أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الاثنين، 18 ديسمبر 2017

مسرحية شنكال و ميزة العرض التعبوي الملحمي

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية شنكال و ميزة العرض التعبوي الملحمي

ظفار المفرجي 


عرضت المسرحية على خشبة المسرح الوطني يومي الأربعاء و الخميس
 30 – 31 / 8 / 2017     الساعة السابعة مساءا 
من تأليف و اخراج عبد علي كعيد
و تمثيل 
طه المشهداني                      جاسم محمد                   عمر ضياء الدين 
سلوى الخياط                       شاهنده                         صفا نجم 
عماد حسن                        صادق والي                    عقيل زاير
علي كاظم                        مكي كاظم                      سجاد حسين     
محمد ابو العز                       كرار وصفي                    محمد لطيف  
جهاد جاسم   
يقدم العرض المسرحي ( شنكال ) ( ) كما هو واضح من عنوانه ( و هو الأسم المقابل الكردي للأسم العربي سنجار ) احداثا وقعت فيها و تلك هي الأحداث المأساوية التي نتجت عن احتلال داعش لهذه المدينة المسالمة ، و العرض المسرحي  يوظف قصصا متفرقة غير مترابطة الا من حيث الغاية منها ، و هي ( اثبات جرائم الاحتلال الداعشي التي اقترفها ضد سكان المدينة ) و اعادة تقديمها مثل سبي النساء و قتل العوائل و تهجير السكان ، و من هذه القصص : - 
1- ( ثلاث قصص متفرقة لثلاثة من النساء اللائي تم سبيهن )  و هن : - 
أ – الأولى : التي فقدت ولدها و زوجها و مثلت الشخصية  الممثلة ( شاهنده )( )
ب- الثانية : التي فقدت زوجها و اخوته و مثلت الشخصية الممثلة ( صفا نجم )  (  )
ج – الثالثة فقدت عائلتها امها و اخوتها و مثلت الشخصية الممثلة ( سلوى الخياط ) (  )
2- جانب من شخصية الزوج الحبيب مع المرأة الثانية و مثل الشخصية  الممثل ( طه المشهداني ) (  )
3- احداث يومية متفرقة مارسها الدواعش على السكان و كان ابطال هذه المشاهد الممثلان ( عمر ضياء الدين )( )  و  ( جاسم محمد ) ( )
و بهذا نرى ان النص لا يعتمد على قصة واحدة بل هي عدة قصص بمثابة دورات ايهام صغيرة متتالية ( قصص صغيرة فردية غير مكتملة + مشاهد عامة كاريكاتيرية في سوق ، مدرسة ، مجالس سمر  ) ليوظفها على نحو شعبي ملحمي(  ) ممزوج بمشاهد تداعي تعبيرية(  ) . 
ويعتقد الكثيرون بضرورة توحيد المناهج الإخراجية في العرض المسرحي الواحد لاختلاف سرعالإيقاع بين المشاهد التعبيرية و الملحمية عموما مع ملاحظة ان المخرج ( بريشت ) ( ) نفسه قدم التعبيرية في بعض مشاهد مسرحياته الملحمية الا انه يكسر ايهام  تلك المشاهد دائما بفعل ( راوي او موسيقى ملحمية او اي فعل غير مألوف يكسر ايهام التلقي ) ، و يذكر انه  ابتدأ تعبيريا. ثم ولج مسرحه التعليمي و اخيرا تطور كل ذلك الى الملحمية ، كما انه شكك في غاية كل ذلك في ايامه الأخيرة بعد ان كان ينادي بغاية تعليمية للمسرح و اعلن ضرورة ان يقدم المسرح المتعة ايضا قبل التشكيك بالمعلومات و اضافة المعرفة . 
و من المهم التنبه في العروض الى وسائل العرض التي تلجأ  الى تحويل النص ايقاعيا من حال الى حال ، مثل التعبيرية كأساس للنص ، يتحول الى الملحمية كأساس للعرض ، و كان هذا توجها صائبا في شنكال ( الذي يتضح جليا تحويل المخرج اجرائيا بين نصه كمؤلف من تعبيري تاريخي يخلو من الوسائل التسجيلية ( الوثائقية )   الى الملحمية الشعبية  في نص المخرج ) فالقصة هي قصة لتحرير مدينة  و احتلالها و معاناة اهلها وهي ملحمة مثالية من كل الوجوه  ،بالإضافة الى الإمكانات العالية للممثلين في هذا العرض و قدراتهم على التحكم بعواطفهم على المسرح ما يجعل الدخول ايهاما و كسره الى الشخصية امرا متيسرا ، و هي ميزة في العروض الملحمية  ،  الا ان الأداء التعبيري الموفق لوحده يعد غير موفق في حال ربطه مع المشاهد الملحمية ، و السبب وجود اختلافات ايقاعية ما بين مشاهد التداعي الحزينة ذات الإيقاع البطيء  و الملحمية في نص العرض ، التي جنحت الى جو الاحتفال سريع الإيقاع ما ولد فرقا في الإيقاعغطت عليه براعة الممثلين و حنكة المخرج في العرض . 
و قد  حاول المخرج في نصه تضمين العرض مشاهد فرجة مباشرة في كسر للجدار الرابع و حاول مخاطبة الجمهور في البداية بمشهد فرجوي احتفالي من نوع التمثيل داخل التمثيل ( و لم يستمر هذا الخط ، اذ استخدمه المخرج في المشهد الافتتاحي فقط و ابتدأ العرض بتحديد نقطة البداية على يد مجموعة تتحدث عن تقديم عرض و اعلان احدهم ( كيو ) التي يبتدأ تصوير السينما  و التلفزيون بها و لا يعود بعدها الى هذا الأسلوب الفرجوي الاحتفالي حتى النهاية ) 
و جاءت المشاهد بعد لحظة البداية كالتالي : - 
1- فور الولوج الى العرض نسمع صوت مذيع الغزو الداعشي يعلن عن احتلال داعش المناطق المقصودة مع الربط مع صراخ النساء و هو اختزال للزمن على المسرح كما نعلم و دخول الى الأحداث التي رافقت عملية الاحتلال ..
2- تدخل السبايا ( في اختزال اخر يشبه الأنسيرتات في السينما لاختزال الزمن مع تفسير الحالة المسرحية في دورات ايهام صغيرة كل شخصية نسائية من السبايا  تتحدث عن حالتها و هن ثلاثة كما اسلفت
3- مشهد تعبيري حركي يعبر عن عملية السبي و الاغتصاب
4- مشهد المدرسة التي يعلم فيها الدواعش افكارهم للعامة و هو مشهد يوضح كيفية تعامل الفكر الداعشي مع الناس
5- مشهد بين الزوج و زوجته يتحدثان فيها عن حبهما و طريقة قتل الزوج  و سبي الزوجة و هو مشهد تعبيري شاعري
6- ثمتعادقصةسبيهاووقائعهافيمشهدتعبيرييدخلفيهراقصونليؤدواحركاتسحبكأنهميصطادون النساءحتىتسقط،والمشهدمشابهلعمليةالاغتصابالتعبيريةالأولىثميأتيالإظلام
7- فيالمشهدالتالينسمعموسيقىراقصةويدخلالممثلينيؤدونالدبكةالكرديةكأنهميعملونزفافللعشاقوهيوحبيبهاحاضرانهوفيالجانبوهيفيالوسطوكانالدخوللموسيقىراقصةبعدموسيقىتعبيريةكسراايقاعياجميلااسسعلىتضادصوتيسمعيينبهالحواسويجعلهاتتنبهلتلقيالعرض .
8- مشهد السوق الشعبي
9- مشهد فيهتتداعىامالطفلفيانتظارمولودهالترضعهلكنهميمنعونهعنهاليمارسواالجنسمعهافيذبحونهويطعموهلأمهفيجريمةبشعةلانهايةلهاالاموتالأمعلى نحو تعبيري .
10- المشاهدالأخيرةوهيمشاهدعامةعنداعشييكذبفيهاعلىالسكانالمصدقينحولبطولاتهالزائفةفيهربحالوقوعالقذائفلتتضحاكاذيبهمعاعلانسقوطالولاياتالمتلاحق .. وينتهيالعرضبالدبكةالكرديةذاتهاوهينهايةموفقةلنهايةاحتلالوفرحالأهاليبالتحرير .
و خلال هذه المشاهد 
1- استخدمالعرضالرقصوانلميكنباحترافيةلتفعيلالشعور بالاحتفالالذييسمحبالتفاعلمعالمتلقيوتلككانتالغايةمنههناايضاعبراستخداماسلوبسهل في الرقص هو ( الدبكةالكردية ) التييفتتحبهاالعرضوتعادفيداخله
2- فسرالعرضالجرائمعلىانهاافعالغيربشريةعبرتشويهالشكلالإنسانيللراقصبوضعقماشابيضعليهليمنحهشكلشبحيعندتصويرهمشهدملاحقةامرأةليغتصبها،ثمتتداعىهذهالمرأةوتتحدثعنشعورهابالخزيوانسانيتهاالمجروحةمنعمليةالاستعبادوالاغتصابالمتلاحقلجسدهاوانسانيتها،ثمتعودهذهالأشباحلتتمعمليةالاغتصاب ( الجريمة ) مرة اخرى
3- استعار العرض من الصوفية العزف على ( الطارات ) ، اننانرىالشخصيتانالداعشيتاناللتانيؤديهماالمبدعان( جاسممحمد) و( عمرضياءالدين) تدخلانتضربانعلى( الطارات ) ،اناستخدامالعرضللأسلوبالساخراضطرهلاستعارةالغناءالإيقاعيبـ ( الطارات) منالدراويشواغنيةتهكميةجميلة( عبوة + عبوةمفخخاتثلاثة .. الخ ) وهيتشيرايضاالىدرسالرياضياتفيواحدةمنمدارسداعش،ثميدخلونالىدرسالوطنيةوالتربيةالإسلاميةفينفسالفصل،وهويستخدماسلوبالترديدلإشاعةالإيحاءبالصفالمدرسي .
4- اعتمدالعرضعلىاستخدامالموسيقىكفاصلزمنيممتدمابينالمشاهدلأعلامالمتلقيبمرورالزمنوتغيرالحالةكمافيحالةالكمانالكرديوالانتقالالىمشهدالحبيب ( طهالمشهداني ) وحبيبته ( الفتاة ) حيثيظهرمرتديااللونالأبيضللدلالةعلىالطهارةبسببموتهشهيدامغدورا،وقصتهما ( الحبيبين ) اناهلهقتلواوزوجتهوالنساءتمسبيهنثم يغتالوهبعدانعادالىالمنزلراكضا . وبقيتجثتهدوندفنويتحدثعنروحهالتيترىالقتلةيصرخوناللهاكبروهويسردقصةبأسلوبالأيامقصصمتداخلةكأمثلةمنماحدثفيارضشنكالثمترقصرقصاتعبيرياعلىوقعانغامموسيقىمسموعةفيالتلفزيونكثيرا .
5- استعار العرض السوق الشعبية البغدادية و قدمها على انها سوق في سنجار في زمن داعش
6- باع بائع الكتب كتب عربية في سنجار التي يتخاطب سكانها بغير العربية
7- ماانيدخلوكلاءداعشيخافالناسفتراهميعلنانبنفسالأسلوب( الطارات ) والغناءمنعالدجاجالمشويوالماءالباردلأنالرسوللميحبهماكذلكثمتممنعالموسيقى ( التييستخدماهافي هذه اللحظة وهي مفارقة ) وفيهذهالأثناءيغنيانمرتينالأولى ( كلبكلب ) والثانية ( امسواليوم ) واخيرايدخلاحدهمليعلنخبرسقوطالولايةالثالثة
8- استخدم العرض شكل العرض الملحمي الذي يحتوي على عدة قصص و عدة دورات ايهام تنتهي ما ان تتم تأثيرها و تربطها الفكرة ، بل يقدم القصص على اساس مفهوميتها ( ارتباطها بشنكال ) و بالتالي لا يوجد زمن معلوم الا ما يحدده المتلقي للحدث . و بالتالي يحدث الربط في عقل المتلقي . 
9- ابتدأ العرض بأسلوب الفرجة ثم دخلنا في المشاهد مباشرة دون معين درامي الذي غادرنا مع الفرجة ، و كان العرض بحاجة الى معين درامي ( راوي مثلا ) كواحد من حلول العرض الملحمي
10- استخدمالعرضمفرداتكوميديةمتداولةشعبيةبغداديةاوعربيةعراقيةعامةولميستخدممفرداتشنكاليةاومالهعلاقةبشنكال
11- كان للموسيقىالتأثيرالنفسيعلى الحدثقبلالحدثنفسهونجاحهافينقلناالىالشمالحيثشنكال ( روحيةسنجارالمفقودةوالتيحصلناعليهامنخلالالموسيقىوالدبكةالكرديةوالمشاهدالتعبيريةالمؤلمة)
و في التمثيل نرىان الممثل (  طه المشهداني ) قدازاحعننبرهصوتهايرنين،و رفع كلالانفعالاتالتيتلتصقبالصوت .. و كان لايندفعفيالتداعيويؤديبأداءبارد ان صحت التسمية  . ولايمدبالأسلوبالمسرحيو هويؤدياداءممثل قادرعلىالسيطرةعلىحواسهويسيطر على هدوءهالداخلي. و كان حضورا جيدا
اما الممثلان (  جاسم محمد )  و ( عمر ضياء الدين )  اللذين التقيا في عروض  كثيرة من قبل معا ، فأنهما يجيدان الغناء و العزف على الآلات الموسيقية الإيقاعية و بعض الآلات الأخرى و هي ميزة وفق الى استخدامها المخرج عبد علي كعيد ، رغم تقديمهم سابقا في عروض اخرى لشخصيات تعزف الإيقاعات اثناء العرض .
ان الممثل ( جاسم محمد ) يمتلك حضورا على المسرح و قدره على التحكم بطبقات صوته ، الأمر الذي يمكنه من  اقناع المتلقي بطريقة هادئة ، الأمر الذي يسمح له بضبط و شد الأيقاع ، و هو ممثل يمتلك ذهن حاضر على المسرح يسند المشهد دائما .
اما الممثل ( عمر ضياء الدين )  فيميل الى التمثيل التقديمي لكونه قادر على استخلاص الميزات الخارجية للشخصيات على نحو سريع ، و تلك هي من ميزات الممثل الملحمي ، و هو يمتلك القدرة على التمييز بين الحالات و المطاولة على المسرح و حسن التصرف ، كما يمتلك القدرة على التحكم الناتج عن الخبرة كونه طالب اكاديمي للمسرح ، و هو يحمل شهادة الماجستير في التمثيل . 
و تعد الممثلة ( سلوى الخياط ) ممثلة جيدة تمتلك القدرة على التمثيل باللهجة المحلية و اللغة العربية الفصحى و هي ميزة بين الممثلات هذه الأيام ، كما تمتلك الثبات على المسرح الأمر الذي اهلها للفت الانتباه ما ندعوه بالحضور ايضا . 
اما الممثلة ( شاهندة ) التي سجلت حضورا لافتا في هذا العرض و افصح عن امكانية كبيرة في الأداء اسندها شخصية مكتوبة على نحو جيد ( شخصية الأم ) ، الا انها تميزت بالبطء في اطلاق الحوار ، مع حضور لافت على المسرح .
كما تميزت الممثلة ( صفا نجم )  في ظهورها الأول على خشبة المسرح الوطني و تمكنت من تقاسم الحضور و المشهد مع الممثل (  طه المشهداني )  ، و تمكنا معا من تقديم مشهد جميل ما يوضح امكانياتها العالية . 
اما باقي الممثلين فقد ساد على اداءهم الحضور الجماعي المساند للمشاهد الجماعية الشعبية ( المدرسة ، السوق ، جلسات السمر بين الرجال ) و تميز فيها الممثل ( علي كاظم ) بائع الكتب و  الممثل ( صادق والي ) بائع اللفات و الممثل ( عماد حسن  ) في المدرسة 
و قد اتضحت على نحو جلي في هذا العرض امكانيات المخرج ( عبد علي كعيد ) ( ) كمؤلف ايضا ، فمن الواضح انه وضع نصا مغايرا لنص العرض الذي اشتغل عليه في بداية تمارينه بسبب من التغييرات الطارئة التي واجهها ، و امتلك في البداية نصا مؤلفا على مستوى عال و بلغة لم نعهدها من الكاتب ( عبد علي كعيد ) و بلغة عربية فصيحة لها وقع شاعري منه هو الذي تعودنا فيه اجادته للنصوص التي تكتب باللهجة الدارجة و للمسرح الشعبي على وجه الخصوص ، و يعد (  كعيد )  احد المخرجين القلائل الذين يجيدون استغلال اخطاء الممثل خصوصا في المشاهد الجماعية و توظيفها في خدمة العرض المسرحي لذا فتعاونه في اعمال سابقة مع ممثلين غير معروفين ميزهم بسبب حسن توظيفه لهم ، و افصح هذا العرض عن جرأة في التحول في المعالجة ما بين المخطط الرئيسي على الورق و الواقع على الخشبة . 

الاستنتاجات
1- تفتقر الدراما العراقية للطراز عادة فنرى انواع الدراما من المسرح الى التلفزيون يتحدثون بلهجة واحدة في اي رقعة من العراق و هذا خطأ بينما الفنان المصري مثلا يتحدث لهجات مختلقة حسب المناطق و الأمر يشبه ذلك في البناء المختلف ما بين منطقة و اخرى و شكل المنازل و الإيقاع العام و الموسيقى و الذوق العام انت تشعر بذلك .. انه الطراز 
2- تفتقر الفرقة الوطنية للتمثيل الى الممثلات الشابات التي يوصى بتعينهن او التعاقد معهن
3- استخدمالعرضمفرداتكوميديةمتداولةشعبيةبغداديةفي عرض جاد 
4- يعد المخرج ( عبد علي كعيد )  احد المخرجين الذين  يجيدون  توظيف الممثلين المتفاوت اداءهم لينتج مسرحيات شعبية متميزة منهم 

الهوامش :
-------------------
- سنجار (بالكردية: شنگال) هي مدينةعراقيةو مركزقضاء تقع في غرب محافظة نينوى شمال العراق على جبل سنجار وتبعد عن مدينة الموصل  80كم2، يسكنها أغلبيةمن اليزيديين وأقلية من التركمان  والعرب،يبلغ   عددسكانهاأكثرمن 84 الف نسمة بحسب أحصاءعام 2014. ويكيبيديا ،شبكةالأنترنت العالمية .
-شاهنده : ممثلةعراقيةشابة،مثلت ادوارافي المسرح ( مسرحيات شعبية ) ،في التلفزيون مسلسلات ( حرائق الرماد ) و ( الشيطان في قلب امرأة ) وغيرها،وافلام سينمائيةايضا .. الكاتب
- صفانجم : ممثلةعراقيةشابة،دبلوم سينمامن معهدالفنون الجميلة،مثلت للسينماوالمسرح. الكاتب
- سلوى الخياط : ممثلةعراقية،عضو في الفرقة الوطنيةللتمثيل،مثلت للمسرح ( الحريق ) لمحسن العزاوي واعمال اخرى،وللسينما ( ابنبابل ) لمحمدالدراجي وغيره،وللتلفزيون ( مواطن تحت الصفر ) .. الكاتب
- طه المشهداني : ممثل عراقي،عضو الفرقةالوطنيةللتمثيل،بكالوريوس تمثيل مسرحي من جامعةبغداد،مثل ادوارمهمةفي المسرح هذه السنة ( مانيكان ) لفاروق صبري و ( ضياع ) لحسين علي صالح،وللتلفزيون ( سنوات النار ) و ( الطوفان ثانية ) و ( فدعة ) واخرى،وله ادوار مهمةفي السينما .. الكاتب
- عمرضياءالدين : ممثل ومقدم برامج عراقي،عضوالفرقةالوطنيةللتمثيل،ماجستيرتمثيل مسرحي،مثل للمسرح عروضا مهمة منها ( عبدالله السائب ) لد.زهيركاظم،كمامثل للتلفزيون والسينما،وهومقدم برامج تلفزيوني وله برامج على القنوات بغداد والديوان. الكاتب
- جاسم محمد : ممثل عراقي مسرحي،عضوالفرقةالوطنيةللتمثيل،بكالوريوس مسرح،مثلادوارا مهمةللمسرح والتلفزيون والسينما ومن المسرحيات ( حكايةبدرووفيقة ) لقاسم السومري،و ( عبدالله السائب ) لد . زهيركاظم. الكاتب
- الملحمية : شكل مسرحي في الكتابة والعرض ظهرفي نهايات القرن ا لتاسع عشر،محاولةًمن المسرحيين للخروج من أزمةالشكل الدرامي المهيمن،باللجوء إلىأدوات السردالملحمي التي كانت حكراًعلى الملحمة وحسب. والهدف من ذلك هوالخروج من محدوديةالشكل الدرامي التقليدي،الذي اقتصرعلى عرض قصصالأفراد،بغرض عرضالعلاقات المجهولة التي تملي على الفردسلوكاًمعيناً،في حين يبدو سلوكهاختياراًحراً. وقدانحصرتهذهالمحاولاتبدايةفيألمانيا . الموسوعة العربية ، شبكة الأنترنت العالمية .
- التعبيرية مذهب الفن يستهدف،في المقام الأول،التعبيرعن المشاعرأوالعواطف والحالات   الذهنية التيتثيرها الأشياءأوالأحداث في نفس الفنان،ويرفض مبدأالمحاكاةالأرسطية، . ويكيبيديا،شبكةالأنترنتالعالمية .
- برتولت بريشت (ولدفي أوجسبورجفي 10 فبراير 1898 – ماتفيبرلينفي 14 أوغسطس 1956) هوشاعروكاتب ومخرج مسرحي ألماني. يعدمن أهم كتابالمسرح في القرن العشرين. كماأنه من الشعراءالبارزين.اشتهر بتطويره لنظرية المسرح الملحمي . ويكيبيديا،شبكةالأنترنت العالمية .
- عبدعلي كعيد : كاتب مخرج مسرحي عراقي،ماجستيرسينما،عضوالفرقةالوطنيةللتمثيل،احرج مسرحيات عديدة منها ( زينب والنمل ) تأليف طه سالم ولهالعديدمن المسرحيات الشعبية تأليفاواخراجا . الكاتب

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption