أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الخميس، 28 مايو 2015

مشاركة مصرية هزيلة وسرقات علمية في مؤتمر الرقابة والمسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
unnamed

طغت أصداء فضيحة السرقات العلمية، على فعاليات مؤتمر القاهرة الثقافي الدولي في دورته الثانية التي جاءت تحت عنوان الرقابة والمسرح، وهي القضية التي فجرها الدكتور سيد علي إسماعيل، أستاذ الأدب المسرحي بكلية الآداب جامعة حلوان، حول سرقة بحثين تم تقديمهما في جلسة اليوم الأول للمؤتمر التي حملت عنوان “دور الرقابة بين الماضي والمستقبل”. وكانت تلك الأبحاث مأخوذة نصًا من كتاباته المنشورة والمتعلقة بالرقابة والمسرح.
والمثير أن أحد الباحثين المتهمين، هو رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور عبد الستار فتحي، إذ اتهمه «إسماعيل» بسرقة أجزاء من مقالات نشرها بجريدة الجمهورية، قبل ثلاث سنوات، في سلسلة بعنوان “أسرار الرقابة”.
unnamed (1) 

كما اتهم «إسماعيل» الباحثة وسام نصر الله، مخرجة تليفزيونية، بنقل أهم فقرات بحثها من كتابيه «الرقابة والمسرح المرفوض» المنشور عام 1997و «وثائق المسرح المصري» المنشور منذ ثلاثة أشهر.
ورغم أن «إسماعيل» أبلغ رئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ومقرر المؤتمر، بشكواه التي دعمها بصور ضوئية من الأجزاء المنقولة من أبحاثه المنشورة، مطالبًا بعدم التستر على السرقات العلمية، إلا أن «نجاتي» تجاهل شكواه، واستكمل إجراءات تكريم باحثيه خلال ختام المؤتمر، كأن شيئا لم يحدث.
الطريف أن «نجاتي» صرح أن من أهداف المؤتمر تقديم صورة مغايرة عن مصر للعالم، بخلاف صورة الدولة القمعية والعسكرية التي تعمل ضد حرية الرأى التي يتم ترويجها في الخارج من خلال استضافة مؤتمر عالمي حول إحدى القضايا الشائكة عالميًا فيما يخص الإبداع.
المشاركة البحثية المصرية جاءت مخالفة لكل التوقعات، فلم تتم استضافة الباحثين أصحاب الكتابات الهامة عن الرقابة، وعلى رأسهم سيد علي اسماعيل، صاحب الكتاب الأهم حول “الرقابة والمسرح المرفوض”، والذي استند إليه الباحثان الذان اتهمها بسرقته دون ذكر المصدر كما يستند عليه باحثون آخرون كمرجع في مناقشة قضايا الرقابة ومنهم الدكتورة هادية عبدالفتاح، التي شاركت ببحث في المؤتمر وحرصت علي تسجيل المصادر بدقة ومنها ذات الكتاب الذي تجاهل الآخرون ذكره في مصادرهم.
unnamed (2)
لا تفسير لأخطاء كهذه في مؤتمر علمي يفترض أن يتم تدقيق أبحاثه التي سيتم اعتمادها وطباعتها كأحد وثائق المركز القومي للمسرح، إلا أن الجريمة الكبري في المؤتمر كانت غياب تجارب المبدعين المصريين الذين خاضوا صراعات مع الرقابة، كتابًا أومخرجين، لتشهد جلسات المؤتمر عرض تجارب جادة لبنانية وتونسية وسودانية، قدمها أصحابها، وهو ما دفع الناقد جرجس شكري، للتساؤل حول معايير اختيار المشاركة المصرية بالمؤتمر، وانتقد غياب المبدعين الكبار أصحاب التجربة الطويلة في الصراع مع الرقابة، أمثال يسري الجندي وأبوالعلا السلاموني ولينين الرملي، أو أبحاث عن تجاربهم، وغياب المبدعين الشباب الذين واجهوا رقابة على أعمالهم، أمثال ليلي سليمان وطارق الدويري، الذي صارع خمس سنوات لتقديم عرضه “المحاكمة”، عن نص ميراث الريح، حتى ظفر بعرضه العام الماضي.
وقال «شكري» في مداخلته أن الرقابة نسبية ومتغيرة، وفق الأحداث السياسية، أو المسؤولين عن المؤسسات الرقابية، قائلًا: إن عرض المحاكمة لم يكن ليخرج للنور لولا ضعوط المسرحيين، والظرف السياسي الذي كانت تعيشه مصر حينها.
وانتقد الباحث محمود كحيلة استمرار العمل بقانون 220 لسنة 1976، الخاص بعدم التعرض للأديان السماوية فى النصوص المسرحية أو للرسول، والصحابة والأنبياء، وقال إن سبب سن القانون يرجع إلى الأزمة التي تسبب بها ترشيح مخرج تركي للفنان يوسف وهبي، لتقديم فيلم عن النبى محمد، ووقتها تعرض المشروع لهجوم شديد. ورأى أن المبدعين من جانبهم طوروا أدوات مختلفة لمواجهة الرقابة ركزت على استخدام التراث والرمز لمواجهة قضايا الواقع دون التعرض للمنع.
ووصفت المخرجة اللبنانية لينا أبيض، أن إجراءات الموافقة الرقابية على النصوص المسرحية من الآمن العام بـ”عملية مريرة ومهينة للمبدع”، وقدمت نماذج من مواجهات مسرحيين لبنانيين مع الرقابة، ومنهم نضال الأشقر، جاك مارون وللباحثة. وقالت إن مقص الرقيب علم المبدعين أن تكون لديهم رقابتهم الذاتية حتى لا تتعرض نصوصهم للتدخل الغاشم من موظفي الأمن، لتضاف الرقابة الذاتية لمنظومة السلطات الرقابية المفروضة اجتماعيًا على الإبداع العربي، وهي الجمهور، والسلطة الدينية، والرقابة “الرقيقة” من الأصدقاء، ووصاية الممثلين على الأعمال التي يشاركون بها، ورقابة المخرجين الذاتية.
فيما أشارت المخرجة اللبنانية الكبيرة نضال الأشقر إلى دور الهاجس الأمني والسياسي وإلى تناقضات مواقف الرقابة في لبنان، التي تغاضت عن عرض مسرحي فيه عري كامل في السنوات الأخيرة، فيما حاصر الأمن العام في نهاية الستينات مسرحًا يقدم عرضا ببيروت عن القضية الفلسطينية.
وتوقفت الباحثة اللبنانية جولنار واكيم، مستشارة هيئة كاريتاس عند الثمن الباهظ الذي دفعه مبدعو أمريكا اللاتينية بسبب الانقلابات السياسية، وتفاوت نسب حرية الإبداع في المجتمعات التي خاضت حراكًا اجتماعيًا وسياسيًا عامًا، وأشارت إلى تجربة انتفاضة المسرحيين في الأرجنتين ضد الرقابة في 1980، في مهرجان ضم 25 عرضًا مسرحيًا، استمرت رغم قيام النظام بحرق مسرح البيكاترو، الذي قدمت فيه العروض، مشيرة إلى استمرار الصراع بين الإبداع والرقابة الحكومية، إلا أنها أوضحت أن الرقابة في أمريكا اللاتينية ظلت رقابة سلطة، ولم تتحول إلى رقابة مجتمعية باسم الدين كما هو الحال في مجتمعاتنا العربية.
unnamed (3)
وتناول مارفن كارلسون، أستاذ دراسات الشرق الأوسط والأدب المقارن، أمريكا، في بحثه أعمال المخرجة التونسية الكبيرة جليلة بكار، صاحبة أول فرقة مسرحية مستقلة في تونس، وتجربتها مع الرقابة، خاصة في عرضها “خمسون” في 2006، الذي منعته الرقابة وكان له صدي عالمي، مستعرضا تجربتها الفنية في تناول قضايا سياسية واجتماعية خلال حكم بن علي، ورصد ارتفاع سقف الحريات في تونس بعد ثورتها.
في المقابل، حذرت المخرجة التونسية الشابة مريم السالمي من أشكال رقابية جديدة، رغم الحراك بعد الثورة. وقالت: الرقابة ليست حكرًا على الأنظمة الديكتاتورية، نلمسها أيضا في المجتمعات الديمقراطية”. وقدمت نماذجًا لمبدعين أوربيين تعرضوا لمحاكمات بسبب إبداعهم. ونبهت إلى “تحول الرقابة المسرحية من المؤسسات، إلى  مجموعات ضغط فكرية، مثل المد الأصولي”. ورأت أن “مهمة المسرح المقدسة هي الإخلال بالنظام العام وإقلاق السلطات المختلفة ومواجهتها إبداعيا”.
 المقاومة بالابداع
وتناول باحثون أشكال مختلفة من مقاومة الرقابة، حيث قدم الدكتور الأسعد الجموسى، أستاذ الأدب المقارن بجامعة صفاقس، ورئيس أيام قرطاج المسرحية بتونس، بحثًا حول “الإبداع كشكل من أشكال مقاومة الرقابة”، تناول فيه دور موليير في الحركة المسرحية في فرنسا خلال القرن الـ 17 في إطار الثورة الثقافية في أوربا، وتركيز مسرحيات موليير على كسر كل قيم السلطة وقتها، الملك والكنيسة والثقافة الأبوية، بإسلوبه الساخر، خاصة مسرحيته طرطوف التي انتقد فيها جماعة دينية شبه سرية “جماعة القديس الصالح”، كانت تدافع عن منظومة التقاليد الاجتماعية والكنسية، وانحيازه لحقوق المرآة في كل نصوصه.
وتناول الباحث أحمد عادل القضابي تجربة نوادى المسرح بهيئة قصور الثقافة ودورها فى نشر الثقافة ومقاومة الرقابة، مذكرا بأنها تأسست عام1983، لكنها انحرفت في العقدين الآخيرين عن أهدافها وركزت على الجانب الانتاجي، رغم أنها لم تكن ملزمة بعرض أعمالها على الرقابة، بعد تعهد مبدعيها، كتابة بمسؤوليتهم عما يقدمونه، لتفادي الوقت الطويل الذي تستغرقه للمرور من لجان القراءة الرقابية. واستطرد: التحول للاهتمام بالانتاج، خلق رقابة جديدة للمهرجانات، حيث سعي المخرجون لتقديم أعمال تحظى برضا النقاد.
وأشار الناقد محمد مسعد، إلى تجربته في اختيار وتحكيم العروض في النوادي، معترفًا بأنه شارك في رفض أحد العروض قبل سنوات لتناوله المثلية الجنسية، خوفًا من ردة فعل سلبية ضد المسرح وتجربة النوادي. وانتقدت الدكتورة نهاد صليحة موقف من نصبوا أنفسهم أوصياء على الإبداع، مشيدة بتجارب المسرح المستقل التي صارعت طويلًا لتقديم رؤي تخترق سقف التابوهات الرقابية.
وعلى الجانب الآخر، قدمت أطروحات مدافعة عن الرقابة، من باحثين مصريين، مثل دكتورة أميمة جادة، الباحثة بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، بعنوان “حتمية الرقابة على المسرح المدرسي” والذي دعت فيه لمزيد من الرقابة الرسمية والمجتمعية في ظل تحديات العولمة وهو ما فجر اعتراضات باقي المشاركين في المؤتمر باعتبارها هدمًا لدور الإبداع في رفع سقف الحريات، وتعظيم دور المسرح في تدعيم حرية التفكير.

انتصار صالح - البديل 

تأهل 50 عرضا للمرحلة الثانية بمهرجان آفاق مسرحية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
اخبار الفن والفنانين اليوم : تأهل 50 عرضا للمرحلة الثانية بمهرجان آفاق مسرحية

صرح المخرج هشام السنباطي مؤسس ومدير مهرجان "آفاق مسرحية" أن لجنة تحكيم المرحلة الأولى للمهرجان أهلت 50 عرضا مسرحيا من 17 محافظة مصرية للمشاركة بالمرحلة الثانية للمهرجان "ملتقى العاصمة"، التي ستقام فعالياتها خلال الفترة من 2 إلى 15 رمضان المقبل على مسرحي "متروبول والقاهرة للعرائس بالقاهرة".

وأوضح السنباطي أن مرحلة "ملتقى العاصمة" تضم 8 مسابقات في مختلف أشكال فنون العرض المسرحي، وهى مسابقات (الطفل، ذوي الاحتياجات الخاصة، المونودراما، الديودراما، المايم، المسرح العالمي، المسرح الكوميدي، المسابقة العامة).
جدير بالذكر أن المرحلة الأولى "ملتقى المحافظات" لمهرجان آفاق مسرحية في دورته الثالثة التي تقام تحت شعار (تحيا #مصر)، انتهت فعالياتها الأحد الماضي، والتي افتتحها في 27 مارس الماضي وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، والنجم محمد صبحي رئيس شرف المهرجان، بحضور الدكتور سيد خطاب رئيس الدورة الثالثة، واللواء حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة، والدكتور سيد خاطر رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والكاتب محمد عبد الحافظ رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور فينوس فؤاد رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات.
وشهدت الفعاليات إقامة 40 ليلة مسرحية في 15 محافظة هى (الشرقية، والمنيا، وأسوان، والأقصر، وقنا، ودمياط، وأسيوط، والقليوبية، والفيوم، والدقهلية، والسويس، والإسماعيلية، والقاهرة، والجيزة، والإسكندرية).

المصدر - بوابة القاهرة

هدى الخطيـب: المسرح عشقي.. ولا أحب التلفزيون

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

على خلاف عادتها، لم تكتفِ الفنانة الإماراتية هدى الخطيب بعمل واحد تطل من خلاله على الجمهور في الموسم الدرامي لشهر رمضان المقبل، إذ تشارك في ثلاثة أعمال مختلفة، معربة عن عدم قلقها من الظهور في ثلاثة أعمال في وقت واحد، لأنها تقدم في كل عمل منها شخصية مختلفة تماماً، كما تختلف طبيعة العمل ككل.
«لو أني أعرف خاتمتي»
http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/05/316157.jpg
يعرض مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي» على «قناة أبوظبي» خلال شهر رمضان المقبل، وهو من إخراج أحمد المقلة وتأليف إسماعيل عبدالله.
ويشارك في بطولته: هيفاء حسين وعبدالمحسن النمر وهدى الخطيب وحبيب غلوم ومرعي الحليان وغازي حسين وأحمد الجسمي، وغيرهم من نجوم الخليج.
ويتناول العمل قصة حافلة بالأحداث والشخصيات التي تمتدّ على مدى نحو ربع قرن مضى، أي منذ بداية التسعينات، إضافة إلى بضعة مشاهد تاريخية تعود إلى ما قبل تلك الفترة، وتحديداً ستينات القرن الماضي، مستخدماً تقنية الـ«فلاش باك».
وأكدت الخطيب أنها تفخر بأنها فنانة من الزمن الجميل، مشيرة إلى أن المسرح عشقها ولا تحب العمل في التلفزيون إلا للتواجد والحضور.
وأوضحت أنها تشارك هذا العام في المسلسل الخليجي «لو أني أعرف خاتمتي» مع الفنان د.حبيب غلوم والفنانة هيفاء حسين، ومسلسل «حال مناير» مع الفنانة حياة الفهد، من تأليف فهد العليوة، وإخراج منير الزعبي، بالإضافة إلى مسلسل ثالث تراثي مع الفنان عبدالعزيز مسلم، لافتة في تصريحات لها في كواليس تصوير مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي»، إلى أنها يمكن أن تشعر بالخوف أو القلق من عرض أكثر من عمل لها في الوقت نفسه عندما تكون الشخصيات متشابهة أو متقاربة، والأعمال كذلك متقاربة، أما إذا كان هناك تنوع في طبيعة الأعمال وفي تركيبة الشخصيات فيصبح الأمر إيجابياً.
وقالت الخطيب إن مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي» يقدم نصاً مختلفاً عن كل النصوص الخليجية «فهو نص من العيار الثقيل، يقوم على أسلوب السهل الممتنع، ويتميز بمفرداته وحواراته، التي كتبها المبدع إسماعيل عبدالله، والتي تمثل بنياناً متكاملاً، فليس هناك حوار زائد أو ليست له ضرورة في المسلسل، كذلك الأدوار كل منها مهم في مكانه، فلا يوجد كومبارس في العمل، حتى الضيوف أو الأدوار الصغيرة، وهو ما يعكس مفهوم العمل الجماعي».
وأعربت عن سعادتها بالعمل مع الكاتب إسماعيل عبدالله الذي سبق أن تعاونت معه في المسرح، والمخرج أحمد المقلة الذي تميز في قيادته لفريق العمل، مشيرة إلى أنها لا تحب الحديث عن تفاصيل شخصياتها، لكنها تقوم بدور أم حزينة لا تجد السعادة رغم امتلاكها للمال، وتعيش رغم ثروتها في زهد وتواضع، وفي النهاية تواجه ظلم وتسلط زوجها لتواجهه بحزم، وهي شخصية على النقيض من الشخصية التي تؤديها في مسلسل «حال مناير»، وهي شخصية «نادية» التي تحب التسوق والأزياء والمظاهر. وأوضحت أنها اختارت القيام بهذه الشخصية لأنها تعكس ظاهرة موجودة في المجتمع الخليجي، خصوصاً بين السيدات في عمر الأربعينات.
وعن انضمامها إلى فريق عمل مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي» قبل بدء التصوير بوقت قليل، قالت الفنانة إنها انضمت إلى فريق العمل قبل التصوير مباشرة، مؤكدة أنها لا تهتم إذا كان الدور قد سبق وأسند إلى فنانة أخرى أو لا، وما يهمها هو الدور نفسه، فلابد أن تكون هناك بدائل ليخرج العمل إلى النور.
وكشفت هدى الخطيب عن أنها لا تحب العمل في التلفزيون، لكنها تشارك في الأعمال التلفزيونية لأنها هي التي تحقق الشهرة. وأضافت «عشقي ومحرابي هو المسرح، هناك أنا قديسة، وهنا أنا دمية»، مشيرة إلى أن مشكلة المسرح ليست في النصوص «فلدينا أفضل نصوص، لكن ليس لدينا إيمان بأهمية المسرح، وإن الفنان يحتاج إلى أن يعيش. في المقابل يحتاج الفنان إلى أن يعيش، لذا عليه أن يقبل العمل في مجالات أخرى غير المسرح، ولذلك أجد نفسي ملزمة بالعمل في الدراما التلفزيونية للحصول على المال والشهرة، وحتى أتواجد على الساحة وأشارك في المزيد من الأعمال في التلفزيون والسينما والمسرح»، مشيرة إلى أنها تفخر بأنها ممثلة من الزمن الجميل.
وعن دخول الفنانين في مجال الإنتاج، وتجربتها مع الفنان د. حبيب غلوم كمنتج لمسلسل «لو أني أعرف خاتمتي»، ذكرت أن تجربة العمل رغم أنها الأولى لغلوم فإنها تكاد تكون خالية من الأخطاء الإنتاجية، موضحة أن الإنتاج عملية سهلة بالنسبة للعاملين في الوسط الفني.
وقالت الخطيب إنها كانت أول فنانة إماراتية تعمل في الإنتاج؛ إذ كان لديها استديوهات في دبي في فترة الثمانينات والتسعينات، لكن الأمور اختلفت كثيراً في الوقت الحالي، وفي ظل الطفرة الحضارية التي شهدتها وتشهدها دولة الإمارات، خصوصاًُ في دبي وأبوظبي، لكنها مازالت تشارك في إنتاج بعض الأعمال.
ودعت إلى تقديم المزيد من الدعم للمنتج الإماراتي «ففنان الإمارات عندما ينتج عملاً فنياً، يتلقى دعما أقل من العربي أو الخليجي»، لافتة إلى أن دبي أسهمت في إبراز الدراما السورية وتعريف جمهور أوسع بها عندنا بدأت تصور وتعرض على القنوات الإماراتية.
واعتبرت الخطيب السينما عشقها الثاني بعد المسرح، ولكن للأسف ليست هناك صناعة سينما في الإمارات حتى الآن، مشيرة إلى أنه من الظلم مقارنة السينما في مصر، وهي الدولة العربية الوحيدة التي لديها صناعة سينما، وما لديها من تاريخ عريق يمتد، بدولة حديثة مثل الإمارات، فالمجتمع الإماراتي لا توجد به قضايا كبيرة مثل المجتمع المصري، كما لا يوجد كل هذا العدد الضخم من الفنانين والعاملين في صناعة السينما والدراما كما في مصر وسورية.

المصدر: إيناس محيسن ـــ أبوظبي
الأمارات اليوم

السذاجة والكذب والخديعة أوصلت الملك لير إلى مستشفى المجانين

مدونة مجلة الفنون المسرحية


مسرحية الملك لير تأليف وليم شكسبير مسرح مدينة ستوكهولم والمخرج النرويجي أولى أندرسون والممثل الكبير سفين والتر في دور الملك ليروهو راقد على سرير متحرك في مستشفى مريض يشكوا من وهن الشيخوخة يقول الراوي عندما جئتُ لزيارة أمي في بيت المسنين شاهدت رجلآ مقعد  على كرسي متحرك وهو يصرخ ويحاول الهروب والنجاة من الممرضات ولكن بدون جدوى لأن كل الابواب مقفلة وموصدة لكنه توقف وهو ينظر في وجهي وهو يردد كم كنت ساذجآ في تصرفاتي وفي تقييمي الى الامور،أنا الذي كنت ملكآ وزعت أملاك مملكتي على بناتي وكانت خيبة أمل بسبب خديعة إثنين من بناتي أودعوني في سجن المجانين وتركوني أتجرع سم التخلف والموت البطيئ; كنت أحب أسرتي وبناتي وأسفي على غدر الزمان تركوني عاريآ وسط عاصفة الامطار وبدون مأوى , وتعتبر مسرحية الملك لير والمفعمة بالشعر والعاطفة والدسيسة بغض العمر بالنسبة للملك ولكن الانسان حينما يتعرض الى حالة الاذلال على يد أقرب الناس إليه وهم فلذة أكباده بناته وفق لعبة توزيع مخزونات كرسي العرش وتوزيع وتقسيم البلاد مابين بناته وفق مزاد علني ولعبة السوآل الوحيد لهن : من تحبه أكثر؟ وهنا تبدأ لعبة الغش والكذب والنفاق والدسيسة من الاختان كورنيلا والمخادعة ريغان وفن الاستحواد على الميراث وتوزيعه بينهما وتقع الاخت الاصغر كورديليا في فخ الحرمان نتيجة طيبتها وبراءتها وحبها الحقيقي للوالد الملك لير ويقرر إبعادها وحرمانها من كل مكاسب الميراث،وفي الجانب الاخر يتعرض غلوستر لنفس الخديعة من قبل إبنه إدموند والوشاية على أخيه إدغار كونه يريد قتله وهذه الوشاية تجبر الابن إدغار على الفرار والتنكر على إنه مجنون ,ويعود كنت لخدمة الملك وهو متنكر وفي تمويه يرتدي ملابس أرنب كبير استطاع المخرج معالجة المسرحية بشكل معاصر واستخدام بعض الحوارات المعاصرة تجاوزآ على لغة الحوار في النص الشكسبيري وإستخدام تقنيات الاضاءة وخلق أجواء الريح والضباب والاجواء الحالمة وتحول الحوار الشكسبيري الى لغة حوار معاصرة ويبقى الممثل سفين والتر في دور الملك لير وعمره ٨٠ سنة شخصية مناسبة ثم إنه في الواقع ماتت إبنته بسبب مرض قلة الشهية ولازال يتحمل الحزن وألم فراقهاهذا في الواقع هنا في المسرحية يفقد إبنته وحبيبة قلبه كورديليا، والمسرحية عبارة عن قطعة درامية رائعة وذات عمق إنساني كبير وقمة نجاح العمل هو تفسير النص وتحويله الى حالة معاصرة وكذلك السينوغراف والازياء ومشاهد المبارزة وتبقى مسرحية الملك لير مثيرة ومبهرة رغم مدة العرض ثلاث ساعات مع إستراحة واحدة يقول الممثل سفين والتر في مدوناته ربما بعد ٦٠ سنة على خشبة المسرح عندما كنت شابآ ماكنت أعرف الالم والحزن وبعد موت إبنتي عرفت معنى الحب والفجيعة وقد تكرر حزني في مسرحية الملك لير عندما أضع إبنتي كورديليا على الركبة وهي ميتة لاأستطيع الهروب والخلاص من الحزن لقد غزا قلبي رغم ذلك أعيش في بيتي كبستاني وأحاول نسيان الماضي وأتحاور مع الورود في حديقة بيتي . يبقى وليم شكسبير من أكثر الكتاب والذي يتميز مسرحهم بقوة حواره وعمق غوصه في أعماق النفس البشرية وكل موضوعاته تعبر عن حقائق إنسانية تصلح لكل الازمات وممكن تقديمه في كل زمان وعصر وبطريقة معاصرة فمعظم مسرحياته تهز القلوب والعقول وتلعب الرؤية البصرية وممكن تجاوز بعض الحوارات والمنولوجات الطويلة صحيح إن عبقرية شكسبير تكمن في حواراته ولكن يجوز الحذف وتجاوز العديد من المشاهد والمسألة تتوقف على رؤية المخرج وطريقة المعالجة الاخراجية وبالتنسيق والتشاور مع الدراماتورج والسينوغراف وقدرة الممثل الذي يعتبر العمود الفقري وقوة التعبير والحركة والاداء وسر نجاح أي مسرحية يتوقف على طريقة التجانس واستخدام التقنيات الحديثة المكملة لتفسير وتفكيك النص المسرحي ومعالجته بطريقة تتواكب مع واقع العصر وإتباع الطريقة المثلى لأداء شكبير وهذه تتوقف على حرص المخرج والممثل في إبراز جمال النص الشكسبيري وروعة الشعر وتقديمه للجمهور على شكل متعة ثقافية ونقدية من الطراز الاول والمرموق من خلال تحويل النص والحوار الدرامي الى فعل وحركة درامية وهذه تنتج وفق خلية عمل متألفة مثل فرقة سمفونية في فهم إيقاع النص ولونه والتعبير عن مضمونه وفلسفة المؤلف تكملها ترجمة المخرج وقوة تعبير وأداء الممثل الراقي والفهم الواعي والذي يصل إليه فريق العمل المسرحي ،عندما يتحول ثاج الملك وقصره وكرسيه وملابسه الراقية الى مجرد ملك فقد صلاحياته ومجنون مقعد على سرير متحرك أو عربة في مستشفى المجانين أو في دار العجزة والمقعدين وأعمدة القصر تتحول الى أبواب مقفلة أشبه مايكون بالسجن وخدم القصر عبارة عن ممرضات والملك شيخ عجوز والاحساس بالبرد والهزبمة والخدلان وأصبح الملك شبه عاري وإنتهت مرحلة التبختر شعرنا نحن بالاسى والحزن على نهاية الملك لير وحبيبة قلبه كورديليا ،إستطاع المخرج النرويجي أولى أندرس أن يتجاوز عاصفة الثلج في النص الشكبيري وتجاوز جدران القصر ربما قادنا المخرج في زيارة الى المستشفى لكي نشاهد نهاية لعبة الملك وأماكن موبوءة بالجنون والقتل ونشم رائحة النفي والموت ويؤكد شكسبير على إن المسرح يعتمد على مشاركة عقل المتفرج وأحيانآ نتفق مع مقولته العالم عبارة عن مسرح كبير والمقصود هو قدرة العرض المسرحي على إحتواء العالم بكل مافيه .فقصر النظر والفهم لدى الملك لير وطريقة توزيع وتقسيم عرش مملكته وقد أكدّت إبنته ريغان إن الملك قليل المعرفة وتتدهور شخصيته لكونه شديد الاعتداد بنفسه وتضعف مشاعره بسبب الشيخوخة وعوامل الهرم ، ملك عنيد ويغضب بسرعة والتجني وحكمه القاسي على إبنته الصغرى كورديليا الرحيمة وبسبب هذه الفعلة الحمقاء المتعلقة بأستبعاد كورديليا وحرمانها من وراثة العرش نصل الى نهاية مصير الملك لير على يد محور الشر المتمثل ببناته كورنيل وريغان ويتم إبعاد وتصفية الملك مثلما حصل مع كورديليا والتي أصبحت عالمآ من العذاب والتعاسة وهي ميتة بين ذراعيه ولكن بعد فوات الاوان أصبح الملك نادمآ ورحيمآ عليها وهذه كانت نهاية سوء التقدير للملك لير وقياس حب بناته له وجشع الاستحواد على عرش مملكته وتحول الرجل العجوز والمغرور والحاد المزاج الى رجل يدرك أسرار العالم وتحول جنونه إلى إدراك الشر الذي يخيم ويسيطر على العالم من خلال ظلم وزيف الشخصيات وطريقة التفنن بالنفاق . يؤكد المخرج السويدي إنجمار برجمان في مدوناته في وصف مسرحية الملك لير هي عبارة عن بانوراما العصر المستشري في عصرنا هذا الزيف والنفاق والتملق هذه الدراما الساحرة نجد فيها الفجيعة وسخافات التأريخ الدموي والكراهية ،الشيخوخة والخرافة والاطراء المزيف والمخادع والتزلف والاكاذيب تخدع الملك لير وقد حان تسليم زمام الامور والسلطة على بناته ولكن من هي الاجدر بقيادة كرسي العرش كورديليا الضحية وهي ميتة بين يديه الملك والاب المخدوع وهو يولول ويصرخ : أبدآ .أبدآ سأكون مع إبنتي الجميلة والرحيمة والرهيبة، وهذه كانت قمة العزاء وعلينا أن نتعلم كيف نعيش مع الالم وكيف نتجاوزه، فكل أحداث مسرحية الملك لير تثير فينا مشاعر الامل والخوف والتقزز وتجعل المتفرج في حالة إشباع لهذه المشاعر ربما تؤدي الى حالة التطهير والتكامل النفسي لقد إنقاد الملك العجوز الى الاطراء الكاذب من قبل بناته وكانت غلطة العمر دفع ثمنها وقادت مملكته وأسرته الى الكوارث والمأسي وإنتهى كل شيئ وأصبح في عالم الخراب والدمار وكانت الضحية كورديليا والملك وكذلك حلوستر المخدوع من إبنه الشرير إدموند وقدعذب وفقأت عيناه وأصبح ضرير. وتبقى مسرحية الملك لير ضربة الممثل الشاطر وحصة الاسد وإقبال الجمهور لغرض مشاهدة الممثل الكبير سفن والتر كونه يتمتع بشعبية واسعة وحب الجمهور السويدي سواء تمثيله في المسرح والتلفزيون والسينما وله قدرة هائلة على الغناء وصوته الرخامي الجميل وله العديد من المساهمات والنشاطات السياسية المؤيدة والمساندة للقضية الفلسطينية وكذلك حبه وعلاقته الوطيدة مع المهاجرين.
عصمان فارس مخرج وناقد مسرحي ستوكهولم

الفنانة ناهدة الرماح تستذكر ألق مسرح بغداد

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
الفنانة ناهدة الرماح تستذكر ألق مسرح بغداد
ضيف الملتقى الاذاعي والتلفزيوني في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين وضمن منهاجه الثقافي الاسبوعي أمس الثلاثاء الفنانة المسرحية والسينمائية الرائدة ناهدة الرماح. وجرى الحديث عن تجربتها الفنية الطويلة والتي بدأت منذ خمسينات القرن الماضي في فيلم (من المسؤول) عام 1956 والذي أكدت من خلاله موهبتها وجرأتها في عالم التمثيل النسوي في العراق، وثم بدأت تجربتها المسرحية مع فرقة المسرح الفني الحديث عام 1957 وهي تجسد شخصية الخرساء في مسرحية (الرجل الذي تزوج امرأة خرساء) والتي قدمت على قاعة الشعب وقد كانت تعرف انذاك بقاعة الملك فيصل.

أوضح ذلك مقدم الجلسة الدكتور صالح الصحن، مشيراً الى انها اثبتت جدارة إلى جانب الجيل المؤسس لتلك الفرقة فكانت قامة موازية للفنانين إبراهيم جلال ويوسف العاني ومجيد العزاوي وسامي عبد الحميد وقاسم محمد وخليل شوقي والفنانة زينب التي التحقت بعدها. وقال: كرست الرماح حياتها وفنها في خدمة المسرح العراقي مصممة على مواصلة طريقها بعشق شديد وفي أكثر الظروف قساوة حتى جاءت الكارثة بفقدان بصرها وهي على خشبة المسرح تؤدي دورها في مسرحية القربان للكاتب غائب طعمة فرمان، واعداد: ياسين النصير، وإخراج: فاروق فياض. ومن مسرحياتها: حكاية الرجل الذي صار كلبا للكاتب: اوزوالدو دراجون، وإخراج: قاسم محمد ـ بغداد الأزل بين الجد والهزل ـ للمخرج قاسم محمد والخرابة ليوسف العاني ـ النخلة والجيران ـ الشريعة ـ ليوسف العاني ـ نفوس ـ اعداد وإخراج قاسم محمد. ومن افلامها السينمائية من المسؤول والظامئون ـ يوم اخر. لافتاً الى انها مازلت حتى اليوم تقدم وتحقق الكثير من خلال تنقلها بين لندن والإمارات العربية وسوريا، ولعل دورها في مسلسل الباشا للمخرج فارس طعمة التميمي دليل على تواصلها وحبها للناس والحياة.ِ وفي حديثها عبرت الفنانة الرماح عن سعادتها بجمهورها الذي احبها منذ ظهورها وقد لمست ذلك في مناسبات كثيرة مما جعلها تفخر بهذا الحب والاعجاب وتعده اهم وسام تكرم به خلال مسيرتها.
وقالت: نشأت في أسرة سياسية، وعيت الدنيا وأنا اسمع كلمات مثل الحرية والدكتاتورية والسلام والاستعمار، ومنذ طفولتي تجولت بين السجون والمعتقلات في الكوت وبعقوبة والموقف العام ونقرة السلمان وسجن النساء. ومنذ طفولتي ايضاً كنت احب السينما والمسرح والتمثيل من دون ان امتلك معرفة بهذه الاجواء وليست لدي معلومات عنها فكنت امثل مع نفسي، حتى دخلت صدفة عن طريق شركة سومر مع المخرج عبد الجبار ولي لامثل مع في فيلم (من المسؤول) فمثلت بكل عفوية وبساطة فسمعت الكثير من كلمات الاطراء لكني لم اكن مقتنعة بما اؤديه وكنت اظن مع نفسي باني لا احسن التمثيل. مشيرة الى ان المشاركين في الفيلم اناس بسطاء ونساء لم يدخلن عالم السينما بينهن أمها وزوجة اخيها وقريباتها. وعن حال المسرح العراقي الآن وصفته بانه مصاب بشلل الاطفال بسبب عدم الاهتمام والدعم برغم وجود طاقات ابداعية تريد ان تعمل وتثبت جدارة لكنها لم تجد مجالاً. لافتة الى ان المسرح في السابق وصل الى مستوى العالمية. وقالت: برغم فقر مسرح بغداد البسيط الذي يفتقر الى الصيانة والتقنية الا اننا قدمنا عليه مسرحيات مبهرة قادها عمالقة لا يتكررون. وقالت: في الخارج قمت بمسرحة جميع مذكراتي وقدمتها في ثلاث مدن اميركية وسويدية وفي الدنمارك ولندن، ومازالت لدي طاقة ورغبة للعطاء ومستعدة للوقوف عشر ساعات على خشبة المسرح، وامثل حتى في الساحات والشوارع.



بغداد/ عادل الصفار 
المدى

الأربعاء، 27 مايو 2015

العاصمة الاقتصادية تستعد للاحتفاء بمهرجانها الدولي الأول للمسرح/ بشرى عمور

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


العاصمة الاقتصادية تستعد للاحتفاء بمهرجانها الدولي الأول للمسرح/ بشرى عمور

                         " أجيال وتجارب مسرحية ومشروعية الاعتراف"

تنظم نقابة المسرحيين المغاربة بتنسيق مع  الفرع الجهوي لمدينة الدار البيضاء، مهرجان الدار البيضاء الدولي الأول للمسرح تحت شعار " أجيال وتجارب مسرحية ومشروعية الاعتراف" دورة المبدع المسرحي عبد الكريم برشيد  في الفترة الممتدة ما بين1 و6 يونيو 2015 تكريما للناقد المسرحي محمد أديب السلاوي وذلك بمشاركة فرق مسرحية تحظى بدعم مجلس وجهة مدينة الدار البيضاء ووزارة الثقافة والمسرح الوطني محمد الخامس، وفرق أجنبية ممثلة من إفريقيا وأسيا وأروبا وأمريكا .
ويأتي تأسيس هذا الموعد المسرحي السنوي استجابة لحاجة مدينة الدار البيضاء لدينامية مسرحية قادرة على خلق فضاءات ثقافية وامتدادات فنية وجمالية لأبي الفنون، خصوصا وأن مدينة كبيرة في حجم الدار البيضاء تعرف خلال العقود الأخيرة جمودا ملحوظا بالقياس مع مدن مغربية صغيرة لكنها تعرف رواجا في هذا المجال، ويتضمن برنامج هذه الدورة بالإضافة إلى تقديم العروض المسرحية تنظيم ندوة علمية وفكرية مسرحية بمشاركة أساتذة وباحثين مسرحيين، كما سيعرف المهرجان لقاءات مفتوحة مع فعاليات مسرحية مغربية وعربية بصمت مسيرتها بحضورها البارز في المشهد الفني، مع توقيع كتب في مجال النقد و الإبداع المسرحي، بالموازاة مع فعاليات هذه الدورة، سيخصص المرصد الوطني للمسرحيين المغاربة كهيئة موازية للنقابة تقليدا ثابتا وهو "مسرحي في ضيافة المدينة" لترسيخ ثقافة الاعتراف بروادنا ومسرحيينا المغاربة، بتخصيص يوم دراسي حول مؤسستين سبق تأسيسهما وهما: مؤسسة عبد الكريم برشيد للاحتفالية الفكر و الإبداع و مؤسسة محمد أديب السلاوي للدراسات و الأبحاث الدرامية مع توقيع كتابيهما الجديدين، والإعلان عن تأسيس مؤسستين مسرحيتين جديدتين : الأولى للمسرحي عبد القادر اعبابو والثانية للمسرحي سعد الله عبد المجيد .
إن مشروع تنظيم هذا المهرجان بكل عروضه وفقراته سيكون موسما سنويا، وموعدا مسرحيا لتبادل وتلاقح التجارب، وهو فرصة لتداول القضايا المرتبطة بفرقنا وقضايانا المسرحية.
** فلسفة المهرجان:
رئيس المهرجان  عبد الرحيم ضرماممهرجان الدار البيضاء الدولي للمسرح و تنشيط الجهة الثقافية للمدينة  .
تتعزز فضاءات مدينة الدار البيضاء بميلاد مهرجان مسرحي كبير ليكون منتدى لحوار الثقافات وتبادل التجارب والأعمال الفنية، ولقاء لتدارس كل الإشكالات المرتبطة بالمسرح وقضاياه الفنية والتقنية، الإبداعية والنقدية، وبما أن مدينة الدار البيضاء تعتبر قطبا اقتصاديا كبيرا، وتعرف تحولات هيكلية متنوعة، وتحتوي على بنية تحتية ثقافية متعددة ومنتشرة على كل تراب مقاطعات الجهة، وبما أنها ـ أيضاـ ستشهد ميلاد المسرح الكبير في غضون الشهور القليلة المقبلة، فإنها ـ ومع كل أسف ـ تعاني من نقص كبير في تنشيط هذه البنيات ومن ضعف في ترشيد المجال الثقافي والفني، وتحتاج إلى تنظيم مهرجان مسرحي دولي تتبادل فيه التجارب وتتلاقح مع تجاربنا المسرحية المغربية.
في ظل هذه المشهد ارتأى الفرع الجهوي لنقابة المسرحيين المغاربة بجهة الدار البيضاء الكبرى أن ينسق مع شركاء متعددين ويعمل على تأسيس وإعداد برنامج مسرحي متجدد ورسم معالم مهرجان دولي للمسرح وجعل مدينة الدار البيضاء كقبلة وواجهة حضارية للثقافة والفنون لكل الضيوف والتجارب القادمة من الضفاف والقارات الأخرى و تنشيط الجمهور وساكنة مدينة البيضاء.          
هي تجربة نتوخى من خلالها تغيير صورة مدينة الدار البيضاء النمطية، وإبراز الدور الثقافي والفني فيها مع تنشيط المعالم الثقافية و الفنية و تفعيل دور فرقنا المسرحية فنيا وجماليا.    
سيصبح لمدينة الدار البيضاء بهذا المشروع مهرجان دولي كبير تتبارى وتنخرط فيه تجارب عالمية من جميع اللغات وتصبح مسارح البيضاء فضاءات حقيقية لتأثيث هذه التجارب المسرحية العالمية، كل هذه التصورات لا يمكن أن تخلق امتدادات فنية كبيرة وبعيدة إلى بتظافر الجهود بين جميع المتدخلين من وزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية ومجالس المدينة والجهة والعمالة وولاية الدار البيضاء الكبرى والقطاع الخاص ليتبوأ المسرح مكانته وريادته الحقيقية ضمن باقة الفنون الأخرى.
** البيـان التنظيـمي للمهرجانالمدير الفني الدكتور ندير عبد اللطيف:
إن الاشتغال على مفهوم التجارب والأجيال المسرحية في المسرح المغربي يأتي انسجاما مع فلسفة ثابتة لدى إدارة مؤسسة هذا المهرجان باعتبار أن هذه التجارب المسرحية تشكل امتدادا طبيعيا لمسرحنا المغربي، ومرجعية أساسية للنقاش بين كل الفاعلين المسرحيين و المهتمين  والنقاد بأبي الفنون .
  تنظيم المهرجان يبقى موسما ثقافيا وفنيا لتبادل للرؤى و الأفكار مع التجارب القادمة من الضفاف و الدول الأخرى، و الاهتمام بروادنا وبتجاربنا المسرحية هو اهتمام بالذاكرة الجماعية، و اعتراف بالوجود  النوعي و الكوني لمسرحنا المغربي في تفاعله مع باقي التجارب العالمية الأخرى،  كما أنه اعتراف بهؤلاء المبدعين على مواصلة إبداعهم، و شحنة قوية لتحفيزهم على التألق والاستمرار،  و تكريمنا لهم، هو تكريم و احتفاء بالمسرح المغربي واعتراف بما قدموه من أعمال وتجارب عبر مسيرتهم الفنية الطويلة.
فالمهرجان من خلال هذا التكريم سيبقى تقليدا سنويا، تلتقي فيه ساكنة البيضاويين بالرواد في جو من التفاعل، واستضافتنا لتجاربهم  سيأخذ طابع احتفاليا نتوخى من خلاله طبع وإصدار أعمالهم ضمن مشروعنا الكبير التوثيقي الذي يشرف عليه المرصد الوطني للمسرحين المغاربة بتنسيق مع مؤسسات فاعلة في القطاع المسرحي.
وحتى نرسخ ثقافة الاعتراف في تجاربنا المسرحية، ستعمل إدارة المهرجان مع هياكلها التنظيمية تأسيس مؤسسات خاصة بالمسرحيين المغاربة في الدورات المقبلة للتعريف بتجاربهم وطبع أعمالهم وفتح حوار بينهم وبين كل المنخرطين في القطاع المسرحي.


برنامــــــــــــــــــــــــج المهرجـــــــــــــــــــــــــان


التاريخ

فضاء العرض

التوقيت

الدولة

العرض المسرحي

إسم الفرقة
الاثنين 1/6/2015
المركب الثقافي
 سيدي بليوط
19h00


افتتاح المهرجان
الاثنين 1/6/2015
المركب الثقافي
 سيدي بليوط
20h00
فرنسا
Ouagadougou pressé
BOUFFON théâtre 
الثلاثاء 2/6/2015
المركب الثقافي
 سيدي بليوط
19h00

تكريم محمد أديب السلاوي
الثلاثاء 2/6/2015
المركب الثقافي
سيدي بليوط
20h00
الإمارات
مقامات بن تايه
مسرح رأس الخيمة الوطني
الأربعاء  3/6/2015
المركب الثقافي
سيدي بليوط
19h00

تكريم عبد الكريم برشيد
الأربعاء  3/6/2015
المركب الثقافي
سيدي بليوط
20h00
تونس
إخصاء
دروب للإنتاج و التوزيع
الخميس 4/6/2015
المركب الثقافي
 سيدي بليوط
20h00
المغرب
بنت الوقت
مسرح محترف 21

الخميس 4/6/2015
المركب الثقافي
الحي المحمدي
19h00
المغرب
حكاية بوكتف
Agence ARTIT

الجمعة 5/6/2015
المركب الثقافي
الحي المحمدي
20h00
المغرب
فاتورة الحلم
مسرح أونامير

السبت 6/6/2015
المركب الثقافي
الحي المحمدي
19h00
إسبانيا

Antigone à New York
Tequatre
السبت 6/6/2015
المركب الثقافي
الحي المحمدي
20h00

حفل الاختتام









-- 

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption