بينالي فنون مسرح الأطفال واليافعين في السويد / كريم رشيد
مجلة الفنون المسرحية
24 عرضا مسرحيا و44 سيمنار وورش تدريبية ، 10 عروض من دول مختلفة من أوربا ، ومع ذلك لا يسمونه مهرجان بل بينالي ـ ولا يطلقون عليه صفة ((الدولي )) أنه بينالي فنون مسرح الأطفال واليافعين في السويد . اليوم كان هو اليوم الثاني من المهرجان ، بدأته مع 4 آخرين من زملائي في مسرح مالمو البلدي بتقديمنا سيمنار عن (( التحديات والصعوبات التي يواجها مدرب الفنون المسرحية في المدارس )) ،
ثم شاهدت عرض مسرحي يجمع بين فن الرواية والمسرح Our Class ثم عرض آخر يجمع بين الرقص والعزف الأيقاعي والتمثيل الصامت والكوميديا والمؤثرات السمعبصرية قادم من فرنسا وأسمه Echoa ، ثم سينمار آخر عن Transmedia الترانسمديا في المسرح وهو مشروع تقوم به مخرجة سويدية يجسد أحدث أستخدامات وسائل التواصل الألكتروني مع المسرح ( لا تسألوني شلون ، كيف ، لأن المخرجة ظلت تحكي لنا وتعرض صور ومخططات عن مشروعها لمدة ساعة ، أخذتنا معها الى حلمها الجميل ثم تركتنا هناك ، بعد أن أنتهى السينمار سألتنا إذا كنا فهمنا شي ...كنا حوال 15 شخص ، عشرة منا ما فهموا شي ، وثلاثة ظلوا ساكتين وواحد قال أنه فهم تماما كل شئ ـ أتضح في الأخير أنه مدير المسرح الذي سيقوم بأنتاج هذا العمل الكبير smile رمز تعبيري وبعد هذا السيمنار تذكرت أنني لم آكل أي شيء طوال اليوم سوى تفاحة وكوب قهوة ، لكني لم أشعر بالجوع مطلقا كنت أشعر فقط بالبهجة التي يمنحنا اياها المسرح ..
ثم شاهدت عرض مسرحي يجمع بين فن الرواية والمسرح Our Class ثم عرض آخر يجمع بين الرقص والعزف الأيقاعي والتمثيل الصامت والكوميديا والمؤثرات السمعبصرية قادم من فرنسا وأسمه Echoa ، ثم سينمار آخر عن Transmedia الترانسمديا في المسرح وهو مشروع تقوم به مخرجة سويدية يجسد أحدث أستخدامات وسائل التواصل الألكتروني مع المسرح ( لا تسألوني شلون ، كيف ، لأن المخرجة ظلت تحكي لنا وتعرض صور ومخططات عن مشروعها لمدة ساعة ، أخذتنا معها الى حلمها الجميل ثم تركتنا هناك ، بعد أن أنتهى السينمار سألتنا إذا كنا فهمنا شي ...كنا حوال 15 شخص ، عشرة منا ما فهموا شي ، وثلاثة ظلوا ساكتين وواحد قال أنه فهم تماما كل شئ ـ أتضح في الأخير أنه مدير المسرح الذي سيقوم بأنتاج هذا العمل الكبير smile رمز تعبيري وبعد هذا السيمنار تذكرت أنني لم آكل أي شيء طوال اليوم سوى تفاحة وكوب قهوة ، لكني لم أشعر بالجوع مطلقا كنت أشعر فقط بالبهجة التي يمنحنا اياها المسرح ..
من بين ال 44 سينمار وورشة عمل ليس هناك ولا واحدة منها تحمل عنوان مثل تلك العنواين التي تحفل بها ندواتنا في المهرجانات العربية (( مسرح ما بعد الحداثة )) ولا (( مسرح اللادراما .... )) ولا (( موت المؤلف ..)) و لا (( سيموتيكيا الفضاء الدلالي ...)) و لاهم يحزنون ...كل البحوث والدروات والورش تتمحور حول الأجابة عن إسئلة تتعلق ب كيف نعمل مسرح يحبه الأطفال واليافعون ويسعون له لأنهم يشعرون أنه قريب من عالمهم الواقعي وليس عالم الحكايات السحرية والقصص الساذجة . وبالمناسبة ليس هناك مناقشات بعد العروض smile رمز تعبيري والحكيم تكفيه الأشارة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق