15 عرضاً مسرحياً، مؤتمر فكري نوعي، ندوات تطبيقية، وورش وإصدارات خاصة بالمسرح العماني في الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي بمسقط للمدة من 9-15/1/2025
مجلة الفنون المسرحية
في الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي بمسقط للمدة من 9-15/1/2025
د. جبار جودي في لجنة اختيار العروض ومشاركة مسرحيتي (سيرك) لجواد الأسدي و(نساء لوركا) لعواطف نعيم
إسماعيل عبد الله: شراكة مثمرة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح
متابعة – عبد العليم البناء
تنطلق الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والجمعية العمانية للمسرح، في مسقط من 9 إلى 15 كانون الثاني يناير 2025. حيث كرس المهرجان عبر دوراته الأربع عشرة السابقة كونه أكبر من مهرجان، وأعمق من مناسبة سنوية، وأنه مؤتمر شامل ليفكر المسرحيون العرب من شتى أصقاع العالم في مسيرة وصيرورة مسرحهم، ليرسموا الخطوات الجديدة والمتجددة، مؤتمر للاستئناف الإيجابي على ما حققوه من أجل الذهاب نحو ما يجب تحقيقه، إبداعاً ودراسات ونقداً وتنظيماً، وتعتز الهيئة العربية للمسرح بأن مهرجانها من البداية انطلق مما كانت المهرجانات القارة والراسخة قد وصلت إليه وأنه عمل بدأب على تطوير آليات عمله ليشكل بوصلة حقيقية للمهرجانات وتطويرها، وهو المهرجان الذي جاء ليكمل ويتعاون ويطور مع الجميع.
الأمين العام للهيئة العربية للمسرح
إسماعيل عبد الله صرح في هذه المنادسبة مؤكداً :شراكة مثمرة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح، وحكمة وخبرة الهيئة العربية للمسرح، وتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كلها ضمانات لتكون الدورة الخامسة عشرة دورة نوعية، وهي هدية الهيئة للمسرحيين العمانيين.وقد جاء اختيار مسقط لتحتضن المهرجان استجابة للرغبة الكبيرة والأكيدة من طرف المسرحيين في سلطنة عُمان، وبتعاون مثمر مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح تم اختيار مسقط لتكون حاضنة لتنظيم الدورة الخامسة عشرة من المهرجان كدورة مميزة، وهي الرابعة التي تنظم في دول الخليج (بعد قطر 2013، الشارقة 2014، الكويت 2016)، ولا بد في هذا المقام من الإشادة بالطموح والهمة والحيوية التي تميز بها الشركاء في سلطنة عُمان، وكذلك الإشارة بكل التقدير لجدية وحماسة المسرحيين في سلطنة عمان، ليجعلوا من المهرجان مناسبة ثقافية وطنية وعربية بامتياز. إن نظرة سريعة لمفاصل المهرجان تضعنا أمام حجمه وعمقه وتنوعه، ويمكن تلخيصها في نقاط : 15 عرضاً مسرحياً من 13 دولة عربية، 11 منها تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي، إضافة لمشاركين من 21 دولة عربية، 500 مسرحي عربي من مختلف أنحاء العالم يشاركون في المهرجان.
وكانت الهيئة العربية للمسرح قد شكلت لجنة مشاهدة واختيار عربية، نظرت في 175 طلباً مشاركة، وتكونت هذه اللجنة من الدكتور يوسف عايدابي، من السودان،
رئيساً وعضوية كلاً من د. جبار جودي من العراق، خالد جلال من مصر، هزاع البراري من الأردن ويوسف الحمدان من البحرين.
ففي عروض المسار الأول : تتنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسميمسرحيات:(أسطورة شجرة اللبان)- فرقة مزون. سلطنة عمان. عن رواية موشكا لمحمد الشحري/ اقتباس نعيم نور، إخراج يوسف البلوشي.(البخارة)- أوبرا تونس، قطب المسرح. تونس. تأليف صادق الطرابلسي والياس الرابحي، إخراج صادق الطرابلسي.(الملجأ)- معمل 612. الأردن. تأليف نجيب نصير وسوسن دروزة، إخراج سوسن دروزة والحاكم مسعود.(المؤسسة)- مسرح الصواري. البحرين. عن نص أنطونيو باييخو، إعداد عيسى الصنديد، إخراج عيسى الصنديد.(بين قلبين)- مشيرب للإنتاج الفني. قطر، تأليف طالب الدوس. إخراج محمد يوسف الملا.(ريش)- شادن للرقص المعاصر. فلسطين. تصميم وإخراج شادن أبو العسل.(سيرك)- الفرقة الوطنية
للتمثيل. العراق. تأليف وإخراج جواد الأسدي.(غصة عبور)- فرقة المسرح الكويتي. الكويت. تأليف تغريد الداوود. إخراج محمد الأنصاري.(كيف نسامحنا؟)- مسرح الشارقة الوطني. الإمارات. تأليف اسماعيل عبد الله، إخراج محمد العامري.(ماكبث المصنع)- فريق كلية طب أسنان جامعة القاهرة. مصر. عن ماكبث شكسبير، إعداد وإخراج محمود ابراهيم الحسيني.(هُمْ)- مسرح أنفاس. المغرب. تأليف عبد الله زريقة. إخراج أسماء الهوري.
وتشارك في عروض المسار الثاني مسرحيات:(ذاكرة صفراء)- فرقة نورس المسرحية. السعودية. تأليف عباس الحايك. إخراج حسن العلي.(عد عكسي)- المسرح القومي. دمشق. سوريا. تأليف وإخراج موسيقي سامر الفقير، تأليف ودمى وإخراج العرض هنادة الصباغ.(نساء لوركا)- الفرقة الوطنية للتمثيل. العراق. عن نصوص للوركا، تأليف وإخراج عواطف نعيم.(هاجّة بوابة 52)- مسرح الناس. تونس. تأليف دينا مناصرية. إخراج دليلة مفتاحي.
•رسالة اليوم العربي للمسرح 10 يناير 2025 للفنان الفلسطيني فتحي عبد الرحمن
اختارت الهيئة العربية للمسرح الفنان الفلسطيني فتحي عبد الرحمن ليكتب ويلقي رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف العاشر من كانون الثاني يناير من كل عام.وفتحي عبد الرحمن من أهم المسرحيين الفلسطينيين المؤثرين في صياغة المشهد الفلسطيني المقاوم منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وفي ساحات عربية مختلفة، مصر والعراق وسوريا ولبنان والأردن وأخيرا فلسطين، وإضافة لكونة مخرجا فهو كاتب وناقد وممثل، وهو مؤسس فرقة المسرح الشعبي.
•مؤتمر فكري فريد (المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني)، يتكون المؤتمر الفكري من ندوة إصدارات حول المسرح في سلطنة عُمان، وندوة المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني، إضافة إلى ثلاث جلسات توقيع الإصدارات العمانية والعربية في معرض منشورات الهيئة العربية للمسرح.
•معرض إصدارات الهيئة العربية للمسرح ويشمل كتب الدراسات والنصوص والتوثيق والترجمة تصل إلى 370 عنواناً، من بينها 9 كتب جديدة حول المسرح العُماني صدرت بمناسبة المهرجان. وسيشهد المعرض جلسات لتوقيع 33 من المؤلفات حول المسرح العماني والخليجي والعربي، الصادرة ضمن منشورات الهيئة.
•مركز المؤتمرات الصحفية : ينظم المهرجان مؤتمرات صحفية متواصلة ويومية، تنطلق من الشارقة وتعبر إلى مسقط لتغطي فعاليات المهرجان ويصل عددها إلى 28 مؤتمراً، ويخصص لها في المهرجان مركز إعلامي.
•فعالية كبرى على الشبكة والتواصل والوثيق حيث يشهد المهرجان في كل عام نشاطا كبيراً على صفحات التواصل الاجتماعي وقد برمجت الهيئة في هذا العام خطة واسعة لتفعيل هذا الجانب.
•بث مباشر للفعاليات بواقع 14 ساعة يومياً لعروض وندوات وورشات هذا الحضور، ليتمكن كل المسرحيين أينما كانوا حول العالم من متابعة فعاليات المهرجان، خاصة وأن المهرجان بات محط أنظار المسرحيين في مختلف أصقاع الأرض.
•استوديو 15 برنامج جديد وللمرة الأولى في إطار المهرجان..و تطويراً لبرنامج الاستوديو التحليلي الذي أطلقته الهيئة العربية للمسرح في الدورة الرابعة عشرة وكان مقتصراً على ندوات النقد التطبيقي للعروض، تضع الهيئة استوديو 15 في إطار أوسع لتغطية عديد الجوانب في المهرجان، ويستضيف حوارات ومحاورين عرب إضافة لتغطية الفعاليات اليومية المختلفة.
•نشرة يومية شاملة لتغطية الفعاليات: مع فريق صحفي عماني محترف، تستمر نشرة مهرجان المسرح العربي اليومية في عملها، وتصدر بشكل يومي شاملة نشاطات المهرجان في 24 صفحة ملونة يومياً.
•المكرمون العمانيون: درجت الهيئة العربية للمسرح على تقديم تكريمات تشكل تقديراً لجهود أثرت المسرح في البلد المحتضن، وتأبى عمان إلا أن تتميز، في الدورات السابقة ذهب التكريم لأشخاص، تختارهم الجهات الشريكة في البلد المحتضن، إلا أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح آثرتا تكريم خمس جهات كان لها الأثر الكبير في التأسيس والتطوير، وهي: المدارس السعيدية،مسارح الأندية، مسرح الشباب، فرقة الصحوة المسرحية الأهلية، والجمعية العمانية للمسرح.
•تكريم الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي ضمن مراسم حفل ختام المهرجان،والتي نظمت تحت عنوان (التراث والمسرح، وما بعد التراث في المسرح العربي، رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة)، وتشكلت لجنة التحكيم من: د. شمس الدين يونس من السودان، د. عبد الرحمن بن زيدان من المغرب، د. محمد شيحة من مصر، وكان الفوز من نصيب د. الزهرة براهيم من المغرب بالمرتبة الأولى، الحسين الرحاوي من المغرب بالمرتبة الثانية، حسام محيي الدين من لبنان بالمرتية الثالثة.
•ضيوف الشرف من المسرح العماني: ارتأت الجهات الشريكة في سلطنة عمان تضييف 20 مسرحياً عمانياً كضيوف شرف يتم تكريمهم من الجمعية العمانية للمسرح .
•من خلال العمل على جعل المهرجان حدثاً فارقاً في الحياة المسرحية العمانية، تنظم الهيئة أربع ورش، الأولى في مهارات التمثيل وفق منهج تشيخوف، يؤطرها د. عجاج سليم من سوريا، والثانية ورشة فن إدارة الممثل يؤطرها د. معز المرابط من تونس، والثالثة ورشة فنون الإيماء يؤطرها سعيد سلامة من فلسطين، والرابعة ورشة حماية ذوي الهمم في المسرح تؤطرها شيري غباشي من الأردن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق