أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

ألمانيا - جنّة أوروبا لفن المسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

توصف ألمانيا بأنّها "جنّة أوروبا للمسرح" ليس لتعدّد دور المسارح وتنوّعها فيها فحسب وإنّما أيضا لتاريخها العريق في الفن الرّابع. كما تعدّ ألمانيا مهد كبار الفنّانين والكتاب المسرحيين مثل يوهان فولفغانغ غوته وبرتهولت بريشت
مشهد من مسرحية "فويتسيك" للكاتب المسرحي الألماني غيورغ بوشنر


حول المسرح وأهميّته الفنية قال المخرج المسرحي الألماني الشّهير ماكس راينهارت ذات مرّة "أؤمن بأزلية المسرح"، مضيفا "أن المسرح يُشكّل ذلك المنفذ الرّوحي لأولائك، الذين أخفوا طفولتهم في حقائب وفرّوا بها ليتمكّنوا من التمثيل على خشبة المسرح، حتّى نهاية العمر." وليس من محض الصّدفة أن يكون للمسرح في ألمانيا تلك المكانة الخاصّة، ذلك أنّها توصف بأنّها "جنّة أوروبا للمسرح".
تنوّع وثراء مسرحي متميّز
ففي ألمانيا تمتلك الدولة وتموّل نحو 150 دار للمسرح، ثلثها دور تأوي تحت سقف واحد ثلاثة أنواع من المسارح: مسرح للتّمثيل وآخر الرّقص وآخر للعروض الموسيقية والغنائية. كما يوجد بالإضافة إلى ذلك نحو 280 مسرحا خاصّا بمختلف الاتجاهات والتقاليد الفنّية والحجم والانتماء الجهوي والثقافي. ويتردّد نحو 35 مليون شخص من مختلف الأعمار سنويا على نحو 110 ألف عرض مسرحي وسبعة آلاف حفل موسيقي.
تعد دار الأوبرا التابعة لولاية بفاريا في مدينة ميونخ من ضمن كبرى دور المسارح في ألمانيا
ويُعدّ مسرح "تيدر" (Teader) في بلدة فرانسهايم في ولاية راينلاند بفالس أصغر مسرح على الإطلاق في ألمانيا، حيث تكاد خشبة المسرح تسع أربعة ممثلّين، أمّا قاعة المتفرّجين فتحتوي على عشرين مقعدا. في حين تعدّ دار المسرح الألماني في برلين، إلى جانب دار الأوبرا التّابعة لولاية بفاريا، من ضمن دور المسارح الكبيرة في ألمانيا، حيث تسع 1600 متفرّجا وتقدّم أكثر من 300 عرض مسرحي في السّنة. إلى ذلك، يوجد في ألمانيا نحو أربعين مهرجانا مسرحيا، بالإضافة إلى 150 دار للمسرح ودور عرض دون فرق مسرحية ثابتة وكذلك نحو مائة عرض مسرحي غير مرتبط بدور مسرحية معيّنة وعدد لا يُحصى من الفرق المسرحية الحرّة.
تاريخ عريق في فنّ المسرح

ويعود هذا التنوّع والثراء المسرحي في ألمانيا إلى تاريخها العريق في هذا المجال، ذلك أن الأمراء وكبار النبلاء كانوا يحرصون قديما على استضافة عروض مسرحية في قصورهم دلالة وإبرازا لمكانتهم المرموقة. ثم أصبحت الطّبقة البورجوازية المثقّفة ترى في المسرح أداة للتعريف بالذّات. وتمكّنت قطع مسرحية على غرار "فاوست" للكاتب المسرحي الألماني يوهان فولفغان غوته من تحويل "أبو الفنون" الذي يطلق عليه أيضا الفنّ الرّابع إلى محطّ اهتمامات الحياة الثقافية للشّعب الألماني. وعلى الرّغم من أن عدد دور المسرح البلدية لم تتجاو 16 في بداية القرن العشرين، إلاّ أن عدد دور المسارح الخاصّة بلغ 360.
ترك الأديب والشاعر والكاتب المسرحي الألماني غوته بصماته على فن المسرح الألماني والأوروبي

بيد أ، فنّ المسرح شهد خلال فترة الحكم النازي نكسة كبيرة، ذلك أن العديد من الممثلين والمخرجين والكتّاب المسرحيين، ومن ضمنهم ماكس راينهاردت وبرتهولت بريشت، قد اضطروا للهرب من بطش النّظام النازي. كما مثّلت إعادة توحيد ألمانيا فترة صعبة لعدد من دور المسرح وخاصّة منها في برلين، ذلك أن العديد من دور المسرح في الجزء الشرقي في برلين قد واجهت، بعيد سقوط الجدار وتوحيد الألمانيتين، مشاكل مالية كبيرة إلى درجة أنّه تمّ إغلاق البعض منها. ومنذ عام 2007 أصبح لعالم المسرح في ألمانيا جائزة خاصّة تضاهي جائزة الأوسكار في هوليود، وهي جائزة فاوست. وتمنح هذه الجائزة في تسع فئات، من بينها فئة أفضل ممثّل وأفضل إخراج. كما يُعدّ لقب "مسرح السّنة" من أهمّ مقاييس النشاط المسرحي في ألمانيا، ويتمّ منح هذا اللّقب سنويا من قبل مجلّة "المسرح اليوم". يذكر في هذا السّياق أنّ مسرح "تاليا" في مدينة هامبورغ قد فاز بلقب "مسرح السّنة" لعام 2007.

الكاتبة: آناستاسيا بوتسكو/ شمس العياري
مراجعة: هيثم عبد العظيم
DW

عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل الدورة الحادية عشرة 2015

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تشارك ست فرق مسرحية محلية في الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل الذي تنظمه جمعية المسرحيين في الإمارات وتنطلق عروضه الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري في قاعة قصر الثقافة بإمارة الشارقة  وتستمر على مدى أسبوع كامل ، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.
واعلنت اللجنة العليا المنظمة عن اختيارها للكاتب المسرحي القدير عبدالإله عبدالقادر ليكون شخصية المهرجان في هذا العام ، تقديرا لعطائه الممتد لعقود طويلة في المسرح على وجه العموم ومسرح الطفل على وجه الخصوص، وما قدمه من جهود كبيرة في خدمة المسرح الإماراتي والعربي.
كما اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، والذي ضمت في عضويتها كلا من المسرحي المصري محسن محمد، والمسرحية الكويتية هبة الصانع، والأديب والصحفي الموريتاني محمد ولد سالم ومن الإمارات المسرحي القدير أحمد الأنصاري والمسرحي القدير علي جمال.
أما المسرحيات التي تم  اختيارها لتكون عروض هذه الدورة فهي : مسرحية “سمفونية مهرة” لمسرح زايد للمواهب وللفنون، تأليف فضل التميمي وإخراج مبارك ماشي، ومسرحية “القراصنة المضحكون” للمسرح الحديث بالشارقة، تأليف وإخراج مرعي الحليان، ومسرحية “مغارة العجائب” لمسرح رأس الخيمة الوطني، تأليف مرعي الحليان وإخراج محمد حاجي، ومسرحية “عودة السندباد البحري” لمسرح الفجيرة من تأليف وإخراج الفنان محمد خالد خليفوه، ومسرحية “الأميرة والكواكب” لمسرح خورفكان للفنون من تأليف أحمد الماجد وإخراج صابر رجب، ومسرحية “برمولي ونجمة البحر” لمسرح بني ياس تأليف محمود أبو العباس وإخراج علاء النعيمي.

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

"أشكال الفرجة في التراث الشعبي الحساني" اصدار جديد من تأليف د.اسليمة امرز و ذ.عالي مسدور

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

صدور  الجزء الثاني من كتاب "أشكال الفرجة في التراث الشعبي الحساني" الطقوس ...البعد الاجتماعي والأدبي عن دار النشر " أكادير سيرفيس، وهو من اصدارات جمعية عين الرحمة للبيئة والتنمية والتضامن بــ : الطنطان جنوب المغرب، الكتاب من تأليف كل من الدكتور اسليمة امرز والأستاذ عالي مسدور ، ويتألف من 130 صفحة من الحجم المتوسط توزعت حول خمسة فصول، فكان الفصل الأول منه نظري حيث تحدث الباحثان عن مفهوم الفرجة وأبعادها في التراث العربي من خلال مقوماتها ومصادرها الشعبية المستلهمة في المسرح العربي، أما الفصل الثاني فقد تركز الحديث فيه عن الطقوس الحسانية واشتغال المقدس فيها من خلال طقسين اثنين عدهما الباحثان ضمن مجال التلاقح والتفاعل الثقافي بين عدة ثقافات تعاقبت على منطقة الصحراء.

وفي الفصل الثالث الذي كان أدبيا خالصا حيث ركز الكاتبان حديثهما على أشكال الفرجة في الأدب الشعبي الحساني من خلال الحكايات الشعبية وشعر " لكطاع" أو المساجلات، أما البعد الاجتماعي في الكتاب فقد كان الفصل الرابع مجالا له حيث تحدث عن مختلف الابعاد الفرجوية التي تلازم  ظاهرة الزواج وما يرافق ذلك من طقوس وعادات مفعمة بالتمسرح، ليختتم الكتاب بفصل خامس دارت صفحاته حول ظاهرة " لحمار" أو المحاكاة الساخرة"  من خلال دراسة هذه الظاهرة الاجتماعية الفرجوية ومقارنتها بفرجة " الحلقة" المعروفة شمال المغرب، ليخلص الباحثين إلى جملة من النتائج ضمتها خاتمة الكتاب.
وقد جاء هذا الاصدار ضمن مشروع ثقافي وبحثي واعد، أسسه الباحثان منذ سنة 2009 تفيعلا لتوصيات ندوة مهرجان الداخلة للمسرح الحساني في دورته الرابعة التي دارت أوراقها حول موضوع "المسرح الحساني وتوظيف التراث"، ويتجسد هذا المشروع في البحث عن خصوصية ثقافية للمسرح الحساني تتمثل في ضرورة استلهام التراث نحو تأسيس فعل مسرحي أصيل ، الأمر الذي نتج عنه اصدار كتاب أشكال الفرجة في التراث الشعبي الحساني في جزئه الأول والذي خصص للرقص الشعبي، وذلك ضمن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الداخلة للمسرح الحساني 2014

6 مسرحيات جديدة تشارك بمهرجان الإمارات للطفل

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


تشارك ست فرق مسرحية محلية في الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل الذي تنظمه جمعية المسرحيين في الإمارات وتنطلق عروضه الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري في قاعة قصر الثقافة بإمارة الشارقة  وتستمر على مدى أسبوع كامل ، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.
واعلنت اللجنة العليا المنظمة عن اختيارها للكاتب المسرحي القدير عبدالإله عبدالقادر ليكون شخصية المهرجان في هذا العام ، تقديرا لعطائه الممتد لعقود طويلة في المسرح على وجه العموم ومسرح الطفل على وجه الخصوص، وما قدمه من جهود كبيرة في خدمة المسرح الإماراتي والعربي.
كما اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، والذي ضمت في عضويتها كلا من المسرحي المصري محسن محمد، والمسرحية الكويتية هبة الصانع، والأديب والصحفي الموريتاني محمد ولد سالم ومن الإمارات المسرحي القدير أحمد الأنصاري والمسرحي القدير علي جمال.

أما المسرحيات التي تم  اختيارها لتكون عروض هذه الدورة فهي : مسرحية “سمفونية مهرة” لمسرح زايد للمواهب وللفنون، تأليف فضل التميمي وإخراج مبارك ماشي، ومسرحية “القراصنة المضحكون” للمسرح الحديث بالشارقة، تأليف وإخراج مرعي الحليان، ومسرحية “مغارة العجائب” لمسرح رأس الخيمة الوطني، تأليف مرعي الحليان وإخراج محمد حاجي، ومسرحية “عودة السندباد البحري” لمسرح الفجيرة من تأليف وإخراج الفنان محمد خالد خليفوه، ومسرحية “الأميرة والكواكب” لمسرح خورفكان للفنون من تأليف أحمد الماجد وإخراج صابر رجب، ومسرحية “برمولي ونجمة البحر” لمسرح بني ياس تأليف محمود أبو العباس وإخراج علاء النعيمي.
وتتنافس الفرق المشاركة على 13 جائزة، تقوم لجنة التحكيم بمنحها للأفضل من بين المشاركين، بالإضافة إلى جائزة لجنة تحكيم الأطفال والتي تقوم لجنة تحكيم مكونة من الأطفال بمنحها للعرض الأفضل من وجهة نظر الصغار.
وصرح إسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين ورئيس المهرجان: سعينا من خلال اللجنة العليا المنظمة إلى ادامة الزخم الجماهيري لعروض المهرجان، من خلال حث الفرق وتشجيعها على تقديم أفضل ما لديها من خلال زيادة مبالغ الجوائز، وتوفير كافة الإمكانيات لتذليل العقبات التي قد تصادفها في مشاركتها، مما سيكون له بالغ الأثر في الحفاظ على الجمهور. الذي يحرص على متابعة العروض في كل دورة، مثمنين الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو حاكم الشارقة للمهرجان، وحرص سموه على جعل المسرح الإماراتي والعربي في مقدمة مسارح العالم.


محمود علام  - نون 

بعد سنوات من الإهمال.. إعادة افتتاح مسرح في مصراتة بليبيا

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

لأول مرة منذ أكثر من 15 عاما اُضيئت أنوار مسرح في مصراتة وامتلأت قاعته بالجمهور.

فقد أغلق مسرح البلد في المدينة الليبية أبوابه عام 1996 قبل أن يعود الممثلون الآن لخشبته بعرض مسرحي يضع لمساته على السياسة الراهنة للبلاد.

تصور المسرحية واسمها "سقالة" الانقسامات الاجتماعية والسياسية التي تعم ليبيا منذ الاطاحة بمعمر القذافي قبل أكثر من أربع سنوات غرقت خلالها البلاد في حالة مستمرة من الصراع وعدم الاستقرار.

افتُتح عرض المسرحية مساء السبت (12 ديسمبر كانون الأول). وشرح الممثل أحمد العيساوي وهو من بنغازي كيف أوحت الأحداث الراهنة بالمسرحية.

أضاف العيساوى "المسرحية تحكي على الوضع الاجتماعى والسياسى فى ليبيا بشكل عام وشق الصف اللي صاير بين الشرق والغرب وبين الاطياف السياسية بمختلف اتجاهاتهم وأفكارهم. حاولنا ان نبدو الفرقة كمان نطالبوا بلم الشتات اللي صاير فى ليبيا."

وارتدى الممثلون جميعا ملابس برتقالية اللون مثل عمال البناء بينما يمثل كل منهم شخصية مختلفة كأحد الأطراف المتحاربة في ليبيا اجتماعيا وسياسيا.

وبين الممثلين من قام بدور تنظيمي الدولة الاسلامية والقاعدة اللذين صعدا منذ سقوط نظام القذافي. كما قام ممثلون آخرون بدور ليبراليين وقام آخرون بدور رجال قبائل.

وفي أحد المشاهد قضى متشددون إسلاميون بأن ليبراليا لم يذكر اسم الله قبل أن يسكب الماء في كوب بأنه كافر ونفذوا فيه حكم الاعدام.

وامتلأ المسرح ببساطة بسقالات تمثل من يصعد ومن يسقط في المجتمع الليبي مع محاولة كل من يقوم بدور شخصية ما شق طريقه الى القمة.

وقال ممثل هاو من مصراتة قام بدور في المسرحية ويدعى مصطفى اخشيم "شاركت فى المسرحية والحمد لله يعني نجحت ونتمنى ان المسرح تدعمه الدولة ويلقى نجاح أكتر من هكى. المسرحية ولله الحمد نجحت وتعطى حافز انك انت نشارك فى مسرحيات أخرى."

واحتاجت عملية تجديد المسرح وتجهيزه لهذا العرض جهودا استمرت نحو عامين من 20 ممثلا ومتطوعين لجمع تبرعات من السكان المحليين لهذا الغرض.

وقال ممثل شارك في العرض إنه على الرغم من النجاح الذي حققه العرض فيما يبدو فان ليبيا أمامها طريقا طويلا قبل إمكانية مقارنة مسرحها بالمسرح في دول أخرى.

أضاف الممثل المسرحي أنور التير وهو من مصراتة "المسرح الليبى مقارنة بالمسرح فى الدول الأخرى صراحة مسرح فقير بالانتاج فقير بالمشاركات. مشاركات ضئيلة. مشاركات ضعيفة طبيعى جدا فى هكدا حال الان. لكن انا شاهدت بعض العروض الجيدة جدا بعض العروض راقية على قلتها فى مشاركات تتمثل ليبيا."


رويترز



الأحد، 13 ديسمبر 2015

«يلا نلعب مسرح» كتاب جديد للفنان محمد الخضر

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

صدر أخيرا كتاب جديد للفنان محمد الخضر يحمل عنوان «يلا نلعب مسرح» يتناول موضوعه الأساسي مسرح الطفل في الكويت.
يتألف الكتاب الذي يأتي في 138 صفحة من القطع الصغير من 6 أجزاء بالإضافة إلى ملاحق خاصة بالصور والخاتمة وشهادات تقدير حصل عليها المؤلف.
ويقول الخضر الذي عمل مساعدا في الإخراج لعدد من عمالقة المسرح العربي والكويتي وعلى رأسهم الرائد زكي طليمات إن «يلا نلعب مسرح» جاء ليكمل ثلاثية عشقه لأبي الفنون بعد ضلعيها الأولين «تجربتي في المسرح المدرسي» و«المسرح العربي وأنا».
ويقدم الكتاب خبرات تراكمت لدى كاتبه على مدار 26 عاما، وهو كما يقول دعوة للاقتراب من مسرح الطفل واستكمال لدراسة تقدم بها إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عام 1976 في هذا الموضوع أو محاولة لتعميق هذه الدراسة.

شافعي سلامة - الأنباء 

السبت، 12 ديسمبر 2015

مسرح عالمي: مدرسة المسرح.. لجعل العالم مكاناً حيوياً زاهي الألوان

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


نرى كل يوم حاجةً متزايدة إلى تزويد صغارنا بحس قوي من التحمس والمعرفة الثقافية. ونحن نفعل هذا أملاً في جعل أطفالنا مواطنين عالميين، يتّسمون بالاحترام والتقدير لأناس كثيرين يحوّلون عالمنا إلى مكانٍ حيوي وزاهي الألوان. وتقوم " مدرسة بارك ريج Park Ridge  المسرحية "، في شيكاغو، بانعطافة ثقافية فريدة في الموضوعة المتعلقة بفصلها الحالي، في هذا الإطار.
وتقدم مدرسة المسرح هذه، التي تمثل مدرسة فنون للأطفال في سن 4 ــ 16 عاماً، برنامج غناء، ودراما، ورقص شامل في بارك ريج على مدى السنوات الست الماضية. وتقوم التلميذات والتلاميذ، في نهاية كل فصل، بتأدية عروض موسيقية، تسلط الضوء على عملهم المنجز للفصل. وهم يتعلمون الآن الأسس الجوهرية للغناء، والرقص، من خلال تشكيلة منوعة من هذه المواد من مختلف أنحاء العالم.
وسوف يقدم البرنامج الأول، الخاص بالتلاميذ في سن 4 ــ 6 سنوات، حكاية فولكلورية بعنوان " أبيويو Abiyoyo " من حنوب أفريقيا، تستند على كتاب وغناء الموسيقي الأميركي بيت سيغَر. وهي حول ساحر وأطفاله يتم إبعادهم من قريتهم لأن الساحر اعتاد على القيام بخُدع على أهل القرية. لكن حين يهدد وحش يدعى " أبيويو " القرية، يقوم أطفال الساحر بعزف أغنية على قيثاراتهم لترقيص الوحش؛ ثم يجعل الأب ذلك الوحش يختفي، ويشمل الغفران بعد ذلك كل شيء. 
وسوف تقدم الفرقة، المؤلفة من 45 تلميذاً وتلميذة تتراوح أعمارهم بين 6 و16 سنة، عرضاً بعنوان " مسرح العالم "، يتضمن مزيجاً انتقائياً من الأغاني، والرقصات، ومشاهد من مختلف ثقافات العالم. ويشتمل العرض على قطع من شكسبير، ورقص بوليودي هندي، وحكايات فولكلورية أميركية لاتينية، وغناء صربي، ووصلة رقص يابانية، من بين أمور أخرى كثيرة.
وقد أوضح معلم الغناء شانون هنرياجر ذلك بقوله " لقد شجعنا التلاميذ على تشاطر قصص وأشياء مهمة من الخلفيات الثقافية لأسرهم واستخدمنا ذلك كنقطة بداية. وبعد استكشاف قطع مختلفة من الموسيقى في هذا الفصل من السنة، اختار التلاميذ مفضلاتهم وقمنا نحن بتطويرها إلى فعاليات سنؤديها في عرضنا". 
وقالت المديرة أماندا باندن: " إننا، في مدرسة المسرح، نكافح بثبات لتقديم مقاربة فريدة لتعلّمنا، إضافةً إلى تعليم الدراما، والغناء، والرقص، كما أننا نعلم تلاميذنا وتلميذاتنا المسؤولية، ومساعدة الآخرين، وأن يكونوا شجعاناً. ونشعر أن الموضوعة الخاصة بهذا الفصل تتراصف كثيراً مع قيمنا الجوهرية كمدرسة ".
أما ألاني البالغة من العمر 7 سنوات، وهي تلميذة لثلاث سنوات مضت، فتقول " إن معلماتي مسلّيات حقاً، وأنا أحب الغناء، والرقص، والتمثيل. ومن المهم أن نمارس ونعمل من طرفنا وبذلك نكون أفضل حالاً في كل أسبوع ".
هذا ومن المقرر أن تنهي مدرسة المسرح فصلها التعليمي يوم 5 كانون الأول (اول من امس) في " مركز النشاط المئوي ". وستقدّم عرضها " أبيويو " صباحاً، و" مسرح العالم " مساءً، وسيكون مجاناً للجمهور.


ترجمة المدى
 عن: Chicago Tribune


عرض مسرحية "وجهي ليس في المرآة" على المسرح الوطني

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

قدمتِ الفرقة الوطنية للتمثيل مسرحية (وجهي ليس في المرآة) من تأليف الكاتب الناقد عباس لطيف وإخراج الفنانة نغم فؤاد سالم. وذلك على خشبة المسرح الوطني والدعوة عامة للجميع حيث يكون الدخول مجانا. والمسرحية من تمثيل خالد احمد مصطفى وخالد احمد وكرار فؤاد سالم بالإضافة لمجموعة أخرى من الشباب الذين يؤدون رقصات تعبيرية (كيروكراف).
المسرحية تتناول الواقع العراقي بكل ازماته المعيشية والاقتصادية والأمنية . ومن الناحية الفنية يعتمد العرض بتجسيد الفكرة المطروحة  على التجريب المسرحي. حيث ادخلت المخرجة نغم الكيروكراف (الرقص التعبيري ) متماهيا مع الحدث ومكملا له بلغة التجريد الاستدلالية. 
غرائبية قصة المسرحية كما يرويها المؤلف عباس لطيف بأنها تتحدث عن ثلاثة أشخاص موجودين في مقبرة لا يعرف احدهم بالآخر وتصلهم نفس الرسالة من امرأة! وهنا يبدأ الصراع بين الشخصيات حول أحقية امتلاك تلك المرأة التي ترمز للوطن في دلالتها الرمزية. ويتواصل التصاعد الدرامي داخل العرض من خلال المرور على الواقع العراقي والحروب التي عانى، وما يزال يعاني منها، بلغة شفافة وشاعرية. 
وهذه تجربة أخراجية جديدة للفنانة نغم فؤاد سالم تضعها في قائمة الفنانات اللائي حرصنَ على خوض تجربة الإخراج المسرحي بجدية وجدارة.



عمرو دوارة: مسرح مصر «كارثة» و«سذاجة فنية»

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

ذكر الناقد المسرحي، عمرو دوارة، اليوم السبت، إن ما يقدمه الفنان أشرف عبد الباقي، وفريقه من الشباب الموهوبين، في تجربة "مسرح مصر" يُعد "كارثة"، ولا يترك فرصة للإبداع الحقيقي، ولا ينطبق عليه بأي شكل من الأشكال مصطلح "مسرح"، أو "مسرحية"، فهو عودة لـ"النمر" الضاحكة والاسكتشات التي كانت تقدم في الصالات والملاهي الليلية إبان الحرب العالمية الثانية، أي ما قبل عصر نجيب الريحاني وعلي الكسار، على حد قوله.
وأشار دوارة : أن ما يقدم يُعد شكلًا من الأشكال "الساذجة" فنيًا، ويتسم بالسرعة والاستعجال، وعدم الدقة في السيناريو والمضمون الذي يعتمد طوال الوقت على الارتجال والسخرية من كل شيء.
وتابع قائلًا "في البداية كنت سعيد بهذه التجربة، لأني اعتقدت أنها ستعيد شكل من أشكال المسرح يعتمد على النجم الذي يظهر بشكل ثابت، والذي يمثله أشرف عبد الباقي، إلى جانب تكوين فرقة مسرحية من مواهب جديدة ثابتة هي الأخرى، ولكن للأسف مع استمرار التجربة وجدت أنها هزيلة، وأن القنوات الفضائية استغلتها وحولتها لشكل تجاري بحت، واستنفذت طاقات الموجودين بداخلها، وأبعدتهم عن الشكل المسرحي المحترم". 
وعن الجمهور الذي يهتم ويشيد بهذه التجربة، ذكر دوارة "هذا الجمهور هو جمهور النت الذي يسعى إلى البسمة المؤقتة التي تخرجه من همومه، ولا يعتبر من الطبقة المثقفة أو المتوسطة التي تهتم بالمضمون والقضية المطروحة".
وطالب الناقد المسرحي كلًا من أشرف عبد الباقي، والمؤلف نادر صلاح الدين، بـ"الوقوف مع أنفسهم ومراجعة ما يقدمونه من مسرحيات، حتى يتذكرهم تاريخ المسرح، وألا تقتصر هذه التجارب على مجرد فقاعات لن يتم تذكرها أو إعادتها في التليفزيون أبدًا".


التحرير 

مهرجان المسرح العماني وجلسة حوارية حول اتجاهات المسرح العربي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


مهرجان المسرح العماني يدش مجلة 'الستارة' الإلكترونية ويعرض مسرحية 'الزبال'

جلسة حوارية حول اتجاهات المسرح العربي المعاصر بحضور الفنانة القديرة عفاف شعيب، وفرقة 'الدن للثقافة والفن' تقدم مسرحية 'قرن الجارية'.


تواصلت فعاليات مهرجان المسرح العماني السادس من خلال عرض "مسرحية الزبال" بمركز نزوى الثقافي، قدمتها فرقة جعلان المسرحية، ودشنت المجلة الإلكترونية المسرحية "ستارة"، وقدمت فرقة "الدن للثقافة والفن" مسرحية "قرن الجارية".

كما احتضن المركز جلسة حوارية حول اتجاهات المسرح العربي المعاصر بحضور الفنانة القديرة عفاف شعيب ومدير المهرجان د. عبدالكريم، وقدمها كلا من د. جواد الأسدي والفنان رفيق علي أحمد، ود. سعيد ناجي، ود. عمرو دوارة، ود. سعيد السيابي، ود. عمر نقرش، ود. شبير العجمي.

وقدم العرض المسرحي الموازي "الزبال" كفعالية مصاحبة للمهرجان، وعرضت المسرحية رسالة اجتماعية، والحديث عن النظرة الدونية التي تلاحق العامل في وظيفة "الزبال"، وبث رسالة للمجتمع من خلال إعطاء القيمة للإنسان، والتركيز على الجوانب الإنسانية لأي عامل في مهنته، وأوضح العرض الجانب الأخلاقي من خلال تقديم العمل الذي يقوم الزبال به، وهو يكون في كل عائلة فرد منها.

وأوضحت المسرحية أن وظيفة الزبال كانت في فترة من الزمن قد مرت بالكثير من التعقيدات، وهذا ليس مقتصر على النطاق الجغرافي المحلي فحسب وإنما أيضا هي أيضا أصبحت ظاهرة عالمية، فالجميع ينظر لها بنوع من الاستخفاف والاحتقار إن صح القول، كما أن لهذا العمل وفي بعض المجتمعات نظرة دونية خاصة وإنها لا ترتكز على قيم إنسانية، فصاحبها منتقص وغير مقدّر ولا قيمة له، لكن في الوقت ذاته إن هذا الإنسان هو عامل أساسي وبانٍ متقدم من أسس التقدم في أي مكان أو زمان.

المسرحية من تأليف الكاتب عبدالعزيز بن صالح الدرعي، وإخراج علي بن صالح العلوي، وتمثيل محمد المشايخي، وطاهر المطاعني، وسعيد المطاعني.

كما تم تدشين المجلة المسرحية الإلكترونية "ستارة"، وهي مجلة تم العمل عليها وإنتاجها بجهود شخصية ذاتية متمثلة في الكاتب هلال البادي، والمسرحي محمد بن خلفان الهنائي، وطاهر الحراصي، ودعم من مجلة الفلق الإلكترونية.

وأشار الكاتب هلال البادي في كلمة خلال حفل التدشين إلى الأهداف التي من أجلها أقيمت هذه المجلة الإلكترونية، وهي نشر الوعي والثقافة المسرحية في السلطنة، ونشر صوت المسرح العماني في الخارج وإيصاله إلى الخارج، وتسليط الضوء على كل ما يهم المسرح، مع دعم المسرح والمسرحيين العمانيين.
كما أن المجلة تبقى مساحة إعلامية فنية متخصصة، تنقل صوت المسرح العماني إلى الفضاء العربي، وتحتفي بالصوت العربي عمانيا، ويقول هلال البادي: إن مجلة "ستارة"، بدأت مجلة ورقية، وإن كانت تقرأ عبر الشبكة، إلا أنها في أعدادها الثلاثة التي تم تحميلها عبر الإنترنت، وعبر الراعي الإلكتروني، "مجلة الفلق"، كانت في أساسها تشتغل على الصيغة الورقية، لتتوقف في نقطة ما، ثم تعود بالشكل الذي يتواءم مع اللحظة الراهنة، حيث الإنترنت تداخلت في حياتنا بشكل جارف، يجعل من الأحلام الصغيرة قابلة للتحقق بشكل مذهل وجميل، وأشار أيضا : ها نحن اليوم نعود لتشكيل ذلك الحلم، وندشن "ستارة"، موقعا إلكترونيا تفاعليا متكاملا.


يأتي هذا العمل ضمن الجهود الشبابية التي ولدت لتجد مساحة من التواصل الثقافي والفني، إذ تختصر الكثير من المسافات لتقريب التفاصيل المغيّبة التي قد يحتاجها القارئ والمتتبع لشؤون المسرح في السلطنة.

كما قدمت مسرحية "حرب السوس" لفرقة "السلطنة للثقافة والفن"، وهو نص من تأليف حميد فارس، تحكي قصة الحرب بين الخير والشر ممثلة في قرية زراعية أكل السوس زرعها وأهلها، وتدور أحداث القصة بين أهل القرية وزعيمها "مطّار" الذي يحاولون معرفة سبب بور زرعهم وانتشار السوس فيه حتى يكتشفوا أن هذه الكارثة سببها حرب قديمة بين زعيم القرية مطّار وأحد سكانها (كيفان) الذي طرد من القرية بسبب غدره فقرر دسّ السوس في مزارع القرية حتى يشعل النار بين أهلها إلا أن خطته باءت بالفشل وكشفت نواياه.

تحدث د. محمد حسين حبيب عن عنوان النص الذي يعد الرمز المباشر للعرض المسرحي، فجاء العنوان حاملا كلمة السوس وهي الدودة التي تنخر في الأشياء، وقال: "تعلقت كلمة (السوس) برمزية عالية لهذا تجده في الكثير من المسرحيات، كما حملت العديد من المسرحيات عناوين مقاربة وعناوين أيضا مشابهة، وهذه الكلمة تحاول الوصول إلى الوافد الملعون الذي يحتل الجسد".

وتطرق حبيب في الحديث عن النص، وهو من تأليف الكاتب حميد فارس، الذي قد أخرج من قبل في مهرجان الشارقة، وقد أوضح د. أن المخرج مرشد راقٍ قد عمد إلى حذف الكثير من المشاهد التي جاءت في النص الورقي ولكنه لم يؤثر بشكل عام على المسرحية.

وأضاف: "العلامة المركزية في المسرحية هي تلك السوسة في الديكور الخلفي المعلقة بشكل يدل على الفانتازية، وتؤثر على نظرة المشاهد، ولكن سعف النخيل أصبح في العرض هو الركيزة الأساسية، وبقي ذاك السوس الخلفي الذي مات منذ بداية العرض".

وركز د. محمد حسين حبيب في تعقيبه حول الجوانب التي كانت إضافية في النص فقال: "كانت الجنازة الثانية زائدة، ولا أعتقد لها حاجة، كما أن تكرار وضع السعف كخلفية في بعض المشاهد لم يكن له أي داعٍ، ورغم تفعيل الإيقاع في المسرحية، إلا أن بعض الأوقات كان الصمت يظهر بشكل واضح لا سيما عملية انتقال الحوار بين الممثلين".

واتفق د. حبيب مع د. شبير العجمي في الجلسة التعقيبية، حول أن المسرحية جاءت في مقدمها كاشفة كل تفاصيل العرض المسرحي حين بدأ الحوار الأول بقول: "ذبحني السوس"، وهو الإيحاء الواضح الذي لم يحتج المشاهد من بعده إلى التفكير أو البحث في مضمون العمل؟

وقال د. شبير العجمي: "من اللحظات الأولى في العرض نرى وضوح وجود السوس، وهو إشارة واضحة، والسبب في السوس هو تدخل الأفكار من الخارج".


وأضاف العجمي: "تخلص المخرج من السرد الطويل في النص الورقي، ودخل في صلب الموضوع وهذب النص، كما أن ديكور المسرح قد اتضح فيه استخدام خامات الطبيعة وهي ما أوضحت لنا مدى القدم والتهدم في القرية، كما أن المخرج قد جذب الجمهور وأدخلهم في جو العرض من خلال تطاير رائحة البودرة ا
لمستخدمة في العرض".







مسقط ـ من محمد سعد
ميدل ايست اونلاين 

الجمعة، 11 ديسمبر 2015

مسرحية «حكاية شتاء» لشكسبير بقصر ثقافة المطرية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


أعرب المخرج خالد العيسوي، عن سعادته بتقديم مسرحية «حكاية الشتاء» بقصر ثقافة المطرية، ضمن خطة فرق الأقاليم المسرحية للموسم المسرحي 2015 -2016، من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة دعاء منصور.

وقال «العيسوي» في تصريح : إنه قرر خوض تجربة مسرحية شاقة، بعد تشكيل فريق تمثيل، لافتا إلى سعيه إلى استعادة نشاط الفرقة، والمشاركة في النشاط المسرحى، بعد توقف طويل بقيادة مديرة القصر ميرفت المهدي، والتي تسعي لتفعيل كافة أنشطة قصر ثقافة المطرية.

وأضاف: اختياري لمسرحية "حكاية الشتاء" جاء لعدة أسباب، منها أنها من تأليف الكاتب الانجليزي وليم شكسبير، ولم تقدم كثيرًا من قبل، وتكاد تكون غير معروفة، والسبب الثاني يرجع إلى أنها مترجمة باللغة العربية الفصحى، وبها شخصيات عديدة يمكن من خلالها تدريب عدد كبير من الممثلين ويستطيع القصر الاعتماد عليها في الأعوام المقبلة.

مسرحية «حكاية الشتاء» بطولة مجموعة كبيرة، منهم حامد الزناتي ومايا محمد وياسر الشيمي وأحمد فكري وحسام رجب وأحمد صلاح وأبانوب توفيق وأكرم أحمد وبسام محمود ونواف جاسم وإسلام حمدي ومحمد حمدي وأحمد عبادي وعبده بكري وصافيناز محمد وغيرهم، استعراضات مجدي حسين، ديكور جوزيف نسيم،، وإخراج خالد العيسوي، مخرج مساعد كريم مرسي وبسمة.

أحمد زيدان - ىفيتو


نصف مليون درهم مكرمة حاكم الشارقة لـ «مسرح الطفل»

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، موازنة الدورة الـ11 لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل الذي تنطلق فعالياته في 17 ديسمبر الجاري بقصر الثقافة بالشارقة، وبلغت نصف مليون درهم.

وقال رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة عبدالله بن محمد العويس، إن «المكرمة التي جاد بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، تأتي استمراراً لدعم سموه لكل نشاط ثقافي سواءً كان بالشارقة أو في المناطق العربية عموماً، خصوصاً إذا كان النشاط متعلقاً بالمسرح، ذلك أن سموه عاشقاً للمسرح وهو من الرواد الذين أعطوا المسرح إبداعاً متميزاً بشهادة المسرحيين العرب والأجانب وهيئاتهم العربية والدولية»، وأضاف العويس «تأتي هذه المكرمة أيضاً بالتزامن مع احتفالات الشارقة كونها صديقة للطفل، إضافة إلى أن مهرجان الإمارات لمسرح الطفل عبر عقد من العطاء المتميز كرس ذاته كنشاط أساسي سنوي على خريطة المسرح الإماراتي».

وشكر رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين ورئيس مهرجان الإمارات لمسرح الطفل اسماعيل عبدالله، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه الدائم والمتواصل للمهرجان الذي حقق نجاحات ولايزال بفضل هذا الدعم الذي يشكل دافعاً أساسياً لنا كمسرحيين للاستمرارا.


الشارقة ـــ الإمارات اليوم

الخميس، 10 ديسمبر 2015

توصيات مهرجان المسرح العماني تؤكد أهمية تفعيل دور الشباب المسرحي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

عقد مؤتمر صحفي للضيوف والمشاركين في المهرجان المسرحي السادس الذي تستضيفه مدينة نزوى ضمن فعاليات الثقافة الإسلامية، والذي خرج بعدد من التوصيات والتي تخلصت في أهمية تفعيل دور الشباب العماني المسرحي، وتكثيف حلقات العمل في مجالات المسرح المتعددة، والتركيز على ضرورة إقامة مسارح في مختلف المحافظات، لتقديم العروض المسرحية.

وحضر المؤتمر كلا من الدكتور محمد حسين حبيب، والدكتور عمرو دوارة، والدكتور عمر نقرش، والدكتورة ليلى بن عائشة، وعزة القصابية، والدكتورة نوال بن إبراهيم، وكلا من رؤساء الجمعية الدولية لنقاد المسرح، مارجريت سورنسون وأمينها العام الدكتور ميشيل فايس، وعبدالرزاق الربيعي.

وتحدث الدكتور محمد حسين حبيب عن ما استشفه من خلال حضور مهرجان المسرح، والعروض التي تم تقديمها، حيث قال: "لفتني بشكل كبير الحضور الجماهيري الكبير، والذي لم ألحظه في مناطق كثيرة، فعادة يكون الجمهور بهذا الحجم في الافتتاح، ولكن بدا لنا أن الحضور في كل يوم هو حضور افتتاح"، كما تحدث حبيب في المؤتمر عن حماس الشباب، والطاقة الواضحة من خلال ما يقدمه الشباب على المسرح".


ونوه حبيب بأهمية الاهتمام بعمل حلقات العمل، مؤكدا على أنه مهما بلغ مستوى العمل الفني والأداء على المسرح، فهو بحاجة للمران الدائم، وهو ما يجب توفيره للفرق المسرحية، وضرورة إقامة حلقات العمل في مختلف مجالات المسرح.

وختم حديثه عن التجربة العمانية حيث قال: "يقال إن للمسرح رائحة، ورائحة المسرح العماني لا تختلف عن المسارح العربية الأخرى، ولا يقل أهمية عنها".

واتفق الدكتور عمرو الدوارة حول أهمية إقامة الدورات التدريبية وصقل المواهب المسرحية الشابة، التي اتضحت جهودها وطاقتها في العروض المسرحية، وتحدث أيضا عن المهرجان الذي أشاد فيه بالجهود المبذولة، كونه يزور لأول مرة مهرجانا مسرحيا في السلطنة، فقال: "يمتلك المهرجان مهارة في التنظيم والدقة، والالتزام بالوقت، وهناك إمكانيات كبيرة جدا، ومن خلال هذه الزيارة استطعت أن أرصد مجموعة من النقاط، فمن خلال زيارة دار الأوبرا وجدنا مسرحا رائعا، ومن خلال حضور العروض المسرحية للمهرجان وجدنا جمهورا متميزا وعاشقا، وكوادر بشرية، وجيلا مسرحيا واعدا، ومسرحا مميزا".

وأضاف: "نحن نطالب بأن يقام مهرجان عربي في السلطنة، وضرورة استضافة فرق مسرحية من خارج السلطنة، ويتم التنافس واكتساب الخبرات المختلفة".

نجاح بامتياز..

وتطرق الدكتور عمر نقرش أيضا حول أهمية توفر المادة العلمية، وإقامة حلقات العمل للشباب فهم أساس التنمية في كل المجالات، ولا بد من تثقيف المسرحيين العمانيين لزيادة مستوى العمل المسرحي.

وفي نفس الإطار أيضا تحدثت الدكتورة ليلى بن عائشة مؤكدة على أن أهم مكسب للمسرح هو الشباب، موضحة متابعتها المستمرة للمسرح العماني، ووصفت الدكتورة ليلى المهرجان بأنه ناجح بامتياز.

كما تحدث عزة القصابية حول المهرجان فقالت: "كوني متعايشة مع المهرجان منذ دورته الأولى، فإنني أرى التطور في المجالات المختلفة في المسرح كل عام، كما أني أشدد على أهمية التطرق للقضايا العمانية من خلال النصوص المسرحية، وأهمية أنها تحمل حسا تراثيا، ولكن نتمنى أن تكون العروض المسرحية طيلة السنة وليست مقتصرة على المهرجان فقط".


وتقدم الدكتور سعيد بن ناجي ببعض المقترحات التي تخدم المسرح العماني حيث قال: "لا بد أن نشدد على مسألة التكوين من خلال الورش في جميع المجالات والتي تحافظ على تواصل الحركة المسرحية، كما نؤكد على أهمية تواصل المسرح العماني مع المسرح الخارجي".

كما تحدثت الدكتورة نوال بن إبراهيم عن التنظيم الدقيق للمهرجان، والحضور الشبابي في جميع مجالات المسرح، وأكدت على حضور المرأة الواضح في العروض المسرحية العمانية، وأشارت إلى أهمية استغلال التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في المسرح، وهي التي من شأنها أن تجذب الجيل الحالي المحب للتكنولوجيا،

وتساءلت الدكتورة ما إذا كانت الأحياء العمانية تحوي مسارح للشباب لتقديم العروض المختلفة؟

وقدمت فرقة "مسقط الحر" مسرحية "قمر وصحراء"، للكاتبة وفاء الشامسي، وإخراج جاسم البطاشي، في مسرح مركز نزوى الثقافي.

"فانتازيا الكاسر"..

وتواصلت العروض المسرحية التي تقدمها الفرق المشاركة في المهرجان، حيث عرضت فرقة "الصحوة" مسرحية "فانتازيا الكاسر"، وهي مسرحية من تأليف سمير العريمي، تدور أحداثها حول مجموعة من الجان وهم (بابا درياه) جني البحر الذي اعتاد على اغراق السفن في البحر، (الروع) جني النار يتمتع بالقوة وهو أمير على ولايته، (صباح) جنية حبلى تعيسة حزينة تمزج الألم بالشعر والحكمة، (الغراب) جني الهواء ذو جناحين حالم رومانسي مدمن وهائم في نبته يشتمها كل حين، (ابو السلاسل) جني الأرض خائف مرعوب معادل موضوعي للإنسان المقهور الجائع مغلغل ومصفد في قيود، (مخيبيث الجن) جني قميء صاحب مقالب سخيف ساخر في تعليقاته. التقوا جميعا في السجن بعد ان تم القبض عليهم، فقرروا التفاوض مع سجانهم واقناعه بتخليصهم من الحبس، الا انهم لم ينجحوا في ذلك حينها قرروا التمرد على خدمة البشر مما لم يترك للسجّان اي خيار آخر إلا استمرار سجنهم وعدم اطلاق سراحهم.

تعقيب المسرحية

وقدم الندوة التطبيقية التي تلت المسرحية كلا من الدكتور عمر نقاش، والكاتب والشاعر عبدالرزاق الربيعي، حيث جاءت الندوة بقراءة فاحصة لما قدمه فريق العمل المسرحي على خشبة المسرح، بحضور مؤلف المسرحية الكاتب سمير العريمي والمخرج سعود الخنجري، وتوقف عمر نقراش عند النص، وعناصر العرض، في تجربة رأى أنها تستحق النقاش والحوار، نظرا لتعدد الأفكار التي طرحها، فتنازيا الكاسر يحلق بنا في عوالم المفارقة، حيوات أوجدتها "الفنتازيا الذهبية" المعنية بحلم الممكن لا الكائن، والقادرة على دمج العلائق بين الواقعي واللا واقعي، بين الحقيقة والحلم، عوالم تخلخل الحدود وتجعلها في حالة من الاندماج المنسجم، قد نشعر بالغرابة، ولكن المؤكد أنه سيتملكنا الشغف.

عالم من الدهشة يصنعه تقديم الأفكار المتمردة في تقنيات شكلية مميزة. وانطلاقا من ثقافة متسعة وخبرة راسخة بالموروث الحكائي العربي الذي اعتمد على منطق الفنتازيا، حيث يحتفي الكاتب بالجوانب الميتافيزيقية في الجانب المعرفي للإنسان، ضمن مناطق إضاءات فنية تبعده عن مركزية العقل البشري أو منطقة الصارم بمسافة تتيح له أن يغازله بتشكيلات فنية ومنطق معرفي آخر.

أعقبه الكاتب عبدالرزاق الربيعي الذي قال: ينثر نص "فانتازيا الكاسر" لمؤلفه سمير العريمي ، الكثير من بذور الأسئلة الفلسفية المتصلة بالوجود، وعذابات الانسان التي أسقطها المؤلف على الجان، من خلال فكرة ميثولوجية تقوم على سيطرة مخلوق على مخلوق آخر ليس من نفس النوع، والمادة، والعرض قائم على مجموعة من الثنائيات (الخير والشر، الظلام والنور، والحب والكره، الكاسر والرحماني، الإنس والجن) والصراع الأزلي الدائر بين تلك الثنائيات ، وعلى ظهر سيزيف تظل صخرة العذاب تتأرجح.

فكرة الحبس داخل طبل تجعلنا نشعر كأنّ المؤلف شبّه الكون بطبل كبير حشرنا به جميعا بعد الخطيئة الأولى لتتناسل الخطايا، وجرى تأطير ذلك تأطيرا ميثولوجيا يمتزج فيه الخيال بالواقع ضمن اسقاطات انسانية، ورسائل تُبثّ من خلال نقلات فانتازية، وتعبير حركي، واشتغال على الإضاءة.

وأضاف الربيعي: "ويمكن لمثل هذه البذور التي نثرها المؤلف في ثنايا النص أن تنمو حين تجد أرضية صالحة للإنبات على خشبة المسرح، تحرثها رؤية مخرج تجريبي يكشف أبعاد تلك الأسئلة ويجذّرها، موظفا كلّ عناصر العرض من أداء، وإضاءة، وموسيقى، وسينوغرافيا لتتعدّد القراءات، وتتمخض الأسئلة عن أسئلة جديدة تفتح أفقا معرفيا وجماليا". وأشاد بجهود المخرج التي بذلها لتفسير النص وتقديم قراءة موازية لرموزه.


مسقط ـ من محمد سعد
ميدل ايست اونلاين 

"بيان " شابة سورية.. تقتحم المسرح الألماني

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

سنة فقط، كانت كافية للشابة “بيان”، حتى تمتطي خشبة مسرح ألماني، وتؤدي مشاهد تمثيلية، بلغة غير لغتها الأم، العربية، لتؤكد أن بين السوريين في أوروبا، مواهب كبيرة وكثيرة.

وصلت “بيان الجرعتلي” إلى الأراضي الألمانية العام الماضي، ولها من العمر 18 عاماً فقط، لا تعرف أحداً في المكان، تركت دراستها في الهندسة المعمارية بسوريا، مستهدفةً دراسة الطب، في إحدى جامعات ألمانيا. فمعدلها بالثانوية يسمح لها، لكن، تخلت عن الفكرة لاحقاً، من أجل طموحها!.

“كتبت كتابين في سوريا، وأردت البقاء في هذا المجال الذي أحبه”، تقول بيان لروزنة، في إشارة إلى أن حلم الأداء في ساحة أبو الفنون، لم يفارقها، وأصبح واقعاً في بلد اللجوء، حيث تركت الطب، وتنتظر الالتحاق بإحدى معاهد المسرح الألمانية.

انتسبت الفتاة لفرقة ” Bar oder Ehda”، الألمانية المحلية، ومنذ ثلاثة أشهر، حضرت معها لمسرحية “Das Traumboot”، أي “قارب الأحلام”، والتي عُرضت في مدينة لايبزخ، لثلاثة أيام، 12-13-14، من شهر تشرين الأول الماضي.

وكان مع بيان ابنة مدينة سلمية، الواقعة في وسط سوريا، شابان اثنان، هما طارق الخطيب، وعلي كردية، وينحدران من ذات المدينة.


طارق أيضاً، كانت هذه المشاركة، الأولى له، وإن كان بدورٍ صامت، فالشاب جاء منذ نحو 3 أشهر إلى المانيا، تاركاً دراسة الهندسة في أحد الجامعات السورية.

“كنت ادرس عمارة بسوريا، وعم فكر ادخل بمجال التمثيل انشالله”، يؤكد الشاب لروزنة، تأكيدٌ، فيه من الطموح ما يكفي، فطارق خاض تجربة البحر، وكان بين موجات اللجوء إلى الأراضي الأوربية، الصيف الماضي. 

هجوم على جرأتها!

تحدث العرض المسرحي، عن قارب فيه لاجئون قادمون من خلفيات ثقافية ومجتمعية مختلفة، وما يدور معهم من أحداث، أدت فيه بيان، دور فتاة مغرورة، تعبر عن فرحها وما يجول في بالها، بالرقص، وتدافع عن نفسها، في مفردة واضحة، تؤكد على قوة المرأة في المجتمع، ومواجهتها له، بإمكاناتها. 

تعرضت الشابة لهجوم حاد، من سوريين مقيمين في ألمانيا، وخاصة على إحدى مجموعات الفيسبوك،  وكالمعتاد من أولئك المهاجمين ومن يشبههم، تمحور الهجوم، بأن الفتاة عورة، لا يجوز لها الرقص هكذا، وتساءل بعضهم، كيف تمثّلين أبناء بلدك بهذه الطريقة؟، وما إلى ذلك من العبارات!.

لكن، تلك الانتقادات، واجهتها آراء داعمة لخطوة بيان، ومفتخرة بكونها سوريّة، استطاعت الأداء على مسرح ألماني، والتمثيل بلغة، غير لغتها الأم.

وحول ذلك، علّقت بيان: “النقد الذي تعرضتُ له كان متوقعاً، المتشددون سواء دينياً أو ثقافياً، متواجدون في كل مكان، توقعت أن يكون الوضع أسوأ، و كان شيئاً إيجابياً أن المديح نسبته أعلى من النقد الجارح”.


وبعيداً عن ما جرى، نشرت صفحة الفنانين السوريين في ألمانيا، مقطعاً مصوراً لبيان وهي تؤدي دورها على المسرح الذي يتكلم بإحدى اللغات الجرمانية، ومن الصعب التمييز بأن الألمانية، ليست لغتها الأم!.

وكتبت الصفحة التي تنشط بالموقع الأزرق، تعليقاً مرافقاً للفيديو، ربما يلخص الكثير من قصص السوريين، فحواه: “هالصبية من سوريا، وصلت ألمانيا، وتعلمت ألماني، ووصلت على خشبة المسرح الالماني”.

إذاً، أكثر من 32 ألفَ سوري لاجئ في ألمانيا، بحسب المكتب الاتحادي هناك، يوجد بينهم الكثير من المواهب، التي تؤكد، أن أبناء البلد الذي تضربه أكبر كارثة منذ الحرب العالمية الثانية، ما زال بينهم، قدرات لا يستهان بها!


اخبار سورية 

وثائق تثبت تورط شكسبير في سرقة مسرح!

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

كانت بداية شكسبير بداية غير واعدة فكان أكبر شاعر في تاريخ بريطانيا أُحيل إلى القضاء بتهمة سرقة مسرح قطعة قطعة. وبحسب ملف القضية فإن أصدقاء شكسبير سرقوا المسرح بطريقة عنيفة وصاخبة، وقاموا بتفكيك المسرح قطعة فقطعة وأعادوا بناءه ليكون “مسرح غلوب” الشهير بعد نزاع مع المالك، وفقًا لموقع إيلاف ونقلاً عن صحيفة “الديلي تلجراف” البريطانية.

ويقال إن 12 شريكًا بينهم شكسبير نفسه نقلوا المسرح بعد تفكيكه بالتعاون مع آخرين كانوا يحملون “أسلحة ممنوعة وجارحة”، مثل السيوف والخناجر والحراب والفئوس، وتسبب الحادث، بحسب ملف القضية، في “تعكير السلام إلى حد بعيد” و”ارعب” الشهود حين استعاد المتهمون ما يعتقدون أنه ملكهم بعد أن ذكر المالك إنه لم يعد يرغب في وجود مسرح على أرضه.

وسيتمكن الجمهور من الاطلاع على وثيقة المحكمة ضمن ست وثائق قانونية يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر في معرض جديد بعنوان “بقلم شكسبير: حياة في الكتابة” في مبنى سومرست هاوس إيست وينج ابتداءً من 3 فبراير المقبل، يقتفي حياة شكسبير من أيام كان كاتبًا مسرحيًا فقيرًا لا يكفي دخله لشموله بالضريبة إلى أيامه العاطفية الأخيرة
ويعتقد خبراء في التوثيق والأرشفة أن المعرض سيقدم أكمل صورة حتى الآن عن حياة شكسبير الشخصية والمهنية مستعيضًا عن الروايات الرومانسية بوثائق نادرة تستند إلى حقائق ثابتة، ولم يسبق أن عُرضت هذه الوثائق المحفوظة في الأرشيف الوطني البريطاني؛ حيث كان بعضها موجودًا منذ قرن.
ويمكن للجمهور أن يقرأ كلمات شكسبير في إفادة فريدة خلال نزاع على مهر زواج كان هو مدبره، والشاهد فيه على عقد قران ابنة مالك بيته، وفي واقعة يُعتقد أنها أوحت لشكسبير بمسرحية “الصاع بالصاع” يشهد الشاعر الكبير على “القدر العظيم من حسن النية والحنان” الذي أبداه مالك بيته تجاه زوج ابنته، معلنًا أنه “رجل شريف جدًا”، ولكنه يتهرب من تأكيد معرفته بأي ترتيبات مالية دقيقة.

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

تعليم عسير يحقق جائزتي أفضل عمل مسرحي متكامل

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

شهد مسرح الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير ظهر اليوم الأربعاء تتويج الفائزين في منافسات مسابقة مهرجان المسرح المدرسي الذي تنظمه وزارة التعليم وتشارك فيه تسع إدارات تعليمية.

وكانت عسير قد حصدت جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل عن مسرحية “نريد مسرحاً” ، وحل  تعليم نجران ثانيا في أفضل عرض مسرحي متكامل عن عمل ” انتحاب ” ، وجاء تعليم محايل عسير ثالثا عن العمل المسرحي ” ميلاد ” ، فيما حقق المخرج المسرحي من تعليم عسير  متعب آل ثواب جائزة أفضل مخرج مسرحي ، وحصل تعليم رجال ألمع على جائزة أفضل مؤثر صوتي عن مسرحية ” الباندول ” ، وحقق تعليم النماص جائزة أفضل ديكور  في العمل الذي قدموه بعنوان ” ألوان ” ، و حصد  المؤلف يحيى العبدلي  من تعليم محايل عسير جائزة أفضل نص مسرحي .

وعلى صعيد الطلاب حصل الطالب وسام الغامدي من تعليم المخواة على  المركز الأول في جائزة أفضل ممثل واعد ، تلاه مصعب علي محمد من تعليم صبيا ، وحل ثالثا الطالب محمد عسيري من تعليم عسير،كما حقق الطالب ماجد الشهري من تعليم نجران المركز الأول في جائزة أفضل ممثل مسرحي ، وحل الطالب أحمد الغامدي من تعليم المخواة ثانيا ، والطالب عبد الوهاب الأحمري  من تعليم عسير ثالثا .

من جهة ثانية شهد مسرح مدارس البر للبنات بأبها تتويج الفائزات في منافسات مهرجان المسرح المدرسي للبنات، حيث حقق تعليم عسير للبنات جائزة أفضل عمل مسرحي متكامل في المهرجان عن العمل المقدم بعنوان  ( بصيرة ) الذي تناول  أهمية التعليم والقراءة ،وخاصة تعليم المرأة وأثره في تطور الأمم وازدهارها ، فيما حل تعليم صبيا ثانيا عن العرض المسرحي ” فحيح الأفاعي ” .

وذهبت  جائزة أفضل أداء تمثيلي” المركز الأول ” للطالبة  أمل حسين علي العقيلي من تعليم صبيا ، وحلت الطالبة  رغد أحمد الشهراني  من تعليم عسير ثانية ،  والطالبة عبير إبراهيم شوعي من تعليم جازان ثالثة .

وحقق تعليم نجران جائزة أفضل نص مسرحي ، وذهبت جائزة أفضل ديكور لتعليم المخواة ، فيما جاءت جائزة أفضل مؤثرات صوتية  لتعليم جازان ، وجائزة أفضل إخراج مسرحي  لتعليم عسير للمخرجتين  أريج الحمدي وحنان الأسمري .

وشهد الحفل الختامي تكريم اللجان المشاركة في التنظيم والإشراف و شركاء النجاح في هذه الفعالية ،وهم جامعة الملك خالد , النادي الأدبي بأبها, جمعية الثقافة والفنون وفريق استبرق التطوعي.  ومدارس الرواد الأهلية المستضيفة لهذه الفعالية.

وكان اليوم الثالث للمهرجان شهد ختام العروض المسرحية حيث قدم تعليم عسير عرضا بعنوان ” نريد مسرحا ” وقدم تعليم النماص عملا بعنوان ” ألوان ” فيما اعتذر تعليم النماص للبنات عن تقديم عملهم ضمن المنافسات وقدم تعليم عسير ” بنات ” عملا بعنوان ” بصيرة ” .


اخبار السعودية 

يواجه مسرح الحكواتي في القدس خطر الإغلاق من قبل السلطات الإسرائيلية التي هددت بالحجز عليه وذلك لعدم سداده مستحقات مالية متراكمة.



مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

"زقاق": عروض مسرحية ومحاضرات وورش مسرح

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

تعرض "زقاق"، في العاشر من كانون الأول الجاري، في كونستهال ستافنجر في النروج، "الموت يأتي من العيون" وهو عمل مسرحيّ أتى نتيجة البحوث التي أقامتها الفرقة حول موضوع الموت والخلود.

وفي 14 كانون الأول الجاري تستضيف "زقاق" المخرج المسرحي وأستاذ المسرح الأميركي داڤيد إﭘّل حيث يعطي محاضرة في ستوديو زقاق عن رحلته مع المسرح ابتداء من عام 1960 في جنوب أفريقيا وصولا الى عصرنا الحاضر في الأكاديميّة الأميركيّة.

كما تعرض "زقاق"، من 17 كانون الأول حتى 20 منه (الثامنة والنصف مساء)، في ستوديو زقاق، "جنة جنة جنة" العرض المسرحي الذي بدأت زقاق العمل عليه عام 2013 وقدمته عام 2014 وها هي تقدمه ثانية في أربعة عروض فحسب. وهو يتطرق الى التاريخ في محاولة لاستخلاص العبر.
أما خلال عيدي الميلاد ورأس السنة فستكون زقاق في "كاليه" الفرنسية حيث تقيم ورش عمل وعروضا مع مجموعة من اللاجئين.

وفي الرابع من كانون الثّاني، تشارك الفرقة في معرض وحلقة نقاش بعنوان "الأزمات تولد الإبداع - الفنون والسّياسة في لبنان" التي تنظمها هاينريش بول الشرق الأوسط.
كما تقيم "زقاق" ورشة مسرحية للكبار بإشراف هاشم عدنان، كل خميس ولمدة ساعة ونصف الساعة، ومجموعة ورش في المسرح العلاجي بإشراف لميا أبي عازر، بالتعاون مع جمعية "كفى".

النهار - لبنان 



عرض "شتوية قاسية " يحتوي على فلسفة إخراجية متقنة / أبراهيم الحارثي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

أما بعد ، لا شتاء في الشتاء
شتوية قاسية لم يكن عرضًا عاديًا ، منذ أول المشوار و أنا أعد نفسي جزء من أجزاء العمل ، دفعتني لارا لوسط العمل بشكل خفي ، أصبحت أتصل بشكل شبه دوري عليها لأسأل عن ظروف الإنتاج ، العمل المسرحي مرهق ، و الترتيب و الإنجاز يجب أن يتم بشكل دقيق جدا ، لارا و فريق العمل يواصلون البروفات بشكل متصل ، تسافر لحضور مهرجان طقوس و تتواصل في التفكير و رسم الفضاء الهندسي ، لارا حضّرت العرض برفقة ثلاث فتيات أنيقات ، ندخل لصالة العرض أنا و الجميل فايق حميصي و هند و الدكتور إياد سلامي ، مسرح دوار الشمس ، على جنبات المسرح قضبان بيضاء ، نافذة في وسط القضبان ، ثلاثة كراسي في منتصف المسرح ، قماش أبيض في خلفية المسرح ، صمت بسيط 
بدأ العرض 
تنامى العرض بشكل سريع 
فتيات قمن بأداء أدوارهن بجمال لا مثيل له ، كل شيء محسوب " ع التكه " الإيقاع منضبط ، و الصوت واضح ، و احساس الممثلات كان عاليًا عاليًا 
أن تتابع عرضا مثل هذا يجب عليك أن تجعل كل حواسك في حالة تركيز ، العمل به فلسفة إخراجية متقنة لنص الدكتور شكيب خوري " حماه الله " ، كل ممثلة على خشبة المسرح كانت تصنع حبال اتصال مع المتلقي ، أدوات العرض بسيطة جدا و غير متكلفة ، غروتفسكي يهمس في أذني " نحن نحاول في المقام الأول أن نتحاشي اتباع أسلوب واحد بل ننتقي ما نعتبره الأفضل من مختلف الأساليب ، محاولين في ذلك أن نقاوم التفكير في المسرح باعتباره تجميع لعدة تخصصات فنية. 
نحن نهدف الي تحديد طبيعة المسرح التي تميزه عن سائر فنون العرض والأداء " 
هذا ما وجدته بالضبط في عرض " شتويه قاسية " فالعرض بات منسجمًا " نصا و إخراجا و أداءً " و كل نقطة من عناصر العرض هي بمثابة ثقل هام يهتز بجمال و يزرع الأناقة في صدر المتابع للعرض
بهكذا عرض نستطيع أن نفخر بجهد جميع طاقم مسرحية شتوية قاسية ، فشكرًا لأن العرض جعلني أصفق بحب ، أصفق بفرح ، و أشكر الله كثيرًا لأن المسرح يصنع كل هذا الجمال في قلبي
ختاما ، نحن فعلا نحتاج أن "نحيّك شرايين عقل جديد"

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption