"ربع قرن" تُطلق رحلاتها الافتراضية إلى مصر واليابان وإسبانيا في برنامج ربع قرن والعالم

"ربع قرن" تُطلق رحلاتها الافتراضية إلى مصر واليابان وإسبانيا  في برنامج ربع قرن والعالم 

أعلنت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، عن إطلاق برنامج "ربع قرن والعالم"، الذي يتيح لمنتسبي مؤسساتها في الأعمار من 6 إلى 18 عاماً، فرصة اكتشاف ثقافات وعادات وتقاليد أقطار العالم، حيث يتضمن ثلاث رحلات افتراضية إلى جمهورية مصر العربية وإمبراطورية اليابان ومملكة إسبانيا، خلال الفترة من 3 يونيو إلى 27 أغسطس 2023.

جاء ذلك خلال اليوم المفتوح الذي نظمته مؤسسة ربع قرن يوم أمس السبت الموافق 20 مايو، تزامناً مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وذلك لتعريف المنتسبين بتفاصيل البرنامج وأهدافه ومراحل تنفيذه، في تجربة استثنائية ممتعة عبر التصميم والديكور المميز لموقع الحدث، الذي صُمم بطريقة احترافية ليحاكي مطارات الدول بما تشمله من صالات سفر ووصول وختم جوازات السفر الخاصة بالبرنامج، إضافة إلى رسائل التنبيه الصوتية الموجهة للمسافرين، تمهيداً لاصطحاب المنتسبين في رحلات مشوقة للتعرف على ثقافات الدول المختارة.

وتخلل جدول أعمال اليوم المفتوح العديد من الفقرات، من أبرزها ورش إعداد أطباق شهية لأشهر الأكلات الشعبية المصرية والإسبانية إضافة إلى حفلة لشاي السادو الياباني، وأبحر المنتسبون في محيط الفلكلور الرسمي المصري، واستمتعوا بجلسة الراوي من خلال الاستماع إلى الحكايات والتعبير عنها بفنون العرائس وخيال الظل، وتعلموا فن ارتداء الكيمونو الياباني ومهارات صناعة المراوح اليدوية الإسبانية.

ويرتحل برنامج ربع قرن والعالم بالمنتسبين في بادرة غير مسبوقة للتعلم، حيث يُشكّل مزيجاً بين السياحة والثقافة والترفيه، سعياً نحو تحقيق مجموعة من الأهداف من أهمها تعزيز الوعي بأهمية القراءة لاكتشاف ثقافات الشعوب، وتنمية حب الاطلاع من خلال ربطه بالسياحة والسفر، إلى جانب تنمية مهارات الاتصال والتواصل بخوض تجربة جديدة لتبادل المعارف والخبرات، ويشمل البرنامج مراحل متنوعة ثقافية، وأدبية وعلمية وتاريخية، إضافة إلى ورش تفاعلية فنية.

الجدير بالذكر أن مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، والتي تم الإعلان عن إطلاقها في سبتمبر 2016 بتوجيهات كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، تُعد أول مؤسسة إماراتية وعربية وإقليمية ترمي إلى بناء جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، ملتزماً بهويته الوطنية؛ وتنضوي تحتها كل من أطفال الشارقة، وناشئة الشارقة، وسجايا فتيات الشارقة، والشارقة لتطوير القدرات "تطوير".