أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الشبابي في دورته الخامسة بالدوحة

مدونة مجلة الفنون المسرحية
مشهد من مسرحية "مقامات" التي عرضت بالمهرجان (الجزيرة)
انطلقت، مساء أمس الأحد، بمسرح قطر الوطني، فعاليات مهرجان المسرح الشبابي في دورته الخامسة، بمشاركة ست فرق مسرحية تمثل المراكز الشبابية واللجان الثقافية للأندية الرياضية في قطر.
وافتتحت مسرحية "مقامات" لنادي العربي عروض المهرجان، وهي اجتماعية ألفها أحمد المصطفوي وأخرجها أحمد عقلان، بينما يتوالى عرض المسرحيات الأخرى على مدى خمسة أيام، تتوج بحفل إعلان الفائزين وتوزيع الجوائز في الثالث من يناير/كانون الثاني المقبل.
محمد البلم: نهدف إلى اكتشاف مواهب فنية تدعم المسرح الشبابي (الجزيرة)
وجوه جديدة
وقال مدير مهرجان المسرح الشبابي محمد البلم في تصريح خاص للجزيرة نت إن العروض الستة المتنافسة تم اختيارها من أصل تسع فرق بناء على طبيعة وجودة النصوص المسرحية، لأن الوقت لم يسمح للاطلاع على العروض التجريبية والتدريبية.

وأكد مدير المهرجان أن هذه الدورة عرفت إلزام كل الجهات المنتجة بإشراك وجه مسرحي جديد، من أجل إتاحة الفرصة لممثلين آخرين واكتشاف مواهب فنية جديدة تعزز المشهد المسرحي الشبابي.
ولفت البلم إلى أن إدارة المهرجان تتطلع إلى أن يكون المخرج في الدورات المقبلة قطريا، وأن يكون من نفس الفريق الذي اشتغل معه وتمرس بمعيته على كل تقنيات وعناصر الفن المسرحي، بهدف صقل موهبة الإخراج لدى الشباب والتمكين لصناعة مسرحية وعمل فني متكاملين.
وعن عدم العمل بمجموعة من توصيات الدورة السابقة، أشار البلم إلى أن اللجنة المنظمة كانت تركز جهودها على إنقاذ المهرجان الذي كان في مهب الريح وكاد يلغى بسبب جدة وحداثة انتقاله إلى عهدة وزارة الشباب والرياضة التي ترعاه لأول مرة بعد الدورتين الثالثة والرابعة اللتين أشرفت عليهما وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية.
وشدد البلم في هذا السياق على الاستفادة من توصيات لجنة التحكيم في الدورة الرابعة لأهميتها والعمل بها وتنزيلها في دورة نوفمبر/تشرين الثاني 2015، تجسيدا للطابع الاستمراري لدورات مهرجان المسرح الشبابي بغض النظر عن الجهة التي يتبع لها أو المؤسسة التي تشرف عليه.
"مقامات" اجتماعية
من جانبه، أكد مخرج العرض الافتتاحي أحمد عقلان أن مسرحية "مقامات" سعت لمعالجة مجموعة من الظواهر الاجتماعية تتعلق بالشعوذة والتعصب الرياضي واستغلال السلطة وبعض السلوكيات العامة، في قالب ظاهره  فني ترفيهي وباطنه تسليط الضوء على كدر الحياة وهمومها.

وأبرز عقلان أنه وظف في أول تجربة إخراجية له عناصر فنية وتقنية بسيطة في الإكسسوار والديكور، حتى لا يُصرف الجمهور عن الفكرة الاجتماعية الأساس التي يتوخاها العرض.
ومن جهته، أوضح صاحب فكرة "مقامات" فيصل رشيد للجزيرة نت أنه أكمل في هذه الدورة ثلاثين عاما، وهي السن المسموح بها للمشاركة في المهرجان على مستوى التمثيل والأداء، مشيرا إلى أنه ارتضى أن يختتم مسار التمثيل" الشبابي" بدوره الرئيس في عرض "مقامات" وأن يتيح الفرصة لمخرجين آخرين.
وسيشهد مساء اليوم عرض مسرحية "أيها الحي أنت ميت" لنادي قطر، وهي من تأليف وإخراج حنان صادق، وأما الثلاثاء فيعرف عرض "سيف" من تأليف أحمد المفتاح وإخراج أحمد الفضالة وإنتاج مركز شباب الدوحة، بينما يكون موعد الجمهور الأربعاء مع مسرحية "حصة" وهي من تأليف فاطمة المزروعي وإخراج علي الشرشني وإنتاج نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، في حين تعرض مساء الخميس مسرحية "الإسكافية" وهي من إعداد مصطفى أحمد الخليفة عن نص للشاعر الإسباني فيديريكو غارسيا لوركا وإخراج فهد الباكر وإنتاج مركز شباب سميسمة.
وتختتم عروض المهرجان الجمعة بمسرحية "إمبراطورية في المزاد" لمركز شباب برزان، وهي من تأليف الكاتب الراحل علي أحمد باكثير وإخراج صالح المري.

المصدر : الجزيرة

توليفة فنية روسية تصافح المسرح الجامعي بمراكش

مدونة مجلة الفنون المسرحية


 عرض مسرحي روسي يحمل عنوان "التطور الغير خطي" عرض ضمن  فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان مراكش الدولي للمسرح الجامعي ومن تقديم  الفرقة الروسية آرلوكان لمسرح الطلبة لجامعة "بيرم بايرم" العرض المسرحي الذي هو عبارة عن لوحات بصرية تمزج بين الأغاني والرقص والموسيقى.
ويرصد العمل الفني لمخرجه ليف كتيف، تطور تاريخ المسرح من الزمن القديم إلى الزمن المعاصر، حيث حدثت صراعات المسرح الأولى في بداية الحياة على الأرض. واستطاع الممثلون الروس حمل الجمهور لمشاهدة العمل المسرحي واكتشاف تطور النوع الأدبي الذي تمكن من مقاومة تغيرات نمط الحياة.
وأبرز رئيس الدورة يوسف البحيري، دور المسرح في التنمية السوسيو-ثقافية للبلدان، واعتبر أن المسرح يعد رافعة لبناء دولة القانون وإرساء الديمقراطية والتربية على المساواة والاختلاف والانفتاح على باقي الثقافات.
وأكدت باقي المداخلات أن المسرح ليس ترفا بل يتعين أن يدمج في العملية التعليمية لتكوين شخصية الطالب.
وتعرف التظاهرة التي اقيمت  تحت شعار "المسرح إبداع وحوار" بمشاركة سبع فرق مسرحية من إيطاليا وروسيا وتونس والمملكة العربية السعودية والمغرب.
وقام بتنظيم الدورة الثامنة لمهرجان مراكش الدولي للمسرح الجامعي كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، بشراكة مع وزارة الثقافة.
وكرمت الدورة الحالية الفنانين محمد زروال ودنيا بوتازوت مع تكريم مسيرة المخرج إبراهيم الهنائي.
وتضمن برنامج التظاهرة حصة "الماستر كلاس" والتي تتيح للطلبة الاستفادة من ورشات للتكوين في المسرح تؤطرها الكاتبة سناء شدال والكاتب والمخرج والأستاذ الجامعي إبراهيم الهنائي.
وتم اقامة  ندوة المهرجان بعنوان "المسرح وحقوق الإنسان"، وتتبارت العروض المسرحية التجريبية طلابية من إبداع عدد من المخرجين والسينوغرافيين والممثلين الطلبة. وضمت لجنة تحكيم الدورة  المخرج ورئيس الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة حسن حموش، والكاتبة سناء شدال، ومصمم الرقص توفيق إيزيديو، والممثل والمخرج مولاي إدريس معروف، والمخرج بوسرحان زيتوني، والأستاذ الباحث عبدالرحيم الحلوي.

المصدر : ميدل ايست أونلاين


الخصائص المتميّزة في مسرح كركلا… الاعتماد على أبجدية عالمية

مدونة مجلة الفنون المسرحية
massra7_karakalla
يضيف مسرح «كركلا» الألوان الناشطة بصريا على التعبير الجسدي المتوازن مع فضاءات مسرحية تتألف من لوحات مشهدية متنوعة بصريا، وحركيا حيث يلعب الايقاع الحسي دورا مهما في ابراز الخصائص المتميّزة في مسرح «كركلا» بشكل خاص مع الحفاظ على الأضواء، والمؤثرات البصرية والسمعية حيث يؤدي الرقص التعبيري أدواره التعبيرية والدرامية الحركية لتشمل التأثيرات الفعل المؤدي الى خلق مصطلحات فنية خاصة بمسرح «كركلا» الراقص من حيث الرسم بالأجساد على إيقاع الصوت، لتتشكّل الألوان ضمن لوحات فنية بصرية  تختلط فيها الملابس، وألوانها مع الرؤية الزخرفية لمسرح غني بالتداخلات والتحوّلات والتغيّرات التعبيرية المثيرة للدهشة والتي تعصف بالوجدان والحس الادراكي حيث يلعب الجمال التعبيري دورا مهما في خلق المشاهد المختلفة كل دقيقة، وكأن مدة المسرحية أو مدة العروض الراقصة هي معرض تعبيري تجسيدي يقتصر على الجماعة والفرد بمعنى من الكل الى الجزء، وبالعكس ضمن دائرية تصميمية تتكرر فيها الخطوات، ولكن ضمن نغمة موسيقية تتقابل فيها الادوار الدرامية على مسرح فني مكتمل الأركان.
ترحل بكل الحواس الجمالية في مسرح «كركلا» فهو الخروج من الواقع الى الواقع عبر الخيال الزاخر بالفضاءات التخيّلية المتأثرة بالسينوغرافيا، فالأضواء والألوان والكتل الراقصة الموحية بلوحات تجريدية ورومانسية وواقعية تتغيّر بدينامية على المسرح تترك المشاهد في لحظة نشوة بصرية ترتبط بانفعالات الراقص والمشاهد على السواء. يقول الاميركي جوليان غرين Julien Green في مذكراته «كان حلما حقيقيا، أكثر بكثير من الحياة اليومية. وهذا يؤكد اعتقادي ان الانسان الذي يحلم يكون فنانا ذا موهبة تفوق كثيرا موهبة الانسان الذي يكون يقظا. لا تقدر الكلمات على التعبير عن الوقت الذي تستغرقه الرؤية قي ثوانٍ»، في المشاهد التعبيرية الراقصة ضمن مسرحيات «كركلا» بشكل عام تولد لغة تحاكي الرائي بمختلف لغات العالم لتنكسر مرايا الجمود الصامت بالأحلام التي ترحل بك نحو الواقع، وكأن «عبد الحليم كركلا» يلعب على تحجيم الحدث ضمن مفاهيم مسرحية تؤدي دورها في إيصال الفكرة تعبيريا من خلال العناصر الفنية الحركية ضمن فضاءات المسرح، والرواسب الحسية التي تسمح للرائي التقاط الاشارات من الراقصين التعبيريين، وكأن المسرح هو القلب النابض بالحياة، المأخوذ بالأحلام المؤدية الى الواقع الممزوج بالحوار المفتوح بين البصر وبقية الحواس حيث الوصول الى ذروة الحدث من خلال النغمة والايقاع، والخطوات الراقصة والفضاءات الداخلية المرسومة براقصين أو بعالم مرئي يخلق البهجة في النفس.
يجمع مسرح «كركلا» بين التوليفات الحسية من مفردات فنية مشتركة تتميّز بالدهشة والاستبصار المبني على انعكاسات مسرحية تنسجم مع الازمنة المجتمعة في مكان واحد، وهو خشبة المسرح أو الفضاء الداخلي الانعكاسي الذي يضيء الفضاءات الخارجية المفتوحة على ايحاءات زمكانية محصورة بالمعنى التعبيري المؤدّى من قبل الراقصين والموسيقى، والألبسة التي تلعب دورا مهما ايضا تنسجم مع اللغة اللونية التي تتواءم مع تكنيك الضوء، وعظمة المشهد الانساني، ومعانيه التمثيلية المؤداة برقصات قوية مسرحياً تتوحد مع الرسم الحسي الترابطي بين الجسد والايقاع السمعي والبصري، ليختزل الف كلمة بتعبير جسدي راقص ملون بتلوينات الواقع والخيال، والهادف الى تحويل المادة المكتوبة الى ايحاءات راقصة مؤداة على خشبة مسرح هي بمثابة فضاءات مسرحية مفتوحة.
تتفوّق التعبيرات الراقصة التي تفوح من أجساد الراقصين، وما تحمل من معاني تأثيرية تتداخل وتتقارب وتتماثل فيما بينها بحيث لا تقتصر على العروض الراقصة المختلفة المشاهد في كل الفصول المسرحية بل تعتمد على الفن الحسي المندمج مع الفنون الراقصة بأنواعها من باليه أوبرالية ورقص شعبي يحمل في طياته تراثيات جمالية، وما الى ذلك من الأنواع الأخرى التي تجمع ما بين الشرق والغرب، وحتى بلغة استشراقية معاصرة مرسومة بتعبيرات فلكلورية غنية بتفاصيل شرقية ذات أصول عربية، ولكن ضمن أسلوب الفن التعبيري الراقص والمعاصر.
تصاحب الحركة التعبيرية ذات الرؤية الفنية مؤثرات تتمثل بالانفعالات الذهنية حيث يتأثر الرائي بمؤثرات الراقصين من فرح وحزن وغضب، فالاستعراض الكلي  للمعنى التمثيلي المفتوح تأويليا على تعبيرات مستوحاة من قصص واساطير واحداث تاريخية، وحتى أدبية تترجم المضمون التشكيلي المنبعث من الألوان والأضواء والسينوغرافية الديناميكية، والمنسجمة مع الاداء الحركي، والبلاغة التعبيرية المنبعثة من ليونة الأجساد وحركتها المتكاملة مع الرقص بشكل عام.
تتضافر العناصر البشرية في مسرح «كركلا» التكويني من حيث العنصر الحركي والموسيقى بمختلف حيثياتها المؤثرة سمعيا وبصريا في تكوين لوحات تعبيرية بشرية تترجم المضمون الدرامي الحركي الناطق فنيا بالجمال، وبمختلف المواضيع المحسوسة وجدانيا والمنبعثة من تصميمات كل مشهد اندمج بشكل كلي مع المعنى والعناصر المسرحية الاخرى من مؤلفات موسيقية، وما الى ذلك مما يهدف الى إيصال المضمون بشكل بصري مقروء حسيا من قبل الرائي، وبشكل اختزالي زاخر بالتحسينات البديعية، كاللباس والاضواء والسينوغرافية، وهذا يكشف مدى قوة الأداء الاحترافي في مسرح كركلا الفني.
توافق حركي وسمعي متجانس مع الرؤية العامة التي يتأملها كل من الراقص والرائي على السواء مما يؤثر على الاشباع الفني المرتبط بتنمية الفهم والادراك عن طريق المشهد التعبيري الراقص، المحمّل بالمشاعر الجمالية من تخيّلات داخلية وخارجية تمتزج بالفضاءات المتنوعة، وبموضوعية راقصة وذاتية تعبيرية تنبعث منها روح الجماعة، والقدرة الكامنة في الكل الحركي المؤدي الى نجاح المسرح التعبيري الراقص لكركلا الذي يجعل الرائي مقيّد بالخيال والتخيّل والتفكر والتأمل مما يحفز المشاعر على المتابعة لكل مشهد ديناميكي احترافي يجسّد الحدث بلغة تعبيرية راقصة تجيّش بالانفعالات والمشاعر، وحتى بعقلانية انسانية تتناغم مع المحاكاة التمثيلية وتعدد الوانها ومعانيها وابجدياتها الراقصة  المتوافقة مع الاطر الفنية المتخيلة والواقعية.
ان مسرح كركلا يعتمد على أبجدية عالمية يحاكي من خلالها الشعوب كافة، وبمختلف المستويات الفنية التي تكشف عن قيمة الحركة والايماء والتعبير الصامت في حياة الانسان، فلا تكتمل الحضارات ما لم تستطع محاكاة الشعوب بابسط التعبيرات واصعبها في آن، لأن الحركة في  المفاهيم البصرية تكشف عن كل ما هو داخلي وصامت ويرتسم في الفضاءات بحرية حركية مناسبة لكل راقص استطاع منح جسده تعبيراته الانفعالية المتفاعلة مع الرؤية أو الفكرة والتصور العقلي المراد إيصالة جماليا من خلال المسرح التعبيري الراقص.
المصدر:”اللواء” – ضحى عبد الرؤوف المل

مسرحية "في انتظار غودو" على مسرح اسطنبولي

مدونة مجلة الفنون المسرحية

نظم مسرح اسطنبولي العرض الاول لمسرحية "في انتظار غودو"، في حضور حشد من الاهالي والطلاب.
وأتت هذه المسرحية في نهاية الدورة المسرحية الثانية التي يقوم فيها "محترف تيرو للفنون " ومسرح اسطنبولي في صور، فقدم طلاب المحترف عرض مسرحية "في انتظار غودو" من تأليف الكاتب الإيرلندي الشهير صموئيل بِكت، واشراف المخرج قاسم اسطنيولي الذي اعتبر هذا العمل انجازاً مهماً للمسرح في لبنان ولمدينة صور التي يقوم أولادها بصنع عروض مسرحية وفنية مهمة. 


 لبنان - النهار

“بلاد الفراولة” . . أفضل عرض في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل

مدونة مجلة الفنون المسرحية


حصد مسرح الشارقة الوطني معظم جوائز مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، حيث حاز جائزة أفضل عرض مسرحي عن عرضه "بلاد الفراولة"، للمخرج ياسر سيف، الذي فاز بجائزة أفضل مخرج في المهرجان، كما حصد مسرح الشارقة الوطني، كذلك على جائزة أفضل أزياء للمصمم علي سيف الذي حاز جائزة أفضل منظر مسرحي .

واختتم المهرجان أمس الأول فعاليات دورته العاشرة، بمسرح قصر الثقافة في الشارقة، وسط حضور كبير تقدمه عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، إسماعيل عبدالله رئيس المهرجان، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، ود . حبيب غلوم مدير المهرجان، الذين قاموا بتكريم المؤلف المسرحي الإماراتي صالح كرامة لفوزه بجائزة أفضل تأليف في مهرجان الكويت عن مسرحية "حاول مرة أخرى" . كما منح المهرجان الفنانين مريم سلطان، وحميد سمبيج وعلي الجوهري شهادات تقديرية، وفاءً لعطائهم الكبير في المسرح الإماراتي، وحاز المسرحي الإماراتي مرعي الحليان جائزة أفضل تأليف في المهرجان عن عمله "البطاريق تغني" لمسرح رأس الخيمة، كما ذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول للممثلة ايمان حسين من مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة، وتقاسم مسرحا الشارقة ورأس الخيمة مناصفة جائزة أفضل ممثل دور أول للممثلين ذيب داوود من مسرحية "البطاريق تغني"، ورائد دالاتي عن مسرحية "بلاد الفراولة"، فيما حازت نورا علي جائزة أفضل ممثلة دور ثاني نورا علي في مسرحية "البطاريق تغني" لمسرح رأس الخيمة، وذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثاني لمنصور سعيد من مسرحية الشبح الظريف من مسرح خورفكان الوطني، ونالت عبير وكيل جائزة أفضل تصميم كيروغرافي .
وقال ناجي الحاي رئيس لجنة التحكيم: المهرجان أصبح محطة رئيسية في مسار المسرح الإماراتي ببعده التنموي الوطني، مشيداً بلجنة اختيار العروض، التي عملت على تطوير المهرجان، مشيراً إلى أن مشاركة مسرحيين ذوي خبرة في عروض هذه الدورة ترك أثراً إيجابياً في روح صناعة العرض .
وأشاد الحاي بالتعاون المثمر بين جمعية المسرحيين ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، مشيراً إلى أنه يمنح المهرجان بعده التنموي الوطني . وكان المهرجان الذي انطلق في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قد كرم المسرحي عبد الله صالح عندليب المسرح الإماراتي احتفاء بمسيرته الطويلة كفنان شامل، مخرج، مؤلف، مغني، ملحن ومؤدي مسرحاً عفوياً، قدم مسرحاً مختلفاً، زاخراً بالمغايرة والتجريب .

. . ودائرة الثقافة بالشارقة تنظم اجتماعات استعداداً ل"المدرسي"
تجري الاستعدادات وسط كوادر إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة لاستقبال الدورة الخامسة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي وذلك في كل من مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، واستضافت المراكز التابعة لادارة المسرح في سائر مدن الإمارة خلال الاسبوع الماضي عدداً من الاجتماعات التي بحثت مع المدارس والمشرفين ترتيبات الاعداد للدورة الجديدة .

وتزايدت نسبة مدارس المنطقة الوسطى التي تقدمت بطلبات للمشاركة في الدورة الجديدة بشكل لافت مقارنة بالسنة الماضية حيث كانت اقتصرت النسبة على 15 مدرسة، منها 5 مدارس حلقة أولى، و6 مدارس حلقة ثانية، و4 مدارس المرحلة الثانوية . وبمجموع 61 معلماً ومعلمة، و150 طالباً وطالبة . أما النصوص المسرحية فكان منها 7 نصوص من تأليف المعلمين والمعلمات، ونص واحد لطالبتين من مدرسة الإبداع للتعليم الثانوي . وتُشجّع إدارة المسرح المبادرة بتأليف النصوص المسرحية عن طريق تخصيص جائزة أفضل تأليف مسرحي من ضمن جوائز المهرجان، وطرح مسابقة التأليف المسرحي . كما خصصت الإدارة لمدارس المنطقة الوسطى منشطين مسرحيين، وهما الرشيد عيسى لمدارس البنين، وإيمان رفعت لمدارس البنات لمتابعة العروض المسرحية وإرشاد المعلمين والطلبة .
يشار إلى أن 6 مدارس من المنطقة كانت تأهلت السنة الماضية للتنافس على جوائز المرحلة الختامية من المهرجان الذي ينشط سنوياً بمعهد الشارقة للفنون المسرحية .
وقالت سلامة سعيد الشيباني معلمة لغة عربية، بمدرسة الوادي للتعليم الأساسي حلقة 1- بنين حول مشاركتها بمسرحية "المارد الصغير" في المهرجان، انها شاركت في مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي عام 2013-2014 وكانت التجربة الأولى لها، وفازت بأفضل إخراج وأفضل ممثل في المنطقة الوسطى حلقة1- بنين، وأثرت هذه المشاركة للطلاب مهارات عديدة، كإتقان اللغة العربية، وتعلم مفردات جديدة، وإتقان مهارة التمثيل، وتنمية مواهبهم، وإضفاء روح التعاون والمبادرة لديهم . وتعاون مركز الذيد الثقافي معهم لإنجاح المسرحية، فلهم جزيل الشكر والتقدير" . أما محمد يحيى معلم لغة عربية بمدرسة الوشاح للتعليم الأساسي/ حلقة ثانية- بنين، المشرف على مسرحية "الجوهرة" المشاركة في المهرجان، فقال: "كان مهرجان المسرح بمثابة مدرسة غرست مبادئ الالتزام والتحدي، وبذور الرغبة في الإبداع في نفوس صغار .


الشارقة - مصعب شريف
الخليج

الأحد، 28 ديسمبر 2014

الكاتب المسرحي جاسم محمد صالح : مسرح الطفل في العراق ما زال يحبو

مدونة مجلة الفنون المسرحية
الكاتب المسرحي جاسم محمد صالح : مسرح الطفل في العراق ما زال يحبو
                                                                                     
·        حوار: رحاب الهندي

  * جاسم محمد صالح كاتب مسرحي تخصص في عالم الأطفال بفنونه المختلفة من قصة ومسرح وسيناريو ودراسات , له مجموعة من المؤلفات على ضوء المناهج الدراسية المقررة في قواعد اللغة العربية , تحدث معنا عن تجربته في مسرح الطفل في العراق قائلا :


- الفت اكثر من عشر مسرحيات للطفل , وهذه المسرحيات انبثقت بعد مجموعة من قصص الأطفال مثل الشجرة الطيبة والحصار ثم روايات كرواية حميد البلام ورواية الفأس , وقد قدم لي أول عمل مسرحي بعنوان أصدقاء الشمس من إخراج الفنانة أحلام عرب عام 1991,  ثم مسرحية الأصدقاء الطيبون التي قدمها اكثر من مخرج وعرضت اكثر من مرة , واحب أن أقول هنا بأنه لدي مسرحيات أخرى على سبيل المثال الأصدقاء الطيبون , الفار الصغير , الصديقان قدمها اكثر من مخرج في أماكن مختلفة في العراق دون علمي ودون أن احضر هذه العروض .



·        لكن لديك بعض الأعمال المكتوبة غير المنفذة , والمتعارف عليه ان العمل المسرحي كتابة بلا تنفيذ عمل فاشل ما تعليقك ؟


-         للمسرح أبعاد تربوية من الممكن أن ينقلها المؤلف إلى الآخرين عبر النص المكتوب , وان كان الإنتاج على خشبة المسرح اكثر فاعلية , لكننا نتشبث بالمتاح وصولا إلى الطموح .





·    هل تتعمد إذن الكتابة للمسرح من اجل القراءة فقط ؟


-         الهدف من كتاباتي أن اقدم نصوصا للطفل , في الوقت الذي تشكو فيه الساحة الثقافية العراقية تحديدا إلى وجود نصوص في مجال مسرح الطفل , حيث أن معظم ما يكتب لمسرح الطفل من قبل أناس غير متخصصين بالجانب التربوي , وغالبا ما تكون اقتباسات فجة لأحداث وحكايات شعبية غير متطابقة تطابقا كليا مع ما يطمح إليه التربويون , لذا أدعو للحذر في التعامل مع الموروثات الشعبية واقتباسها وتقديمها للطفل , كان نطرح إليه الخرافات والمعتقدات البالية على أنها مسلمات فيتقمص الطفل أفعالها في حياته اليومية وهنا تكمن الخطورة.



·    هل تحدثنا عن المسرح التعليمي وأهميته للطفل ؟


-         يلعب المسرح التعليمي دورا مهما في إغناء العملية التربوية ورفدها بمفاهيم تحببه للطفل تزيد من تشوقه للمفردة التعليمية , ولكن للأسف الشديد أن جانبنا التربوي يفتقد كليا إلى الإفادة من هذه المفردة في التعليم , حيث لا وجود إطلاقا للمسرح التعليمي في كل مفاصل عملياتنا التربوية .



·    لكن هناك من يدعي بوجود مسرح تعليمي مميز للطفل في الفترة السابقة ؟


 - لم تكن  تلك الأعمال سوى أعمال تمجد القائد أو تخدم فكر الحزب , أما المسرح التعليمي في أسسه ومفاهيمه فلم يكن موجودا إطلاقا حسب منهجية المسرح التعليمي , والأسس التي يجب ان تتوفر فيه كأن يكون ذا خط تعليمي يؤسس لتطوير المناهج والمفردات التعليمية التي بحاجة الى تقريبها ليحبها ويتقبلها الطفل .





·     ما رأيك بكلمة تقيمية لمهرجان مسرح الطفل ؟


-         ما زال مسرح الطفل في العراق يحبو على يديه من الناحية التقنية والفنية والإبداعية على الرغم من انه  محاط بهالة إعلامية من الاحتضان والرعاية والتواصل , لكنني على مستوى الواقع لا أجد تغييرا, أي تغيير في تطور مسرح الطفل في الوقت الحاضر .



·    ألا تعتبر حكمك قاسيا ؟


-         في كثير من الأحيان تدخل المجاملة على حساب الواقع , وربما تكون  هذه المجاملة غير مرضية, ولا نريدها مع أنفسنا , ولكن نجامل في مضمونها وشكلها وهذا ما يحدث حاليا في مسرح الطفل , حيث ان  كثيرا من الإبداعات والمواهب( وأنا منهم ) ما زالت مهمشة وبعيدة عن اخذ دورها اللائق بها في نمو ونشأة هذا المسرح الذي نطمح  جميعا لتكامله .



·    ما هي الأسس لتفعيل مسرح الطفل ؟


-         تبدأ العملية من مؤسسات خلق الإبداع المسرحي,  كان نجعل مادة مسرح الطفل إحدى المواد التي تدرس في كليات التربية والآداب واعداد المعلمين ومعهد الفنون الجميلة .



·    مسرح الطفل تتبناه اكثر من جهة , ماذا لو كانت هناك جهة محددة ؟


-         أنا مع القول الذي يدعو الى مائة زهرة تتفتح ومائة مدرسة تتبارى , وهذا نسغ لديمومة الحياة الإبداعية ووجود عنصر المنافسة يشكل الأساس في نمو الإبداع وتطوره , ولكن ما يحدث الآن هو الصراع بين هذه الأطراف للاستحواذ على العملية وليست لديمومة العملية وتقديمها نحو الأفضل , لذا أطالب و أدعو الى منع المسؤولين العاملين في مسرح الطفل من إخراج أعمالهم الشخصية وعدم تقديم مسرحية مكررة في أي مهرجان جديد , كل المسرحيات التي عرضت في المهرجانات السابقة  كانت معروضة سابقا , وهذا لا يصح وأنا شخصيا مقاطع لمسرح الطفل انطلاقا من هذه الأسباب والمعوقات .



·    هل ان المؤلف بجميع الفنون مغبون الحق ؟


-  صحيح المؤلف مغبون , فالمسالة محصورة بين المخرج والممثلين على شكل مساومة نفعية وربحية , لذا أدعو الى الاهتمام ومشاركة المؤلف في أي نشاط فني خارج العراق .

انطلاق فعاليات الدورة الـ 12 للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي في أغادير

مدونة مجلة الفنون المسرحية
 المغرب اليوم  - انطلاق فعاليات الدورة الـ 12 للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي في أغادير
انطلاق فعاليات الدورة الـ 12 للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي في أغادير
انطلقت في قاعة بلدية أغادير، فعاليات الدورة الـ 12 للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي، الذي تنظمه الجمعية المغربية للتبادل الثقافي إلى غاية 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري بتعاون مع عدد من الشركاء. 
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة، التي تحمل اسم الفنان الأمازيغي الراحل عبد الله أزواد، بعرض كوريغرافي تحت عنوان "العودة إلى الأصل" من آداء ثمانية فتية من جمعية محترف الحي في أغادير، العرض نال اعجاب الجمهور الذي حضر الافتتاح .
وتواصلت فعاليات هذه الأمسية بعرض مسرحية من إنجاز فرقة "دراميديا أغادير" بعنوان "أليلي" (الدفلى) التي تحكي رحلة في ذاكرة امرأة يختلط فيها الحاضر بالماضي وهي تحاول جاهدة فك شفرة كلمات مثقلة بالفوضى واللامعنى، عناوينها الكبرى هي الشرف والسمعة والحشمة.
وأخرج هذه المسرحية بوبكر أوملي الذي شارك في التأليف إلى جانب علي أوبلال ومحمد موحيب، فيما تقمص أدوارها كل من الزاهية الزهري وزهرة المهبول.
وتتبارى على جوائز هذه التظاهرة الفنية، التي تنظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والجماعة الحضرية لأغادير، كل من فرقة (دراميديا أغادير) وجمعية (تاوزري للفكر والإبداع) في تزنيت التي تشارك بمسرحية "تامغارت" و جمعية (الوحدة والتضامن للتراث الثقافي والفني) في أشتوكة آيت باها بمسرحية "تاسوكت" ومسرح (الصورة) في الدار البيضاء بمسرحية "إسلي تسليت" وجمعية (آيت إدير للفنون الدرامية) بتنغير بمسرحية "أمان ن مارون" وفرقة (شباب الريف للمسرح) في الحسيمة بمسرحية "أسقسان".

الرباط - المغرب اليوم 

صدور كتاب يروي تجربة محمد أديب السلاوي

مدونة مجلة الفنون المسرحية


 المغرب اليوم  -
إطلاق كتاب يروي تجربة محمد أديب السلاوي
صدر أخيرًا كتاب احتفالي في طباعة أنيقة وإخراج متميز، بعنوان "محمد أديب السلاوي، الكاتب والقضية".
ويعدّ هو الإصدار الأول الذي تدشن به دار "أمنية" سلسلة جديدة تحمل عنوان "كاتب وكتاب بعيون الآخرين" ستخصصها للكتاب الرواد الذين اشتغلوا في مجال من المجالات الأدبية أو الفنية، حيث سيتناول مجموعة من النقاد والباحثين تجاربهم الإبداعية أو النقدية أو هما معًا، بهدف تعزيز مكانة النقد وأهميته في تقويم وتطوير مشهدنا الثقافي المغربي.
ويقع الكتاب في 357 صفحة، وهو يحتفل بالعطاء الفكري، الإعلامي و النقدي، للكاتب الكبير الأستاذ محمد أديب السلاوي الذي يعتبر من الكتاب المغاربة والعرب القلائل الذين راكموا تجربتهم النقدية على التنوع والاختلاف في الأبحاث والدراسات الثقافية والأدبية والفنية، حيث كتب مقالات في الأدب والفنون، نشرها في كتب موزعة ما بين الشعر والنثر، وما بين المسرح والتشكيل، والسياسة والمجتمع، فكان بذلك مرجعًا أساسيًا، بل ومصدرًا موثوقًا، وذاكرة حية ويقظة، ترصد وتؤرخ لكل اللحظات المشرقة من ثقافتنا وفننا عبر مسارهما التاريخي الكبير، الحافل بالعطاء، بل ألف كتبًا أخرى في مجالات متعددة من النقد الإعلامي والسياسي والاجتماعي، ليكون بذلك ناقدًا شموليًا، وهرمًا شامخًا كبيرًا لا يعلى عليه.
ويعكس الكتاب بجلاء وشفافية موسوعية الكاتب، وجهاده المتواصل من أجل، التحديث والإصلاح والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وهي "القضية" الأولى والأساسية التي طبعت مسيرته الفكرية والثقافية على مدى خمسة عقود من الزمن المغربي.

الدار البيضاء- دحني أنوار
المغرب اليوم

تقرير لجنة التحكيم في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل الدورة العاشرة من 22 إلى 27 ديسمبر 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية


تقرير لجنة التحكيم في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل
الدورة العاشرة
من 22 إلى 27 ديسمبر 2014
تتوجه لجنة التحكيم من جمعية المسرحيين و إدارة مهرجان الإمارات لمسرح الطفل بجزيل الشكر على التقة التي اولياها لنا بتكليفنا للتحكيم في هذا المهرجان، و تكونت اللجنة من:
  1. أ . ناجي الحاي – الإمارات . رئيساً.
  2. أ . غنام غنام – الأردن . عضواً.
  3. أ . فيصل جواد – العراق . عضواً.
  4. أ . وليد الزعابي – الإمارات . عضواً.
  5. أ . عبد الله راشد – الإمارات . عضواً.
تعتبر اللجنة هذا التكليف شرفاً منح لها لتساهم في تطوير مسار مسرح الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بات المهرجان الذي يحتفل بمرور عشر دورات من عمره، محطة رئيسة في هذا المسار، و الذي يستمر بفضل الدعم و الرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للإتحاد، حاكم الشارقة، و هو المبدع الذي يرعى الأمل للمسرح محلياً و عربياً و عالميا، و يعمل بكل جهده على تنميته و تدعيمه.
و لا تنسى اللجنة أن تشيد بالتعاون المثمر بين جمعية المسرحيين  و وزارة الثقافة و الشباب و تنمية المجتمع و دائرة الثقافة و الإعلام في الشارقة، مما يمنح العمل في هذا المهرجان بعده التنموي الوطني، و يعزز دوره في تطوير الوضع المسرحي في مستقبل البلاد.
كما تحيي لجنة التحكيم لجنة اختيار العروض التي شاركت في المهرجان مقدرة الجهد الذي بذلته في محاولات الارتقاء بسويتها.
كما تحيي التطور اللافت في تفاصيل إدارة المهرجان، و تحيي الأسرة الإماراتية (الجمهور الكريم) الذي كان حضوره لأيام المهرجان و انضباطه لتقاليد الحضور المسرحي أبرز ملامح هذه الدورة.
و تحيي اللجنة مشاركة عدد من الممثلين ذوي التجربة الطويلة بمسرحيات هذه الدورة، مما يترك أثراً إيجابياً في روح صناعة العرض.
و من  هذا الفهم لأهمية المهرجان انطلقت اللجنة التي عقدت ستة اجتماعات ناقشت فيها شؤون المهرجان، و ما قدمته الفرق المسرحية المشاركة، من كافة النواحي و من خلال رؤية علمية لمهمة مسرح الطفل الذي يقوم بتوجيه الطفل لاكتساب خبرات و مهارات و معارف و أفكار أدبية و فنية و علمية لتساعده على تنمية الحس الجمالي و الخلقي و بناء شخصية متكاملة متزنة، هذا المسرح الذي يمتلك  التأثير العميق في الطفل، من خلال النمذجة و المحاكاة للقيم و الشخصيات التي تقدم له على المسرح.
و عليه فقد سجلت اللجنة على عروض هذه الدورة ما يلي :
  • استسهالاً أصاب معظم العروض في مكونات العرض عامة.
  • ميلاً نحو الإدهاش البصري المجاني، في المناظر عامة و خاصة في استعمال تقنيات الفيديو،وهو الأمر الذي يشوه لدى المتلقي مفاهيم الجمال.
  • اللجوء لاستدرار الشعور بالمتعة و الضحك من الجمهور.
  • ضعفاً في معظم النصوص التي تشكل اللبنة الأساسية للعروض، إذ اتكأت هذه العروض على نصوص تعاني من خلل بنيوي و فكري، بل ذهبت بعض النصوص لتقديم أفكار متخلفة في الوقت الذي يشهد المجتمع الإماراتي تطوراً لافتاً في مناحي الحياة المختلفة.
  • ضعفاً في إعداد الممثل إعداداً درامياً يمنحه القدرة على سبر أغوار الشخصية التي يلعبها وبالتالي توظيف آليات العمل الداخلي و الخارجي للممثل خدمة للدور و الحدث.
  • ضعفاً في مفهوم و وظيفة الإضاءة، في عدد من العروض.
  • ضعفاً في مفهوم و وظيفة و جماليات الموسيقى و الغناء، مما يفقد التأثير واحداً من أهم عوامله.
  • ضعفاً في مفهوم التصميم الحركي  (الكوريوغراف) و وظيفته و جمالياته و تقنياته.
  • خللاً في لوائح المهرجان، الأمر الذي أخل بعدالة التنافس وذلك بمنح الكاتب أو المخرج فرصة المشاركة بعملين في هذه الدورة.
وعليه فإن اللجنة تتقدم إلى جمعية المسرحيين بصفتها الجهة المنظمة لهذا المهرجان بالمقترحات التالية:
  • ضرورة عقد ملتقى تلتقي فيه الجمعية بالجهات الشريكة في تنظيم المهرجان و إدارات الفرق المسرحية وكافة الجهات ذات العلاقة، يخصص هذا الملتقى لتطوير لائحة تنظيم المهرجان، بحيث تشكل اللائحة المقدمات الضامنة لجودة المهرجان الفنية المتوخاة، تلك الجودة التي تواكب مناحي التطور و رؤى التنمية التي تسعى إليها القيادة الحكيمة.
  • أهمية عقد ملتقيات فكرية و تأهيلية، يشارك بها الفنانون المحترفون من صناع العروض المسرحية، تعيد تعريف مسرح الطفل و أهدافه و آلياته و أنواعه، والعمل من خلالها على رفع سوية النص و الإخراج بصفتهما الركيزة و الضمانة لبناء عناصر العرض الأخرى المتماسكة.
  • العمل على عقد دورات تكوين و تأهيل للممثلين، و مصممي الديكور و الإضاءة و الأزياء و الماكياج.
  • و بناء على كل ما تقدم، تجد اللجنة أهمية للتنويه بأن الجوائز التي ستمنح في هذه الدورة، قد منحت بناء على معطيات الدورة، و ليس ربطاً بما كان عليه أو ما نأمل أن يكون عليه المهرجان، و ليس ربطاً بالنموذجي من الاشتغالات المسرحية المتعارف عليه في علوم المسرح.
  • و أخيراً تؤكد اللجنة على تمتين موقع المهرجان كحلقة أساس في صناعة المسرح و جمهوره و حاضنته المجتمعية إلى جانب حلقات المهرجانات المدرسية و الجامعية و الشبابية و الاحترافية.

و تتمنى لمسرح الطفل التقدم و التطور الدائم.
ناجي الحاي

غنام غنام

فيصل جواد

وليد الزعابي

عبد الله راشد


نتائج و جوائز الدورة العاشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل.

قبل أن ندخل في عالم الجوائز تود اللجنة أن تقدم شهادات تقدير للفنانين المخضرمين الذين قدموا جهودهم على خشبة المسرح في هذه ال\ورة:
1-    الفنانة أم المسرحيين مريم سلطان.
2-    الفنان حميد سمبيج
3-    الفنان علي الجوهري.
و الآن مع الجوائز.
بناء على التقرير الذي أصدرته لجنة التحكيم في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، تعلن اللجنة قراراتها المتعلقة بجوائز هذه الدورة و التي جاءت على النحو التالي :
جائزة لجنة التحكيم الخاصة : قررت اللجنة منح هذه الجائزة للعطاء المتميز في التصميم الكوريغرافي للفنانة عبير وكيل.

  1. جائزة أفضل ماكياج :
وجدت اللجنة أن الماكياج عانى من غياب الفكر و الفكرة إلا في بعض الالتماعات و التي ظهرت أحياناً على جزء من الشخصيات و غابت عن جزء آخر، إلا أن اللجنة رأت أن ترشح لهذه الجائزة
  • مصصم ماكياج مسرحية الشبح الظريف لمسرح خورفكان للفنون/ آية علاء الدين.
  • مصمم ماكياج مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني /  ياسر سيف.
  • و ذهبت الجائزة إلى مصمم ماكياج مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني /  ياسر سيف.


  1. جائزة أفضل أزياء :
تقترح اللجنة إضافة المهمات المسرحية للأزياء و المتعارف عليها في المهنة بالإكسسوارات، ورغم أن اللجنة لاحظت غياب فلسفة التصميم لكافة عناصر العمل من شخصيات، إلا أنها رشحت للجائزة كلاً من :
  • مصممة أزياء مسرحية مدينة القطط لمسرح العين : ظلال جابي.
  • مصمم أزياء مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : علي سيف.
  • و ذهبت الجائزة إلى مصمم أزياء مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : علي سيف.


  1. جائزة أفضل موسيقى :  لاحظت اللجنة أن بعض المعالجات الموسيقية افتقدت الوحدة الفنية، و حسن التوزيع و حسن الأصوات المؤدية، و رشحت لهذه الجائزة كلاً من :
  • صاحب موسيقى مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني : عادل خزام.
  • صاحب موسيقى مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : خليفة زيمان.
  • ذهبت الجائزة إلى صاحب موسيقى مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني : عادل خزام.


  1. جائزة أفضل إضاءة :
لاحظت اللجنة افتقار بعض التصميمات للدور الدرامي الذي يمكن أن تلعبه الإضاءة، و ذهبت في بعض الأحيان إلى أن تكون إنارة احتفالات لا دراما، و قد رشحت للجائزة كلاً من :
  • مصمم إضاءة مسرحية الشبح لمسرح خورفكان للفنون : خالد بشير
  • مصمم إضاءة مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني :محمد جمال.
  • مصمم إضاءة مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : جعفر محمد.
  • و ذهبت الجائزة إلى مصمم إضاءة مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني :محمد جمال.


  1. جائز أفضل مناظر :
لاحظت اللجنة افتقار بعض العروض لحيوية التصميم و التنفيذ و التحريك، و رشحت للجائزة كلاً من :
  • مصمم المنظر المسرحي لمسرحية الشبح الظريف لمسرح خورفكان للفنون : صابر رجب.
  • مصمم المنظر المسرحي لمسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : علي سيف.
  • وقد ذهبت الجائزة إلى مصمم المنظر المسرحي لمسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : علي سيف.


  1. جائزة أفضل ممثلة دور ثاني :
رشحت اللجنة لهذه الجائزة كلاً من :
  • من مسرحية عودة السنافر لمسرح دبي الشعبي : دلال الياسري.
  • من مسرحية الشبح الظريف لمسرح خورفكان للفنون : عذاري.
  • من مسرحية البطاريق تغني لمسرح راس الخيمة الوطني : نورة علي.
  • و ذهبت الجائزة إلى نورة علي بدور الفقمة في مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني.

  1. جائزة أفضل ممثل دور ثاني :
رشحت اللجنة لجائزة أفضل ممثل دور ثاني كلاً من :
  • من مسرحية الشبح الظريف امسرح خورفكان للفنون : منصور سعيد
  • من مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني : محمد اسحق.
  • من مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : أنس العبيد.
  • و ذهبت الجائزة إلى منصور سعيد بدور الشبح في مسرحية الشبح الظريف مسرح خورفكان للفنون.

  1. جائزة أفضل ممثلة دور أول :
رشحت اللجنة لجائزة أفضل ممثلة دور أول كلاً من :
  • من مسرحية الشبح الظريف لمسرح خورفكان للفنون : في العزاوي.
  • من مسرحية البطاريق تغني لمسرح راس الخيمة الوطني : إيمان حسين.
  • من مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : رانيا العلي .
  • و ذهبت الجائزة إلى إيمان حسين عن دورها أم البطاريق في البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني.

  1. جائزة أفضل ممثل دور أول :
رشحت اللجنة لجائزة أفضل ممثل دور أول كلاً من :
  • من مسرحية عودة السنافر لمسرح دبي الشعبي : عمر الملا.
  • من مسرحية البطاريق تغني  لمسرح راس الخيمة الوطني الممثلين : ذيب داوود و عبد الرحمن الكاس.
  • من مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني الممثلين : رائد دالاتي و حميد سمبيج.
  • وقد ذهبت الجائزة إلى مناصفة إلى :
ذيب داوود عن دوره مسرحية البطاريق تغني لمسرح رأس الخيمة الوطني.
رائد دالاتي عن دورة في بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني.
  1. جائزة أفضل تأليف :
ما بين خلط مفاهيم التأليف و التناص و الاقتباس و ضعف البناء الدرامي و النهايات و الخلاصات، رشحت اللجنة لهذه الجائزة كلاً من :
  • مؤلف عودة البطاريق لمسرح رأس الخيمة الوطني : مرعي الحليان.
  • مولفة بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : همسة بخيت.
  • و قد ذخبت الجائزة إلى مرعي الحليان عن نصه البطاريق تغني.

  1. جائزة أفضل إخراج :
رشحت اللجنة لجائزة أفضل إخراج كلاً من :
  • مخرج مسرحية الشبح الظريف لمسرح خورفكان للفنون : صابر رجب.
  • مخرج مسرحية البطاريق تغني لمسرح راس الخيمة الوطني : مرعي الحليان
  • مخرج مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني : ياسر سيف.
  • و ذهبت الجائزة إلى ياسر سيف عن مسرحيته بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني
  1. جائزة أفضل عمل مسرحي :
ذهبت هذه الجائزة إلى مسرحية بلاد الفراولة لمسرح الشارقة الوطني.

ناجي الحاي

غنام غنام

فيصل جواد

وليد الزعابي

عبد الله راشد


فديو حفل ختام مهرجان الامارات لمسرح الطفل الدورة العاشرة - ٢٠١٤

مدونة مجلة الفنون المسرحية

السبت، 27 ديسمبر 2014

فديو : المسرحي غنام غنام يعرض ألوان مهرجان الهيئة للمسرح العربي

مدونة مجلة الفنون المسرحية

مسرحية "خيل تايهة "من المسرحيات المشاركة في مهرجان الهيئة العربية للمسرح في المغرب 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية
خيل تايهة

رحلة من الشمال الفراتي إلى الجنوب حيث دمشق، وينعكس هذا في ذهاب تايهة الطفلة البدوية الصغيرة لتستعير المشط لأمها من بيت الجيران، فتهب عاصفة الغبار في البادية السورية، لتأخذ هذه في رحلة واقعية سحرية في آن، فمن البداوة إلى الريف، ومن البدو إلى الشوايا، إلى الأكراد، إلى زواج يأتي بطفلة اسمها خيل تتابع بدورها رحلة والدتها إلى دمشق، حاملة معها كنزاً من حكايات سوريا بداوة وريفاً ومدينة، ما يعكس عراقة هذا البلد، وتعدد إثنيّاته وحكاياته.


خـــــــــــيل تايهــــــه
للكاتب السوري : عدنان العودة
تصميم وإخراج: إيهاب زاهدة
تمثيل:
ريم تلحمي
محمد الطيطي
ياسمين همّار
رائد الشيوخي
حنين طربيه
غناء: ريم تلحمي والمجموعة
موسيقى وألحان: سعيد مراد
عزف موسيقي حي: نور الراعي
تدريب حركي: ميكائلا ميراندا
تصميم ملابس: حمادة عطالله
تقنيات: همام عمرو
مستشار تقني: معاذ الجعبة
ادارة انتاج: محمد عيسى
انتاج مسرح نعم 2014

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption