أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 3 أغسطس 2015

كتاب "المسرح الحديث - إشراقات واختيارات " تأليف د.حسن المنيعي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني




صدر ضمن منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة، سلسلة دراسات الفرجة العدد السادس، كتابا نقديا جديدا لعميد النقد المسرحي بالمغرب الدكتور حسن المنيعي بعنوان: المسرح الحديث (إشراقات واختيارات)..الكتاب عبارة عن دراسات نقدية تسعى إلى: (تسليط الضوء على قضايا المسرح الفكرية التي ساهمت في بلورة تاريخه العريض، و... البحث عن أفق تواصلي ينعكس في محاولته تحقيق حلم قديم/جديد: أي التفاعل الحضاري) ص5. وسنسعى في هذا العرض إلى تقريب القارئ المغربي/العربي من أهم القضايا الفكرية التي تناولها الباحث في دراساته التي تشكل إضافات جديدة ونوعية في الساحة النقدية العربية
ويحتوي فهرس المحتويات

عتبة.................................................................................5
المسرح والمقدس.......................................................................7
المسرحي الفرجوي ...................................................................19
المسرح التعبيري الألماني...............................................................35
المسرح الغروتيسكي...................................................................52
تحولات الخطاب المسرحي وفرجاته......................................................69
التفاعل الثقافي في المسرح المعاصر.....................................................81

المسرح والمقدس
يذهب الباحث في دراسته لعلاقة المسرح بالمقدس إلى كونها علاقة وطيدة ظهرت مع بدايات المسرح كفن جماعي عبر الاحتفالات والطقوس الدينية، واستمرت إلى حدود القرن السادس عشر، حيث ستظهر نقاشات جادة حول حضور المقدس في المسرح خاصة في فرنسا التي عرفت تدخل البرلمان لمنع أي عرض مسرحي يقوم مباشرة على الدين. لكن رغم هذا لم تحل المشكلة بل ظلت سائدة إلى العصور اللاحقة، قبل أن يعرف المسرح الأوربي في نهاية القرن التاسع عشر حركة أدبية هامة. انعكست في العودة إلى المسرح الإغريقي، عودة كان من تجلياتها استرجاع أصول المقدس الذي سيظهر في إنتاجات العديد من مسرحيي القرن العشرين إن في شكل تأييد وانبهار كما هو الحال عند هنري غيون، مشيل دوغلدرود، جان كوكتو...إلخ. أو في شكل معارضة تعكس إلحاد أصحابها كما هو الشأن في مسرح العبث والمسرح الفقير...

المسرحي الفرجوي
أما في دراسته عن الفرجوي المسرحي فإن الباحث يذهب في تحديده للفرجوي في المسرح إلى كونه (كل لحظة تنتج "فعل صدمة" بصرية أو سمعية أو عاطفية، ثم تبتلع المتفرج وتدهشه لا من خلال ما يقوله النص وإنما من خلال أسلوب تلفظه وعرضه وإخراجه) ص32..فالفرجوي ينتمي إذن إلى الإخراج المسرحي، هذا الانتماء أثار نقاشات طويلة وجادة بين الدارسين الكلاسيكيين..تجسدت على الخصوص في قضية موت البطل التي طرحها"سفوكل" في مسرحيته "الكترا"..والتي اقترحت اختيارين على الكاتب: إما أن يعرض موت البطل أمام البرلمان والعالم كله أو خارج حدود المسرح، هذان الاختياران دفعا بالكتابة الدرامية آنذاك على اقتراح (جدلية حاذقة للمرئي واللامرئي أو للمعروض والمحكي)، الشيء الذي أفرز نقاشا طويلا تعددت بشأنه الآراء وتباينت سواء في فرنسا أو انجلترا.عموما فما دام (الفرجوي المسرحي ينحصر أساسا في الإخراج المسرحي، فإن لكل مخرج أسلوبه الخاص يسعى خلاله إلى تجسيد المعاني الظاهرة والخفية للنص) ص30.

المسرح التعبيري الألماني
عمد الباحث في دراسته عن المسرح التعبيري إلى بيان الظروف التي أحاطت بظهوره باعتباره جاء كرد فعل ضد كل من المسرح الطبيعي الذي (كان قد اكتسح الركح وألغى المثل الأعلى....) ص37 والمسرح الرومانسي الذي(كان مسرح حذلقة لغوية) ص37.. الشيء الذي دفع عددا من الكتاب المسرحيين إلى تبني التعبيرية كشكل فني صاخب وقياماتي يهتم باللامنطقي والأسطوري والصوفي واليومي. وضدا على الدراما الكلاسيكية التي كانت أحداثها تتطور من البداية إلى النهاية..أبدع المسرحيون التعبيريون شكلا مسرحيا جديدا سمي بدراما المحطة باعتبارها سلسلة من اللحظات الإشراقية (يعوض فيها تتابع المحطات أو حالات الروح البشرية، التسلسل المنطقي للحدث) ص37.

المسرح الغروتيسكي
أما في دراسته حول المسرح الغروتيسكي فقد استعرض الباحث تطور مفهوم الغروتيسك منذ ظهوره في نهاية القرن الخامس عشر حيث أطلق أول مرة على (رسومات تجسد كائنات غريبة نصف إنسانية أو نصف حيوانية ونباتية) ص52..قبل أن يقتحم مجال الكتابة الأدبية والفنية في القرن التاسع عشر إذ انحصرت وظيفته الأساسية في (رصد الأحداث والسلوكات والأبعاد النفسية) ص53.. ليتحول مع الرومانسيين إلى مصطلح ( يوازي ما هو سخيف وغير طبيعي، وكذا كل ما هو منحرف عن القواعد في الفن) ص54. عموما فقد تعددت الآراء حول مفهوم الغروتيسك وتباينت إلا أنها تتفق على عدد من سماته الخاصة جعلت منه وسيلة تقنية تهدف إلى (تجديد اللعب الدرامي، وتحقيق ثورة فنية تعكس صورة جديدة عن الإنسان المأسوي) ص65..مما حدا بالدارسين إلى البحث عن الغروتيسك في الأعمال الدرامية التي تقوم على اللامنطقي والعجائبي خاصة في المسرح السريالي والعبثي.

تحولات الخطاب المسرحي وفرجاته
أشار الباحث في معرض دراسته حول تحولات الخطاب المسرحي إلى أهم ما ميز تاريخ المسرح الذي ضل يتأرجح بين مسرح أدبي مكتوب ومسنن ومسرح شعبي شفوي..الشيء الذي جعل منه (خطابا معقدا نظرا للتطورات التي عرفها منذ الإغريق إلى الآن) ص71..تطورات تحكمت فيها ظروف عدة أجملها الباحث في :(خرق المعايير الأرسطية خاصة فيما يتعلق بالتراجيديا والكوميديا..هيمنة المخرج المسرحي على العمل المسرحي من خلال نظريات أبدعها مخرجون منظرون..تأثيرات التعبيرية الألمانية ..تأثير أنطونان أرطو الذي أعاد اكتشاف البعد المقدس للمسرح.......إلخ)

التفاعل الثقافي في المسرح المعاصر) قراءة أولية)
أما في دراسته للتفاعل الثقافي في المسرح المعاصر، فقد انطلق في استقرائه للموضوع من حقيقة أساسية مفادها (إن الحوار الثقافي يستلزم معرفة الآخر من خلال دراسة ثقافته، والغوص في عوالمها اعتمادا على نظريات مستحدثة تكشف أدواتها الإجرائية عن الأسباب التي تجعل ثقافة متفوقة على ثقافة أخرى أو تجانسها معا) ص81..ورغم تشكيك البعض في إمكانية تحقق هذا الحوار وانتصاره لمقولة الصراع بين الثقافات أو الحضارات..فإن (الحوار بين الثقافات.....تم بأشكال مختلفة عبر التاريخ الإنساني) ص82 خاصة في المسرح الذي عرف مساره التاريخي تحولات كبرى جعلته يتحول إلى فرجة مصنعة أدت إلى ظهور ردود أفعال قوية أفضت بدورها إلى انفتاح المسرحيين في الغرب على( ثقافات أخرى تحترم التقليد المسرحي القائم على الاحتفال) ص84 خاصة ثقافات الشرق الأقصى كما هو الشأن مع أنطونان أرطو، غوردن غريك..ماكس رينهاردت..ألكسندر طايروف..برتولد برشت...لكن تبقى تجارب أوجينيو باربا وبيتر بروك وأريان منوشكين وروبير ويلسون أهم تجارب فنية تجسد فيها مفهوم التفاعل الثقافي المسرحي الذي لم يكن أحادي الجانب..ذلك أن اليابانيين أنفسهم قد (قد أبدوا اهتماما كبيرا بنموذج المسرح الغربي....من خلال تعاملهم مع نصوص شكسبير وتشيكوف وإبسن بإخراج غربي صرف يعتمد أحيانا تقاليد مسرح النو والكابوكي) ص94.
في الختام ونحن نغلق دفتي هذه الدراسات المميزة في تاريخ النقد المسرحي المغربي لا نملك إلى أن نتمنى مع البا حسن..كما يحلو لكل محبيه مناداته..أن تتاح له قادما فرصة التعريف بقضايا فكرية أخرى لها علاقة براهنية المسرح الحديث



محسن زروال
مخرج مسرحي طنجة/المغرب

الأحد، 2 أغسطس 2015

كتاب "تحولات البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني في ضوء المتغيرات الثقافية " تأليف د. عامر صباح المرزوك

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح ، وفي سياق علاقة الإبداع المسرحي بحركة الواقع الثقافية تم أصدار كتاب بعنوان"تحولات البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني في ضوء المتغيرات الثقافية " تأليف د. عامر صباح المرزوك والكتاب دراسة تحول البنية الدرامية عند (يوسف العاني) من خلال طبيعة الشكل الدرامي لكل مرحلة من مراحله الكتابية ، وبيان مستويات التطور والتجدد لهذه المراحل ؛ إذ يعتمد المؤلف على ما حدده من رؤى ومرجعيات فكرية وفنية تَلَمَّسَهَا من خلال القراءة الاستطلاعية لعينة الكتاب ، إضافةً إلى الدراسات النقدية التي تناولت مسرح (يوسف العاني) ، معتمدًا على المنهج السيميولوجي (علم العلامات) في تحليل النصوص الدرامية للكاتب ، والمنهج السوسيولوجي لمعرفة العلاقة بين تطور بنية العمل الفني وتطور البنية الاجتماعية ، ومدى انشغال _ أو عدم انشغال _ (يوسف العاني) في مسرحه بالمتغيرات الحادثة في مجتمعه ، انطلاقًا من تعريف عالم اللغة السويسري دي سوسور Saussure De للسيميولوجيا بأنها : علم يدرس حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية .
وعلى ضوء ذلك وبما توافر لدى المؤلف  من مراجع ومصادر ، تم تقسيم الكتاب إلى بابين ومدخل عام ، وقد اهتم المدخل الذي كان بعنوان (المسرح العراقي : الصعود والتطور خلال النصف الثاني من القرن العشرين) بتقديم صورة بانورامية لحركة المسرح في العراق خلال النصف الثاني من القرن العشرين ، مشيرًا إلى بدايات المسرح العراقي عبر مسرد زمني تابَعَ مراحل تطور هذا المسرح ومواكبته لمجمل التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، وقد ركز المدخل على دراسة هذه الملامح شريطةَ أن يكون (يوسف العاني) خارجها ، حتى نقف بأنفسنا على ما قدمه (العاني) من جديد للمسرح العراقي ، وهذا ما سوف يتناوله الكتاب فيما بعد .
ثم درس المؤلف في الباب الأول الكاتب والمجتمع في أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين ، والكاتب والمجتمع فيما بين ستينيات وتسعينيات القرن العشرين من حيث الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية ، مشيرًا إلى أهم الأحداث التي أثرت في المجتمع العراقي ومدى علاقة هذه الأحداث بمسرح (العاني) .
بينما درس المؤلف في الباب الثاني نماذج تطبيقية من مسرح يوسف العاني من خلال خمس مراحل من مراحل الكتابة لديه ، وهي : البنية المونودرامية متمثلةً في مسرحية (مجنون يتحدى القدر) ، والبنية الواقعية متمثلةً في مسرحيتين : (راس الشليلة) و(آني أمك يا شاكر) ، والبنية الملحمية متمثلةً في مسرحية (المفتاح) ، والبنية التسجيلية متمثلةً في مسرحية (الخرابة) ، والبنية العبثية متمثلةً في مسرحية (الساعة) . 
وفي الخاتمة تمت الإشارة إلى أهم النتائج التي توصل إليها المؤلف من خلال الدراسة والبحث ، وبيان المصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها ، ثم تأتي الملاحق بعد ذلك .
واصل الكتاب كان  اطروحة  الدكتوراه للمؤلف  بتخصص الدراما والنقد المسرحي من المعهد العالي للفنون المسرحية باكاديمية الفنون في القاهرة وحصلت على تقدير مرتبة الشرف الاولى .

مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثالث عشر لعام 2015

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني



مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثالث عشر لعام 2015
الدورة العربية الاولى
استمارة مشاركة
اسم الدولة :-
اسم الفرقة :-
اسم المسرحية :-
اسم المؤلف :-                                         اسم المخرج :-
عدد فريق المسرحية :-  اناث (      )     ذكور (       )      كاملا (      )
مدة العرض :-
اسم المسؤؤل الذي ستوجه الدعوة باسمه :-                                 هاتف :-
عنوان الفرقة :-                                     ص.ب :-                        هاتف :-
بريد الكتروني :-                                   موقع الكتروني :-
توقيع وختم مسؤؤل الفرقة :-
شروط المشاركة في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي الثالث عشر لعام 2015
الدورة العربية الاولى
1- تعبئة استمارة المشاركة مع ذكر اسم المسؤؤل الذي ستوجه اليه الدعوة وارسالها بالبريد الالكتروني .
2- ان لا يزيد فريق المسرحية عن عشرة اشخاص بمن فيهم الفنيين مع توضيح عدد الاناث والذكور والالتزام بالعدد المحدد عند توجيه الدعوة للمشاركة بالمهرجان .
3- تتحمل الفرق المشاركة والتي وجهت اليها الدعوات نفقات السفر من والى بلدها ونفقات نقل الديكور وكافة مستلزمات العرض المسرحي .
4- تعطى الاولوية للفرق التي ستقدم عرضين للكبار والاطفال وبنفس عدد الفريق .
5- ارسال dvd اوc.d للعرض المسرحي كاملا او جزء منه عبر الرابط الالكتروني على اليوتيوب وابلاغنا بذلك .
6- تتنافس الفرق المشاركة على جوائز المهرجان وستكون هناك لجنة تحكيم لمسرحيات الكبار فقط وستعلن النتائج في حفل ختام المهرجان .
7- تتحمل ادارة المهرجان تأمين المواصلات والاقامة داخل الاردن .
8- سيكوون موعد المهرجان منتصف شهر تشرين اول / اكتوبر اي شهر 10 لعام 2015.
9- آخر موعد لقبول طلبات المشاركة هو 20/8/2015 وسيكون الرد خلال اسبوع من تاريخه مع توجيه الدعوة للفرق المشاركة .
10- لا تعتبر تعبئة الاستمارة بطاقة دعوة للمهرجان ولكنها ضرورية للتعريف بالفرقة المشاركة ونوع المشاركة .

المسرح السياسي في مصر يخبو وسط إشعاع الكوميديا

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تراجع المسرح السياسي في مصر لصالح الاعمال الكوميدية والاجتماعية بعد ان عاش أوج عصره الذهبي في الماضي.
ومنذ عقود طويلة، ومصر تعرف المسرح السياسي، حيث ظهر جيل من الكتاب، الذين تناولوا الصراعات السياسية، وانعكاساتها على المجتمع في مشاهد إنسانية متنوعة، تتأرجح بين المأساة والملهاة، في مقدمتهم سعد الدين وهبة، ونعمان عاشور.
لكن مصر شهدت في الأعوام الأخيرة، تراجعًا كبيرًا في تقديم أعمال مسرحية ذات مغزى سياسي، لاسيما على مسرح الدولة، وهو ما بدا جليًا، في السنوات الخمس الأخيرة، حيث قدم المسرح قرابة 32 عملاً، يكاد جميعها لا يخرج عن الطابع الكوميدي الاجتماعي.
ويُستثني من التراجع، بعض الأعمال التي تناولت الوضع السياسي والاجتماعي بشكل ساخر، كمسرحية "قهوة سادة"، للمخرج خالد جلال، ومسرحية "1980 وانت طالع"، للمخرج، محمد جبر، والتي منعت من العرض على مسارح الحكومة، في شهر يونيو/حزيران.
ويعتبر النقاد مسرحية "1980 وانت طالع"، "الأجرأ" خلال السنوات الأخيرة، في تناول موضوعات سياسية بشكل ساخر، حيث احتوت نقدًا مباشرًا للسلطة الحاكمة.
وعن المنع من العرض على مسرح الدولة، يعلق محمد جبر مخرج مسرحية (1980 وانت طالع) قائلاً: "لا ننتظر رعاية من مسرح الدولة، فالجمهور أصبح يعرفنا حاليًا، كما أن الدولة لا توافق على ما نقدمه، لأننا نقدم السلبيات الموجودة في المجتمع".
من جهته، يرى الفنان المصري فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح، أن استحواذ الجانب الكوميدي على الأعمال المسرحية في الفترة الأخيرة لا يلغي دوره السياسي، مشيرًا إلى وجود نوع من المسرح السياسي الساخر يمكن تسميته "الكباريه (ملهى) السياسي".
ويقول رئيس البيت الفني للمسرح، في حديثه إن "الكباريه السياسي، نوع جديد من المسرح، يعتمد بشكل أساسي على السخرية والفكاهة، ويحقق قبولًا أكبر لدى الجمهور من المسرحيات المعتمدة على الإسقاط التاريخي، لاسيما أن الأعمال السياسية الخالصة قد تتعرض للمنع".
ومنذ زمن ليس بالقصير، ومصر تعرف ظاهرة منع المسرحيات ذات الطابع السياسي، مثال ذلك، مسرحية "الخديوي" للمؤلف فاروق جويدة، بطولة محمود ياسين، إنتاج 1993، والتي عرضت منذ 18 عامًا على المسرح، وبعد تسجيلها للعرض على شاشة التلفزيون منعتها الجهات الرسمية، آنذاك، لما اعتبرته تحفيزًا على الثورة ضد الفساد، بحسب ما نشر في وسائل إعلام حينها.
وتأتي مسرحية "السبع سواقي"، التي أُنتجت عام 1972، للكاتب الشهير سعد الدين وهبة، وتتناول أسباب هزيمة يونيو/حزيران 1967 من قبل إسرائيل، كواحدة من أكثر أعمال المسرح السياسي، التي تعرضت للمنع لفترة طويلة، حيث شهدت تلك الفترة تضييقًا على حرية الرأي والتعبير، بدعوى أن البلاد تعيش فترة حرب، بحسب مؤرخين.
وتنوعت آراء المسرحيين والنقاد حول ظاهرة تراجع المسرح السياسي في مصر، بين من يرى أن النمط القديم الذي يحمل إسقاطات تاريخية أصبح غير ملائم للعصر، وبين من يرى أن الواقع السياسي والاجتماعي لا يسمح برواج هذا النوع من المسرحيات.
المخرج خالد جلال، قال إن "الأعمال السياسية بالشكل القديم لا تلقى رواجًا كبيرًا عند الجمهور، ولابد من إدخال بعض الاسكتشات (الفقرات) الاجتماعية والكوميدية الساخرة".
وأضاف جلال "بخصوص تقديم المسرح السياسي بشكله المتعارف عليه في الخمسينيات، من الممكن تقديمه بشكله التقليدي، ولكنني فنان كوميدي أقدم أعمالًا ساخرة، وليست سياسية بشكل مباشر".
وبحسب الممثل الكوميدي المصري، سامح حسين، فإن "الابتعاد عن السياسة الهدف منه تجنب الصدام مع السلطة، ومحاولة تعويض ذلك بالإسقاطات غير المباشرة".
ويقدم سامح حسين، حاليًا "أنا الرئيس"، وهي مسرحية ساخرة مستقاة من الأدب الروسي، نشرت أول مرة عام 1836، وترصد قضايا الفساد المؤسسي.
وقال حسين "المسرح السياسي تواجهه دائمًا صدامات مع الدولة، وقدمنا من خلال (أنا الرئيس)، معالجة ساخرة للفساد، الذي يشهده المجتمع المصري، والأوضاع الصعبة، التي يواجهها الشباب، وإسقاطات على الفساد الذي يشهده القطاع العام".
واعتبرت الناقدة ماجدة موريس، "المسرح مثله مثل باقي الأشكال الفنية، التي تجنبت السياسة، واتجهت للأعمال الكوميدية الخفيفة، التي تلقى رواجًا، وتحقق مكاسب مادية وتجذب الجمهور".
وأشارت موريس، أن "تاريخ المسرح العربي مليء بالأعمال السياسية، منها ما تم منعه، ومنها الروايات التي يتم تداولها حتى الآن، وتحمل إسقاطات على حقب تاريخية بعينها".

القاهرة - ميدل ايست أونلاين


أول مسرحية خيال الظل في السودان.. تجيب على سؤال الهوية للسودانيين الكبار

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ظل1
(أمنية حمور) مسرحية خيال الظل قدمت للأطفال لكنها قد تجيب على سؤال الهوية للسودانيين الكبار
تدور احداث مسرحية (امنية حمور) للطفل في غابة الامنيات حيث هناك يوم يسمي (يوم الامنيات) و الذي ياتي كل ستة سنوات ليتحقق حلم واحد من الحيوانات، فهنالك احلام طبيعية ومعقولة واحلام غيرمنطقية.

وضمن أحداث المسرحية نجد حلم التنمية كما في (حلم غروب) تصغير للغراب، وحلم الامن و السلام كما في (حلم البلبل)، و التعليم كما في (حلم وحشي ). ولكن هناك حلم (حمور)، إذ يحلم حلم غير معقول وغير منطقي وهو ان يكون له جناحين.
ومن بين هذه الامنيات تتحقق امنية حمور وهو تصغير للفظ (حمار) فيتكبر و يتعالي علي اصدقاءه. و يفقد حمور هويته ما بين انه حمار وانه طائر، و تحل عليه لعنة فقدان الهوية و لعنة الجناحين الي ان يعي ان لا يتكبر وان يعود الي اصدقاءه.
وقد قدمت المسرحية فرقة سودان ببيت Sudan Puppet Group، و التي تضم في عضويتها عدد من خريجي جامعة النيلين، كلية التربية، قسم الدراما، و هم من العاملين في مجال التربية ، واعضاء مؤسسين لاتحاد العرائسيين السودانيين، وهو اول اتحاد من نوعه في الوطن العربي و افريقيا ، إذ تم تاسيسه في 11 مارس 2015 م .
وحتى الآن تم تقديم ثلاثة عروض بمسرح الفنون الشعبية بامدرمان بدا من يوم الاثنين الموافق 15 . 6 . 2015 م ، برعاية محلات جونيير بيبي و مركز الفيصل الثقافي . ويقول منتجوها إن عروضها ستتواصل لتقدم لاكبر عدد من المشاهدين في المستقبل بعد نجاح عروضها التجريبية على الرغم من أن السودان ليس به مسرح (مبني) مخصص و معد لمسرح العرائس او لمسرح الطفل إلى اليوم .
ويعرف مخرج ومؤلف المسرحية، فريد رزق الله جبريل، وهوممثل ومخرج من مواليد 1973م رئيس اتحاد العرائسيين السودانيين، وقد تخرج في جامعة النيليين – كلية التربية – قسم الدراما، إنها من فصل واحد، وتنتمي لمسرح العرائس، من نوع مسرح خيال الظل. واعدت لتخاطب الاسرة و الطفل ، فهي الاول من نوعها في السودان ، كعرض خيال ظل بالعرائس المسطحة، و كعرض يخاطب الاسرة و الطفل ، وليس المقصود هنا حضور الاسرة كمرافق للطفل ، بل تجد الاسرة ضالتها و موضوعاتها مثلما يجد الطفل موضوعاته في العرض ذاته.
ويقول إن تشكيل الهوية يحتاج لكثير من الزمن او للإتفاق معاً بالتنوع أو التماذج أو الإنصهار في بوتقة تسمي تعريفاً ومجازاً الهوية ، فامنية حمور هي سؤال الهوية (هل هو حمار ام طائر).
ويوضح أن مسرحية امنية حمور هي الاولي من نوعها لسببين، أنها كتبت لتقدم للاسرة و الطفل وانها الاولي في مسرح خيال الظل.وأنه على الرغم من ان خيال الظل يعد من اقدم اشكال فنون مسرح العرائس الا انه لم يتم توثيق او تدوين او تقديم عرض لمسرح خيال الظل في السودان ، و لم ترد اشارة بذلك .بيد انه تم قيام ورشة لمسرح خيال الظل في احدي دورات مهرجان ليالي البقعة المسرحية السابقة .
ويقول إن نشؤ فكرة تقديم عمل مسرحي للاسرة و الطفل يضم فئات عمرية مختلفة تتأثر بمسرح العرائس ، هدفت إلى تحرير خيال الطفل، وإطلاق العنان له في تغيير أي قصة ، فخيال الطفل قويّ ، كما تطلق له الحرية في التعبير عن أفكاره ، وفسح الطريق للابتكار في أي قصة معروفة مسبقاً للطفل ، كما يسمح للمحيطين به مشاركته عالمه وأفكاره ، بخاصة و ان قصة مسرحية امنية حمور مستوحاة من المنهج الدراسي لمرحلة الاساس .
كما إن التركيز على مسرح خيال الظل يساهم في تسلية الطفل، وإمتاعه وإثراء قاموسه اللغوي ، وتنمية قدرته على التعبير، ويعدّ وسيلة مهمة للتخفيف عن الضغوط النفسية ، وهو من أهم الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تطوير الطفل وتنميته عقلياً وفكرياً واجتماعياً ونفسياً وعلمياً ولغوياً .
ويضيف إن المسرح يعد ذا صلة قوية بتكوين سلوك الطفل وإشباع حاجاته الأساسية ، فالطفل يولد مزوداً بأجهزة وعي، تمكنه من استقبال جميع الفنون المختلفة، و مسرح العرائس على وجه الخصوص يؤمن جميع العناصر المهمة لاستيعاب الطفل خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، إضافة إلى كونه فناً درامياً تمثيلياً يوجه للأطفال من خلال شخصيات متحركة على المسرح تحمل الكثير من القيم التربوية والأخلاقية والتعليمية والنفسية.
أستاذ الدراما والناقد الفني د. صالح عبد القادر وصف المسرحية بأنها رائدة وجديدة ومغامرة ايجابية موفقة من مخرجها، في مضمار الدراما السودانية عامة ومخاطبة الطفل والأسرة على وجه أخص، إذ لم يسبق أن تم مثل إنتاج هذا العمل الموجه للأطفال فس السودان .
ويذكر أن التقنيات التي استخدمت في العرض واساليب الحركة كانت في مجملها ممتازة كما أن بنائية النص محكمة.
ومن الناحية التربوية والتعليمية تحمل قيم نبيلة موجهة للطفل والأسرة. فهي تقول (لا تكن أناني) (أرض عن نفسك) (#حب الخير للجميع) و(لا تشذ عن أقرانك ولا تخرج من جماعتك وحافظ على قيمها وعلى مجتمعك).
ويضيف إذا نظرنا إليها بأعتبارها تجربة أولى ورائدة فهي ممتازة وتستحق التشجيع لانها يمكن أن تطور أكثر هذا وتظهر بأنماط مختلفة. لكنها تحتاج إلى التدقيق في مسالة اللغة وسلامة لفظها حتى لا يتأثر الطفل بأخطائها كما تحتاج إلى مراعاة ضبط الزمن ومدة العرض بحيث تراعى الاعمار المختلفة لاطفال وتحملهم.
الناقد المسرحي د. عبد الحفيظ محمد أحمد يقول عن المسرحية غنها تجربة جريئة وتحمل فكرة جديدة لافشاء ونشر هذا النوع من الفن المسرحي . كما فيها تجديد وإضافة لحركة ثقافة الطفل في السودان. ويقول إنه (مرتاح) لتنوع مشاهدات الطفل السوداني بهذا العرض الممتاز والذي لم يخيب ظننا كنقاد ومشاهدين. ويتوقع أن ينمو هذا العمل مستقبلا لقلة تكلفة إنتاجه وتشوقه ولمخاطبته الأطفال والكبار على حد السواء.
خبيرة رياض الأطفال وباحثة في مجال حماية الطفولة، ملوك إبراهيم الحاج حسن، تقول،لا شك في أن للطفل عقلية خاصة تختلف عن عقلية الكبار، فعالمه لا يتصف بالثبات وفكره متمركز حول ذاته، فهو يتصور الحياة في لعبه وأشيائه الخاصة، فخيال الطفل يفوق خيال الكبار. وانطلاقا من هذا المبدأ يعد المسرح من أهم السبل للوصول إلى عقل ووجدان الطفل.
ومن المعروف كما تذكر أن المسرح من أهم الوسائط الفاعلة في بناء شخصية الطفل، وتنمية قدراته العقلية، وإعداده ليكون طاقة خلاّقة منتجة، كما أن له تأثير في الأطفال يفوق وسائل الثقافة الأخرى المقدمة للطفل.
وتشير إلى إن مسرح الطفل في العالم العربي عامة وفي السودان خاصة تسوده الآن الكثير من المفارقات الفنية والتناقضات الفكرية، التي لا تزال تبحث عن خلاص فني، ذلك لأن الطفل في حاجة إلى من يعبر عن أفكاره، ويبني له تكنيك مسرح شامل، يحوي جميع المقومات التي تأخذ الطفل إلى عالم مختلف عما يعيشه، حيث يتعلم مما يراه ويشاهده ويسمعه.
فالخطوة الأولى التي يجب أن نتبناها هي خلق مسرح للطفل يكتسب من خلاله الكثير من المفاهيم العلمية والخلقية والقيم الاجتماعية، ومن ثم نصل إلى مسرح للطفل يشارك فيه الأطفال في وضع رؤية لعرض المقررات الدراسية بأسلوب شيق جميل، يساعده ويساعد أقرانه في الكثير من المعرفة، التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح أو في الفصل، ونضع نصب أعيننا أن نضع منهجا دراسيا لكل مرحلة عمرية، لذلك ينبغي أن ينقسم مسرح الطفل الي قسمين أحدهما ترفيهي والاخر تعليمي.
ولعل الرسالة التي تقدمها المسرحية ومحاولة ترسيخ معرفة الذات والرضا بها وبالجماعة التي ينتمي إليها الفرد، تنجح في حل سؤال الهوية الشائك والذي واجه السودانيين منذ تاسيس دولتهم الحديثة الواحدة. وقد ظهرت عدة مدارس فكرية وثقافية تحاول أن تحدد هوية السودانية وهل هم عرب أم أفارقة أم خليط بين الاثنين . النيلان

ظل3

ظل4
إشراقة عباس
الخرطوم - سونا

يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 7- 2015 ولغاية 31- 7- 2015 الأسبوع الرابع والأخير من شهر تموز يوليو

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني



تتواصل مجلة الفنون  المسرحية بمواقعها ( المجلة الرئيسية - الموقع الثاني للمجلة - الموقع الثالث للمجلة ) لهذا  الأسبوع بالتنوع و التجديد لكل ماهو جديد في عالم المسرح العربي والعالمي   من عروض  مسرحية بالوطن العربي والعالم ،ومهرجانات وحوارت ومقالات ونقد مسرحي وأصدارات مسرحية  وفيما يلي يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من23- 7- 2015 ولغاية 31- 7- 2015 الأسبوع الرابع والأخير  من شهر تموز يوليو



الخميس، 23 يوليو، 2015

1- انطلاق فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي/ بشرى عمور ( المجلة الرئيسية )

2- مهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي يحتفي بشموخ الإبداع / محمد الدرهم‎ ( الموقع الثاني )

3- المسرح: جماليات الهامش في مواجهة الشموليات الجديدة ( الموقع الثاني )

4- الكويتية أحلام حسن: المسرح بيتي الأول ( الموقع الثاني )

5- عروض مسرح «عالم مدهش» تبهر العائلات ( الموقع الثالث )

6- "المسرح الجامعي": إضاءة البعد النفسي للخشبة ( الموقع الثالث )



الجمعة، 24 يوليو، 2015


1- يوميات مواقع مجلة الفنون المسرحية( المجلة الرئيسية – الموقع الثاني – الموقع الثالث ) في اسبوع من 15- 7- 2015 ولغاية 23- 7- 2015 الأسبوع الثالث من شهر تموز يوليو ( المجلة الرئيسية )


2- كتاب "المسرح السعودي مسارات التطور واتجاهاته" لوطفاء حمادي تجربة رائدة تلقي الضوء النقدي وتدلّ على الاتجاهات / عباس الحائك ( الموقع الثاني )

3-مسرحية "العشاء الاخير " قريبا على المسرح الوطني ( الموقع الثاني )

4- مخطوطة جديدة تؤرخ المسرح العراقي ( الموقع الثاني )

5- الكاتبة فجر السعيد معلقة ً على مسرحية "غيبوبة" ( الموقع الثالث )


6- المهرجان الدولي للمسرح الجامعي ينطلق اليوم بالدارالبيضاء ويستمر إلى 28 يوليوالجاري ( الموقع الثاني )






السبت، 25 يوليو، 2015


1- قراءة في كتاب “المسرح في بريطانيا ” / محسن النصار ( المجلة الرئيسية )

2- مسرح إسطنبولي يعرض " مرحبا " في مدينة صور ( الموقع الثاني )

3- 'سامايا' تروي موروث جورجيا على مسرح قرطاج ( الموقع الثاني )

4- مسرحية " سفينة آدم " ( الموقع الثاني )


5- مبادرة شبابية لإنعاش مسرح الطفل ( الموقع الثاني )




الأحد، 26 يوليو، 2015


1- مسرحية “الاغتيال الأموي للبحر ” للأديب محمد تقي جمال الدين .. أصدار جديد عن المثقف ( المجلة الرئيسية )


2- الحضرة التونسية "على مسرح قرطاج ( الموقع الثاني )

3- المسرح المغربي: سؤال التنظير وأسئلة المنجز» للناقد محمد أبو العلا: وفاء لثقافة الإنصات ومنهج يجمع بين الدراماتورجي والسيميائي / الطاهر الطويل  ( الموقع الثاني )

4- بمناسبة مشاركتها في مهرجان «آفاق» المسرحي بمصر د. ملحة عبدالله: المسرح أبو الفنون والمؤثر الأول في عقول الشباب
( الموقع الثالث )

5- «المسرح المصري في القرن التاسع عشر» للبريطاني فيليب سادجروف: حملة نابليون والفرق المسرحية السورية مهدت لتطور الدراما المصرية ( الموقع الثالث )

6- المسرح المدرسي ينشر ثقافة حقوق الطفل بأسلوب سهل ومبسط ويُشجعهم على اكتشاف الذات ( الموقع الثالث )


7- "بروهلفتسيا" تنظم برنامج قراءة مسرحية لأربع نصوص من المسرح السويسرى الحديث ( الموقع الثاني )


الاثنين، 27 يوليو، 2015


1- صدور كتاب “الصحافة المسرحية في مصر “تأليف د. عامر صباح المرزوق ( المجلة الرئيسية )

2- مجلة «دبي الثقافية».. الواقع الافتراضي بين الإنسان ومستقبله ( الموقع الثاني )

3- «آل باشيو» يقف على خشبة المسرح بأحد أعمال «شكسبير» ( الموقع الثاني )

4- تاريخ وثقافة وفن على مسرح مهرجان إهدنيات الدولي في ليلة الإفتتاح ( الموقع الثاني )


5- «البدرشين» تستعد لتقديم عرض مسرحي عن افتتاح القناة الجديدة ( الموقع الثالث )

6- أنتولوجيا "المسرح الفرنسي الحديث " تأليف ماري الياس ( الموقع الثاني )





الثلاثاء، 28 يوليو، 2015


1- المهرجان القومى يستحدث جوائز بأسماء شهداء مسرح بنى سويف ( الموقع الثاني )

2- عمل فني عالمي مستوحى من قصائد محمد بن راشد ( الموقع الثاني )

3- المسرح السوري: حكاية حداثة واستبداد / صبحي حديدي ( الموقع الثاني )

4- الأديب وليد إخلاصي يتلمس العالم بثلاث حواس جمالية ( الموقع الثاني )

5- المسرح بين الأفول والحضور / عفاف يحيى الشب ( الموقع الثالث )




الأربعاء، 29 يوليو، 2015


1- «نور الظلام»... أضاءت مسرحاً غنائياً استعراضياً بامتياز! ( الموقع الثاني )

2- المسرح العربي يلتقي نصّ شكسبير في مهرجان «أفينيون» المسرحي ( الموقع الثاني )

3- كتاب "مسرحيات ورواد، المسرح الياباني المعاصر"تأليف د. عادل أمين ( الموقع الثاني )

4- مؤتمر صحفي لإعلان خطة العروض الجديدة للبيت الفنى للمسرح ( الموقع الثاني )


5- المخرج المسرحي المغربي الطيّب الصدّيقي : نعيش اليوم مرحلة حَرٍجة تحتّم علينا إعادة النظر في المسرح العربي سعياً إلى مسرح آخر  
 ( الموقع الثالث )

6- التحول الجنسي في مسرحية (بتول).. صرخة في وجه الواقع العراقي ( الموقع الثالث )

7- مسرح للعرائس ينتصر للمرأة المصرية  ( الموقع الثالث )



الخميس، 30 يوليو، 2015


1- إنشاء أول قسم للفنون الأدائية والرقمية في الأردن ( الموقع الثاني )

2- البحث عن الإنسانية والسلام.. المكون الرئيسي لمسرحية «سر الطبخة» ( الموقع الثاني )

3- مسرحية "إنترفيو" تتألق على مسرح تاك في برلين

4- رحيل ملك المسرح النمساوي وفنان اللغة والخيال الواسع "هيلموت لوهنير" ( الموقع الثاني )

5- الفنان العالمي الذي تعلم التمثيل من عبد الله غيث ( الموقع الثاني )

6- المخرج المصري مازن الغرباوي: الجمهور عاد إلى المسرح ويحتاج إلى تنوع الموضوعات وجديتها ( الموقع الثالث )

7- الممثل الكاولي / عبد الخالق كيطان  ( الموقع الثالث )





الجمعة، 31 يوليو، 2015

1- مهرجان جماعة المسرح المعاصر للشباب الثاني 2015 ( الموقع الثاني )

2- فرج عبدالكريم يتحدث عن تجربة مسرحية "ع الواقف" ( الموقع الثاني )

3- مسابقة النصوص المسرحية للأطفال ( الموقع الثاني )

4- الأردن.. انطلاق مهرجان “مسرح البلد” ( الموقع الثالث )

5- المنهج الخفي الذي يحرم الفنون! /سمر دودين ( الموقع الثالث )

السبت، 1 أغسطس 2015

"أوكنو".. مسرحية سورية تقفز من النافذة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
"أوكنو".. مسرحية سورية تقفز من النافذة
من بروفات المسرحية (تصوير: عروة كوستا)

أن تكون مسرحياً سورياً في هذا الزمان، إذن أنت مطالب بمخاطبة غرائر الممولين، ومعظم هؤلاء يريدون نصوصاً تتعلق بالراهن، عن الحرب واللجوء والعنف والسجون، وإن لم يكن هذا هو موضوعك تتدنى حظوظك في الحصول على دعم لائق.
ودون ذلك أيضاً بالكاد تجمع الحد الأدنى من الكلفة لتنجز عملاً بسينوغرافيا متواضعة، وتقنع ممثلين - هم غالباً أصدقاؤك - بالأجر القليل الذي سيتلقونه عن شهور طويلة وساعات مرهقة من البروفات والعمل.
لولا حب الفنانين للمسرح الذي يشبه الغريزة، لهلك المسرح السوري في هكذا ظروف. وفي مثل هذا الواقع يأتي عمل "أوكنو"، الذي ينطلق على خشبة "بابل" في بيروت أيام 6 و7 و8 آب/ أغسطس المقبل. وكأن معدّ ومخرج العمل والممثل فيه أيضاً عمر الجباعي يريد أن يقول إنه يستطيع كسوري أن يتحدث عن أمور أخرى غير الحرب، "في الحرب الناس تحب وتفترق وتتطلق وتختلف وتتشاجر أيضاً" يقول الجباعي في حديثه :
لا يعني ذلك أن الجباعي يدعو إلى تجاهل اليوميات السورية الراهنة، لكنه يرفض "القولبة" التي تُملي فيها المؤسسات -بشكل غير مباشر- ويتوقّع فيها المتلقي (سورياً كان أم عربياً أو أجنبياً) من الفنان مضمون ما يفعل. الجباعي نفسه كان قد أنتج عملاً سابقاً عن التعذيب ولكن من وجهة نظر المعذِّب.
يوزع المسرحي الشاب نفسه بين أكثر من جهة؛ ترجمة وإعداد وتمثيل وإخراج، في سبيل تقديم مسرحية ونص "عميق" عن "الروتين القاتل" مأخوذ عن المسرحية البولونية "أوكنو" (أي النافذة) للكاتب إيرناووش إيردنسكي، وهي من فصل واحد وكانت صدرت في كتاب مع مسرحيات أخرى من ترجمة محمد هناء عبد الفتاح.
تدور المسرحية على مدار ستة أيام يعود فيها الزوج من عمله ليجلس على الكرسي ويحدّق في نافذة البناية المقابلة، بينما تحاول زوجته أن تفهم ما يحدث وأن تبدّد هذا الروتين القاتل الذي نجم أيضاً عن روتين قاتل آخر.
حصلت المسرحية على دعم من مؤسسة "مواطنون فنانون" و"اتجاهات". التمويل ذو القيمة المحدودة قد يصنع عرضاً بشق الأنفس، "لكنه لا يمكن أن يساعد الفنان المسرحي في التفكير بمشروع مسرحي أكبر"، يوضح الجباعي. مثلاً في هذه الحالة اضطر الجباعي إلى اختصار السينوغرافيا على كرسي وطاولة وإضاءة. أو قد يضطر أي مخرج آخر في وضع مشابه إلى استبعاد النصوص التي تحتاج لممثلين أكثر وإمكانيات أعقد على الخشبة، لتصبح تلك النصوص بعيدة مثل الأمنيات المستحيلة.
وتظل الظروف تفاجئ فريق العمل الصغير لمسرحية "أوكنو" والمكوّن من نوّار يوسف والجباعي على الخشبة، وكرم أبو عياش مصمّم الإضاءة، كأن ينسحب الممثل قبل أسبوعين من بداية العرض ويأخذ الجباعي مكانه. أو ألا يجد فريق العمل الكثير من المواد المتوفرة حول ظروف المسرحية وكتابتها بالإنجليزية، فيضطرون إلى تجربة سيريالية متمثلة بترجمة البولوني إلى إنجليزي عبر غوغل، ثم محاولة فهم ترجمات غوغل نفسها، للإحاطة بكل التفاصيل الممكنة حول العرض وقت كتابته.
تفاصيل منهكة لا تخطر على بال المتلقي وهو يحاكم الممثلين والنص، المتلقي يريد كل شيء في مكانه ومضبوطاً كالساعة، بينما المسرحي يعمل بشق الأنفس وفي أحلك الأوقات.

بيروت - نوال العلي
العربي الجديد 


خالد أمين.. أحدّثكم عن الفُرجة

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
خالد أمين.. أحدّثكم عن الفُرجة
عمل لـ منى باسيلي صحناوي/ لبنان
منذ أن تبنّاه المسرحيّ حسن المنيعي (1941) في كتابه "أبحاث في المسرح المغربي" (1974)؛ حظي مفهوم "الفرجة" باهتمام بالغ في البحث المسرحي في المغرب، تُوّج بتأسيس "المركز الدولي لدراسات الفرجة" في مدينة طنجة.
التقط خالد أمين هذا المفهوم وحفر فيه عميقاً. تجلّى ذلك في عدد من أبحاثه حول الفن الرابع، مثل "الفن المسرحي وأسطورة الأصل" و"المسرح المغربي بين الشرق والغرب" و"المسرح والهويّات الهاربة". وأيضاً من خلال إشرافه على "المركز الدولي لدراسات الفرجة" الذي لا يزال، بعد أكثر من عقد على تأسيسه، يقدّم المسرح المغربي إلى العالم، وينظّم عروضاً وتظاهرات فنيّة، ويُصدر سنويّاً بحوثاً ودراسات عن المسرح إضافة إلى الأرشفة والتوثيق.
يسعى أمين رفقة مجموعة من الباحثين في المركز إلى أن يكون لمجال دراسات الفرجة مكانة رفيعة في الجامعة المغربية، وبلورة مفاهيم إجرائية تساعد على ردم الهوة بين النقد المسرحي العربي ونظيره الغربي.
مفهوم "الفرجة" مفهوم مركزي في حديث أمين، فبالنسبة له هي "أشمل من الأداء ومن العرض المسرحيّ ذاته، إذ تستوعب الاثنين معاً، بل تتجاوزهما لتشمل الشعائر والاحتفالات والمراسيم والسيرك وأنماط الاحتجاج الجماهيرية والسلوكات الفرجوية الشعبية من قبيل "الحلقة" و"إيمعشارن" ورقصات "أحواش" و"أحيدوس" و"بابا عيشور" و"بوجلود" و"سونا" وغيرها".
يقول صاحب "ما بعد بريخت"، إن "العبارة اكتسبت في اللسان العربي المعنى الذي تُشير إليه كلمة spectacle في اللغة الفرنسية، وبتتبّع مساراتها الإيتيمولوجية في مختلف المعاجم العربية، سنجد أنها تطوّرت من الدلالة على "الشَّق بين شيئين"، كما هو وارد في تفاسير النص القرآني، إلى "انكشاف الغم ومشاهدة ما يجلب التسلية والخلوص من الشدة والهم"، وهو استعمال يتضمّن معنى إحداث تأثير في النفس والآخرين".
يضيف الباحث المغربي، "لقد أصبحت الفرجة اسماً جامعاً للعديد من السلوكات الفرجوية، لكن مع مراعاة مقتضى الحال، فدلالة التضمين في الكلمة تشمل دلالة اللفظ على جزء من مسمّاه، باعتبار "مشاهدة ما يتسلى به" الذي يحيل مباشرة لردود فعل المتفرّجين أثناء فعل المشاهدة/ المشاركة. من هنا، تخرج الفرجة من كونها لعبة الجمهور فقط، إلى كونها حدثاً تشاركيّاً. وتسقط بغياب مشاركة أحد الطرفين: المؤدّي أو المتفرّج".
خالد أمينيُعطي الحضور اللافت لمفهوم الفرجة خصوصيّة وتفرّداً للنقد المسرحي المغربي الذي واكب العرض المسرحي وتطوّراته المتلاحقة. يقول أمين "إن المفهوم تجذّر في مدوّنة النقد المسرحي المغربي من حيث التداول، وكان من الضروري الارتقاء به ليصبح مفهوماً إجرائياً في الأوساط الأكاديمية"، مضيفاً أن "التأسيس النظري لهذا الاشتغال بدأ مع مؤسّس حقل دراسات الفرجة بالمغرب، حسن المنيعي الذي أعاد الاعتبار للفرجة في المجال البحثي مند كتابه الأول "أبحاث في المسرح المغربي" وصولاً إلى عمله "المسرح المغربي من التأسيس إلى صناعة الفرجة"".
مرّ العرض المسرحي في المغرب، كغيره من البلدان، بتغيرّات مسّت مضامينه وطرائقه، مع انحياز واضح في السنوات الأخيرة إلى السينوغرافيا. ويعتبر أمين أن "تغيّر الحساسيّات في الساحة المسرحية نتيجة طبيعية لتراكم وامتداد التجربة بسائر مكوّناتها".
كما يعتبر محدّثنا أنه "لو لم نمرّ بأسماء الطيّب الصديقي وأحمد الطيب لعلج، ولولا تراكم تجارب "الزمن الجميل" متمثّلة في فرقة "المعمورة" و"مسرح الهواة" و"مسرح الشمس" و"مسرح اليوم"، لما وصلنا إلى الأسماء المعاصرة كـ بوسلهام الضعيف وعبد المجيد الهواس وحسن هموش وبوسرحان الزيتوني وأسماء الهوري ونعيمة زيطان ومحمد الحر وجواد سنني".
كما يرى أمين أن "المسرح المغربي هو في النهاية جزء من العالم" وأن "المتغيّرات والعوامل الموضوعية، على المستوى العالمي، تساهم في تسريع وتيرة التطوّر المسرحي المغربي الراهن، ومن مظاهره تفاعل المسرحيّين المغاربة واحتكاكهم ببقية الفنون مثل فن الأداء والتركيبات الفنية بشتى تلويناتها، ناهيك عن حساسيّات فنية أخرى مثل مسرح "ما بعد الدراما" والمنعطف الوسائطي في المسرح المعاصر، إضافة إلى التفاعل مع ثقافة الصورة والثورة الرقمية وتقنياتها الجديدة أثناء صناعة الفرجة إلى حد الإفراط أحياناً".
وانطلاقاً من متابعته لما يُعرض في المسارح المغربية، يخلُص الباحث إلى "استحالة مقاربة أعمال الجيل الجديد، مثل "دموع الكحول" أو "رجل الخبز الحافي" من منظور النقد التقليدي أو حتى نموذج التحليل الدراماتورجي البافيسي، بسبب انفلاتها عن التسنين المسرحي الخطّي وإرباكها لمفهوم التمثيل داخل المسرح واعتمادها كتابة شذرية وأنساقاً دلالية ووسائط مختلفة". يخلص بذلك إلى التساؤل عن "مدى مواكبة النقد المسرحي المغربي للتوهّج الإبداعي الشبابي خلال السنوات العشر الأخيرة".
الرباط - سليمان الحقيوي - العربي الجديد

لوبيتا نيونغو الى المسرح للمرة الأولى

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تعتلي الممثلة الكينية الحائزة جائزة أوسكار لوبيتا نيونغو، المسرح للمرة الاولى في نيويورك في ايلول (سبتمبر) المقبل، في عمل يتناول أهوال الحرب الاهلية في ليبيريا، كما أعلن مسؤولو مسرح في مانهاتن.
ولدت لوبيتا نيونغو (32 سنة) في المكسيك من والدين كينيين، وستكون بطلة «اكليبسد» التي ستعرض على مسرح «بابليك ثياتر» في مانهاتن من 29 ايلول (سبتمبر) الى الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر). وهي حازت جائزة اوسكار افضل ممثلة في دور ثانوي في فيلم «تويلف ييرز ايه سلايف».
وقال المدير الفني للمسرح اوسكار اوستيس: «انها مسرحية رائعة تتناول الأوضاع الراهنة مباشرة والنزاعات الفظيعة التي هزت افريقيا في مرحلة ما بعد الاستعمار».
وكتبت المسرحية الممثلة الاميركية داناي غوريري المولودة من والدين أصلهما من زيمبابوي والمعروفة بدورها في مسلسل «ذي ووكينغ ديد».
يشار إلى أن ليبيريا هي أقدم جمهورية في افريقيا أسسها العبيد السود المعتقون من الولايات المتحدة، وعرفت بين العامين 1989 و2003 حروباً اهلية أسفرت عن سقوط مئات آلاف الضحايا.

نيويورك - أ ف ب  

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption