روجيه عساف... وندوة عن المسرح والسياسة
مجلة الفنون المسرحية
روجيه عساف... وندوة عن المسرح والسياسة
متابعة : محسن النصار
تنظّم «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» ندوة في 15 آذار (مارس) الحالي في مبناها في فردان يلقيها المسرحي روجيه عساف ، بعنوان «مسرحة السياسة في التجربة المسرحية»، الأربعاء 15 آذار ــ 17:00 ــ قاعة المحاضرات في مبنى «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» (شارع أنيس نصولي ــ فردان ــ بيروت، ط 2). للاستعلام: 01/868387 وستبث مجرياتها مباشرة على صفحة المؤسسة الفايسبوكية.
روجيه عساف... وندوة عن المسرح والسياسة
متابعة : محسن النصار
تنظّم «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» ندوة في 15 آذار (مارس) الحالي في مبناها في فردان يلقيها المسرحي روجيه عساف ، بعنوان «مسرحة السياسة في التجربة المسرحية»، الأربعاء 15 آذار ــ 17:00 ــ قاعة المحاضرات في مبنى «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» (شارع أنيس نصولي ــ فردان ــ بيروت، ط 2). للاستعلام: 01/868387 وستبث مجرياتها مباشرة على صفحة المؤسسة الفايسبوكية.
عساف من رواد الحركة المسرحية الطليعية في لبنان والعالم العربي، فيما لا يزال ناشطاً في دفع الحركة المسرحية الشبابية قدماً وإيجاد لغة مسرحية متجددة متصلة بالواقع السياسي والأجيال الناشئة.
وهو مخرج وممثل مسرحي لبناني. من رواد المسرح الطليعي العربي الواقعي والذي يتناول مختلف أساليب التجريب والتعبير المسرحي.
و روجيه جوزف عساف ولد في عام 1941 في بيروت لاب لبناني وام فرنسية. تزوج ن السيدة ماري كلود اده، وأنجب منها ابنة، ثم تزوج ثانية من حنان الحاج علي وأنجب منها أربعة أولاد: زينب، علي، مريم ويوسف. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة الفرير - فرن الشباك، وعلومه الثانوية في مدرسة «الفرير» الجميزة. ثم انتسب إلى جامعة القديس يوسف، حيث درس الطب لمدة أربع سنوات لكنه ما لبث أن هجر الدراسة ليتفرغ للعمل المسرحي. منذ صغره، كان روجيه عساف متمكناً من اللغة الفرنسية، الأمر الذي منحه امتيازاً على الآخرين، فتفوق في النشاطات الفنية والمسرحية والدينية والأدبية في المدرسة، وبتشجيع من أستاذه الفرنسي جورج هاريتيه للإلقاء المسرحي، نمت موهبة ذلك الطفل (7 سنوات) الذي لمع اسمه في ما بعد في عالم المسرح اللبناني والعربي. عمله المسرحي نما وتطور بشكل مطرد، بموازاة دراسته الطب، علماً انه يومذاك، لم تكن هناك معاهد أو جامعات تدرّس المسرح[1]. اعتنق الإسلام عام 1986 وهو يمارس الطقوس الدينية الإسلامية بانتظام.
وفي عمر الثانية عشرة شارك في مسرحية جوالة من إخراج هنري خياط. في ما بعد شارك روجيه عساف بتأسيس المركز المسرحي الجامعي في معهد الآداب، حيث عرضت عدة مسرحيات ذات طابع طليعي كمسرحية "Les Chaises" للكاتب ايونسكو. وشارك في أعمال تلفزيونية مع المخرجين جان كلود بولس وأنطوان ريمي والياس متى وأنطوان مشحور. العام 1963 حصل من السفارة الفرنسية على منحة لدراسة التمثيل في معهد ستراسبورغ العالي للدروس المسرحية بفرنسا. في العام 1965 كانت الحركة المسرحية اللبنانية الفعلية قد بدأت بالنمو والتطور، فانخرط فيها وساهم في تأسيس كلية الفنون في الجامعة اللبنانية العام 1966. كما شارك في إنشاء مسرح بيروت (عين المريسة) الذي كانت له على خشبته عدة أعمال، مخرجاً وممثلاً. ومنها مسرحيات الكاتب اللبناني غبريال بستاني، مثل "Le Retour d'Adonis". ومن مسرح بيروت إلى مهرجان «نانسي» الدولي، حيث شارك في التمثيل مع مخرجين آخرين مثل جلال خوري في مسرحية «أرتيرو أوي» - Arturo Ui) أي صعود هتلر)، ومع شكيب خوري في «بانتظار غودو» (الزعيم الصغير)، والأخوين رحباني في «أيام فخرالدين»، ومنير أبو دبس في «هاملت».
العام 1968 ساهم مع نضال الأشقر في تأسيس محترف بيروت للمسرح. في أيار 1979 أسس تجربة مسرح الحكواتي التي لاقت نجاحا في مهرجانات عربية ودولية ونالت جوائز عديدة.
أسس روجيه عساف في العام 2005 مركز دوار الشمس، وهو مركز هدفه دعم محاولات التعبير الشبابية وتفعيلها.
وحصل روجيه عساف على
جوائز وتكريم
كجائزة الأرزة الذهبية 1962.
ومهرجان Nancy الدولي 1976: الثالث في قائمة المميزين.
وجائزة أفضل عمل مسرحي في أيام قرطاج المسرحية 1983.
ومنتخب مهرجان الأمم Théâtre des Nations 1984.
ووسام مهرجان Montpellier 1985.
وتكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 1991.
جائزة أفضل عمل مسرحي وجائزة أفضل إخراج في ملتقى القاهرة الدولي 1994.
وجائزة الامتياز في أيام قرطاج المسرحية 1998.
وجائزة أفضل إنتاج فني - مؤسسة عبد الهادي الدبس 1999.
وجائزة "الأسد الذهبي" في "بينالي البندقيّة/ فينيسيا" للمسرح لعام 2008 لمجمل مسيرته المسرحية
0 التعليقات:
إرسال تعليق