أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 3 ديسمبر 2022

عروض مسرحية أكاديمية من مختلف أقسام و كليات الفنون في الجزائر، بملتقى وطني إحتضنته جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان بدار الثقافة عبد القادر علولة

مجلة الفنون المسرحية 
عروض مسرحية أكاديمية من مختلف أقسام و كليات الفنون في الجزائر،  بملتقى وطني إحتضنته جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان بدار الثقافة عبد القادر علولة

تمتع الاكاديميون خاصة و أهل المسرح على وجه العموم، بعروض مسرحية أكاديمية من مختلف أقسام و كليات الفنون عبر الجزائر، في ملتقى وطني إحتضنته جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان بدار الثقافة عبد القادر علولة، المشور، وسط المدينة.طيلة الثلاثة أيام المتتالية،بداية من يوم الخميس غرة ديسمبر 2022.
الملتقى كان ثريا بالجلسات النقدية التي أطرها كبار الدكاترة و النقاد.
العروض كانت متنوعة من المسرح العالمي على غرار روائع شيخوف و بيكت و شكسبير و باقي الأعمال العالمية الأخرى و بعض التجارب المحلية في الكتابة و الاخراج الجماعي.
كما نظمت ورشات تكوينية و جلسات عمل لرفع مستوى الأعمال التطبيقية في ميدان الفنون المسرحية، و المطالبة  بخلق ملتقيات أخرى بباقي الجامعات الجزائرية لاحتكاك الطلبة و الرفع من مستوى التأطير الميداني،
خاصة و ان مهرجان  المسرح الجامعي سيفتح ابوابه للمتنافسين في شهر ماي القادم من نفس السنة بمدينة الفن  سيدي بلعباس.
و ما ميز هذه الطبعة،حضور وجوه أكاديمية لامعة أمثال د.بوكراس معهد برج الكيفان .د مخلوف بوكروح جامعة الجزائر .د عزوز بن عمر جامعة وهران .د بن عيسى جامعة معسكر. السيد رشيد جرورو مدير المسرح الجهوي سيدي بلعباس، السيد اسماعيل اينزار مدير النشاطات الثقافية لوزارة التعليم العالي. 
د بشير بن سالم جامعة قسنطينة.د دين الهناني محمد مخرج و ممثل .د عبد الكريم بن عيسى تلمسان. و بعض الوجوه و الصحفية و الفنية  مثل كمال بوعكاز بالاضافة الى طاقم قسم الفنون  الذي أشرف على تنظيم التظاهرة بإحكام، و ما ميز الملتقى ،الجمع الغفير من طلبة  الفنون من مختلف الجامعات.
و يبقى قسم الفنون جامعة سيدي بلعباس الحاضر الغائب في المواعيد الفنية الهامة بالرغم من توفر الطاقات الهائلة و الإمكانيات الضرورية المتاحة
 خاصة و ان الجامعة ربطت  عقد شراكة مع قطاع الثقافة، و ابواب المسرح الجهوي مفتوحة على مصراعيها ، و ارادة عميد الكلية كبيرة.يا ترى أين الخلل؟ خاصة و ان سيدي بلعباس كانت قبلة للمسرح الجامعي و الاكاديمي تخرج منها العديد من الاسماء اللامعة وطنيا ودوليا. فهل يستعيد المسرح الأكاديمي و الجامعي مجده من جديد؟

الجمعة، 2 ديسمبر 2022

في الدورة الثالثة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية بتونس:حضور مهم وفاعل لمبدعي المسرح العراقي

مجلة الفنون المسرحية 
في الدورة الثالثة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية بتونس:
حضور مهم وفاعل لمبدعي المسرح العراقي 
مشاركة شخصيات مسرحية مهمة يتقدمهم نقيب الفنانين العراقيين الذي سيتسلم جائزة صلاح القصب للابداع المسرحي لعام 2022 
مسرحية (إيزدان) لكلية الفنون الجميلة تنافس في المسابقة الرسمية و( حرب العشردقائق) للفرقة الوطنية للتمثيل ضمن العروض الموازية وتكريم الباحث قاسم بياتلي 

كتب – عبد العليم البناء

يواصل مبدعو المسرح العراقي صولاتهم الإبداعية وحضورهم الفاعل في المهرجانات المسرحية المحلية والعربية والدولية، محلقين في فضاءاتها بتجليات وتمظهرات إبداعية متنوعة تكشف عن قدراتهم وامكاناتهم في صياغة خطاب مسرحي مفعم بالجمال ومتناغم مع الهموم الوطنية والإنسانية.
 وبعد النجاح الكبير للمسرح العراقي الذي شارك بوفد كبير بقيادة نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي الذي تميز بالحراك الإبداعي الفاعل والمهم والمؤثر حيث تم اختيار العراق ضيف شرف مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بدورته السابعة برئاسة المخرج مازن الغرباوي، التي انعقدت بين الخامس والعشرين والثلاثين من تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية تحت رعاية وزير الثقافة  الدكتورة نيفين الكيلاني واللواء أركان حرب خالد فوده محافظ جنوب سيناء، والذي شهد فعاليات وبرامج وانشطة عراقية فاعلة ومهمة ومؤثرة من جميع النواحي، ومنها: عقد ندوة عن تاريخ المسرح العراقي ورموزه تحدث فيها كل من د. حيدر منعثر، ود. صميم حسب الله، والكاتب علي عبد النبي الزيدي والمخرج جبار المشهداني، وتكريم الفنان مازن محمد مصطفي والفنانة زهرة بدن بدرع سميحة أيوب التقديري في حفلي الافتتاح والختام، وحفل توقيع كتابين عراقيين مهمين أحدهما للناقد والمخرج الدكتور حليم هاتف بعنوان (هجنة الأداء التمثيلي في عروض مسرح ما بعد الحداثة)، والثاني للكاتب والمخرج منير راضي بعنوان (شكسبير في جبل الأوليمب)، واختيار الفنانة آلاء حسين عضواً في لجنة تحكيم المسابقة الكبرى للمهرجان، وللدكتور صميم حسب الله عضواً في لجنة تحكيم مسرح الشارع والأمكنة البديلة، والكاتب المسرحي علي عبد النبي الزيدي عضواً في لجنة تحكيم مسابقة التأليف المسرحي، التي فازبمركزها الأول الكاتب الدكتور ميثم هاشم طاهر عن نصه (سادل الحياة الظريف)، فضلاً عن عرض ومشاركة مسرحية (مخدة) للمخرج الشاب منتظر سعدون لفتة ومن انتاج نقابة الفنانين العراقيين في مسابقة العروض الكبرى، ومشاركة الدكتور علي محمد عبيد الكاظم ببحث (سيسولوجية الأمكنة وانعاكساتها في أداء الممثل المسرحي) في القائمة القصيرة لمسابقة أبو الحسن سلام للبحث العلمي، وإطلاق جائزتين مهمتين باسم الفنان القدير سامي عبد الحميد والمخرج المسرحي الكبير صلاح القصب.
يسجل المسرح العراقي حضوره الفاعل والمهم بوفد مسرحي كبير يضم شخصيات مسرحية متميزة ومتنوعة في اختصاصاتها ومهمامها الابداعية والفنية، في الدورة الثالثة والعشرين من مهرجان أيام قرطاج المسرحية التي تنطلق في الثالث من كانون أول ديسمبرالحالي وتستمر حتى العاشر منه في تونس، بمشاركة 82 عرضاً من 23 دولة عربية وأجنبية، وتشمل المسابقة الرسمية 12 عرضاً بينها العرض العراقي التجريبي (إيزدان) لكلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد، ومن اخراج الفنان الشاب مهند علي، ونص كرار فياض، وتأليف الموسيقى ذوالفقار علي، بينما يشارك في التمثيل: أسماء وضرغام ومدين ومهند، وتصميم الضوء عباس خريبط، والتصوير بعدسة الفنان القدير مقداد عبد الرضا، ويعالج المشاكل التي يمر بها البلد  ويدعو الى نبذ التطرف الديني والفكري والسياسي، وبما ينعكس ايجاباً على الواقع العراقي.
كما يشارك المسرح العراقي على هامش المهرجان بمسرحية (حرب العشر دقائق) للفرقة الوطنية للتمثيل في دائرة السينما والمسرح، والتي تعد واحدة من العروض المسرحية العراقية المهمة التي تقدم قراءة كاشفة للهموم والإشكاليات التي عاشها المجتمع العراقي وما أفرزته من ظواهر سلبية وغير مسبوقة، وهي من تأليف : الكاتب علي عبد النبي الزيدي، وإخراج: الفنان ابراهيم حنون، وتمثيل الفنانين : آسيا كمال، قحطان زغير، أحمد شرجي، مهند علي، وسينوغرافيا : سهيل البياتي، وموسيقى ومؤثرات :محمد الربيعي، والإدارة المسرحية للفنان محمد سامي.
والمسرحيتان سبق أن عرضتا في موسم 2021 وحققتا نجاحاً واقبالاً مشهوداً من المعنيين والمهتمين بالمسرح، حيث عبر عدد من نقاد المسرح العراقي عن آرائهم الإيجابية فيهما شكلاً ومضموناً وسينوغرافيا، فضلاً عن الجمهور العريض.
وعلى صعيد الشخصيات المسرحية العراقية سيشارك نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي الذي سيتسلم جائزة صلاح القصب للابداع المسرحي، اضافة الى صاحب الجائزة المخرج المسرحي الكبير وعراب مسرح الصورة صلاح القصب، وكذلك الدكتور أحمد حسن موسى مدير عام دائرة السينما والمسرح، والدكتور علي السوداني مدير قسم المسارح في دائرة السينما والمسرح، والباحث المسرحي قاسم بياتلي الذي سيتم تكريمه ضمن الشخصيات المكرمة بالمهرجان، والدكتور حيدر منعثر، والمخرج المسرحي جبار المشهداني.، والمخرج سنان العزاوي، والمخرج قاسم زيدان الأمين العام لجائزة صلاح القصب للابداع المسرحي.
وقالت نصاف بن حفصية مديرة المهرجان أنه «بجانب العروض المسرحية هناك ندوات وورش تدريب مكثفة، منها ندوة تناقش (آفاق إنتاج وترويج المسرح العربي والإفريقي)، وأخرى بعنوان (موليير في مرآة المسرح العربي والإفريقي)».وتتوزع العروض المشاركة على ثمانية أقسام، منها عروض المسابقة الرسمية ومسرح العالم ومسرح الطفل ومسرح المدارس والهواية وعروض الشارع، ومسرح الحرية الذي يقدم لنزلاء السجون.
ويكرّم المهرجان في هذه الدورة عدداً من الرموز المسرحية التونسية، منهم علاء الدين أيوب وسلوى محمد ومحمد اليانقي ومحمد العوني وفاطمة بن سعيدان. كما يكرّم من خارج تونس الممثلة سهير المرشدي من مصر، والممثل أيمن زيدان من سورية، والباحث المسرحي قاسم بياتلي من العراق، والكاتب المسرحي حبيب ديمبيلي من مالي.

الخميس، 1 ديسمبر 2022

٦ مكرمين فى حفل ختام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي

مجلة الفنون المسرحية 
٦ مكرمين فى حفل ختام مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي  

تكريم حسن العدل واسم الراحل ماهر سليم ومروة عودة من مصر ، وزهرة بدن من العراق ، ونبيل الفيلكاوي من الكويت ، ود. سامي الجمعان من السعودية 

 

اختتمت اليوم ٣٠ نوفمبر بقصر ثقافة شرم الشيخ النسخة السابعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة المخرج مازن الغرباوي والذي أقيم في الفترة من ٢٥ - ٣٠ نوفمبر برعاية معالي وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني واللواء أركان حرب خالد فوده محافظ جنوب سيناء . 


بدأ حفل الختام بكليب غنائي للنجمة المطربة مروة ناجي عن جمال شرم الشيخ ومحافظة سيناء واستعرض الكليب بعض المناظر الخلابة لمحافظة شرم الشيخ ،وشارك الفيديو كليب مجموعة من متدربي الورش بالمهرجان  وكذلك النجم محمود حجازي عضو لجنة تحكيم مسابقة مسرح محور الشارع و الفضاءات الغير تقليدية ، وقدمت حفل الختام الفنانة  هاجر النحراوي  والتي استهلت حفل الختام بكلمة وقالت  انتهت ليالي المهرجان الليالى التي احتضنت أحلامنا التقينا جميعا في رحاب المسرح الذي  جمعنا بكل ما به من سحر ووفاء جمال ، ونأمل أن نعود إلي المكان ذاته لنحافظ على مكتسبات المهرجان ونطوره. 
 ثم عرض فيلم تسجيلي عن المهرجان يستعرض فعاليات الدورة السابعة دورة نبيل الألفي من عروض وورش ومحاور فكرية ثم فقرة مرئية مجمعة لمكرمين حفل الختام وهم ٧ قامات فنية الفنان حسن العدل ، والفنانة العراقية زهرة بدن  والكاتب المسرحي الدكتور سامي جمعان والفنان التشكيلي  دكتور نبيل الفيلكاوي ومصممة الازياء الدكتورة مروة عودة  وهى  أفضل شخصية مسرحية بالدورة السابعة ، وتكريم الفنان الراحل ماهر سليم تسلمته ابنته أسماء ماهر سليم .


ورحب  المخرج مازن رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي بالحضور وقال : نحمد الله علي ما مرور المهرجان بسلام متمنيا رجوع ضيوف المهرجان  إلى أرض الوطن بسلام  وقدم التحية لأهل سيناء المتواجدين بمسرح قصر ثقافة شرم الشيخ . 
 واستدعي المخرج مازن الغرباوي القنصل البريطانى فابيو ونقيب الفنانين العراقيين د. جبار جودي وسيادة اللواء محمود عيسي نيابة عن اللواء أركان حرب خالد فوده محافظ جنوب سيناء  وسيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب والمخرج الكبير خالد جلال وتم  تسليم مكرمون حفل ختام دروع المهرجان  وشهادات تقدير  واهدى الفنان حسن العدل تكريمه لزملائه جيل حرب أكتوبر ووجه الشكر للفنانة القديرة سميحة أيوب والمخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان والمخرج الكبير  خالد جلال . 
وتم تكريم الفنان أحمد الرواس رئيس قسم المسرح ببلدية ظفار ،كما كرم رعاة المهرجان وهم محافظ جنوب سيناء، وبلدية ظفار وتسلمها احمد الرواس وعبد الله المرعي مسرح الشارقة الوطني وتسلمها الفنان أحمد أبو رحيمه ومؤسسة الكيان وتسلمها الأستاذ وليد الكرداني ومجموعة دريمز  للمنتجعات السياحية  وشركة "انينشنت تريجر" وتسلمها الأستاذ مصطفي عبده وكلينك تسلمها مصعب فوده، و بوابة أخبار اليوم وتسلمها الأستاذة دعاء فوده، "ماس اجينسي" وتسلمها الاستاذ باهر الشافعي  و"مؤسسة اتجاهات" وتسلمها الأستاذ محمد فاضل "دار حابي" للنشر وتسلمها محمد طعيمة  ونقابة الفنانين الكويتين وتسلمها دكتور نبيل الفيلكاوي ونقابة الفنانين العراقيين دكتور جبار جودي . 


وتم الإعلان عن جائزة حميد سمبيج لافضل لجنة مهنية وهي جائزة تعطي للعاملين بالمهرجان وتقام بالتعاون مع المهرجان  والأستاذ أحمد ابو رحيمه رئيس دائرة الشارقة، ثم تم تكريم اعضاء لجان التحكيم الثلاث ، مسابقة  عروض مسرح الشارع والفضاءات الغير تقليدية المكونه من الفنان محمود حجازي هونج سومي والفنان صميم حسب الله ، مسابقة مسرح المونودراما المكونه من  الفنان مصطفي شعبان بشرى ايجورك والفنان بربرا براتين ، ومسابقة العروض الكبري المكونة من الفنان مجدي كامل  والفنانة آلاء حسين والفنان محمد منير العرقي والفنانة لورا بلانك  والفنان فانس فرنادي وتم التقاط صورة جماعية .
يذكر أن دورة هذا العام من المهرجان تحمل اسم الفنان الكبير نبيل الألفي، وتحل دولة العراق ضيفا شرفيا للدورة السابعة، ويترأس المهرجان شرفيا الفنانة القديرة سميحة أيوب، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الفنان والنجم محمد صبحي، ورئيس المهرجان المخرج مازن الغرباوي، ويديره الدكتورة انجي البستاوى ويقام تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، واللواء أركان حرب خالد فوده محافظ جنوب سيناء.

مسرحية " كوديا " بفصل واحد تأليف طلال حسن

مجلة الفنون المسرحية

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يحتفي بمبدعي المسرح العراقي ثلاث ندوات وعرض مسرحي مهم تعكس تقدم وتطور المسرح العراقي الشامل

مجلة الفنون المسرحية 
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يحتفي بمبدعي المسرح العراقي 
ثلاث ندوات وعرض مسرحي مهم تعكس تقدم وتطور المسرح العراقي الشامل
نقيب الفنانين يؤكد أهمية توقيع وتفعيل بروتوكولات التعاون مع مهرجان شرم الشيخ ويكرم ثلة من المبدعين المتميزين
المهرجان ازدان بحضور فاعل لمبدعي المسرح العراقي كتاباً ومخرجين ونجوماً وباحثين ودارسين واعلاميين  

مصر – شرم الشيخ – عبد العليم البناء 

كان يوم الإثنين 28/11/2022، وهو اليوم الرابع من أيام الدورة السابعة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، بحق يوماً عراقياً خالصاً مفعماً بالجمال والأبداع والعمق والتأثير، زانه حضور نقيب الفنانين العراقيين الدكتور جبار جودي على رأس كوكبة الابداع من أعضاء الوفد المسرحي العراقي، الذين قدموا برنامجاً متنوعاً من الفعاليات الثقافية المسرحية الرصينة.
عقدت إدارة  مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي  ندوة للاحتفاء بدولة العراق كضيف شرف المهرجان فى دورته السابعة، وأدار الندوة الناقد باسم صادق  وتحدث على المنصة كلا من المخرج مازن الغرباوي رئيس  ومؤسس المهرجان والدكتور جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين، ود. صميم حسب الله ، و د. حيدر منعثر. 
واستهل  الكلمة الافتتاحية للندوة الاحتفالية الناقد باسم صادق موضحا أن مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يحتفي في دورته السابعة بالعراق مشيرا إلى أهمية وتاريخ المسرح العراقي، وإلقاء الضوء عليه موضحا أن منصة الحديث تضم أسماء قوية ولامعة. 
وأعرب المخرج مازن الغرباوي  رئيس  مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي عن سعادته باختيار دولة العراق كدولة ضيف شرف المهرجان فى دورته السابعة مؤكدا علاقة البلدين الشقيقين ومد أواصر التعاون بينهما وكذلك لما للمسرح العراقي من أيادى بيض موضحا انه  تم ابرام بروتوكول تعاون مع مهرجان شرم الشيخ ونقابة الفنانين العراقيين بقيادة د. جبار جودي منذ ثلاث سنوات وتكلل الأمر فى الدورة السابعة لتكون العراق دولة ضيف شرف المهرجان وذلك حتى يكون مهرجان شرم الشيخ منصة الأجيال الحالية لنتعرف على تاريخ مسرح العراق ورموزه واختتم حديثه بتحية كل الفنانين العراقيين. 
فيما رحب د. جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين بالحضور موضحا أن فكرة إقامة بروتكولات تعاون دولي بين نقابة الفنانين العراقيين والمهرجانات الدولية كان أحد الأشياء الهامة،التي تم الترسيخ لها منذ تأسيس نقابة الفنانين العراقيين فكان أول بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للمسرح، وكان البروتوكول الثاني مع مهرجان قرطاج ،ثم البروتوكول الثالث مع مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي،وذلك ايمانا من نقابة الفنانين العراقيين بأهمية الانتشار الإقليمي والاطلاع على ما يقدم فى المسارح العربية الأخرى فحرصت النقابة أن يكون هناك انتاج مشترك مع سوريا عرض في بغداد وسيعرض قريبا في دمشق فتحاول نقابة الفنانين العراقيين التواصل مع مختلف البلدان، واختتم حديثه قائلا: دائما ابوابنا مفتوحة لتشجيع واستثمار كل المشاريع الفنية التي تصب في رفعة الفنون .
وتحدث المخرج والممثل حيدر منعثر فى اطلاله سريعة على تاريخ المسرح العراقي وفي بداية حديثه  قدم الشكر لإدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة المخرج مازن الغرباوي وتوفير هذه الفرصة للمشاركة فى مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي الذي له حضور فعال فى حركة المسرح العربي مشيرا إلى أن الاحتفاء بالمسرح العراقي فى هذا التوقيت خاص جداً ؛ وذلك لما يمر به العراق والمجتمع العراقي من ظرف صعب ثم بدأ فى الحديث عن تاريخ المسرح العراقي الذي بدأ من الكنيسة او بالتحديد من أحد الكنائس بمدينة الموصل التي كان بها قسا ترجم بعض النصوص وكان ذلك فى عام ١٨٨٠ م وبهذا تكون اول ظاهرة مسرحية بدأت فى العراق كانت من الموصل ولم تكن من بغداد العاصمة موضحا مرور المسرح العراقي بالعديد من الانتكاسات وصعوبات ونقطة التحول الخاصة بالمسرح العراقي بدأت بعد قدوم الفرق المسرحية المصرية فى بداية القرن العشرين وبالتحديد فرقة جورج ابيض وقد تأثر بها الكثير من محبي المسرح وعندما أسس كلية الفنون الجميلة والتي  أسس  بها  الفنان حقي شلبي فرع التمثيل بمعهد الفنون الجميلة . وكانت اولى المراحل فى المسرح العراقي هي مرحلة التقليد والتأثر ثم اوفدت بعض الشخصيات لتلقي علوم المسرح ومنهم المخرج ابراهيم جلال والذي اتي بالمدرسة البرختية والفنان حقي الشبلي بالواقعية والفنان سامي عبد الحميد والذين حققوا تنوع داخل المسرح العراقي وذهبوا إلى معقل الأكاديمية ونقلوا ما تعلموه الي تلاميذهم واساتذتهم وعن نوعيات العروض ومراحلها بدأت بعروض تعبر عن المواطن العراقي والاحتلال واحلام الشعب العراقي وواقع المجتمع العراقي . 
ثم أشار إلى المراحل الثلاث التي مر بها المسرح العراقي وتياراتها ومضامينها موضحا أن المسرحيين المبتعثين الى الخارج جاءوا بأشكال تسند هذه المضامين فهناك مرحلة مسرح الصورة ومن أبرز تجارب المخرجين العراقيين بها تجارب المخرج صلاح القصب ثم جاءت مرحلة أخرى شائكة وهي مرحلة الحرب العراقية الإيرانية وهي ظروف صعبة وخلالها تم التوازن بين الشكل والمضمون. 
 ثم تحدث عن جيل ما بعد الحرب والجيل المسرحي الجديد وضرب مثلا لعرض (مخدة) والذين يقدمه مجموعة من الشباب فى الديوانية يذهبون لمنطقة جديدة ومختلفة والجيل الجديد من المسرحيين يقدمون أشكال مختلفة ويذهبون للحداثة فى عروضهم وهو يعد امتداد للأجيال السابقة فلكل جيل هويته موضحا أن الجيل الجديد متأثر بالحركة العالمية والسوشيال ميديا. 
واوضح د. صميم حسب الله خلال حديثه أن المسرح العراقي مر بتحولات مختلفة وبه ثنائيات مشتركة على مر العقود ومنها ثنائية  المسرح والهجرة والمسرح والجنة.. 
وطرح د. صميم سؤالاً هاما وهو إلي أى جيل ينتمي المسرح العراقي وموضحاً مدى تأثر المسرح العراقي بالتغييرات السياسية والاجتماعية وتعاقب ذلك على الأجيال المختلفة للمسرح وانعكس ذلك على مضمون ما يقدمه المسرح العراقي ومرحلة الحروب الدولية والطائفية التي أثرت فى المسرح العراقي وهو ما أعطى انطباعا عاما بأن المسرح العراقي خشن وعنيف ومن هنا انتهت مرحلة التاثر وأصبح لدى المسرحيين العراقيين مسرحا يشبههم. 
فيما تحدث الكاتب على عبد النبي الزيدي عن النص المسرحي العراقي موضحا مرور ١٥٠ عاما على المسرح العراقي مشيرا إلى  بداية النص العراقي الذي بدأ بالترجمة ثم الاقتباس ثم الاعداد ثم النص المسرحي المحلي موضحا أن البدايات الحقيقة للنص المسرحي العراقي جاءت من الكاتب المسرحي يوسف العاني فقد نقل البطل العالمي من كونه بطل عالمي الي  بطل شعبي وجاء بشخصيات موجودة فى الواقع والمجتمع العراقي وعدد بعض التجارب المسرحيين العراقيين فى هذا الصدد ومنهم الفنان والكاتب عادل كاظم وهو أحد الدراميين المهمين فى التأليف المسرحي والدرامي ونور الدين فارس والفنان قاسم محمد والذي له تجربة مهمة فى مسرحة التراث والحكايات العراقية  . 
وانتقل للحديث عن جيل ما بعد الثمانينيات والتسعينيات والذي ارتكز على كتابة نصوص محلية عراقية بامتياز ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر  فلاح شاكر، وعوطف نعيم ويوسف الصائغ وغيرهم وهو يعد جيل مختلف فى الكتابة من حيث الشكل والمضمون والذي تأثر وكما وصف الكاتب على عبد النبي الزيدي بزلازل مختلفة ومنها حرب ايران والعراق والتي كانت ماثلة فى نصوص المسرحية العراقية او نصوص مابعد ١٩٩٠  او كما يطلق عليها دستوبيا الحرب  ثم حرب الكويت والعراق والتي أحدثت زلزلاً كبيراً وتغيراً فى كتاب المسرح العراقي وانقلاب الكثير من الموازين والقيم وجميعها أسئلة تواجدت فى النص العراقي، والكارثة الكبرى وهو الحصار الاقتصادي الذي امتد ١٣ عاما وكثير من الكتاب كتبوا عن هذه التيمة وعكسوا أثرها.
فيما تحدث الفنان والمخرج جبار المشهدانى عن العروض المسرحية والجمهور موضحاً وجود حالة من حالات الشبابية فى كل أجيال المسرح العراقي بداية من جيل الرواد  وضرب مثالاً بمهرجان شرم الشيخ الذي وصفه بأنه حالة من متواجدة فى كل مكان بالعراق وأوضح أن الجمهور العراقي هو جمهور مسرحي من الدرجة الأولى ومحب للمسرح ويواكب ويتابع المسرح  ونادى بضرورة أن تلعب نقابة الفنانين العراقيين دوراً فى إعادة الجمهور العراقي مرة أخرى إلى المسرح على أن يطبق ذلك فى جميع الدول العربية وضرورة إقامة محور يخصص  للجمهور .
وعقد حفل توقيع كتاب للمخرج والناقد الدكتور حليم هاتف (هجنة الأداء التمثيلي فى عروض ما بعد الحداثة)، ومسرحية  (شكسبير فى جبل الاوليمب) للكاتب المسرحي منير راضي  وأدار حفل التوقيع الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر وكان على المنصة كل من الكاتب المسرحي منير راضي، ود.حليم هاتف د. صميم حسب الله ، د. حيدر منعثر  وفى البداية أثني الكاتب الصحفي والناقد جمال عبد الناصر على الاصدارين موضحا قيمتهما الكبيرة واضافتهما للمكتبة العربية المسرحية.ثم ترك الكلمة للدكتور حيدر منعثر والذي أوضح خلال كلمته أن الكاتب منير راضي يدخل فى مغامرة كبيرة وتحدي كبير وخاصة انه يتصدي لكاتب عالمي كبير ففى الوقت الذي نرى الأثر الشكسبيرى العظيم يأتي كاتب ويبحث فى النص الشكسبيرى فيما لم يكتب ولم يسلط عليه الضوء فى مسألة "خلود النص" التي تأخد مساراً  آخر فى عمر التاريخ والنص الشكسبيرى الخالد عبر التاريخ 
موضحاً أن الكاتب المسرحي منير راضي هو ابن المسرح ممثلاً ومخرجاً وله خبرة واسعة به ولم يأت إلي التأليف المسرحي من منطقة الأدب وهنا تأتي المراهنة على الأدب موضحاً تخلص الكاتب منير راضي من هيمنة وبراثن شكسبير داخل ميدان المغامرة موضحاً أن  نص (شكسبير فى جبل الاوليمب) يحيلنا الي  الكتابة الجديدة فى النص المسرحي فيأتي بشخصيات شكسبير ويضعها فى قالب جديد "وعاء يغلي" مشيراً إلى أنه قد لايحب الجميع هذا النص فهي محاكاة جديدة لنصوص شكسبير تخرج من رداء منير راضي.
ودعا الكاتب المسرحي منير راضي الحضور لقراءة هذا الكتاب موضحاً تدقيقه وقراءته المتأنية لنصوص شكسبير التي بدأت معه وهو فى عمر ١٢ عاماً موضحاً دخوله لعالم شكسبير من اتجاه مختلف وانه سبق وأن كتب مسرحية بعنوان (أنا مكبث) والمسرحية الثانية (شكسبير فى جبل الاولميب) لتوضع هذه الكتابات فى مجموعة مسرحية واختتم حديثه متمنياً أن يكون لهذا الكتاب رصيد كبير فى المكتبة العربية داعياً الحضور لقراءة النص. 
فيما عقب د. صميم حسب الله على كتاب الدكتور حليم هاتف متمنياً أن يطلق عليه (هجنة الأداء التمثيلي في عروض المسرح العراقي) وخاصة أن عنوان هذا الكتاب يشبه المسرح العراقي وطرح سؤالاً هاماً على الدكتور حليم هاتف وهو" هل هو هجنة الأداء ام تداخل الأساليب؟" 
فيما أشار الدكتور حليم هاتف إلى أن الكتاب يعرض الأساليب الإخراجية المرتبطة بالأداء فى عروض الكلمة المنطوقة ويتناول عروض حقبة عام ٢٠٠٣ كما يلقي الضوء على العروض فى المسرح العراقي وان هناك تداخلاً وتمازجاً وتناسجاً تدعو جميعها إلي الهجنة وذلك فى عروض المسرح العراقي فنجد الأداء متعدد ومتداخل، وضرب مثالاً هاما بتجربة (سجادة حمراء) للدكتور جبار جودي وهي مثال للهجنة على أصولها وكذلك ١١ مسرحية أخرى تتنوع ما بين الكلمة المنطوقة والجسد وكثير من التجارب التي تعبر عن الحالة المؤثرة فى التداخل والتمازج من خلال السوشيال ميديا الذي أصبح مفتوحا على كل الاتجاهات والهويات فلم تعد هناك هوية واحدة للعرض المسرحي.
وفي تمام الساعة الخامسة والنصف وفي مسرح قصر الثقافة في شرم الشيخ،  وضمن المسابقة الكبرى للمهرجان، تم عرض المسرحية العراقية (مخدة) وهي من انتاج نقابة الفنانين العراقيين وتوليف ودراما تورج واخراج وسينوغرافيا الفنان الشاب منتظر سعدون نعمة، من محافظة الديوانية وسط العراق في عرضها العالمي الأولالتي لعب أدوارها الفنانون: مصطفى الهلالي، نوفل خالد، علي نوري، حسن كريم، وإضاءة جعفر بشير، وتنفيذ الموسيقى حيدر حليم.
وتنالت مسرحية (مخدة) أعجاب وتقدير الحاضرين والمشاركين في المهرجان الذي شهد العرض وفي مقدمتهم نقيب الفنانين الدكتور جبار جودي الذي قدم باقة من الورود لفريق المسرحية التي كانت عبارة عن " متواليات زمكانية لأحلام تداخلت مع القلق عبر تمرحلات حياة إنسان يسكن رأسه الاغتراب منذ الطفولة وحتى عندما  تقدم به العمر، ومابين الظل والضوء ترقص مرايا الروح التي لاتستكين وهي تبحث عن خلاصها بعيداً عن قرين الألم الذي لاينفك يلازمها، ويملي عليها خارطة هذا القيد الذي عاش معه الفرد العراقي في سباق مستمر مع الوجع, و(مخدة) هي مجموعة كوابيس تناولت صرخة مخلوق فرانكشتايني قادم من عالم غريب، يدخل في مختبر غير تقليدي يتم خلقه من جديد عن طريق راقص يمثل العالم المثالي، فيصطدم في الأخير ليرى ذلك العالم الغريب الذي أتى منه أفضل بكثير من هذه الفوضى التي شحن من أجلها.حيث" لم تختلف هذه التجربة حسب المخرج عن العروض التي أنتجتها في السابق كونها كلها دخلت في مضمار التجربة الحديثة، التي حاولت الوصول إليها عن طريق بث مقترحات وفرضيات تتماشى مع المتغيرات التكنولوجية الخطيرة التي أسقطت كل المفاهيم الأخرى, ومواكبة المتغيرات الآيديولوجية التي يعيشها الفرد العراقي من الأنظمة (السياسية, الدينية, الاجتماعية)، التي عصفت بذاكرة شاب عراقي واكب هذه المتحولات بطريقة مباشرة."
وقام الدكتور جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين بتقديم باقة ورود لفريق المسرحيةاحتفاء بالعرض وبمبدعيه الذين تلقوا تهاني اعضاء الوفد المسرحي العراقي والوفود المشاركة والجمهور العريض

وكان للتغطية الاعلامية والبث الالكتروني المباشر لجميع فعاليات الوفد العراقي التي قام بها الاعلامي ماجد لفتة دورها في جعلها  في قلب الحدث المسرحي داخل وخارج العراق الذي تابع مسرحيوه وناشطوه هذه المشاركة العراقية الفاعلة والمهمةبوضوح تام.

الاثنين، 28 نوفمبر 2022

مسرحية " مهرّج البلاط " تأليف عقيل هاشم

مجلة الفنون المسرحية

مدير مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل يلتقي مدير دائرة السينما والمسرح بوزارة الثقافة لبحث التعاون المشترك

مجلة الفنون المسرحية



مدير مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل يلتقي مدير دائرة السينما والمسرح بوزارة الثقافة لبحث التعاون المشترك


 


خاص - اللجنة الاعلامية


التقى مدير مهرجان الحسيني الصغير الدولي لمسرح الطفل الفنان ميثم البطران والوفد المرافق له بمدير دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة الدكتور احمد حسن موسى وذلك لبحث التعاون المشترك استعداداً لانطلاق الدورة السابعة المزمع إقامتها في اذار ٢٠٢٣ .


وقال البطران في تصريح خصنا به : استعداداً لانطلاق الدورة السابعة من مهرجان الحسيني الصغير الدولي والمزمع أقامته في اذار ٢٠٢٣وضمن جدول اللقاءات التي اعدته اللجنة التحضيرية للمهرجان كان هذا اللقاء مع الدكتور احمد حسن موسى مدير دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة العراقية لبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين من اجل انجاح الدورة السابعة فضلا عن تنشيط مسرح الطفل في العراق من خلال ارساء تقاليد مسرحية هادفة لتنمية عالم الطفل في شتى المجالات .



واضاف البطران : كان لقاءً هاماً وهادفاً قدمنا خلاله شرحاً وافياً عن عملنا وعن خططنا المستقبلية فيما يخص تنشيط مسرح الطفل وتأهيل العاملين فيه عبر الورش المتخصصة ، وقد ابدى الدكتور احمد حسن موسى تعاوناً كبير مؤكداً دعم دائرته ومن خلفها وزارة الثقافة للمهرجان وكل الخطط المستقبلية التي من شأنها ان تنهض بمسرح عراقي للطفل بمواصفات متطوره تضاهي المهرجانات الدولية تنظيماً وعروضاً .


وشكر البطران لمدير دائرة السينما والمسرح حفاوة الاستقبال والدعم اللامحدود الذي قدمه لادارة المهرجان .


من جهته رحب الدكتور احمد حسن موسى بادارة مهرجان الحسيني الصغير معبراً عن سعادته لهذه الجهود التي اثمرت ست سنوات فضلا عن الاستعدادات الكبيرة لدورة سابعة.


واكد موسى دعمه لمثل هكذا خطوات تعنى بثقافة الطفل في جميع ميادين الفن والمسرح وتأهيله وتدريبه فكريا وجسديا ليكون فاعلاً ومنتجا في بناء مستقبل واعد للطفل.


واوضح موسى اهمية التخطيط لمثل هكذا افكار هامة من شأنها تنشيط الحراك المسرحي الخاص بالطفل من خلال التعاون المشترك بين العتبة الحسينية والدائرة لايماننا بأن الاطفال هم قناديل الضوء التي تضيء الحياة وانطلاقاً من شعار المسرحيين العراقيين لان المسرح يضيء الحياة.


وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على تقديم عروض مسرحية من انتاج قسم رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة لتعرض في بغداد ، فضلا عن نقل بعض العروض المسرحية الدولية المشاركة في المهرجان الى بغداد والمحافظات وذلك ضمن إشعاع المهرجان الذي خططت له ادارة المهرجان وفقاً لإطار التعاون المشترك مابين ادارة المهرجان ودائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة العراقية






تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption