أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الخميس، 19 ديسمبر 2013

يوميات المسرح العربي لشهر كامل من ( الأحد 01 أيلول سبتمبر / ولغاية 30 الأثنين أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار / ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )

المجلة المسرحية المتخصصة بالفنون المسرحية

يوميات المسرح العربي لشهر كامل من   ( الأحد 01 أيلول سبتمبر / ولغاية 30 الأثنين  أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار / ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية  )


يوميات المسرح العربي  ( الأحد 01 أيلول سبتمبر / 2013) محسن النصار / ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية  )

نبدأ شهر  ايلول سبتمبر  بأبرز الأحداث المسرحية من عروض  واخبار واصدارات وحوارات تخدم الواقع المسرحي والنهوض به , وكانت كالآتي :
1- الأخبار الفنية:
- طلعنا على الضو» ...من العنف ) الهيئة العربية للمسرح)
-   استراحة على متن الريح" تحط بنبي جبران في الدوحة( الهيئة العربية للمسرح)
- لجنة تحكيم مسابقة الطفل المسرحي تنتقد ضعف العروض بفنون الدمام( الهيئة العربية للمسرح)
- مسرحية (الطفل الكبير) تحصد ثلاث جوائز رئيسية في مسابقة الطفل بالدمام( الهيئة العربية للمسرح)
- زقاق»... المسرح في مواجهة التهميش!  (الهيئة العربية للمسرح)
- مجدي فكري: سنقاوم من على خشبة المسرح (الهيئة العربية للمسرح)
- لبنان بلا متاريس(.. الهيئة العربية للمسرح)


2- اصدارات:
- حينما يتكلم الصمت في مسرحية (صمت له كلامه) للدكتور عبد الرحمن بن زيدان/ بشرى عمور(فرجة) , (الخشبة)
- الأشجار تموت واقفة» (الهيئة العربية للمسرح)

3- حوارات:
- من آخر حوار لشيخ المخرجين الراحل حسن عبد السلام: أنا مخرج متمرد على كل المناهج والنظريات (الهيئة العربية للمسرح)

 يوميات المسرح العربي ( الأثنيين 2 /أيلول  2013) محسن النصار-( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )



شهد المسرح  يوم( الأثنيين 2 /أيلول  2013) احداثا مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء على التكريم و التجارب الجديدة  وماتحمله من أفكار ومضامين تعالج الواقع الأنساني  والسياسي والثقافي والأجتماعي  ,وكانت الأحداث المسرحية كالآتي :



1-الأخبار الفنية :



- مبروك للجمعية أعضاءً و مجلساً و رئيساً. ( الهيئة العربية للمسرح )

-» مسرح الطليعة يكرم «قوقة والغرباوي» الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )

“الشارقة للمسرحيات القصيرة” يكرّم الفنان الإماراتي حسن مصطفى الحمادي – الفرجة

-قطر تشارك في مهرجان المسرح الشبابي الخليجي بالكويت ( الهيئة العربية للمسرح )

-تكريم الرواد في افتتاح مهرجان جدة المسرحي( الهيئة العربية للمسرح )

- جديد تعاونية جهيد دين الهناني للمسرح: “آخر عرض” قريبا على خشبة سيدي بلعباس( الهيئة العربية للمسرح )

- الحسيني: الثورات العربية أخرجت المسرح من انغلاقه( الهيئة العربية  للمسرح )

-  7 مخرجين أمريكان لمسرحية "كوميديا الأحزان "( الهيئة العربية للمسرح )

-"أوبراليك" تعلن بدأ التسجيل لورشة كتابة النص المسرحي ( الهيئة العربية للمسرح )

-- «الموسم المسرحي».. جرعات من الكـوميديا الهادفة والتميز( الهيئة العربية للمسرح )



2 – نقد ودراسات :



-الإخراج المسرحى ومدارسه (الفوانيس المسرحية )

- المسرح المغربي.. التجارب وعطاءات الروّاد (الفوانيس المسرحية )

 مسرح العيد... بين الاجتهاد المثمر و"اضرب ضربتي" ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )

-المسرح السعودي.. مطلوب حيا (الفوانيس المسرحية )



3- لقاءات صحفية :



- المخرج لوسيان بورجيلي : بتنا نكتب للأمن العام وليس للجمهور ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )



4- مهرجانات مسرحية :



- استمارة وشروط المشاركة بمهرجان ليالي المسرح الحر الدولي التاسع/ الاردن 2014 – الفرجة

- -أنغام «المزمار»..تطلق مهرجان جدة المسرحي( الهيئة العربية للمسرح )

- مهرجان دبي لمسرح الشباب يستثمر في المواهب الواعدة ( الهيئة العربية للمسرح )



أصدارات مسرحية :

حينما يتكلم الصمت في مسرحية (صمت له كلامه) للدكتور عبد الرحمن بن زيدان ( الهيئة العربية للمسرح )



5- مسرح الأطفال :

- مسرحية (الطفل الكبير) تحصد ثلاث جوائز رئيسية في مسابقة الطفل بالدمام ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )

-  أطفال الشرقية يختارون المسرح لوداع العطلة الصيفية(الفوانيس المسرحية )



يوميات المسرح العربي ( الثلاثاء 3 /أيلول سبتمبر  2013) محسن النصار-( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
شهد المسرح  يوم( الثلاثاء 3 /أيلول سبتمبر 2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها  وكانت كالآتي :
1-الأخبار الفنية :
-  إعلان الفائزين بجوائز "دبي الثقافية" وشخصية العام إلى جمعية المسرحيين            (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مسرح “الطليعة” يقيم حفلا شرفيا للفائزين بجوائز الدولة/ محمد عبد الجليل – الفرجة
- الفنان المسرحي بول روسبي رئيس مسرح الشباب الوطني البريطاني في الدمام ( الفوانيس المسرحية )
- مسرح الطليعة يكرم «قوقة والغرباوي» الفائزين بجائزة الدولة التشجيعية ( الهيئة العربية للمسرح )
- «أشواق النصر.. أحلام القدس».. مسرحية جديدة لنشأت المصرى ( الهيئة العربية للمسرح )
- الخميس.. وقفة بالشموع والملابس البيضاء إحياءً لذكرى شهداء المسرح المصري ( الهيئة العربية للمسرح )
- لجنة نوادي المسرح تشاهد 280 عرضًا في منتصف سبتمبر ( الهيئة العربية للمسرح )
- الشبكة العربية للعلوم النظرية في المسرح ( الهيئة العربية للمسرح )
- فريق ألفا اوميجا المسرحي يقاوم حظر التجوال ويحمل شعار "مسرح يعنى المستحيل"(المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
2 – مقالات ودراسات: 
-"فانيا" تشيخوف..في جولة بمناسبة الذكرى 150 لميلاد الكاتب ( الفوانيس المسرحية )
- المسرح السوري: بعض الملاحظات/ جهاد الزين ( الهيئة العربية للمسرح ) ( الخشبة )
- مفهوم التشاركية في "مسرح المخرجين" / صميم حسب الله (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )

صميم حسب الله
3- وحوارات:
- المخرج المسرحي فاضل سوداني لـ الزمان النص الأدبي المغلق يعمق اغتراب نص العرض المسرحي ( الهيئة العربية للمسرح ) (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
4- مهرجانات عربية:
- اختتام الطبعة الـ46 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة / صبرينة. ك (مستغانم ) – الفرجة
- اختتام فعاليات مهرجان طائر الفينيق المسرحي ( الهيئة العربية للمسرح )
- ورش تدريب في مهرجان جدة المسرحي / حسين شيخ ( الهيئة العربية للمسرح )- ( الخشبة )

أصدارات مسرحية : 
- أصدرتها الهيئة العربية للمسرح وديعة الأمل نصوص موجهة للأطفال لخلف أحمد خلف. ( الهيئة العربية للمسرح )
- الهيئة العربية للمسرح خمس سنوات من العمل والإنجاز ( الهيئة العربية للمسرح )
- حينما يتكلم الصمت في مسرحية (صمت له كلامه) للدكتور عبد الرحمن بن زيدان ( الهيئة العربية للمسرح )
-
5- نقد ومتابعة:
-مهتمون: لا نعول على المهرجانات في ظل غياب المعاهد ( الهيئة العربية للمسرح )

6- عروض مسرحية :
- مسرحية «الجثة صفر» تواصل النجاح في المدينة المنورة( الهيئة العربية للمسرح )
- العرض التونسي “مراحيل” في المغرب والعراق – الفرجة




يوميات المسرح العربي ( الأربعاء 4 /أيلول سبتمبر  2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )




شهد المسرح  يوم( الأربعاء 4 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  لخلق نوع الأبداع والتميز في المواهب والخبرات الجديدة المتلئة.حماسا واثارة وتنافسا لخلق تجارب مسرحية  جديدة ، محصنة  بثقافة المسرح  ,وتم تسليط الضوء عليها  :, ;وكانت كالآتي :

1-الأخبار الفنية :


- مسرح الدولة يستعيد نشاطه بعرض «عروسة خشب» الأربعاء (الهيئة العربية للمسرح )

-جمعية المسرحيين تنشر الثقافة الفنية في الإمارات (الهيئة العربية للمسرح)

- «برلمان النساء».. على المسرح الوطني ببغداد الشهر القادم (الخشبة ) -(المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية ) 

- ورشة وملتقي للكتابة المسرحية بالشارقة أكتوبر المقبل (الهيئة العربية للمسرح)

- تخليداً لذكرى شهداء مسرح بني سويف.. إطلاق اسم "5 سبتمبر" على مسرح "ملك" (الفوانيس المسرحية )

- ناصر شاهين: عودة الأمن تعيد جمهور المسرح ( الخشبة )

- نحنا والقمر والجيران” على درج الفاندوم (لبنان) – الفرجة

- بعد تقليص ساعات حظر التجول.. مسارح الدولة تعاود نشاطها / أ ش أ – الفرجة

- عن نصه "البحث عن عزيزة سليمان" كاتب أردني يفوز بجائزة مونودراما النص المسرحي في الفجيرة (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )


2 – مقالات ودراسات:

- مفهوم التشاركية في "مسرح المخرجين"  (الهيئة العربية للمسرح ) (الفوانيس المسرحية ) (الخشبة )

- العود الأول.. مقال في البدايات لمسرح الحاضر (2) (الهيئة العربية للمسرح ) - (الفوانيس المسرحية )

- العود الأول.. مقال في البدايات لمسرح الحاضر (1-3) (الهيئة العربية للمسرح )و
(المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
3- حوارات:
- د. مسعود بوحسين: قوة الثقافة تكمن في مردوديتها غير المباشرة / حاوره: عبد العالي بركات – الفرجة


4- مهرجانات عربية:

- بمشاركة شباببية واسعة وبشعار «المسرح يجمعنا»: مهرجان الصواري المسرحي للشباب ينطلق هذا الشهر  (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية ) (الهيئة العربية للمسرح )

-  «درب السلامة» يفتتح المهرجان المسرحي لشباب مجلس التعاون(المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )

- مهرجان المسرح الهاوي بمستغانم (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )


أصدارات مسرحية :

-  مشروع "كلمة" للترجمة ينشر "الغنائيات" الشاعر المسرحي العالمي وليم شكسبير (الهيئة العربية للمسرح )

- «الرافد» في عددها الجديد.. رؤى وتحليلات حول المسرح والتراث والقصة القصيرة  ( الخشبة )

- «وديعة الأمل» نصوص خاصة للأطفال.. جديد إصدارات الهيئة العربية للمسرح (الهيئة العربية للمسرح ) (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )

-صدر أخيراً في طبعة جديدة نص "ركب" إلى المسرح بعد 8 سنوات على كتابته  (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )


5- نقد ومتابعة:

- وجهة نظر ..مسرحية (الحصار) المظهر والجوهر / قحطان السعيدي – الفرجة

- كانتور وتشكيل الموت (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )



يوميات المسرح العربي ( الخميس 5 /أيلول سبتمبر  2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )

شهد المسرح  يوم( الخميس  5 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها وكانت كالآتي :

1-الأخبار الفنية :
- التل وعصفور يشاركان في (أدنبرة) المسرحي (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مايكل دوغلاس "أسطورة هوليوود" (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- «برلمان النساء».. على المسرح الوطني ببغداد الشهر القادم ( الهيئة العربية للمسرح )
- إعلان الفائزين بجوائز المسابقة الدولية لنصوص المونودراما ( الهيئة العربية للمسرح )
- إطلاق اسم "5 سبتمبر" على مسرح ملك تخليدا لذكرى شهداء حريق بنى سويف( الهيئة العربية للمسرح )
- ملتقى الشارقة لكتّاب المسرح يعقد في أكتوبر المقبل ( الهيئة العربية للمسرح )
- «البحث عن عزيزة» يفوز بجائزة نصوص المونودراما ( الهيئة العربية للمسرح )
- مصر تشارك في «بوزنسون للمسرح» في فرنسا بـ«بيكيت – شرف الله» – الفرجة
-  مسرحية “الرحلة الأخيرة” للمؤلف المغربي مصطفى الحمداوي تفوز بالمركز الثالث في المسابقة الدولية للمونودراما بالفجيرة( الفرجة )
- حصدن جوائز الدولة في التفوق والإبداع..محسنة ومنال ونهاد صليحة..3 نساء من مصر ( الهيئة العربية للمسرح )
- المسرحيون يجددون مطالبهم لتكريم شهداء 5 سبتمبر ودعم مسرح الأقاليم( الهيئة العربية للمسرح )
-  سميحة أيوب: عدم تأمين المسرح تسبب في حريق بنى سويف (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- المسرحيون يجددون مطالبهم لتكريم شهداء 5 سبتمبر ودعم مسرح الأقاليم ( راديو المسرح ) ( الفوانيس المسرحية ) المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
2 – مقالات ودراسات:
- فى ذكرى شهداء المسرح المصرى (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
3- حوارات:
- أصابه مسّ المسرح ولا يريد أن يشفى منه حتى الموت...زيد الظريف: دمشق قادرة على إنضاج أقسى اللحوم (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )

4- مهرجانات عربية
: "مهرجان آفاق مسرحية" يعلن الشروط النهائية للموسم الثانى) ( الهيئة العربية للمسرح )
- انتقاء 17 فرقة مسرحية عربية للمشاركة في الأيام المغاربية القادمة للمسرح/ الوادي (الجزائر) – الفرجة

أصدارات مسرحية :
- «وديعة الأمل» نصوص خاصة للأطفال.. جديد إصدارات الهيئة العربية للمسرح ( الهيئة العربية للمسرح )
- صدرت ترجمة لمسرحية الاحتمالات ...أ. النقد والأدب المسرحي د. علي العنزي ( الهيئة العربية للمسرح )

5- نقد ومتابعة:
- «مسرحي جدة» يؤصل الدلالات التكوينية والإيماءات ( الهيئة العربية للمسرح ) -  (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )

6- عروض مسرحية :
- العرض المسرحى "فلوماستر" يدخل سباق مهرجان النيروز ( الهيئة العربية للمسرح )
- مركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين:أعمال مسرحية جديدة… في انتظار أيام قرطاج المسرحية / نور الدين بالطيب ( الفرجة )




يوميات المسرح العربي ( الجمعة 6 /أيلول سبتمبر  2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
شهد المسرح  يوم( الجمعة  6 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها وكانت كالآتي  :
1-الأخبار الفنية :
-  فتوح أحمد: افتتاح مسرح 5 سبتمبر بعد شهرين ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مسابقة لاختيار أفضل مقترحات لتأسيس صناديق تمويل وطنية للثقافة ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- فوز الأردن ومصر والمغرب والجزائر بجوائز المسابقة الدولية لنصوص المونودراما ( الفوانيس المسرحية )
- ملتقى الشارقة لكتّاب المسرح يعقد في أكتوبر المقبل ( الفوانيس المسرحية )
- جائزة «دبي الثقافية»: «المسرحيين» تفوز بشخصية العام الثقافية ( الفوانيس المسرحية )
- ” 15 سبتمبر.. “هنكتب دستور جديد” على مسرح الشباب/ محمد عبد الجليل – الفرجة
-  وقفة بالشموع وغناء للوطن والثورة في ذكري شهداء المسرح المصري - (- المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
2- حوارات:
- ناصر عبد المنعم: النهوض بمسرح الثقافة الجماهيرية هو رد الاعتبار الحقيقي لشهداء 5 سبتمبر - (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
3- مهرجانات عربية
-   انطلاق فعاليات مهرجان جدة المسرحي الأول - (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- اختتام مهرجان قربة لمسرح الهواة/ محسن بن أحمد (قربة /تونس) – الفرجة
- عرض"البيت" يشارك فى مهرجان طقوس المسرحية بالأردن (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

4- نقد ومتابعة:
- فى ذكرى شهداء المسرح المصرى ( الفوانيس المسرحية )
-  هستيريا كلكامش العراقي تغزو العواصم / صلاح حسن (امستردام) ( الفرجة )
5- عروض مسرحية :
-"سجناء" يعبرون عن معاناتهم بلغة "المسرح"(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )



يوميات المسرح العربي ( السبت 7 /أيلول سبتمبر  2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
نفتتح اسبوعنا الثاني لأهم الأحداث والفعاليات المسرحية المتنوعة ليوم( السبت  7 /أيلول سبتمبر  2013) وقد تم تسليط الضوء عليها  وهي كالآتي :
 
1/الأخبار الفنية :
* ” وفاة المخرج العراقي عماد جاسم حمزة”/  ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
*  ”مسرح الدراما الأكاديمي الوطني يفتح موسما جديدا ” / (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
*” احمد راتب يستعد لبدأ عرض “زنقة الرجال” على خشبة المسرح” / ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
*”"قنائى” يفوز بجائزة دبى فى المسرح عن نص”سيرة نهاية الظلام”/( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
* “أربعة عروض في خطة مسرح “الغد” الفترة القادمة / (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
* “مسرحية «48 دقيقة من أجل فلسطين» تشرح الاحتلال والصمود بهدوء” / ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
* “جائزة «دبي الثقافية»: «المسرحيين» تفوز بشخصية العام الثقافية ” إنجاز:جهاد هديب / (مجلة الخشبة )
* “المنتدى الأدبي ينظم ندوة «النص المسرحي المعاصر في السلطنة» الإثنين والثلاثاء القادمين” / (مجلة الخشبة ) &(مجلة الفوانيس المسرحية )
* “ملتقى الشارقة لكتّاب المسرح يعقد في أكتوبر المقبل” / (مجلة الخشبة ) & ( مجلة الفوانيس المسرحية )
* “وقفة بالشموع وغناء للوطن والثورة في ذكري شهداء المسرح المصري” / (مجلة الخشبة )
* “قرار بتغيير اسم مسرح” ملك” تكريماً لضحايا حريق مسرح قصر ثقافة بني سويف” أ ش أ / (مجلة الفرجة)
2/ حوارات:
* ” لينا خوري: رجعت زياد الرحباني على المسرح بعد غياب 20 سنة ” / (مجلة الخشبة )
3/ مهرجانات عربية:
* “مهرجان قربة لمسرح الهواة: تتويج ” أنطيفون” وإلغاء الجوائز المالية” إنجاز: محسن بن أحمد” / (مجلة الفرجة)
4- متابعات & نقد:
* “عروض مسرحية وأنشطة ثقافية ترفيهية بمدنتي جميلة و بوفاعة” إنجاز: أنس, ب” / (مجلة الفرجة)


يوميات المسرح العربي (الأحد8  /أيلول سبتمبر  2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
 في خطوة متميزة  كحالة ابداعية  بحد ذاتها تؤكد تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي   عمق الوعي المسرحي  من خلال   التعامل مع المنجز المسرحي  بالطريقة المثالية   ,وكيفية  جعل كل المسرحين متحدين نحو هدف متميز وهو الأبداع المسرحي , بحيث يتعاملوا مع المعلومة بالطرق المثلى ,حيث  ان   التعاونية  في مواقعها توفر  للمسرحيين  المعلومات  بكل أرياحية وبساطة , وفي مايلي يوميات  يوم( الأحد 8 /أيلول سبتمبر  2013)حيث شهد المسرح  احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها  :



1-الأخبار الفنية :
- "مسرح نعم" يخرج الفوج الثاني من برنامج "نعم للمستقبل"- (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- ورشة عمل في الكتابة المسرحية المعاصرة في الأردن 23- 27 أيلول 2013( الهيئة العربية للمسرح )
- مسرحية «48 دقيقة من أجل فلسطين» تشرح الاحتلال والصمود بهدوء”( الهيئة العربية للمسرح )
- وقفة بالشموع وغناء للوطن والثورة في ذكري شهداء المسرح المصري”( الهيئة العربية للمسرح )
- "ليل وعين" و"المغنى خانة" على مسرح الجنينة”( الهيئة العربية للمسرح )
- "قنائى" يفوز بجائزة دبى فى المسرح عن نص"سيرة نهاية الظلام"”( الهيئة العربية للمسرح )
- ثقافة الجوف تعقد ملتقى المواهب المسرحية اليوم”( الهيئة العربية للمسرح )"
- هموم المسرحيين" تغلق ستارة "مهرجان جدة"”( الهيئة العربية للمسرح )
- الباحث المغربي د.سعيد الناجي رئيساً للجمعية العربية لنقاد المسرح (مجلة الفوانيس المسرحية )

2 – مقالات ودراسات: 
- مسرح ما بعد الدراما .. النحت والتطبيق (مجلة الفوانيس المسرحية )
- «الارتجال المسرحي» الطريق الأسرع إلى النجاح”( الهيئة العربية للمسرح )
- المسرح المتجول في تايلاند مهدد بالاندثار (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
3- حوارات:
- الجسد كفضاء مشهدي غروتسكي كان الشرارة الأولى لما سمي بـ «الربيع العربي» (مجلة الفوانيس المسرحية )
-  المخرج المسرحي الدكتور محمد اسماعيل بصل..سَنَضعُ كلَّ المبادرات ونحوُّلها إلى ورشاتِ عملٍ حقيقيّةٍ (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية)
4- مهرجانات عربية:
- فعاليات مهرجان (طائر الفينيق)المسرحي الخامس بطرطوس (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
-  ادارة مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي التاسع2014 تعلن عن شروط المشاركة في المهرجان(مجلة الفوانيس المسرحية )
-   مهرجان «آفاق» مسرحية يهدي دورته الثانية لروح شيخ المخرجين حسن عبد السلام (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية ) و (مجلة الفرجة )
 5- أصدارات مسرحية :
- تقديم النص المسرحي الجديد لحبيب تنغور من إصدار”أبيك”( الهيئة العربية للمسرح )
6- سيرة : 
- محمود المليجي ... نجم رحل بـ 750 عملاً فنيا ( الهيئة العربية للمسرح )


يوميات المسرح العربي (الأثنيين 9  /أيلول سبتمبر  2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
شهد المسرح  يوم( الأثنيين  9 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها وكانت كالآتي  : 
1-الأخبار الفنية :
- "طظ" عرض مسرحي جريء يناقش مشاكل الوطن العربي في إطار كوميدي ساخر (الهيئة العربية للمسرح )
- فتوح أحمد : عروض المسرح مابين العرض وانتظار نهاية حظر التجوال (الهيئة العربية للمسرح )
- «درب السلامة» تفتتح مهرجان المسرح الخليجي (الهيئة العربية للمسرح )
- مرتضى جمعة: نحن طلاّب مسرح ولسنا محترفين (الهيئة العربية للمسرح )
- الشبكة العربية للعلوم النظرية في المسرح (الهيئة العربية للمسرح )
- اعلان مسابقة جائزةالشيخ لدكتورسلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2013(الهيئة العربية للمسرح )
- بيلا روسيا تستقبل 'بصمة' في المهرجان الدولي للمسرح(الهيئة العربية للمسرح )
- فنان لا يشبه إلا نفسه جابر نغموش(الهيئة العربية للمسرح )
- «عاشقين ترابك» و«الجميلة والوحش» تعيدان الحياة لمسارح الدولة(الهيئة العربية للمسرح )
- قاعة الفن الرابع تفتح أبوابها / محسن ين أحمد (تونس) – (مجلة الفرجة )
- »الحسين شاني يفوز بالجائزة الكبرى لمسابقة محمد الركاب / أحمد سيجلماسي ( الدار البيضاء) (مجلة الفرجة )
- الدول الخليجية تشارك في المهرجان المسرحي الشبابي (الهيئة العربية للمسرح )
2 – مقالات ودراسات:
-  مسرح البولشوي الروسي (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
3- حوارات:
- عرض مسرحية “سنة أخرى فقط” لمحمود درويش على مسرح “ليشانجور” الفرنسي / بشرى عمور – (مجلة الفرجة )
4- مهرجانات عربية:
- مهرجان مسرح الطفل الاردني العاشر ينطلق الاثنين (الهيئة العربية للمسرح ) و(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
5-أصدارات مسرحية :
- العدد السابع والسبعون من مجلة الكلمة – (مجلة الفرجة )
- "فضاء بين جمرتين..أربع مسرحيات شعرية" للشاعر العراقي معد الجبوري (الهيئة العربية للمسرح )
- تصفح العدد 12 من مجلة المسرح العربي (الهيئة العربية للمسرح )
- الهيئة العربية للمسرح خمس سنوات من العمل والإنجاز (الهيئة العربية للمسرح )
6-نصوص مسرحية :

نص مسرحية: “القبض على الدجاج” / تأليف & رؤيا: شاكر عبد العظيم – (مجلة الفرجة )


يوميات المسرح العربي (الثلاثاء10 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
ويستمر العطاء المسرحي المتميز  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  وقد شهد المسرح  يوم( الثلاثاء 10 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها  وكانت كالآتي :
1-الأخبار الفنية :
- الخميس.. عرض مسرحية "عدو الشعب" على مسرح روابط - (المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- المسرح الاثري العتيق في جرش يحتشد بمحبي العلم (المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
 - ملتقي"آفاق أون لاين" يعرض "دماء على ستار الكعبة" شاهد المحتوى الأصلي علي الفجر الفني - ملتقي"آفاق أون لاين" يعرض "دماء على ستار الكعبة"( الهيئة العربية للمسرح )
- ايطاليا تقدم 100 منحة دراسية لليبيا في مجال الفنون المسرحية  ( الهيئة العربية للمسرح )
- جمع وتوثيق "خزانة ذاكرة المسرح الأردني" ( الهيئة العربية للمسرح )
- كمال أبورية يستعد لبروفات مسرحية«اللى بنى مصر»/ أ ش أ ( مجلة الفرجة )
- فرقة “لمسنطح” المسرحية تصنع الفرجة / أبو رامي (ولادية الوادي/ الجزائر) –( مجلة الفرجة )
-ندوة لبحث إشكاليات المسرح بعُمان /طارق اشقر ( الهيئة العربية للمسرح ) و( ومجلة الخشبة )
2 – مقالات ودراسات: 
- المسرح ما بعد التغيير.. أزمة وطموح / د. عبدالمطلب السنيد( مجلة الخشبة  )
- مسرح عالمي..”نقد المسرح”.. من خلال التجربة الشخصية / ترجمة: عادل العامل ( مجلة الخشبة  )
- مسرح الحارة وبالشراكة مع مسرح أوغنبلينكس يطلقان مشروع بعيوني فقط (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
3- مهرجانات عربية:
- مهرجان أربيل الدولي للمسرح.. المبادرة والتأسيس (الهيئة العربية للمسرح ) و( مجلة الفوانيس المسرحية )
- مهرجان "آفاق مسرحية" يتطلع للعالمية من خلال إيطاليا والنمسا (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
- أصيلة تستضيف المهرجان الدولي لمسرح الطفل/ و م ع ( مجلة الفرجة )
- انطلاق الدورة السادسة لمهرجان حكايا/ معتصم الرقاد (عمان)  (مجلة  الفرجة )
- ملتقى سيدي عثمان للسينما المغربية:أفلام وتكريمات وورشات بالدار البيضاء / أحمد سيجلماسي(مجلة  الفرجة )
-  «الجوف»: 5 فرق في مسابقة «المواهب المسرحية»(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
4- نقد ومتابعة:
- نقاد يطرحون إشكاليات «النص المسرحي المعاصر في السلطنة».. في ندوة بالنادي الثقافي ( الهيئة العربية للمسرح )
- جماليات الرقص الدرامي في "بيت برناردا ألبا"( الهيئة العربية للمسرح ) و( مجلة الفوانيس المسرحية )
- الفن في وجه الأمن وشرطته الاختصاصية "( الهيئة العربية للمسرح )
- أمنيون يحاولون الاعتداء على محمد علي النهدي، ولمين يتدخّل / نجوى الحيدري (بنزرت / تونس) ( مجلة الفرجة )
5- عروض مسرحية :
- بقنة: حياة "الأعشى" هذا المساء حافلة بمواقف "فنتازية" ( الهيئة العربية للمسرح ) 

يوميات المسرح العربي (الأربعاء11 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
ويستمر العطاء المسرحي المتميز  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  وقد شهد المسرح  يوم( الأربعاء 11 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها  وكانت كالآتي: 
1-الأخبار الفنية 
- "المرايا" على مسرح سيد درويش بأكاديمية الفنون.. بدءاً من 26 سبتمبر الجاري  شاهد المحتوى الأصلي علي الفجر الفني - "المرايا" على مسرح سيد درويش بأكاديمية الفنون.. بدءاً من 26 سبتمبر الجاري (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )و ( مجلة فوانيس مسرحية ) 
- عرض مسرحية ''عيال آخر زمن'' بعدن (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية ) (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مدير «فرقة المسرح الحديث»: نستعد لتقديم مسرحيتي «كاسك يا وطن» و«الحق دستورك»
 - 21 نصاً مسرحياً تأهلت للتنافس في المرحلة النهائية ثلاثة منها سيفوز كتابها بجوائز 2013 ( الهيئة العربية للمسرح ) 
- الفنان المخضرم "علي مهدي" في (ونسة) خفيفة ( الهيئة العربية للمسرح )
- “بصمة” يمثل مصر بـ”المهرجان الدولى لمسرح المحترفين” فى بيلاروسيا/ أ ش أ (مجلة الفرجة )
 
2 – مقالات ودراسات: 
- «فن الكتابة»: الموهبة وحدها لا تكفي ( الهيئة العربية للمسرح )
 مسرح سرفانتيس عنوان مبادرات إحيائية لدور طنجة الثقافي- (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
3- حوارات:
-  ربيع  المخرج والممثل المسرحي ربيع قشي: «نحن في حاجة إلى أفنيون جزائري” (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية ) و( الهيئة العربية للمسرح )  
-  طفيانــــي أمـــــال... محاميـة تعشـــق المسرح ( المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
4- مهرجانات عربية:
- مهرجان "النيوز للمسرح" ينطلق بشعار "أعطني كتاباً ومسرحاً.. أعطيك جيلاً صالحاً"( الهيئة العربية للمسرح )
- افتتاح مهرجان مسرح الطفل الاردني العاشر "( الهيئة العربية للمسرح )
- مهرجان المسرح الفكاهي بالمدية يمنح 500.000 دينار لحاصد «العنقود الذهبي» / م. بكير (مجلة الفرجة )
- تكريمات مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف في نسخته التاسعة عشر/ أحمد سيجلماسي ( مجلة  الفرجة )
5-أصدارات مسرحية :
- "الثقافة" تهدي كتاب "مخرج الشعب" لروح المخرج إسماعيل عبد الحافظ  المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
6- نقد ومتابعة:
- عروض فنية متنوعة بملتقى “حكايا” / معتصم الرقاد (عمان) (مجلة الفرجة )



يوميات المسرح العربي (الخميس12 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
 
 
ويستمر العطاء المسرحي المتميز  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  وقد شهد المسرح  يوم( الخميس 12 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها وكانت كالآتي:
1-الأخبار الفنية
-  "الفنانين العرب": أصابنا الفزع بسبب الهجوم على المخرج العراقي كريم رشيد في "مالمو"- (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مسرح "إسطنبولي" يمثل لبنان في مهرجان "طقوس" المسرحي    (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
-  «ليلة اسكندرانى» على مسرح بيرم التونسى بالاسكندرية خلال عيد الاضحي (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
-  مدير «فرقة المسرح الحديث»: نستعد لتقديم مسرحيتي «كاسك يا وطن» و«الحق دستورك» ( الهيئة العربية للمسرح )
- اليوم.. "الجلاد والمحكوم عليه" بملتقى آفاق "أون لاين" ( الهيئة العربية للمسرح )
- «المطهّر» تستعرض الصراع الأزلي بين العقل والعاطفة ( الهيئة العربية للمسرح )
- بالإجماع.. مصر عضو رسمي بالهيئة العالمية للسينوجرافيا ( الهيئة العربية للمسرح )
- المسرح يكسر حظر التجول ( الهيئة العربية للمسرح )
- مسرحية:” راوية نار” لفرقة “بصمات الفن” بجولة فنية بربوع المملكة/ بشرى عمور ( مجلة الفرجة )
- توقف نشاط مسرح السلام كليًا بسبب عمليات الاحلال والتجديد/ أ ش أ» ( مجلة الفرجة )
2 – مقالات ودراسات:
- مكونات الممثل المسرحي الناجح / محسن النصار(المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
3- حوارات:
 - حورا موسعا مع الفنانة الكبيرة وداد سالم - (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
4- مهرجانات عربية:
- إنطلاق مهرجـان المسـرح الفكاهـي عـن قريب بعاصمة التيطـري ( الهيئة العربية للمسرح ) (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
أ5- صدارات مسرحية :
- صدور كتاب” في آفاق النّص القصصي:مقاربات في الهوية والنّص والتّشكيل عند فرج ياسين”/ د. سناء شعلان (الأردن)» ( مجلة الفرجة )
6- نقد ومتابعة:
- - نانسي نعوس تراقص «الاحتضار» العربي/ خلود ناصر (بيروت)» ( مجلة الفرجة )
- - أطفال عين ولمان بسطيف يستمتعون بمسرحية النملة والصرصور/ أنس.ب (سطيف / الجزائر)» ( مجلة الفرجة )
- - مسرحيون: "الأعشى" وقعت في أخطاء فنية متعددة ( الهيئة العربية للمسرح )



يوميات المسرح العربي (الجمعة 13 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
شهد المسرح  يوم( الجمعة  13 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها وكانت كالآتي : 
1-الأخبار الفنية
- المسرح الجامعي يعرض «محطة 50» بمهرجان المسرح الشبابي الخليجي - (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- «الحفار» تشارك في المهرجان «الثقافي الدولي المسرحي» (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- الأيام الثقافية العراقية في مدينة غوتنبيرغ في السويد  (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- وزير الثقافة يكرم عددا من المثقفين في عرض “عاشقين ترابك” / أ ش أ (القاهرة) –(مجلة الفرجة )
- 35 مليون جنيه لتطوير مسرح محمد عبدالوهاب ( مجلة الفوانيس المسرحية )
- مسرح اسطنبولي يمثل لبنان في مهرجان "طقوس المسرحي " في الاردن( مجلة الفوانيس المسرحية )

2 – مقالات ودراسات:
 الدراماتورجية والدراماتورج ( مجلة الفوانيس المسرحية )
3- مهرجانات عربية:
- أيام قرطاج المسرحية: قائمة أولى في الأعمال التونسية المشاركة/ محسن بن أحمد  ( مجلة  الفرجة )
- مهرجان سلا السينمائي : مسابقة وجوائز ولجنة تحكيم / أحمد سيجلماسي ( مجلة  الفرجة ) 
- مهرجان بغداد الدولي للمسرح يتجاهل الإرهاب (مجلة الفوانيس المسرحية )
- المؤتمر الصحافي الرسمي لانطلاق الدورة العاشرة لـ «مسرح الشباب» الخليجي (مجلة الفوانيس المسرحية )
4- نقد ومتابعة:
عرض مسرحية "شمس" ضمن فعاليات ملتقى حكايا (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية ) و ( مجلة الفرجة )
-   مسرح المونودراما: عروض رشحت الممثل للقب شاعر الخشبة(المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
5- أصدارات مسرحية :
- "إصدار جديد : "المسرح الشعري العربي.. الازمة والمستقبل (مجلة الفوانيس المسرحية )




يوميات المسرح العربي (السبت  14 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

نبدأ أسبوعنا الثالث بأهم الأحداث والفعاليات المسرحية المتنوعة ليوم ( السبت   14 /أيلول سبتمبر  2013) والتي تم تسليط الضوء عليها وكانت كما يلي  :
1-الأخبار الفنية 
- فنون جازان تحقق أربع جوائز مسرحية في مهرجان أصيلة (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- افتتــاح مركز جديد للفنــون الدرامية والركحية بالقيروان فـــي نوفمبـــر القــــادم / المنصف بن عمر ( مجلة الفرجة )


-  مسرح اسطنبولي يمثل لبنان في مهرجان "طقوس المسرحي " في الاردن ( مجلة الفوانيس المسرحية )

- - 35 مليون جنيه لتطوير مسرح محمد عبدالوهاب (مجلة الفوانيس المسرحية)
2 – مقالات ودراسات:
-   مسرح الشاعر السوري محمد الماغوط (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
3- حوارات:
 - - كاظم القريشي: المنصب لا يعني الجلوس على كرسي (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
4- مهرجانات عربية:
- مهرجان بغداد الدولي للمسرح يتجاهل الإرهاب/ العربية نت –( مجلة الفرجة )و ( مجلة الفوانيس المسرحية )
-  مسرح بلا إنتاج يطرح شروط الدورة السادسة (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مسرح العرائس يبحث عن نصوص جديدة (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
-  المؤتمر الصحافي الرسمي لانطلاق الدورة العاشرة لـ «مسرح الشباب» الخليجي( مجلة الفوانيس المسرحية )
5-أصدارات مسرحية :
- صدور كتاب "المسرح الشعري الأزمة والمستقبل" (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )و ( مجلة الفوانيس المسرحية )



يوميات المسرح العربي (الأحد  15 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
أن تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  أعطت دافعا  كبيراً في نمو الحراك  المسرحي العربي  وأن الاهتمام كان  بالمستوى المطلوب ، وقد اتت التعاونية  في وقت حرج يمر به المسرح العربي وقد  وصل هتمامها بالمسرح الى درجة متميزة في توفير كل ماهوجديد في عالم المسرح على المستويين العربي والعالمي , بأستمرار العطاء المسرحي المتميز  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي ,  وقد شهد المسرح  يوم( الأحد   15 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها  وكانت كالآتي : 
1-الأخبار الفنية 
- العرض المسرحى " هنكتب دستور جديد " فكرة وإخراج / مازن الغرباوى-    (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- المركز الثقافي الجزائري بباريس يطلق برنامجا مسرحيا وفنيا ( الهيئة العربية للمسرح ) و( مجلة الفوانيس المسرحية )
- الملتقى الدولي الأول للفنون يتداول تجربة مسارح الشارقة( الهيئة العربية للمسرح )
- البيت الفنى للمسرح يبدأ نشاطه الاستعراضى والمسرحى( الهيئة العربية للمسرح )
 - بدء استلام النصوص لمسابقة توفيق الحكيم بالقومي للمسرح..مطلع اكتوبر( الهيئة العربية للمسرح )
- فريق "إسمه إيه؟" المسرحى يبدأ مهرجان 100 ألف مايم للتغيير بالقاهرة والمحافظات( الهيئة العربية للمسرح )
- الهيئة العربية للمسرح تعلن عن نتائج مسابقة تأليف النص المسرحي للعام 2013( مجلة الفوانيس المسرحية ) و( الهيئة العربية للمسرح )
- مهند هادي يقدم عروضه في مرسيليا الفرنسية ( مجلة الخشبة )
2 – مقالات ودراسات:
- المتفرج و علاقته بجماليات التلقى ( مجلة الفوانيس المسرحية )
- بناء الممثل على الطريقة الصوفية !! ( مجلة الفوانيس المسرحية )
3- حوارات:
 -   الزاير: مسرح الطفل في الكويت الأفضل ... وأتحدى! (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مدير عام الهيئة الدولية للمسرح : مهرجان الفجيرة للمونودراما الأفضل عالمياً ( مجلة الفوانيس المسرحية )
- د.محمد سيف: ” الخطبة الأخيرة للهندي الاحمر” محاولة لعكس واقع معقد لشعبين متاشبهين (الفلسطيني و الهندي)/ حاورته: بشرى عمور ( مجلة الفرجة  )
4- مهرجانات عربية:
- مهرجان بغداد الدولي للمسرح يقاوم الإرهاب بالفن( الهيئة العربية للمسرح ) و ( مجلة الخشبة )
- مسرح بلا إنتاج يطرح شروط الدورة السادسة( الهيئة العربية للمسرح )
- ندوة طنجة الدولية تناقش الدراماتورجيا البديلة ( الهيئة العربية للمسرح )
- انطلاق المهرجان المسرحي لشباب الخليج  (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
5- أصدارات مسرحية :
- الهيئة العربية للمسرح تصدر "وديعة الأمل" نصوص للأطفال لخلف أحمد خلف ( مجلة الفوانيس المسرحية )
- مجلة (الاديب العراقي).. في حلة جديدة (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية )
5- نقد ومتابعة:
- "حواس" نص مسرحى مأخوذ من دراسة ميدانية (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية ) و (الهيئة العربية للمسرح)
6- سيرة : 
- فاضل خليل.. نصف قرن من المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة/كاظم لازم ( مجلة الخشبة )



يوميات المسرح العربي (الأثنيين  16 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
ويستمر النشاط  المسرحي المتميز  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  في رصد كل ماهو جديد في عالم المسرح  ليوم ( الأثنيين   16 /أيلول سبتمبر  2013)من  احداث وفعاليات مسرحية متنوعة  وقد تم تسليط الضوء عليها  وكانت كالآتي :
1-الأخبار الفنية 
-  مسرح العرائس في موسكو يحتفل بمرور 82 عاماً على تأسيسه (المجلة المتخصصة في الفنون المسرحية ) و(مجلة الفوانيس المسرحية )
- 26 نصاً.. تأهلت للمرحلة النهائية في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال/ الشارقة» –( مجلة  الفرجة )و(المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- الفائزون في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين 2013/ الشارقة ( مجلة الفرجة )
- مسرح العرائس يدعو المؤلفين لتقديم نصوص لعرضها على خشبته/ أ ش أ – ( مجلة الفرجة )
-المسرح الوطني في الموسم الثقافي الجديد: قافلة للرقص المسرحي… واستعداد لأيام قرطاج المسرحية/ نورالدين بالطيب–( مجلة  الفرجة )
-- مسرحية “ڤص ڤرمط” أو “بالمختصر”.. تعالج قضية المكر والاحتيال في مجتمع الحال/ حسيبة بوخروفة (الجزائر) –( مجلة  الفرجة )
- "هنكتب دستور جديد" على المسرح العائم (مجلة الفوانيس المسرحية )
-- «عرب» بعد تكريم عدد من رموز الفن: أفكر في إعادة المسرح الجامعي( الهيئة العربية للمسرح )
- "السادة وعبيد البيادة" يجمع بين "أنا مصري" باند و"الفا اوميجا".. لأول مرة شاهد المحتوى الأصلي علي الفجر الفني - "السادة وعبيد البيادة" يجمع بين "أنا مصري" باند و"الفا اوميجا".. لأول مرة( الهيئة العربية للمسرح )
- - هل يعيد نجوم السينما والغناء الحياة إلى شرايين المسرح؟( الهيئة العربية للمسرح )
- "على كل لون" عرض مسرحى باستاد جامعة الإسكندرية( الهيئة العربية للمسرح )
- «نهارات علول» تستهل عروض الموسم المسرحي في الشارقة( الهيئة العربية للمسرح )
- بعد 20 عاماً، زياد الرحباني يعود الى المسرح( الهيئة العربية للمسرح )             
- بيان نتائج مسابقة التأليف المسرحي الموجه للبالغين( الهيئة العربية للمسرح )
- 21 نصاً مسرحياً تأهلت للتنافس في المرحلة النهائية ثلاثة منها سيفوز كتابها بجوائز 2013( الهيئة العربية للمسرح )و ( مجلة  الفرجة ) و  (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
- 2- مقالات ودراسات :
-  مسرحة النصوص الأدبية (مجلة الفوانيس المسرحية )
-- أطروحات مذهبيّة في المسرحيات اللبنانيّة*( الهيئة العربية للمسرح )
3- حوارات:
  -عالمة النقد المسرحي والدراما “نهاد صليحه” فى حوارها ل ” البديل” بعد حصولها على جائزة الدولة التقديرية (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
- عبدالرسول: مهرجان الشباب دعم المسرح الخليجي( الهيئة العربية للمسرح )
  البدر: عرض «درب السلامة» يلامس الوفود الخليجية( الهيئة العربية للمسرح )
- ابوبكر الشيخ (...) هذه اسباب نجاحها( الهيئة العربية للمسرح )
5- نقد ومتابعة:
- وزيرة الثقافة: الفنان الأردني خط أحمر/ بترا –( مجلة  الفرجة )
- الموسم المسرحي يختتم أعماله من جامعة الشارقة/ أحمد الماجد (الشارقة) –( مجلة  الفرجة )
- - تقديم عرض "القناع" للمشاركة في مهرجان الخليج بالكويت وإشادة بناجح المسرحية( الهيئة العربية للمسرح )
- نقاد وفنانون يثنون على فريق «مساء للموت»( الهيئة العربية للمسرح )
- إعلان إلى المترجمين ( الهيئة العربية للمسرح )
نصوص مسرحية :

- ” ليس ثمة وطن ” مونودراما / تأليف : مسلم بديري – (مجلة الفرجة )




يوميات المسرح العربي (الثلاثاء  17 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
يوم متميز  من النشاط  المسرحي  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي   ليوم( الثلاثاء   17 /أيلول سبتمبر  2013) حيث كانت مواقع التعاونية زاخرة بالأحداث   والفعاليات المسرحية المتنوعة  وقد تم تسليط الضوء عليها وكانت كمايلي : 
1-الأخبار الفنية :
نور الشريف وإلهام شاهين ويسرا وأحمد بدير وحسين فهمي يعودون إلى المسرح(المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مِيعــَـادْنـَـا العْشــَا.. مسرحية كوميدية (80 دقيقة) بالدارجة المغربية ( الهيئة العربية للمسرح )
- الهيئة العربية للمسرح : 26 نصاً.. تأهلت للمرحلة النهائية ( الهيئة العربية للمسرح ) و ( مجلة الخشبة )
- مسرحيون وتشكيليون عمانيون في ملتقى «حوار الثقافات» في المغرب ( الهيئة العربية للمسرح )
- «رياح التغيير» في «كيفان».. والوفد الإماراتي في «الدسمة»( الهيئة العربية للمسرح )
- «في بار بشارع الحمرا» .. يوميًا على مسرح «قباني» بدمشق ( الهيئة العربية للمسرح )
- إعلان الفائزين في مسابقة النص المسرحي الموجه للكبار ( الهيئة العربية للمسرح )
-   نجاحات المسرح الإماراتي تجدد طرح أزمة التمويل (الهيئة العربية للمسرح )
- محمود الحدينى: إفتتاح العرض المسرحي «محصلش» في عيد الأضحى على المسرح العائم/ أ ش أ( مجلة  الفرجة )

- ورشة في تكوين الممثل بمسرح الفن دار بن عبد الله/ كلثوم (تونس) ( مجلة  الفرجة )
- الجمهور البومرداسي يستمتع بمسرحية “الأرض والدم” التي تحكي عن عادات وتقاليد المجتمع القبائلي/ كريـم. ( مجلة  الفرجة )
- مسرحيون وتشكيليون عمانيون في ملتقى «حوار الثقافات» في المغرب ( مجلة الفوانيس المسرحية )
- مسرح العرائس يدعو المؤلفين لتقديم نصوص لعرضها علي خشبته ( مجلة الفوانيس المسرحية ) ( الهيئة العربية للمسرح )
- الدراماتورجيا البديلة.. الندوة الدولية "طنجة المشهدية" في دورتها العاشرة( مجلة الفوانيس المسرحية ) و (مجلة الخشبة )
2- المسرح العالمي :

- - "تاجر البندقية" على مسرح "سيدني" (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية ) و( الهيئة العربية للمسرح )
-مدير البولشوي يلتقي فرقته المسرحية بعد التعرض لهجوم (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مسرح عالمي:ماركوس زوساك من الرواية الى المسرح ( مجلة الفوانيس المسرحية ) و( الهيئة العربية للمسرح )
- ألكسندر أوستروفسكي وكوميديات المسرح الروسي ( الهيئة العربية للمسرح )
3- مقالات ودراسات :
-  المونودراما وإشكاليات مسرح النخبة (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )و
- الحنين كغرض من أغراض المسرح السوري المعاصر! / سامر محمد إسماعيل (سوريا) ( مجلة  الفرجة ) ( الهيئة العربية للمسرح )
- هل النظريات المريبة هي التي صنعت مسرحيات شكسبير حقاً ؟ / محمد قاسم الدجيلي( مجلة  الفرجة )           

 -  ليلة الوداع... في حياة الفنانة سليمة خضير (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- عبد الحفيظ زياني / مسرح الطفل إلى أين ؟( الهيئة العربية للمسرح )

- حسن عبد السلام شيخ المخرجين وظَّف موهبته للابتكار ( الهيئة العربية للمسرح )
4- حوارات:
- الدكتورة نهاد صليحة بعد حصولها على جائزة ( مجلة الخشبة ) و( الهيئة العربية للمسرح )
5-  مهرجانات عربية:
- بمشاركة محلية وعالمية واسعة.. بغداد على موعد مع مهرجانها الدولي للمسرح ( المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- «ليالى المسرح الحر» بالأردن يتلقى طلبات المشاركة حتى 30-1( المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية ) و ( مجلة الخشبة)و(الهيئة العربية للمسرح )
- بدأ المهرجان المسرحي لشباب دول مجلس التعاول الخيلجي متضمنا  فعاليات وأعمالا مسرحية فنية لنخبة من الفرق المسرحية الشبابية الخليجية. ( المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- «مسرح المدينة» مشكالاً للفنانين الشباب / روان عز الدين (بيروت) ( مجلة الفرجة )
- مهرجان الرباط يناقش العلاقة الجدلية بين السينما والمدينة/ أحمد سيجلماسي ( مجلة الفرجة )
- مدينة زاكورة تحتضن المهرجان الدولي الأول للحكاية / وم ع –( مجلة  الفرجة )
- في بغداد ومدن كردستان ...مهرجانات مسرحية عراقية قادمة ( مجلة الفوانيس المسرحية ) و ( مجلة الخشبة )
- افتتاح مهرجان الساقية المسرحى للتمثيل الصامت.. اليوم( الهيئة العربية للمسرح )
- مسرح الطفل العاشر يبدأ عروضه في اربد ( الهيئة العربية للمسرح )
6- نقد ومتابعة:
 - تجليات الحداثة في النص المسرحي المعاصر في عمان ( الهيئة العربية للمسرح )
- «مسرح المدينة» مشكالاً للفنانين الشباب ( الهيئة العربية للمسرح )
- "مسرحيون": المخرج ليس "سوبرمان" لينفذ كل شيء( الهيئة العربية للمسرح )




يوميات المسرح العربي (الأربعاء   18 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
ويستمر العطاء المسرحي المتميز  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  وقد شهد المسرح  يوم( الأربعاء   18 /أيلول سبتمبر  2013) احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  وتم تسليط الضوء عليها  وكما يلي :
 
1-الأخبار الفنية 
 - «صرخة موت» لعادل البطوسي تفوز بالجائزة الأولى في مسابقة الهيئة العربية( الهيئة العربية للمسرح )
- نور الشريف وإلهام شاهين ويسرا وأحمد بدير وحسين فهمي يعودون إلى المسرح( الهيئة العربية للمسرح )
- الهيئة العربية للمسرح تعلن أســـماء الفائزين بجوائز «الكبار»( الهيئة العربية للمسرح )
- مسرحية مزمار الحاوي تعــرض فــي الزرقــاء( الهيئة العربية للمسرح )
- 8 عروض في «الشارقة للمسرحيات القصيرة»( الهيئة العربية للمسرح )
-مسرحية «الأعشى» تشعل النقاش في سوق عكاظ( الهيئة العربية للمسرح )
- مسرح ديار يستعد لجولة في الولايات المتحدة(المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مسرحية مزمار الحاوي تعــرض فــي الزرقــاء ( مجلة الخشبة )
- 600 عمل أدبي ومسرحي يشارك في الدورة الرابعة لجائزة الكاتب والروائي الراحل الطيب صالح – ( مجلة الفرجة )
- رصد مبلغ 40 ألف دولار للجائزة العربية للإبداع الثقافي/ و م ع –( مجلة  الفرجة )
- مسرح ديار الراقص يطلق مجموعة من العروض في أمريكا – ( مجلة الفرجة )
- الهيئة العربية للمسرح : 26 نصاً.. تأهلت للمرحلة النهائية ( مجلة الفوانيس المسرحية )
-مسرحيون وتشكيليون عمانيون في ملتقى «حوار الثقافات» في المغرب( مجلة الفوانيس المسرحية )
- 2- المسرح العالمي :
- - مسرح عالمي:ماركوس زوساك من الرواية الى المسرح / ترجمة:المدى ( مجلة الخشبة )و (مجلة الفوانيس المسرحية )و( الهيئة العربية للمسرح )
3- مقالات ودراسات :
- اتجاهات ما بعد الحداثة في مسرح الشباب (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- مسابقة الطفل المسرحي وثقافة الطفل( الهيئة العربية للمسرح )
- مخبول يتحدث بلسان من يخاف رفع صوته ضد بؤس العالم ونفاقه / لاورا أوفرماير (ألمانيا) ترجمة: ابتسام فوز( مجلة الفرجة )
4- حوارات:
- طلال محمود: أبحث عن الفكرة العميقة في الموضوع الإنساني( الهيئة العربية للمسرح )
- أبو الخير: تحويل قاعدة بيانات المسرح المصرى للصيغة الالكترونية للاطلاع على تراثنا المسرحى( الهيئة العربية للمسرح )
5- مهرجانات عربية:
- اختتام مهرجان مسرح الشوارع والدمى العالمي في غراتس النمساوية(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية ) و( الهيئة العربية للمسرح ) 
- انطلاق “مسرح الهواء الطلق”..لأول مرة بالعاصمة العراقية-(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية ) ( الهيئة العربية للمسرح )
-المهرجان الثقافي الوطني الفكاهي يكرّم رجاء علولة( الهيئة العربية للمسرح ) و( مجلة الخشبة ) و( مجلة الفرجة )
- انطلاق ملتقى الشمال المسرحي للكوميديا 26 ذي القعدة الجاري( الهيئة العربية للمسرح )
- افتتاح المهرجان المسرحي لشباب الخليج( الهيئة العربية للمسرح )
 - في بغداد ومدن كردستان ...مهرجانات مسرحية عراقية قادمة ( مجلة الفوانيس المسرحية )
6- أصدارات مسرحية :
- مصطفى عبد الغنى يطرح سؤال المستقبل بشأن أزمة المسرح الشعرى العربى -(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية



يوميات المسرح العربي (الخميس   19 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
التألق المسرحي اصبح علامة بارزة  ومؤثرة في عملية النهوض بالمسرح نحو التطور والأبداع لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  وقد شهدت مواقع التعاونية احداثا  وفعاليات مسرحية متنوعة  ليوم( الخميس    19 /أيلول سبتمبر  2013)  وكانت كالآتي :
1-الأخبار الفنية 
- العراقى عباس خضر يفوز بجائزة نيلى ازاكس عن مجمل أعماله الأدبية (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
- بدء عرض «شق القمر» و«هنكتب دستور جديد» على المسرح العائم الخميس- ( الهيئة العربية للمسرح )
- «رياح التغيير».. تقرير ساذج- ( الهيئة العربية للمسرح )
- فنانو الإمارات يقيِّمون تجربتهم المسرحية- ( الهيئة العربية للمسرح )
- بورشيد رئيساً لقسم المسرح بوزارة الثقافة- ( الهيئة العربية للمسرح )
- ديودراما “اريد ان اقتل “تفوز بالجائزة الاولي لمهرجان الساقية للتمثيل الصامت- ( الهيئة العربية للمسرح )    
- «الرهيب بن الأغلب» يُسقِط أقنعة السياسيين في تونس- ( الهيئة العربية للمسرح )
- إسماعيل عبدالله: المسرح الإماراتي بخير.. والخليجي يحتضر- ( الهيئة العربية للمسرح )
- مهرجان المسرحيات القصيرة يؤكد قيم المغامرة والتجريب- ( الهيئة العربية للمسرح )
- فرقة الوطنية للتمثيل تواصل تدريباتها على المسرحية الجديدة (توبيخ ) / حميد الناعس السوداني–( مجلة  الفرجة )
- ماجد الكدوانى يعود للمسرح القومي بـ”فى بيتنا شبح” – ( مجلة الفرجة )
- عرض مسرحية حواس الفلسطينية السويدية في مركز شهداء دورا / معا ـ الخليل – ( مجلة  الفرجة )
- وقفة تكريمية للممثلين بلعروسي وكوشة من طرف مسرح وهران/ حسان مرابط – ( مجلة الفرجة )
- الهيئة العربية للمسرح تعلن عن نتائج مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفل ( مجلة الفوانيس المسرحية ) و( الهيئة العربية للمسرح ) و( مجلة الفرجة )
- رحيل الشاعر والمسرحي الأردني عاطف الفراية (الفائز مؤخرا بمسابقة الفجيرة الدولية لنصوص المونودراما( مجلة الفوانيس المسرحية )و ( الهيئة العربية للمسرح )و ( ومجلة الخشبة  )
- ديودراما “اريد ان اقتل “تفوز بالجائزة الاولي لمهرجان الساقية للتمثيل الصامت( مجلة الفوانيس المسرحية )
- مسرحية مزمار الحاوي تعــرض فــي الزرقــاء ( مجلة الخشبة )
الهيئة العربية للمسرح تعلن جليل خزعل الفائز بالمركز الاول لمسابقة نصوص الاطفال ( مجلة الخشبة )و(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
2 - مقالات ودراسات :
- المسرح السوري اليوم حيّ تحت الرماد/علاء الدين العالم- ( مجلة الخشبة ) و ( الهيئة العربية للمسرح )
3- حوارات:
المخرج المسرحي د. فاضل سوداني : -النصُّ الأدبيُّ المُغَلق، ُيعمّقُ اغترابَ َنص ِّ العَرض المسرحي ( الهيئة العربية للمسرح )
4- مهرجانات عربية:
-   فاعليات الدورة الثانية من ملتقى الشباب على مسرح المدينة- -(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )و ( مجلة الفوانيس المسرحية )
- الديوانية تحتضن الملتقى الإبداعي الرابع تحت شعار:”خطوة من أجل السلام” / بشرى عمور – (مجلة الفرجة )
- ثمانية عروض تتنافس على جوائز ‘الشارقة للمسرحيات القصيرة’( مجلة الفرجة )
- ( الهيئة العربية للمسرح )
5- نقد ومتابعة:
- هاملت.. مسرحية المآسي، بالكردية/ سيلفان سايدو (السليمانية/ العراق) – (مجلة الفرجة )
- «رياح التغيير».. مشاهدة بصرية مزجت بين السينما والمسرح/ مفرح الشمري & عبد الحميد الخطيب (الأنباء الك (مجلة الفرجة )



يوميات المسرح العربي (الجمعة    20 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
ويستمر العطاء المسرحي المتميز  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي في تسليط الضوء على الأحداث  والفعاليات المسرحية المتنوعة ليوم( الجمعة     20 /أيلول سبتمبر  2013) وكانت كما يلي :
1-الأخبار الفنية 
-    عادل إمام" أتمنى أن يكون عملي القادم أكثر جدية "  (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
-    مسرح غير تقليدي  (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
-    57 كاتبا أوربيا يحاولون إنقاذ مكتبة الكاتب الفرنسى انطونان ارتو (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية
-    حميدو .. رحيل ممثل مغربي عانق العالمية( المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
- بدء مشاهدات عروض مهرجان “آفاق مسرحية” بمدينة الإسكندرية أكتوبر المقبل / أ ش أ – ( مجلة الفرجة )
- 2 نقد  ودراسات :
- المسرح يعود متمردا علي أطلال الكساد - (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- - مصطفى عبد الغنى يطرح سؤال المستقبل بشأن أزمة المسرح الشعرى العربى/ ا ش ا – ( مجلة الفرجة )
- ” عجوز.. آن..” نص سردي وضع المخرج في دوّامة / قدمتها فرقة مسرح «الشباب للفنون» الإماراتية ( مجلة  الفرجة )
 - مسرحية (موت مواطن) تحاكي هواجس الانسان العراقي/سرمد جبار ( مجلة  الخشبة )
3- حوارات:
-   مسرح - "ما حدا مرتاح" لباتريسيا نمور: تحرير الأحاسيس (المجلة  المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
 - د. عواطف نعيم مسرحية (برلمان النساء) دعوة لاحترام حقوق المواطن العراقي واحترام الثقة التي منحها لمن يمثلونه في البرلمان/ حوار : عبد العليم البناء ( مجلة الخشبة )
4- مهرجانات عربية:
- بدء عروض مهرجان "آفاق مسرحية" بالإسكندرية من 1 لـ 12 أكتوبر المقبل (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
-  المغرب يحتضن المهرجان الدولي الأول للحكاية يرمي إلى إحياء التراث الشعبي الشفهي في ظل غياب فن الحكي بالبلاد ( مجلة الخشبة )
5- متابعة:
- العرض المسرحي «صوت الموسيقى» من أشهر مسارح لندن إلى مسرح «مهرجان قلعة عمّان»- -(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )



يوميات المسرح العربي (السبت    21 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
نبدأ اسبوعنا بأهم النشاطات والأحداث  والفعاليات المسرحية المتنوعة التي تم تسليط الضوء عليها في مواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  ليوم( السبت    21 /أيلول سبتمبر  2013) وكانت كما يلي :
1-الأخبار الفنية 
-  فريق مسرحي للفن الصامت ينشر "البانتوميم" عبر ورش عمل بالقاهرة (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
-    «هملت»… في أيام قرطاج المسرحية / تونس (مجلة الفرجة )
- المسرح العائم يستأنف نشاطه/ أ ش أ  (مجلة الفرجة )

- 2 نقد  ودراسات :
-«حفلة غسيل» في «بابل»: تعدّدت الحروب والضحية واحدة / خلود ناصر ( مجلة الفرجة )
 - مسرحية (موت مواطن) تحاكي هواجس الانسان العراقي/سرمد جبار ( مجلة  الخشبة )
3- حوارات:
 - د. عواطف نعيم مسرحية (برلمان النساء) دعوة لاحترام حقوق المواطن العراقي واحترام الثقة التي منحها لمن يمثلونه في البرلمان/ حوار : عبد العليم البناء ( مجلة الخشبة )
4- مهرجانات عربية:
 - "دفاتر الثلج" و"حكايتي" تحصدان جوائز مسرح الطفل الاردني (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية ) و( مجلة الفرجة )
- المغرب يحتضن المهرجان الدولي الأول للحكاية ( مجلة الفوانيس المسرحية ) و (مجلة الخشبة )
- مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة يؤصل لفن الخشبة ( مجلة الخشبة )
5- متابعة:
-  جورج افرام البستاني: المسرح العمّالي يعود إلى الواجهة (المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
- ” مذكرة تفاهم لتنشيط الحركة المسرحية الفلسطينية” / رشا حلوة (24)( مجلة الفرجة )
- «ستانسلافسكي» في دورة تدريبية على مسرح نجران ( مجلة الفوانيس المسرحية )

يوميات المسرح العربي (الأحد    22 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
من أهم  النشاطات والأحداث  والفعاليات المسرحية المتنوعة التي تم تسليط الضوء عليها في المواقع المسرحية  لتعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  ليوم( الأحد   22 /أيلول سبتمبر  2013) وكانت كما يلي :
1-الأخبار الفنية
- رابطة المسرحيين توقع مذكرة مع الحكواتي بالقدس ( الهيئة العربية للمسرح )
- بالإجماع.. مصر عضو رسمي بالهيئة العالمية للسينوجرافيا ( مجلة الفوانيس المسرحية )
- وفاة الممثل "حميدو" بأحد مستشفيات باريس ( مجلة الفوانيس المسرحية )
- عرض مسرحية «الكوتش» أول أيام عيد الأضحى على مسرح الشرقاوي / أ ش أ – ( مجلة الفرجة )
- 2 نقد  ودراسات :
 - «الحلم».. قراءات متعددة لنص واحد (المسرحية المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
-  «عجوزان».. نجحت في الخروج من إطار «التراثية» إلى قضايا الإنسان المعاصرة  (المسرحية المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
-صلاح عبدالصبور .. تجربة الحزن والعشق والطموح الإنساني ( الهيئة العربية للمسرح )
- بهجة القارئ في اكتشاف نص جديد ( الهيئة العربية للمسرح )
- «ما وراء العتمة».. نص فلسفي لمعاناة المبدع العربي ( الهيئة العربية للمسرح )
3- مهرجانات عربية:
- اختتام فعاليات مهرجان مسرح الطفل الأردني العاشر  (المسرحية المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية ) و( مجلة الفوانيس المسرحية )
 - قطر تنافس على جوائز مهرجان المسرح الخليجي بالكويت (المسرحية المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
- سبع ولايات ستشارك في التظاهرة بنحو عشرة عروض” / آمال محفي –( مجلة  الفرجة )
4- أصدارات مسرحية :
- صدور مونودراما "رُكب" للكاتب والمسرحي طاهر نجيب (المسرحية المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
5- متابعات :
  - ( مشروع الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية) خارطة الطريق للنهوض بالمسرح العربي و دليل المسرحي لأبواب التعاون مع الهيئة العربية للمسرح ( الهيئة العربية للمسرح )
- أوركسترا مسرح «سان كارلو» تبهر الحضور بروائع عطيل وماكبث وإرناني(المسرحية المسر  المتخصصة في الفنون المسرحية )




يوميات المسرح العربي (الأثنيين  23 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

من أبرز الأحداث والنشاطات  والفعاليات المسرحية   التي تم تسليط الضوء عليها في المواقع المسرحية  لتعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي  ليوم( الأثنيين  23 /أيلول سبتمبر  2013) كانت كما يلي :

1-الأخبار الفني

-قريبا على منتدى المسرح عرض مسرحية" لقاء رومانسي" سلاح الحب ضد قوى الارهاب (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )

مركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين:«ترى… ما رأيت» في الجزائر… والذاكرة والآفاق قي ندوة فكرية/ نور الدين بالطيب ( مجلة الفرجة )

 مسرحية «البيت» تشارك في مهرجان «طقوس» في الأردن / أ.ش.أ» ( مجلة الفرجة )

-عراقي ومصرية وأردنية يحصدون جوائز النص المسرحي للأطفال في الشارقة(الهيئة العربية للمسرح )

فريق عمل «البيت» يغادر إلى الأردن للمشاركة في مهرجان «طقوس للمسرح»(الهيئة العربية للمسرح )

- سلطنة عمان تشارك في مهرجان المسرح الخليجي العاشر بالكويت ( مجلة الخشبة )

2- حوارات  :

 المري: المسرح الشبابي تربوي بالدرجة الأولى(الهيئة العربية للمسرح )( الهيئة العربية للمسرح )

3- مهرجانات عربية:

سبع ولايات ستشارك في التظاهرة بنحو عشرة عروض” / آمال محفي( مجلة  الفرجة )

-الأيام المسرحية للجنوب 10 فرق تشارك بعروض متنوعة وورشات تكوينية(الهيئة العربية للمسرح )

4- نصوص  مسرحية :

-مسرحية:” من دفتر أحوال الثورة” / مجدي الحمزاوي – ( مجلة الفرجة )

5- متابعات :

- “العربانة” تنطلق متفائلة بالمستقبل / الصباح (بغداد) – ( مجلة الفرجة )

  ظاهرة الاستنساخ.. تهدد مستقبل المسرح العراقي!! (المجلة  المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية ) و( مجلة الخشبة )

المري: المسرح الشبابي تربوي بالدرجة الأولى(الهيئة العربية للمسرح )

- إعجاب كويتي بـ"ما وراء العتمة"(الهيئة العربية للمسرح )

6- أصدارات مسرحية :

صدور عدد جديد من (كتاب المسرح) بعنوان ” إنه منتصف الليل يا دكتور شويتز” لجيلبير سيسبرون» ( مجلة الفرجة )

- صدور العدد 144 من مجلة (جريدة الفنون) التي يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت/ وم ع» ( مجلة الفرجة )




يوميات المسرح العربي (الثلاثاء   24 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
أن تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي في منهجها الفني والأبداعي تقوم برفد  المسرح هذا العالم الجميل والرحب بكل ماهو جديد من أصدارات  وأحداث ونشاطات  وفعاليات مسرحية متنوعة وكانت حصيلة يوم( الثلاثاء  24 /أيلول سبتمبر  2013)  كما يلي :
1-الأخبار الفنية
-     مصر أول دولة عربية وإفريقية بسينوجرافيا المسرح( الهيئة العربية للمسرح )
-     منتدى الثقافة والفنون أولا في مسابقة مسرح الشياب في ميسان ( الهيئة العربية للمسرح )
-     "بشر من حجر" نهاية سبتمبر بساقية الصاوى (الهيئة العربية للمسرح )
-أحمد بدير في المغرب للمشاركة في مسرحية «عريس في كازابلانكا» – (مجلة الفرجة )
-“استيلاء على الحرية” جديد المخرج العراقي (إبراهيم حنون)/ الصباح – (مجلة الفرجة )
- 2 حوارات  :
- ألفريد فرج‏..‏ وذكريات وراء القضبان ( الهيئة العربية للمسرح )
- البدر: لن نتهاون والثقة كبيرة في شباب الكويت / عبد الحميد الخطيب – (مجلة الفرجة )
3- مهرجانات عربية:
  -     «قربان» تفتتح مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة (الهيئة العربية للمسرح)
- افتتحت التظاهرة بمسرحية “الرفاعة” لتمنراست/ أمال.م – (مجلة الفرجة )
4- مسرح عالمي  :
-  "الوحوش الزجاجية"..على مسرح برودوَي من جديد  (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية)
5- متابعات :
 - "ستانسلافسكي" بـ "مسرح نجران"  (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
-” مشرحة بغداد” تشارك بمهرجان المرحى العالمي بسوسة ـ تونس/ بشرى عمور – (مجلة الفرجة )

6- أصدارات مسرحية :
- صدر عن (المدى)..أضواء على الحياة المسرحية في العراق (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
7- نقد ودراسات :
- «مساء للموت» لدولة قطر.. رؤية تراثية خليجية لقصة عالمية/ مفرح الشمري – (مجلة الفرجة )





يوميات المسرح العربي (الأربعاء  25 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

أن تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي في منهجها الفني والأبداعي تقوم برفد  المسرح هذا العالم الجميل والرحب بكل ماهو جديد من أصدارات  وأحداث ونشاطات  وفعاليات مسرحية متنوعة وكانت حصيلة يوم( الأربعاء  25 /أيلول سبتمبر  2013)  كما يلي :

1-الأخبار الفنية

-عروض مسرح الدولة تجول في عدة محافظات / أ ش أ – ( مجلة الفرجة )

- دار الثقافة أحمد عروة تحتضن باقة من العروض المسرحية الفكاهية لفائدة الأطفال ( مجلة الفرجة )

مسرحية "عدو الشعب" في ليبيا(الهيئة العربية للمسرح )

2- مهرجانات عربية:

- “ثقافة إربد” تكمل استعداداتها لمهرجان الحصاد للثقافة والفنون/ بترا ـ عمان –( مجلة  الفرجة)

- 'عشيات طقوس' نافذة تطل على الابداع المسرحي العربي(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )

- الأيام المسرحية للجنوب: عروض متنوعة وورشات تكوينية(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )

- "الليلة ماكبث" تفتتح مهرجان الـ "100 ليلة مسرح" بمسرح الهناجر (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )

3- مسرح عالمي  :

- مسرحية "بانتظار غودو": انتاج جديد بالذكرى الستين لعرضها - ( المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية)

"الوحوش الزجاجية"..على مسرح برودوَي من جديد(الهيئة العربية للمسرح )

4- متابعات :

 - فتح باب التقدم لمسابقة إدارة الورش بقصور الثقافة (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )

- «يوميات أدت إلى الجنون».. كشفت صراع الطبقات في المجتمع (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )

- «تخريف ثنائي» و«الشحاذ» تمتعان الجمهور(الهيئة العربية للمسرح )
5- أصدارات مسرحية :
- صدور مسرحية "على مين الدور"(المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )

- تاريخانية الفُرجة في مسرحية “المستوطنة السعيدة” لأحمد رفيق عوض / عبد الرحيم الشيخ – ( مجلة الفرجة)

6- نقد ودراسات :

- مسرح ناظم حكمت /بشار عليوي  ( مجلة الخشبة )

- المركز العراقي للمسرح وأيامه المفترضة /  بشار عليوي   (المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )و (الهيئة العربية للمسرح )

7- حوارات ؛

- صفاء البيلي : كتابة المسرح للطفل تشعرني بالرهبة(الهيئة العربية للمسرح )





يوميات المسرح العربي (الخميس  26 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

ويبقى المسرح علامة بارزة في رقي وتطور الحياة الأنسانية  , لذلك خطت  تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي في منهجها المسرحي  والأبداعي بنشر الوعي المسرحي الملتزم و رفد  المسرح بكل ماهو جديد من أصدارات  وأحداث ونشاطات  وفعاليات مسرحية متنوعة وكانت حصيلة يوم( الخميس  26 /أيلول سبتمبر  2013)  كما يلي :

1-الأخبار الفنية

-   في إطار فعاليات أسبوع الثقافة المصري بالعراق...( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون
المسرحية )
- وفاة الفنان المسرحي العراقي جهاد زوراب احمد المشهور باسم جهاد دلباك ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون
المسرحية )
- عرض “محمد نبي الأخلاق” على مسرح البالون الأسبوع القادم / أسماء الأباصيرى ( مجلة الفرجة )
- عرض “محمد نبي الأخلاق” على مسرح البالون الأسبوع القادم / أسماء الأباصيرى ( مجلة الفرجة )
- حفل تقديم و توقيع مسرحية ” صمت له كلامه” للدكتور عبد الرحمن بن زيدان بمكناس/ بشرى عمور( مجلة الفرجة )


الخميس.. ''نور القمر'' على مسرح العرائس(الهيئة العربية للمسرح)

2- مهرجانات عربية:

- ختام فعاليات الدورة السادسة لـ «عشيات طقوس المسرحي».. ( مجلة الخشبة ) و(الهيئة العربية للمسرح )

-  فتح باب المشاركة في مهرجان "مسرح بلا إنتاج"( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون

المسرحية )

- المرجانات المسرحية تواجه المجهول( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون
المسرحية )


3- حوارات   :

- المخرج مأمون الخطيب: للمسرح القدرة على استرداد زمام المبادرة ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون

المسرحية )

- نادر القنة: متى تكون لدينا «جائزة قومية»؟ / محمد حنفي ( مجلة الفرجة )

4- متابعات :

- “الجدار”: مسرحية مهداة الى فلسطين/ واج –( مجلة  الفرجة )

- بعد العرض الأول لمسرحيته «المطهّر» / سكينة الطواش (البحرين) ( مجلة الفرجة )

العرض المسرحي الثاني في سلسلة الأيام المسرحية للجنوب.. “نزيف”.. صراع ضحايا المجتمع(الهيئة العربية للمسرح)
عنتر هلال يكشف عن عمل مسرحي جديد بلون آخر / احمد دبيلي ( مجلة الخشبة )


5- نقد ودراسات :

“الجدار” لجمعية فرسان الركح للفنون المسرحية.. عرض مسرحي يحطم جدار العار(الهيئة العربية للمسرح)
«مغسل السيارات» سطوة مخرج و«اللوحة الثانية من الشرفة» انتصار للممثل(الهيئة العربية للمسرح)






يوميات المسرح العربي (الجمعة  27 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

ويستمر العطاء المسرحي  لتعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي   برفد  المسرح بكل ماهو جديد من عروض  وفعاليات مسرحية متنوعة وأصدارات  وتنظيرات  ...وكانت حصيلة يوم( الجمعة   27 /أيلول سبتمبر  2013)  كما يلي :

1-الأخبار الفنية
-  انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي المصرى ضمن الاحتفاء ببغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013 ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- المسرح الوطني يفتتح موسمه الثقافي/ تونس –( مجلة  الفرجة )
- ثقافة الطفل تستضيف العرض المسرحي “مملكة القرود” / راندا رشدي ( مجلة الفرجة )

2- مهرجانات عربية:
-  "البيت" المصرية فازت بجائزة أفضل عرض وأربع جوائز لمسرحية قطرية بمهرجان "طقوس" الأردني ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- في ختام المهرجان المسرحي العاشر لشباب الخليج / حافظ الشمري ( مجلة الفرجة )
- الطبعة السادسة لأيام مسرح الجنوب: عرض مسرحية “البقة السوداء” / وأج ( مجلة الفرجة )
- ناصف يفتتح مسرح الغرفة بثقافة دمياط / ياسمين الغمري( مجلة الفرجة )

3- أصدارات مسرحية    :
- أضواء على الحياة المسرحية في العراق (مجلة الفوانيس المسرحية ) و ( مجلة الخشبة )
- مشروع الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية (مجلة الفوانيس المسرحية )

4- متابعات :
-لندن: استخدام الهاتف المحمول في المسرح السلوك الأكثر استنكاراً! ( مجلة الفوانيس المسرحية )
- مسرحية - "أليس" لسوسن بو خالد: تساؤلات وجودية... في السرير( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

5- نقد ودراسات :

- مسرحيو القيروان يطالبون بانطلاق مركز الفنون الدرامية ووزارة الثقافة توضح –( مجلة الفرجة )
-المركز العراقي للمسرح وأيامه المفترضة ( مجة الفوانيس المسرحية )
-مسرح – “مجنون يحكي” للينا خوري: في حرية الفكر والتفكير/يوليوس هاشم ( مجلة  الخشبة )


6- مسرح عالمي  :
-"الوحوش الزجاجية"..على مسرح برودوَي من جديد ( مجة الفوانيس المسرحية ) و( مجلة الخشبة )
- مسرحية “بانتظار غودو”: انتاج جديد بالذكرى الستين لعرضها /عبدالاله مجيد ( مجلة الخشبة )






يوميات المسرح العربي (السبت   28 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

نبدأ اسبوعنا  برصد كل ماهو جديد في عالم المسرح من أحداث ونشاطات  وفعاليات مسرحية متنوعة وقد كانت حصيلة يوم( السبت   28 /أيلول سبتمبر  2013)  كما يلي :

1-الأخبار الفنية
-العرض الأول لــ "المرايا" على مسرح سيد درويش بالهرم ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
 تامر كرم يفتتح الـ "100 ليلة مسرح" بـ "الليلة مكبث" ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )

2- مهرجانات عربية:
-  انطلاق الطبعة الثامنة لمهرجان المسرح الفكاهي  ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- الرباط تستضيف الدورة الثانية من المهرجان الدولي للطفل / و م ع( مجلة الفرجة )
- افتتاح مهرجان مسرح الصواري التاسع الأمس بالبحرين – الفرجة

3- حوارات     
-  ياسر صادق : قريبا سيعود النجوم إلى مسرح الدولة ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- »المسرحي حمادي الوهايبي في بيان للرأي العام:هكذا أزاحتني النهضة من إدارة مركز الفنون الدرامية بالقيروان ( مجلة الخشبة)

4- متابعات :
- “مْصَيفين”: مسرحية ساخرة ناقدة لفلسطينيي 48/ رشا حلوة – ( مجلة الفرجة )
-  مسرحية «البيت» تنال جائزة «عشيات طقوس» لأفضل عرض متكامل/خالد سامح  ( مجلة الخشبة )

5- نقد ودراسات :

- مسرح - "مجنون يحكي" للينا خوري: في حرية الفكر والتفكير ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
6- مسرح عالمي  :


-الممثل المسرحى الفرنسى ديدييه - ساندر ينضم لفرقة الكوميدى فرانسيز ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )





يوميات المسرح العربي (الأحد  29 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
 المسرح  عالم جميل ومؤثر يبحث عن  أيجاد المضمون والشكل أو الرؤية؛ لكي تقدم بأفكار متقدمة من النواحي الجمالية والفلسفية والفكرية والثقافية والأجتماعية وتأكيدها في المسرحية بشكل حداثوي بحيث تخاطب مختلف التيارات الفكرية والفلسفية والسياسية والعقائدية ليشكل المسرح عنصرا فنيا أساسيا في المجتمع ، لذلك دأبت مواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي بالتأكيد على أهم  الجوانب المؤثرة  في عالم المسرح من تنظيرات وأحداث ونشاطات  وفعاليات مسرحية متميزة  وقد كانت حصيلة يوم( الأحد  29 /أيلول سبتمبر  2013)  كما يلي :
1-الأخبار الفنية
-"معسكر مصر الجديدة" اليوم على مسرح الغد ( الهيئة العربية للمسرح )
- قاسم اسطنبولي ينال جائزة " أفضل ممثل "في مهرجان "طقوس المسرحي " في الاردن ( الهيئة العربية للمسرح )
- "المتحرشون" و"ضفاير" و"ست البنات" عروض مسرحية بالإسكندرية.. اليوم( الهيئة العربية للمسرح )
- المملكة تحصد 3 جوائز بالمهرجان المسرحي لدول الخليج ( الهيئة العربية للمسرح )
- «إن… عاش» جديد كمال التواتي / أبو يوسف (تونس) –( مجلة  الفرجة )
- عودة “البنات والطنطل”بعيد الأضحى بالكويت –( مجلة  الفرجة )
- مسرح البيادر يعرض «الدياية طارت» خلال العيد (البحرين) –( مجلة  الفرجة )
-  «على كل لون» عرض مسرحي يظهر معاناة ممثلي إسكندرية بسبب الوساطة والمحسوبية/ أ.ش.أ( مجلة الفرجة )

2- مهرجانات عربية:
- افتتاح مميز وعرض مسرحي قوي في مهرجان الصواري المسرحي( المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
-اختتام مهرجان طقوس المسرحي ( المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
- افتتاح الموسم المسرحي لموسم 2012/2013 في المملكة المغربية( الهيئة العربية للمسرح ) و( مجلة الفوانيس المسرحية)
 - افتتاح مهرجان "مسرح الغرفة الأول" بقصر ثقافة دمياط( الهيئة العربية للمسرح )
- عروض ترفيهية، مسرحية، سينمائية وفنون تشكيلية بالمركب الثقافي بشنوة/ نبيل الأحول (الجزائر)  ( مجلة الفرجة )
3- حوارات     :
- ياسر مدخلي: وجود المسرح في مؤتمر الأدباء مؤشر استحواذ ( مجلة الفوانيس المسرحية )
-بلال عبدالله: سلموني المسرح 10 أعوام أحقق ما نحلم به( الهيئة العربية للمسرح )

4- متابعات :
 اميرة جواد تتألق في موعدها الرومانسي رغم الالم...( المجلة المسرحية  المتخصصة في الفنون المسرحية )
-مشروع مغربي – كندي بقيمة أزيد من 260 مليون دولار لبناء مجمع مسرحي عالي التكنولوجيا في المملكة ( مجلة الفرجة )
- «نحو مسرح يتحدى المستحيل»” ..في ملتقي بساطة( الهيئة العربية للمسرح )
 - «الفصحى».. تثير الجدل على المسرح الإماراتي( الهيئة العربية للمسرح )
- هارون الكلاني يبدع من خلال مسرحية «بخور عصري» بعمان( الهيئة العربية للمسرح )
 - ورشة لــ ” القراءة المسرحية” في الشارقة (مجلة الخشبة )

5- نقد ودراسات :

-  “عانق المسرح مند طفولته... أحب بساطة العيش.. واشتهر أكثر بعد وفاته”( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- المسـرح الشـعري مجــدداً! / السيد نجم | الخشبة ( مجلة الخشبة )
- المسرح والسلطة في مصر .. دراسة سوسيولوجية/ حازم خالد( مجلة  الخشبة )
-  جون بيرجر حرٌّ كالريح وطنه الوحيد هو اللغة / د: محمد سيف/باريس ( مجلة الخشبة )
- المهرجانات المسرحية تواجه المجهول( مجلة الفوانيس المسرحية )
 - «على كل لون» عرض مسرحي يظهر معاناة ممثلي إسكندرية بسبب الوساطة والمحسوبية/ أ.ش.أ –( مجلة  الفرجة)






يوميات المسرح العربي (الأثنيين 30 /أيلول سبتمبر 2013) محسن النصار-( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
 ومع كل مرحلة نجد أن المسرح يواكب تغيراتها وفق رؤى جدية غير تقليدية ، و تبعا للشرط ( الزمكاني ) شهد هذا الفن قدرة كبيرة على التجدد من المسرح التراجيدي الكلاسيكي الى الرومانسي والى كلاسك حديث إلى الواقعي والطبيعي والرمزي والسريالي واللامعقول ومسرح الغضب ، والسياسي وفي كل مرحلة من مراحل تطور المسرح تحمل بدون شك بعدا جديا وتجريبياً تتمثل إشكاليات تلك المرحلة وتعبر عن ظروفها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، لذلك نجد الأبدع المتميز  لمواقع تعاونية الإعلام الإلكتروني المسرحي العربي بالتأكيد على ماهو جديد من المتغيرات  المؤثرة  في عالم المسرح من تنظيرات وأحداث ونشاطات  وفعاليات مسرحية تجربية متميزة  وقد كانت حصيلة يوم( الأثنيين   30 /أيلول سبتمبر  2013)  كما يلي :
1-الأخبار الفنية
- الإعلان عن تاريخ انعقاد المجلس الوطني للفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة ( مجلة الفرجة )
“الموت والحياة”و”مرصاد”عروض مسرحية جديدة على مسرح “الطليعة” / بثينة راضي( مجلة الفرجة )
رحيل الممثل التركي « ونسيل كورتيز » الخال رامز( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- قريبا على ركح المسرح الجهوي لقسنطينة مسرحية « قصة بشر» لفرقة «مرايا».. الحياة في مواجهة الفناء( الهيئة العربية للمسرح )
- فرنسا تشارك مصر بـ"الأمير المحبوس" على مسرح الفلكى..( مجلة الفوانيس المسرحية )

2- مهرجانات عربية:
المهرجان الدولي السابع للمسرح الجامعي بطنجة ما بين 4 و9 نونبر القادم( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
- اطلاق الدورة الخامسة لجائزة دولة قطر لأدب الطفل –( مجلة  الفرجة )
انطلاق «مهرجان الصواري المسرحي للشباب» بشعار المسرح يجمعنا / سيد أحمد رضا( مجلة  الفرجة )
اطلاق مشروع خزانة ذاكرة مهرجان المسرح الأردني( الهيئة العربية للمسرح )
اختتام مهرجان طقوس المسرحي( الهيئة العربية للمسرح )
3- حوارات     :
الحايك: المسرح شهد تراجعاً في السنوات الأخيرة  ( مجلة  الخشبة )و( الهيئة العربية للمسرح )
4- متابعات :
- أبو الفن الرابع علولة محور الندوة لرفقاء الدرب / إسماعيل علال (مجلة الخشبة )
تظاهرات مسرحية متنوعة بصفاقس خلال الثّلاثيّة الأخيرة من سنة 2013 ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية )
المسرحية الموسيقية الكورية " ربيع ربيع"  ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية)
طاهر الزهيرى يكتب: هوامش مسرح ( المجلة المسرحية المتخصصة في الفنون المسرحية)
- قراءة في مهرجان الخليج المسرحي العاشر للشباب ( الهيئة العربية للمسرح )
- "فتاوى"- مسرحية مغربية ناقدة لفتاوٍ غريبة( الهيئة العربية للمسرح )
محفوظ عبد الرحمن: المسرح برلمان العرب الحقيقي وسارة علام ومحمد آدم يشعلان البهجة في بيت الأدباء( الهيئة العربية للمسرح )
-لبنان تفوز بجائزة " أفضل ممثل " في مهرجان طقوس بالاردن لبنان تفوز بجائزة " أفضل ممثل " في مهرجان طقوس بالأردن ( مجلة فوانيس المسرحية )
 5- نقد ودراسات :
- مسرح المحافظات يضيء ايام مسرحية عراقية….عبد العليم البناء  ( مجلة الخشبة )
- الممثل والجمهور/ محمد رضا – ( مجلة الفرجة )
- افتتاح مميز وعرض مسرحي قوي في مهرجان الصواري المسرحي( الهيئة العربية للمسرح )
6- نصوص مسرحية :
- مسرحية قصيرة: ” الأسد المخلوع” / تأليف: د. معمر بختاوي. –( مجلة  الفرجة )



الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

«العرس الوحشي».. اختطاف وطن

الفنون المسرحية

عرض على مسرح الدراما بكتارا مسرحية «العرس الوحشي» أحد العروض المشاركة خارج المسابقة الرسمية للمهرجان.

العمل من تأليف فلاح شاكر وإخراج فيصل رشيد، سينوغرافيا ناصر عبدالرضا، مساعد مخرج وتمثيل حنان صادق ومحمد الملا، الإضاءة عمار عتروس، الموسيقى إسماعيل قصاص، الملابس والمكياج نشوى أحمد.

والمسرحية مقتبسة جزئياً عن رواية العرس الوحشي لـ«يان كافلك» الفرنسي المهول. إنها قصة اغتصاب امرأة عند الفرنسي لكنها عند فلاح شاكر، تتشظى هذه الجريمة لتنعكس على وطن كامل، فالمرأة هي رمز للعراق أو الوطن المغتصب اليوم.

اعتمد المخرج على العمق الداخلي للمسرح مما تسبب في ضياع الصوت كما انه استخدم الرمز المباشر باستخدامه السفينة وكأنه بنى مسرحاً داخل المسرح أو خشبة فوق الخشبة، وقد يكون ذلك أوقعه في إشكالية، فكان من المفترض عليه أن يكتفي بالرمز لشكل المركب كوضع حبال بصورة معينة، وخشبة الصواري كنوع من الرمزية والدلالة.

ربما فقدت حنان صادق مصداقيتها كمخرجة ولكنها لم تفقد أبداً قدرتها على التمثيل فكانت، جداً بارعة أدهشت الجميع منذ بداية العرض وحتى الخاتمة.

صحيح أن النص نصٌ ثرثارٌ بطبيعته ولكنه لم يكن مملاً، فقد أجاد الممثلون التعامل مع النص وإن كانت السينوغرافيا وتحديداً الديكور ووجود المركب بهذا الجمود سبب في تصلب الأنظار نحوه فقط.

هذا وقد شكلت شخصيتا العرض تجسيداً متناظراً للثيم التي توطنت رميزاته العرس يقابله الاغتصاب، وما يسقط شرعيته، والاغتصاب بما يحمله رمز المرأة الذي يمتلك حضوراً يستدعي الدلالات الضمنية الأم الوطن الأمان، أما الابن فهو التشويه الذي يطال الحاضر والمستقبل.

إذاً المرأة الأم والابن المشوه شكلا علامة أفرغت محتواها لتصبح مدار تخصيب مستمر للمدلولات الضمنية التي توافرت في بنية العرض المفتوحة لتتحول إلى دوال متدفقة عبر استثمار الفضاء المسرحي ببعديه المادي والحسي وفق العلاقات الرابطة للدوال المكانية، فضلاً عن الإضاءة والمؤثرات الصوتية بوصفها ترجمة للانطباعات النفسية وبتفاعل الممثلين بوعيهم وأجسادهم التي كان من المفترض أن تكون أكثر مرونة مما كانت عليه، فجاءت حنان صادق جداً ثقيلة على المسرح وكذلك محمد الملا فمرونة جسدي الطرفين كانت صنعت تفصيلات العرض، ما كان سيؤكد هيمنة البنية الشكلية في تأسيس الأفكار واستدعاء المضمون الذي ينبثق عنها.

------------------------------------------
المصدر : الوطن 

الخميس، 15 أغسطس 2013

مهزلة مسرح الطفل.. من يوقفها؟



 
ماذا يحصل في العروض التي يقدمها بعض المنتجين في العيد؟ ربما السؤال يفتح الباب على مصراعيه للحديث عن المهازل التي تقدم على خشبة المسرح خلال فترة الأعياد والمناسبات الأخرى، حيث يتسابق المنتجون لتقديم أعمال، يقولون إنها مخصصة للطفل، والطفل منها براء.
عندما أسست السيدة عواطف البدر قبل أكثر من ثلاثين عاما مسرح الطفل، هل كانت تفكر بالحال التي سيؤول إليها هذا المسرح بعد تلك السنوات؟ أغلب الظن أنها لم تضع في حسبانها هذا التراجع المخيف والمستوى المتدني الهابط، الذي وصلت إليه حال ما يسمى بمسرح الطفل، وإلا فإنها بلا شك لم تكن لتقدم على هذه الخطوة.

طرح تربوي
العروض التي كانت تقدم في المرحلة الأولى من انطلاقة هذا المسرح، وتحديدا منذ أواخر سبعينات القرن المنصرم إلى منتصف ثمانياته، كانت تتسم بنوع من الطرح التربوي الموجه للطفل، حيث النصح والإرشاد والكلمة الطيبة والأغنية الاستعراضية المعبرة، لذا ما يزال الجميع يتذكر الأغاني التي قدمت في مسرحيات مثل «السندباد البحري، البساط السحري، سندريلا» وغيرها.
وقد ساهم في أعمال تلك المرحلة فنانون يحترمون الكلمة، ويقدرون الفن مثل عواطف البدر، منصور المنصور، عبدالرحمن العقل، كاظم الزامل، هدى حسين، زهرة الخرجي، عبدالعزيز الحداد، عبدالناصر الزاير، حسين المسلم وغيرهم.

حكايات التراث
كان اختيار الأعمال يتم من خلال التركيز على موضوعات قريبة من مدارك الطفل وفهمه، تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة التي يمر بها الأطفال.
وقد ساهم مؤلفون بارزون في التأليف لهذا المسرح، مثل فارس يواكيم، خلف أحمد خلف، مهدي الصايغ، محفوظ عبدالرحمن، وسواهم من الأسماء التي تمتلك ناصية الطرح التربوي، ولديها الأمانة في التعاطي مع الكلمة.
وعلى الرغم من أن معظم الأعمال كانت تعتمد بالدرجة الأولى على قصص ألف ليلة وليلة وحكايات التراث العالمي، فإنها نجحت في جذب الأطفال إليها، وقدمت أفكارا تطرح قيما يحرص أولياء الأمور على تنميتها في نفوس أبنائهم، فأقبل عليها الأطفال والكبار.

إثراء
ما حدث في الفترة الأخيرة أن بعض المنتجين دخلوا الساحة من أجل الإثراء على حساب الطفل، فبدأوا اختيار موضوعات لا علاقة لها بالطفل من قريب أو بعيد، مستغلين فترة الأعياد التي يبحث فيها الشباب والأطفال عن الترفيه والتسلية البرئية، فتسابق هؤلاء المنتجون لتقديم أعمال لا علاقة لها لا بالمسرح ولا بالطفل، ولا تخضع للتربية بأي حال من الأحوال.
الشكاوى من سوء الأعمال وصل حدا كبيرا، والتذمر واضح على محيا من يخرج بعد مشاهدته لأعمال هابطة، لا هدف لها إلا سرقة عيادي الأطفال.
موضوعات تلك الاعمال، أو بعض تلك الأعمال لا علاقة لها بالمسرح، حيث اتجه المنتجون لتقديم حكايات غريبة ومشوهة مستمدة من التراث الهندي أو الأفريقي، لا قصة لها ولا حكاية ولا موضوع، والمؤسف أن بعض الفنانين الكبار شاركوا في تشويه الصورة الجميلة لمسرح الطفل.

المجلس يتفرج
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وهو الجهة التي تمنح المنتجين الإجازة على النص لعرضه، لم يحرك ساكنا، ويقال ان هناك بعض الأعمال التي عرضت لم تمر على الرقابة، فمن يتحرك لإنقاذ أطفالنا من حملة التشويه. من المهم أن يتحرك المجلس الوطني للثقافة، لمنع هذا التشويه الذي يمارسه بعض المنتجين مستغلين أطفالنا بصورة بشعة، من المهم أن يكون لإدارة المسرح في المجلس الوطني تحديدا دور في منع هذا الانحراف الشديد في مسار مسرح الطفل.
على المجلس الوطني أن يقف وقفة جادة لمنع المهازل التي تقدم باسم الأطفال، ولنا في عروض عيد الفطر المبارك خير دليل على الصورة المشوهة التي تقدمها بعض الأعمال، مطلوب تحرك جدي قبل فوات الأوان لإعادة مسار مسرح الطفل ووقف المهازل التي ترتكب باسمه.

عبدالمحسن الشمري
القبس

صدور كتاب بعنوان "المسرح المغربي.. المسالك والوعود" عن تجارب المسرح المغربي وعطاءات رواده.





ضمن مشروعها البحثي "نقد التجربة- همزة وصل"، الرامي إلى تعزيز الإلمام بأهم التجارب المسرحية العربية، وتقديم مقاربة نقدية لمسارات المسرح بتجلياتها وخصوصياتها القطرية، أصدرت الهيئة العربية للمسرح -التي يوجد مقرها بالشارقة- كتابا بعنوان "المسرح المغربي.. المسالك والوعود" عن تجارب المسرح المغربي وعطاءات رواده.
ويعد الكتاب -الذي جاء في 248 صفحة من القطع المتوسط- ثمرة ندوة نظمتها الهيئة على هامش دورة يونيو/حزيران 2012 من المهرجان المغربي للمسرح الذي يقام سنويا بمدينة مكناس (وسط المغرب)، بمشاركة نخبة من أهم النقاد والباحثين في المسرح بالمملكة.
ويقترح الكتاب جولة بانورامية في التجارب الفردية الرائدة لأعلام المسرح المغربي الذين صنعوا الفرجة المسرحية منذ النصف الثاني من القرن العشرين وحتى اليوم، بل طور بعضهم أشكالا فرجوية أصيلة، أصبحت مدارس كاملة الأركان وجدت صدى لها في العديد من الدول العربية.

الصدّيقي والريادة ويعدّ الكتاب خطوة تثير إشكالية التدوين والتوثيق النقدي للتجارب التأسيسية وإبداعات الرواد، وربط الجسور بين أجيال المسرحيين، وتجاوز ثقافة عدم الاكتراث والإقصاء -كما يقول الباحث عبد الواحد بن ياسر- وهو يقارب تجربة الرائد الطيب الصديقي.[/b]
ويصف بن ياسر الصدّيقي بأنه "المؤسس الحقيقي للمسرح بمفهومه الحداثي في المغرب، لا لكونه الوحيد أو الأول زمنيا، وإنما لأنه كان بأفكاره وإنجازاته الأبرز في حقل المسرح الناشئ".
ويعتبر الصديقي من أبرز المسرحيين العرب في المشرق والمغرب الذين تعاملوا مع التراث ووظفوا جزءا من مخزون الثقافة الشعبية، من خلال الاتجاه إلى الأشكال الفرجوية الشعبية القديمة وفي مقدمتها فن "الحلقة" (الفرجة والحكاية الشعبية في الساحة العمومية) الذي جعله من أسس المسرح العربي الحديث بعد أن كان فنا مهددا بالانقراض.
ويؤكد بن ياسر أن الصديقي أول من قدم التجسيد الإبداعي لمفاهيم الفرجة والاحتفال المسرحيين، والمسرح الشامل والتغريب والاشتغال على جسد الممثل والابتكار السينوغرافي.

كلاسيكية الطيب العلج
وإلى جانب الطيب الصديقي -المسرحي الأكثر شهرة لدى نخبة أبي الفنون (المسرح) في المشرق العربي- يحتفي الكتاب أيضا بتجربة الطيب العلج تحت عنوان "كلاسيكي المسرح المغربي"، في ورقة للباحث مسعود بوحسين الذي يقارب شخصية فنية تضافرت في تشكيلها البنى الدرامية "المولييرية" مع المخزون الفكري واللغوي والتخييلي الذي ورثه العلج عن طفولته ومراهقته.[/b]
ويلاحظ بوحسين أن العلج وبعد أن نهل من التقاليد الثقافية الشعبية، وبعد أن شكلت تجربة الاقتباس محطة مهمة اكتسب فيها تقنية الكتابة الدرامية (خصوصا من خلال اقتباس أعمال موليير)، شكلت المصادر التراثية عند الكاتب منبعا أصيلا لديه، حيث تشبع بعالم الحكي والقول اللذين استمدهما أيضا من تجربته كشاعر زجال، فبرزت سمات متعددة في مسرحياته المؤلفة.
فبغض النظر عن تلك الأعمال التي تتناول الواقع اليومي والمعتمدة على اللون الكلاسيكي، جاءت تلك المستمدة من الحكايات الشعبية في قالب يحمل بعض ملامح الكتابة الملحمية، وذلك من خلال توظيف الراوي والجوقة للحكي وتقديم اللوحات والتعليق على المشاهد والمزاوجة بين التمثيل والغناء والانفتاح على قاعة المتفرجين.
 
رائد الاحتفالية
ويقارب الباحث مصطفى رمضاني تجربة عبد الكريم برشيد بوصفه رائدا للمدرسة الاحتفالية التي انطلقت بإصدار بيانها الأول عام 1976 من مراكش، بانخراط عدد من المسرحيين المغاربة والعرب. وفي ظل خفوت العديد من التيارات والتجارب الرائجة على الساحة، واصلت الاحتفالية تجددها وعطاءها بفضل برشيد الذي جعل الاحتفالية رؤية مفتوحة، وورشة للمستقبل.
وفي إطار هذه الرؤية، يلاحظ رمضاني أن مسألة تأكيد هوية المسرح العربي ظلت الشغل الشاغل للمسرحي المغربي ولمجهوده التنظيري، وضمنها إشكالية التعامل مع التراث بكل تنويعاته.
وقد استفادت الاحتفالية من التنظيرات العربية التي دعت إلى تأصيل المسرح العربي وتحريره من النموذج الغربي والمراهنة على الجماليات المحلية، على غرار مسرح يوسف إدريس وتوفيق الحكيم مع قالب الحكواتي والمصري علي الراعي في مسرح الارتجال والسوري سعد الله ونوس في مسرح التسييس والتونسي عز الدين المدني في مسرحة بعض الصيغ العربية التراثية، مع أن أهم مصدر وقف عنده برشيد والمسرح الاحتفالي هو المسرح الملحمي للألماني برتولد بريخت.
وتقدم احتفالية برشيد نفسها -حسب الباحث- كمشروع فني وفكري يمكن أن يجيب عن كثير من القضايا المرتبطة بمجال الإبداع والتنظير، وإن كانت قد راهنت على حقل المسرح من خلال مفهوم المسرح الاحتفالي. فهي فضاء رحب يسع كل الفنون والإبداعات والعلوم. ويبدو المسرح من هذا المنظور ورشة مفتوحة لكل التجارب التي تخدم الإنسان وترسخ فيه القيم الجميلة والنبيلة.
وإلى جانب هذا الثلاثي الكبير في نخبة رواد المسرح المغربي الحديث، تناولت مقاربات الكتاب تجارب أخرى لا تقل تميزا من قبيل التجربة النقدية لحسن المنيعي في مواكبته للإبداع المسرحي المغربي والعربي، ومحمد الكغاط في انعطافه إلى مسرح ما بعد الدراما ومسار عبد القادر البدوي المناضل المسرحي لأزيد من نصف قرن وكذا التجربة المتميزة للممثلة المسرحية ثريا جبران، التي تقلدت أيضا مهمة وزيرة للثقافة في المغرب.
 
نزار الفراوي - الرباطالجزيرة نت

مسرح عالمي.."نقد المسرح".. من خلال التجربة الشخصية



من الغريب أنك إن كنت تريد أن تعرف ما هو أكثر عن مراجعة المسرحيات نقدياً، فقد كان هناك كتاب واحد فقط تنبغي قراءته. و كان ذلك كتاب أيرفنغ ووردل Irving Wardleالذي يحمل عنواناً لا التباس فيه، ( نقد المسرح Theatre Criticism ). أجل، كانت هناك كتب لنقّاد ــ بوجه خاص مجموعة العروض النقدية التي لا تقدّر بثمن لكينيث تاينان و مايكل بيلينغتون ــ إلا أنه كان هناك كتاب واحد عن كتابة النقد. لكنه، و الحمد لله، كان أيضاً كتاباً جيداً جداً، كما يقول أندرو هايدن في إشارته هذه.
و ما هو أكثر إثارة للدهشة بشأن كتاب ( نقد المسرح ) هذا درجة معقوليته، و خلوه من التعليمية. فبالنسبة لفرع من المعرفة يولّد بصورة متكررة المزيد و المزيد من الحرارة و الضوء، فإن ما لا يصدَّق إلا قليلاً أن الكتاب الوحيد الذي يصف شعائره الغريبة ينبغي أن يكون مصاغاً من الناحية اللغوية بشكل مقبول هكذا. فعلى امتداد الكتاب، تبدو الروح التي يكتب بها هذا الناقد روحاً أنيسة ــ حيث تجده يردد " حسَنٌ، هكذا أرى الأمر، بأية حال " أكثر مما تجد فيه قائمة تقادمية من افعل و لا تفعل. و الكثير من ذلك أيضاً بأسلوب الحكاية النادرة. و يرشد ووردل القراء بالمثال، أكثر في الغالب من عد أخطائه كتوضيحات للكيفية التي تستطيع بها المراجعات أو العروض النقدية أن تفهم الأمور خطأً.
كما أن الكتاب يقوم مقام المذكرات المضيئة من فترة خاصة في المسرح البريطاني، ماضياً من أواسط الخمسينات إلى نهاية الثمانينات. و هذا يعني أنه يفوته انطلاق الكتابة الجديدة في التسعينات و ما بعدها، و آلاف أشكال العمل الجديدة التي أحدثتها الفرق التجريبية. و ما يجعله لافتاً للانتباه تماماً كم هو قليلٌ تأثير ذلك في المبادئ العامة للتفتح العقلي و الاستطلاع الذي يدعمه.
و بالطبع، فإن حقل النقد قد تغيَّر بشدة في العقد الماضي. فقد منح الأنترنت الكتابة عن المسرح ( و كل شيء آخر ) فضاءً غير محدود و جمعاً أعظم من الأصوات، محطماً القوة الخانقة للعرض النقدي في الصحف. و على كل حال، ووفقاً لذلك كله، فإن أي ناقد شاب اليوم لديه نسخة من ( نقد المسرح ) و يجد فيه مع هذا شيئاً يُعد أساسياً و ملهماً في مقاربته الجادة لوصف كيف يكون الانتاج بكل ما يمكن من وضوح.
[ ولد ووردل عام 1929، و كان أبوه ناقداً للدراما و ممثلاً مسرحياً في " مسرج بولتون الصغير ". و سار ووردل على خطى أبيه، و عمل ناقداً مسرحياً في العديد من الصحف و المجلات الانكليزية. و نشر كتابين : ( مسارح جورج ديفين ) و هو سيرة حياة، و ( نقد المسرح ).
و له أيضاً أعمال مسرحية، منها مسرحيته الأولى ( خادم المنزل The Houseboy )، التي مُثلت في عام 1973، و هي شبه سير ذاتية، تستند على تجربة ووردل في عمل جزئي كغاسل صحون في دار للضيافة بلندن. و قد تم تكريمه عامَ 2004 في مهرجان القاهرة العالمي للمسرح التجريبي، كما جاء في الموسوعة الحرة].
 عن: Intelligent Life


--------------------------------------------------
ترجمة: عادل العاملالمدى - بغداد

رؤية حول كتاب " تحولات في الفرجة المسرحية " منصور عمايرة





  هذه الدراسة تقرأ أو تحاول قراءة تحولات في الفرجة المسرحية، وهي تتعرض لتصورات الفرجة المسرحية، وفي جزئية مهمة للعرض المسرحي الحي، وهي اشتغال الوسائط بكيفية تحول الفرجة المسرحية، لإنتاجية العرض المسرحي. إن الدراسة انشغلت بالوسائط المسرحية، وانشغل الباحث بها منذ زمن بعيد، وهي تمثل رؤية حول المسرح.
   إن مفهوم الوسيط المسرحي أمسى متشعبا الآن، وبشكل يدعو إلى التفكير كثيرا وبرؤى جديدة في بنيات العرض المسرحي، فهو لم يعد مادة بسيطة ووسيط سهل من منظور الضرورة، ومتطلب رئيس في العرض المسرحي، كالملابس على سبيل المثال، وبغض النظر عن الصيغة التي تتم بها تلك الملابس، من حيث المدة الزمنية لتاريخية الحدث المسرحي، أو من حيث المكياج والألوان البسيطة والسهلة، أو من حيث الديكور والمنظر العام للشمهد المسرحي، كأن يكون طبيعيا مثلا، أو من حيث الإضاءة، والتي قد تتراوح بين ضوء الشمس والفانوس والشمعة والكهرباء، لتمثل إنارة فحسب، أو من حيث الموسيقى التي تعبر عن منظر عام أو مشهد خاص، وربما تكون مقحمة كسماع صوت الناي أو القيثارة.
  الأمر يبدو أكثر تعقيدا وأكثر صعوبة مما قيل آنفا، فلم تعد الملابس هي البساطة في التعبير، وضرورة لإكمال الدور والمشهد المسرحي، ولم تعد الإضاءة كحالة طبيعية تراتبية عبر الزمن، ولم يعد المكياج كحالة زينة تعبر عن البلاهة، ولم يعد الديكور المنظر الطبيعي الذي يحتكم لرؤية سطحية.

  والإشارة الأخرى بما يخص الوسائط، تلك التي أصبحت منفلته من كل ما هو ساذج وطبيعي وتراتبي، فدخلت وسائط لم يكن بمقدور المسرح تصورها، وذلك من خلال تطور وسائل الاتصال والتقنية الحديثة، بدءا من الصورة وانتهاء بالإضاءة مرورا بالموسيقى والديكور والأزياء، وتعدت ذلك إلى الانشغال العام بمفهوم الفضاء المسرحي، والذي يؤطر لحالة مسرحية، فبدا الفضاء المسرحي جزئية مهمة في العرض المسرحي، من حيث المكان وكيفية تشكل المكان وكيفية أخذ الصيغة النهائية لمكان العرض، ولا يتم هذا العرض إلا بوجود جمهور، وهذا هو صلب موضوع الفضاء المسرحي الذي يتغيا حالة التلاقي بين المرسل والمستقبل، بين الممثل والمتلقي، بين الممثل والرؤية الإخراجية والمتلقي، بين الممثل والممثل، بين الممثل والتقنيات.

  ولم يعد الأمر يتوقف عند هذا الحد، فواصلت وسائل الاتصال تقدمها من حيث التقنية والتطور، و وصلنا إلى ما يعرف بعالم الرقمنة/ التحويل الرقمي في الحاسوب، وكلها أمست من ضروريات الحياة، ولكن هل هي من ضروريات المسرح؟

  لا شك أن للكمبيوتر دورا كبيرا في العرض المسرحي الآن، فهو الذي يبين لنا خطاطة المخرج، وهي ترسيمة لم تعد مخطوطة على الورق بقدر ما هي ميزانسين رقمي، وهذه الرقمية هي التي تصيغ جلّ العرض المسرحي.

  وليس هذا مجال الخلاف بما يعني الوسيط المسرحي، وتعدى الأمر إلى وسائط متعة وفكر جديدة غزت الحياة العامة للإنسان، وتطورت قبل ولوج الكمبيوتر للحياة البشرية، إنها وسائل الاتصال المسموعة والمرئية، والمسموعة قد كانت منذ زمن، وشاركت بصياغة المشهد المسرحي من دون ملاحظة فجوات قد تجعل المعني بالمسرح وخاصة الناقد لا يتوقف عندها كثيرا، بل ربما صارت مطلبا ضروريا من حيث جودة الصوت أو رداءته، المسألة تتعلق بالتقنية المرئية، تلك هي تقنية التلفزة والفيديو والسينما، وهنا لا بد أن نتوقف كثيرا قبل ولوج هذه التقنية لعالم المسرح الحي، فيبدو الانفصام هو ما يسطّر الحالة المشهدية، ويبدأ من هنا الاختلاف بين المسرح الحي والمسرحي المصور أو غير الحي، من خلال ولوج الشاشة السينمائية بشكل خاص إلى قلب العرض المسرحي، وهنا كلمة قلب تعني من وجهة نظر أخرى قلب الشيء إلى غير ماهيته أو الغاية التي وجد من أجلها، ونعني هذه الكلمة تماما.

  وما من شك، فإننا سندرك أن هناك تحولات فرجوية حدثت بتراتبية الزمن، فالزمن الكورنولوجي يسير باتجاه تصاعدي، وهذا الزمن هو ما يؤثر ببنائية المسرح، ولتكون هذه التراكمية الزمنية هي مدار البحث والدراسة والمساءلة، وهذه الأشياء كلها هي التي تمثل المسرح، فالمسرح تراكمي عبر الزمان والمكان، فالزمن وإن شهد توقف المسرح، فهو لا يعني توقف التراكمية البنائية للمسرح، بل يعني افتقار الرؤية المسرحية التي تدعو إلى التجدد في المسرح، ولكن ليبقى مسرحا، معطى للإنسانية جمعاء من خلال المتعة، ومن خلال التفكر، ومن خلال التغيير، فالمسرح لا بد أنه يتشكل من هذه الرؤى، وهي رؤى كبرى تعني الفرجة المسرحية.

  إن هذه الدراسة تستدعي إثارة الحوار، للوقوف على تجليات ورؤى المسرح عبر مراحله المتعددة، وتثير جملة من التساؤلات حول كيفية اشتغال الوسيط المسرحي في العرض المسرحي، وهذا ما نعني به تحول الفرجة المسرحية، وهو عكس الجمود ونمطية العرض المسرحي، وما مدى تأثير الوسائط في المتلقي الذي يتوجه إليه  العرض المسرحي؟
***

ومن جانب آخر فكتاب " تحولات في الفرجة المسرحية " يتعرض للغروتيسك والنمط المسرحي. إن الغروتيسكGrotesque ، قد يتشكل،  وهو يتمثل على مستوى الهيئة والفكر، كرؤية إنثربولوجية، وذلك بالنظر إلى كيفية حياة المجتمعات الإنسانية، وطرق عيشها التي تمثل الأبعاد الثقافية المتعددة، كالكتابة والطقوس الدينية، والرسوم، والمعرفة، والتواصل المعرفي مع المجتمعات الأخرى، ليندرج الغروتيسك في البعد الأنثروبولوجي العام Anthropologie والإثنوغرافي Ethnographie لمجتمعات متعددة، والإثنولوجي Ethnologie لمجتمع ما، فالأنثروبولوجيا تشمل جزئيتي الإثنوغرافيا والإثنولوجيا.

  وبما أن ثقافة المجتمعات الإنسانية تمثل رؤية وجدلية على مستوى الدين واللغة والتكيف الاجتماعي، فهي لا بد أنها ستدخل في بنيات التصور والتعبير الأدبي والفكري للإنسان، وهذا ما يعبر عنه بطرق عدة، منها الكتابة إذا ما توافرت في ذاك المجتمع، ومنها البعد الشفوي لنقل معارف وتجارب المجتمع وعاداتهم وتقاليدهم من جيل إلى جيل للحفظ والتدارس، ومنها ما يعبر عنه بطرق طقوسية كالرقص والغناء والتمثيل، وقد يتعدى ذلك إلى حالة طقسية تتمثل بالشعائر والتعاويذ.
  والغروتيسك بعد تلك النظرة، اهتم به المجتمع الحديث لدراسة الحالة الإنسانية المتشكلة عبر الزمن، في إطار البيئة المكانية والزمانية، ومدى تأثر العلاقات وتشكلها مع مجتمعات أخرى، وكيف تأثرت وأثرت فيها، فالغروتيسك يتجاوز حالة البعد الفردي للإنسان، وحالة البعد البدائي، فالعلاقات بين المجتمعات وإن كانت قديمة فهي تبدأ بعد تفاهم واحترام فيما بينها.
  والغروتيسك عندئذ لا بد أنه سيتحول من مفهوم شكلي إلى مفهوم ثقافة وتعارف بين المجتمعات، فلم تعد تلك التصاوير التي تمثل التعويذة، ولا تلك الحروف والرسوم التخطيطية حالة طقسية، بل هي حالة معرفية، ولذلك فإن الحديث عن التشوه والقبح قد يكون نظرة اعتباطية، لأنها أكثر قصورا من ولوج لب الرؤية الثقافية للإنسان في مجتمع ما.
  ولأهمية الدراسة في مجال الآداب والفكر والثقافة العامة في العصر الحديث، بدأت الاهتمام بدراسة الغروتيسك من خلال المسرح، فالمسرح قديم، إذا ما نظرنا إلى تلك الطقوس والتعابير القديمة التي واكبت تطور الإنسان، ولذا فالمسرح نوع أدبي ومعرفي إنساني يتمثل فيه الغروتيسك، ونستطيع أن نتبينه من خلال البعد التعبيري، وتحولات التعبير التي تبين عن حالات انفصالية بين رؤية تعبيرية وأخرى.
  الدراسة تهتم بمفهوم الغروتيسك، ولكن في إطار التحول الفرجوي المسرحي. وقد استفادت من الدراسات المسرحية والنصوص المسرحية التي اهتمت بها الدراسة، وكانت تلك الدراسات والنصوص الركيزة التي بنيت عليها هذه الدراسة، بتحليل كل العناصر التي شكلت الرؤية المسرحية، فانشغلت الدراسة بعنوان البحث: الغروتيسك والنمط المسرحي في النص المسرحي، و إثارة تساؤلات حول الغروتيسك كمفهوم، وإعادة النظر بالمفهوم وكيفية اشتغاله في المسرح.
عمّان 2012/ 2013

 خاص بالموقع

المسرح المغربي.. التجارب وعطاءات الروّاد

مجلة الفنون المسرحية

المسرح المغربي.. التجارب وعطاءات الروّاد

نزار الفراوي-الرباط

ضمن مشروعها البحثي "نقد التجربة- همزة وصل"، الرامي إلى تعزيز الإلمام بأهم التجارب المسرحية العربية، وتقديم مقاربة نقدية لمسارات المسرح بتجلياتها وخصوصياتها القطرية، أصدرت الهيئة العربية للمسرح -التي يوجد مقرها بالشارقة- كتابا بعنوان "المسرح المغربي.. المسالك والوعود" عن تجارب المسرح المغربي وعطاءات رواده.
ويعد الكتاب -الذي جاء في 248 صفحة من القطع المتوسط- ثمرة ندوة نظمتها الهيئة على هامش دورة يونيو/حزيران 2012 من المهرجان المغربي للمسرح الذي يقام سنويا بمدينة مكناس (وسط المغرب)، بمشاركة نخبة من أهم النقاد والباحثين في المسرح بالمملكة.
ويقترح الكتاب جولة بانورامية في التجارب الفردية الرائدة لأعلام المسرح المغربي الذين صنعوا الفرجة المسرحية منذ النصف الثاني من القرن العشرين وحتى اليوم، بل طور بعضهم أشكالا فرجوية أصيلة، أصبحت مدارس كاملة الأركان وجدت صدى لها في العديد من الدول العربية.
"يعتبر الصديقي من أبرز المسرحيين العرب في المشرق والمغرب الذين تعاملوا مع التراث ووظفوا جزءا من مخزون الثقافة الشعبية "
الصدّيقي والريادة 
ويعدّ الكتاب خطوة تثير إشكالية التدوين والتوثيق النقدي للتجارب التأسيسية وإبداعات الرواد، وربط الجسور بين أجيال المسرحيين، وتجاوز ثقافة عدم الاكتراث والإقصاء -كما يقول الباحث عبد الواحد بن ياسر- وهو يقارب تجربة الرائد الطيب الصديقي.
ويصف بن ياسر الصدّيقي بأنه "المؤسس الحقيقي للمسرح بمفهومه الحداثي في المغرب، لا لكونه الوحيد أو الأول زمنيا، وإنما لأنه كان بأفكاره وإنجازاته الأبرز في حقل المسرح الناشئ".
ويعتبر الصديقي من أبرز المسرحيين العرب في المشرق والمغرب الذين تعاملوا مع التراث ووظفوا جزءا من مخزون الثقافة الشعبية، من خلال الاتجاه إلى الأشكال الفرجوية الشعبية القديمة وفي مقدمتها فن "الحلقة" (الفرجة والحكاية الشعبية في الساحة العمومية) الذي جعله من أسس المسرح العربي الحديث بعد أن كان فنا مهددا بالانقراض.
ويؤكد بن ياسر أن الصديقي أول من قدم التجسيد الإبداعي لمفاهيم الفرجة والاحتفال المسرحيين، والمسرح الشامل والتغريب والاشتغال على جسد الممثل والابتكار السينوغرافي.
"شكلت المصادر التراثية منبعا أصيلا لدى الطيب العلج، حيث تشبع بعالم الحكي والقول اللذين استمدهما أيضا من تجربته كشاعر زجال، فبرزت سمات متعددة في مسرحياته "
كلاسيكية الطيب العلج
وإلى جانب الطيب الصديقي -المسرحي الأكثر شهرة لدى نخبة أبي الفنون (المسرح) في المشرق العربي- يحتفي الكتاب أيضا بتجربة الطيب العلج تحت عنوان "كلاسيكي المسرح المغربي"، في ورقة للباحث مسعود بوحسين الذي يقارب شخصية فنية تضافرت في تشكيلها البنى الدرامية "المولييرية" مع المخزون الفكري واللغوي والتخييلي الذي ورثه العلج عن طفولته ومراهقته.
ويلاحظ بوحسين أن العلج وبعد أن نهل من التقاليد الثقافية الشعبية، وبعد أن شكلت تجربة الاقتباس محطة مهمة اكتسب فيها تقنية الكتابة الدرامية (خصوصا من خلال اقتباس أعمال موليير)، شكلت المصادر التراثية عند الكاتب منبعا أصيلا لديه، حيث تشبع بعالم الحكي والقول اللذين استمدهما أيضا من تجربته كشاعر زجال، فبرزت سمات متعددة في مسرحياته المؤلفة.
فبغض النظر عن تلك الأعمال التي تتناول الواقع اليومي والمعتمدة على اللون الكلاسيكي، جاءت تلك المستمدة من الحكايات الشعبية في قالب يحمل بعض ملامح الكتابة الملحمية، وذلك من خلال توظيف الراوي والجوقة للحكي وتقديم اللوحات والتعليق على المشاهد والمزاوجة بين التمثيل والغناء والانفتاح على قاعة المتفرجين.
رائد الاحتفالية
ويقارب الباحث مصطفى رمضاني تجربة عبد الكريم برشيد بوصفه رائدا للمدرسة الاحتفالية التي انطلقت بإصدار بيانها الأول عام 1976 من مراكش، بانخراط عدد من المسرحيين المغاربة والعرب. وفي ظل خفوت العديد من التيارات والتجارب الرائجة على الساحة، واصلت الاحتفالية تجددها وعطاءها بفضل برشيد الذي جعل الاحتفالية رؤية مفتوحة، وورشة للمستقبل.
"استفادت احتفالية عبد الكريم برشيد من التنظيرات العربية التي دعت الى تأصيل المسرح العربي وتحريره من النموذج الغربي والمراهنة على الجماليات المحلية "
وفي إطار هذه الرؤية، يلاحظ رمضاني أن مسألة تأكيد هوية المسرح العربي ظلت الشغل الشاغل للمسرحي المغربي ولمجهوده التنظيري، وضمنها إشكالية التعامل مع التراث بكل تنويعاته.
وقد استفادت الاحتفالية من التنظيرات العربية التي دعت إلى تأصيل المسرح العربي وتحريره من النموذج الغربي والمراهنة على الجماليات المحلية، على غرار مسرح يوسف إدريس وتوفيق الحكيم مع قالب الحكواتي والمصري علي الراعي في مسرح الارتجال والسوري سعد الله ونوس في مسرح التسييس والتونسي عز الدين المدني في مسرحة بعض الصيغ العربية التراثية، مع أن أهم مصدر وقف عنده برشيد والمسرح الاحتفالي هو المسرح الملحمي للألماني برتولد بريخت.
وتقدم احتفالية برشيد نفسها -حسب الباحث- كمشروع فني وفكري يمكن أن يجيب عن كثير من القضايا المرتبطة بمجال الإبداع والتنظير، وإن كانت قد راهنت على حقل المسرح من خلال مفهوم المسرح الاحتفالي. فهي فضاء رحب يسع كل الفنون والإبداعات والعلوم. ويبدو المسرح من هذا المنظور ورشة مفتوحة لكل التجارب التي تخدم الإنسان وترسخ فيه القيم الجميلة والنبيلة.
وإلى جانب هذا الثلاثي الكبير في نخبة رواد المسرح المغربي الحديث، تناولت مقاربات الكتاب تجارب أخرى لا تقل تميزا من قبيل التجربة النقدية لحسن المنيعي في مواكبته للإبداع المسرحي المغربي والعربي، ومحمد الكغاط في انعطافه إلى مسرح ما بعد الدراما ومسار عبد القادر البدوي المناضل المسرحي لأزيد من نصف قرن وكذا التجربة المتميزة للممثلة المسرحية ثريا جبران، التي تقلدت أيضا مهمة وزيرة للثقافة في المغرب.

----------------------------------------
المصدر : الجزيرة


الاثنين، 12 أغسطس 2013

المسرح ما بعد التغيير.. أزمة وطموح

مجلة الفنون المسرحية


المسرح ما بعد التغيير.. أزمة وطموح

حين كان العقل تكون الإبداع , وحين تكون الإبداع كان الفن , وحين كان الفن والإبداع كيانين كان دافعهما الحرية والجمال. من هنا بدا الفن في أزمة , وأزمته هي صراع طويل بين القبح والجمال. فالقبح له مواليه  والجمال له مريدوه , وهكذا بدا صراع القبح والجمال في مجتمعات الكون الإنساني ما بين الأزمة والطموح . ولكي يستديم ديالكتيك القبح والجمال فلابد من وظائف ونشاطات تحقق إزاحات لعمل كليهما في ساحة المجتمعات البشرية. فالقبح وظيفته التمرد والتربص لكل من يصنع حياة  مدنية حضارية , وعلى عكسه يشتغل الجمال بوظيفة إنسانية يعتمد فيها منظومة القيم التي تحقق نقلة معرفية في التفكير والمؤانسة والرؤى والقياس لمجتمع نعتمد فيه على (استنباط المجهول من المعلوم) كما اعتمد الفيلسوف( ابن رشد )1 في منجزه الإبداعي الثـر وتلك هي بالأعم أزمة المسرح قبل وبعد التغيير, والتي سنخوض في حيثياتها تباعا.

إن من أولويات تحقق وظائف ونشاطات المسرح الأساسية هي منظومات القيم المجتمعية التي تمهد لنظام حضاري مدني مستقر يشق نظام القبح والتخلف , وحين تنجلي سحب الظلام تنهمر العقول الخيرة مطرا من الإبداع والجمال لتزرع أرض الله ربيعا وجمالا يختلف عن ربيع الدم والتخلف الذي يمارس الان والذي لا يحمل أية قياسات برهانية لأصل العلة والمعلول في مصطلح سمي زورا وبهتانا بـ ( الربيع العربي) . يذكر ديورانت في "قصة الحضارة" أن :
الحضارة نظام اجتماعي يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي, وإنما تتألف الحضارة من عناصر أربعة: المواد الاقتصادية, والنظم السياسية , والتقاليد الخلقية , ومتابعة العلوم والفنون, 
وهي تبدأ حيث ينتهي الاضطراب والقلق , لأنه إذا ما أمن الإنسان من الخوف, تحررت في نفسه
دوافع وعوامل الإبداع والإنشاء , وبعدئذ لا تنفك الحوافز الطبيعية تستنهضه للمضي في طريقه
إلى فهم الحياة وازدهارها.2 
تلك هي المنظومات القيمية المجتمعية التي في كنفها يزال قبح التخلف والتحارب . وبدون تلكم العناصر الأربعة التي يمكن بواسطتها استنباط وتبني تحليلاتك القياسية في ضوء استقراء المعلوم منها لتبحر عقلا في مجهول المستقبل طالما أن حاضر الأشياء بات معلوما لبناء خيال فعال في خافية الفنان المبدع الجمعية لظواهر المجتمع الذي تنتمي إليه .ولذا نقول أن ما ينتج من 
قبح ومصدات وحواجز لحاضر ومستقبل المسرح هي مسؤولية مشتركة بين صاحبي القرار ومنفذي الإبداع معا لإزالتها , وتلك هي المعادلة بين الحاضر المتمدن والمستقبل الواعد, وستكون محاور بحثنا منطلقة من واقع الأزمات وحيواتها والتي يعمل المسرح على محاكاتها بالفن والجمال وليس بالنقل والاستنساخ.
نكوص أم ردة أم تغيير :
لقد شهد عام 2011 اول تحول جماهيري مجتمعي في الوطن العربي حين كسر البو عزيزي حاجز الخوف الذي خيم خريفه على تعطيل ماكنة التفكير والانتقائية المجتمعية التي تطمح في تفكيك قيود الفرد نحو الحرية والديمقراطية , ومن أجل البحث عن نظام حياتي جديد من هنا جاءت النقلة التي ارتبطت مفردتها الرمزية اٌعلاميا بشفرة " الربيع", لإزاحة فصل ديكتاتورية الخريف . فارتبط الربيع بالتغيير ..والتغيير بالربيع برهانا افتراضيا يحمل الدال والمدلول لمعنى المفردة, ومن خلال تطابق شفرة الأمل والتجديد الذي يقود عنفوانه و حيويته الشباب. وهكذا يكون الإعلام قد صاغ مصطلحا متحرك المعنى ليلغي الثابت القمعي .لقد لعبت الفضائيات دورا مهما في ربيع ثورات العرب الطامحة للتغيير , ولكن أصدق القول هو الواقع الحي والمعاش بل والمشاهد في تلفزيونات الفضائيات والذي ينص على أن الأزمة لن تحسم لصالح ربيع عربي يغير أنظمة خريفية بربيع يتنفس فيه المرء نسائم حرية ومدنية وبناء. وبشواهد التجربة ثبت قطعا فشل ربيعنا العربي حتى الآن في ساحات العرب ونجحت الفضائيات بخطاب إعلامي متميز. لقد نجح القبح وتعطلت لغة الجمال ووزعت بطاقات الموت على الناس واستلبت ثورات الشباب وزاد القتل على الهوية وهدمت البنى التحتية وانتعشت صادرات المخيمات ليصبح أهل البلد لاجئين وارتفعت صادرات الأمم المتحدة بتوفير وشراء المخيمات لتصبح أكثر من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948 . وغادرت المدنية والحضارة والثقافة والأدب والمسرح مكاناتها كي تبحث عن خيمة تستر مصيبتها التي انتكس فيها الإنسان والإبداع والجمال .إنها في حقيقة الأمر حالة نكوص وردة وتغيير نحو الهاوية, وذلك هو الانعطاف الخطير للربيع السلمي الذي تحول إلى ربيع السيف .وهنا صاغ شكسبير فكرته على لسان أدموند في مسرحية ماكبث.. يقول أدموند:
اعلم أن الناس على هوى زمانهم : فصاحب السيف لا تليق به رقة القلب.3 
والسؤال هو : ترى هل يستطيع صاحب السيف أن يقتل الثقافة أو يلغي المسرح؟؟؟
هذا ما سنجيب عنه مشكلات البحث .
مشكلة #1
هل يتوقف المسرح أو يلغى ؟
منذ أكثر من أربعين عاما أو يزيد كتب الشاعر العراقي المرحوم بلند الحيدري قصيدة مهداة لشاعر فاضل مناضل وطني فذ بامتياز هو مظفر النواب وكانت باسم (غصن وصحراء ومظفر) .يقول بلند في مطلعها : أصحيح يا مظفر 
رغم الريح والصحراء أخضر...؟ 4 
لا أحتاج لشرح شفرته الرمزية ولكن القياس والتأويل في لغتنا العربية يمنحنا فسحة لكليهما قياسا وتأويلا في تفكيك شفرة الرمز التي إعتادها الإنسان منذ الخليقة حتى الآن ولذلك أطلق
كاسيرر على الإنسان بأنه حيوان ذو رموز 5. نعم لقد مر المسرح بانتكاسات ونكوص ..تهميش وإقصاء حيث توقفت الحياة المسرحية بعد سقوط روما وإمبراطورتيها عام( 476 )6,حين سيطرت الكنيسة على السلطة في العصور الوسطى وساد الظلام على كل أنواع الإبداع الثقافي والعلمي والمسرحي و حرم النشاط المسرحي بجميع أشكاله. ولكن الكنيسة أرادت أن تنشر تعاليمها وأن تفسر نصوصها الدينية فكان لها أن تفتح مكونات فهم النصوص عن طريق الزمان والمكان والمجتمع. ولأنها تحتاج الجماهير فهي تحتاج الوسائل والوسائط التي تخلق قواسم مشتركة لفهم النص وتعاليمه ,لذا لم يكن أمام الكنيسة من وسائل إعلامية أو فتح قنوات فضائية خاصة بها فلابد أن تلجأ للمسرح بوظيفته الجماهيرية الاجتماعية الإنسانية الجمالية لتسوق منتجها الفكري والديني وتحقق التواصل لجميع الناس وليس فقط للنخب التي تجلس في بيوت الديانات ( الكنائس) .نعم ضاق المكان ولم يتسع إلا للقليل من المتلقين فكان المسرح أخضر رغم الرياح والصحراء فتولدت أزمة تحث على صراع آخر وكانت الكتابة والإعداد والسيناريوهات الدينية ومسرحة الطقوس والنصوص الكنسية وقداديس أعياد الفصح وولادة السيد المسيح عليه السلام وصولا لمسرحيات الأسرار والمعجزات التي أدت وظائف أكثر جماهيرية في تعبئة الناس وتناغمها الروحي والمادي في البحث عن المتعة والمعرفة والموعظة بجمال الفن و أدواته وعاد المسرح قويا فاعلا معالجا ملتصقا بمجتمعه وجماهيره. وهكذا من أصل ديني طقسي طارد للمسرح, خرج المسرح قويا يعيش في زهو عصر جديد هو عصر النهضة الذي أعاد للمسرح عافيته وحيويته ونشاط حريته وإبداع صانعي جمالياته وتوق جماهيره وتطور مدارسه حتى بات أخضر برغم الرياح والصحارى.
وما أشبه اليوم بالبارحة, جرى الحديث أن المسرح وبعد التغيير في العراق قد همش وكاد أن يلغى من الذاكرة الجمعية العراقية , ولكن إن حمل هذا التصور بعضا من الصحة فمرجعه ليس الدين وليس من المرجعيات أو الحوزات العارفة والمتعمقة في عقائد الدين . ودليلنا على ما نقول هي الحرية الدينية المعطاة لتمثيل (( واقعة الطف)) تلك التراجيديا التي تخص المسلمين كافة وغير المسلمين , والتي أصبحت متطورة في الأداء والعقدة والصراع الذي ينتهي به البطل التراجيدي إلى الموت أو الاستشهاد . لم تمثل تلك الواقعة في المكانات المغلقة وإنما في الساحات العامة والتي تغص بالجمهور الذي يشاهد ويشارك ويتعاطف ويتأثر ويحاكي ما حصل للحسين بن علي عليهما السلام .هذا أولا .
ثانيا ..الذي يتتبع المواكب الحسينية في عاشوراء وبعد التغيير يجد أن تطورا حصل في طريقة العرض والأداء في إقامة التعازي وكيفية محاكاة الجمهور, فقد جمع القارئ الحسيني طريقة الراوي في شرح وتفسير الواقعة على الطريقة الكلاسيكية ومزج معها الأدعية والقصائد ومشاركة الجمهور الجالس في المجلس بطريقة المحاورة وهذه طريقة متطورة أن تجمع القراءة المنبرية مع ما يسمى ( الرادود الحسيني) في واحد مع مشاركة الجمهور .
ثالثا .. ولكي تكون المشاركة بين الخطيب المنبري وبين جلاس المجلس الحسيني دائمة التواصل في الإصغاء والاندماج على التحفز والتشويق والإثارة للنفوس .أصبح قارئ المنبر يغادر منبره ويتحرك بين الحضور منتقلا من مكان إلى مكان وهو بذلك يستخدم البلاغة والخطابة والتلوين 
بالإلقاء والمشاعر والأحاسيس المحزنة ليحقق بذلك وحدة المشاعر الكلية والعواطف الإنسانية لظاهرة الاستشهاد والانتصار على الظلم ولعظمة المأساة وندرتها في تاريخ الإنسانية عموما.
رابعا : اجتهدت المؤسسات الدينية على أن تدخل باب المسرح وخصصت مهرجانات عالمية ..عربية وعراقية لكتابة البحوث الفكرية والثقافية والمسرحية إضافة إلى النصوص المسرحية حيث أصبحت تلك المهرجانات المسرحية سنوية ويخصص لها جوائز مالية مجزية لتنشيط الحركة المسرحية مع إستخدام الممثل والأزياء والديكور والمؤثرات والعناية بطرق الصوت والإلقاء. وقياسنا البرهاني المطابق لقولنا هو :
1- سعت العتبة العباسية المقدسة وللسنة الرابعة لتحقيق مهرجان سنوي بعنوان((مهرجان المسرح الحسيني)) . وستقيم الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة مسابقة للنص المسرحي الحسيني وذلك في 27-28 من شهر آذار القادم للسنة 2013م 
كذلك سعت العتبة العباسية المقدسة وفي مهرجانها الثقافي السنوي الخامس وفي مدينة الحلة وبمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن أن تحيي مهرجانا فكريا ثقافيا مسرحيا يعتمد البحوث الرصينة وسيقام في السنة القادمة 2013م. 8 
خلاصة القول أن المسرح أصبح حقيقة لايمكن الاستغناء عنه واستخدمت المحاكاة للقصص والشخصيات في تقديم العرض الفني الخالص والذي يحمل ثقافة وإبداع مؤصل يقوم على التواصل المبدئي الفني والجمالي مع المتلقي الذي ينهل المعلومة الفكرية والثقافية بأسلوب فني رفيع المتعة عالي المستوى وبعيد عن الإسفاف واللعب في عقول الجماهير التي شعرت وتشعر أنها ترتبط بالمسرح كحاجة لترسيخ قيم وأخلاق فاعلة في عقيدة المرء ضمن منظومات القيم الإنسانية الحضارية تشكل استراحة للقلوب دافعها الفن والإبداع المتجذر في حرية المبدع وأدواته الجمالية والاجتماعية , وتلك هي وظيفة المسرح الإنسانية في محاكاة الحياة بإبعادها المختلفة و أزماتها ولكن بطريقة الفن , ولذا فإن الحاجة للمسرح لن تتوقف أو تلغى أو تهمش وبراهين الماضي والحاضر تشهد على حاجته .إضافة لما ينتج من أعمال سينمائية ومسلسلات تلفزيونية بدءا من فيلم ( الرسالة) للفنان الراحل مصطفى الحلاج وحتى الآن. كما قدمت بعض النخب المسرحية بفنانيها في المحافظات وبغداد نماذج وعروضا مسرحية اتبعت سياق الواقعة نفسها ولكن بمحاكات في التأليف والإخراج ولم تشكل على عروضها الفنية المؤسسة الدينية وتحليلنا قاسمه المشترك هو حاجة المسرح وطرق التعبير الفنية في تناول الموضوعات ولكنها سلكت محدودية مناسباتية.

يعد الحاضر واقعا لا يسعف في تقييم منتجه المسرحي بعد التغيير وذلك تبعا لمعطياته التي لم تخلق لنا نماذج إبداعية للقياس والبرهان على انبثاق بنية تحية جديدة تنقل المسرح لعالم رحب فيه من الحرية والديمقراطية التي تنشدها الثقافة عموما و مسرح ما بعد التغيير خصوصا. لأن الربيع العربي المفترض مازال يفور فيه التنور ربيعا دمويا . لقد كان متوقعا في بلدان مثل مصر وسوريا وتونس ,تلك البلدان التي كان نمو وتطور المسرح فيها لافتا للنظر في نشاطاته ومهرجاناته وتجريب مسرحه من الدايناميكية المحركة لبقية البلدان العربية. ولكن ربيع تلك البلدان جعل من السيوف الجديدة ساحات موت وخراب قد يعيدها لعصر الظلام ولذا فلن يعود المسرح فيها قريبا, ولكنه لن يموت وبذلك يحتاج إلى معاناة حقيقية لإزاحة القبح الذي تحدثت عنه وصولا إلى الرشد الثقافي الجمالي الآتي.
من هنا بات واضحا أن النشاطات المسرحية التي تقوم بها بعض دول الخليج العربي متمثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان ,و الكويت يضاف إلى الأردن الذي بدأت نشاطاته ومهرجاناته المسرحية بالتميز نظرا لمنظومة المدنية الحضارية التي أعطت بنيتها التحتية حالة الاستقرار و وصولا للعراق الذي كان من المتوقع لمسرحه أن يؤسس لدائرة معارف مسرحية في ظل التغيير أو ما بعده ويبني حاضرا مسرحيا اعتمادا على مخزون الإبداع الذي كان محبوسا لسنين عجاف عند مبدعيه الرواد والشباب , ولكنهم لم يستطيعوا بناء حاضر جديد لمسرح ما بعد التغيير بالرغم من أن المسرح العراقي ومنذ بداية السبعينات كان سباقا في التجريب أيضا. والسبب هو أنهم كانوا يمشون على كومة من الرمال المتحركة ويعيشون فوضى الدهشة التي سلكها المجتمع في اللاإنتقائية غير الخلاقة : فمن دهشة الموبايل وتحديثاته إلى الفضائيات والمسلسلات التركية إلى موضات الأزياء النسائية والشبابية وصولا إلى الكم الهائل من أنواع الموديلات من السيارات التي ستخصص لها يوما حرية السير على الأرصفة نظرا لما ضاقت بها الشوارع ذرعا. أما الأكثر حزنا هو كثرة الانفجارات والقتل المجاني الذي حصد آلاف الأبرياء وغياب البنية التحية التي تؤسس للمجتمع الجديد .كل هذا وأكثر منه جعل حاضر المسرح مضببا لا تنفعه مضادات أو مسكنات أو أية عقاقير ينتهي مفعولها بانقطاع التيار الكهربائي وطنيا كان أم محولة .
إن التجارب القلقة التي قام بها منتدى شباب المسرح التجريبي والتي تؤشر لأفق جديد لما فيها من الحرية والاستفزاز الفني والتي اعتمدت على النص المكتوب قبل التغيير بمعالجات جديدة وبعض عروض المسرح الوطني يضاف لما تقدمه المحافظات من عروض مسرحية فقيرة الإنتاج ومهمشة من العاصمة التي لا يحظى مسرحها الوحيد بمنهاج مسرحي سنوي كل هذا وغيره من المثبطات لا يدلل على أن حاضر المسرح الذي غاب عنه جمهوره المرعوب بهاجس الأمن يستطيع أن يؤشر لقيام مستقبل زاهر والقياس يحمل مغالطة إذ لا يوجد ما يؤهله من برهان ولكنه يحمل قياسا فلسفيا بكون: إذا كان الحاضر غائبا ..والمسرح غائبا.. إذن مستقبل المسرح غائب.
يقين القول هو أننا قبل كل شيء إن أردنا بناء مستقبل للمسرح العراقي , فإن الحاضر قلق في حيثياته المعروضة على واقع مضبب وغير مستقر . واقع لم يستطع حاضره أن يؤسس لتقاليد مسرحية ناجحة يواظب المتفرج فيها على حضوره المسرح كعادة ثقافية اجتماعية جمالية فنية فيها من المتعة والدهشة والإثارة والتذكر والتفكر, وسببه الأول هو غياب منظومة الثقافة والفن التي تعد منهجا تقليديا احترافيا رصينا لا يتأثر بعوامل التعرية السياسية , لا في دوائر المسرح الحكومية وأقصد التي تملكها الدولة وهو واحد مع الأسف, ولا في الجامعات والمعاهد التي يفترض بها أن تقدم منهجا ونظاما ( اليبرتوار) لسير العملية المسرحية المتكاملة التي تهيئ المتخرجين المتميزين المبدعين لعالم الاحترافية والتي تقودهم قيادة فنية مركزية كأن يكون مركز دراسيا ميدانيا للفنون المسرحية العلمي يمكن أن نطلق عليه ( مرجعية المسرح العليا) الذي يقرر نهجا ونظاما لسير وتطور العملية المسرحية العراقية ومنجزها الفني والجمالي ذو المستوى المتطور والذي يحاكي مستجدات المدنية وحضارة الثقافات الحديثة في العالم ويتميز بالتنوع كما حصل في تنوع مسرحيات( برودواي وخارج برودواي) في نيويورك .ولذا فإن الحاضر لابد له من تكوين تلك المرجعية كي تعتمد قراراتها في تأسيس حاضر متين. إذن هناك أزمة و صراع والمسرح قائم بجملته على صراع الأزمات التي تسود حاضر الوطن بعمومه , أما المسرح العراقي وحتى العربي وبعد هذا التغيير النوعي المسكون بصراعات السلطة ومحاولة تقسيمه وللأسف لم ينتقل إلى الواحات الفسيحة في إثبات جنسيته التي نبحث عنها إلا حينما يغادر صحراويته المجدبة حاليا وذلك بمساعدة الدولة التي تريد أن تبني البنى التحتية المنهارة ولابد أن يكون هاجسها هو بناء منظومة فكرية وعملية للنهوض بواقع المسرح المتصحر كما تفكر في بناء منظومة الكهرباء والتعليم وبناء مدنية وحضارة جديدة لسعادة العراقي. إننا وعلى جميع الأصعدة نعيش حالة تصحر وعراك سياسي لا يسمح للدولة أن تلتفت فيه لتأسيس نظام مجتمعي جديد ولذا نجد المسرح العراقي وبما قدم من إنجازات تذكر في تاريخه الطويل أصبح هو الآخر يعاني من هذا العراك بالرغم من مساحة الحرية التي فتحت أبوابها مشرعة على التجريب وغيره من الاستنساخات التي سميت خطأ بالتجريب الذي ليس له علاقة بالاستكشاف الفني والمسرحي المنشود بقدر ما هو استنساخ رديء غيبت فيه معالم المجتمع العراقي وأصالته .والسبب يعود لفقدان المرجعية الفنية شبابية كانت أم روادية أم مؤسسات حكومية .
السؤال هو : هل استفادت المؤسسة الثقافية من البحوث التي قدمت خلال الفترة ما بعد التغيير وحتى الآن في عمل ورشات ومناقشات دراسية تخرج بها بورقة عمل تشكل خارطة طريق لحاضر المسرح العراقي ؟
أم هل رممت بعض البنايات المهملة والمتروكة في بغداد أو المحافظات لتستخدم في العروض المسرحية لتسهم في تفعيل وتنشيط الحركة المسرحية الحاضرة ؟
أما على صعيد القطاع الخاص : هل فكر أحد من أصحاب رؤوس الأموال أن يشيد مسرحا كالذي يشاهده في زياراته لدول الخليج العربي وليس لأوروبا ؟
الجواب على جميع الأسئلة كلا .. لماذا ؟؟ والسبب هو : لا ضمانات لمثل هكذا مشاريع في الوقت الحاضر . وسبيلنا هو أن نقترح سبلا لنجاح مسرحنا ما بعد التغيير وأن تتحمل المسؤولية النخب المحترفة مع الدولة من أجل ينمو الغصن أخضر في صحراء المسرح الحاضر لينشر خضاره ربيعا ثقافيا ومسرحيا في العراق.

مقترحات الحاضر والمستقبل لمسرح ما بعد التغيير
لكي نعيد لمسرحنا العراقي عافيته ونهضته الجديدة في ظل الحرية والديمقراطية المنضبطة كنظام حياتي واعد فاعل في العراق الجديد علينا جميعا مسؤولية مشتركة في تحقيق نهضة إبداعية في الثقافة والفنون والعلوم وكل عناصر ومنظومات المعرفة لخدمة مدنية المجتمع عموما وكل من اختصاصه ومن خلال تأسيس بنى تحتية قادرة على التفاعل مع شعبها وجماهيرها وصولا للمجتمع المدني الواعد .لذا نقترح بعضا من المقترحات العملية التي تفيد الحاضر لنبني له مستقبلا رصينا يحمل جنسيته الوطنية وينفتح على تجارب العالم في أصدق حوار للحضارات الحقيقي وليس عن طريق المقابلات التلفزيونية الدعائية التي لم نحصد منها موسما مسرحيا بعد.
1- أن ترصد الدولة في ميزانيتها بناء مسارح عالية الجودة والكفاءة في بغداد والمحافظات ولا تحجب أو تتمنع عن بذل ما يستحقه مسرح المحافظات وأهله من المبدعين والمتلقين حيث يصبح العمل المسرحي الإبداعي في العاصمة والمحافظات متساويا وحسب طبيعة كل محافظة ونشاطها الإبداعي .وهذا ما شاهدناه مثلا في الولايات المتحدة الأمريكية فبالرغم من أن واشنطن هي العاصمة ومركز القرار السياسي ولكن مراكز الإبداع الفني المثيرة والمستفزة تتركز في لوس أنجلوس وشيكاغو ونيويورك وغيرها من الولايات .
2- من أجل تحقيق البند الأول نقترح تأسيس ورشة عمل وزارات مشاركة في بناء المسارح تتوزع على وزارة الثقافة , وزارة التعليم العالي , ووزارة الشباب والرياضة وذلك لدورهم المميز في دعم الشباب ورفع ذائقة المتلقي العراقي بإبداع منظم ملتزم بضوابط الفن العالي الصنعة والاحترافي الممنهج طالما أنها وزارات لها تماس مع الجماهير وبمختلف الأصعدة والمعايير.
3- تأسيس برلمان مسرحي أو مجلس أعلى للمسرح يقوم على صياغة مرجعية تؤسس لجنسية المسرح العراقي المميزة في المنجز المسرحي التقليدي والتجريبي من خلال تشجيع المؤلف المسرحي الجديد في تناول المواضيع العراقية التي يزخر بها العراق حيث يتعرف المتلقي على المسرحية أو هوية المسرح العراقي مثلما هو في المسرح الألماني والروسي والفرنسي والإنكليزي والأمريكي ويبقى الباب مفتوحا في تناول بعض جنسيات المسرح المذكورة من أجل تحقيق جسر متواصل في الإبداع. يعمل المجلس أربع سنوات ثم يصار لانتخاب مجلس جديد يضيف على ما أنجز ولا يلغي الحاضر بحجة أن المجلس الجديد سيبدأ من الصفر.
4- العمل جديا على إعادة درس الخطابة والتربية الفنية والمسرح في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية لما له من أهمية في تنمية القدرات العقلية الإبداعية ومنح الثقة بالنفس في الحديث ومناقشة الآراء والإصغاء وتقبل الرأي الآخر والتعويد عليه منذ الصغر لصقل الذائقة الفنية والثقافية والعلمية ويسهم في بناء شخصية الفرد العراقي. وهذا جزء من بناء بنية للإنسان العراقي الجديد.
5- تفعيل نظام الريبرتوار الجامعي حيث تقدم الجامعة كل عام موسمها المسرحي في كل محافظة توجد فيها كلية للفنون الجميلة وذلك لترغيب الجمهور بارتياد المسرح لتحقيق التفاعل مع الجمهور وتنشيط ذائقته الفنية والمعرفية من خلال العروض الكلاسيكية والتجريبية مع فسح المجال لولادة الممثل المبدع والمخرج المبدع الذي سيقود بالمحصلة في بناء مستقبل المسرح في زمن التغيير. شرط عدم تزامنه في نفس الوقت الذي يقوم فيه المسرح الوطني بتقديم برنامجه المسرحي المحترف.
6- إرسال مبعوثين في مجال السينوغرافيا والتكنيك المسرحي ( إنارة, ديكور, موسيقى, ماكياج) بدورات قصيرة الأمد خارج العراق لصقل قدراتهم وتطويرها والاطلاع على جديد التكنلوجيا في عالم المسرح وتجاربه المتطورة. مع رفد الحركة المسرحية في تخصيص زمالات أو بعثات فقط بالنقد المسرحي المنهجي الاحترافي لا النقد المسرحي الصحفي وذلك لتأسيس وتصحيح حركة النقد الموضوعية والتي تساعد على تطوير أدوات المبدعين على المسرح أكاديميا إلى جانب ما تقدمه النقود الصحفية التي لا يستهان بقدراتها الإبداعية.
7- إقامة مهرجانين مسرحيين الأول للمسرح العراقي الكلاسيكي والتجريبي والثاني للمسرح العربي حيث يضيّف المسرح الوطني بعض أعمال المسرحيين العرب مع عقد ورش عمل وبحوث دراسية تمنح فيه جوائز مجزية للفائزين حيث يعد هذا المهرجان عملا إبداعيا تسويقيا إعلاميا للتعريف بالمسرح العراقي بعد التغيير و مدى تطوره.
8- إقامة مؤتمر سنوي لمؤلفي المسرح العراقي ومناقشة طموحات النص الجديد مع تقييم نصوص المؤتمر بجوائز مجزية وإحالة النصوص الفائزة لمخرجين المسرح الوطني أو كليات الفنون الجميلة لإنتاجها ثم تتولى وزارة الثقافة طبع النصوص المسرحية بكتاب سنوي يخصص 50% من ريع المبيعات للمؤلف و50% للوزارة ويسوق في معرض الكتاب داخل وخارج العراق.
9- على الوزارات المعنية ترجمة الأطروحات المهمة والمتميزة في علميتها وموضوعها من حملة الدكتوراه الذين درسوا خارج العراق شريطة أن تواكب زمن التغيير للاستفادة منها ككتب دراسية أكاديمية تتعلق بالإخراج والنقد الفني وما تحمله من قيم إبداعية مع تقديم مكافآت مالية مجزية لصاحب الأطروحة المميزة ولقيمتها العلمية والفنية .
10 – العمل جديا على تحديث البرنامج أو المنهج الدراسي للمرحلة الأولى من كليات الفنون الجميلة في درس التمثيل والبدء بالطراز الواقعي القريب من ذهنية الطالب المبتدئ ليحاكي واقعه وواقع الفن التمثيلي أداءً ولا يتقولب في الطراز الكلاسيكي الإغريقي . كما نقترح أن يكون هذا الطراز هو في مرحلة متقدمة لأن تعويده على الأصعب يشكل عرجا في ثقافة الممثل المبتدئ .
11- لا قيمة للبحوث والدراسات المقدمة من قبل الباحثين إن لم تترجم عمليا ونرى مردودها الفعلي في مسرح ما بعد التغيير.

الخاتمة:
لقد تطرقنا في هذا البحث المتواضع وبمزيد من الاختزال لحركات أو ثورات الربيع العربي التي كان لابد لها من أن تسهم في تنشيط وتثوير إبداعات الإنسان الذي كسر حواجز الصمت والقمع والاضطهاد الخريفي الذي طال أمده كي ننتقل لربيع الأمل والحرية والازدهار , ولكن الربيع العربي سرق وتحول لربيع دموي دفعت ثمنه الشعوب العربية التي تقطعت فيه سدى ولحمة الإنسان والثقافة والمسرح . وضربنا أمثلة على انكسارات وإنحسارات المسرح ولكننا عرفنا من التاريخ أن المسرح عاد ثانية بجواز مرور جماهيري لأنه يمثل حاجة المجتمعات المتطورة والمدنية .كما اختصرنا حاضر المسرح العراقي الفقير المبني على عدم استقرار البلاد وعدم المباشرة في إعادة البنى التحتية لمجتمع مستقر. حيث إن استقر المجتمع بجميع منظوماته يكون التوق والمطالبة والإقبال على المسرح حاجة كحاجة الفرد للعيش الحر الكريم .الذي أراه أن مسرحنا الواعد إن تحمل الجميع شرف وصدق بناء الوطن والولاء التام له سيكون المسرح حاضرا ومستقبلا يستقبل مبدعيه روادا وشبابا لأن النقطة الأهم في المسرح والعاملين الفاعلين المبدعين المفكرين الناشطين فيه أن يخرج المسرح من أزمته ليحقق طموحه في أن تكون له هوية عراقية كينونة وكيانا . ولعلنا نعلنها وبالرغم مما تحفنا من أزمات لكن مسرحنا أصيلا ولن تجد فيه مكانا طائفيا أو قبليا قط وتلك هي سمة المسرح العراقي سواء الحاضر منه أو المستقبلي, الذي يفتح أبوابه على تجارب المسرح العربي والعالمي بروح المعرفة والجمال الإنساني.
------------------------------
المصدر : المدى 

الأربعاء، 10 يوليو 2013

مسرحية " منظر طبيعي " تأليف: هارولد بنتر ترجمة علي كامل

مجلة الفنون المسرحية
الكاتب البريطاني هارولد بنتر 


مسرحية  " منظر طبيعي "  تأليف: هارولد بنتر  ترجمة علي كامل

الخميس، 9 مايو 2013

دعوة الهيئة العربية للمسرح إلى المسرحيين العرب خارج الوطن العربي

الفنون المسرحية

إلى المسرحيين العرب خارج الوطن العربي.. ضمن سعيها إلى مد جسور التعاون و المشاركة مع المسرحيين العرب في شتى مواقعهم ، تأمل الهيئة العربية للمسرح من المسرحيين العرب خارج الوطن العربي أفراداً و فرقاً ومؤسسات ، تعبئة الاستمارات المرفقة و إرسالها إلى العناوين المثبتة في الرسالة، آملين تعاونكم لنتمكن من خدمة المسرح و المسرحيين.





عرض مسرحية "ترى ما رأيت " تشكيل مسرحي تعبيري





عرضت المسرحية في مهرجان المسرح الحر الدورة الثامنة في الأردن، المركز الثقافي الملكي، في المسرح الرئيس يوم الاثنين 6-5-2013،   درماتورج نصوص شعرية لكمال بوعجيلة. تمثيل  جلال عبيد، مكرم الفورتي، أسماء بن حمزة، حمزة بن عون، نورس بن شعبان، جهاد الفورتي، وليد الخضراوي. فنيون: جمال شندول، عبد الكريم ضيف الله، وسام سيف النصر، فتحي شندول، عبدالله الشلبي. سينوغرافيا وإخراج: أنور الشعافي
وهذا العرض التونسي" ترى ما رأيت"، يتشكل من ثلاث أيقونات: الخطاب الشعري، الكوريغرافيا Choreography، السينوغرافيا Scenography. تشغتل على الخشبة لتشكل رؤية تكاملية حول الموضوع المسرحي. فالشعر بدا كصوت خارجي، ولكنه انبعاج ذاتي من منظور أنه شعر غنائي يمثل الرؤية الفردية التي ستتشكل كرؤية جماعية، لأن ما يعنيك يعنيني، وهذا الخطاب بالتالي هو صورة للروح، والمسرحية تدور حول الروح الإنسانية، فيبدأ بالحديث عن العلاقة الروحية بين الرجل والمرأة، وهي حالة لا بد منها لتصيغ الحياة، وكيف تتشكل الحياة من دون الروح؟ عندئذ وبالابتعاد عن الروح تصبح الحياة مخاضا يقود إلى المجهول، وهذا المخاض هو ما يجعل الإنسان الجمعي كشعور جمعي يتألم، وإن بدا على شكل فردي، لأن كل الأفراد في المجتمع هم الذين يعانون، لتكون الصورة النهائية تعبير عن الشعور الجمعي، والعرض المسرحي ترى ما رأيت يعبر عن الشعور الجمعي.
المسرحية بجزئياتها الثلاث، حيث تبرز ماهية الحب والروح في بداية العرض المسرحي، وما يلاقيه هذا الحب الروحي من معاناة تنعكس على الجسد كصراع ما بين الروح والجسد، ويبقى هذا الصراع يشكل الروح والجسد كحالة ثورية، تعبر عن رؤية جماعية ثم إدانة الحكم، وقبل ذلك تمر الحياة الإنسانية، وكما بدت في العرض بحالة من القهر، لتأتي اللحظة القادمة تعبر عن ثورة وروح تحررية.
االسينوغرافيا: شكلت العرض المسرحي، وهي تشتغل أكثر ما تشتغل على الجسد كرؤية سينوغرافية أيضا.
فالإضاءة، شكلت رؤية انتعاش في حالتين من العرض المسرحي، في المرة الأولى عند النجاة من الغرق، ومهما كانت تلك الحالة قاسية على الإنسان، ويتحمل تلك القسوة الجسد المعترك في خضم بحر متلاطم، والمرة الثانية بعد حالة شبه استقرارية الآن، ولكنها غير مفهومة المعالم، تلك الحالة التي تتحدث عن الثورة التونسية/ الحراك التونسي/ الرؤية التونسية كمجتمع متعدد، وهذا الصراع الحواري، وإن بدا يتشارك في هذا اللون الأحمر، وهنا إشارة إلى التعارك على المستوى الفكري والجسدي مرة أخرى، فالصورة مازالت ضبابية. فالإضاءة تشاركية في العرض المسرحي، فهي لم تكن تلك الإضاءة العادية التي تعطي معنى مجازيا فحسب، لتكون الإضاءة في عرض ترى ما رأيت منتجة للعرض المسرحي كحالة تأويلية.
واللون في العرض المسرحي كمؤثرات ضوئية/ وهو هنا مؤثر جزئي لأنه اشتق من الإضاءة بشكل عام - وبذكر جزئيات المؤثرات، هي ما يجب أن يولي العرض المسرحي اهتمامه بها، لأهميتها في بنية الاشتغال على مستوى العرض كله - واللون يشتغل في العرض كحالة انتعاش للمريض، أو حالة هدنة. واللون اشترك في انتاج المعنى المسرحي التأويلي بعيدا عن اللون العادي أو أحادي الرؤية، ومرة أخرى تمثل برداء الصبي، باللون الأحمر وهو دلالة متعددة، فقد يشير إلى الاندفاع ورعونة الشباب وهذه دلالة بسيطة، ولكنه يشير إلى الثورة، وبرؤى متعددة روحية وجسدية وهي في إطار الثورة أيضا.
السرير يبدو في العرض المسرحي كأيقونة تمثل حالة المرض، وهذه الصفة يشترك فيها كل مكان يعج في المرض والاستشفاء " المستشفى " وهو مكان عام يتواجد في كل المجتمعات، ولكن السرير يشتغل على مستويين أخريين: المستوى الأول الحالة التي تمثلها الحكومة وما آل إليه مصير البلاد والعباد إلى هذه الحالة التي تقود إلى حالة الموات، والمستوى الثاني، إشارة لما يعانية المجتمع " الإنساني " الجمعي بسبب هذا المرض.
في الأول يمثل حالة الترهل، وفي الثاني يمثل حالة القلق والترقب لتنبثق عن القلق رؤية، يسببها المستوى الأول الذي مثل مرض المجتمع في ظل الحكم الفردي والآراء الخاصة بالحكم. فتأتي الثورة التونسية لتخوض التصارع مع الكائن المريض.
الصبي يبدو كأيقونة خطابية مرة من خلال الخطاب الشعري، وتشكل جسدي مرة أخرى من خلال الكوريغرافيا، إنه الحلم الذي تحلم به الثورة، إنه التغيير، وضع له حد منذ زمن بعيد، ثم قرر أن يصرخ مهما كان طغيان اللون الأحمر في النفس الإنسانية، الصبي وهو بالثوب الأحمر يعني الثورة شبابية. إن حلم الصبي الذي بدا على خشبة المسرح كحالة ركحية " صورة " مرتين، المرة الأولى التي تشي بالتحرك والاضطراب، والثانية التي تشي بالثورة والمشاركة الفعلية فيها، وهو المسبب الأول لها وموقد الشمعة التحررية من حكم فردي ينسحب على كل الأمة العربية، حيث يتجاوز المجتمع التونسي، لتصل الثورة إلى مصر وليبيا وربما لن تتوقف! الصبي في المسرحية يمثل الحالة الحلمية، إنها الشتاء، ويبدو هذا الشتاء يتمثل في حالة برد وارتجاف وقلق وارتقاب، ويبدأ يشع الدفء قليلا، فالشتاء يطرق الربيع ويشتغل الربيع على الجانب الروحي والبصري، حياة جديدة تمثل الانتعاش وتملأ العين بالسرور، وبقي الصبي في إطار الشتاء، ومازال الشتاء رابضا، فكأن الربيع أو "الربيع العربي" ومهما قيل حوله قد لا يأتي، ولكن الشتاء يطرقه، وهذه صورة تعبيرية حية ماثلة، فلا مندوحة عن هذا مهما حاولنا إغماض عيوننا عنها.
لابد من الإشارة إلى أن العرض المسرحي يشتغل على مستوى عرض المسرحية على ثلاث جزئيات، في الأولى الروح وعلاقة الروح الثنائية، وهو بالتالي يشكل المجتمع، وفي الحالة الثانية الصراع الذي يدور في المجتمع وهذا الاضطراب وتلك الفوضى، عراك مرير يتمثل بمعانة الجسد بسبب الروح، والحالة الثالثة، حالة الثورة والتحرر وهي تنعكس على الجسد كحلم صغير شبابي يتمثل في الصبي كحلم وأمل.
وتكون المرحلة الثالثة أكثر اعتراكا، لأن التحول هنا بدأ يتشكل بين الذين يريدون صياغة الحلم، فتتوجه الأيدي إلى الجميع، الجميع يتهم الجميع، ويبدأ التصارع مرة أخرى، وهنا تبرز الأبعاد الفكرية المتعددة في المجتمع العربي وفي الثورة التونسية وفي الربيع العربي، ويبقى التصارع قائما تصارع فكري ينعكس على الجسد، فلا بد أن الجسد هو حمّال الأذى كما يقال.
وهنا لا بد من التوضيح أن المسرحية مهما وجهت الأيدي إلى الآخر، فهي تمثل إدانة ذاتية، وهذا ما نلمحه في حالة ركحية حيث تشير الأيدي إلى الجمهور، فالخطاب هنا جماهيري، وإن أشار إلى المجموع العام في المجتمع، فهو يمثل إدانة ذاتية لهذا الصراع، وقد خفت وطأة الاتهام بشكل ما لتنبعج الإدانة إلى الذات، فالكل متورط ولا أحد بريء مما يحدث الآن في تونس أو الرؤية العربية إذا ما صح هذا التعبير، فتوجيه اللوم للآخر يتحول إلى إدانة ذاتية أيضا.
الرقمنة الحاسوبية والفيديو: اشتغلت المسرحية على سينوغرافيا الرقمنة والفيديو كوسيط تقني حديث، يطبل له البعض، ليكون في صلب الوسائطية المسرحية الجديدة، فبدت المستشفى من خلال صورة الفيديو، وهي تمثل حالة المرض وتعكس الصورة الواقعية للمكان، ولكنها في العرض لا تشتغل على هذه الصورة البسيطة بقدر الإشارة إلى حالة مرضية كبرى، وقد تمثلت هذه السينوغرافيا بشاشة توسطت خشبة الركح، واستخدمت بشكل فني، وبقيت الستارة تعمل في العرض بمستويات متعددة، فيبدو ما وراءها تارة شخصيات العرض المسرحي، وتبدو مرة ثانية صورة فيديو، وتبدو مرة ثالثة شاشة سينما، وخاصة فيما يتعلق الأمر بصورة القارب المنعكسة على الشاشة، واضطراب البحر وانقلاب القارب وتصارع الإنسان في البحر، وهنا إشارة إلى حالة المخاض الماضية والتي سينعكس عليها العنوان، عنوان المسرحية " ترى ما رأيت" فهذه الصورة هي " ما رأيت " لم تستمر هذه الصورة كثيرا، حيث تبدو الشخصيات تظهر للعيان بصورة جزئية العنوان " ترى ".
بما يخص هذه الجزئية وأنا لا أخفي أنني لا أحبذ استخدام الشاشات بكل أنواعها في العرض المسرحي الحي خارج إطار السينوغرافيا، ليس لأنها تشتت المتلقي، ولكنها تغيب الممثل أيضا، فالممثل الحي هو حمّال الخطاب والمعنى، والصورة السينمائية، صورة مسجلة ماضوية، فهي لا تكون تحت عنوان المسرح.
وهذا لا يعني أن نتجنب الوسائط الحديثة، شريطة أن تكون سينوغرافيا، وتشتغل، ولكن لا تشتغل على خطف العرض المسرحي الحي، ولا تشتغل على تغييب الممثل، ولا تشتغل على تغييب المسرح في نهاية الأمر، فالخشية من هذه الوسائط أن يصبح المسرح سينما منزلية، عندئذ سيطرح سؤال كبير بألم لماذا أذهب إلى المسرح؟ هذا سؤال مشروع، لأن خشبة المسرح فاضت بالتقنية المسجلة وحتى الدعوة إلى الرقمنة " المسرح الرقمي " وهنا حالة تبدو متردية، قد لا يحسد عليها من يهمه المسرح.
ومرة أخرى سأشير إلى تلك اللقطة السينمائية والتي بدت مقحمة في العرض، صورة الماضي من خلال القارب في البحر، كان بإمكان المخرج أن يشتغل على مجموعة الممثلين " أجساد الممثلين " كسينوغرافيا في العرض بتشكيل هذه الأيقونة ومن وراء الستارة، فتوحي بحالة الماضي، وهنا قد يكون اكتسب خاصيتين، الابتعاد عن الصورة المسجلة السينمائية، والاشتغال على عرض حي يتمثل بأجساد الممثلين، ولا ننس أن هناك سريرا في السينوغرافيا، وممكن أن يشكل منه قارب، هذا الشيء ليس بالصعب، وهو عندئذ ليس تشكلا عاديا، بل تأويليا، وهذا الإقحام في الصورة التقنية على مستوى الفيديو والشاشة، يستطيع المخرج أن يتخلص منه، ليكون العرض المسرحي الحي تعبيري حي بعيدا عن التسجيل.
الكوريغرافيا: لا شك أن عرض ترى ما رأيت عرض كوريغرافي، وتمثل في الرقص التعبيري، والذي يشتغل بالتشابك مع الموضوع المطروح على خشبة المسرح، وهذا الرقص التعبيري، هو الذي يمثل بعدا تأويليا في العرض المسرحي الحي، لأنه تشاركي وينتج العرض المسرحي، ومن خلاله ينتج المعنى، فالجسد حامل للمعنى، وقد حمله في هذا العرض، وبالوقوف على هذه الرؤية الكوريغرافيه ليست حالة اعتباطية، وليست حالة تقسيم ما بين الرقص العادي أو البالية والرقص التعبيري، ولهذا يجب الاشتغال على هذا الرقص مرتين، المرة الأولى على مستوى التدريبات الجسدية العضلية والذهنية، وهذه الجزئية صعبة وبحاجة إلى فنيين متخصصين، والجزئية الثانية هو أن يكون تعبيريا تشاركيا في العرض المسرحي، وهذه الجزئية فنية كرؤية إخراجية ودراماتورجيا. وبذكر الدراماتورج أشير إلى أن العرض بني على خطاب شعري، وهو يبدو بهذه الصورة كدراماتورج، فلم يكن لدينا نص مسرحي، بل خطاب شعري توافق مع الرؤية الإخراجية والكوريغرافيا بإنتاج المعنى من خلال أجساد الممثلين، فالعرض مرة أخرى يمثل مسرح الصورة.
وبما أنني ذكرت الخطاب الشعري، وهنا أشير إلى المخرج، ألم يكن بإمكان الممثلين أن يتقاسموا هذا الخطاب؟ وخاصة أن هناك حالة حوارية في العرض تدور بين الرجل والمرأة، وإن بدت بلغة ثنائية. صحيح قد يكون الأمر صعبا على الممثلين؛ لأنهم اشتغلوا كوريغرافيا من بداية العرض حتى نهايته، لكن اندماج الخطاب اللغوي في الجسد يمثل اندماجية أكثر في العرض المسرحي، وخاصة أننا نتحدث عن رقص تعبيري وليس بالية، الرقص التعبيري اندماجي وباستطاعته حمل الخطابين اللغوي والجسدي، والبالية رقص فردي أو جماعي هو أكيد مجازي، لكنه لا يستطيع حمل أكثر من خطاب الحركة الجسدية المرنة.
العرض المسرحي، يعبر عن حالة تعبيرية " مسرح تعبيري " عن الإنسان وما يتنازعه من قيم روحية تنعكس بالتالي على معاناة جسدية، وهذه التعبيرية وكما أشرت آنفا تدور حول الراهن العربي/ الراهن التونسي.
إن الممثل في عرض " ترى ما رأيت " ومن خلال الخطاب الجسدي، اشتغل بجهد كبير، وهو يحمل الخطاب والمعنى، وما بعد المعنى " التأويل ". العرض المسرحي يتكئ على جسد الممثل ليمثل مسرح الصورة، فهو أكثر بكثير من هذه الرؤية التي تبدو فجة، فعندما نقول مسرح الصورة يبدو للوهلة الأولى حالة مجازية، وقد يشتغل عليه البعض بهذه الصورة، ولكنه في هذا العرض رؤية تعددية.
والتشكيل الجسدي في العرض يتواءم مع الخطاب الشعري، فالشعر إحساس ذاتي وجمالية روحية، تتناغم معه كل الحواس الإنسانية، فالجسد يقدم الموضوع وهو الخطاب النصي في العرض، من خلال الجسد الذي يتمثل بالحركة والإشارة والصوت والموسيقى واللون والضوء وبحالة ذهنية واعية.
وبالوقوف على العنوان " ترى ما رأيت " يوحي إلى حالة المعاناة القديمة الحاضرة، مازال المخاض التونسي يشتغل على مستوى الرؤية الفكرية، وهذه الرؤية ما بين صراع وهدنة. تبحث عن الاستقرار النهائي في إطار رؤية مؤسساتية تحتاجها كل الدول العربية أيضا.
وبالإشارة إلى المسرح التعبيري، فإن الوضع العربي بشكل عام وبشكل خاص لكل بلد عربي هو بحاجة لتصحيح المسار، وهذا العرض جاء إدانة لهذا المسار المعوج على كل الصعد التي تشكل المجتمع العربي: الاجتماعي، السياسي، الاقتصادي، الثقافي " الفكري "، كل المجتمعات العربية بحاجة لاستراتيجية تصحيح مسار، ولكن برؤية تشاركية بعيدا عن النرجسية التي تعني أولا وأخيرا الفساد.
العرض اشتغل بتشابك جزئياته الثلاث، والرؤية الإخراجية عملت جاهدة على تشابك جزئيات العرض كلها من خلال مقولة الحب الروح/ ومعناة الجسد التي بدأت من أول العرض لتنتهي به، بأداء كوريغرافي منسجم مع أطروحة العرض كموضوع، وحضور وسائط تشاركية وتنتج المعنى.
***

منصور العمايرة كاتب وناقد مسرحي أردني
   عمّان يوم 7-5-2013
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption