أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 24 سبتمبر 2016

الجلسة الثانية لندوة "الحركة النقدية والمسرح المقاوم" لمهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي

مجلة الفنون المسرحية

في الجلسة الثانية حول الحركة النقدية والمسرح المقاوم .. حبيب: هل نواجه التقشف أم اللاوعي ؟ .. الروبي : حريق بني سويف اثر على صناعة المسرح و شكرا يسري حسان
اختتمت فى تمام الساعة الثالثة عصر اليوم السبت 24 سبتمبر بقاعة الاجتماعات بفندق بيراميزا فعاليات الجلسة الثانية من المحور الفكري الرابع تحت عنوان "كيف تتفاعل ؟ الحركة النقدية والمسرح المقاوم ، "The Role of Criticism against the Deconstruction of Subversive Art"، وذلك ضمن المحاور الفكرية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي الدورة الـ "23"، برئاسة الدكتور سامح مهران، بحضور عدد من كُتّاب ونُقّاد المسرح المصريين والعرب، والمهتمين بشأن المسرح .
وقد شارك بالجلسة الثانية التي ترأستها د. نهاد صليحة، عدد من الباحثين المصريين والعرب الذين تقدموا بأبحاثهم ضمن المحور الفكري الرابع ومن بينهم : د. عبد الواحد بن ياسر (المغرب) حول المسرح ورهان التنوير، ود. محمد حسين حبيب (العراق) عبر بحثه "الخطاب النقدي في مواجهة التقشف الثقافي"، و د. محمد زعيمة (مصر) ببحث حول "مقاومة التفتت وعلاقتها بالحروب فى المسرح العربى" ، والناقد محمد مسعد (مصر) : مشروع النقد و دعم المشاريع الكبري للمسرح المصري، فيما شهدت الجلسة غياب الصحفي يسري حسان (مصر ) وجرجس شكري (مصر) .

حضر الجلسة عدد من النقاد والمسرحيين مصريين وعرب من بينهم الناقد عبد الناصر حنفي ود. محمد سمير الخطيب. 
وحول بحث المسرح ورهان التنوير قال الدكتور عبد الواحد بن ياسر أن المشهد العربي قد عرف فى السنوات الأخيرة ، وضمن الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد العربية العدي من التجارب المسرحية الجديدة ، وفي مقدمتها مسرح الشباب الذى يحاول إعادة تجديد المفهوم المسرح ووظيفته وأهدافه ، واستمثمار تحولات الدراما والإستفادة من التجارب الدرامية المستحدثة .
وأكد د. محمد حسين حبيب عبر بحثه "الخطاب النقدي في مواجهة التقشف الثقافي"، أن التقشف بشكل عام هو فكرة خطرة سنتخلى عنها مستقبلا أو سيسقط بالتصويت العام ، لأنه فى الواقع لا يمكن أن ينجح، مضيفا أننا كنقاد مواجهة (نواجه اللاوعي) أو (ونواجه التقشف) تلك الغافية تحت أجنحة العلل والأمراض التى تشوب فكرها أو دينها أو معتقدادتها من أجل الحفاظ على الفكر النير والدين الحق والمعتقد الحر .
وأشار د. محمد زعيمة عبر بحثه "مقاومة التفتت وعلاقتها بالحروب فى المسرح العربى"، أن النقد مرتبط بالإبداع ، حيث النقد يأتى فى المرحلة التالية لمرحلة الإبداع، فالنقد يقوم على التحليل والتفسير والتقييم وهو المرشد الأساسى للمبدع وعينه التى يرى بها ، ولقد جاءت عروض المقاومة بأشكال عديدة منها ما يرفض الحروب وما يرفض واقعه المؤلم وهي عروض تعكس واقع العالم العربي وما يحيط به من مخاطر، غير أن اللافت للنظر هو جيل الشباب المهموم بقايا مجتمعه ووطنه بل وايمانه بضرورة الوحدة .
وأضاف الناقد المسرحي محمد مسعد عبر بحثه " مشروع النقد و دعم المشاريع الكبري للمسرح المصري " أن للناقد تاريخيا الناقد نوعين من المهام، تمثل النوع الأول منهما فى دوره الخطير كخبير جمالي يتملك كافة القواعد والقوانين الجمالية التى تأسست عبر أجيال من النقاد والمنظرين واالفلاسفة، أما النوع الثاني وهو لا يقل أهمية فهو دوره كمفسر ومحلل للعرض المسرحي .
وقال الناقد محمد الروبي رئيس تحرير جردية مسرحنا معلقاً على غياب الكاتب الصحفي يسري حسان، أنه لابد من شكر يسري حسان الغائب عن الجلسة خاصة عن دورة فى تأسيس مجلة مسرحنا الصادرة عن هيئة قصور الثقافة ، والتى خاض بشأنها عدة صراعات مع أحد مسؤلى الوزارة الكبار .

وأشار الروبي إلى أن حريق بني سويف الذى راح ضحيته 50 مسرحي، أثروا على صناعة المسرح المصري، إلا أنه كانت هناك محاولات بعد الحريق لإقامة مهرجان لنوادي المسرح بقصور الثقافة التى أعد نشرتها يسري حسان ببراعة وكان ذلك بمحافظة الإسكندرية وهو ما حول نشرة المهرجان لجريدة اسبوعية تصدر عن هيئة قصور الثقافة.
وأوضح الروبي: أن أحد المسؤلين الكبار بوزارة الثقافة إشترط عدم وجوده بالجريدة الوليدة، وكذلك د. محمود نسيم، وبالرغم من إصرار يسري حسان على وجودنا إلا اننا أصررنا على التنحي جانبا كى تصدر الجريدة وهو الأمر الأهم .
وأكد الروبي في حديثه أنه عندما عرض عليه تولي رئاسة جريدة مسرحنا، قال أنه لابد من إستئذان يسرى حسان الذى وافق على الفور، وأعلن ان جريدة مسرحنا سوف تشهد مقالين فى غاية الأهمية، أولهما للدكتور محمود نسيم يحكى فيه عن حريق مسرح بني سويف والمكالمة الهاتفية التى حدثت بينه وبين مسؤل الوزارة الكبير الذي قال له أن ضحايا الحريق يستاهلوا الحرق !!!!.."لانهم بيسافروا عشان خاطر 150 جنيه" . أما المقال الثاني فسيكون للروبي بعنوان ..شكرا .. يسري حسان .
تقام الندوة ضمن 4 محاور فكرية تحت عنوان رئيس هو " الإبداع المسرحي والحركة النقدية .. فضاءات الحوار والتفاعل الخلَّاق"، وذلك خلال الفترة من 21 وحتى 24 سيتمبر الجاري بفندق بيراميزا، ويدير المحور الفكري بالمهرجان د. حسن عطية
يذكر أن مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي يقام في الفترة من 20 إلى 30 سبتمبر الجاري، على عشرة مسارح،تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية برئاسة الكاتب حلمي النمنم، يتراس المهرجان في الدورة "23" د. سامح مهران، منسق المهرجان المخرج عصام السيد، مديرا المهرجان د. ينا أمين، والفنانة منى سليمان، ويتضمن مجلس إدارة المهرجان كلا من الكاتب أبو العلا السلاموني، والمخرج فهمي الخولي، والمخرج ناصر عبد المنعم.
----------------------------------------------------------------------------
المصدر : فريق عمل الموقع الإلكتروني لمهرجان القاهرة للمسرح المعاصر والتجريبي

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption