الجيش العرمرم والطيب الصديقي!!
مجلة الفنون المسرحيةالفنان المرحوم الطيب الصديقي |
الجيش العرمرم والطيب الصديقي!!
نجيب طلال : ناقد ومسرحي – المغرب
عتبة بقشيشيَّة:
مبدئيا هنا نثير تنبيه الغافلين، بأن العنوان ليست له علاقة بكتاب المؤرخ والأديب :محمد بن أحمد أكنسوس؛ ولكن اقتبسنا ( الجيش العرمرم) باعتبار أن الفنان / المبدع: الطيب الصديقي كان حوله جيش من الفنانين؛ وجيش من المسرحيين والمريدين؛ وجيش ممن كان يحاول مجالسته واستدراجه لحوار (صحفي/ بحثي) وإن كان رحمه الله ؛ يكره ذلك، ويكره التجمعات ؛ ويكره الرياء والنفاق !! فـطبعه انعِـزالي إلى حَـد (ما) وإن كان في وقت مضى صرح بأن: أصدقائي كثيرون، فنانون وصحافيون وموسيقيون ورجال مسرح، ولي أصدقاء يعملون في الخطوط الجوية الملكية، إلا أن الصديق الذي لا يفارقني هو الممثل مصطفى سلمات فهو رفيق الدرب (…. ) لم أعُـد أغادر المنزل إلا للضرورة، وحتى في السابق لم أكن من الناس الذين يقضون حياتهم في المقاهي… (1) وفي نفس سياق العلائق، كان يفضل أن يعيش مع الأموات حسب قـَوله: ككل الناس، أغلب أصدقائي من الأموات لا الأحياء. وقـد أذكرمِـن بين أصدقائي الجاحظ، ومجموعة من المسرحيين الإغريق. وقلة من الأحياء (؛؛؛) طبعا، لم أشر إلى كل الأسماء؛ وذلك لأن الأسماء ليست هي الكتب. لو أشرت إلى كتبي المفضلة لذكرت مذكرات دو كول، وكتابات مالرو، وخاصة كتاباته حول الفن، والتي أعتبرها مدهشة. كما يمكن أن أشير إلى كتابات أبو لينير. ولن أنسى، بالطبع، “ألف ليلة وليلة”؛ فهي من الروائع، بالرغم من أن العرب يحتقرونها (2). فـذاك الجيش بغض النظر عن نواياه أمام وفاته، فلقد أطنب في مناقبه وخصاله ، وأمسى العديد من الفنانين والمسرحيين والأدباء والشعـراء يرددون عبر هواتفهم و صفحاتهم ومواقعهم التواصلية؛ ترنيمات حزينة؛ ولكنها عجيبة وغريبة؛ تحتاج وتحتاج بكل صدق إلى تحليل عميق وقراءة رصينة سيميائيا وتداوليا وبسيكولوجيا( مثل)[ فقدنا أسد الخشبة/ بلغني للتو نبأ وفاة الفنان الكبير الطيب الصديقي/ نزل الخبر علي كالصاعقة/ عزاؤنا واحد في من صنع وعينا الفني والإبداعي/ عـزائي للمسرح المغربي إثر فقدانه لركيزته الأساسية / عشت ليلة بيضاء بعد سماع خبر وفاته/ أخبرني الأصدقاء هاتفيا بوفاة رائد المسرح؛ فارتبكت من شدة الفاجعة /انهمرت دموع حارقة من عيني بعد إعلان خبر وفاته/ عزاؤنا واحد في وفاة عميد المسرح المغربي/ بكل أسى فقدت فنانا مثقفا وفنانا مسرحيا بحق/ نبأ وفاة الفنان الكبير الطيب الصديقي، نبأ جد محزن لا يمكن بسهوله استيعابه / ولقد أصبحت يتيما بعد فراقه/ ولقد أصبحنا يتامى بعد موته /…/ (3) فما أشرت إليه؛ مدون في الصحف والمواقع إما مقالات أو حوارات أو تصريحات أو تدويانات في التوتير/ الفايس بوك؛ فاعتبره البعض سُـبة ومزايدة ضد حقائق التاريخ؛ وبأننا نخرف أونمارس الكتابة المنفلتة من عـقالها، حتى أن بعضهم كان لبقـا، وأكد لنا بأن الفنان الصديقي سيظل حاضرا بيننا كتابة وإبداعا ؟ وتلافيا لإحراج من سفه مقالتنا في الكواليس؛ إما شفويا أو عبر تعليقات في( الفايس بوك) بعدما نشرنا المقالة ؛ وفي سياقها كان جزء من غطاء الحقيقة وارداً ومدوناً، بأنه برحيل المبدع الرائد والفنان الشامخ – الطيب الصديـقـي؛ سينتهي ذكره: …فرغم إبراز صورته التي تجسد ضعف الإنسان أمام دنو النهاية من لدن الفنانة – زيطان – بعد زيارتها له؛ والاطمئنان على حالته الصحية؛ ولقد قامت بإشارة قوية ومبطنة: تشير فيها أن رائدنا يحتاج لسند معنوي؛ سند الأحبة […] فقليل في الأقلية التي زارته وآزرته ؛ ولنكن أكثر مكاشفة، ففي السنوات الأخيرة تم تهميشه علائقيا ونسيانه إعلاميا ؛ مما انمحت معالم ذكرياته وصورته المعتادة في عيون الناس؛ التي أسس على إثرها مسرحا باسم مسرح الناس [ !!!] (4)
سؤال النِّهاية
هاهي السنوات مرت؛ لتكشف لنا ما كان يخفيه السؤال: بعد نهاية الطيب الصديقي هل سيظل رائدا؟ لم يعد/ يبقى: رائدا بيننا، بل أمسى يمحى من الذاكرة/ التاريخ (ك) عبد الصمد الكنفاوي/ عبد الصمد دينية/ ثريا حسن/ الطاهر واعزيز/ محمد مسكين/ الطيب العلج/ سعيد عفيفي/ زكي العلوي/…./ فرغم انوجاد مؤسسة (الطيب الصديقي للثقافة والإبداع) التي يشرف عليها ابنه “بـكـر الصديقي” والتي تأسست سنة 2008 لتبقى الذاكرة الفنية للفقيد حاضرة على مَـر السنين ؛ من خلال الاهتمام بتوثيق ما خلفه ، عبر مساره الحافل والغني بإنتاجاته الإبداعية وأعمال مكتوبة ومؤلفات وحوارات لفنان متعَـدد الاهتمامات [مسرحي/ سينمائي/ خطاط /كاتب / تشكيلي] طبع الذاكرة الوطنية والدولية بعطاءاته المتميزة ، وفي نفس الوقت للمساهمة في نشر الممارسة المسرحية عبر توفير التأطير والتكوين والمواكبة. وتخصيص صفحة خاصة على موقع “يوتوب” للراغبين في مشاهدة أعماله المسرحية. كل هذا جميل؛ وإن كانت المؤسسة لم تحقق ما يراودها؛ وهذا يعتمد على ذاك [ الجيش العرمرم] للقبض على شعاع الوجدان الإنساني، والذي ( كان ) يتباكى إما رمزيا أو معنويا على فقدانه ؛ بحيث “الراحل” أشار إليها في إحدى الحوارات:… أنا لا أتحدث عن المسرح المغربي ولا عن المسرح العربي؛ ذلك أني لا أتحدث إلا عما أريد إنجازه، عما يشغلني. ثم إن رجل المسرح ليس هو المؤهل لتقييم أعمال الآخرين؛ فهناك الجمهور، وهناك النقاد… وأنا كرجل هاو للمسرح…(5) هنا فالرسالة موجهة لمن يتفلسف ويتمَعـْلم في الميدان، ويهرول نحو منصات/ موائد (الخليج ) وبالتالي فأين جمعية النقاد المسرح المغربي؟ وأين علماء ومهندسو اللامسرح في التمسرح ؛ أولئك الذين يُهجِّـنونَ المفاهيم والمصطلحات الغربية لإقحامها قسرا في فضاء مسرحي (بئيس)؟ فأين الذين أنجزوا حوارات وأطروحات على مسرح الصديقي؟ أليس الأوان لإعادة النظر تحليلا وتفسيرا وقراءات لكل منجزاته، وذلك في خضم تنابذ العالم وعولمته، للرفع من رمزيته وحضوره بيننا .إسوة برمزية بعض النماذج: (ك)(موليير/ فرنسا) – (شكسبير/ بريطانيا ) – (جوست فان دي فونديل/هولندا)- (وول سوينكا/ نيجيريا)- (بريشت /ألمانيا) – (فرانزكافكا /تشيك)- (أثول فـوغارد / جنوب إفريقيا)- (سيرفانتس/إسبانيا)- ( ماك فريش/ السويد).
الجيش العـرمرم:
إذن، فالإشكالية الرهيبة، أننا نحطم رموزنا؛ بأيدينا والذين هُـم فعلا رموز حقيقة وحقيقيا ;وليسوا مصنوعين من لدن الأحزاب؛ زمن الأحزاب ! أو من دهاليز السلطة أو كواليس النقابة زمن النقابة ! لأن الأمر مرتبط ب(الأنا ) ونرجسية الذات ( المريضة) ومن زاوية أخرى؛ مرتبط بالشحْـن الإيديولوجي الذي كنا عليه زمن سُـوربَـرلين الذي سقط ! وزمن الإتحاد السوفياتي الذي تفكك وتفتت بظهور (البيرسترويكا ) !وبناء على تمظهر ملفات وقضايا وانكشاف البنية الذهنية للمسرحيين؛ بعْـد إعلان (%1) وما بعْـدها من مقالب وتقلبات؛ فلا محيد من إعادة النـَّظركما أشرت لكل منجزاته الفنية والإبداعية ، لكي يظل رائدا حقيقة في حفريات التاريخ باعتبار: أن كل ما أنجزه الصديقي من إبداعات لا توجد وراءه شخصيا. كما لا توجد في ماضي المسرح المغربي بفعل التقادم. بل هي أمامه، لأنها ستظل حديثة بطابعها ألاستباقي، وبقدرتها على تحدي الزمن لأنها كانت دائما قادمة إلينا من منطقة الاستشراف (6) وفي سياق هـذا فالنبش في تاريخية الطيب الصديقي وتحليل أعماله وتفكيكها بمناهج ورؤى المستجدات والمتغيرات الثقافية / السياسية .لأنه يستحق الاهتمام في كل لحظة؛ لأن استحضاره جَـدليا استحضار، لكل تفاصيل وتمرحلات المشهد المسرحي المغـربي، وكـذا بحكم أنه نموذج للمبدع الشامل والفنان المتشعب ثقافيا ؛ وتدقيقا للعبارات ، شئنا أم أبينا فهُـو مؤسسة فنية مستقلة بذاتها. فاستنهاضها سيحقق بترا وقطيعة إجرائية، ما في السجل التاريخي المملوء بمعـسول الأقوال والمقولات والأفكار النيرة؛ والمشاريع المتميزة؛ دون فعل ملموس ولو نسبيا بعْـد رحيله لكي : يُمكن للصديقي أن يخلد في نومته، فما قـَدمه للساحة الثقافية المغربية والعربية لا نظير له. ولا شك أن موته، إذا تنازل القوم عن الحجاب الذي ظل يحكم تصورهم لمعاصريهم، أن يكتبوا الشيء الكثير عن تجربته المسرحية، ولاسيما ممن عايشوا معه تلك التجربة، وعرفوها عن كثب. إن تجربته الفنية والثقافية من الغنى والتنوع ما يجعل تضافر الكتابات عنها يؤتي ثمارا مهمة للتعريف والتطوير، إذا وجهت تلك الكتابات إلى المستقبل، في ضوء الأفكار والمشاريع التي ظل الصديقي يحلم بها (7) بحيث أسمى مدخل لمناقشة ما تركه من أعمال مسرحية ؛ أي خيط سياسي يحركها؟ فلا محالة ستساهم في إضاءة جوانب ما تزال مضببة وغامضة في أعماله المسرحية ، من عِـدة زوايا سواء /السياسية /الفكرية /التاريخية /التراثية / الجمالية / الإيديولوجية . هذا إذا حاولنا وضعه في موضع بدايته العمالية ؛ انطلاقا من الفترة 1957 التي كان “سعيد الصديقي” يشغل منصب مدير ديوان رئيس الحكومة “عبد الله إبراهيم” وتقرر أن يتم تأسيس مسرح عمالي تابع لاتحاد المغربي للشغل ( آنذاك، ولقد استطاع (الفقيد) بموهبته وقدراته تحقيق تفاعل حقيقي لمفهوم المسرح العمالي؛ والذي لم يتطور فيما بعد لأسباب سياسية؛ وحضور قوى السلطة في نسف المشروع ؛ بدء من منع مسرحية (مدينة النحاس) وتمرد الطيب الصديقي على الأوضاع السياسية؛ وانخراطه في عوالم اللامعقول وتيار العَـبت؛ بعْـد انسداد الأفق وتضييع الأمل المعقود(8) وفي سياق ما تم تقديمه من أعمال رائعة في فرقة المسرح العمالي؛ يصرح الصديقي بقول يحتاج لمسوغات تحليلية؛ تفجر مكنون ما كان في كواليس الفرقة وارتباطها /اصطدامها بالسلطة الحاكمة؛ لأن منع المسرحية يَكـمُن في تيمتها (صراع) بين البورجوازية / البروليتاريا : لكنني لم أعتمد أبدا، على مسرح المطالب [السياسية] فقد كـنتُ أرفض أن أساير الفترة والسائد. واعتبر رأيي يومها، مشينا. أما الآن، فقد اقتنع الناس بذلك، وفهموه نظرا للتغييرات التي عرفها العالم. كان رأيي ولا يزال هو التالي: إن المناضل الحقيقي، إذا كان رجل مسرح، فالمطلوب منه هو أن يكتب مسرحا جيدا. والمطلوب من الشاعر أن يكتب شعرا جيدا، وهو ما يبقى في نهاية المطاف… (9) هنا كيف يمكن فهم تفكير ورؤية “الصديقي” للعالم؟ إلا بالانغماس في أعماله المتاحة الآن؛ وإعادة النظر في منجزه ومعطياتها . فتركيزه على [البساط] هل هو ترفيه حقيقة، أم سياسي مبطن بالترفيه؟ فمسرحية [جنان الشيبة](مثلا) تفرض طرح هـذا السؤال. ومن خلاله مامدى العلائق الروحية والإبداعية التي تربطه بالراحل الجسور” الطيب العلج” ولا ننسى مسرحية ‘(الأكباش يتمرنون)’ لماذا منعتْ؟
إضاءة همدانـيَّـة:
إذن ، فالبعْـد الأسمى من هاته المقالة ؛ محاولة تحريك الهمم؛ إن بقيت! لإبقاء رمزية الصديقي/ العلج/ عفيفي/…/ حاضرة ليس كصنم للتمسح به أو تقديسه كمقدس، لأنه بالتأكيد انتهى عصر صناعة الأصنام وعبادتها وتقديسها وتبعيتها بل انوجادها فقط استشعارا بقوة الشخصية المغربية؛ بعْـد إعادة النظر في عدة معطيات مغلوطة في حقه وحق غيره ، فعَـلى سبيل الذكر(لقد) اتهم “جورج أورويل” الروائي/ الصحافي [بريطانيا] بأنه مخبر ورجعي ووَاشِي في الخفاء؟ لكن بعْـد عدة دراسات وتحليلات تبث العكس؛ والأمثلة متعددة (ك) أوسكار وايلد ( ايرلاندي) الذي اتهم بالمثلية وسجن على إثرها، وبودلير/ أندريه بروتون/ باسكال/جاك روسو/ نيتشه/ سقراط/ هارولد بينتر…/ ولكن تم اكتشاف عبقريتهم وعطائهم بناء على محاولاتٍ عَـديدة لإعادة تقييم ومراجعة تراثهم الفكري/ الأدبيّ على ضوء التناقضات بين محتوى منجزاتهم ومعتقداتهم . فكانوا من صناع التاريخ الإنساني، وبالتالي الفنان” الطيب الصديقي” بدوره من صناع التاريخ الإنساني فمنجزات تحتاج لقراءة مغايرة؛ فالحملة المسعورة التي أقيمت ضد ه إثر زيارته لإسرائيل ، فماذا يمكن أن يقال ( الآن) أمام التطبيع الذي أمسى أمرا “واقعا” ؟ واكتسح وتوطَّـن في العديد من الأقطار العربية (؟؟) وإن برر” رحمه الله” قبل كل هذا أنه : كانت أول زيارة لي إلى إسرائيل بعد اتفاقية أوسلو، وقد كانت بدعوة من ياسر عرفات الذي طلب من مجموعة من الكتاب والشعراء والتشكيليين العرب القيام بهذه الزيارة في إطار الدعوة إلى التطبيع (….) ولم يسبق لي أن مثلت في إسرائيل ولا ألقيت محاضرة عن المسرح هناك، إنها مجرد زيارة (10) والذي يستطيع أن يفكـك ما بين مضمر الخطاب والإختيارللإمتاع والمؤانسة (يركز على تاريخ الدولة العباسية إبان عهد البويهيين) سيستشف أنه ضد (التطبيع) بالمنظور الذي كان يتحرك في 1983؟ وبالتالي فلم يطرح أحد سؤالا ممن تناول “الصديقي” دراسة / حوارا لماذا ؟ ولماذا لم يكن متهافتا على الجوائز؟ ولم يفكر فيها ؟ ولماذا لم ينخرط في اتحاد كتاب المغرب قبل اندحاره؟ ولماذا لم ينخرط في تأسيس النقابات الفنية/ المهنية ؟ هل كان ضد التنظيمات ومتمرد عليها، أم عوالم الإبداع كانت تعفيه من التفكير في ذلك؟ ولكن تلك الأسئلة مفاتيح إجابتها في فرجة (البساط) بالتحديد. مقابل هذا ؛ إذا قمنا بتحليل قوله التالي: فأنا لست متعصبا لانتماء سياسي معين لأني احترم الرأي الآخر، نوع واحد من البشر لا أتحمله هو المتطرف أو المتزمت لأني من الناس الذين يؤمنون بالحوار عملا بمقولة فولتير: «لست متفقا معك ولكني مستعد للموت من أجل أن تتمكن من التعبير عن رأيك» غير انه للأسف لم نصل بعد إلى هذا المستوى، فنحن نعمل بمقولة « إذا لم تكن متفقا معي نخلي دار بوك»، وقنواتنا التلفزيونية تكشف عن ذلك وجرائدنا أيضا تحولت الى منابر لقذف وشتم الآخرين(11) فهل ياترى سيتحرك الجـيش العَـرمرم ؛ ليبقى المبدع الفـذ” الطيب الصديقي” رائدا حقيقة ؟ ورمزا من رموز الحركة المسرحية المغربية بدون منازع ؟
الاستئناس
1) الطيب الصديقي أشهر مسرحي مغربي: قطعت علاقتي بشيمعون بيريز: حاورته – لطيفة العروسني ( الرباط) صحيفة الشرق الأوسط – ع/ 8620 – في 05/07/2002
2) مكاشفة مع الطيب الصديقي: أدار الحوار: عبد العزيز جدير- نقلته مجلة الفرجة عن أكاديميا – في23 /05/2016
3) انظر: بعد نهاية الطيب هل سيظل رائدا ؟؟ لنجيب طلال – الحوار المتمدن-العدد: 5071 – في 10/02/2016
4) نفـســه
5) مكاشفة مع الطيب الصديقي: أدار الحوار: عبد العزيز جدير
6) ما أنجزه الطيب الصديقي من إبداعات لا توجد وراءه شخصيا بل هي أمامه- لمحمد بهجاجي صحيفة أنفــاس في07/02/ 2016
7) الطيب الصديقي: مدرسة ثقافية لسعيد يقطين مجلة الكلمة ( مواجهات / شهادات )عدد 107 / مارس 2016
8) انظر: بعد نهاية الطيب هل سيظل رائدا ؟؟ لنجيب طلال –
9) مكاشفة مع الطيب الصديقي
10) الطيب الصديقي أشهر مسرحي مغـربي: قطعت علاقتي بشيمعون بيريز- صحيفة الشرق الأوسط –
11) نـــفـــســـه
0 التعليقات:
إرسال تعليق