أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 26 يوليو 2016

2016 عام الكاتب المسرحي الاسباني رامون فايي إنكلان: بذراع واحدة أثرى الأدب الاسباني مثل مواطنه سيرفانتس

مجلة الفنون المسرحية

بعد حلول الذكرى الثمانين لرحيل رائد المسرح الاسباني المعاصر الكاتب فايّي إنكلان (1936ـ1866) مافتئت «مؤسّسة فاييّي إنكلان» الاسبانية الثقافية التي تُعنى بآثاره وأعماله تحتفي بسنة احتفالية كاملة في اسبانيا وفي العالم الناطق باللغة الاسبانية على أوسع نطاق بهذا الكاتب المسرحي خلال العام الجاري، حيث تحلّ الذكرى 150 لميلاده. وتتوفّر هذه المؤسّسة في الوقت الرّاهن على مسرح يُعنى بالأعمال الإبداعية، والمسرحية، والدرامية لهذا الكاتب، كما تعتزم هذه المؤسّسة التي تحمل اسمَه إصدارَ مجلة أدبية دورية تحمل اسمَ أحد أعماله المسرحية وهي مسرحيته الشهيرة «برادومين» التي كانت حققت نجاحاً كبيراً في حياته وبعد مماته، كما تزمع المؤسّسة نشر أعماله الكاملة في مجلّدين كبيرين، سيضمّ الاوّل إبداعاته النثرية، ويتضمّن المجلد الثاني أعماله المسرحية والشعرية والقصص. وأشارت المسؤولة عن هذا المشروع مارغاريتا سانشيس إلى أن المجلدّين سينشران في غضون 2017. كما عملت هذه المؤسّسة على إحياء احتفاليات وتظاهرات وملتقيات ثقافية وأدبية، وتنظيم عروض مسرحية وسينمائية وموسيقية، وإقامة معارض وندوات، فضلاً عن إقامة مسابقات أدبية في القصّة، والمسرح، وإنشاء كراسي أستاذية جامعية تحمل اسمَه، في مدينة «سانتياغو دي كومبوستيلا» وفي بعض المدن والمناطق الاسبانية التي عاش فيها الكاتب، وفي العالم الناطق

مجلة جهينة تفتح ملف الدراما السورية في عددها الجديد

مجلة الفنون المسرحية

تصدر العدد الجديد من مجلة “جهينة” الثقافية الاجتماعية مقال افتتاحي لرئيسة التحرير فاديا جبريل بعنوان “كيف لمن يملك هذا التلاحم أن يهزم” تحدثت فيه عن سر صمود سورية الذي احتارت فيه مراكز البحوث الغربية وهو أن هناك من يضحي بروحه وجسده من أجل بقاء سورية.

وفي صفحة أمام العدسة نشرت المجلة أبرز المحطات الكروية لهدافي يورو 2016 ثم تحقيقا بعنوان “أرصفة وطرقات تعج بالعيون الحائرة والوجوه الهاربة من عدسة الواقع.

وحول الدراما كتب فؤاد مسعد عن مسلسلات “البان آراب” فخ الاستنساخ حسب الطلب.. وكتب أحمد هلال عن دراما 2016  فيما كتب ايمن الحسن عن درامانا السورية النبيلة ومقترحات أولية للحوار.

الاثنين، 25 يوليو 2016

اختتام مهرجان محترف ميسان المسرحي لمونودراما الطفل




 مجلة الفنون المسرحية


اختتم مهرجان محترف ميسان المسرحي لمونودراما الطفل2016 والذي اقيم برعاية حركة انصار الله الاوفياء في العراق و بمشاركة محافظات ( البصرة – ذي قار – كربلاء- ميسان ) وبحضور عدد من فناني العاصمة الحبيبة بغداد وعلى مدى ثلاثة ايام .
وقال مدير المهرجان الكاتب والمخرج المسرحي عدي المختار: اختتمنا مهرجان محترف ميسان المسرحي لمونودراما الطفل2016 دورة الراحل المسرحي ( قاسم مشكل ) والذي اقيم برعاية حركة انصار الله الاوفياء في العراق و بمشاركة محافظات ( البصرة – ذي قار – كربلاء- ميسان ) وبحضور عدد من فناني العاصمة الحبيبة بغداد وعلى مدى ثلاثة ايام .
واضاف المختار : وافاد المختار : تخلل المهرجان كلمات للجهة الراعية القاها الاستاذ مرتضى علي حمود مدير المكتب السياسي لحركة انصار الله الاوفياء ,وكلمة لادارة المهرجان وتم افتتاح جناح خاص لمنشورات الطفولة لقسم رعاية الطفولة في العتبة الحسينية المقدسة وافتتاح معرض للمصور الحربي حيدر الغراوي ونشيد ( هذا العراق ) للفنان الملحن كريم صدام ,وعرضت فيه اربعة اعمال مسرحية هي مسرحية ( محطات ) ومسرحية ( لعبتي المفضلة ) ومسرحية (قطعة سكر) ومسرحية ( حلم وردي) بالاضافة الى جلسات نقدية عن الاعمال المشاركة

علي شحرور وتحويل المفردات البصرية للتقاليد الجنائزية إلى لوحات رقص معاصر

مجلة الفنون المسرحية



منذ الثامن عشر من الشهر الجاري، ومع انطلاق سلسلة عروض له في باريس، أخذ اسم المصمم الكوريغرافي اللبناني علي شحرور يتردّد في صفحات الصحافة الثقافية الفرنسية، فما يقدّم له من أعمال في عدد من القاعات الباريسية يبدو أنه عرف كيف يلبّي تطلع الذائقة الفرنسية لعمل يضيء ما يدور في الذهنيات المشرقية، دون أن يكون في تناقض حاد مع السياق الفكري العام الذي توجّهه الأحداث الإرهابية منذ فترة ويصنع أنماط العلاقة بين الطرفين. العملان اللذين يقدّمهما هما "فاطمة" (أنتجت في 2014) و"ليلى تموت" (أنتجت في 2015، عرضت أيضاً ضمن فعاليات "مهرجان أفينيون" المسرحي)، وهما عملان يوّظف فيهما شحرور المفردات البصرية للتقاليد الجنائزية محوّلاً إياها إلى لوحات رقص معاصر ضمن سياقات تعبيرية مختلفة تماماً عن أصولها الواقعية، وكأنه يحاول ان يخاطب المزاج الجنائزي المنتشر اليوم بلغة مضادة له. في عَمَليْ المصمم اللبناني تظهر مركزيّتان: مركزية اللون الأسود وكذلك مركزية المرأة، واللذان يقفان مثل قطبين متباعدين، فإذا كان السواد يوحي بالمجهول وسيطرة الهواجس القاتمة فحضور المرأة كأنه بحث عن دور فاعل للنقيض الطبيعي لفكرة التدمير "الذي يصيب العالم اليوم". في عدة مشاهد، يبدو شحرور وقد وضع في ذهنه المتلقي الغربي وهو يكتب لوحاته، يبرز ذلك في توظيفه أغراض عدة مثل المرآة أو الإيقاعات الغربية. 

---------------------------------
المصدر : باريس - العربي الجديد 



الأحد، 24 يوليو 2016

أداء الممثل الجسدي.. لغة التعبير الأبلغ

مجلة الفنون المسرحية

يتواصل البشر بينهم وبين بعض من خلال لغتين مختلفتين تماماً، رغم اتفاقهما في المعاني والدلالات اللتين ترسلانها، وهما لغة الكلام اللفظية المنطوقة، وهي الأصوات، من أجل تبادل المعلومات، والتعرف إلى حقائق ومسميات الأشياء، ولغة الجسد، وهي التي يستخدمها البشر بأجسادهم، لا شعورياً، وهي الأبلغ في التعبير عما بداخل الإنسان من انفعالات، كما أنها المحددة للعلاقات المتبادلة بين البشر، وتعدّ ظاهرة تكشف عن قوة التواصل فيما بينهم، وأيضا بينهم وبين الكائنات الأخرى في الكون، وهي لغة تعتمد على مخزون من الخبرات والتصورات والذكريات والتجارب التي يتلقاها الإنسان عن طريق حواسه، واستجابته لكل المثيرات التي تتحدد عن طريق إدراكه ووعيه، ذلك الوعي الذي يمكن أن يتجاوز الحواس نفسها ليتحول إلى مظاهر ثقافية اجتماعية يتفق عليها أفراد المجتمع.
وقد شغل الجسد الإنساني اهتمام كل المعتقدات الدينية والحضارات والثقافات، بما له من تعبيرية كلغة تواصل بين البشر، تكون مفردات هذه اللغة دلالات ورموزاً لا حصر لها، وظهر ذلك واضحاً في الرقصات البدائية والطقوس الدينية الأولى، وفي فنون الرسم، وغيرها من الفنون التي توسل بها الإنسان الأول ليحاكي الطبيعة، عندما كانت حركة تلك الطبيعة بإيقاعها المتغير، مؤثرة في إبداع صورة متعددة للتعبير بلغة الجسد، حينما اتخذها الإنسان الأول كوسيلة يعبّر بها عن طموحاته وآلامه وآماله ومخاوفه، فوجد نفسه يحاكي كل شيء في حياته مستخدماً جسده بطاقته التعبيرية اللانهائية في بناء الدلالات والمعاني التي يرسلها للآخرين.

أداء الممثل في المسرح التعبيري

مجلة الفنون المسرحية

أداء الممثل في المسرح التعبيري

        م.م زيد ثامر عبد الكاظم & م.باحث: بسام محمد كريم 
كلية الفنون الجميلة /جامعة بابل

الفصل الاول / الاطار المنهجي
أولاً : مشكلة البحث
سعت البشرية منذ وجودها على سطح الارض لتدوين عطائها الفكري والعلمي والفني وراحت ترسم آثارها على جدران الكهوف والمعابد معبرةً عن خلجاتها الداخلية وشعورها بالخوف من التحدي الخارجي المجهول ورغبة فهمه والسيطرة عليه.
وقد تطورت الحياة وظهرت التكنولوجيا التي أثرت على الصناعات وبدأت الاكتشافات الحديثة تظهر وبدأت الحياة تتطور وكان لهذه الثورة الصناعية الأثر الأكبر على تغيير كافة نُظم الحياة.
وكما حاول الصناعيون اِكتشاف الأشياء الجديدة,سعى الفنانون والأُدباء الى اِيجاد السُبُل الفنية التي يُمكنها اِحتواء أزماتهم الروحية المستمرة,فكانت  " التعبيرية " التي أثرت بدورها على جميع المدارس الفنية والأدبية المعاصرة.
ان ثورة التعبيرية في المسرح كانت مؤثرة لان مذهبهم ( يدعو الى نوع جديد من التأليف المسرحي لم يدم بصفتها الفنية الخالصة طويلاً ولكن
 أثّر تأثـيرً بالغاً من خلال العشرين سنة الماضية على كُتّاب ماكانوا ليفكروا في الكتابة على هذا النحو لو المذهب التعبيري.(1)
ومن الجدير بالذكر ان هذه المذاهب  وفلسفتها لم تقتصر على نمط واحد من أنماط الإبداع,بل شملت أيضاً الرسم والموسيقى والنحت والدراما وصنوف الأدب الأُخرى,ما تركت آثاراً كبيرة لا على مجتمعاتها التي ظهرت فيها فحسب.

أحدث إصدارين "موسوعة النقد السينمائى" و"قراءات نقدية فى العروض المسرحية" للناقدة د. نهاد إبراهيم

مجلة الفنون المسرحية

تشكيل الوعى عبر القوى الناعمة 
أحدث إصدارين يناقشان أخطر قضية تعيشها مصر الآن.."موسوعة النقد السينمائى" و"قراءات نقدية فى العروض المسرحية" للناقدة د. نهاد إبراهيم

    تمر مصر الآن بأعقد وأخطر مرحلة مرت عليها فى تاريخها الطويل. تخوض حربا شديدة الشراسة على كافة المستويات داخليا وخارجيا. يريد عدونا محو ماهية شخصيتنا المصرية وخلخلة روحنا واقتلاعنا من جذورنا وطردنا من بيوت وطننا وتغريبنا عن ذاتنا، ونحن بدورنا واجبنا المواجهة لبناء وترميم النفوس وتشكيل وعى المتفرج والقارىء وإيقاظه وإنقاذه عبر سلاح الفن الذى يُعد من أخطر آليات القوى الناعمة. 
    من هذا المنطلق طرحت الناقدة المصرية السينمائية والمسرحية  والأدبية د. نهاد إبراهيم مؤلفا سينمائيا ضخما هذا العام يعتبر حدثا هاما فى عالم النقد السينمائى، يتماس بشكل مباشر وغير مباشر مع الواقع السياسى الذى نعيشه الآن. عكفت المؤلفة خلال خمس سنوات على الإعداد المكثف والتدقيق العلمى لتخرج إلى النور "موسوعة النقد السينمائى – نشر الوعى عبر القوى الناعمة" المكونة من ستة أجزاء إصدارات دار العلوم للنشر والتوزيع عام 2016. يعتمد منهج النقد السينمائى داخل هذه الموسوعة على النظرة العلمية الموضوعية التحليلية للفيلم السينمائى المصرى والعربى والأجنبى بكل أركانه، وطبيعة ارتباطه بالأعمال الأخرى المعاصرة والماضية، وكذلك عمق تواصله مع المجتمعين المحلى والدولى. على مدى ألف ومائة وستة وأربعين مقالا ملأوا ثلاثة آلاف ومائتين وثمانى وعشرين صفحة تقول الناقدة إنه لم يحدث أن جاملت أحدا على الإطلاق مهما كان اسمه؛

السبت، 23 يوليو 2016

حين كتب فرويد عن هاملت في (تفسير الأحلام)؟ / سامي عادل البدري :

مجلة الفنون المسرحية

تعد هاملت أحد أشهر مسرحيات وليام شكسبير (1564- 1616) إن لم تكن أشهرها على الإطلاق وتصنف كمأساة، أو ما يسمى بـ(مأساة الانتقام) وهي نوع من المسرحيات كان شائعاً في ذلك الوقت. هي باختصار قصة هاملت الذي يموت أبوه الملك فما أن يمر شهرٌ على وفاته إلا وتتزوج أمه من عمه كلاوديوس فيستغرب هاملت ويحزن لأن أمه لم يبدو عليها الحزن الكافي وتزوجتْ سريعاً. ثم يلتقي هاملت بشبح أبيه الملك ليقول له بأنه مات مسموماً من قبل أخيه كلاوديوس ويطلب منه أن ينتقم له. كل ذلك يحصل في بداية المسرحية أما بقية المسرحية فهي تصور لنا تردد هاملت في قتل عمه وزوج أمه الجديد كلاوديوس رغم أن الفرصة كانت سانحة أغلب الأوقات لقتله، ويعتقد المحيطون بهاملت بأن الجنون أصابه فهو يبدأ بقول أشياء غير مفهومة وكذلك يحزن بشكل غير مبرر بالنسبة لهم. تصور لنا بقية المسرحية كذلك علاقة هاملت بأوفيليا الذي يحبها وتحبه لكنه يبدأ بمعاملتها بقسوة بدون سبب واضح. يقتل هاملت أب أوفيليا خطئاً فتبدأ أوفيليا بالتصرف بشكل غير منطقي حيث تبدأ بالغناء وبتوزيع الورود للمحيطين بها ثم تنتحر. ثم في المشهد الأخير يقتل هاملت عمه كلاوديوس، وتشرب أمُّه دون أن تدري كأسَ خمرٍ مسموماً كان مخصصاً له ليشربه، ويموت هاملت متأثراً بالجراح جرّاء مبارزته لأخ أوفيليا الذي جاء لينتقم من هاملت بسبب قتله لأبيه وتسببه

حين قرأ فرويد مسرحية ماكبث / سامي عادل البدري

مجلة الفنون المسرحية

كان سيجموند فرويد (1856-1939) مهتماً بالفن والأدب كثيراً وما تركه لنا من إرث حول ما ثارته الأعمال الفنية والأدبية في نفسه من تأملات جدير بالدراسة والتأمل. كان مما اهتم فيه فرويد هي مسرحيات شكسبير حيث تقول المصادر أن فرويد كان قد قرأ شكسبير في عمر الثامنة وكان قد حفظ مقاطع طويلة منها غيباً (1).
وحين بدأ فرويد بعرض نظريته في التحليل النفسي كان كثيراً ما يستشهد بأمثال يستخرجها من مسرحيات شكسبير وغيرها من الأعمال الأدبية، فقد قال فرويد في أحد المرات: “إن الشعراء والفلاسفة من قبلي اكتشفوا اللاشعور؛ أما أنا فاكتشفت الطريقة العلمية التي بواسطتها نستطيع دراسة اللاشعور”. كان شكسبير قد كتب في مسرحية الملك هنري الرابع: “الامنية تلد الفكرة.” ان افكارنا تولد من رغباتنا وامانينا، مثلما قال شكسبير، لكن فرويد أضاف أن ذلك يحدث بشكل لا شعوري.
سنتناول في هذه المقالة بعض الدروس النفسية من إحدى مسرحيات شكسبير وهي مسرحية ماكبث.
تحكي مسرحية ماكبث عن القائد العسكري ماكبث وطمعه في أن يكون ملكاً على انكلترا فيقوم تحت تشجيع وإلحاح زوجته السيدة ماكبث بقتل الملك، ثم يرتب لسلسلة جرائم قتل للنبلاء القريبين الذين قد يستولوا على الحكم وقتل أبناءهم كذلك حتى لا يكون لهم وريث شرعي، لكنه في أثناء سلسلة الجرائم هذه يبدأ بالهذيان حيث تبدأ أشباح من قتلهم في الترائي له وسط المآدب التي يقيمها ويبدأ بالتكلم معها فاضحاً نفسه أمام الناس.
كتب وليم شكسبير (1564- 1616) مسرحية ماكبث في الفترة الجاكوبية لانكلترا وهي الفترة التي اعتلى عرش انكلترا فيها الملك جيمس الأول بعد وفاة إلزابيث الأولى حيث لم تترك إليزابيث

الجمعة، 22 يوليو 2016

الإعلان عن الفائزين بجائزة موسكو للأدب والفن

مجلة الفنون المسرحية

أصبحت الشخصيات الفائزة بجوائز موسكو في مجال الأدب والفن لعام 2016 معروفة، ومن بينها فنانون ومسرحيون ومصممون ومهندسون معماريون.

وتمنح جائزة موسكو للأدب والفن في عدة فئات، من بينها المسرح والسينما والفنون المرئية والهندسة والتصميم وغيرها من المجالات.

 وعادت جائزة موسكو في فئة الفنون المرئية لنيكولاي سيمونوف، وفي فئة الفن المسرحي تقاسم الجائزة كل من الممثلة سفيتلانا إيفانوفا وشامل خاماتوف، أما في فئة الفن السينمائي فعادت الجائزة لـ فيرا غلاغوليفا بفضل فيلمها "امرأتان"، في حين حازت جائزة موسكو في  فئة التصميم المعماري المهندسة أولغا ألكساكوفا.

الكوميديا في المسرح / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية

 البداية التاريخية للملهاة (الكوميديا) كانت في الإغريق، في أعياد الإله "ديونيسوس" الذي يعتبر أنه إله الخصب والخمر... فكانت تقام لهذا الإله عيدان، وقت زرع البذور ووقت حصاد العنب... إنها طقوس دينية لتمجيد هذا الإله وتقديم القربان... ففي عيد الحصاد تقدم الاحتفالات الحزينة... لأن الإله سوف يموت مع الثمر... وفي أعياد الزرع فإن الاحتفالات تكون سعيدة لأن الإله سوف يحيا من جديد مع الزرع، لأنه إله الخصب... في هذه الأعياد السعيدة يبدأ الناس في الغناء والسخرية وتبادل النكات البذيئة، والنساك كانوا يحملون شعار إله الخصب (عبارة عن عصا طويلة في نهايتها قضيب رجل(الجهاز التناسلي) للدلالة على الخصوبة) ومن هنا بدأت الملهاة (الكوميديا)... والتي تعني تفل العنب، لأن المحتفلين كانوا يضعون تفل العنب على وجوههم.
وهي اشتقاق من الكلمة اليونانية ( كوميديا ) وتعني الأغنية ذات الطقس الديني والتي كانت تغنى في موكب الإله ( ديونيزوس ) في الحضارة اليونانية . كما أن ارسطو أرجع معنى الكوميديا إلى (كوموس ) ومعناها المأدبة الماجنة والتي تقام في نهاية احتفالات الإله (ديونيزوس ) كمحاكاة تهكمية . وعبر مسيرة تاريخ المسرح استخدمت كلمة كوميديا بمعانٍ ثلاث:

قريبا عرض مسرحية ستربتيز على المسرح الوطني

مجلة الفنون المسرحية

تستعد فرقة مسرح بغداد للتمثيل وبالتعاون مع دائرة السينما والمسرح لتقديم نتاجها الجديد  مسرحية ” ستربتيز” وهي من تاليف مخلد راسم وفكرة واخراج الفنان علاء قحطان.  سينوغرافيا  علي محمود السوداني. ومن تمثيل  احمد شرجي وياسر قاسم ووسام عدنان وهند نزار وعامر نافع . التاليف الموسيقى للفنان زيدون حسين . والإدارة المسرحية لمحمد سامي . فوتوغراف الفنان الحسن فهمي ونبيل الاسمر .وتصميم البوستر للفنان سيف مضاء . يقدم العرض على خشبة المسرح الوطني في الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء 26 تموز الجاري ولمدة خمسة ايام متتالية.

-----------------------------------
المصدر : طه رشيد 

الخميس، 21 يوليو 2016

الفنانة أسماء مصطفى المسرح حالة حبّ لا تفارقني

مجلة الفنون المسرحية


أطلقت الفنانة أسماء مصطفى مشروع “أستوديو الممثل” الذي يعدّ الأول من نوعه بالأردن، والذي يعمل على تدريب الممثل على تكنيكات الأداء وتقنياته وحركة الجسد عبر ورشات ودورات متخصصة ليكون الممثل قادرا على التعامل مع أيّ دورٍ يقدمه بإتقان وبراعة.

وبحسب ما تقول  فإن فكرة الأستوديو جاءت بعد عدد كبير من الورشات التي قدمتها على مدار سنوات في الأردن، وتونس، والجزائر، وموريتانيا، والمغرب، لمساعدة الشباب الموهوبين في الاستفادة من خبرات الفنانين المتمرسين، وتلبية حاجتهم لتطوير مهاراتهم في الأداء وتنميتها.

وتوضح الفنانة في هذا السياق أن الأستوديو سيتيح للممثل تمرين جسده وصوته وقدراته قبل المشاركة في أي عمل درامي، كما يشمل تدريبات حول الاسترخاء وبناء الشخصية وكيفية التعامل معها ومع الارتجال، وتنمية القدرات على التخيل والتركيز، والسيطرة على الجسد، وكيفية استخدام التنفس وتحسين النطق ومخارج الحروف، إضافة إلى تنمية مهارات الاتصال، وتقديم

السيميوزيس والتلقي المسرحي مونولوج (الثعلبة والقبعات) لـ (أحسن تليلاني) أنموذجا / مفتاح خلوف

مجلة الفنون المسرحية

السيميوزيس والتلقي المسرحي مونولوج (الثعلبة والقبعات)  لـ (أحسن تليلاني) أنموذجا / مفتاح خلوف

الملخص 

أناقش في هذا المقال مفهوم العلامة السيميائية وتطورها عبر التاريخ من دي سوسير إلى بيرس ، وكيفية التلقي في المسارح ، في ضوء السيميوزيس ، أوالكثافة العلاماتية ، التي تطرح في العروض المسرحية ، وكيف تشتغل العلامة المسرحية في ضوء الكل . وكدراسة تطبيقية اشتغلت على مدونة هي عبارة عن مونولوج درامي لـ =أحسن تليلاني+ موسوم بـ =الثعلبة والقبعات+.
Résumé : 
Dans cet article, nous avons traité son évolution dans l’histoire De Saussur à PERCE et la manière de réception dans les théâtres, en s’appuyant sur sémiosice ou l’intensité sémiologique qui s’exposent su scène.
Dans la partie pratique nous avons travaillé sur la pièce théâtrale d’AHSANE TLILANI dont le titre est la Pélade et les Chapeaux .
تمهيد:
ظهرت في الآونة الأخيرة كتابات ودراسات نقدية ، سلطت الضوء على طبيعة المشاهدة المسرحية ، ومن بين المنظرين الذين اهتموا بفعل التلقي والمشاهدة المسرحية =أمبرتو إيكو+ الذي جعل من العرض المسرحي محور اهتمام الدراسات السيميوتيقية ، والتي أدت فيما بعد إلى زيادة الاهتمام بالجمهور وضمان التلقي الحسن ونجاح العملية التواصلية المسرحية.
وتنبع أهمية هذه الدراسات للعرض المسرحي من أن تعدد مكونات المنظر المسرحي تزيد من كثافة العلامة السيميائية ، فضلا عن أن العرض المسرحي ليس منتجا نهائيا كالرواية أو القصيدة ، بل هو عملية تفاعلية لمجموعة من العلامات  فيما بينها من جهة ومع الجمهور المتلقي من جهة أخرى . 
وفي خضم هذا يذهب البعض إلى إيلاء الجمهور أهمية قصوى باعتباره عنصرا أساسا في العملية التواصلية  فهو أول من يبدؤها وإليه تنتهي . وبناء عليه فإن جل الدراسات التي اهتمت بجدلية العلاقة بين العلامة السيميائية والمتلقي قد ركزت على مجموعة من العوامل حاول الدارسون من خلالها تحسين ظروف الاستقبال في المسارح كالبحث في العناصر التي تتحكم في تعرض الجمهور للأعمال الفنية المسرحية ، ومعرفة اهتمامات المتلقين ووضعياتهم الاجتماعية ، والبحث في الفعل الذي يمارسه المتلقي بوصفه إنسانا له مكوناته النفسية والاجتماعية والثقافية لتفسير ما يشاهده . 
ولهذا فقد آثرت أن أثير في هذا المقال ثنائية العلامة والمتلقي وإشكالية السيميوزيس أومايسمى بالكثافة العلاماتية وكيفية فك شفراتها أو بالأحرى يمكن طرح إشكالية المقال في التساؤلات التالية : 

الأربعاء، 20 يوليو 2016

"مانا غير وليّة " .. مسرحية مغربية عن هدر حقوق المراة

مجلة الفنون المسرحية

قدمت فرقة مسارات للإبداع الفني والثقافي  مسرحية  "مانا غير وليّة"  من تأليف عبد الإله بنهدارة واخراج سعيد باهادي وهي  كوميديا اجتماعية.
وتحكي مسرحية  "مانا غير وليّة" قصة أربع أخوات يتصارعن من أجل الحفاظ على وصية الأم، وعلى روابط الأخوة، ويواجهن ما يحبكه قدرهن من خلال فصول الحكاية، من طمع وغدر واعتداء على حقوقهن وسكينتهن، من طرف "العربي السمسار" وابن أخيه "أنس"، و"سالم" الذي اعتدى على البنت أحلام واغتصبها، هذا إلى جانب معاناة  الأخت "ضحى" جراء خدمة البيوت وجحيم الهجرة إلى بلاد الخليج من أجل لقمة العيش. 
  وفي  كلمة تقديمية للمخرج باهادي  للعمل المسرحي "مانا غير وليّة" :

بيتر بروك يستكشف في'وادي الدهشة' ألغاز العقل البشري

مجلة الفنون المسرحية

الذاكرة والعقل واضطراب السلوك ثيماته الدائمة، ويمزج بين المسرح والسينما في مسرحيات شكسبير الأقل شهرة.

 من بين المسرحيين الكبار الوافدين على فرنسا، والذين كان لهم فيها حضور بارز وتأثير هام على الحركة المسرحية في أواسط القرن الماضي، الروماني يونسكو والأيرلندي بيكيت والروسي أداموف. أما الأنكليزي بيتر بروك، الذي قدّم  مسرحية “وادي الدهشة”، وإن لم يضاههم في التأليف، فإنه تميّز عنهم في الإخراج، وتخيُّرِ نصوص تغوص في أعماق الإنسان لتستكشف أسرارها.
منذ مطلع الستينات، أذهل بروك الفرنسيين بمقاربته المسرحية الفريدة، وتنظيره للفضاء الفارغ، فبسط نفوذه على الوسط الفني بأعمال متميزة كانت تعرض في مهرجان مسرح الأمم، قبل أن يستقرّ به المقام في مسرح “البوف دي نور” بباريس منذ 1974.

كان اهتمامه مركزا على شكسبير، مسرحياته الأقل شهرة بخاصة، حاول فيها المزج بين المسرح والسينما، ثم انتقل إلى ثيمات تمسّ من قريب مهنة المسرح، مثل الذاكرة والعقل واضطراب السلوك وبعض سمات الإنسان غير العادي.

أراء في المسرح تأليف بيتر بروك / ترجمة وتقديم د. محمد سيف

مجلة الفنون المسرحية



رحلة سريعة في أروقة كتاب " الفضاء الخالي"

بقلم : د.محمد سيف

نستهل مقدمتنا بقول، "لمارتن آسلن": ( إن أي كتاب يؤلفه بيتر بروك وكل تجميع لنظرياته ووجهات نظره عن المسرح لا بد أن يكون حدثا مهما. و"المكان الخالي" كتاب رائع ومثير وذكي، وكيف لا يكون كذلك لا سيما وانه صادر عن ذهن حاد متوقد، وقد كتب أيضا بأسلوب جذاب جدا وبشكل يصلح للقراءة إلى ابعد حد.)[1]
إن "الفضاء الخالي" ضروري جدا ليس فقط بالنسبة لأولئك الذين يعبدون المسرح ويعشقونه وإنما هو أيضا ضروري لأولئك الذين لا يحبونه. انه  ضروري ومهم أيضا للذين يعملون في حقل المسرح مثلما هو ضروري ومهم جدا أيضا لأولئك الذين يتفرجون عليه ويتتبعونه. إن هذا الكتاب يحتوي على الكثير من الاسئلة والأجوبة المفتوحة والمغلقة، التي تتعلق بالمتفرج، بالممثل، وبالمخرج، والتي بفضلها يستطيع المسرح، المكتوب وغير المكتوب، أن يعيش. إن العنوان الأصلي للكتاب هو "الفضاء الخالي The empty space؛ ولكن كان يمكن أن يطلق عليه اسم "الفضاء الذي يجب أن يُملأ ". فبالنسبة لبيتر بروك، إن المكان المثالي الذي يمكن أن يحقق تواصلاٌ حقيقياٌ، مازال لم يُعثر عليه.
ولد بيتر بروك في لندن عام 1925 . وتعلم في مدرسة كرشام في (ويستمنستر) وفي كلية (ماجدلين) في اكسفورد. ولقد ولد مسرحيا وفنيا سنة 1946، عندما بدا يقدم  للمسرح والسينما أعمالا تلو أعمال، يمكن أن نذكر منها: الكوخ الصغير، بيت الزهور، الزيارة، يرما الرقيقة، الديك المقاتل، مارا-صاد، أوبرا فاوست، كارمن، المهابارتا، مؤتمر العصافير، الملك لير، حلم ليلة صيف، العاصفة، وأعمالاً أخرى لشكسبير حيث اخرج لهذا المؤلف لوحده ما يقارب العشر مسرحيات. عدا أعماله السينمائية: سيد الذباب، الملك لير، كارمن، مارا-صاد، الخ … . لقد كان اهتمام بروك منصبا منذ البداية على المسرح والسينما في آن واحد. ولعل هذا أهم ما يميز انشغالاته الدائمة في المجالين، ويفسر اندفاعاته المستمرة في البحث عن كل ما هو جديد. فهو يمقت التكرار، وكل ما هو ثابت غير متحرك، ويبتعد عن كل ما هو مؤكد، ويعتقد إن كل شئ يجب أن يخضع للامتحان والتطبيق لكي يعاد اكتشافه من جديد. لهذا نراه منذ بداية حياته الفنية وهو يرفض هيمنة النظريات والعقائد الجامدة، ويحاول قدر ما يستطيع أن لا يتقيد  بأي اتجاه أو مذهب مسرحي سواء كان ذلك مسرحيا، سياسيا أو فيلسوفيا. ولقد وصل به التطرف حدَّ إن يتمرد على ما كتبه هو بنفسه في كتاب "الفضاء الخالي"،

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

علاقة الفن بالسلطة تتجلى صارخة في مسرحية 'عن حق وباطل'

مجلة الفنون المسرحية

لا يزال الفنان ميشيل بوكيه يقف شامخا على خشبة المسرح، لم تُفقده أعوامُه التسعون رغبةَ التواصل مع محبّيه، ولا قوةَ ذاكرته وحضورَ بديهته، وقد أثبت مرة أخرى، من خلال أدائه الرائع لدور قائد أوركسترا في مسرحية “عن حقّ وباطل” التي تعرض حاليا بمسرح “بيرتيلو“ بباريس، أنه من طينة العمالقة، رغم أنه ينفي، بتواضعه المعهود، تميّزه عن سواه، ويعترف بأنه لا يزال يحس برهبة المبتدئين في كل عمل يُقبل عليه.


بعد خمس سنوات أدى فيها ميشيل بوكيه باقتدار دور الملك بيرانجيه الأول في مسرحية “الملك يموت” ليونسكو، انتقل إلى دور آخر لا يقلّ عنه تعقيدا في مسرحية “عن حقّ وباطل” للكاتب الإنكليزي رونالد هارْوُود، تلبية لرغبة فرنسيس لومبراي الذي يدير مسرح “بيرتيلو” منذ 2013، ويشاركه فيها دور البطولة.
تقوم المسرحية على مواجهة بين شخصين يحمل كل منهما فكرة معينة عن الفن وعلاقته بالسلطة السياسية، الأول هو الألماني فيلهيلم فورتفانغلر (1886/ 1954) أحد كبار قادة الأوركسترا في العالم بفضل أدائه الفريد على رأس فيلارموني برلين منذ عشرينات القرن الماضي حتى وصول هتلر، إلى جانب إبداعاته الموسيقية والسيمفونية، والذي يعتبره أهل الذكر أفضل مؤدٍّ للتراث الفني الألماني والنمساوي. والثاني هو الرائد الأميركي ستيف أرنولد الذي تولى استجوابه في نطاق حملة تطهير المجتمع الألماني من الفكر النازي ومعتنقيه، عقب انتصار الحلفاء ودخولهم برلين، والتهمة الموجهة لذلك الموسيقي الشهير هي: أولا مصافحته الفوهرر عقب عرض موسيقي لفرقة برلين، ثانيا، اختياره البقاء في ألمانيا تحت الحكم النازي، والحال أن أغلب زملائه هاجروا إلى المنافي الأوروبية والأميركية.

تينيسي ويليامز يرتد بالذاكرة في رحلة وعي مريض

مجلة الفنون المسرحية
بعد تشيخوف وجان جينيه، اختار مسرح الهضبة بباريس التعامل مع عملاق آخر هو الأميركي تينيسي ويليامز، عبر مسرحية “حظيرة الوحوش الزجاجية”، وهو نصّ معقّد عن شريحة من المجتمع الأميركي تواجه أوضاعا معيشية وعاطفية صعبة بعد الحرب، قال عنه صاحبه إنه يدور في الذاكرة، والذاكرة بالنسبة إليه تقع في القلب، لأن الذاكرة تولّد حنينا عادة ما يُجمّل الماضي، فيزيد الحاضر سوداوية.

مسرحية “حظيرةُ الوحوشِ الزجاجيّةُ” التي تعرض حاليا على خشبة مسرح الهضبة الباريسي، هي أول عمل مسرحي كتبه تينيسي ويليامز (1911 /1983)، وقد استوحاه مما عاشه في وسطه العائلي، والمعروف أنه بدأ كتابة الشعر منذ سنّ الرابعة عشرة “للهروب من عالم الواقع”، كما قال في مذكراته، والحياة الرتيبة التي كان يحياها في بلدة بأميركا العميقة داخل إطار عائلي خانق: أب مستبدّ ولا سيّما تجاه هذا الابن الحالم، وأمّ لم تبرح عالم طفولتها الذي غادرته، وأخت مريضة ذهنيا.
وظلت الكتابة لديه بلسما لجراحه الجسدية والمعنوية حتى وفاته، إذ لم ينقطع عن التأليف سواء في الشعر مثل “في شتاء المدن”، أو في القصة مثل “الملاكم الأبتر” و”الدجاجة القاتلة” والرواية مثل ”الربيع الرّوماني لمسز ستون” و”امرأة تدعى موسى”، ولكن شهرته حازها عن طريق مؤلفات مسرحية كانت تعرض في برودواي وفي شتى عواصم الدنيا، وغالبا ما حوّلها كبار المخرجين كإيليا كازان وجون هوستون وجوزيف مانكيفيتش إلى أفلام سينمائية ناجحة، نذكر منها “ترامواي اسمه رغبة” و”قطة على صفيح ساخن” و”الوردة الموشومة” و”صيف ودخان”… وتتميز كتابته بكثافة أنيقة تأتلف فيها الواقعية بالغنائية.

فـي تشكيل الخطاب المسـرحي شعرية الرؤى وفضـاءات التأويل / د. رياض موسى سكران

مجلة الفنون المسرحية



منذ مطلع القرن العشرين تبدلت وتعدلت نظـم بناء الخطاب المسرحي وتطـورت آليـات تشكيله، حيث بدلت الثـورات الاجتماعيـة وتداعيـات الحروب وتطـور الحركات الطليعيـة من منظومـة القيم الفنيـة والأنمـاط الجماليـة التي كانت سائدة فـي الأعمـال المسرحـية، وبدأت الأنمظاط والأشكـال التي كان يقبل بها العرض المسرحـي, وحل محلها تنوع وتداخـل وتماهٍ فـي المعايير الفنيـة والقيم الجماليـة التي تتعاضد فـي عمليـة انتاج الخطاب المسرحي الراهن..

من هنا يمكن أن ندخل إلى جوهر سؤال حاسم أخذ مداه بشكل لافت في الرؤى المسرحية العربية المعاصرة:
هل إن الخطاب المسرحي هو التزام مطلق من المخرج بحدود المدونة النصية..؟ وهل إن أداء الممثل يستمد قيمته من درجة تطبيق الممثل لخطوط الرؤية الإخراجية..؟ أم إن الشخصية المسرحية التي يرسمها النص ويبني هيكلها الإخراج ما هي إلا خامة
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption