أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 21 يونيو 2016

صدر حديثا مسرحية "خـارج المبنـى" لحسـن شوتـام

مجلة الفنون المسرحية

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت المجموعة المسرحية « خـارج المبنـى » للقاص والمسرحي المغربي حسن شوتام
المجموعة تضم مسرحيتين: الأولى بعنوان ''خارج المبنى''؛ تتوزّع على ثلاث حركات، اعتمد فيها الكاتب أسلوبًا دراميًا رمزيًا، وعرض من خلالها شخصيات مختلفة متفرّدة وفاعلة، تخلق سلسلة من الأحداث التي تتطور لتنتهي عند كل مشهد بلوحة تعبيرية مفتوحة. لغة المسرحية شعرية موحية غنيّة بالاستعارات والكنايات وقد يحتاج القارئ إلى ذاكرة نصية تنتمي للحقل الديني والأسطوري تُسعفه لفكّ شفرات النص المسرحي وكشف أبعاده المتعدّدة. ورغم بنية النص المفكّكة وعدم احتوائه ظاهريا على قصة واضحة المعالم حدّ اقترابه من مسرح العبث؛ فهي تُجسّد بشكل جليّ رغبة الإنسان في التحرّر من أشكال القمع والاستبداد التي تريد أن تبقيه دائما ''داخل المبنى''؛ مبنى القيم والعادات والمفاهيم والحدود التي تُسيّج بها حياة الأفراد فتمنعهم من الانطلاق واستشراف آفاق المعنى حيث يتحلّل التيه.

الاثنين، 20 يونيو 2016

رأي في فلسفة المسرح / ياسين طه حافظ

مجلة الفنون المسرحية

وإن كنت مهتماً بالمسرح إلا أن اهتمامي بفلسفة العمل المسرحي، التمثيل منه لا بتفاصيل الانجاز الفني. فارق كبير بين الممثل السينمائي في فلم مصور وبين الانسان الحي على المسرح وان اشتركا في بعض مبادئ العمل. هناك تمثيل وهنا تمثيل. ولكن هنا حياة وهناك في الفلم صورة كانت في بعض من تحولات المسرح. 

الممثل على المسرح انسان حي، يتكلم ويتحرك امام الناس وقد تمثّل او تلبّس شخصية اخرى ونسيَ نفسه، كما نسيَ ملابسه وبيته في عالم وراءه وكأنه هنا قد اعاد خلقَ نفسه وعالمه أو ابدلهما بغيرهما، شكلا وزمنا ومكانا.
هذا موضوع يحتاج الى تأمل فلسفي ويدعو للكتابة فيه. هو يُعنى بالتحولات الانسانية كما باساليب التعبير عن تلك النفس الانسانية الدفينة وسعيها للحضور ثانيةً بطبيعة وحال أخريين. ..

في الذكرى الاربعمئة لوفاة وليم شكسبير: معرض لمخطوطاته..واكتشاف سرقة جمجمته!!

مجلة الفنون المسرحية

ستقوم المكتبة البريطانية بعرض نصوص غير منشورة من مخطوطة مسرحية للكاتب توماس مور والتي قام بكتابتها عام 1590، لملاءمة نصوص المؤلف البريطاني الراحل مع ماجرى في القارة الاوروبية مؤخرا بخصوص أزمة الهجرة ما ادى الى احداثها صدى غريبا لدى من قرأها..
"تخيل منظر هؤلاء الغرباء التعساء..اطفالهم على ظهورهم و(بقجاتهم) البائسة تتدلى من اذرعهم..يسيرون بصعوبة ويبحثون عن أي باب او منفذ يقودهم الى ان يصبحوا منفيين عن بلدانهم"...

التأويل في تقنيات العرض المسرحي...- فاضل خليل أنموذجاً / محمد عبد الرحمن الجبوري

مجلة الفنون المسرحية


ملخص البحث
يهتم البحث في تسليط الضوء على التأويل كمنهج ومفهوم حديث وتوظيفه لفهم اشتغالاته على تقنيات العرض المسرحي وفقاً لعمل المخرج وأسلوبه في ذلك العرض، وشملت دراستنا أربعة فصول هي: الفصل الأول (الإطار المنهجي) حيث تناولنا مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه، وحددنا الهدف من الدراسة والمصطلحات وحدود البحث وفي الفصل الثاني (الإطار النظري) تناولنا في المبحث الأول التأويل بين الفلسفة والأدب، وفي الثاني التأويل في التقنيات (السينوغرافيا) وفي الثالث تناولنا التأويل في العرض المسرحي، ثم خلصنا إلى مجموعة من المؤشرات التي أسهمت في تحليل العينة، وفي الفصل الثالث (‘جراءات البحث) تناولنا مجتمع البحث وهو عروض فاضل خليل، وأدوات البحث، ومنهج البحث وعينة البحث وهي (مسرحية خيط البريسم) ثم الفصل الرابع الذي تناولنا فيه النتائج والاستنتاجات ثم مصادر البحث والخلاصة باللغة الانكليزية وباللغة العربية، ومن الله التوفيق..

الأحد، 19 يونيو 2016

الإثراء الدلالي في الخطاب المسرحي بين مدونة المكتوب و فضـاء العرض

مجلة الفنون المسرحية



خلاصة :-
تعتبر الرسالة الحقيقية للمسرح هي تلك التي تتكون في فضاء المسرح حيث ان الخطاب المسرحي يتجسد من خلال عملية المسرحة للنصوص المتعددة التي يحتويها هذا الفن وليس النص المكتوب فقط الذي غالبا مايعتمد الصيغة اللغوية في التعبير كونه يتضمن الاجزاء الصوتية  والاسلوبية التي تعمل في سياق البنية السردية، بل انه هنا يتحول الى جزء من البنية التكوينية للفضاء الدرامي ، بأعتبار ان المكتوب هو رموزا بصرية تظل بحاجة الى تجسيد صوتي او حركي عبر تفعيل العلامات المختزنة بداخلها ، وتتميز العلامات المسرحية بقدراتها للتحول والانتقال من مظهر لاخر ومن حالة لاخرى بل هي تستطيع ان تبعث الحياة في اتون تلك الاجزاء الجامدة والمتواجدة في فضاء العرض كما لها قدرة التوالد والانشطار الدلالي وهو ما اطلقنا عليه في دراستنا هذه  الاثراء الدلالي للخطاب المسرحي ، فالعبارات والكلمات والحروف المدونة تأخذ معاني مختلفة حين  توضع في معالجات اخراجية متنوعة ، الامر الذي من شأنه ان يغير من وظيفتها بل يعدل او يبدل من دلالتها الاولى نتيجة التغير الذي يطرأ في كيفية استخدامها لفظا وحركة وعلاقات بما ينسجم مع فلسفة واسلوبية الخطاب الجديد ..

صدور الكتاب المسرحي "عيش السرايا .. ونصوص أخرى" للكاتب سعيد حجاج

مجلة الفنون المسرحية

صدر حديثاً ضمن إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الدكتور سيد خطاب، كتاب مسرحي بعنوان "عيش السرايا .. ونصوص أخرى"، للكاتب سعيد حجاج.
يضم الكتاب نصوصا معدة ومنقولة عن عدد من الكتاب، فيضم على سبيل المثال نصا بعنوان "خالتى صفية والدير" لبهاء طاهر، "ليلة عرس" ليوسف أبو رية، و"السرايا الخضراء" لمشادو دو أسيس، و"الرجل الصلصال" لعزة رشاد، و"أشياء مفقودة" لمنى ماهر . 

مفهوم التناص: المصطلح والإشكالية / مليكة فريحي

مجلة الفنون المسرحية


اختلفت الدّراسات النقدية العربية في تحديد مفهوم التناص، وإعطاء الجذور التأصيلية له، فهناك من يرى أنه مولود غربي ولا يمكن أن ينسب لغيره، وأما البعض الآخر فخرج عن حيز هذه الفكرة، وفتح الشهية للمعركة النقدية، من خلال العودة إلى جذور الثقافة العربية، رغبة في إيصال مفهوم التناص إلى نسبه الحقيقي، وأن ظهوره إلى الساحة الغربية لم يكن إلا عن طريق التبني، بحيث أعطت المحاولات النقدية التي احتكت بالموروث العربي القديم بوادر للتنقيب عنه، ومدى احتواء الوعي العربي على تجاوب العناصر الثلاثة للاتصال، والمتمثلة في المرسل والرسالة والمرسل إليه، وقد دخلت فيه عدة مفاهيم من السرقات، ووقع الحافر على الحافر، والحفظ الجيد، وتوارد الخواطر، وانصب ذلك على الجانب الشعري كموضوع للدراسة.

السبت، 18 يونيو 2016

إصدار جديد للفوانيس المسرحية "خير وسلام" لعبد اللطيف فردوس عن "اخر منامات الوهرني وصباح ومسا "لغنام غنام

مجلة الفنون المسرحية

صدر الكتاب الثاني ضمن سلسلة الفوانيس المسرحية، بشراكة مع مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال، والذي يضم بين دفتيه نصين مسرحيين بعنوان "خير وسلام" و "صباح وعشية".
"المسرحيتان المتضمنتان طي الكتاب، واللتان نقلهما الكاتب عبد اللطيف فردوس إلى الدارجة المغربية عن "آخر منامات الوهراني" و "صباح و مسا" للمسرحي الفلسطيني غنّام غنّام، تجربة متفردة تنشد إعطاء النصين الأصليين حياة درامية داخل فضاء لغوي غير بعيد - بمعنى ما - عن ذاك الذي ولدا فيه. إنه سياق آخر تؤثث مناخاته المسرحية وأبعاد شخصياته النفسية والإجتماعية مفردات لفظية وثقافية أخرى، لكنه البناء الدرامي نفسه مشفوع بما تطلبه نقل العملين إلى الدارجة المغربية وسياقها الخاص من مهارات ولمسات فردوس اللغوية والدرامية الجلية." كما جاء في كلمة على ظهر الغلاف..

الجمعة، 17 يونيو 2016

إستراتيجية التفكيك في مسرح القسوة

مجلة الفنون المسرحية

ترجع اصول (التفكيك) الى الفيلسوف الفرنسي (جاك دريدا) وخطابه الأكاديمي مع مجموعة من الباحثين والنقاد في مؤتمر جامعة (جون هوبكنز جون هوبكنز ) وكان محوره الرئيس اللغات النقدية وعلوم الإنسان عام 1966 ، إذ يعد هذا التاريخ أول إعلان لميلاد التفكيكية ، ومن ثم طرح (دريدا) أرائه في التفكيك في ثلاثة بحوث نقدية وهي على التوالي (حول علم القواعد) (الكتابة والاختلاف) (حول علم الظواهر).وقد عد (دريدا) التفكيك ليس منهجا كما انه ليس نظرية عن الأدب ، ولكنه إستراتيجية في القراءة : قراءة الخطابات الفلسفية والأدبية والنقدية، وعلى هذا الأساس سمي مشروعه النقدي بـ (استراتيجية) وذلك لان (دريدا) في اجتراحه النقدي يشرح ممارسة التفكيك عن طريق الأمثلة أو الحالات وليس عن طريق نظرية عامة أو بحث حول موضوع والواقع انه يقول صراحة: إن التفكيك ليس منهجا أو نظرية وليس مذهبا تأويليا بالقطع بل يمكن تسميته مؤقتا استراتيجية للنص وحتى نكون أكثر دقة انه ممارسة وليس نظرية انطلق (دريدا) في خطابه ألتفكيكي من محاولة قلب معادلة هيمنة الكلام على الكتابة التي تمسكت بها جميع النظريات الغربية حول اللغة واستعمالاتها ذلك إن جميع النظريات الغربية حول اللغة واستعمالاتها أي الثقافة الغربية كلها ممركزة كلاميا، أي أنها تعطي الأفضلية أو الامتياز للكلام على الكتابة نموذجا لتحليل جميع إشكال الحديث الالسني

ستراتيجية التفكيك في العرض المسرحي

مجلة الفنون المسرحية

من  الكتب الصادرة عن مهرجان بغداد الدولي للمسرح كتاب بعنوان (عدم / عقل  ستراتيجية التفكيك في العرض المسرحي) تاليف د. جبار حسن صبري اصدار دائرة  السينما والمسرح.

هناك انقلاب واضح  جرى على مستوى الخطاب الفكري، فعملية الانتقال من مرحلة الميتافيزيقا الى الحداثة والى مابعد الحداثة، تبدو عملية لها من الترسبات  التي تؤطر كل مشهد ادبي – فني - اقتصادي – علمي بالكثير من التبعات التي تلتزم  ذلك المشهد وتستدرجه تبعا لمتعاليات ذلك الخطاب وبالكيفية التي  يتماشى  معه بكل  وسيلة. ولما كان العرض المسرحي قد استدل في كشف خطواته من حيث ثيماته  وتصوراته الفكرية عن طريق  معادلة الميتافيزيقيا وما يترتب عليها الفهم، وكذلك معادلة الحداثة وصولا الى معادلة مابعد الحداثة،وعلى نحوالخصوص الاستراتيجية  التفكيكية التي حظيت ببالغ الاهتمام بمشروع المناقلة والترسيمة الجديدة.

حفل توزيع جوائز توني للأعمال المسرحية عام 2016

مجلة الفنون المسرحية

أقيم حفل توزيع جوائز توني للأعمال المسرحية المتميزة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة وقد حضرته مجموعة من المشاهير مثل كيت بلانشت ونجمة البرامج التلفزيونية أوبرا وينفري.

بدأ الحفل في دورته السبعين بكلمة حزينة من مقدم الحفل الممثل البريطاني جيمس كوردن، نعى فيها ضحايا حادث الملهى الليلي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، قائلا :"لستم وحدكم في هذه المأساة، مأساتكم هي أيضا مأساة لنا".

ونالت مسرحية هاملتون Hamilton حصة الأسد من جوائز توني، حيث حصدت 11 جائزة وقدم فريق عمل المسرحية فقرة في الحفل، ولأول مرة في تاريخ الجوائز يكون الممثلون الأربعة الفائزون سود البشرة.

دعوة للمشاركة في مختبر مسرح الجلسة / أحمد الماجد

مجلة الفنون المسرحية



دعوة للمشاركة في مختبر مسرح الجلسة
تنظم جمعية المسرحيين في الإمارات، وبإشراف المسرحي الأردني القدير "غنام غنام" مختبر " مسرح الجلسة"، وهو ورشة مسرحية مفتوحة للمشاركة أمام الراغبين من هواة و محترفين، مسرحيين أو موسيقيين أو راقصين أو فنانين شعبيين، من الجنسين، للأعمار فوق سن الثامنة عشر، من كافة أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
تعريف بمختبر مسرح الجلسة:

الخميس، 16 يونيو 2016

تبقى (السينوغرافيا) مصطلحاً مشوشاً!! / سامي عبد الحميد

مجلة الفنون المسرحية
الفنان سامي عبد الحميد 

أقامت الهيئة العربية للمسرح خلال مهرجانها المسرحي في الكويت ندوة عن (السينوغرافيا) قدم فيها كل من (سهيل البياتي) و(جبار جودي) ورقتي عمل حول مهمات مصمم السينوغرافيا في العرض المسرحي الى جانب آخرين من عدد من البلدان العربية. ومثل كل مرة يدور فيها النقاش حول مصطلح (سينوغرافيا) يظهر الاختلاف حول تفسيره، فمن المناقشين من يعتقد ان السينوغرافيا تعني تصميم المنظر المسرحي او الديكور، ومنهم من يعتقد او يدعي بأن السينوغرافيا تشمل جميع العناصر البصرية في العرض المسرحي. والغريب ان هناك من يروج الى ضم العناصر السمعية الى المصطلح وهنا يتم التساؤل اذن ما الذي يبقى للمخرج المسرحي ليفعله في العرض المسرحي؟

سامي عبد الحميد: أفق المسرح ما زال ضيقاً في الشكل والمضمون

مجلة الفنون المسرحية

عمل المخرج المسرحي سامي عبد الحميد على اتجاهات وأساليب مختلفة، أكد من خلالها على تبنيه منهج (الانتقائية) و(التجريب) في مجمل العروض التي عمل عليها، فهو دائم البحث عن الأمكنة البكر الجديدة، التي لم تقدم عليها عروض مسرحية قبله، وإن قدمت عليها عروض، إلا أنه يغير قليلاً أو كثيراً من مألوفيتها، فيجعلها غير تقليدية، لهذا غادر في بعض أعماله مسرح (العلبة الإيطالية)، وقدم أعمالاً أخرى في المسرح المذكور نفسه. فهو مخرج (تجريبي) و(انتقائي) عرفت عنه في بعض الأعمال، انصب هدفه في نقل التجارب العالمية وتطويعها محلياً للنهوض بمستوى المسرح في العراق..

مسرح عالمي : تشارلي كوكس تقلع قناع على "متهور" في مسرحية "التستر"

مجلة الفنون المسرحية
شارلي كوكس، احد  النجوم في إنتاج مانهاتن مسرح نادي لنيك باين "التستر".

رجل ينظر صعودا ويرى زوجته، يعبر عن فرحة.

"مرحبا يا حبيبتي، أين كنت؟"

مثل استعلام الحلو وعادية، نعم؟ ولكن السياق هو كل شيء. كما خط الأكثر تميزا في "التستر" مسرحية جديدة خفي حول الذاكرة من قبل الكاتب المسرحي البريطاني الشاب نيك باين، فإنه محفوف بالغموض والكرب. وكرر في عدد من المناسبات من قبل نفس الحرف مع أكثر أو أقل نفس انعطاف للعجب والسعادة، يصبح دليلا على فقدان الذاكرة الرجل العميقة، شرط أن يمنعه من تذكر أي شيء لأكثر من لحظة - وبصرف النظر عن وجه زوجته والعشق له من لها.

هو مبني على حرف، ودعا هنري، في مزيج من اثنين من المرضى الشهير في تاريخ الأعصاب. للجمهور، محنة هنري، وأن زوجته يائسة وانتصر في النهاية، هو المحير ومفجع. ولكن ل تشارلي كوكس ، الممثل الانجليزي البالغ من العمر 33 عاما الذي يلعب له، وخلق مشكلة معينة. كيف يمكن تصوير رجل مع عدد قليل جدا من الصفات واضحة؟

صدور العدد 461 من جريدة مسرحنا المصرية.. التي تصدر عن هيئة قصور الثقافة المصرية

مجلة الفنون المسرحية

صدر العدد 461 من جريدة مسرحنا الاسبوعية التي تصدر عن هيئة قصور الثقافة المصرية.. ضم العدد حوارا مع الكاتب بهيج اسماعيل الفائز بجائزة الدولة للتفوق، وحوارا مع الكاتب شاذلى فرح الفائز بجائزة الدولة التشجيعية عن نص ليل الجنوب، وفى المتابعت النقدية يكتب ابراهيم الحسينى عن ثلاثة عروض من مهرجان جامعة المنصور ،وخالد حسونة عن عرض ورد وياسمين ،وداليا همام عن عرض اللعبة،وطارق مرسى عن عرض جويا، وعفت بركات عن عرض الانسان الطيب، وفى باب نصوص مسرحية نص اشرف ابو جليل مدد ياسيدي المنصوري عن المفكر مصطفي حسنين رائد الفكر الاشتراكي،،

الأربعاء، 15 يونيو 2016

عرض مسرحية 'من القلب للقلب' أشعار معبرة في قالب مسرحي باهت

مجلة الفنون المسرحية
جملة شهيرة في عالم السياسة تقول إن النوايا الطيبة لا تصنع عملا ناجحا بالضرورة، وفي المسرح يمكن استعارتها مع بعض التحوير، لنقول إن الاستعانة بنصوص شعرية ناجحة لا تضمن تقديم دراما مسرحية مكتملة، وهو ما انسحب تماما على مسرحية “من القلب للقلب” التي تعرض حاليا بمصر.

يقدم على خشبة المسرح القومي في القاهرة منذ مدة عرض “من القلب للقلب”، عن نص أعده في السبعينات الشاعر الراحل فؤاد حداد نقلا عن رواية فرنسية شهيرة، مع التركيز على الجانب الإنساني الفلسفي في القصة.
رواية “الأمير الصغير” ذائعة الصيت كتبها الكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت أوكزبيري عام 1943، وتحقق مبيعات ضخمة حول العالم منذ ذلك الوقت وحتى الآن.

مثلما تناولت الرواية، ترصد المسرحية أحوال الأمير الذي يزهد العيش في كوكبه البعيد عن الأرض، ويقرر الرحيل عنه بعد أن ملّ من الوردة المحبوسة في زجاجة، التي يحبها ويهتم بها بسبب دلالها الدائم عليه.

مسرح مباشر

تبدأ أحداث المسرحية بحوار بين طيار سقطت طائرته في الصحراء، والأمير الذي يحكي له عن رحلته في سبعة كواكب ليصل في النهاية إلى يقين يؤكد أن أهم ما يجب أن يتمتع به الإنسان هو قلبه، لأن ما يخرج منه يصل إلى قلب الآخر مباشرة..

المسرحي اللبناني وجدي معوض ينبش في باريس جرح اليونان

مجلة الفنون المسرحية

ثلاثية المسرحي اللبناني تستحضر المأساة الإغريقية بوصفها صناعة ترفيه بالرغم من الموت الذي تحويه، ليتلمس العرض أنساق العنصرية والتمييز والمعاناة والموت والعبودية.

يشهد مسرح الشايوت الوطني حالياً في باريس ثلاثية الكاتب والمخرج اللبناني-الفرنسي وجدي معوض بعنوان “اليوم الأخير في حياته”، الثلاثية التي ألّفها واخرجها معوض تتضمن ثلاثة عروض هي “كاباريه أجاكس” و”التهاب الفعل أحيا” و”دموع أوديب”، والعروض الثلاثة تشهد إقبالا جماهيريا كبيرا، العرب اللندنيّة غطت التجربة الحيوية التي يقدمها معوض أحد أشهر مخرجي المسرح في فرنسا حالياً.

كابارية أجاكس

لا يحضر في هذا العرض اسم معوض كمؤلف ومخرج فقط، إذ يحمل العرض شذرات من حياته وذاكرته التي يفككها “الآن” وفي الماضي داخل العرض، دامجاً تجربته الذاتية مع المأساة الإغريقية، فالعرض يبدأ بصوت معوض وهو يحكي قصة تحرّش جنسي في الطفولة، بالإضافة إلى تسجيلات فيدوية له كأجاكس ممسوساً، ينبح ككلب، ويركض على شاطئ ما، بالإضافة إلى مقاطع مسجلة له في مكتبه وهو يعمل على نصوص سوفوكليس التي تستمد منها الثلاثية حكاياتها، كما تحضر مشاهد من مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان، ليتقاطع التاريخ الشخصي لمعوض مع الحكاية الإغريقيّة ومع “الآن وهنا”، لتظهر موضوعة المجزرة في مقارنة لما حدث في طروادة من موت وما شهدته لبنان أثناء الحرب الأهليّة.

دانيال بيناك يروي في عرض مسرحي قصة مريض غريب الأطوار بنفس كوميدي

مجلة الفنون المسرحية

ساعة وزيادة من الضحك المسترسل بفضل الخيال المجنّح للكاتب الفرنسي دانيال بيناك، الذي صاغ نصّا سرديّا عن عالم الطبّ من خلال تجربة عاشها داخل أحد المستشفيات الفرنسية بعنوان “مريض سابق بالمستشفيات الباريسية”، وحوّله بنجامان غييار إلى عمل مسرحي ناجح رُشّح لجوائز موليير لهذا العام، ويتواصل عرضه حتى مطلع شهر يوليو القادم بمسرح الأتيلييه بباريس.

“مريض سابق بالمستشفيات الباريسية” الذي حوله بنجامان غييار إلى عمل مسرحي يعرض حاليا بمسرح الأتيلييه الباريسي، هو نص سرديّ للكاتب الكورسيكي دانيال بيناكيوني الشهير ببيناك، وقد رأى النور عام 1944 في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، ونشر روايات “سادتي الأطفال” و”مذكرات جسد” و”الدكتاتور والسرير المعلق” و”حزن مدرسيّ” التي فازت بجائزة رينودو عام 2007، مثلما نشر روايات لليافعين، وقصصا طويلة منها هذه القصة التي وصفها بـ”مونولوج إيمائيّ”.
الطريف أن هذا الكاتب العصامي الذي مارس أعمالا هامشية قبل أن يلتحق عام 1969 بالتدريس في المعاهد الثانوية الفرنسية، كان يساهم في أداء أدوار بعض شخوص أعماله حينما تُحوَّل إلى المسرح..

الثلاثاء، 14 يونيو 2016

المسرحية الغنائية "هاملتون" تفوز بجائزة توني لهذا العام

مجلة الفنون المسرحية

اعلنت مساء الاحد الثاني عشر من حزيران 2016 الاعمال المسرحية الفائزة بجائزة توني(Tony Award) في دورتها السبعين ،وهذه الجائزة واسمها الكامل جائزة أنطوانيت بيري للتميز في مجال المسرح (Antoinette Perry Award for Excellence in Theatre) هي جائزة تمنح للعروض المسرحية الأمريكية المتميزة. ويتولى منح الجائزة كل من صندوق المسرح الأمريكي (American Theatre Wing) ورابطة برودواي (The Broadway League] في احتفال سنوي يقام في مدينة نيويورك. تمنح جائزة للمسرحيات المعروضة والمنتجة في برودواي، وجائزة أخرى للمسرح في بقية أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية. كما تمنح جوائز أخرى تقديرية غير تنافسية منها جائزة توني الخاصة، ووسام توني للتميز في مجال المسرح، وجائزة إيزابيل ستيفنسون. وقد سميت الجائزة تكريماً لذكرى أنطوانيت بيري، التي كانت قد توفيت قبيل إنشاء الجائزة بفترة وجيزة، وهي ممثلة ومخرجة ومنتجة أمريكية كانت من بين مؤسسي صندوق المسرح الأمريكي
تأسست الجائزة سنة 1947 بعد اقتراح من لجنة من المنتجين المسرحيين على رأسها بروك بيمبرتون (1885 - 1950)، وأقيمت مراسم تسليم الجائزة لأول مرة في 6 أبريل 1947 بفندق والدورف أستوريا بمدينة نيويورك.
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption