أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الخميس، 25 فبراير 2016

مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار للعام 2016

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للكبار للعام 2016

شروط المسابقة والتقديم

في إطار البرنامج الثقافي والفني الذي وضعته الهيئة العربية للمسرح؛ وتحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب؛ من كافة الأعمار والاتجاهات الإبداعية؛ تنظم الهيئة العربية للمسرح مسابقة في تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين/ الكبار، على أن يكون النص ملتزماً بالشروط التالية:

أن يكون النص المترشح للمسابقة جديداً ولم يسبق نشره أو مشاركته في المسابقة أو في عرض مسرحي.
أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى، فيما لا يقل عن ( 25 ) صفحة مطبوعة ببنط Arial 14.
أن يقدم النص المسرحي مطبوعاً بصيغة (Word) و يرسل بواسطة البريد الإلكتروني.
أن يقدم المترشح صورة بطاقة إثبات هوية + سيرة ذاتية مختصرة + العنوان كاملاً بما في ذلك الهاتف النقال + إقرار كتابي بملكيته للنص (حسب الصيغة المرفقة بهذا الإعلان) بواسطة البريد الإلكتروني.
أن لا يكون النص مونودرامياً.
أن يبعث النص والمرفقات إلى البريد الإلكتروني التالي:
Script@atitheatre.ae

لعناية منسق مسابقة تأليف النص المسرحي.

شروط خاصة :

تشكل الهيئة لجنة تحكيم وستكون قراراتها نهائية.
تعمل لجنة التحكيم في المسابقة على مرحلتين:
الأولى تصفية لأفضل عشرين نصاً.
الثانية تصفية نهائية لأفضل ثلاثة نصوص.
تعلن نتائج المسابقة في النصف الأول أكتوبر/ تشرين أول 2016.
تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز على النحو التالي :

الجائزة الأولى 5000 $
الجائزة الثانية 4000 $
الجائزة الثالثة 3000 $
آخر موعد لقبول النصوص مطلع يوليو / تموز/ 2016.

للهيئة الحق بنشر النصوص الفائزة بالمسابقة ضمن منشوراتها.

لا يجوز طباعة و نشر النصوص الفائزة من قبل أصحابها أو جهات غير الهيئة العربية للمسرح قبل مرور 3 سنوات على إعلان الفوز.

للمزيد من المعلومات:

0097165240800

صيغة الإقرار المطلوب من المؤلف:

أقر أنا الكاتب/ ـة (اسم الكاتبة/ ـة) من (بلد الجنسية الحالية) بأن النص المسرحي (عنوان النص)  الموجه (للكبار) والذي أتقدم به لمسابقة تأليف النص المسرحي التي تجريها الهيئة العربية للمسرح للعام 2016، هو نص من تأليفي ولم يسبق لي أن شاركت به في نفس المسابقة، ولم يسبق أن فاز في مسابقة أخرى، ولم يسبق نشره أو عرضه على المسرح، كما أتعهد بأن لا أشارك به في مسابقة أخرى أو أنشره أو أقدمه على المسرح حتى إعلان نتائج المسابقة.

توقيع الكاتب/ـة…………………………… .

بريد إلكتروني …………………………….. .

ملاحظة تطبع صيغة الإقرار  وترفق بالنص المرسل

مشاركة عراقية فاعلة في مهرجان علي بن عياد للمسرح بمسرحية "حصان الدم "وتكريم صلاح القصب وشذى سالم

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

بحضور ورعاية وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية سنيا مبارك ،تواصلت بدار الثقافة حمام الأنف من ولاية بن عروس في تونس العاصمة ،فعاليات الدورة 29 لمهرجان علي بن عياد للمسرح، التي تحتفي هذه السنة بمرور أربعمائة سنة على وفاة الكاتب المسرحي ويليام شكسبير، وبمشاركة واسعة من فرق تونسية وعربية كانت في مقدمتها الفرقة الوطنية للتمثيل التابعة لدائرة السينما والمسرح .  وشهد المهرجان حضورا عراقيا فاعلا تمثل،بعرض مسرحي مميز لاقى صدى طيبا من لدن جمهور المهرجان والمعنيين بالمسرح ،وحمل عنوان (حصان الدم) اعداد وسينوغرافيا واخراج د.جبار جودي عن مسرحية ماكبث لشكسبير، وبطولة الفنانين :اياد الطائي والاء نجم مع ضيوف الشرف الدكتور رياض شهيد والدكتور حيدر منعثر وزياد الهلالي  .  وشهد حفل الافتتاح تكريم مجموعة من الشخصيات المسرحية العربية ،التي جمعها مسرح شكسبير تمثيلا أو إخراجا، وكان في مقدمتهم المخرج  الكبير الدكتور صلاح القصب عراب مسرح الصورة في العراق ،والمعروف بمنجزه الابداعي الذي ارتكز على النص الشكسبيري ،والفنانة الدكتورة شذى سالم التي قدمت العديد من الادوار في مسرحيات شكسبير، التي جرى اخراجها من لدن كبار مخرجي المسرح العراقي. كما شارك الناقد المسرحي الدكتور رياض موسى ببحث مسرحي مميز فضلا عن مداخلة للدكتور صلاح القصب تناولت خصوصيات الكتابة لدى شكسبير،ضمن الندوة الفكرية الدولية (نبض الحياة في نصوص شكسبير) التي عقدها المهرجان  في دار الثقافة ببن عروس، والتي شارك فيها عدد من الباحثين والنقاد العرب الاخرين ،وتضمنت مداخلاتهم موضوع البعد الانساني والكوني عند شكسبير ،وأشرف عليها الباحث أحمد عامر.


 دائرة السينما والمسرح - عبد العليم البناء 

شهادة تقديرية للفرقة الوطنية للتمثيل

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني




 شاركت الفرقة الوطنية للتمثيل بعرض مسرحية (حصان الدم ) إعداد وسينوغرافيا وإخراج د. جبار جودي، في  (مهرجان علي بن عياد ) في تونس، وقد نالت المسرحية استحسان واعجاب الجمهور التونسي . وقدمت ادارة المهرجان درعا تقديرا للمخرج د. جبار جودي . وشهد حفل الافتتاح تكريم عدة شخصيات مسرحية من العراق من بينهم د. صلاح القصب والدكتورة شذى سالم كما تم تكريم د. رياض موسى سكران لمشاركته في الندوة البحثية للمهرجان . والجدير بالذكر أن الفرقة الوطنية للتمثيل قد حصلت على شهادة تقديرية من المهرجان المذكور.


دائرة السينما والمسرح 

إشادات كثيرةا بالعرض الإماراتي «مرثية الوتر الخامس» في الندوة التطبيقية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

حفلت الندوة التطبيقية حول العرض الإماراتي «مرثية الوتر الخامس» بإشادات كثيرة كانت أولاها من الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي، مدير الندوة، الذي أثنى على العمل، خاصة مؤلفه مفلح العدوان والممثل عبدالله مسعود الذي قدم النص كما هو. 
وجاءت أولى المداخلات من عبدالعزيز السريع، من الكويت، الذي أثنى على العرض، موجهاً للمخرج سؤالاً عن الفترة التي استغرقها في الاشتغال على النص.
وأشار إلى أن العرض أكثر من رائع ويعتبر من أجمل عروض المونودراما في مهرجان الفجيرة الدولي للفنون. وعبر السريع عن سعادته بالمخرج فراس المصري والفنان عبد الله مسعود وحضورهما القوي على خشبة المسرح. 
وأبدى محمد أبو سماقة، مدير المركز الثقافي الملكي بالأردن ومدير مهرجان جرش، استمتاعه بالعرض، معتبراً أنه عمل فني اجتماعي ثقافي سياسي مهم يحمل رسالة تنويرية مهمة. ورأى أن هذا العرض أول عمل مونودرامي حقيقي يقدم في المهرجان، لأنه بطولة جماعية للتأليف والإخراج والتمثيل والإضاءة والموسيقى، وكلها عناصر متكاملة تمكن المخرج من جمع كل خيوطها وتوظيفها. 
وأشاد الإعلامي محمد عيد بأداء الممثل عبدالله مسعود، وبالعرض بصورة عامة، واعتبره أكثر من رائع واستمتع به الجميع.
أما الكاتب يوسف الحدان فجاءت مداخلته منتقدة أداء الممثل الذي لم يتمكن من ملء فضاء المسرح، و لم يكن شاعراً بالإضاءة، مضيفاً أن الديكور جاء عبئاً على العرض، لكنه لفت إلى وجود الصمت المعبر في هذا العرض الذي هو أساس عمل المونودراما. 
وامتدحت الفنانة الأردنية أمل الدباس العرض وأثنت على فريق العمل، وهو ما تكرر من المخرج المسرحي حاتم السيد الذي رأى أن الفنان عبدالله مسعود كان متوهجاً على الخشبة. 
وانتقدت الفنانة العمانية عزة المخرج من ناحية طريقة تعامله مع فضاء المسرح والديكور الذي خنق الممثل على الخشبة، وفق رأيها.
وأبدت الكاتبة مريم علي إعجابها بأداء الممثل ممتدحة اشتغال المخرج على هذا العرض وأعقبها الفنان الكويتي عبد العزيز حداد بالإشارة إلى أن عبد الله مسعود أثبت أنه ممثل مونودراما جيد، وأنه لم يستمتع بأي عرض مونودرامي قبل «مرثية الوتر الخامس». 
وأبدى الفنان رشيد عساف سعادته بالعرض الإماراتي وبتميز المخرج والممثل.
وفي تعقيبه على المداخلات، أعرب مخرج العرض فراس المصري عن سعادته بالحاضرين وشكرهم على مداخلاتهم واعداً بالاستفادة منها في المستقبل. وذكر أن نص مفلح العدوان كان جريئاً في طروحاته.
واختتم عبدالله مسعود حوارات الندوة بتوجيه الشكر للحضور، قائلاً: إن بداية المسرح حول العالم كانت مونودرامية، وإن الصعوبات بالعمل المونودرامي تتعلق بالتقمص والخروج وتتبع الشخصيات بالعمل، لذا فإنه يعتمد غالباً على الممثل نفسه واجتهاده وخلاصة خبرته. 

الخليج 

الأربعاء، 24 فبراير 2016

عرض «الحادثة» في مهرجان المسرح بالإسكندرية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني


شارك نخبة من الفنانين في العرض الفني «الحادثة»، ضمن فعاليات مهرجان المسرح بالإسكندرية، في دورته الثالثة بمركز الحرية للإبداع بوسط المدينة.

وتدور أحداث العرض، الذي تخرجه ياسمين سعيد، حول قصة فتاة من عائلة ثرية تعرضت للخطف من قبل أحد الأشخاص.

شهد العرض حضور حشد كبير من الجمهور من مختلف الأعمار والفئات، خاصة طلبة كلية قسم المسرح بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وهي الجهة المنظمة للفعاليات.


هدى الساعاتي - الشروق 

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

«حديقة دائرة الأحلام» الإيطالي ... أفضل عرض في المهرجان الأكاديمي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

بتتويج العرض الإيطالي «حديقة دائرة الأحلام» والذي قدمته أكاديمية المسرح بروما بجائزة أفضل عرض جماعي، أُسدل الستار على الدورة السادسة من مهرجان الكويت الدولي للمسرح الأكاديمي، مختتماً وجبة دسمة من الاعمال المسرحية الأكاديمية.

شهد حفل الختام الذي أقيم مساءأول من أمس على مسرح حمد الرجيب، حضور حشد من الفنانين أبرزهم الفنان القدير سعد الفرج وسيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد. واستهل بالنشيد الوطني، وتضمن لوحة فنية استعراضية للمخرج هاني النصار، شاركت فيها الفرق المشاركة في المهرجان وفيلم وثائقي عن فعاليات الدورة السادسة والعروض التي قدمت فيها.

وألقى عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فهد الهاجري كلمة وزير التربية والتعليم العالي بصفته ممثلاً له، قائلاً: «كنت أتمنى أن أكون بينكم اليوم لنحتفل معاً بليلة حصاد الدورة السادسة لمهرجان الكويت الدولي للمسرح الأكاديمي، مثلما سعدت بالتواجد بينكم في ليلة الافتتاح، لولا ظروف طارئة حرمتني من الحضور»، متوجهاً بالشكر إلى إدارة المهرجان ولجنته العليا التي استجابت لسياسة الدولة في ترشيد الإنفاق، واستطاعت أن تستغل الإمكانات المحدودة لتخرج الدورة في أفضل صورة ممكنة.

وأكد الهاجري نيابة عن الوزير العيسى أن الكويت دائماً منارة للفن والإبداع والثقافة، وبإقرار أكاديميتها ستتبوأ المكانة التي تستحقها لتساهم مع البلدان العربية الشقيقة في تحرير العقل العربي، ومواجهة القوى الظلامية التي لا تكتمل استراتيجية مواجهتها إلا بالدور الفاعل والمؤثر للثقافة والفنون، وهذا هو دوركم الذي تنتظره منكم كل الشعوب العربية لتحقق حلمها المشروع في مستقبل أفضل، متمنيا أن تكون هذه الدورة من المهرجان حققت كل الطموحات.من جهته، تمنى مدير المهرجان الدكتور راجح المطيري أن تكون الدورة السادسة أتت على مستوى التوقعات والطموحات، لتطوير المهرجان الذي أصبح واقعاً حاضراً بزخم فعالياته. وقال: «لا ننكر أننا كنا نأمل في زيادة عدد الفرق المشاركة وعدد الضيوف، إلا أنه تماشياً مع السياسة العامة للدولة الرامية إلى ترشيد الإنفاق، اكتفينا فقط بخمسة عروض مسرحية، رغم تقدم أكثر من ثلاثين عرضاً مسرحياً»، معتبراً أن العبرة ليست دائماً بالكم ولكنها بالكيف، لذا حرصت إدارة المهرجان على اختيار أفضل العروض المتقدمة، آملاً زيادة عدد الفرق المشاركة في الدورات المقبلة.بدوره، توجه رئيس اتحاد طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية محمد فؤاد عاشور في كلمته نائباً عن الطلبة بالشكر إلى إدارة المعهد على ثقتها وإسنادها دوراً كبيراً للطلبة في تنظيم هذه الدورة. وقال: «لقد آمنت إدارة المعهد بأن العمل الطلابي لا يقوم إلا بالطلبة، ليس على مستوى التنفيذ فقط، بل على مستوى الإدارة أيضاً، لذا نؤكد أن اللجنة الطلابية تعمل في انسجام تام مع إدارة المعهد من أجل تطوير هذه المؤسسة الأكاديمية الرائدة، وتتعاون مع كافة الجهات المعنية من أجل هذا التطوير».بعد ذلك انطلقت مراسم التكريم، بتكريم راعي المهرجان الدكتور بدر العيسى بحضور ممثله الدكتور فهد الهاجري من قبل مدير المهرجان، بعدها كرم الهاجري والمطيري وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، ورئيس مهرجان شرم الشيخ للشباب مازن الغرباوي، وإنجي البستاوي،

والفرق التي مثلت المعاهد العليا للفنون المسرحية من الكويت مسرحيتي «المغسلة» و«الماثولي»، ومن جمهورية مصر العربية مسرحية «ما أجملنا»، ومن الجمهورية الجزائرية مسرحية «مجرد نفايات»، ومن إيطاليا مسرحية «حديقة دائرة الأحلام».كما تم تكريم لجنة التحكيم برئاسة أستاذ النقد والأدب المسرحي بقسم النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية في أكاديمية الفنون في جمهورية مصر العربية الدكتور حسن عطية، وعضوية الأمين العام لجمعية كليات الفنون باتحاد الجامعات العربية الدكتور محمد الحاج، ورئيس قسم المسرح بالجامعة الأردنية الدكتورعمر نقرش، والأستاذ المساعد بقسم النقد والأدب المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دولة الكويت الدكتورمحمد المهنا، وأستاذ التمثيل والإخراج بقسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت المخرج أحمد الخلف.وألقى رئيس اللجنة الدكتور حسن عطية كلمة، كشف فيها عن آلية التحكيم بين عروض المهرجان، والتي اعتمدت على التقييم العلمي الأكاديمي لكافة مفردات العرض المسرحي بصورة تتجاوز الهوية إلى الوقوف على أعتاب الاحتراف، والرؤية الكلية للعرض وعلاقته بهموم وقضايا مجتمعه، مشيرا إلى أن اللجنة منحت جوائز الدورة الحالية لمن يستحق في حدود ما قُدم من عروض.وقال: «كانت هناك ملاحظات منها قلة العروض، وهو ما يجعلنا نطالب بالحفاظ على هذا المنجز الثقافي الكويتي العربي،

كما لوحظ عدم التزام إحدى الجهات المشاركة في المهرجان بشروطه المعلنة، وهي كلية الفنون الأكاديمية الجزائرية والتي جاءت الى المهرجان بعرض مخالف، غير الذي اتفقت عليه مع إدارة المهرجان، وهو ما جعلنا نقبل توصية اللجنة العليا بتقديمه على الهامش خارج المسابقة الرسمية»، معتبرا استمرار المهرجان ودعمه ضرورة. بعد ذلك جرت مراسم الإعلان عن جوائز المهرجان، حيث قام ممثل وزير التربية والتعليم العالي رئيس المهرجان عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فهد منصور الهاجري، ومدير المهرجان العميد المساعد للشؤون الطلابية والخدمات المساندة الدكتور راجح المطيري، بمرافقة شخصية المهرجان الفنانة القديرة حياة الفهد، إلى جانب حضور رئيس وأعضاء لجنة التحكيم، بتسليم الجوائز للفائزين حيث حصلت مسرحية «حديقة دائرة الأحلام» لأكاديمية المسرح بروما بايطاليا على جائزة أفضل عرض مسرحي جماعي، وجائزة أفضل مخرج عبدالله المسلم عن مسرحية «المغسلة» المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، وجائزة أفضل ممثل دور أول مشعل الفرحان عن مسرحية «الماثولي» المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، وجائزة أفضل ممثلة دور أول مارتينا عادل عن مسرحية «ما أجملنا» المعهد العالي للفنون المسرحية من مصر، جائزة أفضل ممثل دور ثان فهد الخياط عن مسرحية «المغسلة»، جائزة أفضل ممثلة دور ثان: أريج العطار عن مسرحية «الماثولي»، جائزة أفضل ديكور: محمد الشطي عن مسرحية «الماثولي»، جائزة أفضل أزياء استقلال مال الله عن مسرحية «الماثولي»، جائزة أفضل إضاءة علي الفضلي عن مسرحية «الماثولي»، جائزة أفضل موسيقي محمود عز الدين عن مسرحية «ما أجملنا»، جائزة أفضل ماكياج استقلال مال الله عن مسرحية «الماثولي».

مفرح حجاب - الرأي الكويتية 

نيكول كيدمان أفضل ممثلة مسرحية في حفل Whatsonstage

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

فازت الممثلة العالمية نيكول كيدمان بجائزة أفضل ممثلة مسرحية عن دورها في مسرحية “Photograph 51″ وذلك في حفل توزيع جوائز “واتس أون ستيج” Whatsonstage الذي أقيم أمس الأحد على مسرح Prince of Wales بلندن.

خطفت النجمة العالمية البالغة من العمر 48 عاماً أنظار الجميع بأناقتها في الحفل وأبهرت الحضور بطلتها البسيطة والجميلة في الوقت ذاته، حيث ارتدت فستانا من تصميم “جوتشي” ماكسي من الشيفون باللون البيج، والصدر من الورود ذات الألوان الحمراء، مع رسمة طائر على كتفها، وأكملت طلّتها بحزام خصر، ومجموعة من الإكسسوارات الفضية، وساعة أنيقة من أوميغا، واختارت المكياج الناعم والبسيط، وتسريحة شعر تميزت أيضاً بالبساطة والأناقة.

وما إن وصلت نيكول كيدمان إلى الحفل وظهرت على “السجادة الحمراء” حتى اختطفتها عدسات المصورين، كما التُقِطَت لكيدمان مجموعة من الصور التذكارية في الحفل وبدت عليها السعادة في تلك اللقطات والصور.


فوشيا – رحاب درويش

الاثنين، 22 فبراير 2016

مفهوم الصورة في تنظير بصري

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
كتاب 'جماليات الصورة في السيميوطيقا والفينومينولوجيا' لماهر عبد المحسن يبحث في النظريات المتعلقة بالفنون البصرية.

يطمح كتاب "جماليات الصورة في السيميوطيقا والفينومينولوجيا" الصادر مؤخرا لمؤلفه الدكتور ماهر عبد المحسن إلى وضع لبنة تسهم في سد النقص في الثقافة العربية بعامة والجمالية على نحو خاص بما يخص الدراسات المتعلقة بالصورة والفنون البصرية، وذلك بتقديم الصورة الفنية من خلال رؤية فلسفية منهجية مزدوجة تجمع بين السيميوطيقا "علم العلامات" والفينومينولوجيا "علم الظواهر".

ويسلط الكتاب الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة الضوء على مفهوم الفنون البصرية، والنظريات الرئيسية التي تناولت تصنيف هذه الفنون، وأخذت على عاتقها عبء وضع الحدود الفاصلة بين طوائف الفنون المختلفة.

ويبحث الكتاب الذي يأتي في 470 صفحة من القطع الصغير موزعة على خمسة فصول، في نظريات الفنون البصرية، جاءت الفصول الثلاثة الأولى كمدخل للموضوع بينما جاء الفصلان الأخيران تطبيقا للمبادئ النظرية السابقة عليه، و فقد تناولت الفصول الثلاثة : المفاهيم الأساسية للصورة والسيميوطيقا والفينومينولوجيا، والنظريات التى حاولت أن تؤسس لجماليات الفنون البصرية وتضع القواعد لتفسير هذه الفنون بوصفها وسائط تعبيرية، واتجاهات مزدوجة أيضا، كان أبرزها الاتجاه السيميوطيقي والاتجاه والفينومينولوجي، أما الفصلان الرابع والخامس فيطرحان نماذج لتطبيق السيميوطيقا والفينومينولوجيا على فنون الصورة الساكنة "الفوتوغرافيا، التصوير الزيتى، العمارة" وفنون الصورة المتحركة "المسرح، التليفزيون، السينما".

وتناول المؤلف في مجمل الكتاب كلا من مفهوم الصورة والإدراك البصري والفنون البصرية، والسيميوطيقا من حيث مفهومها وعلاقتها بالفن وينتهي بها عند مبحث السيميوطيقا البصرية، ثم يعرض لمفهوم الفينومينولوجيا المجرد ثم الفينومينولوجيا الجمالية.

وبعد كل هذه التوطئة النظرية يشرع في بحث جماليات الصورة الساكنة "الفوتوغرافيا، التصوير، العمارة" والصورة المتحركة "المسرح، التلفزيون، السينما"؛ وللكتاب في مجمله أهمية كبيرة في تخصصه وهو يحاول أن يقدم يد المساعدة للفنانين والنقاد على حد سواء من أجل فهم أعمق للظاهرة الفنية.

ويجيب كتاب "جماليات الصورة.. في السيميوطيقا والفينومينولوجيا" عن بعض الأسئلة التي تهم القارئ والباحث في الفنون البصرية، مثل: هل منهج التلقي البصري، أي الرؤية المباشرة، يمكن أن يحقق رصد الجمالي البصري وتفسيره معاً في عملية واحدة؟.

وجاء عن الكتاب في مقدمته: "إن الطبيعة الرمزية للصورة بأجناسها كافة، هي التي دفعت إلى القول بأن صورة واحدة تساوي ألف كلمة، فما تقوله رواية في صفحات عديدة يمكن للصورة السينمائية أن تقوله في لقطة واحدة، وذلك اعتمادا على طبيعتها الإختزالية الخاصة، وفي ظل هذه الطبيعة الخاصة للصورة كعلامة بصرية تنشأ الحاجة للتنظير البصري الذي يمكن أن يمد المشتغلين في مجال الفنون المرئية مبدعين ونقاداً بالأدوات الجمالية المناسبة التي تمكنهم من التعامل مع هذه الوسائط شديدة الخصوصية".


القاهرة - القدس العربي 

د. ملحة عبدالله.. سيدة المسرح السعودي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني



المرأة السعودية كانت وستظل دائماً هي تلك التي تجاوزت بإصرارها وإرادتها كافة العقبات التي حاول المجتمع من قديم أن يضعها أمامها.. امرأة كان لحضورها المحلي وقع القوة، ولحضورها العالمي وقع المفاجأة.. استطاعت أن تستفيد من كل نافذة شرعت لها، ومن كل باب فتحه أمامها ولاة الأمر واحداً بعد واحد.. قالت بكل الطرق وبكافة الوسائل هذه أنا؛ المرأة التي أعطيت خمسة فأنتجت عشرة، أثبت جدارتي في كل موقع وأقدم دليل وطنيتي في كل محفل..

ابنة هذا البلد المعطاء ابنة المملكة العربية السعودية التي اعتزت ببلادها فاعتزت بها البلاد وكرمها العباد وتلقى أنباء صعودها القاصي والداني بتقدير وإعجاب كبيرين..

السفيرة الحقيقية والمتحدثة الرسمية والبرهان المعجز على أن أقل من مئة عام في بلاد تتمتع بالحصافة والثقة والإرادة يمكن أن تغير الظروف وتقلب الموازين وتحول المرأة التي كانت كائناً مستضعفاً مغيباً إلى كيان ذي حضور وقوة يتحلى بالعلم ويترقى في العمل مع احتفاظه بعراقة الجذور وصلابة النشأة.

«أم الفاس» محطة البداية.. و«المسخ» حققت نجاحاً كبيراً في مصر

ضيفتنا لهذا العدد هي د. ملحة عبدالله سيدة المسرح السعودي التي لا يمكن وصفها إلا ب"ظاهرة"، لم وربما لن تتكرر فسيرتها الذاتية مليئة بالإنجازات والجهود الفردية التي تتميز بالشمولية وبعد النظر والتي ربما فاقت إنجاز الكثير من المؤسسات الثقافية، وهي بذلك تعد نموذجاً للأديبة العربية بما ضمت من فكر وإبداع في مجال المسرح والنقد الأدبي والعمل الثقافي ولتكون بذلك وجة مشرق للمرأة السعودية.



صناعة الوعي المجتمعي في المملكة صعبة.. وبالوعي نكافح الإرهاب

د. ملحة عبدالله هي مفكرة عربية وكاتبة وناقدة مسرحية، وكاتبة صحفية، تمثل العلامة الفارقة عند الحديث عن المشهد المسرحي في المملكة على وجه الخصوص، وعلى مستوى العالم العربي بشكل عام.

سعودية قادمة من قمم جبال منطقة عسير، وتحديداً من مدينة أبها، التي اكتسبت منها الشموخ والأنفة، للوصول إلى النجومية، عبر ما سطرته أناملها من إبداعات في عالم النقد والدراما، والمسرح.

الزواج المبكر عقبة تجاوزتها بالإصرار.. وجائزة أبها تمثل الانطلاقة

حصلت على العديد من الألقاب الفخرية، إلا أن اللقب الأقرب إلى قلبها هو "سيدة المسرح السعودي" الذي نالته عن جدارة، لقاء ما قدمته من أعمال مبهرة خدمت المسرح وعشاقه في السعودية والوطن العربي.

* د. ملحة عبدالله كيف تعرفنا بنفسها؟

- ابنة وطن عربي أصيل أحبته فأحبت المسرح، طفت البلاد العربية والغربية بحثاً عن المعرفة، فالمعرفة أمر مقلق للغاية والبحث عنها أمر صعب لأن لها دهاليز غائرة كلما فتح أحدها انفتح ألف باب، بحثت عن المسرح في وطني في أول المطاف منذ خمسة وعشرين عاماً فلم أجد كاتبة للمسرح، ولم أجد نظريات وتألق يضعه على الخارطة المسرحية العالمية، وبدافع الغيرة البعيدة عن البحث عن الذات بحثت عن المسرح وفي المسرح من أجل الوطن، ولذا كان أول بحث لي كان أثر الهوية الإسلامية على المسرح في المملكة. وكانت المفاجأة أن البداوة بالمعنى القبلي هي ذات الأثر الأكبر على المسرح، وحينها كتبت المسرح منطلقة بأول نص مسرحي لي وهو "أم الفاس" من خلال حكاية شعبية من تراثنا ومطرزة بالموروث الشعبي لنا في كل حياكتها، وبذلك حازت على جائزة أبها الثقافية في أول عمل مسرحي اشتغل به، وفي الوقت ذاته كانت تعرض لي مسرحية وهي "المسخ" التي كانت تلاقي نجاحاً كبيراً على مسرح الدولة بمصر، ولم يكن هذا النجاح لي في أول عملين اكتبهما بعد تخرجي من أكاديمية الفنون بالقاهرة سوى مؤشر أولي يبين أولى درجات الرؤية بأنني على الطريق الصحيح، ثم توالت الأعمال أما الدراسة فهي دخول أكاديمية الفنون.

أما المناصب فقد وجت نفسي محتاجة إلى التفرغ لأني وجدت نفسي أول امرأة محترفة تكتب المسرح ومتخصصة فيه في المملكة وأعرف جيداً أن تاريخ الفن لن يرحمني فأنا أعلم كيف نتدارس تاريخ الرواد منذ القرن الثاني قبل الميلاد حتى يومنا هذا، وبدافع الغيرة أيضاً على وطني وصورة الرواد فيه، تفرغت للمسرح وللكتابة وللنقد فأنا لا أحب أن أضعه إلا في أبهى الصور حتى لو كان ذلك على حسابي الشخصي وعلى حساب المكسب المادي الذي يمكن أن أحققه من خلال المناصب لأنني أعلم من خلال أبحاثي أن المناصب تفسد المبدعين وتقيدهم بأغلال المصالح.

وفي آخر الأمر أنشأت شركة للإنتاج الفني لكي أفرغ فيها معيني الثقافي إن استطعت، كما أنني عملت مراسلة صحفية لجريدة البلاد في مصر عدة سنوات ومديرة مكتب لجريدة عمانية عدة سنوات أيضاً وكاتبة ناقدة في الصحف وهو في عمق تخصصي.

* وما أهم المحطات الحياتية التي قادتك لكل هذا النجاح والتميز؟

-أهم المحطات الحياتية تتمثل في الزواج المبكر وفي الهدية التي منحني الله عز وجل إياها وهي ستة أبناء، وكان لمولودي الأول وقع كبير في حياتي، وكنت طفلة تحمل طفلاً كما يقال إذ كان عمري حينها أربعة عشر عاماً.

والمحطة الثانية هي ذهابي إلى سورية حينما سمح لنا المغفور له بإذن الله الملك فيصل بأن نرافق الجيش السعودي في حرب 1973 كنت أحمل طفلاً في يدي وأذهب مع زوجي لكي نشارك جنودنا تلك الروح المعنوية التي كانت واضحة على الجنود وهم يملأون الطائرة وأنا المرأة الوحيدة بينهم وبطبيعة الحال كان زوجي قد سبقني، كان الجنود يرقصون ويغنون، ومكبر الصوت يتعالى صوته بقوله "لا أحد يضايق العائلة" .. كانوا يقومون على رعايتي بينهم ويحملون الطفل وكأنهم ذاهبون إلى عرس، حفظ الله جنودنا ما أشجعهم.

والمحطة الأخيرة هي الرحيل إلى القاهرة إلى المعرفة فهي قبلة العلماء من قديم الأزل.


أما المحطات العلمية فهي دخول الأكاديمية وكنت حين التخرج أعتقد أنني سأكون على قمة الهرم وأقود المسرح لكن الحقيقة أنني وجدت أن المسرح لا يعترف إلا بالعباقرة وبالعلماء وحينها أدركت أن الطريق لا يزال طويلاً، ثم نيل الماجستير والدكتوراه وكانت أيضاً بدافع أن أجد شقاً في حائط المسرح ومن شدة اهتمامي بما يفعله المسرح كانت الدراسة في النقد والدراما وفلسفة المسرح.

والمحطة المهمة هي حصولي على المركز الأول في المسابقة الدولية في المسرح وكانت من منظمة اليونسكو حينها تنفست الصعداء، وعرفت أنني وضعت المسرح السعودي على الخارطة المسرحية العالمية وهو أول هدف دخلت به الأكاديمية منذ الوهلة الأولى، ثم جاءت المحطة الأهم وهي تكريم الأمم المتحدة لي ومنحي شهادتين دكتوراه الأولى في نظرية البعد الخامس وتكوين الوجدان في المسرح والثانية في خدمة السلام العالمي ومكافحة الإرهاب في أعمالي وبطبيعة الحال كانت جائزة الأزهر وتكريمه لي تاج على رأسي فهو منارة للدين وهنا يرتبط الدين بالمسرح وهي نقطة مهمة في تاريخ المسرح لمن يدركون المسرح جيداً ولا أنكر أن جائزة الأمير خالد الفيصل هي من وضعت قدمي على الطريق الصحيح في البداية.

وبطبيعة الحال كنت السيدة العربية الأولى التي تكرَّم وتمنح الدكتوراه الفخرية في المسرح من الأمم المتحدة "اليوناريتس".

* غالباً ما يكون الزواج المبكر ومسؤولياته عقبة أمام الفتاة المبدعة.. ما مدى تأثير الزواج والانتقال للإقامة والدراسة بالقاهرة وأثر ذلك على مسيرتك الكتابية؟

- نعم الزواج المبكر عقبة، ولكن من يريد الارتقاء يكون قوياً يكسر كل الحواجز فالهدف هو الابن الشرعي للمفكر ولطالب العلم، ثم إنني تزوجت وأنا ابنة الثلاثة عشر عاماً وأنجبت في ست سنوات وتفرغت لأطفالي، وحينما دخلوا المدرسة كانت رحلة العلم معهم وبهم ونجحنا سوياً جنباً إلى جنب كنا نجلس نستذكر دروسنا ونذهب ونحضر معاً في رحلة طلب العلم والتفوق وكلهم ولله الحمد متفوقين، إذاً المسألة تحتاج إلى تخطيط وجهد مضني بطبيعة الحال ولم يكن لدينا وقتا للترفيه واللعب والمجالس والعزائم..لا.. كنا مجندين في صفوف البحث عن النجاح وكنت مثَلهم الأعلى.

* حصلتي على عدة جوائز وتكريم وحققتي مراكز متقدمة.. حدثينا عن تلك الجوائز وذلك التكريم وإيهم أقرب لقلبك؟

- كل جائزة تمثل محطة في حياتي ولها دورها.. فالأولى جائزة أبها الثقافية وهي تمثل انطلاقة لأنها على اول عمل لي ومن وطني ومن بلدي أبها ولذا لها مذاق خاص.

والثانية هي جائزة الجيل الواعي وهي عربية من الكويت، والثالثة هي جائزة أبها الثقافية للمرة الثانية ومذاقها أنها على مجمل أعمالي وكانت في الرواية والمسرح، أما الرابعة فهي جائزة اليونسكو للمونودراما عن مسرحية العازفة وهي تمثّل لي مكسباً عالمياً ومكسباً للمسرح السعودي فهي جائزة دولية، والخامسة هي الدكتوراه الفخرية من الأمم المتحدة وكانت بالنسبة لي جائزة فكرية وإبداعية دولية تتويج لكل ما أنتجته، أما أولى الجوائز فهي جائزة أكاديمية الفنون في القصة وكانت فاتحة خير بالنسبة لي حينما كنا طلاباً كما أني حصلت على جائزة أحسن نص في مهرجان الشمال للكوميديا.

* هناك قضية رأي عام دولي وهي الشغل الشاغل للعالم حالياً وهي الأرهاب مصدره وطرق تحجيمه ومكافحته.. فما هي وجهة نظر د. ملحة في هذا الجانب؟

- الإرهاب ليس له وطن، والسلاح الوحيد لمكافحة الإرهاب هو الوعي، وصناعة الوعي الجمعي لدينا صعبة فالوجدان الجمعي وصياغته يحتاج إلى أسس وعلم نفس في الخطاب الإعلامي، والقنوات الخاصة التي تبحث عن الربح وتجري وراء الإعلانات ووراء عداد المشاهدة هي من زيفت الوعي وعملت على تشتيته.

يجب أن تكون لدينا قناة إخبارية كبيرة لكن تقوم على المصداقية وتكون عالمية وبلغتين تنقل للعالم أفكارنا وديننا وتسامحنا، وتنقل لنا ما يحدث وما يحاك لنا من عالم هلامي لا نعرف مصدره.

نحن والحمدلله بلادنا لديها القدرة على إنشاء مثل هذه القناة وهي شديدة التكاليف، ولا يقدر عليها سوى بلد مثل المملكة وكم ناديت بإنشاء مثل هذه القناة بعلماء متخصصين ولها مراسلون في كل الدنيا لأن القنوات الباقية لا تحمل لنا الحقائق وأعتقد أن لها أغراضاً قد لا تخدمنا، وعلينا أن نخدم شبابنا بأن ننشئ هذه القناة لإيقاظ الوعي العام ونسف كل ما يسمى في علم الإعلام (تزييف الوعي)، وفي المسرح عملت على ذلك ولذا منحت الدكتوراه الفخرية على محاربة الإرهاب ولكن يجب على الدولة أن تؤسس هذه القناة وبدون تأخر ويكون القائمون عليها وطنيين من الدرجة الأولى.

- عائلتي مكونة من ستة أبناء فيصل رحمه الله مهندس ومؤسس قسم المساحة في وزارة الدفاع توفي منذ عام، وعبدالعزيز مهندس تقنية ومدير في إحدى الجامعات العلمية، وأحمد مرشد سياحي وباحث، وهند خريجة ترجمة فورية، وريم خريجة جامعة القاهرة إدارة أعمال، وسميرة حاصلة على ماجستير إدارة أعمال وعلوم سياسية، وتعمل حالياً في وزارة الخارجية وكانت من أولى الدفعات اللاتي تعيّن في الخارجية بحمد الله.

- أتواصل قليلا مع صديقاتي فأنا مقصرة معهن لأني دائمة الاعتكاف على القراءة والكتابة في مكتبي إلا إنني أتزاور حينما تكون الحاجة ملحة، وأعشق البيت والجلوس للتأمل. وأعتقد أن الجلسات الدائمة تفسد التأمل وتفسد الإبداع لكن صديقاتي يعرفن ذلك فتأتين هن إليّ وأنا أشكرهن وأمتن.

- هوايتي لعب الشطرنج والكتابة والقراءة فقط والجلوس في الفضاءات المفتوحة.

تعد ملحة عبدالله أول دارسة أكاديمية سعودية للمسرح، وأول كاتبة سعودية متخصصة في مجال علوم المسرح، وأول امرأة تحصل على جوائز دولية ومحلية في النص المسرحي، وأول من أصدر كتابا عن العادات والتقاليد في السعودية، وأول امرأة سعودية تعمل مراسلاً صحفياً معتمداً من الهيئة العامة للاستعلامات بالقاهرة.

وهي أول من أصدر نظرية عربية في المسرح ”البعد الخامس“، وأول من أصدر موسوعة في نقد النقد "حكمة النقد بين الأنس والاغتراب" وأول وكيلة قناة سعودية بالخارج "قناة ديوان العرب"، وأول امرأة تكرم في المملكة في مجال المسرح ”تكريماً رسمياً“، وأول امرأة عربية تحصل على جائزة الهيئة العالمية للمسرح عن نص "العازفة"، وأول جائزة دولية في المسرح السعودي، وصاحبة أول نص تجربة عالمية مونودراما طفل للكبار "بن الجبل"، وأول من حصل على درجة الدكتوراه الفخرية في المسرح في السعودية، وأول من عمل على تحديد مفهوم المصطلح "مونودراما".

وقد عرض لها ما يقارب 45 عرضا مسرحيا في القاهرة وفي الدول العربية.

وهي حاصلة على بكالوريوس النقد والدراما من أكاديمية الفنون بالقاهرة، وحاصلة على دبلوم اللغة الإنجليزية من كلية البرازيل بإنجلترا، وحاصلة على الماجستير "العبد الخامس في التلقي والمسرح"، والدكتوراه في النقد والدراما "حكمة النقد بين الأنس والاغتراب" من جامعة بركلي الولايات المتحدة الأمريكية، كما حصلت على الدكتوراه الفخرية من الأمم المتحدة (يوناريتس) عن البعد الخامس وتطور الفنون، إضافة إلى الدكتوراه الفخرية من الأمم المتحدة عن محاربة الإرهاب وخدمة السلام العالمي.


تبوك - نورة العطوي
دار الأخبار 

'وحل' على خشبة المسرح لمحاكاة الواقع العربي

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

يتيح المخرج الفلسطيني الشاب أمير نزار زعبي للجمهور استخدام خياله في فهم المشاهد الصامتة التي يقدمها في عمله الجديد "وحل" لبعض ما يجري في العالم على وقع عزف الموسيقار فرج سليمان.

وشارك في تقديم "وحل" على خشبة مسرح قصر الثقافة في مدينة رام الله بالضفة الغربية مساء السبت 11 ممثلا وممثلة وأربع مغنيات بمناسبة الإعلان عن أسماء الفائزين بمسابقة مؤسسة عبد المحسن القطان للكاتب الشاب لعام 2015 في مجالات الرواية والشعر والقصة القصيرة.


ويبدأ العرض الذي يمتد على مدار ساعة بأم تضع طفلتها الصغيرة على سريرها لتبدأ بمشاهدة كوابيس تعكس ما يجري في بعض الدول العربية من قتل وتهجير في ظل الحروب المشتعلة فيها.

وقال زعبي بعد العرض "وحل (العرض) تبلور من فكرة عم بنجرب نعبر عن حالنا في لحظة وجودية كثير غريبة للعالم العربي".

وأضاف "عادة ما يكتب فرج سليمان الموسيقى للمسرحيات التي أخرجها ولكن هذه المرة أنا أخرجت المسرحية للموسيقى التي لحنها."

وتنتقل مشاهد العمل الفني الذي يعرض على قطعة مستطيلة أرضيتها من حجارة بيضاء كأنها شريط ذكريات يمر بصمت.

ويقدم العرض في البداية صورة لحياة عادية تعيشها أسرة تتمثل في شاب وفتاة يبدو وكأنهما ينظفان أسنانهما وامرأة تضع المساحيق على وجها ورجل يشرب قهوته يمران في هذا الشريط بصمت.

ولتبدأ بعد ذلك المشاهد الأكثر إيلاما بظهور شبان يحملون سكاكين وآخرين يحملون قنابل حارقة وآخر يحمل مجسما لبندقية يقوم بتنظيفها وقوات مكافحة شغب كلها تسير في هذا المستطيل في صمت.

ولا يكسر حركة الممثلين الصامتة كأنها شريط سينمائي على خشبة المسرح سوى عزف سليمان على البيانو بمرافقة أربع مغنيات تصدح أصواتهن ممزوجة مع الألحان والمؤثرات الصوتية دون كلمات.

ويستمر الشريط في عرض مشاهد تعكس بعض ما يجري في عالمنا العربي شبان ببدلات برتقالية كتلك التي يرتدونها قبل حكم الإعدام يجرون على الأرض وأناس يسيرون على غير هدى يحملون بعض أمتعتهم وجنود يلبسون رؤوس دببة وفتاة صغيرة تجر لعبتها.

ويرى زعبي أن "هذه التشبيهات هي خلطة من الواقع والخيال تركيبة الخيال البشري مركبة بشكل مش طبيعي ممكن تتخيل أي شي مثل رأس جندي يتحول لرأس دب".

وأضاف "كل واحد من هذه المشاهد لها أكثر من معنى وكل واحد من الجمهور يبحبش في راسه كيف يمكن أن يؤثر عليه العرض".
وعن اختياره لاسم العرض قال زعبي "وحل هو شو بنحس كل يوم لما نفتح عينينا وبنفكر في العالم العربي وحل داخلي وحل في الفم وحل بالمخ وحل بكل شي.. احنا موحلين هذا هو وضعنا ايش الحل ايش المستقبل إحنا بقلب العاصفة بقلب الوحل".

ويتفق سليمان مع زعبي في وصفه لما يجري في العالم العربي وقال "العمل وحل عن عالم عربي يغوص في الوحل.. عن بلد موحلة الناس موحلة سياسيا اقتصاديا هاي فكرة الوحل."

وأضاف أن العرض "مشاهد وصور من العالم العربي للي عم بيصير في سوريا والعراق وغيرهم من العالم العربي."

ويرى فرج أن المخرج زعبي "نجح في ترجمة المقطوعة الموسيقية التي هي عبارة عن خلطة من الموسيقى العربية والكلاسيكية والحديثة تمتد لساعة إلى صور تمثيلية سارت بتناسق مع الشريط الموسيقي".

وقال يمكن وصف العرض بأنه "كونسيرت (حفلة موسيقية) بصري".

ووصفت إيمان عون المخرجة والممثلة العمل بأنه جميل وقالت إنه "كان وجبة سمعية بصرية دسمة تحاكي الوجدان والفكر".

وأضافت أن العرض "محاولة استنطاق النغمة بصريا عبر صور جميلة ومعبرة".

ورأى المخرج الفلسطيني إدوارد معلم الذي حضر العرض أن "عازف البيانو كان مبدعا أما الأداء الغنائي كان مزعجا بعض الشيء لأنه كان روتينيا طيلة العرض أما فيما يتعلق بالصور الخلفية فقد كانت جميلة جدا وكأنها لوحات لفنان تشكيلي".


رام الله (الضفة الغربية) - من علي صوافطة
القدس العربي 

الأحد، 21 فبراير 2016

مسرحية "حينما تعزف اللاءات".. الرفض وعزف التماهي بين العقل والجسد / أطياف رشيد

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
إن العلاقة بين الأدب والفلسفة علاقة حوار لاكتشاف الحقيقة والأجوبة عن اسئلة الانسان في الفكر والوجود .كون الادب ساحة واسعه تحتمل فعل الديالكتيك وبث الاسئلة واستنباط الأجوبة وربما للوصول الى النقطه الجوهرية التي تؤثر في الحياة الاجتماعية وجوهرها.الادب والمسرح خاصة والنص المسرحي بصورة ادق كان الجدال الفلسفي فيه مطروحا في ثنايا التصوير الدرامي منذ افلاطون وارسطو حيث السؤال الفلسفي هو سؤال الوجود والانسان ،والنص المسرحي حقل لبذر بذور ذلك السؤال المشروع .

واذا كانت صياغة النص المسرحي في اصوله الاولى صياغة شعرية للتاثير على المتلقي وكشف سلطة الآلهة وسيطرتها والقوى الخفيه فإن الاندماج الجمالي بين الشعري والفلسفي اقام جسوره المتينة مع المتلقي ليحاور فكره ويذيب تلك المسافة ليصل الى منطقة وسط يلتقي فيها الاثنان ، تلك هي منصة الكتابة المسرحية لتمكن المتلقي من النظر الى نفسه عميقا كما تمكنه من النظر الى الكون والحياة ذلك الجدل الدائم بين المحسوسات والنفس او العقل لبيان اولوية وافضلية احدهما على الاخر وخاصة في نظرية المعرفة او نظرية التذكر التي اتى بها افلاطون. 
أسوق هذه المقدمة بعد قراءتي لنص مسرحية (حينما تعزف اللاءات ) للكاتب علي العبادي والتي يناقش فيها تلك الجدلية بين الروح والعقل او بين الجسد والعقل ورفض تبعية احدهما للاخر. في البدء يعمد العنوان الى اثارة قيمة جمالية لقيمة الرفض بسوق العزف اليها فيورد كلمة العزف ليأتي بعد (العازف) باللاءات.حيث المقصود باللاءات هو جمع كلمة لا .واذا كان هذا هو المقصود فإننا نقف أمام رفض مبدأي مكلالا بالعزف لفعل الرفض هذا, وهذا الرفض لابد ان يتجسد في سياق النص لكشف حقيقة ثيمة الرفض وماهيته عن طريق بناء الشخصيه وصياغة الحوار كما سنرى . 
الصراع كما يشي النص بين العقل والجسد، وهو صراع لطالما تناولته النصوص الكلاسيكية منها والحديثة فلابد اذن ناتي بطرح جديد على الصعيدين الفكري /الفلسفي اولا والفني ثانيا في صناعة النص المسرحي . يبدأ العبادي نصه برسم سينوغرافيا المكان / الخشبة حيث الساعات تتدلى وهي متوقفة لا تعمل وهي مفردة معبرة وان تكن ليست جديده على المسرح ثم يتبعه بعبارة ( مشهد استهلالي ؟؟) والنص اصلا مشهد واحد اذن ليس هناك من داعٍ لوجود هذه العبارة اصلا. ثم يميز الموسيقى التي يتوجب ان تناسب حيثيات النص التي لم تتضح بعد للقارئ , لننتقل الى المتن من الحوار بين الجسد والعقل . بعد ان يفيقا من نوم عميق فنبدأ عندها بتلقي الاشارات الفلسفية المفترضة بينهما حيث يلقي احدهما باللوم على الاخر في غفلتهما و استمرارهما نائمين مده طويلة .ليستمر بهذا المنحى الى الحد الذي يصعد الحدة بينهما ليصلا الى كشف صفات ومزايا احدهما للاخر وربما هي نواقص وعيوب اكثر منها مزايا حيث يقول الجسد للعقل: الجسد: انت تقف وراء تاريخ متخم بأبجدية الاقنعة، كم مرة نسجت من وجعك الها يتخبط في التيه . العقل: ان للأقنعة سحر الجمال، لا يدركه إلا من يرتديها. الجسد: ماهي قيمتك وأنت ترتدي كل هذه الاقنعة . العقل: كل واحد اجني منه فائدة هو قيمتي . اذن الجسد هنا يجد في العقل انه بدون مواقف ثابتة وهو يغير مبادئه ويلبس اقنعة متغيرة ليجني منها فائدة هي ما توجد بالتالي قيمته فهو بالتالي (كلب عديم الوفاء) كما يقول الجسد.ويستمر سيل الاتهمات بالتقصير وقلة الاهمية والجهل بين العقل والجسد يحاول فيه الكاتب ان يكسب الجسد صفة الحكمة كون العقل سلسلة من الماضي ،ماضي النفاق والوصولية والانتهازية ، التي تعكر صفو الجسد.لكن الجسد مرآة العقل والتي يحاول العقل التحرر منها . الجسد: اذا كنت كلك شهوات، فأي جسد يحتملك؟ العقل: انت . الجسد: سوف اتجرد منك. العقل: لك ما تريد . الجسد: ارفض ان اكون دمية . العقل: جسدك تحول الى سوط عنيف ،خدش اوردة الحلم . الجسد: أجل هو جسدك، أنا مرآتك التي لا تقف امامها، هذا صراعنا منذ الف وأربعمائة عام، وأنت تعرف من ضحايانا. العقل: (يركض في ارجاء المسرح) سأتحرر ... سأتحرر.. يصوغ الكاتب علاقه جديدة بين العقل والجسد تختلف عن ما هو متعارف عليه والذي يقول بافضلية العقل .العقل هنا هو صاحب الشهوات وصاحب الحلم الذي تخدش بسوط الجسد. ثم يسوق الكاتب حواراته ليصل الى ان الجسد يحاول التمرد على العقل لكنه بعد قليل يقرر ان يتحررا سويا . 
الجسد: ما رأيك أن نتحرر سوية. ويتفق الاثنان على مجموعه من المبادئ التي هي اقتباسات عن الإمام علي ولكن في النهاية وبعد ان تتصاعد حدة الاتهامات بين الدنس والقدسية احدهما للاخر ينتبهان الى الوقت وتاثيره عليهما: العقل: أترى سوف نذبل يوما؟ الجسد: كم الوقت الان؟ العقل: وما علاقتنا به !! الجسد: هذه آلات الزمن تعاني من انخفاض في بطارياتها. العقل: لذلك نراها شاحبة. الجسد: ما رأيك ان نضع لها بطاريات، من اجل ان تتورد خدودها. العقل: اذا توردت خدودها، من سوف يكون(أنا) ومن سوف يكون (انت)؟ ان الوقت اذا ازف وحانت الساعة لن تكون هناك أية خصوصية لأي منهما ولن يعود العقل فاعلا ولا الجسد ثائرا بل سوف تاتي (انا) العقل جديدة و (انت ) للجسد اخرى. في النهاية يتثاءبان متعبين من شدة الصراع ويخلدان الى النوم كما بدآ اول مرة .حيث ان كلا الجسد والعقل يدخلان في سبات جديد. اود ان اشيرهنا انه كان لابد للكاتب ان ينتبه الى نقطة جوهرية في بناء الحوار وهي ان اقتباس اقوال الإمام على وبعض من حكمه ليس في صالح النص لأن مايريد ان يقوله الكاتب لابد ان يصاغ بلغته هو دون الاستعانة بجمل جاهزة لها سياقها ومدلولها واعتبارها التاريخي لانه بذلك اصبح كمتعكز على الاهمية وبلاغة المعنى الموجود اصلا في الاقتباسات . مع ذلك هو استمر في سوقها من اجل ان تتلاءم والسياق الفلسفي الذي افترضه ما اضاع على الكاتب فرصة ان يبني شخصياته بصورة دقيقة وبالتالي ان يبني فكرته بشكل مستقل. لكنه نجح في بيان مواضع الرفض بين شخصيتي النص ، رفض سلطة العقل كونه متغيرا ورفض سلطة الجسد كونه متمردا غير انه يبتعد عن تحيزه في تقدير قدسيته.
عدا عن تحيزه في تقدير قدسية أي منهما وترك الحوار مفتوحا ،وهو حوار ازلي ، عبر لغة مختزلة وحوارات قصيرة دالة ومعبرة . النص ارسله لي الكاتب عبر الفيس بوك وانا قرأت قبل هذا النص للكاتب مسرحية "براد الموتى"، الكاتب مولع باكتشاف مساحات الكتابة المسرحية واكتشاف افكار (جديدة) ويحاول ان يوجد لنفسه توجها و اسلوبا مغايرا من خلال مناقشه موضوعات متنوعة لكنها على الاكثر تمس الانسان بصورة عامة وانا اشد على يديه في محاولاته الابداعيه فهو مثابر ومجتهد ودائم البحث.


المدى 

الغرباوي: التعاون مع مهرجان الكويت يعزز صفة مهرجان المسرح الشبابي الدولية

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
قال المخرج المسرحى الشاب مازن الغرباوى إن بروتوكول التعاون الذى وقعه بين مهرجان الكويت الدولى الأكاديمى ومهرجان #شرم_الشيخ الدولى للمسرح الشبابى بدولة الكويت يؤكد أهمية مهرجان المسرح ويعزز صفته الدولية ويضعه على مصاف المهرجانات المسرحية الدولية المهمة.
وأضاف الغرباوى أن البروتوكول أولى الخطوات الدولية التى يسعى من خلالها المهرجان على التحرك بشكل أكبر فى إطار التحضيرات لانعقاد الدورة المقبلة فى أبريل 2017 وأن دعوة عميد المعهد العالى للفنون المسرحية بالكويت وسام وفخر لشباب #مصر وتأكيد على الصدى الدولى الذى حققه المهرجان فى دورته الأولى التى عقدت بشكل استثنائى فى يناير 2016.
وأشار الغرباوى إلى أن هذا البروتوكول يتم فى إطار خطط التعاون الدولى على الصعيد الثقافى وبتكليف من وزير الثقافة الكاتب الصحفى حلمى النمنم الذى وجهت له الدعوة وقام بالاعتذار لإنشغاله وكلفه هو بصفته رئيس المهرجان والفنانة وفاء الحكيم مديرة المهرجان بعقد وتوقيع البروتوكول الدولى الأول لمهرجان #شرم_الشيخ الدولى للمسرح الشبابى.
وكان الغرباوى قد سافر يوم 13 فبراير الجارى لدولة الكويت لتوقيع بروتوكول تعاون دولى بين مهرجان الكويت الدولى الأكاديمى بدولة الكويت ومهرجان #شرم_الشيخ الدولى للمسرح الشبابى.

اخبار مصر 

رسالة اليوم العالمي للمسرح (2016م) كتبها: أناتولي فاسيليف – روسيا ترجمة: د. يوسف عيدابي – السودان

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
هل نحتاج للمسرح؟
ذلك هو السؤال الذي سئم من طرحه، على أنفسهم، الاَلاَف من المحترفين اليائسين في المسرح، والملايين من الناس العاديين.
ولأي شيء نحتاجه؟
في تلك السنين، عندما كان المشهد غير ذي أهمية بالمرة، مقارناً بميادين المدينة وأراضي الدولة، حيث المآسي الأصلية للحياة الحقيقية تؤدى.
ما هو بالنسبة لنا؟
شرفات مذهبة وردهات في قاعات مسرحية، كراسي مخملية، وأجنحة متسخة، وأصوات ممثلين رقيقة، أو على العكس كشيء يبدو مغايراً:
مقصورات سوداء ملطخة بالوحل والدم، ونتوء ضار لأجساد عارية بداخلها. ماذا بمقدوره أن يحكي لنا؟
كل شيء !
يستطيع المسرح أن يحكي لنا كل شي: كيف هي الآلهة في الأعالي، وكيف يذوي المحبوسون في كهوف منسية تحت الثرى، وكيف للعواطف أن ترتقي بنا، وللعشق أن يحطمنا، وكيف يمكن لامرئ ألا يحتاج لإنسان طيب في عالمه، أو كيف يمكن للإحباط أن يسود، وكيف للناس أن يعيشوا في دعة بينما الصغار يهلكون فمعسكرات اللجوء، وكيف لهم جميعاً أن يرجعوا عائدين إلى الصحراء، وكيف نُجبر يوماً بعد يوم على فراق أحبتنا.  بمقدور المسرح أن يحكي لنا كل شيء. لقد كان المسرح دائماً، ولسوف يبقى أبداً ..
والآن، وطوال الخمسين أو السبعين سنة الماضية، فإنه من الضروري على نحو خاص؛ لأنك، إذا نظرت إلى الفنون الجماهيرية كافة، فبمقدورك أن تدرك على الفور أن المسرح وحده فقط هو الذي يرفدنا بكلمة من الفم إلى الفم، وبنظرة من العين إلى العين، وبإشارة من اليد إلى اليد، ومن الجسد إلى الجسد.  المسرح ليس بحاجة إلى وسيط ليعمل بين بني البشر، بل إنه ليشكل الجهة الأكثر شفافية من الضوء، فهو لا ينتسب لا لجهة الجنوب ولا الشمال، ولا للشرق أو الغرب ألبتة، فهو روح النور الذي يشعّ من أركان الكون الأربعة كلها، وسرعان ما يتعرف عليه كل الناس، سواء أكانوا من أهل ودّه أم ممن لا يقبل عليه.
كما إننا نحتاج المسرح الذي يظل دوماً مختلفاً. نحتاج مسرحاً متعدد الهيئات مختلفها. ومع ذلك، فإنني أعتقد أنه من بين عديد الأشكال الممكنة والأنواع المسرحية، فإن هيئته البدائية سوف تؤكد أنها الأكثر استدعاءً. صيّغ المسرح الطقسي لا ينبغي أن توضع في مواجهة مصطنعة مع تحضّر الأمم. الثقافة المدنية تضعضعت شوكتها يوماً بعد يوم، وما يُعرف بالتنميط الثقافي يحتل مكانة الهويات الأولية ويبعدها عن المشهد مثل ما أبعد أملنا في ملاقاتها ذات يوم.
على أنني أرى بوضوح تام إن المسرح يفتح أبوابه على مصاريعها – الدخول مجاني للجميع وللكل. إلى الجحيم بكل الآلات الإلكترونية والحواسيب، فقط إذهبوا إلى المسرح، واحتلوا كل الصفوف الأمامية، وكذلك الشرفات، وانصتوا للكلمة، وتأملوا المشاهد الحية، إنه المسرح قبالتكم، فلا تهملوه، ولا تفوّتوا سانحة المشاركة فيه، فلربما تكون أثمن فرصة لنا أن نتشاركه في حيواتنا الفارغة الراكضة.
نحن نحتاج لكل أنواع المسرح، ولكن، ثمة مسرح واحد لا يحتاجه أي إنسان، أعنى مسرح الألاعيب السياسية، مسرح الساسة، مسرح مشاغلهم غير النافعة.  ما لا نحتاجه بالتأكيد هو مسرح الإرهاب اليومي، سواء كان بين الأفراد أو الجماعات.  ما لا نحتاجه هو مسرح الجثث والدم في الشوارع والميادين، في العواصم والأقاليم ، مسرح دجّال لصدامات بين الديانات والفئات العرقية.


ترجتمها من الروسية إلى الإنكليزية :نتاليا إسايفا – روسيا

ترجمها عن الإنجليزية : يوسف عايدابي – السودان



السبت، 20 فبراير 2016

المخرج كاظم نصار يفوز بجائزة أحسن مخرج لعام 2015

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

حصل المخرج المسرحي كاظم نصار على جائزة الأبداع  كأحسن مخرج لعام 2015 والجدير بالذكر ان هذه الجائزة السنوية مخصصة من قبل وزارة الثقافة والتي تم الاعلان عنها هذا اليوم السبت 20 شباط في حفل كبير اقامته الوزارة في فندق مريديان - فلسطين .وقد تميز  المخرج المسرحي العراقي كاظم النصار بمسرحياته  ذات الجدية  بقراءتها  الواعية لمستجدات الواقع العراقي بظواهره الاجتماعية المتأثرة بالحرب وموضوعاتها وكان الهم الأكبر لدى كاظم النصار، فبعد أن أخرج مسرحيته الشهيرة «عرس الدم» للوركا، توالت العروض المسرحية المهمة، إذ عرض عام 1996 مسرحية «جزرة وسطية»، وهي من تأليف الشاعر خالد مطلك، وأخرج عام 1997 مسرحية «بستان الكرز» للكاتب الروسي انطوان تشيخوف، ثم مسرحية «السحب ترنو إليّ» التي عرضت  في مهرجان الأردن المسرحي وفازت  بجائزة أفضل عمل مسرحي. ومسرحية  «مطر صيف، و(ن)» وهي تتحدث عن محنة المسيحيين بعد دخول «داعش» للموصل، ومسرحية «أحلام كارتون».

ختام فعاليات مهرجان مسرح الهواة على مسرح العرائس

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني
اختتمت فعاليات مهرجان مسرح الهواة، في دورته الخامسة عشرة على مسرح العرائس، الذي أقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة، ونظمته الإدارة العامة للجمعيات الثقافية التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر محمد أبوالمجد.
بدأت فعاليات الختام بفيلم تسجيلى عن فعاليات المهرجان، تلى ذلك عرض تنطومين بعنوان "أيامنا الحلوة" رباعيات صلاح جاهين، أداء جيمى، زينيب، مريم، مارو، وسيناريو وإخراج عمرو قابيل، أعقب العرض وجه محمد أبو المجد التحية والشكر لكل من شارك في المهرجان، وأشار إلى أن آن الآوان للحصاد ونحن قد شاهدنا ثمانيه عروض مسرحية متنافسة، وشاهدنا حالة من التنوع وهو الجزء الاساسى من مكونات الثقافة، في ست ليالى قدموا حالات مختلفة من التراث والنصوص المعاصرة وأعادة للمهرجان البهجة والسعادة، مشيرًا إلى أن العرضين الافتتاح للجمعيات المستقلة، أوضح أن عروض الختام من خارج السباق، كما أثنى على الأداء والتعبير الصادق للعروض التي عبرت عن احتياجات الإنسان، وهنئ جميع الفرق المشاركة في بالمهرجان، وأوضح أنه ستعلن النتيجة فقط وتسليم الجوائز والشيكات والدروع للفائزين يكون بعد 3 أسابيع من الآن.
تلى ذلك كلمة المخرج محمود الالفى رئيس المهرجان حيث طالب من المشاركين بتطوير موهبتهم، لأن المشاركين يستحقوا الوصول مرحلة النجومية لكبار نجو المسرح، من جانبه أشار كمال عيد رئيس لجنة التحكيم إلى أن المهرجان كان يسير على أسس علمية، كما أوضح تاريخ المسرح من بدايته حتى الآن، كما أثنى على عودة المهرجان بعد توقف دام عشرة سنوات، وقدم الشكر لهيئة قصور الثقافة وإدارتها المعنية على قيامها بعودة هذا المهرجان، كما ذكر كل العروض المسرحية التي ضمها المهرجان والجمعيات التي قدمتها، حيث شرح بالتفصيل توزيع الدرجات التي يحصل عليها العرض من خلال لجنة التحكيم وتقدير الجوائز المالية في النهاية قدم الشكر لكل من لمست قدمه خشبة مسرح هذا المهرجان.
أما توصيات لجنة التحكيم فجاءت كما يلي حيث قدمها رئيس لجنة التحكيم:

- إتاحة الفرصة امام الثمانية عروض بتقدمها عروض فيما لا يقل على عشرة ليالى لكل عرض وكذلك تنظيم عدة جولات بالاقاليم.
- تثبيت الموعد السنوى للمهرجان ودعوةجميع الجمعيات للمشاركة مبكرًا وكذلك انها إجراءات حجز المسرح حتى يتمكن من الدعاية الكاملة بحيث نشارك المهرجان ما لا يقل عن عشرة جمعيات وأن يقدم كل عرض في ليلة على حدا.
- تجربة متابعة البروفات الخاصة بكل العروض المشاركة لتسجيل كل المعوقات لضمان المشاركة في المهرجان الختامى.
- تنظيم ورشة تدريبية مسرحية متخصصة لجميع مفردات العرض المسرحى ليتضمن تقنية تقديم الفكر البشرى على المسرح.
- إعادة النظر ففى بنود اللائحة الحالية لتصميم اللجنة مكونة من خمسة أعضاء بدلا من ثلاثة أعضاء، وضرورة تخصيص جائزة للموسيقى، وكذلك قيمة الجوائز المقدمة للمشاركين.
- ضرورة توثيق جميع فعاليات المهرجان بالاهتمام باعداد نشرة يومية بخلاف طبعة الكتاب التذكارى. أنه رغم الجهد المبذول من الفرق المشاركة ومن القائمين على المهرجان لحظات عدم وجود جمهور فيما عدا اليوم الأول.
عقب ذلك أعلن د.عمرو دواره نتيجة المهرجان، حيث فاز المخرج أحمد لطفى عن "مملكة الكتع"، عبدالله أبوالنصر عن "باب الفتوح"، سليمان رضوان عن "ثورة الكومبارس"، ولاء شعبان عن "يونوبيا"، نورهان سالم عن "مملكة الكتع"، عبد الرحمن خليل عن "مملكة الكتع"، شادية الجرحى عن "زنوبيا في موكب الفينيق"، عبد الناصر ربيع عن "زنوبيا في موكب الفينيق"، لمياء العبد عن "زنوبيا في موكب الفينيق"، الموسيقار مجدى عبد الرازق عن "ارض لا تنبت الزهور"، إلى جانب شهادة خاصة للأداء الجماعى لفرقة "مشروع حلم" مصر جميلة جمعية رواد ثقافة طنطا جوائز الموسيقى مناصفة بين حاتم جاسر، محمد السباعى عن موسيقى "مصر جميلة"، جوائز السينوجرافيا فاز بالمركز الثالث أحمد فتحى عن "زنوبيا في موكب الفينيق"، فازت بالمركز الثانى إيمان صلاح عن "أرض لا تنبت الزهور"، المركز الأول فاز به أحمد نجيب عن "يوتوبيا"، المركز الأول للأغانى والاشعار مناصفة بين أحمد حسن البنا عن "ثورة الكومبارس"، وأحمد فجل عن "مصر جميلة"، أما جوائز التأليف فاز بالمركز الأول مصطفى حمدى عن " يوتوبيا"، وفاز بالمركز الثانى فتحى الجندى "مملكة الكتع"، وفاز بالمركز الثالث أحمد حسن البنا عن "ثورة الكومبارس".

وجوائز التمثيل فاز بالمركز الثالث هيثم عمران عن "ثورة الكومبارس"، ووفاء عبد الله عن "مملكة الكتع"، وفاز بالمركز الثانى أحمد سلونى عن "يوتوبيا"، رانيا شعبان عن "يوتوبيا، والمركز الأول فاز هيثم حسن ومى عبد الرازق "أرض لاتنبت الزهور"، أما جوائز الإخراج فاز بالمركز الثالث أحمد لطفى عن "مملكة الكتع"، المركز الثانى فاز خالد العيسوى عن "أرض لا تنبت الزهور"، المركز الأول فاز إسلام البشبيشى عن "يوتوبيا"، وجوائز العروض فاز المركز الثالث عرض "مملكة الكتع" لجمعية شئون البيئة بالقاهرة، المركز الثانى فاز العرض "يوتوبيا" لجمعية رواد الفيوم، أما المركز الأول فاز العرض "أرض لا تنبت الزهور" للجمعية المصرية لهواه المسرح.


البوابة نيوز 

الفجيرة تحتفل بمهرجانها الدولي الأول للفنون

مجلة الفنون المسرحية الموقع الثاني

برعاية وحضور الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وحضور ولي عهد الفجيرة الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، والشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والفنون،والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، ووزيرة الثقافة الأردنية.. تم إطلاق الدورة الأولى لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون بحفل افتتاح ضخم يبشّر بمهرجان سيتبوأ مكانة كبيرة على المستويين العربي والدولي.
وفي إفتتاح المهرجان ألقى الشيخ حمد بن محمد الشرقي كلمة أكد فيها أن دولة الإمارات باتت وجهة مثالية للمبدعين، مفكرين وكتابا وفنانين.
وتابع :"وذلك لما تحتضنه دولة الإمارات من مشاريع فنية وثقافية وما تقيمه من مهرجانات فنية كبرى تعزز حضورها الإنساني العالمي".
وأضاف :"والفجيرة اليوم تفخر بدورها المؤثر في دعم الحراك الثقافي والفني الذي تشهده دولة الإمارات".
في حين ألقى المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، مدير المهرجان، كلمة قال فيها إن هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وبدعم من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس الهيئة، قدمت الكثير للثقافة والفن العربي، وباتت مؤسسة جاذبة للفعل الإبداعي.

وإنطلقت بعد الكلمات الإفتتاحية والترحيبية والتعريفية، فعاليات حفل الإفتتاح، وتم توزيع جوائز المسابقة العربية لنصوص المونودراما عن الدورة الرابعة، وتوزيع جوائز للفائزين في بطولة السيف، وتوزيع جوائز تكريمية لرعاة المهرجان.
وانطلق بعد ذلك عرض أوبريت بعنوان "إشراقة المجد" قدمته فرقة أورنينا للرقص المسرحي، وتضمن سبع فقرات من إخراج المخرج ناصر ابراهيم تناولت في تفاصيلها تاريخ الإمارات منذ القدم وحتى يوما هذا.
وجاءت اللوحات التي قدمتها أورنينا مثيرة للدهشة والتصفيق لدى الحضور الكبير، وقدمت في بدايتها لوحة عن الحقبة الفينيقية التي كانت في أرض الإمارات منذ القدم. ثم قدمت فقرة ثانية عن القلاع في هذه الأرض، وثالثة عن تاريخ الشرقيين.
وفي الفقرة الرابعة بدأ الحديث عن تاريخ الإمارات الحديث بنشوء دولة الاتحاد، أضيفت إليها لوحة خامسة عن دور الشيخ زايد في توحيد الإمارات، وفقرة سادسة عن دور الشيخ خليفة في جعل الإمارات مزدهرة دوليا.

وجاءت الفقرة السابعة لتتحدث عن الشهيد ودور الجيش والقوات المسلحة في الإمارات في تأمين حدود البلد وحماية الشعب.
وكان الختام بفقرة توضح المسبار "مسبار الأمل" الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمريخ بهدف خدمة العلم.
ويستمر المهرجان حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري ويتضمن عروضا مسرحية وفنية وموسيقية بشكل يومي على مسارح دبا الفجيرة وبيت المونودراما بدبا الفجيرة والمركز الثقافي بدبا الفجيرة ومسرح الكورنيش المفتوح بالفجيرة أيضا.
ويشارك فيه أكثر من 700 شخصية من 65 دولة، علما أن الحضور العربي كثيف ومن كبار الشخصيات الفنية والثقافية في العالم ومن مختلف البلدان.

وفي تصريحات خاصة بالفن أكد الممثل والمخرج السوري أسعد فضة أنه ليس المفاجئ ما تقدمه الفجيرة في افتتاح مهرجانها الأول، بل المفاجئ لو أنها قدمت أقل من هذا.
وتابع :"بات لدى الأشقاء الإماراتيين باع كبير في تنظيم الاحتفالات والتظاهرات التي لا تتوقف عند الحدود العربية بل تجتازها إلى العالمية، وبات العالم كله يتكلم عن حراك ثقافي عربي مقره دولة الإمارات".

وعبر عن نشوته فيما رآه من أفكار في الافتتاح، وتوقع أن يتم نقل هذه الأفكار إلى يوميات المهرجان آلياً، ليتم التنسيق بين كل القوى الفاعلة في ها المهرجان لإخراجه بأبهى صورة، صورة تليق بحضارة عصرية راقية اسمها دولة الإمارات.
أما الممثل المصري هاني رمزي فرأى أن النجاح يجر نجاحاً في الإمارات، وما سبق وتحقق في إمارات أخرى ينسحب اليوم على الفجيرة، مهنئا الفجيرة حكومة وشعبا بما تم تقديمه في أمسية الإفتتاح.
وأشار رمزي إلى ان الفن العربي ممتد بين كل البلدان العربية، لكن المقر الأساسي اليوم له هو الإمارات، مذكرا بكل نجاحات تحققت في هذا البلد في دبي وأبو ظبي والإمارات الأخرى في هذا البلد الذي وصفه بالشقيق المحب لأشقائه.
وأكد أن يوميات المهرجان ستشهد ارتقاء يوما إثر يوم، وأن يتحول المهرجان إلى تظاهرة عالمية في أقرب وقت مثلما كان الأمر في مهرجاني دبي وأبو ظبي من قبل.


حسام لبش - دبي 
لبنان نيوز






تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption