أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الجمعة، 28 ديسمبر 2018

"الخروج من القاع " مسرحية من فصلين تأليف سعد عودة

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

المسرحي الفلسطيني غنّام غنّام :أيّــام قرطــاج المسرحيــة عتبــة مقدّســة

مجلة الفنون المسرحية

 المسرحي الفلسطيني غنّام غنّام :أيّــام قرطــاج المسرحيــة عتبــة مقدّســة 

الشروق - حاوره: وسام المختار


 اعتبر المسرحي الفلسطيني غنام غنام أن الصراع في فلسطين هو صراع وجود، فإما فلسطين وإما فلسطين من النهر إلى البحر على حد قوله، متسائلا: «ماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟»

تزامن حضور المسرحي الفلسطيني والمسؤول عن الإعلام بالهيئة العربية للمسرح، غنام غنام، في تونس لحضور فعاليات الدورة 20 لأيام قرطاج المسرحية كمكرم في هذا المهرجان، مع عديد التطورات التي شهدتها الأحداث في الساحة الفلسطينية. ومنها موقف أستراليا التي اشترطت تسوية سلمية مع فلسطين لنقل سفارتها إلى القدس. 
فكانت هذه الأحداث منطلق حوارنا مع السيد غنام غنام، الذي بمجرد سرد آخر التطورات والأحداث والسؤال عنها، قاطعنا قائلا:
- السياسيون والسياسة، أسوأ شرائح البشر، لأنهم يخضعون كل شيء للمساومة وفن التنازلات، فماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟ فلينقل كل الإمبرياليين سفاراتهم إلى الاحتلال الذي يدعمونه.ومن ناحيتي، صراعنا في فلسطين، هو صراع وجود: إما فلسطين أو فلسطين، من النهر إلى البحر. ولذا فهذا كله حلقة من حلقات الصراع الموجود وعلينا الانتباه جيدا إلى عدم الانجرار إلى المعارك الثانوية ونسيان المعارك الأساسية. فالانشغال بأن تنقل أي دولة سفارتها إلى القدس هو انشغال مبني على الاعتراف بشرعية الاحتلال، لذلك هذه المعارك الثانوية تمرر دون أن ندري الاعتراف بالكيان الصهيوني المغتصب. وفي نفس الوقت يجب أن ندرك أن الصراع على أرض الواقع في فلسطين، هو صراع الثانية بالثانية والنفس بالنفس، والحجر بالحجر، والشارع بالشارع، واللقمة باللقمة...
وهذا ينسحب على جميع الفلسطينيين ومنهم عرب 48؟
هو أمر يشترك فيه كل الفلسطينيين سواء كانوا في منطقة سيطرة الاحتلال (عرب 48) أو في مناطق السلطة. فحتى هذه مؤسسة على الاعتراف وهي ثانوية بالنسبة الى الأساس الذي هو صراع الوجود. فمن يعلّم ابنه اسم فلسطين وخارطتها يناضل. ومن يزرع زيتونة يناضل. ومن يغني أغنية شعبية بينه وبين نفسه يناضل... وفلسطين كما قال درويش، «كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين، أم البدايات وأم النهايات»... عندما أطلق بلفور وعده المشؤوم باسم جورج الخامس ملك بريطانيا، قال فيه، إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف والاعتبار لإقامة مقام قومي لليهود على أرض فلسطين، لم يجد لها اسما آخر كان اسمها فلسطين على نص الوعد، وبالتالي «السياسيون أولاد كلب».
بحكم خبرتك في التنظيم من خلال تجربة مهرجان المسرح العربي، كيف رأيتم التنظيم بالدورة 20 لأيام قرطاج المسرحية؟
أولا، النجاح له ملامح وضوابط. وأهمها في مهرجان قرطاج، هو استمرار تنظيم أيام قرطاج المسرحية، وذلك لأن كل قوى الشد العكسي سياسيا واقتصاديا، تحاول أن تلعب دورا ضد الثقافة والتنوير. وثانيا إصرار أيام قرطاج السينمائية على أن تلعب دورها الوطني والإقليمي والدولي. وهذه أيضا رسائل مهمة جدا لدرء محاولات تلوين ملامحنا بالبشاعة وتلويث نفوسنا بالكراهية. فالمهرجان منصة للجمال والمثاقفة، وصحيح أن في هذه الدورة وفي دورات سابقة راعى كل الجوانب السياسية اللازمة. لكن أعتقد أن ذلك يحمل على رأيين.
كيف ذلك؟
الرأي الأول أن ذلك استحقاق والرأي الثاني أنه يجب العمل على تجاوز ذلك في الدورات القادمة. وفي الدورة العشرين لقيدوم المهرجانات المسرحية في الوطن العربي، أراد المهرجان أن يقدم بانوراما للأثر الذي تركته أيام قرطاج المسرحية على مدى 35 سنة وذلك من خلال التتويجات والتكريمات. وأعتقد أنه قد كان مهما أن ينتبه، ربما، الى إعادة إنتاج عيون المسرح التونسي، أي المسرحيات التي أثّرت في المشهد المسرحي التونسي. وقد شاهدت مثل هذا في المسرح التجريبي في مصر، حين تمت إعادة إنتاج ثلاث مسرحيات. وشهدت إقبالا غير عادي.. تخيلوا مثلا لو يقع إعادة إنتاج «غسالة النوادر» و»العوادة» وغيرها من المسرحيات التونسية التي ترسخت في الذاكرة...
تكريمك في هذه الدورة، قلت إنه أكثر ما تطمح إليه؟
كمسرحي، مهرجان أيام قرطاج المسرحية، كان واحدا من العتبات المقدسة بالنسبة لي، وكان ما يشعه قرطاج يؤثر في حياتي كمسرحي عربي طموح. وأتابعه منذ سنوات بشغف شديد وحرص كبير. وتكريمي في هذا المهرجان، درة تاج التكريمات، لأن له طعما آخر. ومن محاسن حظي أن يقع تكريمي في الدورة 20 وإلى جانب المتوجين العرب. وهذا يضاعف اعتزازي. فمن بين المكرمين، رفاق رحلة طويلة في المسرح بدأنا معا مثل خالد الطريفي وحكيم حرب وعبد الله راشد وعرين العمري وأحمد أبو سلعون، بالإضافة إلى أن قرطاج بكل أريحية قد تواصل معي حين أراد أن يكرم فلسطين.
يعني أنك لعبت دور الوسيط في تكريم فلسطين؟
أجل وهذا اعتزاز بأن أكون شريكا في صياغة هذا الحدث، وتواجد فلسطين في الافتتاح والتكريم وانتباه قرطاج للشبان. وسوف يؤكد تلك العلاقة التاريخية السياسية والثقافية، فما يدركه المسرحي أكبر مما يدركه السياسي. واختم بما قال درويش، الذي لم يترك لنا ما نقول: «كيف نشفى من حب تونس؟».

الاثنين، 24 ديسمبر 2018

6 عروض احترافية لـــ "ناشئة الشارقة" في مهرجان الإمارات لمسرح الطفل

السبت، 22 ديسمبر 2018

مسرحية « النشبة » في ذكرى رحيل: الطيب العلج

مجلة الفنون المسرحية 

مسرحية « النشبة » في ذكرى رحيل: الطيب العلج نــجيـب طــلال قــول خارج الذكرى : حقيقة جيل ما بعد الاستعـمار؛ عاش لحظات ومحطات بين مشرقة وشبهها؛ لأن هنالك فواصل تاريخية ومحطات من البؤس واليأس الذي عاشته العديد من الأسر المغربية في مدينة وقرية؛ وخاصة مرحلة سوداوية؛ تكللت بالنار والرصاص؛ وشتى أنواع الإعتقال والتعذيب؛ ورغم كل هـذا كانت طبيعة الحياة المغربية؛ في دينامية خاصة . وخاصة من حيث العطاء الفني والإبداعي؛ والتواصل الفكري والصراع الإيديولوجي والسياسي بمعناه الشامل؛ وهكذا تميزت حقبة ما بعد الاستقلال وإلى أواخـر بداية السبعينيات من ( ق؛ م) ظهور طاقات من الأدباء والكتاب والفنانين؛ فالجل كان يسعى لتفعيل البعد الإيديولوجي في الخطاب الأدبي/ الإبداعي؛ حتى أن البعض أكـد أنه لا وجود لوعي أدبي/إبداعي/ فني. دونما وعي سياسي. بحق كانت مرحلة من التضحيات وممارسة النضال الثَّقافي الملتزم والمتشبع بمبادئ اليسار الذي هيمن طَوَال هذه المرحلة. وما حضور مفاهيم إيديولوجية ومواضع دينامية تناقش علاقة الثقافي بالسياسي؛ وخلافه ؛ إلا تأكيدا لسخونة المرحلة . بخلاف جيل أواسط الثمانينيات من القرن الماضي؛ الذي أمسى يعيش محنى شبه مخالف؛ ورغم ذلك كان هناك نوع من التفاعل والتباعد بين الأجيال؛ لكن الفنان الراحل عنا: أحمد الطيب العلج ؛ كان دائما يحاول التعامل مع كل الأجيال والعقليات ويتفاعل معها؛ ولاسيما أنه كانت له قدرة خارقة في مخاطبة وجدان محاوريه . ولو مع اليسار وقتئذ ؛ وإن كان لليساريين تموقفات وملاحظات إلى حـد القطيعة تجاه الممارسة المسرحية التي نهجها – العلج- قيد حياته ؛ التي اعتبرها البعض تكريسا للنموذج [ الشعبوي] الذي سعى خبراء الاستعمار الفرنسي غرسها في التربة المغربية ؛ من خلال المستفيدين من التداريب التي كانت في أواسط الخمسينيات (ق؛م) بما فيهم الراحل عنا الذي تخصص في الاقتباس المسطح؛ من المسرح الفرنسي؛ وخاصة أعمال ( موليير/ كورني) ولكن إذا نظرنا للموضوع بعقلانية ؛ انطلاقا من الوضعية التي نحن فيها الآن؛ والتحولات الطارئة على البنية الثقافية في شقها اليساري/ الراديكالي؛ فتجربة احمد الطيب العلج المسرحية ( تحديدا ) لأنه كان رائدا في الزجل والأغنية المغربية بدون منازع ؛ إذ أنه كان فنانا ومبدعا بصيغة الجمع . وبالتالي فأعماله الدرامية لم تأخذ حقها وحظها من النقد الموضوعي؛ بحكم طغيان النقد الإيديولوجي؛ والرؤية السياسية التي كانت تحركنا؛ وأطرت الفنان- العلج- في بوتقة التابع وبوق المؤسسة الرسمية ؛ ولكن لم ننتبه أنذاك لانتمائه السياسي؛ في حزب الشورى والاستقلال ؛ الحزب الذي كان يضم نخبة من المثقفين والعلماء الأجلاء؛ وما ناله هـذا الحزب وقتئذ من الحصار والقمع من لد ن حزب الاستقلال ( كل شيء موثق تاريخيا ) إضافة لعصاميته التي لعبت دورها وشحذت همته وانبثاق مخيلته الواسعة وذكائه الحاد في التعامل مع الأحداث والواقع الذي عاشها وكان يعيشها، وبالتالي ما أراه أساسيا؛ بالنسبة للمشرفين على مؤسسة "أحمد الطيب العـلج" للمسرح والزجل والفنون الشعبية.إعادة النظر في إبداعاته ؛ من خلال إنجاز دراسات ومنشورات على ضوء خلفيات ما لا يقرأ وقتئذ ، وربط زمنية مسرحياته كاختيار شعبي وفكري وسياسي، بما هو كائن الآن ؛ بمعـنى : * هل هناك امتداد لأفكاره وتصوراته والتي بعضها من المخيال ووحي خياله ذوالنظرة الشاعرية ؛ الممزوجة بمرارة الواقع ؟ * هل فعلا أبدع في الكوميديا الهادفة واستطاع أن يقـدم عيوب أفراد المجتمع بطريقة مدروسة, فرضت إيقاعها لجعل المرء ، يضحك من سلوكاته السلبية وعيوبه المعيبة لشخصيته ؟. * هل كان يمرر أفكاره بوعي مجتمعي؛ لتصحيح مسار تاريخي نحو مجتمع العـدالة والمساواة والحق؛ دونما التركيز على عصاميته ؟ * ما المعيار الصائب الذي يمكن أن نفرز به حُـدود الواقع عن المتخيل؛ مادامت أغلب أعماله تتسم ويختلط فيها الواقع بالمتخيل ؟ * من خلال الشخوص المتجـذرة في الوسط الاجتماعي/ الشعبي؛ والتي أخرجها من سكـُونية البياض وحركها جسدا وروحا في فضاء الركح ، هل هي مجرد مطية يفضح بها القضايا الجوهرية التي تهدد حياة المواطن ؛ أم هي تنميط للتهريج المتداول ومجرد أداة لتمريرخطاب أجوف ؟ * موليير الذي كان يَـسْـخرويتهكَّـم على الطبقة البورجوازية ( آنذاك) ؟ هل ما اقتبسه الطيب العلج عـنه ؛ له نكهة البعْـد الإيديولوجي الذي كان يؤمن به– موليير- تلك مجرد بعْـض التساؤلات؛ تفرض من خلالها أن نعيد النظر في عطائه؛ وإنتاجاته التي كانت تقوم على تعرية الواقع المجتمعي، وكَـشف عيوبه وسلبياته وأمراضه . إذ لا يمكن لأي أحَـد أن ينكر مساهمته المتعـددة؛ وحضوره المتميز؛ وأعماله التي تميزت بجدلية التمسرح؛ التي تتضمنها متونه المتواضعة جوانية لغة شاعرية – عامية/ شعبية ؛ وبالتالي كما أشرت فلا مناص من إعادة النظر في أعماله وأعمال غيره؛ وذلك بواسطة قراءات متأنية وتأملية ترتبط أساسا بمنظور نقدي – فاعل ومتفاعل – والحياة الاجتماعية المتحكمة في شخوصه ؛ والمتحكمة فيه كَـسلطة ضاغطة للكتابة عنها وحولها؛ مغلفة جوانية التقاليد والحكايا الشعبية والأسطورية؛ كرؤية لما يفرزه الواقع المجتمعي من مظاهر و ظواهر سلبية كالنفاق والغِـش والكَـذب والمخادعة والتسلط الذي تمارسه الطبقات الثرية واحتيالها الدائم والمستمر. فكل ما أنتجه في تقـديري؛ يُـعَـدُّ مادة حيوية لأي باحث – سوسيولوجي- ليغرف منها ما أراده لدراسة الظواهر الاجتماعية المغربية؛ التي كانت سائدة ولا زالت. ولاسيما أن هنالك جوانب أساس في أعماله؛ والمتمثلة في الحمولات ذات بعْـد فلكلوري والمأثورات الشعبية والتقاليد والحكايات؛ وتـَشكـُّل إثنوغـرافي متفرد، وكل هذا بدوره مادة صالحة لأي باحث – أثنولوجي- ولكن للحقيقة؛ هنالك قطيعة واضحة بين الحقول المعرفية ؛ لأسباب مجهولة لحد الآن. شـهادة خارج المعْـتاد: وإنني أستحضر في هذه اللحظات ؛ مع تعـديل القراءة طبعا، بعْـد مرورِ [سِـت (6) ] سنوات على وفاة الفنان والمهتم بالثقافة الشعبية والممثل والزجال المغربي :أحمد الطيب العلج ؛ القامة الشامخة والعلامة الفارقة قيد حياته؛ ولازال كـذلك بعْـد رحيله ؛ لأنه ذو المواهب المتعددة بدون منازع ؛ والطاقة المضيئة في حقل الفن والإبداع ؛ ومهما تشنجنا وظل تموقفنا تجاهه كما [ هُـو ] فعطاؤه وإبداعه سيظل حاضرا بيننا وفي النسيج الثقافي والمسرحي والغنائي نستمتع بالاستماع إليه وقراءته ومشاهَـدته . إنها شهادة خارج المعتاد؛ بحيث علائقنا بالراحل كانت تتسم بالاحترام والحذر في نفس الوقت ؛ لأسباب أنذاك إيديولوجية/ سياسية ؛وإن كانت تربطني به ( إذاعة فاس) بشكل أقوى؛ أكثر مهرجانات مسرح الهواة ( المأسوف على اغتياله) وبالتالي كان يبهرني ببرنامج تلفزي اسمه ( كذا وكذا) كان يُعْـنى بالأمثال الشعبية والأحاجي؛ وذلك ارتباطا بعوالمنا الخاصة ؛ ذات طابع فرجوي/ فطري؛ والمتمثل في( الحلقة) وفي سياق هذا أبهرني عملين لهما من مميزات الفن الشعبي القح ؛ ومفادهما مسرحية – النشبة - و- قاضي الحلقة- وكلهما في أوسط السبعينيات من ( ق؛ م) فبعد سنوات؛ استنهضت همة إعادة مشاهدة – النشبة- فلم أجد إلا الراحل السينواغـرافي- محمد الريحاني- عَـونا لتجديد عوالم مشاهدة العملين؛ فسلمني الشريطين. فأنجزت قراءة في صفحات حول مسرحية النشبة ، تحت عنوان ( النشبة : بين الواقع والمتخيل) وللتذكير؛ أرسلتها لمجلة [ دراما ] التي أنشأتها جمعية اللواء البيضاوية للمسرح. فلم تنشر لأن المجلة توقفت في[ العَـدد الثاني ماي 1992] ولقد أهملت الموضوع نتيجة الغليان المسرحي الذي أعقب المناظرتين 1992 بتمظهر أفق للاحتراف والفرق الجهوية وتأسيس ( النقابة الوطنية لمحترفي المسرح) تم التلويح لبادرة إنشاء مجلة مسرحية تابعة أوبمثابة منبر( للنقابة) فتحرك الرفيق- الحسين الشعبي- في هَـذا الاتجاه طالبا من العَـديد من الإخوة موادا في الشأن المسرحي دعما وسندا؛ للمجلة المسرحية. فانطلاقا من روح التعاون؛ سلمت القراءة يدا بيد للفنان – أحمد الصعري- في الدار البيضاء ( شفاه الله ) والذي كان المنسق / مدير مكتب (النقابة الوطنية لمحترفي المسرح). فـلم تنشر القراءة ، لأن المجلة مصير ظهورها أو عـدم ظهورها بقي غامضا لحَـد الآن. فمدعاة هاته الشهادة ؛ تأكيدا أنه ليس هنالك قطيعة بيننا وبين عطاء الفنان: الطيب العلج؛ وليس هذا الاستحضار؛ نوع من الركوب على الموتى والراحلين عنا . كما يفعل البعض ! والبعْـد الثالث ؛ سِـباقي: لأنه لا أدري متى ستنشر هاته القراءة باسم آخر؛ لأن هناك العَـديد من الدراسات والقراءات؛ ظلت مركونة في رفوف بعض المجلات والصحف؛ وأصحابها رحلوا لـدار البقاء؛ واستغلتها بعض الضمائر) الميتة ( وبناء على هاته الشهادة؛ فالمبدع – العلج- بكل صدق؛ لم ينل حظه وحقه ؛ قراءة ودراسة وأبحاثا أكاديمية ؛ من خلال إنتاجاته؛ ارتباطا بالرؤية المحمولة عليه و بسبب الإغراق في عملية الإقتباس؛ ووضع الجلباب المغربي على مقاس( موليير) ولكن هنالك أعمال تعَـد عصارة وتجربة فريدة للمخيلة وللتأليف الخالص للعلج ؛ لا انوجاد للاقتباس أو حتى المقاربة كمسرحية :السعْـد/ الكباش يتمرنون/ حليب الضياف/ جحا وشجرة التفاح/ قاضي الحلقة/ بناء الوطن/ الشهيد /..../ النشبة / العنوان المسرحي عند العلج : العنوان من أهم ما يمكن الانتباه إليه؛ أثناء القراءة ؛ باعتباره إرسالية أولى وأحد المفاتيح ضمن الشبكة الدلالية إلى المتلقي؛ بغية استيعاب صلب الحَـدث الذي يتشكل منه النص؛ وخاصة هنا تكون مهمة الناقد كمعين للقارئ لفهم مرامي وأبعاد العنوان ؛ وتقديم جملة من المعاني التي تساعِـدنا على فك رموز النص والانخراط في عوالمه. والغريب أنه مهما استعمل – الناقد- أي منهج فالعنوان يندرج في سياق المقاربة السيميائية ؛ نظرا أن العنوان لا يخطه الكاتب بشكل اعتباطي أو عـفوي ؛ بل عن دراية ودراسة مسبقة ؛ لكي ينسجم النص بالعنوان؛ وكثيرا ما نلاحظ بأن العنوان سواء كان لشريط سينمائي أو عمل مسرحي أو كتاب من كتب فنون القول وغيره ؛ يستقطب مئات المشاهِـدين والقراء؛ باعتباره عتبة يخاطب غـرائز المرء؛ بشكل سحري. والذي يمارس الإبداع والكتابة؛ فـأكبر صعوبة يصادفها؛ إيجاد عنوان لنصه أو دراسته ؛ وإن كان العنوان مرتبط بوجهة نظر؛ ولكنها مسألة تبرز ضمنيا التموقف الإيديوفني للمؤلف؛ وكذا إشارة لتركيبته الذهنية التي تحمل أو تؤمن بذاك التموقف . فمن هنا فالفنان – الطيب العلج- فكل عناوين أعماله تعَـبر بشكل أو آخر عن تموقـفه من المجتمع ومشاكله وإشكاليته المتجذرة في أعماق الإنسان. علما أن تلك العناوين في خطها السري؛ تخاطب وجدان المتلقي وليس عقله؛ فمن هنا ربح الجمهور. لأن العنوان أول ما تقع عليه عين القارئ/المشاهـد؛ ليفهم طبيعة الموضوع . وللتاريخ: كلما قـدمت فرقته أو الفرقة الوطنية عملا باسمه ؛ إلا والقاعات تكون غاصة بجمهور لا يحـد ولا يحصى؛ وهذا في حد ذاته كان بإمكان الباحثين ؛ أن يكون موضوعا لبحْـث متجذر في [ سوسيولوجيا المسرح المغربي] لكن نعيد القول؛ هنالك قطيعة بين الحقول والأجناس المعرفية والفنية. وبالتالي فعروض - الراحل – كانت ولا زالت تعالج قضايا وهموم ؛ ذات ارتباط وثيق بالواقع المغربي المعيش؛ هدفها الأساس كشف سلبيات المجتمع وتعرية أمراضه وعِـللـه ؛ التي تنخر جذور التربة المجتمعية .وهذا يتبين من العنوان التي لا يضعها بشكل اعتباطي أو عبتي؛ بل اختيار بقناعة ؛ لتحقيق التفاعل الأولي؛ قبل أن يكون واجهة إعلامية/ إخبارية للولوج لعوالم نص العرض . ومنها أنه يمدنا بالعديد من المعاني والمفاهيم اللصيقة بحياة الموطن/ المتلقي. ومن خلاله استدراج المتلقي للمشاهدة ؛ لكي يحاول فك رموز العمل؛ الذي أثاره العنوان سلفا؛ وفي السياق يؤكد الراحل بقوله المنشور في صحيفة (أنوال الثقافي ع 34 في/ 17/01/1987): إنني بقيت مخلصا لتوخي الديباجة؛ لأنني مؤمن بأن الالتزام في المسرح؛ ليس شعارا يرفع على أفواه الممثلين، وإنما هُـو حالة وحدث واشخاص لا تلوح بشعار ولكن توحي به . فمن خلال هذا التموقف الواضح؛ ينعكس على عناوينه التي لا تتخـذ نسقا واحدا؛ ولكن لا تخرج عن إطارين. فتارة يكون { كلمة } واحدة لا غـير مثل[ حادة / التبعبيعة / الناعُـورة / الدجاجة/ التمتام/اليانصيب/ السعْـد /العقرب /..../ وهـذا الإختزال ينم عن وجود سياق رمزي يتشكل جوانية الصورة؛ بتشكيل خاص؛ توجهه رؤية مضمرة يختزنها المؤلف في اللاشعور؛ ويتضح هذا من حيث محاولة إعراب العنوان؛ فتارة يكون[ خبرا] لمبتدأ محذوف ؛ وفي آخر [عطف بيان] لمبتدأ وخبر محذوفين، وفي باب آخـر يكون [ بـدلا ] وتارة يتكون من { كلمتين} مثل: عمى الزلط / البلغة المسحورة / ملاك الدويرة/ مريض خاطرو/ دقت الساعة/ الجمل المسروق/ ولي الله/ حليب الضياف/ الرشوة نشوة/ المعلم عزوز/.../ بحيث هاته العناوين تحمل ترادفات؛ فحينما نحذف الكلمة الأولى؛ تنعدم الثانية؛ فهما وسياقا مما تتولد ضبابية في المعني السياقي؛ وبالتالي فهاته العناوين تحمل جدلية الخفاء والتجلي؛ نتيجة انعدام( واو العطف) بين الكلمتين؛ وهـذه الملاحظة قلما تم الانتباه إليها ؛ باستثناء عمل وحيد الذي يحمل( واو العطف) ويعتبر من الأعمال الأخيرة التي ألفها ومفاده(جحا وشجرة التفاح( وبناء على كل هذا فالفنان – العلج- لا يختار عناوينه من أجل العنوان فقط ؛ بل يعتمد في صياغته على مُخيلته وقُدرتِه التصويرية والتجريدية ؛ وهذا الأسلوب يحتاج إلى ضوابط لا بد منها وإلى دُربَـة وفنّـِـيَـة في كيفية صياغة العنوان لكي يكون لائقًا بما تحمله الكلمة من معنى، وإن كان في واقع الأمر أن العنوان المسرحي أساسا لا يخضع لضوابطَ منهجية في صياغته. ولكن – العلج- حريص على ضبطه ؛ حتى لا يبقى العنوان مجرّدَ عنوانٍ؛ بدون معنى . وبناء عليه ؛ فرؤية وحنكة المبدع – العلج – تذكي أن لا يمارس التمويه على القارئ /المشاهـد أو الاستخفاف به أو استغفالِه والعناوين تكشف هـذا.

الجمعة، 21 ديسمبر 2018

المسرحيون يتحدثون عن «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح» في المركز الإعلامي للمهرجان

مجلة الفنون المسرحية

المسرحيون يتحدثون عن «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح» في المركز الإعلامي للمهرجان


انطلقت  أولى أنشطة المركز الإعلامي ضمن أنشطة الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي بمقر المركز في فندق كروان بلازا في قاعة البستان.
حيث أقيمت حلقة نقاشية بعنوان «المسرح الخليجي بين الهوية والانفتاح»، بمشاركة عدد من المسرحيين الخليجيين والعرب من ضيوف المهرجان.
قام بإدارة الحوار رئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري، الذي استهل الحديث مرحبا بالحضور، لافتا إلى أن الفعاليات التي ستقام تباعا خلال الفترة الصباحية ستكون حافلة بالتنوع في القضايا والحوارات النقاشية فيما يتعلق بالعمل المسرحي، وبمثابة حوار مسرحي مفتوح.
في البداية قال د.سعيد كريمي ان المسرح الخليجي بنى لنفسه تجربة متفردة عبر التاريخ والانفتاح على التجارب العالمية، وذلك بعد الخروج من المحلية، وساهم ذلك في تفاعل المسرح العربي مع العالمية، الى جانب ان المشهد المسرحي الخليجي ذو بعد وثراء وتناسج ثقافي.
أما يوسف الحمدان، فقال ان المسرح تتداخل فيه الأفعال والمخيلة في تشكيل فضاء هوية العرض المسرحي، وهو في حالة تجدد وتحول في تشكيل أفق جديد.
وأضاف ان المسرح الخليجي فيه تجارب ثرية مثل بعض الأعمال المسرحية التي قدمت في الإمارات والبحرين، والتي شكلت عمومية في قراءة تشكيل التجربة المسرحية من خلال المنتج المسرحي.
من جهته، قالت د.جميلة زقاي ان هذه القضية المطروحة تتطلب دراسة نقدية موضوعية يجمع فيها التجارب المسرحية، والتي ترددت كثيرا في العديد من المهرجانات المسرحية.
وأشارت الى ان هذه الهوية الخليجية يمكنها استجماع فنون شعبية ثرية، وهناك عناية من خلال الاهتمام بعناصر بعض العروض المسرحية، ونحن في الجزائر فقدنا تلك المعادلة في ظل تغييب الموروث والهوية، مؤكدة ان هناك عروضا مسرحية مذهلة في الكويت والإمارات والسعودية، والهوية حاضرة من خلالها بطريقة أو بأخرى.
وثمن د.سيد علي إسماعيل دور المعهد العالي للفنون المسرحية، مشيدا في تجربة المخرج سليمان البسام الثرية، إضافة الى تجربة الفنان محمد العامري في الإمارات والتي وصفها بالمؤثرة، وفي تجارب المسرح في سلطنة عمان من خلال مهرجان الدن العربي الذي سيصبح في الدورة المقبلة دوليا، لافتا الى ان هناك مسرحا متطورا وذا ثقل في المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال السنوات الأخيرة، داعيا الى المحافظة على الهوية في المسرح الخليجي من خلال العروض المقدمة على خشبة المسرح.
من جانبه، قال د.محمود سعيد ان هناك اسماء مسرحية خليجية أسست هوية وتأثيرا في الحراك المسرحي يشار لها بالبنان خصوصا في الكويت والإمارات.
أما الكاتب المسرحي فهد الحارثي، فقال ان محور القضية تم تناوله في عدة مهرجانات سابقة، مبينا أننا كمسرحيين خليجيين اندمجنا وبحثنا خلالها عن الهوية، مشيرا الى مهرجان القاهرة التجريبي الذي استطاع تقديم تجارب مسرحية ثرية وتفاعل معها المسرح الخليجي.
من جانبه قال المخرج عبدالله عبدالرسول إن هناك تأثرا بالمسرح العربي والعادات والتقاليد والمتغيرات، وفي المسرح الخليجي بعد تلك السنوات الطويلة يتضح ان فيه انفتاحا رغم محدوديته مثلما كان في مهرجان مسرح الخليج الذي انطلق في الثمانينيات، الى جانب دور المؤسسات المسرحية وبناء المراكز الثقافية والأوبرا وغيرها.
وقال وائل الدمنهوري من «صوت العرب» ان الحراك المسرحي العربي اخذ خلاله الشباب زمام المبادرة، وكان الحال بين مطرقة الهوية وسندان الحداثة، والذي ساهم في تقديم تجارب مسرحية ناجحة، مبينا ان المشكلة تكمن في ان أغلب المهرجانات المسرحية تخاطب النخبة فقط.
وتحدث الكاتب القدير عبدالعزيز السريع، فقال ان المسرح تتجلى فيه الإبداعات والاجتهادات، مستذكرا موقف حدث معه قبل ٤٠ عاما تقريبا عندما احضر له كاتب نصا مسرحيا، وطلبنا منه إعادة الصياغة في جزئيات محددة، لكنه ابلغنا صعوبة ذلك كونه استمد كتابة النص من حلم، لافتا الى ان هذا الكاتب لديه عشر مسرحيات وكانت تجاربه المسرحية ناجحة.
وأشار السريع الى ان عدة مهرجانات مسرحية ساهمت في تطور الحراك المسرحي الخليجي مثل مهرجان دمشق الذي عرف الفنانين بعضهم ببعض، واستضاف فرقا مسرحية عالمية، الى جانب مهرجاني القاهرة التجريبي وقرطاج، لافتا الى بروز الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن في الكويت، وهو أمر نفتخر به وبما قدمه من تجارب مسرحية رائدة مثل «حفلة على الخازوق» و«السندباد».
 ----------------------------
المصدر : الأنباء

الخميس، 20 ديسمبر 2018

انطلاق "مهرجان الكويت المسرحي 19"


مجلة الفنون المسرحية 


انطلاق  "مهرجان الكويت المسرحي 19"

الدويش: «الكويت المسرحي 19» يُعانق العالمية

مجلة الفنون المسرحية

 الدويش: «الكويت المسرحي 19» يُعانق العالمية
 
مفرح الشمري- الانباء

عقد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.بدر الدويش مؤتمرا صحافيا للحديث حول الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الكويت المسرحي، بمشاركة مدير إدارة المسرح بالمجلس ومدير المهرجان أحمد التتان وبحضور وسائل الإعلام المتعددة في قاعة عبدالرزاق البصير وتصدى لإدارته مراقب إدارة المسرح بالمجلس الوطني عبدالكريم الهاجري.
في بداية حديثه أكد الدويش على مكانة وأهمية مهرجان الكويت المسرحي، وأنه حجز لنفسه مساحة متميزة في خارطة المهرجان الخليجية والعربية، مشيرا إلى ان المهرجان أصبح ملتقى للتجارب المسرحية الرائدة، ولقاء لتبادل الخبرات بين المسرحيين الكويتيين والخليجين والعرب، وأيضا لاكتشاف المواهب الشبابية التي تلفت الأنظار كل عام، مشيرا إلى ان الهدف منه هو تنشيط الحركة المسرحية وتوظيفها للتواصل عربيا ودوليا للتعرف على التجارب الجديدة في مجال المسرح.
وأكد الدويش ان ما يميز هذه الدورة مشاركة عدد من المسرحيين الأجانب فيها، حيث سيتصدون لورش المهرجان التي ستقام في مسرح كيفان تحت عنوان «صناعة المسرح» في الفترة من 20 الى 27 الجاري، الأمر الذي يؤكد خروج المهرجان من عباءته العربية ومعانقته للعالمية.
ومن جانبه، استعرض مدير إدارة المسرح بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مدير المهرجان أحمد التتان خريطة أنشطة الدورة الجديدة والتي بدأها بالعروض المسرحية المشاركة. في المنافسة الرسمية وهي كالتالي:
● مسرحية «على المتضرر اللجوء الى القضاء» مجموعة المرايا للإنتاج الفني والمسرحي.
● مسرحية «الجلادان»
فرقة المسرح العربي.
● مسرحية «حقيبة الذكريات»
شركة سينك للإنتاج الفني والمسرحي.
● مسرحية «درس»
فرقة مسرح الخليج العربي.
● مسرحية «ميلاد غريب»
فرقة المسرح الكويتي.
● مسرحية «دوغمائية»
هيئة التعليم التطبيقي.
● مسرحية «وحش طوروس»
فرقة المسرح الشعبي.
وذكر التتان ان هناك ندوات تطبيقية سوف تعقب كل عرض مسرحي في مسرح الدسمة، بالإضافة الى الندوة الفكرية بعنوان «تكاملية العلاقة بين المبدع والناقد» والتي ستقام في قاعة الندوات بمسرح الدسمة ويديرها د.فيصل القحطاني على محورين وهما «العلاقة بين المؤلف والناقد» تأطير الناقد الخليجي يوسف الحمدان والمحور الثاني بعنوان «العلاقة بين المخرج والناقد» تأطير د.محمد زعيمة.
وذكر التتان ان حفل الافتتاح سيتضمن عرضا مسرحيا يوضح تطور المسرح في الكويت من 1922 الذي شهد عرض اول مسرحية في الكويت بعنوان «محاور إصلاحية» وحتى يومنا هذا وسيتضمن ايضا تكريم عدد من المسرحيين الكويتيين الرواد والخليجيين والعرب تقديرا لجهودهم في مجال المسرح وهم:
● مريم الرقم.
● صالح الغيلاني.
● محمد الخضر.
● محمد الفهيد.
● فيصل العبيد.
● د.سليمان العسعوسي.
● حميد الناصر.
● إسماعيل عبدالله (الإمارات).
● د.سيد علي إسماعيل (مصر).
جوائز المهرجان:
● جائزة لأفضل عرض مسرحي متكامل.
● جائزة لأفضل مخرج مسرحي.
● جائزة لأفضل مؤلف مسرحي.
● جائزة لأفضل ممثل عن تمثيل دور أول.
● جائزة لأفضل ممثلة عن تمثيل دور أول.
● جائزة لأفضل ممثل عن تمثيل دور ثان.
● جائزة لأفضل ممثلة عن تمثيل دور ثان.
● جائزة لأفضل ديكور مسرحي.
● الإضاءة.
● مؤثرات صوتية.
● أزياء.
● جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثل واعد.
● جائزة جريدة «الأنباء» لأفضل ممثلة واعدة.
● جائزة منصور المنصور من فرقة مسرح الخليج لأفضل مخرج.
● جائزة كنعان حمد من فرقة المسرح العربي لأفضل ممثل دور أول.

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018

اختتام أيام قرطاج المسرحية 2018 في تونس

مجلة الفنون المسرحية 
 
العرض العراقي تقاسيم على الخياة الفائز بجائزة افضل سينوغرافيا

اختتام أيام قرطاج المسرحية 2018  في تونس

 اختتمت يوم الأحد على فعاليات الدورة العشرين لأيام قرطاج المسرحية، بعد أسبوع من العروض المتواصلة، وقد فازت تونس في ختام هذه الدورة بجائزتين في ختام المسابقة الرسمية هما جائزة أفضل عمل متكامل وقد منحت لمسرحية « ذاكرة قصيرة » للمخرج وحيد العجمي، وجائزة أفضل إخراج، التي فاز بها المخرج حمادي لوهايبي عن مسرحية « جويف ».
وفي ما يلي قائمة المتوجين بالجوائز الرسمية للدورة العشرين التي تم الإعلان عنها في حفل الاختتام الذي أقيم بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة :
_ جائزة أفضل عمل متكامل
مسرحية « ذاكرة قصيرة » (تونس) للمخرج وحيد العجمي
_ جائزة أفضل إخراج
المخرج حمادي لوهايبي عن مسرحية « جويف » (تونس)
_ جائزة أفضل نص
سامر محمد اسماعيل « مسرحية تصحيح ألوان » (سوريا)
_ جائزة أفضل سينوغرافيا
جواد الاسدي عن مسرحية « تقاسيم على الحياة » (العراق)
_ جائزة أفضل أداء نسائي
الممثلة سيسيل كنكوندا عن دورها في مسرحية « جدران…جدران » (رواندا)
_ جائزة أفضل أداء رجالي
الممثل يوسف المقبل عن دوره في مسرحية تصحيح ألوان (سوريا)
أما بخصوص الجوائز الموازية فقد جاءت كما يلي :
_ جائزة أحمد معاوية لأحسن هيكل منتج (تمنحها الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية) :
شركة « فن الضفتين » بقبلي للمسرحي حافظ خليفة
_ جائزة الاتحاد العام التونسي للشغل لأفضل تقنية مسرحية :
مسرحية « القادمون » لمركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف
_ جائزة النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين نجيبة الحمروني لحرية التعبير :
مسرحية « الهربة » للمخرج التونسي غازي الزغباني
_ جائزة الجمعية التونسية للنقاد المسرحيين :
الكاتب والمخرج المسرحي التونسي حسن المؤذن
_ جائزة التنوع الثقافي للمنظمة الدولية للفرنكفونية :
مسرحية « ريسكاب آر » (السينغال)
_ جائزة أفضل عمل مسرحي للمودعين داخل المؤسسات السجنية والإصلاحية :
مسرحية « الرجة » لنادي المسرح بسجن قفصة
_ جائزة صلاح القصب للإبداع المسرحي العربي :
الممثلة المسرحية التونسية زهيرة بن عمار والفنان المسرحي التونسي رؤوف بن عمر


الاثنين، 17 ديسمبر 2018

انطلاق الدورة الخامسة لملتقى القيروان لمسرح الطفل بالقيروان

مجلة الفنون المسرحية

انطلاق الدورة الخامسة لملتقى القيروان لمسرح الطفل بالقيروان

ينظم المركب الثقافي أسد بن الفرات بالتعاون مع مركز الفنون الدرامية والركحية بالقيروان الدورة الخامسة لملتقى القيروان لمسرح الطفل ، وذلك في الفترة الفاصلة بين 17 و21 ديسمبر 2018 .
برنامج  الدورة :

الأحد، 16 ديسمبر 2018

مسرحية (اغراء السنابل) لفرقة حضرموت على مسرح حافون

مجلة الفنون المسرحية



مسرحية (اغراء السنابل) لفرقة حضرموت على مسرح حافون

هايل المذابي

ضمن عروض المهرجان الوطني للمسرح عدن عرضت بمسرح حافون الخميس مسرحية إغراء السنابل من تاليف خالد احمد القحوم اخراج عبدالهادي التميمي وأداء بطولي لسالم مصيقر واغراح محمد جمعه وعدد من الممثلين القديرين والمميزين الذين قدموا من محافظة حضرموت للمشاركة في المهرجان.
تدور فكرة المسرحية على اهمية الثبات على المبدا وارتباطه بقوة اتخاذ القرارات النابعة من الذات دون الخضوع للاملاءات الخارجية وقد لا حظ الجميع إجادة الممثلين للغة العربية بشكل ملفت وطلاقة التحدث بها طيلة المشاهد وانتهى العرض بتصفيق الجمهور وأعضاء اللجنة الذين كانوا حاضرين للمتابعة.
الجدير بالذكر أن هذا هو العرض الرابع للمسرحيات فيما يتبقى 5 مسرحيات ستعرض في الأسبوع القادم جميعها مشاركة في المهرجان الوطني للمسرح عدن التي نظمته الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة





السبت، 15 ديسمبر 2018

“قرية برمودا” مسرحية عمانية تُبهر الجمهور في تونس

مجلة الفنون المسرحية 

“قرية برمودا” مسرحية عمانية تُبهر الجمهور في تونس

تونس-أثير


تحت رعاية سعادة الشيخ سعود بن علي الرقيشي سفير السلطنة لدى جمهورية تونس الشقيقة فرضت فرقة الرستاق المسرحية احترام الجماهير الحاضرة للمسرح العماني من خلال تقديمها العرض الثاني لقرية برمودا المشارك بمهرجان أيام قرطاج المسرحية العالمي بدورته العشرين بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة التونسية مساء الجمعة 14 ديسمبر 2018 م.
وقد نال العرض إعجاب الجمهور واستحسانهم. كما قدمت المسرحية في عرض سابق لها يوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 كأول العروض المقدمة بمدينة المهدية التي انضمت هي الأخرى لتكون إحدى المدن الحاضنة لجدول أعمال أيام قرطاج المسرحية. حيث من المقرر أن تتواصل الفعاليات في المهرجان المسرحي العالمي إلى يوم غد الأحد 16 ديسمبر 2018 م.
وصرح “سعادة الشيخ سعود الرقيشي” سفير سلطنة عمان لدى تونس قائلا: عرض قرية برمودا لفرقة الرستاق المسرحية هو عبارة عن تمثيل عماني في الأيام المسرحية العالمية المقامة في تونس. حيث أعجبنا بالعرض الذي نصفه بكل بساطة بالجميل والرائد ، وقد لمسنا المستوى الراقي الذي استعرضه الممثلون على خشبة المسرح. كما نتمنى الاستمرار في مثل هذه المشاركات الثقافية التي تبرز الدور العماني ومكانة الشباب العمانيين في مثل هذا المجال الفني المتنوع. ونتمنى لكادر المسرحية مزيدا من التوفيق والرقي.
وحول مشاركتها في عرض برمودا تقول الممثلة مروة المجينية : دوري في المسرحية كان يمثل شخصية الأم التي تتألم من التحاق ولدها سالم بالعسكرية ، حيث كنا نعيش في قرية هادئة مقطوعة عن العالم للظروف الجغرافية الصعبة فلا يوجد وسيلة لنقل الاخبار والرسائل إلا ساعي البريد الذي كان يمثل الوسيلة الوحيدة لارتباطنا بالعالم الخارجي. كما كانت الأم تكابر لإخفاء الألم من أجل العائلة والأبناء فهي لا تعرف ترضي من بالضبط !! هل القائد أو الأب في المسرحية من أجل عودة ولدها سالم وهو على قيد الحي ، ولكن للأسف الشديد تكتشف أنه قد توفي في الحرب. ويظهر دور الأم بالشكل المؤثر لاعتماده على الأحاسيس الجياشة والمعبرة تماما على الألم والفرح والحزن ونتمنى أن تكون هذه الاحاسيس قد وصلت للجمهور.
وأضافت: تعد هذه مشاركتي الأولى خارج السلطنة وأنا أشعر بالفخر كثيرا بهذه المشاركة مع فرقة الرستاق المسرحية وفي مهرجان أيام قرطاج المسرحية المهرجان المسرحي العالمي الذي أكسبنا الخبرة والاستفادة الحقيقية والاستمرارية في العطاء. كما أن ما شاهدناه هنا يبعث فينا السعادة لامتزاج مختلف الفنون والحضارات والعروض الموسيقية والاستعراضية والغنائية وعروض السيرك والعروض المسرحية المشاركة سواء في المسابقة الرسمية أو العروض الموازية أو حتى عروض المهجر العربي ، فالمسرح حاضن جميع الفنون وهو أب لها.
وأوضحت المجينية : أحببت كثيرا تفاعل الجمهور في تونس ففي نهاية عرضنا لقرية برمودا افرحنا جميعا وقوف الجمهور الحاضر وتصفيقهم بحرارة على العرض المقدم وانطباعاتهم الايجابية التي وصلتنا بشكل مباشر من النقاشات الودية معهم حيث لا يخفى عليكم أنني كنت في حالة ارتباك في البداية نسبة للهدوء الذي سكن القاعة إلى أن سمعت تفاعلهم وضحكاتهم فردت إلينا الروح وواصلنا العطاء واثبات الذات. 

” قرية برمودا ”

مأخوذة عن النص العالمي ( العائلة توت ) للكاتب اسطفان أوركيني ، وهي من اعداد الدكتور عجاج سليم الحفيري وإخراج الفنان العماني خالد الضوياني. ويجسد أحداث المسرحية على الخشبة فنانون عمانيون كبار وشباب صاعدون. وتتناول المسرحية قصة قرية هادئة على حافة الحضارة لا تصلها جميع أشكال التمدن كالبث التلفزيوني ووسائل الاتصال الخارجي وحتى الانترنت في من حولها بسبب ظروف الموقع الجغرافي ، وكان ساعي البريد هو الوسيلة التقليدية الوحيدة التي ربطت قرية برمودا بالعالم وأعطى نفسه الحق في كشف تفاصيل العديد من الرسائل التي يجب أن يصلها لأصحابها ويطلعهم على كافة الأخبار الواردة للقرية ، وبالتالي كي تعيش القرية سعيدة كان يحاول دائما أن يمنع وصول الأخبار الحزينة عنها. كما تدور الأحداث في ذهاب ( سالم ) ابن القرية إلى الحرب وبقاء الأم والأب الاطفائي والأخت الصغيرة ( ندى ) على أمل عودة السلام والابن وتستمر المعاناة بقدوم القائد العسكري المتسلط ومحاولة ارضائه من قبل عائلة سالم وأبناء قرية برمودا لكي يعود إليهم ابنهم سالم للقرية وتعود هذه القرية هي الأخرى سعيدة وتعيش في سلام وهدوء وسكينة كعادتها ، إلى أن تصل قصة الأحداث لاخفاء ساعي البريد خبر موت الابن ( سالم ) عن العائلة ، ولكن سرعان ما ستنتهي إجازة ذلك القائد المتسلط ليحاول السفر ويتنفس افراد عائلة وقرية برمودا الصعداء ، لكنه لن يتمكن من العودة للمدينة بسبب ما خلفته الحروب والجسور المتهدمة التي قطعت الطريق فسيعود إلى القرية سعيدا ليكمل الاجازة ، ولكن الصور للابن المتوفي ( سالم ) التي ستظهر معلقة في جدران القرية ستكشف للجميع الكذبة الكبيرة التي عاشوها لتنتهي أحداث هذه المسرحية بأحاسيس ومشاعر قوية سينفذها الممثلون على الخشبة وسيعلن الأب الاطفائي من خلالها خبر تخليصه القرية من شر القائد العسكري وتقطيعه له لأربعة أجزاء.

كما نفذ أدوار العرض المسرحي على الخشبة طاقم من تمثيل كل من : علي المعمري بدور القائد ، وطلال الهدابي بدور الأب ، وزاهر السلامي بدور ساعي البريد ، ومر المجينية بدور الأم ، وجهينة العجمية بدور ندى ، ومعتز السلامي بدور الضابط ، وعصام الهاشمي بدور الابن سالم. وفي الدعم الإداري والفني كل من : الإضاءة جمال الضوياني ، والديكور خليل المعمري ، والمؤثرات الموسيقية يعقوب الحراصي وسعود البوسعيدي ونفذها عبدالرحمن البسامي ، والاكسسوارات والأزياء خليل المعمري . أما في إدارة الإنتاج فجمال الضوياني . والمجال الإعلامي عند : سلطان بن عبدالله الشكيلي ، ورئيس الوفد وفي الإشراف العام : الفنان محمد بن خميس المعمري.







الجمعة، 14 ديسمبر 2018

عرض مسرحي مميز في مسرحية الطوق للمخرج محمد اليافعي

مجلة الفنون المسرحية


عرض مسرحي مميز في مسرحية الطوق للمخرج محمد اليافعي

هايل المذابي

ضمن العروض المسرحية في المهرجان الوطني للمسرح عدن في يومها الثالث عرضت امس 12 ديسمبر مسرحية (الطوق) للمخرج محمد اليافعي ومجموعة من الوجوه الشابة التي جسدوا شخصيات أفراد من مدينة واحدة ينقسمون بين المؤيدين والمعارضين وتدور بينهم صراعات تجعلهم يعيشون في طوق كبير يمنعهم من التفاهم وقبول آراء بعضهم البعض إضافة لقصة حب تنتهي بالفراق بسبب هذا الانقسام وبعد عدة أحداث وتسلسل درامي تنتهي المسرحية بكسر وتخلص أصحاب من هذا الطوق وطلب الحرية والتحرر.
المسرحية نالت استحسان جميع الحاضرين لأنها جمعت بين الحركة والكلام والأداء والحركات الإيحائية ممزوجة مع الموسيقى َولبساطة قصتها القريبة من واقعنا الآن , المسرحية من تأليف الورواري مساعد مخرج أختر عبدالملك إخراج محمد اليافعي.
حضر المسرحية عدد من الشخصيات الفنية والثقافية والإعلامية وجمهور متنوع عبر عن سعادته واستمتاعه بالعرض , وتتواصل العروض في الأيام القادمة لعدد من المسرحيات المشاركة في المهرجان الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة لأول مرة في محافظة عدن وسيستمر حتى تاريخ20 من شهر ديسمبر.









الخميس، 13 ديسمبر 2018

عرض (الوهم) يفوز بجائزة أفضل عمل في مهرجان لبنان الوطني للمسرح

مجلة الفنون المسرحية 

عرض (الوهم) يفوز بجائزة أفضل عمل في مهرجان لبنان الوطني للمسرح

  رويترز


اختتم مهرجان لبنان الوطني للمسرح دورة (انطوان كرباج) فعالياته على مسرح المدينة في بيروت ليل الاثنين بالإعلان عن المسرحيات الفائزة.
ونالت مسرحية (الوهم) للمخرج كارلوس شاهين جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل عمل مسرحي وقيمتها عشرة الاف دولار فيما حصدت مسرحية (البيت) جائزة أفضل نص للكاتبة أرزة خضر وذهبت جائزة أفضل ممثلة للفنانة يارا أبو حيدر.
gi
أما مسرحية (حكي رجال) فقد حصدت جائزتي أفضل إخراج للمخرجة لينا خوري وأفضل ممثل للفنان غبريال يمين. وذهبت جائزة الهيئة العربية للمسرح لأفضل سينوغرافيا إلى الفنانة ماريز عبد المسيح عن مسرحية (شخطة شخطتين).
وحصلت الفنانة باتي توتل على جائزة أفضل مؤثرات صوتية وديكور عن مسرحية (فريزر).
تسلم المدير العام لوزارة الثقافة اللبنانية علي الصمد جائزة الهيئة العربية للمسرح المقدمة لوزارة الثقافة.
وتبلغ قيمة الجوائز السبع في التأليف والإخراج والتمثيل والموسيقى والسينوغرافيا 22 ألف دولار.
وسبق الإعلان عن الأسماء الفائزة عرض لمسرحية (مأساتي) للمخرج عصام أبو خالد خارج إطار المسابقة. وتؤدي دمية منفردة المسرحية التي تعرض بأسلوب السخرية السوداء مآسيها وتلاشي أحلامها أمام الواقع المرير والتي تتقاطع مع مآسي وأحلام الناس العاديين.
وتعاونت الهيئة العربية للمسرح، التي تتخذ من الشارقة مقرا، مع عدد من الوزارات والمؤسسات المسرحية في الدول العربية لإطلاق مهرجانات وطنية خلال 2018 في موريتانيا والسودان وفلسطين والبحرين.
وكانت فعاليات المهرجان قد انطلقت في بيروت  في الثالث من الشهر الجاري حيث  تنافست  سبعة عروض مسرحية على جوائزه.
وفي كلمة إلى رواد المسرح قال ممثل وزير الثقافة علي الصمد "الحلم مستمر فلا تهجروا المسرح في لبنان.. وزارة الثقافة تسهر بالليل والنهار لرعاية كل الشؤون الثقافية في البلد".
وعلق الممثل بديع أبو شقرا على أعمال المهرجان بتأكيده أن لبنان حقق حلما بسرعة قياسية. وقال إن الذين "ساهموا بإنجاح المسرح هو الناس والمسرحيون، والمهرجان برهن أن المسرح هو العنصر الأساسي للثقافة في العالم، وهذا يشجع الممولين أن يستثمروا في هذا القطاع كما يشجع الوزارات المختصة أن تخصص ميزانية للتمويل".

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

انعقاد اول ندوة تقيمية نقدية للعروض المسرحية المقدمة في المهرجان الوطني للمسرح - عدن

مجلة الفنون المسرحية


 
انعقاد اول ندوة تقيمية نقدية للعروض المسرحية المقدمة في المهرجان الوطني للمسرح - عدن
 
 هايل المذابي
 
ضمن فعاليات المهرجان الوطني للمسرح ـ عدن انعقدت بعد عصر يوم امس في منطقة حافون بمديرية المعلا الجلسة الولى من جلسات الندوة التقييمية النقديةللعروض. المسرحية المقدَّمة في المهرجان الجلسة الأولى خُصّصَت لمناقشة العرض المسرحي.الأول في المهرجان تحت عنوان اللقاء العظيم تأليف الكاتب العربي الكبير علي أحمد باكثير. وإخراج الفنان الكبير الأستاذ علي أحمد يافعي. تحدث في الندوة كل من الكاتب المسرحي المعروف الأستاذ أحمد عبد الله سعد والشاعر شوقي شفيق والكاتب الطيب فضل عقلان.. أجمع المتحدثون على أن العرض جاء مميزا ولقي قبولا واستحسانا من الجمهور .. وطُرِحت بعض الملاحظات الفنية والتقنية من المتحدثين .. وأشاد الكاتب أحمد عيد الله سعد والشاعر شوقي شفيق بالمواهب الجديدة التي شاركت في العرض ..كما اثنوا على الجهد الكبير الذي بذله المخرج الكبير على الرغم من شحة الإمكانيات... تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الثانية من هذة الندوة. ستنتظم عند الرابعة والنصف لمناقشة العرض المسرحي لليوم وهي مسرحية ( انسَ) للكاتب عباس الحائك وأخراج الدكتور عبدالسلام عامر...والمسرحية من تمثيل شابات وشباب محافظة أبين . أدارت الجلسة الصحافية أمل عياش .



تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption