أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018

افتتاح الدورة 25 لمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي

مجلة الفنون المسرحية

افتتاح  الدورة 25 لمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي 

 تم افتتاح  الدورة 25 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، وذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت مساء يوم الاثنين، بالمسرح الكبير لدار الأوبرا، بحضور الدكتور سامح مهران رئيس المهرجان وعدد كبير من المسرحيين من دول عربية وأجنبية، وفي مقدمتهم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب. وأكد الدكتور سامح مهران، في كلمته على خصوصية الدورة الحالية للمهرجان، التي تشهد الاحتفال باليوبيل الفضي له، موجهًا الشكر لأصحاب فكرته، ومن قام بدعمه على مدار ربع قرن من الزمن. وتحدث سفير سويسرا بالقاهرة، عن الاحتفال بمرور 30 سنة لانطلاق عمل المؤسسة الثقافية في القاهرة، مستعرضًا بعضا من الأنشطة الثقافية والفنية التي تقوم بدعمها في الدول العربية والإفريقية، موجهًا الشكر لوزارة الثقافة المصرية وإدارة المهرجان باختيارها سويسرا ضيف شرف للمهرجان في هذه الدورة. وكان حفل الافتتاح، قد بدأ بعرض فني للمخرج خالد جلال، قدمه طلبة قسم التمثيل بورشة مركز الإبداع التابعة لصندوق التنمية الثقافية. انطلق العرض بعد التصاعدي، والذي قدم بـ25 لغة، ولهجات مختلفة، وانتهى بنزول شعار المهرجان على خلفية المسرح لتبدأ مراسم الاحتفال بالمكرمين. العرض ديكور محمد الغرباوي، إضاءة ياسر شعبان وهندسة صوت لمحمود عبد اللطيف وموسيقي هيثم الخميسي وعزف للفنان خالد فتوح. كرم المهرجان اسم الراحل د. ناجى شاكر من مصر والفنان القدير عزت العلايلى، والكاتب المسرحى والسيناريست ديفيد هنري هوانج – أمريكا، مصممة الرقصات العالمية من أصل سنغالي جيرمين أكوجني، العالم المسرحي الكبير صاحب كتاب مسرح ما بعد الدراما هانز ثييز ليمان – ألمانيا، وأستاذ الدراسات المسرحية والرقص والمدير المشارك لمركز الأبحاث الدولي جابرييل براندستتر – ألمانيا، الممثلة والمخرجة الفنية لفرقة مومنشانز- فلوريانا فراسيتو – إيطاليا. واختتمت الليلة بالعرض السويسري "انت وانا" الذي تم اختياره ليكون عرض افتتاح دورة اليوبيل. 


مونودراما " بقاية الأنثى المعنفة " تأليف فريدة عمارة

الاثنين، 10 سبتمبر 2018

مـوت أو صمــت المسرحييــن الـمغــاربــــة ؟

مجلة الفنون المسرحية


  مـوت أو صمــت المسرحييــن الـمغــاربــــة ؟
                                                                                   
 نجـيب طــلال


لـــــمـــا لا ؟

لنـكون صرحاء أكثـر صـراحـة مع أنفسنا؛ ونمارس النـقـد الذاتي بكل أريحية ؛ لما ألت إليه وضعية المسرح المغـربي ؛ الذي لا نختلف أنه كائن ولكنه معْـطوب ؟ فـلـما لانصـرحو نصـرخ ونعلن بأنـنا نحن المساهمين في عـطبه .                                                                                      وفـــي تقــديري لا فـرق بيـن  الـمــوت أو الصمت؛ باعتبار أن الصمــت مـوت اختياري ؛ ولـقـد اختاره أغلب المسرحيين ؛ بعـد تمظهر ظاهـرة ( الدعــم) المسرحي ؛ الذي يخفي لــعـبة سياسية أكبر من تفكير وشيطنة بعـض المسرحيين؛ بحيث الجل في الـكل ؛ سقط في فــخ – التهافت – المادي؛ الذي يقلص أو بالأحرى يـعدم الروح الإنسانية المزروعة في الإبداع المسرحي؛ هنا لا داعـي لسرد أمثلة من المشهـد؛ لأن الممارسين والمهتمين والمتتبعين؛ يحفظون في ذاكرتـهم آلاف الأحداث التي أساءت للفـعـل ( المسرح) وللفاعـل ( المسرحي)؛ بحيث على مـر سنوات الدعـم وظهور ( النقابات) التي أمْـست تتفـرخ في كل ليلة؛ ويمارس أعضاؤها ومنخرطوها ألاعـب وفذلكات وحيل غير منوجـدة في كتاب (( برتوكولات حكماء صـهيون)) وكمثال؛ عـضو يجمد عضويته هاهنا؛ وينخرط في أخرى؛ ويسافر على حسابها ؛ ويأكل ميزانية الدولة باسم التي جمد عضويته فيها ؛ مستغلا تاريخ علاقته بغباء الشرق ؛ وتارة مستغلا نـفوده المضمر؛ الذي هو خارج خـارج المشهد المسرحي !! كل هـذا ولم نجد تحـليلا أو قراءة هادئة  من لدن المنتسبين :لما يسمـى خطأ ( المحترفين)  الذي أفـرز لـنا واقعـا  مسرحيا مـوبوء ؟ وبكـل جرأة ووضوح نؤكـد أنـه حول كـل المنتسبين للمسرح إلى كائنات موبوءة ( كـذلك) !!ودليل الوضـع: غـياب الجمهور بشكل مطلق عن المشاهدة المسرحية؛ رغـم  ال(مجانية) هـنا لا يمكن أن ينسلخ المرء من واقعـه وبـؤس المسرح الذي أدخلـتنا فيه قضية (1 في المئة) التي أمست كقضية ( المهدي المنتظر) دينيا ! ومسرحيا( في انتظار غـودو) !!
فبين المنتظر والانتظار؛ أمْـست المصالح تتجاذب بين الأفـراد والمؤسسة المُـشـَّغـِّلـة ( وزارة الشؤون الثقافية) وبينها وبين ( النقابات) فذاك يستفيد ماديا ومعنويا؛  في الـجو البر ! والآخـر يشكي  من الحيف الذي أصابه ؛ من عـدم اختيار عَـمله لمهرجان( مـا ) هـو يتباكى عـن عـدم دعمه ؛ و هـي تسافـر خارج التغطية ضد الجميع؛ وهـم  يحضرون باسم اللآتغطية ؛ وتتحول بقدرة الكواليس إلى شرعية ؛ وهـن ناطقات باسم المسرحيين ؛ في زمن سلطة تكتب في المسرح  وتناقشه !!  بحـيث أمـسـى المسرح  فـريسة غابوية ؛ وبالتالي نعيش : ممارسة تتسم بنوع من الضبابية والاضطرابات في الرؤى والاختيارات، ممارسة يعتريها نوع من الفوضى والعبثية ، ممارسة لم تعد تهتم بجوهر الأشياء، فغابت فيها رسالة المسرح وأهدافه النبيلة، حتى انه اختلط الحابل بالنابل .  هي جمل تتردد في كل لحظة وحين، نتراشق بها كلما سنحت لنا الفرصة ذلك، حتى أصبحنا من رواد تأسيس خطاب الأزمة دون الوعي التام بالإشكالات الحقيقية التي لربما نحن جزء من صناعها(1) 
فمن بداهة الأمور؛ فالفـاعل ؛ تارة يصيب وترة يخطئ؛ لكن في خضم الممارسة المسرحية وتفاعـلتها السياسية والأيديولوجية والاقتصادية والثقافية؛ فالمسرحي هو صانع أزمته ؛ من هنا استطاع ( المٌشـَّغِـل) أن ينظم أوراقه حفاظا على الإطار الـعام الذي يتحرك فيه ؛ واعتمادا على المهندسين الذين هم في الأصـل سماسرة وانتهازيين الذيـن يخططون لضرب عـمق الـفعل الإبداعي باسم الممارسة المسرحية !!  وبالتالي نتساءل من خلال سؤال سابق: هل وزير الثقافة المغـربي على علم حقا بما يجري في وزارته من كواليس؟ هل يعـرف بتكتلات عصابات أشباه الكتاب وحروبهم على الثقافة من داخل ردهات إداراته؟ هل يدرك حجم تغول عصابة ثقافية - لا علاقة لها بالثقافة ولا بوزارة الثقافة – في دواليب الشأن الثقافي العام (2) 
إنــزال صـامت؟ 
وبعيداً عن المبالغة والتهويل ؛ فـالعـطب يزداد في جـسـم المسرح؛ وفي نخاع الفعل الإبداعي ؛ مما نجد اليوم أنفسنا في مرحلة انسداد الأفق والعجز عن توفير بدائل مقنعة لأوضاعنا المأزومة الراهنة، رغم إنزال أنماط مبتدعـة؛ وغير مصوغة في قالبها الأصلي؛ وبدون نقاش أو أبحاث ودراسات كمسألة ( التوطين ) الذي أساسا يتعلق بمدونة التجارة / الاقتصاد؛ ولا علاقة له بالإبداع ؟ إذ الجميل ان المسرحيين ؛لم يفهموه ولم يتعرفوا عليها إلا عـبـر دليل وزارة الثقافة الذي خرج في شكل قوانين منظمة للدعـم الفني وأشكاله ؟
أمـا تنظيم مسرح الشارع .  فموضوع أعـوص؟ فـهل هناك شارع مغـربي للمسرح ؛ وهل هنالك مسرح ملائم للشارع ؟ وهل الذين شرعـوا لهذا البهتان؛ هل ناقشوا وحللوا تجربة مسرح الشارع عـند: الطيب الصديقي؛ وتجـربة جمعية لواء تازة في أواسط السبعينيات وتجربة أسوار الصويرة في أواسط الثمانينيات.... ففي غياب مراجعة نقدية للتجارب السابقة ؛ وضبـط الـهفوات والأخطاء الواردة ؛ في الممارسة النقابية ؛ وعـدم  إعادة النظر بالمهام والأولويات التي يحتاجه المسرح المغربي ؛ حقيقة . وبعيداً عن الشعارات ؛ فالأسئلة الحقيقية ؛ ستظل مغـيبة ومستبعـدة ؛ لتبقى سائدة تلك الأسئلة والتساؤلات الزائفة  والتي تساهم في  الإجابات السهلة والجاهزة ؛ والخاضعة للأهواء والنوازع التي لا تـخلو من روائح المصلحية والمحسوبية ....
 وبناء على هاته الإبتداعات التنظيمية ؛ في مناخ غير قابل لها( الآن) فهـل هؤلاء المخططون يواكبون التحولات لخلق بدائل في الفرجة  وفنون أداء العَـرض ؛أم يساهمون في  تحولات الماهية المسرحية ؟ من البدهي لن يستطيعوا الإجابة ؛ لأن السؤال له ارتباط بـ:" مسرح  ما بعْـد الدراما" وإن كان المصطلح فيه تعويم معـرفي .
وبالتالي كيف لا يـعـم المسرح المغـربي فوضى عارمة ؛ وذلك  في غياب المسرحي الذي يحمل هم المسرح حقيقة ، بل اصبح يتهافت على بطاقة فنان؛ وعلى غنيمة تتسرب من هنا وهناك؛ ولم يعد متفرغـا للمسرح وهمومـه ، بل لأمور أخـرى، منها البحث عـن قطع أرضية؛ أو مأذونية ؛ والجري وراء الخليجيين؛ بحيث لـم تعد النـوايا صادقة والعلائق عفوية  والأفكار والتجارب نزيهة ، ممـا طغى التفكير المادي على الـعـديد ، فتحولوا إلى حـربائيين ؛ سواء في الممارسة أو في الحضور والمشاركات، فأصبح هناك من يشارك من أجل التـعْـويضات والمكافأة أو السفر أو الهروب من الـعـمل ...
إنـزال قـــاتـــل؟
في غـفلة من العَـديد من المهتمين والممارسين؛ تم إنزال المهرجان الوطني لهواة المسرح الدورة الأولى. وذلك عبر مذكرة وزارية ؛ أشرنا إليها في جـداريتنا بالتالي: (ما موقف النقابات؟ من إعلان وزارة الثقافة (الباطرونا) من إعلان مهرجان مسرح الهواة(د1) والاتفاق على مهرجان مغاربي! سيقام في الجزائر؟؟ ) (3) لكن الموت أو الصمت حليف ذاك الإنزال؛ الذي لا علاقة له بوزارة الثقافة؛ لأن مسرح الهواة المغـربي؛ تابع لوزارة الشبيبة والرياضة؛ فهل سلمت هاته الوزارة الملف  للثقافة ؛ لتتخلص من ذاكرة موشومة بالعطاء والصراع الحقيقي؟ ما أعتقد ان الصفقة تمت؛ لأن هنالك  عـبر الـخط والمشهد انوجاد هيئة( عبر مريديها / عملائها؛ هـم الذين أنزلوا هـذا( المهرجان). ولماذا في هـذا الوقت بالذات ؟ ولماذا اختيار مدينة مراكش تحديدا ؟ ولاسيما :إن الاستراتيجية العَـربية للتنمية المسرحية والتي وضعتها الهيئة العربية للمسرح وتم اعتمادها من قبل وزراء الثقافة العَـرب أن 70٪ من مشاريعها موجهة للشباب(4) ولكن لدينا مهرجان مسرح الشباب؛ الذي جاء على أنقاض مسرح الهواة ؛ فلماذا لم يتم تدعيمه ورعايته بالشكل المقبول ؟
أجل نـحن مع المهرجانات وإنماء وجودها وحضورها؛ باعتبارها مناسبة فـعالة للتواصل الحي والمباشر بشرائح المجـتمع ؛ وبين المسرحيين والمهتمين أنفسهم ؛ للانفتاح على تجارب وخبرات فنية وإبداعية؛ متعددة التصورات والتوجهات الجمالية والفكرية  وحتى الإيديولوجية ؛  ومن فضائلها الأساس ؛ تبديد التقوقع الذي تعـيشه  الجمعيات في محيطها. لكن إن كان الإنزال بحسن النوايا وتفعيل الإشعاعية؛ وليس مدخلا لتأجـيج الصراعات وتشعيب أساليب  الاستغلال بشتى أنواعه  والانتهازية في مظاهرها الخفية وممارسة السلطوية والهيمنة من أجل تحويل المهرجان إلى سوق نخاسة بين المسرحيين ؛ وإذا ما نظرنا إلى منشور الوزارة في دباجته التي تشير[ في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة والاتصال لتنمية وتطوير المسرح عموما والاحترافي على وجه الخصوص، وسعيا وراء تمكين هواة المسرح بالمغرب من فرص وافية للتعبير عن قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية من خلال دعم المواهب الفنية الشابة بالخصوص والفرق المسرحية الهاوية الناشطة على المستوى الجهوي عموما(5) فهاته الدباجة تحتاج لساحر لفك طلاسمها؛ وذلك من خلال السؤال: هل هي موجه لشق الإحتراف أم للهواة أم للشباب والمواهب؟ فهذا الخليط في المفهوم تحديدا؛ نـجده في لائحة المشاركين  بمـا يسمى:                         
                 ( فرقة – 5-) +(جمعية- 4-) +(محترف-2-)+(مواهب-1-) =12 مشاركة
هنا لن نعطي دروسا في تحديد المفاهيم ؛لأن هنالك فرق شاسع بين كل مفهوم أدبيا وعلميا واقتصاديا- ولكن مادام مسرحنا يعيش فوضى عارمة ؛ فأي تحليل علمي؛ بمثابة ( لـغْـو الظهيرة) فنلاحظ في 2016 فرقة مغربية تؤطر نفسها في صف( الاحتراف) واستفادت من الدعم مرات؛ ومن( التوطين) عدة مرات؛ شاركت في فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان المغاربى لمسرح الهواة، والذى نظمـته جمعية مسرح الإبتسامة بنابل وبالتعاون مع الجامعة التونسية للمسرح الهواة .  ولا أحـد عقـب أو استنكـرعلى هاته المشاركة التي ؛ تخرج عن إطار الاختصاص والتفيء؛ مما يتبين؛ أن كل واحد يغني على ليلاه؛ ويدعي الانتساب للمسرح ؛ وبالتالي ليس هنالك هواية ولا احتراف في مغرب اليوم لأنه: غاب المسرح، وضاعت منا جواهر الأشياء، أضعنا كل الأزمنة والأمكنة، واستعرنا أسماء غير أسمائنا، تنكرنا للمنبع، واعتبرناه وصمة عار في كل ممارسة نخطوها، أصبحنا نتبجح بالحرفة والمهنة والاختيارات الفنية تارة والاختيارات الجمالية تارة أخرى، ونحن غير مدركين، أننا نغتال شعلة الإبداع فينا، الهواية. نقتل الأب لكي نعيش نحن الأبناء، غير مدركين أننا نساهم في التأسيس لأزمة بنيوية جعلت من رجالات المسرح “هواة” ومحترفين” غير قادرين على أن يؤسسوا لأنفسهم خطابا مسرحيا وان يدافعوا عن مشروعهم المجتمعي بكل وعي فكري وثقافي رصين (6) وبالفعـل فهذا الإنزال المهرجاني القاتل للعملية المسرحية؛ نتيجة غياب مشروع مجتمعي؛ وتمظهره يخفي ما يخفي؛ ربما سيتساءل البعض ؛ بأنني أمارس أحكام قيمة ؟ طيب فالذي سيتساءل بإمكانه أن يفنذ  ذلك؛ إذا ما علم أنه بالفعل:  فالهيئة العربية للمسرح قامت بدعم 7 مهرجانات مسرحية في 7دول وجاء اختيار هذه الدول لافتقارها وجود مهرجان مسرحي قومي، أما مصر ففيها العديد من المهرجانات كالمهرجان القومي للمسرح(7) بداهة : المسرح القومي؛ له علاقة وطيدة ب( الاحتراف) وليس الهواية ؟ إذن نحن أمام مهرجان ملتبس؛ لا هو هاوي ولا احترافي؟ 
المشترك بين المشاركين 
من الأمورالغـريبة جدا؛ وجود حملة إعلامية جد مكثفة للمهرجان؛ في الورقي / إلكتروني؛ لكن أغلب المسرحيين في البر والبحر؛ لا علم لهم بالمهرجان؟ أليس الموضوع يحتاج لدراسة سوسيولوجية وسيكولوجية ؟ وهذه ليست مزايدة ؛ بل هي الحقيقة ؛ لأن المشاركة بدورها تمت في الكواليس؛ فكيف يتقرر مهرجان بين عشية وضحاها :بملفات الترشيح وذلك من 15 يونيو إلى غاية6 يوليوز 2018 في الساعة الرابعة بعد الزوال، مصحوبة بالوثائق التالية : - طلب المشاركة في التصفيات- 2- الملف القانوني للفرقة على أساس أن يكون لها وجود لا يقل عن سنتين من الممارسة المسرحية -3- قرص مدمج يتضمن التسجيل الكامل للعمل المسرحي، على أساس أن يكون العمل المسرحي قد أنتج برسم سنة 2016 أو سنة 2017 (8) إذ يتضح أن الوزارة لا تتوفر على أجندة ؛ مما يتأكد ان هنالك إنزال قاتل للممارسة المسرحية؟ لأن شرط إنتاج العمل يكون شبه متقادم؛ وهذا شرط لا يتوفر إلا في المحترفات المسرحية ؛ ورغم ذلك أغلب الفرق/ الجمعيات؛ ستشارك بعمل من إنتاج2016 باستثناء (فرقة خطوات ) من تارودانت ستشارك بعمل من إنتاج 2018 هذا خلل تقني وتنظيمي؛ ونفس الخلل بشكل معكوس؛ ستشارك (فرقة تراجيكوميدرا ) من مراكش بعمل يعود لسنة2015 ؛ وبالتالي هل الفرق المشاركة ؛ كانت مشاركتها في الإقصائيات ؛ بنية خالصة؛ أم مبيته؟ بمعنى أنه لا علم لها بالتظاهرة؛ أم بلغ لعلمـها ما يروج في أدراج الوزارة ؟ والذي يضعنا في إطارهذا الشك؛ أن الأغلبية شاركت في عدة تظاهرات بأعمال غير الأعمال المصرح بها الآن؛ والمعضلة؛ إن كان فعلا مهرجانا وطنيا لمسرح الهواة ؛ لماذا ستشارك فرقة محترف 21 الدار لبيضاء  والتي نالت الدعم هاته السنة مقداره 100.000.00 بمسرحيتها (رداد وعويشة ) ولماذا ستشارك فرقة بصمة جيل للإبداع من جرادة المهتمة بمسرح الطفل؟ ولاسيما ان تلك الفرق نشيطة ؛ ومساهمة في أغلب التظاهرات ؛ وجلهم ينظمون مهرجانا للمسرح (ك) = (جمعية فوانيس / ورززات : الدورة 10)و(فرقة الرواد/ خريبكة : الدورة 6) و(جمعية دار الفن/ فاس :الدورة2) و(الجوكندا للثقافة والفن/ سيدي افني: الدورة 3)
 علما أن بعض المشاركين؛ شاركوا في مسابقة مغرب الثقافات للمسرح الدورة الأولى؛ وذلك : بمناسبة الدورة 17 لمهرجان موازين إيقاعات العالم وتأكيدا على دعمها للمواهب الفنية والفرق المسرحية ، تعلن جمعية مغرب الثقافات ووزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة- عـن إنطلاق الدورة الأولى لمغرب الثقافات للمسرح ، حيث ستنظم مسابقة إقصائية بمختلف جهات المملكة، مع تخصيص جوائز للفرق التي ستتأهل للمسابقة النهائية، والتي ستقام أطوارها بمدينة الرباط بالموازاة مع فعاليات مهرجان موازين المنظم من 22 إلى 30 يونيو 2018 (9) (ك) =
[جمعية دار الفن/ فاس: فيكتيم] و[ شمس للمسرح الحساني / العيون :أغفير] و[ فرقة الرواد / خريبكة: تشابه اسماء]  و[ الجوكندا  للثقافة والفن/ سيدي افني: كتاب بلا عنوان]
استـــخلاص: 
من خلال المشترك؛ نستشف أن هنالك كولسة في الاختيار؛ وما قضية مسرح الهواة إلا غطاء لأغراض؛ ستكتشف في بداية التظاهرة ؛ والتي لا يمكن لأي كان؛ أن يرفض إضافة مهرجان وتظاهرة مسرحية ؛ ثقافية؛ اللهم إن كان عدمي أو سلبي في سلوكه وتفكيره ؛ لأن أهمية المهرجانات كما اشرنا ونضيف أنها منطلق أساس في التنمية على جميع المستويات؛ من خلال جغرافية احتضان تلك التظاهرة الفنية ؛ إن كانت هنالك نوايا صادقة في تفعيل دينامي للتنمية ؛ وترسيخ قيم التواصل الحقيقي بين الفعاليات والفاعلين والجمهور؛ من أجل  تحقيق مناخ شامل ذو حمولات إنسانية؛ وإن كان البعد الاقتصادي أو السياسي مضمر أومتجلي في البرمجة والتنظيم والاختيار ؛ أومن خلال تحركات القائمين على تـلك التظاهرة أو أخرى ؛ أو من خلال   شخصيات نافدة داخل الدولة التي تقف ورائها ؛ لأن الأهم هو تفعيل الحركية الإبداعية والفنية؛ وبالتالي هنا يتجلى  دور المبدعين؛ والذي يكون دورا مركبا؛ مبدأه الاهتمام و المساهمة سواء من قريب أو بعيد؛ ومنتهاه ؛ محاولة تصحيح مساره، عبر عملية التقييم الإيجابي والمثمر، الذي ينتجه التفاعل الإيجابي والنقدي، لكي لا يضيع ذاك المكتسب؛ والمهرجان الوطني لمسرح الهواة في دورته الأولى؛ لا يمكن الجزم باستمراره أو توقفه أو نزوله المرحلي؛ وإن اشرت بأنه نزول قاتل ؛ لماذا ؟ لأنه يحاول محو ذاكرة غنية في العطاء والرجالات ؛ وطمس معالم تاريخ فني وجمالي؛ له تقاطعات مع الأوضاع السياسية محليا وعربيا ودوليا؛ وهذا نفس النهج ساهم فيه مسرح الشباب؛ الذي لم يقيمه أحد أو يمارس عملية التحليل لمظاهره وتمظهراته ؟ لأن مـوت أو صمـت المسرحييـن الـمغـاربـة؛ مساهم في عقم الجدل وترك المشهـد يهيم ثغراته؛ وإفراز نماذج تعبت في الحقل الذي لا يقبل المزايدات والمساواة؛ باعتبار المسرح أو الإبداع عامة: روح الإنسانية...ولكـن ؟

إحــالات
1) مسرح الهواة الطاووس المفقود – بقلم. حسن هـموش - موقع مساحات مسرحية فى:  25/08/ 2018 
2) وزارة الثقافة المغربية تأكل أولادها! بقلم محمد مقصيدي في – ثقافات بتاريخ /24/ مايو/ 2018
3) للتأكد والإطلاع على الردود ابحث في  حسـابنا بتاريخ 18 يوليوز2018  
4) إسماعيل عبدالله رئيس الهيئة العربية للمسرح في حواره لـ"البوابة نيوز" مع سمية أحمد بتاريخ 12/06/2018
5) إعلان عن فتح باب الترشيح للمشاركة في المهرجان الوطني لهواة المسرح(د1) بوابة وزارة الثقافة والاتصال
6) مسرح الهواة الطاووس المفقود – بقلم. حسن هـموش - موقع مساحات مسرحية فى:  25/08/ 2018
7) إسماعيل عبدالله رئيس الهيئة العربية للمسرح في حواره لـ"البوابة نيوز" مع سمية أحمد بتاريخ 12/06/2018
8) إعلان عن فتح باب الترشيح للمشاركة في المهرجان الوطني لهواة المسرح(د1) بوابة وزارة الثقافة والاتصال
9)انظر موقع جمعية مغـرب الثقافات – صفحة المسرح

الأحد، 9 سبتمبر 2018

السفارة العراقية ...ثقافة دبا الفجيرة بالامارات. تكرمان فريق عمل مسرحية "حدث في بلاد السعادة " علي مسرح السلام بالقاهرة بمصر ..

مشروعات ثقافية مسرحية ( مصرية /. عراقية ) تتبناها مكتبة الاسكندرية بمصر

مجلة الفنون المسرحية


مشروعات ثقافية مسرحية ( مصرية /. عراقية ) تتبناها مكتبة الاسكندرية بمصر 


علا  حلمي

تتسم العلاقات بين مصر والعراق  بالترابط الشديد. منذ بدء الخليقة  اثر تلاقي الحضارتين. نهر النيل 
وما بين النهرين  اللتين كانتا أساس  تطور حضارة العرب  وفِي. إطار ذلك. 
أقام الدكتور  / مصطفي الفقي  مدير مكتبة الاسكندرية.  احتفالا عقد بالنادي الدبلوماسي بالقاهرة  مصر 
أعلن فيه عن إطلاق مشروعات  ثقافية. ومسرحية مشتركة  بين مكتبة الاسكندرية  ودولة العراق الشقيقة 
وكان ذلك بحضور السفير الدكتور محمد البدري  مساعد وزير الخارجية  للشئون العربية والسفير  الدكتور حبيب الصدر سفير العراق  
وأكد السفير الدكتور محمد البدري  ان مكتبة الاسكندرية تقوم بعدة أنشطة ثقافية ومسرحية تهدف لإدراكها 
مدى اهمية الفكر والعلم والمسرح في مكافحة الاٍرهاب  ... فالإرهاب اليتم مقاومته بالقوة فقط 
ومن هذا المنطلق  تقدم الاسكندرية  للعراق اداة لمكافحة الاٍرهاب  من خلال دعم  مكتبهم أشور بانيبال  
لإعادة بناء الفكر  والعلم والثقافة  في هذه المنطقة التي دمرها الخراب  وذلك من خلال جسر الثقافة والمسرح 

الخميس، 6 سبتمبر 2018

مونودراما " نشاز "تأليف إيمان الكبيسي

مجلة الفنون المسرحية
الكاتبة ايمان الكبيسي



الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

تنطلق فعالياته غداً وتستمر إلى 28 الشهر الجاري 4 عروض في الموسم المسرحي الـ 14

مجلة الفنون المسرحية

تنطلق فعالياته غداً وتستمر إلى 28 الشهر الجاري
4 عروض في الموسم المسرحي الـ 14

وفاء السويدي - البيان 


تنطلق أفضل 4 عروض مسرحية، وهي الفائزة بجوائز مهرجان أيام الشارقة المسرحية، لتعرض للجمهور على عدة مسارح في الدولة، خلال الفترة الحالية، حيث أعلن في المؤتمر الصحافي الذي أقيم أمس بجمعية المسرحيين عن انطلاق الموسم المسرحي بدورته الرابعة عشرة، وذلك بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إذ تبدأ العروض غداً وتستمر إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

وتشارك بالموسم أربعة عروض هي: موال حدادي -لمسرح رأس الخيمة الوطني، حرب النعل -لجمعية دبا الحصن، المجنون- لمسرح الشارقة الوطني، ليلك ضحى -للمسرح الحديث بالشارقة، وتعرض هذه الأعمال في مدينتي كلباء ودبا الحصن، وإمارتي عجمان ورأس الخيمة.

ذائقة جمالية

وأكد الفنان أحمد الجسمي في المؤتمر الدعم الكبير الذي يلقاه المسرح على يد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤكداً أن سموه الداعم المعنوي والمادي لهذا الحدث، وذلك من أجل الارتقاء بالذائقة الجمالية للجمهور وتقديم مواضيع تهم جميع شرائح المجتمع.

كما تحدث في المؤتمر، مخرجو الأعمال، تباعاً، عن عروضهم، حيث دعا الفنان مرعي الحليان رئيس اللجنة الثقافية والفنية بجمعية المسرحيين ومخرج عرض مسرحية «موال حدادي» لمسرح رأس الخيمة الوطني، وقال: حرصنا في هذا الموسم على الإعلان عن المسرحيات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والممثلين مع عرض مجموعة من المشاهد للمسرحيات لجذب عدد أكبر من الجمهور، إضافة إلى أنه تم تغيير أماكن العرض وهي جميعها مناسبة للعائلات وتقدم مضموناً راقياً ومحفزاً فالعرض المسرحي الذي اشتغل عليه كان مخططاً له من البداية أن يذهب إلى الجمهور، باعتبار أن المسرح بلا جمهور لا أثر له.

المجنون

كما أشار المخرج حسن رجب إلى أن مسرحية «حرب النعل» لجمعية دبا الحصن، تراهن على الجمهور من ناحية مزاوجتها بين الكوميدي والجاد، وبأن العروض لم تتغير فكرتها أو لغتها وستعرض كما عرضت من خلال أيام الشارقة المسرحية، لتقدم مستوى راقياً من الأداء يصاحبه سينوغرافيا ممتعة للجمهور.

أما الفنان محمد العامري، مخرج عرض مسرحية «المجنون» لمسرح الشارقة الوطني، فأكد أن الجمهور يجب أن يشاهد كل أنواع العروض المسرحية ولا تقتصر مشاهداته على الكوميدي فقط، حيث يقدم الفنان مروان عبدالله صالح شكلاً مختلفاً من خلال العرض المشوق لشخصية «المجنون»، وقال: الموسم هو استكمال لجهود كبيرة تقدم للمسرح في إمارة الشارقة مع معالجة الكثير من القضايا التي تهم أفراد المجتمع وطرح فكر وثقافة مختلفة، إضافة إلى إعطاء فرصة لتذوق عدة أنواع من الفنون عن طريق العروض المسرحية.

رسائل إنسانية

أما غنام غنام مخرج عرض مسرحية «ليلك ضحى» للمسرح الحديث بالشارقة فقد أوضح أن جميع العروض المسرحية التي تحمل رسائل إنسانية واجتماعية مهمة هي موجهة للجمهور، وقال: تم رفض عرض «ليلك ضحى» في العراق وسوريا ثم تمت الموافقة على طرح الفكرة والعرض في الإمارات وهو يدل على انفتاح واستقبال كل الأفكار والثقافات واحترام الحريات، مع ترك حرية التفكير للجمهور والمتلقي بماذا يشاهد وما هو المناسب، فالجميع يتابع وينتقي الأفضل، كما ستشارك المسرحية لاحقاً في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي المعاصر.

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدار البيضاء للمسرح الأمازيغي

مجلة الفنون المسرحية

انطلاق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدار البيضاء للمسرح الأمازيغي

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الدار البيضاء للمسرح الأمازيغي الدي تنظمه فرقة فضاء تافوكت للابداع بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومجلس جهة الدار البيضاء – سطات وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزراة الثقافة والاتصال في الفترة المتراوحة بين 6 و10 شتنبر 2018 وستقام عروض المهرجان بمجموعة من الفضاءات المسرحية بمدينة الدار البيضاء أهمها المركب الثقافي الحي المحمدي والمركز الثقافي كمال الزبدي - ابن مسيك - و مركب الحسن الثاني، وتجدر الاشارة إلى أن الدورة الرابعة تحتضن الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف المسرح برسم سنة 2017 تأهلت لها أربعة فرق مسرحية أمازيغية من مختلف المدن المغربية تتبارى على جائزة يسلمها المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وهده الفرق هي : فرقة الريف للمسرح الامازيغي تشارك بمسرحية في اعالي البحار للمخرج يوسف العرقوبي، وفرقة درامازيغ من مدينة تزنيت بمسرحية : تيساتين. للمخرج محمد بلقايد أمايور، وفرقة أباراز للابداع الفني من مدينة أكادير بمسرحية : ألوان الشوق. للمخرج يوبا أوبركا،وفرقة مواهب الريف للثقافة والفنون من مدينة الحسيمة بمسرحية : لاكاب. للمخرج محمد افقير، فضلا عن عروض  فرق مسرحية  محترفة أخرى تشارك في المهرجان وهي فرقة اكابار للثقافة والفنون من مدينة تزنيت بمسرحية إجلا نوفات للمخرج حسن بديدة ، و فرقة آفاق الجنوب للفنون الدرامية من مدينة أكادير بمسرحية : استرا. للمخرج محمد أيت سي عدي، وفرقة أناروز بمسرحية تاوجا من مدينة الدار البيضاء للمخرج صالح بوراخ، و فرقة مسرح تافوكت من مدينة الدار البيضاء بمسرحية : أفرزيز. للمخرج بوسرحان الزيتوني ، وفرقة الفنون الجميلة الكردية بمسرحية الحب ك، فرقة رويشة للثقافة والفنون من مدينة الخميسات بمسرحية : شارظ ن ييظان. للمخرج أحمد حمود ، علاوة على مسرحية– الحب كان بعيدا عني بخطوة للمخرج زاهر آبا رش لفرقة الفنون الجميلة الكردية / السليمانية – كردستان العراق.
هدا الطبق المتنوع من العروض المسرحية الأمازيغية  تشكل فرصة للتلاقي وتلاقح التجربة المسرحية الامازيغية المغربية  والتي تستهدف في نهاية المطاف  إعطاء دفعة جديدة للتنافس المثمر والبناء من أجل إحلال المسرح الامازيغي الحديث المكانة التي يستحقها في خارطة المسرح المغربي المتنوع الروافد والمتباين التوجهات.
إلى جانب كل ذلك اهتم مهرجان الدار البيضاء للمسرح الامازيغي بمسرح الطفل الأمازيغي حين خصته فرقة مسرح تافوكت من مدينة الدار البيضاء بمسرحية : أوبيريت أرکانة. للمخرج خالد بويشو و هي مسرحية غنائية منتجة بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
كما يشهد المهرجان ندوتين علميتين  الأولى حملت عنوان :المسرح الامازيغي المغربي: واقع الممارسة وأفق تطويرها، يشارك فيها كل من الاعلامي الحسين الشعبي والدكتور ندير عبد اللطيف ويسير أطوارها الأستاذ عبد اللطيف فردوس، وأما الندوة الثانية  فتحمل عنوان : اللغة والهوية في المسرح الأمازيغي يشارك فيها كل من الدكتور أحمد عصيد و الدكتور فؤاد أزروال ويسيرها الدكتور لعزيز محمد، إلى جوار ورشتين تكوينيتين الأولى حول حرف تيفيناغ و الثانية تهم التوثيق الفني المسرحي. و يعمل على تأطيرهما باحثين من ذوي الاختصاص من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. 
وتضم لجنة تحكيم مهرجان الدار البيضاء الدولي  للمسرح الأمازيغي في دورته الرابعة التي يرأسها الدكتور فؤاد أزروال عضوية كل من الدكتور مولاي أحمد بدري و الأستاذ ادريس ازضوض و الدكتور مصطفى رمضاني و الدكتورة زهرة مكاش و الأستاذ عبد السلام بومصر و الدكتور عبد المجيد ازوين.
وسيشهد حفل الافتتاح الذي سيقام يوم الخميس 6 شتنبر 2018 ابتداء من الخامسة مساء بالمركز الثقافي كمال الزبدي تكريم الفنان المسرحي الأمازيغي محمد الدصر نظرا لما أسداه من خدمات جليلة للمسرح الامازيغي.  

أعد الورقة لعزيز محمد 
مدير الدورة الرابعة من المهرجان




















الاثنين، 3 سبتمبر 2018

لجنة لمشاهدة العروض المسرحية المرشحة للمشاركة في الدورة الأولى لمهرجان (رم) للمسرح الأردني

مجلة الفنون المسرحية

لجنة لمشاهدة العروض المسرحية المرشحة للمشاركة في الدورة الأولى لمهرجان (رم) للمسرح الأردني 


تجتمع اللجنة الفنية المكونة من المخرجين الأستاذ نبيل نجم، الأستاذ علي فريج والأستاذ خليل نصيرات اعتباراً من (4-8/09/2018)، لمشاهدة العروض المسرحية المرشحة للمشاركة في الدورة الأولى لمهرجان ( رم ) للمسرح الأردني الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح و نقابة الفنانين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة، وذلك للتوصية النهائية بإدراج المسرحيات المؤهلة للمشاركة في
مهرجان ( رم ) للمسرح الأردني والتنافس على جوائز المهرجان.
حيث سينطلق مهرجان ( رم ) للمسرح الأردني في عمان خلال الفترة من 
(1-10/10/2018) ويحتفي بنجم الدراما الأردنية الفنان الراحل ياسر المصري بإطلاق اسمه على النسخة الأولى من المهرجان.
ويأتي تنظيم مهرجان ( رم ) للمسرح الأردني تنفيذا لمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، بتنظيم مهرجانات مسرحية تعنى بدعم المسرح المحلي في الوطن العربي، وتنشيط الحركة المسرحية وتطويرها.

الهيئة العربية للمسرح تمدد مهلة التقديم لمسابقة التأليف للنص المسرحي

مجلة الفنون المسرحية

الهيئة العربية للمسرح تمدد مهلة التقديم لمسابقة التأليف للنص المسرحي 


تعلن الهيئة العربية للمسرح تمديد مهلة التقديم للمشاركة في مسابقتي تأليف النص المسرحي إلى نهاية يوم 15 سبتمبر / أيلول 2018. لذلك اقتضي التنويه.

تمديد مهلة قبول طلبات المشاركة في المسابقة العربية للبحث العلمي إلى نهاية شهر سبتمبر 2018

مجلة الفنون المسرحية



  تمديد مهلة قبول طلبات المشاركة  في المسابقة العربية للبحث العلمي
إلى نهاية شهر سبتمبر 2018 


أعلنت الهيئة العربية للمسرح لكافة المهتمين و المعنيين بالنسخة الثالثة من المسابقة العربية للبحث العلمي و المخصصة للباحثين الشباب حتى سن 35، أنه ولأسباب تنظيمية بحتة تخص الهيئة العربية للمسرح، و نتيجة طلب بعض الباحثين الشباب، قررت الأمانة العامة تمديد مهلة قبول طلبات المشاركة إلى نهاية شهر سبتمبر 2018 ، . لذلك اقتضي التنويه.











الأحد، 2 سبتمبر 2018

ورشة عمل في مجال المسرح

مجلة الفنون المسرحية



 ورشة عمل في مجال المسرح

أعلنت وزارة الشباب والرياضة في مصر  عن ورشة عمل في مجال المسرح (التمثيل - الاخراج - كتابة السيناريو والحوار - الاداء الحركي) 
شروط الاشتراك :- 
- المشاركون: الشباب الموهوبين في مجال المسرح من الجامعات المصرية وأعضاء مراكز الشباب والفائزين في مسابقة ابداع ومراكز الفنون بالمديريات.
- للاشتراك : التوجه الى مقر وزارة الشباب والرياضة : ش 26 يوليو / ميت عقبة / امام البوابة الرئيسية لنادي الزمالك / الدور السادس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ( مع احضار صورة من الرقم القومي وتسديد مبلغ ( 50 ج ) خمسون جنيها لكل مشارك بالورشة (جديه مشاركه) 
- يتم فتح باب الحجز ابتداءاً من 8 / 9 / 2018
- تقام الورشة شهريا لعدد 50 شاب وفتاة.
- موعد التنفيذ: خلال الفترة سبتمبر 2018 حتى يونيو 2019 
- مكان التنفيذ: - فندق مركز شباب الجزيرة 
• مجالات الورش الفنية والثقافية: -
- مجال التمثيل - مجال الإخراج – كتابه السيناريو والحوار- الأداء الحركي 
• يدير الورش: 
الأستاذة/ سميحة أيـــوب: فنان قدير سيدة المسرح العربي 
الأستاذة/ وفاء الحكيــــــم: فنان قدير ومدير عام مسرح الشمس 
الأستاذ/ شريف صبــــحى: مخــــــــــــــــــرج وفنان قدير 
الأستاذ / إبراهيم الحسيني: مؤلف وكاتب مسرحي ومدير جريدة مسرحنا 
الدكتور / خالد الحكيــــــم: خبير في الأداء الحركي

• برنامج الورش: يتضمن برنامج كل ورشة تنفيذ محاضرات نظرية وعملية صباحا ومساءاً لمدة (4 أيام - 3 ليلة) كما يلي:
أولا التمثيل: - تعريف الشباب على متن ومنهج الورشة .
- التدريب على الالقاء وعمل تمرينات اعداد ممثل .
- تدريبات خاصه بالتنفس والالقاء والتخيل وتطبيق ذلك من خلال مشاهد تمثيليه .
ثانيا: الإخراج: 
- التعرف على أشهر المذاهب المسرحية بشكل نظري مع امثله حرة .
-طرح مناهج الإخراج من المسرح الملحمي والتعبيري والرمزي والتجريبي .
- التطرق الى أسس الإخراج المسرحي وعمل مجموعات تقوم على اخراج مشهد او مشهدين .
ثالثا: كتابه السيناريو والحوار 
- ينقسم الى 3 ثلاث اقسام
1- تعريفات نظريه حول بناء النص المسرحي والسيناريو .
2- تدريبات الخيال والاستدعاء الحر .
3- تطبيقات وكتابه نصوص مسرحيه وسينمائية .
رابعا : الأداء الحركي 
- اعداد الشباب بدنيا للتعرف على مهارات التحرك داخل اثناء التمثيل في العرض المسرحي.
مواعيد الورش : 
1 – من 14 الى 17 / 10 / 2018
2 – من 18 الى 21 / 10 / 2018
4 – من 3 الى 6 / 12 / 2018
5 – من 8 الى 11 / 1 / 2019
6 – من 20 الى 23 / 1 / 2019
انتظرونا لمعرفة مواعيد اخرى لتنفيذ ورش المسرح

مسرحية "الهروب إلى باطن الأرض " تأليف عبد الحميد هاشم الزيدي



مجلة الفنون المسرحية 
الكاتب عبد الحميد هاشم 

السبت، 1 سبتمبر 2018

مســــــــــــــــــــــــــرحية "جوزدان " تأليف جاســــــــــــــــــــــم المنصوري

الجمعة، 31 أغسطس 2018

مسرحية "مابعد الجريمة " تأليف هشام شبر

دراسة في "مسرح المقهورين و تعددية السلطة "

الخميس، 30 أغسطس 2018

تجليات السسيوثقافي في خطاب الشيخ القاسمي لماذا وكيف ومتى نقرأ التاريخ..؟

مجلة الفنون المسرحية

تجليات السسيوثقافي في خطاب الشيخ القاسمي
لماذا وكيف ومتى نقرأ التاريخ..؟

 أ.د. رياض موسى سكران

لأن الثقافة في الظاهرة المسرحية تمثل (الكيفية) التي ننتج بها ما نفكر فيه ونقوله ونسلكه

ونجسّده، لنشكل به المجتمع الذي نعيش فيه.. فإنها حتماً تحفل بما نحن فيه من تنوع واختلاف

وتغير وثبات، وليست (الكيفية) بذلك الا قوانا المشتركة والمهيمنة والخلاقة في إنتاج أنماط التباين والاختلاف.. ومثل هذا التأطير النسبي لمفهوم الثقافة في حقل المسرح، بمنأى عن أية نخبة ومع كل نخبة، وبمنأى عن أي حقل أو نوع أو جنس أو مادة ومعها جميعاً.. ويقر هذا التحديد بالتنوع إقراراً لا يقبل اللبس، أي إننا حين نذهب الى القضايا الثقافية ومستقبلها، لابد أن نذهب غير مدججين بالتراث وحده، أو بالتأريخ وحده، أو بالسلطة وحدها، أو بالآيدولوجيا أو بأي مفهوم نخبوي آخر.. مع إن هذه المرتكزات وغيرها هي قوى (ثقافة) خلاقة مشتركة تنتج المجتمع الذي نحن عليه وتحدد الهوية التي نكون عليها.

وبما إن (الثقافة) تقترن بمنظومة من التحديات في جميع الأزمنة، فإنها دائمة الارتباط بالمعنى

الخلاق للتغيير، وبدون ذلك لا تغدو الثقافة روحاً ورمزاً مستمراً لعقل المجتمع الذي ينتجها..

من هنا فان تحديات الظاهرة المسرحية لم تكن متبدية في التقدم المتسارع في ثقافة الآخر فحسب،

 وإنما فضلاً عن ذلك, في القصور عن معرفة الذات أصلا، وهذه عملية تقتضي التحرر من عقدة

الآخر، ومن نظرته المركزية أيضاً.. فهل يأتي على عقل أي منا أن نبرئ ثقافة ما من تمركز الذات.. أليست الثقافة داخل المجتمع الصغير عبارة عن مجموعة من التحيزات المتمركزة ثقافياً يقوم بتوطينها أفراد وجماعات وولاءات متباينة..؟

من أجل ذلك, لا مناص أن يكون الذهاب الى ثقافة الآخر محصناً بالتمركز، وإذا ما اقتضت

الثقافة وخاصة أدواتها المتحكمة في النظر الى المستقبل، قطيعة مع ما هو مهيمن كنسق مستبد

 بالعقل، فلا بأس من ذلك, بصرف النظر عن مقدساته وحصاناته, وهنا ينبغي أن نتفهم العديد من

 إشكاليات الظاهرة المسرحية، سواء تمركزت في ذاتيتها وهمومها وبيئاتها المحلية، أو في

محاذيرها من الآخر، أو في توجساتها أو أحلامها إزاء أفكار التفاعل مع ذلك الآخر..

وهنا يمكن الإشارة الى مثال يتحرك بقوة مؤثرة في معرفتنا وثقافتنا المسرحية الراهنة،

وهو النص المسرحي الشكسبيري الذي يكتنز (ثقافة) شمولية, تمتد من (ثقافة) بأسرار

الذات الإنسانية وخفاياها, الى (ثقافة) بحقائق التأريخ وثوابته, وما بين هذين الحدين المعرفيين

يتجلى الخطاب الدرامي حاملاً قيمه الجمالية المؤثرة, فإعادة إنتاج التأريخ درامياً على وفق

معطيات أسئلة الحاضر وإشكالاته المتجددة يعد مصدراً لإنتاج رؤى درامية مؤثرة تمتلك تأثيرها

الوجداني والمعرفي في المتلقي, لما تحمله من صدقية في التفاعل.

وفي الممارسة المسرحية العربية, تتجلى تلك الـ(ثقافة) في مفهومها الفلسفي والتاريخي

والسياسي بنسق ثقافي متقدم في نصوص الشيخ الدكتور (سلطان بن محمد القاسمي),

حيث يتجلى الخطاب الدرامي المعاصر محتفياً بتلك المعرفة التاريخية والمعرفة الأنثروبولوجية,

حيث تتداخل قيم الماضي بقيم الحاضر كضرورة حتمية من أجل الحفاظ على وحدة الهوية الثقافية

العربية, مع تكريس مبدأ التنوع داخل إطار الوحدة, وهو بذلك يقدم إجابات عميقة لأسئلة فلسفية 

وتأريخية أساسية عبر النص المسرحي في علاقته بالراهن من إشكاليات المجتمع, مثل:

لماذا نقرأ التأريخ..؟

كيف نقرأ التأريخ..؟

متى نقرأ التأريخ..؟

وهو بذلك يكسر النمط التقليدي للتعاطي مع حقائق التأريخ وما يراد من هذه الحقائق بمعرفة عملية

 عند إعادة إنتاجها ضمن منظومة الخطاب المسرحي, ليتداخل بذلك مع مفهوم المثقف العضوي

الذي تبناه (غرامشي) كأساس لرسالة المثقف والثقافة..

       فحين بدأ رواد المسرح يشعرون في مرحلة من مراحل المسرح الحديث, بأنه المسرح أصبح

 تقليدياً ومحدوداً وغير فاعل وغير مؤثر في التعبير عن حاجات الإنسان, ومشكلاته وهمومه

وقضاياه وطموحاته وتطلعاته التي تمثل إستجابة طبيعية لمتغيرات العصر وعجلته المتسارعة,

وهي دعوة لكتاب المسرح لدفع عجلة البحث عن شكل فني وجمالي في نص قادر على استيعاب

هذه المتغيرات والتحولات المتسارعة, لتتفاعل مع طبيعة المرحلة الجديدة وثقافة العصر وتحولاته

 وحاجة الإنسان الذي بدأ يبحث عن صيغ وأساليب متجددة قادرة على التفاعل مع قضاياه وتلبي

الحد الأدنى من متطلبات حياته اليومية في زمن متسارع جديد.

   وتعاطى كتاب المسرح العرب مع هذه الأشكال الجديدة, التي بدأت تحفر في أرض مسرحنا

العربي, لاسيما وإنها كانت أرضية خصبة لنمو مثل هذه الحقول الجديدة بحكم المتغيرات الثقافية

والسياسية والاجتماعية المتسارعة.

        وكانت ثمة مفهومات جوهرية تؤسس عملية كتابة النص المسرحي, تبناها ودعا إليها

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي, ونجدها ماثلة في مجمل نصوص الثلاثية التاريخية

المسرحية, وهي نصوص: (عودة هولاكو/ القضية/ الواقع صورة طبق الأصل), وكانت واحدة

من هذه المفهومات إنها تتمثل في سعيه لصياغة خطاب آيديولوجي محمولاً على متن الإطار

الجمالي والفني الذي يتفرد به خطاب النص المسرحي عن غيره من مجمل خطابات الآداب

والفنون, وهذا قد يكون المحفز الأول لإنتاج نصوصه المسرحية وهو يمنح عملية الكتابة الدرامية

 تنويعاً في التعامل مع الحدث المسرحي من جهة, ومع الفضاء الذي يقع فيه هذا الحدث من جهة

 أخرى, فالشيخ  القاسمي بصياغته نص مسرحي يحمل خطاباً فلسفياً, موظفاً لأجل ذلك ضوابط

واشتراطات الخطاب الجمالي في كتابة النص المسرحي, يكون قد حقق بعداً تجديدياً وتجريبياً,

فضلاً عن ذلك فأنه قد صاغ خطابه الدرامي الجديد في مجمل نصوصه المسرحية بأسلوب يغري

المتلقي بالتواصل, وبذلك يكون قد خلق قاعدة التفاعل بين طرفي العملية الإبداعية (المرسل

والمتلقي).

   ولعل الفلسفة في خلق هذا التفاعل بين الكاتب والمتلقي, تقوم على أساس تحويل الفعل التأريخي

 المألوف والمعروف الى فعل حاضر, حيث يقيم مجمل بنى نصوصه المسرحية على أساس قراءة 

التأريخ, وإن عملية إعادة الأحداث المسرحية الى رحاب التأريخ وسيلة من وسائل تحقيق الرسالة

التي يسعى الى أن يوصلها الى المتلقي, فهو يرمي في مجمل نصوصه الى تغيير حاسم للظرف

 الراهن من خلال تعرية التركيبة الاجتماعية والسياسية المختلفة لعصر ماضٍ من أوجه الإختلاف 

بينه وبين عصور أخرى, حتى ليبدو إنه مشابه بشكل أو بآخر لعصرنا الراهن, وبذلك يجعلنا ننظر

 إليه الى إنه زائل أيضا وإنه في المستقبل القريب سيصبح تأريخا, أي إنه لا يهدف الى إعادة تقديم إحداث وقعت في التأريخ, حتى وإن كانت الشخصيات والوقائع متشابهة, فهي تستخدم من أجل بناء موقف نقدي لدى المتلقي إزاء ما يحدث في راهنه.

     من هنا فإن فلسفة الصراع الذي يعد المفصل الأساس في النص المسرحي, تنبع في مجمل

نصوصه من أعماق الذات الإنسانية في تطلعها الروحي وفي صراعها من أجل تحقيق وجودها

وغاياتها, ليتبلور ذلك الصراع في بؤرة عميقة ومتسعة الأبعاد, لتشكل ثيمة البحث عن الذات,

حيث يتشكل الصراع عادة, من خلال أطراف متعددة, رمز إليها من خلال مستويات أبعاد متعددة,

 وهي أبعاد شخصيات متباينة, شخصيات ملوك وقادة ووجهاء ورجال حاشية وجنود وخدم ونساء, ليعكس هذا الصراع ذلك البعد الآخر الذي يهدف إليه, وهو صراع الماضي والحاضر, والحاضر والمستقبل, والذات والموضوع, والداخل والخارج, وبالنتيجة فهو الصراع الأزلي بين قوى الخير وبين قوى الشر, كما إن الصراع في مستواه الآخر, وهو الخارجي, وحركة الشخصيات الأخرى هو مظهر من مظاهر وعي هذه الشخصيات وصورة لما يحدث من صراع في أعماقها.

  وتكشف مجمل نصوص الشيخ الدكتور القاسمي عن إدراك لمشكلات العصر الكبرى وحقائق

التأريخ بشكل عميق, لذا كانت قراءته للتأريخ أبعد من مستوى اليومي المباشر والعادي, لتظل

جمرة التاريخ متوقدة لتشعل جذوة الصراع الدرامي في النص المسرحي.

    إن (الكيفية) التي قرأ فيها الشيخ القاسمي التأريخ, تجابه الواقع الراهن ومشاكله,

وتبحث في فلسفة التأريخ وتستقريء الحلول, فقراءة التأريخ عند الشيخ الدكتور القاسمي

وإعادة إنتاجه في نص درامي جاء كضرورة (ثقافية), ونتاج تفاعل عميق ومتوقد يجيب عن

  الأسئلة الفلسفية: لماذا وكيف ومتى نقرأ التاريخ ..
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption