عصرونية منتدى المسرح تستضيّف جواد الشكرجي
مجلة الفنون المسرحيةعصرونية منتدى المسرح تستضيّف جواد الشكرجي
ضفاف دجلة تشهد أشعاراً وذكريات على أنغام العود
ياسين ياس
اقامت دائرة السينما والمسرح الاحد الماضي وضمن (عصرونية جاي وكعك ) لمنتدى المسرح التجريبي جلسة لتكريم الفنان الرائد جواد الشكرجي وسط اجواء موسيقية جميلة قدمها عازف العود البارع سامي تسيم وبحضور حشد كبير من الفنانين والاعلاميين والمثقفين وزملاء الشكرجي ، قدم الاحتفالية الفنان الاكاديمي سعد عزيز عبد الصاحب قائلا ( دابت دائرة السينما والمسرح ومنذ مدة ان تحتفي بمبدعيها وفنانيها وضيفا اليوم سيد المعاني تعلمت منه اختصار المسافات انه اللاعب الامهر على حبال المسرح سليل جيل ملك الابداع والرحال الابدي انه السندباد والعبد المملوك في قصة حب معاصرة والاسير في الجنة تفتح ابوابها متاخرة ودزدمونة انه الاستثناء الدائم بالابداع انه جواد الشكرجي ) بعدها قال المحتفى به (غيابي عن بغداد اكثر من خمسة اعوام حيث لوعة الغياب صعبة جدا فشكرا لوزارة الثقافة ودائرة السينما والمسرح على هذا التكريم وكلنا احبة وضيوف ).
وعن سؤال لمقدم الجلسة عن الجيل من الاوائل وكيف ترك البصمة في وعي جواد الشكرجي فقال ( درست وتتلمذت على يد اساتذة المسرح العراقي وهي مهمة منهم الراحلين ابراهيم جلال ، حقي الشبلي وخالد سعيد واخرون ولكن انطلاقتي كانت من المركز الثقافي السوفيتي النواة الاولى وتواجدي في معهد الفنون الجميلة وتنقلاتي من فرقة الى اخرى وكانت هناك وقفات من خلال الدراسة في تلك الفترة وعن مسرحية قصة حب معاصرة مع الفنانة سهير اياد بعد عام 1991 قدمنا هذه المسرحية التي تتحدث عن انهيار وطن باكمله وهجرة المثقف العراقي وكانت سهير هي الام والاخت والحبيبة وكانت ماساة حقيقية ) واضاف ( اين المسرح العراقي كل شئ اختفى مسرح الصداقة السوفيتي ومسرح بغداد والستين كرسي ومسرح الاحتفالات والمسرح الجوال والرشيد والخيمة .اشك ان يقدم المسرح في ظل هذه الفوضى انا الان لااستطبع ان اتكلم هناك الف حاجز امامي ).
وعن مسرحية الجنة تفتح ابوابها متاخرة قال ( استمر عرضها ثلاثين يوما عشت مرارة هذه المسرحية ارقتني كانها جبل لن اتنازل عنه كانت صرخة مرعبة وكان الاسرى ياتون الى العرض فيبكون اضافة الى ولادة ابني علي في نفس الفترة وعرضت في قرطاج بتونس ونالت افضل عمل متكامل والمسرحية كتبها ببراعة فلاح شاكر معتمدا على حكايات حقيقية من الواقع ) . والقى الشكرجي قصائد مغناة بحب الوطن على انغام عود نسيم.
بعدها توالت الشهادت بحق المحتفى به من زملائه واصدقائه منهم الفنان رياض شهيد الذي اشاد بتجربته وقال ان (جواد امتطى صهوة الابداع وكان يصول ويجول في كل زمان ومكان شكرا للشكرجي حامل راية العراق عربيا ودوليا ). وشهادة اخرى من الفنان كافي لازم الذي اكد انه ( الشكرجي 40 عاما فكان مخرجا واخرج مسرحية لفرقة الفن الحديث بعنوان حكاية الصمت والذئاب وجواد قامة كبيرة ونتمنى ان يتواصل معنا دائما ) .وشهادة وباقة ورد من الفنان محمد هاشم الذي قال ( انه قامة كبيرة و رقم صعب بالمسرح والدراما العراقية والعربية وكنت اتمنى ان اقف معه على المسرح) .و قدم وكيل وزارة الثقافة الاعلامي عماد جاسم شهادة تقديرية للشكرجي ونقل تحيات وزير الثقافة ومشيدا بدور السينما والمسرح التي تقدم مثل هذه الفعاليات التي تكرم الفنان وهي بمثابة تكريم للعراق )كما قدم جاسم درع دائرة السينما والمسرح للمحتفى بها وباقة ورد من وزارة الثقافة وقدم نقيب الفنانين العراقيين جبارجودي وسام النقابة للفنان لدوره المتميز والمبدع . وتم التقاط الصور التذكارية بالمناسبة
المصدر : الزمان
0 التعليقات:
إرسال تعليق