أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

السبت، 16 أبريل 2016

الحركة المسرحية في الكويت

مجلة الفنون المسرحية

تعد الحركة المسرحية في الكويت من النشاطات الثقافية البارزة ، التي صاحبت المتغيرات الاجتماعية الحديثة ، وقد توافقت إيقاعاتها هبوطا وصعودا انسجاما مع واقع تلك المتغيرات فلا نجافي الحقيقة إذا جعلنا النشاط المسرحي في الكويت من ابرز أنواع النشاط الفني فيها وأكثرها امتيازا وان كانت المسرحية المحلية قد اقترنت بالكلمة المحلية شكلا ومضمونا خلال ما عرض على خشبة المسرح في الكويت عبر ثلاثين عاما – أي من عصر الارتجال إلى عصر التجريب فالتميز والانتشار – فإن النص المسرحي الأدبي يعد من ابرز عطاءات البحث عن الذات
كانت معرفة الكويت بالمسرح قد بدأت حقيقة منذ عام 1938م على يد أساتذة أفاضل من بعثة المدرسين العرب ، تلك التي جاءت – إلى الكويت في ديسمبر 1936م – ويذكر أن أول مسرحية من نشاطات المسرح المدرسي كانت من تقديم طلاب مدرسة المباركية التي أقيمت على ساحتها في العام 1938-1939م ، حيث عرضت مسرحية " إسلام عمر " أو " عمر بن الخطاب في الجاهلية

روبوتات تقدم مسرحية في براغ

مجلة الفنون المسرحية


عرضت في العاصمة التشيكية براغ مسرحية قامت روبوتات بالأدوار فيها بشكل كامل.

وتم تقديم المسرحية من قبل الروبوتات في إطار مهرجان الروبوتات الدولي الذي جرى في الفترة ما بين 26-28 نوفمبر/تشرين الثاني في المكتبة العلمية الوطنية التشيكية ببراغ.

وعرضت الروبوتات مسرحية "الروبوتات متعددة الاستعمالات لروسوم" التي كتبها الروائي التشيكي كارل تشابيك عام 1920 وكان أول من ابتكر وذكر كلمة "روبوت" وأعد هذا العرض الفريد من نوعه تكريما لهذا الكاتب.

صدور كتاب " فيزياء الكم واشتغالات معادلاتها الترددية في الحقل الفني " تأليف د. صلاح القصب

مجلة الفنون المسرحية


صدر حديثا للاستاذ الدكتور صلاح القصب كتاب ( فيزياء الكم واشتغالات معادلاتها الترددية في الحقل الفني ) بالاضافة الى بحوث ومحاضرات لطلبة الدراسات العليا لقسم المسرح (الدكتوراه) في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد.
ويعد هذا الكتاب مثار اهتمام بالغ على صعيد النظريات الخاصة بالمسرح كونه يتناول موضوعة مهمة تتطلب معرفة موسوعية ليس في مجال المسرح فقط، بل في مجال الفيزياء النظرية ايضا وكل ذلك يشكل جهدا تنظيري بالغ الاهمية، حيث يرى المؤلف إن المكون الكمي في مصطلح تكنلوجيا المسرح واشتغالات معادلاته الفيزيائية تنطلق من نظرية الحقول الكمية وهي نظرية مركبة من نظرية الحقول الموجية ونظرية الكم وتركز على تفسير حزمات الضوء والتي تنتشر في فضاءات العرض من خلال الكلمات وتحديد العلاقة ما بين الرؤيا وفيزيائيتها البصرية وبين الطاقة وكميات التردد الصوري في الكم الصوري لدى المتلقي لذا فإن قوانين الفيزياء في المحيط الكواتنمي هما القوى للمخيلة وجسيمات الفوتون وهو جزء لجزء في الأشعة البصرية لمكونات الرؤيا لذا فإن معادلات الكم التكنلوجي للمسرح هي فيزياء غير ثابتة القوانين والمعادلات وقوانين الحتمية والسببية بل تبحث بالعلاقة ما بين العلم والمنجز وهذا يدخلنا في الكم الضوئي لقياس كثافة الرؤيا وتدرجاتها في الحقل الرياضي والجبري،
بمعنى قياس الكثافة ومساحاتها الضوئية

حملة لاعمار مسرح الرواد في كلية الفنون الجميلة وبجهود ذاتية استعدادا لمهرجان قسم الفنون المسرحية

مجلة الفنون المسرحية

الجمعة، 15 أبريل 2016

مسرحية "رائحة حرب" قريباً على خشبة المسرح الوطني

مجلة الفنون المسرحية

 ضمن نشاطات دائرة السينما والمسرح للموسم المسرحي الجديد تستعد الفرقة الوطنية للتمثيل بتقديم عملها المسرحي (رائحة حرب ) إخراج عماد محمد تأليف الكاتب التونسي يوسف بحري ، مثال غازي تمثيل نخبة من نجوم المسرح العراقي : عزيز خيون ، أسيا كمال ، يحيى أبراهيم موسيقى ضياء عايد أضاءة محمد رحيم سينوغرافيا محمد عودة مع مشاركة الكيروكراف العربي خالد عبد الرحمن ومجموعة من طلبة معهد وأكاديمية الفنون الجميلة يتحدث العمل عن فكرة الألتباس بجميع أشكاله السياسية والأجتماعية والدينية والفكرية والذي يحمل نتائج سلبية وأهمها موضوعة التطرف والأرهاب وعرضها بطريقة حديثة وشفافة بعيداً عن المباشرة ومن الجدير بالذكر ان هذه المسرحية معدة عن رواية ( التبس الأمر على اللقلق ) للروائي الفلسطيني أكرم مسلم .

---------------------------------------------
المصدر : صباح ناصر - دائرة السينما والمسرح 

مهرجان "تراكيب " في منتدى المسرح التجريبي

مجلة الفنون المسرحية

 يقيم منتدى المسرح التجريبي مهرجان ( تراكيب ) للفن الحديث للفترة من ١٤ _١٧ من شهر نيسان الجاري تقديم مجموعة من الفنانين الشباب وهم : نور عبد علي ، جمانه، مارينا، مها التميمي ، الكرار عبد الستار ، حسين عادل ، أكرم عصام ، أمير البصري ، مرتضى فيصل ، قادر فاضل ، مسلم حبيب ، عبد الرحمن حميد ، ليث كريم ، محمد خالد ، رائد مطر ، رأفت رؤوف، زيد سعد ، عمار سالم  سيكون الافتتاح الساعة الخامسة عصراً والمعرض سيفتتح يومياً من الساعة الرابعة عصراً الى الساعة الثامنة مساءاً 

 والدعوة عامة للجميع .
------------------------------------
المصدر : دائرة السينما والمسرح 

السينوغرافيا المسرحية للمصمم موهلى ناجى Moholy-Nagy / د. راندا طه

مجلة الفنون المسرحية


لازل و موهلى ناجىLászló MoholyNagy  ( 1895- 1946م) مصمم ومصور,ومصمم مسرحى ونحات أمريكى من أصل مجرى درس القانون وأصبح من رواد اتجاه الباوهاوس ، وكان رائداً في الاستعمال الفني للضوء والحركة والفراغ والتصوير الضوئي والمواد البلاستيكية، آمن بأهمية الوحدة الكاملة بين الفنون الجميلة والصناعة والبيئة. شغلت تعاليمه في التصوير والفن التجريدي، والتصميم الجرافيكي والصناعي والمعماري أجيالاً من الفنانين والمعماريين والمصممين ،  وكان له عدد من الأراء المختصة بالفن فمن أقواله "أن القوة التحويلية في الفن، يجب أن تُسخّر للإصلاح الاجتماعي، وأن الفن يجب أن يوازي التقدم التقني الجديد" .  وتوسّع اهتمام الفنان؛ ليشمل: الفيلم والتصوير ومونتاج الطباعة والتصميم المسرحي والنسيج والتصوير

الخميس، 14 أبريل 2016

الميتافيزيقيا والفعل المسرحي / عادل رشيد ناقد سوري

مجلة الفنون المسرحية

افتراضياً .. كان على المجتمع العربي أن يعرف المسرح منذ زمن العصر العباسي عندما انفتح العرب حينها على علوم الحضارة اليونانية، لكن خطأ معرفياً في نقل المصطلحات وترجمتها أخّر وصوله إلينا ما يربو على العشرة قرون، حيث عمل هذا الخطأ المعرفي على اعتبار المسرح نوعا خاصا من أنواع الشعر ونحا به بعيداً عن كينونته الأصلية، خصوصاً وأن المسرح اليوناني كان قد بني بناءً شعرياً بالأساس، فضاعت على العرب فرصة معرفة المسرح وفهم طبيعته وإدراكها..إذا وافتراضيا أيضاً.. نحن متأخرون عن ركب العالم المسرحي عشرة قرون !.كيف لنا أن نلحق بهذا الركب ؟! كيف لنا أن نردم الهوّة السحيقة الناتجة عن هذا التأخّر؟. هل بالإمكان فعل هذا؟ كيف ؟!!. هل النوافذ المعرفية الحديثة والتي تتيح لنا الإطلال على تجارب الآخرين بيسر وسهولة تختصر الطريق؟!.

الكاتب والمخرج المسرحي.. علاقة متوترة / تشارلز مارو - ترجمة: سناء عرموش

مجلة الفنون المسرحية

عندما يتناول مخرج ما مسرحية لعرضها، ما الذي يمنع الكاتب من حضور البروفات المسرحية؟ وعندما يحضر الكاتب سيجد المخرج نفسه في موقف حرج لأنه قد يغيّر بعض الجمل أو يعدّلها وفق خطته الإخراجية. لكن لماذا الحرج طالما هو الذي يقود السفينة إلى فضاءات النجاح عبر توزيع الأدوار على الممثلين رغم وجود الكاتب الذي لن يكون ربان هذه السفينة الآن على الإطلاق ولا هو صاحب السلطة المطلقة التي يجب أن يكون فاعلاً فيها بطرق مختلفة؟‏‏ اذا كان الكاتب المسرحي شخصاً معروفاً مثل ديفيد ماميت أو نيل سيمون أو توم ستوبارد، فسلطته وفاعليته محصورة في كثير من الأحيان بمناقشات مستمرة بينه وبين المخرج حول ما يحتويه النص من إشارات وحوارات ومواقف وحالات وحتى إرشادات إخراجية متفق عليها والتي يمكن للمخرج الاستفادة منها أو لا، وإذا كان المخرج يتعامل مع كاتب جديد، عندها قد يفكر في ترتيب المشاهد واستبدالها بحيث تكون أكثر فعالية في العرض.‏‏

المسرح الحر في دورته الحادية عشرة.. الفن في مواجهة التطرُّف

مجلة الفنون المسرحية

قال مدير مهرجان ليالي المسرح الحر الفنان علي عليان، إن المهرجان سينطلق في دورته الحادية عشرة في 14 أيار المقبل على مسارح المركز الثقافي الملكي، بمشاركة ثماني دول عربية وأجنبية.
وأضاف الفنان عليان في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) يوم الثلاثاء 12/4/2016، إن المهرجان يسير وفق الرؤية التي وضعها المسرح الحر من أجل استفادة الجمهور من مخرجات الفعل المسرحي القائم على الاهتمام بمختلف الشرائح والأذواق، مبينا أن التركيز سينصب في هذه الدورة على استضافة العديد من الفرق المسرحية العالمية لتقدم إبداعاتها للجمهور الأردني بالإضافة إلى إرسال عروض مسرح الطفل إلى الأرياف والمحافظات لما له من أهمية في تكوين الذائقة وتكوين الميول والاتجاهات لدى هذا الجيل.
وأضح أن ذلك يأتي من أجل أن يكون المسرح الحر مساهما أساسيا في تربية هذا الجيل نحو الخلق والإبداع بوسائل المسرح

بصمات السياسة في المسرح العراقي

مجلة الفنون المسرحية
سنان حسين - العراق
العراقيون يهوون المسرح ويستشهدون بحواراته ويحاججون بها في أحاديثهم العامة للإشارة إلى سوداوية الوضع أو عافيته. لهذا السبب تحديداً، يُعدّ الساسة المسرح مرتعاً لهم لطالما وظّفوه وتحكّموا به، لا لنشر الثقافة بل انتهازاً لمنافعهم. وبهذا بات المسرح العراقي اليوم دليلاً على انحطاط السلطة من ارتقائها. ولكن، متى كانت الثقافة عامةً، والمسرح خاصةً، بمعزل عن السياسة؟
لقصة المسرح في العراق ما يمكنه أن يروي سيرة مجتمع مثقف أثّر وتأثر بمحيطه قبل أن ينحدر إلى دمار قضى على أخضر الثقافة ويابسها. البداية تعود إلى عقد التسعينيات من القرن الفائت الذي أجهز على مساحة التقاء المسرح العراقي بالسياسة الوطنية، إذ كان يذهب ريع عروضه الأولى في عشرينيات القرن الماضي إلى الثوّار ضد الاحتلال البريطاني للعراق. كما أجهزت التسعينيات على الاشتغال المسرحي الذي كان يحكي بسخريّة مُرّة عن واقع الإنسان انطلاقاً من المحليّة العراقيّة، الأزقة و"الدرابين"، وصولاً إلى ما يعانيه العالم ومجتمعاته من التفكّك بعد الحرب العالميّة الثانية، مثل مسرحية "النخلة والجيران" و

المسرح العراقي يجسد مأساة اليزيديين في زمن «داعش»

مجلة الفنون المسرحية

على الرغم من صعوبة تصور المعاملة الوحشية، من جانب متشددي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، للنساء اليزيديات فإن مجموعة من الطلاب بشمال العراق، أرادوا توضيح تلك المعاناة للعالم، من خلال عرض مسرحي.

ويوم الأربعاء 6 أبريل/ نيسان عرض أفراد المجموعة مسرحية في مخيم قادية للاجئين اليزيديين في مدينة زاخو شمال كردستان، وتدور المسرحية حول فتاة يزيدية انتحرت، بعد أن خطفها التنظيم الإرهابي أثناء استيلائه على قريتها تل عزير، في أغسطس/آب 2014.

يركز العرض المسرحي على قصة جيلان برجيس 17 عامًا، التي أقدمت على الانتحار بعد أن أخذها متشددو التنظيم المتطرف رهينة، وقتل المتشددون أباها وأخواها وانتحرت أختها الكبرى أثناء احتجازها لدى أعضاء التنظيم المتشدد أيضًا، وحضرت والدة جيلان ومن بقي على قيد الحياة من أقاربها عرض المسرحية التي حملت اسم جيلان.

وقالت شيماء حسن، والدة جيلان برجيس «دخلت جيلان الحمام وقطعت رسغها بقطعة زجاج وعندما بدأ أخواتها في الصراخ جاء

المسرح العراقي ما بعد التغيير يتوِّج العدد الجديد من "آفاق أدبية"

مجلة الفنون المسرحية

مجلة (آفاق أدبية) التي تصدر فصلياً عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد، وهي المجلة التي تعنى بالإبداع الجديد ، تصب في غلافيها الخارجي والداخلي ستة مواضيع في غاية الأهمية لتكون مفتتحاً للدخول الى متون صفحاتها الـ (176) والإيغال في مشروعها الثقافي النوعي والمتنوع بمتعة معرفية جمالية تأخذنا من واحة ثقافية إلى أخرى.
يتضمن وجه الطوية الأولى للغلاف خلاصة مكثفة لكتاب مرجعي مهم في المسرح صدر عن الدار نفسها والموسوم (الوافي في مصادر دراسة المسرح العراقي) لمؤلفه د. عامر صباح المرزوك، أما وجه الطوية الثانية للغلاف  فكان عن (نقد النقد المسرحي) لمؤلفه د. باسم الأعسم وقد نشر ضمن إصدارات الدار نفسها أيضاً وضمن سلسلتها (مسرح). 
ونواصل قراءتنا لتفاصيل الغلاف الداخلي لـ (آفاق أدبية) فنقرأ ما جاء في الغلاف الداخلي الأول مقالاً يتحدث عن المفكر والأديب

الأربعاء، 13 أبريل 2016

حياة مضطربة في مسرحيات وليد علاء الدين

مجلة الفنون المسرحية

احتلت قضية الصدق والواقعية في المسرح حيزاً خاصاً ضمن اهتمامات النقاد خلال ثمانينات القرن العشرين، حتى أنها أخذت مساحة مهمة في كتاباتهم، واعتبروها من القضايا الحيوية لأسباب تتصل بطبيعة المسرح كمجمع للفنون من ناحية، ولأنه فن جماعي من ناحية أخرى.
حاول أهل المسرح - بعد أحاديث كثيرة حول الكتابة المسرحية وضرورة توافر شروط مثل الصدق في الكتابة وأداء الممثلين في الصيغة المركبة للعرض المسرحي- أن يقدموا مسرحيات تحقق هذا الهدف، وسواء ظلّت مكتوبة أو عرضت للجمهور، فقد كان ذلك الهدف الأسمى للكاتب والمخرج والممثل على السواء. ولم يكن هذا الأمر جديداً على فن المسرح عموماً، بحيث تفجّرت

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

مسرح في برلين يعرض مسرحيات ملتصقة بواقع ممثليها المهاجرين

مجلة الفنون المسرحية

تحول مسرح مكسيم غوركي في برلين الى منبر للالمان من اصول اجنبية، مع نشاطات تعنى بشكل اساسي بمشاكل اندماج المهاجرين في مجتمعهم الجديد، ولاسيما مع وصول سيدة من اصول تركية الى سدة ادارته. وتدعى المديرة الجديدة للمسرح شيرمين لانغهوف، وهي ولدت وعاشت في تركيا حتى سن التاسعة، ثم انتقلت بعد ذلك للعيش مع والدتها في مدينة نورمبرغ في جنوب المانيا. وفي سبتمبر الماضي عينت شيرمين مديرة لمسرح ماكسيم غوركي الواقع في جادة اونتر دين ليندن في وسط العاصمة. وسبق ان خاضت شيرمين المجال الفني من ابوابه الواسعة، فهي عملت مع المخرج الالماني-التركي فاتح اكين الذي اشتهر تحديدا بافلام مثل “هيد اون” و”سول كيتشن”. وهي ليست المرة الاولى التي تدير فيها مسرحا المانيا، فهي سبق ان شغلت منصب مديرة مسرح كروزبرغ في احد احياء برلين الذي يسميه الالمان “اسطنبول الصغرى” بسبب كثافة المهاجرين من اصول تركية فيه. ويعول على شيرمين ان تضخ الحياة في هذا المسرح التاريخي في برلين، والذي كان من المسارح الكبرى في

فريدريش شيلر وأنطلاقه من روح المرحلة التاريخية / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية

فريدريش شيلرمسرحي وشاعر وقاص ومؤرخ وباحث في علم الجمال. يعد إلى جانب غوته أحد أقطاب الحركة الكلاسيكية  في الأدب الألماني، وأحد أركان الأدب العالمي. وبدأ في عام 1777 بكتابة مسرحية«اللصوص» ذات الروح الجمهورية، وقد استوحى موضوعها من قصة للشاعر كريستيان شوبرت ونُشرت المسرحية في عام 1781 وتنطلق أعمال شيلر بصورة عامة من روح المرحلة التاريخية، ومن المسائل الشائكة التي طرحتها على الأدب، كمسألة الصراع الحاد والمتفاقم بين النظام الإقطاعي الأرستقراطي المستبد والنظام البرجوازي المنفتح الذي بدأ يرسخ أقدامه على معظم مستويات الحياة، ولا سيما الاقتصادية والثقافية؛ وكمسألة الثورة الفرنسية ونتائجها بالنسبة لألمانيا. كما تنطلق أعماله من فهم تنويري مثالي ومتفائل لوظيفة الأدب وتأثيره في حركة المجتمع وبناء الوعي، وهو فهم وصل إلى ذروته المتبلورة في البرنامج الفني الفكري الذي أسست له كلاسيكية فايمار التي كان لشيلر النصيب الأكبر في صياغتها الجمالية الفلسفية. أما مسرحياته المبكرة مثل «اللصوص» و«مؤامرة فييسكو في جنوا» (1783)و«دسيسة وحب» (1784) التي أوصلته إلى الشهرة بسرعة في جميع أنحاء ألمانيا .
وأما مسرحيته «دون كارلوس» (1788) فتدل على تنامي تدقيق شيلر في جعل سياق أحداث المأساة أكثر موضوعية، وتشكل

مسرح ماكس فريش والبحث عن الهوية وأبراز الحقيقة / محسن النصار

مجلة الفنون المسرحية
                                             ماكس فريش 1911 – 1991

كان ماكس فريش (1911 – 1991) تأثيره كبيرا في الوسط الأدبي والمسرحي في المنطقة الألمانية في سويسرا حيث يتناول في معظم أعماله موضيع تبحث عن الهوية، حتى أصبحت هذه «التيمة» بمثابة «العلامة الأبداعية » المميزة له .
وأعطى لكتاباته اهمية في ابراز الحقيقة،كأهتمام ذاتي صادق في وقتٍ كان الأدب الألماني يبحث عن دور اجتماعي وسياسي ويبتعد عن كل ما هو ذاتي. فكتب رواياته ومسرحياته التي أطلقت شهرته العالمية، وكانت تدور حول هاجسه الأساسي: هوية الإنسان، وصورة تلك الهوية عند الآخرين، واشتياق الإنسان نحو اكتساب هوية جديدة وسيرة جديدة.كان فريش في الأربعين من عمره تقريباً عندما نشر يومياته عن الأعوام 1946 إلى 1949 - تلك اليوميات التي وضعت حجر الأساس لشهرته في المنطقة الألمانية، والتي يكاد يجمع نقاد الأدب الألماني على أنها تضم بذور كافة أعماله اللاحقة والشهيرة، مثل «أندورا» و «بيدرمان ومشعلو الحرائق» و «هومو فابر» و «مونتاوك». في دفتر يومياته عثر فريش على الأسلوب الذي سيصبح فيما بعد أسلوبه المميز. عدا الإسلوب يجد القارئ في يومياته أيضاً مفتاحاً لمشكلة الهوية والبحث عن الذات التي شغلته طويلاً في ما بعد، كما يتحدث عن لقائه بأديب كبير أثر فيه إنساناً وكاتباً، ألا وهو الشاعر والكاتب المسرحي برتولت بريشت (1998 – 1956).
ربما تحت تأثير بريشت بدأ فريش حياته كاتباً مسرحياً، فكتب أولى مسرحياته «ها هم يعاودون الغناء»

مفهوم المسرح الحركي " Physical Theatre "، اسلوب التعبير في الرقص الدرامي المعاصر "الرقص الحر "/ د.احمد محمد عبد الامير

مجلة الفنون المسرحية

     تعد التطورات الحاصلة في مجال التجسيد الحركي لفكرة العرض المسرحي الراقص كنشاط معاصر ( ما بعد حداثوي  ) ثورة في حد ذاتها على مجمل الانجازات الحداثوية في مجال التعبير الصامت ، كما ويعد المسرح الحركي أو الجسدي ( Physical Theatre ) من أواخر الانجازات الأدائية المعاصرة ، ليعيش هذا المصطلح الآن في أجواء ومناهج التعبير الجسدي الراقص في أوربا ( الرقص الحر ) رغم انه لازال حديث العهد في الدراسات المحلية ، وذلك لاعتماده على كسر المألوف من قوالب الأداء واختراق القوانين الفنية المتداولة في الإطار المسرحي ، بغية التجديد والإصلاح في الاصطلاح والتطبيق مستخدما كل الوسائل التعبيرية المتاحة و بشكل حر ، للتعبير عن أعمق بواطن الهموم والعقد الإنسانية بأساليب أدائية حرة متعددة التجنيس تركن إلى الذات الواعية والوجدان الخالص ، إلى جانب خصائص التعبير الطبيعي للجسد الصامت وفيزيائيته . مما ترتب عنه الوقوع في أحضان أساليب ما بعد الحداثة التي تبحث في التمرد على الحداثة ، والتنقيب المتواصل عن وسائل التعبير وإعادة قراءة المنجز التاريخي ، واستثمار طريقه التداعي الحر للجسد ( الارتجال الحركي ، والارتجال الراقص ) ، ومنطق التكرار والإيقاع المنوع والصدفة وغياب المركزية في العمل الفني والحركة البحتة ذات التجريد العالي ... الخ . وذلك بعد أن استشعر الفنان عجز أساليب الحداثة عن إتيان حلول موضوعية له وعدم قدرته على التواصل مع هموم الناس وقضاياه بشكل واضح ومباشر ، والتي جعلت من الفن نشاطا نخبويا ذاتيا خاصا بطبقة ما ونوعا من الرفاهية الفنية ، كتجارب الفن للفن وأعمال النخبة ( اتيان ديكرو ، وكروتوفسكي ، وباربا ...) ، ومن ثم عصيان فني مستمر لما أنجزته الحداثة من استقبال ومزج بين آليات وأساليب كلاسيكية وجديدة على حد سواء ، على اعتبارها طريقة مبتكرة جامعة لكل وسائل النجاح ومنها اتخاذه الطريقة الروحية المباشرة والطقسية الشاعرية ، التي افتقر لها المسرح الحديث . 

قــــراءة في مـــســــرح تــــوما شــــفسكـــي الايــمــائــي / د. حسين علي هارف

مجلة الفنون المسرحية

يعتبر فن الايماء المسرحي واحدا  من ضروب الاداء الاصيلة في التعبير عن الظواهر التي يتداخل فيها الخارجي بالباطني.. ولعله من الاساليب الفنية التي اسست للمسرح.

غير ان هذا الفن المتفرد والراقي لم يحض باهتمام كاف من قبل النقاد والدارسين والمهتمين به الى جانب افتقار تاريخنا المسرحي قصير العمر لهذا النوع من المسرح واقتصاره على تجارب ومحاولات فردية هنا وهناك لم تؤسس لتجربة مسرحية رصينة ومتكاملة في هذا الميدان وربما كان هذا دافعا لدائرة الشؤون الثقافية لاصدار كتابين في هذا المجال لسد جزء من النقص الحاصل في مكتبتنا فقد اصدرت في العام الماضي كتابا للناقد المسرحي علي  مزاحم عباس وقد صدر الكتاب عن الموسوعة الصغيرة التي تعاود  الكرة ثانية فتصدر كتابها الثاني في مجال المسرح الايمائي لمؤلفه (اندره مازبراندت ) والمعنون (مسرح توما شفسكي الايمائي).

الاثنين، 11 أبريل 2016

وليام شكسبير في افغانستان: المسرح ملعب تنس... والجمهور "ارتعش"

مجلة الفنون المسرحية

وليام شكسبير في افغانستان: المسرح ملعب تنس... والجمهور "ارتعش"

على وقع هدير طائرات الهليكوبتر المحلقة قرب مقر حلف شمال الأطلسي القريب، أوصل الممثل البريطاني نعيم حياه حياة "هاملت" وصراعه الى جمهور مرتعش في #كابول.

ونعيم ضمن فريق عمل أشهر مسرحيات وليام شكسبير التي تعرضها شركة "بريتينز جلوب ثيتر"، وتسافر بها الى بلدان عدة حول العالم، من رواندا إلى أنتيجوا، وحتى ليتوانيا، في إطار جولة عالمية لمدة سنتين تهدف الى زيارة كل بلدان العالم.

ورغم هذه المواقع الغريبة المحيطة بالمسرح، قال السفير البريطاني دومينيك جيريمي إن العمل الذي ارتجل على خشبة مسرح أقيمت على ملعب تنس السفارة البريطانية في كابول ليلة الأحد كان "أحد أكثر المواقع غير الاعتيادية لتمثيل هاملت".

ولا تبدو قصة أمير الدنمرك الحزين الغارق في رحلة من الشك والثأر لمقتل والده غير ذات صلة بالبلد الذي أخذ حظه من الاغتيالات والخيانة خلال 30 عاما من الحرب. ومن الممكن أن يشكل الشعر الخماسي التفعيلة المنظوم من 400 عام، فضلا عن التقاليد المسرحية الخاصة بدراما شكسبير حائلا حتى أمام الجمهور في البلاد الناطقة بالإنجليزية.
لكن عبد القادر فروخ -وهو ممثل أفغاني معروف شارك في الفيلم السينمائي لرواية خالد حسيني الشهيرة "ذا كايت رانر" العام 2007، قال إن تراث الشاعر امتد كثيرا إلى خارج بريطانيا. وأضاف: "شكسبير لم يكن شخصا عاديا. عندما كنت شابا درسته في المسرح الأفغاني. لديه تراث عريق، وأنا فخور بأن أقول بأنني أديت دور عطيل لشكسبير."

وسبقت العرض المسرحي لهاملت الأحد -والذي كان قرب موقع هجوم صاروخي في الليلة السابقة- تعليمات بشأن ما يجب فعله عند حصول طارئ أمني. وقوبل العرض بترحيب حار من الجمهور الذي كان خليطا من الديبلوماسيين وكبار الشخصيات والطلاب الأفغان. وقال طالب الفنون المسرحية مسعود هوناردوست: "هذا فعلا أمر جديد بالنسبة الينا. كنت في انتظار اليوم الذي أرى فيه أجانب يؤدون مسرحية لشكسبير في أفغانستان."

------------------------------------
المصدر: رويترز 

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption