أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأربعاء، 10 أبريل 2019

شذى سالم تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان 4/4 الدولي

مجلة الفنون المسرحية

شذى سالم تحصد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان 4/4 الدولي


حصدت الفنانه شذى سالم جائزة افضل ممثلة في مهرجان 4/4 الدولي للمسرح المحترف الذي اقيم في تونس للمدة من 4 ولغاية 7 نيسان الجاري عن دورها في مسرحية (مكاشفات ) لمخرجها غانم حميد وتمثيل ميمون الخالدي، و فاضل عباس وعرضت ثاني ايام المهرجان على خشبة مسرح المركب الثقافي عمر السعيدي بحضور جمهور عربي كبير ووسائل إعلام وفنانين وأكاديميين من الدول العربية والاجنبية الذين اشادوا بالعمل .  كما شاركت في المهرجان  فرقة مسرح بغداد للتمثيل بمسرحية (ستربتيز) بعد ان قدمت سابقاً في مهرجان أيام قرطاج المسرحية وفي بغداد على خشبة المسرح الوطني بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح المسرحية من تأليف مخلد راسم وإخراج علاء قحطان ،سينوغرافيا علي السوداني ومحمد رحيم والتأليف الموسيقي والتنفيذ زيدون حسين.. الإدارة المسرحية محمد سامي و الإشراف العام قحطان زغير.. المسرحية من بطولة أحمد شرجي، وسام عدنان، ياسر قاسم، عامر نافع

--------------------------
المصدر : الزمان

دراما مسرحية تجسّد حياة الراحل طه سالم

مجلة الفنون المسرحية

طلبة الفنون بأدوار متعدّدة في تنهدات

دراما مسرحية تجسّد حياة الراحل طه سالم

بغداد – ياسين ياس

يضيف مسرح الرواد في اكاديمية الفنون الجميلة اليوم الاربعاء عرض مسرحية (تنهدات طه سالم) تاليف الراحل طه سالم واخراج زهير كاظم الذي قال لـ ( الزمان )  عن المسرحية ( بعد قرائتي لمجمل مسرحيات طه سالم في الجزئين الاول والثاني تولدت لدي فكرة اعداد نص عن جميع تلك النصوص حيث اثارني تاكيد الراحل في جميع نصوصه على الحس الجمالي الكوميدي الهادف ووجود بعض الافكار التنبوئية من الاحداث ولهذا السبب وقع اختياري على بعض المقاطع والمشاهد التي تحتوي على الاحتفالية الشعبية التي اجد فيها منهجا صالحا  لمعاصرة جميع الاحداث فجاءت لغة ملونة بين الفصحى والعامية من خلال الرقص والغناء والعزف الاني مع الامثال والمقولات الشعبية المتداولة رغم ان كل الكادر الفاعل من الممثلين هم طلبة قسم الفنون المسرحية ومن المبتدئين والهواة وحاولنا قدر الامكان تدريبهم على اداء المسرح الاحتفالي وكيفية احياء الشخصيات فيه ) واضاف (  العرض بني على شكل لوحات كل لوحة تحتوي على موضوع حكاية وهذه اللوحات البعض منها يميل الى الاداء الصامت والكيروكراف في حين اخر ان البعض منها يعتمد على اللغة المنطوقة وتتخلل هذه المقاطع او المشاهد الكثير من المفردات الجمالية التي بني عليها العرض في حين نجد بعض بنيت على الغناء والرقص والاخرى على النثر والشعر لكن مايجمع بين تلك المشاهد انها نقشت مشكلات معاصرة وآنية لكنها طرحت باشكال شعبية ) . وعن المسرحية ودوره فيها تحدث الممثل اسماعيل الجبوري قائلا (دوري في المسرحية  هو تجسيد شخصية الفنان طه سالم بطل المسرحية التي كتبها الراحل وهي عبارة عن 32 نصا اعده ويخرجه الفنان زهير كاظم وان الرابط بين هذه النصوص او المشاهد هو ان الظلم والطغيان لايدومان وحرية الانسان هي اثمن مافي الوجود ) واضاف ( يوجد بين الاسطر التي كتبها الراحل معاناته الشخصية في بداية حياته الفنية وماتعرض له من مضايقات وسجون وفقدان ولده البكر كل هذه المعاناة موجودة في مسرحية تنهدات التي تصلح لكافة الازمان والاماكن لكن الهدف الاسمى في المسرحية مقولة عش حياتك بحرية ولاتسلب حرية الاخرين فناضل بجد واخلاص لتحصل على لقمة عيش شريفة وهذه رسالة انسانية وتربوية من خلال العرض المسرحي يعيد هذه القيم والتقاليد ).

وقال الطالب هاشم صالح ( دوري في المسرحية اجسد ستة شخصيات رئيسية ومحور المسرحية حسب المشاهد الاول المقبرة والعاشق والثالث صاحب مكتبة الرابع منصب وزير الملك والخامس هو فلاش باك )وتحدث عدد من المشاركين في تنهدات عنشخصياتهم التي رسمها المؤلف والمعد والمخرج وحسب احداث المسرحية ومنها المقبرة والفلاح ومدير ملجأ والوزير وقرندل والملك. ويضيف المخرج زهير كاظم بالقول (نجد ان هناك بعض الشخصيات رغم البعد الزمني والاني مابين حضورها التاريخي تلاشت بفعل شعور المتلقي لانتسابها اليه ولتعدد الشخصيات وتجاوزها العشرون شخصية لذلك نعمدت توزيع الادوار على الممثلين ويقوم الواحد بتجسيد اكثر من شخصية بطرق مختلفة تتفق ورؤية الممثل والمخرج وان لاتخلو من اسلوب اللعب والفكاهة دون الاساليب الاخرى ).

 --------------------
المصدر : الزمان

“الهيئة العربية للمسرح” تكرم الشيخة هلا بنت محمد بحفل افتتاح مهرجان البحرين المسرحي الأول

مجلة الفنون المسرحية

“الهيئة العربية للمسرح” تكرم الشيخة هلا بنت محمد بحفل افتتاح مهرجان البحرين المسرحي الأول


شهدت الصالة الثقافية الثلاثاء بمبادرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربيةالمتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، افتتاح النسخة الأولى لمهرجان البحرين المسرحي، وذلك برعاية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وحضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بالهيئة.

وخلال إلقائها كلمة هيئة البحرين للثقافة والآثار في حفل الافتتاح، عبرت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة عن سعادتها بانطلاق مهرجان البحرين المسرحي، معربةً عن بالغ تقديرها واعتزازها بمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مشيدةً بإسهامات سموه ورعايته الدائمة للثقافة والفنون، كما ثمنت دعم الهيئة العربية للمسرح وجهودها لإثراء الحراك المسرحي خليجياً وعربياً، وأشارت الشيخة هلا آل خليفة إلى دور اتحاد جمعيات المسارح الأهلية البحرينية الواضح في تحقيق هذا المنجز الثقافي المميز المتمثل بالمهرجان.

وحول عنوان الدورة الأولى للمهرجان ذكرت الشيخة هلا "إن الفنان الغائب، الحاضر إبراهيم بحر، يوجه عبر عرض الافتتاح هذا المساء رسالة مفادها أن الفن يبقى ليكرم صاحبه حتى وإن رحل".

وخلال الحفل قام ممثل الهيئة العربية للمسرح بتكريم الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة تقديراً لجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار، ودورها الفاعل في مجالات الثقافة والفنون والمسرح.

وتحمل الدورة الأولى من المهرجان اسم الفنان الراحل "إبراهيم بحر" تكريماً لعطاءاته وتقديراً لدوره البارز في إثراء الحركة الفنية والمسرحية في مملكة البحرين. حيث تأتي مسرحية "امرأة في الظلام" التي ألفها الفنان الراحل ويخرجها حسين عبد علي كعرضٍ افتتاحي للمهرجان الذي يقام بتنظيم الهيئة العربية للمسرح وهيئة البحرين للثقافة والآثار، بالتعاون مع اتحاد جمعيات المسارح الأهلية البحرينية، وبمشاركة 6 مسارح محلية تقدّم للجمهور عروضاً يومية خلال الفترة من 10 حتى 14 أبريل الجاري.

كما تأتي الدورة تزامناً مع الذكرى المئوية لانطلاق الحركة المسرحية في البحرين، حيث سيتضمن برنامج مهرجان البحرين المسرحي الأول إقامة ندوة فكرية بعنوان "بانوراما المسرح البحريني في مائة عام"، إلى جانب ورشة للسينوغرافيا. كما يستضيف المهرجان فنانين ومسرحيين من عدة دول خليجية وعربية.

وكانت إمارة الشارقة، بدعم من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، قد أطلقت مبادرة لتنظيم سلسلة من المهرجانات المسرحية في مختلف الدول العربية، وسيكون مهرجان البحرين المسرحي جزءاً من هذه المبادرة.




--------------------
المصدر : الوطن

تحميل كتاب الصرير (خمس مسرحيات قصيرة) تأليف يوسف العاني

مجلة الفنون المسرحية
أضغط على الصورة للتحميل 

أضغط على الرابط التالي :


كتاب اكثر من رائع يحتوي على 5 مسرحيات ستنال إعجابك مجنون يتحدى القدر ، الصرير ، اللعبة الموجعة ، الساعة ، وصديقي الذي مازال يبتسم ، ضمها كتاب المبدع الكبير والرائد المسرحي الفنان ( يوسف العاني ) وصدر عن دار المدى في دمشق . افتتح العاني كتابه بمقدمة عنوانها ( وصيتي ) خاطب فيها القراء قائلا : ( أيها القراء الأعزاء … ليقرأ من لم يقرأ ، وليتعلم من لم يتعلم ، وليكافح من جلس في الظل متفرجا ، فالحياة بلا جهد تظل ساحة فارغة من الأمل ، خالية من الجمال . ثقوا أن العمل مجدد الحيوية ، والصدق هو الذي يريح الضمير ، فكونوا صادقين مع أنفسكم أولا ، فالكذب قد ينطلي على الآخرين لسبب من الأسباب لكنه لم يخدع الضمير ) . ويخاطب الفنانين قائلا : ( الفنان علامة مضيئة فليحرص فنانونا على أن يظلوا مضيئين ، وأن ينفذ ضوءهم إلى أعمق أعماق النفس . والحياة حلوة ، رحبة حين تصفو النفس ، ومتاعب الحياة لم تقتل الأمل مهما عسرت ) . ثم يختم العاني وصيته / الدرس قائلا :( ليس على الإنسان إلا أن يكون ثابتا في مواقفه ، لا يميل مع الريح حيث تميل ، فكرامته فوق كل ” دبق ” الدنيا ومغرياتها . فلنظل مرفوعي الرؤوس ، حاملين قيمنا في صندوق الذات الذهبية ، فذاك هو سرّ البقاء والخلود ) .

الثلاثاء، 9 أبريل 2019

العرض الكندي «آخر 15 ثانية» يفوز بجائزة أفضل عرض بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي

مجلة الفنون المسرحية

العرض الكندي «آخر 15 ثانية» يفوز بجائزة أفضل عرض بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي


إيمان محمود 

فاز العرض الكندي "آخر 15 ثانية "، بجائزة سميحة أيوب لأفضل عرض متكامل، ضمن مسابقة العروض الكبرى، بالدورة الرابعة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي،خلال حفل الختام الذى أقيم اليوم الأحد، بقصر ثقافة شرم الشيخ، بحضور محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، والمخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان، و الدكتورة إنجي البستاوي المدير التنفيذي للمهرجان، و نورا أمين، و الرئيس الشرفي للمهرجان الفنانة سميحة أيوب، والفنان محيي إسماعيل، و الفنان محمد ثروت، وعدد من ضيوف المهرجان.

وشارك بالمهرجان 15 عرضًا مسرحيًا منها 6 عروض فى المسابقة الرسمية، هى عرض «وهم» من إيطاليا، وعرض «ومضان» من فرنسا، وعرض «آخر 15 ثانية» من كندا، وعرض «وحش طوروس» من الكويت، «وإكس أوه» من البحرين، و«دراما الشحاتين» من مصر، بالإضافة لـ 4 عروض فى مسابقة المونودراما هى، عرض «اليوم الأخير» من سوريا، و«أرض اللعب» من فرنسا، و«هنا أنا» من فلسطين، و«مرة واحدة» من مصر، و4 فى مسابقة محور الشارع والفضاءات المسرحية غير التقليدية هى «حلم» من العراق، و«قصة نهاية الصيف» من إسبانيا، وعرض «صدا» من الإمارات، و«فكر» من سلطنة عمان، بالإضافة لعرض مسرحي شرفي من الأردن بعنوان " سأموت فى المنفى".
المهرجان تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، واللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة رانيا المشاط وزارة السياحة، وتترأسه شرفيا الفنانة القديرة سميحة أيوب، بينما يرأس اللجنة العليا للمهرجان الفنان القدير محمد صبحي.

-------------------------
المصدر : الشروق

عندما يجتمع العمالقة بالمهرجان الدولى للمسرح الشبابى على أرض السلام

مجلة الفنون المسرحية

عندما يجتمع العمالقة بالمهرجان الدولى للمسرح الشبابى على أرض السلام

دينا شرف الدين

استقبلت أرض السلام (شرم الشيخ) منذ أيام قليلة نخبة غير مسبوقة من عمالقة ورواد المسرح المصرى والعربى والعالمى، بالدورة الرابعة لمهرجان المسرح الشبابى الدولى.

حقاً فقد استطاع هذا المهرجان الذى يبلغ عمره أربع سنوات فحسب أن يقدم نموذجاً رائعاً يستحق الإشادة بهذا الدأب والعمل المخلص الطموح الذى يتطور بسرعة فائقة كنتاج لرغبة مؤسسيه القوية فى عودة الروح للمسرح المصرى، الذى ظل عقودا طويلة فى الصدارة على كل المستويات الفنية والجماهيرية، قبل أن يتراجع بشدة وتُطفئ الأنوار وتُسدل الستائر على كل مسارح الدولة العامة والخاصة اللهم إلا قليلا.

فقد سمعت عن انطلاق الدورة الأولى بتفاصيلها لمهرجان المسرح الشبابى الدولى بشرم الشيخ من بعض الحاضرين، وسعدت بهذه الفكرة التى تستهدف ضرب عصفورين بحجر واحد ألا وهما:
أولا: تحريك المياه الراكدة بقطاع المسرح، خاصة أن المهرجان يستضيف روايات مسرحية يقدمها الشباب من عدد كبير من الدول العربية والغربية والذى من شأنه أن يسهم بشكل كبير فى الانفتاح على المسرح العالمى، والاستفادة من تبادل وجهات النظر والرؤى من ثقافات متنوعة ومختلفة عن بعضها البعض، ليستفيد الجميع وخاصة الجيل الواعد من فنانى المسرح المصرى.

ثانيا: يعد المهرجان الذى اختار الفنان والمخرج الشاب مازن الغرباوى كرئيس ومؤسس له مدينة شرم الشيخ من أهم العوامل التى تسهم فى تنشيط السياحة بأرض السلام، خاصة أن الدورة الأولى للمهرجان كانت بأحلك وأشد الظروف قسوة عندما كانت هناك مقاطعة سياحية من قِبل أهم الدول التى تعتمد عليها المدينة سياحيا.

أما عن الدورة الرابعة التى سعدت بوجودى بها ضمن قائمة الضيوف، فقد رصدت دون أدنى مجاملة تطوراً غير عادى للمهرجان الذى سمعت عنه من قبل على كل المستويات.

من حيث التنظيم:
كان على أعلى مستوى من الدقة والالتزام بالمواعيد والاحتفاء بضيوف المهرجان، وتسهيل كل الخدمات واحترام كل الرغبات بسلاسة لم أراها من قبل، فتحية وتقدير لدقة وحسن التنظيم ولمجموعة المنظمين بقيادة رئيس المهرجان والدكتورة إنجى البستاوى المدير التنفيذى للمهرجان ورؤساء اللجان.

من حيث الرموز والمكرمين:
كانت جميع الاختيارات موفقة جداً، بداية من إهداء الدورة وتسميتها باسم الفنان الكبير جورج سيدهم - شفاه الله وعافاه - فى لفتة رائعة تنم عن تقدير الرواد وعدم تجاهلهم بعد أن انحسرت عنهم الأضواء وتكريمهم وهم ما زالوا على قيد الحياة، إضافة إلى اختيار سيدة المسرح العربى سميحة أيوب كرئيس شرفى للمهرجان، والفنان الكبير محمد صبحى رئيساً للجنة العليا، كذلك التوفيق فى اختيار المكرمين من أجيال مختلفة، فقد تم تكريم الفنانة الكبيرة ليلى طاهر، والفنان الكبير محيى اسماعيل، بجانب النجم الشاب مصطفى شعبان الذى حصل على درع المهرجان، إلى جانب تكريم الكاتب المسرحى الإماراتى إسماعيل عبد الله، والكاتب والمخرج المسرحى الدنماركى الكبير يوجينو باربا، والفنانة الفرنسية كاترين مارناس.

وقد كانت أروع الصور التى شاهدتها بفترة وجودى بالمهرجان، هذا الكم غير المسبوق من عمالقة ورواد الفن المصرى الأصيل، فعندما تجتمع بعد حفظ الألقاب سميحة أيوب مع ليلى طاهر وسميرة عبد العزيز وسميرة محسن ومحيى إسماعيل ومحمود الحدينى، فهى بحق صورة للتاريخ وشرف لأى ملتقى أو مهرجان وشهادة اعتراف من هؤلاء العمالقة بأهمية هذا المهرجان ووسام على صدره.

كما أود أن أتقدم بخالص الشكر للواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الذى حرص ليس فقط على الحضور بل قدم كل وسائل الدعم والمساندة لهذا المهرجان المتخلف شكلاً وموضوعاً، والذى حول مدينة شرم الشيخ إلى عروس تستقبل فرقاً فنية مسرحية من مختلف أنحاء العالم، ليروا بأعينهم وينقلوا لبلدانهم بعد عودتهم ما شاهدوه من سحر الطبيعة وحفاوة الاستقبال والأمن والأمان والإطمئنان على أرض السلام.

نهاية.. كل التحية والتقدير للمهرجان الدولى للمسرح الشبابى بشرم الشيخ، أكثر الله من أمثالكم، وخالص تمنياتنا القلبية بالمزيد من التألق والتحقق والتميز بالدورات المقبلة.

-----------------------------
المصدر : اليوم السابع

الاثنين، 8 أبريل 2019

البلجيكي موييرت يتوج بجائزة "ليندغرين" العالمية لأدب الطفل

مجلة الفنون المسرحية

الكاتب البلجيكي بارت موييرت والكاتبة الأمريكية جاكلين وودسون

الأحد، 7 أبريل 2019

قراءة وتحميل العدد السادس من نشرة مهرجان شرم الشيخ الشبابي الرابع

مجلة الفنون المسرحية



أضغط على الرابط التالي :

قراءة وتحميل العدد السادس من نشرة مهرجان شرم الشيخ الشبابي الرابع


----------------------------------
المصدر : موقع المهرجان

السبت، 6 أبريل 2019

دموع و جوائز في المؤتمر الصحفي بمسابقة التأليف بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي

مجلة الفنون المسرحية

دموع و جوائز في المؤتمر الصحفي بمسابقة التأليف بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي

اقيم ظهر اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بمسابقه التأليف المسرحي بحضور السيدة مروة حفظ الله زوجة الفنان الراحل محمد ابو السعود حامل اسم المسابقة ، و ادار اللقاء الصحفي جمال عبدالناصر ، و تعقيب الفنانة نورا امين المنسق العام للمهرجان .

بدأ المؤتمر بكلمة ابو الحسن سلام عضو لجنة تحكيم جائزة التأليف ، و قال :  مبادرة طيبه من مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، و هي ضرورية للاستمرار لدعم الشباب ، و ظهر منها مجموعة جديدة من المبدعين ، و طالب سلام من ادارة المهرجان ان تكون الاعمال المقدمة للمهرجان غير مستوحاة من اعمال اجنبية ، او اسماء اجنبيه ، خاصة و انه عندما كنا نقرا ما قدم للمسابقة و جدنا اكثر من ٧ اعمال بهم اسماء اجنبيه ، و هو مؤشر خطر .

و قال مصطفي حسني الفائز بالمركز الاول عن نص " بين حلوان و المرج"  هذا هو ثاني نص اكتبه في حياتي و سعيد بأن أفوز بجائزة تحمل اسم محمد ابو السعود، ربما لم اقابله لكن سيرته الطيبه مازالت موجودة.
و اضافت : اردت القاء الضوء عن مشكلات الرجل و المرأة في اطار درامي عن طريق تناول الاحداث في عربة مترو للسيدات.

و قال احمد سمير الفائز بالمركز الثاني عن نص " ليلة من الف ليلة " : كنت اتقدم في كل دورة من المهرجان داخل المسابقة الخاصة بالتأليف حتي استطعت الحصول علي المركز الثاني عن مسرحية ليلة من الف ليله ، تدور احداثها حول الفكر الشيطاني في الوسوسه .

و قال احمد منير احمد الفائز بجائزة اول مونودراما عن نص "حفر في قلب الليل" : انا في الاساس شاعر و اتمني استمرار المسابقة، لانها متنفس لكل الشباب ، لانها تثبت انه لا يوجد ازمة نصوص و ان الشباب مبدعين و متواجدين، و ليس مثل ما يشاع عن وجود ازمة .

و اعربت الفنانة نورا امين المنسق العام للمهرجان عن سعادتها لتكريم اسم ابو السعود قائلة : سعيدة بتواجدي هنا اليوم، وسط هؤلاء الأصدقاء و الزملاء ، انا علي معرفة بمحمد ابو السعود من بداية رحلته الي ان رحل ، فهو شريك رحله ، كان يعمل بروح الشباب ، فهو انسان ثوري متمرد ، بداية من اعمال مسرح الجامعة وصولا إلى الاحتراف ، فهو غير مقلد ، و اصبح له مدرسة تعلم منها شباب كثيرين ، فهو لم يكن مجرد مخرج او مؤلف ، بل صانع مسرح ، فكان يعد سينوغرافيا عروضه ، و مكياج ممثليه و ملابسهم و احذيتهم ، فنستطيع القول انه كان لديه طريقه استثنائية في التعامل بالمسرح ، فلم يكن يعطي تعليمات اخراجية بل يساعد الممثل .
فهو مترجم و سيناريست و رسام و مخرج و ممثل ، فكان متوحد مع الفن في التفاصيل الشخصية ، فكان يرسم رحلته نحو العالم الاخر ، فامتلئت لوحاته بالبحر و النهر و الخضره .

كذلك الناقدة داليا همام اعربت أيضا عن سعادتها بإعداد كتاب عن الراحل محمد ابو السعود، و قالت : ابو السعود كانت مبدع و متفرد ، فقام بتمصير النظريات العالميه بالمسرح ، و عندما تشاهد العمل كأنك تري مصر ، فهو مسرح ينبض بالحياة.
بينما قالت مروة حفظ الله : زرت كل المسارح الرومانيه شاهدت كل اعمال الاوبرا في كل انحاء العالم

ذهبت الي المعابد والكنائس والمساجد برفقته تجولت ليلا في اكثر شوارع اوروبا اصاله 

وصباحا في المتاحف والاماكن الاثريه كل هذا كان يحدث وانا اجلس الي جواره ، اشرب قهوتي معه ، كان هو البساط السحري
الذي أخذني الي كل الاماكن والازمنه ، دون حتي ان يدري

هذا هو محمد ابو السعود موسوعه فنيه

و اضافت : كان يكتب للمسرح ، ويرسم للمسرح ، ويصمم للمسرح

بالنسبةله لم يكن المسرح مجرد عمل بل كان شغف... واسلوب حياه

وكأنه عاش لأجله فقط ، تعلمت من محمد ابو السعود ان المسرح لم ولن يكن مجرد فن ترفيهي 

بل هو أرض الثوره و الحقيقه و الخلاص من كل المعتقدات والمفاهيم التي تطوق الانسان بسلاسل من وهم واننا علي خشبة المسرح لا نرتدي قناع..بل نخلع كل الأقنعه. ونجرد كل الحقائق ونحررها تماما.

و اختتم المخرج مازن الغرباوي المؤتمر بتوزيع شهادات تقدير للفائزين بالمسابقة .

الدورة الرابعة من مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى ترأسها شرفياً سيدة المسرح العربى النجمة القديرة سميحة أيوب، بينما يرأس اللجنة العليا للمهرجان النجم القدير محمد صبحي ورئيس المهرجان المخرج المسرحى والفنان مازن الغرباوى والمنسق العام للمهرجان الفنانة نورا أمين، أما الدكتورة إنجى البستاوى فهى المدير التنفيذى للمهرجان، ويقام المهرجان تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ، واللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء والدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتورة رانيا المشاط وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة برئاسة المهندس احمد يوسف وعلا جمال الدين - رئيس قطاع السياحة الداخلية.

---------------------------
المصدر : موقع المهرجان 

ندوه تكريميه لياقوت و الشرقاوى ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولى

مجلة الفنون المسرحية

ندوه تكريميه لياقوت و الشرقاوى ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولى 

أقيم عصر اليوم ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى فى دورتة ٤ ندوه تكريميه للمخرج جمال ياقوت والمخرج الشاب محمد الشرقاوى ، ادار الندوة الكاتب الصحفى جمال عبد الناصر ، وفى البدايه أكد  الفنان مازن الغرباوى رئيس المهرجان على فخره الكبير بأسم اداره مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى أن تكرم نماذج  حقيقيه فى  المجال  و الحقل المسرحى ، خاصه الفنانون الذين لهم إسهام  و قوة ملموسه فى تطور تاريخ المسرح الحديث، وأضاف الغرباوى : ابدى سعادتى أيضا إنه حينما طرحت هذه الأسماء اللامعه فى الحقل المسرحى المصرى فكان هناك موافقه بالإجماع ليؤكدوا على متاعبتهم لكل ما هو جديد وجيد ويحدث فى المسرح . 

واشار الغرباوى : فيما يخص تكريم المخرج الشاب محمد الشرقاوى كأفضل شخصيه مسرحيه فقد تراءى لاداره المهرجان أن تعدل من أليه اختيار هذه الشخصيه لهذا العام  وهى ان تكون من اختيار اللجنه العليا للمهرجان والذى اعتبرته النموذج الامثل لهذا التكريم. 

بدأ المخرج جمال ياقوت  كلمته موجها الشكر والتقدير لاداره مهرجان شرم الشيخ الدولى على هذا التكريم الغير متوقع وأكد ان هذا التكريم هو الأول له فى مصر ولكنه تم تكريمه فى العديد من المهرجانات الدوليه والعربيه. 

وتحدث ياقوت عن تجربته و مشواره المسرحى منذ أن كان طالبا فى المرحله الإبتدائيه حتى المرحله الثانويه وعند التحاقه بكليه التجاره أول شئ بحث عنه هو المسرح لحبه وشغفه به منذ نعومه أظافره. 

واشار ياقوت عن أهم واصعب قرار اتخذه فى حياته وهو عدم ممارسته للمسرح لمده ١٠ سنوات وتوجه للعمل بالتجاره  بعد أن قام بالتمثيل مع الفنان الكبير صلاح السعدنى فى العرض المسرحى "البحر بيضحك ليه". 

وأكد ياقوت أن عمله بالتجاره أفاده بشكل كبير فى المسرح حيث كان عنوان رساله الدكتوراه "الإنتاج المسرحى" وينقسم إلى عده محاور من أهمها المسرح الموسيقى بأنجلترا والمسرح المستقل فى السويد  واشار إن هذا المجال لا يوجد عنه درايه وآحده فى الشرق الاوسط بأكمله انذاك. 

وعن مهرجان مسرح بلا إنتاج وهو فكرته أكد إنه لم بخطط ابدأ للمهرجان بشكل متعمد وبدأنا بالفعل بعمل مشاهد مسرحيه مبهره دون ماديات فاتبعنا فلسفه الخيال وليس المال. 

ومن جانب آخر توجه المخرج الشاب محمد الشرقاوى لاداره مهرجان شرم الشيخ الدولى على هذا التكريم وهذه الحفاوه واخص بالشكر الفنان مازن الغرباوى رئيس المهرجان ، واستعرض الشرقاوى مشواره المسرحى وكيف بدأ حبه وعشقه للمسرح وتحدث عن اولى تجاربه المسرحيه  وكانت من اخراج المخرج مازن الغرباوى ، وتحدث الشرقاوى عن تجربه مسرح للمواجهه وهى مبادرة تهدف إلى مواجهة العنف والإرهاب والتطرف من خلال المسرح. 

وأكد الشرقاوى إن هذه التجربه أهم تجربه فى حياته وما قدم كان غايه فى الخطوره لإنه كان يهاجم الدوله الدينيه وقد حقق العرض نجاح كبير سواء على المستوى النقدى أو الجماهيرى فى العرض المسرحى عاشقين ترابك. 

واشار الشرقاوى على مدى الصعوبات التى واجهها من خلال تجواله فى العديد من محافظات مصر ولكنه كان سعيد بردود الافعال التى كان يتلقيها من جمهوره البسيط. 

واختتمت الندوه بصوره تذكاريه مع المكرمين ورئيس المهرجان. 

يذكر أن المخرج جمال  ياقوت هو مخرج وممثل مسرحى حصل على درجه الدكتوراه من كليه الاداب جامعه الاسكندريه ، له العديد من الأعمال المسرحيه التى قام بأخراجها من أهمها مسرحيه " القفص" و مسرحيه "بيت الدميه". 

والمخرج محمد الشرقاوى هو مدير شعبة المواجهة والتجوال التابعة لفرقة المسرح الحديث، بالبيت الفني للمسرح.

الدورة الرابعة من مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى ترأسها شرفياً سيدة المسرح العربى النجمة القديرة سميحة أيوب، بينما يرأس اللجنة العليا للمهرجان النجم القدير محمد صبحي ورئيس المهرجان المخرج المسرحى والفنان مازن الغرباوى والمنسق العام للمهرجان الفنانة نورا أمين، أما الدكتورة إنجى البستاوى فهى المدير التنفيذى للمهرجان، ويقام المهرجان تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة ، واللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء والدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتورة رانيا المشاط وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة برئاسة المهندس احمد يوسف وعلا جمال الدين - رئيس قطاع السياحة الداخلية.

---------------------------
المصدر : موقع المهرجان 

الجمعة.. انطلاق فعاليات مهرجان الحرية المسرحي بالإسكندرية

مجلة الفنون المسرحية

الجمعة.. انطلاق فعاليات مهرجان الحرية المسرحي بالإسكندرية


أ ش أ

تنطلق يوم الجمعة القادم، فاعليات الدورة السادسة من مهرجان الحرية المسرحي، تحت اسم المخرج المسرحي الدكتور أبوالحسن سلام، بمركز الحرية للإبداع، التابع لصندوق التنمية الثقافية، بالإسكندرية.

وأعلنت لجنة المشاهدة، في بيان اليوم الجمعة، أسماء العروض المشاركة في الدورة السادسة وهي القفص، إخراج وصال عبد العزيز، فاندووليز، إخراج رفعت عبد العليم، في صالة الانتظار، إخراج إسلام وسوف، ساحرات سالم، إخراج محمد عبد المولى، ابوكاليبس، إخراج أشرف علي، جبر الخواطر، إخراج محمد الكلزة، الشر الجميل، إخراج مروان مصطفى، أوضة الفيران، إخراج أحمد سمير، أسود، إخراج طارق نادر، بيوت النمل الخاوية، إخراج إبراهيم حسن، الكوتشينة، إخراج شريف عباس.
وأضاف البيان أن العرضين الفائزين في المسابقة يعاد تقديمهما بملتقى الحرية للمسرح العربي مع العروض الفائزة في الدورة الخامسة وهي "أقنعة الملائكة، ديستوبيا vr ، ورجوع"، بمشاركة مجموعة من العروض العربية وذلك في شهر يونيو القادم، كما تتنافس العروض المشاركة على مجموعة من الجوائز المادية والتقديرية.

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أبو الحسن سلام هو كاتب وناقد ومخرج مسرحي، استاذ علوم المسرح بجامعة الإسكندرية، عضو باتحاد الكتاب ونقابة المهن التمثيلية (نقد)، إخرج أكثر من ٤٠ عرضًا مسرحيًا، كتب العديد من النصوص المسرحية، والدراسات المسرحية في علوم المسرح وفنونه، كما أسس عددًا من الفرق المسرحية، وشارك في تأسيس قسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ، وشعبة المسرح بقسم الإعلام بجامعة الملك سعود.

المسرح و تطور الوعي المجتمعي

مجلة الفنون المسرحية


المسرح و تطور الوعي المجتمعي 

 منصف الإدريسي الخمليشي
إن المسرح فن نبيل و بشهادة الأمم يعتبر أعرق الفنون إلى جانب فن النحت و بلاغة الكلام , و الشعر و الرسم و الفنون الشعبية و الحية , لكن يظل و يبقى الفن المسرحي هو سيد الأسياد , , و أب للفنون .
للمسرح أهمية كبيرة على الفرد و المجتمع و تقدم المجتمعات عبر السنين , فلننطلق من أول مشهد عبر التاريخ , " الغراب مع قابيل وهابيل '' ثم اليونان و الرومان و العالم العربي , إلى حين دخول المسرح إلى المغرب , عن طريق مجموعة من الرواد كتيمود و أحمد الطيب لعلج و الطيب الصديقي و عبد الكريم برشيد و المسكيني الصغير و عبد الواحد عوزري , و غيرهم من الرواد الكتاب و المنظرين .
إلا أن هؤلاء الرواد قاموا بمهمة جبارة , ألا و هي صنع الأفكار و المناهج , كالمسرح الاحتفالي و المسرح الثالث , هذه نظريات يشهد لها و أمام الملأ أنها نجحت في وقتها , و منها من بقيت إلى الآن تتوسع و تنتشر عبر أقطار العالم الغربي و العربي , لكن تبقى المسؤولية الكبرى على عاتق المهتمين بالشأن الثقافي و الفني لتجويد هذه النظريات , تدريسها , و تأطير الشباب , سواء أ كان مهتم أم طالب في شعبة علمية أخرى , باعتبار المسرح كما ذكرت هو السبيل الأنسب لتطور المجتمع , خصوصا و أننا في عصر و في فترة تعيش اضمحلال خطير , خصوصا على مستوى البحث , ماذا تنتظر من من يسأل عن ما معنى الناقد ؟ على عكس القرن الماضي الذي كان ميلاد فن نظيف و جديد بثقافتنا , كان الرواد ينشرون مقالات نقدية و هم في عمر الزهور أحيانا , فنحن بحاجة إلى من يشد بهؤلاء الطاقات أو بالأحرى من يكون , و البنيات التحتية التي هي شبه منعدمة هناك بوطننا الحبيب , بالمقارنة مع مصر و تونس و بلدان أروبا و إفريقيا , لكن يبقى التساؤل المطروح , لماذا جمعيات المجتمع المدني الخاصة بالتكوين الفني تعاني الإقصاء نوعا ما , مثلا , جمعية الخيال بسلا و جمعية جسور بآسفي ؟ أليس من الأجدر و الأحق أن تنال هذه الجمعيات و أمثالها دعم مادي و معنوي و رعاية سامية , فمثلا المهرجان الوطني للمسرح الارتجالي هو المهرجان المسرحي الوحيد بسلا , و ليس هناك أي دعم باستثناء بعض الجهات التي لا تتعدى رؤوس الأصابع .
المسرح نظيف و ينظف و منظف للوجدان , بكلامي هذا لا يمكنني أن أنكر غاية القرآن الكريم , (لكن موضوعي ثقافي ليس ديني) , لماذا المنع و تجريم كل ممارس للفن و العمل الجمعوي , بحجة أنه التحق لصفوف تابعة للنظام , كالقوات المسلحة الملكية , الأمن الوطني , الدرك الملكي (...) هل رجل السلطة ليس له حق في العصبية , أو ليس هو الأجدر في العصبية و الحزن و غيرها من المشاعر السلبية , حيث يعيش مجموعة من الضغوطات اليومية التي تجعله , ينهار , لماذا تجريم ممارسة الفن و التطوع و الكتابة أيضا , يمكن للشرطي أن يخدم الوطن و في نفس الوقت يطبع كتاب و ينشره ,  ربما قد يكون واعظا , و تنتشر نوع من الكتابة , الأدب البوليسي , و تكون حقيقة و سيرة ذاتية , مجموعة من المثقفين حرموا من حقهم في التعبير عن آرائهم , و منهم من تجاوز القانون فكان مصيره الاعتقال , لنعود للموضوع الأبرز '' المسرح '' فالشرطي بتمثيله أو حضوره لحصة مسرحية في الذاكرة الإنفعالية أو إسترخاء , أو بعض من ما خلده ستانيسلافسكي أو بريشت , هنا قد فهم و ارتوى من أنبل الفنون على الإطلاق , أقول و بصارح العبارة , أن مسألة التجريم فهي بحد ذاتها دليل على نوع من القمع الغير مسموح به , في وطن و دولة تنهج سياسة الديموقراطية , لذا فالمسرح مسرح , لو أمر أحدهم من الغرباء بمنع هذا القانون شبه قمعي لمنع .
المسرح فن نظيف , نظيف الفن المسرحي , فهذا دليل على أن المسرح فن متسامح حتى في اللغة , مرن يتعامل مع الفاعل كما المفعول به ولا يزعم أن يقول " كفى '' كما الأولون .
كما تعودت القول و أكرر , المسرح سبيل الرقي بالمجتمع , لا بناء السجون و لا المخافر و لا المحاكم طريق للإصلاح , لكن إن اتخذت سياسة مسرحية , على الأقل في ولاية كاملة , همها الوحيد  , بناء معهد على رأس كل جهة من جهات المغرب , من الشمال إلى الجنوب , مسرح بمقومات المسرح كبناية , دور ثقافة , دور الشباب , التي ربت و كونت جل مكونات الشأن الفني و الثقافي الحالي , إن اعتمدت هذه السياسة و عملت على استقطاب كل مكونات الوطن الحبيب , من قطع طرق و شباب و منحرفين و متشردين و ناشئة , فسينعدم انتشار المخدرات بكل أنواعها , و بالتالي لا نحتاج لسياسة بناء السجون , النتيجة ستلاحظ في أفق أربعين سنة .
المسرح المغربي حاليا يعيش أزمة خانقة , لا ندري ما السبب , لكن لنا اليقين , لو رصدت مبالغ لإعادة استنشاق مسرح المعمورة و مسرح الحي و مسرح اليوم , و غيرها من الفرق التي جالت ربوع الوطن في الداخل و الخارج , فمن هنا سينطلق نموذج التنمية , الانتقال من دولة في طور النمو , إلى دولة في أبهى حلة تنمية , الانتقال دول العالم الثاني , كفيل بتوظيف الفنون في المقرر التعليمي من النشأة إلى الجامعي , لنصنع أجيال على الأقل لهم وعي بضرورة الفن في حياتنا اليومية , حيث أن الجل يعتبر الفن و المسرح خصوصا مهلكة و مضرة للحياة العامة .
المسرح سبيل التنمية الانسانية , الترقية و الهدف واحد وحيد تربية أجيال واثقة في ذاتها , فهذا له علاقة وثيقة بالتشغيل و كل ما يرتبط بالعنصر البشري , "المسرح " ليس ركح بل هو فضح للمشاعر الذاتية أحيانا , تغيير للواقع في حين آخر , تشريع قوانين , إلغاء قوانين , هذه مهمة المسرح النبيل النظيف . 


الجمعة، 5 أبريل 2019

عرض «اليوم الأخير» بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي

مجلة الفنون المسرحية

عرض «اليوم الأخير» بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي

إيمان محمود - الشروق

قدمت الفنانة السورية مروة الأطرش، أمس الخميس، عرض "اليوم الأخير"، وهو العرض الأول للعمل، والتي تنافس به فى مسابقة المونودراما، ضمن فاعليات الدورة الرابعة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة المخرج مازن الغرباوي، والعرض من تأليف مروة الأطرش، وإخراج يزن الدهوك.
قدم العرض الكاتب الصحفي جمال عبد الناصر، والإعلامية الفلسطينية نضال ناتور، بحضور الفنان ممدوح الأطرش، والإعلامية مزنة الأطرش، والإعلامية الليبية ملاك، وبحضور كبير من ضيوف وجمهور المهرجان.

وتقام الدورة الرابعة من المهرجان خلال الفترة من ١ حتى ٧ أبريل الجاري، وتحمل اسم الفنان القدير جورج سيدهم، ويرأسه المخرج مازن الغرباوي، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، واللواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة رانيا المشاط وزارة السياحة، وتترأسه شرفيا الفنانة القديرة سميحة أيوب، بينما يرأس اللجنة العليا للمهرجان الفنان القدير محمد صبحي.

قراءة وتحميل العدد الخامس من نشرة مهرجان شرم الشيخ الشبابي الرابع

مجلة الفنون المسرحية




أضغط على الرابط التالي :



-------------------------------
المصدر : موقع المهرجان 

الخميس، 4 أبريل 2019

قراءة وتحميل العدد الثالث من نشرة مهرجان شرم الشيخ الشبابي الرابع

مجلة الفنون المسرحية


أضغط على الرابط التالي :
قراءة وتحميل العدد الثالث  من نشرة مهرجان شرم الشيخ الشبابي الرابع

---------------------------
المصدر : موقع المهرجان 

قراءة وتحميل العدد الرابع من نشرة مهرجان شرم الشيخ الشبابي الرابع

مجلة الفنون المسرحية

قراءة وتحميل العدد الرابع  من نشرة مهرجان شرم الشيخ الشبابي الرابع

------------------------------
المصدر : موقع المهرجان 

الخيال تختتم مهرجانها المسرحي الخامس بسلا

مجلة الفنون المسرحية

الخيال تختتم مهرجانها المسرحي الخامس بسلا 

منصف الإدريسي الخمليشي

أسدل الستار مساء يوم السبت 30 مارس الجاري على فعاليات النسخة الخامسة للمهرجان الوطني للمسرح الارتجالي بسلا , المنظم من طرف جمعية الخيال للتنمية المسرحية و السينمائية , تحت شعار " تخيل ترتجل '' , حيث حملت هذه الدورة اسم الفنانة المقتدرة و الأكاديمية " فاطمة مقداد " بتعاون مع المركز الثقافي محمد حجي سلا الجديدة وبدعم من جماعة سلا مقاطعة احصين، ومقاطعة لعيايدة ، بمشاركة فرق مسرحية من مدن: الرباط ، سلا، بوزنيقة، مكناس، أيت اورير، طاطا، تاركيست خريبكة. .
المهرجان المنظم من طرف شباب طموح كلهم تفاؤل و اطمئنان لا لهدف سوى تنمية المدينة فنيا و إعطائها إشعاع وطني و لما لا دولي .
كما أن لجنة تحكيم المهرجان ضمت أساتذة أكفاء , السيدة سميرة صقيل , و السيدة زهرة بلقاس , و الشابة المكافحة الطالبة بالمعهد العالي للفن المسرحي و التنشيط الثقافي '' مريم يغمور '' التي قامت بمهمة الحكم لمباريات الارتجال المسرحي الذي اشتعل به ركح المركز الثقافي محمد حجي سلا الجديدة .
بعد ثلاثة أيام من التباري و المنافسة الشريفة الشرسة التي كانت ساخنة , بمشاركة جمعية الخيال للتنمية المسرحية و السينمائية الجمعية المنظمة من سلا و نادي esprit Theater   التابع لكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية من الرباط , و جمعية الستار الذهبي من بوزنيقة , جمعية أصدقاء العربي للمسرح من مكناس , جمعية أيور للمسرح من تاركيست , جمعية إبداع للمسرح الحركي و فنون الشارع من خريبگة و جمعية نبراس العتمة للفنون الجميلة من طاطا، جمعية أهل الفن للفنون و الإبداع من آيت أورير .
في إقصائيات عبر مجموعات و في ثلاث أيام متتالية من المنافسة و الصعود للركح حضر جمهور غفير لفعاليات هذا الحدث الفني الذي حضره فنانين و أكاديميين , الدكتور محمد الوادي , الأستاذة فاطمة مقداد و الأستاذ محمد أمين بنيوب , حيث حصلت مدينة سلا على الرتبة الثالثة , مدينة الرباط في الرتبة الثانية , كما احتلت مدينة بوزنيقة الرتبة الأولى .
كما تم اختتام فعاليات الحفل الختامي بلوحة تعبيرية تحمل رسائل جميلة من الانسانية الى الانسانية و مقطع غنائي للمطربة الشابة المكناسية بلعلام .






مسرحية " the game " تأليف هشام شبر

مجلة الفنون المسرحية
الكاتب والفنان هشام شبر

مسرحية " the game " تأليف هشام شبر

بــاب مــا جــاء في احــتــفالية الــدعــــــم !!(02)

مجلة الفنون المسرحية


  بــاب مــا جــاء  في احــتــفالية الــدعــــــم !!(02)

    نــجـيـب طـلال

المـــِزلاج :

بداهة أية باب تحتاج لمزلاج (fermeture) من أجل صيانة ما بالداخل وحمايته من العبث/ السرقة/ التشويه/ استيلاء/ .../ وفي كلا الحالات فالمزلاج/ ( قـُفـْل) مغلاق لا يفتح إلا بالمفتاح ( أو) باليد ؛ وفي إطار التشبيه ؛ فالمسرح المغربي لا يتوفر على مزلاج لحفظ ذاكرته من المزايدات والافتراء؛ بل بابه مشرعة لكل شيء؛ ولكل تاريخ مزيف؛ ولكل حـدث لا وجود له ؛ وبين المزيف واللاموجود لا يمكن أن تنفيه أو تفنيده ؛ هـكذا كلام ! نظرا لانعدام المزلاج المتحكم في خزان الذاكرة / الأرشيف ؛ فكيف يمكن أن نضبط مسار الدعم وإشكاليته؟ بالعـودة لأرشيف وزارة الثقافة ؟
هنا المعضلة ؛ والتي يصادفها أي باحـث أو مهتم ؛ يريد إما الاشتغال أو التأكد من معلومات ( ما ) ! فلاوجود لأرشيف ( الدعم المسرحي) من خلال موقعها الإلكتروني؛ الذي لا يتطلب إلا الصيانة والمراقبة من لدن مختص ؛ فمثلا  سنة2000 ليست ببعيدة مقارنـة بالبعـد التاريخي؛ فلا وجود للأعمال الفنية ؛ المقترحة والتي استفادت من الدعم أو الترويج المسرحي؛ ومن هم أعضاء لجنة الفرز؟ وأبعـد من هـذا أين هي عروض وصور المهرجان الوطني للمسرح( الاحترافي) في دوراته التي كانت تقام بمدينة ( مكناس) وأضعها بين قوسين؛ لأنها لم تستطع  أن تحتفظ بما ترسخ كتقليد سنوي/ إبداعيا / سياحيا / معرفيا /.../بحيث لم يلتزم مسؤولو المدينة بما التزموا به، نحو المهرجان الذي عمر (16دورة) وبالتالي طار أو حسب ما يروج بين الساكنة تم تهريب المهرجان إلى تطوان؛ ولاسيما : بعد الرجوع إلى الأصل انتقلت ملكية هـذه التظاهرة إلى الجماعة الحضرية بمكناس بقوة القانون؛ فيما ظلت وزارة الثقافة حسب بعض المصادر مجرد شريكة فيها.... فأقدمت وزارة الثقافة... حتى دون استشارة الطـرف الأخر الرئيسي على تهريبه إلى تطوان لعقد طبعته رقم17(1) فمثل هاته الإشكاليات التي يتداخل فيها الحزبي بالمصلحي؛ والمصلحي بالسياسي؛ تضيع الذاكرة المسرحية. حتى الذين يدعون أنهم يوثقون للذاكرة المسرحية المغربية؛ أجزم أنهم لا يتوفرون على حيثيات وأطوار الدورة الأولى للمهرجان ( الاحترافي) الذي انطلق في 1999 لسبب بسيط جدا؛ أنهم لم يكونوا يدونون ولايؤرشفون؛ حتى ظهرت فكرة [مركز التوثيق الوطني] الذي أبدت وزارة الثقافة في  استعدادها لإنشائه كجناح ضمن مشروعها ؛ والذي خصصت له أكثر من مليون درهم من أجل إخراجه إلى حيز الوجود وجعله وجهة لا محيد عنها للباحثين المسرحيين ومن أجل حفظ الذاكرة المسرحية؛ وهذا المشروع التي دخلت عليه الهيئة العربية للمسرح  كشريك ومثمنة إياه كجزء مهم  من جهود مركز التوثيق العربي .  لا يمكن أن ينكر المرء أن هناك مجلة[ الإحصائيات الثقافية] ولكنها تعتمد على الأرقام والإحصائيات؛ التي ليست هي التوثيق
إذن في غياب المزلاج ؛ الذي يساهم في نظام التخزين؛ واسترجاع البيانات عند الحاجة .فكيف يمكن أن يتم التوثيق/ الأرشفة؛ لما خلفه ( الدعم المسرحي) الذي يحمل موادا دسمة . تؤرخ عمليا لحقبة فارقة في تاريخ المسرح المغربي ؛ ولفعاليات وأسماء خلفت إنجازات وملابسات  وصراعات وأوهام وردود فعل مدونة في الصحف والمواقع الإلكترونية ؛ ناهينا عن الفوضى التي خلفها ولا زال يخلفها ؟

باب احــتــفالية الــدعــــــم !!

فمن هاته الفوضى؛ تعلو أصوات واصوات تحتج  وتهدد وترسل تظلمات وتصرخ وتعتصم بطرق كرنفاليه ؛ حتى أن بعضها وصلت لأدراج المحاكم :!! بحيث لم ينل أي موضوع مسرحي من الاهتمام والكتابة بقدرما ناله ( الدعم)؟ فإن كانت هنالك دور للنشر تهتم بمثل هاته المواضيع لجنت أرباحا مما كتب عنه ! علما أن دفتر التحملات يشير للمستفيدين من الدعم كالتالي: الفرق المسرحية بما فيها فرق مسرح الشارع، على شكل جمعيات أو شركات أو وكالات أو تعاونيات فنية ؛ مؤسسات الإنتاج الفني ولاسيما إنتاج وترويج العروض المسرحية الاحترافية (2) ففي هذا السياق؛ فصاحب ( الإحتفالية) أشرنا إليه في موضوع (3) أن عُـقدته التي يتحَـرك فيها هي الدعم المسرحي (؟) الذي لم يعُـد يستفيد منه كل سنـة وبانتظام ؟ وعقدته الثانية تتشكل في وزير الثقافة الأسبق- محمد الأشعري- فمن خلال عقدة [ الدعم] نتساءل بكل أريحية : هل هو وكيل فني/ مسؤول عن شركة أو وكالة أو تعاونية فنية أم رئيس جمعية مسرحية أو متعهد حفلات ؛ لكي يصرخ ويحتج ضد الدعم المسرحي؟ ربما (الإحتفالية ) يعتبرها وكالة فنية ! وليست كما يدعي ( مشروع ) تنظيرا وفلسفة مسرحية ؛ فمن المفارقة سنكون أمام ( الإهتبالية) مادام يشير: أن هذا الدعم حق، وليس منحة ولا هبة ولا صدقة، وأنه أيضا ليس شكلا من أشكال الرقابة الخفية التي تتوخى التحكم في خارطة الإبداع المسرحي، بحيث يحجب هذا الدعم عن الضالين والمضلين، ويعطى لمن لا يقول من الكلام غير "آمين".... بحيث أصبح منح هذا الدعم تزكية وجزاء للتابعين ولتابعي التابعين وللمقربين في الأسرة وفي الصحبة وفي الحزب، وأصبح عقابا للفوضويين وللمهمشين وللمنبوذين ولكل الذين أجبرهم روح الفن الصادق أن يكونوا أحرارا وأن يسبحوا ضد التيار الجارف(4) من هاته الزاوية نتساءل كذلك : كيف يعقل أو نفـسر لمُنظر مَـسرحي، ويعلن أنه  مسكون بهاجس البحث والتنظير؛ وأن احتفاليته تـعَـد مشروعاً مسرحيا جمالياً ومعرفياً ، وكذلك موقفاً فكرياً وجدانياً انقلابياً ! أن ينزل للدرك الأسفل من الهزيمة والانكسار، حينما لم تعـد نصوصه تستفيد من الدعم المسرحي؟ ورجوعا للوراء ؛ وتحديدا بعد ظهور سياسة الدعم المسرحي  تم تدعيم العديد من مسرحيات:
1998"صياد النعام" تقديم  جمعية نادي المرآة " فاس"
1999  "  حمار الليل" تقديم  جمعية نادي المرآة " فاس"
 2000" ليالي المتني" تقديم فرقة التأسيس " تـازة"
2002"الحكواتي الأخير" تقديم فرقة الفوانيس" تازة "
2005" يا ليل يا عين" تـقديم فرقة المبادرة" سلا"
2011"شهرزاد المراكشية " تقديم  فرقة مسرح دراما" مراكش"
2015"الصعلوك" تقـديم فرقة أنفاس للمسرح والثقافة "الداخلة"
2015 "يا ليل يا عين"   تقديم فرقة محترف فاس لفنون العرض "فاس"
2016"المقامة البهلوانية" تقديم فرقة أبعاد " الدار البيضاء"
2017"السرجان والميزان "تقديم مسرح التأسيس "تـازة"
2018"على باب الوزير"تقديم فرقة  الأوركيد" بني ملال"
إذن ربما أغفلت بعض الأعمال ؛ ولكن لنتمعن بين الحقيقة والزعيق( الإحتفالي) فكل هاته الأعمال رغم تكرارها؛ تم دعمها ! ولا فرق هاهنا بين [الدعم والترويج والتوطين والجولات] فـَلاشيء خارج السياق ؛ وهـذا الأخير كفيل بإنتاج المعنى .وحينما أشرنا إليه ب ( الفنكوشية) بدل ( الإحتفالية)  ندرك منطق ما تفوهنا به ؛ بحيث أخونا – برشيد- يمارس الهجوم لتشتيت العقل والأنظار على سلوكيات ومسلكياته؛ مؤمنا بأن الأغلبية لا تطلع على بواطن الأمور؛ عبر المتابعة والقراءة المعقلنة ؛ لتبقى تلك ( النظرية) وَهْـما ( فنكوشيا )  مسيطرا على ذهنية الممارسين المسرحيين وغيرهم ! وإذا كانت بعض الجمعيات جريئة  ولا مناص أن تكون كذلك ؛ وتهدف لبناء مسرح مغربي له كلمته بين المسارح ؛ تدلي بكم تفاوض معهم صاحب النص ( الإحتفالي)؟ للعلم أن نصوصه تتغير عناوينها حسب الطلب؛ وهذا موضوع سنفتح له بابا خاصا.
وهنا سأعطي مقدارا تقريبيا  25000.00درهما تسلمها من إحدى الجمعيات المسرحية ؛ لبيعه  إحدى نصوصه التي باعها لهم  ؛ ورغم ذلك  يهتبل قولا أكثر سخرية لمن يعرفون دهاء – برشيد- بحيث يقول بدون تحفظ: وإلى حدود هذا اليوم، فإن المبالغ المهولة التي صرفت على هذا الدعم ليس لها ما يبررها منطقيا، ولا ما يمكن أن يوازيها من إبداع كبير وخطير، لقد كنا أمام طواحين مسرحية تدور وتدور، ولكنها لا تطحن إلا الهواء(5) فلو ظل يستفيد من الدعم المسرحي؛ وبقيت غشاوة هالة المقدس تحيط به وبما يسمى ( احتفالية) لما سمعنا إلا بلاغة البيان للجهات المسؤولة؛ وبلاغة البديع للفعاليات والأشخاص المساهمة في وجوده ؛ وبالقرينة ينتفي العجب بحيث يقول عن قرار إلغاء مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي؛ بعد 22 سنة من الاستمرارية : هذا المهرجان بدأ بداية رائعة وواعدة، ولكنه أخلف وعده في السنوات الأخيرة من عمره، وأصبح مستواه في النزول، وأخذ يقدم أي شيء باسم التجريب، وأصبحت الرداءة تجريبا، وأصبحت الأمية المسرحية تجريبا، وأصبح الاعتداء على المسرح تجريبا، وأصبح تشويه إبداع أعلام الكتابة الدرامية العالمية تجريبا...ولأن ها المهرجان لم يستطع أن يجدد أسئلته، فقد انتهى إلى الموت(6) ولكن المفارقة بعد سنوات قليلة عبر بدون تحفظ أو انتباه لما قاله سلفا معلنا: عن سعادته وامتنانه لهذه الالتفاتة من منظمي المهرجان الذي دأب على حضور مختلف دوراته، حيث شارك فيه منذ دوراته الأولى.وأنه واكب ولادة ونمو وتطور هذا المهرجان منذ دورته الأولى حتى الدورة الحالية (الدورة 25) حيث تم تكريمه وشارك في لجنة التحكيم كما شارك فيه بأعمال مسرحية (7) فهذا الشكر والامتنان قابل للنقض، حينما لن يتم استدعاؤه في ( الدورة26) وهاته الحربائية كيف يمكن أن يوثق لها؛ وهي من صلب الفعل والممارسة المسرحية ؛ ونسوق رأيا/ موقفا آخر له علاقة وطيدة بموضوع – احتفالية الدعم – فحينما اختير (مولاي عبدالكريم برشيد ) رئيسا للجنة التحكيم : ... راهنا نعيش فترة جديدة تتسم بتوسع فضاءات العرض، شيد مؤخرا مسرح كبير بوجدة، وهناك مسارح في طور التشييد بكل من الدار البيضاء والرباط ومجموعة أخرى من المدن المغربية، هناك معهد عالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، هناك خريجون جدد كل سنة، وهناك مجال لدعم الإنتاج والتكوين والمسرحي وغير ذلك من المبادرات الداعمة للمسرح، بذلك يمكن القول إن المسرح المغربي بعد مائة سنة استطاع أن يقف على قدميه وأن يعيش كما ينبغي(8)  فمثل هاته التصريحات التي تكشف عن انتهازية فاضحة؛ ولكنها مغلفة بهالة حضوره كفاعل في النسيج المسرحي عربيا؛ ولكن هَـذا لا يشفع له ؛ بأن يتلاعب حسب ظرفية الامتيازات؛ وفرض الذاتية/ النرجسية على المشهد المسرحي؛ لأن المسرح  ليس مِلكـا لأحد ؛ ولكن بمثل هاته المفارقات؛ التي ليست مزاجية ؛ يقدر ماهي استراتيجية ؛ ليبقى منوجدا في المشهد بالقوة ؛ وبنواجده تظل ( الاحتفالية) لعبة تحمل الوجه والقناع كمرجع ومصدر للمسرح المغربي والعربي؛ لأنه منها يستفيد ( ماديا ) وليس ( معنويا  ) !
كيف نفسر أنه يكرم هنا وهناك ؛ وأعماله تستفيد من الدعم/ المال العمومي؛ ويدعي بكل جرأة أنه محاصر:.. فعلاً تعرَّضت للحصار، ولكلِّ أنواع الإبعاد والتهميش والإقصاء، وما زالت تداعيات ذلك الحصار الجائر والظالم تلاحقني إلى اليوم، وكلُّ هذا لماذا؟ فقط لأنَّني كاتبٌ يكتب، بمداده وقلمه وبأفكاره ومعانيه (9) أليس هـذا فيه نوع من الحماقات؛ والاستفزاز الوهمي؛ فماذا يقول مبدعون لهم مواقف مشرفة ؛ و فعلا عاشوا ويعيشون أقسى أنواع التهميش والحصار؟ هل يحق لهم أن يعلنوا كما أعلن صاحب ( الفنكوشية): إذا استمر الحصار؛ فأنا مستعـد للنشر في إسرائيل(10) فمن منعك ؛ هـل وطنيتك أم غيرتك ونعرتك  العربية ؟ أم خوفا من انسداد منابع العوائد والفوائد المستخلصة  من خزائن المجالس والجمعيات ووزارة الثقافة وبعض المواقع الإلكترونية التي نصبتك رقيبا ...؟ هنا أليس هـذا (الاحتفالي) مصاب بما أصاب فاوست  ؟ أليس هـذا (الإهتبالي) فيه مـس من جنون العظمة ؟ ودائما يبحث بطرقه الخاصة؛ وبالمنظومة التي تتحكم في الإحتفالية في الخفاء ؛ عن التوسع لبقاء تلك الهيمنة التنظيرية للإحتفالية؛ باعتبارها تخدم المشروع الليبرالي المتوحش .
وبالعـودة للدعـم المسرحي. نسمع كلاما غريبا وانتقادات أكثر استغرابا  يوجهها صاحب ( النظرية/ الإهتبالية ) للجنة الدعـم المسرحي : هي لجنة تقوم بدور الرقابة والعمل البوليسي؛  وهي في غالب الأحيان مركبة من أناس فاشلين في العمل المسرحي؛ وعلى افتراض أن هذا الكلام صحيح فإنه يطبق أول ما ينطبق على عبدالكريم  برشيد نفسه . فقد كان عضوا في لجنة الدعم الوطنية للمسرح ؛ وعمل فيها لسنوات ولم يتحرج في الدفاع عن دعم مسرحياته التي قدمتها أنذاك بعض الفرق المسرحية ؛ رغم أنه عضو في اللجنة التي يجب أن تبقى محايدة . واعتبر هَـذا الأمر في حينه  خرقـا لأخلاقيات العمل الثقافي . مما دفع وزارة الثقافية آنذاك إلى إصدار قانون  ينظم الدعم المسرحي؛ ويمنع أن يكون في عضوية اللجنة (11) أليست هاته فوضى/ حماقات/ تشويه للممارسة المسرحية ؛ من لدن من يدعي التنظير ويتبجح بإنجازاته الإبداعية ؟ أليست هاته حرب حاقدة ومريضة على الحقيقة ، والأنكى من ذلك؛ أنه دائما يتهم من يبدي رأيه / موقفه من ( الإهتبالية) أنه مخبر/ بوليسي؛ وهـذا الهاجس الذي يسكنه ستأتي الأيام ليتم الإفصاح عنه؛ ولقد أشرنا لبعضه  تلميحا بسؤال مفاده:  من كان وراء اعتقال بعض العناصر النشيطة  ثقافيا/ مسرحيا/ سياسيا/ في جمعية النهضة بمدينة الخميسات ؟ ومن خلال ردوده معنا عبر ( الفايس بوك) الذي منح لنا بكل صدق العودة لفعل المشاغبة اللذيذة ومحاولة تصحيح ما يمكن تصحيحه ؛ حسب قدراتي؛ فتح أبواب حول ( الإحتفالية) التي تعيش هاجس الكولسة والبوليسية ؛ بحيث رد علينا هكذا:...على الاقل عرفني بنفسك، من أنت؟ ولحساب من تشتغل؟ ومن يدفع لك أجر مهاجمة الاحتفالية؟ وكم يدفعون لك؟ واعرف انك جزء من حرب على الاحتفالية ؛ استمرت اكثر من اربعين سنة، ومضت اسماء حقيقية وانتهت كلها الى مزبلة التاريخ، وقبلك اشتغل كثير من المرتزقة مع وزراء الثقافة المغربية، اين هم الان؟ ستربح مالا أنت ايضا ؛ ولكنك ستخسر نفسك بكل تأكيد؛ ولم تجب عن سؤالي: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين(12) يبدو أن عامل – الزهايمر- أمسى يلاحق المناضل (برشيد ) فاختلطت عليه الأمور؛ مما ظل يسألني أسئلة بوليسية؛ وليست ثقافية وفكرية ! والأعجب من كل هذا يتهم المخالفين لما طرحته ( الإحتفالي) بأنهم عناصر مدسوسة في الجسم المسرحي؛ وهـم جزء من مخطط فيه خيوط كثيرة خفية، وفيه حسابات لا علاقة لها بالفن ولا الفكر، وبالتأكيد فيها كثير من الكراكيز ومن الدمى ومن الذين يهرفون بما لا يعرفون. أجل لا يعرفون بأن (الاحتفالية) هي المخطط و المؤامرة . مخطط لهدم مسرح لا يراد لـه أن يكون؛ مسرح غير مرغوب فيه  اواسط السبعينيات من (ق؛ م) وبالتالي هي التي صنعت المؤامرة؛ ضد أغلب المسرحيين؛ الذين هم الآن ملتزمين الصمت؛ لأسباب مجهولة !بعيدين عن الاسترزاق والزبونية والمحسوبية . فتلك ( الإحتفالية) تمارس حربا مكشوفة على ظهر المسرح المغربي وتهاجم بأسلحتها المعروفة وغير المعروفة ؟  مقابل هـذا تتشدق بلغة ناعمة / رومانسية ؛ حسب المقام الذي تحضر فيه الاستفادة والشعور بالريادة مثل ما حَـدث في الملتقى الوطني حول المسرح الاحتفالي الذي نظمته جمعية أبي رقراق بمدينة سلا؛ وتم (تكريمه ) بعدما أصبح المخرج- عبدالمجيد فنيش  النائب الثاني للكاتــب العــام للمكتب التنفيذي للجمعية في2003 فقال: إن الثقافات لا تتحارب لأن المثقف لا يحارب، وإنما هناك حوار الثقافات، لأن الحرب ليست خصلة ثقافية وإنما هي غريزة حيوانية، والحرب تعني أننا عجزنا عن التواصل والحوار وعَـن الإقناع. لأن فنا بدون أخلاق وبدون مبادئ وبدون استشهاديين في الميدان ليس فنا أبدا(13) 
للإشارة أن هذا الملتقى الأول والأخير؛ ولم يتم إدراجه ضمن المهرجانات الكبرى /المهمة؛ في مسار الجمعية (14)أليست هذه سخرية على أفكاره قبل سلوكه ومسلكياته ؛ وانعكاس لفلسفته المسرحية ونوعية الإبداع المسرحي الذي ينتجه ! ولاسيما أن الذي أفسد المسرح المغربي إبداعيا وإشعاعيا وتنظيميا وتأطيرا ، ازدواجية المعايير وأقنعة الظرفية؛ التي تنهج النهج الاستئصالي ؛ من أجل للالتفاف بشكل تآمري على الجهود المضنية التي قام و يقوم بها رجال المسرح الاحترافي والمتفرغين الحقيقيين؛

إقــفــال الباب : 

الاحتفالية (Célébration  ) أو(carnavalisme )أو (cérémonie) المعاني بالفرنسية متقاربة جدا؛ بخلاف أصلها العربي؛ فهي تمارس التمويه في سياقات المعاني؛ مما تصبح زئبقية في الفهم الدقيق؛ من هنا تحضر البلاغة بمكوناتها والتي وظفها برشيد ؛ لتعتبر نفسها مشروعا تنظيريا. حتى أنه : بلغ هيام برشيد بالاحتفال الى درجة الاعتقاد بأن المسرح العربي يدخل، بفضل مشروعه، عصراً جديداً أطلق عليه اسم (العصر الاحتفالي)! وفي سياق رفض الاحتفالية للتجربة المسرحية العربية المقتبسة من تجربة المسرح الغربي، دعت الى تغيير كل المفاهيم المتعلقة بالتمثيل والأداء والإلقاء، وذلك لأن المسرح لم يعد، من وجهة نظرها، وهماً وخيالاً(15) ولكن هـذا المشروع  ببياناته وجوقته التي افرنقعت لأسباب مجهولة ؛ لقد أساء جـدا للمسرح والمسرحيين؛ أكثر مما خدمهم وخـدم المشهد المسرحي؛ ولكن خدم ( الفقيه) الذي شـيَّد أمجاده وثرواته على حساب المسرح ؛ فيوم كانت  ما يسمى (الاحتفالية) ترتاع في الساحة ؛ وتغتنم الفرص والمناسبات والريع ؛ كان عند ( فقيهها ) المسرح بخير؛ ويوم انقلبت الرؤية؛ وتبدلت الأوضاع ؛ وانقلب السحر على الساحر؛ أضحى (شيخها )يحرض مقاطعة وزارة الثقافة ويحرض ضد الدعم : نعم، هناك ريع ثقافي، وهناك كائنات ثقافية تعيش عليه، وهناك مناخ غير صحي وغير ديمقراطي تعيش فيه الثقافة المغربية حاليا، ولعل أهم ما يميز هذه الكائنات الثقافية الريعية أنها متطفلة ومدسوسة على العمل الثقافي، ودخلت الثقافة من باب الحزبية، أو من نافذتها. ويكفي أن تلقي نظرة على الخريطة الثقافية المغربية لتعرف الحقيقة المرعبة التالية، وهي أن الصفوف الأمامية هي اليوم للوصوليين وللمُتخلـّفين والهتـّافين، وأن الفنانين الحقيقيين يموتون في صمت، وأن الذين يُدبّرون شأننا الثقافي موجودون وراء الأبواب المغلقة، ويشتغلون في المكاتب السرية، بدون إشراك المعنيين بالأمر وبدون استشارتهم (16) فمن عجائب الأمور من كان في الصفوف الأمامية ؟ أنا أو لا أحـد؛ ذاك ما جاء في سهم  باب احتفالية الدعـم ! ولكن هذا السـهم الذي نطق ؛ هل يعـد منطقا للعقلاء؛ وللذين  يؤمنون بإنسانية الإنسانية؛ وللذين يستغلون المنابر والصحف للدعاية أن ( الإحتفالية ) جاءت لتحقق للإنسان المغربي/ العربي انتماءاته الحقيقية ،انتماءه لنفسه وللآخرين معاً، وانتماءه لروح العصر الحديث : هو نوع من الاسترسال الإنشائي، أو التعبير التقليدي الفضفاض الذي نجده في العديد من البيانات، او التنظيرات الأيديولوجية التي تتضمنها دساتير الحركات السياسية في العالم العربي وبرامجها، ويرتبط بشكل أو بآخر بالحلم الطوباوي الذي أشرنا اليه؛ فبعد ربع قرن من ظهور الاحتفالية هل حققت لعدد محدود من المغاربة أو العرب تلك الانتماءات التي بشرت بها؟ (17) بالعكس فمظاهر تـهافت التهافت على الدعم المسرحي؛ جواب عن أوهامها وهـذا ما نطق به سـهمها  من  شهر رجب  المحتفل ببرج السرطان؛ الذي يعتبر برجا أنثويا / ليليا/ مائيا .

الإحــــالات

1) أخبار مكناس 24- متابعة :نـبيه عبداللطيف في 01/04/2016
2)  وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة - طلبات عـروض مشاريع المسرح /2019  -  ص5 -
3) انظر – باب ما جاء في احتفالية الوزير(02) لنجيب طلال - في بعض المواقع الثقافية كصوت  
    العروبة بتاريخ -13/02/2019
4) المسرحي ضمير المجتمع: حوار مع برشيد موقع الجزيرة حاورته: سناء القويطي في 18/02/2018
5) نــفــــســـــها
6) حوار مع المسرحي المغربي عبد الكريم برشيد. حاوره: عبد الله المتقي في صحيفة- أنتلجينسيا-     
     في 28/05/2016
7) تصريح  لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة تكريمه في المهرجان المسرح التجريبي بالقاهرة . 
     بتاريخ 24/09/2018
8) مع رئيس لجنة التحكيم عبد الكريم برشيد- جريدة – بيان اليوم في 03/11/2015 
9) المســرح حاجــة لكــن يمكــن تزييــفها – حوار مع برشــيد: في صفحات سورية حاوره/ أنوار محمد  
      في / 5  /أبريل 2009/  
10) هل يريد المسرحي المغربي عبد الكريم برشيد التطبيع مع إسرائيل - لأحمد الصديق صحيفة القدس 
     العربي  س18 عدد5325 ص16 في- 12/يوليوز/2006
11) نـــفــــســـــه
12) رد عبدالكريم برشيد في جـدارية – جناح التهامي- في 08/10/2018
13) الملتقى الوطني حول المسرح الاحتفالي بمدينة سلا : تغطية لجريدة التجديد يوم 29 - 01 - 2004
14) افتح مزلاج الموقع الإلكتروني لجمعية أبي رقراق – وانظر لتبويبات ( المهرجانات) 
15) قراءة في الاحتفالية (1-2) لـعواد علي - موقع إيــلاف  بتاريخ-22 ديسمبر 2005       
16) يتحدث المؤلف المسرحي عبد الكريم برشيد عن الريع الثقافي- في جريدة المساء- حاوره الطاهر حمزاوي بتاريخ- 29 - 06 - 2012.
17) قراءة في الاحتفالية (2/2)  :لـعواد علي موقع ايلاف الجمعة 30 ديسمبر 2005

     
تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption