أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 15 أغسطس 2016

مسرح إسطنبولي يُعلِن برنامج مهرجان لبنان المسرحي الدولي

مجلة الفنون المسرحية

أعلنت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون عن برنامج مهرجان لبنان المسرحي الدولي في الفترة المتدة من 20 ولغاية 26 أغسطس 2016 بمشاركة فرق مسرحية محلية وأجنبية من الجزائر وتونس وليبيا والعراق وإيران وفلسطين وسوريا والأرجنتين وإسبانيا وسلوفينيا، وذلك بالشراكة مع بلدية النبطية ووزارة الثقافة والسياحة وإدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية وبالتعاون مع بلدية صور والجمعيات والأندية.
وقال مؤسس المهرجان الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أن التظاهرة المسرحية ستشمل النبطية وصور وبيروت، وتأتي بالتزامن مع إفتتاح "سينما ستارز" وهي آخر صالة سينما في تاريخ النبطية، والتي قام طلاب مسرح إسطنبولي بإعادة ترميمها وتأهيلها مع الشباب المتطوعين. مشيراً إلى أن هدف المهرجان تأسيس حركة مسرحية في الجنوب اللبناني والتلاقي الثقافي والحضاري بين مختلف الدول ودعم طلاب الجامعات والشباب.

مسرح الثقافة والإعلام بالشارقة ينظم ورشة الإخراج المسرحي

مجلة الفنون المسرحية

تتواصل أنشطة دورة عناصر العرض المسرحي، التي تنظمها إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام، في المركز الثقافي لمدينة كلباء، تحضيراً للدورة الخامسة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي ينتظر أن يستضيفه المركز في الفترة من 29 سبتمبر إلى الرابع من أكتوبر المقبل، بمشاركة عروض لمخرجين تخرجوا من الدورة التدريبية الموسعة ذاتها، والتي تغطي فعالياتها مجالات التمثيل والسينوغرافيا، إضافة إلى الإخراج. 

وانطلق، مساء أمس الأول، برنامج ورشة الإخراج التي يشرف عليها الفنان الأردني فراس الريموني، بمشاركة 25 متدرباً، بمحاضرة حول تاريخ وأسس فن الإخراج، وأبرز أعلامه في مراحل مختلفة من تاريخ المسرح المعاصر، وتطرقت المحاضرة إلى مفاهيم مثل "المخرج المبدع" و" المخرج المفسر"، مع استعراض عام للتجارب الإخراجية المسرحية التي أحدثت تحولات مهمة في مسار هذا الفن الذي تزايدت حوله الدراسات والأبحاث في السنوات الأخيرة على نحو لم يسبق له مثيل. 

الأحد، 14 أغسطس 2016

مسرحية "مجنون يتحدى القدر " ليوسف العاني صراع إنساني بين التحرر والديمقراطية

مجلة الفنون المسرحية

إن فكرة كتابة المسرحية الموسومة "مجنون يتحدى القدر" للمبدع العراقي يوسف العاني جاءت وليدة للسخرية من الواقع الذي يعيشه الإنسان، وكأنه بصدد رسم شخصيات على الورق ترفض الخوف وتستبدله بالتمرد على كل ما يحيط بها من تلك الظواهر المؤسية والمؤلمة بهدف التغيير.
يمكن أن نقول أن هذه المسرحية تبدو واقعية الملامح، لأنها نابعة من معاناة الإنسان كان عاقلا أو مجنونا في العموم، حولت خشبة المسرح إلى حقيقة نعيشها يوميا في مصارعة القدر الذي قد يفوق المتخيل في كثير من الأحيان.
يقول المسرحي يوسف العاني في مقدمة هذه المسرحية أن الفضل في كتابة هذا النص يعود لأستاذه أحمد محمد خليفة الذي درسه علم النفس، فأثر فيه وزاده ذلك تعلقا وغوصا في سطوره: "أستاذي أحمد محمد خليفة بقدرته الفائقة وشخصيته الساحرة في إيضاح ما يعسر عملنا وترغيبنا في معرفة كل ما يريد في محاضراته المكثفة والمشوقة والتي تحمل دلالات علمية جديدة علينا.. هذا الدرس أوحى لي بشخصية مصابة بمرض الكآبة يتمثل الأشياء يراها أمامه وهي غير موجودة إلا في مخيلته.. لقد أحببت هذه الشخصية وتمنيت لو مثلتها على المسرح.. هكذا كانت بداية التصور والرغبة في أن أكتبها أو أصورها. أي الشخصية مسرحيا. المرحلة الثانية إنني تمثلتها تحمل معاناة تساؤلاتي التي أشرت إليها، وأنها تحاسب من تسبب في مأساة إنساننا.. تقف أمامه مسرحيا، تحاكيه تحاكمه، تتحداه." (ص-ص 34-35).

مسرحية "العَرَبَة " تأليف هايل علي المذابي

مجلة الفنون المسرحية



مسرحية "العَرَبَة " تأليف هايل علي المذابي
 مسرحية من فصل واحد و خمسة مشاهد
شخصيات المسرحية

منتصر: شاب في الثلاثين من عمره 
عصام: صديق منتصر الحميم 
نهاد: صاحبة المبغى
يحيى : القواد زوج نهاد
مريم : عربة 
زبيدة: عربة 
عبير : عربة 



المشهد الأول
(منتصر و عصام بأطراف المدينة)

ستة مشاهد مسرحية لشكسبير على خشبة المسرح الوطني العراقي

مجلة الفنون المسرحية


ستة مشاهد مسرحية لشكسبير على خشبة المسرح الوطني العراقي

جسد المسرح العراقي أروع مشاهد نصوص مسرحيات شكسبير، ولكبار مخرجي المسرح العراقي أمثال فاضل خليل وسامي عبد الحميد وصلاح القصب وغيرهم كيثيرون، إلا أن الواقع الأليم الذي فُرض على الفن العراقي برمته، وعلى المسرح على وجه الخصوص أصاب هذا المجال بتراجع كبير وواضح، لكن الفنان العراقي وكما عودنا يبذل جهدا دؤوبا من أجل إحياء المسرح من جديد، ومن خلال تقديم أعمال نخبوية كنصوص ومشاهد مسرحيات شكسبير، ومن بين هذه المحاولات تقديم مسرحية " خيانة " والتي تتضمن ست روائع  من مسرحيات شكسبير أعدها كل من المخرج صلاح منسي والمخرج جبار جودي بعد مسرحية "حصان الدم " .
تضم مسرحية "خيانة" نخبة كبيرة ومميزة من نجوم المسرح العراقي منهم الفنان مازن محمد مصطفى، وخالد أحمد مصطفى، وسوسن شكري ،  وبشرى اسماعيل إضافة إلى نخبة من نجوم الفرقة الوطنية للتمثيل العراقي ، وقد عرضت المسرحية مساء الخميس على خشبة المسرح الوطني العراقي وسيستمر العرض لمدة 3 ايام .
ويذكر معدّ العمل المخرج جبار جودي " أن مسرحية خيانة تتضمن ست روائع شكسبيرية أعدها المبدع صلاح منسي ، وأنا ، كما انها سينوغرافيا وإخراجي، لقد بذلنا من أجل هذا العرض جهودا كبيرة، واستمررنا على العمل والتدريب عليه منذ منتصف آذار وحتى قبل أيام قليلة ، من أجل أن يظهر للمتلقي بهذا الشكل ."
وأضاف جودي قائلاً " لقد إخترنا نخبة من نجوم المسرح العراقي، لتجسيد أهم شخصيات مسرح شكسبير من ضمنهم سوسن شكري بدور دزدمونة، وبشرى اسماعيل بدور الليدي مكبث، ومازن محمد مصطفى بدور يوليوس قيصر، واياد الطائي بدور الملك لير، وطه المشهداني  بدور هملت، وضياء الدين سامي بدور عطيل، وشروق الحسن بدور أوڤيليا، أما الاداء الإذاعي لشخصية ريتشارد الثالث فهو بصوت الفنان حيدر منعثر، بمشاركة الشابين هاشم جبار وهمام جبار  وخالد احمد مصطفى دور مكبث."
من جانبه ، ذكر الفنان خالد أحمد مصطفى " أن دوره في مسرحية خيانة حقاً جاء تجسيداً لشخصيات شكسبير ولكنه أيضاً وظف لمحاكاة الواقع العراقي من خلال هذه الشخصيات ." مؤكداً " أن هذا العرض من أهم العروض المسرحية التي قمت بها ."
كما ذكر الفنان مازن محمد مصطفى متحدثاً عن دوره في المسرحية " أن المسرحية تضمنت الكثير من الترميز، واللامباشرة ولكنها ليست بعيدة عن استيعاب الجمهور العراقي المحب للمسرح، كما أن مسرحية خيانة أعادت اليوم للمسرح العراقي روحيته وأصالته التي باتت تغيب بسبب المسرح التجاري وابتذاله."
كما عبرت الفنانة سوسن شكري عن سعادتها في مشاركتها بهذا العمل وبعد انقطاع طويل عن المسرح العراقي قائلة " إن تجسيدي لشخصية مهمة من شخصيات شكسبير وهي " دزدمونة " تعد إضافة كبيرة ومهمة في تاريخي المسرحي ، وخصوصاً بعد انقطاع طويل لي وابتعاد عن المشهد الفني العراقي برمته ." مؤكدة " أشعر أن عودتي هذه قوية وبما تحمله من أهمية هذا العمل

------------------------------------
المصدر : المدى

سيميائيات الـمسرح / د. محمد سيف الإسلام بوفلاقة

مجلة الفنون المسرحية

تعرف السيميائيات بأنها العلم الذي يدرس الدلائل،وقد ظهر هذا العلم بصورة مستقلة عن غيره من العلوم مع نهاية القرن التاسع عشر،بيد أن التفكير السيميائي اقترن دائماً بالتفكير المتصل بالدليل اللغوي،ولهذا فهناك من يُرجعه إلى التراث الإغريقي،«حيث اعتبرت السيميائية بمثابة جزء من علم عام هو علم الطب،وكان موضوعها هو دراسة عملية فحص الأمراض اعتماداً على أعراضها،والحقيقة أن الاستقلال الذي أدى إلى تأسيس علم السيميائيات لم يبدأ إلا مع نهاية القرن التاسع عشر،وخاصة مع الفيلسوف الأمريكي شارك سندرس بورس الذي حدد موضوعها في دراسة جميع المعارف الإنسانية»)1(.

السبت، 13 أغسطس 2016

ج. ك. رولينغ تودع هاري بوتر خلال مسرحية "كيرسد تشايلد"

مجلة الفنون المسرحية

قالت الكاتبة جيه.كيه رولينج مؤلفة روايات هاري بوتر إن مسرحية "هاري بوتر" الجديدة التي افتُتحت للجمهور في لندن الاسبوع الماضي تمثل نهاية رحلة الصبي الساحر المحبوب.
وساعدت مسرحية "هاري بوتر أند ذا كيرسد تشايلد" والتي وُصفت بأنها الجزء الثامن من سلسلة هاري بوتر بالإضافة إلى كتاب اعتمد على السيناريو الخاص بها على إيقاظ موجة جديدة من الولع بهاري بوتر بعد خمس سنوات من ظهور القصة السابقة في فيلم سينمائي.
وتزاحمت جموع من المعجبين عند متاجر الكتب للحصول على نسخة من الكتاب عند ظهوره عند منتصف الليل وذلك بعد ساعات من إبهار المسرحية في حي المسارح في وست إند في لندن رواد المسرح بالأشباح المتزاحمة التي تطير فوق الرؤوس والحيل الخيالية لممثلين يختفون في الهواء على ما يبدو.وسئلت رولينجز عما إذا كان الكتاب والمسرحية يبشران بمرحلة جديدة من الروايات فقالت لرويترز "لا."..

ندى الحمصي: المهاجرة بالمسرح

مجلة الفنون المسرحية
ندى الحمصي حملت تجربتها الدمشقية إلى خشبات المسرح الكندي

في أحد أحياء أونتاريو الكندية تتابع ندى الحمصي اليوم مشاهد حياتها المسرحية التي ابتدأتها قبل سنوات عديدة من هجرتها الأخيرة نحو كندا، ولتساهم عبر نشاطها في تأسيس عدد من الفرق المسرحية وفي تدريب فرق أخرى، ولتتابع مسيرتها في الكتابة عن المسرح وله، من دمشق كانت انطلاقتها نحو اليابان حيث عملت مع ” تاداشي هاما” قبل أن يستقر بها الترحال في كندا حيث عملت مع “مارك انغرام”، “مايكل كابلان”، “ديانا مانولة”، “آدم فارفارو”، “بادي جيلارد”، “تير شارتراند”، “مايت وايت”، “أريانا باردوسونو”، “ستيسي لين”، “مجدي بو مطر الكندي من أصل لبناني”، ” حازم كمال الدين البلجيكي من أصل عراقي”، والإيمائي “إيتينم أوتون”، ولتنشغل اليوم إلى جانب عملها المسرحي بالكثير من الندوات ولجان تحكيم المهرجانات العالمية. ولدت في العاصمة السورية دمشق وتخرجت من قسم اللغة الإنكليزية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعتها، لتجد طريقها مع بداية سبعينات القرن الماضي نحو المسرح من خلال دورة لإعداد الممثلين في المركز الثقافي العربي، ومنذ تلك اللحظة لا تكف ندى الحمصي عن صقل معارفها وتجاربها التي أغنتها من خلال الاحتكاك بالعديد من الشعوب والثقافات خلال ترحالها الطويل.

الجمعة، 12 أغسطس 2016

أرِوَقة الموت الواحد….نٌص مسرحٌي استثنائٌي لزيدان حمود / رياض سبتي

مجلة الفنون المسرحية

في بداية الثمانينات وفي أوج الحرب العراقية الايرانية ٬ كتب الروائي والكاتب المسرحي زيدان حمود أهم و أجرأ عمل مسرحي له ٬ ليس على مستوى مدينة الناصرية بل على مستوى العراق كله٬ تتمثل أهمّيته بإعتباره من الأعمال القليلة التي طرحت قضية الحرب تلك بصورٍة مغايرٍة عما هو معروف ومألوف في ذلك الوقت الذي ظهرت فيه أعمال أقل ما يقال عن بعضها إنها ساذجة ٬ كانت تستخدم الكوميديا السطحية لإيصال فكرتها هذا إذا كان فيها فكرة ما أصلاً ٬ وأهميته الاخرى تأتي من إن هذا العملُكِتَب من على ظهر الَّدّبابة التي كان الكاتب زيدان حمود أحد أفراد طاقمها القتالي ٬ وحسب ماُذكر لنا وقتها إنه كتبُه في مدة لا تتجاوز العشرة أيام بعد عودة وحدته القتالية من هجوم مضاد وفي فترة إعادة تنظيم َفوَجه ٬ وهذا ما أعطى الَّنص أهميته الإستثنائية لأنهُولَِد في جبهات القتال ٬ فكان لابد أن يكون صادقاً ومعبراً عن العلاقة بين الانسان والارض التي ينتمي لها ٬ بين المثقف وتفاصيل الموت اليومية التي كانت تحيطُه من كل الجوانب وبين الجندي الذي هو الانسان والمثقف والمقاتل في الوقت ذاته.

أرِوَقة الموت الواحد….نٌص مسرحٌي استثنائٌي لزيدان حمود / رياض سيتي

مجلة الفنون المسرحية

في بداية الثمانينات وفي أوج الحرب العراقية الايرانية ٬ كتب الروائي والكاتب المسرحي زيدان حمود أهم و أجرأ عمل مسرحي له ٬ ليس على مستوى مدينة الناصرية بل على مستوى العراق كله٬ تتمثل أهمّيته بإعتباره من الأعمال القليلة التي طرحت قضية الحرب تلك بصورٍة مغايرٍة عما هو معروف ومألوف في ذلك الوقت الذي ظهرت فيه أعمال أقل ما يقال عن بعضها إنها ساذجة ٬ كانت تستخدم الكوميديا السطحية لإيصال فكرتها هذا إذا كان فيها فكرة ما أصلاً ٬ وأهميته الاخرى تأتي من إن هذا العملُكِتَب من على ظهر الَّدّبابة التي كان الكاتب زيدان حمود أحد أفراد طاقمها القتالي ٬ وحسب ماُذكر لنا وقتها إنه كتبُه في مدة لا تتجاوز العشرة أيام بعد عودة وحدته القتالية من هجوم مضاد وفي فترة إعادة تنظيم َفوَجه ٬ وهذا ما أعطى الَّنص أهميته الإستثنائية لأنهُولَِد في جبهات القتال ٬ فكان لابد أن يكون صادقاً ومعبراً عن العلاقة بين الانسان والارض التي ينتمي لها ٬ بين المثقف وتفاصيل الموت اليومية التي كانت تحيطُه من كل الجوانب وبين الجندي الذي هو الانسان والمثقف والمقاتل في الوقت ذاته.

مسرحية “الصبية والأراجوز” على خشبة المسرح القومي باللاذقية.. عن حكايات الماضي والحاضر

مجلة الفنون المسرحية

تتناول مسرحية “الصبية والاراجوز” التي تقدمها فرقة المسرح القومي في اللاذقية حاليا الأزمة في سورية ضمن جملة من الحكايات باعتماد أسلوب المسرح داخل المسرح.

والعرض هو من تأليف وإخراج الدكتور محمد اسماعيل بصل الذي يشغل مدير المسرح القومي في المحافظة واستوحاه من مسرحية “الأيام المخمورة” للكاتب المسرحي الراحل سعد الله ونوس.

وقال الدكتور بصل في تصريح لنشرة سانا الثقافية “مسرحية الصبية والارجوز حكاية الواقع والحلم… الحقيقة والوهم والوعي واللاوعي ومجمل الثنائيات الضدية التي تشكل قوام الوجود .. إنها حكاية الماضي المثقل بالخيبات والانكسارات .. وهي ذاتها حكاية الحاضر الملتهب بالدمار والخراب ..أما الآتي فهو حكايتهم وحكايتنا”..

سيميوطيقـــا المسرح في النقـــد المغـــربي المعاصــــر / جميـــل حمـــداوي

مجلة الفنون المسرحية

سيميوطيقـــا المسرح في النقـــد المغـــربي المعاصــــر

المقــــدمــــة:

تعرف السيميولوجيا (Sémiologie) على أنها ذلك العلم الذي يبحث في أنظمة العلامات، سواء أكانت لغوية أم أيقونية أم حركية. ومن ثم، إذا كانت اللسانيات تدرس الأنظمة اللغوية، فإن السيميولوجيا تبحث في العلامات غير اللغوية التي تنشأ في حضن المجتمع. ومن هنا، فاللسانيات هي جزء من السيميولوجيا حسب العالم السويسري فرديناند دوسوسير( F.De Saussure )، مادامت السيميولوجيا تدرس جميع الأنظمة، كيفما كان سننها وأنماطها التعبيرية لغوية أو غيرها. ولقد حصر دوسوسير هذا العلم في دراسة العلامات ذات البعد الاجتماعي. ويعني هذا أن السيميولوجيا تبحث في حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية.أي: لها وظيفة اجتماعية ، ولها أيضا علاقة وطيدة بعلم النفس الاجتماعي. وفي هذا الصدد، يقول دوسوسير:" اللغة نظام علامات، يعبر عن أفكار. ولذا، يمكن مقارنتها بالكتابة، بأبجدية الصم- البكم، بأشكال اللياقة، بالإشارات العسكرية، وبالطقوس الرمزية، إلخ...على أن اللغة هي أهم هذه النظم على الإطلاق. وصار بإمكاننا، بالتالي، أن نرتئي علما يعنى بدراسة حياة العلامات داخل المجتمع، وسيشكل هذا العلم جزءا من علم النفس العام. وسندعو هذا العلم سيميولوجيا Sémiologie . وسيتحتم على هذا العلم أن يعرفنا بما تتشكل منه العلامات، وبالقوانين التي تتحكم فيها. وبما أنه لم يوجد بعد، فيستحيل التكهن بما سيكون عليه. ولهذا العلم الحق بالوجود في إطاره المحدد له مسبقا، على أن اللسانيات ليست إلا جزءا من هذا العلم، فالقوانين التي قد تستخلصها السيميولوجيا ستكون قابلة للتطبيق في مجال اللسانيات.وستجد هذه الأخيرة نفسها مشدودة إلى مضمار أكثر تحديدا في مجموع الأحداث الإنسانية."[1]

«أيام المسرح للشباب» الـ 11 ينطلق في أكتوبر المقبل

مجلة الفنون المسرحية

عبدالرسول: «الشخصية المسرحية» الشعار الرسمي للدورة الحادية عشرة للمهرجان


في ضوء الاستعدادات والتحضيرات الجارية لإقامة أعمال الدورة الحادية عشرة لمهرجان أيام المسرح للشباب، والذي تنظمه الهيئة العامة للرياضة بالشراكة مع الهيئة العامة للشباب، وذلك خلال شهر أكتوبر المقبل، أوضح مدير المهرجان المخرج عبدالله عبدالرسول، في تصريح صحافي، أهمية دعم وإبراز الدور الكبير لشبابنا المسرحي ودورهم المميز في الحراك المسرحي على المستوى المحلي والخارجي، مؤكدا أن مهرجان أيام المسرح للشباب يعتبر من أهم المهرجانات المسرحية الشبابية التي تقام على مستوى العالم العربي، حيث له تاريخ حافل بالإنجازات وإبراز الطاقات المسرحية الشبابية الجادة في عالم المسرح، كما أكد على أن المسرح يعتبر من أهم العوامل لبناء المجتمعات الحضارية، مشددا على أن المسرح له رسالة حياتية في بناء القيم وطرح القضايا التي تهم المجتمع، وهو المرآة الحضارية للأمم والشعوب على مدى التاريخ.

الخميس، 11 أغسطس 2016

الممثلة والكاتبة اللبنانية-السورية دارينا الجندي : رحلتي مع نون في مسرحيّتي الأولى «اليوم الذي توقفت فيه نينا سيمون عن الغناء»،

مجلة الفنون المسرحية

لمع اسم الممثلة والكاتبة اللبنانية-السورية دارينا الجندي في فرنسا بعد تقديمها مسرحيّة بعنوان «اليوم الذي توقّفت فيه نينا سيمون عن الغناء» والتي قُدّمت أيضاً في بعض المدن الأوروبية والأميركية. وها هي الآن تُقدِّم، على خشبة مسرح «لابرويير» في باريس، عملاً مسرحياً جديداً كتبت نصه بنفسها وهو بعنوان «ما مارسيّيز»، أي «نشيدي الوطني الفرنسي»، وهو من إخراج الفرنسي ألين تيمار. 

بعد باريس، سينتقل هذا العرض إلى العديد من المدن الفرنسية والأوروبية. وكان نصّ المسرحيّة قد صدر في كتاب يحمل العنوان نفسه ضمن سلسلة مسرحية صادرة عن منشورات «لي كاتر فان»، كما صدر نصّ عرضها الأول «اليوم الذي توقفت فيه نينا سيمون عن الغناء» عن دار «آكت سود» في العاصمة الفرنسية وتُرجم إلى تسع لغات.

التقينا  دارينا الجندي وكان لنا معها هذا الحوار:

الأربعاء، 10 أغسطس 2016

'لا مخرج'.. عرض يجسد الفلسفة الوجودية

مجلة الفنون المسرحية
الحوار بين الشخصيات في المسرحية لا يخلو من العمق ما جعلها أحد أكثر عروض المهرجان تميزاً وإظهاراً لقدرات الممثلين الأدائية.


شارك المعهد العالي للفنون المسرحية بعرض “لا مخرج” ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري . المسرحية من إخراج وائل عبدالفتاح، وهي تعدّ أحد الأعمال اللافتة لرائد الوجودية الفرنسية جان بول سارتر، وكذلك أحد أكثر أعماله المسرحية تناولاً على خشبة المسرح العالمي، وربما يعود الأمر إلى طبيعتها الفلسفية كمعظم أعمال سارتر التي تمزج بين الأدب والفلسفة، أو لتكثيفها لفكرة الوجودية التي يعد سارتر أحد أقطابها، فالعلاقة بين الفرد والآخر هي المحور الرئيسي للعرض.
وما يميز المسرحية كذلك هو الحوار بين شخصياتها الذي لا يخلو من العمق ما جعلها أحد أكثر عروض المهرجان تميزاً وإظهاراً لقدرات الممثلين الأدائية...

تجليات البطل في الإبداع المسرحي / د. نوال بنبراهيم

مجلة الفنون المسرحية

إذا كانت صورة البطل في الإبداع المسرحي لم تتوان عن التغير والتطور من حيث استراتيجية الكتابة وتقنيات التجسيد الركحي (على الخشبة) بشكل جعلها تتجاوب مع منطق الحقب التاريخية وتحولاتها، فإننا نستطيع مع ذلك تتبع مقوماتها إلى حدود القرن الثامن عشر والوقوف على ملامحها التي تختلف من التراجيديا إلى الكوميديا. غير أنها ستجمع بعد ذلك بين مقومات الجنسين وستصبح خليطاً بين الرفيع والكروتيسك، فكيف ذلك؟ 

يعتبر البطل العمود الفقري في التراجيديا الإغريقية، بل أهم عنصر فيها، له مكانة اجتماعية سامية تمثل قيم المجتمع الأرستقراطي الذي يربط بين القيمة الأخلاقية للشخص الاجتماعي وعلاقة الدم والقرابة. ويمتلك صفات متميزة تجعله متفوقاً على عامة الناس. غير أنه تحل به المصائب نتيجة خطأ كبير يرتكبه، فيعاني آلاماً تثير في الجمهور الرحمة والخوف والشعور بالعطف. 

ولم تنزح خصائص البطل التراجيدي في المسرح الكلاسيكي كثيراً عن نظيره في المسرح الإغريقي رغم أن الأول انبعث في ظروف تاريخية واجتماعية تختلف عن الثاني حيث ظهور التعامل النقدي، والاقتصاد التجاري المركنتيلي، والتحولات التي طرأت على المدينة - الدولة والتي جعلت هذه المرحلة تقطع مع النظام السابق. .

مسرح الجنادرية بين مأزقي البيروقراطية وتغييب حقوق المؤلف

مجلة الفنون المسرحية

أثارت بعض العروض المسرحية التي قدمت هذا العام في مسرح الجنادرية الجدل حول حفظ الحقوق الفكرية والأدبية للمؤلف، فيما تباينت القراءات حول الأعمال المقدمة ما بين محتف بالمواهب الشابة، ومتذمر من ضعف بعض النصوص والرؤية الإخراجية الفنية، بينما قال البعض بأن هناك علامات مبشرة للمسرح السعودي.
الحقوق الفكرية والأدبية
أكد الكاتب محمد السحيمي أن مسرحية "طرابيش" نصا وإخراجاً، والتي عرضت في ختام منافسات نشاط الجنادرية المسرحي بالطائف، لم تخرج عن روح غازي القصيبي عن روايته أبو شلاخ البرمائي.
وقال السحيمي في الجلسة النقدية التي تلت عرض المسرحية، مؤلف المسرحية كان بحاجة إلى حفظ حقوق المؤلف الأصلي الذي اقتبس منه فكرة العمل الرئيسية، وأوجد له مبررا بأن لدينا إجراءات بيروقراطية مملة، قد تتسبب في تعطيل العمل برمته، وأضاف أن النص أعد إعدادا ذكيا جدا وبروح مسرحية والشخصيات التي قدمها لا تنتمي إلى رواية أبو شلاخ البرمائي، التي كتبها الدكتور غازي القصيبي.
وتحدث السحيمي عن الرؤية الإخراجية، فقال من المفترض أن نخرج من الرمزية الفجة في الرواية، أو المباشرة لإطارات العمل الروائي لغازي القصيبي، فالتخلص من هذا العمل هو مطلب مهم حتى نصل إلى رؤية إخراجية مميزة، فالعرض كان مباشرا، وبخصوص عنوان العرض يجب أن نقول إنه كان مباشرا..

مسرح عالمي : مهرجان مسرح إنغمار برغمان الدولي الثالث في ستوكهولم

مجلة الفنون المسرحية

تجري الاستعدادات المسرح الملكي السويدي دراماتن في مدينة ستوكهولم لإقامة مهرجان المسرح الدولي الثالث بإسم المخرج المسرحي والسينمائي السويدي إنغمار برغمان للفترة من ٢٥ أب 2016 ولغاية ٤ أيلول 2016 وتشارك فيه العديد من الفرق المسرحية الاوروبية والسويدية ومن هذه الفرق فرقة المسرح الوطني من مدينة أوسلو النرويجية وتقدم الفنانة النرويجية ليف أولمان إعترافات خاصة سبق للممثلة أن رافقت وشاركت في أفلام إنغمار برغمان ،وفرقة شابونا البرلينية والمخرج الالماني أوستر ماير ومسرحية ريتشارد الثالث ومسرحية سوناتا الخريف وكذلك تقديم مشاهد من الزواج البلجيكي ستان مع روت فيغا فرنانديز علاوة على قراءة مسرحية بصوت المخرج إنغمار برغمان مسجلة في راديو المسرح تداع لأول مرة وفلم وثائقي بعنوان العقول البرية ولد ميندس والرحلة الحميمية .ومهرجان إنغمار برغمان يتضمن عروض مسرحية ونشاطات ثقافية ومناقشات صباحية وتعقيبات ودراسات نقدية .ففي سنة ٢٠٠٧ عند وفاة الفنان الكبير إنغمار برغمان ولدتْ فكرة إنشاء مهرجان مسرحي

الاثنين، 8 أغسطس 2016

التقنية الرقمية والمسرح / د.عماد هادي الخفاجي

مجلة الفنون المسرحية

شكلت التكنولوجيا الرقمية بوسائلها التقنية التي تمثلت في مختلف النشاط البشري الملمح الأبرز من ملامح العصر بحضورها حضوراً مستمراً في مجالات الحياة، وأبواب العلم وحاجات البشر، كونها احتوت على صعُد المعرفة كلها, فاخترقت وسائلها كل القيم الإنسانية، وأحدثت تأثيراً في المصفوفات القيمية، نحو تحولات جذرية في شتى مجالات الحياة، ما أدى إلى إفراز مفاهيم حداثوية حول فنون المجتمعات المعاصرة، إذ يعيش العالم اليوم مرحلة جديدة في التطور التقني امتزجت فيه ثلاثة محاور هي (المعلومات, والاتصال, والحاسبات),

 وأنَّ التكنولوجيا الرقمية, أو كما يسميها البعض بثورة المعلومات بكل عجائبها, وما جلبته من تغييرات جذرية لهي أمر حتمي جعل الإنسان يمتلك أفكاراً ورؤىً تختلف عما كانت رؤيته بالماضي, وأثرت على نشاط وسلوك الإنسان, ولم تقتصر تأثيراتها على البيئة والعالم المادي, بل تعدت لتشمل مفهوم الإنسان وإدراكه للفضاء وانتمائه فيه حتى أخذت تركز فيها الجهود وتسخر لها الإمكانيات وتعد لها الستراتيجيات، لما لها من دور فعال في حل المشكلات والمعضلات التي تجابه الإنسان في حياته اليومية. إنها وسيلة من وسائل الإنسان في ممارسة عاداته ومختلف أنواع سلوكه، وطريقة في التعبير عن ميوله وقيمه، وعن نظرته إلى الكون والحياة..

مسرحية «وجهة سفر»: 45 دقيقة لاتّخاذ القرار

مجلة الفنون المسرحية

«سيداتي آنساتي سادتي، لضمان استمتاعكم بهذا العرض المش ممول والمش مدعوم نرجو الالتزام بالتعليمات التالية»، تفتتح هذه الجملة مسرحية «وجهة سفر»، غير الكوميدية، والتي عرضت في رام الله للمرة الأولى منتصف الشهر الحالي.
يظهر إطار صورة كبير وفارغ معلّق في منتصف الحائط من وراء الممثلين. إلى جواره إطار صغير وبه صورة شاب نعرف بعد قليل أن اسمه وليد. حذاء عسكري كبير مسلّط عليه الضوء تحت الإطار الكبير. عدد من الصناديق التي تلعب دور أثاث المنزل ومكتبته وخزائنه المتواضعة..
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption