بيان حول المؤتمر الفكري لمهرجان المسرح العربي السابع في المغرب
مدونة مجلة الفنون المسرحية
بيان حول المؤتمر الفكري
44 من المفكرين يشاركون في المؤتمر الفكري
ست ندوات يشارك فيها مسرحيون عرب من الوطن العربي و المهجر إضافة لمسرحيين أجانب، يناقشون قضايا الراهن من التناسج و التوثيق و التفاعل و هوية المسرح في المهجر.
احتفاء المؤتمر بمئوية المسرح المغربي و بياناته احتفاء بالمستقبل.
كشف الأمين العام للهيئة العربية للمسرح النقاب عن أوسع مؤتمر فكري في تاريخ مهرجان المسرح العربي، و هو المؤتمر الذي ستشهده الدورة السابعة من المهرجان، حيث ستعقد أعمال المؤتمرمن 11 إلى 16 يناير 2015، في قاعة الاجتماعات بمقر جهة الرباط سلا زمور زعير.
وعبر الأمين العام اسماعيل عبدالله عن ذلك بقوله : إن المؤتمر سيتناول في ست ندوات منفصلة متصلة جانباً مهماً من أحوال المسرح من باب حوار الشمال و الجنوب و تناسج الثقافات و تفاعل الفرجات و أهمية التوثيق و مسؤولياته، و موقع المسرح الذي يقدمه المسرحيون العرب في المهجر في ندوة تتعرض للمرة الأولى لهذا الشأن، إضافة إلى الاحتفاء بمئوية المسرح المغربي و ما أفرزه الحراك المسرحي المغربي من بيانات، و يقوم بالإشراف العام على هذا المؤتمر د. يوسف عايدابي (السودان) و يقوم بمهمة التنسيق الميداني (حكيمة حاتم) من المغرب.
و طرح عبد الله جدول هذه الندوات و التي ستكون على النجو التالي:
الندوة الأولى تحت عنوان "مئوية المسرح المغربي" تعقد يوم 11 يناير 2015 يسيرها المنسق عبد المجيد شكير من المغرب و يتحدث فيه الباحثون،
1. ـ د.أحمد مسعاية .
2. ـ د.رشيد بناني.
3. ـ د. عبد الواحد بنياسر.
4. ـ د. يونس لوليدي.
5. ـ ذ. مصطفى القباج.
6. د. عزالدين بونيت
و يقدم الأستاذ سعيد كريمي الحوصلة المعرفية لهذه الندوة.
أما الندوة الثانية فتعقد تحت عنوان "تناسج ثقافات الفرجة ـ حوار الشمال والجنوب" و ذلك 12 يناير 2015، يسيرها المنسق د. خالد أمين، و يتحدث فيها المتدخلون :
1) إيريكا فيشر ليشته من ألمانيا
2) خالد جلال من مصر
3) راضي شحادة من فلسطين
4) مروة مهدي من ألمانيا
5) ستيفن باربر Stephen Barber من إنجلترا.
فيما يقدم الدكتور أبو القاسم غور من السودان حوصلة معرفية لهذه الندوة.
الندوة الثالثة تعقد تحت عنوان "البيانات المسرحية المغربية و المستقبل" و ذلك يوم 13 يناير 2015، يديرها المنسق د. عبد الكريم برشيد، و يتحدث فيها المتدخلون و جميعهم من المغرب متناولين بيانات التجارب التالية:
1) المسرح الاحتفالي : مصطفى رمضاني.
2) المسرح الثالث : المسكيني الصغير .
3) المسرح الفقير : سعد الله عبد المجيد .
4) الإخراج الجدلي : عبد القادر عبابو.
5) مسرح النفي و الشهادة : محمد جلال أعراب
6) مسرح المرحلة : محمد بهجاجي
فيما يقدم الأستاذ روجيه عساف من لبنان حوصلة معرفية لهذه الندوة.
الندوة الرابعة فتعقد تحت عنوان "المسرح وتفاعل الفرجات"، و ذلك يوم 14 يناير 2015 و يديرها المنسق د. عبد الرحمان بنزيدان، و يتحدث فيها المتدخلون :
1. مسعود بوحسين (المغرب)
2. حسن بحراوي (المغرب)
3. محمد أبو العلا (المغرب)
4. عبد المجيد فنيش (المغرب)
5. هارون كيلاني (الجزائر)
6. محمد عبازة (تونس)
فيما يقدم يقدم الدكتور حسن عطية (مصر) حوصلة معرفية لهذه الندوة.
أما الندوة الخامسة "التوثيق للمسرح العربي ... مسؤولية من ؟" فتعقد يوم 15 يناير 2015، و يديرها عضو تعاونية الإعلام الإلكتروني المنسق عبد الجبار خمران من المغرب و الذي يقيم في باريس، و يتحدث فيها المتدخلون :
1) د. عاصم نجاتي . المركز القومي للمسرح و الموسيقى و الفنون الشعبية في مصر.
2) عبد اللطيف نادير (المغرب).
3) عبد العاطي الحلو. المكتبة الوطنية (المغرب)
4) د. سيد علي اسماعيل. (مصر)
5) سباعي السيد. (مصر)
و سوف يقدم الدكتور عبد الناصر خلاف من الجزائر حوصلة معرفية لهذه الندوة.
الندوة السادسة آخر ندوات هذا المؤتمر و تعقد تحت عنوان "المسرحيون العرب في المهجر، رؤى عربية أم مسرح عربي؟ ، يديرها المنسق كريم رشيد ، المخرج العراقي / السويدي، عضو تنسيقية (المسرحيون العرب في المهجر)، و يتحدث فيها المتدخلون :
1) مجدي بو مطر. من (لبنان ـ كندا) mtspace . حيث يتناول المسرح في المهجر بوصفه رؤى عربية للشراكة الأبداعية بين الثقافات المتنوعة,
2) عبد الفتاح الديوري (المغرب – ألمانيا )و الذي يتناول بحثه كيف يسهم مسرح المهاجرين العرب في تفعيل قضايانا العربية في المسرح العالمي؟
3) نجيب غلال (المغرب- بريطانيا) حيث يتحدث في بحثه عن (موطأ قدم للجميع. مهرجانات ولقاءات المسرح العربي في المهجر ومهمة تجسير الصلة بين المسرح العربي في الداخل والخارج؟)
4) المتحدثة ندى حمصي(سوريا- كندا) الهوية المزدوجة للمسرح العربي في المهجر والصراع بين الهنا والهناك ـ سعي للأنتماء أم نزوع للأختلاف؟
ويقدم الدكتور فاضل الجاف (العراق) حوصلة معرفية لهذه الندوة.
و أضاف اسماعيل عبد الله الأمين العام بأن الملاحظ لفعاليات هذه الندوات التي تشكل المؤتمر سيجد أن 44 صوتاً معرفياً من الدول العربية إضافة لألمانيا و بريطانيا و دول المهاجر التي استقر بها المسرحي العربي و أصبح من نسيجها الثقافي، ستدلوا بدلوها في هذه الندوات- السياقات المعرفية المتشابكة، و يؤكد هذا الأمر إلى جانب المشاركات الأخرى في المهرجان أن المسرحي العربي في كل أصقاع الدنيا بات على مسافة واحدة من الهيئة و مهرجانها و نشاطاتها، لا يعيق وصوله و مشاركته شيء، كما أن المجال الفكري في المهرجان بات منفتحاً على الآخر في العالم أجمع، تلك الخطوة التي بدأت من مؤتمر الدورة الفائتة، و سبقها عقد العديد من التفاهمات و الاتفاقات مع المؤسسة الدولية المعنية بالشأن المسرحي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق