مسرحية " رصاص مزيف للثورة " تأليف حسين عبد الخضر
مجلة الفنون المسرحية
المشهد الأول
خشبة مسرح يتوزع عليها أعضاء فرقة مسرحية. الممثلون الثلاثة في عمق الخشبة. المؤلف على شمال الخشبة، المخرج على اليمين، يدور حول نفسه حائرا.
ممثل1: ملل، ملل، ملل، ممثل لا يمثل، كاتب لا يكتب، مخرج ينتظر، أقسى حالات الملل.
ممثل2: فرقتنا هذه هي سجن أبدي للطاقات الواعدة. أخشى أن تتكلس طاقتي التمثيلية في هذا السجن.
ممثل3: تتكلس طاقاتنا وتلين أجسادنا، لكثرة التمارين الجسدية سنتحول إلى راقصات.
(يتقدم الممثلون إلى وسط الخشبة ويؤدون حركات عشوائية وهم يضحكون)
المؤلف: ( متضايقا) كفى، كفاكم صخبا وسخافة. يا إلهي، كيف يمكن للإلهام أن ينزل في رأسي وأنا أعيش وسط كل هذه الفوضى؟!
ممثل1: لا يفك سجن إلهامك إلا الحديث مع الفتيات، عندها فقط تتحول إلى شاعر.
ممثل2: ( بحركات مسرحية مبالغ فيها، وصت مضخم) يا أيها المؤلف البلا نص. تصدّق علينا ولو بنص عاطفي قصير يثبت للناس أننا فرقة مسرحية.
المؤلف: أخرسوا.
ممثل2: بل أنت من يخرس. أنت لست مؤلفا، ولا أدري لمَ اختار لك الديناصور أن تكون مؤلفا . . أنت لا تستطيع حتى لعب دور مؤلف!
المخرج: (يصيح) كفى، كفاكم صخبا، كفاكم عراكا أيها الفاشلون.
(يطلق الممثلون ضحكات هستيرية)
ممثل3: وها هو مخرج الصدفة يحاول لعب دور المخرج.
المخرج: أخرس وإلا طردتك من الفرقة.
ممثل1: يبدو أنك صدقت الكذبة. أنت أيها التافه تلعب دور المخرج هنا، تلعب الدور فقط. الديناصور هو من اختار لك أن تكون مخرجا لأنك بارع في التملق لا أكثر. . هل فهمت؟
ممثل3: لم يصبح أي واحد منا مخرجا بدلا عنك، لأنك دخلت مدرسة التملق العالمية قبلنا بسنوات كثيرة.
(يضحكون بشكل يثير استفزازه)
المخرج: عندما يأتي الديناصور سأخبره بكل ما تفوهتم به من سخافات.
(يقف الممثلون الثلاثة على قدم واحدة، ويضعون أذرعهم على شكل أجنحة مقلدين طائر اللقلق)
المخرج:سخفاء. (يتجه إلى المؤلف) ما أخبارك أنت؟
المؤلف: لا جديد.
المخرج: لم يحسن الديناصور الاختيار عندما وضعك مؤلفا للفرقة.
المؤلف: ويبدو أن خياره كان في موضعه عندما وضعك في دور المخرج. أنت ممثل فاشل أساسا. أما أنا فيكفي أنني كتبت بعض النصوص، ربما لم تكن نصوصي جيدة بالشكل الذي يعجب الديناصور، لكنها تثبت لي على الأقل أنني كاتب. يوما ما سيأتي الإلهام بالنص الذي يعجب الديناصور.
المخرج: أنت تكرر هذا الكلام دائما. الإلهام، الإلهام، شماعة جيدة تعلق عليها عجزك عن الكتابة.
المؤلف: لا كتابة دون إلهام، هذا أمر لا تعرفه أنت، ولا يمكن توضيحه لك. لكني أستطيع أن أخبرك أنني جئت إلى هذه الفرقة وفي رأسي حلم وحيد، هو أن أكون جزءا من جماعة تساهم في نشر السلام على أجنحة الجمال. إلا أن نصوصي لا تعجب الديناصور، ولا أظن أنها ستعجبه يوما.
المخرج: الأحلام مشكلة.
المؤلف: إنني أفكر جديا بترك الفرقة.
المخرج: ستصبح عدوا للديناصور. كل من تركوا العمل معه تحولوا إلى أعداء. ومصير أعداء الديناصور معروف. لقد أدهشني بقدرته على ملاحقة الآخرين وتشويه صورهم لدى كل من يعرفهم!
المؤلف: لا يخيفني أنه ديناصور بأذرع أخطبوطية ودماغ شيطان. الكتاب الجيدون يفرضون أنفسهم في كل مكان.
المخرج: ولا تنسى أنه لص بارع في سرقة نصوص من يعرفهم خاصة.
المؤلف: يبدو أنك تكرهه أيضا.
المخرج: لا تستطيع أن تحب ديناصورا على أي حال. العلاقات في هذا الوسط لا تبنى على الحب كما تعلم. لكل واحد منا هدف يسعى إلى تحقيقه، وكلنا نجتمع على طلب الشهرة. بوق جيد وإخطبوط بدماغ شيطان مثل الديناصور خيار أمثل لتحقيق الشهرة.
ممثل1: ها، هل حضر الإلهام؟
المؤلف: الإلهام يخاف وجهك.
ممثل1: هو يخاف وجهك أكثر.
المخرج: كفى رجاءا. دعونا نناقش الأمر بجدية.
ممثل2: الأمر ليس من تخصصنا. مشكلتنا هي هذا المؤلف العاطل الذي سبب التهاب في طاقتنا.
المؤلف: ( مع نفسه) لا أشعر أني في مكاني الطبيعي. إنهم حفنة مهرجين. . حفنة مهرجين يقودهم ديناصور. . فكرة جيدة، سأكتب عن حفنة مهرجين في سيرك مهجور.
ممثل3: إنه يتحدث مع نفسه، هذا هو جنون المؤلفين. . مبروك.
المؤلف: تقال مبارك وليس مبروك.
(يرقص الممثلون بحركات عشوائية مطلقين صيحات الانتصار)
المشهد الثاني
المنظر في المشهد الأول نفسه.
الممثلون في عمق الخشبة، صامتون، يبدو عليهم الملل. المخرج إلى يمين الخشبة يعيد النظر في ساعته بين لحظة وأخرى. مكان المؤلف فارغ.
ممثل2: هل تعرف ما هو الموضوع الذي دعانا للاجتماع من أجله؟
المخرج: لا، قال إنه أمر في غاية الأهمية فقط.
ممثل1: ليس من عادته أن يتأخر.
ممثل3: أصبحت مشاغله كثيرة.
المخرج: تكلموا عن مديركم باحترام.
(يضحكون)
ممثل2: يكرر بفتور: لق،لق،لق.
المخرج: احترم نفسك.
ممثل2: احترم نفسك أنت.
المخرج: سأحطم رأسك.
(يتقدمان للشجار، فيتدخل بينهما الآخران. وفي هذه الأثناء يدخل الديناصور. رجل طويل يضع على رأسه قبعة عالية، وعلى عينيه نظارة سوداء، يرتدي معطفا أسودا طويلا وبنطلون رصاصي، ويحمل حقيبة)
الديناصور: كفى.
(يتوقفون عن الشجار، ويعدو كل منهم إلى مكانه)
المخرج: هو الذي بدأ.
الديناصور: لست مستعدا لسماع سخافاتكم، لدينا موضوع مهم. . بشرى.
ممثل1: يا الله.
الديناصور: لدينا هنا نص جديد.
الجميع: يا الله.
الديناصور: هدوء رجاءا. إنه نص مهم يتحدث عن الثورة القائمة في الشارع الآن. عنوانه أعطونا وطننا.
المخرج: إنه نص للمؤلف نشره الليلة الماضية على موقع مسرحي.
الديناصور: اخرس، إنه نصنا نحن، فنحن من صنعنا هذا المؤلف الخائن وعلمناه الكتابة.
ممثل2: نعم، هو خائن ويستحق ما سيجري له.
الديناصور: ستكون أنت مؤلف نصنا.
ممثل2: لكن لم أكتب سابقا.
الديناصور: سأعلمكم الطريقة. من السهل جدا تغيير العنوان، سنجعله يتعلق بحدث آخر من أحداث النص غير طلب الوطن، هذا بسيط جدا. ستبقى بنية النص كما هي، وكذلك الشخصيات والأحداث الرئيسية. ما سنغيره هو بعض صفات الشخوص الخارجية، ومع القليل من التلاعب بالأحداث سيكون هناك نص من صنعنا نحن.
ممثل2: جميل.
(يرمق المخرج ممثل2 بنظرة نارية)
الديناصور: والآن لنقرأ النص ونرى كيف سنحوله.
(يبدأ المخرج بقراءة النص قراءة صامتة)
ممثل1: أقترح أن يبقى المكان كما هو. لكن يمكننا تغيير هذه الشخصية بشخصية أخرى تؤدي الوظيفة نفسها.
الديناصور: بدأت تفهم.ما هو العمل الذي نختاره لشخصيتنا؟
ممثل3: حمّال.
الديناصور: حمّال! هل أنت حمار؟! حمّال يقوم بنقل الأحداث إلى العالم!
ممثل1: نختار له أي عمل في مجال الإعلام غير الصحافة.
الديناصور: أحسنت.
المخرج: ليكن مذيعا.
الديناصور: رائع.
(يستمر الديناصور بالقراءة الصامتة)
ممثل2: لنغير الشاب المثقف بشاب من الشارع.
الديناصور: وكيف يكون هذا؟
ممثل2: للشباب العاديون أحلامهم كما للمثقفين.
الديناصور: جيد، ولكن كيف ستتعامل مع اللغة؟
ممثل2: الشباب العاديون ليسوا خرسا، يستطيع أن يعبر عن أحلامه بلغة عادية بدل هذه اللغة المعقدة.
ممثل3: نستطيع أن نستبدله حتى بحمار، الحمير تستطيع النهيق أيضا.
المخرج: أسكت أنت أيها الحمار.
ممثل1: وأقترح أن نستبدل الطبيب بفتاة.
الديناصور: جيد، هكذا سيكون لدينا وسيلة لجذب المزيد من الجمهور.
الديناصور: لنكمل. ويعدو للقراءة بصمت.
المخرج: لدي اقتراح.
الديناصور: تفضل.
المخرج: ليس هناك من داع لكل هذه الحوارات بين الكومبارس. ليكونوا صامتين، يعبرون بالحركات فقط.
الديناصور: مقترح قابل للنقاش. ماذا تقترحون أنتم بخصوص الكومبارس؟
ممثل2: أقترح أن لا يكون هناك كومبارس. ليكن المتفرجون هم الكومبارس.
الديناصور: ( للممثل3) ماذا تقترح أنت؟
ممثل3: لا شيء، ليست لدي أية فكرة بخصوص هذا.
الديناصور: إلغاء الكومبارس فكرة عظيمة، بهذه الفكرة سيكتسب نصنا هويته الخاصة. لن يكون هناك كومبارس، ولنترك الجمهور نفسه يتفاعل مع الأحداث بوصفه معنيا بها. . إنها ثورة، والثورة تشمل الجميع.
(يعود الديناصور إلى القراءة بصمت)
الديناصور: هل لدى أي واحد منكم فكرة بشان النهاية.
المخرج: إنها نهاية مأساوية، مناسبة للنص تماما.
الديناصور: مناسبة تماما لنصه هو، أما نصنا نحن فستكون له نهاية مأساوية أخرى.
ممثل2: هناك طرق كثيرة للقتل.
ممثل3: قتل الضمير مثلا.
الجميع: ماذا؟!
ممثل3: قتل الضمير هو أقسى أنواع القتل، لأن الإنسان هو من يمارسه ضد نفسه. الغريب أنه يتم بطرق خفيّة، ولا يعاقب عليها القانون. لكن موت من يقتل ضميره موت أبدي وعفن أيضا.
الديناصور: ماذا تقصد؟
ممثل3: أقصد أنكم تقتلون ضميركم بسرقة نص لغيركم.
الديناصور: أخرس.
المخرج: نعم، اخرس.
الممثلان الآخران: هل أنت جاد؟!
ممثل3: العمل معكم عار لا أستطيع تحمله.
المخرج: هل تدرك ما تقول؟!
الديناصور: هل تعني ما تقول؟!
ممثل3: كيف تريد أن تدعم الثورة بنص مسروق وقد قامت الثورة ضد السرّاق أساسا؟! أنتم مجرد لصوص تقدمون رصاصا مزيفا للثورة.
الديناصور: ( خائف) اهدأ، اهدأ رجاءا. أنت مازلت صغيرا ولا تدرك ماذا نفعل. . يجب أن تعلم جيدا، أننا مع فقداننا القدرة على الكتابة كما يفعل أولئك الذين يمتلكون مخيلة واسعة كالأطفال يستطيعون سبكها في الهراء، لنا الحق في فعل كل شيء ما دامت نوايانا طيبة. نحن نريد أن ندعم هذه الثورة العظيمة، لكننا نريد أن نحفظ كرامتنا أيضا، ولا نذل أنفسنا لكاتب متعجرف يمن علينا بنصه. لذلك نحن نستعين فقط بنصوص الآخرين من أجل كتابة نصنا الخاص، يمكنك أن تعتبره تناص ليس أكثر. الثورة قائمة ويمكن لكل كاتب أن يتناولها من وجهة نظره، ثم أن الأحداث متشابهة لأنها تتناول حدثا واحدا في بيئة واحدة. هكذا يكون ما فعلناه تناصا وليس سرقة.
ممثل3: لن أشترك معكم في هذا التناص، لأنه يبدو ليس سرقة، بدليل وجود نص الكاتب في يدك.
الديناصور: أخرج أيها الخائن.
(يغادر ممثل3. يجلس الديناصور على الأرض وهو يلهث. ينظر الآخرون في وجوه بعضهم بحيرة)
المشهد الثالث
غرفة المؤلف. التلفاز في عمق الغرفة. المكتبة على الجانب الأيمن للجمهور. المؤلف يجلس على كرسي في الجانب الأيسر، يتابع لقاءاً مع الديناصور على إحدى القنوات الفضائية.
المقدم: كيف ظهرت في رؤوسكم فكرة المسرحية مع أن الثورة لازالت مستمرة؟
الديناصور: نحن أبناء هذا الشعب، وهذه الثورة العظيمة التي نؤمل أن تغير من الخريطة السياسية للوطن، وتصنع له مستقبلا مشرقا يليق بحضارته العظيمة وبأبنائه الشجعان، لذلك لم يكن غريبا علينا أن ندعم ثورتنا بهذا العرض المسرحي الذي نأمل أن يحفز الجماهير على الإستمرار في الثورة مهما كانت الظروف.
المقدم: لكن النهاية المأساوية قد تكون عاملا محبطا للمتلقي ونبوءة غير مبشرة بمصير الثورة.
الديناصور: عرضنا يركز على جانبين، ويقدم رسالة واضحة هي التي تحتاجها جماهيرنا الثائرة. كما أننا نقدم رسالة مهمة يجب أن يسمعها الجانب الآخر، وهي أنكم لستم أكثر من قتلة تغتالون أحلام شبابنا وأرواحهم. وبهذا فإن عرضنا كان متكاملا لم يهمل أية جزئية في الثورة.
المقدم: هل تعتقد أن تأثير العمل المسرحي يمكن أن يمتد على مساحة واسعة ليكون فاعلا في تأجيج روح الصورة؟
الديناصور: نعم، خاصة وأن شعبنا مثقف ولديه تجربة طويلة مع المسرح تمتد إلى أكثر من قرن من الزمن. ولقد كان المسرح الثائر عنصرا مهما من كل ثورة في أي مكان من العالم، وهذا هو دورنا كمثقفين ناقمين على الاضطهاد الذي تمارسه السلطة والفساد الذي وأد أحلامنا في العيش الكريم.
(تنتقل الكاميرا إلى ممثل2 الذي يتم اللقاء معه بوصفه المؤلف)
المقدم: نعود إلى النص مرة أخرى. لم يكن هناك ناجيا واحدا، ألا يعد هذا إعلان بنهاية الثورة؟
ممثل2: لقد نسينا أن . . . .
الديناصور: ( مقاطعا) الحقيقة هي التي نجت في هذا العمل. يجب أن لا تكون المبادئ بمعزل عن عناصر العمل المسرحي، فرقتنا معروفة بهذا النمط من العروض حيث تكون المبادئ عنصرا مهما في العمل كالشخصيات تماما.
المقدم: أنا لا أتحدث عن العمل، بل عن النص والسؤال موجه للمؤلف، لذلك أرجو أن أسمع إجابته لأنه صاحب النص.
ممثل2: هذا هو ما عملت عليه في نصي، نجاة الحقيقة. الحقيقة مهمة جدا، إنها أهم شيء في الحياة.
(يقوم المؤلف بكتم صوت التلفاز)
المؤلف: كاذبون. خنقوا الحقيقة والوطن والوجود بكذبهم. . ما يجعلني أفقد عقلي أن الكاذبين بارعون في التسلل إلى كل مكان كما لو أنهم أشباح! وأن الآخرين يصدقونهم. . لا صوت يعلوا على صوت الكذب في هذه البلاد! متى يمكن للحقيقة أن تظهر، كيف يمكن لها أن تعيش؟! وهؤلاء، كيف يمكن لهم أن يضعوا رؤوسهم على وسائدهم ويناموا؟! لم يكن النص مجرد فكرة، كانت حقيقة عشتها، وحملت آثارها على جسدي.
(ينزع قميصه، فتظهر آثار التعذيب على جسده)
المؤلف: الرصاص الذي أطلق علينا كان حقيقيا. . قتل أصدقائي كان حقيقيا. والنص كان مجرد نداء لطلب النجدة. . لقد سرق هؤلاء ندائي!
(يعود المؤلف للجلوس، ويرفع صوت التلفاز)
الديناصور: هذا غير صحيح، هذه إشاعات يطلقها الأعداء، أعداء الوطن والثورة والجمال.
المقدم: اهدأ قليلا. لا يوجد هنا عداء لك أو للجمال. النص الذي يبدو أنكم اقتبستم نصكم منه بين يدي، وهو لعضو سابق في فرقتكم. وأنا من واقع خبرتي كمتابع وقارئ للمسرح، أرى أن الشبه كبير جدا بين نصكم والنص المنشور قبل عرضكم بفترة طويلة.
ممثل2: هناك فروق كبيرة بين نصنا ونص المؤلف، الشخصيات مختلفة تماما.
المقدم: هذا لا يجعل.
الديناصور: أنا أعترض على هذا الحكم الفج. إني أدين هذه الروح العدوانية الموجهة للثورة قبل أن تكون موجهة لفرقتنا. . إني أنسحب.
(يغادر الديناصور يتبعه ممثل2)
المقدم: ( للمشاهدين، وهو يرفع نص المؤلف ليظهر على الشاشة) لكل من يرى أني أطلقت حكما فجا، عليه أن يراجع نص المؤلف الأصلي ويقارن بينه وبين العمل الذي قدمته هذه الجماعة من لصوص الجمال. إن وجود مثل هذا النوع من الناس في حياتنا هو ما يجعلها صعبة، وإذا كنتم ترون أننا فقدنا البهجة في كل شيء، فذلك لأن النفوس الجميلة فقط هي من تزرع ورودا تفوح بالعطر. . أشكر لكم متابعتكم وأرجو أن ألتقيكم في حلقة أخرى من برنامجكم خلف القناع.
(يغلق المؤلف التلفاز، ويلتفت للجمهور مبتسما)
ستار
27/6/ 2022
0 التعليقات:
إرسال تعليق