مسرحية للأطفال " سنان والعم حمدان " تأليف : عدي المختار
مجلة الفنون المسرحية
المؤلف عدي المختار |
الشخصيات :
1- الام
2- سنان
3- الذئب
4- العم حمدان
5- سنفور 1
6- سنفور 2
الفصل الأول
المشهد الأول
المنظر: بيت وسط غابة والغابة مزينه بالورود والغيوم والطيور عند الباب الطفل سنان مستلقي على بطنه وامامه كتب وهو يقرأ
سنان:( يعدل من نومه للجلوس بفرح ) هيه ...الآن اكملت دروسييييييي ...وحفظت كل واجباتي البيتية هيه ....( بفرح اكثر) وحان موعد اللعبببببببببببب....( يقفز ويلعب بفرح) هيه ..هيه ..هيه ...والآن الى الغاببببببه ..
صوت ام سنان : سنان ياولدي؟..هل اكملت كل واجباتك المدرسية ؟
سنان : ( يلهو طفولي وهو يتمايل ) حفظت كل الواجبات ...حتى ...حتى ...اسمعي سأقرأ لك النشيد ( ينشد لها نشيد من اناشيد الابتدائية المعروف لدى الطلبة كي يردد معه الجمهور الطفل وهو يقفز ويلعب بمرح )
صوت ام سنان : شاطر وحبوب ياولدي.
سنان : ( وهو يتمايل بطفولة ) شكرا امي العزيزة ...والآن هل اذهب .
صوت ام سنان : الى اين ياسنان ؟
سنان : الهو والعب في الغابة
صوت ام سنان : اذهب ولكنننننننن ...لا تبتعد كثيرا
سنان : هيييييه ..هيييه ...لن ابتعد ياامي ( يهم بالخروج )
صوت ام سنان : سنان ياولدي ؟
سنان : نعم امي
صوت ام سنان : لا تتأخر وعد مبكراً للبيت
سنان : فرريره ...سألعب فرريه واعود ...( يخرج بفرح )
المشهد الثاني
المنظر : غابة وسنان يلهو راكضاً خلف الغيوم التي تمر من امامه او الطيور او الفراشات او الحيوانات الاليفه
سنان : ( يركض خلف الفراشة ) هييييه ..فراشتي الجميلة هيييييه ( تقابله بالعكس غيمه يركض يحاول الامساك بها ) هيييه غيمة بيضاء كالثلج هييييه غيمه ( يقابله طير بالمعاكس يركض محاولا مسكه ) غرد غرد يابلبل ..غرد ....(وهو يلهو ينتبه ) ...اظن اني لم أأخذ بنصحتك ياامي وابتعدت كثيرا ؟...نعم ..نعم ..ابتعدت ..( يمر من امامه خروف فيركض محاولاً الامساك به وهو يركض يسقط فتؤلمه قدمه فيصدر اصوات بتوجع وبكاء ) قدمي ..قدمي ...تؤلمني قدمي ...امي ..امي اين انتِ..قدمي تؤلمني ..قدمي ..قدمي ...
( يظهر ذئب خلف الاشجار)
الذئب : اني جائع ...جائع ...( ينتبه سنان وهو ينظر له بمكر ويضحك كضحكة ريكس في افلام كارتون نليز ) لذيذ وشهي هذا الولد ....هههههههه لحمه بالتأكيد طري ...الغابة خالية ولا احد يسمعه سأكوله ..سأكوله ...ههههههههه .
( يظهر سنافر اثنان فوق الاشجار ينظران للطفل وللذئب )
سنفور 1: انظر ...ياللللله انه سيأكل سنان
سنفور2: يالله ... كيف نساعده ليتخلص من الذئب
سنفور1: نذهب لنبلغ امه وتأتي لنجدته
سنفور 2: راسك كبير وفيه وبصله كيف ستسمعنا هي من جنس البشر ونحن من جنس الاقزام
سنفور1: يالله صح انت في راسك جزره ..فمالحل
سنفور2: الحل ان تذهب انت لتكلم الذئب كي يدعه وشآنه
سنفور1 : لا ..الان انت في راسك بطيخه ..هل تريده ان يفترسني وهو جائع ياللله
سنفور2: اذن فكر معي ما الحل ؟مالحل؟
( يفكرون وهم يلعبون تقابل اليدين )
سنفور 1: لله .....وجدتها
سنفور2: البطيخة ام البصلة
سنفور1: الجزره ...( يضربه) ركز ...ركز معي
سنفور2: ركزنا ...ركزنا
سنفور1: سنضع خطة لنصطاد بها الذئب ونخلص سنان منه
سنفور2: وكيف سنصطاد الذئب الا تخشى ان يفترسنا ثلاثتنا ؟
سنفور1: بابا شبيك شغل المخيخ ...سنذهب لنجلب الشبكة الكبيرة ونصطاده بها الذئب
سنفور2: ياللله ...ونأخذه اسيراً الى العم حمدان ليعلمه الادب
سنفور1: ( للجمهور) هسه شتغل ...هيا نجلب الشبكة
سنفور2: هيا ..هيا
الاثنين ( وهما يخرجان ) : ياللله .
يضاء جانب الذئب وهو يخرج الى سنان الذي يتوجع من الالم
الذئب : لا تبكي ههههههه فسأريحك من الوجع
سنان : ( بخوف ) امممممممي يامي اني خائف تعالي وخذيني ..امممممي
الذئب : لن يسمعك احد غيري...امممممممم ( يقترب منه كي يشمه فيبتعد سنان خائفا)رائحتك طيبه ...انك مواظب على دخول الحمام بشكل يومي اممممممممم شهي ..شهي
سنان : ابتعد ...ابتعد ...( يبكي) ارجوك اني خائف ابتعد
الذئب : ( مع نفسه ) صوته سيجمع الغابة عليه لابد من حيلة ..فكر ..فكر ياثعلوب ....اممممم وجدتها ...( للطفل ) لا تبكِ ..سأحذك الى امك لا تبكِ
سنان :( وهو يبكي ) انك تكذب عليه
الذئب : لا اكذب اصعد على ظهري ..هيا ...
سنان : ( يتمشي معه ) انا اريد امي .
الذئب : لا تخف ..لا تخف ...سنذهب الى امك
سنان : ( بنعاس ) امي ...اريد امي ( ينام )
الذئب : ( ينزله من على ظهره ) اني جائع ...جائع ..هههههههههههه ( يتهيء للافتراس) سأكلك ايها الفتى الشهي اممممممممم لذيذ ( يتحرك فتسقط عليه شبكة كبيرة يبقى يقاومها مع نزل الاقزام وهم يحمون بفرح حوله ويقفزون فرحاً)
السنافر: هي ..هي ..الذئب في قبضة السنافر ..هي ..هي
الذئب : اللعنة عليكم اخرجوني ايها الاوغاد اخرجوني ..
سنان : ( يستيقظ وببكاء) اممممممممي ..امممممممي اني خائف وقدمي تؤلمني امييييي.
سنفور1: لا تخف ياسنان فاننا معك
سنفور2: يالله كلنا معك
سنان : قال لي سأخذك الى امك ... اريد امي ...اريد امي
سنفور1: انه كاذب
سنفور2: ومخادع
سنفور 1 : وخائن
سنفور2 : ومحتال
سنفور1 : لا تخف ياسنان سنعيدك لامك ولكن قبل ان يداوي العم حمدان قدمك
سنفور2: كي تستطيع ان تمشي
الذئب : سأكلكم جميعا ...سأكلكم ...
السنافر :لن تأكل احد بعد اليوم
حمدان : هل ستقتلونه
سنفور1: بل سيحاكمه العم حمدان
سنفور2: سينال جزاءه العادل
حمدان : ومن هو العم حمدان ؟
السنافر : هو قاضي القرية وجدنا جميعا
الذئب : اخرجوني من هنا ولن أؤذي احداً بعد اليوم
السنافر يضحكون بسخرية
سنفور1: ومن يأمن للذيب
سنفور 2: وتوبته جريمة
سنان : انه يكذب ...فقد قال لي سأأخذك لامك واحتال عليه ليأكلني فلا تصدقوه .
صوت العم حمدان : ومن يحتال مره يسهل عليه الاحتيال في كل مره
السنافر : ( بفرح ) انه العم حمدان قد جاء
حمدان : ( يظهر من خلف الاشجار) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع الا الذئب يردون السلام عليه
حمدان : ( للذئب) انت لا ترد السلام لانك لا تعرف السلام بل تعرف الافتراس فقط ( للسنافر ) ماذا فعل هذه المرة ومن هذا الفتى الصغير ؟
( يبدءون يشرحون له بانقطاع تام عن المشهد وهو يستمع لهم والاضاءة تتوجه الى سنان وهو يتحدث مع نفسه )
سنان : لقد تأخرت في العودة الى المنزل ...ستقلق عليه امي كثيراً كذبت عليها مرتين الاولى حينما قلت لها قد اكملت واجباتي المدرسية والثانية حينما وعدتها بأن لا ابتعد اكثر ..امي تحبني كثيراً فلم كذبت عليها ( يرددها مع روحه بحزن )
حمدان : الان فهمت القصة كاملة ...( يحدث سنان وهو يخرج من جيبه لفاف ويلف بها ساقه ) هل مسك هذا الثعلب بسوء؟
سنان : لا ياعم
حمدان : كيف تدخل الغابة وحدك يابني ؟
سنان : اغراني اللعب فدخلت الغابة دون ان اعلم
حمدان : اصدقني القول يافتى اغراك اللعب ام دخلتها بأرادتك ؟
سنان : ( يتردد) ها .....ايه ....لا ياعم دخلتها بارادتي
حمدان : الغابة خطرة ان لم يكن معك احد
سنان : اعرف ذلك
حمدان : وكيف دخلتها ان كنت تعرف ذلك
سنان : قرأت عنها في كتاب القراءة وسمعت عنها كثيرا فأحببت المغامرة
حمدان : هذه ليست مغامرة بل مجازفة يابني ...المغامرة ان تغامر بشيء تعرفه لا ان تجازف بشيء تجهله.
سنان : ومالفرق ياعم مابين المغامرة والمجازفة ؟
حمدان : الفرق تماماً كمجموعة قال لهم قائدهم في معركة اذهبوا فالقوم يريدوني لا يريدونكم فرفضوا لانهم ارادوا ان يغامروا بالحياة من اجل ان يكسبوا الآخرة... ولو تخلوا عنه وتركوه وهم يعرفون انه على حق لجازفوا باخرتهم وخسروها ,لذلك منذ الالاف السنين وحتى الان نذكر شجاعتهم اما اعدائهم فلا يذكرون.
سنان: من هؤلاء ياعم ..فلم اقرأ عنهم في الكتب الدراسية ؟
حمدان : سأعلمك من هم لكن بعد ان نجري محاكمة للقصاص من الثعلب ( للسنافر ) هيا محكمة
السنافر توضب المكان على شكل محكمة
سنفور1: ( بصوت عالٍ) محكمة
سنفور2: القضية رقم 1 الفتى سنان والثعلب
حمدان : تحدث ياسنان ماذا فعل لك الثعلب
سنان : كنت الهو والعب في الغابة وسقطت فأصيبت قدمي ولم استطع الحركة فجاء الثعلب واحتال عليه .
حمدان : وكيف احتال عليك ؟
سنان : قال اركب على ظهري لأخذك الى امك ...فركبت واخذني النعاس فنمت فاراد ان يفترسني لولا هؤلاء الاصدقاء انقذوني.
حمدان : ( للسنافر) ماذا شاهدتم انتم ؟
سنفور 1: كان الفتى نائم على الصخرة
سنفور2: وهو اراد ان يفترسه فرمينا عليه الشبكة
سنفور1: فانقذنا الفتى
سنفور2: واسرنا الثعلب كي تحاكمه
حمدان : ( للثعلب ) وانت ماذا تقول بهذا الكلام ؟
الذئب : اقسم اني بريء...فقط اردت ان اخذه لامه ..
سنفور 1: ( بعصبية ) يقول انه بريء !! طابوقه .
حمدان : تأخذه لامه تضعه على الصخرة ؟
الذئب : لقد تعبت واردت ان استريح
حمدان : الشهود سمعوا منك وقتها كلام اخر
الذئب: لم اتحدث بشيء اقسم بذلك
السنافر : لا سمعناك وانت تقول لحمه شهي ولذيذ
الذئب: ( بهمس ) وهو كذلك شهي ولذيذ ...( يكلم القاضي) فك اسري ايها القاضي ولن اكررها
حمدان : في كل مرة تقولها وتكرر اسوء منها ... انت لا تنتهي مشاكلك
الذئب: لم افعل شيء يستحق المحاكمة..فبأي قانون ستحاكمني ؟
حمدان : ستعرف فيما بعد بأي قانون احاكمك والان سأخبرك بجرائمك وفق هذا القانون.
السنافر والطفل : هـــــــــــــي سيحاكم .
حمدان : انك كذبت ,كمن دعا احداً وغدر به
السنافر والطفل : هـــــــــــي كاذب غادر
حمدان : انت اردت الافتراس كما الذين قتلوا فارساً وافترسوا جسده وماله وعياله
السنافر والطفل : هـــــــــــــي غادر ومفترس
الذئب : افترس لان الكل يكرهني ..لا احد يحبني
سنان : انت لا تحب الا نفسك
سنفور1: انت تحب الافتراس سواء احببناك ام لا
سنفور2: ان تبت الان وفككنا اسرك فستفترسنا لا محاله
حمدان : لا احد يكره احداَ الا بفعل ايدينا
الذئب : ومتى كانت علاقة نحن الحيوانات مع البشر بخير؟.
حمدان : ان علاقة كل الكائنات في الارض علاقة تكامل ووئام ,الم تسمع ان الغراب علم البشر كيف يدفنون حينما قتل قابيل اخيه هابيل , فقال تعالى: ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ﴾
الذئب: ومع هذا قتل بنو إسرائيل البقرة!
حمدان : بل هي معجزة من عند الله حين قال لهم ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) فجادلوه وطلبوا وصفاً دقيقاً للبقرة ﴿ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ﴾، مع أن أي بقرةٍ كانت ستفي بالغرض الا انهم يكثرون السؤال ما لونها ما شكلها فقال ﴿ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ﴾؛ فما إن ذبحت البقرة حتى علم بنو إسرائيل سر جريمة القتل وكانت هذه إحدى معجزات سيدنا موسى ,لذلك لم يكن قتل بل معجزة من عند الله كي يتعظ البشر من جريمة القتل والتشكيك بالله وبرسله.
الذئب : البشر لا رحمة لهم مع الحيوانات
حمدان : لا توجد مثل علاقة البشر والحيوان بالالفة حتى ان نبي الله سليمان ارسل هدهدا رسولا الى سبأ وهم كانوا يسجدون للشمس فهداهمم لعبادة الله .
الذئب : وماذا تقول بثمانون عام اتهمني البشر بقتل النبي يوسف وانا لست بقاتله ؟
حمدان : ذلك لان غريزة الافتراس هي من تحركك فكنت ولاتزال متهم على مر العصور وقصص غدرك انت واسلافك كثيرة وطويلة لم يذكر لكم موقف واحد غير الافتراس عكس بقية الحيوانات قادرة على التغير الا انتم الغدر والافتراس اصبح عنوان لكم .
الذئب : البشر لا يعرفون الرحمة بنا
حمدان : هل سمعت بفارس كان محاصر ويشعر بالعطش وحينما وصل للماء لم يشرب وترك حصانه يشرب ويرتوي.
السنافر والطفل : يــــــــــــالله من هذا ؟
حمدان : هل سمعت بحصان مات بعد ان راى فارسه ميتاً امامه والاعداء يدوسون على صدره فكم كان هذا الفارس طيب مع حصانه اذن .
السنافر والطفل : يالله ..من هذا
حمدان : هو من كذبوا عليه فدعوه اليهم وغدروه ...هو هو من بقي كهابيل على ارض بلا دفن ,هو من جادلوه وشككوا بجده فصاح ياسيوف خذيني علهم يتقون ..هو اخ الذي لم يشرب الماء وترك الماء لحصانه ..هو البار بحصانه الذي مات بعده وهو باكياً عليه .
الجميع : من هو ياعم ؟
حمدان : هذا هو ( يشير لعمق المسرح فتظهر صورته قبة الامام الحسين بن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام ) مع حركة الزائرين ولقبره من الطائرة )
السنافر والطفل : ومالحكم ياعم ؟
حمدان : حكمنا على الذئب ان لا يحتويه مسكن او ارض ويبقى يطوي البرارري والصحاري حتى يهلك هائما دون ان يستريح في ارض او وطن ....
الذئب : هذا ظلم .هذا ظلم
حمدان : قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( وماظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ) صدق الله العلي العظيم .
سنان : وانا ياعم ؟
حمدان : سنوصلك للدار ,ولكن كن لوالديك مطيع كطاعة وهب النصراني لامه حينما طلبت منه ان ينصر صاحب هذا الجسد الامام الحسين (ع) او يهلك دونه ...فطاعة الوالدين هي ماجاء بها دين هذا الامام فمن احبه طبق ماجاء بدينه من تعاليم .
(تظلم تدريجيا فيظهر سنان نائم )
سنان : ( يفز صارخاً من النوم ) من هو ياعم
صوت الام : نم ياولدي ... لربما كابوس
سنان : هو اجمل كابوس....لن انام ساقوم لاحضر واجباتي المدرسية
الام : الم تقل لي قبل النوم انك اكملتها ؟
سنان: ( بخجل) كذبت عليك فسامحيني ...ساكمل واجباتي الان
الام : حسناً فلا تكذب بعد الان النجاة في الصدق
سنان : لن اكذب بعد اليوم يامي كي لا اخسر أخرتي ( ينادي) ..امي ..امي
الام : نعم يابني
سنان : اريد ان تقصي عليه قصة وهب النصراني
الام : حينما تكمل واجباتك سأقص لك ماتريد
سنان : ( يحدث نفسه ) حسناً ان قصت لي امي القصة ( يشير للجمهور الاطفال ) فأنتم كيف ستعرفون القصة يا أصدقائي ...ها كيف ...( ينادي على المخرج) سيدي مخرج العمل هل من إضافة كي يعرف كل أخوتي طاعة الوالدين في قصة وهب النصراني
المخرج ( من بين الجمهور) : انهي العرض وسنوزع لهم كراس فيه القصة كاملة ( يسلم المخرج مجموعة كراسات فيها قصة وهب النصراني احد الذين استشهدوا في معركة الطف سنة 61 هجري مع الامام الحسين بن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام )
ستار
0 التعليقات:
إرسال تعليق