أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 27 يونيو 2017

مسرحية “الحضيض” للكاتب مكسيم غوركي بنكهة فلسطينية

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية “الحضيض” للكاتب مكسيم غوركي بنكهة فلسطينية

سبعة أشخاص يتسامرون في غرفة كئيبة تحت الأرض

المخرج الفلسطيني ساجي دميري يقول إن مسرحية 'الحضيض' للكاتب مكسيم غوركي ظلت حلما منذ دراستها في الجامعة وكان يأمل دائما أن يقوم بإخراج هذا العمل.

اجتهد طلبة مسرح عشتار في تقديم نسخة من مسرحية “الحضيض” للكاتب مكسيم غوركي بنكهة فلسطينية.

واختار المخرج الفلسطيني الشاب ساجي دميري خريج المعهد العالي للفن المسرحي في تونس أن تكون هذه المسرحية التي قدمت آلاف المرات وبعشرات اللغات منذ عرضها الأول عام 1902 أول أعماله في مجال الإخراج.

وقال دميري بعد العرض المسرحي الذي شارك فيه سبعة ممثلين على خشبة مسرح عشتار في رام الله “هذه المسرحية ظلت حلما عندي منذ دراستها في الجامعة وكان حلمي دائما أن أخرج هذا العمل المسرحي الذي ساعدني في النضوج فكريا”.

وعمل دميري الذي بدأ خطواته في مجال التمثيل من خلال مسرح عشتار مع عدد من الطلاب ودرسوا المسرحية معا، وأدخلوا عليها بعض المواقف الارتجالية مع الحفاظ على روحها الأصلية.

وأوضح دميري “عملنا أربعة أشهر من خلال طاولة مستديرة على قراءة النص وتحليل الشخصيات والزمان والمكان. واعتمدنا الارتجال في التعبير عن بعض المواقف بناء على فهم الممثل للشخصية”.

وتستعرض المسرحية على مدار أربعين دقيقة جزءا من الصراع بين قوى الخير والشر في حياة صعبة لم يجد أصحابها سوى قبو تحت الأرض للعيش فيه.

ونجح المخرج في أخذ الجمهور منذ البداية إلى أجواء المسرحية بضم العديد من مخلفات الإطارات وزجاجات الكحول الفارغة وغيرها من النفايات على الخشبة لتشكل تماما ما يشبه القبو الذي تدور فيه الأحداث.

يعرض الممثلون السبعة في العمل المسرحي سبع شخصيات مختلفة، يمثل كل منها حالة في المجتمع، من اللص إلى المرابي بالإضافة إلى رجل الدين وآخر ثوري، كما يوجد واحد يحلم بأنه فنان وكذلك إنسانة مريضة، وزوجة لعامل بسيط.

وقال دميري في تقديمه للعمل المسرحي قبل عرضه “سبعة أشخاص من المنبوذين يعيشون كلهم معا في غرفة كئيبة مظلمة تحت الأرض. هم خليط غريب من الطبقات في ذلك الحين، ولربما غالبية عظمى في مجتمعنا”.

واستخدم المخرج خليطا من الموسيقى العربية والأجنبية في خلفية العرض الذي اختتمه بقراءة لمحمود درويش.

وقال دميري “الأسباب التي دعتني إلى استخدام خليط من الموسيقى أنني عندما كنت أقرأ المسرحية كنت أراها واقعا أماميا لا تنتمي إلى زمان أو مكان محددين، فهي تنتمي إلى جميع الأماكن والأزمنة”.

وأضاف “ربما يرى البعض أن استخدام مقاطع من قصيدة درويش دخيل على العمل ولكن كل مقطع تم استخدامه يعكس شخصية ممثل كأنه يتحدث عن هذه الشخصية وعلاقة الشخصيات ببعضها البعض”.

وقالت ريم بصير الطالبة في السنة الرابعة في مسرح عشتار والمشاركة في العمل المسرحي “المسرحية التي قدمناها روسية إلا أنها موجودة في واقعنا اليوم”.

وتأمل المخرجة الفلسطينية إيمان عون من مسرح عشتار أن “يشق هؤلاء الممثلون الواعدون طريقهم في التمثيل لرفد المسرح الفلسطيني بوجوه شابة جديدة”.

وأضافت “نحن أمام وجوه واعدة من الممثلين الذين لم يكتفوا بالدراسة في مسرح عشتار بل يتطلعون إلى إكمال دراستهم الجامعية في مجال الإخراج والتمثيل”.

وقرر القائمون على العمل المسرحي أمام ضيق المكان الذي لم يتسع للحضور إعادة تقديم المسرحية في عرض آخر.

------------------------------------------------
المصدر : جريدة العرب 


مسرح الدُمى.. شخصيات يبدعها الخيال وتصنعها الموهبة

مجلة الفنون المسرحية

مسرح الدُمى.. شخصيات يبدعها الخيال وتصنعها الموهبة

يتفق مع تفكير الأطفال ويصل بهم إلى درجات كبيرة من الاندماج

تعتمد كثير من بلدان العالم على مسرح الدمى والعرائس في رياض الأطفال والمراحل الابتدائية لتقديم المناهج الدراسية من خلاله، ولتعزيز العمل بروح الفريق الواحد في نفوس الصغار، كونه يتيح للطلبة فرصاً للتعاون في ما يتعلق بالرسم وصناعة الدمى وإعداد الملابس المناسبة وتحضير الحوار والموسيقى، وقد ساهم تطور صناعة الدمى في جعل أطفال اليوم أشد تعلقاً بالدمى من ذي قبل، حيث إنها رفيقة الطفل منذ مراحل طفولته الأولى.

ويستعرض كتاب «صحافة الأطفال وأدبهم» لمؤلفه د. هاني نعمان الهيتي، في أحد فصوله تاريخ مسرح الدمى على مر العصور وأثره في حياة الصغار والكبار على امتداد السنوات، ويبدأ من قصة أرسطو حين ذكر أن هناك دمى تتحرك تلقائياً إذا أسقط عليها الرمل أو الزئبق، وصولاً إلى الصورة الحديثة لمسرح الدُمى وفوائدها في تعليم طلبة المدارس خبرات حياتية ومهارات جديدة إلى جانب تسليتهم. وُجدت مجاميع ضخمة من دمى معدنية لجنود وفرسان ومصارعين وعربات وأنواع مختلفة من الحيوانات في إيطاليا في مقبرة للأطفال تعود للأتروسكيين، ولا يزال المنقبون يعثرون بين الآثار القديمة على دمى صغيرة تمثل مختلف الحيوانات، كما عُثر في مصر على دمى ذات أذرع وأرجل متحركة في مقابر بعض الأطفال تعود إلى ما قبل الميلاد بمئة وخمسين سنة قبل الميلاد، ما دعا الباحثين إلى التساؤل في ما إذا كانت هذه الدمى المفصلية تشير إلى أن هناك مسار دمى في تلك الفترات الغابرة في التاريخ.

تطور

كان لاعبو الدمى القدماء يستخدمون زمارات مختلفة الأطوال والأحجام لإخراج أصوات مميزة تختلف عن الأصوات الاعتيادية، وفي أحيانٍ كثيرة كانوا يميلون إلى التكلم من حناجرهم أو أنوفهم، ولكن بظهور الآلات الحديثة أمكن التحكم آلياً بالصوت الآدمي لمختلف الدمى سواء القفازية التي تُلبس باليد وتحركها الأصابع، أو الدمية ذات الخيوط أو الأسلاك الرفيعة، أو عرائس خيال الظل التي تُصنع من الجلود وتوضع خلف ستارة بيضاء ومن خلفها مصباح.

وتكمن أهمية مسرح الدمى في كون الدمى شخصيات يبدعها خيال المؤلف وتصنعها موهبة الفنان ويحركها المخرج بإرادته، وذلك في إطار واسع من الحرية في مجال الإبداع الفني والخيال الذي يتفق مع تفكير الأطفال الحسي ويصل بهم إلى درجات كبيرة من الاندماج والتعاطف الدرامي، ولا سيما أن مسرح الدمى عالم من الفانتازيا تتسع آفاقه إلى حيث تتسع خيالات الفنان.

للكبار

لم يكن مسرح الدمى في نشأته الأولى للأطفال، بل كان للكبار، وفي أثناء الحرب العالمية الثانية أدى لاعب العرائس الروسي الشهير سيرجي أبرازوف كثيراً من العروض أمام الجنود في جبهات القتال، ولا يزال الكبار حتى يومنا هذا يجدون في عروض مسرح الدمى متعة كبيرة، ولا سيما أن بعض مسارح الدمى حول العالم مخصصة للكبار وحدهم.

----------------------------------------------------------
المصدر : ريما عبد القتاح  - البيان 

مسرح الطفل والفعل المعاكس

مجلة الفنون المسرحية

مسرح الطفل والفعل المعاكس


علي لفته سعيد 

المسرح بات عبارة عن مهرجانات يتيمة لا يحظرها الأطفال بل الكبار والشخصيات وهي عروضٌ يتّهمها البعض بأنها تأتي لتشغيل الفنّانين والحصول على موارد مالية.

كان المسرح عنصراً فاعلاً من عناصر التثوير والتطوير وبناء الحضارة، وهو أقدم الفنون التي ارتبطت بالعبادة والطقوس وحتى الأسطورة، وإنه الحلقة الأقرب بين الطقس الذي يمارس فوق خشبة المسرح وبين الجمهور المواجه لهذا الطقس والمستلم للرسائل العديدة التي تبثّها حيثيات الطقس ودلالاته وأدّلته وغاياته وأهدافه.

لذا فإن التعريف بكون المسرح أب الفنون جاء لتثبيت حقيقة اللقاء المباشر والاستلام المراد والتدوين المؤثّر، والذي ينتج عن هذه المباشرة فعلٌ خلّاقٌ قد لا يحتاج إلى دهاليز وإعادات وتكرارات وتغيير في نمط الرسالة وأحجيتها وتراتبيتها، بقدر ما يحتاج إلى تثبيت الفعل الدائم لها لأنها تعتمد على البث المباشر.

ولأن المسرح كما هو معلنٌ بدأ من أيام الإغريق والرومان لكن الحقيقة تقول أيضا إن الفراعنة كانوا أكثر الناس إنتاجاً للنصوص المسرحية حتى لو كانت نصوصاً دينيةً أو ترتبط بالإله لتكوين صلة الارتباط الميتافيزيقي، وهو الأمر نفسه يؤخذ على السومريين كذلك، فتلك العبادات التي ترتبط بصناعة الآلهة وتتّخذ من المسرح والنصّ المسرحي دليلاً على التواصل وإدغام العقول بأوامر عبادية وطاعاتٍ متكرّرة بهدف السيطرة على الناس بطريقة عباداتٍ خاصّةٍ كهنوتيةٍ، فيكون المسرح العنصر الفاعل في التأثير المباشر.

وإذا ما عدنا إلى المسرح في البلاد العربية في القرن العشرين فإنه، أي المسرح، كان من أكثر الفنون تأثيراً على الواقع العربي سواء بجانبيه السلبي أو الايجابي، وسواء تلك التي اتّخذتها الدول المحتلة أو السلطات الدكتاتورية أو الجهات المعلنة عن الوعي وتثوير الناس والحقن التوعوية المراد تنشيطها في العقل العربي.

وفي هذا المسرح يبدو أن العراق كان أوّل من انوجد فيه النصّ المسرحي كما يقول الباحث والمؤرّخ المسرحي العراقي أحمد فياض المفرجي في مقال له بجريدة المدى العراقية إذ يقول “إن ‘لهجة الأبطال’ مسرحية شعرية صدرت طبعتها الثانية في سنة 1911 أي قبل أن يطبع أحمد شوقي كّل مسرحياته التي ذاع صيتها، ونالت قصب السبق في جميع الدراسات العربية والعراقية والأجنبية أيضا..”.

لسنا هنا في مجمل أيّ له قصب السبق العراق أم مصر لأن الحضارتين اعتمدتا على المسرح حتى في تدوين الفكر الألوهي أو الديني أو الأسطوري، وربما يعدّ البعض ملحمة جلجامش نصّاً مسرحياً مثلما يعدّونه نصّاً شعرياً قبل أن يكون سرديّا.

إن مسرح الطفل في البلاد العربية بدأ أيضا مسرحاً مدرسياً كما يشير إلى ذلك يوسف نجم الذي أرجع هذا الاهتمام إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين بمصر ولبنان، وإن دول الخليج اهتمت مؤخّراً بهكذا مسرح لما يشكّل من أهميةٍ في تربية الطفل، ولما يشكّله المسرح من أهمية في المشاركة في هذه التربية.

الفراعنة كانوا أكثر الناس إنتاجاً للنصوص المسرحية حتى لو كانت نصوصاً دينيةً أو ترتبط بالإله لتكوين صلة الارتباط الميتافيزيقي
وفي العراق بدأ منذ أربعينات القرن الماضي من خلال مسرح المدارس ولكنه تحوّل إلى المسرح خارج المدارس مع مطلع الخمسينات من القرن العشرين كما يؤكد ذلك الباحث الفنان حسين علي هارف الذي يعد مرحلة سبعينات القرن الماضي هي المرحلة الأهم في تاريخ مسرح الطفل العراقي إذ أخذت الفرقة القومية للتمثيل وهي الفرقة الأعرق والأهم في العراق على عاتقها إنتاج عروضٍ مسرحيٍة للطفل والتي انطلقت بمسرحية “طير السعد” للفنان قاسم محمد عام 1970 التي عدّت مسرحيةً للطفل بجدارة وعدت كذلك النقطة الأوضح في مسيرة مسرح الطفل في العراق.

ويقدّم قاسم محمد عرضه المسرحي الثاني والذي يحمل عنوان “الصبي الخشبي” بعد عامين من ذلك العرض فكان المخرجون الكبار بعده أو مجايلوه يحاولون تأسيس مسرح للطفل تكون له رسالته الواضحة ومنهم سعدون العبيدي ومحسن العزاوي وبهنام ميخائيل وسليم الجزائري لتقام في العراق عروض خاصة بمسرح الطفل. وفي هذه الفترة قدمت فرقة “مجلتي والمزمار” التابعة لدار ثقافة الطفل في وزارة الثقافة مسرحية في عام 1972 أي في فترة تقديم قاسم محمد لمسرحيته الثانية حيث قدمت مسرحية “الوردة والفراشة” وهي من إعداد وإخراج عزي الوهاب.

إن ما يهمنا هو إن هذا الفعل الخلّاق تراجع في العراق وأصبح هذا الفن بدلاً من أن يكون وسيلةً فنيةً لتربية الجيل أصبح هامشياً كما هو المسرح بشكلٍ عام نتيجة للظروف التي رافقت العراق.

ولكن الضحيّة الأكبر هو مسرح الطفل رغم محاولات النفخ التي تقوم بها هذه الجهة أو تلك، لكنها محاولاتٌ إما يتيمةً وفقيرةً أو أن لها أيديولوجيات سياسية أو دينية أو إنها إسقاط فرضٍ تقوم بها جهاتٌ حكوميةٌ لا تسمن من جوعٍ لأن لا متفرّجين لها مثل مهرجانات المسرح التي تقيمها وزارة التربية في كلّ عام أو مؤسّسات وزارة الثقافة، لأن التخطيط العلمي والهدف الفلسفي غائب عن هكذا فعاليات لأنها أي هذه المؤسّسات لا تعمل من أجل حثّ المؤلّف على إنتاج نصٍّ مسرحيٍّ يوازي حاجة الطفل بل إن بعض المؤلفين ينتجون نصوصاً تريدها المؤسّسات ذاتها سواء ما كانت منها مؤسسات حكومية أو سياسية أو حتى دينية.

لكن السؤال الذي يبرز بصورةٍ أدق: هل تواصَل مسرح الطفل بشكلٍّ يؤسّس لحاجة الطفل إلى عروضٍ خاصّة لتنمية عقله ومواهبه وحتى لتخليصه من الشوائب التعصبية؟ أم ظلّ أسيراً لهذه المؤسسة أو تلك؟

إن ما يحصل الآن من مهرجانات لا تعدو عن كونها مسرحيات يحضرها الكبار ولا يستفيد منها الصغار وهي مسرحيات في أغلبها لا تلائم المرحلة العمرية للطفل، وهو أمر لا يختلف عن الحقيقة التي يجب ذكرها أن المسرح والفنون في العراق انتكست بعد عام 1980 وما تلاها بسبب الحرب العراقية الإيرانية ثم حرب الخليج والحصار، والأمر الأغرب كما تؤكد المصادر أنه لم يقم في العراق مهرجانٌ لمسرح الطفل لأنه يعد مسرحاً لا يحقق الشهرة للممثلّين ولا يجد سهولةً في كتابة النص المسرحي.

وقد يقول قائل إنه بعد عام 2003 تمت إقامة مهرجان متخصّص لمسرح الطفل من قبل الفنان عباس الخفاجي حين أسّس الفرقة الوطنية لمسرح الطفل، ولكن هذا العمل لم يستمر للظروف التي يمر به العراق وتلك الصراعات التي تهيمن على الحركة الثقافية والخوف من الخوض في أمورٍ قد تعدّ ممنوعةً، بل أكثر خوفاً من السابق، خاصة وأن أفكار مسرح الطفل قد تكون أكثر مراقبةً بالنسبة للكبار.

بل إن الكثير من الفنانين يقولون إن الإبداع موجود ولكن هناك ما يعرقل تنمية هذا الفن، أوّلها غياب الدعم وثانياً غياب القاعدة التي تحرّك هذا الفن وهو ما أثّر بشكلٍ كبيرٍ على إلغاء الكثير من المهرجانات التي انبثقت وأريد لها أن تكون رسالة بناءٍ للعراق تبدأ من الطفل.

وختاماً يمكننا القول إن المسرح الذي بدأت بواكيره قبل الميلاد سواء في العراق أو مصر كما تشير الدراسات والبحوث والذي ازدهر في العصر العباسي كان الطفل محوراً في أعماله أو أنه جزءٌ من هذا العمل، لكنه الآن بات عبارة عن مهرجانات يتيمة أو مسابقات باهتة تقام هنا أو هناك وأغلبها يتم إلغاؤها لأسبابٍ ماديةٍ أو سياسيةٍ أو لا يحظرها الأطفال بل الكبار والشخصيات وهي عروضٌ يتّهمها البعض بأنها تأتي لتشغيل الفنّانين والحصول على موارد مالية أو التسابق في العروض من أجل استغلالها سياسياً أو حتى دينيا.

--------------------------------------
المصدر: جريدة العرب 

الاثنين، 26 يونيو 2017

علي المسرح المكشوف بدار الاوبرا المصرية بمديتة القاهرة تفتح دار الاوبرا ابواب مسارحها بالمجان للجمهور للعروض المسرحية والغناء والرقص احتفالا ب ٣٠ يونيو

مجلة الفنون المسرحية

علي المسرح المكشوف بدار الاوبرا المصرية بمديتة القاهرة تفتح دار الاوبرا ابواب مسارحها بالمجان للجمهور للعروض المسرحية والغناء والرقص احتفالا ب ٣٠ يونيو  


علا احمد حلمي 

تفتح دار الاوبرا المصرية ابواب مسارحها وقاعاتها  علي مصرعيها امام الجمهور بالمجان  احتفالا  ب ٣٠ يونيو
( في حب مصر )  عرض  مسرحي غنائي راقص يحييه ويقدمه في احتفالية  اطفال وشباب مركز  تنمية المواهب  ٨ مساء الجمعة القادم ٣٠ يونيو  علي المسرح المكشوف  بدار الاوبرا المصرية  وستشارك اكثر من فرقة مسرحية  وغنائية 
هذه الاحتفالية  تشجيعا للمواهب  وستقام  هذه الاحتفالية برؤية  فنية واعدادية  وتدريبات كورالية   وموسيقية  الي جانب اشتراك فرق باليه وكورال ومسرح اطفال وشباب  محافظة المنيا  
وتتضمن العروض المسرحية مجموعة من الاغاني والاناشيد الوطنية  التي يؤديها فريق المواهب  بمصاحبة  استعراضات 
وتابلوهات فنية راقصة  لفصول الباليه المشتركة في العرض المسرحي مع القاء كلمات من خلال العرض علي خشبة المسرح تنقلها   الشاشات .

البيت الفني للمسرح المصري يتآلق في العيد من خلال ١٢ عرضا مسرحيا تناقش القضايا الاجتماعية الراهنة بطريقة كوميدية

مجلة الفنون المسرحية

البيت الفني للمسرح المصري يتآلق في العيد من خلال ١٢ عرضا مسرحيا تناقش القضايا الاجتماعية الراهنة بطريقة كوميدية  

علا احمد حلمي 

البيت الفني  للمسرح المصري يتألق   من خلال تقديم عروض مسرحية شيقة كوميدية  تبرز القضايا الاجتماعية  الراهنة 
التي تظهر علي  واجهة المجتمع 
من اليوم ثاني ايام عيد الفطر المبارك اعاده الله عليكم باليمن والبركات. يبدأ  البيت الفني للمسرح المصري بعرض 
اثنتي عشر  عرضا مسرحيا  سبق وان لاقت هذه العروض نجاحا ساحقا علي خشبة المسرح  اثناء فترة عرضها 
في المواسم الاخيرة 
تعرض علي المسرح القومي  من اليوم  مسرحية ( ليلة من الف ليلة )  بطولة الممثل الكبير  ذو الحضور المسرحي  
" يحي الفخراني "  
وعلي مسرح السلام   تقدم فرقة  المسرح الحديث  العرض المسرحي ( قواعد  العشق الاربعين  )  
اما علي مسرح ميامي. فيعرض  مسرحيتين متتاليتين  العرض المسرحي ( ميتين من الضحك ) والعرض المسرحي 
الذي يليه مباشر. ( العسل عسل ) 
ونذهب لحي العجوزة فنجد  ان مسرح الغد يقدم العرض المسرحي (  لعية العراف  )
و علي مسرح الحديقة الثقافية  بحي السيدة زينب  تقدم لنا  فرقة مسرح الساحة  العرض المسرحي 
( دكتوراة في الحب ) 
وعلي مسرح متروبول  بحي العتبة  فتقدم لنا فرقة  المسرح القومي للاطفال  العرض المسرحي ( سنووايت )
ونجد ان اهتمام البيت الفني للمسرح المصري  بعروض مسرحيات الاطفال  لا يقل اهمية  عن عروض مسرحيات 
الكبار  فيقدم لنا  مسرح القاهرة للعرائس  العرض المسرحي (  صحصح لما ينجح )  من اشعار صلاح جاهين  
واخراج صلاح السقا 
ويقدم لنا مسرح الطليعة بحي العتبة عرضين مسرحيين  هما  (الجلسة )  ويليه العرض المسرحي 
( شغل عفاريت )  وذلك من خلال قاعة عرض صلاح عبد الصبور  
ويعرض ايضا بقاعة  " زكي طليمات "  علي نفس ذات المسرح. العرض المسرحي ( يوم ان قتلوا الغناء ) 
وانتقالا. لمدينة الاسكندرية  سيتم عرض مسرحيتين علي مسرح  " بيرم التونسي  " بحي الشاطبي  وهما عرضيين مسرحيين ( شيكو امير الغابة )   و. ( رحلة نور ) .

السبت، 24 يونيو 2017

سعد الفرج: «فانتازيا» عودة للمسرح الاجتماعي

مجلة الفنون المسرحية

سعد الفرج: «فانتازيا» عودة للمسرح الاجتماعي

تتواصل هذه الأيام  بروفات المسرحية الكوميدية الجماهيرية «فانتازيا» على خشبة مسرح الدسمة، بمشاركة الفنان سعد الفرج، والتي ستقدم عروضها طوال أيام عيد الفطر السعيد، وهي من تأليف وإشراف عام بندر طلال السعيد، ومن إخراج علي جاسم، يشارك الفرج في بطولة المسرحية مريم حسين، سمير القلاف، د. فهد العبد المحسن، خالد بوصخر، سلطان الفرج، عبد الله بهمن، إبراهيم الشيخلي، احمد التمار، سامي مهاوش، محمد الفيلكاوي، فيصل الزامل، سارة القبندي.
وقد عبر الفنان سعد الفرج عن سعادته لحماس فريق عمل مسرحية «فانتازيا» للقاء الجمهور الكويتي والخليجي مع أول ايام عيد الفطر المبارك، مبينا أن عودة المسرحية للعروض مجددا يؤكد على تفاعل الجمهور مع هذه النوعية من الأعمال الكوميدية ذات البعد الاجتماعي والاطار السياسي، لافتا إلى أهمية إعادة المسرح الكويتي إلى مكانته، بحيث يصبح منبرا للاشعاع الحضاري وملتقى ترفيهيا لجميع أفراد الأسرة.
ويتقمص الفنان سعد الفرج بطل العمل شخصية الحاكم «راهي كامل الدسم» ورغم أن احداث المسرحية من وحي الخيال وهي بالفعل «فانتازيا» غير أن العمل يحمل مضامين مهمة منها على سبيل المثال تأثير البطانة الفاسدة في الدولة على مسار التطور والتقديم في شتى أنحاء الحياة وكيف يمكن محاربة من يسعى إلى نشر الفساد وهدم أركان المجتمع.
يحكي العمل عن مملكة غير موجودة على كوكب الأرض يكتشف حاكمها عن وجود فساد في داخل قصر الحكم ويعمل على القضاء عليه بمساعدة مجموعة من أفراد الشعب، وسبق عرض المسرحية على خشبة دار الاوبرا الكويتية مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.


--------------------------------------------
المصدر : القبس 

27 عرضا على خشبة مسرح قرطاج الأثري و12 بالمتحف ضمن الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي

مجلة الفنون المسرحية

27 عرضا على خشبة مسرح قرطاج الأثري و12 بالمتحف ضمن الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي


تتضمن الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي الذي تلتئم فعالياته من 13 جويلية الى 19 أوت المقبل 27 عرضا فنيا (28 سهرة) ستقام على ركح المسرح الروماني بقرطاج، فضلا عن 13 عرضا آخر خارج الأسوار ستقام من 16 جويلية الى 4 أوت بمتحف قرطاج الأثري.
وفي ما يلي برنامج الدورة 53 الذي تم الكشف عنه خلال ندوة صحفية عقدتها الهيئة المديرة للمهرجان مساء الخميس بقمرت الضاحية الشمالية للعاصمة :
//على ركح المسرح الأثري بقرطاج:
الخميس 13 جويلية : الافتتاح عرض « ستون سنة من الموسيقى التونسية » للموسيقار الشاذلي القرفي
الجمعة 14 جويلية: عرض صوفي بعنوان « المدحة »
السبت 15 جويلية: عرض الفنانة السورية فايا يونان
الأحد 16 جويلية: عرض فني راقص « اوبيرات المدينة » لنافع العلاني /إخراج آمال علوان
الثلاثاء 18 جويلية: عرض معني الراب الفرنسي « بلاك ام »
الأربعاء 19 جويلية: عرض الفنان اللبناني راغب علامة
السبت والأحد 22 و23 جويلية : عرضان للأطفال la reine des neiges l’aventure continue
الخميس 27 جويلية: عرض مشترك لكل من مغنيي الراب « اكرم ماغ » و » و »كلاي بي بي جي »
الجمعة 28 جويلية : عرض الفنانة المصرية شرين عبد الوهاب
السبت 29 جويلية :عرض « آخر سنة » للفنان لطفي العبدلي
الاحد 30 جويلية: عرض لمغني الراي الجزائري « قادر جابوني »
الثلاثاء 1 أوت: عرض ارجنتينا تانغو
الخميس 3 أوت: عرض لفنان الروك الايطالي « زوكيرو »
الجمعة 4 أوت: عرض أميمة الخليل وعبد الرحمان محمد
السبت 5 أوت: عرض اماني السويسي وايمن لسيق
الاحد 6 أوت: عرض « إرهابي غير ربع » لرؤوف بن يغلان
الاثنين 7 أوت: عرض ناصيف زيتون
الثلاثاء 8 أوت : عرض الفنان وليد التونسي
الأربعاء 9 أوت : عرض الفنانة اللبنانية نانسي عجرم
الخميس 10 أوت : عرض « للحب والسلام » للفنان مقداد السهيلي
الجمعة 11 أوت : عرض مغني الراب الفرنسي « بوبا »
السبت 12 أوت :عرض للفنانة آمال المثلوثي
الأحد 13 اوت: عرض للفنانة السورية لينا شامميان
الثلاثاء 15 اوت: عرض مسرحية « دراما/عائشة والسلطان » نص محمد المنصف بن مراد وإخراج محمد كوكة
الأربعاء 16 أوت : عرض للفنانة صوفية صادق
الخميس 17 اوت : عرض بعنوان « مذهل » لياسمين عزيز
الاختتام السبت 19 اوت : عرض من الهند بعنوان « بهاراتي 2 في قصر الأوهام »
// عروض بمتحف قرطاج الأثري (خارج أسوار المسرح الأثري)
الأحد 16 جويلية : عرض مسرحية « حورية » ليلى طوبال ومهدي الطرابلسي
الأربعاء 19 جويلية : عرض الفنان الكوميدي الفرنسي ميشال بوجناح
الجمعة 21 جويلية : عرض « سكرات » للفنانة التونسية درصاف الحمداني والفنانة الايرانية عايدة نوسرات.
الاحد 23 جويلية : عرض « قصيدة » للفنانة الاسبانية روزاريو فلوريس والفنان الايراني محمد متاميدي
الاثنين 24 جويلية : عرض AGATHE JAZZ QUARTET
الثلاثاء 25 جويلية : عرض « صنعة اليدين » للطاهر القيزاني ومرتضى فتيتي
الاربعاء 26 جويلية : عرض « غني للحياة » للفنانة أسماء بن أحمد
الجمعة 28 جويلية : عرض أجراس « مسارات » لعادل بوعلاق
الاثنين 31 جويلية : عرض ديوان عجم (اسطمبالي – قناوة- ديوان)
الاربعاء 2 أوت : عرض كارمن سوزا كوارتات- كرينولوجي
الخميس 3 أوت : عرض منير الطرودي وسندة العاطري
الجمعة 4 أوت : عرض صبري مصباح

-----------------------------------------------------
المصدر : بوابة الأذاعة التونسية 

الجمعة، 23 يونيو 2017

جائزة يوسف عيدابي للبحث المسرحي

مجلة الفنون المسرحية

جائزة يوسف عيدابي للبحث المسرحي


تأسست جائزة يوسف عيدابي للبحث المسرحي باتفاق ثلة من المسرحيين السودانيين المقيمين في إمارة الشارقة في دولة الإمارات، بالتنسيق والتعاون مع منبر تجارب في المسرح القومي السوداني، إضافة إلى الناقدين شمس الدين يونس والسر السيد؛ لتكون بمثابة برنامج مسرحي سنوي ينتقي ويعرض ويناقش وينشر ويوثق الأبحاث والدراسات الجديدة المتعلقة بالمشهد المسرحي السوداني وفق المعايير العلمية الدقيقة والرصينة. ويستقبل منبر تجارب في المسرح القومي المشاركات.
وارتأت مجموعة المسرحيين المؤسسة لهذه المسابقة أن تطلق عليها «جائزة الدكتور يوسف عيدابي للبحث المسرحي»، تعبيراً عن امتنانها وتقديرها لجهود، الشاعر والمسرحي القدير الدكتور يوسف عيدابي، النظرية والإبداعية والاجتماعية الثرية التي أثرت حركة المسرح، محلياً وعربياً. الجائزة وبرنامجها المصاحب مفتوحان لمساهمات وحوافز الخيرين والمهتمين بتطوير الحركة المسرحية السودانية داخل وخارج السودان.
لا تحدد الجائزة موضوعاً محدداً أو ثيمة معينة للمسابقة ولكنها تشترط أن يكون البحث متعلقاً بموضوع أو قضية أو إشكالية تخص الحركة المسرحية السودانية في ماضيها وراهنها. قيمة الجائزة 5000 جنيه سوداني تمنح للفائز بالمركز الأول.
يفتح باب التقديم للجائزة في 20 آب (أغسطس) من كل عام وتعلن في 20 من حزيران (يونيو) في السنة التالية. - تكتب الأبحاث المشاركة باللغة العربية على ألا يقل حجم البحث المشارك عن ستة آلاف كلمة. ترسل الأبحاث إلى منبر تجارب في المسرح القومي السوداني. امدرمان من طريق اليد أو عبر البريد الالكتروني.

------------------------------------------------------
المصدر : الحياة تجريبي 


دعوة لكتّاب المسرح الناشئين في فلسطين لتقديم طلبات المشاركة في مشروع الكتابة الجديدة للمسرح

مجلة الفنون المسرحية


دعوة لكتّاب المسرح الناشئين في فلسطين لتقديم طلبات المشاركة في مشروع الكتابة الجديدة للمسرح


يتعاون كل من مؤسسة عبد المحسن القطان، والمجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت مجدداً، على تنفيذ برنامج لتطوير الكتابة المسرحية في فلسطين خلال العامين 2017/2018، الذي يهدف إلى البناء على برنامج تدريب سابق تم تنفيذه مع مجموعة من كُتّاب المسرح الفلسطينيين الناشئين. سيتكون البرنامج من مرحلتين مكثفتين، وفي كل مرحلة سيتم منح الكُتّاب وقتاً كافياً للعمل على نصوصهم المسرحية، بإشراف ومساعدة فريق مسرح الرويال كورت. كما سيتم دعم هذا البرنامج من قبل مسرحيين محليين للعمل مع فريق الرويال كورت على استكمال المشروع.

المرحلة الأولى: عشرة أيام: 19-28 تشرين الثاني 2017
سيقود الورشة مايك بارتليت (Mike Bartlett) الكاتب المسرحي من مسرح الرويال كورت، والكاتبة المسرحية الفلسطينية داليا طه، بمرافقة المديرة الدولية لمسرح الرويال كورت السيدة إليز دودجسون (Elyse Dodgson).  أما هدف الورشة، فهو دعم كل مشارك في برنامج التدريب في كتابة مسرحية معاصرة جديدة. وقد تم تصميم برنامج التدريب ليلائم احتياجات كل كاتب في استكشاف الاهتمامات الفردية، حيث سيطلب في الأيام الأولى من كل مشارك، تقديم خطوط عريضة لفكرة جديدة خاصة بمسرحية معاصرة ومبتكرة. تتألف ورشة العمل من جلسات جماعية وفردية، ويخصص وقت للكتابة تحت إشراف فريق المدربين.  يجري تقديم أول نسخة من هذه المسرحية بعد ثلاثة أشهر من انتهاء ورشة العمل الأولى.

ملاحظة: تكتب المسرحيات باللغة العربية، وسيقوم مسرح الرويال كورت بترتيب ترجمتها إلى الإنجليزية.

المرحلة الثانية: عشرة أيام: 15-25 نيسان 2018
يتابع مسرح الرويال كورت المرحلة الثانية من ورشة العمل، مع كل كاتب أكمل وقدم المسودة الأولى كاملة باللغة العربية، وبعد قراءة هذه النصوص من قبل أشخاص مختصين، يتم تقديم توصيات بشأن كل مسرحية، وكيفية مواصلة العمل على تطويرها.  ثم يقوم فريق المدربين، بالسفر مجدداً إلى فلسطين للعمل على المسرحيات مع الكتاب بشكل فردي، والقيام بالمزيد من العمل الجماعي لاستكشاف بعض المشاكل الشائعة.  في هذه المرحلة، يتم، غالباً، العمل مع ممثلين لتقديم قراءات مسرحية لهذه النصوص. بعد برنامج التدريب، يتوجب على الكُتاب تسليم المسودة الجديدة للنص المسرحي في غضون ثلاثة أشهر.

وسيقوم مسرح الرويال كورت والشركاء المحليون بالاتفاق على التغذية الراجعة النهائية للمسرحيات، وعلى إمكانات المضي قدماً بالعمل.

ملاحظة: مسرح الرويال كورت ملتزم بترجمة جميع المسودات التي تشكل قاعدة المرحلة الثانية لورش العمل.

تقديم الطلبات:
من يستطيع التقدم بطلب:
• المسرحيون، المقيمون في فلسطين، وممن لديهم بعض الخبرة في كتابة المسرحيات الذين لا تزيد أعمارهم على 35 عاماً. يستطيع الكُتاب الذين شاركوا في ورشة الرويال كورت السابقة، التقدم بطلب للورشة الجديدة.
• على المتقدمين تقديم دليل على سجلهم في كتابة المسرحيات.
• لا يُطلب من المتقدمين إثبات أن هذه المسرحيات قد نُشرت أو جرى عرضها.

ملاحظة: تُعقد ورشة العمل باللغتين العربية والإنجليزية معاً، وسوف يكون هناك مترجمون فوريون أثناء ورشة العمل.

المتطلبات:
- رسالة مختصرة توضح دافع المتقدم للمشاركة في ورشة العمل.
- السيرة الذاتية على أن توضح تاريخ الميلاد، وأن لا تتعدى صفحة واحدة.
- مشهد واحد من مسرحية أخيرة قام المتقدم بكتابتها، وموجز عنها (باللغة العربية).  سوف يتم ترتيب ترجمة مناسبة إلى اللغة الإنجليزية من قبل الجهات المنظمة لبرنامج التدريب.
- اللغة المستخدمة في ورش العمل: العربية، والإنجليزية.  الطلاقة في اللغة الإنجليزية (محادثة أو كتابة) ليست شرطاً لتقديم الطلب أو حضور ورشة العمل، حيث سيتواجد مترجمون في ورش العمل.
• يفضل تقديم الطلب باللغة الإنجليزية مرفقاً بمشهد مكتوب باللغة العربية.
• إرفاق معلومات اتصال خاصة بمرجع واحد -على الأقل- على دراية بعملك، حال كان ذلك ممكناً.
• آخر موعد لاستلام الطلبات هو :31 آب 2017، وترسل عبر البريد الالكتروني cap@qattanfoundation.org 

الاختيار:
تقوم لجنة تتألف من ممثلين عن المجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت، ومؤسسة عبد المحسن القطان بتقييم الطلبات. يتم إشعار مقدمي الطلبات الناجحين في شهر تشرين الأول 2017.

الالتزام:
- تكون ورشة العمل داخلية (مع إقامة)، ويحدد المكان في وقت لاحق، وعلى المتقدمين الالتزام بحضور جميع أيام ورشة العمل.
- هناك أيضاً أنشطة أخرى كما هو موضح في المرحلتين أعلاه، ويعتبر قبولكم للمشاركة في هذه الورشة التزاماً بالمشروع كاملاً.
- قد يطلب من المشاركين التوقيع على عقد/رسالة موافقة في بداية المرحلة الأولى.

المكان – المبيت – الطعام:
ستكون ورشة العمل داخلية، وسيتم توفير أماكن للمبيت والطعام لجميع المشاركين.

خلفية:
مشروع الكتابة الجديدة في فلسطين
يدير مسرح الرويال كورت مشاريع تنمية مسرحية طويلة الأجل في بلدان عديدة، ما يساعد على تحفيز الكتابة الجديدة، وجلب العديد من هؤلاء الكتاب والمسرحيات إلى لندن لمواصلة العمل، بل وللإنتاج أحياناً. تعمل الدائرة الدولية مع العشرات من الكتاب المسرحيين من خلال مشاريع محددة.  توجد الآن علاقات تطوير مسرحي طويلة الأجل من خلال المشاريع والتبادلات، مع الكتاب من البرازيل، وكوبا، وفرنسا، وألمانيا، والهند، والمكسيك، ونيجيريا، وروسيا، وأوكرانيا، وجورجيا، وسبع دول في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها فلسطين.

عمل مسرح الرويال كورت في فلسطين منذ العام 1998 على العديد من مشاريع الكتابة الجديدة المختلفة في أنحاء الضفة الغربية. شارك العديد من الكُتاب الفلسطينيين بالإقامات الدولية في لندن. وفي العام 2014، قام مسرح الرويال كورت بإنتاج مسرحية "ألعاب نارية" لداليا طه، حيث قامت طه بكتابتها أثناء التحاقها ببرنامج الإقامة الأدبية.  ويهدف هذا المشروع الجديد للبناء على العمل الذي قمنا به خلال المشروع الذي نفذناه في الفترة بين 2013-2015.

يعمل مسرح الرويال كورت مع المئات من كتاب المسرحيات عبر العالم.  وتتلقى جميع المشاريع التي تطورها الدائرة الدولية الدعم من مؤسسة جينيسيس (Genesis Foundation)، والمجلس الثقافي البريطاني.

المجلس الثقافي البريطاني
المجلس الثقافي البريطاني هو منظمة المملكة المتحدة الدولية للعلاقات الثقافية والتعليمية.  هدفنا هو بناء علاقات المنفعة المتبادلة بين الناس في المملكة المتحدة وغيرها من البلدان، وزيادة التقدير للأفكار والإنجازات الإبداعية في المملكة المتحدة.  إحدى نقاط القوة العظيمة للفنون الأدائية في المملكة المتحدة، هو تطوير الكتاب المعاصرين والكتابة الجديدة.  مشروع المسرح هو مبادرة مشتركة للمجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت، ومؤسسة عبد المحسن القطان، تهدف إلى إقامة العلاقات وفرص التعاون بين الكتاب، والكتاب المسرحيين، والناشرين، والمترجمين في فلسطين والمملكة المتحدة.

مؤسسة عبد المحسن القطَّان
تعمل مؤسسة عبد المحسن القطان، من خلال برنامج الثقافة والفنون، على عدد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير مجال الفنون الأدائية في فلسطين، من خلال توفير أشكال متعددة من الدعم للأفراد والفرق الفنية والمؤسسات. ويأتي هذا الدعم في أشكال متنوعة أبرزها: منحة القطان الدراسية في مجالات أدائية متعددة مثل الموسيقى، والمسرح، والرقص، والسيرك؛ ومنحة القطان للفنون الأدائية التي تهدف إلى زيادة القدرة التقنية والمؤهلات المهنية في أوساط العاملين في الفنون الأدائية، وزيادة الإنتاج في هذا الحقل وتحسين نوعيته.  ويقدم البرنامج دعماً لمشاريع وفعاليات أدائية ما بين مهرجانات، وعروض أدائية مختلفة، وورش عمل، وغيرها.  كما قام البرنامج، من خلال المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية التي يتم تنظيمها منذ صيف العام 2007، بشراكة المسرح الملكي الفلمنكي (Royal Flemish Theatre – KVS)، وفرقة (Les Ballets C de la B) البلجيكية في صيف العام 2007، بالكثير من برامج التدريب التي تستهدف بناء قدرات شابة وجديدة في هذا الحقل، وكانت قد ركزت المدرسة في دورتها الخامسة في العام 2010 على الكتابة للمسرح، كما قامت المؤسسة، ولسنوات عديدة أيضاً، بتنظيم مسابقة الكاتب الشاب في حقل النص المسرحي.

المزيد من المعلومات حول المجلس الثقافي البريطاني، ومسرح الرويال كورت، ومؤسسة عبد المحسن القطان، متوفر على المواقع التالية:
http://dramaanddance.britishcouncil.org/
http://www.britishcouncil.org/ps
http://www.royalcourttheatre.com/playwriting/international-playwriting 
http://www.qattanfoundation.org/

نبذه عن المدربين

داليا طه: شاعرة وكاتبة مسرح، من مسرحياتها: ألعاب نارية (مسرح الرويال كورت، لندن)، وكوفية صنع في الصين (المسرح الملكي الفلمنكي ومؤسسة عبد المحسن القطان). إضافة إلى ذلك، نشرت طه ديوانين "شرفة ولا أحد" و"أقل مجازاً"، ورواية، وتخرجت حديثاً من جامعة براون بماجستير في الكتابة المسرحية.

مايك بارتليت: كاتب مسرحي حاصل على العديد من الجوائز.  ومن آخر أعماله المسرحية: مسرحية "بري" (wild) (مسرح هامبستيد)، مسرحية اللعبة (مسرح ألميدا)، مسرحية الملك شارلز الثالث (مسرح ألميدا/ ويست اند/ برودواي) حاصلة على جائزة (Critics’ Circle Award) لأفضل مسرحية جديدة، جائزة أوليفر لأفضل مسرحية جديدة، ورشحت لجائزة توني لأفضل مسرحية، مسرحية "تدخل" (مسرح Pains Plough، مسرح قصر واتفورد)، مسرحية الثور (مسارح شيفيلد، Off-Broadway، جائزة الـ TMA لأفضل عمل مسرحي جديد، جائزة أوليفير للإنجاز المتميز في المسرح القومي)، مسرحية ميديا (جلاسغو/هيدلونغ)، مسرحية عربات من نار (مأخوذة عن فيلم، هامبستيد/ويست اند)، مسرحية 13 (المسرح الوطني)، مسرحية الحب، الحب، الحب (مسرح الرويال كورت، Paines Plough/Plymouth Drum، جائزة TMA أحسن عمل مسرحي جديد)، مسرحية الزلازل في لندن (هيدلونغ/المسرح الوطني)، مسرحية Cock (مسرح الرويال كورت، برودواي، جائزة أوليفار للإنجاز المتفوق في المسرح القومي)، مسرحية القطع الأثرية (مسرح بوش ونابوكوف)، مسرحية "طفلي وتناقضات" (مسرح الرويال كورت).

كتب بارتليت العديد من المسرحيات للإذاعة، تم ترشيحه لـ جائزة بافتا (BAFTA) عن الحلقات التلفزيونية بعنوان "البلدة ودكتور فوستر" التي حصلت، أيضاً، على جائزة أفضل دراما تلفزيونية ضمن جوائز التلفزيون الوطني.  وجائزة "شويس" التلفزيونية، وجائزة الساوث بانك التي حصل عليها بارتليت ضمن جوائز الكُتاب البريطانيين ككاتب متميز جديد في التلفزيون البريطاني. كتب بارتليت، أيضاً، مسلسل "الدكتور الذي" واستلهم من مسرحية الملك تشارل الثالث التي كانت تبث في أيار 2017 على قناة الـ بي بي سي الثانية.

إليز دودجسون: بدأت دودجسون العمل مع مسرح الرويال كورت منذ العام 1985. في البداية كمديرة مسرح الشباب، ومنذ العام 1996 كمديرة دولية لمسرح الرويال كورت، أي منذ تأسيس الدائرة الدولية للمسرح.  كانت أول مديرة للإقامة الدولية التي بدأ مسرح الرويال كورت بتنظيمها العام 1989، وقامت بإنتاج أكثر من 30 عملاً دولياً جديداً ومتكاملاً منذ العام 1997.

خلال العشرين سنة الماضية، قامت بالتنسيق لمشاريع تطوير مسرحيات طويلة الأمد في مناطق عدة من العالم: الأرجنتين، البرازيل، تشيلي، الصين، كوبا، الهند، لبنان، المكسيك، نيجيريا، فلسطين، روسيا، سوريا، أوكرانيا، أوغندا، جنوب أفريقيا.  قامت، أيضاً، بتحرير خمسة أجزاء من مسرحيات عالمية من ألمانيا، وإسبانيا، والمكسيك، والدول العربية لكتب "نيك هيرن".

حصلت في العام 2010 على تكريم الـ "MBE" لمساهمتها في قطاع المسرح الدولي والكتاب الشباب عالمياً.


-----------------------------------------------------
المصدر : مؤسسة عبد المحسن القطان 

"توظيف تقنيات اداء الممثل في عروض المسرح التفاعلي العراقي " في رسالة ماجستير

الفنان المسرحي غنام غنام يعرض مسرحية “سأموت في المنفى” بالمغرب

مجلة الفنون المسرحية

الفنان المسرحي غنام غنام يعرض مسرحية “سأموت في المنفى” بالمغرب


الفوانيس المسرحية : تنظم فرقة “دوز تمسرح” بتعاون مع المراكز الثقافية لكل من مدن : الحاجب، بني ملال، الفقيه بن صاح وإدارة المهرجان الدولي للمسرح الجامع بالبيضاء جولة مسرحية للفنان المسرحي الفلسطيني غنام غنام تتضمن عرض مسرحيته الاخيرة “سأموت في المنفى” في لقاء مفتوح مع الجمهور. وذلك بحسب البرنامج التالي :
– يوم السبت 1 يوليوز بالمركب الثقافي الحاجب.
– يوم الأحد 2 يوليوز بالمركب الثقافي بني ملال.
– يوم الاثنين 3 بالمركب الثقافي الفقيه بن صالح.
– يوم السبت 8 يوليوز بمسرح استوديو الفنون الحية بالدار البيضاء.

يستحضر المسرحي غنام غنام خلال هذا العرض حكايته الشخصية كلاجئ فلسطيني والتي تشبه بتفاصيلها حكاية كل اللاجئين، من حيث الحنين إلى البلاد التي تم إخراجهم منها، والبلدان الكثيرة التي عاشوا فيها في محاولة لجعلها أوطان، إلا أنها كانت وفي كل مرة تتحول إلى منفى. إنها حكاية تغطي الفترة من 1920 وحتى اللحظة التي يتم فيها العرض.

يقول غنام بخصوص ذلك : ” إن تحويل السجل الشخصي إلى شأن عام وموضوع لعمل مسرحي، قد أخذ مني وقتاً من الإنضاج يصل إلى سنوات من 2011 إلى 2016، والعمل على الفعل المسرحي و الأداء والإخراج استمر سبعة أشهر، لكي أتطهر من الألم الذي يسببه العمل على السجل الشخصي، ولكي أصبح مصباحاً يضيء سجل المشاهد الشخصي (سواء) كان هذا المشاهد فلسطينياً أم غير فلسطيني، عالي التعليم والثقافة أم بسيطاً عادياً، من أصحاب التجربة الثورية أم من أؤلئك الذين خافوا العمل الثوري والسياسي وتجنبوه”

يوظف غنام في هذه المونودراما مهاراته التشخيصية وقدراته الأدائية لبعض الاهازيج والاغاني الشعبية وكذا استعمال تقنية الحكواتي، لتقريب مضمون المسرحية من المتلقي.. كل ذلك في قالب من السخرية والتهكم على واقع يحكي فيه غنام تفاصيل حياته.. و يسير في حكايته باتجاه المشهد الأخير إلى استحضار مشهد جنازته المفترضة.. وهو مشهد ساخر بامتياز – يقول غنام غنام – ويختم المشهد بسؤال صادم : (عندما أموت.. من الذي يموت فعلاً، غنام بدل الفاقد، وإلا غنام الأصلي؟) والغرض الدرامي كما صرح غنام هو “فتح المجال أمام المشاهد ليقول حكايته بعد أن أنتهي من العرض، أي أتحول لمشاهد، فيما يصبح المشاهد هو اللاعب المؤدي.. وقد سرد المشاهدون في معظم العرض صفحات من دفاتر كانت مخبأة في صدورهم” يخلق غنام نوعا من الحميمية مع الجمهور تجعل الحاضرين جزء من العرض لا متفرجين فحسب.

وجدير بالذكر ان المسرحي غنام غنام سيترأس لجنة تحكيم الدورة 29 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالدار البيضاء (FITUC) في الفترة الممتدة من ( 4 يوليوز إلى غاية 9 منه 2017).

الخميس، 22 يونيو 2017

وليم الرائع.... اكتشاف جديد لشكسبير في كتاب عن سيرته..

مجلة الفنون المسرحية

 وليم الرائع.... اكتشاف جديد لشكسبير في كتاب عن سيرته..


ترجمة: عدوية الهلالي 

عن دار فلاماريون الفرنسية للنشر، صدرت ترجمة عن الانكليزية لكتاب (وليم الرائع) لستيفن غرينبلات قامت بترجمتها ماري آن دوبيرو في 488 صفحة..
يتناول الكتاب سيرة حياة الكاتب الدرامي الانكليزي الشهير وليم شكسبير ومصيره ونبذة عن أعماله..اطلق عليه غرينبلات عنوان (شكسبير...كيف اصبح شكسبير؟)


 اما الترجمة الجديدة فحملت عنوان (وليم الرائع)..يقول غرينبلات في كتابه"هدفي هو اكتشاف الرجل الذي كتب الأعمال الأكثر أصالة خلال القرون الأخيرة، فقد يكون الرجل معروفا لدينا عبر الآثار التي تركها لنا في الوثائق الرسمية لعصره، لكني حاولت التجوال من جديد في المسالك الخفية لحياته وفنه"...وهكذا ضم الكتاب وثائق ووصايا دقيقة وقوائم بأسماء الممثلين وصورا حقيقية..ويعتمد عمل غرينبلات، وهو أستاذ في الأدب في جامعة هارفارد، على دراسة الأحداث التاريخية بالعلاقة مع أحداث العصر الذي يعيش فيه الكاتب مع محاولة تحليل أعماله والظروف التي تحيط به وتقوده الى مصيره..
ويعرض لنا كتاب (وليم الرائع) صخب شوارع لندن وما فيها من عنف ومشاهد رائعة تثير الإعجاب كما يتعقب آثار المعاني السامية التي تحفل بها مسرحيات وقصائد شكسبير..تلك السوناتات التي ستصبح فيما بعد(صناديق لأسرار الكاتب وخفايا عصره)...لقد ترك شكسبير آثاره في مسرحياته التاريخية التراجيدية منها والكوميدية التي تحوي كل شيء ولديها كل شيء لتقوله..
استند غرينبلات في كتابه على أحاسيسه الخاصة كأستاذ جامعي من عصرنا مفتون بالقوة والبراعة المذهلة للكتابة الشكسبيرية التي تنبع من التجارب والخبرات التي خاضها شكسبير شخصيا بجسده وروحه..
(وليم الرائع) هو كتاب ممتع وطريف ويمكن قراءته بسهولة طالما يتعلق بلوحات عصره المرسومة بإتقان لكنه يتضمن ايضا البحث والتحليل فضلا عن وجود شيء ما مثير ومقلق في حياة وليم شكسبير كرحلته الى ستراتفورد لدى غزو لندن وتأثير والده عليه...كان وليم من الأعيان، وكان كاثوليكيا في عالم بروتستاني...تزوج من آن هاثواي وأنجبت له التوأمين جوديث وهامنت، لكنه فجع بوفاة الصبي المبكرة في سن الحادية عشرة..كان متعلقا بابنته سوزانا وفي أيامه الأخيرة حاصره الإفلاس وعاش ببساطة وزهد...
لقد تعقب غرينبلات كل هذا كما تعقب آثار الكاتب العملاق في مسرحياته وقصائده فهو رجل ذو وضوح شديد ويمكنه ان يشير ببساطة الى حياته في أعماله كما حدث حين كتب (هامنت في هاملت) بعد عدة سنوات من وفاة الطفل...يمكننا اذن ان نتبع غرينبلات في كل مكان لأن خياله هو الذي يقود قلمه ولديه صدق ونزاهة في استعادة أحداث حياة كاتبه الأثير والبحث عنها في أعماله فهو قادر على جعل شكسبير اكثر حيوية والى الأبد...

------------------------------------------------
المصدر : ملحق اوراق المدى 

الكاف منارة لمسرح الطفل: انتاجات مسرحية، ومختبرات متنقلة في التكوين المسرحي

مجلة الفنون المسرحية

الكاف منارة لمسرح الطفل: انتاجات مسرحية، ومختبرات متنقلة في التكوين المسرحي

محمود الاحمدي

ايمانا من مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف، بان hلمسرح الموجه للطفل يكتسي اهمية بالغة، وهو ارحب بكثيرا من كونه وفي جانب منه، مجرد نصوص تشتمل على تقنية ركحية، واعمال مسرحية غالبا

ما يفتقر البعض منها الى التوعية والتثقيف، وتكون اقرب الى التهريج، وان طفل اليوم يختلف عن طفل الامس.
فقد خصصت مساحات هامة ضمن برمجته السنوية، والى جانب الانتاجات المسرحية الموجهة للكهول، والتظاهرات والمهرجانات والانشطة الثقافية الاخرى، في اطار انفتاحه على عديد المؤسسات، وايضا في اطار عقود الشراكة مع البعض الاخر، لانشطة واعمال مسرحية جادة وهادفة لفائدة الطفل.

تتميز بالعمق والثراء من حيث المضمون والتوجه التربوي، والفكر والتثقيفي، مع المحافظة على مقومات هذه الانشطة تربصات كانت، ام انتاجات مسرحية، من حيث سلامة اللغة وحبكة وتشويق الموضوع، مما يجعلها تستحوذ على اهتمام الطفل، وشده اكثر من الوسائل الاخرى كالتلفزة والسينما، ومن خلالها ايضا اي هذه الانشطة، تلقين الطفل القيم الانسانية والتربوية بطريقة مؤثرة وفعالة، خاصة وان المسرح يمكنه من ان يعيش تجارب فنية، بفضل الشخصيات المؤطرة للانشطة، او المضمنة في العمل المسرحي. من ذلك وفي هذا السياق، المختبرات المتنقلة في التكوين المسرحي، بمعدل حصتين في الاسبوع للاطفال والشباب، في اطار الحرص على تاسيس نواة مدرسة للتكوين المسرحي، يشرف على التاطير بها اساتذة مختصون، تحت اشراف مركز الفنون الدرامية والركحية، وهذه المختبرات اشرف عليها، المسرحي رضوان الهنودي، بمشاركة تلاميذ المدرسة الابتدائية ببرج العيفة، والمدرسة الابتدائية بنبر، وكان فضاءها دار الثقافة بنبر، واختتمت باسناد شهائد مشاركة، لتشجيع الاطفال على الانخراط في هذا المسار الذي رسمه مركز الفنون الدرامية، ويرتكز أيضا على الانتاجات المسرحية ومنها:

مسرحية « تراب الغاب «:
دعوة لترسخ قيم الاتفاق والتوافق
مسرحية «تراب الغاب» إخراج الأستاذ محمد صالح عروس إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف ، هي مسرحية تثمن قيم الاتفاق والتوافق من خلال استعراض أساليب الحياة الناجحة داخل المجموعة المتجانسة، قطط تتقاسم سطح مسرح قديم يعيشون داخل مجموعة متآلفة ومتجانسة تهددهم ثورة البشر التي تمس مزابل قوتهم، فيهرع قائدهم «قيدوم» رفقة ابنته المشاغبة «قطقوطة» لخوض غمار رحلة بحث عن حل تحمله صفحات كتاب الحكمة. ، تنطلق الرحلة داخل طائرة تجوب الأجواء وتتنقل بين الأقطار لنصل إلى أدغال القارة الإفريقية وهنا تعايش «قطقوطة» نفس ظروف ثورة البشر، حاكم وحاشية متسلطة (معشر الضباع) وشعب مضطهد (حيوانات الغابة العاشبة) يعلنون في نهاية المطاف التوحد لطرد كل ظالم... ليحكموا أنفسهم بأنفسهم.

مسرحية « بذرة الحياة»:
تثمين لاهمية الطبيعة
مسرحية «بذرة الحياة» إخراج الأستاذ ماهر التواتي وفادي المحواشي ، إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف و فيها تثمين لأهمية الطبيعة وضرورة حمايتها من التلوث والتدخل الصناعي وأهمية التشبث بالأرض... يعتمد في مرجعياته على الواقع اليومي بكل مستجداته وبعض ما تسرب من قصص جادة للأطفال، ليجمع بين العمل الدرامي وكل مقوماته من (صراع، شخصيات، هندسة، حبكة...) والفرجة وما تتحمله من مشهدية... مع التأكيد على لعبة المسرح داخل المسرح في إطار تربوي تعليمي ترفيهي ، محاكاة للواقع تتمازج فيها شخصيات حيوانية ( فأر، ضفدع...) لتأسس لمفاهيم نريدها أن تكون قريبة من ذهن الطفل تدفعه للتواصل مع الأقنعة والعرائس والديكورات لتحديد بنية حكائية تدفعه لتثمين ما حوله من جمال يحدده مجموعة من الممثلين نشاطهم الأساسي هو تحريك ما يحملونه من أقنعة وعرائس ضمن مسار زمني ، في محاولة للدفاع عن الطبيعة وحمايتها ضمن إطار تربوي تعليمي ترفيهي تدعو المتفرج الصغير لإكتشاف قيمة الطبيعة وأهمية حمايتها من خلال التعاون الجماعي.

---------------------------------------------
جريدة المغرب 

اختتام تظاهرة «مسرح في المقهى وفنون للفرجة» بالكاف: دورة أوفت بوعودها، وأسعدت الجماهير ...

مجلة الفنون المسرحية

اختتام تظاهرة «مسرح في المقهى وفنون للفرجة» بالكاف: دورة أوفت بوعودها، وأسعدت الجماهير ...


محمود الاحمدي  

مدينة الكاف الضاربة في القدم، والتي تجل مختلف الفنون، عاشت طيلة أيام 16 /17/ 18 جوان، على ايقاع فعاليات الدورة الاولى التاسيسية، لتظاهرة مسرح في المقهى وفنون للفرجة، بتنظيم من مركز الفنون الدرامية والركحية وبدعم من

وزارة الشؤون الثقافية، وهي تظاهرة تجمع بين المسرح وفنون الفرجة، تجسيدا لثقافة القرب وتمكين المواطنين من متابعة عروض مبرمجة، ضمن البرنامج العام للدورة، وفي اطار انفتاح مركز الفنون الدرامية على الفضاءات الخارجية المفتوحة، التي تستقطب اعدادا هامة من المواطنين، لا سيما العائلات التي تخرج خلال شهر رمضان بحثا عن فضاءات للترفيه.
وقد تم التركيز خلال هذه التظاهرة، على جملة من العروض الفرجوية والتنشيطية، التي تتماهى وخصوصيات الشهر الكريم، حيث كان الافتتاح بعرض فرقة الديوان «البنقة» ذات الجذور الافريقية، والتي تترجم حركاتها وايقاعاتها معاناة السود والعبيد في السابق، وهي صرخة في وجه الظلم والعبودية، وقد استقطب العرض اعدادا هامة من الجماهير التي توافدت على فضاء العروض بساحة بنعينين، وتفاعلت مع الايقاعات والرقصات، لا سيما وان الطقس كان باردا والنسائم كافية تشرح الصدور وتبعث الراحة في النفوس بعد الصيام وحرارة الطقس في النهار، اما العرض الفرجوي الثاني، فكان بامضاء فرقة علوية نفطة القادمة من ربوع سيدي ابي علي السني، الى رحاب سيدي بوخلوف بالكاف، فكان التزاوج بين الموسيقى الصوفية والانشاد الديني والابتهالات، ورائحة البخور والزغاريد في اجواء جد منعشة، والتي تعرف بها فرقة العلوية اصيلة مدينة نفطة «الكوفة الصغرى» التي عرفت منذ القدم بالتصوف السني بعيدا عن المغالاة، والتطرف الديني وذلك بفضل اعتناقها المذهب المالكي، حبث كانت ترتبط بالمغرب والمشرق عن طريق الصحراء، فتاثرت بالافكار الواردة عليها. وخلال السهرة الثالثة اختلف المشهد وتنوعت الفرجة، التي وفرتها فرقة شمس الجنوب للفنون الشعبية، فكانت الايقاعات والرقص بالجرار والاغاني الفولكلورية.

وبدورها احتضنت بعض مقاهي المدينة، عروض الحكواتي، فكان الاول بعنوان: جرديات للفنان عروسي الزبيدي، والعرض الثاني للحكواتي خالد شوشان، وهي عروض تندرج في اطار القص الشعبي الغنائي، او الروائية الشفاهية الغنائية، التي يلعب فيها الحكواتي وراوي السيرة دور الراوي الحقيقي، لاداء روايتها، وتميزت هذه العروض بامتلاك الحكواتي القدرة على ابتداع الرواية الخاصة به، وايضا امتلاك لحنها واداءها الخاص، والقدرة على الالتحام المباشر مع الجمهور والتاثير فيه.

وفي السياق ذاته احتضن مركز الفنون الدرامية والركحية، وفي السهرة الاولى عرض المسرحية الجديدة «قم» بقاعة المنصف السويسي، للمخرج محمد الطاهر خيرات بمساعدة نسيبة بن يوسف وتمثيل كل من عبد الرحمان الشيخاوي ومنير الخزري ونور الدين الهمامي و سهام التليلي عن رواية في بلاد الحد الأدنى لنور الدين العلوي دراماتولوجيا نور الدين الهمامي وعبد الرؤوف الهداوي. في هذه المسرحية اسقاطات على واقعنا المعيشي اليوم، وكشف للمستور، وفضح لعديد الممارسات التي تفشت في مجتمعنا خلال السنوات الاخيرة. حيث ينتفي الطّموح و تموت الرّغبة في بلاد الحد الأدنى التي تدور فيها احداث المسرحية، ولا تحصد الذات أكثر من داء يصيح بالرّأس و يفلقها نصفين أو أكثر. في بلاد الحد الأدنى تكثر الطّرق و المنعطفات وخير النّاس من سلك «القصّة العربي». في بلاد الحد الأدنى : لا يهمّ أن تجتهد في إنجاز عملك فأجرك في بلاد «رزق البيليك» مضمون بالجهد الأدنى أمّا سلّم التّرقيات فيقتضي منك ما قد لا تملك إليه سبيلا أو يمنعك عنه تعفّف بالنّفس أو انعدام الكفاية أو الكفاءة أمّا غيرك فقد خبر المسالك وأدواتها فيتخطّاك بوشاية أو قفّة أو قهوة أو كتف مكنوز أو ما تيسّر من الأرداف و الأثداء. في بلاد الحد الأدنى: كن مستقيما تصفعك الرّياح الأربع. في بلاد الحد الأدنى: يصعدون ظهر المعلّم و يتركونه أرضا فإمّا أن يقبل بمنطق السّوق و سعر السّوق وإمّا أن يسلك الهامش. علي الدّنيوي معلّم ينتهي مجرما لأنّه تشبّث بالعفاف و آمن بالأخلاق ما بقيت فلم يجن أكثر من الشّقيقة التّي زالت –كما جاءت- بغتة إثر طلقة عفويّة تلقّفها صدر شرطيّ بعد ارتطامها بالجدار ذنبه في ذلك هو الاقتراب المفرط من المظنون فيه تعاطفا وإعجابا ورهبة وإجلالا. وباحدى المقاهي عرض مسرحية المستلبس، في حين اقدم العرض المسرحي الثالث، نوار الملح لمسرح الحمراء، بقاعة المنصف السويسي، واثثت مسرحية نوار اللوز، لمركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف، السهرة الختامية.

وقد اوفت هذه التظاهرة بوعودها، بعد ان وفر لها مركز الفنون الدرامية والركحية بادارة الاستاذ عماد المديوني، كل ممهدات النجاح، والامكانيات المادية واللوجستية، رغم الوضع المادي الصعب الذي يمر به المركز، وكانت منسجمة مع الزمان، ليالي رمضان المعظم التي يحلو فيها السهر، والمكان ساحة بنعينين، حيث تجتمع العائلات باعداد هامة بحثا عن الترفيه، وراحة البال، وايضا فضاءات المقاهي، في محاولة جادة لارساء تقاليد ثابتة في مجال الترويج الثقافي داخل هذه الفضاءات، واستعادة جمهور المسرح والانشطة الثقافية، والارتقاء بالذوق العام بعد استفحال ظاهرة الفوضى والتهريج، والخروج عن حدود اللياقة والاخلاق الحميدة داخل هذه الفضاءات، وبالتالي ايجاد فضاءات ثقافية جديدة، يتوفر بها جمهور مستعد لتلقي مثل هذه الانشطة، وادخال حركية مسرحية وثقافية وتنشيطية على هذه الفضاءات.

من جهة اخرى تواصلت انشطة مركز الفنون الدرامية على اثر اختتام هذه التظاهرة، بتنظيم حفل اختتام المختبرات التكوينية للاطفال والشباب، من خلال عرض حكايات مهرجين، تاطير معين عيدودي، وبمشاركة عدد هام من الاطفال ثم عرض مسرحية بيت الثلج، تاطير واخراج الزين العبيدي، ضمن المختبر التكويني للشباب.

------------------------------------------
المصدر : جريدة المغرب 

" دبي للثقافة " تعلن عن ورش عمل " مسرح الشباب " لشهر يوليو

الأربعاء، 21 يونيو 2017

دعوة للمشاركة في المؤتمر الفكري للدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي - تونس 2018

مجلة الفنون المسرحية



دعوة للمشاركة في المؤتمر الفكري
للدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي

دأبت الهيئة العربية للمسرح على تنظيم ملتقى فكري ضمن كل دورة من "مهرجان المسرح العربي"، واستعدادا لدورته العاشرة بتونس من 10 إلى 16 يناير 2018، يسعدنا أن نعلم الراغبين في المشاركة في الملتقى الفكري الذي سيخصص لموضوع "السلطة والمعرفة في المسرح"، أنه سيحتوي على المحاور الأربعة التالية:
- المسرح في علاقته بالمعرفة: المعرفة في المفهوم الفلسفي والأنتربولوجي والعملي، وعلاقتها بالفنون بصفة عامة، وبالظاهرة المسرحية على وجه الخصوص، إعتماداً على أمثلةٍ من تاريخ المسرح العالمي ومن تجارب مخصوصة.
- المسرح في علاقته بالسلطة: تحديد مفهوم السلطة باعتبارها متعددة ومتغيرة على الدوام، وكذلك في علاقتها بمفاهيم الحرية والخصوصية، إعتماداً على مرجعيات ونماذج من النظريات والممارسات المسرحية العالمية والعربية.
- سلطة المؤلف ومعارفه: الدور التاريخي والجمالي للمؤلف المسرحي، ومسار السلطة لديه من الهيمنة إلى التلاشي التدريجي، بالاعتماد على نماذج عالمية وعربية. مواصفات ثقافة المؤلف المسرحي الراهنة، وموقعه ضمن مجالات الكتابة.
- سلطات ومعارف صناع العرض (الممثل، السينوغراف، المخرج): سيرورة تحول السلطة في المسرح إلى أكثر من صانع، وانعكاساتها على بناء العرض المسرحي، ومن ثمّ على الثقافة المسرحية والفرجوية بصفة عامة من خلال تأثير التطور الفكري والتكنولوجي في أشكال الفرجة، وتأثيرها في التلقي والذوق الجمالي.
طريقة المشاركة:
- المشاركة مفتوحة لكل المسرحيين والباحثين العرب.
- يفضل التركيز على نماذج من الممارسات المسرحية العربية دون إغفال السياق العالمي.
- ترسل طلبات المشاركة على العنوان الإلكتروني التالي المدرج أدناه وذلك قبل 30 يوليو 2017، على أن يحتوي مطلب المشاركة على:
·       عنوان وملخص المداخلة في صفحة واحدة، ما بين 200 إلى 300 كلمة.
·       سيرة ذاتية مختصرة.
- هذا وستنظر اللجنة المكلّفة بالإشراف على الملتقى وتنسيق أعماله، في مطالب المشاركة، وتعلن عن المشاركات المقبولة منها بداية من 15 أغسطس 2017.
- تتعهد الهيئة بتوفير تذاكر السفر والإقامة ومكافأة قدرها 500 دولار أمريكي لكل مشارك.
- للهيئة فقط الحق بنشر أعمال الملتقى.

عنوان المراسلة

لعناية منسق المؤتمر الفكري 2017


كتاب مختارات من مسرح أمريكا اللاتينية (ثلاث مسرحيات)

مجلة الفنون المسرحية

كتاب مختارات من مسرح أمريكا اللاتينية (ثلاث مسرحيات)

الكتاب من تأليف أغوستين كوثاني و خابيير بياوروتيا و بيرخيليو بنييرا 
وترجمة محمود فكري ومراجعة هالة عواد   وهذا الكتاب يتضمن عرضًا لثلاث مسرحيات من ثلاث دول بأمريكا اللاتينية هى: كوبا، والأرجنتين، والمكسيك. المسرحية الأولى لبيرخيليو بنييرا بعنوان: "هواء بارد"، ويعكس الكاتب فيها الأحوال الاقتصادية التى كان يعانى منها المجتمع الكوبى فى فترة ما قبل الثورة، والمسرحية الثانية للكاتب الأرجنتينى أغوستين كوثانى: "رطل من اللحم"، وهى مستوحاة من مسرحية تاجر البندقية للأديب ويليم شكسبير، وتدور أحداثها حول قضية الربا والمرابين، أما المسرحية الثالثة: "اختصر من فضلك" لخابيير بيآوروتيا، فيعتمد الكاتب فيها على الرمز لمعالجة قضية النفاق الاجتماعى، والتشدق بأفكار بعيدة كل البعد عن الممارسات الفعلية

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption