أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 12 يناير 2015

"حرير آدم " وأنقاذها من واقعيتها / محسن النصار

مدونة مجلة الفنون المسرحية

1924623_789275854449102_7905922703168966195_n


مسرحية "حرير آدم "تأليف: أروى أبو طير وأعداد زيد خليل ، إخراج إياد شطناوي من الأردن  وقد عرضت في مهرجان المسرح العربي السابع في المغرب وعلى قاعة مسرح المنصور والمسرحية ومن خلال أحداثها تناولت العنف والظلم  اتجاه أتجاه النساء  وتبدأ أحداث المسرحية بوجود النساء  في السجن  لتسرد كل أمرة  
 قصتها حيث كانت احداث المسرحية  ما بين ضحية طبيب أسنان ، وضحية أخ متسلط ، وضحية مسؤول متحكم ، وآخرها مصور صحفي  حيث استغل كل رجل ممن ذكروا وضع النساء  الصعب   ليكون أنانياً   لتطرح الكاتبة والمخرج  ظلم  مجتمع محكوم بالذكورية واعتمدت المسرحية على قصة واقعية جسدت الجانب المأساوي السوداوي الذي كانت ومازالت تعاني منه الكثير من النساء في عالمنا المعاصر , وعندما قام المخرج بتجسيدها كعرض مسرحي نجح في انقاذها من واقعيتها نحو واقعية يمكن تسميتها بالواقعية التجربية عندما أدخلها في مختبر مسرحي اعتمد التكنيك في اداء الممثل وكان موفقا في ذلك , حيث ان أداء الممثلات يبشر بطاقة هائلة من التلقائية والأحساس العام بجو المشاهد من خلال تجسيد الحالة الأنسانية المؤثرة بأسلوب تجريبي .
لكن حركة الممثلات في الميزانسيس كانت ضعيفة , حيث كان بأمكان المخرج ان ان يستغل موهبة وطاقة الممثلات بأعطائهم بعدا اوسع في الحركة لمعالجة   التركيب الحركي على اساس الحالات الأنسانية التي تعانيها الشخصيات في العرض المسرحي . حيث ان فقدان التركيب الحركي ترك نوعا من الرتابة في العرض , وقد تداركها  المخرج واستطاع معالجتها في نهاية المسرحية فأضافة قوة للمسرحية  وأما سينوغرافيا العرض كانت موفقة في تأكيد الجو النفسي العام .

العدد الأول من النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة السابعة - الرباط 2015

مدونة مجلة الفنون المسرحية


العدد الأول من النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة السابعة - الرباط 2015
لتصفح النشرة اضغط على الصورة
WWW.ATITHEATRE.AE

البوابة العربية للمسرح

مدونة مجلة الفنون المسرحية

البوابة العربية للمسرح حلم يجمعنا جميعا...مشروع ضخم يرى النور قريبا...... (يا أهل المسرح: لقد حملت هموم المسرح على عاتقي وأعاهدكم بأني سأحملها وإلى الأبد، فإن أخطأت فأرشدوني، وإن وهنت فأعينوني، وإن قضيت فاكتبوا في سيرتي "كان رجلاً عاشقاً للمسرح").

المؤتمر الصحفي للفرق المشاركة في مهرجان المسرح العربي الدورة السابعة ٢٠١٥

مدونة مجلة الفنون المسرحية



الأحد، 11 يناير 2015

أنطلاق فعاليات مهرجان المسرح العربي السابع في المغرب 2015 / محسن النصار

مدونة مجلة الفنون المسرحية

 بتم انطلاق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي الذي ينعقد بالعاصمة المغربية  الرباط في الفترة من 10-16 يناير الجاري. حيث قام وزير الثقافة المغربية السيد محمد أمين الصبيحي، والسيد اسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح بافتتاح المهرجان الذي يعرض خلاله 9 من أفضل العروض المسرحية العربية خلال العام 2014، والتي تم اختيارها من بين عشرات العروض التي تقدمت للترشح لجائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى وحاكم امارة الشارقة. 
 وجاء في كلمة الأمين العام للهيئة العربية للمسرح طوبى لأبناء النور ، طوبى للمسرحيين 
الرباط سيدة الموعد ، تحتضن قوافل المسرحيين ، هي الرباط تجمع الذين صدقوا عهودهم ، و تؤكد احتفاءها بالمسرح و بالحياة .. 
نحن هنا ترديد الأحلام من حلوق نهامي الخليج 
مووايل العتابا
رواة الحكايات
نحن هنا أحفاد ابن ماجد ، احفاد الزيناتي
لكل هذا يجيء العاشر من يناير ليحمل رسالة واحد من سدنة المسرح و هذا العام جاءت كلمة يوم المسرح العربي ليوسف عيدابي
من مشرق الحب في الشارقة أحمل لكم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي ، الذي يتابع الحدث متابع المحب ، و يقول تعالوا يا أهل المسرح ليكون المسرح مدرسة الأخلاق و الحرية .. 
هنا نمضي بالسيد المسرح إلى حيث الفرح و نعدكم من الرباط أننا في رباط مسرحي من أجل الحياة ..
يامعاشر المسرحيين العرب
كل عام و أنتم بخير ، و دمتم صالحين مصلحين ، دمتم رياحين الأرض و عطر اللحظات ، دمتم أنقياء كالسحائب ، طاهرين كالمطر ، أنيقين كورد مدينتي التي تقبل عنق السماء .. 
كل عام و مسرحنا العربي بألف خير ...

وقد وجه الدكتور يوسف عايدابي في اليوم العربي للمسرح الموافق العاشر من يناير / كانون ثاني 2015، رسالته من على منبر مسرح محمد الخامس في افتتاح الدورة السابعة من "مهرجان المسرح العربي" التي أنطلقت  في الرباط من 10 إلى 16 يناير 2015.

يعاني وطني السودان، أكثر من غيره على صعدٍ كثيرةٍ، سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية، من انشطار الهوية؛ فشق منه عربي، وشقه الآخر إفريقي.  لسانه عربي، ورطاناته متعددة متنوعة.  سحناته عربية وإفريقية، وجذوره مختلفة عديدة؛ فهو جسر ثقافة العرب إلى إفريقيا، وهو محل تفاعل ثقافات إفريقيا مع العروبة.
      إشكالات أهل السودان بين خياراتهم وواقعهم وآفاقه؛ فمنذ استقلاله، يجهد السودان لإقامة مجتمع متماسك واحد، ولكن هيهات، فالشمال شمال، والشرق شرق، والغرب غرب والجنوب جنوب. 
      ولقد انشغل المثقفون بهموم الوطن وأناسه، وذهبوا في ذلك الانشغال مذاهب شتى، كان لنا نصيب منها في مطالع ستينيات القرن الماضي، عندما كنّا شباباً في جامعة الخرطوم، فتنادينا، نحن كوكبة من شعراء الوطن، لطرح حيّز إبداعي جديد للثقافة السودانية تمييزاً لها، تحت مسمى "الغابة والصحراء" – نحو تعددية إثنية وثقافية، ولتنوع لقوس قزح ثقافي للهوية المتمددة والوطن المتمدد ليلم أشتات الأعراق والثقافات المتباينة؛ وبحيث يكون للجهات وناسها أصواتهم وأثرها وفعلها في ثقافة المركز. 
ومشى الوطن ومشي الزمان، لأدعو، في مطالع السبعينيات، لمسرح لعموم أهل السودان، متخذاً من مجمل أشكال التلاقي والتجمعات الشعبية في الحل والترحال، وفي البر والنهر، وفي البادية والحضر، وفي الغابة والجبل، ملعباً ومسرحاً ومكاناً لمسرحة لصيقة بالناس لقضاياهم؛ وأسهبت في ذلك الشأن تفصيلاً لأشكال وصيغ المسرح الطقوسية والتراثية والتقليدية، تعداداً لها وابتعاداً بها عن الصيغ الأوروبية، عن المنصة الإيطالية، بل وعن المباني الدائمة المتعارفة للمسارح، خروجاً إلى أرض الله الواسعة، فكل مكان نظيف فيه شمس أو بدر تمام، وفيه متلقٍ ومؤدٍ، هناك يكون المسرح الذي نريد؛ وما المسرح الذي نريده؟  إنه ذلك الكشّاف المباشر لما يعتمل في النفس، وما يعتور المجتمع، وما يُطرح من سُبل ينصلح بها حال الذات والجماعة. 
لا نريد مسرحاً للنخبة أو لفئة قليلة في بلداننا التي ترزح تحت نير الحروب والجوع والفقر والمرض.  في مثل بلادي الكليلة العليلة الممزقة، المقطوع شطرها – الغابة جنوباً، والمنفصل شقها – الصحراء شمالاً، لا نريد للمسرح إلا أن يكون إداةً  إجتماعيةٍ ووسيلة للمقاومة والكفاح ضد التفرقةِ والاحتراب.  على المسرح أن يكون في مناطق النزاع والشقاق، وفي أماكن العلم والتنمية، فرصةً للتسامح والتعايش والحوار؛ بل ولتقريب شقة الخلاف والاختلاف. 
مسرح اليوم في بلداننا هو ذلك الحبل السري، فلا ينبغي أن يكون إلاّ عضوياً بسيطاً مباشراً، متحللاً من الزوائد، منطلقاً من الناسِ ومن وحيهم.  أن يكون المسرح وصلاً في كلِ مكان، فما جدوى مسرحٍ في المدينةِ لمن يسخّره لإلهاءٍ في غير مصلحة الناس، بينما ربوع البلادِ في غمٍ وهمٍ وظلمةِ ليلٍ؟ 
نريد المسرحَ بدراً في ليل الأوطانِ، ونوراً في دروبها، وصوتاً هادراً في ميادينها، ونفيراً في بواديها؛ بل وبوسع المسرحِ أن يكون وسيلة ماضية مستدامة لتنمية الإنسان الجديد والمجتمع العربيّ الجديد.
فما علينا كمسرحيين إلاّ أن نعيد النظرَ في فكرة المسرح ودوره وووظيفته المبتغاة، وأن نتأكد أننا لا نحاكي ونتبع الغرب سيراً في الركب المتعولم.. إن ظروفنا الراهنة إجمالاً مضطربة متقلبة، وأناسنا يتطلعون حقيقة إلى ثقافةٍ بديلةٍ مختلفةٍ تهديهم السبيلَ إلى وجودٍ مغايرٍ، وحياةٍ أكثر سلماً وعدالةً.  وعلى المسرح أن يكونَ في طليعةِ أدوات المستقبل، وإلاّ فهو لزوم ما لا يلزم، زبدٌ يذهب جفاءً، فيا أهل المسرح، استيقظوا.

 وتم في الأفتتاح عرض مسرحية مرتجلات مسرحية من اخراج مسعود أبو حسين، وهو رؤية مسرحية لشذرات نصية من وليم شكسبير وسعد الله ونوس وأحمد الطيب العلج. يؤدي العرض سعيد آيت باجا وعثمان الخلوفي وبشرى أهريش بمشاركة طلبة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي. والسينوغرافيا لعبد الحميد آيت علي.

فعاليات اليوم الأحد لمهرجان المسرح العربي السابع في المغرب 2015

مدونة مجلة الفنون المسرحية


يعرض اليوم  الأحد  11/1/2015ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي السابع 
عرض مسرحية "
حرير آدم " للأردن تأليف أروى أبو طير واخراج اياد شطناوي 
للمسرح الحر، الأردن والمسرحية من  تمثيل أريج دبابنة والهام عبد الله ورسمية عبدة وسالي حلمي. 
يقدم العرض على مسرح المنصور   الساعة 17:30 
ويتم كذلك عرض  مسرحية "من منهم هو "  للكويت تأليف أحمد العوضي، واخراج خالد أمين وانتاج المسرح الشعبي الكويتي  , ويقدم العرض على  مسرح سينما رونيسانس الساعة 19:00 مساءاً.
ويتم تقديم عرض مسرحية "بين بين " لفرقة نحن نلعب للفنون   على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس. الساعة 20 : 30
و تنطلق اليوم  أعمال الندوة الفكرية المصاحبة للمهرجان حيث تفتتح بندوة مئوية المسرح المغربي بمناسبة احتفال المغرب بمائة عام من المسرح، وينسقها الدكتور عبد المجيد شكير، و يتدخل بها د. أحمد مسعاية و د. رشيد بناني ود. عبد الواحد بنياسر، ود. يونس لوليدي ومصطفى القباج وعز الدين بونيت ويعقب عليها الاستاذ سعيد كريمي.

المؤتمرات الصحفية اليوم الأحد على قاعة محمد الفاسي في وزاررة الثقافة 

مسرحية "خيل تايهة " فلسطين 
الساعة 10:00
مسرحية "رجل الخبز الحافي "المغرب
الساعة 11:00
مسرحية "المقهى " العراق  دائرة السينما والمسرح
الساعة 12:00


السبت، 10 يناير 2015

المؤتمرات الصحفية ليوم السبت لمهرجان المسرح العربي الدورةالسابعة 2015

مدونة مجلة الفنون المسرحية

المؤتمرات  الصحفية ليوم  السبت 10 يناير 2015 والتي تقام على قااعة محمد الفاسي في وزارة الثقافة

- مسرحية "حرير آدم " الأردن
الساعة 10:00
- مسرحية  "من منهم هو "الكويت
الساعة 11:00
- مسرحية "بين بين " المغرب
الساعة 12:00

- حفل أفتتاح المهرجان  في المسرح الوطني محمد الخامس 
الساعة : 19:00




الأربعاء، 7 يناير 2015

فديو المؤتمر الصحفي للإعلان عن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي

مدونة مجلة الفنون المسرحية
تحتضن مدينة الرباط خلال الفترة الممتدة ما بين 10 و16يناير الجاري فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان المسرح العربي،التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح بشراكة مع وزارة الثقافة 




صور من المؤتمر الصحفي للإعلان عن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي

مدونة مجلة الفنون المسرحية
صور من المؤتمر الصحفي للإعلان عن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان المسرح العربي

الثلاثاء، 6 يناير 2015

‏مهرجان المسرح العربي - الدورةالسابعة " مؤتمر صحفي "

مدونة مجلة الفنون المسرحية

مؤتمر صحفي يعقده وزير الثقافة المغربي و الأمين العام للهيئة العربية للمسرح. للإعلان عن انطلاق فعاليات مهرجان المسرح العربي. الدورة السابعة. الدعوة عامة

الاثنين، 5 يناير 2015

تحميل كتاب" المسرح العربي سقوط الأقنعة الأجتماعية " تأليف رياض عصمت

حفل اختتام «أيام المسرح الحر لعبد الوهاب الجملي»

مدونة مجلة الفنون المسرحية

حفل اختتام «أيام المسرح الحر لعبد الوهاب الجملي»

صالح الفالح  :«بإمكان المسرحي أن يدافع عن القيم الانسانية في إطار من التسلية والمتعة»


روضة بن عبد الله صوت طربي وحضور ركحي مميّز
حفل اختتام «أيام المسرح الحر لعبد الوهاب الجملي»..صالح الفالح لـ«الصباح» :«بإمكان المسرحي أن يدافع عن القيم الانسانية في إطار من التسلية والمتعة»
نزل الستار ليل الأحد على الدورة الثالثة من تظاهرة " أيام المسرح الحر لعبد الوهاب الجملي " التي نظمتها جمعية أيام المسرح الحر بالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة بتونس وبدعم من وزارة الثقافة أيام 16 إلى 20 افريل الجاري بقاعة الفن الرابع وقد اشتمل حفل الاختتام على جزأين خصص الأول لعرض مسرحية "الماكرون" للمخرج صالح الفالح والجزء الثاني لعرض "أسرار" لمجموعة "نفس" لروضة بن عبد الله .
"الماكرون " طرح من خلالها صالح الفالح أمام جمهور ملأ قاعة الفن الرابع وكان اغلبه من المسرحيين مجموعة أسئلة مثل كيف للفن أن يحيا بين الناس وأهله في الجوع والخصاصة؟ وهل بإمكان التجربة أن تتجذّر في مجتمع مازال يعاني مشكلة الخبز؟ وهل بإمكاننا ان نذهب بعيدا عن حدود الذات لنلامس لحظة لحظة مسرحية سحرية وحرة؟ وفي تصريح خص به "الصباح" بعد العرض قال الفالح : " انه على المسرحي ان يكون حمال مشروع وليس فقط منفذا لمشروع الآخرين . هذا المشروع يمكن ان يكون حضاريا ثقافيا وان يدافع عن القيم الإنسانية الكبرى في إطار من التسلية والمتعة.
وانه على المسرحي ان يتفاعل مع النصوص التي يتعامل معها وينزلها منزلة الواقع ."
التزام بالفن والحب والحياة
 وصالح الفالح من الأصوات المسرحية التونسية الملتزمة بالفن والحب والحياة سبق له أن اخرج ثلاثة أعمال مسرحية هي" الطارق " و" البستك الزينة " و"رسالة إلى أمي" ومسرحية "الماكرون" وتناول فيها إشكالية المثقف والسلطة ومعاناة المسرحي في تونس من خلال علاقة كاتب مسرحي شارك في احتجاجات الرديف 2008 وسجن تاركا وراءه صديقة مثقفة ومشروعا مسرحيا لم يكتمل حاول بعد ان حررته الثورة ان يعاود الاجتماع بأصدقائه وهم مجموعة من الشباب في الثلاثين من العمر جمعهم النضال وهاجس الإبداع وحب الكتابة والمسرح.
 خمسة ممثلين هم قيس عويديدي، وليد عبد السلام، شكيب الرمضاني، إيناس الشعباني ومريم القبودي ملؤوا الركح حركة وراوحوا بين الجد والهزل والدعوة للفعل والتفاني في العمل وقدموا مسرحا جادا وتنافذوا مع المتلقي وشدوا انتباهه فتفاعل بالتصفيق حتى قبل ان تتوجه البطلة بخطاب مباشر للجمهور لتقنعه بان المسرح يتناول كل المواضيع الحارقة في تونس وان المسرحي ليس في برج عاجي وانه فرد من المجتمع ولا يعيش بعيدا عن مشاغل أهله وان الذين يقومون بعكس ذلك ليسوا فنانين حقيقيين وإنما هم مرتزقة الثقافة أو مثقفو السلطة .. خطاب مباشر كان من المفروض ان يتم تناوله فنيا حتى لا تمجه الأذن وحتى تبقى للمسرحية نفس القيمة حتى وان تغير الوضع في البلاد فكل شيء يبلى إلا الفن وكل الخطب المباشرة تفقد قيمتها مع مرور الوقت إلا إذا أدرجت الرسالة التي يتضمنها الخطاب في لوحات فنية وانصهرت صلب المشاهد وما يتبادله الممثلون على الركح من حوار..
ماركيز، الفالح والعتروس.. تحية وتكريم
بعد العرض المسرحي وبعد أن قرأ محمد علي المداني نصا لغبريال غارسيا ماركيز الذي فارق الحياة مؤخرا تم تكريم عدد من المبدعين الذين شاركوا في إنجاح التظاهرة ومن بينهم المخرج صالح الفالح ومصمم الإضاءة صبري العتروس الذي صنع ربيع التياترو في المشتل حسب ما صرح به الممثل جمال المداني أثناء تكريمه وقد تمنى جمال أيضا لو حضر المسرحي توفيق الجبالي هذا التكريم...
برنامج "أيام المسرح الحر لعبد الوهاب الجملي" اشتمل على كل الفنون تقريبا؛ سينما، معارض، مسرح، موسيقى وغناء. وقد أمنت الفقرة الأخيرة من حفل اختتامه الفنانة روضة عبد الله التي قدمت ومجموعة " نفس" عرض "أسرار" وهو حسب تقديم الفنانة :" مشروع فني يطمح إلى التجذر في التربة التونسية الأصلية والانفتاح على المخزون الموسيقي المغاربي وهو امتداد لنفس الجهد الذي أثرت فيه أجيال متعاقبة من الموسيقيين المعروفين والمجهولين الذين صاغوا هويتنا.
قدرات صوتية لافتة
خلال السهرة قدمت روضة عبد الله مختارات غنائية بعضها شكل علامات بارزة في الذاكرة الغنائية التونسية وبعضها الآخر من تلحينها وكلماتها، غنت من كلمات الجليدي العويني وتلحينها "نحب نغني نحب نقول نحب نفوت حدود الصوت" و"بين البارح واليوم" و"يا الورقة" و من التراث "شيعت عيني" و"جمل اللي يهدر" و"نجوم الليل" و"نبكي على لصحاب كيف نسوني" و"ما بين الوديان" و"ساعات" وهذه الأخيرة من كلماتها وتلحينها، أغان أداؤها صعب قابلها الجمهور بالتصفيق الحار وقد كان عدد من أساتذة روضة وزملائها من الموسيقيين في القاعة ولم يكفوا عن تشجيعها والتصفيق لها وقد وصل انتشاء الجمهور حده عندما انسابت من حنجرتها وصوتها الشجي المصقول تلك النغمات المغاربية الأصيلة وذاك المالوف الجزائري والمغربي وتفاعل مع طبوعها وإيقاعاتها.
 روضة بن عبد الله أثبتت ليلتها أنها من أهم الأصوات التونسية والعربية وأنها تحتكم إلى ثقافة موسيقية عالية (تعزف على العود والبزق ) لا فقط لأنها تدرس بالمعهد العالي للموسيقى وإنما أيضا لأنها تتلمذت واشتغلت مع قامات مثل رضا الشمك، نوفل بن عيسى وزهير قوجة . وهي صاحبة مشروع متكامل تنحته خطوة خطوة بكل ثقة في النفس وتصر على اللون الغنائي الذي اقتنعت به واختارته بعيدا عن عالم العرابن وموسيقى الأعراس الذي يستنزف قوة وموهبة الفنان ولا يترك له بصمة في الذاكرة الغنائية التونسية .
 علياء بن نحيلة
الصباح التونسية 

المسرح التونسي في 2014: إنتاجات فنية طغى عليها جانب الكم على الكيف...

مدونة مجلة الفنون المسرحية
المسرح التونسي في 2014: إنتاجات فنية طغى عليها جانب الكم على الكيف...

الأمين النهدي يعود للركح والفاضل الجعايبي يثير جدلا - بروز فضاء التياترو بالعاصمة كمنتج وحاضن للأعمال المسرحية

عاشت الساحة المسرحية في سنة 2014 على وقع الانتاجات الفنية الجديدة واعتصام بعض أبنائها ورحيل آخرين عن الحياة فيما لم تحقق المهرجانات المسرحية الجهوية الكثير خاصة مع غياب أيام قرطاج المسرحية لهذا الموسم.
وظلت مدينة الثقافة خلال هذه السنة كما الأعوام الماضية، هاجس المسرحيين الأول حيث عبّر أغلبهم وفي مختلف تصريحاتهم عن أملهم أن يحتفي الموسم القادم بافتتاح هذا المكسب الثقافي، الذي قد يوفر لهم فضاءات لانجاز أعمالهم خاصة في ظل غياب مراكز عمومية للتمارين المسرحية تفي بحاجة جل المسرحيين.
 الانتاجات المسرحية لسنة 2014 كانت متنوعة بين أعمال مقتبسة وأخرى من نصوص مخرجيها وبعضها في نمط الوان مان شو وغلب على أكثرها الجانب الكوميدي الساخر والناقد للوضع السياسي الراهن ومن بين هذه الانتاجات الجديدة نذكر «العساس» لمنير العرقي و»رونديفو» لغازي الزغباني و»السقيفة» لحافظ خليفة و»شريفة عفيفة» لمنال عبد القوي وحنان الشقراني و»جمرة الهواء» للطفي العكرمي.
وما يلاحظ أيضا في هذه الانتاجات تسرعها في تقديم العروض على حساب تحضير العمل بعمق ممّا يغلب جانب الكم على حساب الجودة الفنية والتقنية ولعّل عودة الفنان الكوميدي الأمين النهدي للمسرح تعتبر الحدث الأبرز في عالم الوان مان شو بعمله الجديد «ليلة على دليلة» الذي قام بجولة في مختلف المهرجانات الصيفية الدولية في تونس.
 وضع المسرح الوطني كان دوما محل جدل واهتمام أهل القطاع غير أنه في هذه السنة شهد منعرجا مهما بعد تعيين الفاضل الجعايبي على رأس إدارته حيث أحدث هذا القرار جدلا بين المسرحيين بعضهم أعلن عن رأيه الرافض صراحة والبعض الآخر تركه للكواليس فيما كانت خيارات الجعايبي على مستوى إدارة المسرح الوطني واستغنائه عن عدد من الفاعلين فيه وانتداب آخرين يعتبرهم أكثر كفاءة سببا من أسباب اضراب أعوان المسرح الوطني تحت راية الاتحاد العام التونسي للشغل... وضع المسرح الوطني وبنهاية 2014 مازال ضبابيا فالفاضل الجعايبي ظل يعمل بصمت في تكوين ممثلين جدد في مدرسة الممثل، التي يشرف عليها المسرح الوطني كما يسعى لتطوير قاعة الفن الرابع حتى تتمتع بمقاييس عالمية في مجال العرض ولعّل الموسم الثقافي لسنة 2015 والذي تنظم خلاله أيام قرطاج المسرحية قد يوضح هذه الحالة الضبابية للمسرح الوطني ويمدنا بثمار ادارة الفاضل الجعايبي لهذا الهيكل الثقافي العمومي..
 أغلب المهرجانات كانت جهوية تتكرر خلالها جل العروض المسرحية (للكبار والأطفال) ولم تحقق الاختلاف والتميز خلال هذا الموسم ولعّل عدم استقرار البلاد وغياب مشروع ثقافي يوحد وجهات النظر ورؤى أهل القطاع انعكس بوضوح على المشهد المسرحي، الذي لم يبرز خلاله دوليا سوى الملتقى العربي لفنون الدمى وخيال الظل في دورته الثانية وهو مهرجان تنظمه الهيئة العربية للمسرح لا بلادنا واختارت أن تكون تونس البلد المنظم لسنة 2014.
 اللحظات المؤلمة في المسرح التونسي لهذا الموسم كانت الأبقى في ذاكرة هذا الحصاد حيث رحل عدد من المسرحيين ممن يحظون بمحبة جمهورهم وزملائهم من أهل القطاع وهم الفنان عبد المجيد الأكحل والمسرحي الطيب الوسلاتي والمسرحي محمد فوزي رواشد بعد عطاء كبير للفن والركح لم يمنحهم الكثير من العيش الكريم ومتعة الحياة في وطن لا يقدم لمبدعيه سوى شهادة تقدير..
 وحتى لا يكون مصيرها كغيرها من المسرحيين فاجأت الممثلة نجوى ميلاد الساحة المسرحية قبل أشهر قليلة من نهاية العام بقرارها الدخول في اضراب جوع احتاجاجا على وضعها المهني والاجتماعي والبطالة، التي تعانيها رغم وجود أماكن شاغرة في فضاءات عديدة تابعة لقطاع المسرح وانتهى هذا الخيار بتدخل من وزير الثقافة ووعد بتشغيلها في احدى دور الثقافة بالعاصمة..
ورغم رفض الكثير من المسرحيين انتهاج طريق الاضراب ووضع حالتهم الاجتماعية (رغم تواضعها في أغلب الحالات) في واجهة مطالبهم ونزوعهم للكفاح من أجل تقديم فن يرتقي لتطلعات الجمهور إلا أن عوائق عديدة تقف حاجزا أمام أحلامهم الفنية أبرزها الجانب القانوني للقطاع وكراس شروط إنشاء الشركات المسرحية الخاصة وغياب الفضاءات..
 ختام سنة 2014 كان سعيدا لعدد من المسرحيين منهم وليد الدغسني، الذي سيمثل تونس بأحدث مسرحياته «الماكينة» في مهرجان الهيئة العربية للمسرح والتي اختارت أفضل تسع مسرحيات عربية يفوز أفضلها بالجائزة الكبرى للقاسمي أمّا أكثر الفضاءات المسرحية الخاصة انتاجا وإشعاعا وتميزا فهي منظورنا فهو فضاء «التايترو» للثنائي توفيق الجبالي وزينب فرحات حيث نظما خلال موسم 2014 عددا من التظاهرات الناجحة والأعمال المميزة على غرار «كلام الليل صفر فاصل» و»الخلوة2» إلى جانب احتضانه للعروض الأولى لأغلب المسرحيات حديثة الانتاجات واهتمامه بمختلف التعبيرات والأشكال الفنية الكلاسيكية والحديثة.

 نجلاء قموع
الصباح التونسية

عروض مسرحية لأول مرة وأخرى من أحدث انتاجات المسرح التونسي

مدونة مجلة الفنون المسرحية

الحمراء تحتفي بالثورة: عروض مسرحية لأول مرة وأخرى من أحدث انتاجات المسرح التونسي

 يواصل مسرح الحمراء للمخرج عز الدين قنون احتفائه بالثورةفي الذكرى الرابعة- وذلك بعروض فنية بعضها يقدم لأول مرة وأخرى تعود للعرض انطلاقا من 6 جانفي الحالي، حيث يفتتح وليد الدغسني بعرض «الماكينة» هذه التظاهرة.
«الماكينة» عن دراماتوجيا وإخراج لوليد الدغسني وإنتاج شركة «كلانديستينو» هي عمل يستحضر الواقع الاجتماعي والسياسي التونسي من خلال التقاء مجموعة من الشخصيات في سفينة تائهة في أعماق البحر تتجاذبها الأهواء والمطامع وصراعات البقاء في أداء، جسدته مجموعة من شباب المسرح التونسي وهم أماني باللعج ومكرم السنهوري ومنير العماري وكريم الغربي وأروى بن إسماعيل فيما يخص لسعد سلعاني (نص وإخراج) تظاهرة المسرح يحتفي بالثورة بالعرض الأول لعمله «الباب» عن مركز التعبير وهو إنتاج فرنسي تونسي وسيكون موعد هذا العرض ليلة 8 جانفي الجاري.
مسرحية «دنــيا أخـرى» للمخرج ياسين الفطناسي ستكون حاضرة ضمن هذه البرمجة ليلة 11 جانفي وتحديدا في السابعة ونصف مساء وهو عمل فني يحمل في مشاهده الكثير من الجمالية والعمق رغم بساطة حكايته، التي نسج خيوطها لقاء رجل مهرج بسيدة ضريرة تحلم برؤية الدنيا من منظر مختلف يزخر بالألوان ..»دنيا أخرى» - عمل سبق وأن عروض في مناسبة فنية أخرى- صاغه ياسين الفطناسي في كوميديا ساخرة هزلية، تنطلق من مراجع مسرحية عالمية لكن بأدوات مغرقة في المحلية أضفت عليها حميمية زادت من تفاعل الجمهور مع مشاهدها.
«الماكرون» لصالح بن يوسف فالح وأنتج «بيفالو آرت» تحتفي بالذكرى الرابعة هي الأخرى بمسرح الحمراء في الثاني عشر من جانفي ليكون مع «غيلان» لليلى طوبال وعز الدين قنون، مسرحية عرضت كثيرا في مسرح الحمراء بالعاصمة ولكن في كل مناسبة جديدة تثبت مدى قربها من الراهن التونسي وعمق تحليلها لهذا الواقع...غيلان تحاكي مقاومة شخوص بمختلف هوياتهم وملامحهم وخياراتهم لنظام ظالم مضطهد في تقمص أجاده كل من بحري رحالي وريم حمروني وبهرام علوي وسيرين قنون وأسامة كشكار عن نص لليلى طوبال وإخراج عز الدين قنون.
تجدر الإشارة إلى أن عروض تظاهرة «المسرح يحتفي بالثورة» ستكون مشفوعة بنقاشات ولقاءات يحضرها أصحاب الأعمال المبرمجة.

 نجلاء قمّوع
الصباح التونسية 

الدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي من 10 الى 16 يناير كانون الثاني 2015

مدونة مجلة الفنون المسرحية

 تنظم الهيئة العربية للمسرح بتعاون مع وزارة الثقافة المغربية فعاليات الدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي من 10 الى 16 يناير/ كانون الثاني 2015، وهي الفعاليات التي تحتضنها مدينة الرباط (عاصمة المملكة المغربية) احتفاء بمئوية المسرح المغربي، وبمناسبة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف 10 يناير/كانون الثاني من كل سنة. وستعرف هذه الدورة تقديم تسعة عروض مسرحية عربية ومغربية في نطاق المسابقة الرسمية للمهرجان في إطار جائزة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وثمانية عروض موازية منها أربعة مغربية بالرباط وعدد آخر من العروض المسرحية المغربية بمجموعة من المدن المغربية.
وهكذا تتنافس كل من مسرحية «حرير آدم» تأليف: أروى أبو طير، إخراج إياد شطناوي من الأردن، ومسرحية: «طقوس الأبيض» تأليف: محمود أبو العباس وإخراج: محمد العامري من الإمارات، ومسرحية: «الماكينة» تأليف: وليد داغسني وإخراج: وليد داغسني من تونس، ومسرحية «ليلة إعدام» تأليف: سفيان عطية، وإخراج: سفيان عطية من الجزائر، ومسرحية «المقهي» تأليف: تحرير الأسدي وإخراج: تحرير الأسدي من العراق، ومسرحية «خيل تايهة» تأليف: عدنان العودة، وإخراج: إيهاب زاهدة من فلسطين، ومسرحية «الزيبق» تأليف: من التراث، وإخراج: طارق حسن من مصر، ومسرحية «بين بين» تأليف: طارق الربح ومحمود الشاهدي، إخراج: محمود الشاهدي من المغرب، ومسرحية «إكسكلوسف» تأليف حيدر منعثر، إخراج حيدر منعثر إنتاج (عراقي/مغربي). وحسب الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح، فقد وصل مجموع المسرحيات المتقدمة للمشاركة (في المهرجان وفي المسابقة) هي 226 مسرحية، منها 151 تأهلت للمنافسة في المرحلة قبل النهائية. واختارت اللجنة في النهاية تسعة عروض للتنافس على المسابقة الكبرى للمهرجان.
الدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي ستشهد مؤتمراً فكرياً يشمل ندوات ولقاءات وموائد مستديرة، بمساهمة مجموعة من النقاد والباحثين والمبدعين العرب والمغاربة. وهكذا سيعرف المؤتمر الفكري تنظيم ندوة حول مئوية المسرح المغربي، ستعرف مداخلات مجموعة من الباحثين وينسق فقرتها الفنان عبدالمجيد شكير وتعرف تقديم أوراق كل من الناقد الدكتور أحمد مسعاية، والناقد الدكتور رشيد بناني، والناقد الدكتور عبد الواحد بنياسر، والناقد الدكتور يونس لوليدي، والناقدان مصطفى القباج وعزالدين بونيت. الى جانب ندوة حول «البيانات المسرحية المغربية والمستقبل»، ينسقها المسرحي الدكتور عبدالكريم برشيد وتعرف مداخلات، حول المسرح الاحتفالي الناقد مصطفى رمضاني، فيما يقدم المسرحي المسكيني الصغير ورقة حول تجربة المسرح الثالث، ويتناول الفنان سعدالله عبدالمجيد تجربة المسرح الفقير، ويتوقف المسرحي عبدالقادر عبابو عند تجربة الإخراج الجدلي، ويتقصى الناقد محمد جلال أعراب «مسرح النفي والشهادة»، فيما يقارب الناقد والكاتب محمد بهجاجي تجربة «مسرح المرحلة»، ويقدم الفنان روجيه عساف من لبنان الحوصلة المعرفية للندوة. كما يشهد المؤتمر الفكري تنظيم ندوات فكرية محورية في مواضيع راهنة تهم السياق النقدي المسرحي، وهي «تناسج ثقافات الفرجة ـ حوار الشمال والجنوب» ينسقها الناقد الدكتور خالد أمين ويتدخل خلالها الباحثون: إيريكا فيشر ليشته من ألمانيا، وخالد جلال من مصر، وراضي شحادة من فلسطين، ومروة مهدي من ألمانيا، وستيفن باربر Stephen Barber من إنجلترا. ويقدم حوصلتها المعرفية الباحث أبو القاسم قور من السودان. أما ندوة «المسرح وتفاعل الفرجات»، والتي ينسق فقراتها الناقد عبد الرحمان بنزيدان من المغرب، فتعرف تقديم مقاربات للباحثين: مسعود بوحسين، حسن بحراوي، محمد أبو العلا، عبد المجيد فنيش، من المغرب. وهارون كيلاني من الجزائر. ومحمد عبازة من تونس. وحوصلتها المعرفية يقرأها حسن عطية من مصر. بالنسبة لندوة «التوثيق للمسرح العربي مسؤولية من؟» والتي ينسقها الأستاذ عبد الجبار خمران من المغرب، فتعرف مداخلات: الباحث الدكتور عاصم نجاتي من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في مصر، الباحث عبد اللطيف ندير، الباحث عبد العاطي لحلو المكتبة الوطنية من المغرب، والباحث الدكتور سيد علي اسماعيل والباحث سباعي السيد من مصر، فيما يقرأ حوصلتها المعرفية الباحث عبد الناصر خلاف من الجزائر. الندوة الأخيرة في المؤتمر الفكري توسم بـ«المسرحيون العرب في المهجر، رؤى عربية أم مسرح عربي؟». ينسقها الفنان كريم رشيد (مقيم في السويد)، وتعرف مداخلات مجدي بومطر (مقيم في كندا)، عبد الفتاح الديوري (مقيم في ألمانيا)، نجيب غلال (مقيم في بلجيكا)، ندى حمصي (مقيمة في كندا)، ويشرف على حوصلتها الفنان فاضل الجاف من العراق.
الى جانب الندوات التطبيقية المقاربة للعروض المسرحية المشاركة في المسابقة الرسمية، والندوات الصحفية، تنظم ورشات تكوينية لفائدة المختصين والهواة الشباب يحتضنها مركز المحترفات التحسيسية للفن المسرحي بمقر المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بالرباط، والمعهد العالي للمسرح وفندق شالة، وتخص تقنيات الإلقاء والصوت (فرحان بلبل من سوريا)، المعايشة الفنية (توفيق الجبالي من تونس وحازم كمال من بلجيكا وانتصار عبدالفتاح من مصر ومحمد خميس من المغرب). كما تخصص ورشة خاصة بناشئة الشارقة تنظمها إدارة مراكز الناشئة بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح. ناشئة الشارقة ومستقبل المسرح في الشارقة. وتعرف تأطيراً لتقنيات تخص (ورشة فن الممثل، تقنيات الممثل، علاقة الممثل بمكونات العرض) وذلك بـ(كونتينر آرت) باب الأحد. بإشراف: مجموعة من المؤطرين العرب: مرعي الحليان (الإمارات)، هارون كيلاني (الجزائر)، كريم رشيد (السويد)، ندى حمصي (كندا)، وسيم خير (فلسطين). حازم شبل (مصر)، سمير خوالدة (الأردن).
وستقام هذه الفعاليات بعدد من الفضاءات منها: المسرح الوطني محمد الخامس، قاعة باحنيني، قاعة سينما النهضة، قاعة جهة الرباط سلا زمور زعير، مركز المحترفات التحسيسية للفن المسرحي، المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وعدد من الفضاءات الأخرى بمجموعة من المدن المغربية.
وقد قامت لجنة الاختيار للمرحلة النهائية بالعمل على المفاضلة بين العروض والتي ستقدم ضمن العروض المسرحية الموازية للمسابقة الرسمية، وهكذا ستقدم العروض التالي: مسرحية «كلام الليل صفر فاصل» تأليف وإخراج: توفيق الجبالي من تونس، مسرحية «كليلة ودمنة» إعداد وإخراج: مختار الوزير من تونس، ومسرحية «تقاسيم على درب الآلام» تأليف وإخراج: زيناتي قدسية من سوريا، مسرحية «من منهم هو» تأليف: أحمد العوضي. إخراج: خالد أمين من الكويت. ووبالتنسيق مع وزارة الثقافة المغربية تم منح المسرح المغربي مساحة خاصة في عروض المهرجان بأربعة عروض هي: مسرحية «السحور» تأليف: الطيب الصديقي. إخراج: نعيمة زيطان، ومسرحية: رجل الخبز الحافي. تأليف: الزبير بن بوشتي. إخراج: عبد المجيد الهواس، ومسرحية «دموع بالكحول» تأليف: عصام اليوسفي. إخراج: أسماء هواري، ومسرحية: الرابوز. تأليف: امين غوادة وإخراج: أمين غوادة.
وسعيا من المنظمين كي تكون الفرجة المسرحية مقربة من الجمهور المغربي، برمجت وزارة الثقافة المغربية عددا من العروض الموازية بالمركز الثقافية المغربية، وفي جميع جهات المملكة المغربية، ما يقارب 54 عرضا مسرحيا موزعة على المراكز الثقافية ابتداء من (10 الى 15 يناير)، وهو ما يعطي للمهرجان المسرح العربي بعدا جماهيريا أوسع. وهكذا ستنطلق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي السبت 10 يناير 2015، بمسرح محمد الخامس بالرباط بعرض افتتاحي للمهرجان أعده المسرحي مسعود بوحسين، هو عبارة عن مرتجلة تترك المسرح يتحدث عن نفسه.


المسرح العربي السابع ينطلق من المغرب بمؤتمر فكري وتجارب مسرحية

مدونة مجلة الفنون المسرحية


  • المسرحية الأردنية المشاركة بالمسابقة "حرير أدم" لإياد شطناوي -(من المصدر)
 غنام: المسرح يهدف سنويا لإثراء التنوع الفني والثقافي
تستعد الهيئة العربية للمسرح السبت المقبل العاشر من كانون الثاني (يناير) لإطلاق فعاليات الدورة السابعة لمهرجان المسرح العربي في الرباط (المغرب) بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.
ويتضمن برنامج الدورة، 17عرضا مسرحيا تأهل للمشاركة في المهرجان الذي يقدم جائزة للدورة الرابعة لأفضل عرض يتنافس فيها هذا العام 9 من ضمن العروض داخل المنافسة.
وقع اختيار اللجنة على تسعة عروض مسرحية عربية للمشاركة في نطاق المسابقة الرسمية للمهرجان، منها عرضان مغربيان، في إطار جائزة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وثمانية عروض موازية منها أربعة مغربية.
وبخصوص العروض المسرحية المختارة للمنافسة على جائزة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، فهي: مسرحية "حرير آدم" من الأردن؛ تأليف أروى أبو طير، إخراج إياد شطناوي.
إلى جانب، مسرحية "طقوس الأبيض" من الإمارات العربية المتحدة؛ تأليف محمود أبو العباس، إخراج محمد العامري. مسرحية "الماكينة" من تونس؛ تأليف وإخراج وليد داغنسي. مسرحية "ليلة إعدام" من الجزائر؛ تأليف وإخراج سفيان عطية. مسرحية "المقهى" من العراق؛ تأليف وإخراج تحرير الأسدي. مسرحية "خيل تايهة" من فلسطين؛ تأليف عدنان العودة، إخراج إيهاب زاهدة. مسرحية "الزيبق" من مصر؛ تأليف من المتن الثراثي، إخراج طارق حسن.
كذلك، مسرحية "بين بين" من المغرب؛ تأليف طارق الربح ومحمود الشاهدي، إخراج محمود الشاهدي. مسرحية "حصريا" عمل عراقي مغربي مشترك؛ تأليف وإخراج حيدر منعثر.
 إلى ذلك، تقدم العروض المسرحية المختارة للمشاركة الرسمية بالموازاة خارج المسابقة، وهي: مسرحية "كلام الليل صفر فاصل" من تونس؛ تأليف وإخراج توفيق الجبالي. مسرحية "كليلة ودمنة" من تونس؛ إعداد وإخراج مختار الوزير. مسرحية "تقاسيم على درب الآلام" من سورية؛ تأليف وإخراج زيناتي قدسية. مسرحية "من منهم هو؟" من الكويت؛ تأليف أحمد العوضي، إخراج خالد أمين. مسرحية "السحور" من المغرب؛ تأليف الطيب الصديقي، إخراج نعيمة زيطان. مسرحية "رجل الخبز الحافي" من المغرب؛ تأليف الزبير بنبوشتي، إخراج عبدالمجيد الهواس. ومسرحية "دموع بالكحول" من المغرب؛ تأليف عصام اليوسفي، إخراج أسماء هوري، ومسرحية "الرابوز" من المغرب؛ تأليف وإخراج أمين غوادة.
ويشارك بالمهرجان المرتقب مسرحيون ومفكرون عرب من الأردن والجزائر وفلسطين والعراق والإمارات وتونس وعدد من المسرحيين في المهجر.
وسيتم تنظيم ندوات تطبيقية ونقدية، وندوات فكرية، وورشات حول المسرح، وورشات فن الممثل، وتقنيات الممثل، وعلاقة الممثل بمكونات العرض.
"الغد" التقت مسؤول الإعلام والنشر في الهيئة العربية للمسرح غنام غنام والذي أكد أن المهرجان الذي يعقد دورته السابعة سيكون وفق تصريحات لوزير الثقافة المغربي أقرب من (الكارنفال) الذي ستقدم فيه عروض مسرحية في كافة مناطق دولة المغرب الشقيق من الشمال للجنوب.
واعتبر أن انتقال مهرجان المسرح العربي من دولة إلى أخرى سنويا يهدف إلى إعطاء التنوّع وإثراء الحركة المسرحية والمشهد المسرحي وتبادل الخبرات بين الأجيال المسرحية.
وحول الانتقادات التي تعرض لها المهرجان إثر إعلان قائمة المسرحيات المرشحة للمشاركة، أكد غنام أن آلية قبول العروض ثابتة منذ دورات المهرجان الأولى وتتم خلالها مراعاة المواضيع المختارة وتحقيق العرض لكافة الشروط الموضوعة والتي تختارها لجنة تحكيم متخصصة محايدة لقبول الأعمال.
وأضاف غنام أن الهيئة العربية للمسرح وكافة عامليها مؤمنون بحق النقد البناء الذي يساهم في رفد العملية المسرحية بشكل كبير، مؤكدا أن الهيئة بكل دورة توجه نقدا ذاتيا كي لا تبقى في ذات المكان.
واعتبر غنام أن بعض تكرار الوجوه بالمهرجان غير متواجد في دورات المهرجان الست السابقة، باستثناءات المشاركة بمحاور مختلفة لأكثر من ضيف. مؤكدا أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من الجميع.
وأشار إلى أن الانتقاد الذي أخذ منحى ردة فعل ذاتية على بعض مواقع التواصل الاجتماعي وفق غنام، يقابله ويوازيه نقد إيجابي بناء، مبينا أن الهيئة ستصدر قائمة بأسماء المشاركين بالدورة مع توضيح المحور المشارك فيه.
ويعقد المهرجان ندوات عديدة، حيث يحتفل بمئوية المسرح المغربي ويفتح الحوار حول (تمازج الثقافات وتفاعل) حوار بين الشمال والجنوب، وندوة حول فنون (الفرجة المسرحية) وأخرى تتطرق لأهمية (التوثيق ومسؤولياته) بالإضافة لمشاركة وموقع المسرحيين العرب في المهجر في ندوة تتعرض للمرة الأولى حول تجاربهم في الخارج والتعاون المستقبلي مع المسرح العربي.
وتضم الندوات الفكرية 44 متخصصا وأكاديميا ومسرحيا من مختلف البلدان العربية، إضافة لألمانيا وبريطانيا ودول المهجر التي استقر بها المسرحي العربي، إضافة إلى الورشات العملية والتطبيقية.
ويشير غنام الى أن الهيئة تنظم سنويا ورشات مقترحة ومنها للعام الحالي ورش "المعايشة الفنية" لـ 75 متدربا يتسنى لهم معايشة أساتذة المسرح وقاماته والاستفادة من تجاربهم. ويأمل غنام أن تأخذ العروض المشاركة لهذا العام منحنى متصاعدا كما اعتاد مهرجان المسرح العربي، وأن يضع المؤتمر الفكري لبنة أساسية يستفاد منها في المسرح ولمسرحيين والمهتمين، ويجرى تعميمها على مستوى المهرجانات في الوطن العربي.
وأكد أن طموح الهيئة أن يخرج المسرحيون بأفكار خلاقة دائما حيال ما يتعلق بالمسرح العربي، مثلما حدث عندما اقترح المسرحيون بدورات سابقة تفعيل المسرح المسدرس والذي سينطلق بتجربة قصيرة الأمد خلال الشهر الحالي
.
سوسن مكحل
الغد الاردني
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption