من قطر إلى آخر، «الأمر الذي يدفعني إلى التأكيد على نضجه ووقوفه إلى جانب المسارح العالمية الأخرى، رغم الأزمات التي تعترض طريقه من حين لآخر، والتي لها علاقة بالسلطة وكذا بالأوضاع السياسية والاقتصادية» ص ـ 27.
هنا يُعدّد عوامل التحول التي مسّت المسرح العربي، وحرّرته من «مسرح الدراما»، القائم على فصول ومشاهد متناسقة ومتعاقبة ترفض البياض والتشذر، في استثمار الخشبة بطرق جديدة.
يقول المنيعي: «أصبح الفضاء مفتوحا يختلط بالقاعة والجمهور، وتجلى في تجربة مسرح «العبث» في العالم العربي، وتجربة الصديقي ومحمد قاوتي وعبد العاطي لمباركي، الذي ترجم وأخرج «نهاية اللعبة» وحصل على الجائزة الكبرى في المهرجان الوطني العاشر- 2008».
العنصر الثاني تمثّل في تطوّر كتابة النص المسرحي، حيث قام على التوليف، وتقطيع الحدث إلى لوحات وحركات.. ثم اعتماد كتابة نصوص ذات روافد مسرحية. وقام في العالم العربي على إعادة كتابة نصوص عالمية منها بعض مسرحيات شكسبير، إعادة كتابة الأردنية مجد القصاص لمسرحية «لير»، وهناك أيضا مسرحة أعمال روائية لدفع الأدب إلى الانفتاح على المسرح منها «اللجنة» لصنع الله إبراهيم.
آخر عامل لهذا التحول تمثّل بظهور المخرج المحترف الذي يتوفر على تكوين أكاديمي يمكنه أن يكون مبدعاً حقيقياً، وحُرّا في التعامل مع النصوص وشكل مسرحتها بالاعتماد على ثقافته، لذلك «لا أتفق مع الرأي القائل بأنّ مهنة المخرج المسرحي العربي تعيش أزمة على مستوى الحرفية الحقيقية. ذلك أنّ المسرح في العالم هو مجموعة من تجارب إخراجية لا يمكن حصرها» ص ـ 31.
وقد أدت العوامل المشار إليها بالمخرجين الشباب إلى البحث عن إمكانيات جديدة للتعبير عن ذواتهم انطلاقا من قناعاهم الفكرية، وارتباطا بالظروف السياسية التي يعيشونها، الأمر الذي يقودنا إلى الاحتجاج في المسرح العربي. 
يرى مؤلف الكتاب أنّ المسرح العربي كان منذ بداياته مسرحاً سياسياً، على الرغم من أنه لم يبتكر ممارسات خارج القاعة للتأكيد على جماهيريته، باستثناء أعمال قدمتها فرق عربية في الهواء الطلق، كما فعل الطيب الصديقي. ويُضيف أنّ المسرح العربي لجأ إلى إحياء أشكال فرجوية عربية تراثية تستحضر أبطال التاريخ العربي القديم وتربط حياتهم بالحاضر المعيش. 
عن الربيع العربي والاحتجاج يؤكد، أنّ ساحات الاعتصام أصبحت «مجالاً عاماً» يُبدع فيه الجمهور فرجات تنتقد النظام السياسي، من خلال أشكال فنية تقوم على النقاش المباشر بين جمهور الميدان وعلى السرد الشفوي للأحداث والارتجال والتنكيت والرسوم الجدارية والكاريكاتور.
يخرج قارئ كتاب حسن المنيعي، كالعادة، بفيض من المعرفة عن المسرح وفيه، وعن القضايا المثارة من خلال تمكّن الأستاذ المنيعي من موضوعة المسرح المغربي بأشكاله ما قبل المسرحية، والمسرح العربي والعالمي على امتداد تاريخهما، كما يلمس ذلك طلبتهُ على كراسي المدرجات، وزملاؤه حول الموائد المستديرة، وقراؤه، عبر منهجيّة بحثيّة لا تبقي شبراً للصدفة أو الإهمال، وتغتني باستمرار عبر مقارنات يعقدها الناقد يستوحيها من الذخيرة التي تسكن الذاكرة والفؤاد.

عبد العزيز جدير
القدس العربي

الجمعة، 23 يناير 2015

اكتشافات مسرحية مصرية بالمؤتمر الفكري لمهرجان المسرح العربي السابع في المغرب 2015

مدونة مجلة الفنون المسرحية
أربع اكتشافات مسرحية مصرية يُعلن عنها بالمؤتمر الفكري لمرجان المسرح العربي (دورة الرباط)/ بشرى عمور
ضمن فعاليات اليوم الخامس للمؤتمر الفكري للدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي (10 ـ 16 يناير 2015) الذي انعقد بقاعة الاجتماعات بمقر جهة الرباط سلا زمور زعير، قدم الأستاذ الدكتور سيد علي إسماعيل – أستاذ الأدب المسرحي في كلية الآداب جامعة حلوان بحثا بعنوان: “توثيق المسرح في الصحافة العامة… البدايات في مصر نموذجا” أعلن من خلاله عن أربعة اكتشافات مسرحية مصرية وعربية جديدة: الأول، اكتشاف أول بناء مسرحي في
القاهرة، بالإضافة إلى نشاطه الفني منذ بدايته عام 1869 حتى نهايته 1882؛ بوصفه (أول مسرح حكومي في مصر)! والثاني، اكتشاف اسم أول مُترجم مسرحي مصري، يستحق لقب (رائد الترجمة المسرحية في مصر)؛ لأنه ترجم نصاً مسرحياً فرنسياً؛ تمّ عرضه في افتتاح المسرح المُكتشف، وتم توزيع النص المترجم على الجمهور! والثالث، اكتشاف نسخة من النص المترجم المنشور في مطبعة بولاق؛ بوصفه أول نص مسرحي مُترجم و(أول نص مسرحي منشور بالعربية في تاريخ مصر عام 1868) والرابع، اكتشاف اسم أول مترجم مسرحي عربي، يستحق لقب (رائد الترجمة المسرحية العربية)؛ لأنه ترجم كتاباً فرنسياً، يشتمل على موضوع مسرحي عام 1833.

في ختام هذه الدراسة، نستطيع تحديد نتائجها في النقاط التالية:
أولاً: أول مسرح حكومي رسمي بُنيّ في القاهرة، هو التياترو الفرنسي عام 1868، الذي افتتح يوم عيد جلوس الخديوي إسماعيل على عرش مصر للعام السادس يوم 17 يناير 1869.
ثانياً: التياترو الفرنسي بدأ نشاطة الفني عام 1869 وتوقف عام 1882، وتحول إلى قشلاق لجنود الاحتلال الإنجليزي
ثالثاً: تم هدم أجزاء من التياترو الفرنسي – أو قشلاق جنود الاحتلال الإنجليزي – عام 1888، وبُني مكانها مبنى بريد بوسطة العتبة، الموجود حتى الآن.
رابعاً: بوابة مبنى بريد بوسطة العتبة ومدخلها حالياً، هما بوابة ومدخل التياترو الفرنسي منذ أيام الخديوي إسماعيل.
خامساً: مسرحية (هيلانة الجميلة) الفرنسية، هي مسرحية افتتاح التياترو الفرنسي بالأزبكية، وتمّ عرضها باللغة الفرنسية يوم 17 يناير 1869، وهو يوم الاحتفال السادس بتولي الخديوي إسماعيل عرش مصر.
سادساً: مسرحية (هيلانة الجميلة) ترجمها الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي بأمر من الخديوي إسماعيل، ليكون بذلك رائد الترجمة المسرحية في مصر.
سابعاً: طبعت الخاصة الخديوية – في مطبعة بولاق – الترجمة العربية لمسرحية (هيلانة الجميلة) يوم 31 ديسمبر 1868، وتم الحصول على النسخة الوحيدة المتبقية من هذا الأثر الأدبي الفريد، وسيتم إعادة نشرها مرة أخرى بعد أيام قليلة بمشيئة الله.
ثامناً: يُعد الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي أول مترجم مسرحي عربي؛ لأنه ترجم موضوعات مسرحية ونشرها في مصر عام 1833. كما أنه نشر في مصر عام 1834 أو 1835 مشاهداته المسرحية في باريس. وحتى الآن لم نجد عربياً ألف أو ترجم أية موضوعات مسرحية قبل عام 1833.


كتاب "الإخراج المسرحي " تأليف د. جميل حمداوي

مدونة مجلة الفنون المسرحية



كتاب «الإخراج المسرحي» للدكتور جميل حمداويأصدرته الهيئة العربية للمسرح ، ضمن سلسلة «دراسات»الذي يتناول  تاريخ المسرح العالمي من عهد الإغريق إلى يومنا هذا، مروراً بالكثير من المدارس والاتجاهات الفنية ومدارس الإخراج، وفي مقدمة الكتاب يقدّم المؤلف «تعريف المسرح» قائلاً: المسرح أو الفن الدرامي هو تأليف أدبي مكتوب بالنثر أو الشعر بطريقة حوارية موجه للقراءة أو العرض، ويستعين المسرح الدرامي بمجموعة من العناصر الأساسية أثناء العرض مثل: الكتابة والإخراج والتأويل والديكور والملابس، وتشتق كلمة دراما من الفعل والصراع والتوتر، وقد يكون المسرح في تاريخه القديم ناتجاً عن الرقص والغناء والموسيقى.وعن تاريخ المسرح العالمي، يذكر المؤلف: ظهر المسرح لأول مرة في اليونان وذلك في القرن السادس قبل الميلاد، ويُعد كتاب «فن الشعر» لأرسطو أول كتاب نظري ونقدي لشعرية المسرح وقواعده الكلاسيكية، ثم يذكر المسرح الروماني، وقد ارتبط المسرح بالحفلات الدينية التي كانت كثيرة، ثم المسرح الوسطي الذي لم يظهر إلا في أحضان الطقوس الدينية ضمن فضاء الكنيسة المسيحية الكاثوليكية، ويمكن الحديث في هذه الفترة عن أنواع ثلاثة من المسرح الوسيطي: المسرح المقدس (الديني)، المسرح المدنس (مسرح دنيوي هازل)، المسرح الأخلاقي. وفي عصر النهضة أثرت ثورة الإصلاح الديني البروتستانتي بقيادة رجل الدين الألماني مارتن لوثر على المسرح، فأخرجه من طابعه المقدس إلى طابع هزلي دنيوي مدنس، لذا انطلق المسرح الكلاسيكي في عصر النهضة من شعرية المسرح الإغريقي والمسرح الروماني عن طريق بعثه وإحيائه من جديد قصد تطويره والسير به نحو آفاق جديدة.
وعن مدارس التجديد المسرحي في العالم الغربي، يذكر المؤلف: لم يعرف المسرح الغربي تحرره من قيود المسرح الأرسطي والانسلاخ عن مفهوم المحاكاة الكلاسيكية إلا في القرن التاسع عشر والقرن العشرين، ومن أهم هذه التيارات الفنية والمذاهب المسرحية التجديدية، المدرسة الرومانسية، المدرسة الرمزية، المدرسة السيريالية، المدرسة الوجودية، مدرسة الأوتشرك، المدرسة البريختية أو المسرح الملحمي، وأخيراً مدرسة اللامعقول.
وعن الإخراج المسرحي، يشير الكاتب إلى «ساكس ميننجن» ودقة الواقعية التاريخية، يُعد ساكس أول مخرج في تاريخ المسرح الغربي، ويمتاز أندريه أنطوان صاحب المسرح الحر بالواقعية الفوتوغرافية في المسرح الحديث متأثراً بالمذهب الطبيعي لدى إميل زولا.
واعتمد المخرج الروسي قنسطنطين ستانسلافسكي في تدريبه على الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية، وكان يوفق في منهجه بين المقاربة الواقعية والمنزع السيكولوجي، ويُعد المخرج ماكس راينهاردت من المخرجين الألمان البارزين الذين انزاحوا عن النمط الواقعي المباشر، ومن أصحاب الاتجاهات الفنية في المسرح أيضاً، يُعتبر فسفولد مايرخولد من أبرز تلامذة ستانسلافسكي المتميزين في مجال التأطير والإخراج، إلا أنه كان شكلانياً مضاداً للواقعية رافضاً للدعاية الماركسية والالتزام الاشتراكي وربط الفن بالواقع، وكان على العكس يربط الفن بالفن وينفتح على الدراسات الشكلانية والمناحي البنيوية في التعامل مع الظواهر الفنية والدرامية.
ثم يأتي ألكسندر تايروف صاحب الاتجاه التجريدي، والمخرج إرفين بسكاتور صاحب الاتجاه التسجيلي أو الاتجاه السياسي الوثائقي، والمخرج الألماني ليوبولد جسنر صاحب الاتجاه السريالي العصبي، وتبنى المخرج الإنجليزي الثوري إدوارد جوردون كريج منهجاً انتقائياً في إخراجه المسرحي هو الاتجاه الفني، أما المخرج السويسري أدولف آبيا صاحب المنظور الثوري فكان اهتمامه بالإضاءة المسرحية، وأخيراً يذكر المخرج بتواف الذي يُعد من أهم المخرجين التجريبيين في المسرح الحديث والمعاصر.


الخميس، 22 يناير 2015

الممثلة الأردنية أريج دبابنة : اشعر بالفخر لمشاركتي في مهرجان المسرح العربي السابع بالرباط / حاورها محسن النصار

مدونة مجلة  المسرحية

في حوار مع الممثلة الأردنية اريج دبابنه  ومن خلال مشاركتها في مهرجان المسرح العربي السابع في الرباط - المغرب .
والممثلة المتألقة أريج  استطاعت خلال سنوات عمرها الفني القصير ان تحقق أثر طيب  وواسع ولفتت الانتباه الى تمثيلها في المسرح  الذي ينطوي على الكثير  من اثارة  الدهشة والإعجاب بفضل موهبتها وامكانياتها الادائية فهي  موهوبة وقادرة على إداء اصعب الشخصيات من خلال فهمها الواعي للمسرح  وللأدوار التي تقدمها في المسرح الجاد الذي  أضاف أليها إمكانية اجادة كل الادوار  ...
وكان لمجلة الفنون المسرحية فرصة في الحوار معها :

حديثينا عن تجربتك المسرحية؟
دخلت للفن  والمسرح خوصوصا حبا به لكنني لم اتوقع ان اعمل الكثير فوجدت نفسي التي كدت افتقدها في الحياة الروتينيه والمسرح  كسر هذا الروتين اليومي حيث  وقفت لاول  مرة على خشبة مسرح باول عرض مسرحي  لي عام ٢٠١٠ حيث تركتنا الفتاة المشاركة لي باللوحة وكنت بقمة خوفي الايجابي وطاقتي وواجهت الموقف الصعب ورفعت المشهد بمسرحية بهمننا بندعم صناعتنا ومنها طُلبت لمسرحية كلاسيكيه ل لوركا ذو اللغة الشعرية الصعبة والحركات الراقصة اخراج (حسين نافع) لنفس العام ودخلت مهرجان الكبار باول عمل فعلي لي حيث كنت اواصل  العمل الليل مع النهار حبا وشغفا في المسرح حيث  انني بدأت اجد نفسي حقا واحقق حلم لم اتوقع ان اصل له وثم دخلت للخطوة التي اعطتني الشهرة بمسرحية استمرت لمدة سنة ونصف يوميا بالمسرح السياسي الساخر ولعبت فيها الدور النسائي الرئيسي  بثلالث شخصيات مختلفات مع نجم الكوميديا الاول موسى حجازين مع المخرج محمد الضمور والكاتب الساخر احمد الزعبي ومنها شاهدني الملايين من العرب والاردنيين بهذه المسرحية التي حمل عنوانها عبارة اول رئيس عربي نزل عن عرشه (الان فهمتكم)  ومنها كانت نقطة شهرة سريعة وحضرها جلالة الملك عبدلله واسرته والعديد من المناصب العربية حتى انها كانت تعرض في وسائل الأعلام والنقل البعيدة المسافات والطائرات المتوجهة للخليج العربي



حديثينا عن مشاركتك في مهرجان المسرح العربي في الرباط ؟

واشعر بالفخر لمشاركتي في مهرجان المسرح العربي السابع بالرباط  وقد اضافت لي المشاركة الكثير من عدة نواحي من مشاهدة العروض المسرحية ومعرفة  النقاد والمسرحيين ووالتعرف على اساليب مسرحية والتعرف على اصدقاء  رائعين وتعرف على العديد من البلاد العربية الرائعة في تجمع مسرحي متميز 
و مشاركتي في مهرجان المسرح العربي هي فرصة يعترف بها العالم العربي انك تستحق ان تمثل بلدك امام اكبر المسرحيين العرب والنقاد المخضرمين واللجان والاهم امام جمهور واعٍ مثقف متذوق وان تنال فرصة الوقوف على الخشبة بقلب مسرحي نابضٍ اكثر من اي مرة ولا اشمل بقولي هذا المتملقين او المنافقين واصحاب الوجوه المتعدده في دورة مهرجان المسرح في الاردن كان هناك ضيافة وجاهزية اكبر كان هذا المهرجان جميل وكبير لكن ليس كالاردن والشارقة والغريب ان ميرانيته كانت اضعاف اضعاف كل سنة اما فيما يخص الجائزة فكنت اتمنى كممثلة ان يكون هناك تقديرات لاكثر من عرض وافضل ممثل  مثلا
لكني بالعموم اشكر مجهود كل من عمل لانجاح المهرجان ومن شارك واشعر بالفخر لمشاركتي هذه .

مسرحية حرير أدم ماذا اضافت الى تجربتك المسرحية ؟
حرير ادم هي نقلة نوعية لاريج ديابنة باسلوبها المسرحي وتعدد شخصياتها والنقلات وادوار الرجال والنساء حيث كنت الظالم والمظلوم ومسبب الالم والمتالم والمتفرج والمستمع والساذج والذكي عبرت وتحررت وتقيدت في هذا النص لاروى ابو طير واعداد زيد خليل مصطفى الذي اعطى طبيعية الامور والابتعاد عن الابتذال لمخرجها اياد شطناوي الذي اتبع طريقة اللوحات غير المكتملة اكل قصة تدخل بالوقت المناسب على الاخر فبمشاركتنا بمهرجان المسرح العربي السايع في المغرب الشقيق اشعرنا بفخر كبير لاختيار مسرحيتنا حرير ادم من ضمن ١٥١ عرض مختارين وترشيحها للمشاركة بالجائزة والتي استحقتها مسرحية (خيل تايهة) ويكفينا نحن وكل الفرق شرف المحاولة فقد تعرضت فرقتنا لانسحاب فرضته الظروف لممثلثين من العرض قبل السفر بقليل وكل الشكر لجهود الفريق الرائع ...

كونك لم تدرسي فن التمثيل اي من الكتب التي تخص التمثيل تأثرتي بها ؟ وهل قرت كتاب اعداد الممثل للمخرج الروسي الكبير قسطنطين ستانسلافسكي ؟

الكتب التي قراتها وملت لها وأحببتها ... دراسات في الادب المسرحي لسمير سرحان
وفيزياء الجسد ل د. فاضل الجاف
واشتغال الجسد الغروتيسكي في المسرح وادبية النص ل لطيفة بلخير واتابع الروايات العالمية والنصوص المسرحية والمسرح
وطبعا قرأت اعداد الممثل
واميل للتقمص لكن يجب على الممثل ان يتقن التكنيك والتنوع في الاداء والتعامل مع الطريقة البرختيه والحديثة لتطوير نفسه ومهارات وتنوع الاداء والحس .


- وفي الختام نتمنى لك الأبداع والتألق الدائم ...


حاورها : محسن النصار 










المؤتمر الفكري لمهرجان المسرح العربي في دورته السابعة في الرباط

مدونة مجلة الفنون المسرحية
جانب من ندوة التوثيق للمسرح العربي .. مسؤولية من ؟
الندوة الفكرية 

يحرص القائمون على مهرجان المسرح العربي ( الهيئة العربية للمسرح )  على اقامة مؤتمر فكري على هامش جميع دوراته انطلاقا من اهمية التحاور بين المسرحيين العرب وغيرهم , وكذا ان يتزامن التنظير بمجاورة الابداع على الخشبة , ليكون درسا للاجيال القادمة وتوثيقا يكون بمتناول الدارسين والباحثين , حيث يكلف في كل دورة مجموعة من الاساتذة الباحثين في تقديم اوراقهم حول محور يقر مسبقا .

لقد تميزت الدورة السابعة من هذا المهرجان والتي اقيمت في الرباط باكبر مؤتمر فكري حيث تكون من ست ندوات فكرية لكل ندوة عنوان منفصل و منسق و متحدثون متدخلون. والذي اشرف عليه د.يوسف عايدابي . ولاهمية هذا المؤتمر , وحرصا من موقع الخشبة على ان تكون جميع اورراقه في متناول الجميع , قمنا بتوفيره هنا وحسب تسلسله الاتي :
الندوة الأولى : “مئوية المسرح المغربي” المنسق د.عبد المجيد شكير (المغرب)
المتدخلون
  • د.عبد المجيد شكير (المغرب)
ـ د.أحمد مسعية (المغرب): التكوين و الحركة المسرحية في المغرب.
ـ د.رشيد بناني (المغرب): المسرح المغربي إضاءات على زوايا منسية
ـ د.عبد الواحد بن ياسر(المغرب): أسئلة مئوية المسرح المغربي / قراءة تشخيصية
ـ د. يونس لوليدي (المغرب): عن ما بعد الحداثة في المسرح المغربي
ـ د.مصطفى القباج(المغرب): من التاريخ للمسرح المغربي إلى التحليل الفلسفي التاريخي للمسار
  • د.عزالدين بونيت(المغرب): من تأصيل الوعي بالمسرح إلى توطين الممارسة المسرحية
  • خلاصة هذه الندوة يقدمها الأستاذ سعيد كريمي (المغرب)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الندوة الثانية : “تناسج ثقافات الفرجة ـ حوار الشمال والجنوب” المنسق د.خالد أمين(المغرب)
المتدخلون :
  • د.خالد أمين(المغرب)
  • أ.إيريكا فيشر ليشته (ألمانيا): تحو إعادة التفكير في مسرح المثاقفة
  • أ.خالد جلال (مصر):
  • أ.راضي شحادة (فلسطين): الصراع الأبدي بين الفرجوي و المنطوق
  • د.مروة مهدي (ألمانيا): تناسج ثقافات العرض و جماليات الأداء / الفرجة
  • د.ستيفن باربر Stephen Barber (إنجلترا): تناسج ثقافات الفرجة و توليد المعرفة
يقدم الأستاذ أبو القاسم قور ( السودان )خلاصة لهذه الندوة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الندوة الثالثة : “البيانات المسرحية المغربية و المستقبل” : المنسق د.عبد الكريم برشيد(المغرب)
المتدخلون :
  • د.عبد الكريم برشيد(المغرب)
  • د. مصطفى رمضاني(المغرب): الاحتفالية بين صدى الاحتفال و رجعة التبيين
  • أ. المسكيني الصغير(المغرب): المسرح الثالث و المسار و التجربة
  • أ. سعد الله عبد المجيد (المغرب): دلالات التجريب” بالمسرح الفقير”
  • أ. عبد القادر عبابو(المغرب): الاخراج الجدلي التراث، الاسطورة ، أوراش أخرى للمجادلة
  • د.محمد جلال أعراب(المغرب): هدم نص الذاكرة وبناء نص العين
  • د.محمد بهجاجي(المغرب): أسئلة مسرح المرحلة
يقدم الأستاذ بلبل فرحان ( لبنان )خلاصة لهذه الندوة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الندوة الرابعة : “المسرح وتفاعل الفرجات” / المنسق د.عبد الرحمان بنزيدان (المغرب)
المتدخلون :
  • د.عبد الرحمان بنزيدان(المغرب)
  • مسعود بوحسين (المغرب)
  • د.حسن بحراوي (المغرب): الطيب الصديقي: تجربة رائدة في استلهام التراث الفرجوي
  • د.محمد أبو العلا (المغرب): خيميائي كويلو /كمياء بروك
  • أ.عبد المجيد فنيش (المغرب): تفاعل فرجات الصديقي
  • أ.هارون كيلاني (الجزائر): فرجة بين عطر البخور ودخان المطاط
  • د.محمد عبازة (تونس): المسرح التونسي و فنون الفرجة
يقدم الدكتور حسن عطية (مصر)خلاصة لهذه الندوة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الندوة الخامسة : “التوثيق للمسرح العربي … مسؤولية من ؟” / المنسق أ.عبد الجبار خمران(المغرب)
المتدخلون :
  • أ.عبد الجبار خمران(المغرب)
  • د.عاصم نجاتي (مصر):إشكالية توثيق المسرح المصري
  • د.عبد اللطيف ندير (المغرب): حركية النص المسرحي في الإعلام المغربي
  • أ.عبد العاطي لحلو (المغرب): توثيق المسرح أي مخرج من هذا المأزق
  • د.سيد علي اسماعيل (مصر) : توثيق المسرح في الصحافة العامة .. البدايات في مصر نموذجاً
  • أ. سباعي السيد (مصر) : التوثيق المسرحي بين الجهود الفردية والعمل المؤسسي
يقدم الدكتور عبد الناصر خلاف (الجزائر )خلاصة لهذه الندوة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الندوة السادسة : “المسرحيون العرب في المهجر، رؤى عربية أم مسرح عربي؟ / المنسق: أ. كريم رشيد (السويد)
المتدخلون :
  • أ.كريم رشيد (السويد)
  • أ.مجدي بو مطر (كندا)/ mtspace رؤى عربية للشراكة الإبداعية
  • أ.عبد الفتاح الديوري (ألمانيا): كيف يسهم مسرح المهاجرين العرب في تفعيل قضايانا العربية في المسرح العالمي؟.
  • أ.ندى حمصي(كندا) : الهوية المزدوجة للمسرح العربي في المهجر والصراع بين الهنا والهناك ؟
يقدم الدكتور فاضل الجاف خلاصة هذه الندوة

الأربعاء، 21 يناير 2015

أوغست ستريندبرغ ومسرحية حلم

مدونة مجلة الفنون المسرحية

أوغست ستريندبرغ  ومسرحية حلم 


على 17 أبريل 1907 "مسرحية حلم" أجريت لأول مرة. ملاحظة في مذكراته في نفس اليوم يبين كيف أنه شعر عن المسرحية: يسميها "مسرحيتي الأكثر الحبيب، والطفل من أعظم ألمي". وقد كتب مسرحية الحلم في خريف عام 1901، عندما ستريندبيرج قد تزوج مؤخرا المتعبون بوس. ولكن حلم السعادة الزوجية هو سحق لحظات عندما يغادر هارييت الوطن "إلى الأبد". ستريندبيرج يعاني وحده لمدة أربعين يوما، والوصول إلى الاستنتاج بأن الحياة هي مجرد وهم أبدا أن يحقق أحلامنا. في نهاية العام تم الانتهاء من اللعب.
وكان اللعب الحلم ربما الدراما الأول لتوظيف واقع يشبه الحلم كنوع-في-نفسها. تقليديا أدرجت مسرحيات مشاهد توضح الأحلام أو الكوابيس، ولكن أيا منها لم تعتمد على اللعب كله من حولهم. من خلال ذلك، تخلى ستريندبيرج المفاهيم التقليدية للزمان والفضاء. وكان قد خفض موضوعه الأصلي، الرجل ينتظر عبثا في المسرح لخطيبته الذي لا يأتي أبدا، لمؤامرة فرعية. وكان الرئيس شخصيته الآن ابنة إندرا، والطفل من الإله الذي يتم إرسالها من قبل والدها للعيش بين البشر. تلتقي ويتزوج محامي الرجل الفقير الذي يمضي حياته يحاول عبثا لتصحيح الأخطاء البشرية. حتى انها يتحمله عذاباته الوجود الإنساني حتى، في الماضي، وقالت انها يؤجل جسد بشري والعودة إلى والدها. 

هارييت-بوس
زوجة سترندبرغ الثالثة هارييت بوس في مسرحية حلم
الأغنية من رياح

الأرض ليست نظيفة
الحياة ليست جيدة
الرجال ليسوا شرا
ولا هم خير
يعيشون فيها لأنها يمكن أن
يوم واحد في وقت
وابنا من الغبار
في الغبار يجب يسيرون
ولد من الغبار
للغبار عودتهم
انها منحت قدم لاصل طريقه
ليس الأجنحة.
هل خطأ لهم
أو لك؟


من مسرحية حلم




في مقدمة قصيرة لمسرحية الحلم، وأوضح أوغست ستريندبرغ نيته مع مسرحية: "في هذه المسرحية الحلم، و، كما في مسرحيته حلم السابق، إلى دمشق، حاول المؤلف لتقليد الشكل بعد المنطقي بشفافية غير منطقي من حلم كل شيء يمكن أن يحدث، كل شيء ممكن ومحتمل زمان ومكان لا وجود لها؛ على أساس ضئيل للواقع، يدور الخيال والنسيج أنماط جديدة؛. خليط من الذكريات والخبرات والاهواء الحرة، والتضارب والارتجال الأحرف انقسم انقر نقرا أو ضرب أو تتبخر، تتكثف، تفريق، assemble.But وعيه واحد قواعد على كل منهم، وذلك للحالم، بالنسبة له ليست هناك أسرار، لا وازع، لا توجد قوانين ولا تبرئ ولا تدين، ولكن مجرد صلته؛ و ، تماما كما حلم هو في كثير من الأحيان مؤلمة من سعداء، وبالتالي فإن مسحة من حزن والشفقة لجميع كائنات بشرية ترافق هذه القصة الخفقان. " فيما يلي ما كتبه سترندبرغ في مذكراته ذلك اليوم، عندما ظهرت مسرحية الحلم في المسرح. "صباحا القراءة عن تعاليم الديانات الهندية. العالم كله ما هو إلا وهم (= الخدعة أو اللامعنى النسبي). القوة الأساسية الإلهية (محم؟ Atna، تاد، اوم، براهما) السماح نفسه أن تقربها مايا أو دفعة من الإنجاب. في هذا أخطأ العنصر الإلهي الابتدائية ضد نفسه. (الحب هو الخطيئة؛ هذا هو السبب في آلام الحب هي أعظم الجحيم موجود)وهكذا يوجد في العالم إلا من خلال الخطيئة، إذا كان موجودا على الإطلاق، لأنها ليست سوى صورة الحلم (وبالتالي حلمي اللعب هو صورة من الحياة )، شبحا تدمير وهي مهمة التقشف. ولكن هذه الصراعات البعثة مع غريزة الحب، ومجموع كل ذلك هو يرتعش المتواصل بين شهوانية وخزات الندم.هذا يبدو لي الجواب على لغز الحياة. كل يوم وأنا أقرأ البوذية ". 
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption