أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأحد، 28 ديسمبر 2014

فديو حفل ختام مهرجان الامارات لمسرح الطفل الدورة العاشرة - ٢٠١٤

مدونة مجلة الفنون المسرحية

السبت، 27 ديسمبر 2014

فديو : المسرحي غنام غنام يعرض ألوان مهرجان الهيئة للمسرح العربي

مدونة مجلة الفنون المسرحية

مسرحية "خيل تايهة "من المسرحيات المشاركة في مهرجان الهيئة العربية للمسرح في المغرب 2014

مدونة مجلة الفنون المسرحية
خيل تايهة

رحلة من الشمال الفراتي إلى الجنوب حيث دمشق، وينعكس هذا في ذهاب تايهة الطفلة البدوية الصغيرة لتستعير المشط لأمها من بيت الجيران، فتهب عاصفة الغبار في البادية السورية، لتأخذ هذه في رحلة واقعية سحرية في آن، فمن البداوة إلى الريف، ومن البدو إلى الشوايا، إلى الأكراد، إلى زواج يأتي بطفلة اسمها خيل تتابع بدورها رحلة والدتها إلى دمشق، حاملة معها كنزاً من حكايات سوريا بداوة وريفاً ومدينة، ما يعكس عراقة هذا البلد، وتعدد إثنيّاته وحكاياته.


خـــــــــــيل تايهــــــه
للكاتب السوري : عدنان العودة
تصميم وإخراج: إيهاب زاهدة
تمثيل:
ريم تلحمي
محمد الطيطي
ياسمين همّار
رائد الشيوخي
حنين طربيه
غناء: ريم تلحمي والمجموعة
موسيقى وألحان: سعيد مراد
عزف موسيقي حي: نور الراعي
تدريب حركي: ميكائلا ميراندا
تصميم ملابس: حمادة عطالله
تقنيات: همام عمرو
مستشار تقني: معاذ الجعبة
ادارة انتاج: محمد عيسى
انتاج مسرح نعم 2014

فيديو : من عروض مهرجان الهيئة العربية للمسرح مسرحية “ليلة إعدام” / الجزائر

مدونة مجلة الفنون المسرحية

 فيديو : من عروض مهرجان الهيئة العربية للمسرح مسرحية “ليلة إعدام” / الجزائر


 تدور أحداث مسرحية “ليلة إعدام” من إنتاج تعاونية “كانفا” لولاية برج بوعريريج وتمثيل إدريس بن شرنين وسليم العربي ساسي، التي افتكت لقب أفضل عرض مسرحي في فعاليات المهرجان، حول معادلة رباعية بين السجن والسجان والمسجون والحرية، عن طريق قصة شاب حكم عليه بالإعدام، وهو يعيش آخر لحظات حياته، ويجرب معنى النهاية المريعة، فكل الأوراق حينها قد لعبت وكل السبل التي سلكها تصبح بلا عودة، فالموت يقهر كل شيء في هذه الدنيا، وبالتالي أثيرت أسئلة عديدة نابعة من الواقع الراهن، كل شيء حتى أغلى الأشياء التي نملكها وقتها بلا فائدة، لحظات كفيلة بتغيير أمور عدة وعاجزة أمام أخرى.


بالوثائق : القضاء يغرم محمد الدراجي 20 مليونا بتهمة الاساءة لسمعة ابو رغيف

مدونة مجلة الفنون المسرحية
بالوثائق : القضاء يغرم  محمد الدراجي 20 مليونا بتهمة الاساءة لسمعة ابو رغيف
unnamed1-150x150unnamed-11-150x150 (1)بغداد-((اليوم الثامن))
أصدرت محكمة استئناف الرصافة حكما قضائيا بكتابها المرقم 43/نشر 2014 يقضي بإدانة المخرج محمد الدراجي  وتغريمه مبلغا قدره عشرون مليون دينار بتهمة التشهير و الاساءة لسمعة المدير العام لدائرة السينما والمسرح نوفل ابو رغيف ، فضلا عن تحمله جميع التكاليف المالية ضمنها اجور المحامي والنشر .
وعد مختصون في الشأن الثقافي أن ما قام به المخرج محمد الدراجي بأتهام  ابو رغيف امرا كيديا مدفوعا بتحريض من جهات شريكة ومتواطئة مع الشخص المسئ وتحديدا في موضوع الفلم الذي تعاقد صاحبه مع وزارةالثقافة على بيعه كامﻻ الى الوزارة وتبين فيما بعد أن هناك جهات أجنبية عديدة قدمت دعما ماليا وماديا للفلم نفسه (كما تؤكده الكتب المنشورة هنا ) مما دفع وزارة الثقافة إلى تشكيل لجنة تحقيقية بناء على طلب ابورغيف لكشف الخروقات والتجاوزات القانونية والمﻻبسات التي رافقت هذا العقد والذي يعد اﻻغلى واﻻعلى ثمنا في تاريخ الوزارة على اﻻطﻻق .
وكان المخرج محمد الدراجي  قد استولى في زمن اﻻدارة السابقة للدائرة على بناية منتدى المسرح المعروفة وحولها لصالح شركته الخاصة دون موافقات او علم الجهات المختصة وهي تابعة للدولة وﻻتزال تشغلها شركته الاهلية ، حيث كتب ابورغيف في حينه للوزارة لﻻستفسار عن تلك الخروقات والتجاوزات ورفع الملف إلى الجهات الرقابية ممادفع المخرج إلى استغﻻل سفر ابورغيف خارج العراق والقيام امام إحدى الفضائيات باﻻدعاء الكاذب والتلفيق المفضوح بطريقة اخراجية مفبركة بأقوال كيدية مكشوفة تفيد بأن دائرة السينما والمسرح طلبت منه نسبة معينة وهو كﻻم هابط يعكس المستوى التربوي لأصحابه، حيث أن عقد الفلم تم بين شركة المخرج وبين مقر الوزارة،واما دائرة السينما فهي جهة فنية قطاعية مختصة تقدم رأيها فنيا وتدقيقيا وترفعه إلى الوزارة حصرا وهذا ماجرى مع جميع اﻻفﻻم اﻻخرى.
واوضح مصدر قانوني ان ابورغيف  أقام دعوى جزائية أخرى ضد المخرج الذي وصفه متابعون بالمتخبط الذي حاول ابتزاز الدائرة وتحديها بأطراف معينة ، لتغض النظر عن التجاوزات والخروقات التي تشوب الفلم في سلوك بعيد عن اﻻصول والسياقات المحترمة وقد صدرت اﻻوامر القضائية باستقدامه حسب اﻻمر المنشور طيا إلى جانب الكتب اﻻخرى ليأخذ كل مسئ ومنفلت الدرس الذي يستحقه.(A.A)

بغداد - اليوم الثامن

حفل ختام مهرجان الامارات لمسرح الطفل الدورة العاشرة - ٢٠١٤

وانتعش المسرح المصري بعد سنوات من الركون

مدونة مجلة الفنون المسرحية

وانتعش المسرح المصري بعد سنوات من الركون
عاد المسرح المصري بكامل قوته وبعروض مكثفة في العام 2014. وفيما يلي رصد لأهم أنشطة المسرح هذا العام، إذ عُرض خلاله 59 عرضاً مقسماً على مواسم العام، بإنتاجات مختلفة للمسرح الحديث والعرائس والقومي وغيرها.

في شهر يناير/كانون الثاني، عُرضت 7 مسرحيات: "في صحتك يابا" من إنتاج المسرح الحديث الذي أنتج أيضاً في الشهر نفسه مسرحية "رئيس جمهورية نفسه"، وحقّق العرض نجاحاً جماهيرياً كبيراً، ومسرحية "عربي جمهورية" من إنتاج فرقة الساحة. فيما أنتجت فرقة القاهرة للعرائس مسرحية "فركش لما يكش". وأنتج المسرح القومي مسرحية "المحاكمة".

وأيضاً، "كوكب سيكا" من إنتاج المسرح القومي للأطفال، وآخر عروض يناير، "قريب جداً" من إنتاج مسرح الشباب.

وعلى مدار شهر فبراير/شباط أنتجت ثلاثة عروض مسرحية وهي: "هاي يا ليلة هوى"، وأعيد عرض "طقوس الموت والحياة" من إنتاج فرقة الطليعة، فيما أنتج المسرح الكوميدي عرض "اللي خايف يروح" لمحمود عزب.

وفي شهر مارس/آذار أنتج عرضان هما، "الغرباء لا يشربون القهوة" من إنتاج مسرح الغد، والعرض الثاني هو "حواديت الأراجوز" من إنتاج المسرح القومي للأطفال.

في إبريل/نيسان أنتجت أربع مسرحيات هي، "طرطوف" و"فتفوتة" و"الجزء الثاني من مسرحية "عاشقين ترابك" للمخرج محمد الشرقاوي، وأخيراً "مملكة الأنوار".

وخلال شهر مايو/أيار عرضت ثلاث مسرحيات، "عشق الهوانم" لناهد رشدي، ريم أحمد، و"ماراصاد" لعلي عبد الرحيم وولاء فريد و"استفهامية بن سعدون" بطولة سميحة عبد الهادي.

وكان شهر يونيو/حزيران الموسم الأكثر إنتاجاً بستة عروض، هي: "مرافعات الفرفور الفصيح"، "هو فيه كده"، "شمس وقمر"، "المخطط"، "قهوة بلدي"، "عيش أنت".

وبداية من شهر يونيو/حزيران إلى شهر نوفمبر/تشرين الثاني بدأ رؤساء المسارح يعودون إلى إعادة عرض كافة الأعمال السابقة مجدداً، وبلغ عددها 26 عرضاً، ولم يتم إنتاج أي من الأعمال الجديدة سوى في تجارب قليلة. فأنتجت "رحلة سنوحي" من إنتاج القاهرة للعرائس".

وفي شهر أكتوبر افتتحت مسرحية "رجالة وستات"، وعاد المخرج المسرحي جلال الشرقاوي إلى خشبة مسرحه بعرض "دنيا حبيبتي" الذي أقيم على مسرح الفن، وأعاد الشرقاوي، الفنان كمال أبو رية للمسرح بعد غياب. كما افتتح العرض المسرحي "رايح جاي بالصدفة" من إنتاج مسرح الغد.

في أواخر العام، عُرض "بابا جاب موز"، الذي أعاد الفنانة رانيا فريد شوقي إلى الساحة المسرحية بعد غياب طويل.

وبعيداً عن العروض، شهد المسرح نشاطاً على نطاق المشاركات في المهرجانات خارج مصر. إذ سافر العرض المسرحي "طقوس الموت والحياة" إخراج مازن الغرباوي إلى تونس ليمثل مصر في مهرجان "24 ساعة مسرح للمحترفين بالكاف"، وسافر العرض نفسه أيضاً إلى الجزائر في شهر أغسطس/آب للمشاركة كضيف شرف لمهرجان المسرح المحترف بالجزائر الدورة التاسعة. وفي نوفمبر/تشرين الثاني شارك العرض المسرحي "رحلة سنوحي" في مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل للمشاركة في فعاليات الدورة الأولى للمهرجان المقام بمدينة الأقصر.
القاهرة ــ مروة عبد الفضيل
العربي الجديد 

الجمعة، 26 ديسمبر 2014

كاظم نصار: أنتمي لجيل (الحساسية الجديدة) وعروضي لـ(مابعد الحرب)

مدونة مجلة الفنون المسرحية

كاظم نصار: أنتمي لجيل (الحساسية الجديدة) وعروضي لـ(مابعد الحرب)

1488322_10152416048993265_1556235962_n
كاظم نصار.. مخرج مسرحي عراقي حفر اسمه بالذهب في حاضر المسرحين العراقي والعربي، عبر سلسلة من الأعمال الناجحة التي لاقت صدى محليا وعربيا واسعا.

نصار.. الخارج من معطف المقاهي البغدادية، وأرصفة الوطن المتمردة بكتبها المستنسخة، أخذ يقود جيل "الحساسية الجديدة" في العراق، من خلال عروض مسرحية غير تقليدية نالت حظوتها من النقد والتغطيات الإعلامية، وحصدت جوائز محلية وعربية.

المخرج العراقي المبدع، فتح قلبه لـ"العالم الجديد"، عقب أحدث عروضه الناجحة "أحلام كارتون" والتي قدمها في عمّان مؤخرا، وحازت على إعجاب النقاد والمتابعين:

بدايةً.. الى أي حد تعتقد أن أعمالك نجحت في ملامسة البنية الفكرية والثقافية للمجتمع، وهل تعدّ مسرحيتك (مطر صيف) أبرز عمل ضمن هذا الاطار؟

أنا أسعى بالتأكيد الى ملامسة الواقع ومماحكته، منذ بواكير أعمالي، حتى حدوث التغيير عام 2003 حين قمت بعده بلعب دور الراصد الموضوعي لما تشكّل من ظواهر اجتماعية وسياسية في بلادنا، مع إهمال السياسة اليومية المتحركة والمتحولة، مؤكدا على الظواهر والمتغيرات الحاسمة، فقد اشتغلت على مزاج جديد لم يسمح الماضي باشاعته بسبب الرقابة على العروض انذاك، وبشكل ادق الخوف من قراءة ذلك، والرعب الذي يسببه التحرش بالبنى السياسية والاجتماعية انذاك.

فقدمت بعد مرحلة التغيير عروضا من شأنها أن ترسخ ذلك الأسلوب، وهي: (كونشرتو) و(نساء في الحرب) و(خارج التغطية) و(مطر صيف) و(أحلام كارتون)، وحتى العرض الاحتجاجي (نون)، كلها عروض أزعم انها اقتربت وسعت الى ملامسة البنية المجتمعية، لكن (مطر صيف) تتميز أكثر لكونها، أحدثت اصطداما عنيدا بما حصل بعد التغيير، وفق مزاج ومعالجة أقرب الى الكوميديا السوداء (Black comedy)، وهو عرض حقق مغايرة حتى لعروضي الأخرى.

10815748_10153359238168265_1284275052_n
لقطة من مسرحية (أحلام كارتون)

يصنفك بعض النقاد ضمن جيل "الحساسية الجديدة"، هل لك أن تفسر لنا ذلك؟

مايميز المسرح العراقي هو تدفق وحيوية أجياله وإضافاتهم لونا ومزاجا واهتماما مضمونيا مختلفا.. نحن تشكلنا من مزيج حروب الثمانينيات والتسعيينيات الحصارية وحروبها العسكرية والاقتصادية وتدهور المعيشة الى درجة مريعة، وهجرة عدد كبير خارج البلاد، ومن ثم استشراء المسرح التجاري، وحلول بلاءات ما أنزل الله بها من سلطان من جوع ورعب وموت وحصار.. هل استمرينا في العمل.. الجواب نعم.. ثمة ارادة غريزية وارادة واعية ليبقى المسرح.. هل كنا عقلاء لا ادري هل هو ياس خلاق؟ ربما، هل هو مقامرة حين كنا نقدم عروضا انتحارية تتقاطع مع توجهات النظام وسياسته.

ثمة جيل تشكل في منتصف التسعيينيات، كان يملك زمام المغايرة، ويمتلك مزاجا ورؤية مختلفة.. إنه جيل المقاهي والأرصفة والكتب المستنسخة والغضب.. أطلق النقاد علينا جيل الحساسية الجديدة.

كثيرا ما نسمع بأنك تنتهج طريقة (الكابريه السياسي)، هل هناك تسمية عراقية لهذا النمط، أم هو امتداد لمسارح عربية أو أجنبية أخرى؟

أحلام كارتون هو أول عروضي ضمن هذا الفضاء الساخر (الكابريه السياسي)، واقول فضاء لأنني حاولت عبر بحث ودراسة، أن أحدث طريقة الاشتغال من داخله، وهو ما ازعم أنني عملته.

كنت قد قدمت بحثا عن الكوميديا والسياسة ضمن الندوة الفكرية لمهرجان المسرح الاردني الدولي عام 2012 وخلال الاطلاع على مصادر عدة اكتشفت خزينا مسرحيا هائلا يناسب التغيرات الحالية في الكابريه السياسي الموجود اصلا في عروض عربية عدة في العراق ومصر وسوريا ولبنان.. فصمّمت على العمل عليه بمزاج ورؤية الحاضر.

وأعتقد أننا نجحنا في انتزاع اعتراف عدد من النقاد العرب الذين شاهدوا عرضنا (أحلام كارتون)، حيث قالوا بأن "هناك متغيرا نوعيا في شكل المسرح العراقي"، وصفوه بـ"الجديد والمهم".

نعم كان هناك المسرح السياسي، وهو ملمح معروف وعمل عليه كثيرون، لكننا اليوم نستفيد منه، ونسعى الى تحديثه، عبر وضع لمسات أكثر جرأة وحداثة، وهو ما سنعمل عليه في عروضنا القادمة.

10818710_10153359238933265_1499392251_n
بطلا (أحلام كارتون) خلال عرضها في الأردن

أي الأعمال العديدة في مسيرتك المسرحية تعتبرها الانطلاقة الحقيقية بالنسبة لك؟

شخصيا عملت على مشروع قدمت من خلاله أكثر من تجربة وعرض أطلق النقاد عليه مسرح مابعد الحرب، وهي أشرت التغيرات التي طرأت على الفرد سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ومن هذه العروض (أمام الباب) و(جزرة وسطية) و(عرس الدم) و(السحب ترنو الي)، حيث حازت تلك العروض على جوائز وحظيت بملف نقدي هام، لكنها وبسبب تداخل الظرف السياسي والثقافي وتعقيداته ظلت محصورة في الاطار المحلي، الا أن ما تسرب منها الى المنصات العربية أحدث ضجة فنية، وأوجد تلقيا مختلفا.. كما حصل مع (عرس الدم) الذي عرض في عمان قبل 15 عاما، وقدمني الى المتلقي العربي الذي ظل يتابع أعمالي منذ ذاك.

تنتمي أعمالك الى حقبة ما بعد الحرب.. الى أي حد ترى التسمية دقيقة؟ وهل تظن أن الحرب قد انتهت فعلا؟

النقاد أرادوا أن يضعوا خطا فاصلا بين عروض الحرب الدعائية وبين عروض مابعد الحرب وظلالها التي اضفت وجعا وقصص وحكايات وغربة قاتلة، ورسائل اولئك الذين كانت امهاتهم بانتظارهم في الكراجات.

عروض مابعد الحرب عروص احتجاجية، فالشاعر الذي يعود الى مدينته بعد الحرب ويراها محطمة في عرض (أمام الباب).. الامهات المنتظرات في عرض (السحب ترنو الي).. الحرب المنتظرة في عرض (للحرب بقية).. الجنرال الذي يجعل من البيت معسكرا في عرض (عائلة توت)، وهكذا...

عروضي صنفت على أساس انها انعكاس دامٍ لمرحلة مابعد الحرب حتى عام 2003 أما بعدها فهناك تفكير ومزاج آخرين، ومتغيرات بالضرورة انعكست على عروضنا.

أخرجت نصوصا عالمية وأخرى عالمية أيهما الأقرب الى نفسك؟ وأيهما أكثر قربا من مشروعك الذي تعمل عليه؟

النصوص المحلية نصوص محنة، وهي تغوص في المعطى العراقي ماضيا وحاضرا.. والأقرب الى حساسيتنا وتفكيرنا ومزاجنا واغلب العروض التي قدمتها كانت مزيجا من اثار الحروب والازمات السياسية والاجتماعية، وكانت اقرب للمتلقي ووجدانه.. لكن النصوص العالمية اختيرت لقربها من محنتنا واسقاطها على الواقغ العراقي.

النص العراقي نص ساخن وجارح، وطبعا لم أختر طيلة مسيرتي نصوصا باهتة، وليس لها صلة بالمحنة العراقية، لذلك فقد كان التفاعل معها على الدوام تفاعلا ساخنا بدءا من عناوينها (جزرة وسطية) و(نساء في الحرب) و(خارج التغطية) و(مطر صيف) و(حياة مدجنة) وغيرها.. ناهيك عن موضوعها الموجع، لكن ليس على حساب المستوى الفني والجمالي.

10556413_10153073973398265_6028116391497477293_n
لقطة من مسرحية (نون)

أخيرا.. ماهو عملك القادم؟

أتطلع لتقديم عرض اسمه (فلك أسود) للكاتب المميز علي عبد النبي الزيدي، خلال موسم 2015، فبعد تجربتنا الناجحة (مطر صيف)، والتي حازت على أربع جوائز في مهرجان طقوس الدولي عام 2012، أتوقع ان نخوض تجربة مثيرة جديدة بموضوعها ونظامها الجمالي.

بغداد – بهاء حداد
الصباح الجديد 


المسرح السوري يؤكد حضوره كخط دفاع أول في وجه الظلام والظلاميين

مدونة مجلة الفنون المسرحية
sana.sy
تجاوز المسرح السوري ممثلا بعروض مديرية المسارح والموسيقا “المسرح القومي” وعروض المعهد العالي للفنون المسرحية إضافة لعروض المنظمات الشعبية مجمل العوائق التي اعترضت خطة الإنتاج لهذا العام محققا حضورا لافتا على مسارح المدن والبلدات السورية ليكون أبا الفنون في خط المواجهة الفكرية والثقافية الأول ضد قوى الظلام والظلاميين الذين عملوا على تدمير المسارح وإحراقها ونهبها في المناطق التي دخلوا إليها وعلى رأسها المركز الثقافي في الرقة.
2
وحفل موسم مديرية المسارح والموسيقا بعروض كبيرة شكلت جاذبا مسرحيا استقطب شرائح جديدة من الجمهور فشهدت صالات المديرية إقبالا كبيرا على العروض التي قدمها المسرح القومي هذا العام حيث كانت البداية مع مسرحية نبض للفنان مأمون الخطيب فيما تولى دراماتورج العرض حازم عبد الله لتقدم المسرحية تفاصيل في زمان ومكان الحدث السوري عبر الدمج بين حكاية ثلاث سيدات سوريات تصل إحداهن برقية باستشهاد ابنها فتحاول معرفة حقيقة الخبر.
إكليل الدم لزيناتي قدسية كان أيضا على مسرح الحمراء ضمن موسم هذا العام منتصرا مرة أخرى للمسرح التجريبي وأخذ الجمهور إلى لعبة المسرح داخل المسرح مستعيرا لعبة الإيطالي لويجي بيرانديلو عبر توليفة نصية كتبها قدسية عن سياسة جز الرؤوس التي تتبعها العصابات التكفيرية تاركا مساحة الخشبة لثمانية ممثلين وراقصين شاركهم زيناتي بها عبر شخصية أقرب إلى بطل مونودراما شعرية تمر على المسرح كنقيض للفوضى والخوف والرهبة التي تعيشها شخصياته وليأتلف مشهد الذبح مع موسيقا الراب والهارد ميتالي.
عن الحرب وأشياء أخرى كان عنوان العرض الذي قدمه المخرج عروة العربي الذي قام بإعداد هذا العرض مع الكاتب زيد الظريف عن مسرحية شكسبير الشهيرة روميو وجولييت إذ ذهب كل من العربي والظريف إلى محاولة تقديم تغريب مسرحي اعتمد على دمج أجواء البروفة بأجواء الحكاية الشكسبيرية وذلك عبر عدة مستويات كان أبرزها التنويع بين أزياء القرن السادس عشر في أوروبا وأزياء العصر فجاء نص شكسبير برؤية اعتمدت على حذف شخصيات والإبقاء على أخرى بمساحات لعب جديدة.3
بدوره المخرج عجاج سليم في عرضه هوب هوب لصالح المسرح القومي عن نص الجزيرة القرمزية للروسي ميخائيل بولغاكوف وبإعداد من الكاتب جوان جان حيث تحدث العرض عن فرقة مسرحية يشاهد عروضها أحد متعهدي الحفلات فيقوم بتقديم فرصة لأعضائها بالسفر إلى أمريكا ليجدها ذريعة للتدخل في سياق النص وتحريفه وفق أهواء بلاد العم سام وليغير كل ما رآه يخدش المشاعر الأمريكية ليغدو العرض موجها لانتقاد ذهنية الاستعمار الغربي وأساليبه في إيقاع الفتن بين شعوب العالم.
الفنان الكبير أيمن زيدان عاد هذا العام إلى المسرح القومي عبر عرضه دائرة الطباشير المأخوذة عن نص للألماني برتولت بريخت بالاسم نفسه في استعادة لأجواء العروض المسرحية الكبرى التي لطالما لمع فيها اسم هذا الفنان كواحد من أهم أصحاب الأطروحات التي تعلي من شأن السينوغرافيا والتوضيب المسرحي جنبا إلى جنب مع الاشتغال على الممثل دون أي ادعاءات أو استعراضات مجانية والمضي نحو جوهر اللعبة المسرحية التي يكون فيها هذا الممثل نقطة مواجهة بين عالم التقنية وعالم الأداء واللعب الحر على الخشبة.
توليفة عالية من الأداء والضوء والموسيقى والشعر قدمه أيضا عرض نديمة لمؤلفه ومخرجه الفنان علي صطوف الذي أعاد الجمهور إلى ذاكرة عروض المونودراما السورية التي لطالما دأبت على الاحتفاء بالممثل الشريك في صياغة المقترح الإبداعي على الخشبة كفن جماعي لا إفرادي ومكتوب لممثل واحد فقدمت مونودراما نديمة رؤية خاصة عن الأزمة في سورية تضافرت فيها كل عناصر المسرحية وبرزت فيها الفنانة روبين عيسى والإخراج المسرحي وجهد مصمم الإضاءة الفنان بسام حميدي وأزياء الفنانة ريا قطيش جنبا إلى جنب مع موسيقا الفنان باسل صالح كمناخ داعم لحكاية نديمة المرأة التي تعرضت للتهجير من بيتها بعد أن فقدت كل أمل لها في إنجاب طفل من زوجها العقيم.4
ونجحت مديرية المسارح والموسيقا في إطلاق مشروعها الجديد حرف للقراءات في خان أسعد باشا الذي يشرف عليه الفنان مأمون الخطيب جنبا إلى جنب مع الفنانة نسرين فندي حيث قدم هذا المشروع العديد من العروض الناجحة والذكية كان أبرزها الشقيقات الثلاث عن تشيخوف و الضفادع عن نص لأريستوفانس وخطبة لاذعة ضد رجل جالس عن نص لغابرييل غارسيا ماركيز والمعطف لنيقولاي غوغول مستقطبا شرائح مختلفة من جمهور دمشق القديمة.
مسرح العمال كان حاضرا أيضا بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا عبر مسرحية الطوفان لمخرجها سهيل عقلة عن نص جوان جان حيث قدم العرض حكاية إحدى القرى السورية التي يجتمع أعيانها ووجهاؤها للبحث في كيفية مواجهة خطر الطوفان القادم إلى بلدتهم لتنشب بينهم خلافات عميقة حتى بعد أن أتى الفيضان على أكثر من ثلاثين قرية.
“حدث في يوم المسرح” هو كان اسم العرض الذي قدمه المهند حيدر على خشبة القباني عن نص للكاتب وليد إخلاصي استعار عبره حيدر مناسبة الاحتفال بيوم المسرح العالمي كزمان لمسرحيته التي تروي حكاية مدير منصة يقوم بالتجهيز للاحتفالية العالمية فيفاجأ بفتاة جعلت من مسرح القباني ملجأ لها بعد تهجيرها عن بيتها الذي أطاحت به قذائف الإرهاب في فكرة جيدة كان من الممكن تطويرها وشحذها بما يدعمها لولا ان العرض لم يدخل هذه المجازفة بل ترك المساحات منفلشة بين الواقع والخشبة المدن السورية استعادت بدورها أنشطة عدد من مسارحها لهذا العام عبر عروض ومهرجانات مسرحية في كل من حلب والحسكة والقامشلي وحمص منها ما هو إنتاج مديرية المسارح والموسيقى ومنها من آثر أن يبقى مستقلا في التمويل وأماكن التدريب والعروض ليشاهد الجمهور عرض “إضاءات” على مسرح نقابة الفنانين بحلب عن نص من تأليف وإخراج الفنان بشير خرد جي حيث سرد العرض ما حدث في عاصمة البلاد الاقتصادية من نهب العصابات الأردوغانية لمصانع حلب العريقة.5
كذلك شاهد جمهور مدينة القدود والموشحات افتتاح عروض مسرحية حلبي وبيدونة وأمبير على مسرح نقابة الفنانين عن نص وإخراج صالح السلتي ومن إنتاج تجمع اللؤلؤة الفني يطل من خلاله على واقع أهالي الشهباء عبر كوميديا ساخرة معتمدا على الدعابة اللاذعة والطرفة التي لطالما تمتعت بها الشخصية الحلبية حتى في ظل أحلك الظروف لتروي أحزانها بلسان المهزلة الشعبية وتهكماتها.
مهرجان الحسكة المسرحي كان له عودة أيضا في دورته الثالثة التي أجلتها الحرب الظالمة على سورية ثلاث سنوات ليشاهد جمهور كل من مدينتي القامشلي والحسكة عدة عروض لفرق مازجت بين مقترحي الهواة والمحترفين فكان عرض الجدار إخراج بشار الضلي على مسرح ثقافي الحسكة لفرقة الشبيبة فاتحة هذا المهرجان ليعقبه عرض الوطن أو لا شيء تأليف وإخراج عيش كليب الذي جاء نسخة مصدقة عن الواقع بينما تفرد عرض المادة الثالثة عن نص التركي ناظم حكمت وبتوقيع مخرجه وليد العمر بطرح فني جريء بعيدا عن الترميز والتهرب من إشكاليات اجتماعية.
في حين كان عرض مكان يلائم الوجع تأليف وإخراج إسماعيل خلف عملا يحكي معاناة الفنانين التشكيليين في إيحاء للفنان عمر حمدي ابن مدينة الحسكة وكإسقاط على الواقع الاجتماعي في ظل الحرب عبر شخصية واحدة تقاسم أداءها ثلاثة ممثلين.9
وفي ظل إصرار العديد من عشاق الخشبة لإعادة الحياة المسرحية إلى مدن الحرب برزت حمص كمدينة لطالما كانت عاصمة مسارح الهواة والعشاق لأبي الفنون وليشاهد جمهورها عروض مسرحية التكريم على خشبة دار الثقافة بحمص عن نص وإخراج الفنان تمام العواني كتعويض عن غياب مهرجانها المسرحي العريق منذ سنوات.
بدورها قامت وزارة الثقافة مؤخرا بإحداث فرقة المسرح التجريبي في طرطوس بينما تابع جمهور المدينة البحرية بحماس فعاليات مهرجان الهواة المسرحي الذي كان أبرز عروضه على خشبة قومي المدينة مسرحية شهيق زفير فرقة المسرح القومي لمؤلفها ومخرجها رضوان جاموس العرض الذي يمزج حضور الجسد بتقنيات الممثل المسرحي مطلا على مرارة المسرح في زمن الحرب.6
وقدم خلال المهرجان سبع مسرحيات هي عرض حب وحرب.. اشراف رضوان جاموس.. تصبحون على وطن.. إخراج فؤاد معنا لفرقة طائر الفنيق..الأيام السبعة إخراج حسام عفارة لفرقة طلبة طرطوس فيما شاركت فرقة شبيبة اللاذقية بمسرحية “وقوف – قف” للمخرج مجد أحمد في حين تابع الجمهور عرض مسرحية إنهم يقتلون الإنسان للمخرج مجد مغامس والعرض لفرقة طلبة طرطوس.
كما شارك بالمهرجان مسرحية لعب ولاد لمخرجها الفنان علي إسماعيل عن فرقة شبيبة الثورة بطرطوس وأخيرا عرض مسرحية مواويل شرقية لمخرجها هاشم غزال عن الفرقة المركزية لاتحاد طلبة سورية.
عروض مهرجان مسرح الطفل لم تغب عن برنامج مديرية المسارح والموسيقى حيث ازدهرت مسارح دمشق وإدلب والقامشلي والسويداء وطرطوس وحماة واللاذقية بتظاهرة مسرح الطفل السوري التي جاءت مع بدء العطلة الصيفية حيث توزع قرابة ثلاثين عرضا مسرحيا على المدن السورية تنوعت بين مسرح دمى الجاوا والماريونيت ومسرح الكبار للصغار و الصغار للصغار إضافة للمسرحيات الاستعراضية ذات الصبغة الاحتفالية.
كرنفال الطفولة هذا قدم أولى عروضه على مسرح القباني بمسرحية قبعة الإخفاء لمؤلفه ومخرجه خوشناف ظاظا مقدما تقنيات وأدوات ممثل عالية المستوى في مخاطبة المتفرج الصغير فيما حضرت فرقة شارلي شابلن لمديرها الفنان نزار البدين عبر عرض احتفالي على مسرح الحمراء بعنوان شارلي ورفاقه في السيرك مبرزة مهارات عديدة ومتنوعة في مجال الأكروبات ومسرح الدمى البشرية.
مسرح العرائس قدم عرضا بعنوان يحيا السلام لكاتبه كمال بدر ومخرجه طلال لبابيدي عبر إعداد جديد لحكاية بائعة الكبريت التي روتها دمى الكف والماريونيت فيما قدم الفنان محمود عثمان عرضه على خشبة مسرح القباني تحت عنوان سكان البحر عن نص لكمال البدر وهي مسرحية عرائس استعان فيها عثمان بأداء محركي دمى “لجاوا”بمشاركة الفنانين رنا صعب وإيمان عمر وأيهم جيجكلي وآلاء مصري زادة.8
سرد قصصي قدم على مسرح القباني أيضا وشارك فيه مجموعة من نجوم مسرح الطفل في سورية وعملوا على إعداد توليفة واسعة من الفعاليات التي سعت لتقديم تجربة أقرب إلى المسرح التفاعلي لكن غياب تظاهرة مسرح الطفل عن مراكز الاقامة المؤقتة كان نقصا فادحا في نظرة القائمين على هذه التظاهرة التي اقتصرت على مسارح الأماكن الآمنة موسم آخر كانت عروضه موازية لعروض مديرية المسارح والموسيقا وتجسدت في عروض المعهد العالي للفنون المسرحية حيث كان أبرزها عرض هستيريا للفنان جهاد سعد الذي ذهب إلى خيار الورشة الفنية المفتوحة واضعا ممثليه التسعة على مسرح سعد الله ونوس وجها لوجه مع امتحانات عدة للجسد واللياقة والصوت وحساسية التفاعل الجماعي على الخشبة لتكون هذه المسرحية عامرة بصدامية أداء جماعي جعلت الممثل منساقا إلى نوعية خاصة من مسرح العنف تتغلب فيه القدرة البدنية على صناعة الشخصية المسرحية.
“ماد البنفسج” كانت ذروة عروض المعهد العالي للمخرج سامر عمران محققا تعاونا لافتا مع الكريوغراف نورا مراد لصياغة فضاء مسرحي أطل على اللحظة السورية الراهنة حيث عملا على تحقيق مسرحية استوحيا حكايتها من مشفى الأمراض العقلية ليبدأ العرض لحظة خروج الممثلين إلى باب المسرح مع نداء موظفة المشفى بأن الجمهور ما هو إلا عائلات المرضى الذين جاؤوا لزيارة أقربائهم المجانين.
الأيام الثقافية للمعهد العالي للفنون المسرحية كانت حاضرة بدورها في المشهد الثقافي المسرحي لسورية عبر معرض كتاب ومعرض تشكيلي لقسم السينوغرافيا وآخر لتصميم الديكور المسرحي وعروض أزياء ومكياج حية أما افتتاح هذه الأيام فكان بعرض حمل عنوان دمشق صباحا من إشراف الأستاذ فؤاد حسن وأداء طلاب السنة الأولى في قسم التمثيل الذين قدموا مشهدية من صباحات دمشق تتكون من باعة جوالين وأصحاب حرف وأماكن دمشقية معروفة أيام المعهد الثقافية قدمت أيضا مسرحية زواج فيغارو من تمثيل طلاب السنة الثالثة ومن إشراف المخرج سمير عثمان فضلا عن قراءات مسرحية من نص إثبات العكس على خشبة المسرح الإيطالي بالمعهد ليعقبه أمسية شعرية لطلاب قسم الدراسات المسرحي.7
“من أجل نعم من أجل لا” سجلت حضورها في دار الأوبرا السورية حيث قدمها المخرج مجد فضة على مسرح الاستعمالات المتعددة عن نص للكاتبة الفرنسية ناتالي ساروت باشتراك المخرج والفنانين كامل نجمة ولمى الحكيم وتعاون مع الدراماتورج وسيم الشرقي ليكون الجمهور أمام نسخة جديدة للعرض الذي تناول فكرة الأنا الآخر عبر علاقة صداقة بين كل من عبود وسلام شخصيتي المسرحية.
سامر إسماعيل
دمشق-سانا

الخميس، 25 ديسمبر 2014

«الشبح الظريف» يبهج الصغار في العرض الثاني لـمهرجان «مسرح الطفل»

مدونة مجلة الفنون المسرحية


تتحدث المسرحية عن عائلة تقوم برحلة وتؤجر بيت الأشباح، وبالرغم من اعتراف المؤجر بأن البيت مسكون، إلا أن الأم لم تصدق. وهكذا يؤجر البيت، وتدور الأحداث بين العائلة والأشباح الموجودة في المنزل، حيث إن الشبح يبرز بطابعه الظريف، أكثر من كونه مخيفاً، وذلك بالنسبة لأفراد العائلة جميعاً. ووضحت في العرض، من خلال طبيعة المضمون والأداء، ثيما رئيسة محورها التأكيد على أهمية وقيمة الصبر والإيمان والتعلم وعدم الخوف.
كما تميز العرض بالأغاني الجميلة.. واعتناء الممثلين بتقديم أدوارهم بجودة عالية، ذلك بالرغم من أن بعضهم يقف على المسرح للمرة الأولى. كذلك أضفى الديكور، ملمح رونق جاذب على العرض.. قوامه الألوان اللافتة للنظر، وهو من تصميم صابر رجب.
تحضيرات شاقة
مخرج العرض صابر رجب، شرح طبيعة التحضيرات والتجهيزات التي استغرقها وفريقه، استعداداً لعرض المسرحية في «مهرجان مسرح الطفل»: «كانت تحضيرات المسرحية شاقة، حيث إن بعض الممثلين هم جدد، وللمرة الأولى، يقفون على خشبة المسرح. كما أتيح لنا المجال لاستخدام خشبة المسرح للتجهيز لعرضنا، خلال الليلة السابقة، في وقت متأخر. لكن استطعنا التغلب على الصعوبات التقنية وغيرها من العقبات».
وأضاف: «رغم وفاة أخي الفنان علي الجوهري، حرص، رغم وفاة أخيه بالتزامن مع موعد العرض، على الحضور وأداء دوره (يؤدي دور «المؤجر») على أحسن وجه. وأنا أشكر فيه هذه الروح العالية التي خدمت نجاح العمل».
محكمون صغار
تحدث أعضاء لجنة التحكيم (من الأطفال): عبيد إبراهيم وعمران يعقوب واليازية أحمد عن مهامهم ودورهم في المهرجان: «نشاهد المسرحيات ونحكم على مستوى التأليف والإخراج والتمثيل والمكياج، ثم نعطي علامات من 100 ونكتب ملاحظاتنا، ويأخذ بها من لجنة التحكيم الكبار.. إنها تجربة جميلة نستفيد ونتعلم منها، جوانب جديدة في حقلي التمثيل والإخراج.

المصدر: 
    الشارقة – وفاء السويدي
    البيان

بيان حول المؤتمر الفكري لمهرجان المسرح العربي السابع في المغرب

مدونة مجلة الفنون المسرحية
بيان حول المؤتمر الفكري 
44 من المفكرين يشاركون في المؤتمر الفكري
ست ندوات يشارك فيها مسرحيون عرب من الوطن العربي و المهجر إضافة لمسرحيين أجانب، يناقشون قضايا الراهن من التناسج و التوثيق و التفاعل و هوية المسرح في المهجر.
احتفاء المؤتمر بمئوية المسرح المغربي و بياناته احتفاء بالمستقبل.
كشف الأمين العام للهيئة العربية للمسرح النقاب عن أوسع مؤتمر فكري في تاريخ مهرجان المسرح العربي، و هو المؤتمر الذي ستشهده الدورة السابعة من المهرجان، حيث ستعقد أعمال المؤتمرمن 11 إلى 16 يناير 2015، في قاعة الاجتماعات بمقر جهة الرباط سلا زمور زعير.
وعبر الأمين العام اسماعيل عبدالله عن ذلك بقوله : إن المؤتمر سيتناول في ست ندوات منفصلة متصلة جانباً مهماً من أحوال المسرح من باب حوار الشمال و الجنوب و تناسج الثقافات و تفاعل الفرجات و أهمية التوثيق و مسؤولياته، و موقع المسرح الذي يقدمه المسرحيون العرب في المهجر في ندوة تتعرض للمرة الأولى لهذا الشأن، إضافة إلى الاحتفاء بمئوية المسرح المغربي و ما أفرزه الحراك المسرحي المغربي من بيانات، و يقوم بالإشراف العام على هذا المؤتمر د. يوسف عايدابي (السودان) و يقوم بمهمة التنسيق الميداني (حكيمة حاتم) من المغرب. 
و طرح عبد الله جدول هذه الندوات و التي ستكون على النجو التالي:
الندوة الأولى تحت عنوان "مئوية المسرح المغربي" تعقد يوم 11 يناير 2015 يسيرها المنسق عبد المجيد شكير من المغرب و يتحدث فيه الباحثون،
1. ـ د.أحمد مسعاية .
2. ـ د.رشيد بناني.
3. ـ د. عبد الواحد بنياسر.
4. ـ د. يونس لوليدي.
5. ـ ذ. مصطفى القباج.
6. د. عزالدين بونيت
و يقدم الأستاذ سعيد كريمي الحوصلة المعرفية لهذه الندوة.
أما الندوة الثانية فتعقد تحت عنوان "تناسج ثقافات الفرجة ـ حوار الشمال والجنوب" و ذلك 12 يناير 2015، يسيرها المنسق د. خالد أمين، و يتحدث فيها المتدخلون :
1) إيريكا فيشر ليشته من ألمانيا
2) خالد جلال من مصر
3) راضي شحادة من فلسطين
4) مروة مهدي من ألمانيا
5) ستيفن باربر Stephen Barber من إنجلترا. 
فيما يقدم الدكتور أبو القاسم غور من السودان حوصلة معرفية لهذه الندوة.
الندوة الثالثة تعقد تحت عنوان "البيانات المسرحية المغربية و المستقبل" و ذلك يوم 13 يناير 2015، يديرها المنسق د. عبد الكريم برشيد، و يتحدث فيها المتدخلون و جميعهم من المغرب متناولين بيانات التجارب التالية:
1) المسرح الاحتفالي : مصطفى رمضاني.
2) المسرح الثالث : المسكيني الصغير .
3) المسرح الفقير : سعد الله عبد المجيد .
4) الإخراج الجدلي : عبد القادر عبابو.
5) مسرح النفي و الشهادة : محمد جلال أعراب
6) مسرح المرحلة : محمد بهجاجي
فيما يقدم الأستاذ روجيه عساف من لبنان حوصلة معرفية لهذه الندوة.
الندوة الرابعة فتعقد تحت عنوان "المسرح وتفاعل الفرجات"، و ذلك يوم 14 يناير 2015 و يديرها المنسق د. عبد الرحمان بنزيدان، و يتحدث فيها المتدخلون : 
1. مسعود بوحسين (المغرب)
2. حسن بحراوي (المغرب)
3. محمد أبو العلا (المغرب)
4. عبد المجيد فنيش (المغرب)
5. هارون كيلاني (الجزائر)
6. محمد عبازة (تونس)
فيما يقدم يقدم الدكتور حسن عطية (مصر) حوصلة معرفية لهذه الندوة.
أما الندوة الخامسة "التوثيق للمسرح العربي ... مسؤولية من ؟" فتعقد يوم 15 يناير 2015، و يديرها عضو تعاونية الإعلام الإلكتروني المنسق عبد الجبار خمران من المغرب و الذي يقيم في باريس، و يتحدث فيها المتدخلون : 
1) د. عاصم نجاتي . المركز القومي للمسرح و الموسيقى و الفنون الشعبية في مصر.
2) عبد اللطيف نادير (المغرب).
3) عبد العاطي الحلو. المكتبة الوطنية (المغرب)
4) د. سيد علي اسماعيل. (مصر)
5) سباعي السيد. (مصر) 
و سوف يقدم الدكتور عبد الناصر خلاف من الجزائر حوصلة معرفية لهذه الندوة.
الندوة السادسة آخر ندوات هذا المؤتمر و تعقد تحت عنوان "المسرحيون العرب في المهجر، رؤى عربية أم مسرح عربي؟ ، يديرها المنسق كريم رشيد ، المخرج العراقي / السويدي، عضو تنسيقية (المسرحيون العرب في المهجر)، و يتحدث فيها المتدخلون : 
1) مجدي بو مطر. من (لبنان ـ كندا) mtspace . حيث يتناول المسرح في المهجر بوصفه رؤى عربية للشراكة الأبداعية بين الثقافات المتنوعة,
2) عبد الفتاح الديوري (المغرب – ألمانيا )و الذي يتناول بحثه كيف يسهم مسرح المهاجرين العرب في تفعيل قضايانا العربية في المسرح العالمي؟
3) نجيب غلال (المغرب- بريطانيا) حيث يتحدث في بحثه عن (موطأ قدم للجميع. مهرجانات ولقاءات المسرح العربي في المهجر ومهمة تجسير الصلة بين المسرح العربي في الداخل والخارج؟) 
4) المتحدثة ندى حمصي(سوريا- كندا) الهوية المزدوجة للمسرح العربي في المهجر والصراع بين الهنا والهناك ـ سعي للأنتماء أم نزوع للأختلاف؟
ويقدم الدكتور فاضل الجاف (العراق) حوصلة معرفية لهذه الندوة.
و أضاف اسماعيل عبد الله الأمين العام بأن الملاحظ لفعاليات هذه الندوات التي تشكل المؤتمر سيجد أن 44 صوتاً معرفياً من الدول العربية إضافة لألمانيا و بريطانيا و دول المهاجر التي استقر بها المسرحي العربي و أصبح من نسيجها الثقافي، ستدلوا بدلوها في هذه الندوات- السياقات المعرفية المتشابكة، و يؤكد هذا الأمر إلى جانب المشاركات الأخرى في المهرجان أن المسرحي العربي في كل أصقاع الدنيا بات على مسافة واحدة من الهيئة و مهرجانها و نشاطاتها، لا يعيق وصوله و مشاركته شيء، كما أن المجال الفكري في المهرجان بات منفتحاً على الآخر في العالم أجمع، تلك الخطوة التي بدأت من مؤتمر الدورة الفائتة، و سبقها عقد العديد من التفاهمات و الاتفاقات مع المؤسسة الدولية المعنية بالشأن المسرحي.
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption