مسرح الباروك ...تجربة مسرحية وتقنيه غنية ومعقدة
مجلة الفنون المسرحية
ا د. راندا طه
اشتق لفظ الباروك من اللغة البرتغالية القديمة، وكان يستخدم هذا المصطلح لوصف اللؤلؤة ذات الشكل غير المنتظم،فالسمة المميزة لفن الباروك كانت عدم الانتظام .
اطلق مصطلح الباروك Baroque على أشكال كثيرة من الفن الذي ساد غربي اوروپا وأمريكا اللاتينية، بعام 1600 في روما، إيطاليا وانتشر منها إلى معظم أنحاء اوروپا، أنشئت تلك الفترة التاريخية في الثقافة الغربية أسلوب جديد في فهم الفنون البصرية (الأسلوب الباروكي) ، وانطلاقا من سياقات تاريخية وثقافية مختلفة أنتجت أعمالا عديدة في حقول عديد من الأدب، العمارة، النحت، الرسم، الموسيقى، الأوبرا، الرقص، المسرح......الخ شكل (1).
وظهر اهم رواد الفن التشكيلى واللذين قدموا صوراً لموضوعات أسطورية ، وتكوينات زخرفية لأشكال ضخمة ذات حركة ديناميكية؛ منهم الرسام الشهير رمبرانت اللذى رسم في هولندا اعمالاَ فنيه ذات تأثيرات الضوء ووضع ألوانه بحرية ليبرر الحالة العاطفية والنفسية متأثراً -في ذلك الوقت – بالفنان الرسام الشهير كارافاجيو وروبنز. أما في أسبانيا فقد كان دييغو فيلازكيز هو أشهر الفنانين في ذلك الوقت، ومال النحت ميلاً شديد للحركة نتيجة للمزج الدقيق بين الكتلة والفراغ إلى جانب استخدام مواد جديدة مثل الجص. شكل (2).
تميز الأسلوب الباروكي بالضخامة والامتلاء بالتفاصيل المثيرة، و أثبت التاريخ القيمة الجمالية لهذه الفترة، بالاضافه لتفرد فن عصر الباروك بثراء الأشكال وتنوع التعابير إلى حد التناقض خلافاً لعصر النهضة الذي تميز بقدر أكبر من البساطة والتناسق والانسجام.
ازدهر مسرح الباروك في أوروبا خلال الفترة من أواخر القرن السادس عشر إلى أوائل القرن الثامن عشر ، و بلغت جميع الأجناس الأدبية كمالها في المسرح، نصاً وعرضاً، وبأنواعه كافة : الديني والدنيوي والموسيقي والمغنّى والراقص.
تأسست «لعبة المسرح داخل المسرح» فى العروض المسرحية تعبيراً عن تداخل الحلم بالواقع وعن التناقض بين الظاهر والباطن ، وأضفت تقنية التمثيل داخل التمثيل طبقات من المعنى والتعقيد إلى العروض المسرحية ، واختلطت هويات الشخصيات وعواطفها نتيجة للتنكر.
عكس هذا الأسلوب الفوضى والنظام في العالم، مما جعل الجمهور يتساءل عن الحدود بين الواقع والخيال، وكانت الحركات المسرحية مبالغ فيها بشكل كبير لتعزيز الدراما والعواطف،هدف هذا الأسلوب إلى جذب انتباه الجمهور وإبراز الشخصيات والأحداث بشكل أكثر وضوحًا.
تميز المسرح الباروكى بكثافة الديكور وكثرة الألوان بشكل غني ومعقد، مع استخدام الألوان الزاهية والديكورات الفخمة، عكس هذا الأسلوب الفخامة والثراء الذي كان يميز فن الباروك بشكل عام، و كانت الشخصيات والأحداث تتغير بشكل مستمر ومفاجئ، مما عكس الطبيعة المتقلبة وغير المتوقعة للحياة، هدف هذا الأسلوب إلى إبقاء الجمهور في حالة من الترقب والتشويق
وامتازت اللغة المستخدمة في مسرح الباروك بجرأة الأسلوب واستعارية اللغة الغنية بالاستعارات والتشبيهات، مما اضاف عمقًا وجمالًا للنصوص المسرحية، اثرى الأسلوب الجريء في الكتابة والأداء روح المغامرة لعصر الباروك .
سمات العروض المسرحية في مسرح الباروك:
خرق وحدتي المكان والزمن: لم يكن المسرح الباروكي ملتزمًا بوحدتي المكان والزمن التقليديتين، بل كان يتنقل بين أماكن وأزمنة مختلفة بحرية ،مما عكس الفوضى والتعقيد في العالم1، وهي سمة سرت على مسرح عصر الباروك بأنواعه كلها،فقاعدة الوحدات الثلاث (الزمان والمكان والموضوع) صارت مجافية لروح العصر وضروراته حسبما قال المسرحي بيگا Vega في رده على ممثلي الكلاسيكية الجديدة في فرنسا.
مزج الجد بالهزل :مزجت العروض المسرحية بين العناصر الجادة والهزلية، مما خلق توازنًا بين التراجيديا والكوميديا، هدف الأسلوب إلى تقديم تجربة مسرحية شاملة ومتنوعة للجمهور1.
تعقد الحبكة: كانت الحبكات في مسرح الباروك معقدة ومتشابكة، وعبرعن الطبيعة المعقدة للعلاقات الإنسانية والأحداث التاريخية، وهدف إلى إبقاء الجمهور مشدودًا ومهتمًا بتفاصيل القصة .
وفرة العناصر السينوغرافية: احتوت العروض المسرحية على العديد من العناصر السينوغرافية مثل الإضاءة والمؤثرات الصوتية والمرئية، مما اضاف بعدًا جديدًا للعروض وجعلها أكثر إثارة وجاذبية1. وتميزت العروض المسرحيه بتقنيات فنية فريدة تعكس تعقيد وجمال هذا العصر. و اعتمد على البهرجة والبذخ والتنوع في تقنيات الحيل المسرحية المشهدية والمناظر والأزياء بأسلوب أسر المشاهدين بصرياً وطغى على وظيفة النص الدرامي المنطوق والذي لم يتقيد بأيٍ من قواعد الكتابة الدرامية التقليدية.
التقنيات الألية المسرحية فى عصر النهضة والباروك:
"أحد الخصائص الأساسية للفن الباروكي هو الطابع الوهمي والمتصنّع ، فالعبقريه والتصميم هما الفن الساحر الذي يصل من خلالهما خداع البصر الى حد الإدهاش " مقوله للنحات الشهير لعصر الباروك لورينزو بيرنيني.
ازدهر المسرح والأجناس الفنية الاستعراضية والمسرحية مثل: الرقص، فن الحركات الإيحائية، الدراما الموسيقية (الخطابة والميلودراما)، مسرح الدمى المتحركة، العروض الأكروباتية، وعروض السيرك، إلخ، وكان الشعور حينها أن العالم عبارة عن مسرح (المسرح العالمي)، والشعور بأن الحياة هي عمل مسرحي: "كل العالم هو عبارة عن خشبة مسرح، والرجال والنساء هم الممثلون " من مسرحيه كما تشاء، وليم شكسبير 1599).م).
اعتبر المؤرخون عصر الباروك هو العصر الذي نشأ فيه المسرح الحديث بكل ديكورته وكواليسه وأجهزته، فالمسرح يقوم على الإيحاء بأن ما يدور فوق خشبته حقيقي فعلي، ثم لا يلبث الجمهور أن يكتشف في النهاية ان كل ما دار على المسرح ليس إلا وهماً وخيالاً، وبذلك أصبح المسرح صورة لحياة الإنسان الزائلة في جوهرها، فأخذ يبين أن كل شيء آيل إلى زوال وراح يعرض صوراً لا ترحم لبؤس الإنسان شكلى (3) و (4أ ، 4ب).
صممت الحدود الشكليه والمعمارية المحددة لقاعة المسرح خلال العصر الباروكي، وساهم استخدام الوسائط والأجهزة الميكانيكية في زيادة العنصر البصري للعرض، امتدّت الإنجازات المتعلقة بالبناء المسرحي التي تطورت في إيطاليا من آليات وأجهزة خداع بصري إلى سائر البلدان الأوروبية (إسبانيا، فرنسا، والنمسا خاصة)، ولم يعد المسرح الجديد مجرد محيط تنقسم فيه قاعة المسرح عن خشبة المسرح، منقسمتان ومتصلتان بواسطة المسافة بين خشبة المسرح والفرقة الموسيقية، وعند رفع الستارة تعرض خشبة المسرح كمشهد وهمي، تطورت مع تطور فن المسرح. شكل (5)
طُبق منظور المشهد الإيطالي ورؤية العالم التي وثقت بالقوانين العلمية، ووصل لدرجة عالية من التعقيد إلى درجة وجود مداخل ومخارج كثيرة للممثلين،أدّى تطور خشبة الكورال التي كانت تقدم عليها الكوميديا الإسبانية وقاعات المسرح على الطريقة الإيطالية إلى ظهور الأبنية والقاعات المسرحية المعاصرة.
اعتمدت الآليات الرئيسية المعقدة فى مسرح عصر الباروك فى القرن السادس عشر على مجموعة من الآليات البسيطة - والتى استخدمت لقرون فى مجالات أخرى كالصناعة- واستخدمت أنواع عديدة من التروس gears والتى ظلت تستخدم حتى القرن التاسع عشرالميلادى. واستخدم فى أوائل القرن السادس عشر نظام الستائر والأجنحة wing and drop system والذى استخدم الشرائح والمناظر المصبوغة من أمام إلى خلف وأجناب خشبة المسرح، وتُرسَم فيه المناظر بشكل منظورى لإعطاء العمق فى المشهد (شكل 6) كما استعملت الرافعة winch كماكينة أساسية (شكل 7)، واستعملت البكرة pulley فى الرافعة لتغيير اتّجاه الحركة، واستخدمت بعض المسارح "بكرات متعدّدة multiple pulleys" لإحداث الحركة الميكانيكية . واستخدمت "الأثقال الموازنة Counterweights"* واستعملت بطريقة "الأنظمة المتوازنة " التى تستعمل في المسارح الحديثة .
ابتكرنظام "المسار track "و"العمود التلسكوبى telescoping shaft"* لإبقاء حركة العناصر في الإتّجاه الصحيح، ولرفع الأجسام من تحت الخشبة أو لتنزيل الأجسام من على الخشبة ، واستخدم المشهد المسرحى الوحدات الجانبية "الأجنحة wings "، والغوالق الخلفية "back drop" و"براقع السماء sky borders"، ولم تتغير"براقع السماء" إلا لإضافة وحدات السحاب ، وتم إحداث تغيير فى الأجنحة وخلفية المشهد، واستخدم "إنيجو جونز Inigo Jones " فى تصميمه للمشهد المسرحى التحريك" للغوالق shutters " بينما ظلت الأجنحة الجانبية بدون تحريك.
كما استخدم مسرحيو عصر الباروك "التروس" لسحب المناظر من الجانبين فى آن واحد، وقاموا بتغيير المناظر بطريقة "الطى" كطى صفحات الكتب، بالإضافة لتقنية " انهيار المبانى "Building Collapse وذلك ببناء الديكور على هيئة مقاطع من الطوب ترتبط ببعضها بواسطة قضبان خفية وبنزع القضبان ينهار المبنى. واستخدموا البرياكوتا والأجنحة التى تنزلق على مسارات فى أرضية المسرح، وابتكر "دانتى" نظام من البرياكوتا يدعىُ " برياكوتا دانتى Periactoi Danti" وهوعبارة عن خمسة من البرياكوتا: إثنتان صغيرتان على كلّ جانب وواحدة كبيرة للغلق فى خلفية الخشبة**، ولم تزود الخشبة بمداخل جانبية بين البرياكوتا ، وأرضية خشبة المسرح إما مستوية أو مائلة والتى أحدثت فجوة بين أرضية الخشبة والحافة السفلى للبرياكوتا .
تقنيات نيقولا سباتينى Sabbatini Nicola المسرحية:
يعد " نيقولا سباتينى Sabbatini Nicola"( 1574-1654) من بين المصممين الأوائلِ للآليات المتطوّرةِ لخشبة المسرح، وخططِ لبناء المقاعدِ لجلوس الجمهور فى المسرح، وكَتبَ أحد أهم الكُتُبِ عن كَيفَية بناء واستعمال عدد مِنْ المشاهدِ وآليات الخشبة ، واستخدم " سباتينى" أعمدة متعرجة تتصل بأشكال الأمواج المرسومة، وموصولة بأعمدة يتم التحكم فيها من أسفل خشبة المسرح، كما يمكن وضعها على عجل وسحبها بواسطة الحبال لإحداث تأثير أمواج البحر المتحركة لإعطاء تأثير أكثر واقعية لأمواج البحر المرسومة على قطع من القماش الحريرى ، ولكل موجة إطار مطلى باللون الأزرق الفاتح ، وكان من الممكن للمؤدين أو لأجزاء المناظر أن تُرى وهى تسبح عبر تلك الأمواج أو تغطس أو تطفو فوقها ، وظلت هذه الخدعة حتى القرن الثامن عشر. شكل (8)
لإحداث تأثير"الرعد "Thunder قام "سباتينى " بعمل قنوات أو ممرات تجرى فيها الأحجار والتى تُحدث حركتها السريعة صوت الرعد. ولـ"سباتينى" عدة طرق لعمل تقنية طيران السحاب تُدعى "Sabbatini's Cloud Flying Machine"، وتتطلب تغطية للآليات بطريقتين : الأولى هى تقنية نزول الممثلين من أعلى إلى خشبة المسرح، وتتطلب مساراً رأسياً وأفقياً يعلو الخلفية للمنظر يُثبت فيه شكل السحاب ليغطى آليات الطيران ويتم رفع وخفض الممثلين على المسارين بواسطة "رافعة"، والطريقة الأخرى كانت لرفع وخفض الممثلين دون الحاجة لتغطية بواسطة السحاب وهى طريقة بدائية مقارنة بالطرق المستخدمة لاحقاً.
لتغيير المنظر طريقتان فى تصميم "سباتينى " : الأولى هى سحب الغوالق المُمَثِّلَة لأجنحة البرياكوتا وخلفية المسرح للأجناب، والجناح الجانبى للمنظر يتكون من برياكوتا متساوية الأجناب تُعرض عليها ثلاثة مشاهد، أما الطريقة الثانية لتغيير المنظر هى رفع البرياكوتا على الخشبة بواسطة حركة الرافعة من أسفل الخشبة ، وإذا لم تدار البرياكوتا بشكل صحيح فإنها تكشف عن خلفية المسرح. كما استخدم "سباتينى " الأرضية المنحدرة مما أحدث فجوة بين أرضية المسرح وبين أسفل جانب كل برياكوتا، لذا قام باستخدام قطعة قماش ملونة كباقى أجزاء المشهد تُثبت أسفل البرياكوتا لإخفاء الفجوة الموجودة بين الخشبة والبرياكوتا . ولتغيير زوايا الأجنحة أثناء العرض المسرحى ، استخدم "سباتينى" طريقتين: الأولى بتحريك أحد أوجه الجناح ثلاثى الزوايا، والطريقة الثانية هى إخفاء المشهد الثانى خلف المشهد الأول، ولتغيير أجنحة المشهد الأول يتم عمل انزلاق جانبى للمشهد الثانى أمام الأول. كما وصف "سباتينى" تقنيتين استخدمهما لرفع الستار الأمامى لأعلى بالدوران بـ"الستار الدوار Roller Curtain "واستخدم فيها "نظام الموازنة " واستخدمت هذه التقنية فى نهاية القرن التاسع عشر أيضاً. أما الطريقة الثانية لرفع المنظر فبواسطة فتح واغلاق الخلفية بواسطة " المشبك الحديدى الخلفى " Portcullis Rear Closure والذى يتكون من بكرات وحبال لرفع وخفض الخلفية .
تقنيات جوزيف فورتينباخ Josef Furttenbach المسرحية
من أشهر مصممى المسرح " جوزيف فورتينباخ Josef Furttenbach " فى ذلك الوقت وكانت له العديد من التجارب باستخدام التقنيات الميكانيكية فى المسرح ، فلعمل تأثير أمواج البحر، قام برسم أمواج البحر على أعمدة منزلقة توضع بميل أمام الحائط الخلفى ، وظلت بعض هذه التقنيات تستخدم فى القرنين السابع والثامن عشر. وقام "فورتنباخ " بابتكار تقنية تُدعى "الموجة المنزلقة "Sliding Wave لعمل التحريك للأمواج ، وذلك بعمل قطع من الأشكال المتموجة التى تمثل الأمواج وتثبيتها على ألواح ووضعها فى خلفية المسرح، ثم يتم إحداث انزلاق للألواح للأمام والخلف .
كما ابتكر طريقة لعمل وتحريك الأمواج العنيفة وذلك بتثبيت أشكال للأمواج لها قمم على أعمدة ، وتوضع قمم الأمواج على مسافات متقاربة ، وتوضع الأعمدة خلف بعضها البعض ويتم إحداث دوران لها وذلك لإعطاء تأثير حركة الأمواج من جانب لآخر. كما قام "فورتنباخ" بعمل خدعة انقسام البحر لعبور بنى اسرائيل للبحرالأحمر فى سيناء وهروبهم من ملاحقة فرعون لهم وذلك فى أحد العروض المسرحية، فوضع فورتنباخ وصفاً للبرياكوتا كالآتى: هناك ثلاث وحدات تمثل الأجنحة على كل جانب ، الجناح الأول هو البرياكوتا المفردة والثانى والثالث يتكونا من إثنين من البرياكوتا كل منهما له جوانب مزخرفة، وخلفية المسرح مغلقة بعدد من الغوالق، وخشبة المسرح منحدرة مما أوجد فجوة بين خشبة المسرح وأسفل حافة كل برياكوتا وتم حل هذه المشكلة بعمل انحدار فى قاعدة البرياكوتا - مما سبب عدم دوران البرياكوتا بسبب القاعدة المنحدرة لخشبة المسرح (شكل 9).
عكس مسرح الباروك روح العصر الذي نشأ فيه، وسعى إلى تقديم تجربة مسرحية غنية ومعقدة عكست تعقيدات الحياة والفن في ذلك الوقت.
شكل 1كنيسة سانت أندريا صممها جيان لورينزو
شكل 2 نمثال نحتى لبروميثوس من عصر الباروك عام 1737م
شكل( 3) تصميم لمشهد مسرحى واحد ا الازياء للمصمم واستخدم "إنيجو جونز Inigo Jones "
شكل (4أ ) التجهيزات الألية لمنصة المسرح الباروكى
شكل (4 ب)رسوم توضيحية للتجهيزات الألية لمنصة المسرح الباروكى للمصمم Giacomo Torelli
شكل 5 كروكيات لتقنيات مسرحية مختلف من المسرح الباروكي
المراجع :
1- ثير عصر الباروك في الأدب والفن والفلسفة- (manthoor.com)
2 تأ- باروك - المعرفة (marefa.org)
3المرجع السابق
4المرجع السابق
5-https://www.studocu.com/row/document/universite-sidi-mohamed-ben-abdellah-de-fes/arabe/almsrh-albaroky/45442137
6- المسرح الباروكي - 1 الأستاذ عبد الواحد المرابط وحدة المسرح الفصل الرابع المسرح الباروكي أو - Studocu
7المرجع السابق
8- https://www.marefa.org/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%83
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%A9 - 9
https://manthoor.com/the-influence-of-the-baroque-era-on-literature-art-and-philosophy/- 10
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%A9- 11
12 - Daniel A. Ionazzi, The stage craft handbook, Betterway books, USA, 1st Ed, 1996.
13* نظام "الأثقال الموازنة": يستخدم فى المسرح ويتم فيه رفع وخفض العناصر المنظرية من خلال موازنته بكيس من الرمل أو أوزان فولاذية كما فى المسرح الحديث.
14- http://www1.appstate.edu/orgs/spectacle/Pages/basicmachines.html
15* العمود التلسكوبى عمود يمكنه الامتداد والانضغاط .
16-http://www1.appstate.edu/orgs/spectacle/Pages/basicmachines.html
17-http://www1.appstate./orgs/spectacle/Pages/16thscenechange.html
18-Oscar Brockett, History of the Theatre ,p141
19** وصف المصمم الرومانى فيتروفيوس Vitruvius البرياكوتا بأنها وحدات ذات ثلاثة أضلاع يمكن أن تدار لتقديم ثلاثة أشكال بشكل مختلف، واستعمل تغيير الأجنحة من خلال البرياكوتا Periactoi بكثرة فى عصر النهضة.
20- http://www1.appstate.edu/orgs/spectacle/MoviePages/DantiPeriaktoiPlan.html
21- http://en.wikipedia.org/wiki/Nicola_Sabbatini
22- http://en.wikipedia.org/wiki/Nicola_Sabbatini
23- جراهام والن .المؤثرات المسرحية .ترجمة منى سلام. مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى .2004 . ص11-12
24- http://www1.appstate.edu/
25- http://www1.appstate.edu/
26- http://www1.appstate.edu/orgs/spectacle/Movies/Sabbattini/SabbPortcullisUnderStg.mov
27- http://www1.appstate.edu/orgs/spectacle/Pages
28- Ibid.
0 التعليقات:
إرسال تعليق