أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 4 فبراير 2023

اقتباس سوري لمسرحية "الراكبون إلى البحر" العالمية

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية " الطريق إلى دلمون " تأليف طلال حسن

مجلة الفنون المسرحية

مركز الكفيل للانتاج الفني يختتم ورشة تعليم المهارات الاعلامية في كركوك

مجلة الفنون المسرحية
مركز الكفيل للانتاج الفني يختتم ورشة تعليم المهارات الاعلامية في كركوك 

كربلاء - خاص 

اختتم مركز الكفيل للانتاج الفني التابع للعتبة العباسية المقدسة وبالتعاون مع فرقة العباس ( عليه السلام ) القتالية ورشة تعليم المهارات الاعلامية في ناحيتي تازة والبشير بمحافظة كركوك .
وقال المخرج حسين ياسر : بتوجيه من قبل مركز الكفيل للانتاج الفني في قسم الاعلام للعتبة العباسية المقدسة وبالتعاون مع منسقية فرقة العباس ( عليه السلام ) القتالية اختتمنا ورشة تعليم المهارات الاعلامية لنخبة من شباب ناحيتي تارة والبشير في محافظة كركوك .
واضاف ياسر : تعلم عشرون متدرباً فنون التصوير بالكاميرات المتطورة والموبايل والمونتاج والهندسة الصوتية على ايدي المدربين المصور حيدر جليل والمصور عباس الاسدي والمونتير حسن الخطيب ومهندس الصوت مصطفى عماد وذلك دعماً للمهارات الاعلامية والطاقات الشبابية في هذه المناطق . 
 واشار ياسر الى ان هذه الخطوة تأتي في اطار جهود مابعد الحرب وبناء الانسان التي تبنتها العتبة العباسية المقدسة كتخطيط وبرامج .

الجمعة، 3 فبراير 2023

الفجيرة تستضيف الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح للمرة الأولى عربيًا

مجلة الفنون المسرحية


الفجيرة تستضيف الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح للمرة الأولى عربيًا

الفجيرة - وام 

 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ، وبدعم ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة .. تستضيف الفجيرة فعاليات الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح (آي تي آي)

مسرحية كوميديا " بــوظــــــا " تأليف محمود القليني

مجلة الفنون المسرحية

الخميس، 2 فبراير 2023

العراق يحصد جوائز مهرجان “فجر “ المسرحي في طهران

مجلة الفنون المسرحية 

العراق يحصد جوائز مهرجان “فجر “ المسرحي في طهران 

طه رشيد 

اختتمت فعاليات مهرجان فجر الدولي للمسرح في العاصمة الايرانية طهران في دورته الحادية والأربعين واستطاع العراق افتكاك نصيب الاسد من جوائز المهرجان .

فتح أستمارة المشاركة في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي بدورته الواحدة والعشرون لعام 2023

مجلة الفنون المسرحية 


فتح أستمارة المشاركة في مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي بدورته الواحدة والعشرون لعام 2023

الأربعاء، 1 فبراير 2023

صمت مـريب بانتــهاء المــهـرجان؟؟ (01) / نـجيب طــلال

مجلة الفنون المسرحية

 صمت مـريب بانتــهاء المــهـرجان؟؟ (01) 

وهْــم الانــتــظار:

عبر تاريخ العـديد من مهرجانات المسرح العـَربي ؛ إلا وختامها في بعض الحالات، يترك مخلفات وردود أفعال . خاصة أمام التنظيم/النتائج/ الجوائز، بحيث كنا ننتظر؛ رغم أننا نعلم مسبقا بوهْـم الانتظارفي كل أمر؛ وكذا في ردود أفعال مختلفة من المشاركين المغاربة ( تحْـديدا ) تجاه مخلفات الدروة المهرجانية (13) للمسرح العَـربي ب"الدار البيضاء"

الثلاثاء، 31 يناير 2023

الإحتفالية حلال / د. عبد الكريم برشيد

مجلة الفنون المسرحية 
الاحتفالية حلال
 
   السؤال الأن

نعم، الاحتفالية حلال، هكذا كانت، في سالف العصر والأوان، وهكذا سوف تبقى دائما، رغم ما قد يقوله بعض فقهاء التحريم والتجريم، والذين لا يعجبهم العجب، ولا الصيام في رجب، والذين يقولون ما لا يعلمون، ويتقولون على الحق والحقيقة. لا سامحمهم الله ولا غفر لهم

انطلاق الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠كاتب لمسرح الطفل

مجلة الفنون المسرحية 
انطلاق الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠كاتب لمسرح الطفل 

كربلاء - خاص 

انطلقت في محافظة كربلاء المقدسة فعاليات الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠ كاتب لمسرح الطفل .
وقال محمد الحسناوي مدير المشروع : إنطلق اليوم الموسم الثاني لمشروع ١٠٠٠ كاتب لمسرح الطفل بعد ان حقق في موسومه الاول نجاحا كبيرا مما دعا ادارة المشروع الى استئناف العمل به حتى تحقيق الهدف المنشود بإغناء مكتبة الطفل بنصوص مسرحية موجهة للطفل تحاكي الثقافة العراقية والعربية .

ميديا رؤوف بيكرد فنانة أصيلة عشقت المسرح / عصمان فارس

مجلة الفنون المسرحية 
ميديا رؤوف بيكرد فنانة أصيلة عشقت المسرح
شرايين قلبها تنبض لمسرح مقدس
يدافع عن هموم الناس المقهورين, سنين عجاف ترتحل من بقعة ضوء بغدادية وأكاديمية الفنون الجميلة, تحترق وتكتوي بحثآ عن الهوية في رحلة سنمار والنار والحصار وترفض حكم النذل فينا, وتتحمل ضرب الخناجر وويلات الزمن الرديئ, أم شجاعة واجهت سهام الغدر بعنفوانها وكاريزما شخصيتها القوية ,وتبقى هي نجمة الماضي والحاضر وتواصلها وعطائها ونبرات صوتها الجميل, فنانة شاملة ومتنوعة تتغلب وتتجاوز حدود المخاوف جريئة تصرح علانية ,عما في قلبها وعقلها وتتجاوز المحظور والاوهام والاسى, تحب الصمت والتأمل, وتؤمن بالطمأنينة وبهجة الحياة وعالمها المبهر والخلاق ,وتشعر بالامان في بيتها المسرح, وتبقى تذكرنا دائمآ ان العالم لازال بخير والمسرح بخير.خريجة اكاديمية الفنون الجميلة جامعة بغداد - قسم التمثيل عام 1989.
استاذة في معهد الفنون الجميلة قسم المسرح في مدينة السليمانية بعد التخرج.
شاركت في تمثيل العديد من المسرحيات: نذكر منها : ( 
ادت جميع الادوار: ( الزيارة) - اخراج ابراهيم جيوار . ( الذي جلس وحيدا )- اخراج- هادي المهدي .( الملك لير ، أحزان مهرج السيرك ) د: صلاح القصب. ( لمن الزهور ) – اخراج عزيز خيون .( الحارس )- اخراج - شفيق المهدي عام1989 بغداد وحصلت فيها على جائزة افضل ممثلة واعدة على صعيد المسرح العراقي . ( مارا- صاد ) - إخراج شمال عمر . ( في انتظار سيامند ) - اخراج وتمثيل - ميديا رؤوف و نيكار حسيب . (سنمار والنار والحصار) - عصمان فارس . ( مكابدات رسام - دريـــــــا ) - اخراج وتمثيل ميديا رؤوف . غادرت العراق عام 1992 متوجهة إلى سوريا ، عينت عضوة في المسرح
القومي السوري .المسرحيات التي قدمتها في سورية (سرير دزدمونة ) - ناجي عبد الامير - (الحب الكبير) - مامون الخطيب - ( دم شرقي – الكراهية – جذور الحب )- هادي المهدي – ( تراتيل ) - علي اسماعيل آخر عمل لها كان مع المخرج التلفزيوني باسل الخطيب في مسلسل ( نداء المتوسط ) غادرت سوريا إلى الدانمارك عام 2000. عملت في التلفزيون والسينما والمسرح في الدانمارك. اول فنانة تحصل على جائزة بابان من وزارة الثقافة - المديرية العامة للفنون لعام 2011 في يوم المسرح العالمي.لازالت استاذة لمادة المسرح في معهد الفنون الجميلة في السليمانية.


الاثنين، 30 يناير 2023

الفائز بجائزة لجنة المسرح يتحدث عن «أضغاث أحلام»

مجلة الفنون المسرحية

الفائز بجائزة لجنة المسرح يتحدث عن «أضغاث أحلام»

همت مصطفى - دار الهلال 

توج الكاتب والمؤلف الشاب أحمد سمير في الأيام الأخيرة الماضية، بجائزة لجنة المسرح بالمجلس  الأعلى بالثقافة/ فرع مسابقة النص المسرحي، حيث حصد المركزالثاني عن نصه «أضغاث أحلام.

الصوص الفصيح…عرض مسرحي للأطفال برسائل هادفة

مجلة الفنون المسرحية


الصوص الفصيح…عرض مسرحي للأطفال برسائل هادفة

هادي عمران

اختتم مهرجان مسرح الطفل الذي نظمته مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة على خشبة مسرح العرائس بدمشق، بعرض للكاتب والمخرج المسرحي زهير البقاعي، حمل عنوان “الصوص الفصيح”، وهو موجه إلى الفئات العمرية الأولى والثانية.

الأحد، 29 يناير 2023

المسرح الاحتجاجي للمؤلف والمخرج العراقي ماجد درندش: البحث عن الأبطال المهمشين في الحياة

مجلة الفنون المسرحية

المسرح الاحتجاجي للمؤلف والمخرج العراقي ماجد درندش: البحث عن الأبطال المهمشين في الحياة

 مروان ياسين الدليمي

المسرح في العراق لا يعني شيئا مهما للأغلبية من الشعب، وهنا يطرح سؤال جوهري: ما الذي يمكن للمسرحي أن يُقدِّم من مغامرة فنية، حتى يستطيع أن يمنح الثقة للعرض المسرحي، فيتمكن من كسب مساحة واسعة من المتلقين، من غير النخبة التي اعتادت

السبت، 28 يناير 2023

الغرابة في التغريب

مجلة الفنون المسرحية

 


الغرابة في التغريب

الجمعة، 27 يناير 2023

جماعة الناصرية للتمثيل تعلن النتائج النهائية لمسابقتها في التأليف المسرحي

مجلة الفنون المسرحية
 
جماعة الناصرية للتمثيل تعلن النتائج النهائية لمسابقتها في  التأليف المسرحي 

 أعلنت  جماعة الناصرية للتمثيل   النتائج النهائية لجائزة التأليف المسرحي التي أطلقت نسختها الأولى في الأول من تشرين الثاني لعام 2022 ، وخصصت هذه الدورة بإسم الكاتب الراحل مهدي السماوي ( 1942 - 1987 ) . 
وقد تلقّت إدارة الجائزة ( 19 ) مشاركة من سبع محافظات عراقية هي : بغداد ، أربيل ، النجف ، كربلاء ، الكوت ، السماوة ، الناصرية ، بينما تلقت مشاركة واحدة من كاتبة عراقية مقيمة في روسيا الإتحادية ( سرانسك ) . 
وقد جاءت محافظة الناصرية بالمرتبة الأولى في عدد المشاركات حيث تلقت إدارة الجائزة ( 12 ) مشاركة ، بينما إقتصرت مشاركات المحافظات الأخرى على مشاركة واحدة فقط لكل محافظة بما فيها المشاركة العراقية من الخارج .
وقد توزَّع عدد المشاركين على ( 12 ) مشاركاً من الذكور ، بينما شاركت في الجائزة ( 7 ) من الإناث .
وتشكَّلت لجنة التحكيم للجائزة من الأساتذة  : 

1- د . عبد الكريم عبود المبارك - رئيساً ( مخرج مسرحي ) 
2- د . محمد حسين حبيب - عضواً ( ناقد ومخرج مسرحي ) .
3- د . مثال غازي - عضواً ( مؤلف مسرحي ) 
وإعتمدت اللجنة على معايير علمية وأكاديمية لتقييم النصوص المشاركة على وفق إستمارة أُعدَّت لهذا الغرض ، وبعد الإعلان عن النتائج الأولية للجائزة في قائمتها القصيرة التي ضمَّت ( 10 ) مترشحين ، يسر إدارة الجائزة أن تُعلن اليوم عن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى ، فضلاً عن المراكز الثلاثة التشجيعية .
وسيتم توزيع الجوائز على الفائزين في حفل تُقيمه جماعة الناصرية للتمثيل خلال شهر شباط 2023 متمنين للفائزين نجاحات دائمة ، وحظاً أوفر لبقية المشاركين .. 

إدارة الجائزة
27 / 1 / 2023

مفهوم المسرح الاحتفالي / أماني النجار

مجلة الفنون المسرحية


مفهوم المسرح الاحتفالي 

محتويات:
 ١ تعريف المسرح الاحتفالي.
 ٢ بدايات المسرح الاحتفالي
 ٣ شروط المسرح الاحتفالي .
٤ تعريف المسرح الاحتفالي. 

المسرح الاحتفالي هو نوع من أنواع المسرح الذي يستلهم أفكاره من الاحتفالات الشعبية، ويعتمد على التراث الأدبي والأشكال الفنية الشعبية، ويشمل أيضًا شكل العرض المسرحي، وأسلوب الأداء التمثيلي، والعلاقة القوية بين الممثل والجمهور، ويعتمد على

السلفية المسرحية و تغييب الأعلام ؟

مجلة الفنون المسرحية
الكاتب عبد الكريم برشيد 


السلفية المسرحية و تغييب الأعلام ؟

منصف الادريسي الخمليشي 

لا يمكن لأي كان أن يجادل في قيمة الدكتور عبد الكريم برشيد الاعتبارية، فكرا، فنا، مسرحا، تنظيرا، و ممارسة، إلا أنه و مع توالي نجاحاته المتكررة في عالم المسرح و شساعة اسمه عربيا، و تياره الاحتفالي الذي يدرس في الجامعات العربية، ( أنا أبحث عن الحقيقة من المصدر) 
جهات خفية ما تقوم بالحجز عليه و على أفكاره و على اسمه المنحوت من ذهب، فالمسرح المغربي لم يعد محلا للصراعات الأيديولوجية و السياسية، فهذا الفن و الفن له قواعده، و رائد من رواد المسرح العربي لا يجب أن يكون لعبة بين من هب و دب.
سيداتي سادتي الكرام أعلن و أمام الجميع أنني لست ممولا و لا مدفوع من أجل الحديث فكلامي مبني على تقدير كبير لهذا الاسم قبل معرفتي به الشخصية كنت أعزه، فهو الرائد و المنظر و المخرج المسرحي، فلا يمكن أن تكون لي مدرسة قمت بتصميم معالمها و من أجل تقديم تجربة دامت حوالي خمسين سنة، تمنح للرجل عشرة دقائق، فهذا الحيز الزمني لا يكفي حتى لسرد عناوين مؤلفاته الإبداعية و النقدية أو قراءة بيان سيدي قاسم للاحتفالية، فكيف تمكنت الهيئة العربية للمسرح أن تقوم بتمييز بين ثلاث دول صديقة، تونس و العراق و المغرب، علامة المسرح العراقي جواد الأسدي و علم المسرح التونسي عز الدين مدني و علامة المسرح العربي بل و باني المسرح العربي الحديث الدكتور عبد الكريم برشيد.
قد يجادلني بعض من لم يستوعبوا بعد مشروع برشيد هذا الرجل البركاني وظاهرة من ظواهر الفكر العربي بأنه نقال هههه فهذا الأمر فعلا يضحك و مثير للاستغراب، إخوتي المسرحيين أسألكم هذا السؤال البريء هل تريدوننا أن نظل نتربص في قرى فرنسا و إيطاليا و نبحث عن نصوص لكتاب و نقوم بمغربة مسرحيات أو تبييئ؟ 
إن أحد صانعي مفهوم التأليف و صاحب الصبغة العربية للمسرح و هذه الهوية الهاربة كان و لازال ينقشها و يفسرها الدكتور عبد الكريم برشيد، التجربة التي قدمت كرسالة الماجستير في عديد البلدان العربية " جزائر، تونس، مصر، السودان، اليمن، العراق..."
كفى من التظليل، كما أن جهات رسمية في المغرب تحاول إفشال هذا المشروع التاريخاني، فلسفة الاحتفال و العيد و التعييد لن تأتي عبثا، هل سبق و أن سمعتم بالسلفية في المسرح؟ ها أنتم تسمعونها الآن، كان لنا الحركات المتعددة و الآن ممارسة السلفية و القلم الأحمر الذي أصبح بيداغوجيا قديمة حتى في عالم التعليم و التعلم.
يعتبر العالم العربي و الاسلامي موطن حرب دموية حاشدة و لم نكن نتصور أن الحرب و ثورة الربيع العربي و حركة طالبان أن تتجرأ يوما على فقيه المسرح العربي.
يعتبر الدكتور عبد الكريم برشيد واحد من الهيئة الاستشارية لهذه المؤسسة العربية، و أسطر على ( العربية) كان هدفها خلق و جمع شتات المسرحيين العرب المتخبطين في الأزمات، فكيف لرجل بحجم الدكتور عبد الكريم برشيد و بقيمته الاعتبارية، لم يتم برمجته و لو في لجنة للتحكيم أو ضيف شرف أو تكريم.
عبد الكريم برشيد أكبر من حفلة بذخ مختلة الأركان، هكذا أقول و أعيد فهو كان يطمع و أن يكرم في وطنه الذي عمل من أجل و له و فيه و انطلق منه ليصنع هوية خاصة بالمسرح العرب.
إن كان المسرح هدفه الصراع بين طرفين فذلك من مكونات العمل الإبداعي و لكن اختلطت الحقيقة بالتمثيل حتى أصبحنا نعيش واقع تمثيلي و نشاهد مسرحة للحياة.
أما في ما يخص مؤلف الدكتور عبد الكريم برشيد الصادر عن الهيئة العربية للمسرح فهو كان بعد مجهود المنسق في الهيئة العربية للمسرح حسن النفالي.
قال سعد الله ونوس: '' إننا محكومون بالأمل''
و في مسرحية المخرج المسرحي المبدع محمد الحر المعنونة تحت " حدائق الأسرار هناك قولة مأثورة '' هناك شيء نثن في المملكة.

تاريخ مسرح الشارع في السودان - البدايات و الممارسة / *زهير عبدالكريم

مجلة الفنون المسرحية 
تاريخ مسرح الشارع في السودان .. البدايات و الممارسة 
 
توطئة:- 
عندما نريد أن نتحدث عن بدايات المسرح السودانية ، نجده  بدا خارج العلبة الإيطالية كاقرينه في المسرح اليوناني مع ملاحظة الفروقات في المواضع والموروثات الشعبية والمصادر الأخرى الأكثر تماسا مع الواقع.
كتبت كثير من المراجع المسرحية والدراسات عن بدايات المسرح السوداني إبان 1903 فترة المستعمر  و ما بعدها ، كان التركيز لا ينعتق في تلك الدراسات من كونها أولآ  تريد أن تثبت هذا الفعل بعيدا من مكان ممارسته باعتبار تلك الدراسات مفادة لصالح حفظ الفعل المسرحي بالتواريخ، ولا يعنيها أماكن الممارسة، إلا في بعض الدراسات التي أبرزت أماكن الممارسة وذلك لضرورة المكان في حد ذاته، وهذه الملاحظة تفيد فيما نكتب عن دور مسرح الشارع في السودان البدايات وأشكال وأنماط الاشتغال به. و تشير الكثير من الدراسات أن أول عرض مسرحي كان لرائد تعليم للبنات الأستاذ بابكر بدري ، وكان هذا العرض في ساحة  منزله لصالح إنشاء مدرسة للبنات ،من هنا تجلت فضاءات المسرح السوداني وامتدت وتنوعت أماكن العرض المسرحي السوداني ، عزز ذلك هو عدم وجود مسارح بالسودان في ذلك الزمن فكان رواد الحركة المسرحية يقدموا مسرحياتهم في فضاءات يتم تطويعها والتماهي مع معطيات المكان ،وبرغم استخدام نمط العلبة الإيطالية الذي جاء وافدا مع المستعمر إلا أن هذه العروض كانت تقع في فخ الفضاءات غير تقليدية و المفتوح .
وجاء عرض المسرحية الأخرى لبابكر بدري في ساحة المولد وهنا انتقل المسرح من مكان إلى مكان يحقق فيه انتخابه بقصيدية  واعية لمهاية المكان ، توالت النشاطات المسرحية فظل المسرحين يقدموا عروضهم في أماكن مختلفة يتم تطويعها لصالح مسرحيتهم ، دعونا نسترجع أهم الأماكن في تلك الفترة وهي (ساحة منزل ، ساحة المولد ، نوادي ، ساحات المدارس) هذه الإثباتات تدعم دراستنا حول تاريخ مسرح الشارع في السودان. المتأصل  و المتجذر منذ عشرينيات القرن الماضي في عام 1959 تم بناء المسرح القومي السوداني كمبني  حسب المقاييس الدولي للعلبة الإيطالية وانتظمت حركة المسرح السوداني من خلال المواسم المسرحية ، إلا أن مسرح الشارع ظل يتحرك على هامش العاصمة الخرطوم والقرى والريف وهذا أيضا ما عززه قلة المسارح للعلبة الإيطالية لكثرة نفقاتها على الدولة انذاك، ظلت فرق كثيرة تمارس مسرح الشارع في فضاءات ممنوحة وآخرى مفروضة عليه ، استمر هذا الحال لزمن طويل حتى دخول مفهوم المسرح الحديث والبحث للمسرح الاحترافي فضاءات أكثر تحقيقا لجمهور مختلف بعزفه عن القدم للمسرح القومي ، فكانت الرحلات المسرحية تسافر إلى أطراف المدن والقرى المختلفة لتقدم ما قدمته على المسرح القومي إلا أن هذه العروض تقع في فخ الأماكن غير المؤهلة لمسرحياتهم  ولكن كان صانعيها يعون هذا المأزق وسرعان ما يتم تطويع العرض على بيئة المكان إن كان (نادي أو مدرسة ، سينما).
عمل الكثير من المسرحيين السودانيين على صناعة عروضهم لتتماشى مع ظروف الاماكن المفروض على مسرحيتهم .
و توارث الأجيال المسرحي هذا السلوك برغم بناء عدد كبير من المسرح في جميع أنحاء السودان وعند وصول المسرح سؤال  التجريب و الحداثة وما بعد الحداثة ظل عدد من خريجي المعهد العالي للموسيقي والمسرح و قسم الدراما بقصر الشباب والأطفال تشغلهم هذه الأسئلة والبحث عن الإيجابيات من خلال العلبة الإيطالية وآخرون كانوا يذهبون بالسؤال نحو مسرح الشارع والفضاءات غير التقليدية باعتباره رهن خصب و فضاء ممنوح للتجارب التي ما أنفك عنها مسرح الشارع السوداني منذ 1903 ، فقدموا التجارب على عدد كبير من الأماكن أم مطوعة و أم ممنوحة ، ونذكر من تلك التجارب على سبيل المثال تجربة الفنان المسرحي عز الدين كوجاك بمدينة مدني الذي تفاني وأخلص لمسرح الشارع بعربته الكارو وخصص له (مسرح الكارو) ويقدونا هذا إلى أحد الدلال المهمة تاريخنا هذا حينما قدمت قناة الشروق مسرح الشارع كأحد أبرز برامجها المسمي بي (مسرح على الهواء) وهذا أثرى  بالتجربة وعضدد تحركه بيقظة  أكبر فقدم واتجه نحو أسماء بحثية أعمق كامسرح المكان الثابت بالحدائق العامة في يوم محدد ، بل جعل رواد الحركة المسرحية يقدمون عروض مسرح الشارع في أشكال متنوعة وتحت مسميات مختلفه كامسرح الفرجة ومسرح الاحتفال ، وجاءت الأسئلة الأكثر تعقيدا في البحث عن مسرح الشارع وانشغل صانعي العروض بسؤال مسرح الشارع أم مسرح في الشارع ، أي أن لكلاهما أضحت هناك خصائص لابد من مراعاتها وفق شرطية السؤال لصناعة العرض ، بل ذهبوا إلى أسئلة أكثر تمحورٍ هل نصنع عرض شارع مدبر الموعد مع الجمهور أم دون موعد مسبق واختلفت الفرق بين هذا وذاك وآخرين ذهبوا إلى مسرح المكان بأعتبار أن بعض الأماكن لها من الخصوصية في ذاكرة العقل الجمعي كالأسواق والمتاحف والمولد ، وكل يعمل لصالح عرضها المسرحي وفق الاجابات المُريحه لعروضهم ويبقي التساؤلات موجود لكل الفرق 
مسرح الشارع ام مسرح للشارع ام مسرح المكان.
وهل بمواعيد مسبقة مع الجمهور و مدبر أم بمواعيد غير معلنه تعمل على التقاط جمهورها وفق شروط العرض بالمكان والزمان الذي يحددها فريق العرض ، وتسارع آخرين ولا تشغلهم هذه الاسئلة بينما يفكرون في أن يكون مسرح الشارع تفاعلي والجمهور جزء من العرض وفق المداخلات التي يبنيها صانعي العرض بحتمية وقصيدة واعية ، وظن هذا الأسئلة لا تخص مسرح الشارع في السودان وحده بل هي اسئلة نحتاج البحث عنه في القطر العربي و الآفروعربي من باحثين ونقاد يشغلهم أمر هذا النوع القديم قدم البشرية و المتجدد والذي أضحي واقعا ملموسا في كل بقاع الأرض وخصصت له دول مهرجانات وكتب فيه مراجع برغم قلتها إلا أن الأمر يساهم في بناء مسرح أصيل و معافي يعمل علي قيم الحق والخير والجمال.

*مخرج وباحث من السودان 

مسرحية الرجل الذي باع الشمس سيميولوجيا

مجلة الفنون المسرحية



مسرحية الرجل الذي باع الشمس سيميولوجيا

عبيد لبروزيين:

  السيميولوجيا عملية تفكيك وتركيب لنظم اشتغال العلامات، واستكشاف للبنيات العميقة التي تختفي خلف البنيات الظاهرة والسطحية، فهي تسعى للبحث عن المدلولات المتعددة
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption