أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 17 أبريل 2021

في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ (2) / نــــجـيب طــلال

مجلة الفنون المسرحية

 


                                في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ (2)  


ربط الفـــجــوة:

مبدئيا ندرك جيدا؛ أن هنالك أيادي تتلصص تجاه ما ننشره؛ وتسعى لا ستتماره بأساليب مختلفة وفي مواقع متنوعة ؛ وهذا تبث ما مرة ؛ ولا داعي لإحْـراجهم، لأنهم أصلا محرجين بضعف تفكيرهم ؛ وبالتالي ففي سياق ما ورد سلفا ؛ تبقى تلك خطوط عَـريضة ؛ لإعادة النقاش بصيغة الألفية (الثالثة) وبصيغة عَـوالم ( الرقمية) لمسار المسرح في المغـرب؛ ونشدد على ( في) باعتباره فـن مستورد؛ ولا يمكن أن نغالط أنفـسنا في هَـذا المضمار؛ وما( تلك) المحاولات في البحث عن اشكال( ما قـَبل مسرحية) ماهي إلى لـُغــــم سياسي لترسيخ ما يسمى( المسرح الشعبي) وما هو ب( شعبي) لأنه يقام في قاعة عَـرض ذات طابع ( غـربي/ إيطالي) والمسرح في إطاره العام هو ( البناية) مهما تفاقم الجدل. أما المسرح الشعبي حقيقة ؛ لا يتم إلا في الساحة العامة ، لأنه قرينها مثل ( مهرجان أفينيون) . وبالتالي فمسألة ( البساط ) ليس شعبيا لأنه سليل البلاطات؛ و(سلطان الطلبة) بمثابة مقايضة سياسية بين الحاكم/ الطلبة و( الحلقة) نتاج تذويب وتخفيف من آلام تهجير ساكنة البوادي وتوطينهم في بوادي أخرى نموذج قبيلة (بني هلال) في عهد الموحدين، وأكبر الهجرات تمت في عهد مولاي اسماعيل وابنه مولاي عبدالله ، دون أن نغفل عهد المرينيين. والغـريب أننا لا نتوفر على دراسات أنتبرولوجية  ولا سوسيولوجية نوعية . تكون سندا في الدرس المسرحي. فقط شذرات عَـشوائية لا تستند للعـلم والحفريات؛ والسبب يتعـلق ببنية التعْـقـيد النسقي في هاته الظواهر. وبالتالي فالتنظيرات التي كانت تنزل في المشهد المسرحي؛ كأننا في ( سوق الدلالة) ليتحول نبل المسرح وعمقة للمناورات والمساومات والصراعات ؛ رغم أهميتها فلم تـُستـتمَـر لبناء فـعل مسرحي قوي وفعال؛ فانهار كل شيء  تحت غطاء التنظير المسرحي؛ لأن السياسي هو الذي كان يتحكم فيها؛ لتوجيه المسرحيين ؛ لما يهدف إليه . ونركز هاهنا فالسياسي يشمل حتى الحـزبي  باعتباره فاعل سياسي جوانية السلطة السياسية ذات سيادة التحكم في البنية العامة ؛ وكذلك كـُل المتدخلين باختلاف تعبيراتهم الفئوية والطبقية في إنتاج السلطة وتنفيذها.

وهنا نشير من أوحى بتمظهر (الملتقيات المسرحية) التي لم توثق ( ؟ ) ولم تنجز حولها بحوث (؟) لملامسة أسباب النزول والوضع الجيوسياسي الذي كان فاعلا أنذاك . فظاهـريا بعض الجمعيات والاتحادات المسرحية هي التي كانت في الواجهة التنظيمية ؛ لكن كانت هنالك أجندة سياسية مبطنة في [ سنة الثقافة] في ذاك الوقت؛ فأوكلت للمجالس البلدية ( آنذاك) ولبعْـض الجهات دعمها؛ بحيث نلاحظ أن ولادتها كانت غير طبيعية وموتها طبيعي؛ للوصول إلى ( الاحتراف) الذي هَـرول إليه الكل تاركين إرثا ثقافيا / مسرحيا ؛ رغم المعاناة والمضايقات والمناورات السياسية الملغمة تجاه الجمعيات وعروضها؛ فالكل نـَسي ذلك ( تقريبا) ونسوا أنه ( كانت) هنالك عُـروضا تشارك في الإقصائيات المحلية / الجهوية/ لمهرجان مسرح الهواة. تعـرض في قاعة فارغة من جمهورها ( إلا ) من اللجنة المشرفة على اختيار العُـروض( ! ) نسي بعض من كان يُستدعَـى ضمن اللجن؛ لتلك الضغوطات التي كانت تمارس عليه ؛ وعلى غيره. من لدن الجهة المسؤولة لترشيح/ اجتياز ( عرض) مسرحي( معين) ليخون نفـسه وضميره ويضرب التعـاقد المبدئي عـرض الحائط وتلطيخ ممارسته المسرحية. ففي ظل ماكان يتبن أن السياسي أقـوى من المسرحي.

فــجْـوة الفـَجَـوات:

ولقد تبين هذا بالمكشوف؛ إبان الهجمة الشرسة لفيروس ( كورونا ) اللعين. الذي غير ملامح الحياة في رمشة عين؛ محْـدثا بذلك دينامية الارتباك و الفوضى وحالة الهلع من الموت ؛ وإفشال نشاط وحيوية البشر وطقوسه اليومية ؛ ليلج مرغما في متاهات  القلق والخـوف من المجهول والأفق المنتظر . بحكم أن [ الوباء/ الفيروس ] هَـدد كل المجالات الاقتصادية والإجتماعية والثقافية ؛ مساهما بشكل فظيع في إحْـداث فجوة الفجوات ( أي) تفاقم  حـدة الحاجـة والفقر والاحتياج وبروز  تفاوتات في الشريحة الإجتماعية والفئوية والجهوية والمجالية كذلك، فازداد الوضع اتساعا وانتشارا ؛ وإن سعَـت السلطة السياسية فـرض نفـسها للسيطرة عَـلى ( الوباء) من  خلال تدابير احترازية ؛عبر بلاغات الحجر الصحي وحظر التجوال والتباعد وعدم التجمعات وبقية التدابير الأخرى ؛ وهنا فحال المسرح وفنون الفـرجة بدورها أمست تعيش نفس الوضع ؛ وخاضعة للشـَّلل التام . مما تفاقمت العَـطالة والإفلاس وانهيار الطموحات والمشاريع الإبداعية والفنية ؛ مقابل هذا برزت نداءات - ثلة – من الفنانين ، وظهر التهافت عن صندوق تدبير الجائحة ؛ وإن خـصص أساسا للفئات الأكثر هَـشاشة وتهميشا وللحِـرف غير مهيكلة. وبالتالي فها هَـو ( الفيروس) يتولد كسلالات ؛ مما فـرض على كاهلنا تحديات الاستجابة لمضامين التدابير الاحترازية ؛ فرغم بعْـض الهمسات والنداءات لفنانين مسرحيين  والتي ( كانت) باحتشام تطالب بفتح [ قاعة المسارح ]  والبعْـض يطالب بفتح[ دور الشباب] وهي مخصصة أساسا للمواهب والشباب والمراهقين ( لتعْـديل سلوكياتهم ) و( التكيف ) مع المحيط سوسيو ثقافي/ الرياضي  .  وليس ( للمحترفين) في المسرح ؟ وهَـذا موضوع عـريض جدا. فالوضع لازال كما هو( أي) الإغلاق الشامل لقاعة العروض ودور الثقافة والشباب؛ وازدادت حدة الحجر وحالة الطوارئ، بتمظهر المستجد من سلالة ( كورونا ) ولربما الوضع الإجتماعي والصحي سيزداد تعقيدا؛ وستزداد الفجوة فجوات؛ وبالتالي ما مصير المسرح والفنون الفرجوية ؛ والتي تعَـد إكسير وجرعة حياة الروح ؛ بغـض النظر عَـلى أنها إتباع وليس إبداع  صرف ، ذو خصوصية متفـردة في معْـمعان الوضع [ الكوروني]باعتبار أن تاريخ الأوبئة يمنحُـنا رصدا منطقيا ؛ بأن الحياة الطبيعـية ما بعْـد الجائحة لا تستقيم إلا بعْـد ( أربع أو خمس سنوات) بالتقريب. هَـذا إذا حاولنا أن نناقش طبيا / صحيا: متى يمكن أن يتم تلقيح كل ساكنة المعـمور؛ لتحقيق المناعة الكلية بين البشر والفيروسات؟ أسئلة وتساؤلات تتناسل وتتشعَـب في الزمان والمكان . ولكن لنذهب لفكرة هنري برغـسون ؛ الذي يركز على أن الواقعي أكثر من الخيالي، حين مُعاينته عن قرب. وها نحن نعاين جائحة ومؤثراتها معايشة ؛ وبالتالي فالوضع المسرحي الآن يتطلب تحديات والتي يطرحها الواقع [ الكوروني] بين الممكن والمحتمل والذي أحْـدث تغـْييرا في  البنى الإجتماعية والفكرية؛ وفي  سلوكنا ونظام حياتنا؛  يفرض علينا خيارات ثلاث: إما الانقراض وهذا يقاومه كل كائن حيواني/ نباتي ؛ ولا يمكن للمسرح أن ينقـرض إلا بنهاية البشرية. وإما الهجرة إلى مجتمع آخـر  وهـذا من باب الاستحالة الآن، وإما التأقلم والتكيف. مع الوضع ؛ وبالتالي فقوة المسرح مهما كان توجهه ؛ فإنه  يتجدد بتجدد الأزمنة، ويتطور بتطور الظروف والأحداث والملابسات. لكي يحقـق عمْـق كینونتھ الحقيقية .

ردْم الـفــجْـوة :

هُـنا الإشكالية ؛ بأن أغلبية المسرحيين لم يستطيعـوا ردم الفجوة ؛ليظل المسرح روحا متجسدة في المشهد الثقافي/ الفني؛ بحكم أنهم لم يستوعبوا شروط الظرفية. التي أمست واقعـا لا مفر منه ؛ بأن     ( كورونا ) كشفت عن مدى ضعف الكثير من الدول في مواجهته . هكذا فارضا نفسه - كينونة -  لامرئية في عالمنا الواقعي والمتخيل؛ وسعـى بثقله وشبحيته اختراق عوالم الإبداع  والسرديات والنسق الرمزي الذي يحركنا. مما يدفع بالكل عمليا الانخراط في الصراع المفـروض حتميا ؛ أما على مستوى المسرح والإبداع ؛ فلا محيد من تغيير جوهر المعادلة لصالح المسرح . وذلك من خلال ابتداع أشكال فنية جادة تبرز تلك الأفكار الرافضة ضد الشلل والانقراض. الذي يهدف إليه الفيروس ( كوفيد 19 وسلالته) علما أننا اليوم نعيش في عالم رقمي ؛ ضاغط، يفرض علينا التكيف والتعامل معه بأي شكل من الأشكال ؛ بناء على  البحث عن نفـسنا وطموحاتنا بأنفسنا؛ وإلا سنكون كائنات أثرية/ ميتة. وبالتالي فالمسرح لم يعُـد يخضع للأساليب المتعارف عليها وللمنظور الأرسطي أوْ ما بعْـد ... بل أمْـسى انعِـكاسا للتطور المجتمعي بشتى أشكاله، فالطروحات الحالية : ك[ ما بعد الحداثة / ما بعد الدرامية/ ....رغم ضبابية المفاهيم ؛ نتيجة تداخل التصورات والرؤى والدراسات الفكرية والسوسيولوجية والإقتصادية والجمالية في المفهوم ؛ وتفريع أعمال وتجارب كمسرح التشظي/ مسرح الهيستيريا الوجودي الذي أسسه ريتشارد فورمان( امريكا) لكن ( الآن) ففيروس ( كورونا) ساهم في خرق وردم كل الأسس والقواعد المسرحية المتعارف عليها. بما فيها الجمهور . الذي لا خلاف ولا نقاش بأنه هو العين الأساس لكل عَـرض مسرحي؛ وأبعَـد من هذا فالجماهير روحه الفعالة في ديناميته وتفاعلاته . هنا فمن الطبيعي أن يتفاعل المسرحيون مع الشبكة العنكبوتية ويستغلونها أيما استغلال وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي تتوفر على فاعلين و جماهير ومريدين؛ لأنها هي المستقبل وما بعد المسرح المباشر. فها هي : وزارة الثقافة والشباب والرياضة ابتدعت تصورا ؛ انطلاقا من دعوتها لتقديم عروض مسرحية في قاعات فارغة؛ عروض بدون جمهور، يبدو أنها [دعْـوة ]مجانبة لروح المسرح؛ ورغم ذلك لم يتم التعقيب أو الاحتجاج عليها؛ باستثناء تموقف المسرحي( ع المجيد فنيش) اعتبره قرارا عبثيا؟ لكن قبل هـذا القرار؛ فالمقابلات الرياضية في بلادنا وفي العالم كله ( لحد الآن) كلها تقام بدون جمهور؛ لكن البعْض منها يدرج للمشاهدة- تلفزيا- وعبر وسائط التواصل.

إذن؛ فلماذا لم يضع المسرحيون هاته الدعوة كأرضية للنقاش الجاد ؛ كأفق عملي / تنظيري. لأنها هي المدخل لمابعد كورونا؛  لتفعيل وترسيخ [ المسرح الافتراضي] شئنا أم أبينا ؛ وبالتالي فلا مناص من الذين يتفلسفون ويتفقهون في المسرح اتباعا وابتداعا لمختبرات عالمية/ دولية ؛أن ينزلوا لمعمعان الفعل الرقمي ؛ ومحاولة البحث عن أفق لصيغ نظرية التنظيرية  لمابعد – كورونا- لكي تكون ملائمة  للتطور التكنولوجي وللجيل الرابع ؛ وذلك لتجاوز الفشل الذريع الذي سيلحق المسرح في المغرب . لأن المسرح التفاعلي/ الرقمي/ الافتراضي/ فمثلا فجل أعمال شكسبير التي عرضت على الركح؛ في مرحلة السبعينات من ( ق، م) تحولت إلى أشرطة سينمائية كماهي ؛ وليتذكر من كانوا منخرطين في الأندية السينمائية ؛ وأقرب من ذلك  لدينا مرجعية في التمثيلية الإذاعية ؛ وإن كانت تعتمد على الصوت ؛ فتأكيدا مازال الصوت حاضرا لأنه هو ( الإنسان) في حد ذاته ؛ وبقوة يغـري عشاقه ويستقطب المزيد منهم ، والأجمل في التمثيليات الإذاعية ؛ أنها تساهم في إطلاق العنان لمخيلة المستمع  ليسبح في ملكوتها؛ بذلك  ناسجا صورا تخييليه لأمكنة الأحداث؛ وفي وضعنا الحالي( الآن) بنقرة واحدة على جهاز الهاتف أو الكمبيوتر؛ نستمتع بفرجات إبداعية . من هنا فوسائل التواصل الإجتماعي ،تكشف لنا أنها خادمة ومسخرة للإبداع، وليست وسيلة لردمه .بحيث يلتقي الصوت/ الصورة في تركيبات وتلوينات غـريبة وخادعة وساحرة ؛ والمسرح فن سحري؛ وفي زمن الرقمي؛ سيزداد سحْـرا ؛ أليس كذلك؟ هو كذلك ؛ لكن هنا أي تنظير سيليق بمرحلة ما بعد جائحة كوفيد – 19 وسلالته ؟


الجمعة، 16 أبريل 2021

حتمية التحول الدرامي ونفي النقطة العمياء في الشخصيات المسرحية اليكترا نموذجا

مجلة الفنون المسرحية

الخميس، 15 أبريل 2021

في ختام "مخيم الربيع الافتراضي" : "ناشئة الشارقة" يتعلمون فنون التفاوض وإدارة الأعمال والتصوير بالدرونز ويتألقون في تحدي الخطابة

مجلة الفنون المسرحية


الأحد، 11 أبريل 2021

المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي (للباحثين الشباب حتى سن 40) النسخة السادسة 2021 (نحو كتابة نقدية جديدة لعلاقة الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج بالمسرح).

مجلة الفنون المسرحية


المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي (للباحثين الشباب حتى سن 40) النسخة السادسة 2021 (نحو كتابة نقدية جديدة لعلاقة الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج بالمسرح).

إدراكاً من الهيئة العربية للمسرح لأهمية العمل على توفير مناخات الدراسات والبحث العلمي في سبيل تنمية المسرح وصولاً إلى مقاربة الشعار الرئيس الذي قامت عليه الهيئة “نحو مسرح عربي جديد ومتجدد” و “المسرح مشغل الأسئلة ومعمل التجديد”، فإن الأمانة العامة قد وضعت هدفاً من أهداف عملها وخططه، الاهتمام بالبحث العلمي ودوره في تنمية المسرح، وذلك بتنظيم مسابقة عربية للبحث العلمي المسرحي انطلقت عام 2016، ولمزيد من تفعيل التنمية فقد خصت الشباب المسرحي بحصر المشاركة فيها للباحثين حتى سن االأربعين، حيث سيكون التنافس في تقديم الجديد والرصين من هذه الأبحاث أساساً لدراسات تنموية قادمة. من هنا تطلق الهيئة العربية للمسرح النسخة السادسة من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، في العام 2021، وهي تنظر إلى النسخ الخمس السابقة بعين التقويم والتدقيق من أجل الوصول إلى مستويات بحثية رصينة ومجددة.

ومن منطلق اسئلة سطرها الأمين العام اسماعيل عبد الله في رسالة اليوم العربي للمسرح 2021:

“علينا أن نشاغب المستتب من المعارف، أن نتوقف عن استهلاك ذات النظريات، أن نساهم في مساءلة العلوم، أن ننقد نقدنا، أن نضع منهاجاً جديداً لأكاديمياتنا؟

هل ما زلنا مُسلِمِيْنَ بأننا نبت شيطاني لم يساهم في نشأة المسرح؟ وهل ما زلنا نتصرف مثل طالب يُقِرُ بنظريةٍ خاطئة حتى لا يخسر علامة النجاح؟

هل توقفنا عن استنساخ النظريات والتطبيقات والأشكال والمضامين؟ هل صرنا شركاء في تفكيكها وإعادة إنتاجها؟”

فإننا سنفتح الباب في هذه النسخة من المسابقة للاشتباك مع هذه الأسئلة بطرح هذا السؤال:

“أين نجد مسالك البحث النقدي في الأنثروبولوجيا المسرحية خاصتنا، وكيف نعرف الوزن الحقيقي للدور الحضاري لثقافتنا المسرحية دون أن نعيد استنساخ دفوعات لم تتمكن من إنصاف هذا الدور، هل نساهم في كتابة جديدة حول ذلك؟”

لذا نضع العنوان الناظم التالي (نحو كتابة نقدية جديدة لعلاقة الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج بالمسرح).

وتستمر الهيئة العربية للمسرح في النسخة السادسة من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي إلى إشراك المؤسسات العلمية الأكاديمية أو البحثية وكذلك المتخصصة بالمسرح في دعم البحث الشبابي الرصين، لذا فإن هذه النسخة مفتوحة للتقديم من خلال :

  • ترشيح الباحث/ة من خلال مؤسسة علمية أو أكاديمية.
  • ترشيح الباحث/ة لنفسه مباشرة.

تعريف :

المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي:

هي مسابقة سنوية تنظمها الهيئة العربية للمسرح للباحثين المسرحيين العرب الشباب حتى سن الأربعين، ضمن الضوابط التي يتضمنها الإعلان السنوي عنها.

أهداف المسابقة:

  • الارتقاء بالبحث العلمي في المسرح.
  • منح الفرصة للباحثين الشباب وفتح فضاءات جديدة أمام أفكارهم ورؤاهم واكتشاف الأصوات الجديدة في البحث والدراسات المسرحية.
  • إثراء المحتوى العلمي للمسرح العربي.
  • إثراء المحتوى البحثي المسرحي العربي على الشبكة المعلوماتية.
  • تفعيل دور المؤسسات العلمية والأكاديمية في دعم البحث العلمي المسرحي عند فئة الشباب.

مواعيد المسابقة:

  • يتم الإعلان عن المسابقة مطلع شهر أبريل 2021
  • يبدأ تقديم المشاركات في المسابقة من مطلع شهر مايو 2021.
  • تنتهي مهلة التقديم نهاية شهر سبتمبر 2021.
  • تعلن النتائج النهائية في 10 يناير 2022 اليوم العربي للمسرح، وتسمي هذه النتائج اسماء الباحثين الذين جاءت بحوثهم كأفضل ثلاثة بحوث.

 

  • شروط البحث :
  • لا يقل البحث عن 5000 كلمة ولا يزيد عن 10000 كلمة، باللغة العربية.
  • أن لا يكون البحث منشوراً، قبل وأثناء زمن المسابقة.
  • أن لا يكون البحث جزءاً من بحث جامعي أو رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراة، أو مقدماً لأغراض الترقية العلمية قبل أو أثناء زمن المسابقة.
  • أن يراعي البحث المعايير العلمية التالية:
    • أن يبنى البحث انطلاقاً من التوجه العام لمسابقة العام 2021 والمحدد بـ 

( نحو كتابة نقدية جديدة لعلاقة الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج بالمسرح)

  • في النص.
  • في العرض.
  • في فضاء العرض
  • جدة الموضوع وأصالته.
  • الرصانة والابتكار والطرح المغاير .
  • تحديد واضح للإشكالية التي يبنى عليها البحث.
  • انطلاقه من مدخلات جديدة ودقيقة.
  • انتهاؤه إلى مخرجات مطابقة أو مفارقة للفرضية بحيث تشكل إضافة نوعية إلى المعرفة السابقة.
  • وجود إطار مرجعي يحدد توظيف المفاهيم والمصطلحات بدقة إجرائية.
  • تحري الأمانة العلمية في التعامل مع المنجز الفكري الإنساني.
  • اعتماد منهج واضح للبحث.
  • إلمام الباحث/ة بالمشكلة التي يتناولها من حيث معرفته بما سبق من دراسات في شأنها.
  • انتهاء البحث إلى بناء أدوات إجرائية لتطبيق محصلاته على قضايا وشواهد مسرحية عربية.
  • التوثيق الصحيح والتام والمنظم لبيبلوغرافيا تكون رصينة ونوعية، باللغة العربية ولغة المصدر الأصلية.
  • احترام كل قواعد اللغة العربية في الكتابة والترقيم.
  • إخراج البحث في حلة متناسقة وجميلة احتراما للمتلقي والباحث العربي .
  • عدم وجود نسبة استلال تزيد على 20%.
  • أن يوقع الباحث/ة صيغة الإقرار التالية ويرفقها بالبحث المشارك.
  • يرسل البحث وكافة الوثائق إلى البريد الإليكتروني التالي

tsr@atitheatre.ae

إقرار التقديم الفردي

أنا الباحث/ة ………..   من  حملة الجنسية …… و المقيم/ة في …………        أتقدم للمشاركة في النسخة السادسة من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح للعام 2021، وضمن توجه (نحو كتابة نقدية جديدة لعلاقة الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج بالمسرح) .

وبعد اطلاعي على الإعلان الخاص بالمسابقة وما ورد فيه، أتقدم ببحثي المعنون بـ ………….. ، وهو بحث من إنجازي ولا حقوق لآخرين فيه ولم يسبق نشره أو فوزه في مسابقة أبحاث أخرى، وليس جزءًا من رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراة ولن يكون كذلك حتى موعد إعلان النتائج النهائية، كما أتعهد بعدم نشره قبل وصول المسابقة إلى النتائج النهائية، كما أقر  بحق الهيئة في نشر البحث عبر وسائل نشرها في حالة الفوز بالمسابقة، وحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت مخالفتي لهذه الشروط حتى بعد إعلان النتائج.

اسم الباحث/ة :

التاريخ :

التوقيع :

 

 

إقرار المؤسسة المرشحة للباحث

نحن …………(اسم المؤسسة العلمية وسجلها الرسمي وتابعيتها الإدارية) نرشح البحث الموسموم بـ ……….  الذي أنجزه من خلال مؤسستنا الباحث/ة ………..            من حملة الجنسية ……….. والمقيم في ………..               للتنافس في إطار النسخة السادسة من المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح للعام 2021، ضمن التوجه المحدد (نحو كتابة نقدية جديدة لعلاقة الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج بالمسرح)

وبعد اطلاعنا على الإعلان الخاص بالمسابقة وما ورد فيه، نرشح البحث المذكور، وهو بحث أصيل، من إنجاز الباحث/ة ولا حقوق لآخرين فيه ولم يسبق نشره أو فوزه في مسابقة أبحاث أخرى، وليس جزءًا من رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراة ولن يكون كذلك حتى إعلان النتائج النهائية، كما نتعهد بعدم نشره من قبل المؤسسة أو من قبل الباحث/ة قبل وصول المسابقة إلى النتائج النهائية، كما نقر بحق الهيئة بنشر البحث عبر وسائل نشرها في حالة الفوز بالمسابقة، وحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت مخالفة هذه الشروط حتى بعد إعلان النتائج، كما نوافق على تسليم الجائزة وقيمتها المادية المعلنة من الهيئة للباحث نفسه مباشرة.

اسم المؤسسة:

اسم الباحث/ة :

التاريخ :

التوقيع :

التحكيم :

تشكل الهيئة العربية للمسرح من الأساتذة أصحاب المنجزات الأكاديمية والفنية لجنة تحكيم مهمتها:

  • تمحيص المادة العلمية
  • كشف السرقة والاستدلال عليها.
  • مناقشة الباحثين المتأهلين للمراتب الثلاث الأفضل في ندوة علمية علنية مُحَكَمة.
  • اختيار الفائزين.

الجوائز:

  • تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز لأفضل ثلاثة أبحاث:
  • الأولى وقدرها 5000 دولار.
  • الثانية وقدرها 4000 دولار
  • الثالثة وقدرها 3000 دولار.

إضافة إلى :

  • أيقونة الهيئة العربية للمسرح الفضية.
  • نشر الأبحاث ضمن منشورات الهيئة العربية للمسرح.

عنوان/ محور المسابقة في النسخة السادسة) 2021:

نحو كتابة نقدية جديدة لعلاقة الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج بالمسرح

 

 

استمارة المشاركة

المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي

للعام 2021

العنوان العام :

نحو كتابة نقدية جديدة لعلاقة الرقعة الجغرافية الممتدة من المحيط إلى الخليج بالمسرح

مرتكزات البحث :

 

اسم المؤسسة المرشحة للبحث:
اسم الباحث/ة (ثلاثي)
تاريخ الميلاد
الدرجة العلمية
الوظيفة ومركزها
هاتف
بريد إلكتروني
مكان الإقامة
برجاء مراعاة ما يلي:·       مراعاة كافة الشروط الواردة في الإعلان.

·       يرفق الباحث الإقرار الواردة صيغته في الإعلان.

·       يرفق الباحث/ة، صورة جواز سفره ملونة، والسيرة الذاتية، وصورة عن الشهادة العلمية، وصورة شخصية حديثة ملونة.

·       يرسل البحث مرقوناً بصيغة word خط Arial بنط 14. على البريد الإلكتروني    tsr@atitheatre.ae

------------------------------------------------------------------------------
المصدر : إعلام الهيئة العربية للمسرح

النسخة الرابعة عشرة 2021من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار فوق سن 18(نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً)

مجلة الفنون المسرحية


النسخة الرابعة عشرة 2021 من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار فوق سن 18 (نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً)

شروط المسابقة والتقديم

 

في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح، وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب، تنظم الهيئة العربية للمسرح النسخة الرابعة عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار (فوق سن 18) للعام 2021 والتي خصصت لنصوص تندرج ضمن ثيمة (نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً)، حيث يتعين أن تحفر هذه النصوص في الحاضر والمُعَاش، مؤكدة على الدور الإيجابي للإنسان في إحداث التقدم والتغيير؛ وذلك وفق الشروط التالية:

  • أن يكون النص المرشح للمسابقة مبنياً على الثيمة التي اعتمدتها الهيئة العربية للمسرح للعام 2021 و هي : (نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً)
  • أن يكون النص المرشح للمسابقة جديداً ولم يسبق فوزه في مسابقة أخرى، ولم يسبق أن شارك في المسابقة نفسها ولم يسبق نشره أو تقديمه في عرض مسرحي.
  • أن لا يكون النص مونودراما.
  • أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى، فيما لا يقل عن (15) صفحة مطبوعة ببنط Arial 14 وبمسافات بينية لا تتجاوز 15.
  • أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً بصيغة (Word) ويرسل بواسطة البريد الإلكتروني على العنوان المدون أدناه.
  • أن يقدم صاحب/ة النص المقدم للمسابقة إقرارا بملكيته للنص والتزامه بالشروط (حسب الصيغة المرفقة بهذا الإعلان).
  • أن يكون عمر الكاتب فوق الثامنة عشرة.
  • أن يرسل صاحب/ة النص المرشح/ة بواسطة البريد الإلكتروني صورة شخصية وصورة بطاقة إثبات هوية/ جواز السفر + سيرة ذاتية مختصرة + العنوان كاملاً بما في ذلك الهاتف النقال
  • أن يبعث النص والمرفقات إلى البريد الإلكتروني التالي:

Script@atitheatre.ae

لعناية منسق مسابقة تأليف النص المسرحي.

برجاء كتابة اسم المؤلف/ة وعنوان النص في خانة (الموضوع) على سطح البريد الإلكتروني، وإرسال النص والوثائق المطلوبة في إرسالية واحدة.

تدابير وإجراءات المشاركة :

  • يتم الإعلان عن النسخة الرابعة عشرة من المسابقة مطلع أبريل 2021.
  • يفتح باب التقديم وقبول النصوص التي يرغب أصحابها بالتنافس من خلالها مطلع شهر مايو 2021 .
  • تنتهي مهلة التقديم في نهاية شهر سبتمبر 2021.
  • تشكل الهيئة لجنة تحكيم وتكون قراراتها نهائية.
  • تعلن النتائج النهائية للمسابقة في اليوم العربي للمسرح الموافق 10 يناير 2022.
  • تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز على النحو التالي :
  • الجائزة الأولى                 5000 $
  • الجائزة الثانية 4000 $
  • الجائزة الثالثة 3000 $
  • تمنح الهيئة العربية للمسرح الأيقونة الفضية للفائزين.
  • للهيئة حقوق نشر الطبعة الأولى من النصوص الفائزة بالمسابقة ضمن منشوراتها.
  • لا يجوز طباعة ونشر النصوص الفائزة من قبل أصحابها أو جهات غير الهيئة العربية للمسرح قبل مرور 3 سنوات على إعلان الفوز.

للمزيد من المعلومات، برجاء الاتصال مع سكرتاريا الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح- الشارقة – الإمارات العربية المتحدة:

0097165240800

 

صيغة الإقرار المطلوب من المشارك/ة:

أقر أنا (………..) من حملة الجنسية (…………..) ومقيم في (……….)، من مواليد عام (……..) بأن النص المسرحي (………) الموجه (للكبار فوق سن 18) والذي أتقدم به لمسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار التي تجريها الهيئة العربية للمسرح للعام 2021، ضمن ثيمة (نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً)، حيث تحفر هذه النصوص في الحاضر والمُعَاش، مؤكدة على الدور الإيجابي للإنسان في إحداث التقدم والتغيير، هو نص من تأليفي، غير مقتبس، ولم يسبق لي أن شاركت به في نفس المسابقة، ولم يسبق أن فاز في مسابقة أخرى، ولم يسبق نشره أو عرضه على المسرح، كما أتعهد بأن لا أشارك به في مسابقة أخرى أو أقدمه على المسرح حتى إعلان النتائج النهائية للمسابقة، كما يحق للهيئة نشر الطبعة الأولى من النص ضمن وسائل نشرها في حال فوزه، وأتعهد في حالة فوز نصي المسرحي بإحدى المراكز الثلاثة للمسابقة بعدم نشره من قبلي أو من قبل أي جهة أخرى عير الهيئة قبل مرور ثلاث سنوات على إعلان الفوز.

التوقيع     …………………………… .

بريد إلكتروني …………………………….. .

تاريخ تقديم الطلب …………………….. .

------------------------------------------------------------

المصدر : إعلام الهيئة العربية للمسرح

 

 

 

النسخة الرابعة عشرة – 2021من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل من سن 6 إلى 18 (نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً)

مجلة الفنون المسرحية 


النسخة الرابعة عشرة – 2021 من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للطفل من سن 6 إلى 18   (نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً)

شروط المسابقة والتقديم

في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح، وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب؛ واهتماماً بمسرح الطفل، تنظم الهيئة العربية للمسرح النسخة الرابعة عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال للعام 2021 والتي خصصت لنصوص كُتِبَتْ ضمن ثيمة (نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً)، نصوص تتفاعل مع الحاضر خاصة الاجتماعي والثقافي والفني، وتفتح أفق المستقبل، نصوص تساهم في بناء شخصية الطفل من خلال نماذج درامية إيجابية لشخصية الطفل في النصوص المؤلفة؛ موجهة للفئة العمرية من سن 6  إلى 18 سنة، ضمن الشروط التالية:

  • أن يكون النص المرشح للمسابقة مبنياً على الثيمة المذكورة في المقدمة (نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً).
  • أن يكون النص المرشح للمسابقة جديداً، لم يسبق فوزه في مسابقة أخرى، ولم يسبق أن شارك في المسابقة نفسها ولم يسبق نشره بأية وسيلة أو تقديمه في عرض مسرحي.
  • أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى.
  • أن يحدد كاتب النص الفئة العمرية المستهدفة بهذا النص، ولا تقبل النصوص التي لا تحدد الفئة المستهدفة.
  • أن لا يكون النص مونودراما.
  • أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً بصيغة (Word) بنط Arial 14 وبمسافات بينية لا تتجاوز 15، ويرسل بواسطة البريد الإلكتروني المدون أدناه.
  • أن يقدم الكاتب/ة المتسابق/ة إقراراً بملكيته للنص والتزامه بالشروط (حسب الصيغة المرفقة بهذا الإعلان).
  • أن يكون عمر الكاتب/ة فوق الثامنة عشرة.
  • أن يقدم صاحب/ة النص المرشح بواسطة البريد الإلكتروني صورة شخصية وصورة بطاقة إثبات هوية / جواز السفر، سيرة ذاتية مختصرة والعنوان كاملاً بما في ذلك الهاتف النقال. 
  • أن يبعث النص والمرفقات إلى منسق مسابقة تأليف النص المسرحي، على البريد الإلكتروني التالي:

Script@atitheatre.ae

برجاء كتابة اسم المؤلف/ة وعنوان النص في خانة (الموضوع) على سطح البريد الإلكتروني، وإرسال النص والوثائق المطلوبة كمرفقات في إرسالية واحدة.

تدابير وإجراءات المشاركة :

  • يتم الإعلان عن المسابقة في منتصف أبريل 2021
  • يفتح باب التقديم وقبول النصوص التي يرغب أصحابها بالتنافس إعتباراً من مطلع شهر مايو 2021 .
  • تنتهي مهلة التقديم في نهاية شهر سبتمر 2021.
  • تشكل الهيئة لجنة تحكيم وتكون قراراتها نهائية.
  • تعلن نتائج المسابقة النهائية في اليوم العربي للمسرح العاشر من يناير 2022.
  • تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز على النحو التالي :
  • الجائزة الأولى                 5000 $
  • الجائزة الثانية 4000 $
  • الجائزة الثالثة 3000 $
  • تمنح الهيئة العربية للمسرح الأيقونة الفضية للفائزين.
  • للهيئة حقوق ملكية نشر الطبعة الأولى من النصوص الفائزة بالمسابقة ضمن منشوراتها.
  • لا يجوز طباعة ونشر النصوص الفائزة من قبل أصحابها أو جهات غير الهيئة العربية للمسرح قبل مرور 3 سنوات على إعلان الفوز.

للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بسكرتاريا الأمانة العامة في الشارقة – الإمارات العربية المتحدة:

0097165240800

 

صيغة الإقرار المطلوب من المؤلف:

أقر أنا (…………) من حملة الجنسية (…………………)، مقيم في (……….)، من مواليد عام (…….)، بأن النص المسرحي (………..) الموجه (للأطفال من عمر …… إلى ……) والذي أتقدم به للنسخة الرابعة عشرة من مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال التي تجريها الهيئة العربية للمسرح للعام 2021، ضمن ثيمة (نصوص تشتبك مع التحولات الراهنة ثقافياً وفنياً واجتماعياً)، نصوص تتفاعل مع الحاضر، خاصة الاجتماعي والثقافي والفني، وتفتح أفق المستقبل، نصوص تساهم في بناء شخصية الطفل من خلال نماذج درامية إيجابية لشخصية الطفل في النصوص المؤلفة؛ موجهة للفئة العمرية من سن 6  إلى 18 سنة، هو نص من تأليفي، غير مقتبس، ولم يسبق لي أن شاركت به في نفس المسابقة، ولم يسبق أن فاز في مسابقة أخرى، ولم يسبق نشره أو عرضه على المسرح، كما أتعهد بأن لا أشارك به في مسابقة أخرى أو أنشره أو أقدمه على المسرح حتى إعلان النتائج النهائية للمسابقة، كما يحق للهيئة نشره كطبعة أولى ضمن وسائل نشرها في حال فوزه، في حالة فوز نصي المسرحي بإحدى المراكز الثلاثة للمسابقة بعدم نشره من قبلي أو من قبل أي جهة أخرى غير الهيئة قبل مرور ثلاث سنوات على إعلان الفوز.

التوقيع   …………………………… .

بريد إلكتروني …………………………….. .

تم تحرير الإقرار بتاريخ:       /           /          

--------------------------------------------

      المصدر : إعلام الهيئة العربية للمسرح

السبت، 10 أبريل 2021

في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ (1) / نـــجـيب طــلال

مجلة الفنون المسرحية


 في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ (1)  

مَــدخل الفـجـوة :
نشير بالقول الواضح؛ أن المسرح في المغـرب لم يؤرخ لـه بعْـد؛ ولن يؤرخ له عن المدى البعيد أو القريب؛ ولا تستقيم له  أية منهجية كانت ؟ سواء بالمنهاج التوثيقي أو النوعي/ الوصفي أو الإستردادي/ التاريخي...لأن مسرحنا أساسا يـراوح انوجاده بين المؤتلف والمختلف، وبين الواضح والتلفيق وبين الاختلاق والغامض؛ وبين المعنى واللآمعنى ؛ وبين الحقيقة والتضليل ؛ وبين التضليل والافتراء.... لأنه ذو تركيبة جـد معـقدة؛ نتيجة التداخل والتهجين والتدليس والتجميع ! إذ يتداخل فيه الإبداعي بالحزبي والحزبي بالمسرحي؛ والفني بالبيروقراطي المسرحي؛ و الإداري بالمسرحي السلطوي ؛ والسلطوي بالإداري ؛ دون أن نغـفل أن بداية المسرح في شكله العام، كانت فرنسية تحْـت غطاء فرقة جوق التمثيل الفاسي وقدماء ثانوية مولاي ادريس( فاس) وبعْـدها كانت الجمعيات إما تابعة لحزب الشورى أولحزب الاستقلال ؛ تحت غـطاء المدارس الحرة ؛ وبعدها تمظهر مركز الأبحاث المسرحية تحت إشراف ( الإستعمارالفرنسي ) والذي شحن أغلبية المتدربين المغاربة على مفاهيم وأنماط التفاعل مع المسرح الشعبي؛ وكيفية توظيفه ؛ وبالتالي  كان هو الموجه والمنظم للمسرح بعد الاستعمار....وفي لــحظة تأسيس أحزاب سياسية ذات تـوجه ليبرالي صـرف؛ في أواخر السبعينات من ( ق، م) بإيعاز من الدولة لتوطيد النسق الليبرالي في المشهد العام، والذي خلف ردود أفعال سياسية بين الأحزاب التي تعتبر نفسها أحزاب وطنية / تاريخية؛ وما جاء بعَـيد 1976 ما هي إلا أحـزاب إدارية ( كوكوت مينـوتية ) ففي خضم الصراع  الذي كان وردود الأفعال، التي لم تـقـتصر رحاها في المشهد السياسي/ الحزبي؛ بل امتدت لفضاءات أخرى؛ شبابية / جمعـوية / مدرسية/ جامعـية / ..../ مسرحية / ففي رحاب هاته الأخيرة تمظهر التنظير المسرحي ببلادنـا ؛ وهذا الأمر ليس مصادفة  أو من قبيل التقاطع العـفوي أو نتيجة شروط موضوعية فرضتها الظرفية التاريخية ؛ بل المسرح في المغرب كان  ولازال تابعا للتيارات الفنية التي  تتسرب من الشرق والغرب . إلا أن أغلب الأعمال المسرحية ؛ في حقبة ما بعْـد الستينات من ( ق.م ) كانت تميل وتحاول تأطير نفسها  في إطار فلسفي وإيديولوجي ؛ مفعَـم  بالتحـرر للخروج من شرنقة التبعية والتخـلف ( هكـذا كان يبدو لنا ) نتيجة الأمل المفقود فيما بعْـد الاستقلال ؛ وإن كانت بعض الدراسات تربط المسألة ، بسـبب النكسة العـربية . ومن ثمة هي محاولة البحـث عن [ هـوية ] حتى أن هنالك من جعَـلها خيارا استراتيجيا ! هـنا نتساءل هل كان خيارا مسرحيا / إبداعيا / فلسفيا ؟  أم خيارا سياسيا / ديماغـوجيا / إيديولوجيا ؟ وبالتالي فالبحـث عـن الهوية هل كانت  تلزمنا إلا نـحـن؟ ولا خلاف بأن أغـلب المسرحيين العـراقيين والسوريين وبعض من التونسيين ؛ قدموا تجارب ومحاولات في إطار التأصيل والبحث عـن الهوية ؛ ولكن لم تصغها كصيغ [ تنظـيرية ] للمسرح بالشكل الذي قـٌدم في المغـرب ؟ علما أن تصوراتهم كانت سابقة عما تمظهر في بلادنا؛ ولاسيما أن بعض المفكرين العـرب؛ حاولوا البحث في التراث والهوية ؛ فهل توصلوا لنتائج  تطـبيقية ترضي أبحاثهم وقضاياهـم ؟ بالعكس فالتراث في شكله المادي والشفوي أضحى يندثر بحكم التحولات العَـولمية؛ وطغيان عوالم التوصل الإجتماعي والنظام الرقمي وقوة الشبكة العنكبوتية؛ دون أن نغفل بأن أغلب الدول العَـربية مازالت ترزح تحت مخلفات الاستعمار بأشكال جديدة ومتعـدّدة، أهمها الاستعـمار غير مباشر الذي يهدف لاستنزاف ما تبقى من الثروات وتسريب التجهيل والتسطيح وسلب الهوية والحضارة 
فــجـوة للاستئناس :
لكن السؤال الذي لم يطرح ؛ فهل البحْـث عن الهوية العـربية لا ينوجد إلا في [ المسرح] ؟ فهل فنون القول الأخرى كانت لا تحتاج لتأصيل هويتها والبحث عن الذات ؛ لأنها كانت متأصلة  أصلا  ؟ وهي في الأصل ذات قوالب وتركيب جمالي وفني  أوروبي صـرف كالمسرح ؟ ولاسيما أن قضية البحث عن  ( الذات والهوية ) ومحاولة استرجاع ملامح الشخصية الوطنية ( ؟ ) أساسا طرح إيديولوجي ؛ فرضته طبيعة تفكير واستراتيجية الغـرب نحونا؛ لأن العالم العربي منذ انهيار الإمبراطورية العربية الإسلامية إلى يوم الناس هـذا .وهو  منخور وتائه  في عـدة اتجاهات  ومفكك بشكـل محبوك لكيانات محْـدودة القوة وإلى دويلات صغيرة منعَـدمة التأثير في القرار الجيوسياسي؛ وفي المنتظم الدولي . مما انهارت وتلاشت الأحلام والأماني ؛ وكـل الإنجازات فشلت واضمحلت؛ بواسطة الهدم والتدمير الممنهج وسط حالة من فقدان التوازن الداخلي في كل قطر عـربي ؛ وهناك عِـدة أقطار عربية تعيش أزمات عميقة ومشكلات جـد عـويصة ؛ من خلال اللاتوازن والاضطرابات والفوضى العارمة  التي تعْـرفها وتعـيشها يوميا. وبعض الدول تعـيش لحظات الاحتقان واللامنتظر؛ بحيث المشهد أضحى أكثر سوريالية؛ والذي زاده قتامة  ملحمة الخـراب والتهجير والدمار  للروح العَـربية بعَـيْـد الربيع العَـربي؛ إنه لوضع مريب ومُخجِل... ففي ظل كل هذه التداعيات التي نعـيش على إيقاعها يومياً، عبر الصحف ووسائل الإعلام ؛ ثمة تساؤلات تطفو على السطح حول المستقبل والمصير ؟ وبناء على كل هذا فلا خلاف بأن الإبداع المسرحي لا یمكن أن يمتلك مشروعية  تطوره وتقـدمـه إلا من خلال نظریة فنية / فلسفية / جمالية / في نسق مترابط ومتجادل مع الواقع الإجتماعي/ السياسي/ الثقافي؛ فالجمع بین النظرية والممارسة، مسألة أساس . ففي هـذا السياق فالمسرح العَـربي والمغـربي على وجه أخص؛ عاش ويعـيش – ميتا سوريالي– لأسباب متعَـددة . مسؤول عنها المسرحي بالدرجة الأولى ثم الإدارة في الدرجة الثانية ؛ لأن الاتجاه الذي بدأ يسير عليه شق المسرح في المغرب ؛ الذي كان أغـلب رواده وممارسيه من العاطلين والمعطلين و الطلبة والأساتذة وموظفي القطاعات ؛ راديكالي بفعل تجاذب الصراع  الطبقي الذي أمسى يعانيه الإنسان العَـربي بشكل عام. والذي زاد من حـدة الفعل الراديكالي؛ انخراط طلبة تقدميين وبعْـض من أعضاء الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في الجمعـيات المسرحية ؛ مما أفرز تيارات سياسية وثقافية وفـنية ؛ طرحت من خلالها أسئلة المرحلة المقلقة ، من قلب الفعل الجمعوي. الذي كان موجه سياسيا / حزبيا بشكل أو آخر. هنا تشكل المسرح في معَـسكرين ( يسار/ يمين) طبعا فصيل( اليمين) بإيعاز من الإدارة المشرفة عن المسرح ؛وبطريقة غير مكشوفة . وخاصة – مركز الأبحاث المسرحية- الذي كان  يضم مسرحيين في المقام الأول ؛ وبالتالي فذاك المركز كان يهدف لترسيخ مسرح شعْـبي ( مبتذل/ مسطح/ مدجن) من عهد [ أندري فوزان/ بيير لوكا /...] إلى ما بعْـد دمجـه في مديرية [ الطفولة والشباب] ذلك أنه كان يدرك كل الدراية أن المسرح أداة فاعلة في تنوير الشعـب وتـثقيفـه ، ويمكنه أن يكون محرضا قويا ضد الاستعمار وبقاياه . مما أمست المناورات تجاه المسرح .  يتداخل فيها السياسي بالبيروقراطي؛ بشكل مكثف وملغـوم. و هنا لا يمكن تغـييب الدور السياسي للأحزاب ؛ وخاصة الحزب الذي ( كان) يتقلد مسؤولية تدبير الشأن الثقافي/ المسرحي؛ وإن كان ( ذاك) ( المسؤول ) يتبع استراتيجية الدولة ؛ ففي نفس الوقت يساهم في استقطاب مسرحيين لصفوفه؛ وتقديم امتيازات لأتباعه ؛ كنوع من الإغـراء للمعارضين والمتنطعين ؛ ويمكن أن نؤطرها في منهجية الضغط عليهم بشتى الوسائل المتاحة لتجعلهم خاضعين لها ولسياستها، لكي تجعـل منهم قناة فنية لتمرير خطابها الإيديولوجي، وذلك حفاظا على قوتهم ومواقعهم ؛ ولا  نغالي بأن المبدع أصبح خاضعا لهذه الضغوطات والمضايقات والإقصاء ؛ حتى أمسى لا يملك من عرضه إلا الجماليات . وهَـذا ما وقع للعَـديد من المسرحيين ولعـروضهم إلى حـدود نهاية الثمانينات من ( ق ، م ) لأن مسألة التنظير المسرحي في المغرب ، جاءت لتكسير ما لا يتوافق مع الاتجاه الإيديولوجي للسلطة. وهنا نشير بأن السلطة ( كانت) تمارس المراوغة والمناورة  وأحيانا التضييق لتحجيم المسرح؛ ولم تعتقل مسرحيا واحِـدا[ وهذا القول: للتاريخ والتوثيق ]  حتى أن صفة ( هـواة) كانت إشارة كاشفة لتقزيم الممارسة المسرحية ؛ وضمنيا تقزيم درجة الوعي السياسي/ الفكري، لدى أغلبية  الهواة المتنورين/ المتحررين ؛ الذين كانوا في صف اليسار بشكل أو آخر. هنا المطب فالتيار اليساري؛ خاض معارك ضد التنظيرالمسرحي؛ الذي فيه نفحات وأدبيات[ ليبرالية] وقبل التنظير خاض معارك ضد[ الجامعة الوطنية لمسرح الهواة ] التي كانت الصوت والصدى لتعـليمات ( الإدارة / الحزب/ السلطة ) حتى أن بعض المسرحيين المحسوبين عن ( اليسار) ربما خطأ ؛ تقلدوا كراسي فيها؛ وأصبحوا يستأسدون ويأمرون وبتأمرون وتاريخ مهرجان مسرح الهواة شاهد على قبح ووقاحة بعضهم ، وبالتالي فالمهرجان بدوره كان بمثابة سلطة ناعمة؛ تحركه إيديولوجية السلطة الضاغطة ؛ والتي كانت تـُفرش وتمهد لتفعيل للبيرالية بشكل مكشوف /اقتصاديا / ثقافيا / لأن العائق في مثل هاته القضايا – المثقف- لأنه متنور؛ ويستطيع أن يؤثر في محيطه؛ وخاصة المسرحي باعتباره القرينة الضدية للسلطة ؛ وذو قـدرة وقوة الاتصال الجماهيري. فالسلطة باعتبارها الطرف النقيض  للمسرحي( المتنور/ المتنطع / المتحرر ) لا تغفل عن السيطرة على المسرح ؛ بأساليبها الخاصة لتحقيق مطالبها عَـبردعم إديولوجياتها ؛ من هنا فتأسيس الأحزاب الليبرالية ؛ باعتبارها كذلك سلطة في المشهد السياسي والاجتماعي؛ وتمظهر التنظيرات المسرحية ؛ ليست مسألة جدلية ؛ ولم تكن يوما ( مـا ) بمثابة مشروع نهضوي تحَـرري حداثي متكامل. بقدرما ( كانت ) مشروعا سياسيا لتشتيت المسرحيين شذر مدر؛ ولقد تحقق ذلك ؛ مما سادت الغيبية والضبابية والعشوائية المتخبطة .  حتى وصلنا إلى إفلاس إبداعي/ مسرحي/ ثقافي/ فكري/.....
 
يــتبــع
   

مهرجان مسرح بلا إنتاج الدولى يعلن عن موعد إنطلاق دورته الحادية عشر وشروط المشاركة

مجلة الفنون المسرحية
مهرجان مسرح بلا إنتاج الدولى يعلن عن موعد إنطلاق دورته الحادية عشر وشروط المشاركة

حددت إدارة مهرجان مسرح بلا إنتاج الدولى موعد إنطلاق الدورة الحادية عشر التي ستقام أغسطس القادم لعام 2021 في الفترة بين 20 إلى 26 أغسطس 2021، تحت رعاية الأستاذة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، ويرأس المهرجان المخرج د. جمال ياقوت ويديره الفنان إبراهيم الفرن، بدعم لوجستي من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد عواض، والبيت الفني للمسرح برئاسة الفنان إسماعيل مختار، التابع لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة الفنان خالد جلال،  ومكتبة الإسكندرية التي يرأسها د. مصطفى الفقي، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية برئاسة ا. صبري سعيد.
سقام المهرجان علي مسارح مكتبة الإسكندرية برعاية مركز الفنون بالمكتبة، ومسرح بيرم التونسي مقر فرقة الإسكندرية المسرحية التي يديرها الفنان محمد مرسي، ومسرح قصر ثقافة الأنفوشي الذي تديره الفنانة أماني على عوض، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة الأستاذ أحمد درويش.

وقد نبهت إدارة المهرجان على جميع الراغبين في المشاركة بهذه الدورة على ضرورة إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية المشددة حرصًا على سلامة الجميع، وحددت موعدًا نهائيًا لتلقي طلبات المشاركة في العاشر من شهر مايو القادم. 

تحميل استمارة المشاركة :



الجمعة، 9 أبريل 2021

صدور كتاب " رسائل اليوم العربي للمسرح من 2008 إلى 2021"

مجلة الفنون المسرحية

"ولاد البلد".. ست لوحات مسرحية تعري الواقع ومشكلاته

مجلة الفنون المسرحية


عصرونية منتدى المسرح تستضيّف جواد الشكرجي

مجلة الفنون المسرحية


عصرونية منتدى المسرح تستضيّف جواد الشكرجي 

ضفاف دجلة تشهد أشعاراً وذكريات على أنغام العود

 ياسين ياس

اقامت دائرة السينما والمسرح الاحد الماضي وضمن (عصرونية جاي وكعك ) لمنتدى المسرح التجريبي جلسة لتكريم الفنان الرائد جواد الشكرجي وسط اجواء موسيقية جميلة قدمها عازف العود البارع سامي تسيم وبحضور حشد كبير من الفنانين والاعلاميين والمثقفين وزملاء الشكرجي ، قدم الاحتفالية الفنان الاكاديمي سعد عزيز عبد الصاحب قائلا ( دابت دائرة السينما والمسرح ومنذ مدة ان تحتفي بمبدعيها وفنانيها وضيفا اليوم سيد المعاني تعلمت منه اختصار المسافات انه اللاعب الامهر على حبال المسرح سليل جيل ملك الابداع والرحال الابدي انه السندباد والعبد المملوك في قصة حب معاصرة والاسير في الجنة تفتح ابوابها متاخرة ودزدمونة انه الاستثناء الدائم بالابداع انه جواد الشكرجي ) بعدها قال المحتفى به (غيابي عن بغداد اكثر من خمسة اعوام حيث لوعة الغياب صعبة جدا فشكرا لوزارة الثقافة ودائرة السينما والمسرح على هذا التكريم وكلنا احبة وضيوف ).

 وعن سؤال لمقدم الجلسة عن الجيل من الاوائل وكيف ترك البصمة في وعي جواد الشكرجي فقال ( درست وتتلمذت على يد اساتذة المسرح العراقي وهي مهمة منهم الراحلين ابراهيم جلال ، حقي الشبلي وخالد سعيد واخرون ولكن انطلاقتي كانت من المركز الثقافي السوفيتي النواة الاولى وتواجدي في معهد الفنون الجميلة وتنقلاتي من فرقة الى اخرى وكانت هناك وقفات من خلال الدراسة في تلك الفترة وعن مسرحية قصة حب معاصرة مع الفنانة سهير اياد بعد عام 1991 قدمنا هذه المسرحية التي تتحدث عن انهيار وطن باكمله وهجرة المثقف العراقي وكانت سهير هي الام والاخت والحبيبة وكانت ماساة حقيقية ) واضاف ( اين المسرح العراقي كل شئ اختفى مسرح الصداقة السوفيتي ومسرح بغداد والستين كرسي ومسرح الاحتفالات والمسرح الجوال والرشيد والخيمة .اشك ان يقدم المسرح في ظل هذه الفوضى انا الان لااستطبع ان اتكلم هناك الف حاجز امامي ).

 وعن مسرحية الجنة تفتح ابوابها متاخرة قال ( استمر عرضها ثلاثين يوما عشت مرارة هذه المسرحية ارقتني كانها جبل لن اتنازل عنه كانت صرخة مرعبة وكان الاسرى ياتون الى العرض فيبكون اضافة الى ولادة ابني علي في نفس الفترة وعرضت في قرطاج بتونس ونالت افضل عمل متكامل والمسرحية كتبها ببراعة فلاح شاكر معتمدا على حكايات حقيقية من الواقع ) . والقى الشكرجي قصائد مغناة بحب الوطن على انغام عود نسيم.

بعدها توالت الشهادت بحق المحتفى به من زملائه واصدقائه منهم الفنان رياض شهيد الذي اشاد بتجربته وقال ان (جواد امتطى صهوة الابداع وكان يصول ويجول في كل زمان ومكان شكرا للشكرجي حامل راية العراق عربيا ودوليا ). وشهادة اخرى من الفنان كافي لازم الذي اكد انه ( الشكرجي 40 عاما فكان مخرجا واخرج مسرحية لفرقة الفن الحديث بعنوان حكاية الصمت والذئاب وجواد قامة كبيرة ونتمنى ان يتواصل معنا دائما ) .وشهادة وباقة ورد من الفنان محمد هاشم الذي قال ( انه قامة كبيرة و رقم صعب بالمسرح والدراما العراقية والعربية وكنت اتمنى ان اقف معه على المسرح) .و قدم وكيل وزارة الثقافة الاعلامي عماد جاسم شهادة تقديرية للشكرجي ونقل تحيات وزير الثقافة ومشيدا بدور السينما والمسرح التي تقدم مثل هذه الفعاليات التي تكرم الفنان وهي بمثابة تكريم للعراق )كما قدم جاسم درع دائرة السينما والمسرح للمحتفى بها وباقة ورد من وزارة الثقافة وقدم نقيب الفنانين العراقيين جبارجودي وسام النقابة للفنان لدوره المتميز والمبدع . وتم التقاط الصور التذكارية بالمناسبة





----------------------------------
المصدر : الزمان

"الأحلام الصغيرة "اصدار قصصي للطفلة آمنة محمد كريم الساعدي في ميسان

مجلة الفنون المسرحية

الخميس، 8 أبريل 2021

"ناشئة الشارقة" يستكشفون خفايا الفنون في "مخيم الربيع الافتراضي"

مجلة الفنون المسرحية



الأربعاء، 7 أبريل 2021

سحر الشامي تبرأ الذئب من دمي ليلي / علاوة وهبي

مجلة الفنون المسرحية
سحر الشامي تبرأ الذئب من دمي ليلي

الكتابة للطفل مسرحيا ليست كما الكتابة للكبار فهي تتطلب من الذي يكتب للاطفالان يكون طفلا في اعماقه وان يكون علي دراية بنفسية الطفل وما يحبه او يرغب فيه .وغالبا ما نري الاطفال مثلا يقلدون الكبار في العابهم وذاك نوع من التمثيل عندهم فالطل ممثل بالفطرة هكذا يصفه بعض الاختصاصيينةفي علم النفس .وبعض الذين عرفوا التمثيل عند الطفل .
كتاب النص المسرحي عندنا قليلون .كما هي قليلة تلك المحاولات التي كتبت للطل والقليل منها كذلك ما شد او يشد الطفل .وشخصيا اعتقد انالذي بامكانه كتابة نص مسرحي ناجح للطفل يمكنه ان يبدعوفي كتابة نص للكبار  لان الكتابة تبدا من الطفولة.
اسعد كثيرا عندما اقرا نصا مسرحيا جميلا كتب للاطفال  ربما لانه يوقظ  الطفل النائم بداخلي..من الكتاب الذين قرات لهم نصوصا مسرحية جميلة وشدتني اليها بقوة الكاتبةةسحر شامي من مدينة الناصرية العراقية . 
ولا عجب في الامر فالناصرية بالعراق انحبت عددا من كتاب النص المسرحي الجميل  ومنه كتاب نصوص الاطفال الذين تعد سحر احدة منهم .وهي كاتبة لها نصوص عديدة في المسرح وفي القصة كذلك وقد احرزت بها الجوائز العديدة  من نصوص سحر الابداعية نذكر.
...سميرة
..لا تقل كاوكاو
..نصيحة غراب
..مونومونيا
..عودة حجا بغداد
 ..الذئب ليس وحشا
هذا النص الاخير استوقفني وانا اقرأه وذكني بنص لكاتب يوغوسلافي هو زاكو بيتان الذي كتب هو الاخر نصا عن حكاية ليلي والذئب كما فعلت سحر الشامي اعتمادا علي الحكاية التي دونها الاخوة غريم وتعرف الحكاية في ترجمات اخري بذات القبعة الحمراء. وتقيم سحر في نصها محاكمة للذئب  مثل زاركو وان كانت المحاكمة تختلف عند زاركو عنها عند سحر  فاذا كان زاركو يحاكم الذئب علي ارتكابه فعل افتراس ليلي وجدتها  ودينه فان سحر تحاكمه علي عاطفته  تجاه ليلي وجدتها وتبرأه من فعل اكلهما وتدينه علي التعاطف معهما .
 الامر الذي جعلها تقرر بأن الذئب ليس وحشا بما انه عطف علي ليلي وجدتها  وادانته تكون من طرف حيوانات مفترسة لا تحب التخلي عن وحشيتها حتي لا تتحول الي سناجب تاكل اللوز ..ان اقامة محاكمة للذئب  علي فعله شيئ محبب للطل ولا شك .ولكن مجري المحاكمة قد لا يعجب الطفل الذي تعلم ان الذئب حيوان مفترس وعدواني  غير ان ما فعلته سحر في مجري المحاكمة قد يغير نظرة الطفل للذئب وهنا اعتقدها دعوة للرفق بالحيوان حتي وان كان متوحشا كالذئب الذي هو من صنف الكلاب التي دجنت واصبحت تعيش مع الانسان وحتي تحميه .في ثنايا نص سحر هناك اشياء كثيرة  ارادت قولها علي لسان الحيوانات  مثل الظلم  وتلاستيلاء علي حق الغير اذ يقوم حارس السجن الذي كلف بحراسة الذئب المتهم يقوم بالاستحواذ علي الطعام الذي يرسله والدي الذئب ولا يسلمه له بل يأكله هو وهناك عنصر العاطفة وهو العنصر الذي ركزت عليه سحر اكثر من غيره . بعكس زاركو الذي ركز علي عنصر الوحشية اكثر من غيره.
سحر الشامي اسم قادم لعالم الكتابة المسرحية وفي محصوله مجموعة من النصوص منها ما قدم علي ركح المسرح وتوج بجوائز فهي اذن  اسم يبشر بالكثير  ويناظر ان تكون نصوصه القادمة اكثر نضجا واكثر جمالا بنا فيه نصوصها الموجهة للكبار  انها كاتبة واعدة وننتظر منها الكثير الجميل في الكتابة المسرحية.

"مهن المسرح بين التقليد والعصرنة" بقسنطينة

مجلة الفنون المسرحية

الثلاثاء، 6 أبريل 2021

مسرحية “الرجل الراقص”.. أحلام مغلفة برسائل شبابية

مجلة الفنون المسرحية


 مسرحية “الرجل الراقص”.. أحلام مغلفة برسائل شبابية


معتصم الرقاد

عمان- تحت رعاية وزارة الشباب ضمن مشروع توفير خدمات اجتماعية متكاملة للشباب الأكثر تأثرا والممول من بنك الدولي، قدم فريق وهج الشمس للفنون المسرحية والفلكورية مسرحية “الرجل الراقص” التي تم عرضها على خشبة مسرح هيا الثقافي.
وتدور أحداث المسرحية التي عرضت عبر تطبيق زووم، حول معاناة الفنانين في الوسط الفني ورسالة الشباب لأصحاب القرارت المهمة لتوفير المساحات الشبابية لهم، وشارك بالعرض 14 شابا وفتاة من عمر 15 إلى 30 سنة. وكان الفريق نفذ 217 عرضا مسرحيا، بحضور نخبة من الفنانين والمخرجين من الوسط الفني وممثلين عن وزارة الشباب والبنك الدولي.
فريق وهج الشمس الذي أنشئ سنة 2017، شركة غير ربحية تهدف إلى تغيير سلوك الأفراد من خلال العلاج المسرحي حيث تم تخريج ما يقارب 550 طالبا، وحصلت على أربع جوائز بالعمل ريادي.
وقدم الفريق عروضا مسرحية لعدة قضايا مجتمعية تهتم بالشباب والمرأة والطفل، فيما قدم لقاءات بعنوان لقاء مسرحي والتي تهدف لتواصل الشباب المهتمين في مجال المسرح والأفلام والمسلسلات مع نخبة من المخرجين والفنانين حيث تم تقديم 16 لقاء واستفاد من هذه الجلسات 101 مستهدف أعمارهم من 15 إلى 30 سنة.
فريق وهج الشمس يهدف لاحقا لتقديم سلسلة عروض مسرحية تحت عنوان (مسرح القهوة) حيث سيتم تدريب ما يقارب 40 شخصا لتقديم سلسلة لوحات فنية جميلة بعد العيد والتي تحمل العديد من القضايا المهمة التي تهدف الشركة في طرح حلول لهذه القضايا من خلال الوعي الشبابي. ومازال الفريق يقاتل من أجل الصمود أمام تبعات جائحة كوفيد 19 وسيتسمر في تقديم العروض المسرحية من أجل خدمة الوطن.

-----------------------------
المصدر : الغد


يوم العالمي للمسرح / د. عقيل مهدي يوسف

مجلة الفنون المسرحية
يوم العالمي للمسرح /  د. عقيل مهدي يوسف

ما كان (مسرح الرشيد)، ولن يكون، حجراً أصماً..بل يمثل إرادة نخبة، بادرت، باسم المجتمع المسرحي، أن تعيد (الفردوس المفقود) الى أصله، الإنساني، لتشع ماسته النادرة بأضواء، كونية، تقرن بغداد، بعواصم، العالم، المعاصر، التي تلهم الملايين من الجمهور، بأمثولات مسرحية بارعة لتعلم البشرية، وتذكيرها بالقيم السامية الكريمة، والخلق القويم، ومغادرة الغل والنميمة والعدوان.. لتبقى مدائن المسرح، حضرية، قائمة على ركائز معمارية، مادية، تمتد فروعها الى سماوات الإبداع والجمال والثقافة .
في يومنا العالمي  هذا للمسرح، ينهض الفنانون من أعراق متنوعة، ليرفعوا شعلة الحرية، بأساليب إبداعية، وموضوعات مصيرية تخص حاضر البشرية برمتها، ومستقبلها، التي تضمها، بؤرة الخشبة، لتستقطب فضاءاتهاالسرد الميثولوجي (الأسطوري) مع انفعالات الشعر، وأفكاره، المحتدمة والرشيقة في المسرح، الذي تبتكر فيه (أكوان) من الخلائق، في حدوس جمالية وتعبيرية، وهي تتجسد أفعالاً ينطوي فيها عالم الإنسان، الأكبر، الجامع، لمواقف مستقبلية، ضد طغيان الشوفينية العرقية، والعقائدية، وصراعات التنافس الإحتكاري الرأسمالي، والحروب المدمرة، وتحديات العولمة.. وجائحة الفايروسات والأمراض..
كل عام، ومجتمعنا المسرحي، بخير، وجمال، ناشداً الحق والعدالة، للإنسانية برمتها..
والسلام عليكم..

"نساء لوركا" من فوق خشبة سورية يحاولن إنقاذ المرأة العربية

مجلة الفنون المسرحية

الأحد، 4 أبريل 2021

نص مُحاضرة د. محمد المديوني في ندوة تكريم "الطاهر شريعة"

مجلة الفنون المسرحية
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption