أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأحد، 22 مايو 2016

اليوغسلافي – برنسلاف نوشيتش في إطار الحياة..الحزن يجاور الفرح ..! / د . شاكر الحاج مخلف

مجلة الفنون المسرحية
برنسلاف نوشيتش

تتطابق فلسفة الكوميديا المسرحية اليوغسلافية الى حد كبير مع قول – فرناندز – الذي أفاد : " الكوميديا فن رفع الخداع ، اي التحرر من الخطأ – نزع القناع الموازي تماما لفن حلّ العقدة ، ولكن العقدة لا تُحلّ إذا لم تُعَقّد أولا ، والحل يأتي في الختام " ويضيف أيضا " في معظم مسرحيات الكوميديا ماكنا إلا مخدوعين ، والكاتب المسرحي يعمد إلى فضح خُدَعنا بأن يلعب خدعة أكبر منها علينا وقد جعلنا بامتياز نحن الجمهور مغفله الرئيس – جراب الآلاعيب الذي يحمله أمير الحيالين - المؤلف -  هذا هو فن الكوميديا " ، كما اتوقف ايضا عند مقولة أحد كتاب الأساطير الأغريقية القديمة الذي يتماهى مع ذات المعنى " ماذا ستفعلون في هذه السماء ..؟ التعساء موجودون على الأرض ..! " القراءة المتأنية لمسرحيات الكاتب اليوغسلافي الكبير – نوشيتش – تقودنا إلى التفسير العميق لما تقدم من افكار وفرضيات ، مسرحه زاخر بالموضوعات المختلفة حيث يختلط الضحك بالبكاء والمرارة والحزن داخل إطار لوحة الحياة التي اجاد – برنسلاف – تأملها وابدع في رسم تفاصيلها وحاول بذكاء وتفرد إعادة صياغة الأحداث والأفكار ليجعل الجميع ينتظم في مشاهدة مبصرة لدواخل النفس البشرية وتناقضاتها الغريبة ، لوحات متوترة في مسرحيات عديدة تعجُ بالرجال الطيبون والأشرار على حد سواء ، نجدهم ليسوا منساقين كليا نحو الطيبة او الشرّ لديهم لحظات راحة ولحظات عمل وتتفاوت درجات الفضائل والرذائل بتنوع المواقف والأهداف إلى ما لانهاية ، وكما قال " شكسبير " إن النوع الجديد المسمى دراما – الناجم عن التراجيديا والكوميديا قد ورث المشجي عن الأولى والصور الساذجة عن الثانية ، هو الى درجة قصوى أكثر نفعا وأكثر حقيقة وأكثر تأثيرا وفي متناول حشود النظارة " وهذا القول ينطبق تماما على مسرح – برنسلاف نوشيتش –

السبت، 21 مايو 2016

قوافي المسرح خشبات الشعر.. في المركز الثقافي البغدادي

مجلة الفنون المسرحية

استضاف الملتقى الثقافي لاتحاد الادباء والكتاب في قاعة جواد سليم بالمركز الثقافي البغدادي الدكتور رعد البصري في جلسة لتوقيع كتابه "قوافي المسرح خشبات الشعر" دراسة مسرحيات خالد الشواف الشعرية.
الجلسة التي ادارها الروائي المبدع صادق الجمل بمشاركة القاصة سيناء محمود، ابتدأها بقراءة السيرة الذاتية والابداعية للراحل خالد الشواف اذ قال (ولد في بغداد الكرخ عام 1924 واكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها، ولقب برائد المسرحية الشعرية في العراق وهو شاعر واديب كما الفت عن شعره دراسة نال واضعها عنها الماجستير، كما وضعت عنه فصول في كتب اكاديمية لعدد من اساتذة الجامعات في العراق تناولت شعره المسرحي، وهو اول من كتب المسرحية الشعرية في العراق والف ديوانين شعريين هما من لهيب الكفاح 1958وحداء وغناء 1963 ومسرحياته الشعرية هي شمسو 1952 والأسوار 1956 والزيتونة 1968 وقرة العين 1991 والروم 1993 والصوت الجهير 1996، اما مؤلفاته فهي في كل واجد (مجموعة شعر قصصي) 1990ونبو خذ نصر وهو فيلم - 1962 يتناول سيرة الملك الأشورى الشهير نبوخذ نصر بانى الجنائن المعلقة.
وله مجلس حافل يرتاده نخبة من الأدباء والشعراء والفضلاء وهذا المجلس استمراراً لمجلس والده المرحوم العلامة عبد العزيز الشواف).
كما اشار الروائي صادق الجمل للسيرة الابداعية الاكاديمية والمهنية للدكتور رعد البصري اذ قال انه من مواليد 1967 في محافظة البصرة وحاصل على بكلوريوس كلية التربية الجامعة المستنصرية وما جستير اداب ودكتوراه اداب وهو شاعر تسعيني ونشر اول محاولاته الشعرية عام 1995 وله مجموعة شعرية بعنوان ماء مبلل والكتاب المحتفى به وهو صادر عن دار الشؤون الثقافية العامة في الوقت الذي يعد الدكتور البصري اعلامي متميز.

حول لطيف وخوشابا ودور السريان في نشأة المسرحية العراقية / د. سعدي المالح

مجلة الفنون المسرحية

مسرحية ( زواج بالاكراه ) لمولير1964 على مسرح النادي الثقافي المسيحي


" التاريخ يسجل للمسيحيين فضل إدخال هذا الفن الجديد إلى العراق وتنبيه الجمهور إليه "
 د. علي الزبيدي – المسرحية العربية في العراق ص76

لقد سبق التأليف المسرحي غيره من الأجناس الأدبية الحديثة في العراق المعاصر، وكانت بداياته على أيدي الأدباء الكلدان السريان الآشوريين. وتؤكد الدراسات المتخصصة بتاريخ المسرح في العراق (1) على أن رجال الدين المسيحيين وقدامى المعلمين في المدارس الملحقة بالكنائس كانوا من أوائل من ألفوا أو ترجموا الأعمال المسرحية الكوميدية والدرامية باللغة العربية، ثم مثلوها على مسارح الكنائس والمدارس، وبالتالي أدخلوا هذا الفن الجديد إلى العراق ونبهوا الجمهور إليه.  ولهذا نرى الطابع الديني، وسيما المسيحي منه، يغلب معظم الأعمال المسرحية العربية الأولى في العراق. ويعزو هؤلاء الباحثون أسباب ذلك مباشرة إلى أساليب الثقافة والتعليم التي كانت تنشرها البعثات التبشيرية والجمعيات والمدارس المسيحية من تعلم للغات الأجنبية الحية كالفرنسية والايطالية والانكليزية والألمانية، والاتصال بالغرب والاطلاع على ثقافته، ومن ثم محاولة تقليد الأجناس الأدبية الغربية وخاصة فن القص في إطاره التمثيلي لتوجيه طلاب المدارس إلى المثل العليا الدينية والتربوية.

الجمعة، 20 مايو 2016

وفاة الفنانة أمل طه بعد صراع طويل مع المرض

مجلة الفنون المسرحية

توفيت امس الفنانة أمل طه، عن عمر يناهز الستين عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. والفنانة أمل طه ممثلة كوميدية من مواليد 1956، محافظة ذي قار، وقد التحقت بكلية الفنون الجميلة، قسم الفنون المسرحية، عام 1974، و تخرجت منها سنة 1978.
وهي فنانة كوميدية هدفها الضحك وامتاع الناس من خلال ما تقدمه من أعمال كوميدية رائعة أدت عدة شخصيات بشكل متميز  واسلوب متقن وهذا ما أشاد به الكثير من الفنانين منهم ( محمد حسين عبد الرحيم ـ عزيز كريم ـ ناهي مهدي وآخرون ) وعرفت من خلال تمثيلها ( قلبي نارك ) وملكية تجارية  و عرفت وشتهرت من  خلال هذه المسرحية  وكنت أجسد شخصية امرأة مستبدة وكانت هذا سنة 1996 .تعرضت إلى جلطة دماغية عام 2009 أصيبت على أثرها بالشلل النصفي في الجهة اليسرى من جسدها تسببت بانقطاعها عن الوسط الفني. وذكرت قبل وفاتها أنها تحلم بالمشي على قدميها ولو بضعة أمتار، لكن الأمر كان صعبا في ظل امكانية العلاج البدائي في دار المسنين التي كانت تقيم فيه بمنطقة الكاظمية، مناشدة الحكومة بمعالجتها خارج البلاد، لكن لم في يستجيب لندائها أحد توفيت في مساء يوم الخميس الموافق 19 مايو 2016 مستشفى الكوت العاصمة المحلية لمحافظة واسط. عن عمر يناهز الـستين عاماً بعد صراع طويل مع المرض. ومن ابرز المسرحيات التي قامت بتمثيلها :
النجمة البرتقالية 1977، على خشبة المسرح الوطني
الخيط والعصفور 1983
صايرة ودايرة 1985
فناتك 1989، عرضت في مصر و الكويت، تمثيل داود حسين، وحيد سيف، محمد حسين عبد الرحيم، سمير القلاف، علي جمعة.
الخيط والعصفور، تمثيل محمد حسين عبد الرحيم، مطشر السوداني، قحطان زغير، خليل الرفاعي، إخراج حسين علي هارف، بمشاركة فرقة المربعات البغدادية.

مسرح عالمي : مسرحية لبوشكين برؤية معاصرة

مجلة الفنون المسرحية

بعدما نسج المخرج في سياقها كثيراً من الإيحاءات والإسقاطات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أحدثت الرؤية المعاصرة لمسرحية روسية كلاسيكية من القرن التاسع عشر ضجيجاً وأثارت إعجاباً وغضباً في صفوف مشاهديها في موسكو.
تدور مسرحية «بوريس غودونوف» حول قاتل مغتصب للحكم تحوّل الى قيصر لا يرحم. وقد انقسم الرأي العام حول المسرحية بالطريقة نفسها التي حدثت مع فيلم «لفياثان» الذي رشح للأوسكار. والمسرحية والفيلم يثيران تساؤلات حول منظور الشعب الروسي للحياة.
وبينما انبرى البعض للدفاع عنهما باعتبارهما عملين فنيين صادقين يميلان الى الواقعية، رأى آخرون انهما يحطان من مكانة روسيا في وقت تحتاج البلاد لمن يدافع عنها في مواجهة هجمة غربية شرسة.
كتب مسرحية «بوريس غودونوف» الشاعر الروسي الشهير الكسندر بوشكين، وهي تعيد المشاهد الى أحداث تاريخية جرت في روسيا في القرن السادس عشر. ونقلها المخرج قسطنطين بوغومولوف (39 سنة) الى عالم اليوم وطعّمها بكثير من الحِيل التي تنتمي الى عالم الوسائط المتعددة والمحادثات الحميمة على موقع «سكايب».

بينالي فنون مسرح الأطفال واليافعين في السويد / كريم رشيد

مجلة الفنون المسرحية

24 عرضا مسرحيا و44 سيمنار وورش تدريبية ، 10 عروض من دول مختلفة من أوربا ، ومع ذلك لا يسمونه مهرجان بل بينالي ـ ولا يطلقون عليه صفة ((الدولي )) أنه بينالي فنون مسرح الأطفال واليافعين في السويد . اليوم كان هو اليوم الثاني من المهرجان ، بدأته مع 4 آخرين من زملائي في مسرح مالمو البلدي بتقديمنا سيمنار عن (( التحديات والصعوبات التي يواجها مدرب الفنون المسرحية في المدارس )) ،
ثم شاهدت عرض مسرحي يجمع بين فن الرواية والمسرح Our Class ثم عرض آخر يجمع بين الرقص والعزف الأيقاعي والتمثيل الصامت والكوميديا والمؤثرات السمعبصرية قادم من فرنسا وأسمه Echoa ، ثم سينمار آخر عن Transmedia الترانسمديا في المسرح وهو مشروع تقوم به مخرجة سويدية يجسد أحدث أستخدامات وسائل التواصل الألكتروني مع المسرح ( لا تسألوني شلون ، كيف ، لأن المخرجة ظلت تحكي لنا وتعرض صور ومخططات عن مشروعها لمدة ساعة ،

الخميس، 19 مايو 2016

«الكواليس».. عوائق المسرح المستقل

مجلة الفنون المسرحية

أكثر ما اتسمت به مسرحية «الكواليس» تضفيرُ أشكالٍ فنيةٍ عدّة أغنَت العرض وأعطته أبعاداً أخرى إنسانيةً وجمالية، (الفيديو، الغناء، التمثيل) عناصر فنيّة نسَجَت بإتقان فرجةً مسرحية قدمتها فرقة «سبيل» 13-16 مايو في المسرح الفلكي وسط البلد، تأليف وإخراج داليا بسيوني. «الكواليس» يزيح الستار عن الخبيء في عالم التمثيل، وما يعانيه صنّاعُه من تحديات، وكأنها كواليس الحياة التي قد تحبس أيّاً منا بين فكّيها لتختبرَ سعيه ومكابدتَه للوصول إلى المُبتغَى.
فكرةُ العرض مستوحاةٌ من المسرحية الأميركية «Stage Door» والتي تحكي محاولاتِ فناناتٍ الفوزَ بأدوارٍ تمثيلية في نيويورك أوائل القرن العشرين، العرض المصري ينطلق من هنا ويحكي من خلال فرجة داخلَ فرجة قصة «فريدة» الممثلة التي تحضّر لأول عمل إخراجي لها وما يعترضها من عقبات تُعتبر جزءاً من رحلة أغلب الفنانين المستقلين، تعاون المؤسسات الحكومية.. تأثير الظروف السياسية. ويقف العمل على إشكالية علاقة الممثل مع المحيط سواء كان الوسط الفني أو المجتمعي، حيث العلاقات الفنية المتأرجحة بين الصدق والمنفعة، فضلاً عن حالة الرفض التي قد يعيشها الممثل ـ الممثلات تحديداً- في ظل الأفكار المجتمعية التي تضعهن تحت مقصلة الإدانة الدائمة.

المسرح الجامعي ضرورة ثقافية / د. محمد حسين حبيب

مجلة الفنون المسرحية

هل يشكل المسرح ضرورة في حياتنا دائما؟  سؤال اجيب عليه كثيرا عبر الطروحات الفكرية التنظيرية والعملية وعبر حقب تاريخية متعددة، لدرجة ان بعض من هذه المجتمعات المتقدمة حضاريا وثقافيا تجاوزت التوقف عند السؤال وتركته بحثا عن اسئلة جديدة، لان الاجابة عليه الان تعود بهذا المجتمع الى الوراء كثيرا فيرى مثلا : مدير مسرح مدينة بوخوم الالماني ( فرانك باتريك شتكل ) : « ان مجتمعا يجب علينا ان نوضح له مرة بعد اخرى وبدون جدوى، حاجته الى المسرح هو مجتمع ما عاد بحاجة الى المسرح، وان ارغام الفنانين على تقديم تفسير لماذا وكيف يعتبرون فنهم مهما، لهو امر يبدو غير لائق، فمثل هذا السلوك يؤدي في حالتنا تلك حتما الى النظرية .. القائلة : من لا يرتاد المسرح دائما ليس انسانا بمعنى الكلمة . ان كل محاولة للدفاع عن المسرح في تلك الظروف يتهددها خطر التدني تصير لغوا لا طائل منه . « 
    ونسال مرة اخرى : لماذا تعمد – مثلا - جامعة جنوب الوادي في مدينة ( قنا ) المصرية على اقامة الملتقى الفني والابداعي للجامعات العربية والدولية سنويا ؟ .. ولماذا تصر كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة ( فاس ) المغربية سنويا على اقامة ( مهرجان فاس للمسرح الجامعي ) ؟؟ ...وهناك امثلة كثيرة اخرى .
 فهل اننا في العراق الآن تجاوزنا الخوض في اجابة سؤالنا (لماذا نحتاج الى المسرح في حياتنا)؟

«ورد وياسمين» أول عرض لذوى القدرات الخاصة فى مسرح الدولة

مجلة الفنون المسرحية

يقيم البيت الفنى للمسرح احتفالية خاصة فى الثامنة من مساء غد ـ الخميس ـ على المسرح العائم بالمنيل، وذلك بمناسبة افتتاح عروض مسرحية «ورد وياسمي» على المسرح الصغير، وهو اول عرض من انتاج مسرح الجولة لذوى القدرات الخاصة فى تاريخ المسرح المصرى.
ومن جانبه اكد فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح سعادته بالعرض الذى يشارك فى صناعته فنانون من أصحاب القدرات الخاصة وأصحاب إعاقات يقفون كممثلين على خشبة مسرح الدولة، مؤكدا أنها تجربة استثنائية يجب دعمها ومساندتها من الجميع.
وقال انه من المقرر أن يشهد حفل افتتاح العرض حضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة والفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، وعدد من الوزراء والمعنيين بمشكلات أصحاب القدرات الخاصة.
وأضاف مخرج العرض شريف فتحى أنه يقدم أوبريت غنائى بمشاركة ذوى الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم والمعاقين ذهنيا وحركيا والمكفوفين وكذلك الأقزام.

الأربعاء، 18 مايو 2016

مسرحية المفتش العام.. تخضع للمناقشة من جديد في ظل الظرف الراهن

مجلة الفنون المسرحية

ضمن  نشاطات المدى الثقافية , إقامة حلقات أسبوعية في  نيسان, يتم تناول  كتاب  أو مشاهدة فيلم , إلا أن الحلقة الثقافية  ارتأت  الأسبوع المنصرم مسرحية  نيقولاي غوغول , التي  نوقشت مع مجموعة من  الشباب المتحمس للثقافة , بعد  أستشراء خدر القراءة , وطيا الورقة النقدية المقدمة.

لقد مضى على مسرحية المفتش العام  قرابة القرنين,إذ  نشرت عام 1836 غير أن    النص  الدرامي لم  يزل غنيا  بما  يحمل من مضامين,على الرغم من  البيئة الروسية المحضة  التي  غلفت  جو  الأبطال والأبطال الثانويين , فالنكهة  روسية والشخصيات  تحمل  عبق  البيئة, ولا  نبالغ  ان  قلنا  أن  النص  يقدح  بعبق خاص  بالشخصية  الروسية  لصيق  بالبنية الخاصة, فالجو العام للشخصيات والأفكار التي  يحملونها  والأمنيات والإرهاصات  هي  وليدة   لحظة تاريخية , قد تعدتها  الحياة  بعقدين.
المتن الحكائي:
 كتب النص بخمسة فصول, و 52 مشهدا وبعدد  صفحات من القطع المتوسط البالغة 131  وبشخصيات متنوعة  بلغت 26 شخصية.
يتلخص  المتن بتسرب معلومات إلى مدير الناحية عن  نية الإدارة بإرسال مفتش عام للناحية ليتم  تقصي  الأوضاع, وبما  انه

مسرح عالمي : اليهود وشكسبير

مجلة الفنون المسرحية

أشارت الدكتورة نورة هادي السعيد أستاذ الأدب الإنجليزي المساعد بجامعة الجوف أن أفعال اليهود المشينة دفعَ بالمجتمع الأوروبي في القرون الوسطى إلى نبذهم مما أدى إلى زيادة وتيرة أفعالهم السلبية وارتفاع منسوب أحقادهم، إلا أنها أكدت على ضرورة التعامل مع الإنسان بإنسانية في ظلِ عالمٍ منفتح، فهناك أكاديميون غربيون في العالم العربي لكنهم يهود، وهنا لا يمكن نبذهم بل الاستفادة من عقولهم و معارفهم في إطار العمل والأعراف الإنسانية. جاءَ ذلك رداً على مداخلة لإحدى المشاركات في لقاء القراءة الأسبوعي الذي نظمته نسائية أدبي الجوف مساء السبت 12|5|1432هـ خلال قراءة الدكتورة السعيد لكتاب: "اليهود و شكسبير" للدكتور رمسيس عوض أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس المصرية، وكانت إحدى الحاضرات قد تساءلت : " هل الحقد اليهودي بسبب تعاليم دينهم أم أنها ردة فعل لأوضاعهم المزرية في القرون الوسطى؟ أليس من الضروري معاملة الإنسان كإنسان بغض النظر عن عرقيته أو دينه؟". 
وأوضحت السعيد أن اليهود كانوا معروفين في إنجلترا والغرب عموماً في القرون الوسطى بالفساد والغدر والحقد لدرجة أن المسيحي لا يمكن أن يجعل مربية أبنائه يهودية حتى لو تنصّرت و هذا ما صوره شكسبير، لذا تكونت لديهم ردود فعل عنيفة و خفية إلى أن أصبحوا اليوم مؤثرين في النظام العالمي. 
وقد تناولت القراءة التي قدمتها السعيد لكتاب : "شكسبير واليهود" عدداً من المحاور منها: اليهود في إنجلترا في القرون

الثلاثاء، 17 مايو 2016

الناقد و العرض المسرحي / د. منصور نعمان

مجلة الفنون المسرحية

عندما  يجلس ناقد مسرحي والى  جانبه متلقٍ عادي, وكلاهما  يشاهدان عرضا مسرحيا ,وما  أن  ينتهي العرض حتى  يتكلما فيجد  المتلقي  العادي  انه  لم  ينتبه  لكل  ما  يذكره  الناقد في العرض, بل  ويدهش  لطبيعة  ما  يسمعه ,وكأن  الناقد  يتحدث  عن  عرض  آخر, والحقيقة  هو  العرض  نفسه . وبطبيعة الحال فإن هناك  مواصفات  ينبغي  توافرها  لمن  يمارس  النقد وهي  بإيجاز :موسوعية المطالعة, المعرفة  الحرفية  بتقنيات  العرض , المتابعة المتواصلة  للعروض , تقصي  الظاهرة  المسرحية  عالميا, والوقوف عند  أهم  أقطابها والذين  شكلوا علامات  فارقة  بالخارطة  المسرحية  ,وأخيرا  , ان يكون ضليعا  بالنظريات  النقدية  الكبيرة , والاتجاهات المختلفة  وتياراته الجديدة.

إلا  أن  المسألة  أكثر  تعقيدا, فقد  يكون  رجل  ما , ملما  بكل  ما تم  ذكره, الا  انه  لا يستطيع  أن  يكون  ناقدا وعلى  حد  تعبير  رتشاردز  الذي  وصف الشعر بأنه (( نقد للحياة )) وبالمعنى  ذاته  يكون الفن نقدا للحياة أيضا  والنقد المسرحي  هو  نقد لنقد 
الحياة,الذي  يتطلب  مهارات وقدرات  في كيفية التعبير عن  المنجز  الجمالي  وفي  الوقت  عينه  تكون  الحياة نصب  عينيه.
ان  المبدع  ينجز  عمله,ولا ننتظر  منه  تفسيرا , وان  فعل فقد  أعلن  موت  منجزه, لأنه  يجيب  عن  التساؤلات , التي  ينبغي  أن  تكون  مقلقة ومحفزة  للاكتشاف  النقدي , والنفاذ والتغلغل وتخطي  كل  العلامات  التي  تحجب الرؤية  النقدية  الفذة .
إن  ستراتيجية  الناقد تنطلق  من  محاور أساسية, ومتعته  تختلف  عن  متعة  المتلقي العادي, لأنه  يرنو إلى اكتشاف أعماق  العرض,لا ترفاً  أو  نزقاً ,  فتلك  متعته النقدية , بالتوصل  إلى القيم  الجمالية  والأبعاد  الفنية , والصياغات  البارعة . لهذا  فان  أولى  المحاور  النشطة  من  وجهة  نظري هي: 

آفاق آدبية في عددها الجديد تتناول على صفحاتها مواضيع مسرحية في غاية الأهمية

مجلة الفنون المسرحية

لم يتوارد الى الأذهان أن مجلة (آفاق أدبية) التي تصدر فصلياً عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد ، وهي المجلة التي تعنى بالإبداع الجديد أن تصب في غلافيها الخارجي والداخلي ستة مواضيع في غاية الأهمية لتكون مفتتحاً للدخول الى متون صفحاتها الـ (176) والإيغال في مشروعها الثقافي النوعي والمتنوع بمتعة معرفية جمالية تأخذنا من واحة ثقافية الى أخرى ، ونحن ننهل منها رؤى وعمقاً أدبياً وفنياً ، فكان وجه الطوية الأولى للغلاف يتضمن خلاصة مكثفة لكتاب مرجعي مهم في المسرح صدرعن الدار نفسها والموسوم (الوافي في مصادر دراسة المسرح العراقي) لمؤلفه د . عامر صباح المرزوك ، أما وجه الطوية الثانية للغلاف فكان عن (نقد النقد المسرحي) لمؤلفه د. باسم الأعسم وقد نشر ضمن إصدارات الدار نفسها أيضاً وضمن سلسلتها (مسرح) .. ونواصل قراءتنا لتفاصيل الغلاف الداخلي لـ ( آفاق أدبية ) فنقرأ ماجاء في الغلاف الداخلي الأول مقالاً يتحدث عن المفكر والأديب الراحل خضير ميري ، عنوانه ( من حواف سن الرشد الى بلوغ الرشاد) وكانت إنارة إستذكارية معرفية كتبتها الناقدة د. ماجدة السعد يجاورها على خلفية طوية الغلاف الأولى شذرات تعبق بنصوص خضير ميري ، بينما جاء في الغلاف الداخلي الثاني من نصيب الشاعر الشاب أيهم محمود العباد الذي (يكتب برهبانية مفرطة وبحذر لص محترف) كما وصفته قريحة آفاق أدبية التي حمل ظهر طوية غلافها الأخير قصيدتين للشاعر العباد ، فضلاً عن عمق وحداثة التصميم الفني لصورة الغلاف (الوجه) وما تضمنه من لوحة معبرة عن طبيعة الصراع ما بين الرهافة والقسوة التي جاءت موازية لفكرة محور العدد الخاص بالمسرح العراقي ما بعد التغيير.

"مسرحنا".. محاولة المركز العراقي للمسرح للتذكير

مجلة الفنون المسرحية

المسرح العراقي يمر بأصعب مراحله مثلما يمر العراق بأكمله ، بالاضافة إلى الضائقة المالية التي تحول دون تقديم إنتاجات مسرحية كبيرة لنصوص عراقية أو عربية أو اجنبية لمؤلفين عظام.فقد صدر العدد الجديد من مجلة "مسرحنا " الصادر عن المركز العراقي للمسرح والذي تضمن العديد من الموضوعات المختصة بالمسرح العراقي والعربي والعالمي ، وتضمنت افتتاحية المجلة توضيحاً يبين أسباب توجه رواد المسرح العراقي لإصدار مجلة كهذه   .
يجد رواد المسرح العراقي وجوب الإشادة بجهود الشباب ودورهم المسرحي وخصوصاً أولئك الذين دفعوا بدماء جديدة لحركة المسرح العراقي ، إضافة إلى ما يقدمه مسرحيو المحافظات من عروض في مهرجاناتهم التي عُدّت عروضاً مثيرة بتفردها .
كما أن أنشطة المركز العراقي للمسرح باتت مقيدة بهذه الظروف الصعبة التي يمر بها العراق ، ولولا تأثير هذه الظروف على أنشطته لكان محبو المسرح والفن المسرحي سيشهدون ما هو اوسع وما هو انفع .
تضمنت المجلة استذكاراً للكاتب المسرحي الراحل نور الدين فارس ، بقلم الكاتب والمخرج المسرحي سامي عبد الحميد ، حيث يذكر عبد الحميد أن رحيل فارس لم يُحط بأي اهتمام من قِبل الصحف والإعلام العراقي ولا حتى من الجهات الادبية والثقافية وكأن الجميع قد نسوا ما تركه المبدع من اعمال مهمة في حركة المسرح العراقي .

آفاق المسرح الجامعي في مرحلة السبعينات.. أعمال فنية مميزة نفذها طلبة جامعة واعدون

مجلة الفنون المسرحية


تشير دراسات عديدة وباحثون في مجال الفن المسرحي ان  العراقيين القدامى الذين عاشوا قبل الميلاد قد عرفوا اشكالا ذات طابع مسرحي وان هناك شواهد ما زالت قائمة على وجود المسرح في العراق القديم سواء في اثار بابل والوركاء وحتى في  المراحل التاريخية التالية في العراق ولاسيما  في العصر العباسي فكانت الاعياد والاحتفالات  والطقوس التي تقام في تلك المناسبات تشهد انماطا من الألعاب  والفعاليات القريبة الى المظاهرالفنية التمثيلية وان شواهد تلك الفعاليات غدت معروفة ومتداولة بين المعنيين بالمسرح   ومن ذلك الملاحم والحكايات والمقامات والأسواق الأدبية و خيال الظل  و القصخون   اضافة الى المراثي وطقوس الأديان التي تعايشت في رحاب العراق..

ازاء هذه المقدمة المختصرة  التي تدلل على ان المسرح وبكل تلك الاشكال والممارسات كانت حاضرة عند العراقيين في الحقب الزمنية الماصية ولكن باشكال مناسبة لكل تلك العصور …القصد ان مراحل الاخرى وخاصة بعد ان افتتحت معهد للفنون الجميلة ومن اقسامها المسرح فقد بدأت تتشكل فرقا مسرحية وبروز فنانين وهم ينفذون اعمال مسرحية من المسرح العالمي والعربي والمحلي لكبار الكتاب والمؤلفين وكانت الفرق التمثيلية في العراق عديدة منهاالرسمية  التي تشرف عليها الدولة ولهذه الفرق ملاك متفرغ ومنها  الفرقة القومية للتمثيل تتبع قسم المسارح في دائرة السينما والمسرح وفرقة المسرح العسكري التي كانت

“كنا معا”.. عرض مسرحي ضمن تظاهرة مسرح المونودراما

مجلة الفنون المسرحية

تضمنت عروض تظاهرة مسرح المونودراما لفرقة حكايا للفنون المسرحية التي تقيمها مديرية الثقافة بالسويداء بالتعاون مع فرع اتحاد شبيبة الثورة اليوم عرضا مسرحيا بعنوان “كنا معا” وذلك في ثقافي شهبا.

وتناول العرض وهو من تأليف وإخراج وتمثيل ليال الهادي قصة فتاة تعلمت وتزوجت وهي تعشق الحياة والموضة وتعمل في ميدان السياسة حيث تلاقي معارضة زوجها الذي انساق وراء الإرهاب والتطرف واتفق عليها مع بعض المرتبطين بأجندات خارجية حيث قتل ابنها وساهم بتهجير ابنتها واتهمها بالجنون.

أبواب المجد.. عرض مسرحي راقص لفرقة أجيال على مسرح دار الثقافة بحمص

مجلة الفنون المسرحية

تنوعت الفقرات التي قدمتها فرقة أجيال للمسرح الراقص في عرضها الجديد بعنوان “أبواب المجد” على مسرح دار الثقافة بحمص من لوحات فلكلورية وطنية وشعبية تلامس الفلكلور السوري العريق بجميع مكوناته إضافة إلى لوحات فلكلور دمشقي ومولوية ورقصات السماح.

وفي تصريح  بين مجد احمد مخرج ومدرب الفرقة أن “أبواب المجد” عرض مدته 45 دقيقة تنوعت فيه اللوحات التي حمل معظمها طابع خاص لمدينة حمص ووطنية أهاليها إضافة الى بانوراما منوعة من شمال ووسط وشرق سورية بمشاركة 25 شابا وشابة لافتا الى ان التأليف الموسيقي للوحات لـ “نزيه اسعد” وهو مدرس في المعهد العالي للموسيقا وحاصل على ماجستير في الموسيقا ومن فكرة وتأليف فادي منصور.

بدوره اشار باسل حمدان مدير ومدرب في الفرقة أن اجيالا تحمل رسالة ثقافية فنية هادفة من خلال فكرة العمل عبر جمع مختلف الاجيال لتقديم الفن الراقي لافتا إلى أن جمهور حمص صاحب ذوق رفيع يقدر مثل هذه اللوحات الفلكلورية والفنية.

الاثنين، 16 مايو 2016

تحت (شعار المسرح فضاءات جمالية) قسم الفنون المسرحية يختتم مهرجانه السنوي بدورته الثلاثون

مجلة الفنون المسرحية


تحت (شعار المسرح فضاءات جمالية)  اختتمت فعاليات المهرجان السنوي لقسم الفنون المسرحية  بدورته الثلاثون للفترة من 9-12  ايار 2016 على قاعة مسرح الرواد بمشاركة عدد كبير من العروض من انتاج وتمثيل طلبة قسم الفنون المسرحية، والقى الاستاذ الدكتور قاسم مؤنس عزيز عميد كلية الفنون الجميلة كلمة بهذه المناسبة اشاد فيها بالجهود المبذولة من قبل كل من ساهم في انجاح المهرجان من اساتذة وطلبة وموظفي كلية الفنون الجميلة، وبعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي يوثق ابرز المراحل التحضيرية  لاعداد العروض المسرحية خلال العام الدراسي.
وتنوعت عروض المهرجان بين التأليف والاخراج والتقانات المسرحية ، التي حاول الطلبة من خلالها عكس رؤيتم الفكرية والجمالية الواعدة من خلال توظيف عناصر البناء الصوري من الاضاءة والديكور والصوت والايماءة الحركية للممثل .
وتم عرض مسرحية (لامعنى) وهي من اخراج الطالب (ازهر وصي) و اشراف  د. سهى سالم ، واعجب الضيوف بالمستوى الادائي المتميز لطلبة قسم الفنون المسرحية ومدى اكتمال الجوانب الفنية للعمل على مستوى الفكرة والمضمون.
 وشهد الحفل الختامي تكريما للأساتذة المتقاعدين عرفاناً بالجهد الذي بذلوه في إنارة طريق العلم والمعرفة طيلة سنوات خدمتهم الجامعية منهم ا.د.سامي عبد الحميد،.ا.د.متمرس صلاح القصب ا.د. امتثال خليل ابراهيم،ا.د. فاضل خليل، ا.د. عباس علي جعفر، ا.م.د. عبد المنعم خطاوي، ا.م.د. وليد شامل حسين، ا.م.د. عادل كريم سالم.
 و تكريم مجموعة طيبة من الاساتذة اعضاء الهيئة التدريسية الافاضل لجهودهم الفاعلة في المهرجان واشرافهم على الطلبة.
وتم ايضا تكريم الطلبة المشاركين في المهرجان بالدروع والشهادات التقديرية منهم،  مصطفى لطيف، امير طه، احمد ياسين عبد الرزاق يحيى، ازهر وصي، سماح عبد الوهاب، صفا احمد، هبة مجيد، ياسمين علاء، علاء كاظم، بيان نبيل، احمد جاسم، ياسمين ليث، مصطفى عباس، احمد سامي، وائل عبد الكريم، احمد سعيد، همام وصفي، ثامر شوكت، خالد شياع، علي سليم، زهراء عماد، علي حسن، نور ابراهيم، علي موفق، علي رحيم، احمد عبد العزيز، حسين خزعل، ساره كاطع ، خضير عباس، ايناس عبد اللة، كرار كاظم ، اسماعيل جواد، سالان ماجد، علاء ابراهيم، حسين علي، حيدر حسين، حمزة سالم،عبد الرحمن الداخل، كرم ثامر، احمد سعدون، صادق انيس، ابراهيم محمود،احمد طه،  وفي ختام المهرجان تم تكريم القنوات الفضائية التي ساهمت في التغطية الاعلامية للمهرجان السنوي لقسم الفنون المسرحية، وعبر الطلبة عن سعاتهم بالمهرجان والتكريم وسط اساتذتهم وعوائلم في هذا اليوم المميز

----------------------------------------------
المصدر : كلية الفنون الجميلة بغداد 








ورشة فنون المسرح في قسم التربية الفنية يكرمون الفنان العراقي المغترب غازي الكناني

مجلة الفنون المسرحية

برعاية السيد عميد كلية الفنون الجميلة الاستاذ الدكتور قاسم مؤنس عزيز وحتفاءاَ بالفنـــان الكبير المغترب غـــــازي الكناني وتكريما لعطائه المسرحي والسينمائي، اقام قسم التربية الفنية في يوم الأربعاء 13-5-2016 جلسة فنية مسرحية استعرض فيها الفنان منجزه الإبداعي داخل وخارج العراق كما استذكر عدد من الفنانين والضيوف محطات إبداعية وإنسانية في مسيرة الفنان ...وتم ايضا عرض مسرحية (( إختزال )) لورشة فنون المسرح ، تاليف واخراج الدكتور ياسين الكعبي.

مناقشة "خصائص اداء الممثل وتطبيقاتها في مسرح الطفل" أطروحة دكتوراه

مجلة الفنون المسرحية

تمت في جامعة بغداد كلية الفنون الجميلة - قسم الفنون المسرحية مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة "خصائص اداء الممثل وتطبيقاتها في مسرح الطفل" للباحث غازي حمود سعود
وتألفت لجنة المناقشة من الأساتذة :
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption