«لغتي» للعمل المسرحي تستنهض طاقات الأطفال
مجلة الفنون المسرحية
«لغتي» للعمل المسرحي تستنهض طاقات الأطفال
«لغتي» للعمل المسرحي تستنهض طاقات الأطفال
كرّمت «لغتي»، المبادرة التعليمية الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلاب الشارقة، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، في الدورة الثانية من جائزة «لغتي» للعمل المسرحي، التي تستهدف طلاب مرحلة رياض الأطفال بإمارة الشارقة.
جاء ذلك خلال حفل المنافسات النهائية، الذي نظمته «لغتي» في مسرح القصباء بالشارقة، بحضور الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، ومروان أحمد الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام، وحصة الخاجة رئيس قسم الرقابة التعليمية بمنطقة الشارقة التعليمية، وبدرية آل علي مديرة مبادرة «لغتي»، وعائشة سيف الخاجة رئيس اللجنة التنفيذية لمبادرة «لغتي»، إلى جانب مجموعة من معلمات رياض الأطفال بالشارقة وطلابهن، وأولياء أمورهم.
وفازت بالمركز الأول «روضة السندس» عن العمل المسرحي الذي هاجم عنوان «أمي وأبي»، وبالمركز الثاني «روضة الكنوز» عن مسرحية «أرقامي»، وفازت بالمركز الثالث «روضة المروج» عن مسرحية «بذرة صغيرة»، بينما ذهبت جائزة فريق العمل المميز إلى «روضة الياسمين المطورة» عن مسرحية «بذرة صغيرة»، والجائزة التشجيعية إلى «روضة النفائس» عن مسرحية «الشمس وعائلتها»، وشهدت النسخة الثانية من الجائزة منافسات قوية بين طلاب 11 روضة.
ورصدت «لغتي» جوائز مالية قيمة للفائزين بالجائزة وصلت قيمتها إلى 10 آلاف درهم للمركز الأول، والثاني 7000 درهم، والثالث 5000 درهم، كما خصصت جائزة قدرها 3000 درهم لفريق العمل المميز، وجائزة تشجيعية بقيمة 2000 درهم.
وقالت بدرية آل علي: «حضرت جائزة (لغتي) للعمل المسرحي منسجمة مع رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتطلعات قرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لمجموعة «كلمات»، في تمكين الأطفال من لغتهم الأم، ومساعدتهم على توظيفها في حياتهم الدراسية والعامة، كي تظل جزءاً راسخاً من هويتهم العربية، في الحاضر والمستقبل». وأضافت: «خصصت مبادرة (لغتي) هذه الجائزة الأولى من نوعها، للمسرح المدرسي، لأسباب كثيرة أهمها أن المسرح يعد من أهم الوسائل التربوية التي تساعد في إثراء المخزون اللغوي والمعرفي لدى الطلاب، وكذلك لأن المسرحيات تكتب غالباً باللغة العربية الفصحى، وهو ما نسعى إلى ترسيخه بين أجيال المستقبل، كي تكون اللغة الأم هي لغة المحادثة المباشرة، والتواصل الاجتماعي، والكتابة الإبداعية».
----------------------------------------------------------
المصدر : الأمارات اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق