أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 3 سبتمبر 2022

مسرحية " النار والسكين " تأليف محمود القليني

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية " رصاص مزيف للثورة " تأليف حسين عبد الخضر

مجلة الفنون المسرحية

" ليلة ضياع الشمر " نص عراقي برؤية اخراجية سورية

مجلة الفنون المسرحية

الجمعة، 2 سبتمبر 2022

الحارثي والحسيني وخميس لجنة مسابقة تأليف المونودراما

مجلة الفنون المسرحية 
الحارثي والحسيني وخميس لجنة مسابقة تأليف المونودراما 

أعلنت إدارة مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما في دورته الخامسة والمهداة لاسم الفنان خالد صالح،  عن أسماء لجنة تحكيم نصوص المونودراما والتي أنهت عملها منذ أيام، و تقام الدورة الخامسة تحت رعاية د. نيفين الكيلاني وزيرة  الثقافة
قال المخرج د. أسامة رؤوف مؤسس و رئيس المهرجان: ضمت لجنة مسابقة تأليف المونودراما كلا من الكاتب السعودي فهد ردة الحارثي، والكاتب إبراهيم الحسيني والكاتب أحمد خميس
 وأوضح الكاتب إبراهيم الحسيني أن عدد النصوص المتقدمة لمسابقة التأليف والتي تتوافق إجرائيا وشروط المسابقة قد بلغت ٤٨ نصا مسرحيا لأكثر من عشرين دولة عربية من بينها مصر .
وسوف تعلن عن أسماء النصوص الفائزة في حفل ختام الدورة الخامسة والتي تعقد في الفترة من ١٢ وحتى ١٦سبتمبر الحالي  .
الجدير بالذكر أن الدورة الخامسة من مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما مهداة لاسم الفنان الكبير الراحل "خالد صالح"

الهيئة العربية للمسرح تدعم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي 29

مجلة الفنون المسرحية 
الهيئة العربية للمسرح تدعم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي 29

اسماعيل عبد الله: هذا المهرجان كان وما يزال نافذة واسعة لإيقاد روح التجريب والتجديد في المسرح.

بروتوكول تعاون جديد تم الاتفاق عليه بين الهيئة العربية للمسرح وإدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي (الدورة 29) لدعم المهرجان الذي ينظم من 1 إلى 8 سبتمبر 2022، إنطلاقاً من تلاقي الإرادات والقناعات والعمل المشترك لتشكيل رأي عام مستنير من خلال المسرح، وإدراكاً بأن الفن لغة إنسانية.

ويأتي البروتوكول استمرارا للتعاون مع هذا المهرجان الهام، حيث شهد المهرجان وقوف الهيئة إلى جانبه عند عودته بعد التوقف من 2011 إلى 2016، من خلال دعم متعدد الوجوه لفعاليات شهدها المهرجان، حيث دعمت الهيئة تنظيم 5 ورش في عام 2018، و 4 ورش عام 2019 ،كما تم في عام 2019 توقيع اتفاقية إصدار (خزانة ذاكرة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي) ضمن إصدارات الهيئة العربية للمسرح، وقد تم جمع ورصد كبير لفعاليات الدورات منذ 1988، وتم العمل بإشراف المخرج عصام السيد مع فريق عمل خاص بالمهمة.

أما في هذا العام وضمن التفاهمات مع رئيس المهرجان الدكتور جمال ياقوت فقد وسعت الهيئة رقعة دعمها لتشمل مكافآت أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الكبرى، وأعضاء لجنة تحكيم العروض القصيرة، ودعم إصدارات المهرجان، إضافة لدعم الندوات البحثية والنقدية، وكذلك دعم الورش التي يشهدها المهرجان، إضافة لدعم نشر الرسائل العلمية الذي استحدث هذا العام.

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله قال في هذا الصدد، إن الهيئة العربية للمسرح والتي تعمل بتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وهو الحريص على الدعم والتعاون والشراكة مع الفعل الثقافي والمسرحي في مصر، ترى أن دعم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي مهم لناحية التنوع المعرفي الذي يشهده خاصة في هذه الدورة، كما أن هذا المهرجان كان وما يزال نافذة واسعة لإيقاد روح التجريب والتجديد في المسرح عربياً، وهو الأمر الذي ينسجم مع ناظم عمل الهيئة (نحو مسرح جديد ومتجدد).

وحيا اسماعيل عبد الله وزارة الثقافة المصرية لجهودها التي تبذلها من أجل استمرار وتطوير المهرجان، وحيا رئيسه ومديره وإدارة المهرجان لدفعهم روح التجديد والانتشار الوطني على امتداد محافظات الجمهورية ليعطي المهرجان مردوده الإبداعي لكل الجسد المسرحي المصري.

مهرجان شرم الشيخ الدولى يكرم المخرج الأمريكى العالمى ريتشارد شيكنر بعد غياب طويل عن الوسط المسرحى العربى

مجلة الفنون المسرحية 
مهرجان شرم الشيخ الدولى يكرم المخرج الأمريكى العالمى ريتشارد شيكنر بعد غياب طويل عن الوسط المسرحى العربى

المخرج الامريكي الكبير ( ريتشارد شيكنر)
الشخصية الدولية المكرمة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي

مازن الغرباوى: حضور شيكنر يسجل انتصارًا كبيرًا للثقافة المصرية والعربية
 و يؤكد الحضور الدولي الكبير للمهرجان علي أجندة اهم عشرة مهرجانات بالعالم 
د.انجى البستاوى : حضور شيكنر لسيناء رسالة عالمية بأيادي شباب مصرية
وترويجًا لشرم الشيخ سياحيًا وثقافيًا

- تشارك ريتشارد  في زيارته للمهرجان الباحثة و أستاذة الدراما بجامعة نيويورك كارول مارتن شريكة حياته
- في افتتاح المهرجان سيلقي شيكنر كلمة كتبها خصيصا لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابى

في مفاجأة جديدة من مفاجآت مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في دورته السابعة تعلن إدارة المهرجان برئاسة المخرج مازن الغرباوي عن تكريم المسرحي العالمي الكبير ريتشارد شيكنر  فى إفتتاح فعاليات الدورة السابعة التى تقام تحت رعاية وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلانى و محافظ جنوب سيناء اللواء أركان حرب خالد فوده  ويلتقى عشاق المسرح فى الخامس والعشرين من نوفمبر بريتشارد شيكنر وبالفنانة القديرة سميحة ايوب الرئيس الشرفي للمهرجان وبالنجم الكبير محمد صبحي رئيس اللجنة العليا للمهرجان ولفيف من النجوم والشخصيات الدولية والعربية .

وقال المخرج مازن الغرباوي رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي أن تكريم ريتشارد شيكنرواختياره الشخصية الدولية المكرمة بالمهرجان فى دورته السابعة يؤكد الحضور الدولي الكبير للمهرجان علي اجندة اهم عشرة مهرجانات بالعالم  فحضور ذلك المفكر والمخرج المسرحي الكبير لمصر ولمدينة السلام شرم الشيخ يعد حدثا مهما علي المستوي الدولي ويأتي في إطار إثراء المهرجان والارتقاء بالفنون المسرحية وتبادل الخبرات الدولية فشيكنر واحد من أعلام المسرح منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الآن، فهو أحد أهم المخرجين المعاصرين الذين فتحوا آفاقًا كبيرةً نحو التجريب وتغيير بعض مناهج ونظريات الاخراج في العالم ، فعلى مدار مسيرته الاستثنائية والرائدة استطاع أن يجمع بين الإخراج المسرحي والتأليف والبحث العلمي في مجال المسرح.

إنه أحد مؤسسي دراسات الأداء. هو واضع نظريات الأداء ومُخرج مسرحي ومؤلف ورئيس تحرير مجلة (TDR) وسلسلة كتب (the Enactments) وأستاذ جامعي وأستاذ دراسات الأداء.
يجمع شيكنر بين عمله بنظرية الأداء والمناهج الإبداعية المختصة بجوانب عديدة للأداء، من بينها: المسرح والشعائرية والرقص والموسيقى ووسائل الترفيه الشعبية والرياضات والسياسة والأداء في شئون الحياه اليومية وغيرها بغرض إدراك السلوك الأدائي، ليس فقط بوصفه موضوع الدراسة، ولكن أيضًا كعملية فنية وفكرية فعالة.
أسس شيكنر مجموعة الأداء وفنانو الساحل الشرقي. وتتضمن أعماله المسرحية الإنتاجية:
الأم شجاعه ، ديونيوس 69 ، الشقيقات الثلاث ، فاوست ، أوديب سينيكا ، هاملت ، أوريستيا ، جوكاستا  .. وغيرها من الأعمال الهامة فى مسيرة شيكنر.
اشتهر ريتشارد شيكنر -بصفته مُخرج مسرحي- بعروضه المسرحية الأسطورية للمواد الكلاسيكية. يُعد عمله الجدلي ( ديونسيوس ) 1969 – 1970 ، علامة فارقة في تاريخ المسرح الأمريكي حيث كان الممثلون يمازحون الحضور.
وفيما يخص أحدث أعماله الإنتاجية "Yokastas Redux" (2005)، تتنافس جوكاستا -والدة أوديب- مع ميديا وفيدرا حول لقب "Baddest Mom" في إطار محاكاة ساخرة لبرنامج "ذا جيري سبرينغر". 

وأضافت الدكتورة انجى البستاوى مديرة المهرجان : ريتشارد شيكنرفي الخامس والعشرين من نوفمبر سيلقي كلمة كتبها خصيصا لافتتاح مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في دورته السابعة  فهو نموذج لكل الشباب في العالم
فهو مؤسس قسم دراسات الأداء بجامعة نيويورك. ولعبت أعمال شيكنر -بصفته واضع نظريات- دورًا كبيرًا في تغيير دراسة الإنتاج المسرحي وممارسته. استطاع توفير معلومات عن: الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع والشعائر الدينية والفولكلور، بالإضافة إلى منظور واسع النطاق حول هدف الأداء فيما يخص دراساته العلمية وأعماله الإنتاجية. وقد أنشئت العشرات من أقسام دراسات الأداء في العديد من الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا تأثرًا بتجربة شيكنر.

وتضم مؤلفات شيكنر: المجال العام والمسرح البيئي ونظرية الأداء و وبين المسرح والأنثروبولوجيا ودراسات الأداء: مقدمة وتخيلات أدائية و منذ 2018 وحتى الآن تُترجم مؤلفات شيكنر وكتبه إلى 18 لغة. وعُرضت أعماله المسرحية في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. علاوة على ذلك، أخرج شيكنر ورش عمل ذات صلة بالأداء وحاضر في كافة القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. وحصل شيكنر على العديد من الزمالات: غوغنهايم وNEH وACLS، بالإضافة إلى دارتموث وكورنيل وييل وبرينستون والمدرسة المركزية للخطابة والدراما، لندن.

ذكر كولين تورنبول في "نيويورك تايمز" أن "بين المسرح والأنثروبولوجيا" رائع للغاية للأشخاص المهتمين بالسلوك البشري، حيث يحتوي على معلومات عديدة تدفعنا نحو إعادة النظر في فكرة العروض، من الأكثر درامية إلى الأكثر بساطة... إذا كنا قد قرأنا بدأب، سنجد أن السيد ششنر قد أعطانا الأدوات الضرورية لتقدير المعنى الاجتماعي المفصل لما يحدث حولنا عوضًا عن قبوله كما يبدو.
شغل شيكنر وظيفة رئيس تحرير المجلة الأكاديمية "TDR: the Drama Review" (1962-69, 1986-)، وتعد المطبوعة الأكثر أهمية في المجال.
في 1967، أسس شيكنر الفرقة التجريبية الأشهر، the Performance Group، ومن بين خريجيها: سبالدينج جراي وإليزابيث ليكومبت. وفي 1991، أسس شيكنر East Coast Artists Performance Exchange، التي يواصل قيادتها. 

تضم مسرحياته، وتعديلاته، وترجماته، وعروضه المسرحية: "Yokastas" و"Yokastas Redux" (2003 و 2005) و"الأخوات الثلاث" (1995-7) و"Faust/Gastronome" (1993-94)، وعرض مسرحي أسطوري ل "الأم الشجاعة وأولادها" (1975-77، عقب بريشت). في الوقت الحالي، يُخرج شيكنر "تمبكتو" (2006) لبول أوستر وسافيانا ستانيسكو. 

يذكر أن مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي تنعقد دورته السابعة في الفترة من 25 – 30 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية ، و يترأس المهرجان  شرفيا الفنانة القديرة سميحة أيوب ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الفنان والنجم محمد صبحي، وتديره الدكتورة إنجي البستاوي، ويقام المهرجان تحت رعاية وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني ، واللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء.

وزيرة الثقافة تفتتح الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بتكريم (5) رموز مسرحية من مصر والسعودية وتونس وكندا

مجلة الفنون المسرحية 
وزيرة الثقافة تفتتح الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بتكريم (5) رموز مسرحية من مصر والسعودية وتونس وكندا

الأحد، 28 أغسطس 2022

مسرحية للأطفال " غابة اليوتوبيا " تأليف طلال حسن

مجلة الفنون المسرحية

الكاتب  طلال حسن 

 مسرحية للأطفال " غابة اليوتوبيا " تأليف طلال حسن

مسرحية للأطفال " الصحن الطائر تأليف : طلال حسن

مجلة الفنون المسرحية

صدورَ كتاب " مسرح بيتر بروك رائد التجريب " تحرير وأعداد د.بشار عليوي ضمن مطبوعات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الدورة (29)

مجلة الفنون المسرحية 

السبت، 27 أغسطس 2022

مسرحية "عناكب في الرأس" للطيب الوزاني.. قلق الوجود، ونفق المآل، وبؤس التحول / أسامة الزكاري

مجلة الفنون المسرحية

الجمعة، 26 أغسطس 2022

تفاصيل وشروط جائزة البحث العلمى بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي

مجلة الفنون المسرحية 
تفاصيل وشروط جائزة البحث العلمى بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي  

الجائزة تمنح باسم الأستاذ الدكتور أبو الحسن سلام 
التيمة الأساسية لموضوع المسابقة "قضايا وإشكاليات إخراج الأعمال التراثية"          
المسابقة هذا العام للباحثين المصريين والعرب
لا يتجاوز عمر الباحث أو الباحثة عن 40 عاماً فى نوفمبر 2022
يترواح البحث بين 5000 – 1000 كلمة ، مع مراعاة قواعد اللغة العربية فى الكتابة
ألا يكون البحث منشوراً ، أو مقدمًا بإعتباره بحثا لنيل الإجازة أو الماجستير ، او حتى جزء من اطروحه الدكتوراه
التحديد الواضح للمنهج المستخدم فى دراسة الاشكالية 
ضرورة العناية بالتوثيق السليم والتام لقائمة مصادر البحث 
جائزة مالية للفائز بالمركز الأول ومشاركة مجانية بأحد الورش التى يقدمها المهرجان
حضور الندوة الخاصة لإلقاء الضوء على البحث الفائز

تمظهرات احتفالية في مسرحية (عناكب في الرأس) للمسرحي الطيب الوزاني

مجلة الفنون المسرحية

تمظهرات احتفالية في مسرحية (عناكب في الرأس) للمسرحي الطيب الوزاني


رضوان احدادو :

تجربة مسرحية جديدة، محمولة إلينا بطعم آخر، بثبات ثابت يطرق أبوابها، وبيقين راسخ وكفاءة عالية يقتحم مشاهدها سبرا لأغوارها باحثا ومجليا أصدافها ولآلئها، هاته التي ركب أمواجها الكاتب المسرحي الأنيق الدكتور الطيب الوزاني.

لا أخفيكم، هي مغامرة غير محمودة العواقب.

لماذا؟

أقول لكم، هي عن قرب وحتى عن بعد كالسهل الممتنع، وربما أكثر إغراء، هكذا تبدو أول الأمر، وضاءة، لمّاعة، ولذلك تغري بالاقتحام والركوب، فاستهان بمناعتها الكثيرون فركبوها هنا وهناك.. عندنا وعند الآخرين، والقليلون جدا جدا كانوا الواصلين، والكثيرون جدا جدا لم تطاوعهم السواعد، ولم تسعفهم لا الأشرعة ولا المجاديف فظلوا سائرين ماكثين عند خط الانطلاق معتقدين أنهم وصلوا.

لا أريد الحديث عن (المونودراما) تاريخا وروادا، ولا أريد مناقشة ما أصر البعض على أن يطلق عليها نشوة أو غرورا (المسرح الفردي)، تغييبا ونبذا للآخرين من منطلق:

«وليس على الله بمستنكر أن يجمع العالم في واحد»

أريد الوقوف عند لحظة من لحظات ميلاد كاتب مسرحي احتفالي بامتياز من خلال عمله الجديد (عناكب في الرأس) نص هو خارج المألوف.

والسؤال 

ما المألوف؟

المألوف اختصارا هو أننا عشنا أعمارا متعاقبة من التيه المسرحي، مستسلمين مقلدين.. محكومين بنص الآخر، مشحونين بفكر الآخر، وهموم الآخر، واهتمامات وأحلام الآخر، حتى شغلتنا همومه عن همومنا.

والمألوف أيضا أن نظل دائما أسارى التوجه الأرسطي والمعمار الإيطالي الخانق، فكان لابد من التمرد بمعناه الإيجابي، وذلك لإعادة تشكيل (المقدس) من أجل (النحن) المختلف عن الآخر والمغاير له.

من هاته القناعة تولدت (عناكب في الرأس)، وتتجلى لنا أولى ملامح هذا التمرد البناء على مستوى الشكل بإقدام المؤلف على تجاوز المتحفي المحنط كالضربات الثلاث الآذنة بانطلاق العرض، من قناعة أن الاحتفال لا يحتاج إلى إخبار، ولا يحتاج إلى إعلان، هو تلقائيا قائم بوجود الناس، وحيث يوجد الناس يكون الاحتفال.

يلغي الوزاني الستارة التي تقوم مقام الجدار الفاصل بين عالمين متباينين مختلفين.. بين الأستاذ والتلميذ.. بين شيئين اصطلح عليهما بـ (الخشبة) و(القاعة) أو الممثلين والجمهور، وهو بهذا يقدم لنا قناعته: لا شيء هنا اسمه الخشبة والقاعة، ولا وجود هنا لشيء اسمه الممثل والمتفرج، فالكل من جانبه يؤثث الاحتفال.. يصنع الاحتفال، إذن فالاحتفال هو الكل، فلا معنى للحواجز المألوفة، وهكذا نوحد كل العوالم في عالم واحد، وهكذا يوحدنا الاحتفال في الاختلاف.

يصر المؤلف ألا مسرح في المسرح اسمه المسرح الفردي عندما يوسم عمله ويجنسه إبداعيا بـ (المونودراما) – أي مسرحية الممثل الواحد – ويتجلى هذا الإصرار في الصفحة 19 حينما يقدم لنا شخوص المسرحية الذين اختصرهم في (حائر وحائر آخر افتراضي لا نراه طيلة العرض – والثالوث المادي المكون من: كرسي وعصا وبوصلة ثم الجمهور).

هؤلاء هم المحتفلون وعندي ليس كل المحتفلين إذ هناك مساهمون آخرون كانت لهم بصمات مميزة في هذه الوصلة الاحتفالية: إنارة، ديكور، شاشة، مؤثرات سمعية بصرية..الخ.

يؤكد هذا الاحتفالي أن كل الذي ذكره والذي لم يذكره.. وأن كل الذي فوق الركح وبالقاعة، كل الذي يرى ولا يرى لم يحضر عبثا ولم يذكر اعتباطا لأن كل الذي يؤثث بالضرورة هو يشخص حتى هذا (الجمهور) - الذي من بينه من يعتقد أنه لا أكثر من متفرج - ليس ببريء، إنه متواطئ ومتورط بحضوره.

وعلى مستوى الصياغة الدرامية عمد المؤلف إلى تكسير نمطية الأحداث وتراتبيتها المؤلوفة في المسرح التقليدي القائمة على ثلاثية (المقدمة – العقدة – الخاتمة) ليحضر مسرح القضية بدل مسرح العلاقات الأسرية والاجتماعية، وبذلك تبقى المسرحية مفتوحة على كل التأويلات والاحتمالات، إذ هناك خيط حريري رفيع، خيط ناظم يسري نشيدا ناعما.. متصاعدا، تقوده لغة أنيقة مسترسلة تمنحك متعة القراءة قبل المشاهدة.. مشاهدة العرض.

الاحتفال حركة، والحركة عنوان الوجود، أصل الحياة والحيوية، وبذلك فليس الاحتفال أشياء جامدة، وما يتراءى للناس جامدا يراه المؤلف ويراه الآخرون حيا يرزق، العصا، الكرسي، الإنارة..الخ يرونه حيا مفعما بالحيوية، في هدوئه المرئي هو يتكلم ويغني، يرقص بتفاعله مع الأحداث، يسير بيننا، يأكل الطعام، ويمشي في الأسواق، ولعل أقوى الإشارات وأجملها دور (العصا) في المسرحية وهي تتحرك على الركح حاملة عدة دلالات.

(عناكب في الرأس) مونودراما ماتعة، مكتملة الجوانب الفنية، مسبوكة بلغة شاعرية ناعمة، أنيقة، تفصح عن عمق ثقافة صاحبها الدرامية، وعن اطلاعه الواسع الواعي لمختلف الاتجاهات المسرحية من عبث ومرتجلة وغيرهما.

أعلن لكم عن تنامي إعجابي بهذا العمل مع كل قراءة له، وأتمنى أن تتضاعف متعة القراءة بمتعة المشاهدة على الركح إنصافا للمسرح الجاد.

(عناكب في الرأس) أولا وأخيرا إعلان صريح عن ميلاد كاتب مسرحي احتفالي بامتياز.

هنيئا

تطوان في 17/08/2022

النقد المسرحي فى الصحافة السودانية قهر " الميديا" وشروط الكتابة

مجلة الفنون المسرحية 

صدور النص المسرحي مهمة ديمة للكاتب يوسف البري

مجلة الفنون المسرحية 
صدور النص المسرحي مهمة ديمة للكاتب يوسف البري

عمان - بترا

صدر حديثا النص المسرحي للاطفال'مهمة ديمة' للكاتب الأردني في ادب الطفل يوسف البري، عن دار البنان للنشر والتوزيع في لبنان.

ويتناول النص فكرة الصراع بين قوى الخير والشر وفق معطيات خيالية واحداث درامية مشوقة دارت أحداثها في أكثر من فضاء مسرحي وعملت على بث الكثير من سمات الحب والجمل والإثار والتعاون لغاية تحقيق الأهداف النبيلة وفق طرح كوميدي غني بالكثير من الأحداث المشقة.

وتنوع أسلوب الطرح في النص ليحاكي مخيلة الطفل وفق نسج درامي، من خلال تكوين مجموعة من الشخصيات المسرحية المنوعة 'خيالية، بشرية، هوائية' فنجد أن بطلة المسرحية 'ديمة' هي شخصية خيالية وهي بنت الغيمة التي تكلف بمهمة من أمها الغيمة الكبيرة من أجل بث قيم الخير والعطاء والسلام في غابة كانت تعج بالفوضى والعبث الذي كان يغذيه شخصية بشرية حملت عليها الكثير من صفات الشر والظلام لكن بأسلوب طرح كوميدي.

وانتهج المؤلف في نصه المسرحي أسلوب التشويق ليكون حاضرًا في كل أركان العمل ومنذ اللحظة الأولى مع الحفاظ على ترك مساحة تحليلية وتأويلية تتيح للطفل الاستنتاج وفق فضاءات خيال لا حدود لها، كما أن النص راعى جيدا بأسلوبه وجمله القصيرة والمعبرة وفق لغة ميسرة مضبوطة لغوياً بشكل دقيق أن تكون سلسة على إذن الطفل وقريبة من قلبه لخفة دم أبطالها وقدرتها على إضحاك الطفل وبث الفرح والدهشة.

و يوسف البري عضو في رابطة الكتاب والأدباء الأردنيين واتحاد الكتاب والأدباء العرب وله الكثير من الإصدارات وكان فاز بجائز أفضل نص مسرحي عن مسرحيته 'شموسة' في المسابقة التي نظمتها وزارة الثقافة الأردنية بمناسبة مئوية تاسيس الدولة الأردنية في عام 2021.

الخميس، 25 أغسطس 2022

إعلان جوائز مهرجان عشيات طقوس المسرحية بدورته 15

مجلة الفنون المسرحية 
إعلان جوائز مهرجان عشيات طقوس المسرحية بدورته 15

عمان- حسام عطية

اعلنت لجنة التحكيم برئاسة الفنانة الاردنية عبير عيسى .. قبل قليل بالمركز الثقافي الملكي عن حجب جائزة افضل عرض مسرحي متكامل بمهرجان عشيات طقوس المسرحية بدورته 15. 

ومنحت اللجنة جائزة افضل سوغرافيا بدل عنها جائزة افضل اضاءة لجمال الغيلان عن مسرحية حتى اشعار أخر من البحرين.. ومنح جائزة افضل تاليف موسيقي خالد لطفي عن مسرحية المركب ليبيا.. ومنح جائزة افضل ممثل مناصفة احمد شرجي العراق.. وعز الدين الدويلي من ليبيا.. ومنح جائزة افضل ممثلة مناصفة اسيا كمال من العراق.. وريم ونوس البحرين.. جائزة افضل اخراج مسرحي ابراهيم حنون العراق.. ومنح جائزة افضل نص سلام الصقر ليبيا. 
ونوهت الفنانة عيسى بان اعضاء اللجنة شهدو العروض المسرحية المشاركة وتم تقيمها.. فيما المسرح هو الناس منهم يحصل على الافكار ومساكم مسرح فبي المسرح نحيه ونفكر .. فادام علينا الفرح جميعا.

بدوره القى نقيب الفنانين الاردنين كلمة رحب بها بالحضور وضيوف المهرجان الذين هم ضيوف الاردن من فنانين محلين وعرب فهلا وسهلا بالجميع.. فقد لمسنا لوحات فنية ومسرحية عبر العروض المسرحية المقدمة تعبر عن تضامن الوحدة العربية على  ممر العصور.. فمساء الخير ياعمان حنه على حنه.. ففرقة طقوس كانت في بداية مشوارها الفني والمسرحي فرقة صغيرة كافت الى ان وصلت الى ما هي عليه الان.. وعبر مهرجانها الاول طلبنا من الارجن بعودة مسلة ميشع من متحف اللوفر من فرنسا.
بدوره القى مدير مديرية المسرح والفنون بوزارة الثقافة المخرج عبدالكريم الجراح كلمة اكد فيها بان المسرح يجمعنا على المحبة.. والفن لا يموت ولن يموت.. وفرقة طقوس هو كان حلم لي وما زال حلم يرودنا جميعا لتقديم الافضل عبر المسرح الاردني والعربي كل ما هو جديد عبر تقديم المزيد من الاعمال المسرحية الاردنية.

وكرم نقيب الفنانين المخرج العبادي ومدير مديرية المسارح المخرج الجراح اعضاء لجنة التحكيم وعدد من الشخصيات الاكاديمية واللجان المشرفة على المهرجان والدعمين له.
وبرعاية نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي اختتمت مساء اليوم الاربعاء فعاليات مهرجان عشيات طقوس المسرحية الدورة الخامسة عشر والتي أقيمت في المركز الثقافي الملكي بالساعة الثامنة مساء، فيما كانت كرّمت وزيرة الثقافة هيفاء النجار  بالمهرجان الفنان حابس حسين، والناقد د.عدنان مشاقبة، تقديرًا لمشوارهما الجاد والدؤوب في التمثيل والنقد المسرحي، وعرض فلم وثائقي عن فعاليات المهرجات والعروض التي قدمت لجمهور .. فيما قدمت كلا من فرقة وعد الشبابية الاردن.. وفرقة ودق للفنون الفلكلورية والاستعراضية الاردن فقرات راقصة نالت عجاب الحضور.

وشهد رواد خشبة المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي، اعلان لجنة التحكيم المكونه من، الفنانة عبير عيسى / الاردن، الدكتور أحمد حسن موسى/ العراق، المخرج جلال عثمان/ مصر، الفنان عمر غباش/ الإمارات، المخرجة كلثوم أمين/ البحرين، فوز،.

وكان شهد رواد وضيوف المهرجان من البحرين والعراق ومصر وليبيا والمكسيك بالإضافة إلى الأردن بالمركز الثقافي وعلى مدى خمسة أيام تقديم العروض المسرحية التالية، مسرحية حرب العشر دقائق- العراق، مسرحية آه كرميلا- مصر، مسرحية المركب- ليبيا، مسرحية الكتابة بالالوان- المكسيك، مسرحية ليلة مقتل العنكبوت- الأردن، مسرحية حتى اشعار آخر - البحرين ومسرحية الدرس من الاردن، فيما كانت أقيمت ندوات نقديّة طيلة المهرجان في السادسة مساء لمناقشة العروض المشاركة تباعًا، فيما أقيمت أيضا يومي الأحد والثلاثاء في العاشرة صباحًا بقاعة (لمّةفن) باللويبدة ورشة صناعة أدوات المسرح والموسيقى من المواد البسيطة، بإدارة الفنانة فداء أبو حماد.

وكان نوه مدير المهرجان الدكتور فراس الريموني بكلمة له أن الدورة الخامسة عشر تطل علينا بإبداعات تهدف إلى تحرير ستائر المسرح من الجمود والحفر على خشباتها بتمائم النصر والحياة، ولذلك تعزف عمان لحن عناق المبدعين وجمهور المهرجان المعطّر بحنّاء أرضها الطهور"، وان عودت عشيات طقوس المسرحية هذا العام بدورته 15 تحمل الفرح والحب والطقس والفكر والجمال والاداء وسحر الضوء والالوان الدرامية، وإن كل (عشية) هي لوحة إنسانيّة يرسمها الجمهور والمتلقون ومحبو المسرح وعشّاقه، لافتًا إلى أن الدورة الخامسة عشر تطل علينا بإبداعات تهدف إلى تحرير ستائر المسرح من الجمود والحفر على خشباتها بتمائم النصر والحياة، ولذلك تعزف عمان لحن عناق المبدعين وجمهور المهرجان المعطّر بحنّاء أرضها الطهور"، فيما كانت انطلقت فعاليات مهرجان عشيات طقوس المسرحية الدورة الخامسة عشر بالتعاون مع وزارة الثقافة ونقابة الفنانين بحلته الجديدة يوم السبت الموافق 20-8-2022 على خشبات المركز الثقافي الملكي بمشاركة محلية وعربية ودولية برئاسة نقيب الفنانين الأردنيين وادارة رئيس فرقة طقوس المسرحية الدكتور فراس الريموني ولجانه المتعددة التي يرأسها المعتمد المناصير ووفاء رمضان ومحمود الزغول وعمران العنوز وحسام ابو ذياب ومحمود الجراح والفنان تيسير البريجي بالإضافة لشركاء وداعمين المهرجان.

____________________

المصدر : الدستور 

إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي تعلن لجنة مشاهدة وتحكيم مسابقات المهرجان المختلفة خلال الدورة الـ (29)

مجلة الفنون المسرحية 

إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي تعلن لجنة  مشاهدة وتحكيم مسابقات المهرجان المختلفة خلال الدورة الـ (29)

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الدورة 29، برئاسة الدكتور جمال ياقوت خلال مؤتمر صحفي عقد بالمجلس الأعلي للثقافة عن أعضاء لجان مشاهدة وتحكيم مسابقات المهرجان المختلفة خلال الدورة الـ (29)، بحضور مديرا المهرجان الفنان سعيد قابيل ، والدكتور محمد الشافعي ، والدكتورة أسماء يحيي الطاهر عبد الله عضو اللجنة العليا للمهرجان .
وقد تكونت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان من المخرج الكبير خالد جلال رئيسا، وعضوية كل من : الفنان الأردني علي عليان، والكاتبة الكويتية نرمين الحوطي، الفنان السويدي Karl Birger Leonardo، والمخرج الإيطالي Danil Cremoonte، والفنان البولندي Dawid Tomas Zkozlowski، والفنان الإنجليزي Richard Talbot.
(عن موقع مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي)

أيام القاهرة الدولي للمونودراما يعلن عن "الورش الفنية" للدورة الخامسة

مجلة الفنون المسرحية 

الأربعاء، 24 أغسطس 2022

البدايات وظهور مفهوم المخرج المسرحى..فى افتتاح المتلقى الفكرى لدورة المخرج المسرحى المصرى

مجلة الفنون المسرحية 
البدايات وظهور مفهوم المخرج المسرحى..فى افتتاح المتلقى الفكرى لدورة المخرج المسرحى المصرى

همت مصطفى _ مسرحنا

عقد بالمجلس الأعلى للثقافة افتتاحية المحور الفكرى للدورة الخامسة عشر من المهرجان القومى للمسرح «دورة المخرج المسرحى المصرى« حيث بدأت أول الندوات بعنوان «البدايات وظهور مفهوم المخرج المسرحى» قدمت فى ثلاثة محاور هم البدايات المسرحية ومفاهيم الأخراج المسرحى 1870- 1925 لدكتور عمرو دوارة، يعقوب صنوع  مخرجا مسرحيا د. نجوى عانوس، ذكى ظليمات وبداية المفهوم العلمى للأخراج المسرحى للدكتور عبد الغنى داود وذلك بحضور رئيس لجنة الندوات  الناقد جرجس شكرى ومدير المهرجان الفنان يوسف إسماعيل ومجموعة من المسرحيين والإعلاميين وكان هناك اختيار وبداية موقفه باختيار الموضوع الأول للدكتور عمرو دوارة؛ وذلك لثقافته الموسوعية ليعطى معلومات دقيقة عن بداية ومفاهيم الإخراج المسرحى منذ عام 1870 – 1925.
بدأت الندوة بكلمة مدير المهرجان الفنان يوسف إسماعيل الذى رحب بالحضور واعرب عن سعادته بكل الأساتذة المتواجدين بالقاعة فى افتتاح المحور الفكرى والنقدى حول دورة المخرج المسرحى المصرى الدورة الخامسة عشر للمهرجان القومى للمسرح .
وذكر قائلا: يسعدنى أن أرحب بالدكتورة نجوى عانوس والدكتور سيد خاطر والناقد الأستاذ عبد الغنى داود، ود. عمرو دوارة، كما يسعدنى أن ارحب بشريك الكفاح الناقد جرجس شكرى، ومنذ الدورة الثانية عشر ونحن نعتبر المهرجان جزئين جزء نقدى ونظرى وجزء عروض مسرحية ونولى اهتمام كبير بالمحور الفكرى والنقدى للمهرجان وللدورتين الماضيتين تم إنجاز مجموعة من الدراسات والأبحاث المهمة التى تم توثيقها فى الكتاب الذى صدر فى نهاية المهرجان ولا يخفى على أحد المشككين والمزورين فى تراث المسرح المصرى الذين تصدينا لهم بقوة وهو واجبنا الوطنى قبل واجبنا الفنى فلابد أن تكون هناك هذه الروح الوطنية التى تشحذنا للدفاع عن تراثنا المسرحى والإنسانى الذى عمر يبلغ قرابه 152 عاما وهو هذا بالنسبة للمسرح الحديث والمعاصر،أما ما قبل ذلك فهناك قرون بدءا من الفراعنه وحتى الأن وهناك أشكال وظواهر مسرحية ومنها خيال الظل وابن دانيال والأراجوز، فلدينا تراث مسرحى كبير وحاولنا أن نصد هؤلاء الجواسيس على تراثنا المسرحى . 
تلى كلمة مدير المهرجان كلمة الناقد جرجس شكرى رئيس لجنة الندوات المحور الفكرى الذى وجه الشكر للفنان يوسف إسماعيل للتفهم الذى ساد بينهم للوصول لهذه المرحلة، فكان هناك اتفاق أنها هذه الدورات دورات استثناءيه .
فقال: منذ الدورة الثالثة عشر نحن أمام دورة استثناءيه تضيف إلى أهداف المهرجان هدفا آخر، فإذا كان هدف المهرجان القومى منذ نشأته إلقاء الضوء على شتى أطياف  عروض المسرح المصرى من كل الاتجاهات وتقديمها للجمهور والتركيز على المواهب الصاعد؛ إلا أنه فى السنوات الثلاث الأخيره أصبح لازما علينا أن يكون للمهرجان القومى للمسرح دور آخر وهو الدفاع عن هويه المسرح المصرى، وعن تاريخه نتيجة للظروف التى حدثت وكلكم يعرف تغاضينا عنها، ولكن  قدمنا ثلاث دورات وأعتبر الدورات الثلاثة هم دورة واحدة من ثلاث أجزاء وضعنا العنوان الرئيسى 150 عاما على نشأة المسرح المصرى  بدأنا ب150 عاما على نشأة المسرح المصرى 1870 _2020 أطلقنا عليها دورة الآباء وحضر معنا الأسلاف بقوة من خلال المسرح فى مصر القديمة ومن خلال الظواهر المسرحية وفنون خيال الظل والأراجوز وقدمنا للجميع ماهى إنجازات المسرح المصرى عبر قرون وليس 150 عاما وكانت هناك شهادات وقفت سميحة أيوب إلى جوار أمينة رزق ويعقوب صنوع وكان هناك سمير العصفورى بجوار عزيز عيد، شئنا من البداية أن تكون هناك شهادات للأحفاد والأبناء فنحن لا نتحدث عن التاريخ فحسب ولكن نتحدث عن استمرارية ونهضة للمسرح المصرى ما زالت قائمة فى  الدورة الثانية احتفلنا بالكاتب المسرحى المصرى فكان هناك المخطوطات الفرعونية وصولا إلى اليوم الأخر فى الندوات حيث حضر مجموعة من كتاب المسرح للإدلاء بشهادات حول التجربة المسرحية فى الكتابة مرورا بجيل كبير من الكتاب بدء من توفيق الحكيم ومن سبقوه فى التمصير وسواه مرورا بجيل النهضة فى الستينيات وأجيال عديدة قدمنا هذه البانوراما وشئنا فى هذه الدورة أن تكون الخاتمة بصانع الحياة المسرحية وهو المخرج وهو العنصر الأكثر إثارة فى العملية للمسرحية بالنسبة لنا نحن العرب بالتحديد، لأننا إذا كانت لدينا كتابات أو ظواهر لكننا استودرنا هذه العملية تقريبا بكاملها من الغرب وفكرة الإخراج وأثيرت تساؤلات عديدة حول فنون الفرجة والظواهر المسرحية، المخرج هو ليس صانع الحياة المسرحية فقط على خشبة المسرح ولكنه حتى ولو أن هناك عروض تم تمصيرها؛ إلا أن كان يعاد إنتاجها مع الجمهور المصرى فى البيئة المصرية بواسطة هذا القائد المخرج المسرحى ومر الإخراج المسرحى بمراحل عديدة مراحل كانت ملتبسة فى فترات حتى وصلنا إلى من أهدينا هذه الدورة وهو الفنان عزيز عيد فقد سافر وعاد بالمفهوم العلمى للإخراج المسرحى وبالفعل كان هناك صدى كبير أمس فى الافتتاح مع ظهور شخصية عزيز عيد على خشبة المسرح  ومنذ أن أهدينا هذه الدورة إلى عزيز عيد تتأكد أهمية هذا الرجل وكم العروض التى قدمها والاتجاهات التى قدمها سواء فى الكوميديا أو المسرح العالمى وهو درس من الدروس الكبرى أن تكون الكلمة العليا للمخلية ابتكر كل شىء وقدم كل ماهو جديد فى المسرح وكان دائم التجديد، لينتهى به الأمر للعمل فى فرقة جواله متواضعه 
وتابع قائلا: كانت المشكلة ماذا نقدم فى دورة المخرج المسرحى فقد قدمنا دورة الأباء ودورة الكاتب المسرحى وربما هناك تماس لأننا نعمل فى عملية واحدة وحقبة واحده، حاولنا مع اللجنة التى تكونت من الناقدة عبلة الروينى والصديق عمرو دواره، والمخرجة عبير على  أن نضع خطة لهذه الدورة من خلال المحور الفكرى واثقفنا أنه سيكون الجزء الأكبر من هذه الندوة للمخرجين وهناك مجموعة كبيرة من المخرجين فى اليوم الثالث والرابع المصريين خلال يومين فى اربع جلسات لتقديم شهادات حول تجاربهم فى القوالب الفنية والأساليب والتيارات المسرحية التى قاموا استخدمها حولنا خلال يومين أن نلقى نظرة حول الإخراج المسرح منذ البداية وصولا إلى التسعينيات والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين دون أن نحدد الفترات ولكن وضعنا البداية وظهور مفهوم المخرج المسرحى على اعتبار أن مفهوم المخرج المسرحى ظل ملتبسا فترة طويلة ثم قدمنا متى تعاظم دور المخرج المسرحى وأصبحت له كلمة عليا أو رأى فى العرض المسرحى منذ خمسينات وستينيات القرن الماضى وهناك محور حول المسرح الشعبى وحضور تيار المسرح الشعبى على اعتبار انه كان هناك سؤالا مطروحا بقوة فى نهاية الخمسينيات تماس مع طرح فكرة الهوية والقومية فى تلك الفترة  إلى تسعينيات القرن الماضى وطرح مفهوم التجريب الذى ساد ليس فقط بفعل المهرجان التجريبى ولكن بفعل متغيرات عديدة منها المسرح الحر والمستقل وصعود فرق الهواة وحاولنا أن تكون محطات نمر عليها أو نأخذها زريعه للحديث عن رحلة الإخراج المسرحى فى مصر  .
ثم بدأ الدكتور عمرو دواره مداخلته بالحديث عن بعض الومضات فى الدورة الخامسة عشر ومنها عشر إصدارات لعشر مكرمين وهو جهد كبير من رئيس لجنة المطبوعات الكاتب عماد مطاوع المخرج الفنى انس الديب والناقد جرجس شكرى فكان لهم دور كبير وبارز فى الإصدارات، أيضا نشرة المهرجان والتى يرأس تحريرها الكاتب إبراهيم الحسينى فالعدد الأول منها يبشر بالخير متمنيا أن تستمر بهذا المستوى، كما عقب على بعض الملحوظات المهمة
فقال : أنا حزين جدا لأننا نحرث فى المياه ولا تتكامل الخطوط ولا تتوائم وعلى الرغم من دعم  معالى وزيرة الثقافة ومن حسن حظنا أن معالى وزيرة الثقافة  فنانة وصديقة  وزميلة، ومنذ أن قدمت دعوة فى عام 2019 وكانت غريبة آنذاك وهى ضرورة أن تحتفل وزارة الثقافة بمرور 150 عاما على نشأة المسرح المصرى وواجهت هجوما كبير ولكن كان عدد المؤيدين سواء فى مصر أو الدول العربية كان كبير جدا والدليل على ذلك استجابة وزارة الثقافة وبدأنا فى الدورة الثالثة عشر نحتفى ب150 سنة مسرح وإن كان هناك كتاب هام صدر فى الدورة الثانية عشر بعنوان «150 سنة مسرح « مئة عام من الإبداع بالمسرح المصرى وأعتقد أن هذا الكتاب سيجعلنى أقول ما أود قوله أننا نحرث فى المياه واليوم أشاهد ندوة تضم مجموعة من المحاور الهامة ولكن كانت هناك بعض الاعتذارات بسبب ظروف الطارئة للبعض، وما يحزننى عدم تسجيل المحاور الفكرية ووجود دعاية لها وعقب الفنان يوسف إسماعيل مدير المهرجان انه يتم تصوير الندوات وعرضها ببث مباشر على الموقع الإلكتروني الذى تم إنشائه منذ الدورة الثالثة عشر  كما عقب الناقد جرجس شكرى أن فى نهاية المهرجان سيتم صدور كتاب يضم المحاور الفكرية  وكذلك الاعتذار الوحيد الذى قدم كان من دكتور أسامة أبو طالب لظروفه الصحية، 
وعادت الكلمة مرة أخرى للدكتور عمرو دوارة موضحا اهمية البث المباشر لكن الأهم تسجيل وتوثيق المحاور الفكرية والندوات حتى يكون المحور الفكرى وثيقة يتمكن إى باحث من الحصول عليها إذا أراد ولكن البث المباشر مع مرور الوقت يصعب الحصول عليها كما عقب على نقطة هامة وهى الكتب التى يقدمها الباحثين وقد بذلوا فيها جهد كبيرا  لا تأخذ رقم إيداع  ليس فى المهرجان القومى فحسب ولكن فى المهرجان التجريبى وقد برقم إيداع وذكرت هذه الملحوظة أكثر من مرة فأرجوا أن تأخذ هذه الكتب رقم إيداع وهو أمر سهل للغاية وشدد دواره على ضرورة عدم وجود حساسية للنقد خاصة أن هناك قضايا هامة لابد من طرحها 
واستكمل د. عمرو دوارة حديثه قائلا: إذا اردنا أن نبحث عن مخرجين فى المسرح المصرى فمن أين سنأتى بالمصدر ويؤسفني أن أقول انه ليس هناك مصدرا أو مرجع واحد يوضح لنا أين مخرجينا، وكم عددهم، ومن هو اكبر مخرج قدم اكبر عدد من العروض وفى كتاب 150 سنة مسرح هناك إشارات، وكذلك فى الجزء الثامن العاشر فى الموسوعة هناك إشارات واضحه ومحددة فالكثيرين تعجبوا عندما كتبت عن الفنانة «نعيمة ولعه « وتسائلوا من هى، والحقيقة أنها توازى بديعه مصابنى ولكن لأنها كانت النسخة الشعبية فى روض الفرج، ولم تنال حقها وسأذكر اسم يعد من المخرجين الهامين وهو المخرج «حسن ثابت» اسم لن يتوقف عنده أحد، ولكنى أود أن أشير انه من اهم مخرجى المسرح المصرى، ودليلى على ذلك أنه عمل فى  فرقة «خليل القبانى « وعمل كممثل فى فرقة « إسكندر فرح « وهو مؤسس الأوبريت أو المسرحية الموسيقية الغنائية بشكلها المعاصر وأخرج أولى عروض فرقة منيرة المهدية  قبل عبد العزيز خليل، وهو جزء تاريخنا ولكن ليس موثقا، وقام د. دوارة بعرض بعض الحقائق الهامة نحن فى المسرح المصرى بصفه خاصة والمسرح العربى بشكل عام لا يوجد مخرج استطاع وضع منهج من الممكن أن يكون هناك مخرجين لهم أسلوبهم المميز لكن يوجد مخرج وضع  منهج أو مدرسة تتبع  لم يأتى بعد، هناك محاولات جيدة لقراءة العرض وتحويله من نص إلى عرض مسرح ولكن هل لدينا جروتوفيسكى أو بيتر بورك أو بريخت لم يحدث،كل محاولات الأستاذة الرواد وحتى الأكاديميين لم يستطيعوا بناء تيار فمن الممكن أن نكتب كلام عاما فى بعض المقالات النقدية على سبيل المثال ذكر بساطه دكتور نبيل الألفى فى إخراجه وحرصه على رؤية التناغم فى الديكور، والفنان كرم مطاوع والمسرح الشامل وتوظيف الموسيقى والاستعراض وجميعها حقائق، ولكن لا توجد دراسات توضح من هم تلاميذ الفنان كرم مطاوع من ينتهج طريقته وكذلك تجربة المخرج صلاح القصب التى أطلق عليها مسرح الصورة وكما نعلم أن أي مسرح هو صورة وصوت  وحتى الأن يترابط هذا النوع بالدكتور صلاح قصب بمفرده، وهى قضية هامة جدا، كذلك هوية المسرح المصرى الذى بدأنا  بالبحث والاهتمام به  خاصة منذ السبعينيات بداية من المخرج عبد الرحمن الشافعى، وكل الزملاء والأساتذة الذين قدموا مسرح شعبى، ودعوة الكاتب الكبير توفيق الحكيم فى قالبنا المسرح ودعوة دكتور على الراعى والكاتب يوسف إدريس، وجميعها دعوات متواجدة فى أوروبا وأمريكا اللاتينية بالتحديد هوية المسرح فى الأقاليم، وقد وظفنا بعض الأشكال 
وتابع: النقطة الثانية التى أود الإشارة إليها أن فى الخمسين سنة الأولى فى القرن العشرين الثلاثون عاما من القرن التاسع عشر، لم يكن هناك مفهوم المخرج حتى فى حق الأداء العلنى على سبيل المثال من الممكن أن يقدم أحد المخرجين عرضا فى أحد الفرق ويترك الفرقة فيعاد تقديم العرض كريبوتوار، ولكن يتم وضع اسم مخرج آخر فلا يوجد  حق أداء علنى ويصبح هو المخرج الجديد؛ فبالتالى مفاهيم الإخراج الحقيقة لم تكن موجودة.
وأضاف: وفيما يخص الفرق الشامية وهى لها دور مهم ولكن مصطلح الفرق الشامية به عوار ولا يحوى دقه لأن الفرقة الوحيدة التى جاءت من الشام هى فرقة سليم النقاش واستمر لمدة ثلاثة أشهر فقط ثم تركها ليوسف الخياط الذى قام بإدخال فنانين مصريين بالفرقة وهو يعرض على ارض مصر بأموال مصرية  فكان هناك أساتذة ورجال أعمال يقدمون مسرح وجمهور مصرى يقدم له الذائقة المصرية وهواة المسرح الذى عرفوا المسرح من خلال يعقوب صنوع كانوا يشاركون معهم  فى كل الفرق الشامية ؛إذن لا نستطيع أن نقول «فرق شامية» فهى لم تأتى من الشام بعضها تكون بمصر، النقطة الثانية لماذا استمرت تجربة يعقوب صنوع فى مصر برغم توقف تجربة مروان النقاش فى لبنان عام 1847 م وتتوقف تجربة أبو خليل القبانى فى سوريا 1865 والسبب هو الجمهور لأنه رأسمالنا الأن وبالذهاب لأى عاصمة عربية سنكتشف أن أي عرض يقدم العرض لمدة 15 يوم فقد ولكن فى مصر من الممكن أن يستمر العرض لمدة 8 سنوات؛ إذن الجمهور المصرى فى الأقاليم التى تربى على المحبظاتية وخيال الظل الحكواتى تكلم عنهم الأستاذ على الراعى وتوفيق الحكيم حتى الجمهور الذى احتضن التجربة المسرحية والفرجة المسرحية 
واستطرد قائلا: قمت بتقسيم أجيال المخرجين وهناك اختلافات حول أجيال المخرجين والبعض يرى أن الجيل عشر سنوات وهو تقسيم موجود ولكن فى المخرجين من الصعب تقسيم أجيال المخرجين إلى عشر سنوات ولكن من الممكن أن أقول أن جيل الخمسينيات والستينيات مع بعضهم البعض  على سبيل المثال الخمسينيات دكتور نبيل الألفى وعبد الرحيم الزرقانى وسعيد أبو بكر وكمال ياسين وهم ينضمون إلى جيل الستينيات الذى يضم المخرج سعد أردش وكرم مطاوع، وجيل السبعينيات مستقل والثمانينيات مستقل والتسعينيات والألفية الجديدة نفس التيار ولا زال مستمر حتى الأن وفى الخمسين سنة الأولى لا نستطيع أن نفصل ولكن نستطيع أن نقول أن هناك ثلاث تيارات واضحه تيار المسرح الشعبى أو الكوميدى الذى بدأه يعقوب صنوع وهنا الريادة ليست بالسبق التاريخى ولكن باستمرار تأثيرها وبرغم تقديم تجربته لمدة سنتين فقط ولكن الغير معروف والذى حاولت إثباته فى اكثر من مقال انه ذهب للأقاليم فى الفترة من 1872 وحتى 1876 يقدم مسرحا باسم مستعار فى الأقاليم حتى تم نفيه رسميا فى عام 1878؛ إذن الفرق الشعبية خلفت جمهور وبالتالى استمرار هذا الأمر وضح فى الكوميديا الشعبية التى قدمها على الكسار وأمين صدقى والريحانى ويوسف عز الدين وغيرهم ، الاتجاه الثانى الذى بدأ مع الفرق الشامية ثم بدأ يزدهر مع إسكندر فرح وقبله أبو خليل القبانى ثم تأسيس فرقة سلامة حجازى ثم منيرة المهديه هو تيار المسرح الغنائى الذى أصبح له مخرجين متميزين منهم حسن ثابت وعبد العزيز خليل وعزيز عيد وذكى طليمات التيار الثالث وهو تيار التراجيديا والميلودراما الذى بدأوه بقوة وتوج كل المحاولات التى تسبقه الفنان والمخرج جورج ابيض عام 1910 وتابعه فرقة رمسيس «يوسف وهبى وعزيز عيد» 1923 ثم فرقة فاطمة رشدى عام 1927 ومن الفرق المهمة «أولاد عكاشه» لأنهم كانوا يقدمون مسرح غنائى هذه التيارات خلقت لنا جيل متميز من المخرجين قدموا إبداعات مسرحية رائعة ثم قام دكتور عمرو دواره بعمل رصد سريعة لقائمة المخرجين الرواد وصل لنتجة  وهم المخرجين أصحاب الرصيد الأكبر فى العروض.
فأوضح قائلا: أن هناك 6 مخرجين أصحاب اكبر رصيد من العروض وهم كالأتي: عزيز عيد 265، على الكسار 204، يوسف وهبى 193، جورج ابيض 141، نجيب الريحانى 114، عبد العزيز خليل 107.
وفى مداخلتها أشارت د.نجوى عانوس إلى مصطلح الإخراج قائلا: كل المخطوطات والوثائق التى لديها حتى القرن التاسع عشر لا يوجد بها مصطلح إخراج على سبيل المثال إخراج صنوع إخراج نجيب الريحانى ... إلخ، ومنذ تقديم خيال الظل كان يطلق عليه كلمة «الريس» موضحة أن مصطلح الأخراج لم يكن معروفا فى السنوات الأولى من تاريخ مسرحنا المصرى  وقد عرض فى أواخر القرن التاسع عشر، ومشيرة إلى أن صنوع كان ممثلا ومخرجا ومؤلف وإداريا وعزافا ومصمم الدعاية وكذلك عزيز عيد 
ثم انتقلت للحديث عن يعقوب صنوع ومشكلات مسرح يعقوب صنوع وكانت أولى المشكلات العثور على مكان والإشكالية الثانية اختيار الممثلين وبصفه خاصة من النساء بسبب صعوبة تواجد المرأة على المسرح للحد الذى كان يقوم فيه الرجل بدور المرأة والشىء الثانى كيفية تدريب الممثلين الذين لا يعرفون  معنى كلمة بروفة، رابعا إشكالية سذاجه الممثلين خامسا الأداء وعن مشكلة المكان قالت شجع الخديوى إسماعيل يعقوب صنوع على إقامة مسرح ووفر مكان عبارة عن مقهى موسيقى صغير ولكن مع مرور الوقت هذا المكان كان صغيرا جدا فقد وصل جمهور يعقوب صنوع إلى 1000 مشاهد ألحق بالمقهى سرادق كبير حتى يجلس فيه الجمهور بحديقة الأسبكيه، بالنسبة للعثور على ممثلين كما سبق واشارت انه كان من الصعب جدا العثور على ممثلات، ولكنه فى النهاية استطاع العثور على فتاتين فقيريتن علمهما التمثيل، وبالنسبة للتدريب كان الممثلون لايلتزمون بمواعيد البروفات نهائيا بل على العكس كان يرفضون حضور البروفات لعدم وجود الدخل الكافى للعمل 
وكان يعقوب صنوع يقوم بتحفيظ الممثلين النص ويراجع معهم المشاهد والجمل وكان يشرف على هذه التجارب بنفسه ويعطى النصائح للممثلين ومن ضمن المشكلات مع الممثلين انهم كانوا يرفضون النمطية فكانوا يعطون إلياس دور «جمبو « فكان يرفض ذلك وكان يرغب فى تقديم دور ابن البلد البسيط، وكان الممثلين يقترحون عليه الحديث باللغة العربية الفصحى ولكن يعقوب صنوع كان يصر على تقديم الكوميديا بصورة واقعيه وباللهجه العامية، وهناك إشكالية واجهها يعقوب صنوع وهى أن الممثل كان ساذجا للغاية وكان دائما يخرج عن النص 
وتابعت: خلط بين العروض الشعبية وعروض المسرح التقليدية فكان يسمح بتقديم فصل مضحك وكان من الممكن أن يتدخل بإلقاء نكته أو تقديم الارتجال فكان يفصل بين فن جماعة المحبظين والمسرح الذى جاء بعد ذلك فكانت شكل عروضه كأنه يقدم عروضا شعبية وكان المثلين يقدمون فصلا مضحكا ولم يكن الأمر عشوائيا 
وأضافت قائلة : تم نفى يعقوب صنوع إلى فرنسا وهناك ما يسمى «خطة الإخراج» كان يعقوب صنوع مصرا على كتابة مسرحا فكتب لعبات تياترية «مسرحيات قصيرة» وكان يرغب أن يقدم الممثلين هذه اللعبات فقام بكتابة مسرحيات فى فرنسا فى «مجلة أبو نظارة» ويكتب اللعبة التياترية ويرسم الصورة ويرسم خطة الإخراج، وقد جمعت هذه اللعبات بالإضافة إلى الكلمات واستطعت أن أقدم عرضا مسرحيا فى تاريخ مصر وجعلت «أبو نظارة» أو صنوع هو الراوى بين هذه المشاهد وقامت بتوضيح تصور لهذا العرض وكان صنوع يحكى حكايته ويقف عند كل مشهد يتحدث وقرأت دكتور نجوى عرنوس بعض المشاهد. 
تحدث الناقد د. عبد الغنى داود عن الفنان ذكى طليمات وإسهاماته وانه صاحب الريادة فى نشر المسرح فى العديد من الدول على  رأسها  الكويت والسودان وتونس الجزائر انه لم يعمل على تأسيس المسرح وإنشاء معاهد مسرحية  فى الدول فحسب ولكنه عمل على مد هذه الدولة بعناصر المسرحيين المصرين ليقيموا بتدريس المسرح فى هذه الدول، يعد ذكى طليمات هو رائد المنهج العلمى فى المسرح واستطاع أن يضع ملامح للمخرج المسرحى والأكاديمى فكان دائما ما يركز على النص و هناك مسرحيين فى السودان يدونون بالفضل لذكى طليمات وكذلك فى الكويت وسافر لباريس عام 1925 وعاد عام 1929 حاول بعد عودته أن يؤسس مسرح مدرسى ولكنه فشل بسبب وزير المعارف، سعى لتأسيس المسرح الشعبى، وأسس فرق التابعة للدولة بداية من فرقة المسرح القومى 1935 وبعد ذلك فرقة المسرح والموسيقى عام 1942 وفرقة المسرح المصرى التى تتلمذ فيها الفنانة القديرة سناء جميل القديرة سميحة أيوب وارسل بعثات لفرنسا وكان من بينهم الفنان حمدى غيث ونبيل الألفى وعام 1952 حدثت له دسيسه أو «حركة التطهير» وتم إقالته فترك القاهرة وطلبته تونس وقدم مجموعة عروض وسافر للكويت واسس معهد الفنون المسرحية بالكويت نشط المسرح هناك وهو يعد رائد المنهج العلمى فى تاريخ المسرح المصرى وينتقد فى كتابته مسرح يوسف وهبى ومسرح جورج ابيض لكنه توقف عند مسرح عزيز عيد وكان تركيزه فى النص. 
ثم ذكر الدكتور عبد الغنى داود عن دراسه للدكتور حبيب حبقه فى لبنان وهى دراسة طويلة على ثلاثة مراحل بعنوان «فن الممثل» وركز فيها على الجانب العلمى عند العرب  ودكتور محمد المديونى نشره العام فى الهيئة العربية للمسرح بعنوان «الحلقة المؤودة فى المسرح العربى» وطرح بها فيها الأساليب العلمية فى التمثيل والإخراج فى المسرح وهذا الكتاب لم يصل مصر.

" جبل ذهب " عرض مسرحي في مدينة إب اليمن

مجلة الفنون المسرحية 
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption