أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 29 أغسطس 2023

مونودراما " القصاص فلسفة النفس والجسد " تأليف سعد يونس حسين

مجلة الفنون المسرحية

الكاتب سعد يونس 



المشهد الأول

 يدخل الرجل الى منزله البسيط المحتويات ، حاملا بيده دفاتر واوراق مع ثلاثة كتب واليد الاخرى ثلاثة اكياس من الفاكهه
والمنزل مظلم يقوم بحضن الاكياس مع الاوراق والدفاتر محاولاً وضع يده على زر المصباح لكي يوقده والإضاءة تركز عليه
فاذا هو يسمع حركه وصوت يقول :
من هناك...من هناك؟.... ((ثم اطرق سمعه برهة))
لاشيء.. نعم لاشيء .. انه صوت تلك القطة اللعينة (وهو يبتسم ابتسامة كاذبة فيها شيء من الريبة) العجيب ان الوقت تجاوز منتصف الليل ولم تنم ولكن لا بئس .... فوجودها وحركتها تبعد اللصوص عن منزلي لانهم يعتقدون ان هناك أحد ما في المنزل ! 
(ثم ليعود ليضغط على زر المصباح وإذا بضربة قوية على أم رأسه فيصرخ من اثرها ) 
اه .... رأسي ....لماذا ؟ لماذا ؟ (صوت عالي فيه صدى ) 
(يسقط ارضاً ، فتتبعثر الاشياء التي كان يحملها فتملأ ارض المسرح الاوراق والفواكه والكتب ) 
ثم يسلط الضوء عليه وهو ممدود وسط المسرح والظلام يعم باقي اجزاء المسرح .
موسيقى

المشهد الثاني

 (الرجل ممدود في وسط المسرح على ظهره وشباك مفتوح مع صوت ريح قوية معها ذرات مطر بسيطة تسقط عليه فتوقظه وبعض الاوراق قد انتقلت من جهة الشباك الى نهاية الجهة المقابلة موجه بانها تطايرت من الريح الذي يدخل الشباك المفتوح .....) (فيقول بصوت متقطع ...... )
يا الهي ... ما طول الرحلة ..... انه سفر طويل جداً جداً ! 
(ثم يتفحص ويطرق عينيه ما موجود على ارض المسرح فيقول) ولكن ما تلك الاشياء المبعثرة ...ما هذا انها اوراق وفواكه .... يحاول التقاط احدى الفواكه القريبة جداً منه ثم يقضم شيئاً منها ثم يتوقف عن الاكل فيسأل نفسه : 
(كيف افعل ذلك واخذ شيء ليس ملكي؟) (ثم يقذف التفاحة بعيدا ) ثم يقول:
ايتها النفس:ارجو منك السماحة لتجاوزي على اشياء غيري ولكن ما هذه الفوضى..... نعم 
(يأخذ نفساً فيه اهات وينظر الى السقف) نعم يا نفس لن اتدخل في شي لا يعنيني .... فالمكان غريب لم اشاهده من قبل وقد تكون فوضى تلك الاشياء فيها حكمة يعرفها من بعثرها والا كيف يقوم بنثر تلك الفاكهة الباهضة الثمن ويتركها ويغادر المكان ..... نعم فليكن ما يكن ... 
(هنا يخاطب نفسه) 
این انت ؟.... ارجوك لا تتعبيني 
(ثم ينظر الى جسده وهو ممدود ثم يقول بعجب) هل هذا انا ؟... من الذي اتي بي هنا ......! 
(ينظر الى الباب فيراه مغلق) فيقول : هل من المعقول دخلت الباب بملئ ارادتي ولكن لماذا انا ممدود على الارض ...اه ... (يصرخ من شدتة الالم) رأسي انه الم فظيع لا استطيع تحمله ...
(يضع يده على رأسه ثم يشعر بسائل قد خضبها) فيقول : ما هذا السائل ..... هل هو ماء ......لا ارى لونه انه الظلام الدامس
(يدخل بصيص من الضوء يركز على راحة يديه يضعهما جوار بعض) ثم يقول : انه دم ...دم..... من الذي وضعه على رأسي .. من الذي يعبث برأسي اثناء نومي... هل هو ظلي ام شيطاني ؟ ام ماذا ؟
اه ... انه الصداع .... اشعر ان هناك شيء ما يمنعني من الحركة اريد ان
اری قدماي... 
(هنا يحاول رفع راسه قليلا لكي ينظر الى قدميه لكنه لا يستطيع فيقول فلأحاول ان ارفعهما....ما هذا ؟ لا استطيع... 
(ثم يعود برأسه على خشبة المسرح وهو ينظر الى سقف المسرح ) ويقول: 
ما الذي حدث لي ؟ .. بل ما الذي يحدث لي ألان... 
من انا...اريد ان اتذكر لماذا انا هنا؟لماذا؟لماذا ؟ 
لابد هناك من يجيب على تساؤلاتي 
(هو ما بين الهذيان والحقيقة فيأتيه صوت)
الصوت : ماذا تريد ؟
الرجل : من صاحب الصوت ؟
الصوت : ماذا تريد ؟
الرجل : ارجو ان اعرف ؟
الصوت : ماذا تريد ان تعرف ؟
الرجل : اريد ان اعرف ما هذه الفوضى ؟ و من انت ؟
الصوت : انا .... انت (بصدى )
الرجل : ما هذا الهراء ؟ ما هذا المزاح المزعج ؟
الصوت : ومن قال انه مزاح فانت...اقصد انا لم نمزح طول عمرنا هل نسيت المقولة التي ترددها دائما (المزاح يقلل المهابة ) !
الرجل : كانك تعرفني ؟
الصوت : اعرفك ... انا اعرفك! معرفة الظل 
الرجل : ماذا ؟ (بتعجب وغضب )
الصوت : انا توأمك ... انا نفسك ! انا يومك ....انا امسك ...لا افارقك الا في رمسك
الرجل : نفسي! اهل هذا وقت للاستهزاء ؟ و اين انت ؟ 
(هنا ينظر الى السقف ويحرك راسه شمالا ويمينا) فيقول:
يا الهي ...لا اعرف ربما انا في عالم اخر ...
(ثم ينظر الى الفاكهه فيخاطبها )
تعالي ايتها الفاكهة .. اقتربي .. اقتربي ... 
(يحاول تحريك جسده ولكنه لا يستطيع ) 
الصوت : لا تحاول لانك لا تستطيع .. ولن تستطيع
الرجل : اين انت ؟
(هنا الصوت ياتي من كل جانب) 
الصوت : انا هنا ... هنا ..هنا هنا 
(ثم يقوم بتحريك الرأس في كل اتجاه وبسرعة حتى يغمى عليه ثم يصحو )
فيهذي ويتخلل هذیانه انفاس عميقه و كلمات مبعثره : 
نوم ... كابوس وتمتمه ... حوادث فيه مرمرمة
طعام ماء اشلاء ... دبابات مزمجرة
الله .. نور وافياء مظللة
 تابوت من الاحزان .. اجساد متهرئة
 احاديث اصوات ..... بنايات ونفس مدمرة
ما هذا التعرق .. اختناق .. لابد من يقظة
 ونسيان اي شي بالمرة
 (ظلام دامس يعم المسرح، ثم تركيز الاضاءه عليه فقط) 
 النوم .. الكابوس .. الاحلام
 نوم فوق الارض
 نوم في الرمل
 فتات من الخبز .... ضحكة لا تتحدث بما لقيته في نومك
 كي لا تحرم حلمك
 وتقلق صحوك 
 اضغاث احلام
 فيها ظلم ومقصلة
ما هذا الهذيان (يسكت برهة ثم يقول) 
 كلب
 بل انسان
 نفذ امر من امره
 حساب ...... ارقام
 بل دمبلة
 لله در الانسان ما اجهله
 ثم يعود الى حركة الراس شمالا ويمينا حتى يغمى عليه


المشهد الثالث

 ( يبدأ المشهد برجل ممدود على خشبة المسرح ثم يحاول الوقوف شيئا فشيئا يتخلل الحركة الالم والانين الى يقف مترنحا .. فينظر حواليه ويقول: 
لا اتذكر .. ان اتيت الى هذا المكان ... فلنفرض انني اتيت هنا ولكن السؤال المحير .... لماذا اتيت ؟ 
(هنا ينطلق الصوت ثانية لا يعلم من اى اتجاه  فيفزع وهو لايزال غير متوازن في الوقوف كانه محتسياً كمية كبيرة من الخمر ) ويقول: 
ايها الصوت الغريب ان كنت تدعى نفسي ، فلماذا لا تقترب لتدخل جسدي فانت جزء مني بل انت كلي 
الصوت :ما هذا الاهتمام .. لماذا اهملتني طوال حياتك ، لقد اخذ جسدك كل اهتمامك بل كان كل عملك للعناية به . فدعه ينقذك ! 
الم تذكر كيف انصبت عنايتك عليه حتى اصبحت بطلا لكمال الاجسام ولكن بالمقابل ..لا تتذكرني ، لقد اعطتك الحياة العبر والمواعظ وتعلمك تجاربها بي ولكن كان ذلك عندك كهشيم في الرياح ! كم قرات من الكتب كم وضعت حلولا لمشاكل الحياة والعناية بتقنيات الاخرين ولكنك اهملت نفسك ... اهملتني كنت اقول نحن تقول انا
الرجل :يبدو ان الامر جادا ... هل حان وقت الحساب ؟! 
(وهو يتكيء على جانب من الكرسي )
ام هي لعنة انزلت فحان موعد استقبالها؟ 
 ايها الصوت .. يا نفسي كما تدعين : 
ان كنت نفسي ... فعلى ما اذكر انني لم احقد او احمل شي في صدري
اتجاه الآخرين وان اساؤوا اليّ ، فكيف ..... تحملين هذا الحقد 
الذي بلغ الى حد التشفي في اقرب شي اليك ... والذي هو ا انا ؟ 
الصوت : هل تريد ان تعطيني درسا في الاخلاق ..؟ اين كنت ؟ عندما اعطيت دروسا للاخرين في الاخلاق ومكارمها ..... ولكن اين انا من كل ذلك؟
الرجل : انها الشماته ..... انها السخرية
 الصوت : نعم سخرية النفس بالجسد ..... ولكن السؤال لماذا هذه السخريه ؟
 (هنا ينظر الرجل باتجاه الجمهور )
الرجل : لا اصدق ما يحدث .. اريد ان اعود الى ماكنت عليه 
الصوت : وهل ستعود لتكرر مهزلة الجسد بالنفس ؟ 
الرجل : انه حقا هراء ...... ساعيد ترتيب اوراق حياتي !
الصوت : ألم اقل لك ستتكرر المهزلة ...ها انت تذكر انك ستعيد ترتیب اوراق حياتك ، أي تعيد ترتيب العناية بجسدك ...
وهاهو من ضربة واحدة ضاع القه وانطفأ بريقه انه دون حراك ...
(هنا اطفأ الأضواء ثم يعود الرجل ممدود على ظهره ( كانه لم يقف ابدا يبحث عن الحياة ... ولكن ذلك امل ابليس في الجنة 
الرجل : انه حقد دفين..
الصوت : هل تذكر عندما تدرس التلاميذ وتقول لهم ان افلاطون* يقول: 
لا يمكن ان يتحقق العقل في السلوك الفردي او الاجتماعي الا مع التناسب والانسجام،والتناسب ثمرة ضبط النفس والانسجام صنو الحكمة الى ان تقول انه يقول : عبودية العقل هي الحرية وحرية الشهوة هي العبودية... 
فكم مرة تتحدث عن العقل والنفس ولكن نفسك لم تضبطها انك تقول اشياء لا تؤمن بها...
 الرجل :مهلاً مهلاً .... كل ذلك مخزون .... فيك
الصوت : هذا غيض من فيض فهذه قطرة في بحر سنين عمرك الطويلة
الرجل : وهل هناك المزيد .. اتوقع انك ستنفجر في اى لحظة
الصوت : لقد كان جسدك المترف المنعم باجواء دف الشتاء وبرودة الصيف وتوفر له احسن الثياب وافضل الماكولات ولكني كنت في حصرة واختناق داخلك وكلما تعبث بجسدك بالرذيلة كلما يزداد اختناق
كان ظاهرك الطهر ولكن في الابواب الخلفية .. ماذا اقول ؟
الرجل : وهل انا الوحيد الذي كان سلوكه كذلك؟
(هنا يتاؤه من الالم ).. وكانه يداري حقيقته
الصوت: انه اللقاء الاخير 
الرجل : ماذا تعني باللقاء الاخير؟
(مع الكلمة الاخيرة والتي ينطقها بتقطع ثم يغمى عليه وهي نوبات الإغماء)
الصوت : استيقظ انتبه لاتهرب من الحقيقة
(الرجل وهو يفتح عينيه ويحرك راسه متضايقا من الحوار محاولا إسكات ذلك الصوت)
ان كان اللقاء الأخير فليكن من هذه اللحظة اريد ان القي مصيري بهدوء دون مضايقات
 الصوت : وحتى في هذه الحالة اقصد حالتك المنتهية تكابر
 الرجل : يا نفسي العزيزة ، اريد ان اعقد صفقة معك
 الصوت : ما ينفع الشاة .. سلخها بعد ذبحها
 الرجل : اريد ان اسوي الامور معك ... اريد ان اصفي حساباتي معك
 الصوت : هل هذه تحويرة ام مناورة جديدة؟ الرجل : وانا في هذه الحالة المزرية لا يوجد متسع للمناورات
الصوت : يعني ان كان هناك متسع ستعود للاعيبك الم تقول بلسانك السندان الجيد لا يهمه أي مطرقة؟ 
 الرجل : كان ذلك ايام الشباب
 الصوت : والان؟ 
 الرجل : كل شي ذهب .... و لم يبقى الا الأطلال
(هنا يسمع اصوات مزعجة مع اطفاء واشعال ضواء وسط الظلمة وعندها يصيح )
 الرجل : ما تلك الاصوات ما هذا الظلام ... انوار الوان ظلام
(مع تحريك الراس بسرعة ثم اغماء )
(ثم يفتح عينيه والضوء مركز على راسه ) فيسمع ضحكات عاليه وقهقهات
الرجل :(يبدا بالبكاء المسموع)ثم يقول :
ماذا ارى هذا جسمي يتحرك


المشهد الرابع

تطفى اضواء المسرح ثم يظهر بعد برهة واقفا وهو يمشط عند المرآة ويغني بتمتمة غير معروفه تدل على الراحة ......وكانه عاد الى شبابه ثم ياخذ المسرح عرضا وطولا مشيا مرة ثم مـسرعاً مرة وهو يقول بصوت غنائي )
انا احب الحياة
انا اكره الممات
انا صحيح البنية
انا لا احب الوفاة
(الصوت يتحدث جانبا)
هكذا الانسان ... هكذا الانسان لا يتعظ لا يتعظ
مع انه يعلم هناك لحظات لا ينفع معها الندم

المشهد الخامس والأخير

(الرجل) ممدود على المسرح وهو يلفظ انفاسه الاخيرة  يمسك براسه ويصرخ من الالم )
اه .....اه ....... النجدة
(ثم يهذي بكلمات ينطقها بأسى وبصعوبة ) فيقول :
فلك يدور
ارهاصات ومعاني
افکار
تملاء البحور
تامل ..... الخلائق
عجائب غرائب ....ماء ..... حرائق
مفاجئات ..... فرح عند الولادة
وبكاء وعويل عندما يقودها ...... السائق
(وهو ينفر زفير طويل) ثم يسكن برهة ثم يعود الى هذيانه
الدنيا نقطة ام دائرة
فيها خطى متاخرة
اجزاء متناثرة
جسد شاغل الدنيا
اعراس ومزمار
تابوت على عربة
افکار لا تدري اين سائرة
الدنيا العوبة
الدنيا نكرة 
الصوت : يضحك بقهقه فيها صدى
الرجل : يصرخ اه اه نفسي .... اللعنة عليك يا جسدي لقد خذلتني
جعلت نفسي تسخر مني .....والتي كنت دوما اسخر منها
(ثم يعود الى هذيانه فيقول :بين كل كلمة واخرى شهيق وزفير مع صوت ريح) 
دمار عمار
اقيمت الدنيا
اقعدت
 ضوضاء
 تشوش فکر
 تسلق بارتياب هدم نفس
 بناء انفاس
 انه عدم انتظام
 انه دمار ...... دمار
 الصوت : حتى تمتماتك فوضى فيها معان ... يبدو انها لحظات الفراق
الرجل : (يصرخ) اه .....اه حان القصاص ... القص... صا .....ص
 هل ستنسلخ عن جسدي !
 ثم اغماء .. فيسكن كل شي في حد تطاير اوراق
من خلال ريح تهب من نافذة مطلة على جانب من المسرح
الصوت :يبدا بضحكة عاليه مكررة ثم بعدها يبكي بكاء ذو شجن
 مع صراخ وترديد
 انها سخرية النفس بالجسد انه القصاص
 انها العدالة
 انه انسلاخ النفس عن الجسد

                                                                  ستارة

بغداد 2023

ملاحظة /لا يجوز نسخ او طباعة المسرحية أو أخذ فكرتها إلا بإذن خطي من الكاتب
الحقوق محفوظة

سيرة ذاتية: 

-------الاسم الرباعي :سعد يونس حسين علي\\\\\\\\\\-\\\\\\\\\\\مواليد1961-بغداد.
- بكالوريوس آداب لغة انكليزية والأول على دفعته.
- حاصل على درجة الامتياز في كورس الترجمة الأدبية (المدرسة العربية للترجمة)(AST)
- دبلوم في العلوم الصحية والثالث على دفعته.
- عمل معيد في معهد الصحة العالي ثم المعهد الطبي التقني.
- له عشرون سنة من التدريس الخاص للغة الانكليزية.
- عضو نقابة الفنانين.
- عضو جمعية المترجمين العراقية–بغداد.
- عضو جمعية المترجمين العرب.
- عضو إتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين العراقيين.
- عضو إتحاد المسرحيين العراقيين.
- كاتب إذاعي ومسرحي ومعد برامج.
- اشترك في ورشات وندوات تهتم في مختلف صنوف الترجمة و الأدب.
--------الأعمال:
أعمال منشورة:
١_مسرحية الطرطور (تراجي كوميدي) بطبعتين.
٢_تمتمات سقطت على السطور(مجموعة شعرية).
٣_مسرحية القصاص (مونودراما) .
4_ من فضلك أبي من فضلك أمي احكوا لي (قصص - أدب طفل)
أعمال جاهزة غير منشورة:
١_أمنيات صاحب السيادة(مسرحية) .
٢_مقهى الفهلوة(مسرحية شعبية) .
3_مقامات ابن يونس العراقي(إقامة جبريه) مسرحية من فصل واحد(مونودراما).
4_حكايات للصغار.... مثل وحكاية.
5_يوميات فرفور الحكيم.
6_مسلسلات إذاعية.
7_مسرحية أمنيات صاحب السيادة.
8_الوعد(مونودراما).
9_الام الشجر والحجر(مسرحية للاطفال)
أعمال قيد الإنجاز:
١_ترجمة مسرحية الطرطور إلى اللغة الإنجليزية (تأليف وترجمة).
٢_ضوء على المتلازمات اللفظية باللغة الإنجليزية (كتاب باللغة الإنجليزية) .
٣_كتاب عن الشاعر معروف الرصافي (يتعرض لجوانب مهمة في حياته).

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption