ايمي سيزار..مسرحياتي هي دراما الزنوج في العالم المعاصر / ترجمة علاوة وهبي
مجلة الفنون المسرحية
اسكن جرحا مقدسا
اسمن اسلافا متخيلون
اسكن علما مظلما
اسكن صمتا طويلا
اسكن عطشا عضالا
اسكن سفر الف سنة
اسكن حرب ثلاثمائة سنة
اسكن ديانة متغيرة بين بصلة وفص ثوم
اسكن الفضاء غير المستغل
زوبعة من نار
هذا المقطع من قصيدة بعنوان رزنامة البحيرات
منقوشة علي قبر ايمي سيزار
سيزار الشاعر والكاتب المسرحي ولد في المارتينيك في باس بوانت سنة1913 وتوفي في فور دو فرانس سنة2008
شاعر كاتب مسرحي ورجل سياسة جرس في ثانويةلوي لوغران بباريس انضم الي الحزب الشيوعي ثم غادره ليؤسس حزبه الخاص باسم
حزب التقدم المارتينيكي كان مشروعه محاربة الاستعمار والعنصرية والمطالبة بالحكم الذاتي للمارتينيك وانضم كذلك لحركة السوريالية ليصدر ديوانه كراس العودة الي الوطن الام بتقديم اندريه بريتون ولكنه عندما التقي مع سانغور الشاعر السنيغالي ﻻاسس معه حركة الزنوجة واصبح من زعمائها ثقافيا سنة ليغادر عالم السياسة سنة2015 بسبب المرض وبعد 56 سنة قضاها عمدة لمدينة فور دوفرانس كما كان نائبا في البرلمان الفرنسي اصدر سيزار عدة اعمال شعرية وبعض المسرحيات ندكر من اعماله
الشعرية
كراس العودة الي الوطن الام
الاسلحة العجيبة
الشمس المقطوعة الرقبة
وفي المسرح نذكر له
ماساة الملك كريستوف
فصل في الكونغو
العاصفة
قال عنه المخرج الفرنسي انطوان فيتز
(الان اصبح لفرنسا شكسبيرها انه زنجي وحتما يجب عرض مسرحياته والحاقها بروائع الابداعات العالمية)
سنة1967 صدرت مسرحيته فصل في الكونغو لتقدمها فرقة جان ماري سيرو في مسرح شرق مدينة باريس وقد خص بها المصير الماساوي
لباتريس لوممبا المسرحية اصدرتها منشورات لوساي واحدة من كبريات دور النشر الفرنسية بعد العرض الاول والذي لم يحضره بسبب عاصفة قوية ضربت فور دوفراس وقد حاوره الصحفي بجريدة لوموند نيكول زاند وهو الحوار الطي نقدم هنا ترجمة له لاهميته رغم المدة الزمنية التي مرت عليه ةلاهمية اجابات سيزار عن اسئلة الصحفي زاند(لم اقصد كتابةلوممبا كما يؤكد فصل في الكونغو جزء من حياة وتاريخ شعب لقد توقفت عند مجئ موبوتو ومجيئه هو انطلاق لفصل جديد فالفصل الاول انتهي)
{نص الحوار}
سؤال: كما في الملك كريستوف . انت متمسك بكتابة تراجيديا نهاية الاستعمار من خلال قدر فرد فاشل لماذا؟
سيزار: في كل مرة يتماهي هذا القدر الفردي مع قدر جماعي واذاﻻمان لكريستوف جانب هزلي كفرد يري جانبه البورجوازي النبيل
واذاﻻشئت هناك لوممباالذي يمسح كل الواقع الةاقعي ليري الكونغو العجيب الذي هو ليس في فكره الان ولمنه الذي سيكون الةاقع غدا. من هنا لوممبا كبير لانه دوما ﻻعنده هناك شىئ فوقي طبعا تلك ميزات الشاعر ومتخيلاته ضف لذلك انه شاعر بالكلمة لا اود خلق تشابه سياسي
كما يعتمده البعض ةلكن الفلسفة التي تندمج معها قوة الكلمة السحرية كلمة(النوموا) الكلمة الخلاقة لوممبا انسان له سلاح واحد هو الكلمة
ولكنها كلمة سحرية وتلك عظمته في المقابل ارفضلاﻻتسمية الثورة واثوبيا البراكسيسىالخيالي اعتقد ان الفعل يتم تأكيدا بالخيال والكلمة
سؤال: تستخدم في فصل في الكونغو لغة او مفرجات شعبية انتيلية(نسبة لي جزر الانتيل) الي جانب مفاهيم فلسفية مفرجات شعبية تعطي للعمل شيئ من الاثنو غرافيا لماذا؟
سيوار: في كل الحالات انا شاعر باللغة الفرنسية ولكن ولا مرة اعتبرت نفسي شاعر فرنسي او لنقل انني اخترت التعبير باللغة الفرنسية لانها اللغة التي اعرفها جيدا وحظوظي الثقافية جعلتني من بلد فرانكوفوني ولكنني اشعر بانني لو كنت قد ولدت بلد الانتيل البريطانيىكنت ساعبر باللغة الانجليزية الفرنسية بالنسبة لي الة ولكن كان همي التعبير عن مشاكلنا الانتيلية او الافريقية والتعبير عن الانا الافريقية كما ان فرنسيتنا لا يممنها ان تكون فرنسية الاخر ولاني ليست لي لغة اخري في متناولي حاولت ان اعطي الاون الانتيلي او الافريقي ولهذا فان اللغة التي استخدمتها في الملك كريستوف يعتقد بانها فرنسية كلاسيكية او انها لغة عالمة الا انها ليست سوي لغة متطابقة نعﻻعبقرية الانتيليه المغني في مسرحية فصل في الكونغ حاولت استخدام فرنسية افريقية .
سؤال: الانتيل لقد كنت دائما ونذ كراس العودة الي الوطن الام تطالب بماضيك الافريقي ولكنك دائما تقول بانك زنجي من الدياسبورا اذن داخليا وخارجيا كيف تستقبل افريقيا كتابة؟
سيوار:سكان الانتيل غالبا يعتقدون انه هناك فرنسا وانه هناك من هم فرنسيون لونا وهناك العبيد وتوجد عصابة متوحشين والذين نسميهم افارقة. فيماﻻبعد ادركت ودائما اعتبر ان سكان الانتيلﻻفرنسو مثل الغولوا الذين رومنوا مثل الافارقة احد مكونات الانتيل لا شك هي اللغة الفرنسية
ولكن الاخر الاكثر اهمية هو دون شكىالسكان الافارقة . افريقيتي وان كنت لا اعرفها جيد فانني احسها انها جزء من جغرافيتي الداخلية
لهذا انا مندهش منىاستقبال كتبي في افريقيا وغالبا ما تكون كتبي مفهومة اكثر في افريقيا منها في الانتيل والافريقي يتعرف علي.
يقال ان اشعاري صعبة لكن عندما قدمت مسرحيتي ماساة الملك كريستوف في داكار(قدمت في ملعب كرة قدم) واماموجمهور من الشعب تجاوب معها ايجابيا. اعتقد ان التواصل قد تم.
سؤال: هل تحضر لعمل مسرحي جديد؟
سيزار: الان عقلي يطلب مني ان اكتب شيئا عن الزنجي الامريكي اعتقد ان العمل الذي انجزه الان كثلاثية هو نوع من ماساة الزنوج في العالم الحيث.
هناك جزأين من الثلاثية تم انجازهما ماساة الملك كريستوف عن الانتيل وفصل في الكونغو الجزء الثاني عن افريقيا والجزء الثالثىسيكون عن زنوج امريكا ويقظة واحدث هذا النصف قرن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق