أختيار لغة الموقع

أخبار مسرحية

آخر المنشورات في صور

الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

غنام غنام .... أمريكا شريكة أساسية في المشروع الصهيوني

مجلة الفنون المسرحية

غنام غنام .... أمريكا شريكة أساسية في المشروع الصهيوني


حاوره : معاذ شهبون - شورى بريس

    في اتصال هاتفي لشورى بريس مع السيد غنام غنام كاتب و مخرج ، و مسئول النشر و الإعلام في الهيئة العربية و المسرح ، عن تقريبنا من الأخبار على ما يقع داخل فلسطين .
قال سيد غنام غنام : أحييكم ، ما يقع في فلسطين هو أكبر من الأخبار حقيقة ، بمعنى أنه معاناة بالتفصيل الممل و يومية ، و ربما لا يمكن للأخبار أن تنقلها و الأهم من ذلك هو أن المسألة ليست كما يحاول الساسة تصويرها ، لأنك تعلم أن مسألة أن تكون القدس عاصمة للكيان الصهيوني ، أو لا تكون ، وهذا الكيان يحتلها من البحر إلى النهر ، و بالتالي يصلح الحال كما قال المثل لا يهم الشاة سلخها بعد ذبحها ، و لكن الحقيقة الأمر و الأهم هي أن روح التحدي التي يواجهها الاحتلال بهذه المرحلة ، تشير له بشكل قاطع بأنه يمكن أن يدجن و يطوع كل الأنظمة و يمرر كل الاتفاقات المخفية و التي كانت ستعلن قي هذه المرحلة و لكنه لا يستطيع تدجين روح الشعب لا الفلسطيني ، و لا الشعب العربي في كل أقطاره و أقطابه.
و عن استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإحباط مشروع قرار مصري في مجلس الأمن الدولي ، قال الكاتب و المخرج غنام غنام :
أستغرب أنا شخصيا لو لم تستعمل الولايات المتحدة حق الفيتو . وقتها موقفها سوف يثير استغرابي لأن الوضع الطبيعي ، أن تعترض الولايات المتحدة على أي قرار يكون ضد القرار الكيان الصهيوني ، لأنها شريكة و داعمة لهذا الكيان ، و لأنها تقدم له كل الحماية و لأنها تخوض كل المعارك في العالم ، لأجل مصلحة الكيان الصهيوني و اللوبي الصهيوني .
و أضاف. لذا فأنا لا أستغرب ... أنا بالعكس أقول لهؤلاء الحمقى المسطولين بحب أمريكا ، على رأي ناجي العلي ، يجب أن يستفيقوا من فكرة على أن الولايات الأمريكية المتحدة أن تقوم بدورها في السلام ، و على الولايات المتحدة أن لا تنحاز ، و كيف لا تنحاز و هي شريكة أساسية في المشروع الصهيوني ، الولايات المتحدة عدو و الولايات المتحدة رأس الأفعى الحقيقية ، و يجب ألا يغيب هذا عن أذهاننا ، و أعود إلى ناجي العلي عندما قال : " خليهم يشمو رائحة برتقال يافا هؤلاء لمسطولين بحب أمريكا بلكي صحية".
و أضاف الكاتب المسرحي غنام غنام ، أستغرب كيف يحتج على أحد ، أن أمريكا قد انحازت ، لأن أمريكا منحازة طول عمرها ، أمريكا هذا موقفها ، و في كل الأحوال لابد أن نعي بأننا وحدنا في هذا الصراع و إلى جانبنا الشعوب ، في الحقيقة القوى التقدمية الآن قد باتت ضعيفة و ضئيلة ، و لذلك لابد من الإعتماد على القوة الذاتية الشعبية و التي تحتاج إلى الكثير من الإنقاذ أيضا، لأننا نعلم أنه قد تم تشويه ذاكرة الشعوب و تشويه ثقافتها لصالح التطرف.

0 التعليقات:

تعريب © 2015 مجلة الفنون المسرحية قوالبنا للبلوجرالخيارات الثنائيةICOption