أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 30 أبريل 2016

كواليس بحلة جديدة وإدارة تحرير جديدة

مجلة الفنون المسرحية

في إطار حرصها الدائم على مواكبة كل جديد،منذ صدور  العدد الأول من مجلة "كواليس"  في شهر نيسان من العام 1999 وهي مستمرة في الصدور نحو افاق جديدة  , وفي ظل الثقة  والمصداقية التي حظيت بهما المجلة من قبل قرائها المسرحيين في كافة أنحاء الوطن العربي، تستعد مجلة "كواليس" المسرحية التي تصدر عن جمعية المسرحيين في الإمارات، لإطلاق العدد 40 من المجلة بحلة جديدة وإدارة تحرير جديدة وكتّاب جدد، وبشكل يتماشى مع التحديثات والمتغيرات التي حدثت في فضاءات النشر الورقي والإلكتروني.

الجمعة، 29 أبريل 2016

خالد جلال : انطلاق مهرجان المسرح العربي حفاظا على الهوية

مجلة الفنون المسرحية

أعلن المخرج "خالد جلال" رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافي بالاتفاق مع دكتور عمرو دوارة، مؤسس مهرجان المسرح العربي انطلاق الدورة الرابعة عشر للمهرجان تحت شعار المسرح العربي .. حفاظا على الهوية ودفاعا عن الغد" برعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة والتي من المقرر افتتاح وفعالياته، 30 أبريل وتمتد فعالياته إلى 10 مايو المقبل، وذلك على المسرح العائم "فاطمه رشدي بالمنيل " 

وأكد خالد جلال أن هذا القرار يأتي استمرار لدعم وزارة الثقافة للمهرجانات وتقديم عروض وإضاءة نخبه من كبار المسرحين بالوطن العربي دعما لربط الأوتار عن طريق التعاون الثقافي مع مختلف الأشقاء العرب والتي أسست لفكرة المهرجان، وأقامته على مدى ثلاثة عشرة دورة ناجحة.

وأوضح أنه يشارك في فعاليات هذه الدورة إحدى عشر فرقة عربية بالإضافة إلى إحدى عشر عرضا مصريا تمثل مختلف تجمعات فرق الهواة، وقد قررت اللجنة المنظمة تخصيص هذه الدورة لمسرح المغرب العربي، حيث تتضمن فعالياتها تقديم عرضين لكل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا

وأشار بأن تتشكل لجنة التحكيم العربية هذه الدورة من ا.د/عبد الرحمن بن زيدان المغرب، عز الدين المدني تونس/ محمد شرشال الجزائر/ فتحي كحلول ليبيا/ ماهر خماش الأردن

الكوميديا: الوجه الضاحك للمسرح / إبراهيم محمود الصغير

مجلة الفنون المسرحية

 العبوس والابتسام وجهان متقابلان ودائمان للحياة، وما بين العبوس والابتسام تسير مركبة الإنسان، فإما أن تجنح به الحياة نحو العبوس، وإما أن تجنح به نحو الابتسام، وإما أن يظل بين بين. وهكذا، منذ أن يولد الإنسان يتعاقب عليه الليل والنهار، والشتاء والصيف، والفقر والغنى، والسعادة والشقاء، والحياة والموت. وهو في مسيرة الحياة الطويلة، يبحث دائماً عن النور، وعن الازدهار، وعن السعادة، وعن الحياة، أي يبحث عن الابتسام، والذي يعني كل هذه الأشياء. إنه في بحث دائم عن الابتسام. قد يصل إليه، وقد يغيب عنه، وقد يصل إليه ثم يغيب عنه، فيعاود البحث عنه من جديد. إنه لا يترك فرصة إلاّ ويحاول الوصول فيها إلى الابتسام.
الابتسام غريزة في الإنسان، يحاول اللجوء إليه دائماً للابتعاد عن العبوس، أي عن الألم والحزن والشقاء. وسلاحه دائماً في عملية الابتسام الضحك. 
فالضحك سلاح الإنسان الأول للتغلب على الوجه العابس للحياة. إنه يستغل كل فرصة مناسبة ليضحك فيها. فالضحك سعادة بالنسبة له، في وجه الشقاء، والضحك علاج له في وجه المرض. والضحك وسيلة له في التواصل مع الآخرين، والضحك نافذة واسعة يطل منها على الحياة ببهجتها وزينتها وجمالها.

الأربعاء، 27 أبريل 2016

منهج برتولد بريخت في معالجة العرض والأداء / ماجد نور الدين

مجلة الفنون المسرحية


“إني أدعو الكتاب والفنانين الألمان بصفتي كاتباً إلى أن يطلبوا من برلماناتهم مناقشة الاقتراحات التالية أثناء المباحثات: حرية كاملة للكتاب وللمسرح والفن وللموسيقى...”

الحرية في الحياة، في التعبير، في المسرح الذي حرره وجعله بلا ستارة على الأقل هي القوة الخفية التي أطلقت مسرح الألماني برتولد بريخت (1898 ـ 1956) نحو جمهوره من خلال تحطيم “الحاجز الرابع” و”نظرية التغريب” في ثورة بالغة على المسرح التقليدي ومسألة التقمص أو الاندماج، كما هي عند ستانسلافسكي

ولد برتولد بريخت في “اوزبرج” عام 1898، وعمل أثناء الحرب العالمية الأولى طبيباً عسكرياً، ثم انتهى به الأمر بعد أن ذاعت شهرته كناقد درامي في “ميونخ”، وكان هدفه الأول ملاحقة المجتمع الرأسمالي المقيت ونقده. بدأت اهتماماته الأولى بنظم القصائد الشعبية التي جمعها في كتاب اسماه “الأغاني المنزلية” (1922) وأولى مسرحياته التي عرضت في ميونخ هي “طبول في الليل” (1918)، وهي مسرحية سياسية تتحدث عن الفراغ والهوَة ما بين المقاتل ومجتمعه، حين يطرح لنا قصة جندي يعود

تكنولوجيا المسرح .. الإضاءة المسرحية وفلسفة التصميم / م. ضياء عمايري

مجلة الفنون المسرحية

كما نعلم إنّ التطور في مجال تقنيات المسرح ومنها تقنيات الإضاءة المسرحية يترافق دائماً مع تطور في نظريات التصميم الخاصة بهذا المجال وبشكل خاص في مجال تصميم الإضاءة المسرحية ، وللأهمية سنعود إلى المراحل الأولى في تطور هذه النظريات إلى مؤسس طرق الإضاءة الحديثة والمؤسس للمنهج الخاص بالإضاءة المسرحية الأستاذ والمصمم المهندس الأمريكي ستانلي م . سي كانديلز ( 1897 – 1967 م ) والذي أغنى المكتبة التقنية المسرحية بكتبٍ أهمها :
-       A method Of Lighting The Stage  .
-       A syllabus Of Stage Lighting  .
حيث كانت خلاصة بحثه وفلسفته في إطار التصميم بشكل عام وتصميم الإضاءة المسرحية بشكل خاص على الشكل التالي :
-       أهمية رؤية الممثل بشكل واضح أولاً .
-       وأهمية إضاءة المشاهد والمناظر ثانياً .
-       تقسيم خشبة المسرح إلى مناطق عمل يطلب إضاءتها ثالثاً .
-   وإضاءة كل منطقة من مناطق العمل بمصدري إضاءة يتوضع كل منهما بزاوية / 45 درجة / أمامية بالنسبة للممثل رابعاً .
-   ويؤكد م . سي كانديلز على ضرورة أن يكون أحد مصدري الإضاءة ذو حرارة لون دافئ "  Warm Color " والمصدر الآخر ذو حرارة لون بارد " Cool Color " خامساً .

الأضاءة والأحساس بالجو الدرامي للعرض المسرحي / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية

بدون الضوء تنعدم الرؤية تماما في الوجود أذ لايمكن رؤية الألوان وتميزها بمعزل عن الضوء ,وهذا يؤكد وجود علاقة نسيجية بين الضوء واللون لايمكن فصلها او تجزئتها من الناحية العلمية والفيزياوية ويمكن القول ان اللون هو الضوء ,والضوء هو اللون اما عملية دراستهما وتحليلهما وفيجب فصلهما عن بعضهما بطريقة تمرير شعاع الضوء على زجاجة تسمى الموشور الزجاجي فيتحلل الشعاع الضوء الى الألوان التالية وحسب تسلسلها وطول الموجة الخاصة بألون كمايلي (بنفسجي , نيلي ,أزرق ,اخضر ,أصفر ,برتقالي , أحمر ) وهنالك فرق بين الأنارة والأضاءة ,فالأنارة يقصد بها أزالة الضلام من مكان ما مثل نور الشمس او القمر أو نور الشوارع واما الأضاءة هي استخدام ضوء خاص على شكل معين وذلك بأستخدام الضوء الصناعي ,والمعروف ان الأضاءة المسرحية تبدا عتدما تنخفض أنارة الصالة قبل بدأ العرض المسرحي , وعندما يبدأ المتلقي بالأحساس بالجو الدرامي للعرض المسرحي . سر الأنسان رؤية الألوان من حوله واصبحت وسيلة لتبادل الأفكار مع غيره وهي محملة بالدلالات الكثيرة ,للون الأضاءة صفات وقيم ودرجات وكذلك وزن وما يخلفه من احساس عند المتلقي ,وأن ألوان الأضاءة المسرحية الأساسية هي (الأحمر , الأزرق ,الأخضر )وخلط ألوان الأضاءة يعطي القيم التالية أحمر + أزرق = أرجواني ,وأحمر + أخضر = اصفر وأزرق + اخضر = ازرق مائل للخضرة ,وعندما نخلط الألوان الأساسية للأضاءة الأحمر+ الأزرق +الأخضر فانها تعطي اللون الأبيض .

الأداء التكنولوجي في مسرحية "ماراثون"* / د. عامر صباح المرزوك

مجلة الفنون المسرحية

تُعد (التكنولوجيا) من المصطلحات المعاصرة التي أصبحت أكثـر تداولاً في الآونة الأخيرة لدى الجميع بشتى أعمارهم ومستوياتهم ووعيهم ، ويمكن أن تحقق (التكنولوجيا) أغراضاً ذات قيمة عمليّة للمجتمع ، وخدمة للإنسان ورفاهيّته ، ولها الدور الأساس في تطور المجتمعات، أي أننا نحكم على المجتمع بالتطور والرقي إذا كان متقدماً تكنولوجياً .
برزت في النصف الثاني من القرن العشرين تحولات علمية في مجال (التكنولوجيا) أثرت بشكل مباشر في المجتمع ، ما جعلها تتداخل في شتى مجالات الحياة ، وهذا التحول قد انعكس بدوره على الفن بكل مشاربه ، الأمر الذي جعل الكثيرين يقفون موقفاً مؤيداً أو معارضاً في مواجهة التغيرات التي أصابت الفن في ذلك الوقت .
وعلى صعيد المسرح فقد تجسدت (التكنولوجيا) بطرق تقانية مرتبطة بالتشكيلات الصورية في العرض المسرحي ، إذ ترتبط تلك

النص المسرحي العراقي بين سلطة الكلمة وأفق الصورة / راسم منصور

مجلة الفنون المسرحية
   
يستمد المسرح العراقي أهميته التي يمتاز بها بين مسارح الدول والأمم الأخرى كونه لم يهمل الكلمة ويتجاوز النص الأدبي كمنطلق أساسي ومرتكز أولي للفعل المسرحي الكامل، فالكلمة لدى المسرحيين العراقين لم تمت أو تفقد أهميتها في بناء عرض مسرحي ينطلق منها ويستنطقها وفق قراءات مختلفة. لربما اهتزت الكلمة والحوار في بعض الفترات واجتزأت الجمل والمنلوجات لغايات يعتقد من قام بها أنها ستسهم في خلق مسرح مختلف ومغاير للسائد والمألوف، وهنا أيضا لم يقفز صناع المسرح العراقي فوق (النص المسرحي) بشكله وتعريفه المتعارف عليه، بل حاولوا أن يجعلوا من إجتزاءات النص المسرحي وبعض الخروقات للمنطوق اللغوي شكلا جديداً يعتقد أنه يساهم في تقليل هيمنة اللغة والحوار والقفز نحو منطقة العرض المسرحي الذي يعتمد الصورة والشكل كأسلوب عرض جديد. وبالرغم من كثرة هذة المحاولات وأصرار عدد من صناع العروض المسرحية العراقية على انتهاج هذا الأسلوب والتركيز عليه لاسيما المخرج المسرحي (صلاح القصب) وقبله محمد حميد جواد ومنْ كان يتلاقى مع

الثلاثاء، 26 أبريل 2016

الأمير تشارلز يؤدي دورا مسرحيا لشكسبير

مجلة الفنون المسرحية

أدى الأمير تشارلز دورا كوميديا في واحدة من مسرحيات شكسبير أخرجتها قناة (بي بي سي) البريطانية، بمناسبة حلول الذكرى الـ400 لرحيل الكاتب البريطاني العظيم ويليم شكسبير.

ويقوم المشهد الذي ظهر فيه الأمير تشارلز على طرح الممثلين، وبينهم الأمير سؤالا "أكون أو لا أكون" على الجمهور بطريقته الخاصة وبتفسير ينطلق من خبرته وموهبته.

الشقة التي عاش فيها الفنان والمخرج الروسي فسيفولود ميرخولد متحفا له

مجلة الفنون المسرحية

الشقة التي عاش فيها تحتضن اليوم متحفا له، تنظم فيه باستمرار معارض مكرسة لعلاقاته مع المسرح، وذلك اعتمادا على مقتنيات متحف باخروشين لأن الديكور الحقيقي لشقته اندثر من زمن طويل بسبب 
التطورات المأساوية التي مر بها وأسرته. متحف فسيفولود ميرخولد الذي يسلط الضوء على حياته وإبداعه وعلى مصائر الناس الذين أحاطوا به في مراحل حياته المختلفة. ميرخولد الذي تتلمذ على يد فلاديمير نيميروفيتش ـ دانتشينكو وبدأ مشواره الفني في مسرح ستانيسلافسكي، اعتمد في إبداعه ليس فقط على اكتشافاته الفطرية المشهودة، بل وايضا على تقاليد المسارح العالمية ومن بينها الروسي والصيني وبوجه خاص على المسرح الايطالي الشعبي. وطبق عناصر هذه المدارس العريقة، لاسيما القوة التعبيرية للحركات في تجاربه الإخراجية مع الحفاظ في الوقت نفسه على هويته المتفردة.تبلورت فاعلية حضور الممثل بوصفه العنصر الأهم في ديمومة الفعل المسرحي عبر أساليب واتجاهات كان لها الأثر في صياغة أطر فنية للإرتقاء بعمله وتطوير قدراته التعبيرية ومهاراته الأدائية، ولاسيما البحث في إزدواجية الوعي بين 

الاثنين، 25 أبريل 2016

صدور كتاب جديد " المسرح والإرهاب " تأليف بشار عليوي

مجلة الفنون المسرحية

تم صدور  كتاب جديد بعنوان  " المسرح والإرهاب" عن مؤسسة دار الصادق الثقافية للطبع والنشر والتوزيع في بابل , والكتاب يقع في (١٢٣)صفحة من الحجم الكبير ،  والكتاب يُسلط  الضوء على العلاقة ما بين المسرح والإرهاب , عبرَ تمثلات جرائم الإرهاب في الخطاب المسرحي بجميع أنساقهِ أذ ضمَ ثلاثة فصول , جاء الفصل الأول بعنوان ( مفهوم الإرهاب وأنواعهِ وأنواع جرائمهِ ) , وتعنون الفصل الثاني بـ( تمثلات الإرهاب في المسرح _ عالمياً , عربياً , عراقياً ) , فيما حمل الفصل الثالث عنوان ( نماذج مُنتخبة ) ,وقد قام المؤلف بشار عليوي  بإهداء الكتاب الى  الباحث المسرحي د.عامر صباح المرزوك,
وآمل المؤلف أن يكون هذا النتاج البحثي المتواضع , جُهداً يُضاف الى سلسلة الجهود الرامية الى استقصاء علاقة ظاهرة الإرهاب بالمسرح عبرَ تمثلاتهِ في عروضهِ , وبالتالي يكون الخطاب المسرحي بانسانيتهِ , مُعادِل إيجابي مع هذهِ الظاهرة .

مسرحيون يؤكدون أهمية النصوص المسرحية في الإصلاح

مجلة الفنون المسرحية

الإصلاح هدف وضعته ادارة معرض اربيل للكتاب نصب عينيها منذ انطلاق دورته الاولى قبل اكثر من عقد. هذا العنوان كان حاضرا بقوة في الدورة الحادية عشرة ضمن منهاج المعرض طيلة ايامه. فبعد ان نوقشت ادوار النساء والاعلام والسياسة والدين والتعليم، جاء دور المسرح المنتج للحياة والصانع للتغيير والاصلاح عبر العصور والأزمنة. المسرح الذي لم يغب عن الاحداث الكبيرة خاصة تلك الاصلاحية حيث وقف بوجه الطغاة والجبابرة. لذا كانت ختام ندوات معرض اربيل للكتاب جلسة حول (مساهمة النص المسرحي في الاصلاح) حضرها جمهور غفير تحدث فيها كل من د. بدري حسون فريد. و د. سامي عبدالحميد. ود. فاضل الجاف والفنانتان ابتسام فريد وفوزية عارف اضافة الى الدكتور منصور النعمان. ادار الندوة الاستاذ جيلوان الذي تحدث عن دور المسرح في عملية الاصلاح وكيف استطاعت المسارح التأثير بقضايا الرأي العام ومساهمتها بدفع عجلة الاصلاح الى الامام. 

المسرح أداة للإصلاح

بداية الحديث كانت مع الفنان المسرحي القدير سامي عبدالحميد الذي تطرق الى دور المسرح في الاصلاح عادا المسرح من ادوات الاصلاح الاولى عبر التاريخ. مبينا: فمنذ نشأته قبل الميلاد بــ (500) سنة كان ناقدا لكل ما هو سلبي. متطرقا الى مسرحيات

المسرح العراقي ومفهوم المسرح الملحمي..عادل كاظم انموذجا / د. فاضل السوداني

مجلة الفنون المسرحية


يرتكز  المسرح دائما على النظرية والممارسة التطبيقية والتواصل مع التجارب  المسرحية العالمية المتقدمة، بدون الانغلاق على الذات الفنية المحلية ، بل  يجب التعامل معها باعتبارها تجارب تكاملية حتى يكون المسرح العربي قادرا  على اكتشاف لغته الفنية الخاصة التي تخلق حتما تواصله مع الجمهور .
ضمن هذا الهدف  تأثر كل من يوسف العاني وقاسم محمد وعادل كاظم ومحي الدين زنكنه ونوري الدين فارس وطه سالم  في العراق  بنظرية المسرح الملحمي البرشتي. ومن هنا فان افكار برشت تدخل في صميم عمل يوسف العاني ووجهة نظره للفن والحياة عموما. وقد برز هذا التاثير وا ضحا عندما كتب  مسرحية المفتاح من اخراج سامي عبد الحميد  التي تعتبر تطورا بارزا في التاليف على نطاق المسرح العراقي في محاولة تحقيق العرض الشعبي ، وكذلك بالنسبة الى اسلوب المؤلف ذاته ، حيث كان العاني قبل هذه المسرحية يكتب عن المشاكل الاجتماعية العراقية  في فضاء  المسرح المغلق المتأثر بأرسطو. 
وضمن التلامس الحضاري وبتاثير ديناميكية  الوعي الاسطوري والملحمي للحضارات العراقية القديمة  توجه المؤلف المسرحي عادل كاظم الى الاساطير والملاحم التي تخلق التفاعل المعاصر من اجل منح المسرح ذلك القلق الذي لايؤثر على وعي المشاهد فحسب بل يخلق في داخله تلك الدهشة الضرورية لتحقيق الوعي الذي يفرضه مسرح برشت والمسرح المعاصر.
 لذلك فان عادل كاظم ومن اجل ان يحقق مشاكسته الفكرية إزاء ظواهر وجودنا المعاصر ، اعني حرية الإنسان (كذات) وعلاقته بالنظام التسلطي والاستغلالي متمثلا بجبرية الدكتاتور المنفذ للأ ستغلال الطبقي، اومن اجل ان يخلق معادلة صيرورة (الذات) القلقة المتفانية في صراعها مع (الآخر) كتب مسرحيته الأولى الطوفان مستغلا الجو والخصائص الدرامية لملحمة  جلجامش القديمة ( وتعتبر المسرحية  تفسيرا معاصرا للملحمة والتي أخرجها إبراهيم جلال  بعدة رؤى إخراجية مختلفة وبوعي ملحمي بريشتي)

الأحد، 24 أبريل 2016

صدور طبعة جديدة لمسرحية " فاوست " يوهان جوته عن مؤسسة المدى

مجلة الفنون المسرحية

صدرت طبعة جديدة لمسرحية " فاوست "تأليف  يوهان جوته  وترجمة د. عبد الرحمن بدوي عن مؤسسة المدى وفاوست هو الشخصية الرئيسية في الحكاية الألمانية الشعبية عن الساحر الألماني الدكتور يوهان جورج فاوست الذي يُبرم عقداً مع الشيطان.
وتعتبر مسرحية فاوست ليوهان گوته العمل الأبرز بتقدير معظم النقاد الأدبيين والأكثر كمالا المستوحى من قصة فاوست الساحر الألماني في القصة الشعبية. ولعل هذا العمل هو أحد أهم أسباب شهرة وانتشار هذا العمل حتى أنها تعتبر من قبل البعض العمل الأبرز في الأدب الألماني. تتألف مسرحية فاوست لگوته من جزئين كتبهما گوته في 4612 سطر. لكن الجزئين لم يكتبا بشكل متعقب فبين ظهور الجزء الأول الذي انهاه غوته في عام 1806 و الجزء الثاني الذي أنهاه عام 1832 عام وفاته نفسه: فارق 26 عاما اختلفت بها النواحي التي كان يركز فيها گوته ففي حين كان الجزء الأول يركز على روح دكتور فاوست التي باعها للشيطان ميفيستوفيليس ، نجده في الجزء الثاني ينحو نحو معالجة الظاهرة الاجتماعية وأمور السياسة والاجتماع. لذلك يعتبر الجزء الثاني

تأملات حول مسرح تولستوي

مجلة الفنون المسرحية

تولستوي مسرحيا – موضوع ممتع وحيوي جدا في تاريخ الادب الروسي ومسيرته , على الرغم من انه ليس بالموضوع الجديد بالنسبة للقارئ العربي بشكل عام اذ تناوله الكثير من الباحثين , ولكني اعود اليه الان لاني تحدثت هاتفيا قبل ايام مع الاستاذ عبد الله حبه ( أحد أبرز المثقفين العراقيين المقيمين بشكل دائمي في موسكو منذ اكثر من نصف قرن والذي سبق لي ان كتبت عنه مقالة بعنوان عبد الله حبه والادب الروسي ) حول ذلك المسرح والذي سألني - هل ان الدكتورة المرحومة حياة شرارة قد ترجمت مسرحيات تولستوي الى العربية حسب علمي ؟ فقلت له كلا , انها لم تترجم مسرح تولستوي وانما قامت بترجمة مسرح بوشكين , فاخبرني انه اتفق مع احدى دور النشر في الخليج - اثناء زيارته الاخيرة ومشاركته بمعرض الكتاب في الشارقة - وانه سينشر هناك ثلاث مسرحيات مترجمة من قبله لتولستوي قريبا , ففرحت جدا بهذا الخبر و حييته على هذا العمل العلمي الجميل وقدمت له التهاني على هذا الانجاز الحقيقي فعلا لتعزيز الحركة الثقافية والمسرحية في عالمنا العربي , وسألني كذلك – وهل هذه المسرحيات مترجمة الى العربية بشكل عام ؟ فاجبته نعم , كل مسرحيات تولستوي مترجمة عن الفرنسية ومنشورة في سوريا عام 1989 من قبل وزارة الثقافة هناك و بترجمة صيٌاح الجهيم ( وريث المترجم الكبير الدكتور سامي الدروبي ان صحٌ التعبير ) مع مقدمة تعريفية جميلة بقلم المترجم حول مسرح تولستوي, وان هناك بعض الترجمات الاخرى عن الروسية التي قام بها بعض الزملاء المصريين وتم نشرها في الكويت في حينها ضمن سلسلة المسرح العالمي المشهورة, ولكني أكدٌت له ان هذا لا يمنع ابدا من اعادة ترجمتها للقارئ العربي مرة اخرى , لان كل ترجمة جديدة لتلك المسرحيات الى اللغة العربية هي اجتهاد شخصي اضافي جديد
ورؤية ذاتية بحتة للمترجم تجاه تلك الاعمال الابداعية الخالدة خصوصا من قبل شخص متخصص في الفن المسرحي العراقي والروسي وبهذا المستوى الرفيع من الثقافة والخبرة مثله , ولهذا فان تعدد الترجمات هو عمل فكري جيد جدا يساهم باغناء ثقافتنا و تعميق معرفتنا ويوسٌع مداركنا ويوقظ فينا الاهتمام مرة اخرى تجاه هذه الاعمال الابداعية ويدفعنا لمقارنة هذه الترجمات لنص اجنبي واحد واختيار الافضل , و قلت له انني ساكون اول المؤيدين و المصفقين لتلك الترجمة الجديدة التي قام بها عن اللغة الروسية لمسرحيات تولستوي عند صدورها , واريد ان اقول له ايضا هنا , ان المترجمين العرب مثلا قد ترجموا عنوان مسرحيتين شهيرتين من مسرحيات تولستوي باشكال مختلفة جدا , الاولى وهي – ( ثمار التنوير / ثمار التربية / ثمار التعليم / ثمار الحضارة / ثمار المعرفة) , والثانية وهي – ( قوة الظلام / سلطة العتمة / سلطة الظلمة / سلطة الظلمات / سلطة الظلام / قوة الظلمات ) , ويكفي هذا المثل للتأكيد على صحة ما ذهبنا اليه هنا , ولكنهم اتفقوا – والحمد لله - فقط على عنوان مسرحيته الاخيرة

ثراء الأشكال.. الأنظمة المسرحية المتباينة في سويسرا

مجلة الفنون المسرحية

توبياس هوفمان:
ثراء الأشكال.. الأنظمة المسرحية المتباينة في سويسرا
((مقدمة))
نادرًا ما يُنظر إلى سويسرا على المستوى الدولي بوصفها بلدًا ذا ثقل ثقافي، كما أن المشهد المسرحي بها – إذا استثنينا بعض الحالات الفردية من ممثليها المشهورين مثل كريستوف مارتالر – ليست له أهمية كبرى. أحد أسباب ذلك هو وجود أربع لغات رسمية لهذا البلد الصغير في المناطق الثقافية المختلفة الملاصقة، فهو يشترك مع الحضارات الثقافية المجاورة ذات الأهمية. أما ما يميّز سويسرا في المقابل، فهي الحياة المسرحية المتنوعة والغنية على وسعها، حيث يتوازن فيها “المسرح المؤسسي”، و”المشهد المستقل” و”المسرح الشعبي” على حد سواء.
رغم كون سويسرا أحد أصغر بلدان أوروبا، فإنها متجانسة ثقافيًّا. هذا البلد متعدد الألسنة بين أربع لغات (الألمانية، والفرنسية، والإيطالية، والرومانثية)، مرتبط من الوجهة اللغوية بالدول المجاورة مثل ألمانيا والنمسا (الناطقتين بالألمانية)، وفرنسا وإيطاليا،

عرض مسرحية " راهب بني هاشم " بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح ومنظمة الأقمار الثقافية

مجلة الفنون المسرحية

بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح عرضت  منظمة الأقمار الثقافية مسرحية ( راهب بني هاشم ) من تأليف علي الجابري واخراج حسين علي صالح وتمثيل كل من ساهرة عويد , شيماء جعفر , أحمد محمد صالح , عبدالأمير الصغير، رسول الدايني , وصلاح جبار.
وتدور أحداث المسرحية حول سيرة حياة الأمام موسى ابن جعفر (الكاظم ) وأستشهاده ونضاله من أجل الانسان في زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد . ويعتبر الامام موسى بن جعفر ، أحد أعلام المسلمين، والده هو الامام جعفر بن محمد الصادق أحد فقهاء الاسلام , قضى جزءا من حياته في السجن وعاصر فترة حساسة من تاريخ المسلمين, كنيته أبو ابراهيم وأبو الحسن ومن ألقابه : الكاظم والعبد الصالح وباب الحوائج وسيد بغداد توفي في 25 رجب 183 هـ . 

-----------------------------------------------------------
المصدر : دائرة السينما والمسرح 


السبت، 23 أبريل 2016

مسرحية " فوق الصفر" عرض مسرحي راقص على خشبة "دوّار الشمس" الحرب في منظار فرقة "كون" السورية بإخراج أسامة حلال

مجلة الفنون المسر حية

من ضمن مهرجان "دي كاف" الذي تجري عروضه في القاهرة وتشارك فيه فرق من العالم كافة، آثرت فرقة "كون" السورية، لعدم تمكنها من تقديم عرضها "فوق الصفر" في مصر، أن تكون لها في بيروت خشبة مؤاتية لعمل استوحته من قصائد برتولد برشت التشاؤميّة، التي تردد في نهاية كل مقطع "أعيش في الأزمنة الداكنة"، ولعل أساساته شيّدت لها قصيدتها التعبيرية، الحيّة، حيث الإنسان المضطهد، المرسل بأدوات العنف والتعذيب إلى الموت أو الجنون، يرسم حدود جسده لا بالكلمات الشعرية بل بخطوط جارحة، نازفة، يشاركه الجمهور الجالس في مقاعده أحاسيسه المشرئبة، مخاوفه، وهربه من فخ ليقع في آخر.

الجمهور ليس من قارة بعيدة عنه، بل هو من ضلع هذا الإنسان الذي يمثّل على الخشبة حياته، أي بكلمة أخرى، ذلّ الحياة، قهرها، المجهول الذي بات صيغة تصرّف عليها أفعال القتل والدمار والإبادات، في سوريا، في العراق وعلى الحدود اللبنانية. في مجيئنا بهذا الكم الواسع من الناس لحضور "فوق الصفر" لمخرجها أسامة حلال، وأداء راوية الشاب، سارا الزين، ستيفاني كيّال، انطوان بوغيير، ماري تيريز غصن، عامر البرزاوي وحسّان رامح، كأننا كنا بمازوشيتنا المتأصّلة فينا، نمارس تعذيب الذات، وفي آن واحد نشارك الممثلين، واقع حياتهم، جزءاً لا يتجزأ منهم.
المشاهد المغمّسة بأفكار عبثيّة سوداء، ورموز عنيفة لا يفقه معانيها سوى من كتبوا النص الصامت إلاّ من الحركة الشبيهة غالبا

الجمعة، 22 أبريل 2016

عروض مسرحية الطفاطيف تنطلق في الصالة الثقافية

مجلة الفنون المسرحية

من على خشبة الصالة الثقافية، وضمن مهرجان ربيع الثقافة الحادي عشر، انطلقت عروض مسرحية الطفاطيف مساء اليوم الثلثاء (19 أبريل/ نيسان 2016)، من إنتاج هيئة البحرين للثقافة والآثار وتأليف وإشراف الكاتب البحريني القدير عقيل سوار، وإخراج أحمد الصايغ. وتستمر عروض مسرحية الطفاطيف على مدى يومي الأربعاء والخميس، الموافقين 20 و21 أبريل الجاري، في الصالة الثقافية الساعة 7:30 مساء.

وبهذه المناسبة قالت مديرة إدارة الثقافة والفنون بهيئة الثقافة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة: "سعيدة بانطلاق مسرحية الطفاطيف التي تفخر هيئة البحرين للثقافة والآثار، وسعيدة لعودة... سوار إلى الحركة المسرحية"، مضيفة أن هذا العمل يعكس استراتيجية هيئة الثقافة في دعم الفنان والمبدع البحريني، فالعمل بأكمله من إنتاج وتمثيل بحريني، مشيرة إلى أن المسرحية تثري برنامج مهرجان ربيع الثقافة الحادي عشر.

الفنان العراقي عزيز خيون: المونودراما تحتاج طاقة حصان وصبر نبي عبر ورقة حول خصوصية المونودراما وضرورتها

مجلة الفنون المسرحية


أكد المخرج والفنان المسرحي العراقي عزيز خيون أن المونودراما وهو جنس مسرحي جديد، على رغم بداياته الأولى، الدينية والشعبية، «فإنه يرتدي قفطان الإثارة والحداثة» ويستفيد من معطيات الحاضر واكتشافاته وتقنياته وموضوعاته، مشيراً إلى أن هذا اللون «أهدى المخيال العالمي والعربي، تجارب وعناوين، تنوعت، ونصوصاً احتفظت وتمثلت مشكلات شتى، مما يقرره الواقع في جدليته الدائمة»، معارضاً من يعتبر المونودراما «شكلا مسرحيا بسيطاً مملاً».

جاء ذلك في ورقة بعنوان: «ممثل المونودراما وخصوصية الأداء»، قدمها خيون خلال ندوة حول «مسرح المونودراما والمسرح التقليدي»، وهي احدى الندوات التي تخللت مهرجان الفجيرة الدولي للفنون التي أقيمت دورته الأولى في شهر (فبراير/شباط 2016).
وأشاد خيون، وهو أيضاً مؤسس ورئيس محترف بغداد المسرحي، بمبادرة الفجيرة للاحتفاء بفن المونودراما، معتبرا إياها واحدا من أهم مبادرات الاحتفاء بهذا الفن، مشيرا إلى أنها أفضت لمهرجان دولي «قدر لعدد من تجاربه أن تضيء منصات مسرحية في شتى مدن وعواصم العالم، عن طريق إبداع هذا التكوين المسرحي وهمة تلك الجماعة»، ناهيك عن استفزاز فن المونودراما
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption